خشبة الصليب المقدسة من الآثار التي تشهد للعهد الجديد
اكتشاف الصليب الذي صلب عليه المسيح :
وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالى 3 الاف جندى،..وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واربعة مسامير …واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الاول والثانى على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته.
فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب … وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الاسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328م تقريبا.
وقد تم تقسيم الصليب طوليا إلى قسمين، قسم أرسل إلى القسطنطينية وقسم بقي في القدس في كنيسة القيامة التي قامت ببناءها الملكة هيلانة.
و فيما بعد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وإنتشرت فى ربوع العالم، حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حالياً جزء منها فى مصر فى كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.
د . فهد اليان.