أحد شفاء الأبرص: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (3مرات).
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الرَّبُ إلهُنا، أنْ نُسَبِّحَك في هذا اليومِ المُقدَّسِ بِشفاهٍ طاهِرةٍ وقلبٍ نَقيّ. كما طَهَّرْتَ الأبرَص وشَفيتَهُ، طَهِّرنا مِنْ خَطايانا، واشفِنا مِنّا، فنُمَجِّدَكَ ونَحمَدَكَ مع المَرضى الذين شُفوا، والخطأةِ الذين تَبَرَّروا، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّحيمُ يا مَنْ سِرْتَ بين النّاسِ تَصنَعُ الآياتِ وتُوَزّعُ الخيرَ والبرَكات، تَشفي المَرضى وتَغفِرُ للخطأةِ، أفِضْ علينا رَحماتِكَ في هذا المساءِ، وعلينا أشِعَّ بانوارِكَ السَّماويَّة، فنُسَبِّحَكَ التَّسبيحَ الخالِص، إلى الأبد.
اللحن الأول: فْيُوسْتُو
الجوق الأول:
هللويا
داءٌ دُنـيـانــا نَــغَّــصّْ
نالَ المَنبوذ َ الأبـرَصْ
دُنيا غَـصَّـتْ بالـدُّموعْ
عِنــدَ أقــدامِ يَسوعْ:
إنْ شِـئـتَ، رَبِّي الغافِرْ
طَهِّرني، أنتَ القـــادِرْ!
قــالَ الـرَّبُّ الجَـوَّادُ :
إنـِّي شِئتُ، كُنْ طاهِرْ!
الجوق الثاني:
هللويا
يـا لَلإيمـــانِ العَـــذبِ
يَحتـلُّ قلـبَ الـرَّبِّ!
مِنهُ نــالَ مــا شــاءَ
عنهُ شـالَ البأسَــاءَ
ذو الجودِ الغَمرِالحنونْ
لـُـقيا في حَدِّ الجُنــونْ
لـُـقيا العــاني والآسـي
فحواها سِرٌّ مَكنـونْ!
الجماعة:
هللويا
يا مَـنْ جـاءَ دُنيـانـــا
حتّى يَشفي مَرضانـــا
إرأفْ بالضَّعْفِ ارحَمْنا
واغفِرْ مــا قدْ أذنَبْنـا
هَبنــا أنْ نُـعـطي أثمـارْ
تحلو مِنْ جَني الأفكارْ
مِنْ عَـيـنَـيْكَ الرِّضـوانُ
بعدَ الغيظِ يَمحو العارْ!
المزمور 108 (107): 2-7
* قـلـبــــي مُـستــعِـــــــدٌّ يــــــا ألله
إنـِّــي أرنـِّـــــــمُ وأشــــــيــــــــدْ.
** إستـيــقـــــظ ْ يــــــا مَـــجـــــــدي
إستـيـقـــظ ْ أيُّــها العـودُ والكِنّارَةُ،
سأستـيــقِــــــظ ُ سَـــحَــــــــــــرا.
* أعترِفُ لكَ في الشُعوبِ أيُّها الرَّبّ
وأشــيــــــــــدُ لكَ فـــي الأمَــــــمْ.
** فقد عَظـُمَتْ مَحبَّتُكَ فوق السَّماوات
وحَـقـُّــــكَ إلــــــى الـــغُـــــــيومْ.
* إرتـفِــعْ على السَّـمــاواتِ يـــا أللهْ
وليكُنْ مَجدُكَ على جَميعِ الأرضْ.
** لكـــــــــي يَــــخـــلـُـــصَ أوِدَّاؤُكَ
وخلّـــــصْ بِـيَـمـيـنِـكَ واستَجبْ لي.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُـدُس
مِـن الآن وإلـى أبــدِ الآبـــــــدين.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا كلمَة اللهِ الذي تَواضَعَ ليَشفيَ النّاسَ مِن كِبريائِهِم، أخلـُـقْ فينا قلباً نقيّاً، وروحاً مُستقيماً جَدِّدْ في داخِلِنا، فنخلعَ الإنسانَ العَتيقَ ونَحيا بِكَ وَحدَك، وقد لبِسنا الإنسانَ الجَديد، فنُسَبِّحَكَ بالنّقاوَةِ، ونَحمَدَك بالقداسَة طولَ الأيَّامِ إلى الأبد.
اللحن الثاني: بَعِدُنِه دْصَفْرُو
الجوق الأول:
هَلْ مِنْ هَلاكِ أوْ مِنْ بَلوى تُحاكي هَولَ
ذاكَ الدَّاءَ الفتَّاكِ؟ !
ألجِسمُ قرْحُ والقلبُ الدامي جُرحُ هَولُ
العَدوى ما لهُ شَرْحُ !
الجوق الثاني:
حالُ الإنسانِ الخاطي مَطرودِ عَدنٍ حالُ ذاكَ
المُضنى الإنسانِ !
جاءَ الإلهُ ردَّ مَنبوذ َ عَدْنٍ مِــنْ مَنفــاهُ:
طــابَتْ يُمنــــاهُ !
الجماعة:
رَبِّ، شَفيتَ قلبَ الأبرَصِ العاني إشفِ جُرحَ
المُضنى الإنسانِ
طَهِّرْ دُنيانا رَبِّ، وامْــحُ جَميــعَ خَطايانــا
واسمَعْ نَجوانــا !
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي .
* يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
روحُ القُدسِ في الأردُنِّ
حَلَّ فــوق َ رأسِ الابْـنِ
إبــنُ اللهِ يُعــطـي الـرُّوحَ
يَشفي الجِسمَ يُحيي الرُّوحَ
واحي القــولِ مِثلَ الهَمْسِ
هـَز َّ الدُنيا حَولَ القُدسِ :
أيُّ آتٍ بـــــــالآيــاتِ
مُحيي البُرصِ والأمواتِ؟
أنتَ الآتي أنتَ الهادي
والمَوعودُ الرَّبُّ الفـادي
قـدْ حُمِّـلتَ وِقْـرَ الدُّنيــا
كي تَرتاحَ فيكَ الدُّنيـا !
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الآبِ الرَّحيمِ الذي خلقنا بِمَحبَّتِهِ، ثمَّ تَعَطـَّفَ فأرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ لِخلاصِنا، إلى الابنِ الوَحيدِ الذي جَدَّدَ طَبيعَتَنا وأحيانا بِسيرَتِهِ، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الحَيِّ الذي لا قداسَة إلّا فيهِ ومِنهُ وبِه. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدَ والإكرامَ في مساءِ هذا الأحدِ المُبارَك وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا ابنَ الآبِ وكلِمَتَهُ وحِكمَتَهُ، يا مَنْ حَنوتَ على جِنسِنا الجَريحِ تُداويه. يا مَنِ افتَقدتَنا بِرَحمَتِكَ لِتُزيلَ أوجاعَنا، وتُعيدَ إلينا البهاءَ المُضاع. لقدْ شِئتَ أنْ تُظهِرَ آياتِكَ لِلنّاس، لِيُؤمِنوا بِكَ ويُمَجِّدوا الآبَ الذي أرْسَلك، فترأفْتَ بالأبرَصِ المَنبوذ، ومَدَدتَ لهُ يَدَكَ يَدَ الرَّحمَةِ والصداقةِ قائِلاً: قد شِئتُ فاطهُر !
نَسألكَ في هذا المساءِ أن ابْسُط ْ يَدَكَ علينا، بارِكْ شَعبَكَ وميراثكَ. بِدُعاءِ الأبرَصِ نَهتِفُ قائلين: يا ربّ، إنْ شِئتَ فأنتَ قادِرٌ أنْ تُطهِّرَنا مِنْ خَطايانا ! أنْ تَجعَلَ مِنّا هَياكِلَ حيَّة ً لِسُكناك، فنَشهَدَ لكَ ونُذيعَ كلمَتَكَ أمامَ النّاس. إشفِنا مِنْا أهواءِ النّفسِ القاتِلة. أيقِظ ْ وِجْدانَنا على خَفايانا التي تَشُدُّنا في غفلٍ إلى الأرض. لِتَكُنْ نيَّاتُنا خالِصة ً لِحَمدِكَ وتَمجيدِكَ. لتُبارِكْ يَمينُكَ السّاجِدين لكَ هذا المساءَ في أنحاءِ المَعمور، فترفعَ إليكَ التَّسابيحُ النقيَّة ُ مِنْ كُلِّ حَدبٍ وَصَوب. وليَعْرِفِ النّاسُ أنَّهُم إخوَةٌ لكَ وأبناءُ الآبِ الواحِد. أسْكُبْ رَحمَتَكَ في قلوبِ البَشرِ فيتحابُّوا ويتسانَدوا. فلا نِزاع َ ولا خُصومَة. لِتَسُدْ مَحبَّتُكَ فيهِم وليَملِكْ عليهم أمانُكَ وسلامُكَ. أنِرْ عُقولَ البَعيدين فيَستَنيروا بِتعاليمِ إنجيلِكَ، ويَعرِفوكَ أنَّكَ أنتَ الرّاعي الصَّالِحُ والطريقُ والحَقُّ والحياة، ويرفعوا إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: قوقيو
يامَنْ قُلتَ: قدْ شِئتُ !
والطـُّـهْرُ كــانــــا !
فاذهَبْ قَرِّبْ لِلرَّبِّ
عَنــكَ القُـــربـــانا !
نَــــحْـــــنُ ا لآ ن َ
قــرَّبْــنـا العِـطـْـرا
فـاقـــبَــلْ مِـــنـَّــــا
وامْنَحْنـــا الطـُّـهْرا
واذكُرْ كُلَّ الراجـين َ
مِــنْـكَ الرِّضوانـــا
هــلِـــلـــويــــــــــــا
وارْحَــمْ مَوتـانـــا
الكاهن: أيُّها الطبيبُ الذي داوى جِراحَنا وشَفاها، يا مَنْ حَنوتَ على البَشريَّةِ وقد أثخنَتْها الجِراح، إقبَلْ عُطورَنا. لِتَكُن لِشفاءِ النّفسِ والجَسَد، ولِراحةِ المَوتى المُؤمنين، فنرفعَ جَميعُنا المَجدَ والحَمدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رمرمين
الجوق الثاني:
صَوتُكَ العَذبُ حَـفَّ
في قلبِهِ : كُنْ طــاهِــرْ !
طَيفَكَ الحُلوُ شَفَّ
في حُلمِ المُضنى السّاهِـر !
الجوق الأول:
يا طَبيبــاً دَواهُ :
“قدْ شِئتُ، فكُنْ طاهِـــر”!
لا نُـــريــدُ سِـواهُ
في حُلمِ المُضنى السَّاهِـرْ !
الجماعة:
أيُّهـا الحُبُّ الأسْنى
جُـودُ اللهِ للإنسانْ
بالصِّيــامِ ألبِسنـــا
ثوبَ البِرِّ والرِّضوانْ
قراءةٌ أولى من سفرِ الأحبارِ (14/ 1-9).
كلّمَ الرَّبُّ موسى قائِلا ً: هذه تكونُ شريعَة الأبرَصِ في يومِ طـُهرِه: يُؤتى بِه إلى الكاهِن، فيَخرُجُ الكاهِنُ إلى خارِجِ المَحلّة. فإذا نظرَ أنَّ الأبرَصَ قدْ بَرَأ من بَلوى البَرص، يأمُرُ الكاهِنُ فيُؤخذ ُ لِلمُتَطهِّرِ عُصفورانِ حيّانِ طاهِران، وعُودُ أرزٍ وقِرْمِز ٌ وزوفى. ويأمُرُ الكاهِنُ بِذبحِ العُصفورِ الواحِد، في إناءِ خزَفٍ على ماءٍ مَعِين. ويأخُذ ُ العُصفورَ الحَيَّ وَعودَ الأرزِ والقِرمِزَ والز ُّوفى، ويَغمِسُ هذهِ معَ العُصفورِ الحَيِّ في دَمِ العُصفورِ المَذبوحِ على الماءِ المَعين، وينضِحُ على المُتَطهِّرِ مِن البَرَصِ سَبعَ مرّات، ويُطهِّرُهُ، ويُطلِقُ العُصفورَ الحَيَّ على وَجهِ الصَّحراء. ثمَّ يَغسِلُ المُتَطهِّرُ ثيابَهُ، ويَحلِقُ جَميعَ شعرِه، ويغتَسِلُ بالماءِ فيطهُر. وبعد ذلك يدخُلُ المَحلّة، ويُقيمُ في خارِجِ خَيمَتِهِ سبعة أيَّام ؛ وفي اليومِ السَّابِعِ يَحلِقُ جَميعَ شعرِهِ: رأسَهُ ولِحيَتَهُ وحواجِبَ عينيه، وجَميعَ شَعرِهِ يَحلِقُهُ، ويَغسِلُ ثيابَهُ، ويَرْحَضُ بَدَنَهُ بالماءِ فيطهُر.
قراءةٌ ثانية من سفر العدد (12/ 1-15).
تَكلّمتْ مَريَمُ وهارونُ في موسى، بسَبَبِ المَرأةِ الحبَشيَّةِ التي تَزوَّجَها، لأنّهُ كان قد اتَّخَذَ زوجة ً حبشيّة، وقالا : تـُـرى، أموسى وَحدَهُ كلّمَهُ الرَّبّ، ألمْ يُكلّمنا نحنُ أيضاً؟ فسمِعَ الرَّبّ. وكان موسى رَجُلا ً حليماً جِدّا، أكثرَ مِنْ جَميعِ النّاسِ الذين على وَجهِ الأرض. فقالَ الرَّبُّ في الحالِ لِموسى وهارون ومريَم: أ ُخرُجوا ثلاثتُكُم إلى خِباءِ المَحْضَر. فخرَجوا ثلاثتُهُم. فنزلَ الرَّبُّ في عَمودِ غمام، ووقفَ على بابِ الخِباء، ونادى هارون َ ومريَمَ فخرجا كِلاهُما. فقالَ: إسمَعا كلامي. إنْ يَكُنْ فيكُمْ نَبيٌّ لِلرَّبّ، فبِالرُّؤيا أتعرَّفُ لهُ، في حُلمٍ أخاطِبُهُ ؛ وأمَّا عبدي موسى فليسَ هكذا، بل هُوَ أمينٌ في جَميعِ بيتي. فماً إلى فمٍ أخاطِبُهُ، وعِياناً لا بألغاز، وشِبْهَ الرَّبِّ يُعايِن ؛ فما بالكُما لمْ تَهابا أنْ تَتَكلّما في عبدي موسى؟ واشتَدَّ غَضبُ الرَّبِّ عليهِما ومضى. فلمّا مالَ الغمامُ عنِ الخِباء، إذا بِمريَمَ بَرصاءُ كالثلج. والتفتَ هارون إلى مريمَ فإذا هي برصاء ؛ فقالَ هارون لموسى : يا سَيِّدي، لا تَجعَلْ علينا الخطيئة التي جَهِلنا وخَطِئنا بها، ولا تُبقِ هذه كالميتِ الذي يَكون، عندَ خُروجِهِ مِنْ بَطنِ أمِّهِ، قد تَهَرَّأ نِصفُ جِسمِهِ. فصَرَخَ موسى إلى الرَّبِّ قائلا : اللّهُمَّ اشفِها. فقال الرَّبُّ لِموسى: لوْ أنَّ أباها بَصَقَ في وَجهِها، أما كان يَجِبُ أن تَستحيَ سبعة أيَّام؟ فلتُحجَزْ سبعة أيَّامٍ خارجَ المحلّة، وبعدَ ذلك تُرجَع. فحُجِزَتْ مريمُ خارِجَ المحلّةِ سبعة أيَّام، ولمْ يرحَلِ الشَعبُ حتَى أ ُرجِعَتْ مريَم.
فصلٌ من رسالة القدِّيس بولس الرّسول إلى أهلِ روما (6/ 12-23).
إذاً فلا تَملِكَنَّ الخَطيئة ُ بعدُ في جَسَدِكُمُ المائِت، فتُطيعوا شهَواتِه. ولا تَجعلوا أعضاءَكُم سِلاحَ ظـُـلمٍ للخَطيئة، بلْ قرِّبوا أنفسَكُم للهِ كأحياءَ قاموا من بين الأموات، واجعلوا أعضاءَكُم سِلاحَ بِرٍّ لله. فلا تَتَسلّط ْ عليكُمُ الخَطيئة، لأنّكُم لستُمْ في حُكمِ الشّريعَةِ بلْ في حُكمِ النّعمَة. فماذا إذاً؟ هل نَخْطأ ُ لأنّنا لسنا في حُكمِ الشَّريعة، بل في حُكمِ النّعمَة؟ حاشا ! ألا تَعلمون أنّكُم عندما تجعلون أنفسَكُم عبيداً لأحدٍ فتُطيعُونَهُ، تَكونون عبيداً للذي تُطيعونَهُ: إمَّا عبيداً للخَطيئةِ التي تَؤولُ إلى المَوت، وإمَّا للطاعَةِ التي تؤولُ إلى البِرّ. فشُكراً للهِ لأنَّكُم بعدَما كنتُم عبيدَ الخَطيئة، أطَعتُم مِنْ كُلِّ قلبِكُم مِثالَ التّعليمِ الذي سُلّمتُمْ إليه. وبعدَ أنْ حُرِّرتُم مِن الخَطيئة، صِرتُم عبيداً لِلبرّ. وأقولُ قولا ً بشريّاً مُراعاة ً لِضُعفِكُم: فكما جعلتُم أعضاءَكُم عبيداً لِلنّجاسَةِ والإثمِ في سبيلِ الإثم، كذلك اجعلوا الآنَ أعضاءَكُمْ عبيداً للبِرِّ في سبيلِ القداسة. فلمّا كُنتُم عبيدَ الخَطيئة، كنتُم أحراراً مِن البِرّ. فأيَّ ثمَرٍ جَنيتُم حينئذٍ مِنْ تلك الأمورِ التي تَستحون منها الآن؟ فإنَّ عاقِبَتَها المَوت. أمَّا الآن، وقدْ صِرتُم أحراراً من الخطيئةِ وعبيداً لله، فإنّكُم تَجنون ثمراً للقداسة، وعاقبتُها الحياةُ الأبديَّة. لأنَّ أجرَة الخطيئةِ هي المَوت. أمَّا موهبَة ُ اللهِ فهي الحياة الأبديَّة في المَسيحِ يسوع ربِّنا.
من إنجيل ربِّنا يسوع المسيح للقدّيس لوقا (5/ 12-16)
فيما كان يسوعُ في إحدى المُدُن، إذا برجُلٍ يَكْسوهُ البَرَصُ رأى يسوع، فارتَمى على وَجهِه، وتَوَسَّلَ إليهِ قائِلا ً: “يا رَبّ، إنْ شئتَ فأنتَ قادِرٌ أنْ تُطَهِّرَني!”. ومَدَّ يسوعُ يَدَهُ ولَمَسَهُ قائلا ً: “قدْ شِئتُ فاطهُرْ!”. وفي الحالِ زالَ عنهُ البَرَص. وأوصاهُ ألّا يُخبِرَ أحداً، “بلْ امضِ وأرِ نَفسَكَ للكاهن، وقدِّمْ عن طـُهرِكَ كما أمرَ موسى، شهادَةً لهُم”. وكان خبَرُهُ يَزدادُ انتِشاراً، فاحتشَدتْ جُموعٌ كثيرة ٌ لتَسْمَعَهُ وتُشفى مِنْ أمراضِها. أمَّا هُوَ فكان يَعتَزِلُ في البراري، ويُصلّي.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
ذابَ طـُهْــرُ الإيمــانِ في
جِسمِ الأبـرَصْ
لمْسُ اللطفِ مِــنْ بَـلــواهُ
الشّاكي خَلّـصْ
حَرُّ السُّـؤ ْلِ تَحْـتَ عـينِ
الشّافي الأعظَـمْ
مِنهـا عَــبَّ البُرْءَ يَمشي
في مَجرى الدَّمّ!
الجوق الثاني:
بــالأثـقــــالِ موسى أضْنَى
شَعـبَ الـرَّبِّ
حَــط َّ عَنــهُ الـرَّبُّ العِبْءَ
يَــومَ الصَّلـْبِ
عَرِّجْ نَحوي يـا مَضنـوكـاً
تَحتَ الحِمْـلِ
قلــبـي رَقَّ نيري طابَ
خَــفَّ حِمْـلي !
الجماعة:
غَنـُّـوا الآبَ مَحيي النّـاسِ
المَجدَ، الحُبَّ
لابْــنِ الآبِ شافي البُرْصِ
إحنوا الـرُّكْبَ
غَنـُّوا الشُكرَ روحَ الحَـــقِّ
الهادي التـُّـيَّاهْ
درْبَ الحَـقِّ فـي التـَّرْنيمِ :
المَـجـــدُ لِلهْ !
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها المسيحُ إلهُنا، يا مَن بِتَدبيرِكَ الخلاصِيِّ شفيتَ جِنسَنا البشريَّ مِنْ بَرَصِ الخَطيئة، إقبَلْ صلاتَنا، وقدّسْ نفوسَنا بِروحِكَ القُدُّوس. طَهِّرْ ضَمائرَنا من الأفكارِ الشِرِّيرَة، وأجسادَنا مِن بَرَصِ الخَطيئة، لكي نَشكُرَكَ مع الأبرَصِ على نِعمَتِكَ الغزيرة، ونرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
أحد شفاء الأبرص: صلاة الصباح من زمن الصوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (3مرات).
المحتفل: يا إلهَنا يسوع المَسيح، يا مَن بِتَدبيرِكَ الخلاصِيِّ لأجلِنا طَهَّرتَ الأبرَصَ وقدَّستَهُ، قدِّسْ أرواحَنا بِروحِكَ القُدُّوس، ونَقِّ أجسادَنا ونفوسَنا مِنْ كُلِّ خطيئة، فِكراً وعَملا. وهَبْ لنا أنْ نُمَجِّدَكَ بنقاوَةٍ وقداسة، وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الطبيبُ المُبارَك، يا مَنْ تنبَعُ مِنْ جَنبَيهِ الإسعافات، ويَخرُجُ مِن ثيابِهِ الشِفاء، وتَجري مِنْ طـُرُقاتِهِ البَرَكات، وتَفيضُ مِنْ خَطواتِهِ الخَيرات، كثـِّرْ علينا نِعمَتَك. أغنِنا بِمواهِبَكَ. إشفِنا بأمرِك، وثبِّتنا بِقُدرَتِكَ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ، إلى الأبد.
اللحن الأول: طوبَيْك عِدْتُو
الجوق الأول:
مــــــا أحـــــــــــلاهُ
مَــــدَّ الـرَّبُّ يُمنـــاهُ
مِنْ بَلوى الدَّاءِ خَلّصْ
مَنبوذ َالرِّفقِ الأبرَصْ
مِــنْ مَنفــاهُ نــــاداهُ
لمَّــا بَث َّ شَـكْـــواهُ :
موسى يَبغي أنْ أبقى
في هذا القفرِ أشقى…
لكِنْ أنتَ طَـهِّـرْنـي
مَــهما شِئتَ فأمُرني !
الجوق الثاني:
مَـــدَّ يُـــمْـــنـــــــاهْ
رَبَّـنـا ، والحُبُّ فـاهْ :
إنّي شئتُ، كُنْ طاهِرْ
وابْــقَ للهِ شــاكِــرْ
رُحْ تمِّمْ في بيـتِ اللهْ
أمْرَ موسى في التّوْراهْ:
قـَــدِّمْ لِلهِ القُـربــانْ
واشْهَـدْ قُــدَّامَ الكُهّانْ
زالَ داؤكَ المُـزمِـنْ
باسمِ الرّبِّ، كُنْ مُؤمِنْ!
الجماعة:
أنــــتَ الآتـــــــــــي
آسِياً مِن قلبِ الآبْ
تشفي مُضنى العاهاتِ
تُبرِئ ُ القلبَ المُصابْ
داوِ رَبِّ مَرضـانــــــا
طَهِّرْ بُـرصَ دُنيــانـــا
بَلسِـمِ القلـبَ الجَـريـحْ
أيُّها الفـادي المَسيــحْ
ثَـبِّـتْـنـا على الإيمـانْ
وارْتضِ بِنا قُربــانْ!
المزمور 108(107): 2-7
* قـلـبــي مُـستــعِــــدٌّ يــــــــــا أللهْ
إنّــــــــي أ ُرنـِّــــمُ وأ ُشيــــــــدُ.
** إستـيـقــظ ْ يـــــــا مَـــجـــــــــدي
إستـيـقـظ ْ أيُّــها العــودُ والكِنّارةْ،
ســأسـتـيـقـــــــظ ُ سَــــحَــــــرا.
* أعترِفُ لك في الشُعوبِ أيُّها الرَّبّ
وأشــيــــدُ لـــك فــــي الأمَــــــمْ.
** فقدْ عَظـُمَتْ مَحبَّتُكَ فوق السَّماواتْ
وَحَـقـُّــــكَ إلـــــــى الـغُــــيــــومْ.
* إرتــفـعْ علـى السَّـماواتِ يــا أللهْ
وليَكُنْ مَجدُكَ على جَميعِ الأرضْ.
** لكــــــــي يَــخـــلـُــــصَ أوِدَّاؤ ُكَ
وخلّــصْ بِـيَـميـنِـكَ واستـجِبْ لي.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُــدُس
مِــن الآن وإلـى أبــدِ الآبـــــــدين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الصَّالحُ الحَنّان، بِعُذوبةِ مَحبَّتِكَ ونِعمَتِكَ الفيَّاضة، طَهَّرتَ الأبرَصَ الذي دنا منكَ سائِلا ً مُستعطِفاً. طَهِّرْ، يا رَبّ، بِحنانِكَ ورحمَتِكَ الوافِرة، أرواحنا وأجسادَنا مِن كُلِّ شَرّ، وقدِّسنا بِزوفاك، فنُؤهَّلَ لِخدمَةِ بيتِكَ بنقاءٍ مدى الحياة، ونرفعَ إليك المَجدَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: إنو نُو نُوهْرُو
الجوق الأول:
قد أعطى لِلطـُّـهْرِ أمْـرا
أليشـــــــاع ُ الــنـَّـبِــــيُّ
فــــألوى يَقصِدُ النـَّــهْرا
نَــعْــمَــانُ السُّـــريـانـيُّ
غَــــلَّ سَبْــعَ مَـــرَّاتٍ
في الأردُنِّ فاطـَّـهَــــــرْ
مِن يَسوع َ في الإنجـيلْ
كِــلمَة ٌ عَــز َّ المَـثـيـلْ
طَـهَّـرْتَ جِسمَ العَليلْ
الجوق الثاني:
كَمْ عــانى أيُّـوبُ البَــــرُّ
مِنْ ذاك َ الدَّاءِ المَرهوبْ!
هَلْ كان يَحْـــدُوهُ السِّـرُّ
نَحوَ فاديـــهِ المَصلوبْ؟
قـَــرْحٌ مِــن فـــــوقُ دامِ
حَتّى خُــفِّ الأقــــدامِ
مَخْـــــذولٌ عنـدَ الـبَـشـرْ
مَسْحــوق ٌ بـــــالآلامِ
وَجْهٌ يَجرَحُ النـَّظرْ !
الجماعة:
كَمْ حَمَلْ مِن بَرْحِ الجُرحِ
ألمَصـــلــوبُ فادينـــــا!
كالحَمَلْ سيقَ لِلــــذ َّبْحِ
مِــن أجْــلِ مَعــاصينـا!
مَضـــروبٌ بالـعـاهـاتِ
عُـــــدَّ بـين َ الأمـواتِ
رَبِّ احمِـلْ خَطـايـانــا
طـَــهِّـرْنا مِــن بَلـوانـــا
رَبِّ، وارْحَمْ مَوتانا
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســـوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيــــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنـــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. إفتَقِدْ يا رَبُّ كُلَّ نَفسٍ مَريضةٍ طريحَةٍ في فِراشِ الخَطيئة، واشفِها شِفاءً كامِلا. قوِّها فتقومَ تَخدُمُكَ الخِدمَة الحَسَنة، مُجتَهِدةً شاكِرةً اسمَكَ القُدُّوس، ومُمَجِّدَة ً أباكَ وروحَكَ إلى الأبد.
اللحن الثالث: بلبيبُوتُو عَشِينْتُو
الجوق الأول:
في مَنفــاهُ ، مُنْزَواهُ في القفرِ،
الــرَّبُّ لاقـــاهُ
فاسْتَعْطــاهُ : رَبِّ، إنْ شِئتَ طـُهري
إنـَّــــــكَ اللهُ!
شاءَ الرَّبُّ القديرْ، سِرُّ حُـبٍّ كـبـيرْ!
أعطاهُ التـَّطهيرْ!
الجوق الثاني:
في لـُقياكَ، يا طيبَ الوَجهِ الغامِرْ!
تحيا دُنيـــاكَ!
كُــلُّ ذاكَ الحُسْنِ كالظـِّلِّ العابِرْ
رَبِّ ، لـولاكَ
في حَميمِ سَناكْ أعْطِنــا أنْ نَـــراكْ
نَرْوَ مِنْ لقيـاكْ!
الجماعة:
يا حَبيــــبَ الآبِ، يَســوع ُ الفـادي
المُحيي الإنسـانـا
يا طَبيبَ الأرواحِ والأجســــــــــادِ
إشْفِ مَرضــانـا
طَهِّرنا، هلْ تشاءْ! فرِّحنا في رَجاءْ
وَجهِكَ الوضَّاء!
مزمور الصباح: المزمور 148
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميــعَ مَلائكَتِـــهِ
سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــر
سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمـاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب
فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبـــد
جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ
أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب
ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّماوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِـهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البـــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــالدُّفِّ والـــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّـح ِ الــــــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
مِنْ مَرآكَ يــا ابن َ اللهِ
قدْ حَوَّلتَ الماءَ خَمـرا
حتّى يَخزى الشَعبُ الجاني
مَنْ أسقاكَ الخَلَّ مُــــرَّا
في الصَّحراءِ قدْ أشبعتَ
مِنْ خُبزاتٍ شعباً جَمَّـا
حتّى يخزى مَن أعْطاكَ
يومَ الصَّلبِ الكأسَ سُمَّا
نالَ مِنكَ العاني طـُهـرًا
غنّـى بينَ النّاسِ الحَمدَا
حتّى يخزى الشعبُ الواني
مَنْ لمْ يُعطِ الله َ مَجدَا
ربِّ،هَـبْنا الأمنَ حتّى
نَشدو العـيدَ شُكرًا حَيَّا
نَشدو الآبَ الابنَ الرُّوحَ
مِـلءَ الـدَهْرِ مِلْءَ الدُّنيا
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الكلمَةِ الأزليِّ الذي تَجَسَّدَ وتَشبَّهَ بِنا في كُلِّ شيءٍ ما خلا الخَطيئة. إلى خالِقِ الجَميعِ الذي ظَهَرَ كالطبيبِ في الكَون، وَوَهَبَ المَرضى الشّفاءَ التّامَّ نفساً وجسَدا. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في صباحِ هذا الأحدِ المُبارَكِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا، طبيبُ الأرواحِ والأجساد، إليكَ نرفعُ عُيونَنا وقلوبَنا كُلَّ حين. نَسألكَ ألّا تُمسِكَ عَنّا رَحمَتَك ونِعمَتَك، بلْ تلتفِتَ إلينا وتَعْطِفَ علينا، كما صنعتَ إلى الأبرَص، فتُطهِّرَنا وتُقدِّسَنا. أنتَ قلتَ : أطلبوا تَجِدوا إقرَعوا يُفتَحْ لكُمْ، إسألوا تُعطَوا! بهذا الرَّجاءِ الذي لا يَخيبُ نبتَهِلُ إليك : إغفِرْ خَطايانا بِمَحبَّتِكَ لنا. واشفِنا بِنعمَتِكَ علينا. إقبَلْ التّائبين، رُدَّ الضّالين، عَز ِّ المَحزونين، قوِّ الضُعَفاء، أشبِعِ الجياع، سُدَّ عَوَزَ المُحتاجين، وبارِكِ الأغنياءَ وأغنِهِم بالأعمالِ البَرَّة. واذكُرِ المَوتى المُؤمنين الرَّاقدين على رجائِك، فنرفعَ إليكَ المَجدَ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: خِفنِتْ كْمُو زَبْنينْ
الجوق الثاني:
قلــبُ الإنسـانِ
في الكَونِ مُغلـَقْ؟
أمْ في الأكوانِ
سِـــرُّ إيمـــانِ
باللهِ مُطـْــلقْ؟!
الجوق الأول:
جـــاءَ الإلــــــهُ
مِــلْءَ الأزمـانِ
طابَتْ لـُـقـيــاهُ
أضحى سُـكْـناهُ
قلبُ الإنســانِ
الجماعة:
هَـلّا تُـعْطـينـا
قلبًـا لا يُغـلـَـقْ!
كي تبقى فينــا
حـتـَّى تُروينــا
بالنورِ المُطلقْ!
الكاهن: أيُّها الطبيبُ السَّماويّ، يا مَنْ طلبتَ مِن الأبرَص، بعدَ أنْ طَهَّرتَهُ، أنْ يَمضيَ فيُريَ نفسَهُ الكاهن، ويُقدِّمَ عنهُ القربان، إليكَ نُقدِّمُ أنفسَنا قُرباناً يُرضي مَحبَّتَكَ. فاقبَلهُ مِنّا اعتِرافاً بِصنائِعِكَ إلينا، واحفظ علينا نعمَتَكَ، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: رمرمَينْ
الجوق الثاني:
صَوتُكَ العَذبُ حَفَّ
في قلبِهِ : كُنْ طاهِـرْ!
طيفُكَ الحُلــوُ شَـفَّ
في حُلمِ المُضنى السَّاهِـرْ!
الجوق الأول:
يــا طبيبــاً دَواهُ :
قدْ شِئتُ، فكُنْ طاهِرْ!
لا نُــريـدُ سِــواهُ
في حُلمِ المُضنى السَّاهِرْ!
الجماعة:
أيُّها الحُبُّ الأسْنى
جُودُ اللهِ للإنسـانْ
بالصِّيــامِ ألبِسنـــا
ثوبَ البِرِّ والرِّضوانْ
قراءةٌ من سفر الملوك الثاني (5/ 1-14).
كان نَعْمانُ رئيسُ جيشِ ملكِ أرامَ رَجُلا ً عَظيماً عِندَ سَيِّدِهِ، مُكرَّماً لديه، لأنّهُ على يَدِهِ أجرى الرَّبُّ خلاصاً لأرام. وكان الرَّجُلُ جَبّارَ بأسٍ، وكان بهِ بَرَص. وإنَّ قومَ أرامَ خَرَجوا غازين، فسَبَوْا مِنْ أرضِ إسرائيلَ فتاةً صغيرة، فكانتْ بينَ يَدَيْ زوجةِ نعمان. فقالتْ لِمولاتِها: يا ليتَ مولايَ حَضَرَ أمامَ النَّبيِّ الذي في السَّامِرة، فإنّهُ كان يُبرِئُهُ مِنْ بَرَصِه. فجاءَ وحَكى لسَيِّدِهِ وقال: كذا وكذا قالتِ الفتاةُ التي مِنْ أرضِ إسرائيل. فقالَ ملكُ أرام: إنطَلِقْ ذاهِبا، وأنا أرسِلُ كِتاباً إلى ملِكِ إسرائيل. فانطلقَ وأخذَ معهُ عَشَرَةَ قناطير فِضّة، وسِتَّةَ آلافِ مِثقالِ ذهَب، وعَشَرَ حُلَلٍ من الثّياب. وأخذَ كِتاباً إلى ملكِ إسرائيلَ يقولُ فيه: عندَ وُرودِ كِتابي هذا إليك، مُوَجَّهاً مع نَعمان َ عبدين تُبرِئُهُ مِنْ بَرَصِه. فلمَّا قرأ ملِكُ إسرائيلَ الكِتابَ شَقَّ ثيابَهُ وقال: ألعَلّي أنا إلهٌ أ ُميتُ وأ ُحيي، حتّى أرسَلَ إليَّ هذا أنْ أ ُبرِئَ رَجُلا ً مِنْ بَرَصِه؟ إعلموا وانظروا أنَّ هذا إنّما يتَسَبَّبُ عليَّ.
فلمّا سَمِعَ أليشاع ُ رَجُلُ الله، بأنَّ ملِكَ إسرائيلَ قدْ مَزَّقَ ثيابَهُ، بَعَثَ إلى الملكِ قائلا ً: لماذا مَزَّقتَ ثيابَك؟ ليأتِني وليَعلمْ أنَّ في إسرائيلَ نبيّا. فأقبَلَ نَعْمانُ بِخيلِهِ ومَراكِبِه، وَوَقفَ على بابِ بيتِ أليشاع. فبَعثَ إليه أليشاع ُ رسولا ً يقول له: إمضِ واغتَسِلْ في الأردُنِّ سَبعَ مَرّات، فيعودُ إليكَ لحمُكَ وَتَطهُر. فاستشاط َ نَعمانُ غيظاً ومَضى وهو يقول: كنتُ أحسَبُ أنّهُ يَخرُجُ ويَقِفُ ويَدعو باسمِ الرَّبِّ إلهه، ويُرَدِّدُ يَدَهُ فوق المَوضِعِ ويُبرئُ الأبرَص. أليسَ أبانَة ُ وَفرْفرُ نَهْرا دِمَشقَ خيراً من جَميعِ مياهِ إسرائيل، أفلا أغتَسِلُ فيهِما وأطهُر؟ وانصَرَفَ راجِعاً وهو مُغْضَب. فتقدَّمَ إليهِ عبيدُهُ وخاطبوهُ وقالوا: يا أبانا! لو خاطَبَكَ النّبيُّ بأمرٍ عَظيم، أما كنتَ تفعلهُ؟ فكيفَ بالحَري وقد قالَ لكَ: إغتَسِلْ واطهُرْ؟ فنزَلَ وانغَمَسَ في الأردُنِّ سَبعَ مَرّات، كما قالَ رَجُلُ الله، فعادَ لحمُهُ كلحمِ صبيٍّ صغيرٍ وطَهُرَ.
فصلٌ من رسالة القدّيس يعقوب (4/ 7-17).
إذا فاخضَعوا لله، وقاوِموا إبليس فيَهرُبَ منكُم. إقتَربوا من اللهِ فيقتَربَ منكُم. طَهِّروا أيديكُم، أيُّها الخطأة، ونَقـُّوا قلوبَكُم يا ذوي النّفسين. إحزَنوا على بُؤسِكُم ونوحوا وابكوا، ولينقلِبْ ضِحكُكُم نوحاً، وفرحُكُم حُزناً. تواضَعوا أمامَ الرَّبِّ فيرفعَكُم. لا تتَكلّموا بالسُّوءِ بعضُكُم على بعض، أيُّها الإخوَة؛ لأنَّ مَنْ يتَكلّمُ بالسُّوءِ على أخيه، أو يَدينَ أخاه، يتكلّمُ بالسُّوء على الشّريعَة ويدينُ الشَّريعَة. وإنْ كُنتَ تَدينُ الشريعَة، فما أنتَ عامِلٌ بالشَّريعةِ بل دَيَّانٌ لها. إنّما المُشتَرِعُ والدَّيَّانُ واحِد، وهُوَ القادِرُ أنْ يُخلّصَ ويُهلِك. أمّا أنتَ فمَن تَكون، يا مَن تَدينُ القريب؟ هَلُمَّ الآن، أيُّها القائلون: “أليومَ أو غَداً نَذهَبُ إلى هذه المَدينَةِ أو تِلك، ونُقيمُ هُناكَ سنة، فنُتاجِرُ ونربَح!”. أنتُم الذين لا تَعلمون ما يكونُ غداً، وما هُوَ مَصيرُ حياتِكُم، إنّما أنتُم بُخارٌ يَظهَرُ هُنَيهَة ً ثمَّ يتلاشى. فهلّا تقولون بالأحرى: “إنْ شاءَ الرَّبُّ سَنَعيشُ ونفعلُ هذا أو ذاك!”. ولكِنّكُمُ الآن تفتَخِرون بتَكبُّرِكُم! وكُلُّ افتِخارٍ كهذا إنّما هو شرِّير. إذاً، مَنْ يَعرِفُ أنْ يَعْمَلَ الخيرَ ولا يعملـُهُ، فعليهِ خَطيئة.
لحن: يا صالحًا أبدى للوجود
الجوق الأول:
آكـِلٌ يَجتــاحُ خِلـْـقتــهُ
والأسى مِلْءَ الضُّلوعِ رَسَا
هائِــــمٌ منذ ُ الصَّباحِ إلى
أنْ يَلـُفَّ النّورَ دَغْشُ مسا!
ليسَ مِنْ قلـبٍ يَـحِــنُّ لهُ
لا، ولا وَمْضٍ يقولُ عسى…
لفَظَتهُ الأرضُ ليسَ ترى
فيــهِ إلّا تائِهـاً نَجِســا!
الجوق الثاني:
مِنْ نُفايــاتِ الحياةِ أنا؟
فأنا لِلقبرِ والكَفنِ…!
لِمَ هذا اليـأسُ؟ ألقِ بِـهِ
لِلرِّياحِ الهوجِ في القـُنَنِ،
إنّني مــاضٍ أقولُ لهُ :
إنْ تَشأ تَقدِرْ! فيُبرِئُني!
أنْثَنِي في مِـلْءِ عـافِيَةٍ
يَــدُهُ ألـْقٌ على بَدَنـي!
الجماعة:
أيُّها الآبُ القـديــرُ إلى
مَطلِعِ الأنوارِ رَحمَتُكا
أيُّها الابنُ الحَنـونُ إلى
لانِـهـايـاتٍ مَحَــبَّـتُـكا
أيُّها الرُّوحُ المُعينُ إلى
عُمقِ أعماقي مَعونَـتُكا
مُبدِع َ الأكوانِ، فادِيَهـا
عَمَّــتِ الأكوانَ نِعمَتُكا
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها الرَّحيمُ، يا مَنْ سِرتَ بين النّاسِ تَصنَعُ الآيات، وتُوَز ِّعُ الخيرَ والبركات، تَشفي المَرضى، وتغفِرُ للخطأة. أفِضْ علينا رحماتِك في هذا اليوم، وأشِعَّ علينا بأنوارِكَ السَّماويَّة، فنُسَبِّحَكَ التَّسبيحَ الخالِص، إلى الأبد.
الجماعة:آمين.
أحد شفاء الأبرص: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
الجماعة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
المحتفل: يا بَحْرَ الحَنان، وَيَنْبُوعَ الجودِ والعَون، أهِّلنا أنْ نُقدِّمَ إليكَ ثِمارَ التـَّوبَةِ والتـَّقوى، في هذا الصّومِ المُقَدَّسِ ومدى حَياتِنا، ثمَّ بَلـِّغْنا جَنَّة الأفراحِ فنَلقاكَ مَعَ الأبرارِ العامِلينَ بِمَشِيئتِكَ، وَنَرفعَ مَعَهُمُ المَجدَ والحَمْدَ إليكَ أيُّها الآبُ وإلى ابْنِكَ الوَحيدِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 146 (145) : 1-10
* هللويا. سَبِّــحي يا نَـفسي الــرَّبّ
أسَـبِّـــحُ الــــــرَّبَّ مُــــدَّةَ حَيــاتي،
أشـــيـــــــدُ لإلــــهي مـــا دُمْــــتُ.
** لا تـِـتـَّـكِــلـوا علــى العُـــظــمـــاء
ولا على ابنِ آدَمَ ليْسَ عِنْدَهُ خَلاص.
* الذي تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعودُ إلى تُرابِهِ
يَـومَـئِــذٍ تــهْـلِكُ عَـنْـهُ تــــدابـيــرُهُ.
** طوبـى لِـمَنْ إلـهُ يَـعْـقوبَ نــاصِرُهُ
وَرَجـــاؤُهُ في الــــــرَّبِّ إلــهـِـــــهِ.
* صانِـعِ السَّماواتِ والأرْضِ والبَـحْرِ
وَجَــميـــــــــعِ مـــــــــا فـيـــــــها.
** حـــافِـــظِ الـحَــــقِّ إلــى الأبَـــــــدِ
مُـــجْـــرِي الحُــكْــم ِ لِلمَظلـُومين،
رازِقِ الطـَّعـــــــــامِ لِـلـجِـيـــــــاع.
* ألـــرَّبُّ يَـــحُــــــلُّ الأسْـــــــــــرى
ألـــــرَّبُّ يَــفْـتــحُ عُــيونَ العُـمْيـان.
** ألــرَّبُّ يُـقـَــــوِّمُ المُــنْــحَــنيــــــــن
ألـــــرَّبُّ يَــحْــفـــــظ ُ الـغُــربـــاء،
وَيَـنْـعَـــشُ الـيَـتيـــــمَ والأرمَــــلـَة.
* ألــرَّبُّ يُـحِـــبُّ الصِّــــدِّيــــقـيــــنَ
يَـمْـــلِكُ الـــــرَّبُّ إلـــــى الأبَــــد،
إلهُــــكِ يا صِهْيونُ إلى جيلٍ فجيل.
*و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ
مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبـــدِ الآبِــــدينْ.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى النـُّورِ الفريدِ الأزَلِيِّ المُشْرِقِ مِنَ الآبِ السَّرمَدِيّ. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي ظَهَرَ بالجَسَدِ في مِلْءِ الأزمِنَةِ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ لِيَجْعَلـَنا بِنِعْمَتِهِ أخوَةً لهُ، وَبَنينَ لِوالِدِه، وَشُرَكاءَ لِروحِهِ القُدُّوس، على الدَّوام. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المَسيحُ إلهُنا الكائِنُ قبلَ العالمين، يا مَنْ بِنِعْمَتِكَ رَتـَّبْتَ مَبدَأ الخَلائِقِ كافـَّـة، وأنتَ ضابِط ُ الكُلِّ وَمُدَبِّرُ الكُلِّ بِحِكْمَتِكَ. أيُّها النـُّورُ الطـَّالِعُ مِنْ حِضْنِ الآب، يا مَنْ بِحُبِّكَ لِخَلاصِنا اتـَّـلدْتَ مِنَ العَذراءِ مَريَمَ القِدِّيسَةِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبعِكَ الإلهِي، وَقُدِّمَتْ عَنْكَ القرابينُ إتْماماً لِلنـَّاموس؛ أيُّها الكاهِنُ الأعْظَمُ، رَئيسُ أحْبارِ اعتِرافِنا، يا مَنِ اعْتَمَدْتَ في نَهْرِ الأردُنِّ بِيَدِ يُوحَنّا سابِقِكَ وأنتَ القُدُّوسُ وَمُقَدِّسُ الجَميع، وَشَهِدَ لكَ صَوتُ الآب : هذا هُوَ ابني الحَبيب ! وَخَرَجْتَ بالرُّوحِ القدسِ إلى البَرِّيَّةِ حَيث ُ جُرِّبْتَ فَقَهَرتَ الشـِّرِّيرَ وَصُمْتَ بِإرادَتِكَ هذا الصَّومَ وأعْطيْتَناهُ لِخَلاصِنا. لقدْ أنَرْتَ النـَّاسَ بِتَعليمِكَ السَّامي، وَصَنَعْتَ القُوّاتِ والعَجائِبَ بِسُلطانِكَ الإلهِيَ : شَفَيتَ المَرضى، طهَّرْتَ البُرْصَ، صَحَّحْتَ المُخَلـَّعين، فَتـَّحْتَ العُميان، أسْمَعْتَ الصُّمَّ، غَفَرْتَ لِلخاطِئين، شَفَيْتَ المَوجوعين، بَعَثتَ المَوتى. وَرَسَمْتَ لنا نَهْجَ الحَياةِ والخَلاص، وَعَلـَّمْتَنا أنْ نَتَدَرَّجَ، بِقُوَّةِ مَحَبَّتِكَ، في الجِهادِ بالطـَّهارَةِ والقداسَةِ والفضائِلِ كافـَّة. سَلـِّحْنا بِروحِكَ القُدُّوسِ نَقْهَرُ بِهِ كُلَّ تَجْرِبَة. ثبِّتْنا على تَعليمِكَ الإلهِيِّ وَمَحَبَّتِكَ الكُبرى، وَقَوِّنا على حِفظِ وَصاياكَ المُحْيِيَةِ بِنَشاطٍ وَفرَحٍ واسْتِعْدادٍ تامّ، وامْنَحْ غُفرانَ الخَطايا، والعَونَ والخَلاصَ كُلَّ مَنْ يَطلـُبُ إليك. وأهِّلنا أنْ نَبْلـُغَ فِصْحَكَ المَجيدَ والمُحْيي، بِفَرَحٍ وَقَداسَة، فنَرفَعَ المجدَ والشـُّكْرَ، على جَميعِ إنْعاماتِكَ وَمَراحِمِكَ الغزيرَة، إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
لحن: قُوقُيُو
قـالَ بولُسُ البـَــرُّ
ليسَ مِـثلُ الحُـبّْ!
مَنْ يَحْيا فيهِ الحُبُّ
يَـلـقى وَجْهَ الـــرَّبّْ
مُــوسى لاقـــــــى
الرَّبَّ في الـنـَّــــارِ
الــــشـُّـــهَــــــــــداءُ
وَسْــــطَ الأخْــطــارِ
فوقَ العودِ البيـعَـة ُ
لاقَــتْ فــاديــهـــــا
غَنـَّتْ مَجدَ مُـحْييهـا
ألحـــالَّ فــيـــهـــــا
هَلِـلـُــويــــــــــــــــا
الحُــبَّ يُسْــقــيـهـا
الكاهن: أيُّها الغَنِيُّ المُغْني بِخَيراتِه، المَجيدُ بِمَعوناتِه، العَظيمُ بِعَجائِبِه، الفَيَّاضُ بِنِعَمِهِ على خَلائِقِه، الجَوّادُ بِمَراحِمِهِ على جَبِلَتِه، أفِضْ رَبِّ نِعْمَتَكَ على أولادِ بيعَتِكَ المُقَدَّسَةِ المُجَدَّدينَ بِروحِكَ القُدُّوس مِنْ ماءِ العِماد. واقْبَلْ صَلاتَنا وامْنَحْ بِها غُفرانَ الخَطايا أبْناءَكَ المُؤمِنينَ القارِعينَ بابَ رَحْمَتِكَ، فنرْفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: باعوت مار يَعقوب
الجوق الأول:
ما أحلاهــــا! أعْطـانـاهـــا
الفادي”طِلْبَـهْ”!
في نَـجـــواها طوبــاهُ مَـنْ
يُذكي قـلـبَــهْ!
فيهـا الحُـسْـنُ فيهـــا البِــرُّ
والمَــحَــبَّــــهْ
مَنْ يَـتـلـوهــا بــــالإيمـــانِ
يُرضي رَبَّـهْ
الجوق الثاني:
“يـــا أبـانــــــا الجَـوَّادَ امْحُ
خَطـايـانـــــــا!”
صَلـُّوا يُـعــطِ قـلــبُ الآبِ
ألــغُـــفـــرانـا
أعْـطـى الابنُ الرُّسْلَ أمرًا
قــد أوصــانـا:
صَلـُّوا، نادوا! لا تـمَـلـُّـــوا:
“يـــا أبـانـــا!”
الجماعة:
نَشْـــدو الآبَ يَرضى عَـنَّـا
نَدعـو “أبـَّــا!”
نَشْـدو الابْــنَ الفادي صـارَ
لنـا “رَبَّـــا”
نَشْدو الـرُّوحَ في الأرواحِ
حَـلَّ حُــبَّـــا
رَبِّ ، رُدَّ القـلـبَ مِـنّـا
فيـكَ صَبَّــا!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أتِمَّ اللّهُمَّ نِعْمَتَكَ علينا فنَسْلُكَ في طَريقِ وَصَاياك. ثبِّتْنا على مُطاوَعَةِ مَشيئتِكَ فنَسْتَحِقَّ مَواعيدَكَ الصَّادِقة. أعْطِنا أنْ نَحْسُنَ لكَ في جَميعِ تَصَرُّفاتِنا، واقبَلْ صَوْمَنا وَصَلاتَنا وَقَدِّسْنا بِنِعْمَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ لِلبَشَر، لأنَّكَ رَجاؤنا وَفَرَحُنا، لكَ المَجدُ إلى الأبدْ.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post