
العذراء والده الإله ما بين انحراف النساطرة وايمان ماري ايمانويل…احذروا منه!!
العذراء والده الإله
■ قامت هرطقه كبرى في أوائل القرن الخامس الميلادي وكان قائدها هو نسطور بطريرك القسطنطينيه الذي رفض الاتحاد الاقنومي بين لاهوت السيد المسيح وناسوته ونادى بأن العلاقه بينهما هي مجرد اتصال خارجي وليست اتحادا وقال أن العذراء مريم ولدت الإنسان يسوع فقط الذي اتصل به اللاهوت فقط وعلى هذا فقد رفض تسميه العذراء بوالدة الإله وقال انها والدة المسيح فقط .
■ وتصدى لهذه الادعاءات القديس كيرلس الكبير ( 377- 444) وذلك بالرسائل وبالوعظ والتعليم وأخيرا في مجمع أفسس 431 م حيث حكم المجمع بحرمان نسطور وأتباعه ووضع مقدمه قانون الايمان :” نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسه والده الإله …… “
قانونية هذه العقيدة :
* قول اليصابات للعذراء مريم :” من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي ( لو 43:1)
▪ قول الملاك للعذراء مريم ” فلذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله
( لو 35:1)
+ قول الملاك للرعاة ” ولد لكم اليوم في مدينه داود مخلص هو المسيح الرب
( لو 12:2)
+ ونبؤه اشعياء النبي ” هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
( اش 14:7)
# ومقدمة قانون الإيمان التي وضعها الآباء المجتمعون بأفسس تنص على هذا الأمر ” نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسه والدة الإله …. “
No Result
View All Result