
تربية الأولاد
كما ينبغي أن يراجع الوالدان ما يتلقاه ابنهما من دروس علمية ودينية، ينبغي عليهما أيضًا أن يراجعا سلوكياته..
إذ يهتمان بتصرفاته، بمعاملاته، بنوعية الألفاظ التي يستخدمها بما يجد عليه من طباع، وما يتغير فيه من أخلاقيات، وبالصداقات التي تؤثر فيه، وبالأفكار الجديدة التي تدخل إلى ذهنه.
وكذلك بمدى اهتمامه بممارساته الروحية كالصلاة، وقراءة الكتاب المقدس، ونوعية قراءاته الأخرى، ومواظبته على اجتماعات الكنيسة، وعلى الاعتراف والتناول، وسائر تلك الأمور الروحية.
على أن يكون هذا الأشراف بحكمة وبأسلوب روحي مقبول..
بحيث أن الأسرة في هذا الإشراف تحببه في الدين، وتشوقه إلى المعرفة الدينية والحياة الدينية، دون أن تجعل ذلك قيدًا عليه. بل على العكس تشاركه في تنفيذ كل نصيحة توجهها إليه. وتحكى له من سير القديسين ما تجعله يحب الحياة مع الله، وأكثر من هذا يحب أن يسير جميع أصدقائه في نفس الطريق.
(البابا شنودة)
No Result
View All Result