لماذا كانوا يقولون لنا توبيخاً ان “نقف في الزاوية” أو “نركع في الزاوية” عندما كنا اطفالا*ً ⁉
لطالما تساءلت عن السبب . ولفتني أن العبارة نفسها تستعمل في روسيا .
السبب ببساطة ، أن في بيوتنا القديمة كان هناك “زاوية” توضع فيها الأيقونات المقدسة في البيت.
وكان الأهل عندما يوبخون أطفالهم يطلبون منهم الوقوف أو الركوع في هذه الزاوية تحديداً ، ليطلبوا المغفرة من الله ، وليلهمهم الرب وينير ذهنهم فلا يعودوا إلى الخطأ مجدداً .
في روسيا تسمى هذه الزاوية : красный угол ، أو الزاوية الجميلة ، ولم يكن يخلو منها منزل روسي … وهو تقليد انتقل إلى روسيا … من بلادنا..
تقليد جميل لا يزال متبعا:
في الريف والمدينة، كان بيت كل عائلة مسيحية في السابق يحتوي على زاوية الأيقونات. هذه الزاوية، التي تُعرف أيضًا بالزاوية الأمامية أو الزاوية الجميلة، كانت تحتوي على رف للأيقونات أو أيقونسطاس كامل.
توضيح:
-
زاوية الأيقونات:هي زاوية أو مكان محدد في المنزل، عادة ما يكون في غرفة المعيشة أو غرفة الضيوف، حيث توضع الأيقونات المقدسة.
-
الأيقونات:هي لوحات أو صور مقدسة، عادة ما تصور شخصيات دينية أو أحداثاً دينية، وتستخدم كرمز للصلاة والعبادة.
-
أيقونسطاس:هو الرف أو المنصة التي توضع عليها الأيقونات.
-
الزاوية الأمامية أو الزاوية الجميلة:
هما اسمان آخران لزاوية الأيقونات، وتؤكد على أهمية هذه الزاوية في المنزل.
إضافة: