
هل تؤمن الآن؟
بينما كان الأب يوئيل مسافراً على متن أحد القطارات، في إحدى المحطات سَمِعَ أنَّ هناك عجيبة تحصل في كنيسة القرية المجاورة:
كانت هناك أيقونة تبكي…
للحال أسرع الركاب ونزلوا من القطار وركضوا لمشاهدة الأعجوبة.
الكل ذهبوا ما عدا الأب يوئيل الذي تابع القراءة في إحدى الكتب.
وحين رجع المسافرون متأثرين مما شاهدوا، لم يحتمل المسافر الذي يجلس مقابل الأب يوئيل ألَّا يسأله لماذا لم ينزل ويذهب لرؤية الأعجوبة، فقال له: “يبدو أنك لا تؤمن أيها الأب”
قال الأب يوئيل: “أنا أؤمن ولا تهمني العجائب ولا تُؤثر بي، أنت ألا تؤمن! وها قد ذهبت لترى الأعجوبة، أليس كذلك؟
قل لي هل آمنت الآن!.
من كتاب أزهار فردوسية – الأب يوئيل يانّاكوبولوس(اليونان)
No Result
View All Result