مسبحة أوجاع مريم
تُتلى في عيد سيدة الأوجاع في ١٥ أيلول.
+ باسم الآب والابن والروح القدس ، الإله الواحد. آمين.
صلاة
يا الهي إني أقدم لعظمتك الإلهية، مسبحة الأوجاع هذه المختصة بأحزان والدتك الكلية القداسة، إنّي أريد التأمل و المشاركة بعذابها.
إني أرجوك، بحق الدموع التي ذرفتها في تلك اللحظات: “أعطني أنا الخاطىء، كما لكل الخطأة، الندامة الكاملة على جميع خطايانا.
الحزن الأول: “نبوءة سمعان الشيخ”
كم كانت كبيرة صدمة قلب مريم ، لدى سماعها الكلمات المُحزنة التي تنبأ فيها سمعان الشيخ عن آلام ابنها الحبيب يسوع الموجعة وموته. يا مريم الحبيبة، استمدي لي أسفا حقيقيا على خطاياي…
نتلو مرّة أبانا و 7 مرّات السلام
صلاة
“أيّتها الأمّ الكليّة الرحمة إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة.”
الحزن الثاني: “السفر إلى مصر”
تأمّلوا الحزن الشديد الذي شعرت به مريم عندما اضطرت أن تهرب مع القديس يوسف فجاة في الليل لحماية طفلها الحبيب من أمر الذبح الذي أصدره هيرودس. أي كرب هذا الذي عانته، كم هو شديد الحرمان الذي قاسته في هذه الرحلة الطويلة، وأيّة آلام تلك التي تحملتّها في أرض الغربة.
نتلو مرّة أبانا و 7 مرّات السلام
صلاة
“أيّتها الأمّ الكليّة الرحمة إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة.”
الحزن الثالث: “فقدان يسوع في الهيكل”
كم كان حزن مريم مفزعا عندما اكتشفت أنّها أضاعت ابنها الحبيب. يملؤها القلق والتعب، عادت مريم مع القديس يوسف إلى أورشليم وبحثا عنه طيلة ثلاثة أيام حتّى وجداه في الهيكل.
نتلو مرّة أبانا و 7 مرّات السلام
صلاة
“أيّتها الأمّ الكليّة الرحمة أجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة.”
الحزن الرابع: “مريم تلتقي يسوع على درب الجلجلة”
تعالوا أيّها الخاطئون، تعالوا وأنظروا إن كان يمكنكم تحمّل مشهد محزن كهذا. هذه الأم الرقيقة والمُحِبة تلتقي ابنها الحبيب وسط أولئك الذين يجرّونه إلى ميتة قاسية. تأملوا أيّها الأحباء الحزن الكبير عندما التقت أعينهما، حزن الأم القديسة وهي تنظر إلى ابنها.
نتلو مرّة أبانا و 7 مرّات السلام
صلاة
“أيّتها الأمّ الكليّة الرحمة إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة.”
الحزن الخامس: “يسوع يموت على الصليب”
أنظروا إلى الضحيتين على الجلجلة، الأولى جسد يسوع، والثانية قلب مريم، حزين مشهد هذه الأم الحبيبة وهي ترى ابنها الحبيب مصلوبا بقسوة على خشبة الصليب. وقفت عند أقدام الصليب وسمعت ابنها يعد اللص بالسماء ويغفر لأعدائه.
آخر كلماته كانت مركّزة على أمه وموجّهة إلينا، هذه أمّك (أمكّم). لنقرر دائما أن ننظر إلى مريم كونها أمّنا ونتذكر أنّها لا تخذل أبناءها أبدا.
نتلو مرّة أبانا و 7 مرّات السلام
صلاة
“أيّتها الأمّ الكليّة الرحمة إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة.”
الحزن السادس: “مريم تتسلم جسد يسوع بين ذراعيها”
تأمّلوا الحزن المرير الذي ملأ قلب مريم عندما أُنزل جسد حبيبها يسوع عن الصليب ووُضع بين ذراعيها. أيّتها الأم الحزينة، إنّ قلوبنا لتلين عند رؤية هذا الأسى.
نتلو مرّة أبانا و 7 مرّات السلام
صلاة
“أيّتها الأمّ الكليّة الرحمة إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة.”
الحزن السابع: “يسوع يوضع في القبر”
أكثر الأيام مأساويّة في التاريخ ينتهي ، ولم يبقَ للأم سوى مرافقة جسد ابنها إلى القبر. أيّ حزن كان حزنها وهي ترى وللمرة الأخيرة جسد ابنها الميت فيما يُدحرج الحجر الكبير ليُغلق مدخل القبر.
نتلو مرّة أبانا و 7 مرّات السلام
صلاة
“أيّتها الأمّ الكليّة الرحمة إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة.”
في الختام:
يُقال السلام الملائكي ثلاث مرات إكرامًا الدموع التي ذرفتها العذراء مريم سيدة الأوجاع بسبب آلام ابنها يسوع.
Discussion about this post