مسبحة القديس بيو
تاريخها:
أوحى البادري بيّو، أمام قبره، هذه الرسالة في الخامس من تمّوز عام 1970، قال: “يا أولادي، هذه المسبحة ليست من وحيي. هي ضرورة لتبديل سُبل العالم الملتوية. أبارككم”.
لا شكّ أنّ مسبحة البادري بيّو تستمطر غزير النعم. فقد ظهرت سيّدة الكرمل في 19/4/1970، “لكليمانت دومنغز” ووعدت بنعم جزيلة كلّ من يصلّي هذه المسبحة، قالت العذراء: “يا ولدي، حضرت كأم يسوع وأمك. انتبه جيّدًا للنعم الكثيرة التي سأمنحها لكلّ الذين سيتلون هذه المسبحة، المؤلّفة من 50 أبانا الذي… و50 السلام عليك… و50 المجد للآب… و50 يا مريم التي حُبل بها بلا خطيئة، صلّي لأجلنا نحن الملتجئين إليك”.
وفي 24/4/1970 تراءى سيدنا يسوع المسيح “لكليمانت دومنغز” وبعد أن باركه قال له: “يا أولادي، لن تستطيعوا أن تتصوّروا مدى فرح قلبي عند تلاوة مسبحة البادري بيّو فهي تجسّد توبة لا تُقاس. إنّ كلّ من يصلّيها يعوّض عن الذي لا يصلّي أو يجدّف ويهين قلبي إنّها هداية أكيدة للخطأة وكفّارة عن معاصي البشر. وهي علامة أكيدة على اتّحادكم مع الثالوث الأقدس ومع أمّي التي هي أمّكم جميعًا”.
صلاة المسبحة المألوفة لا تكفي بل أريد أن تصلّوا مسبحة البادري بيّو. فكلّ من يصلّيها إنّما يتضرّع إلى الثالوث الأقدس وإلى العذراء مريم أمّكم المحاطة بربوات الملائكة. فالذي يتلو مسبحة البادري بيّو يتضرّع إلى كلّ الطغمات السماويّة ممّا يسمح له بالحصول على نِعَم لا تُعدّ ولا تُحصى”.
تلاوتها:
+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين
صلاة بداية التعبّد:
1. تقدمة عالميّة: بشركة مع السماء وباسم البشر جميعًا وباتحاد مع الأنفس المطهريّة ومحبّة لها، وبقدر ما تشاء العناية الإلهيّة، يجب أن نصلّي بورع وخشوع رغم ضعفنا وعجزنا.
2. “يا مار ميخائيل، رئيس الملائكة، دافع عنّا في المعارك، كن عوننا ضدّ شرّ الشيطان ومكامنه، وليفرض الله عليه سلطانه. نضرع إليك بذلك. وأنت يا قائد القوّات السماويّة، إدفع إلى جهنّم، بقوّة الله، الشيطان وسائر الأرواح الشريرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس. آمين.”
3. صلاة إلى الروح القدس: هلمّ أيّها الروح القدس وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا مُعطي المواهب، هلمّ يا ضياء القلوب. أيّها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيّتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحرّ اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيّها النور الطوباويّ، املأ باطن قلوب مؤمنيك، لأنّه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنسًا، إسقِ ما كان يابسًا، اشفِ ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلبًا، أضرم ما كان باردًا، دبّر ما كان حائدًا. أعطِ مؤمنيك المتكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هبْ لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
أو هذه الصلاة: أيّها الطفل يسوع، المملوء بالروح القدس امنحنا مواهبه السبعة وثمراته الاثنتي عشرة، فتندحر جميع الأرواح الشريرة.
ثمّ نتلو المسبحة:
1- نبدأ بقانون الإيمان: نؤمن بإله واحد…
2- المجد…
3- ثلاث مرّات أبانا وثلاث مرّات السلام عليك يا مريم…
ثمّ نتلو فعل الإيمان وفعل الرجاء وفعل المحبّة.
نصلّي على الحبّات الكبيرة (عوض الأبانا): ليكن الثالوث الأقدس محبوبًا ومسبّحًا ومقدّسًا ومعبودًا وممجّدًا إلى الأبد مع قلب يسوع وقلب مريم البريء من الدنس.
يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم، وخُذْ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك.
– يا بادري بيّو، صلِّ معنا ومن أجلنا. باركنا وبارك العالم أجمع.
– ونصلّي على واحدة من الحبّات الصغيرة: مرّة أبانا الذي… مرّة السلام عليك يا مريم… مرّة المجد للآب… ومرّة: يا مريم التي حُبل بها بلا دنس صلّي لأجلنا، نحن الملتجئين إليك.
Discussion about this post