و ضمني الى صدره
وقعت احداث تلك القصة منذ قرابة الخمس اعوام فى الولايات المتحدة الامريكية عندما دخل الزوج في مشاداة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه ، و اخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وام ابنته امام عينى الابنة ، ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس إلى رأسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا .
وكل هذا أمام اعين الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك.ثم تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام لأنه لم يكن لها احد سوى ابيها و امها الذين ماتوا .و كانت الام المسؤلة عن الدار مسيحية متدينة فأخذت الطفلة إلى الكنيسة يوم الأحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا أى شىء عن المسيح أو الكنيسة .
و بعد القداس أخذت الام الطفلة إلى مدارس الاحد و اخبرت الكاهن أن يكون صبوراّ معها لأنها لا تعرف شىء عن المسيحية . ففكر الكاهن كيف يخبر الطفلة عن يسوع . فاخرج من جيب قميصه صورة للمسيح و سأل الأطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟؟!
ففوجىء الكاهن أن الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله فتعجب و تركها تجيب على السؤال .
فوقفت الطفلة وقالت :
“هذا هو الرجل الذى ضمنى طوال الليل إلى حضنه فى اليوم الذى مات فيه ابى و امى “.
اخوتى, هذا هو المسيح الاب الحنون الذى أن نسيت الام رضيعها هو لا ينساه
فأبى و امى قد تركانى اما الرب فقبلنى
هذه القصة واقعية
Discussion about this post