كيف وصل الينا الكتاب المقدس
سؤال : كيف وصل إلينا الكتاب المقدس ؟ وماهي المخطوطات والترجمات الخاصة به ؟
تكون الكتاب المقدس العهد القديم من ثلاثة اطوار :
1- الطور الاول : من آدم إلي موسي .
2 – الطور الثاني : من موسي إلي يشوع .
3- الطور الثالث : من يشوع إلي ملاخي .
لقد حرص الله على تكوين كتابه المقدس بكل حكمة وفطنة، وحافظ عليه أثناء كتابه الأنبياء له فلم تأت نبوة واحدة غير تلك التي سمح بها الله، وقد جمع الكتاب المقدس بقسميه الأول والثاني كالآتي:
القسم الأول: جمع في ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى
وهي تتكلم عن الأحداث من آدم وحتى موسى وفي هذه المرحلة أعطى الله وصاياه وشرائعه لأنبيائه بداية من آدم الذي أخذ الوصايا من الله، وعاش حتى رأى أخنوخ ونقل إليه ما تلقاه من الله، و!ن أخنوخ نبيًا سار مع الله ، وكذلك متوشالح أبن أخنوخ بقى حيًا إلى زمن نوح الذي كان بارا وكاملا وفي أجياله، وسام ابن نوح عاش إلى زمن إبراهيم ( تكوين 10: 21، 11: 10-26).
وكان كل جيل ينقل وصايا الله وشرائعه للجيل الذي يليه، ولم يكن صعبا أن يعرف موسى مما سبقوه عن الأحداث السابقة له ليسجلها ويكتبها بإرشاد الروح القدس.
المرحلة الثانية:
عصر موسى ابتداء من سفر الخروج أصبح تسجيل الأحداث يتم كتابة أول بأول، حيث كانت الكتابة معروفة قبل موسى بأكثر من ثلاثة قرون، حيث سجل حمورابي شريعته ، لذلك كان سهلا أن يسجل موسى كلمة الرب كتابة، وبناء على الأمر الإلهي الصادر من الله رأسا إلى موسى، لأن الله أمر موسى بذلك وقال له: “أكتب هذا تذكار في كتاب وضعة في مسامع يشوع” ( خروج 17: 14).
المرحلة الثالثة:
من يشوع إلى ملاخي، حيث قال الله ليشوع “لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج به نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه” (يشوع 8:1) حافظ يشوع على الشريعة الإلهية وسجل كل ما صنعه الله معه، يقول الكتاب المقدس”كتب يشوع هذا الكلام د سفر شريعة الله” ( يشوع 26:24). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وهكذا الأمر نفسه حدث مع الأنبياء فلم يكتبوا من ذواتهم، بل ما أمر به الله أن يكتب فكانت كلمات الوحي المسجلة في أسفار الأنبياء مسبوقة بعبارة مثل”كلام الرب إلى..”هكذا قال رب الجنود”.. “هكذا قال الرب”. إلى أن كتب ملاخي سفره، ليكتمل بذلك القسم الأول من أسفار الكتاب المقدس، الذي شهد المسيح بصدقه وأقتبس منه كما سبق التوضيح.
القسم الثاني: وبنفس الفكرة جاء تسجيل الإنجيل والرسائل،
وكما عمل السيد وأقتبس من الأسفار المكتوبة، نجد التلاميذ والرسل يقتبسون منها، ويقتبسون من من بعض كتابات بعضهم البعض أيضا، فالرسول بولس وهو يكتب إلي تلميذه تيموثاوس فالرسول بولس وهو يكتب إلي تلميذه تيموثاوس نحو عام 66 م يقتبس من إنجيل لوقا (1 تيموثاوس 18:5، لوقا 7:10). كما أن الرسول بطرس في رسالته الثانية يشير إلى رسائل بولس الرسول (2 بطرس 3: 15، 16).
ولقد حافظ المؤمنون في العصر الأول على الأسفار المقدسة ، ويرى البعض أن الله قد أطال في عمر يوحنا الرسول لهذا الغرض السامي ليسجل آخر أسفار الكتاب المقدس ويسلم الآباء (أباء الكنيسة) الكتاب المقدس مكتوبا ومتفقا عليه، ليصل إلينا في صورته الحالية.
* كيف وصلت إلينا أسفار العهد القديم:
العهد القديم يسجل لنا بداية إعلان الله عن نفسه وعن علاقته بالإنسان وكيف يجب أن تكون علاقة الإنسان به. إن هناك بعض الحقائق التي سوف تساعدنا على فهم العهد القديم بوضوح أكثر:
ـ أن العهد القديم كتب من خلال حوالي أكثر من 1000 سنة.
ـ كتب عن طريق حوالي 30 كاتب.
ـ يحتوى على 46 سفر.
ـ كتب أساسا في اللغة العبرية وبعض الأجزاء القليلة في اللغة الآرامية.
ـ أن النسخ الأولية للعهد القديم كلها نسخت كتابة باليد من النسخة الأصلية بحذر وتدقيق وهكذا انتقلت من جيل إلى جيل.
ـ أهم الترجمات للعهد القديم من العبرية إلى اليونانية وتسمى بالسبتوجنت LXX)) Septuagint (الترجمة السبعينية) وقد تمت في سنه 250 قبل الميلاد.
ـ الترجمة الثانية كانت باللاتينية وتسمى “لاتن فولجاتا”Latin Vulgate وقد كتبت بين (383 ـ 405 ميلادي) وهي الترجمة التي استخدمت لمدة 1000 سنة معتبره إنها ترجمة الكتاب المقدس في ذلك الوقت.
ـ أول ترجمه للغة الانجليزية انتهت حوالي سنة 1384 م بواسطة شخص أسمه جون وكليف John Wycliff وبعدها بحوالى200 سنه وبالضبط سنة 1611 م ظهرت ترجمة أخرى معروفه باسم كنج جيمس فرجن (ترجمة الملك جيمز) King James Versien وبعد أن خرجت للوجود أصبحت المقياس للترجمات الأخرى المتتالية بعد ذلك.
ـ أن اكتشاف مخطوطات البحر الميت في قمران (Qumran) سنة 1947 أكدت صحة العهد القديم الذي معنا اليوم.
ـ العهد القديم حفظ بمعجزه من الرب نفسه في مده تزيد عن ثلاثة آلاف سنة.
– رفض البروستانت بعض الأسفار من الكتاب المقدس كعادتهم في وضع ما يريدون أو إلغاء ما لا يريدون.. ويؤمن بها الطوائف الأولى تاريخيًا في العالم وهي الأرثوذكسية والكاثوليكية . ويطلق على هذه الأسفار اسم: الأسفار القانونية الثانية .. وستجد قسمًا خاصًا عنها هنا في موقع القديس تكلا هيمانوت، بالإضافة إلى النص الكامل لها.
– كيف حصلنا على العهد الجديد:
يبدأ العهد الجديد من حيث انتهي العهد القديم في إكمال خطة الله للفداء بالإعلان عن يسوع المسيح كالمسيا الموعود به في العهد القديم. ويركز على المجيء الأول والثاني للمسيح والرد الذي يرغب الله من من كل شخص أن يعمله نتيجة إعلانه عن شخصه في شخص المسيح .
– بعض الحقائق التي تساعدنا على فهم أفضل للعهد الجديد:
¨ كتب في فترة حوالي 50 سنة ( 45 م – 95 م )
¨ كتبه على الأقل ثمانية أشخاص مختلفون.
¨ يشمل 27 سفر فيها الفكرة الرئيسية المتحدة.
¨ كتب باليونانية العامة.
¨ حفظت منه أكثر من 5000 نسخة (نسخ كاملة والبعض أجزاء).
¨ أقدم أجزاء منه هي من يوحنا التي يرجع تاريخها إلى عام 135 م.
¨ معظم النسخ الكاملة للمخطوطات يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
¨ في عام 397 أعترف المجمع الكنسي في قرطاج بالـ27 سفر الموصى بهم.
¨ كان يتم نسخ المخطوطات بعناية فائقة لعمل نسخ من العهد الجديد حتى أخترع جوتنبرج الطباعة في القرن الخامس عشر الميلادي.
¨ في القرن الثالث الميلادي قام جيروم بعمل الترجمة اللاتينية “الفولجاتا” وصارت الكتاب المقدس للمسيحيين في العالم الغربي لمدة تزيد على 1000 سنة.
¨ صارت ترجمة الكنج جيمس (1611م) أوسع انتشارا بين الكنائس الإنجيلية الانجليزية منذ ذلك التاريخ.
هناك ترجمة عربية مقبولة من عند معظم المسيحيين وقد ترجموا من اللغات الأصلية إلى العربية. وهي ترجمة فان ديك “Van Dyck” وقد طبعت لأول مرة بالعربية عام 1865 م.
ملخص عام:
المراجع الأصلية
مخطوطات الكتاب المقدس، هي النسخ أو أجزاء النسخ القديمة، والتي تعود للكتاب المقدس. يبلغ عددها أكثر من 15000 مخطوطة يرجع أقدمها للقرن الأول قبل الميلاد لسفر اشعياء. وقد تم اكتشاف مخطوطات ضمن مخطوطات البحر الميت،
ماهية المخطوطات
المخطوطة تعني الوثيقة التي دونت بخط اليد، سواء كانت كتابة، أو بالحفر. فإنه يعلم كل من درس شيئا عن المخطوطات القديمة أن هناك آلافا من المخطوطات القديمة سواء كانت للعهد القديم أو للعهد الجديد أو الكتاب المقدس بكامله. وهذه المخطوطات موجودة في مختلف متاحف العالم الشهيرة. والاكتشافات الحديثة لبعض المخطوطات تعطينا مزيدا من الضوء بشأن الكتاب المقدس. والذي يقارن بين مخطوطات الكتاب المقدس القديمة، ومخطوطات بعض الكتابات الكلاسيكية القديمة أيضا، مثل كتابات هوميروس وما إلى ذلك، يدهشه حقا أن يرى توافقا كبيرا بين مخطوطات الكتاب المقدس، يكتشف العدد الكبير لمخطوطات الكتاب المقدس.
تحديد تواريخها
يستطيع العلماء أن يحددوا تاريخ المخطوطات المختلفة بدقة عن طريق استخدام جهاز خاص لذلك يقوم بتحليل الحبر أو المادة المكتوب عليها وفحص ما يسمى بالكربون المشع أو الكربون رقم 13 كما يمكن التعرف على تاريخ كتابة المخطوطات من نوع الخط المكتوب به كالكوفي والكوفي المعدل والنسخ في اللغة العربية، وفي الكتابة بحروف منفصلة أو حروف متصلة في المخطوطات اليونانية، وما إلى ذلك. ومخطوطات الكتاب المقدس الموجودة بين أيدينا اليوم تعود في تاريخ نقلها عن مخطوطات سابقة إلى سنوات قريبة من تاريخ كتابة نسخها الأصلية، بينما نجد أن أقدم مخطوطات كتابات أفلاطون مثلا تعود إلى 1300 سنة بعد وفاته. ولا توجد مخطوطة لكتابات ديموشين أقدم من 1200 سنة بعد وفاته. وبينما دون تاسيتوس أربعة عشر كتابا في “التاريخ” عام 100 ميلادية تقريبا، لا يوجد لدينا اليوم منها سوى مخطوطات أربعة كتب ونصف، يعود أقدمها للقرن التاسع الميلادي! يوجد لدينا اليوم أكثر من عشرة آلاف مخطوطة للكتاب المقدس أو أحد أجزائه.
اعطاء التلمود اليهودي اوامر خاصة بنقل المخطوطات وفقا لعدة شروط وعدة خطوات :
1- الدرج المستعمل للقراءة في المجمع : يجب ان يكون مكتوبا علي جلد طاهر .
2- يجب ان يجهز التلمود شخص يهودي لإستعماله في المجمع .
3- يجب ان تجمع الرقوق معا بسيور ماخوذة من حيوان طاهر .
4- يجب ان يحتوي كل رق علي عدد ثابت من الأعمدة في كل المخطوطة .
5- يجب ان يتراوح طول كل عمود ما بين 48-60 سطرا وعرض العمود يحتوي علي ثلاثين حرفا .
6- يجب ان يكون الكتابة علي السطر ولو كتبت ثلاثة كلمات علي غير السطر ترفض المخطوطة كلها .
7- يجب ان يكون الكتابة أسود لا احمر ولا اخضر ولا اي لون آخر . ويتم تجهيزه طبق وصفة ثابتة .
8- يتم النقل بكل دقة من مخطوطة صحيحة تماما .
9- لا يجب كتابة كلمة أو حرف أو نقطة من الذاكرة . يجب أن ينقل الكاتب كل شئ من المخطوطة الأصلية .
10- يجب ترك مسافة شعرة أو خيط بين كل حرفين .
11- يجب ترك مسافة تسعة حروف بين كل فقرتين .
12- يجب ترك مسافة ثلاثة سطور بين كل سطرين .
13- يجب إنهاء سفر موسي الخامس بإنتهاء سطر ولاداعي لمراعاة ذلك مع بقية الأسفار .
14- يجب ان يلبس الناسخ ملابس يهودية كاملة .
15- يجب ان يغسل جسده كله قبل البدء في الكتابة .
16 – لا يبدأ كتابة اسم الجلالة بقلم مغموس في الحبر حديثا .
17- لو ان حاطبة ملكا وهو لا يكتب اسم الجلالة فلا يعير اي اهتمام وكل مخطوطة لا تتبع فيها هذه التعليمات تدفن في الأرض أو تحرق أو ترسل للمدارس لتقرأ ككتب مطالعة .. ولا تستعمل في المجامع ككتب مقدسة .
* وقد بلغ الدقة في كتبة هذه المخطوطات المقدسة أنهم احصوا عدد الآيات واللهجات المختلفة .
وكان لهذه الترجمة الفضل في اسكان النقاد لتطابقها من الأصل العبري .
* الكتاب المقدس كتاب عظيم في تعاليمه وتأثيره وآدابه السامية ونبواته .
المخطوطات القديمة
* أهم مخطوطات العهد القديم:
+1 – لفائف البحر الميت وترجع إلى 100- 250 ق.م.
+2- بردية ناش وترجع للقرن الثاني الميلادي.
+ 3- مخطوطات جينزة – القاهرة وترجع للقرن السادس حتى التاسع الميلادي.
+ 4- مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية وترجع إلى 100ق.م.
* مخطوطات للعهد الجديد
+5- مخطوطات جون رايلاند
+6- مخطوطات تشسترى بيتى
+7- بردية بُدمر
+8- النسخة الفاتيكانية
+9- النسخة السينائية
+10- النسخة الإسكندرانية
+11- النسخة الأفرامية Codex Ephraemi
+12 – النسخة الأخميمية .
+13- نسخة الأنبياء في للنجراد سنة 916 م .
+14- النسخة البابلية سنة 1008 م .
+15- نسخو حلب سنة 950 م .
+16- نسخة المتحف البريطاني .
+17- نسخة روخلن للانبياء سنة 1100 م .
* أهم مخطوطات العهد القديم:
+ 1- لفائف البحر الميت وترجع إلى 100- 250 ق.م.
مخطوطات البحر الميت للكتاب المقدس
مخطوطات البحر الميت (قمران) تضم مايزيد على 850 قطعة مخطوطة، بعضها مما سمي لاحقا الكتاب المقدس وبعضها من كتب لم تكن تعرف أو كانت مفقودة. أول من عثر عليها هو راع فلسطيني اسمه محمد الذيب واكتشف المزيد بين عامي 1947 و 1956 في 11 كهفًا في وادي قمران قرب خربة قمران شمال البحر الميت وقد أثارت المخطوطات اهتمام الباحثين والمختصين بدراسة نص العهد القديم لأنها تعود لما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الأول منه.
وقد اكتشفت في كهوف قرب البحر الميت في موقع خربة “قمران” لذلك فهي تسمى أيضًا “لفائف قمران”.
وهي تتبع طائفة يهودية ، ربما كانت طائفة ” الأسينيون ” التي انعزلت عن بقية المدن اليهودية ، وربما بنت مدينة صغيرة في هذا المكان، لكنها تحطمت بفعل زلزال (عام عام 31 ق . م )، وأعيد بناء الموقع عام 4 ق . م ، ويظن أن الرومان أحرقوه عام 68 م . والمرجح أن أفراد هذه الملة لم يكونوا يعيشون في هذه الأبنية، بل في الكهوف المجاورة، وفي أكواخ أو خيام من الجلود أوالطين.
وقد تم العثور على جزء من هذه المخطوطات من قبل بعض البدو في كيف ، فيما يقال أثناء بحثهم عن ماعز ضلت منهم، فباعوها لبائعين سريانيين حملاها لمطرانهم الذي هربها بدوره إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1948 م .
ثم قامت إسرائيل باحتلال القدس والضفة الغربية عام 1967 م ، وأصبح موقع خربة قمران والمدرسة التوراتية الفرنسية و” متحف روكفلر” أو “متحف الآثار الفلسطيني” في القدس المحتوي على بقية المخطوطات التي لم ترحل لأمريكا تحت السيطرة الإسرائيلية. وقامت إسرائيل بنقل مخطوطات البحر الميت من متحف الآثار الفلسطيني إلى متحف مسمى “معبد الكتاب” في القدس الغربية، كانت تحتفظ فيه بالمخطوطات التي اشترتها في الخمسينات في أميركا من مطران السريان
كتبت بعض المخطوطات على ورق البردي ، وبعضها على جلد وبعضها على صفائح نحاس ، وحفظت بعض المخطوطات بشكل جيد لأنها خبئت في جرار فخارية في كهوف منطقة صحراوية.
ومن بين مخطوطات البحر الميت ما هو نصوص طويلة، وما هو جذاذة صغيرة، يبلغ عددها مجتمعة عشرات الآف من القطع الصغيرة، بحيث يبلغ مجموع نصوص مخطوطات البحر الميت نحو 900 نص، ينسبها أكثر الدارسين للطائفة الإسينية اليهودية، وتقسم النصوص إلى:
-
30% من النصوص من الكتاب المقدس العبري ، قطع من كل الأسفار عدا سفر استر .
-
25% من النصوص هي من نصوص يهودية ليست من الكتاب المقدس، مثل سفر اخنوخ وشهادة لاوي .
-
30% من النصوص من التفاسير المتعلقة بالكتاب المقدس.
-
15% من النصوص لم تترجم أو لم تعرف هويتها بعد.
وأغلب النصوص مكتوب بالعبرة ، والبعض منها بالأرامية والقليل باليونانية .
استعمال النصوص
استعملت بعض الترجمات الإنكليزية الحديثة للكتاب المقدس هذه المخطوطات لتنقيح النص الكتابي للعهد القديم، فعلى سبيل المثال يوافق أغلب المختصين أن هناك أية مفقودة من النص الماسوري القياسي في المزمور 145 بعد الآية 13. وتظهر هذه الآية في الترجمة الأمريكية الحديثة NAB وترجمة الآخبار السعيدة GNB والنسخة العالمية الحديثة NIV والترجمة المعيارية المراجعة الحديثة NRSV. فالمختصون يعلمون أن أبيات المزمور 145 تبدأ بحرف عبري حسب الترتيب، لكن بين آية 13 (מ/ ميم) وآية 14 (ס/ سامك) يفاجئ المختص بفقدان الحرف נ نون، وهذه الآية أعيد اكتشافها بفضل مخطوطات البحر الميت كما في الترجمة العالمية الحديثة
محتويات مخطوطات (قمران)
التناخية
يمكن تقسيم محتويات مخطوطات جماعة قمران الخاصة بأسفار التتاخ على النحو التالي من حيث المغائر:
-
عثر في المغارة الأولى على نسختين من سفر أشعياء ، ووجدت النسخة الأولى كاملة، أما الثانية فعثر منها على حوالي الثلث فقط، كما عثر في نفس المغارة على أجزاء من أسفار التكوين والخروج واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيلوحزقيال ، كما عثر أيضاً على ثلاث نسخ من سفر المزامير .
-
في المغارات الثانية والثالثة والخامسة والسادسة عثر على عدد قليل نسبياً من المخطوطات مقارنة بما عثر في المغارة الأولى، وكشف في تلك المغارات عن بقايا سفر التكوين ، الخروج، العدد وإرميا و المزامير وأيوب ونشيد الأنشاد ونحميا . كما عثر في هذه المغارات على بقايا من ثلاث نسخ من سفر اللاويين وأجزاء عديدة من سفر الملوك .
-
عثر في المغارة الرابعة على العديد من أجزاء من مخطوطات ولم يعثر فيها على مخطوطات كاملة وتعد هي أغنى المغائر على الإطلاق من حيث كمية المخطوطات وقيمتها، ومن محتويات تلك المغارة أجزاء من سفر الخروج وإشعياء والأمثال ومجموعة نسخ من أسفار الأنبياء الصغار . وكذلك عثر على أجزاء من سفر التكوين وعلى أجزاء من إرميا ودنيال .
-
عثر في المغارة الحادية عشر على نسخة شبه كاملة لأسفار العهد القديم ومنها نسخة من المزامير ومن سفر اللاويين، وهناك لفافة لم تفتح بعد ويقال انها ترجمة أرامية لسفر ارميا.
وخلاف ذلك عثر من ضمن ماعثر عليه بقايا من النص العبري الأصلي لأجزاء من الأسفار الخارجيه تختلف في صيغتها عن الصيغة اليونانية المتواجدة، ولايعرف حتى الآن ما هي علاقة جماعة قمران أو صحراء يهوذا كما جاءت تسميتهم في دائرة المعارف العربية ، وهل كانت مقدسة في نظرهم مثل بقية أسفار العهد القديم، خاصة وأن تلك الجماعة تستخدم مفاهيم خاصة تختلف عن المفاهيم الواردة في تلك الأسفار الخارجية، أم أنها أجزاء أقحمت على باقي المخطوطات لأسباب غير معروفة.
الخاصة بالجماعة السينيين
وهي مجموعة من النصوص خاصة بجماعة قمران وتلقي أضواء على عقيدتها، وسلوكها، وحياتها.
ميثاق الجماعة (سيرَخ هايحاد) إن دستور الجماعة هو أحد أول المخطوطات الكبيرة المكتشفة في قمران عام 1947 ، ومصدره المغارة الأولى هو النسخة غير الكاملة دون شك لمؤلف شعبي جداً بقمران.
ومن خلال المغائر المختلفة يعتقد أنه كانت توجد منه نحو 12 نسخة، ويبدو أن الأجزاء التي وجدت في المغارة الرابعة أوضح.
وتتألف المخطوطة من خمس أوراق من البردي تتضمن 11 عموداً، إضافة إلى ملحقين وجدت أجزاؤهما في المغارة الأولى أيضاً.
ويضم ثلاث وثائق منفصلة نصاً ولكنها تتفق مضموناً في تنظيم شئون الجماعة وعلاقتها الحالية والمستقبلية بما حولها. وتدلنا هذه الوثيقة على انتهاج الطائفة أساليب صارمة في التنظيم وفرضها لعقوبات على من يخالف نظامها أو ينشر أسرارها، وهي تشير إلى علاقة الفرد بالآخرين ممن هم خارج جماعته وإلى عدم جواز مخالطتهم أو الإفاضة عليهم مما أفاء الله عليه من علم بالشريعة وأسرارها.
-
الجزء الأول ويشتمل على العنوان والمقدمة ذات الأسلوب البليغ وهي تصف النمط العام لحياة الجماعة ووصف الاحتفال عند الدخول في الميثاق وهو مستلهم من سفر التثنية ثم يلي ذلك الشروط الصارمة للتقدم في الملة ثم عظة وخطبة حول الاقدار المتعارضة كما تشير إلى كيفية فرض روح الشر لسلطانها أحياناً على أبناء النور لإخضاعهم وتعذيبهم.
-
الجزء الثاني يفرد مساحة أوسع للشرائع وأسس الدعوة ثم التحدث حول كيفية الدخول إلى الملة والتخلي الضروري عن كل ما يتعلق بالمال والشر ويلي ذلك ما يتعلق بالتنظيم الداخلي الدقيق للجماعة ومنها واجب الطاعة وواجب الدراسة الدائمة وقاعدة النصاب للاجتماع والمتألف من عشرة أشخاص، وأيضاً وظيفة معلم المبتدئين في الملة. ونجد أخيراً تشريعاً حقيقياً يعتمد على مبدأ التوبة ويعدد أخطاء العاصين والعقوبات التي يستحقونها بسببها.
-
الجزء الثالث يمتلئ بالمقاطع الأناشيدية ويعرض مبادئ المجتمع المثالي الكامل كما تشير العبارة “عندما تتم هذه الأشياء في إسرائيل”.
حرب أبناء النور وأبناء الظلام
وجد هذا المدرج في المغارة الأولى وهو مخطوط ليس له مثيل من حيث المحافظة عليه ماعدا أطرافه السفلى التي تاَكلت بعض الشئ وعندما فتح الملف كان طوله أكثر من 9 أقدام حوالي 2.90 م وعرضه أكثر من ستة بوصات حوالي 0.16 م، ويتألف من شرائح جلدية والنص عبارة عن 19 عمودًا جاء فيه تعليمات لإدارة الحرب.
ولا يستطيع المرء أن يعطي جواباً واضحاً عما إذا كانت هذه الحرب وشيكة الحدوث أم أنها حدثت بالفعل في وقت كتابة الوثيقة.
وهي عبارة عن خطة حربية محكمة (خيالية) يتوقع أفراد الجماعة ( سبط لاوي ويهوذا وبنيامين . المدعوون بأبناء النور ) أنهم سيخوضونها قريباً، بعد عودتهم من “صحراء الأمم” في دمشق دمشق فسيُعينهم الرب بملائكته وجنده ليقضوا على كل الأعداء التقليديين المذكورين في العهد القديم ( الأشوريين والأدوميين والمؤايين والعمونيين والأغريق .المدعوين بأبناء الظلام).
وتبدو الإشارات إلى الشعوب المعادية في اللفيفة كإشارات رمزية إلى جماعات عرْقية سكنت فلسطين في الفترة الممتدة من القرن الثاني قبل الميلاد حتي القرن الأول الميلادي
وفي مطلع تلك المخطوطة مقدمة قصيرة تتنبأ باندلاع حرب، ثم تعقبها اللوائح التي ترسم أسلوب التجنيد والتعبئة للجيش (للحرب والعبادة) إلى جانب وضع لخطة الحرب ذاتها. كما تتضمن الوثيقة الجدول الزمني الذي سيقوم خلاله أبناء النور بالاستيلاء على العالم كله فضلاً إلى الإشارة إلى الأسلحة المستخدمة وأساليب القتال.
وفي الوثيقة أيضاً الخطوات المستقبلية التي ستتلى قبل وأثناء المعارك والأناشيد التي ستتلى بعدالحرب وتحقيق النصر. والجزء الأخير من المخطوطة مفقود وقد أعاد يادين دراسة هذه المخطوطة.
ويشير ” اندريه سومر” في الجزء الأول من كتابه “مخطوطات البحر الميت” إلى أن هذا الميثاق لا يحمل عنواناً أو اسماً لمؤلفه مثل بقية مخطوطات قمران، وهو مؤلف شعبي في قمران كما تدل الأجزاء الكبيرة نسبياً منه والتي وجدت في المغارة الرابعة فيوجد حوالي ست مخطوطات مختلفة للنص نفسه. ويلاحظ أن هذه الأجزاء تتناقض أحياناً مع نص مدرج المغارة الأولى الذي نشر عام 1954 م وعلى الرغم من وحدة الأسلوب، لكن يوجد بينهم العديد من التباينات والتعارضات فلاحظ أنه في العمود التاسع سرد لنهاية المعركة لنعود إلى بداية التحضيرات للمعركة في العمود العاشر بإدخال أسلحة جديدة. كما يشير إلى أن الجزء الثاني من تنظيم الحرب به أسلوب أكثر خطابية في حين أن الجزء الأول مخصص أصلاً للوصف والتعليمات.
مخطوطة لامك (أبوكريفون التكوين أو بيريشيت أبوكريفون): هو مخطوط مضغوط ومتماسك وهش أوشك على التكسر، وهناك قطع صغيرة وعمود كامل قد فقد من المخطوطة منذ اكتشافها، وقد جاء بالمخطوطة أحداث لقصة قصيرة تبدأ حين يسمع لمك أياه اخنوخ بنذر أبناء زمانه باقتراب يوم الدين ونهاية العالم، فتأثر لامك بذلك وأيقن أن الله سيهلك العالم الفاجر ويأتي بخلق جديد، وقد سجلت كل تلك النذور والتحاذير في سفره ( سفر اخنوخ وهو أيضاً من الأسفار الخارجية الموجودة ضمن مخطوطات البحر الميت).
وعن هذا المخطوط قال اثنان من علماء اليهود: أن هذا النص يضم آيات من سفر التكوين أعيدت كتابتها باللغة الآرامية التي كان اليهود يتحدثون بها في ذلك العصر (أيام المسيح ) ولذلك فهي قدمت لنا فهم للكلمات الغامضة الآرامية المنسوبة إلى السيد المسيح.
وبالرغم من أنه سفر غير قانوني إلا انه يُعتبَر إعادة صياغة لأحداث قصة لامك، والشخصية الأساسية في السفر هي شخصية لامك حفيد أخنوخ والد نوح ، إلا أن المضمون العام يتضمن تكرار قصة الخلق والآباء مع إضافات عديدة منها ما يشير إلى التشكك في ولادة نوح والتساؤل عن ولادته الإعجازية بتناسل البشر مع أنصاف الملائكة (وهي كائنات سماوية شاع الاعتقاد في وجودها في الفترة من القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي)، الأمر الذي يوضح صلة طائفة قمران بالمسيحية الناشئة التي تبنَّت مثل هذه الاعتقادات.
==== مزامير التسبيح والشكر ==== (هودايوت): عثر عليها بين المخطوطات التي وجدت في المغارة الأولى بقمران ويمكن ترجمتها بـ “أعمال النعمة” وهو مدرج في حالة سيئة جداً أمكن ترميم 18 عمود منها وبقى نحو 68 جزء منه يصعب ترميمه وهو يعد من أقدم وأهم نصوص قمران وقد وجد في المغارة الرابعة ستة أجزاء أخرى منه إنما بحالة سيئة أيضاً وعلى الرغم من ذلك التلف إلا أنه يبدو أن كل نشيد فيه يبدأ بعبارة “إنني أمجدك، أدوناي”.
وكانت تلك المزامير عندما اشتراها سيكنيك مؤلفة من أربع قطع ثلاث منه في رزمة واحدة والرابعة كانت إحدى المخطوطين الذين لم يفتحمها سكنيك مدة من الزمن وتشمل القطع الأربع عددًا من الأعمدة (كما أشرنا) كل عمود طوله حوالي 13 بوصة وفي العمود الواحد 39 سطر وتلك الأعمدة أطول بقليل من الأعمدة التي وجدت في سفر اشعياء وأكثر سطوراً.
ويمكن القول أنه من 18 عمود المحفوظين يوجد مايقرب من 30 مزمور وهو كعمل أدبي قريب جدا من مزامير التوراه وبخاصة مزامير “أعمال النعمة”، لكن المؤلف أيضاً يشمل مزامير توبة ومراث مستوحاة من مراثي أرميا ومزامير حكمة قريبة من روح مزامير أيوب وأناشيد نجدها في أعمال بن سياراخ وأمثال سليمان ، وعموماً تلك المزامير تتوافق مع العقيدة الموجودة في التوراه.
والإنسان الذي يقرأ تلك المزامير يجد فيها لذة لأنها تدل على أن ممارسة نظم الشعر وتأليف الترانيم والمدائح كانت لا تزال حية قائمة ولو إنها لم تكن ذات قوة شعرية وأبداع وأصالة التي هي في مزامير العهد القديم.
وقد أشار المسيري في موسوعته أن تلك المزامير تتضمن تصويراً لمعلِّم الجماعة ومعاناته مع مناوئيه، ومحاولتهم إثناءه عن شريعة الرب. ومع أنه لايذكر اسمه تحديداً، إلا أن الإشارة إلى الأسرار الإلهية التي انكشفت له تعبِّر عن الاتجاه الواضح داخل فكر الجماعة.
الوثيقة الدمشقية (عهد دمشق):
عُثر من الوثيقة الدمشقية ( سفر عهد مشق ) على 12 جزءاً مقتطفاً من سفر عهد دمشق القاهري الذي كان قد عثر عليه سلومر شيختر عام 1890 ونشر نسختيه عام 1910 . وكان أول نص عُثر عليه في القاهرة في معبد بن عزرا بالفسطاط ا، وأُطلق عليه “جذاذات من وثيقة صدوقية”.
وقد دلتنا الأسفار الخارجية (بالعبرية والآرامية) التي لها صلة وثيقة بمضمون كتابات الطائفة وبلغتها على أنها جميعاً تنتمي إلى التيار الديني نفسه الذي تمثله جماعة قمران المنشقة.
وتمثل وثيقة دمشق القاهرية نقداً لاذعاً للفرق الدينية التي انعزلت عنها الجماعة، وتكمل لنا صورة التطور التاريخي للجماعة اليهودية عموماً، وتطلق الجماعة على أفرادها اسم “أبناء العهد الجديد” أو البناؤون الجدد، وهو الاسم الذي أدَّى ببعض الباحثين للربط بينها وبين المسيحية أو الماسونية الصهيونية العصرية.
ودلنا الكشف الأثري على الدأب الذي تميَّز به سكان قمران في استنساخ الأسفار المقدَّسة وكتابات الطائفة، وعلى أنهم خصصوا لهذه الغاية قاعة معيَّنة أقاموا فيها الموائد والمقاعد للكتابة، وأنشؤوا مغاسل (قاعات استحمام) للتطهر الطقوسي قبل بداية أداء الشعائر وقسَّموها حسب درجة قدسية كل فرد ينتمي إلى الجماعة.
وقد سميت بالدمشقية لورود كلمة دمشق فيها وليس لانها وجدت في دمشق كما بينت النصوص اعلاه.
+2- بردية ناش وترجع للقرن الثاني الميلادي.
بردية ناش للكتاب المقدس
بردية ناش هي بردية من أربعة قطع اشتراها ناش في مصر 1898 وقدمت لاحقا إلى مكتبة جامعة كامبردج . أول من وصفها ستانلي كوك في 1903 والذي أرخها للقرن الثاني الميلادي. في دراسات لاحقة قدر تاريخها لسنة 150-100 ق م. كانت البردية أقدم قطعة مخطوطة عبرية معروفة قبل اكتشاف ملفوفات البحر الميت في 1947.
تحوي المخطوطة الوصايا العشر وبعدها دعاء ( اسمع اسرائي ) وفيها 24 سطرا وقليل من الأحرف على الجوانب ضائعة. يجمع نص الوصايا نسخة سفر الخروج 20: 2-17 مع أجزاء من نسخة سفر التثنية 5: 6-21. يلاحظ حذفها لعبارة “بيت العبودية” المستعملة في نسختي الوصايا، وهي إشارة إلى مصر وقد يكون بسبب مكان تأليفها.
بعض التغييرات المأخوذة من نسخة سفر التثنية للوصايا توجد في نسخة سفر الخروج في الترجمة اليونانية القديمة للعهد العبري المسماة السبعونية . تضيف السبعونية قبل التثنية 6: 4 مقدمة دعاء اسمع الموجودة في البردية، وتتفق في بعض القراءات معها ضد النص العبري الماسورتي . ويلاحظ أن ترتيب الوصايا الأخيرة في البردية (زنا ثم قتل ثم سرقة بدل قتل ثم زنا ثم سرقة كما في العهد العبري) هو نفسه في معظم نسخ السبعونية وفي العهد الجديد (مرقس 10: 19، لوقا 18: 20، رسالة رومية 13: 9، رسالة يعقوب 2: 11) عدا متى 19: 18.
حسب التلمود كانت العادة قراءة الوصايا العشر قبل دعاء اسمع. أشار بوركيت أنه من المنطقي التخمين بأن البردية كانت دعاء يهودي مصري عاش قبل أن تنتهي تلك العادة.
يعتقد لذلك أن البردية كانت على الأرجح من وثائق عبادة عامة مما جعلها تجمع عن قصد بين نسختي الوصايا العشر بدلا من الاقتباس الحرفي، لكن التشابهات مع نص السبعونية تعطي دليلا قويا لتقارب مرجح مع ترجمة السبعونية لنص عبري للتوراة وجد في مصر القرن الثاني قبل الميلاد واختلف بوضوح عن النصوص التي جمعها كتاب النسخة الماسورتية.
بردية ناش هي بردية من أربعة قطع اشتراها ناش في مصر 1898 وقدمت لاحقا إلى مكتبة جامعة كامبردج . أول من وصفها ستانلي كوك في 1903 والذي أرخها للقرن الثاني الميلادي. في دراسات لاحقة قدر تاريخها لسنة 150-100 ق م. كانت البردية أقدم قطعة مخطوطة عبرية معروفة قبل اكتشاف ملفوفات البحر الميت في 1947.
تحوي المخطوطة الوصايا العشر وبعدها دعاء ( اسمع إسرائيل) وفيها 24 سطرا وقليل من الأحرف على الجوانب ضائعة. يجمع نص الوصايا نسخة سفر الخروج 20: 2-17 مع أجزاء من نسخة سفر التثنية 5: 6-21. يلاحظ حذفها لعبارة “بيت العبودية” المستعملة في نسختي الوصايا، وهي إشارة إلى مصر وقد يكون بسبب مكان تأليفها.
بعض التغييرات المأخوذة من نسخة سفر التثنية للوصايا توجد في نسخة سفر الخروج في الترجمة اليونانية القديمة للعهد العبري المسماة السبعونية. تضيف السبعونية قبل التثنية 6: 4 مقدمة دعاء اسمع الموجودة في البردية، وتتفق في بعض القراءات معها ضد النص العبري الماسورتي . ويلاحظ أن ترتيب الوصايا الأخيرة في البردية (زنا ثم قتل ثم سرقة بدل قتل ثم زنا ثم سرقة كما في العهد العبري) هو نفسه في معظم نسخ السبعونية وفي العهد الجديد (مرقس 10: 19، لوقا 18: 20، رسالة رومية 13: 9، رسالة يعقوب 2: 11) عدا متى 19: 18.
حسب التلمود كانت العادة قراءة الوصايا العشر قبل دعاء اسمع. أشار بوركيت أنه من المنطقي التخمين بأن البردية كانت دعاء يهودي مصري عاش قبل أن تنتهي تلك العادة.
يعتقد لذلك أن البردية كانت على الأرجح من وثائق عبادة عامة مما جعلها تجمع عن قصد بين نسختي الوصايا العشر بدلا من الاقتباس الحرفي، لكن التشابهات مع نص السبعونية تعطي دليلا قويا لتقارب مرجح مع ترجمة السبعونية لنص عبري للتوراة وجد في مصر القرن الثاني قبل الميلاد واختلف بوضوح عن النصوص التي جمعها كتاب النسخة الماسورتية.
+3- مخطوطات جينزة – القاهرة وترجع للقرن السادس حتى التاسع الميلادي.
وجنيزة القاهرة هي عبارة عن مجموعة من حوالي 300،000 مخطوطة يهودية شظايا التي وجدت في مخزن أو جنيزة للكنيس بن عزرا في الفسطاط أو قديم القاهرة، مصر. تم العثور على بعض أجزاء إضافية في الشرق مقبرة البساتين القاهرة القديمة، وجمع عددا من الوثائق القديمة اشترى في القاهرة في القرن 19th في وقت لاحق. وفرقت الآن بين عدد من المكتبات، بما في ذلك المكتبات من جامعة كامبريدج وجامعة مانشستر.
اكتشاف مواقع والحاضر
مخطوطات جينزة
وكان أول أوروبي أن نلاحظ جمع ما يبدو فان سيمون Gelderen (وهو الجد من هاينه هاينريش) الذي زار الكنيس بن عزرا وتردد عن جنيزة القاهرة في عام 1752 أو 1753. في عام 1864 للمسافر والباحث يعقوب سافير زار الكنيس واستكشاف جنيزة لمدة يومين، في حين أنه لم يحدد أي عنصر معين من أهمية البنود التي اقترح ربما قد تكون ذات قيمة في متجر [3] في عام 1896، إنجليزي المسافرين، والتوأم الأخوات أغنيس لويس S. ومارغريت D. جيبسون. [4] عاد من مصر مع شظايا من جنيزة أنها تعتبر ذات أهمية، وأظهر لهم لشيشتر سليمان في كامبردج. شيشتر، تدرك بالفعل من جنيزة ولكن ليس من أهميته، المعترف بها على الفور على أهمية هذه المادة. ذهب بعد ذلك إلى مصر، حصلت العديد من الوثائق، وجلبت محتويات جنيزة لاهتمام العلماء والشعبية.
وقد تم الآن شظايا جنيزة المؤرشفة في المكتبات المختلفة في جميع أنحاء العالم. جمع تايلور شيشتر في كامبردج هي أكبر، إلى حد بعيد، وجمع واحد، مع ما يقرب من 193،000
شظايا (137،000 الجرف علامات). هناك المزيد من 31000 شظايا في المدرسة الدينية اليهودية الأمريكية. ورايلندز مكتبة جامعة جون في مانشستر يضم مجموعة من أكثر من 11،000 شظايا، والتي يجري حاليا رقمية وتحميلها على أرشيف الإنترنت. مكتبة بودليايان في جامعة أكسفورد لديه مجموعة من رقة، جنيزة 25،000.
كلية وستمنستر في كامبردج 1700 يحمل شظايا، والتي أودعت من قبل الأخوات التوأم في عام 1896. [6] في عام 2013 انضم إلى مكتبتين أوكسبريدج، مكتبة بودليايان في جامعة أكسفورد وكامبريدج مكتبة جامعة معا لجمع الأموال لشراء مجموعة وستمنستر بعد أن قد طرحت للبيع جنيه استرليني 1.2 مليون نسمة. هذه هي المرة الأولى التي تعاونت مكتبتين لمثل هذه الجهود لجمع التبرعات
متحويات مهمة
وكان أول أوروبي أن نلاحظ جمع ما يبدو فان سيمون Gelderen (وهو الجد من هاينه هاينريش) الذي زار الكنيس بن عزرا وتردد عن جنيزة القاهرة في عام 1752 أو 1753. في عام 1864 زار الرحالة والباحث يعقوب سافير الكنيس واستكشاف جنيزة لمدة يومين، في حين أنه لم يحدد أي عنصر معين من أهمية البنود التي اقترح ربما قد تكون ذات قيمة في متجر في عام 1896، إنجليزي المسافرين، و. عاد الأخوات التوأم أغنيس S. لويس ومارغريت جيبسون D. من مصر مع شظايا من جنيزة أنها تعتبر ذات أهمية، وأظهر لهم لشيشتر سليمان في كامبردج. شيشتر، تدرك بالفعل من جنيزة ولكن ليس من أهميته، المعترف بها على الفور على أهمية هذه المادة. ذهب بعد ذلك إلى مصر، حصلت العديد من الوثائق، وجلبت محتويات جنيزة لاهتمام العلماء والشعبية.
وقد تم الآن شظايا جنيزة المؤرشفة في المكتبات المختلفة في جميع أنحاء العالم. جمع تايلور شيشتر في كامبردج هي أكبر، إلى حد بعيد، وجمع واحد، مع ما يقرب من 193،000 شظايا (137،000 الجرف علامات). هناك المزيد من 31000 شظايا في المدرسة الدينية اليهودية الأمريكية. ورايلندز مكتبة جامعة جون في مانشستر يضم مجموعة من أكثر من 11،000 شظايا، والتي يجري حاليا رقمية وتحميلها على أرشيف الإنترنت. مكتبة بودليايان في جامعة أكسفورد لديه مجموعة من رقة، جنيزة 25،000.
كلية وستمنستر في كامبردج 1700 يحمل شظايا، والتي أودعت من قبل الأخوات التوأم في عام 1896. في عام 2013 انضم إلى مكتبتين أوكسبريدج، مكتبة بودليا
يان في جامعة أكسفورد وكامبريدج مكتبة جامعة معا لجمع الأموال لشراء مجموعة وستمنستر بعد أن قد طرحت للبيع جنيه استرليني 1.2 مليون نسمة. هذه هي المرة الأولى التي تعاونت مكتبتين لمثل هذه الجهود لجمع التبرعات
المحتويات :
وثائق جنيزا القاهرية تشمل كلا من الكتابات الدينية والعلمانية تتألف من نحو 870 م إلى وقت متأخر من عام 1880. كان ممارسة طبيعية لgenizot (pl. من جنيزة) لإزالة محتويات دوري ودفنهم في مقبرة. كتبت العديد من هذه الوثائق باللغة الآرامية باستخدام الأبجدية العبرية. كما يعتبر اليهود العبرية لتكون لغة الله، والنصي العبرية أن تكون الكتابة الحرفية الله، لا يمكن أن يتم تدميرها النصوص الطويلة حتى بعد أن خدمت غرضها. كان اليهود الذين كتبوا في المواد جنيزة دراية ثقافة ولغة مجتمعهم المعاصر. وثائق لا تقدر بثمن كدليل لكيفية كان يتحدث العامية العربية في هذه الفترة وفهمها. كما تبين أن المبدعين من الوثائق اليهودية كانت جزءا من مجتمعهم المعاصر: فهي تمارس نفس الحرف جيرانهم مسلم ومسيحي، بما في ذلك الزراعة، بل تشترى أو تباع، ومبان مستأجرة.
لا يمكن على أهمية هذه المواد لإعادة بناء التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للفترة بين 950 و 1250 يمكن المبالغة. إنشاء اليهودية الباحث Shelomo دوف Goitein فهرس لهذه الفترة الزمنية والتي تغطي حوالي 35،000 الأفراد. هذا وشملت عن “شخصيات بارزة،” 350 منهم موسى بن ميمون وابنه إبراهيم، 200 “أسر المعروف”، ويذكر من 450 المهن والسلع 450. وحدد المواد من مصر وفلسطين ولبنان وسوريا (ولكن ليس دمشق أو حلب)، وتونس، وصقلية، والتي تغطي التجارة حتى مع الهند. ذكرت مجموعة من المدن سمرقند في آسيا الوسطى إلى إشبيلية وسجلماسة، والمغرب من ناحية الغرب، من الشمال إلى عدن القسطنطينية وأوروبا ليس فقط تمثله المدن المطلة على البحر المتوسط من ناربون، مرسيليا وجنوة والبندقية، ولكن حتى كييف وروان هي أحيانا ذكر
وأشار على وجه الخصوص سجلات مختلفة من المدفوعات للعمال لصيانة المباني وشكل مثل إلى حد بعيد أكبر مجموعة من سجلات الأجور اليوم في العالم الإسلامي في العصور الوسطى للفترة مبكرة، على الرغم من الصعوبات في تفسير وحدات العملة وغيرها من جوانب البيانات . وقد تم دائما أنها المذكورة في مناقشات للاقتصاد الإسلامي في القرون الوسطى منذ 1930s، عندما تم بحث هذا الجانب من جمع، ومعظمهم من العلماء الفرنسيين.
المواد تشمل عدد كبير من الكتب، ومعظمهم من شظايا، والتي يقدر عددهم ما يقرب من 280،000 الأوراق، بما في ذلك أجزاء من الكتابات الدينية اليهودية وشظايا من القرآن. ذات أهمية خاصة لعلماء الكتاب المقدس المخطوطات هي ناقصة عدة التي sirach.
المواد غير الأدبية، والتي تشمل وثائق المحكمة، كتابات القانونية، والمراسلات الجالية اليهودية المحلية (مثل خطاب شيوخ الثامن و قوامه من عسقلان)، هي أصغر نوعا ما، ولكن لا تزال مثيرة للإعجاب: Goitein يقدر حجمها في “حوالي 10،000 سلع بشيء من التفصيل، منها 7،000 وحدة قائمة بذاتها كبيرة بما يكفي لاعتبار الوثائق ذات القيمة التاريخية. يتم الاحتفاظ فقط نصف هذه أكثر أو أقل تماما
وأضاف عدد من الوثائق إلى جنيزة تغير على مر السنين. على سبيل المثال، كانت عدد من وثائق وأضاف أقل بين عامي 1266 و حوالي 1500، عندما كان معظم الجالية
اليهودية قد انتقلت شمالا الى مدينة القاهرة السليم، وشهدت ارتفاعا حوالي 1500 عندما تمت زيادة المجتمع المحلي من قبل اللاجئين من إسبانيا. كان هم الذين جلبوا وثائق القاهرة عدة تسليط ضوء جديد على تاريخ روس كييف خزر و، وهي المراسلة الخزر، وشيشتر رسالة، والرسالة Kievian. ظلت قيد الاستخدام حتى جنيزة وأفرغت من قبل الباحثين الغربيين حريصة على موادها.
وقد قدم عدد من الاكتشافات genizot أخرى أصغر في جميع أنحاء العالم القديم، لا سيما تلك التي الايطالية مثل بيروجيا
تمت دراسة على نطاق واسع في أجزاء جنيزة القاهرة وفهرستها وترجم من قبل بول E. كال. كتابه، ونشر بلاكويل من جنيزة القاهرة في عام 1958، مع الطبعة الثانية في عام
+4- مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية وترجع إلى 100ق.م.
السبعينية هي الترجمة اليونانية للعهد القديم التي أجريت في القرن الثالث قبل الميلاد. حيث يذكر أن بطليموس أراد أن يضم إلى مكتبة الإسكندرية الكتب المقدسة لليهود، والبعض يرى أنه بسبب عدد اليهود الذين لايعرفون العبرية قام اثنان وسبعون من الأحبار بالترجمة. ويرمز لها بعددها اللاتيني LXX أي سبعون.
السبعينيه (pron.: / sɛptju ː ə ˌ dʒɪnt /)، (/ sɛptu ː ə ˌ dʒɪnt /)، (/ ˌ sɛptu ː ədʒɪnt /)، (/ sɛptʃu ː ə ˌ dʒɪnt /)، (أو “LXX”، أو “العهد ال
مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية للكتاب المقدس
قديم اليونانية”) هي ترجمة قديمة للكتاب المقدس العبري وبعض النصوص ذات الصلة في Koine اليونانية، مؤرخة في وقت مبكر من القرن 2nd
قبل الميلاد في وقت متأخر. ونقلت في العهد الجديد، [1] ولا سيما في كتابات الرسول بولس (2) وأيضا من قبل الآباء وآباء الكنيسة الرسولية اليونانية في وقت لاحق، ويستمر لتكون بمثابة العهد الأرثوذكسية الشرقية القديمة.
القصة التقليدية هو أن بطليموس الثاني رعى ترجمة للاستخدام من قبل اليهود السكندري العديد من الذين كانوا لا يجيدون العبرية في اليونانية بطلاقة ولكن Koine، [3] الذي كان لغة مشتركة الإسكندرية ومصر وشرق المتوسط [4] من وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد حتى تطوير اليونانية البيزنطية حوالي 600 CE.
لا ينبغي أن السبعينيه أن الخلط بينه وبين الإصدارات سبعة أو أكثر يونانية أخرى من العهد القديم، ومعظمها لم ينج إلا كأجزاء (بعض أجزاء من هذه كونه معروف من اوريجانوس
‘shexapla، مقارنة ست ترجمات في المجاورة الأعمدة، وتقريبا الآن فقدت بالكامل). من هذه، وأهمها “الثلاثة:” تلك التي اكويلا، Symmachus، و theodotion.
الأسم
السبعينيه تستمد اسمها من اللاتينية interpretum septuaginta أصدارات “ترجمة للمترجمين والسبعين،” (باليونانية: ἡ μετάφρασις τῶν ἑβδομήκοντα، وقال انه metáphrasis طن hebdomḗkonta “ترجمة السبعين” ومع ذلك، لم يكن حتى وقت أوغسطين. من فرس النهر (354-430 م) أن الترجمة اليونانية للكتاب المقدس اليهودي أطلق عليه لاحقا من قبل Septuaginta مصطلح اللاتينية. [6
] ويشيع استخدام الأرقام الرومانية LXX (سبعون) كما اختصار، وكذلك \ {G} mathfrak أو G.
المحتويات
اسطورة
هذه العناوين تشير إلى قصة أسطورية، التي تم على أساسها طلب علماء اليهود سبعين أو اثنتين وسبعين من قبل الملك اليوناني بطليموس فيلادلفوس الثاني مصر لترجمة التوراة من العبرية إلى اليونانية الكتاب المقدس، لإدراجها في مكتبة الإسكندرية. [8] تم العثور الأولى هذا أسطورة في رسالة pseudepigraphic من Aristeas لPhilocrates أخيه، [9] ويتكرر مع الزينة من فيلو الإسكندرية، جوزيفوس [10] [1
1] وحسب المصادر في وقت لاحق المختلفة، بما في ذلك القديس أوغسطين. [12] تم العثور على نسخة من أسطورة في Megillah تراكتيت من التلمود البابلي:
الملك بطليموس تجمع مرة واحدة 72 الحكماء. وضعه لهم في 72 غرف، كل واحد منهم في واحدة منفصلة، دون الكشف عن لهم لماذا تم استدعاء فيه. دخل غرفة كل واحد، وقال: “بالنسبة لي كتابة التوراة موشيه، المعلم الخاص بك” وضع الله في قلب كل واحد لترجمة مماثل كما فعل جميع الآخرين. [13]
فيلو من الإسكندرية، الذين اعتمدوا على نطاق واسع على السبعينيه، [14] ويقول أن تم اختيار عدد من العلماء عن طريق اختيار ستة علماء من كل من القبائل 12 من إسرائيل.
هذه الأسطورة، مع تفاصيل خارقه، يؤكد حقيقة أن بعض اليهود في العصور القديمة ترغب في تقديم الترجمة وموثوقة. [8] جادل على مشكلة 2012 من مجلة البحث الحر أن هذه الأسطورة كانت تلفيق
تاريخه
ويؤكد تاريخ القرن 3rd قبل الميلاد، ونظرا في وسيلة الإيضاح، (لترجمة التوراة) من خلال عدد من العوامل، بما في ذلك ممثل اليونانية كونها من أوائل Koine، الاستشهادات التي تبدأ في وقت مبكر من القرن 2nd قبل الميلاد، وتأريخها المخطوطات المبكرة ل2nd القرن.
بعد التوراة، وترجمت كتب أخرى على مدى قرنين أو ثلاثة. ليس من الواضح تماما الذي ترجم فيه، أو حيث؛ بل قد ترجمت بعض مرتين، في صيغ مختلفة، ومن ثم تنقيحها. نوعية وأسلوب المترجمين مختلفة تتنوع أيضا إلى حد كبير من الكتاب لكتاب، بدءا من إعادة الصياغة الحرفية للالتفسيرية.
ويمكن تقسيم عملية الترجمة من السبعينيه إلى مراحل متميزة عدة، خلالها الوسط الاجتماعي للمترجمين تحولت من اليهودية إلى المسيحية الهيلينية المبكرة. بدأت الترجمة في القرن 3rd قبل الميلاد، وكان الانتهاء من ق 132، [18] [19] [20] في البداية في الإسكندرية، ولكن في الوقت في أماكن أخرى أيضا.
السبعينيه هو الأساس لاللاتينية القديمة، السلافية، السريانية، قديم، قديم الأرمنية والقبطية الجورجية الإصدارات من العهد القديم المسيحي.
لغة
قد يكون بعض المقاطع من السبعينيه تظهر Semiticisms، أو التعابير والعبارات يعتمد على اللغات السامية مثل العبرية والآرامية. كتب أخرى، مثل دانيال والأمثال، وتبين التأثير اليوناني بقوة أكبر. [8] اليهودية Koine اليونانية موجود في المقام الأول فئة من الأدب، أو فئة ثقافية، ولكن وبصرف النظر عن بعض المفردات الدينية ليست مميزة تختلف عن أنواع أخرى من Koine اليونانية إلى تحسب لهجة منفصلة من اليونانية.
السبعينيه هو أيضا مفيدة لتوضيح ما قبل Masoretic العبرية: من كتابة أسماء الأعلام العديد من أحرف العلة مع اليوناني في LXX، في حين المعاصرة النصوص العبرية تفتقر الاشارة حرف العله. يجب على المرء، ومع ذلك، وتقييم هذه الأدلة بحذر لأنه من غير المرجح للغاية أن جميع الأصوات القديمة العبرية كان المعادل اليوناني دقيقة.
الخلافات حول قانونيتها
كما عمل الترجمة تقدما، وسعت الشريعة من الكتاب المقدس اليونانية. التوراة (أسفار موسى الخمسة في اليونانية) التي تحتفظ دائما في تفوق كأساس للشريعة، ولكن جمع من الكتابات النبوية، على أساس Nevi’im اليهودية، وكان يعمل hagiographical مختلف أدرجت فيه.
وبالإضافة إلى ذلك تم تضمين بعض الكتب الجديدة في السبعينيه: دعا تلك anagignoskomena باللغة اليونانية، لأنه لم يتم إدراجها في الشريعة اليهودية. ومن بين هذه المكابيين وحكمة بن سيرا. كما أن الترجمة السبعينية بعض الكتب في الكتاب المقدس، مثل دانيال واستير، هي أطول من تلك التي في الشريعة اليهودية. لم تترجم بعض هذه الكتب “ملفق” (مثل حكمة سليمان، وكتاب المكابيين الثاني من)، ولكن يتكون مباشرة في اليونانية.
لم canonicity من مجموعة أكبر من “كتابات” (أسفار الكتابات اليهودية و) لم تنشأ بعد [مشكوك فيها – مناقشة]، يجب على رغم أنها نوع من عملية انتقائية يعمل لأن السبعينية لم تتضمن الأخرى المعروفة مثل اليهودية وثائق اينوك أو اليوبيلات أو الكتابات الأخرى التي ليست جزءا من الشريعة اليهودية. (تصنف الآن وهذه Pseudepigrapha).
منذ العصور القديمة المتأخرة، نسبت مرة إلى مجلس Jamnia، رفض التيار الحاخامية اليهودية السبعينية إلى نصوص صالحة ديني يهودي. وأعطيت أسباب عديدة لذلك. الأولى، كانت بعض الترجمات الخاطئة ادعى. الثاني، اختلفت النصوص العبرية المستخدمة لمصدر السبعينيه من التقليد Masoretic من النصوص العبرية، التي تم اختيارها من قبل كما الكنسي الحاخامات اليهود. ادعى الحاخامات الثالثة، أراد الحاخامات للتمييز تقاليدهم من التقاليد الناشئة حديثا Christianity.Finally، للغة العبرية والسلطة الإلهية، وعلى النقيض من الآرامية أو اليونانية – على الرغم من هذه اللغات كانت اللغة المشتركة لليهود خلال هذه الفترة (في النهاية والآرامية أن تعطى نفس الوضع اللغة العبرية المقدسة).
في الوقت أصبح مرادفا لLXX “العهد القديم اليونانية”، أي الشريعة المسيحية من الكتابات التي تدمج جميع الكتب العبرية للشريعة، جنبا إلى جنب مع النصوص إضافية. الروم الكاثوليك والكنائس الشرقية الأرثوذكسية استخدام معظم الكتب من السبعينيه، ولكن الكنائس البروتستانتية عادة لا. بعد الإصلاح البروتستانتي، بدأ العديد من الكتاب المقدس البروتستانتية لمتابعة الشريعة اليهودية وشاملة النصوص إضافية، والتي أطلق عليه لاحقا “ابوكريفا” (أي مشكوك في صحتها). يتم تضمين ابوكريفا تحت عنوان منفصل في نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس، وأساسا لإصدار المعيار المعدل.
شكلها النهائي
انظر أيضا الجدول أدناه من الكتب.
تم العثور على جميع الكتب من شرائع الغربي من العهد القديم في الترجمة السبعينية، على الرغم من أن النظام لا يتوافق دائما مع ترتيب الكتب الغربية. ترتيب السبعينيه للعهد القديم هو واضح في الكتاب المقدس أقرب المسيحية (4 القرن).
يتم تجميع بعض الكتب التي تم تعيينها بعيدا في المخطوطات الماسورتيه معا. على سبيل المثال سفر صموئيل الثاني والملوك كتب في كتاب واحد في أربعة أجزاء LXX دعا Βασιλειῶν (“من عهود”). في LXX، ويسمى كتب من عهود الملحق سجلات وParaleipoménon (Παραλειπομένων بين الأشياء تركت الخروج). السبعينيه تنظم الأنبياء طفيفة كما اثني عشر أجزاء من كتاب واحد من الاثني عشر.
تم العثور على بعض الكتاب من الأصل القديم في السبعينيه ولكن ليست موجودة في اللغة العبرية. هذه الكتب هي طوبيا إضافية، جوديث، حكمة سليمان، حكمة عيسى ابن التي sirach، باروخ، رسالة من إرميا (التي أصبحت فيما بعد الفصل 6 من باروخ في النسخه اللاتينية للانجيل)، اضافات على دانيال (ازارياس من الصلاة، والاغنية من ثلاثة أطفال، سوزانا وبيل والتنين)، إضافات إلى أستير، 1 المكابيين، 2 المكابيين، 3 المكابيين، 4 المكابيين، 1 esdras، وقصائد، بما في ذلك الصلاة من مانسي، مزامير سليمان، ومزمور 151.
قبول الكنسي من هذه الكتب يختلف بين التقاليد المسيحية المختلفة، وهناك الكتب الكنسي لا المستمدة من السبعينيه. لمزيد من المعلومات حول هذه الكتب، انظر ابوكريفا مقالات الكتاب المقدس، الكتاب المقدس الكنسي، كتب من الكتاب المقدس، وdeuterocanonical الكتب.
المدرجه من Theodotion
في نسخ أقدم من الكتاب المقدس التي تحتوي على الترجمة السبعينية للعهد القديم، كتاب دانيال ليست الترجمة السبعينية الأصلية، ولكن بدلا من ذلك هو نسخة من ترجمة Theodotion من العبرية، والتي أكثر شبها المخطوطات الماسورتيه. تم تجاهل الترجمة السبعينية لصالح إصدار Theodotion في 2 إلى 3 قرون CE. في اليونانية الناطقة المناطق، حدث هذا بالقرب من نهاية القرن 2nd، وفي اللاتينية الناطقة المناطق (على الأقل في شمال أفريقيا)، أنها وقعت في منتصف القرن 3rd. حدث هذا الشيء ‘فقط’ التاريخ لا يسجل والسبب في ذلك، والتقارير القديس جيروم، في التمهيد لإصدار النسخه اللاتينية للانجيل دانيال،. [30] تم واحد من النصين اليوناني القديم من كتاب دانيال اكتشافها مؤخرا والعمل جار في إعادة الشكل الأصلي للكتاب.
ومن المعروف أن عزرا Nehemiah الكنسي في السبعينيه باسم “B إسدراس”، و 1 إسدراس هو “إسدراس A”. 1 إسدراس هو نص مشابه جدا لكتب عزرا Nehemiah، ويعتقد على نطاق واسع وهما من العلماء إلى أن تستمد من النص الأصلي نفسه. وقد اقترح ذلك، ويرجح عدد كبير من قبل العلماء، أن “إسدراس B” – الكنسي عزرا نحميا – هو الإصدار Theodotion لهذه المادة، و “إسدراس A” هي النسخة التي كانت في السابق في السبعينيه من تلقاء نفسها.
استخدم اليهودية تستغل
بدءا تقريبا في القرن 2nd CE، أدت عدة عوامل معظم اليهود إلى التخلي عن استخدام LXX. استخدام غير اليهود المسيحيين أقرب إلى الضرورة LXX، لأنه كان في ذلك الوقت اليونانية النسخة الوحيدة من الكتاب المقدس، ومعظم، إن لم يكن كلها، من هؤلاء المسيحيين من غير اليهود الأوائل لم يستطيعوا قراءة العبرية. رابطة LXX مع منافسه الدين قد جعل من المشتبه بهم في أعين الجيل الجديد من اليهود وعلماء اليهود [21] بدلا من ذلك، استخدم اليهود المخطوطات العبرية Targum / الآرامية جمعت في وقت لاحق من قبل Masoretes؛ والترجمات الآرامية موثوقة، مثل تلك التي Onkelos والحاخام يوناثان بن Uziel.
ما هو ربما الأكثر أهمية لLXX، تمييزا لها عن غيرها من الإصدارات اليونانية، وكان ذلك هو LXX بدأ يفقد العقوبة اليهودية بعد خلافات بينه وبين عثر المعاصر العبرية الكتب المقدسة (انظر أعلاه). تميل حتى اليونانية الناطقة اليهود إلى أقل LXX، مفضلا الإصدارات يهودية أخرى باللغة اليونانية، مثل تلك التي من الترجمة في القرن 2 اكويلا، التي يبدو أن أكثر متطابقة مع النصوص العبرية المعاصرة. بينما اليهود لم تستخدم في LXX الدراسة العبادة أو الدينية منذ القرن 2nd CE، جلبت المنح الدراسية الأخيرة تجدد الاهتمام في مجال الدراسات اليهودية.
استخدام المسيحية
استخدمت الكنيسة المسيحية المبكرة النصوص اليونانية اليونانية منذ كان لغة مشتركة للإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، ولغة الكنيسة اليونانية والرومانية (الآرامية هي اللغة السريانية المسيحية، والتي تستخدم في Targums).
العلاقة بين استخدام الرسولية من العهد القديم، على سبيل المثال، معقد السبعينيه والنصوص العبرية فقدت الآن (على الرغم من وإلى حد ما في شكل ما في التقاليد التي تقوم على Masoretic). السبعينيه يبدو أنه قد تم مصدرا رئيسيا للالرسل، لكنه ليس الوحيد. القديس جيروم عرضت، على سبيل المثال، مات و2:15 2:23، يوحنا 19:37، 07:38 جون، 1 تبليغ الوثائق. 02:09. [33] كأمثلة لا توجد في السبعينيه، ولكن في النصوص العبرية. (مات 2:23 غير موجود في التقليد Masoretic الحالية سواء، على الرغم من وفقا لسانت جيروم كان في 11:01 اشعياء.) كتاب العهد الجديد، عندما نقلا عن الكتاب المقدس اليهودي، أو عندما نقلا عن يسوع بذلك، وتستخدم بحرية اليونانية الترجمة، مما يعني أن يسوع، رسله وأتباعهم تعتبر موثوق بها.
في الكنيسة المسيحية في وقت مبكر، وافتراض أن ترجمت السبعينية من قبل اليهود قبل عصر المسيح، والتي السبعينيه في أماكن معينة يعطي نفسه أكثر لتفسير الكريستولوجى مما أخذ 2 من القرن النصوص العبرية كدليل على أن “اليهود” كان تغيير النص العبري بطريقة جعلتها أقل الكريستولوجى. على سبيل المثال، فيما يتعلق إيريناوس اشعياء 7:14: السبعينيه يكتب بوضوح من عذراء أن تحبل. في حين كان النص العبري، وفقا لإيريناوس، في ذلك الوقت وفسر Theodotion اكويلا (سواء المرتدون من الدين اليهودي) كامرأة شابة أن يكون الحمل. وفقا لإيريناوس، استخدم الإبيونيين هذا الادعاء بأن يوسف كان والد (البيولوجية) يسوع. من وجهة إيريناوس “نظر هو أن نقي بدعة، بتسهيل من التعديلات ضد المسيحيين (الراحل) من الكتاب المقدس باللغة العبرية، كما يتضح من كبار السن، ما قبل المسيحية، السبعينيه.
وعندما فحص جيروم قام بتنقيح الترجمات اللاتينية القديمة من السبعينيه، السبعينيه ضد النصوص العبرية التي كانت متوفرة ثم. وقال انه جاء الى الاعتقاد بأن النص العبري شهد أف
ضل للمسيح من السبعينيه. [بحاجة لمصدر] وكسرت مع تقليد الكنيسة وترجمت معظم من النسخه اللاتينية للانجيل العهد القديم من العبرية له بدلا من اليونانية. وانتقد بشدة اختياره من قبل أوغسطين، صاحب المعاصرة؛ سيل من الانتقادات ما زالت أقل اعتدالا جاء من أولئك الذين ينظر جيروم ك مزور. ولكن مع مرور الوقت، وقبول نسخة جيروم تدريجيا حتى النازحين الترجمات اللاتينية القديمة من السبعينيه.
الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية لايزال يفضل استخدام LXX كأساس لترجمة العهد القديم إلى لغات أخرى. الأرثوذكسية الشرقية أيضا استخدام LXX الأهرام حيث اليونانية هي اللغة الطقسية، على سبيل المثال في الكنيسة الأرثوذكسية القسطنطينية، وكنيسة اليونان والكنيسة الأرثوذكسية القبرصية. الترجمات الهامة من العهد القديم، في حين تستخدم المخطوطات الماسورتيه كأساس لها، راجع الترجمة السبعينية، وكذلك إصدارات أخرى في محاولة لإعادة بناء معنى النص العبري كلما الأخيرة غير واضح، لا يمكن إنكاره الفاسدة، أو غامضة. على سبيل المثال، الكتاب المقدس القدس توطئة يقول: “… هذا فقط عندما (المخطوطات الماسورتيه) صعوبات لا يمكن التغلب عليها يكون emendations أو إصدارات أخرى، مثل LXX …، استخدمت”. مقدمة المترجم إلى النسخة الدولية الجديدة يقول: “إن المترجمين أيضا مشاورات إصدارات أكثر أهمية في وقت مبكر (بما في ذلك) السبعينيه … وأعقب أحيانا قراءات من هذه الإصدارات حيث بدا MT المشكوك فيه
التاريخ النصي
الدراسات الحديثة التي تم كتابتها يحمل في LXX خلال 3 قرون قبل الميلاد من خلال 1. ولكن ما يقرب من جميع الكتب التي يرجع تاريخها محاولات محددة، باستثناء من pentateuc
العلاقة المتبادلة بين مختلف المخطوطات القديمة الهامة من العهد القديم