
11 حزيران نُحيي ذكرى الأيقونة المقدسة لوالدة الإله “أكسيون إستين”، وظهور رئيس الملائكة جبرائيل لأحد الرهبان في جبل آثوس
11 حزيران، نُحيي ذكرى الأيقونة المقدسة لوالدة الإله “أكسيون إستين”، وظهور رئيس الملائكة جبرائيل لأحد الرهبان في جبل آثوس، حيث كشف له هذا النشيد العميق.
ووفقًا للتقليد، في أواخر القرن العاشر، كان أحد الشيوخ وتلميذه يعيشان في قلاية على جبل آثوس. وفي إحدى ليالي السبت، غادر الشيخ لحضور سهرانية في الكنيسة الرئيسية في كارييس على جبل آثوس، وطلب من تلميذه أن يقرأ الخدمة لوحده في القلاية.
في تلك الليلة، جاء راهب غريب لا يعرفه التلميذ، وعرّف عن نفسه باسم “جبرائيل”، وشارك التلميذ في الخدمة الليلية.
وخلال تلاوة الأودية التاسعة، حين كان التلميذ ينشد النشيد الأصلي: “يا من هي أكرم من الشاروبيم…”، عاد الراهب الغريب وردده، لكن هذه المرة أضاف سطرًا غير معروف قبله: “بواجب الاستئهال حقاً نغبط والدة الإله الدائمة الطوبى البريئة من كل العيوب، أم إلهنا…”
ثم تابع النشيد المعروف.
وحين أنشد الزائر هذه الكلمات غير المعروفة، بدأت أيقونة السيدة العذراء تُشعّ بنور غير مخلوق (النور الإلهي).
فطلب التلميذ من الراهب أن يكتب له هذا النشيد الجديد، فأخذ الراهب لوحة حجرية من السقف، وكتب عليها كلمات النشيد بإصبعه، وكأنها كانت من شمع طري.
وعند هذه المعجزة، أدرك التلميذ أن الراهب الغريب لم يكن سوى رئيس الملائكة جبرائيل نفسه. وفي تلك اللحظة، اختفى رئيس الملائكة.
أما الأيقونة العجائبية المعروفة باسم “أكسيون إستين”، فهي محفوظة حتى اليوم في هيكل كنيسة رقاد السيدة في كارييس بجبل آثوس.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلِّصينا.
No Result
View All Result