أربعاء أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا لِتَسبيحِكَ، أيُّها الخالِقُ الحَكيمُ، يا بارئَ طَبعِ الملائِكِ في السَّماء، وَمُنَظـِّمَ صُفوفِ اللهَبِ في العَلاء. بِتَدبيرِكَ الخلاصِيّ، صَعِدتَ إلى السَفينَةِ واضَّجَعْتَ فيها، وَهَدَّأتَ البَحْرَ الصّاخِب، وَسَكـَّنتَ الرِياحَ الهُوج : سَكِّن، يا رَبّ، عَصفَ الرِياحِ في نفوسِنا المُضطرِبَة، وَهَدِّئْ طُغيانَ بَحْرِ أهوائِنا الشِّرِّيرَة، لِئلّا تَمْنَعَ سَفينَتَنا عنِ الوصولِ إليك، فنرفعَ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. يا طَبيَبَ المَرضى، وآسي المُصابين، شَدِّدْ بِرجائِكَ ضُعفنا. طَهِّرْ بِزوفاكَ أدناسَنا، بِحنانِكَ اتْرُكْ آثامنا وبِرحمَتِكَ أغْضِ على جَهالاتِنا، فنرفعَ إليكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو
الجوق الأول:
أللهُ أنــــــــــتَ
إنساناً مِنّا صِرْتَ
رَبِّ جِـــــئــــتَ
رَبِّ ، مُــجِّــدْتَ !
جِئتَ لمْ تبْــــرَحْ
حِضن الآبِ الرَّحمانِ
حتّى تـمـسَــــحْ
دَمــعَ الإنـسـانِ
الجوق الثاني:
أبرأتَ العُــــــمْيَ
أوليتَ البُرصَ طـُهراً
أحــيَــيْـــتَــهُــــــمْ
أنهَضـتَ البـالـينْ
والــخــا طِــئـــون
في نورِالوَجْهِ البَـرِّ
عــاشـــوا الـبِـرَّ
عـادوا قِــدِّيـسـيـنْ
الجماعة:
فيضُ الشُكْـــرانِ
للهِ الآبِ الحـانــي
الرُّوحِ الــقُــــدْسِ
الابـنِ الحَــنّــــانِ
آيـــــــــــاتُ اللهِ
تَبريـرٌ لِلمُؤمِنينْ
نَــصــرٌ مُـبــينْ
بَـيــن العـالـمينْ
المزمور65 (64): 2-8
* لكَ ينبغي التّسـبيحُ يا أللهُ في صِهـيون
ولـــــكَ يــوفَــى الـنـَّـذ ْر.
** إلـيكَ يـا مُــســتَمِعَ الصَّلاة
يُـقـبِـــــلُ كُــــــلُّ بَــشَــــر.
* قــدْ غـلبَ عـليَّ أمـرُ الآثام
وأنـتَ تــغــفِرُ مَـعَـاصِيَــنا.
** طـوبى لِمَنْ تَختارُهُ وتُقرِّبُهُ
فـيَــســكُـــنُ فــــي ديــارِكَ.
* فإنّا قدْ شَـبِعنا مِنْ خيرِ بيتِكَ
قُـــــــــــدْسِ هَـــيـــكـــلِـــكَ.
** تَستَجيبُ لنا في العَـدلِ استِجابـة ً عـجيبة
يـــــــا إلــــــه خـــــلاصِنـا.
* يا مُتَّكَلَ جَميعِ أقاصي الأرضِ والبحرِالبعيدة
المُـثـبِّـــتَ الـجِــبــالِ بِقُـوَّتِــه،
الـمُــتـنــطـِّــق َ بالاقـتِـــــــدار.
** المُـسَـكّـن عَـــجــيــجَ الـبِحـارِ
عَجيجَ أمواجِها وجـلبَة الأمَـم.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
مِـن الآن وإلى أبـدِ الآبــديـن.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ القائِلُ في إنجيلِكَ الطاهِر: جَميعُ خَطايا البَشرِ تُغفَرُ لهُم، ما خلا خَطيئة التّجديفِ على الروحِ القُدُس، أيِ الإصرارِ على الخَطيئة: هَبْ لنا، يا ربّ، عيناً صافية ً ونِيَّة ً صالحة ً لِنرى عَمَلَ روحِكَ فينا، فنُؤمن ونَحيا في ملكوتِكَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي
الجوق الأول:
قــالوا عـنكَ، يا فـاديـنـا
المَــحـبــــوبْ :
“إنَّ فيـــــكَ شَـيـطـانًــا
بَعــلــزَبــوبْ !”
“أخــرَجــتَ الـشَّيـاطـين َ
وا لأ ر و احْ”
“مِـنْ رأسِ الـشّـيـاطـينِ
نِلتَ السَّمــاحْ !”
الجوق الثاني:
قولُ زورٍ! لا، والحَقَّ
أقــــــــــــــولْ :
“كُــلُّ مُـلـْـكٍ يَنشَـقُّ
يَفنى يَـــزولْ!”
“إنْ أخْرَجْتُ الشّيطان
بالـشّــيــطــــانْ”
“مُلـْـكُ الشّيطانِ انشَقَّ
أخلى السُّلطانْ!”
الجماعة:
يا مَنْ بالرّوحِ القُـدسِ
تَـــشـــفــيـــنـــا
إشْفِ الرُّوحَ الشّـريـرَ
الـسَّــاري فينــا
قدِّسنــا وامْــلأ قلبَنـا
أنْـــــــــــــــــوارْ
حتّى نَشـدوكَ الشُـكرَ
بيـن الأبــــــرارْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سُوغِيتُو
لِلجَـــوَّادِ الـشُكـرُ حَــــرَّرْ
دُنيانا مِنْ سُلطانِ الشَّرّْ
بين العُــلــوِ والأعْـمـاقِ
صَـكَّ عَــهْــدِ صُلـحٍ بـاقِ
ألـحـنّـانُ جــاءَ الـدُّنـيــا
يَهـدي الضُّـلَّ حَتّى يَحيـا
مِـثـلَ الابنِ الخاطي تِـهْنا
مُـتـنـا ثـُـمَّ تُـبْـنـا، قُـمْـنا
أجـــرى اللهُ فـيـنـا أمْـرا
للأكـــوانِ يَبقــى سِــرَّا
صِـرنا قُـدسًـا تلقى الدُنيا
فيهِ الوَجْـهَ الأبـقـى الحَيَّا
يا أكـــوانُ قــولـي كـيـفَ
هذا السِّــرُّ فيـــكِ يَـخـفى
إبنُ الأرضِ الخاطي الواهي
حَــط َّ عِـنـدَ قلـبِ اللهِ !
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطبيبِ الصّالِحِ الذي وَجَدناهُ ولمْ نَطلبْهُ، وَصَلَ إلينا وَلمْ نَدْرِ بِه، وافتَقدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ. إلى الرَّفيعِ الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّه، وأبرَأنا مِنْ أمراضِنا بِبَلسَمِ حُنُّوِّه. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المَساءِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها الرَّبُّ الرَحيمُ صانِعُ المُعجِزاتِ وَحْدَك. يا مَنْ شِئتَ بِفَيضِ نِعْمَتِكَ أنْ تُحَرِّرَ طَبعَنا البَشَرِيَّ الذي ابتَعَدَ عَنكَ باختِيارِهِ وَخَضَعَ لِلشِرِّيرِ المارِد. إفتَقَدْتَهُ بالناموسِ قديماً وَبِتَحذيرِ الأنبياء، فازدادَ غَضَباً وَقَساوَةً وَعُصيانا ! فَصَمَّمتَ أنْ تَأتي أنتَ نَفسُكَ إليه، تُنقِذ ُهُ مِنْ بَلاياهُ وَتنشُلـُهُ مِنْ هُوَّةِ الهلاك.
شِئتَ أنْ تَمْسَحَ العَرَقَ عَنْ جَبينِهِ وَتَجتذِبَهُ إليكَ مِنْ جَديد، فهَيّأتَ لهُ وَليمَة ً في قانا الجليل. حَوَّلتَ الماءَ خَمراً لِتُرويَ عقلهُ مِنْ مَعْرِفتِكَ وَمَحَبَّتِكَ. طَهَّرتَ الأبرَصَ بِكَلمَةٍ إلهِيَّةٍ مِنْ فيك. قَوَّيْتَ إيمانَ المُخلـَّع، وَبالطينِ الذي جَبَلتَهُ بِريقِكَ الطاهِرِ فَتَحتَ عَينَيّ الأعمى، فأظهَرتَ أنَّكَ أنتَ جابِلـُـنا وَبارِئُنا. بَيَّنْتَ أمامَ الجَميعِ إيمانَ القائِد. إفتَقدْتَ حَماةَ بُطرُس، وأحْيَيْتَ ابنَ الأرمَلة، واستَجَبتَ لِصلاةِ الكَنعانِيَّة. زَجَرتَ البَحرَ لأنَّكَ صانِعُهُ، وَهَدَّأتَ الأمواجَ الصاخِبَة وَسَكـَّنْتَ الرياحَ فأزلتَ اضطرابَ التلاميذ. نَقـَّـيْتَ الخاطِئة َ بِعَبراتِ التَوبةِ المُتَدَفِّقةِ مِنْ عَينَيها على قدميكَ الطاهِرَتين، وألبَستَها حُلـَّـةَ العِفَّةِ والنَقاوَة، فجَعَلتَها أشرَفَ مِنَ البَتول !
نَبتَهِلُ إليك، يا رَبّ، على هذهِ العُطور : إغفِرْ زَلّاتِنا واصفَحْ عَنْ نَقائِصِنا. أهِّلنا أنْ نَقومَ أمامَ عَينيكَ أنقِياءَ مُقَدَّسينَ في هذهِ الفانية، وفي الباقية نَبلـُغُ إلى القيامِ المَجيدِ أمامَ مِنْبَرِ عَظَمَتِكَ، بِرُفقةِ الذين آمَنوا وَرَقدوا على رَجائِكَ. ضُمَّنا إلى جَماهيرِ آبائِنا وإخوَتِنا وَمُعَلـِّمينا بِفَرحِ القلبِ والحُبور، فنُسَبِّحَكَ تَسبِحَة ً جَديدَةً وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: هْوِي لي لِويُو
هللويا
يا ذا القلــبِ الحاوي
الشّـــافي كُـــلَّ الآلامِ
لا بـــالــطـِّــــبِ بَـلْ
بالحُبِّ والصَّلبِ الدَّامي
حُمِّلتَ عنّا وِقرَ الآثامِ،
أنتَ الطـُّهْرا ماحي الآثامِ !
الكاهن: أيُّها الطَبيبُ العَجيبُ الذي طَيَّبَ بِروحِهِ الخاطِئة وقدْ طَيَّبَتْ جَسَدَهُ الطاهِر. نَظيرَها، يا ربّ، قدِّسنا واغفِرْ خَطايانا. أكتُبْ أسماءَنا في بِشارَتِكَ الجديدة. إقبَلْ طيوبَنا التي حَرقناها لك عُربون ذبيحَةِ إيماننا بك، واقبلنا بِنعمَتِكَ بين جُموعِ أبرارِكَ وقدِّيسيكَ. وأهِّلنا وأمواتَنا وجَميعَ المَوتى المُؤمنين لِمَلكوتِكَ السَّماويّ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: شُوبْحُو لهَو رُعْيُو
الجوق الثاني:
عِنـدَ المسـاءِ تُـمَـيِّـزون َ
وَجْهَ السَّمـاءِ فتَعـرِفـون َ
الجوق الأول:
ألوَجْهُ فاتِحْ ؟ صَحْوٌ نهارُ!
ألوَجْهُ كالِحْ ؟ غيمٌ أمطارُ!
الجماعة:
آيـاتُ الرَّبِّ حُلمُ الأدهارِ
فيهـا أهُــــذ ُّ ليلي نَهاري
قراءةٌ من سفر التكوين (13/ 1-18).
فَشَخَصَ أبرامُ مِنْ مِصر، هُوَ وامرأتُهُ وكُلُّ ما لهُ ولوط ٌ معهُ إلى الجنوب. وكان أبرامُ غنيّاً جِدّاً بالماشِيَةِ والفِضَّةِ والذهَب. فمضى في مارحِلِهِ مِن الجَنوبِ إبى بيتَ إيل، إلى المَوضِعِ الذي كان فيهِ خِباؤهُ أوَّلا، بين بيتَ إيلَ والعاي، إلى مَوضِعِ المَذبحِ الذي صَنَعَهُ هُناك أوَّلا. فدعا أبرامُ هُناكَ باسمِ الرَّبّ. وكان أيضاً لِلوطٍ السَّائِرِ معَ أبرامَ غَنمٌ وبَقرٌ وخيام. فلمْ يحتَمِلْ ضيقُ الأرضِ أنْ يُقيما فيها معاً، إذ كان مالهُما كثيرا، فلمْ يُمكِنْهُما المُقامُ معا. فكانتْ خُصومَة ٌ بين رُعاةِ ماشيَةِ أبرامَ ورُعاةِ ماشيَةِ لوط، والكَنعانيُّون والفَرِزِّيُّون حينئذٍ مُقيمون في الأرض. فقالَ أبرامُ لِلوط : لا تَكُنْ خُصومَة ٌ بيني وبينَكَ، ولا بين رُعاتي ورُعاتِك، إنّما نَحنُ رَجُلانِ أخوان. أليسَتِ الأرضُ كُلّها بين يَديك. إعتَزلْ عَنّي إمَّا إلى الشَّمالِ فأتيامَنَ عنك، وإمَّا إلى اليَمينِ فأتياسَر.
فرفعَ لوط ٌ طَرْفهُ فَرأى كُلَّ بُقعَةِ الأردُنّ، فإذا جَميعُها سَقيٌ، قبلَ أنْ دَمَّرَ الرَّبُّ سَدومَ وعَمورَة، كَجَنَّةِ الرَّبِّ مِثلَ أرضِ مِصرَ حتّى تَنتَهيَ إلى صُوعَر. فاختارَ لوط ٌ لِنَفسِهِ كُلَّ بُقعَةِ الأردُنّ، وارتَحَلَ إلى المَشرِقِ، واعتَزَلَ كُلُّ واحِدٍ صاحِبَهُ. فأقامَ أبرامُ في أرضِ كنعان. وأقامَ لوط ٌ في مُدُنِ البُقعَةِ وخَيَّمَ إلى سَدوم. وأهْلُ سَدومَ أشرارٌ خاطِئون أمامَ الرَّبِّ جَدّاً. وقالَ الرَّبُّ لأبرامَ بَعدَما فارَقهُ لوط : إرفعْ طَرفكَ وانظـُرْ مِن المَوضِعِ الذي أنتَ فيهِ، شمالا ً وجَنوباً وشرقاً وغرباً. إنَّ جَميعَ الأرضِ التي تَراها، لكَ أعطيها ولِنَسلِكَ إلى الأبد. وأصَيِّرُ نَسلكَ كَتُرابِ الأرض، حتّى إنْ أمكَن أنْ يُحصيَ إنسانٌ تُرابَ الأرض، فنسلـُكَ أيضاً يُحصى. قُمْ فامشِ في الأرضِ طولِها وَعَرضِها، فإنّي لك أعطيها. فانتَقلَ أبرامُ بِخيامِهِ، حتّى جاءَ وأقامَ في بَلّوطِ مَمرا التي بِحَبرون، وبنى هُناكَ مَذبحًا لِلرَّبّ.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجماعة:
يـا ابــــنَ اللهِ أنــتَ الآتـــي
كي تـشـفـيـنـــا
فاسمَعْ صوتَ الحُبِّ واشـفِ
المَرضى فينـــا
أنــتَ أمْـــــنُ الـعُــلـويِّــــين
والأرضِـيِّـــــين
أمِّـــنْ جَـمــعَ الـمُــؤمــنــين
واهْـدِ الضّـالـينْ
الجوق الأول:
ذابَ طـُهْـرُ الإيـــمـانِ فـي
جِســمِ الأبرَصْ
لمْسُ اللّطفِ مِــنْ بــلــــواهُ
الشّـاكـي خَـلّصْ
حَـرُّ السُّـؤلِ تَـحتَ عــيــنِ
الشّـافي الأعظَمْ
مِنها عَــــبَّ الـبُـرءَ يمـشي
في مَجرى الدَّمّْ
الجوق الثاني:
بِالأثقـــــــالِ موسـى أضنى
شَـعْبَ الــرَّبِّ
حَــط َّ عَنــهُ الــرَّبُّ العِـبءَ
يـومَ الصَّلــبِ
عَرَّجْ نَحوي يـا مَـنـهـوكًــا
تحتَ الـحِـمْـلِ
قلبـــــي رَقَّ نــيــري طـابَ
خَـفَّ حِـمْـلـي
الجوق الأول:
غَــنّـوا الآبَ مُـحـيِي الـنّاسِ
المَجـدَ، الـحُبَّ
لابــــنِ الآبِ شافـي البُرصِ
إحنـوا الـرُّكبَ
غنّوا الشُـكـرَ روحَ الــحَــق ِّ:
الهادي الـتُّـيّاهْ
دَرْبَ الـحَـق ِّ فــي الـتّرنـيمِ :
الـمَـجْـدُ لِلهْ !
الجماعة:
الـلَّـــــــــهُــمَّ مَنْ أرضـــاكَ
صَـومُ الآبـــاءْ
إقبَــــلْ مِنَّــا هــذا الصَّــومَ
نحنُ الأبنـــــاءْ
عظـِّمْ وارفـعْ ذِكــرَ الـعَـذرا
والـقِـدِّيـســـينْ
جُـدْ وارحَمنا طَـيِّــبْ ذِكرى
المَـوتى. آمين!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها الرَّبُّ يسوع، إذا اندَفقَ نورُ وَجهِكَ علينا بعدَ نهارٍ مُرهِق. إذا اختلجَ خَيالكَ في البالِ ساعة القلق. إذا أطلعتَ علينا مِنْ عَتماتِ اليأسِ بَصيصَ رجاء. إذا شَعشعَ صَمتُكَ في كأسِ الخلاصِ بين أيدينا على المَذبح. وإذا ارتَجفتْ أصابِعُنا حين كَسْرِ الخُبز، هلْ نَجرُؤُ أنْ نقول: قائِمُ النهارِ مال! وهَولُ المَساءِ لا يَرحَم! فابقَ معنا! يا ربّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ ولأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أربعاء أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا لِصَباحِكَ المُبهِج، أيُّها المَسيحُ الشّافي البَشَرِ مِنَ الأمراض، الحامِلُ أوجاعَهُم وَعاهاتِهِم. إفتَقِدنا بِحَنانِكَ واغْسِلنا مِنْ كُلِّ إثم، لأنَّكَ الإلهُ الرَحيمُ الحَنونُ على جَبْلَةِ يَدَيك. لكَ المَجدُ ولأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الحَنَّان، يا مَنِ استَجَبتَ موسى الكليمَ حين دَعاكَ إلى إشباعِ جوعِ شَعبِكَ التّائهِ في الصَحراء، فمنحتَهُ المَنَّ والسّلوى. إستَجِبْ، يا ربّ، تضَرُّعَنا وأفِضْ علينا رَحمتَك، وأشبعنا مِنْ وَفرِ عطاياك، لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ
الجوق الأول:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
جاعَ شعْبُ سيناءَ :
أين الخُبزُ
يا موسى الكليم؟
صــلّـى مـوسى :
اللّهُمَّ أنتَ فادينا العَظيم!
أنّى لي خُبز ٌيكفي
جوع َ الشّعبِ
فارفُقْ يا رَحـيمْ!
الجوق الثاني:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
جُودُ الرَّبِّ أعطاهُمْ
في الصحراءِ
المَنَّ والسَّلوى
قوتًا يُحيي قَوَّاهُمْ لاشى
الضَّعْفَ والبلوى
عاشوا في نُعمى الرَّبِّ
يا طـوبـاهُم
ألعَيشَ الحُلـوا!
الجماعة:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
زادُ الرَّبِّ الجَوَّادِ
أشهـــى زادِ
للقلبِ الجَوعـانْ
أعطانا الرَّبُّ الفادي
زادَ الحَقِّ في القُربانْ
أنتَ قوتُ الأرواحِ
والأجسادِ
يا سِرَّ الإيمانْ.
المزمور 65 (64): 9-14
* ألسَّاكنون في الأقاصي يَخافون مِنْ آياتِكَ
وتجعلُ مطالِعَ الصُّبحِ والمَساءِ تُرنّـِم.
** تَعَـــهَّـــدْتَ الأرضَ وأسـقـيـتَـهــــا
وأغــنــيــتَــــهـــــــا كـثــيــــــــــرًا.
* نهـــرُ اللهِ قــدْ امـتَـــــلأ مـيــاهــــــا
إنّك حينَ تُهَيّئها هكذا تُهيِّئُ حِنطتَهُمْ.
** تُـروي خُطـوطَها وتُسَوِّي أخاديدَها
بالـــرَّذاذِ تُحَلّـلـهـا وتُـبـــارِكُ نَـبـتَها.
* تُـكـلّــــــلُ عـــــــــامَ جـــــــــــودِكَ
وآثـــــــارُكَ تــقــطـُــــرُ بالـــدَّسَـــمِ.
** تـقـطـُـــــرُ مَــــــراعـــي الـبــرِّيَّــة
والتّـــــلالُ تـتَـنَـطـَّـــــقُ بالـبَـهـجَة.
* تــكــتَـــــسي الـمُـــــروجُ غَـنَـمــا
والأوديَـــة ُ تَــتَــــوَشّـــحُ بالـحِـنـطة،
فـيَـهْــتِــفــــــــون ويُـسَـبِّــحـــــــون.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس
مِـــن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبــــــدين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها المَحجوبُ السامي، يا مَنْ ظهَرتَ بِتَدبيرِكَ الخَلاصِيِّ إنساناً مِثلنا، وشَفيتَ ابنَ القائِدِ وبَيَّنتَ صِدقَ إيمانِهِ على عيونِ الجَميع. ثبِّتْ، يا ربّ، قلوبَنا على العَمَلِ بِوصاياكَ في الإيمانِ الرّسوليِّ الحَقِّ بِكَ وبأبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ
الجوق الأول:
في الجَمعِ الغفيرْ
رَبُّ المَــجْـمَــعْ
إسـمُـهُ يـائــيـــرْ
وافــى يَـضْـرَعْ
رَبِّ ، رُحْـمـــاكَ
ارْحَمْني! وَيَّـا !
ضَـعـها يُـمـناكَ
ابْـنَـتـي تَحيـا !
الجوق الثاني:
طـَـلـيتا قومي !
طَــوع َ الأمْرِ !
قُــدَّامَ الـنَّاسِ
قامَتْ تجري !
آمِن، يـا يائيـرْ
أنشِـــدْ آيـــاتْ
ألـرَّبِّ الـقـديـرْ
مُحيِي الأمواتْ!
الجماعة:
يـا مَـنْ حَـوَّلتَ
بَــيــتَ يـائيـرْ
عـيـدَ أفـــراحٍ
عُرسًــا كبيــرْ
هَـلّا حَــوَّلــتَ
دُنيــــا الشُـرورْ
دُنـيــا أفــراحٍ
دُنيـا سُرورْ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ يسوع، يا مَنْ شَهِدَ لك الآبُ ويوحَنّا المَعمَدانُ والأسفارُ المُقدَّسة، إنّكَ المَوعودُ الآتي، قوِّنا على الشَهادَةِ لك بالقولِ والعَمل، جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
اللحن الثالث: تِقْنَاتْ قُمَاتْ
الجوق الأول:
لابـــنِ اللهِ قد أعطى الآبُ السُّلطانْ
حتّى يُجْري الأحكــامْ
وابنُ الإنسانْ صارَ الفــادي والدَّيَّــانْ
يُعطي المَجدَ والإكرامْ
الجوق الثاني:
ألمَعمَــــــدانُ يوحنّا قـد أعطــــــــاهُ
ألشّـهَـــــادَةَ السُّميـــا
ثمَّ الأعمـالْ ثمَّ صوتُ الآبِ الـ قـالْ:
إنَّكَ فــادي الـــدُّنيـا !
الجماعة:
تَطوي الكُتْبُ سِرَّ فـادي العــالــمـينْ
يَشدو الكـونُ لِلأمـجَـدْ
جــاءَ الــرَّبُّ صارَ بِكـرَ المُؤمنـينْ
مُرتَجاهُـمُ الأوحَــدْ!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــي
** سَبِّحــوهُ يـا جميــعَ مَلائكَتِــهِ
سَبِّــحـــــوهُ يا جميـعَ جُنـودِهِ
* سَبِّحيـهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــر
سَبِّحـيـهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّـــحْ هــذه اسـم الــرَب
فَإنّــهُ هــوَ أَمَـرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـا الى الـدَهْـــرِ والأبــد
جَعَلَ لها رَسْمًـا فـلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّــــحـي الـــربَّ مِنَ الأرضِ
أيَّتُهــا التنـانينُ وجميــعَ الغِمار
** ألنّــارُ والبَـردُ الثَـلجُ والضباب
ألرِّيحُ العاصِفَةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَهُ
* ألجِبــــــالُ وجميـــعَ التِـــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهــائـــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنِحَة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميعَ قُضاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيـــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّماوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحــوا اللهَ في قُـدْسِـهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحـــــوهُ لأجــــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــوهُ بِصــــوتِ البـــــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــوهُ بِــــالدُّفِّ والــــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُـــــوهُ بِـصُـنـــوج ِ السَمــاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُـلُّ نَسَمَـــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الـــــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن : سوغيتو
يا حَنانَ الرَّبِّ الآسي
الآتي يَشفي جُرحَ النّاسِ
عَن جِراحِ النّـاسِ ذاقَ
فوق العــودِ مُــرَّ الكاسِ
يَذري الخيرَ بِرًّا يَــــزرَعْ
يَمحو الحِقدَ حُبّاً يَشـرَعْ
يَشفي نَزفَ الجُرحِ الدّامي
يُحيي القلبَ المُضنى المُوجَعْ
فهوَ الآتـــــي بالآيـــــاتِ
مُحيي البُـرصَ والأمـواتِ
وهو الهادي وهوَ الفـادي
المُعطي مُـلكَ السَّماواتِ
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطبيبِ السَماوِيِّ الذي أرسَلتْهُ مَراحِمُهُ إلى مَرضى الخَطيئة، يَشفِيهِم مِنْ أمْراضِهِم بِبَلسَمِ حَنانِه. إلى أبي المَراحِمِ الذي حَناهُ حُبُّهُ على المَريضَةِ خليقتِهِ يَفتَقِدُها وَيُبرِئُها من أوجاعِها. إلى الراعي الصالِحِ الذي افتَقدَ رَعِيَّتَهُ بِرأفِتِهِ وَفَيضِ مَواهِبِه. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: لكَ المَجدُ أيُّها الابنُ الإلهِيُّ الذي جاءَ بِهِ حُبُّهُ مِنْ حِضْنِ أبيهِ السَّماوِيِّ طَبيباً يَشفينا مِنْ أمراضِ طَبعِنا الواهِن. بِكَثرَةِ مَراحِمِكَ انْحَنَيتَ إلينا، أخليتَ نَفسَكَ آخِذاً صورَةَ عَبدٍ في هَيْئَةِ بَشَر. أنتَ اللهُ صِرتَ إنساناً بِلا تَغَيُّر، شابَهتَنا في كُلِّ شَيءٍ ما عدا الخَطيئة. يا مَنْ حَوَّلتَ المياهَ خَمرا، طَهَّرتَ البُرصَ، وأبرأتَ المُقعَدين، وأقمْتَ الموتى، طردْتَ الشَّياطين، وَسَكـَّنْتَ الرياح، فتَحتَ العُميان، وَنَقـَّيْتَ المُدَنَّسينَ والخطأة.
نَبتَهِلُ، على هذهِ العُطور، إلى حُبِّكَ لِلبَشَر: أصْغِ إلينا واقبَلْ طِلباتِ رَعِيَّتِكَ، ولا تَنظـُرْ إلى آثامِنا وَخَطايانا، بَلِ افتَحْ لنا أبوابَ رَحْمَتِكَ، وأجِزْ عَنّا المِحَنَ التي سَبَّبَتها خَطايانا، واسْتُرنا بِكَنَفِ نِعْمَتِك، لأنَّكَ جابِرُ المَكسورين، وواجِدُ الضّالين، وإليكَ نَرفَعُ المَجدَ بِغَيرِ انقِطاع، وإلى أبيكَ الذي أرسَلَكَ لِخلاصِنا، وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ صانِعِ الحياة، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو
رَبِّ، ماذا أعدَدْتَ
لِــلـــمُــحِـــبِّــــينَ ؟
قدْ أوْحَيتَ بالـرُّوحِ
لِــلــمُـؤمِــنـــــينَ :
مــا لــمْ تَنْـظـُــــرْ
في الأرضِ عيــنُ
مــا لــمْ تَسْـمَــــعْ
فـي الكَـــونِ أ ُذ ْنُ
رَبِّ، أوحَيتَ مـا لمْ
يَخطـُـــرْ في بـالِ
لمْ نأخُذ روحَ العالمْ
بلْ روحَ العــالـي
هللويـــــــــــــــــــا
مُحيِي الأجيــــالِ !
الكاهن: أيُّها المَسيحُ بَخورُ الرِضى، يا مَنْ بِحَنانِهِ غَسَلَ آثامَ بني آدَم، وبِتَدبيرِهِ الخلاصِيِّ صنَعَ الآيات، فبَيَّن أنّهُ مُخلّصُ العالمِ نورُ المُؤمنين. إقبَلْ، يا رَبّ، صلاتنا، وارْضَ بِطلباتِنا واغفِرْ خَطايانا وأرِحْ مَوتانا واهِّلنا لتَسبيحِ عَظمتِكَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
الجوق الثاني:
هَمسٌ يسـري بين الجَمـعِ:
أين الرَّاعي الحَقُّ يسوعْ ؟
شافي المَرضى مُحيِي المَوتى
ماحي الظـُلمِ سابي ا لجُمـوعْ !
الجوق الأول:
قـــالَ عــنــهُ المَـعــــدانُ
قــولَ صِــدقِ كـــلامَ نورْ
مِنْ كــــفَّـيْـهِ فاضَ الخَيــرُ
بالآيــاتِ أغـنـى المَعمـورْ
الجماعة:
رَبِّ ، أنـتَ لِــلأكـــــوانِ
والإنسانِ نورٌ مِــنْ نــورْ
مَـنْ يَـتـبَـعْــكَ بـالإيمـانِ
يُدرِكْ حَظ َّ أبناءِ النّورْ !
قراءةٌ مِنَ القديس أغوسطينوس (+ 430)
العاصِفَة
إلى جانبِ بيتنا بُستانٌ صغيرٌ نتصرّفُ بهِ كبيتِنا، لأنَّ صاحِبَ البيتِ لمْ يَكُنْ فيه. فَذهَبتُ إلى ذلِكَ البُستانِ تحْتَ تأثيرِ العاصِفةِ التي عَصَفتْ بِقلبي، دون أنْ يَقوى أحَدٌ على تَهْدِئتِها. وَحْدَكَ، يا رَبّ، تجْعَلُ حَدّاً لذاك الاضطراب. أمَّا أنا فقدْ كُنتُ أجهَلُهُ. بيدَ أنّي كُنتُ أسيرُ إلى الشِّفاءِ وأموتُ عَنِ الحَياة، مُدْرِكاً ما كُنتُ عليهِ مِنْ إثم، جاهلاً ما سأصيرُ إليهِ مِنْ صلاحٍ قريب.
إنفرَدْتُ في الحَديقةِ و جَلسْتُ في مكانٍ بعيد، ليسَ أقصى مِنهُ عَنِ البيت، أرتَجِفُ بِشِدَّةٍ، غضباً، لِكوني لمْ أقبلْ مَشيئتكَ وميثاقكَ يا إلهي، ولا لَبيّتُ نِداءَ عظامي اللحميَّةِ الرافِعَةِ إلى السَّماء تَسابيحَك. وما كُنتُ بِحاجَةٍ ، تَلْبية ً لِتِلكَ الدَعْوة، لا إلى سفينةٍ ولا إلى عَرَبَةٍ ولا إلى تلكَ المَسافةِ الوَجيزَةِ التي تَفْصِلُنا عَنِ البَيْت. وُصولي إليكَ رَهْنُ إرادَتي، إرادَتي القويَّة الصَلبة، المُتَغَلِّبةِ على الإرادَةِ الجَريح، المُتقلّبَةِ هنا وهناك، المُنهَزِمَة هنا والمُنتصِرَةِ هُناك.
أنا ذاتي، قبلَ دُخولي في خِدْمَةِ الرَّبِّ إلهي، كُنتُ في تفكيري وتأمُّلي، أريدُ ولا أُريد: أنا، أنا، نعم أنا. ما قبِلْتُ قبولاً تامًا ولا رَفضْتُ رَفضًا باتًا، فثارَتْ في باطني المَعارِكُ وانقسَمْتُ، مُكرَهًا، على ذاتي. وكان انقسامي هذا شاهِدًا لآلامي، دون أنْ يَدُلَّ على وُجودِ نفسٍ غريبةٍ فيَّ. عِنادي هو ثمَرَةُ الخَطيئةِ الساكِنةِ فيَّ. أجَل، لقد كان ثَمَرَةً مُرَّةً لِخَطيئةٍ ارتكبْتُها حُرّا، مُختارًا، لأنّي بَشَر.
(اعترافات، 8)
لحن: باعوت مار افرام
الجوق الأول:
قطعانُ جوعٍ ضـــــارٍ
لِلبِرِّ في وَعظِ الــرَّبّْ
جاعوا، ما حَسّوا، يُـنسي
جـوع َالجَوفِ شِـبْعُ القلبْ
قــالَ : أيَّــامٌ مَـــــــرَّتْ
مـا ذاقــوا خُبزًا يُقـضَبْ
إنْ أصْــرِفــهُمْ يُــؤلمنـي
أنْ يَهْوُوا في نِصفِ الدّربْ!
الجوق الثاني:
جوعُ النّاسِ في الـقـفـرِ
رَبِّ، قـدْ أدمى قـلـبَـكْ
أيَّ شيءٍ لـــمْ تبْـذ ُلْ
حتّى تهــدينــا دَربَــكْ؟
بعدَ ما اقتاتــوا روحا
يَعـلـو بالـرُّوحِ صَوبَـكْ
جُــدْتَ بالقــوتِ خُبـزًا
أفــرَغـتَ فيـهِ حُــبَّــكْ!
الجماعة:
أنتَ فـيـنــــــا يـا رَبُّ،
حُــبَّ الآبِ مُـغْــنـيـنا
أنتَ فينــــــا الإنســـانُ
إبــــنُ اللهِ فـــاديــنــا
عِلـــمُ الـحَـق ِّ والنّـورِ
في دَيـجـــــورِ وادينـا
ثالــــوث ٌ آبٌ وابْـنٌ
روحٌ حَـــيٌّ مُـحـيِـيـنا
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: يا يَنْبوعَ الحياةِ الذي جَرى مِنَ الأرضِ العَطشى العَذراءِ مَريَم، فأروى أرضَنا بِتَعالِيمِهِ وآياتِهِ المُذهِلة. نَشكُرُكَ على جَميعِ نِعَمِكَ، وَنَسألُكَ أنْ تَشفِيَنا مِنْ أمراضِنا الخَفِيَّةِ والظاهِرة، مَعَ جَميعِ أعضاءِ البيعَةِ المُقدَّسَة، فنُسَبِّحَكَ بِسلامَةِ النَفسِ والجَسَدِ وَنَقاوَةِ القلبِ والنِيَّةِ وَثباتِ الضمير، جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا، إيَّاكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوسَ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أربعاء أسبوع العجائب: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أيُّها الغنِيُّ الذي لا تقِلُّ عَطاياهُ الصَّالِحَة، ولا تحُدُّهُ أفكارُ مَخلوقاتِه. يا مَنْ وَهَبْتَ البُكْمَ الكلام، والصُّمَّ السَّمَعَ، والعُميانَ البَصَرَ والنـُّور، والمُخَلـَّعينَ القُوَّة، والمَرْضى الشِّفاء، والبُرصَ الطـُّهْرَ، والمَوتى القيامَة. وَيا رَبُّ هَبْنا الشِّفاءَ والفرَجَ والتَّوبَةَ والغُفران، فنُمَجِّدَكَ جَميعاً وَنُسَبِّحَ أباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 147 (146) : 1-9، 11
* سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّ الإشادَةَ لإلهِنا صالِحَة
والتَّـسـبيــحَ يَـلَــــــذ ُّ وَيَـجْــمُـــل.
** ألــــــــــــرَّبُّ يَـبـنـي أورَشَـلـــيم
وَيَـجـمَــعُ الـمَـنـفِـيِّــينَ مِنْ شَعْبِهِ.
* فـإنَّــهُ يَـشـفي المُنْكَسِري القلوب
وَيُـضَـمِّــــــدُ جِـــــــــراحَــــــهُمْ.
** يُـحْـصِــي عَــــدَدَ الـكَــــواكِــــب
وَيَـــدعــــــو كُلـَّـــها بِـأسـمـائِـهـا.
* إلـهُـنــا عَـظـيـــمٌ وَقُـــوَّتُـهُ كَـثيرَة
ولا إحْصــــــــاءَ لِــــــعِـــــلـمِــهِ.
** ألـــــــرَّبُّ يَـنْـعَــــــشُ الـوُدَعــاء
وَيُـسْـقِـط ُ المُنـافقينَ إلى الأرض.
* غَـنـُّــــوا لِلــــــرَّبِّ بـالاعْـتِــراف
أشـيــــدوا لإلـهِـنـــا بالـكِـنـَّـــارَة.
** فـإنَّــهُ يُـجَـلـِّـلُ السَّـماءَ بـالـسُّحُب
وَيُـهَـيِّــــئُ الـمَـطَـرَ لـلأرض،
وَيُـنْـبِــتُ الـعُـشْـبَ في الـجِـبـــال.
* يَــــرزُقُ الـــبَـــهــائِــمَ طَعـامَـهـا
وَفِـراخَ الـغِـرْبـانِ حـينَ تـصـرُخ.
** يَـرضى الــرَّبُّ مِنَ الذينَ يَـتَّـقونَهُ
مَــنَ الـــــرَّاجـيــــنَ مَـحَــبَّـــتَـــهُ.
*/** ألمَـجدُ للآبِ والابـنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِـــديـــنْ.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطَبيبِ الصَّالِحِ الذي أتى إلينا وَلمْ نَطلـُبْهُ، وافتَقَدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ، إلى الرَّفيعِ السَّامي الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّهِ، وَشَفى أوجاعَنا بِبَلْسَمِ حُنـُوِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: مَنْ لِلبَشَرِ بِكَلامٍ يُوَفِّي عَجائِبَكَ المَديح ؟ أوْ مَنْ يَسْتَطيعُ أنْ يَصِفَ سُمُوَّ أسْرارِكَ المَجيدَةِ الفائِقة ؟ فإنَّ الألسِنَة كافـَّة ً لَعاجِزَةٌ عَنْ أنْ تُؤدِّيكَ المَجْد، والعُقولَ والأفكارَ عَنْ أنْ تُعَظـِّمَكَ على مُسْتَوى عَظَمَتِكَ. تَسامى اسْمُكَ وَجَلَّ جَلالـُكَ. لأنَّ مَجيئَكَ إلينا لا يُدْرَك، وَطريقَ ظـُهُورِكَ بَيْنَنا لا تُفحَص: رَأتْكَ المِياهُ فاسْتَحالَتْ في الوَليمَةِ خَمراً طَيِّبَة ً تَمْنَحُنا الحَياة الجَديدة. عَرَفَكَ البَحْرُ، إنَّكَ صانِعُهُ، فافتَرشَ لكَ دَرْباً على أمواجِهِ وَحَنى عُنُقَهُ لِتَدوسَهُ بِعَقِبِكَ وَيَتَبارَكَ بِقَدَمَيك. إلتَقاكَ المَرضى والسُّقماءُ على اختِلافِ أمْراضِهِم وأسْقامِهِم فَتَعافوا، لِتُظهِرَ أنَّ الإنْسانَ الأوَّلَ جَبَلة ُ يَدَيك.
نتَضَرَّعُ الآنَ إليكَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ تَفتَقِدَنا بِرَحْمَتِكَ وَتَشْفي أوجاعَنا وَعاهاتِنا وَخَطَايانا، وَتُقيمَنا أمَامَكَ أطهاراً أنْقِياءَ مُقدَّسين، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرانَ الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: قُوقُيُو
صَوبَ الرَّبِّ نَسـألُ
فَيضَ المــراحِــمْ
بالإيمــانِ نَحْمِــــلُ
أغلــى التـَّـقـــادِمْ
ألـكـُــــهَّــــــــــــــانُ
أوفــى الـنـُّــــذورِ
وَالـــــــخُـــــــــــدَّامُ
أذْكـى الـعُـطــــورِ
ألـغَنِيُّ المـحــبَّــــهْ
المِسْـكـينُ الـطـِّـلبَـهْ
يُؤتينا الرَّبُّ النِّعمَـهْ
يُعْطينـا الـرَّحْمَــــهْ
هَــلِـــلـُـــويــــــــــا
يُسْقينـــا حُــبَّـــــهْ
الكاهن: أيُّها الجَوَّادُ الطـَّبيبُ الذي احْتَمَلَ مَنْ أراقَتْ عليه الطـِّيب. الغافِرُ لِلـَّتي عانَقتْهُ، المُطَهِّرُ مَنْ قَبَّلتْ قَدَمَيه. رَبِّ، قدِّسْنا كما قدَّستَها. إغفِرْ خَطايانا، واكْتُبْ أسْماءَنا كما كَتَبتَ اسْمَها في بِشارَتِكَ. وأعِدَّنا وَمَوتانا المُؤمِنينَ لِمَلَكوتِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: يا صالِحا أبدى للوجود
الجوق الأول:
إنَّ أهــــــوالَ الظـــلامِ بِــهِ
عالِــقــاتٌ قــامَ أم قَعَـــدا
مَـدَّ كَـفـًّـــا لِلسُّـــؤالِ فـمــا
هَـــزَّ قلـبـاً أو أمـــالَ يَــدا
صَـمْـتُــهُ نَـــدْبٌ لِحــــالَـتِهِ :
عيشَتي لِلمَوتِ رَجْعُ صَدى!
كيــفَ ألــوانُ الــوُجـودِ إذا
الليلُ وَلـَّى والشـُّعاعُ بَــدا ؟!
الجوق الثاني:
إنحَنـى الـحَـيُّ الضـِّـياءُ على
الأرْضِ رِفقاً في التُّرابِ سَرَى
فـتُـــــرابُ الأرضِ يَـعْـجِـنُـهُ
بِلـُعــابٍ كالنـَّــدى طَهُــرا
مَــرْهَــمُ القُــــدُّوسِ لـمْ يَــرَهُ
ألكَفيفُ الشـَّـاحِذ ُ البَـصَـرا
في دُجــى عَينَيْـهِ غَـلَّ… إذا
بالنَّهارِ الضـَّاحِـكِ انْفــجَـرا
الجماعة:
قَــدِّمــــوا للآبِ تــسْـبِـحَــة ً
لَحْنَ حُبٍّ ليسَ يَنْقـطِعُ
نَغَمًـــــا للابْـنِ نُـطــلِـقُـهُ
ما مَدى الآفـاقِ يَـتــَّسِـعُ
رَنَـمًــا لِلـــرُّوحِ نُـبْــدِعُـــهُ
في لـُهـاثِ الصُّبْحِ يَنْدَفِـعُ
نَشْكُرُ الثّالـوثَ ذوْبَ حَشـا
في لَهيـبِ الرُّوحِ يَرْتـفِعُ
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: بارِكْ أللَّهُمَّ جِهادَنا اليَومِي، وَكَلـِّلهُ بالنَّجاحْ. ثبِتْنا على الخِدْمَةِ في بَيتِكَ حتّى النَّفَسِ الأخير. جَدِّد مُعْجِزاتِكَ القديمَة، وافتَحْ عُيونَنا تَرَ أعْمَالَكَ العَجيبَة الخَفَيَّة، فنُؤمِنَ بِكَ وَنَعيشَ في نورِ وَجهِكَ بِرّاً وَقَداسَة، حتّى نَصِلَ إليكَ وَنَملِكَ مَعَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post