لا تعيِّر من دخل بيت الله… فقد جاء ليُشفى، لا ليُدان

لا تعيِّر من دخل بيت الله… فقد جاء ليُشفى، لا ليُدان

“انظروا ماذا ترتدي”
هل هذه هيئة من يدخل الكنيسة؟
هذا الخاطئ، ماذا يفعل في بيت الرب؟

كلمات نسمعها كثيرًا، لكنها تكشف قسوة قلوبٍ نسيت أن الكنيسة هي مستشفى للمرضى، ملجأ للتائبين، وملاذ للمنكسرين.

إن كان يسوع قد قال:
“لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى” (متى 9: 12)

فمن نحن حتى نغلق الأبواب في وجه من يحتاج العلاج الإلهي؟

لا تحكم على الآخر من مظهره، فربما قلبه أنقى من قلوب كثيرة تتزين في الظاهر وتخلو من المحبة في الداخل.

قبل أن تُعيّر، تذكّر:
قد تكون أنت اليوم واقفًا، ولكنك غدًا ستكون محتاجًا لمن يرحمك، لا لمن يدينك.

“لا تدينوا لكي لا تُدانوا.” (متى 7: 1)

افتح قلبك قبل أن تفتح فمك، وكن رحيمًا كما رحمك الله.

الكنيسة ليست مكانًا للمثالية… بل حضنًا مفتوحًا لكل من يعود إلى الله.

الشماس_آندرو_جما