جمعة أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا لِتَمجِيدِكَ وشُكرِكَ، يا بِكرَ الآبِ السَّرمديّ، يسوع المسيحِ مُخلّصَنا. يا مَنْ صِرتَ إنساناً لأجلِنا، وقوَّيتَ ضُعفنا، وغفرتَ آثامَنا، ومنحتنا الخلاصَ التّامّ. أعطِنا أنْ نحيا بِروحِكَ في هذا الصَّوم، ونَشُدَّ إلى قيامتِكَ المَجيدة، ونُسَبِّحَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. إجعَلْ يا ربُّ كنيسَتَكَ نقيّة ً في صَومِها، مُقدَّسة ً في صلاتِها. أفِضْ عليها بركاتِكَ الإلهيَّة فتَذكُرَ عَجائِبَكَ وتَشكُرَ عَظائِمَكَ، وتعتَرِفَ لكَ فادياً ومُخلّصاً، لكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو
الجوق الأول:
فــــــرِّيـســـــيُّـون
جاؤوا يسوع، قالوا:
مِنــكَ نَــبْـــغـــي
أنْ نَــــرى آيَـــهْ!
لا يُـــؤمِـــنـــون
بلْ يَطوون َفي القلبِ
سِــــــرًّا، وفــي
نَـفـسِـهِمْ غــايَـهْ!
الجوق الثاني:
قـــالَ يســـــوعُ:
آياتي قد عايَـنْـتُمْ
هَــلّا تُــبْــتُــــمْ!
هَــلّا آمَــنْـــتُــمْ
هـــا مُنْـذ ُ الآنَ
الجيلُ الشِّرِّيرُ ليسَ
يُــعْـــطَـى ألّا
آيَ يــــونـــان!
الجماعة:
يَســــوعُ، رَبِّ
ارْحَمنا! إنَّـا تائِبونْ
بِـــــالآيــــــاتِ
نَحْنُ مُـؤمِنـونْ
آيَ الرِّضـوانِ
يا صليبَ الغُـفرانِ
إبْـــقَ لـنــــــا
آيَ الإيــمـانِ!
المزمور9 (9آ): 2-3، 8-11
* أعتــــرِفُ لِلـــرَّبِّ بِكُـــلِّ قـلــبي
أُخْـبِــرُ بِــجَــميــعِ مُـعـجِـزاتِــكَ.
** أفــــــــرَحُ وأبــتــــهِـــــجُ بِــــكَ
أُشــيـــدُ لاسـمِــكَ أيُّـــها الـعَـلــيّ.
* ألــــرَّبُّ إلـــى الأبـــــدِ يَـجـلِــسُ
وقــدْ هَـيَّـــــأ عَـــرشَـــهُ للقـضـآء.
** فهـوَ يُـحـاكِــمُ الـمَـسـكـونة بالعَدل
وبالإسـتِـقـامَةِ يَــديــنُ الشُــــعوب.
* ويَـكــونُ الـــرَّبُّ ملـجـأ لِـلمَلهوف
مَـلـجَــــأ في آوِنَـــةِ الـضيـــــق.
** فيتـوكّـلُ عـليكَ الـعـارِفون باسمِـكَ
لأنّكَ لمْ تَخذ ُلْ مُلتَمسيكَ أيُّها الرَّبّ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ وإلـــى أبـــدِ الآبِــــــدينْ.
الشماس: إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الإلهُ الرَحيم، صانِعُ الخَيرات، بِمَحبَّتِكَ تَجَسَّدتَ لأجلِنا، وَصَنَعتَ عَجائِبَ إلهيّة، فشَفيتَ وأحييت! وَعَدتنا جَميعاً بِملكوتِ السَّماء. إنّنا نَشكُرُكَ على إحساناتِكَ علينا، ونرفعُ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي
الجوق الأول:
لِمْ كُنتَ بعْـدَ أتْعابِ
النَّــــــــــــهـــــــــارْ
لِلصَّلاةِ تَــخْـــتَـــارُ
سُــكـنــى القِـفـــارْ؟
قُلتَ لِـلــتَــلامــيــذِ
الـــقِــــــــدِّيـــسـين ْ:
ألصَّلاةُ والشـُّــغْـلُ
كَــنْــز ٌ ثـــمــــينْ!
الجوق الثاني:
في القِفــارِ لِلـصَّـومِ
والــــــصَّــــــــــلاهْ
في المُـدْنِ لِلتَّبـشـيرِ
بِـــــــمُــــــــلكِ اللهْ
قد أعْـلمْـتَـنـا سِرَّكَ
الـــعَــــــــظــــــــيمْ
بــالآيـــاتِ بَرهَنْتَ
صِدقَ التـَّــعْـــلــــيمْ
الجماعة:
غَنّـِـيهِ الحَمدَ واشْديهِ
الـــتَّـــــــرنــــــــــيمْ
يــا أجواقَ البيعَــةِ
والسَّــــــــارافــــــيمْ
رَبَّنـا هَبنا في أرضِ
الأحْـــــــيــــــــــــاءْ
عَيْشَ البِـــرِّ يَهدينــا
دَربَ السَّــــمــــاءْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي .
* يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
حَق َّ المَجدُ لِلرَّحمـــانِ
شَمسِ الحَـق ِّ للأكوانِ
هَلَّ النّورُ مِنْ عَـــذراءَ
يَـدعُـو النّاسَ للإيمانِ
توبوا، توبوا ! إنَّ قلـبَ
اللهِ فيــضٌ مِنْ تحنـانِ
رَبِّ، اقبَلنا لا تَرذ ُلـنـا
واذكُرْ حَق َّ الدَّمِّ القانـي
مِثلَ الابنِ الخاطي تِهْنا
ارْحَمْنا أنتَ الحُبُّ الحاني
حُبُّ الآبِ يَمحو الذ َّنْبَ
يلقـى الابن َبالرِّضوانِ
رَبِّ ارْحَمنـا لا تنبِذنــا
يومَ العَـــدلِ والإعْـلانِ
في أجــواقِ النُورِ نَشدو
المَجدَ الحَـيَّ لِـلرَّحمانِ
الكاهن: لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الولدِ المُبارَكِ الذي بهِ تبارَكتِ العوالِمُ والشعوبُ كافّة، وبهِ سُرَّ العُلويُّون والسُّفليُّون معا، وابتَهَجَ الأقرباءُ والبُعداء، وبهِ خُلّصَ الأحياءُ والأموات. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها الإلهُ الكلمَة ُ المَولودُ مِن الآبِ قبلَ الزّمنِ وِلادَةً إلهيَّة أزليّة. يا مَنْ خلقتَ آدَمَ على صُورَتِكَ ومِثالِك، وقلّدتَهُ السُّلطان على كُلِّ شيءٍ ما خلا الأكلَ مِنْ شَجَرِةِ المعرفة. فلمَّا خَطِئ بِعُصيانِهِ كلمَتَكَ، ضَلَّ وحنى عُنُقهُ ساجِداً للأصنام، رأيتَ أيُّها الخالِقُ صورَتَكَ وقدْ شَوَّهَها الشرير، فانحدَرتَ من السَّماءِ إلى الأرضِ واتّلدتَ إنساناً مِنْ مَريَمَ البتولِ القدِّيسَة، وأ ُضجِعْتَ في مِذودٍ مُقمَّطاً كأطفالِ بني البَشر، ولكنّكَ جذبتَ المَجوسَ ليَسجُدوا لك بأنّكَ الله. تَعَمَّدتَ مِنْ يوحَنّا في نَهرِ الأردُنِّ بأنَكَ إنسان، ولكِنّكَ سَمِعتَ صوتَ الآبِ وَحَلَّ عليكَ الرُّوحُ القُدُسُ بِكونِكَ الله. صُمتَ أربعينَ يوماً وأربعين ليلة، وجَرَّبَكَ الشرير تجريبَهُ للإنسان، ولكِنّكَ أظهَرتَ لِلمُجَرِّبِ أنّكَ سَيِّدُهُ الإله.
سألتكَ السَّامرية ُ ماءً كما يُسألُ الإنسان، ولكِنّكَ مَشيتَ على المياهِ بأنَّكَ الله. دُعيتَ إلى وليمَةِ عُرسِ قانا بأنّكَ إنسان، ولكنّكَ حَوَّلتَ الماءَ خَمراً بِكونِكَ الله. مَسَّكَ المَرضى وكلّموكَ بأنّكَ إنسان، ولكِنّكَ شَفيتَهُم بِكلمَتِكَ وغفرتَ خَطاياهُم بِكونِكَ الله.
بَسَطوكَ على الصَّليبِ كما يُبْسَط ُ الإنسان، ولكِنّكَ حَجَبتَ نورَ الشّمسِ حين آلامِكَ بِكونِكَ الله. إستودَعْتَ روحَكَ في يَدي أبيكَ شأن َ الإنسان، ولكِنَّكَ شَقَقتَ الصُخور، وفتَحتَ القُبورَ وأقمتَ المَوتى شأن الله. ظهَرتَ لِتلاميذِكَ وآكلتَهُم وخاطَبتَهُم شأن الإنسان، ولكنّكَ أرسلتَ إليهِم روحَكَ القُدُّوسَ المُعزّيَ والمُقوِّيَ شأن الله.
فما أمجَدَ أعمالك يا ألله! ما أكثرَ عجائبَكَ وأروَع َ مُذهِلاتِكَ. ما أعمَق َ أفكارَكَ أيُّها المُخلّص. نَسألكَ الحَنانَ : فرِّحنا بأعيادِكَ المُقدَّسةِ الإلهيّة. أغنِ الأغنياءَ بأعمالِ البِرِّ غِنىً لا يفنى، واكفِ الفُقراء. أرِحِ المَوتى الرَّاقدين على رجائِكَ بالإيمانِ الحَقِّ في ملكوتكَ السَّماويّ، حيث ُ مساكِنُ الأبرارِ ومَظالُّ الصِّدِّيقين، فنرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: بْيَادْ إغْرُوتُو
هللويا للرَّبِ المَجدُ
ألكُهَّـــانُ قالــوا : ضَـلَّ
تاهَ الشّعبُ عَنِ دَرْبِ النّورِ!
مــا يَسـوعُ ذاكَ الآتي!
فهوَ حِزبُ الرّوحِ الشّـرِّيرِ!
تــاهوا، ضَلّــوا! بلْ أنتَ
إبنُ داوُدَ ألمُخلِصُ المَوعودْ!
الكاهن: يا بَخورَ الغُفرانِ الذي استنشقهُ المَوتى فحَيُوا، والعُميانُ فأبصَروا، والبُرصُ فطَهُروا، والمَرضى فنالوا الشِفاءَ التّامّ. فيا رَبّ، أبرِئْ أوجاع نَفسِنا واشفِ أمراضَنا. أشرِقْ في ضمائِرِنا وعُقولِنا فنَشكُرَكَ على مَواهِبَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو
الجوق الثاني:
أ ُولى آيــــــاتِ
الرَّبِّ في قـانــا
عَهــداً جَــديــداً
خـَـمْـراً أسقـانا
الجوق الأول:
أعْــلــنـتَ آيَ
الــرَّبِّ الـقديـرِ
رَأينــا سِـــــرَّ
الحُـبِّ الكَبـيرِ
الجماعة:
آيــاتُ الـــرَّبِّ
حُـلـمُ الأدهـارِ
فيها أهُــــــــذ ُّ
ليــلي نهـاري
قراءةٌ من سفرِ التكوين (15/ 1-18).
بعدَ هذِهِ الأمور، كان كلامُ الرَّبِّ إلى أبرامَ في الرُّؤيَا قائلا: لا تَخَفْ يا أبرام، أنا تُرسٌ لكَ وأنا أجرُكَ العَظيمُ جِدّاً. فقالَ أبرامُ: اللّهُمَّ، يا ربِّ، ما تُعطيني وأنا مُنصَرِفٌ عَقيمًا، وقيِّمُ بَيتي هُوَ ألعازَرُ الدّمَشقيّ. وقالَ أبرام: إنّكَ لمْ تَرزُقني عَقِبا، فهوذا رَبيبُ بيتي هُوَ يَرِثني. فإذا بِكلامِ الرَّبِّ إليهِ قائلا: لا يَرِثـُكَ هذا، بلْ مَنْ يَخرُجُ مِنْ صُلبِكَ هُوَ يَرِثـُكَ. ثمَّ أخرَجَهُ إلى خارِجٍ وقال: أ ُنظـُرْ إلى السَّماء، وأحصِ الكواكِبَ إنِ استَطَعتَ أنْ تُحصيَها. وقالَ لهُ: هكذا يَكونُ نَسلكَ. فآمَن َ بالرَّبِّ فحُسِبَ لهُ ذلكَ بِرّا. وقالَ لهُ: أنا الرَّبُّ الذي أخرَجَكَ مِنْ أورِ الكلدانِيِّين، لأعطيَكَ هذِهِ الأرضَ ميراثـًا لكَ. فقالَ: اللّهُمَّ يا رَبِّ، بِماذا أعلمُ إنّي أرِثها؟ فقالَ لهُ: خُذ لي عِجلة ً ثنيَّة ً وعَنزًا ثنيَّة، وَكِبشًا ثنيًّا ويَمامَة ً وجَوْزَلا. فأخذ َ لهُ جَميعَ هذِهِ وشَطـَّرَها أنصافا، ثمَّ جَعَلَ كُلَّ شَطرٍ قُبالة َ صاحِبه، والطـّائِرَ لمْ يَشطـُرْهُ. فانقضـَّتِ الجَوارِحُ على الجُثَثِ فجعلَ أبرامُ يَزجُرُها.
ولمَّا صارَتِ الشّمسُ إلى المَغيب، وَقَعَ سُباتٌ على أبرام، فإذا بِرُعبِ ظـُلمَةٍ شَديدَةٍ قدْ وَقعَ عليه. فقالَ لأبرام: إعلمْ يَقينًا أنَّ نَسلكَ سَيكونون غُرباءَ في أرضٍ ليسَتْ لهُم، ويُستَعبَدون لهُم ويُعَذ ِّبونَهُم أربَعَ مِئةِ سنة. ثمَّ الأمَّة ُ التي يُستَعبَدون لها سأدينُها، وبعدَ ذلكَ يَخرجون بِمالٍ جَزيل. وأنتَ تَصيرُ إلى آبائِكَ بِسلام، وتُدفنُ بِشَيبَةٍ صالِحة. وفي الجيلِ الرّابِعِ يَرجِعون إلى هَهُنا، إذ لمْ يَكمُلْ إثمُ الأموريِّين إلى الآن. فلمَّا غابَتِ الشَمسُ وَخَيَّمَ الظـَّلام، إذا تَنُّورُ دُخانٍ ومِشعَلُ نارٍ سائِرٌ بين تِلكَ القِطَع. في ذلكَ اليوم، بَتَّ الرَّبُّ معَ أبرامَ عَهداً قائلا: لِنَسلِكَ أُعطي هذه الأرض، مِنْ نَهرِ مِصرَ إلى النّهرِ الكبيرِ نَهرِ الفُرات.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجماعة:
يـا ابــــنَ اللهِ أنـتَ الآتــــي
كي تـشـفـيـنــا
فاسمَعْ صوتَ الحُبِّ واشفِ
المَرضى فينـا
أنــتَ أمْـــــنُ الـعُـلــويِّـــين
والأرضِـيِّـــين
أمِّـــنْ جَـمــعَ الـمُــؤمــنـين
واهْدِ الضّالـينْ
الجوق الأول:
مِـنْ قِـمَّــاتِ النّورِ ضاءَ
فادينا النّــــورْ
جالَ الأرضَ حتّى يَـجـلو
عنها الدّيجـورْ
أللاهــــــوتَ بِــالآيــــاتِ
العُظمى أظهَرْ
أحنى النّــاسُ قالوا : هذا
المَولـى الأكبَرْ
الجوق الثاني:
مِــنْ أحْشــاءِ الأمِّ أعــمى
افتـــرَّ لِلنّـــــورْ
مَنْ لمْ يَعرِفْ مـنذ ُ الـخَلـقِ
ما لـــونُ النّورْ
جـاءَ المُعطي لِـــلإنســـانِ
في البَدءِ النّـورْ
يا مـا أحـلـى عين الأعمى
تشتـفُّ النّـورْ !
الجوق الأول:
وَجْـــهَ النّــورِ المُعطي النّورَ
غَـنَّـى العُميـــانْ
كُـــــــــلُّ راءٍ مـا أبـدَعْـــتَ
يتلـو الشُكـــرانْ
وَهـــــجُ النّورِ نـالـتْ مـنـهُ
الأرضُ التّجـديدْ
نَـــــوِّرْ مِـنّـــا العَقـلَ يُـثـمِـرْ
يَشــدُ الـتّمجـيـدْ
الجماعة:
الـلَّـــــــــــهُـمَّ مَـنْ أرضـاكَ
صَـومُ الآبـــاءْ
إقبَــــلْ مِنَّــا هــذا الـصَّـومَ
نحنُ الأبنـــــاءْ
عظـِّـمْ وارفـعْ ذِكـرَ الـعَـذرا
والـقِـدِّيـســـــينْ
جُـدْ وارحَمـنا طَـيِّـبْ ذِكرى
المَوتى. آمين!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: نُبارِكُ مَحبَّتَكَ، أيُّها الآبُ القُدّوس، بِغَزيرِ رَحمَتِكَ علينا. ونَشكُرُ نعمَتَكَ، أيُّها الابنُ الفادي، بما صنعتَ إلينا منْ آيات. ونُعَيِّدُ لإقامَتِكَ فينا، أيُّها الروحُ القُدُسُ، بما أنّكَ أشركتَنا في الحياةِ الإلهيّة. لِتَحِلَّ بركة ُ الثالوثِ الأقدَسِ على جَماعَتِنا المُصلّية وتُرافقهُم إلى ميناءِ الخلاص، إلى القيامةِ الظافِرة، وتَستَقِرَّ فيهِم إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
جمعة أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا للحَياةِ والقيامة، أيُّها الإلهُ الحَيُّ المُحيي، يا مَنْ بعثتَ المَيتَ المَقبورَ بِتَدبيرِكَ الإلهيّ. إبعَثْ بنعمَتِكَ قلوبَنا إلى الإيمانِ بكَ، فنُرتـِّلَ لك في حياةٍ جديدةٍ روحانيّةٍ تسابيحَ نقيّة، ولأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
– إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا طَويلَ الرّوحِ وكثيرَ النِّعمَة، يا مَنِ افتَقدْتَ نبِيَّكَ إيليَّا في سنواتِ الجوعِ القاسي، بِقارورةِ زيتٍ وجَرَّةِ دقيق، وأشبَعتَ الجُموعَ في القفرِ مِنْ بِضعِ خُبزات. جَدِّدْ لنا آياتِك، رَبِّ، وأهِّلنا لِخدمَةِ أسرارِكَ المُقدّسة، تُنَوِّلنا المُسامحة والتقدُّس، فنُمَجِّدَكَ ونشكُرَكَ إلى الأبد.
اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ
*
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
كان جوعٌ واشتَدَّ سُخط ُ آحابْ لا يَرضى قيدا
ضِدَّ إيليَّا يَرتابْ يَزدادُ منهُ كَيْدَا
أخفى اللهُ إيليَّـا قالَ الكِتـابْ في صَـرفَتْ صيدَا
**
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
بــاتَ إيليَّـا عِـنــدَ أرمــــلـــةِ ذاتِ ابنٍ وَحيدْ
يَقتاتُ في بيتِهـا أيَّامَ الجوعِ الشّديدْ
كُوزُ الزَّيتِ لمْ ينْقُصْ ولمْ تفرُغْ جَـرَّةُ السَّميدْ
الجماعة:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
يا مَنْ أشبَعتَ جوعَ الجَمعِ الغَفيرْ مِنْ خُبزٍ يَسيرْ
رَوَّيتَ أهلَ العُرسِ خَمراً مِنْ ماءِ التَّطهيرْ
أعطِنـا الخُبـزَ لحمَا الخَمرَ دَمَّـا أيُّـها القـديرْ !
المزمور 9 (9آ): 12-15
* أشيــدوا لِلـرَّبِّ سـاكِـنِ صِهيون وأعلنــوا في الشــعـوبِ بأعمـالِــهِ.
** فإنّهُ مُطـالِـــــبٌ بِدماءِ البـــائـسيـنْ يَذكُرُهُمْ ولا ينسى صُراخَـــــهُمْ.
* فإنَّ المِسكينَ لا ينسى على الـدَّوامْ ورجاءَ البائِسين لا ينقطِعُ إلى الأبد.
** إرحمني يا ربِّ وانظـُرْ إلى بُؤسي يا رافـعــي مِـنْ أبـــوابِ المَــــوت.
* لكي أخبِرَ بِجَميعِ تَسابيحِكَ في أبوابِ ابنةِ صِهيون وأبتـــــهِـــــــــــجَ بِخــــلاصِـــــــكَ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُــدُس مِــن الآن وإلـى أبـــدِ الآبـــــــدين.
– إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. يا وَحيدَ أمِّكَ العَذراء، يا مَنْ فرَّحتَ الأرملة بِقيامَةِ وَحيدِها، أسْكُبْ فرَحَ نِعمَتِكَ في قلوبِنا، وأهِّلنا أنْ نُرَتّـِلَ لك ونُسَبِّحَكَ بفرحٍ ونقاوة، جَميعَ أيّامِ حَياتنا إلى الأبد.
اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ
*
للأمِّ حُــــــلــــــمٌ
مَـــيْتٌ مَحـمـولْ
ساجٍ فــي نَـعْـشٍ
حَشــدٌ مَــــــهولْ!
والأمُّ حَــــــولَ
النـَّـعـشِ تـجــولْ
سَكرى لا تـعـــي
مــاذا تـــــقـــولْ!
**
فـي دَربِ نـائــينْ
عِـنــدَ الــغُـروبْ
تــلـقـــى رَبَّـــنــا
قلـــبــــاً يَــــذوبْ
يلمُـــسُ النّعْــــشَ
يُـحـيي الــوَحـيـدْ
يَــمْـــنَــــــحُ الأمَّ
عُــمــراً جَــديــدْ
الجماعة:
يا ابن َ العَـــــذراءِ
الابــن الــوَحــيـدْ
قـــلـبُ دُنيـــانـــا
بِــكَ سَــــعـــيـــدْ
فــامْـــــلأنـا لــك
حُــبًّــا جَــــديــــدْ
هَــبْ لنـا الــرَّجَــا
الإرثَ الأكــيــــدْ
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الشّمسُ البَهِيُّ بإشعاعِهِ، المَجيدُ بِإشراقِه. يا مَنْ أنَرتَ عُيون العُميِ، وطَيَّبتَ القلوبَ الكَئيبة، إفتَحْ يا ربُّ عُيونَنا بالإيمانِ فنرى بِهاءَ سِرِّكَ العَظيم، ونَعرِفَ أنّكَ المَسيحُ ابنُ اللهِ مُخلّصُنا، لكَ المجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الثالث: تِقْنَاتْ قُمَاتْ
الجوق الأول:
شَكَّ بعضٌ مِنْ تلاميذِ الرَّبِّ بالآياتِ والأعمالْ:
“كيفَ يُعطي لحمَهُ نأكُلهُ؟ جَهلٌ في كُلِّ الأحوالْ !”
الجوق الثاني:
قالَ الرَّبُّ: لِلرُّسلِ الاثنَي عشرْ: هَلْ أنتُمْ تَشُكُّون َ؟
قالَ الصَّفا: أنتَ الحَق ُّ لِلبَشرْ! أنتَ الحُبُّ تَدعونا!
الجماعة:
قدْ آمَنّا رَبِّ، إيمان َالصَّفا: أنتَ اللهُ فـادينــا!
يا ربَّنـا ثَبِّتْنــا على الوَفـا نَشْـدُ الدَّهْـرَ تلحينـا!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــي
** سَبِّحــوهُ يـا جميــعَ مَلائكَتِــهِ
سَبِّــحـــــوهُ يا جميـعَ جُنـودِهِ
* سَبِّحيـهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــر
سَبِّحـيـهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّـــحْ هــذه اسـم الــرَب
فَإنّــهُ هــوَ أَمَـرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـا الى الـدَهْـــرِ والأبــد
جَعَلَ لها رَسْمًـا فـلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّــــحـي الـــربَّ مِنَ الأرضِ
أيَّتُهــا التنـانينُ وجميــعَ الغِمار
** ألنّــارُ والبَـردُ الثَـلجُ والضباب
ألرِّيحُ العاصِفَةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَهُ
* ألجِبــــــالُ وجميـــعَ التِـــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهــائـــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنِحَة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميعَ قُضاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيـــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّماوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحــوا اللهَ في قُـدْسِـهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحـــــوهُ لأجــــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــوهُ بِصــــوتِ البـــــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــوهُ بِــــالدُّفِّ والــــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُـــــوهُ بِـصُـنـــوج ِ السَمــاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُـلُّ نَسَمَـــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الـــــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين
لحن: سوغيتو
ألحَنّانُ الآسي المُرسَلْ
مِنْ علياهُ نَحو الأسفـلْ
إبنُ اللهِ جــاءَ الأرضَ
يَمحو الإثمَ يَشفي المَرضى
خافٍ بين العُـلوِيِّـــــين
مــاشٍ بين الأرضِيِّــين َ
جُندُ النّورِ الأعلى يَخشاهْ
في المَعمورِ الأدنى سُكناهْ
باني الطفلِ في الأرحـامِ
إطبَعْ فينـا الوَجْهَ السَّامي
وانزَعْ مِنّا القلبَ العاثِــرْ
واخلـُقْ فينا القلبَ الطاهِـرْ
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الرفيعِ الذي اتّضعَ ليرفَعنا، وصارَ إنساناً ليُؤلّهَنا، واعتَمَدَ ليُسامِحَنا، وصامَ وجاع ليُشبِعَنا، وصُلِبَ على خَشبةٍ ليُخلّصَنا، وماتَ بالجَسد ليُحيِيَنا، وقامَ بالمَجدِ ليُقيمَنا، وأرسَلَ إلينا روحَهُ القُدُّوسَ ليُقدِّسَنا، وسيأتي بالمَجدِ ليَديننا. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: يا شمسَ البِرِّ، ربَّنا يسوع المَسيح، يا مَنْ في ميلادِكَ بالجَسَدِ ظهرَ كَوكَبٌ في السَّماء، وفي اعتِمادِكَ في الأردُنِّ سَطَعَ نورٌ في المياهِ مِنْ أسفَل، وتَمَزّقتِ السَّماءُ مِن فوق، في صَومِكَ الطويلِ تلاشَتِ الشراهة، وفي صِراعِكَ للشرِّيرِ أضعَفتَ عَدُوَّنا. وبِتعاليمِكَ وآياتِكَ شَفيتَ المَرضى والمُوجَعين، وفي آلامِكَ أظلمَتِ الشّمسُ في رائِعَةِ النهار، وفي دَفنَتِكَ ارتَكَضَ الرّاقِدون، وفي قيامَتِكَ ابتَهَجَ المُكتَئِبون وعَيَّدَ السَّماوِيّون والأرضِيّون معا.
فنبتهِلُ إليكَ على هذه العُطورِ قائلين: ألمَجدُ لِحُبِّكَ الذي حَناكَ مِنْ عُلاكَ إلينا. ألمَجدُ لِمَشيئتِكَ التي حَبسَتكَ في الحَشا البَتوليّ. ألمَجدُ لِحنانِكَ الذي صَيَّرَكَ إنساناً مِثلنا. ألمَجدُ لِمراحِمِكَ التي قادَتكَ إلى العِماد. هوشَعنا لاسمِكَ الذي زَيّحَكَ على ابنِ أتان. ألشُكرُ لِنعمَتِكَ التي أدخلتكَ إلى الحُكم. ألوقارُ لِعذوبَتِكَ التي رَفعتكَ على الصّليب. ألمَديحُ لِحُبِّكَ البشرَ الذي أشرَكَكَ في المَوت. ألسُجودُ ليَمينِكَ التي أقامتكَ ظافِراً، والإكرامُ والمَجدُ لِطَبعِكَ الإلهيِّ الذي اتَمَّ وَعدَهُ المُقدّسَ فأرسَلَ الروحَ القُدُّوس.
فرِّحنا، يا ربّ، ببركاتِ ميلادِكَ. إغفِرْ لنا بنقاءِ عِمادِكَ. قدِّسنا بِقداسَةِ صَومِكَ. قوِّنا بظفَرِ مشيئتِكَ. أشرِكنا في قوَّةِ آلامِكَ. نَجِّنا بِقوَّةِ صليبِكَ. إبعثنا بِمَجدِ انبِعاثِكَ. أقِمنا ببهاءِ قيامَتِكَ وقدِّسنا بِحُلولِ روحِكَ القُدُّوس. وامنحنا أمانَكَ وسلامَكَ واحفظنا بيَمينِكَ وأهِّلنا لِمَجدِ تَجلّيكَ وفرحِ عيدِكَ الأبديّ. واجعلنا شُركاءَ في وليمَتِكَ، بكثرةِ رحمَتِكَ علينا، وبنعمَةِ أبيكَ الذي أرسلكَ إلينا، وتَقديسِ روحِكَ القُدُّوسِ الحالِّ فينا. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو
قــالَ للرُّسلِ الــرَّبُّ :
مِــلْءَ الدُّنيا امْضوا
بالبُشرى تَزهو القُطبُ
تـــــــــزدانُ الأرضُ
بــاسـمــي الآيـــــاتْ
تُـجْـــرى لِـــلإيمــانْ
سُــــمُّ الحَــيَّـــــــاتْ
ا يُـؤذي الإنســــــانْ!
طافوا كُـلَّ الطـُّرُقاتِ
أعْـطَوا بُشــرى الحَـق ّْ
والــرَّبُّ بـِالآيــــــاتِ
بُــشـــــراهُمْ حَــقـَّــق ْ
هللويـــــــــــــــــــــــا
والــحَــــق ُّ أشـــرَقْ!
الكاهن: نَشكُرُكَ يا بَخورَ غُفرانِنا، ونسَجُدُ لكَ يا حَمَلَ فِصحِنا الرّوحي، الذبيحَ لأجلِنا. إقبَلْ صلاتنا، ولتَفـُحْ مِنّا كُلَّ حينٍ رائِحة ُ طيبِكَ العَذب، فتنطلقَ ألسِنَتُنا بِتَسبيحِكَ وشِفاهُنا بِشُكرِكَ، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس، لك المَجدُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
الجوق الثاني:
خَلّى الفادي أرضَ القُدْسِ
طافَ كُلَّ أرضِ الجَليلْ
لاقى النـَّـبـذ َ والنـُّــكران َ
مِنْ أهْلِيــهِ نَبْـذ َ الجَميلْ
الجوق الأول:
قالوا هُزءاً: إصعَدْ واظهَرْ
يومَ العيدِ في أورشليـمْ!
أرْوِ النّاسَ بــــالآيـــاتِ
يَلقــوا فيكَ الفادي العَظيمْ!
الجماعة:
رَبِّ ، أنـتَ لِلأكــــــوانِ
والإنسانِ نورٌ مِـنْ نــورْ
مَـنْ يَتبَعْــكَ بـالإيمــــانِ
يُدرِكْ حَظ َّ أبناءِ النّورْ!
قراءةٌ من القديس أغوسطينوس (+430)
ألجمالُ القديم
لقدْ أحْبَبْتُكَ مُتأخِّراً، أيُّها الجَمالُ القديمُ، الحَديث، أجَلْ مُتأخّراً أحْبَبْتُكَ. أنتَ كُنتَ في داخلي وأنا خارجاً عَنْ نفسي. وفي الخارجِ بَحَثتُ عَنكَ طويلاً، وَوَثبْتُ في قباحَتي نَحْوَ الجَمالاتِ التي كَوَّنتَها. أنتَ كُنتَ مَعي وأنا لمْ أكُنْ مَعَك. واستَوْقفتْني بَعيداً تِلكَ الأشياءُ التي لولا وُجودُها فيكَ لما كان لها وُجود. دَعَوْتَني وَصَرخْتَ بي، فانتصرَ صَوتُكَ على صَمَمي، وَسَطَعَ نورُكَ فبدَّدَ عَماي، وَفاحَ أريجُكَ فتنشقتُهُ، وها إنّني إليكَ أتوق، وذُقتُكَ فجِعْتُ وَعَطِشْتُ إليكَ، وَمَسَسْتَني فاتّقدتُ شَوقاً إلى سَلامِك.
حين أتّحِدُ بِكَ، بِكُلّيتي، أفقِدُ كُلَّ شعورٍ بالألمِ والتَعَب، وَتمْتلِىءُ حَياتي مِنكَ وَتُصبحُ حَياةً صَحيحةً. أنتَ تُخَفِّفُ عَنْ كاهلِ مَنْ تَمْلأُهُ وأنا الآن لسْتُ مُمتَلِئاً. ولهذا فإنّي أُثقِّلُ على ذاتي. إنَّ أفراحي التي أبكيها تُقاومُ أحزاني التي بِها أغْتَبِط. وَلِمَنِ النصر؟ لا أعْلم…
أواه! ترَأّفْ بي أيُّها الرَّبّ، أنا الفقير. أنظُرْ إلى قُروحي فها هي مَكشوفة ٌ لديك. أنتَ الطبيبُ وأنا المَريض، أنتَ الرَّحيمُ و أنا الشقيّ ؛ أليستْ حَياةُ الإنسانِ على الأرضِ امتِحاناً؟ وَمَنْ يَبْغي المَشاكِلَ والصعوبات؟ تأمُرُ الإنسان بِأنْ يَتَحَمّلـَها لا بِأنْ يُحبَّها. لا أحد يُحبُّ ما يَتَحَمَّل، وإن أحَبَّ أنْ يَتَحَمَّل. وإنْ اغتبطَ الإنسانُ بِحِمْلِه، فيَظلُّ يُفضِّلُ ألّا يَتَحَمَّلَ شيئاً. في ضيقي أبغي سَعادتي، وفي سَعادَتي أخافُ مِن الضيق. وهلْ مِنْ حَلٍّ وَسَطٍ بين هاتين الحالتين، حيثُ لا تكونُ حياةُ الإنسانِ تجْرِبَة؟
رَجائي كُلُّهُ في رَحْمَتِكَ الواسِعَة. هبْ ما تأمُرُ بِهِ وَمُرْ بِما تُريد… قلَّ ما يُحِبُّكَ مَنْ يُشرِكُ في حُبِّكَ آخر، لأنّهُ لا يُحبُّكَ مِنْ أجْلِكَ. أيُّها الحُبُّ الذي يَشْتعِلُ دَوماً ولا ينطفىءُ أبداً. يا إلهي، أيُّها المَحَبَّة، أشعْلني.
(اعترافات، 10)
لحن: باعوت مار افرام
الجوق الأول:
هذا الجَمعُ المَدهــوشُ
مِنْ نور الوَجْهِ الطـَّالِعْ
إبــنٌ غـالٍ مَحبــوبٌ
فيــهِ شَيطانٌ قــابِـــعْ
ذو تحْنـــانٍ مَلـهــوفٌ
مَكسـورُ القلبِ دامِـــعْ:
آمَنْـتُ، رَبِّ، فادْعَــمْ
ضَعفَ إيماني النـَّازِعْ!
الجوق الثاني:
رَبِّ، كَمْ نَفسٍ فيهــــا
الرُّوحُ الشرِّيرُ الأبْكَمْ
يَعثـو في أرضِ البِــرِّ
لا يَهْتـابُ ، لا يَرحَـمْ!
مَنْ يَرمي هذا الرُّوحَ
بالأمرِ الفَصْلِ الأعظَمْ؟
أمْرُ العِز ِّ مِنْ فيــكَ
الرُّوحَ المُحتالَ حَطـَّمْ!
الجماعة:
صاحَ الرُّوحُ مَرعوبًـا
مِنْ وَقعِ الصَّوتِ الرَّاعِدْ
صوتٍ نَجَّى الإنســانَ
مِنْ روحِ الشَّـرِّالمارِدْ
وَلـَّى! خَلـَّى مُلقــــاهُ
لحناً في قلبِ الـوالِــدْ
للآبِ الابنِ الـرُّوحِ
لحْـن شُكـرانٍ خـالِـدْ
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: لكَ المَجدُ أيُّها الإلهُ الرَّؤوف، المُدَفـِّقُ بِحُبِّكَ الخيراتِ والآياتِ على البشر. شَفيتَنا مِنْ أوجاعِنا وأمراضِنا وبَعثتَ مَوتانا، وَوَعدتنا بِملكوتِكَ السَعيد. نَشكُرُكَ بِفيضِ نعمِكَ علينا، ونُؤدّي إليكَ السُجودَ الواجِب، والمَجدَ اللآئِقَ بكَ وبأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
جمعة أسبوع العجائب: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أيُّها الغنِيُّ الذي لا تقِلُّ عَطاياهُ الصَّالِحَة، ولا تحُدُّهُ أفكارُ مَخلوقاتِه. يا مَنْ وَهَبْتَ البُكْمَ الكلام، والصُّمَّ السَّمَعَ، والعُميانَ البَصَرَ والنـُّور، والمُخَلـَّعينَ القُوَّة، والمَرْضى الشِّفاء، والبُرصَ الطـُّهْرَ، والمَوتى القيامَة. وَيا رَبُّ هَبْنا الشِّفاءَ والفرَجَ والتَّوبَةَ والغُفران، فنُمَجِّدَكَ جَميعاً وَنُسَبِّحَ أباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 147 (146) : 1-9، 11
* سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّ الإشادَةَ لإلهِنا صالِحَة
والتَّـسـبيــحَ يَـلَــــــذ ُّ وَيَـجْــمُـــل.
** ألــــــــــــرَّبُّ يَـبـنـي أورَشَـلـــيم
وَيَـجـمَــعُ الـمَـنـفِـيِّــينَ مِنْ شَعْبِهِ.
* فـإنَّــهُ يَـشـفي المُنْكَسِري القلوب
وَيُـضَـمِّــــــدُ جِـــــــــراحَــــــهُمْ.
** يُـحْـصِــي عَــــدَدَ الـكَــــواكِــــب
وَيَـــدعــــــو كُلـَّـــها بِـأسـمـائِـهـا.
* إلـهُـنــا عَـظـيـــمٌ وَقُـــوَّتُـهُ كَـثيرَة
ولا إحْصــــــــاءَ لِــــــعِـــــلـمِــهِ.
** ألـــــــرَّبُّ يَـنْـعَــــــشُ الـوُدَعــاء
وَيُـسْـقِـط ُ المُنـافقينَ إلى الأرض.
* غَـنـُّــــوا لِلــــــرَّبِّ بـالاعْـتِــراف
أشـيــــدوا لإلـهِـنـــا بالـكِـنـَّـــارَة.
** فـإنَّــهُ يُـجَـلـِّـلُ السَّـماءَ بـالـسُّحُب
وَيُـهَـيِّــــئُ الـمَـطَـرَ لـلأرض،
وَيُـنْـبِــتُ الـعُـشْـبَ في الـجِـبـــال.
* يَــــرزُقُ الـــبَـــهــائِــمَ طَعـامَـهـا
وَفِـراخَ الـغِـرْبـانِ حـينَ تـصـرُخ.
** يَـرضى الــرَّبُّ مِنَ الذينَ يَـتَّـقونَهُ
مَــنَ الـــــرَّاجـيــــنَ مَـحَــبَّـــتَـــهُ.
*/** ألمَـجدُ للآبِ والابـنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِـــديـــنْ.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطَبيبِ الصَّالِحِ الذي أتى إلينا وَلمْ نَطلـُبْهُ، وافتَقَدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ، إلى الرَّفيعِ السَّامي الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّهِ، وَشَفى أوجاعَنا بِبَلْسَمِ حُنـُوِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: مَنْ لِلبَشَرِ بِكَلامٍ يُوَفِّي عَجائِبَكَ المَديح ؟ أوْ مَنْ يَسْتَطيعُ أنْ يَصِفَ سُمُوَّ أسْرارِكَ المَجيدَةِ الفائِقة ؟ فإنَّ الألسِنَة كافـَّة ً لَعاجِزَةٌ عَنْ أنْ تُؤدِّيكَ المَجْد، والعُقولَ والأفكارَ عَنْ أنْ تُعَظـِّمَكَ على مُسْتَوى عَظَمَتِكَ. تَسامى اسْمُكَ وَجَلَّ جَلالـُكَ. لأنَّ مَجيئَكَ إلينا لا يُدْرَك، وَطريقَ ظـُهُورِكَ بَيْنَنا لا تُفحَص: رَأتْكَ المِياهُ فاسْتَحالَتْ في الوَليمَةِ خَمراً طَيِّبَة ً تَمْنَحُنا الحَياة الجَديدة. عَرَفَكَ البَحْرُ، إنَّكَ صانِعُهُ، فافتَرشَ لكَ دَرْباً على أمواجِهِ وَحَنى عُنُقَهُ لِتَدوسَهُ بِعَقِبِكَ وَيَتَبارَكَ بِقَدَمَيك. إلتَقاكَ المَرضى والسُّقماءُ على اختِلافِ أمْراضِهِم وأسْقامِهِم فَتَعافوا، لِتُظهِرَ أنَّ الإنْسانَ الأوَّلَ جَبَلة ُ يَدَيك.
نتَضَرَّعُ الآنَ إليكَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ تَفتَقِدَنا بِرَحْمَتِكَ وَتَشْفي أوجاعَنا وَعاهاتِنا وَخَطَايانا، وَتُقيمَنا أمَامَكَ أطهاراً أنْقِياءَ مُقدَّسين، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرانَ الآنَ وإلى الأبد
الجماعة: آمين.
لحن: قُوقُيُو
صَوبَ الرَّبِّ نَسـألُ
فَيضَ المــراحِــمْ
بالإيمــانِ نَحْمِــــلُ
أغلــى التـَّـقـــادِمْ
ألـكـُــــهَّــــــــــــــانُ
أوفــى الـنـُّــــذورِ
وَالـــــــخُـــــــــــدَّامُ
أذْكـى الـعُـطــــورِ
ألـغَنِيُّ المـحــبَّــــهْ
المِسْـكـينُ الـطـِّـلبَـهْ
يُؤتينا الرَّبُّ النِّعمَـهْ
يُعْطينـا الـرَّحْمَــــهْ
هَــلِـــلـُـــويــــــــــا
يُسْقينـــا حُــبَّـــــهْ
الكاهن: أيُّها الجَوَّادُ الطـَّبيبُ الذي احْتَمَلَ مَنْ أراقَتْ عليه الطـِّيب. الغافِرُ لِلـَّتي عانَقتْهُ، المُطَهِّرُ مَنْ قَبَّلتْ قَدَمَيه. رَبِّ، قدِّسْنا كما قدَّستَها. إغفِرْ خَطايانا، واكْتُبْ أسْماءَنا كما كَتَبتَ اسْمَها في بِشارَتِكَ. وأعِدَّنا وَمَوتانا المُؤمِنينَ لِمَلَكوتِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: يا صالِحا أبدى للوجود
الجوق الأول:
إنَّ أهــــــوالَ الظـــلامِ بِــهِ
عالِــقــاتٌ قــامَ أم قَعَـــدا
مَـدَّ كَـفـًّـــا لِلسُّـــؤالِ فـمــا
هَـــزَّ قلـبـاً أو أمـــالَ يَــدا
صَـمْـتُــهُ نَـــدْبٌ لِحــــالَـتِهِ :
عيشَتي لِلمَوتِ رَجْعُ صَدى!
كيــفَ ألــوانُ الــوُجـودِ إذا
الليلُ وَلـَّى والشـُّعاعُ بَــدا ؟!
الجوق الثاني:
إنحَنـى الـحَـيُّ الضـِّـياءُ على
الأرْضِ رِفقاً في التُّرابِ سَرَى
فـتُـــــرابُ الأرضِ يَـعْـجِـنُـهُ
بِلـُعــابٍ كالنـَّــدى طَهُــرا
مَــرْهَــمُ القُــــدُّوسِ لـمْ يَــرَهُ
ألكَفيفُ الشـَّـاحِذ ُ البَـصَـرا
في دُجــى عَينَيْـهِ غَـلَّ… إذا
بالنَّهارِ الضـَّاحِـكِ انْفــجَـرا
الجماعة:
قَــدِّمــــوا للآبِ تــسْـبِـحَــة ً
لَحْنَ حُبٍّ ليسَ يَنْقـطِعُ
نَغَمًـــــا للابْـنِ نُـطــلِـقُـهُ
ما مَدى الآفـاقِ يَـتــَّسِـعُ
رَنَـمًــا لِلـــرُّوحِ نُـبْــدِعُـــهُ
في لـُهـاثِ الصُّبْحِ يَنْدَفِـعُ
نَشْكُرُ الثّالـوثَ ذوْبَ حَشـا
في لَهيـبِ الرُّوحِ يَرْتـفِعُ
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: بارِكْ أللَّهُمَّ جِهادَنا اليَومِي، وَكَلـِّلهُ بالنَّجاحْ. ثبِتْنا على الخِدْمَةِ في بَيتِكَ حتّى النَّفَسِ الأخير. جَدِّد مُعْجِزاتِكَ القديمَة، وافتَحْ عُيونَنا تَرَ أعْمَالَكَ العَجيبَة الخَفَيَّة، فنُؤمِنَ بِكَ وَنَعيشَ في نورِ وَجهِكَ بِرّاً وَقَداسَة، حتّى نَصِلَ إليكَ وَنَملِكَ مَعَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post