
فيلم قصير مدته 10 دقائق فاز بجائزة “أفضل فيلم قصير”
دار سينما أعلنت عن عرض فيلم قصير مدته 10 دقائق، بعد أن فاز بجائزة “أفضل فيلم قصير”.
الحملة الدعائية للفيلم كانت قوية وجذّابة، ما جعل الناس يتوافدون بكثافة إلى قاعة العرض، متحمّسين لمشاهدته.
بدأ الفيلم بلقطة لسقف غرفة فارغة
لا ديكورات، لا تفاصيل، فقط سقف أبيض صامت.
مرت ثلاث دقائق…
ولا شيء تغيّر. الكاميرا ثابتة، والمشهد كما هو.
ثلاث دقائق أخرى مضت…
ولا حركة، لا انتقال، لا صوت.
ست دقائق كاملة من الصمت والجمود.
بدأ الجمهور يتذمّر، البعض كان على وشك مغادرة القاعة، والآخرون احتجّوا لدى إدارة السينما معتبرين أنهم أُهدر وقتهم لمشاهدة “سقف”.
وفجأة…
تحرّكت الكاميرا ببطء، نازلة من السقف إلى الحائط، ثم إلى الأرض.
وهناك…
ظهر طفل صغير مُلقى على سرير مهترئ، عاجز تمامًا عن الحركة.
معاق كليًا بسبب انقطاع الحبل الشوكي.
ثم انتقلت العدسة نحو كرسيّ متحرك بدون ظهر، بجوار السرير.
وبعدها… عادت الكاميرا إلى السقف مرة أخرى.
لكن هذه المرة، ظهرت جملة على الشاشة:
“لقد عرضنا عليكم 8 دقائق فقط من النشاط اليومي لهذا الطفل… فقط 8 دقائق من المشهد الذي يراه في كل لحظة من حياته.
وأنتم… لم تتحمّلوا مشاهدته 6 دقائق فقط!”
أحمدوا الله، واعرفوا قيمة كل لحظة في حياتكم، ولا تدعوها تمضي هباءً..
فحتى بلع الريق بدون ألم، نعمة تستحق الحمد يومياً..
“باركي يانفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس”
No Result
View All Result