سبت أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الطبيبُ السَماويّ، أنْ نَحمَدَكَ في هذا المساءِ المُبارَك، لأجلِ تَدبيرِكَ الخلاصِيّ، ومُعجِزاتِكَ الإلهيَّة. ولتَكُن مَعرِفتكَ مَطبوعة ً في قلوبِنا، فنفهَمَ عِظَمَ مَحبَّتِكَ لنا، ونرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. نَشكُرُ حَنانَكَ، أيُّها الطبيبُ الصَّالِحُ مُحِبُّ البَشر. يا مَنْ شَفيتَ العالمَ بِمَرهَمِكَ الرُّوحيّ. إشفِ أوجَاعَنا وضَمِّدْ جِراحاتِنا النفسيَّة والجسديَّة، فنعرِفكَ ونُحِبَّكَ ونُمَجِّدَكَ إلى الأبد.
اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو
الجوق الأول:
مــا كـــــان أروَعْ
وَجْـهَ الفادي في المَجمَــعْ
يَـــومَ الــسَّـــبــتِ
يُـــبــــرِئُ الـــمُــوجَــــعْ:
قـُـمْ، مُــدَّ البـاع َ
تبْرَأ ، قامَ واسْـطـــــــاع َ
فـَــــمـَــــــدَّهـــــــا
آيـــــــة ً تــسْــــطَــــــعْ!
الجوق الثاني:
مِــنْ أورَشــلـيــمَ
مِــن آدُومَ، الأ ر دُ ن ِّ
صُـورَ ، صَـيــدا
جَــمْــــــعٌ لا عَــــــــدَّا!
جــــاؤوا يَبغــون
يســـــــوع َ يَسْـتـشــفــون
يُــنــــشِــــــــــدون
المَــجْــــــدَ والحَــمْـــــــدَا
الجماعة:
جِــئـتَ دُنـيـــانــا
حتّى تشفــــي مَرضـانـــا
وَنُـــــــبْـــــــــــرَأ
مِنْ خَــطــــايــــانـــــــــا
أنــتَ طَــبـــيبُ
الأرواحِ والأجـســــــــامِ
أنــتَ الشـَّــافي
كُـــــلَّ الأسْــــقـــــــــــامِ
المزمور 111(110): 1-6
* هللويا. أعتــرِفُ للـرَّبِّ بِـكُـلِّ قلبي
في مجلِسِ المُستقيمين وفي الجَماعَة.
** أعـمـالُ الـــرَّبِّ عَــظيـمَة ٌ مُدَبَّرَة
يـتـأمَّـــلُ فـيــهــــا الـمُـحِــبُّـــونْ.
* صُـنـعُـــــهُ ذو جَـــلالٍ وبـهـــاء
وعَــدلـُـــهُ دائِـــمٌ إلـــى الأبــــد.
** جَــعَـلَ لِـمُـعـجِـــزاتِـــهِ ذِكـــــــرًا
ألــــــــــرَّبُّ رَؤوفٌ رحــيــــــمْ.
* أعـطــى الـذيـن يَـتَّــقــونَــهُ غِـــذاءً
ذكَـــــرَ إلـــــى الأبـــدِ مِـيـثـــاقـهُ.
** أبــدى لِـشــعـبِـهِ قـــوَّة َ أعـمــالِـــهِ
إذ أعـطــــاهُـــمْ مــيـــراث َ الأمَـم.
*و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ
مِـنَ الآنَ وإلـى أبــــدِ الآبِــــــديــنْ.
الشماس: إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. يا مُتلمِذ َ العَشّارين، ومُطهِّرَ الدنسين، ومُسامِحَ الخطأة، يا مَنْ قبلتَ توبة جَميعِ الذين عادوا إليك. رَبِّ، بِكَ نِيَّاتُنا تَخلـُص، ونُفوسُنا تَطهُر، فنُصبِحُ هياكِلَ مُقدَّسة ً لِسُكناكَ الأزليّة، ونرفعَ إليكَ المجدَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي
الجوق الأول:
قد ظنّـــــــوكَ يـوحَـنّـــا
الــمَــعـــمَــــــدانْ
والنـَّـبِــــــيَّ إيـليَّـــــــا
أو أيّــــاً كـــانْ!
أذهلـتَ الـعَـقـلَ فـي صُنعِ
الآيــــــــــــــــاتْ
قــالـــــوا: يوحَـنّــا قـــامَ
مِــن َ الأمـواتْ!
الجوق الثاني:
قلتَ: يا رُسلي، ما القولُ
الصَّـحــيـــــــــحْ؟
قــــالَ كيفــــــا : إنـَّـــــكَ
أنتَ المَـســيــحْ!
قلتَ: هَــهُـــنــا رَهْــــط ٌ
لا يَــــــمُــــوتْ
حـتّـى آتـــي بـالمَــجـــدِ
فـي المَـلـكـوتْ!
الجماعة:
بَــعْــدَ أيَّـــــــــامٍ مِـــــــنْ
هــذا المَــقـــــالْ
في طـابــورَ عَــيَّـــدْتَ
عــيـدَ المَــظــالْ
قُـمـــتَ بــين َ إيـليَّـــــا
والــكَـــلـــــيــــــمْ
قـــدَّمـتَ مَـجْــدَ عـيــدِ
الفِصــحِ العَظيـمْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي .
* يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
عَدْنُ النّورِ بعـدَ النِّعمَهْ
صارَ النّورُ فيها ظـُلمَهْ
باتتْ عينُ الدَّهـرِ عَميــا
في دَيجورٍ غَشَّى الدُّنيــا
إبنُ الآبِ البِكرُ الغـالــي
جـــاءَ نُـوراً لِــلأجْيـــالِ
يُضفي العِلمَ الوَحيَ العالي
يَجـلــو الـسِــرَّ بالأمثـالِ
حتّى فاضَ فجرُ الوَحـــيِ
عـادَ الـنّـورُ عين َ العُمْيِ
يَسبي العُميَ وَجْهُ الابـنِ
فيهِ اشتـفـُّوا وَجهَ عَدْنِ !
الكاهن: لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى مُعطي الناموس، ومُوَضِحِ طريقَ الحياة، إلى الذي نَهَجَ لنا بتَدبيرِهِ المُنقِذِ سُبُلَ الخلاص، وقلّدَنا سِلاحا قوِّيّاً على العدُوّ، وألبَسَنا الظفر، وأعطانا الحياة. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: نَدعوكَ لِمَعونَتِنا، أيُّها الرَّبُّ الإلهُ الصّالحُ الرّحيم، ونبتَهِلُ إليكَ، يا مُحِبَّ البشر، أبا سيِّدِنا يسوع المسيحِ ومُرسِلهُ، واضِعَ خُطـَّةِ الخلاصِ ومُتَمِّمَها. قوِّنا، وامنحنا بنعمَتِكَ وقُدرَةِ روحِكَ القُدُّوسِ قداسة النفسِ والجسد، لكي نَسعى بالصَبرِ واليقظةِ والجهدِ في صِراعِ الفضيلة.
هَبْ لنا، رَبِّ، على هذهِ العُطور، في ذِكرى عجائِبِكَ الباهِرة، أنْ نغتَسلَ منْ خَطايانا بالتَّهَجُّدِ والإمساكِ والصلواتِ والتّأمُّلاتِ ودُموعِ التوبةِ فنخْزُنَ لنفوسِنا الغِنى الرّوحيّ، ونبلغَ بابتهاجٍ ذلكَ العيدِ العَظيم، وشركة فِصحِكَ، قيامة ابنِكَ مُجَدِّدَةَ الكون. وننتهيَ نهاية ً صالحة، تَحسُنُ في عينيك، وننالَ إكليلَ الظفرِ بسيِّدِنا يسوع المسيح الذي بهِ ومعهُ يَجِبُ لكَ المَجدُ والوَقارُ ولِروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: بْيَادْ إغْرُوتُو
هللويا للرَّبِ المَجدُ
ما الإيمانُ في عَينيكَ
رَبِّ، قُلْ لي قُلْ: ما الإيمــــــانُ؟
لا بالخُبزِ لا بالقلــبِ
لا بالعَقلِ يحيا الإنســــــــــانُ!
ألمَولــودُ كـالطفــــلِ
من روحِ اللهِ يلقى اللهُ في دُنيـــاهْ!
الكاهن: أيُّها الغُفرانُ السَّامي الذي نَزَلَ إلى السُّفليِّين بِحُنُوِّهِ وفيضِ مَحبَّتِهِ. إصْفَحْ اللّهُمَّ عنْ سَيِّئاتِنا بِغزيرِ نعمَتِك، واستَجِبْ طِلباتِنا على عِطرِ هذا البخورِ الذي قدَّمناهُ إلى عَظمَتِكَ، وامنَحْ بها الأمان والسَّلامَ الكنيسة والعالمَ أجمع، فنرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو
الجوق الثاني:
ماذا عَـلِــمْــــــتَ
يـا نيقـوديمُــوسْ؟
كـيــفَ فـهِـمْــــتَ
آيـــــاتِ النَّـاموسْ؟
الجوق الأول:
رَبُّ الـــتَّـــــوراةِ
آتــــى يَــســـــوع َ
تِـــلكَ الآيـــــــاتِ
تَسبي الـجُـمـوع َ!
الجماعة:
آيــــاتُ الـــــــرَّبِّ
حُــلــمُ الأدْهـــــــارِ
فيهـــــا أهُــــــــذ ُّ
لـيـلـي نَهــــــــاري
قراءَةٌ من سفرِ التكوين (16/ 1-16).
وأمَّا ساراي امرأةُ أبرامَ فلمْ تَلِدْ لهُ. وكانتَ لها أمَة ٌ مِصريَّة ٌ اسمُها هاجَر. فقالت ساراي لأبرام: هُوذا قدْ حَبَسني الرَّبُّ عَنِ الوِلادَة، فادخُلْ على أمَتي لعَلَّ بَيتي يُبنى منها. فسَمِعَ أبرامُ لِقولِ ساراي. فأخذتْ ساراي امرأة ُ أبرامَ هاجَرَ المِصريَّة َ أمَتَها مِنْ بعْدِ عشرِ سنين، من مُقامِ أبرامَ في أرضِ كنعان، فأعطَتها لأبرامَ رَجُلِها لِتَكون لهُ زوجَة. فدَخَلَ على هاجَرَ فحَمَلت. فلمَّا رأتْ أنَّها قدْ حَمَلت، هانَتْ مَولاتُها في عَينيها. فقالتْ سارايُ لأبرام: ظـُلمي عليك. إنّي دَفعتُ أمَتي إلى حَجْرِك، فلمَّا رأتْ أنَّها قدَ حَمَلتْ هُنتُ في عَينيها. يَحكُمُ الرَّبُّ بيني وبينَكَ. فقالَ أبرامُ لِساراي: هذِه أمَتُكِ في يَدِكِ، إصنَعي بها ما يَحسُنُ في عَينيكِ. فأذلّتْها سارايُ فهَرَبَتْ مِن وَجهِها.
فوجَدَها ملاكُ الرَّبِّ على عينِ ماءٍ في البَرِّيَّة، على عينِ الماءِ التي في طريقِ شور. فقالَ لها: يا هَاجَرُ أمَة ُ ساراي، مِنْ أين جِئتِ وإلى أين تَذهبين؟ قالت: إنّي هارِبَة ٌ مِنْ وَجهِ ساراي مَولاتي. فقالَ لها مَلاكُ الرَّبّ: إرجِعي إلى مَولاتِكِ واتّضِعي تحتَ قدَميها. وقالَ لها ملاكُ الرَّبّ: لأكثِرَنَّ نَسلكِ تَكثيراً حتّى لا يُحصى لِكثرَتِهِ. وقالَ لها ملاكُ الرَّبّ: ها أنتِ حامِل، وَسَتلدين ابناً وتُسَمِّيهُ اسمعيل، لأنَّ الرَّبَّ قدْ سَمِعَ صَوتَ شقائِكِ، ويكونُ رَجُلا ً وَحشيّاً، يَدُهُ على الكُلِّ ويَدُ الكُلِّ عليه، وأمامَ جَميعِ إخوَتِهِ يَسكُنُ. فنادَتْ باسمِ الرَّبِّ المُخاطِبِ لها: أنتَ اللهُ الذي رآني. لأنّها قالت: يَقيناً هَهُنا رأيتُ قفا راءِيّ. لذلكَ سُمِّيَتِ البِئرُ بِئرَ الحَيِّ الرَّاءِيّ، وهي بين قادِشَ وبارَد. وَوَلدَتْ هاجَرُ لأبرامَ ابناً، فسمَّى أبرامُ ابنَهُ الذي ولدتْهُ هاجَرُ إسمَعيل. وكان أبرامُ ابن سِتٍّ وَثمانين سنة، حين ولدَتْ هاجَرُ إسمعيلَ لأبرام.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجماعة:
يـــا ابــــنَ اللهِ أنـتَ الآتـــي
كي تـشـفـيـنــــا
فاسمَعْ صــوتَ الحُبِّ واشفِ
المَـرضى فينــا
أنــتَ أمْـــــــنُ الـعُـلـويِّــــين
والأرضِـيِّـــــين
أمِّـــنْ جَـمــــعَ الـمُـؤمــنــين
واهْـدِ الضّـالـينْ
الجوق الأول:
ذ َوق َ الأرضِ صوتُ الآبِ
العَذبُ طَيَّـبْ
قـــد داواهـــا بـالـتّــعــلـيمِ
اللّذِ الأطيَـــبْ
مِثــلَ الشّـمـسِ فاضَ مِـلْءَ
الأكوانِ الحَقّ
ذابَ الـبُـــؤسُ مِـثلَ الظـِّـلِّ
حين َ أشرَقْ !
الجوق الثاني:
قــــولٌ فـاضَ هَــــلَّ أولــى
النّطقَ الأبكَـــمْ
فاضَـتْ نـورًا عـيــنٌ فـيها
النّورُ أظلـَــــمْ
كـان َ الكَــنــزَ نـــالَ مِـنْـهُ
البُرءَ المَجموعْ
يَـــروي مِنــهُ كُـــلُّ ظـامٍ
وَهْوَ اليَـنْـبــوعْ
الجوق الأول:
غاصَ الرُّسْلُ فـوقَ الطـُّـورِ
فـي إشعـاعِـهِ
فاضَ اثـنـــانِ فـي الـتـخْبيـرِ
عن أوجاعِـهِ
ثـُـمَّ صـــاحَ الآبُ: أصغوا
لابني الأمجَدْ!
غَـيْمُ النّـــــورِ غَـطـَّى رأسَ
الابنِ الأوحَدْ!
الجماعة:
ألـلَّـــــــــــهُـمَّ مَــنْ أرضاكَ
صَـومُ الآبـــاءْ
إقبَــــلْ مِنَّــا هـذا الــصَّـومَ
نحنُ الأبنـــــاءْ
عظـِّـمْ وارفـعْ ذِكـرَ الـعَـذرا
والـقِـدِّيـســــينْ
جُـدْ وارحَمـنا طَـيِّـبْ ذِكرى
المَوتى. آمين!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: إقبَلْ، أيُّها الطبيبُ السَّماويّ، صلاتنا في هذا المساءِ المُبارَك، خلّصْ شَعبَكَ وبارِكْ ميراثك. ولتكُنْ هذهِ الأيَّامُ طريقاً يُبلّغُنا نورَ القيامةِ المَجيدَة، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُسُ لكَ المَجدُ والشُكر، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
سبت أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ مُخلّصُنا، أنْ نُذيعَ في هذا الصباحِ مَجدَكَ، وافتَحْ شِفاهَنا وقدِّسْ نُفوسَنا، فنعتَرِفَ بِعجائِبَكَ، ونَشكُرَكَ على عَطاياكَ السَّنيَّة، ونَرفعَ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. يا إلهَ الأرواحِ والأجساد، إليكَ نَضرَعُ أنْ تُداويَ جِراحاتِ نُفوسِنا، وتُحيِيَ فينا الإيمان والرَّجاءَ والمَحبَّة، كما أحيَيْتَ ابنَ أرمَلةِ صَرفَتْ صيدا، وابن أرمَلةِ نائين. أغنِنا، رَبِّ، وزَيِّنّا بِجَميعِ مَواهِبكَ الإلهيَّة، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد.
اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ
الجوق الأول:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
ألوَحيدُ قد ماتَ!
الأرمَلـــة ُ الأ ُمُّ
في نِــزاعْ!
والنّبيُّ إيليَّــا
ضَيفُها عانى الصِّراعْ!
– رَبِّ !
أفجَعتَ الأرمَلة َ؟
خيط ُ العُمرِ ضـاعْ!
الجوق الثاني:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
صَلّى إيليَّــا،
عادَتْ روحُ الغُلامْ
قدْ عادَ حَيَّا
نــادَتْهُ أ ُمُّ الغُـلامْ:
حَيٌّ رَبُّ إيليَّــا!
قدْ آمَنْتُ بالرَّبِّ!
تَمَّ كَـــــــلامْ
ألرَّبِّ فيَّــا!
الجماعة:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
يا يســوعُ،
أحيَيْـتَ في نائـين َ
إبن َ الأرملـهْ
يا فادي العالمين
حُبُّكَ ما أجْمَلهْ!
هَلّا أحيَيْتَ فينا
الحُبَّ، رَبِّ،
هَبـنـا أكْمَـلَـــهْ
المزمور 111(110): 1/7-10
* هللويا. أعتَـرِفُ لِلـرَّبِّ بَـكُلِّ قلبي
في مجلِسِ المُستَقيمين وفي الجماعة.
** أعمــالُ يَـــديــهِ حَـــق ٌّ وحُـكـمٌ
أوامِــــــرُهُ كُــلّــهــــا أمــيـــنَـــــة.
* ثابِتَـة ٌ مَــدى الــدّهـرِ وإلى الأبــد
مَــقــضِـيَّـــة ٌ بالحَـــق ِّ والاستِقامَة.
** أرسَــــلَ الفِــــــداءَ لِـــشَــعــبِـــــهِ
أوصـــى إلــى الأبــــدِ بِـميـثـــاقِـــه،
إسمُــهُ قُــــــدُّوسٌ مَـــرهــــــــوبْ.
* رأسُ الحِـكـمَـــةِ مخـافـة ُ الـــرَّبّ
حُسنُ الفِطنةِ لِكُلِّ الذين يعملون بها،
تسْـبِـحَـتُــهُ دائِـمـــة ٌ إلــى الأبــــد.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس
مِــن الآن وإلــى أبــدِ الآبـــــديـــن.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. يا نوراً بَهيّاً طلعَ على الكَونِ وأنارَ ظـُلمَتَهُ، يا شُعاع الآبِ الذي أشرَقَ على الجبَلِ ونَعَشَ الأمَلَ الميتَ في قلوبِ النّاسِ أجمَعين. أطلِعْ على الكونِ مَجدَك، فنعرِفكَ ونُحِبَّكَ كما يَحِقُّ لكَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ
الجوق الأول:
فــي غَـمْـرِ الأنـوارِ
في أعلـــى الطـُّــورْ
أعْـلــنْــتَ الأســرارْ
يـــا بَـحْــرَ النـُّـــورْ
والصَّوتُ العَـجيـبْ
هَــــلْ نَــسْــمَـــــعُ؟
هذا ابني الحَـبيــبْ
لـــهُ اسْــمَــعـــــوا!
الجوق الثاني:
صَـحَّحتَ المَجنونْ
في سَـفحِ الطـُّـورْ
لِــلأبِ الـحَـنـــونْ
عــادَ الـسُّـــــرورْ:
إنْ كُـنتَ تُـؤمِـنْ!
رَبِّ أ ُؤ ْ مِــــــنْ!
فالكُــلُّ مُـمْـكِــــنْ
لـــدى الـمُـؤمِــنْ!
الجماعة:
إنَّــا مُؤمِـنــــــــونْ
بِــكَ الــمَـســــيحْ!
ألرَّبُّ الحَنــــــونْ
لــــك َ المَــديـــحْ!
مِنْ جَهلِ الجُنـونْ
هَـــلْ نَــسـتـريحْ؟
لِــلـرَّبِّ نَكـــــونْ
نَشــدو الـتَّـسبـيحْ!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الطاهِرُ القُدُّوسُ الذي رافقَ العَشّارين والخطأةَ وبَرَّرهُم بكلمَتِه، أقامَ المَوتى وأحياهُم بأمرِهِ، قدِّسنا بنعمَتِكَ وأبهِجنا بنورِكَ الإلهيّ. ضَعْ في أعماقِنا حَنيناً دائِماً إلى لِقائِكَ، لك المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الثالث : تِقْنَاتْ قُمَاتْ
الجوق الأول:
يومَ السَّبتِ عافيتَ المُضنى الكَسيحْ في بيتَ حِسْدا القُدْسِ
قالَ قومٌ : إنّكَ لستَ المَسيحْ ! حَللتَ سَبتَ الـقُـدْسِ!
الجوق الثاني:
لابنِ الإنسانِ في الأرضِ مِلْءُ السُلطانْ يعلو الدّهرَ والأكوانْ
يُجري الحُكمَ يُحيِي الرّوحَ والجِسمَ إنّهُ الرَّبُّ الدَّيـَّــانْ!
الجماعة:
رَبِّ، اجْذِبنا ألبِسنا سُلطان الحَقِّ نَحيَ في رِضوانِ الآبْ!
بالإيمانِ نَشدوكَ الحُبَّ المُطلقْ والرَّجا مِـلْءَ الأحقـابْ!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــي
** سَبِّحــوهُ يـا جميــعَ مَلائكَتِــهِ
سَبِّــحـــــوهُ يا جميـعَ جُنـودِهِ
* سَبِّحيـهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــر
سَبِّحـيـهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّـــحْ هــذه اسـم الــرَب
فَإنّــهُ هــوَ أَمَـرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـا الى الـدَهْـــرِ والأبــد
جَعَلَ لها رَسْمًـا فـلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّــــحـي الـــربَّ مِنَ الأرضِ
أيَّتُهــا التنـانينُ وجميــعَ الغِمار
** ألنّــارُ والبَـردُ الثَـلجُ والضباب
ألرِّيحُ العاصِفَةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَهُ
* ألجِبــــــالُ وجميـــعَ التِـــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهــائـــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنِحَة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميعَ قُضاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيـــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّماوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحــوا اللهَ في قُـدْسِـهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحـــــوهُ لأجــــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــوهُ بِصــــوتِ البـــــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــوهُ بِــــالدُّفِّ والــــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُـــــوهُ بِـصُـنـــوج ِ السَمــاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُـلُّ نَسَمَـــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الـــــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
فلكُ الصَّومِ لا تَنفـَــكُّ
تَطوي اليَمَّ صوبَ المينا
بالأصوامِ والأسهـــارِ
تَسمو روحُ القِـدِّيسينَ
يَصفو القلبُ ينقى الجِسْمُ
يَزهو الرُّوحُ القُدْسُ فينا
ألقُ نورِ الوَجهِ الأنقى
في العَينَينِ يَسْـتهـوينا
حتّى نلقى مِلْءَ الحُبِّ
وَجْـهَ ماشيحا فادينا
في لألاءِ العيدِ يَزهو
نَزهـو فـيهِ مَسرورينَ
الكاهن: لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطبيبِ السَّماويّ الذي أرسلتْهُ مَراحِمُهُ ومَحبَّتـُهُ إلى الخطأة، فأزالَ أوجاعَهُم بِحنانِه، إلى الغنِيِّ بِرأفتِهِ، الفيّاضِ بِمواهِبِه. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: ألمَجدُ لكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا ابنَ الآبِ وكلمَتَهُ وحِكمَتَهُ، أيُّها الإلهُ الذي يُقدِّسُ السَّرافون أزليَّتَكَ وَيَرهَبُ المَلائِكة ُ بِهاءَك. ألحَنونُ الذي أحدَرَتْهُ مَراحِمُهُ إلى السُّفليِّين، الرَّحيمُ الذي يفتَحُ لنا بابَ التوبة، الصَّالحُ الذي يَرُدُّ الضّالين إلى مَعرِفةِ الحَقّ، الكَريمُ الذي أنعَمَ على البَشرِ بالشِفاءِ التّامّ.
أنتَ الطبيبُ مُطَهِّرُ البُرص، ومُبَرِّرُ العَشّارين، شافي المُوجَعين، والصَّافِحُ عن الخطأة، فاتِحُ عُيونِ العُميانِ ومُشَدِّدُ المُخَلّعين، مُسمِعُ الصُّمّ، وَمُقيمُ المَوتى، ومُشبِعُ الجياع. قُدُّوسٌ أنتَ يا ألله، إنَّ عظمَتَكَ ومَحبَّتَكَ وجودَتَكَ لا تُستَقصى!
نَشكُرُكَ، يا طَبيبَنا السَّماويّ، على هذه العُطورِ، ونبتَهِلُ إليك: إحفظ ْ كنيسَتَكَ بِهيَّة ً مُقدّسَة. ضُمَّ أولادَها في وِحدَةِ روحِكَ القُدّوس. رُدَّ عنها ضرباتِ الغَضب. ضمِّدْ جِراحَ نفوسِنا. إغفِرْ ذنوبَنا واشفِ مَرضانا، مَنْ كان في أقصى الحاجةِ إلى يَدِكَ النَّدِيَّة. أهِّلنا أنْ نتمَكّن في أمانَتِكَ وتَستَضيءَ مَعرِفتُنا بِحَقّكَ، ويَلذ َّ رِضى رَحمَتِكَ بَخورَنا. إمنحنا بهِ غُسلا ً وطـُهراً من خَطايانا وشركة ً في ملكوتِكَ السَّماويِّ لِجَميعِ المَوتى المُؤمنين الرَّاقدين على رجائِك، فنرفعَ وإيَّاهُم المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو
كان جَـمعُ الرَّاجين َ
يُــلـــقــي أموالــهْ
عندَ أقدامِ الرُّسْـلِ
يُذكـــــي آمـــالــهْ
تجـــري القُـــوَّاتْ
آيــــاتُ الــذ ُّهْـــلِ
تهـمـي الخَــيـراتْ
مِنْ أيدي الــرُّسْـــلِ
في التّعليمِ، في كَسْرِ
الخُبزِ، في الطلباتْ
يَحيَون َ مَسرورين َ
بالمُعـطي الآيــــاتْ
هللويـــــــــــــــــــا
ألمُحــيِي الأمـواتْ!
الكاهن: أيُّها الطبيبُ السَّماويّ، إقبَلْ بَخورَنا، وليَكُنْ لِرِضى لاهوتِكَ وخلاصِ شَعبِكَ وحِفظِ ميراثِك. هَبْ لنا السّلام، وقوِّنا فنَعيشَ معكَ ونَشهَدَ لكَ بِصدقٍ وأمانة، جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا، فننعَمَ بِرؤيَةِ وَجهِكَ الإلهيّ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
الجوق الثاني:
مــا أبهـاهُ وَجْهَ الفادي
صامَ صلّى في رأسِ الطورْ
حتّى ضاءَ في عليـــاهُ
مِثـلَ الشمسِ فوق المَعمورْ
الجوق الأول:
ألآيـــــاتُ أعـطــانـاهـا
الرَّبُّ الفادي تبقى ذِكـرا !
قـد عـاينّـا هَــلْ آمَــنَّـــا
هَـلْ أعلنَّــا السِرَّ شُكرا !
الجماعة:
رَبِّ ، أنــتَ لِــلأكـــــوانِ
والإنسانِ نورٌ مِنْ نــورْ
مَـنْ يَتبَعْـــكَ بـالإيـمـانِ
يُدرِكْ حَظ َّ أبناءِ النّورْ !
قراءَةٌ من كتابِ “الدّيداكِيه” (القرن الثاني).
طريقُ الحياة
يا بُنَيَّ! كُنْ وَديعاً، لأنَّ الوُدعاءَ يَرِثون الأرض. كُنْ صَبورًا رَحيمًا ولا تَكُنْ ماكِرًا. كُنْ هادِئًا وصالحا، واحتَرِمِ التعليمَ الذي تَتلقّاه. لا تَتَعالَ ولا تَزْهُ بِنَفسِكَ. لا تُعاشِرِ المُتَكَبِّرين، بلِ المُتواضِعين والأبرار. تَقبَّلْ كُلَّ ما يَطرأ ُ عليكَ واعتَبِرهُ خيراً لك، واعْلمْ أنَّهُ لا يَحدُث ُ شيءٌ إلّا بأمرِ الله.
يا بُنَيَّ! أ ُذكُرْ مَنْ يَعِظـُكَ بِكلمَةِ اللهِ ليلا ً ونهارا. أكرِمهُ بِما يَليقُ بِهِ مِن الإكرام، لأنَّ الرَّبَّ قريبٌ منهُ دائِماً. إبتَغِ وَجهَ القِدِّيسين كُلَّ يوم ؛ إنّكَ تَجِدُ في أقوالِهِم تَعزيَة ً وطمأنينَة. لا كُنتَ مُفرِّقاً بين الآخَرين، بل اسعَ في إقرارِ السَّلامِ بين المُتخاصِمين. أ ُحكُمْ بالعَدلِ بلا تمييز، إذا قُدِّرَ لكَ أنْ تُحاسِبَ الغيرَ على أخطائِه. إعتَمِدْ على اللهِ فيما سَوفَ يَحدُث، واترُكْ لهُ ما لا يَحدُث.
يا بُنيَّ! لا تَبْسُط ْ كَفّكَ عِندَما تأخُذ، ولا تَقبِضْها عِندما تُعطي. إذا كُنتَ مالِكاً شَيئاً مِن عَمَلِ يَديك، فأعطِهِ، فذلكَ يُعتِقُكَ مِن خَطاياك. لا تَتَرَدَّدْ في العطاء، وإذا أعطَيتَ فلا تَندَم، لأنَّ مُوَزّع النِعَمِ سَيَعرِفُ لك عَمَلك يوماً. أمَّا المُحتاجَ فلا تَنهر، وَضَعْ كُلَّ شيءٍ بالمُشارَكةِ بَينَكَ وبين أخيك، ولا تَحتَفِظ ْ بِهِ لِنَفسِكَ. إنّكَ قبِلتَ المُشارَكة في الخَيراتِ التي لا تفنى، فكيفَ لا تُشارِكث الغيرَ في خَيراتٍ فانية؟
(3/ 7 -10، 4 /1- 8)
لحن: باعوت مار افرام
الجوق الأول:
نورٌ حَيٌّ في جِـسْـــمٍ
رَدَّ الجِسْمَ نورًا حَيّْ !
طابورُ ! أيَّ شَـــيءٍ
أبقى فيكَ الز َّهْــوُ أيّْ ؟
رَسمًا حَيًّـا للبَـعْــثِ
صَبَّ الذِكرى في عَينيّْ !
لِمْ لـَمْ تُصهَرْ أضــواءً
لِمْ لـَمْ تَبقَ نورًا حَيّْ ؟ !
الجوق الثاني:
يا موسـى ! يا إيلـيَّــا !
كَمْ مِنْ هَمَسـاتِ أسرارْ
غاصَتْ في قلبِ الطـورِ
تبقى حَيرى في الأفكارْ؟
في تلويـــحِ الأفيـــاءِ
حين َ تـوديــعِ الأنوارْ
فيها يَهتــز ُّ “الصَّخـرُ”
لا يَـدري ماذا يَختـارْ !
الجوق الأول:
صوتُ الآبِ في سُحْبِ
النّورِ دَوَّى مِلْءَ النّورْ:
ألمَحْجـوبُ ابني هذا
والقلـبُ فيهِ سُـرورْ…
في قلبِ الرُّسْلِ طَـن َّ
رَجْعُ الصَّوتِ خوفاً مُرّْ…
مَسَتّهُمْ يُمنى الرِّفـقِ
قوموا! لا آذاكُمْ شَرّْ !
الجماعة:
أيَّ حُسنى لمْ تـدفُــقْ
كفُّ الجودِ للأجيـالْ ؟
مُجِّــدْتَ يا ابنَ اللهِ !
مُجِّدْتَ عُـمْقَ الآزالْ !
عُمقَ اللّيلِ والنّورِ!
عُمقَ شَطحاتِ الآمالْ !
للآبِ الابـنِ الـــرُّوحِ
ترنيمٌ مِنْ صَفوِ البالْ !
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها الابنُ بِكرُ الآبِ السَّرمَديّ، يَسوعُ المَسيح، يا مَنْ صِرتَ إنساناً ولمْ تَزلْ أنتَ الله. شَفيتَ الناسَ بكلمتِكَ وغفرتَ خَطاياهُم بأمرِكَ. هَبْ لنا شِفاءً كاملا ً، إمنحنا غُفراناً كاملا ً، فنَصرِفَ حَياتَنا بالبرارةِ والقداسة. خلّصْ، يا ربّ، شَعبَكَ وبارِكْ ميراثك، ولتَكُنْ هذهِ الأيَّامُ طريقاً يُبلّغُنا نورَ القيامةِ المَجيدَة، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُسُ لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
سبت أسبوع العجائب: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أيُّها الغنِيُّ الذي لا تقِلُّ عَطاياهُ الصَّالِحَة، ولا تحُدُّهُ أفكارُ مَخلوقاتِه. يا مَنْ وَهَبْتَ البُكْمَ الكلام، والصُّمَّ السَّمَعَ، والعُميانَ البَصَرَ والنـُّور، والمُخَلـَّعينَ القُوَّة، والمَرْضى الشِّفاء، والبُرصَ الطـُّهْرَ، والمَوتى القيامَة. وَيا رَبُّ هَبْنا الشِّفاءَ والفرَجَ والتَّوبَةَ والغُفران، فنُمَجِّدَكَ جَميعاً وَنُسَبِّحَ أباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 147 (146) : 1-9، 11
* سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّ الإشادَةَ لإلهِنا صالِحَة
والتَّـسـبيــحَ يَـلَــــــذ ُّ وَيَـجْــمُـــل.
** ألــــــــــــرَّبُّ يَـبـنـي أورَشَـلـــيم
وَيَـجـمَــعُ الـمَـنـفِـيِّــينَ مِنْ شَعْبِهِ.
* فـإنَّــهُ يَـشـفي المُنْكَسِري القلوب
وَيُـضَـمِّــــــدُ جِـــــــــراحَــــــهُمْ.
** يُـحْـصِــي عَــــدَدَ الـكَــــواكِــــب
وَيَـــدعــــــو كُلـَّـــها بِـأسـمـائِـهـا.
* إلـهُـنــا عَـظـيـــمٌ وَقُـــوَّتُـهُ كَـثيرَة
ولا إحْصــــــــاءَ لِــــــعِـــــلـمِــهِ.
** ألـــــــرَّبُّ يَـنْـعَــــــشُ الـوُدَعــاء
وَيُـسْـقِـط ُ المُنـافقينَ إلى الأرض.
* غَـنـُّــــوا لِلــــــرَّبِّ بـالاعْـتِــراف
أشـيــــدوا لإلـهِـنـــا بالـكِـنـَّـــارَة.
** فـإنَّــهُ يُـجَـلـِّـلُ السَّـماءَ بـالـسُّحُب
وَيُـهَـيِّــــئُ الـمَـطَـرَ لـلأرض،
وَيُـنْـبِــتُ الـعُـشْـبَ في الـجِـبـــال.
* يَــــرزُقُ الـــبَـــهــائِــمَ طَعـامَـهـا
وَفِـراخَ الـغِـرْبـانِ حـينَ تـصـرُخ.
** يَـرضى الــرَّبُّ مِنَ الذينَ يَـتَّـقونَهُ
مَــنَ الـــــرَّاجـيــــنَ مَـحَــبَّـــتَـــهُ.
*/** ألمَـجدُ للآبِ والابـنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِـــديـــنْ.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطَبيبِ الصَّالِحِ الذي أتى إلينا وَلمْ نَطلـُبْهُ، وافتَقَدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ، إلى الرَّفيعِ السَّامي الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّهِ، وَشَفى أوجاعَنا بِبَلْسَمِ حُنـُوِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: مَنْ لِلبَشَرِ بِكَلامٍ يُوَفِّي عَجائِبَكَ المَديح ؟ أوْ مَنْ يَسْتَطيعُ أنْ يَصِفَ سُمُوَّ أسْرارِكَ المَجيدَةِ الفائِقة ؟ فإنَّ الألسِنَة كافـَّة ً لَعاجِزَةٌ عَنْ أنْ تُؤدِّيكَ المَجْد، والعُقولَ والأفكارَ عَنْ أنْ تُعَظـِّمَكَ على مُسْتَوى عَظَمَتِكَ. تَسامى اسْمُكَ وَجَلَّ جَلالـُكَ. لأنَّ مَجيئَكَ إلينا لا يُدْرَك، وَطريقَ ظـُهُورِكَ بَيْنَنا لا تُفحَص: رَأتْكَ المِياهُ فاسْتَحالَتْ في الوَليمَةِ خَمراً طَيِّبَة ً تَمْنَحُنا الحَياة الجَديدة. عَرَفَكَ البَحْرُ، إنَّكَ صانِعُهُ، فافتَرشَ لكَ دَرْباً على أمواجِهِ وَحَنى عُنُقَهُ لِتَدوسَهُ بِعَقِبِكَ وَيَتَبارَكَ بِقَدَمَيك. إلتَقاكَ المَرضى والسُّقماءُ على اختِلافِ أمْراضِهِم وأسْقامِهِم فَتَعافوا، لِتُظهِرَ أنَّ الإنْسانَ الأوَّلَ جَبَلة ُ يَدَيك.
نتَضَرَّعُ الآنَ إليكَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ تَفتَقِدَنا بِرَحْمَتِكَ وَتَشْفي أوجاعَنا وَعاهاتِنا وَخَطَايانا، وَتُقيمَنا أمَامَكَ أطهاراً أنْقِياءَ مُقدَّسين، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرانَ الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: قُوقُيُو
صَوبَ الرَّبِّ نَسـألُ
فَيضَ المــراحِــمْ
بالإيمــانِ نَحْمِــــلُ
أغلــى التـَّـقـــادِمْ
ألـكـُــــهَّــــــــــــــانُ
أوفــى الـنـُّــــذورِ
وَالـــــــخُـــــــــــدَّامُ
أذْكـى الـعُـطــــورِ
ألـغَنِيُّ المـحــبَّــــهْ
المِسْـكـينُ الـطـِّـلبَـهْ
يُؤتينا الرَّبُّ النِّعمَـهْ
يُعْطينـا الـرَّحْمَــــهْ
هَــلِـــلـُـــويــــــــــا
يُسْقينـــا حُــبَّـــــهْ
الكاهن: أيُّها الجَوَّادُ الطـَّبيبُ الذي احْتَمَلَ مَنْ أراقَتْ عليه الطـِّيب. الغافِرُ لِلـَّتي عانَقتْهُ، المُطَهِّرُ مَنْ قَبَّلتْ قَدَمَيه. رَبِّ، قدِّسْنا كما قدَّستَها. إغفِرْ خَطايانا، واكْتُبْ أسْماءَنا كما كَتَبتَ اسْمَها في بِشارَتِكَ. وأعِدَّنا وَمَوتانا المُؤمِنينَ لِمَلَكوتِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: يا صالِحا أبدى للوجود
الجوق الأول:
إنَّ أهــــــوالَ الظـــلامِ بِــهِ
عالِــقــاتٌ قــامَ أم قَعَـــدا
مَـدَّ كَـفـًّـــا لِلسُّـــؤالِ فـمــا
هَـــزَّ قلـبـاً أو أمـــالَ يَــدا
صَـمْـتُــهُ نَـــدْبٌ لِحــــالَـتِهِ :
عيشَتي لِلمَوتِ رَجْعُ صَدى!
كيــفَ ألــوانُ الــوُجـودِ إذا
الليلُ وَلـَّى والشـُّعاعُ بَــدا ؟!
الجوق الثاني:
إنحَنـى الـحَـيُّ الضـِّـياءُ على
الأرْضِ رِفقاً في التُّرابِ سَرَى
فـتُـــــرابُ الأرضِ يَـعْـجِـنُـهُ
بِلـُعــابٍ كالنـَّــدى طَهُــرا
مَــرْهَــمُ القُــــدُّوسِ لـمْ يَــرَهُ
ألكَفيفُ الشـَّـاحِذ ُ البَـصَـرا
في دُجــى عَينَيْـهِ غَـلَّ… إذا
بالنَّهارِ الضـَّاحِـكِ انْفــجَـرا
الجماعة:
قَــدِّمــــوا للآبِ تــسْـبِـحَــة ً
لَحْنَ حُبٍّ ليسَ يَنْقـطِعُ
نَغَمًـــــا للابْـنِ نُـطــلِـقُـهُ
ما مَدى الآفـاقِ يَـتــَّسِـعُ
رَنَـمًــا لِلـــرُّوحِ نُـبْــدِعُـــهُ
في لـُهـاثِ الصُّبْحِ يَنْدَفِـعُ
نَشْكُرُ الثّالـوثَ ذوْبَ حَشـا
في لَهيـبِ الرُّوحِ يَرْتـفِعُ
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: بارِكْ أللَّهُمَّ جِهادَنا اليَومِي، وَكَلـِّلهُ بالنَّجاحْ. ثبِتْنا على الخِدْمَةِ في بَيتِكَ حتّى النَّفَسِ الأخير. جَدِّد مُعْجِزاتِكَ القديمَة، وافتَحْ عُيونَنا تَرَ أعْمَالَكَ العَجيبَة الخَفَيَّة، فنُؤمِنَ بِكَ وَنَعيشَ في نورِ وَجهِكَ بِرّاً وَقَداسَة، حتّى نَصِلَ إليكَ وَنَملِكَ مَعَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post