نينوى وأنا
فلما رأى الله إيمانهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشرالذى تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه (يو 3: 10)
ما بين عامى 785 – 760 ق. م (تقريبا)
طلب الله من يونان النبى أن يذهب إلى مدينة نينوى ويبشر أهلها.
مدينة تقع على بعد نحو نصف الميل إلى الشرق من نهر الدجلة، في ضواحي مدينة الموصل (في العراق) حاليا.
وهي أهم مدن أشور التي كانت فى ذلك الزمان أقوى وأعظم قوة عالمية، وكانت عاصمة للإمبراطورية الآشورية
يصف لنا ناحوم حالة الخطية التي آلت اليها تلك المدينة وانغماس أهلها فى كافة أنواع الخطايا والشرور. “وحى على نينوى سفر رؤيا ناحوم الآلقوشى” (نا 1:1)
مدينة متأمر شعبها على الرب “ماذا تفتكرون على الرب” (نا 1 : 9).
مدينة امتلات من رجسات وزنى و كافة شهوات الجسد وسحر
“من أجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها وقبائل بسحرها“( ناحوم 3: 4)
وفى وسط كل ذلك يهتم الله بشعب تلك المدينة ويعد خطة لنجاتهم وتوبتهم وخلاص أهلها فيرسل لهم يونان.
الله يهتم بخلاص نفس كل إنسان ويعد لذلك الخلاص فقط يريد أن يرى رجوع نفس كل إنسان عن طرقها الرديئة
فى حالة توبة صادقة وانسحاق قلب فيشفق عليها.
“أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة“
Discussion about this post