إثنين أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا، أيُّها الطبيبُ العذب، للشّـِفاءِ التّامّ، نفساً وجسَدا، مِن جَميعِ أمراضِنا، وللطـُّهرِ الكامِلِ من جَميعِ آثامِنا، فنشكُرَكَ بنقاوَةٍ وقداسَة، وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. إفتَقِدنا بِحنانِكَ، رَبِّ يسوع، واشفِ نفوسَنا مِنْ كُلِّ مَرَض، واغسِلْ أجسادَنا مِنْ كُلِّ خَطيئة، وامنحنا الطـُّهرَ مِنْ كُلِّ إثمٍ وضلال، لأنّكَ المَملوءُ مراحِمَ والكثيرُ الحَنانِ على جَبلةِ يَديك. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو
الجوق الأول:
مـا أبهـى الفـادي
بِاسْـمِ الآبِ الجَوَّادِ
طـــــــافَ الأرضَ
يُـبـرِئُ المَـرضـى
أغْــنَــيْـتَ الـكُــــلَّ
قـدْ أبْرَأتَ الـمُعـتـلَّ
مُضنـى الأســقــامْ
يــا غَـمـرَ الإنْـعـامْ
الجوق الثاني:
مِـنْ كُـــلِّ نــــــــادِ
جُمهورٌ حَولَ الفادي
كُـــــــلٌّ نـــــــــــالَ
مـــا شـــاءَ نــــالَ
يــا بَــحْــراً زاخِرْ
كَنـزًا مَفتوحًا فـاخِرْ
لــفَّ الكـــــونـــــا
فـيَّـــاضًـا عَــونَــا
الجماعة:
عَــــنْ ذاكَ الـحُـــبِّ
في عينـيـكَ، لا حَـدَّا
مَــن يــــــا رَبِّ
يُوفِيـــكَ الـحَــمْــدَا؟
تُــعطـــي فـتُـغــنـي
يا يَنبوعًـا لا يَنضَبْ
مــنــهُ نَـشْـــــرَبْ
نَشــــدوهُ المَـجــدَا
المزمور 89(88): 2-10
* بمحبَّـــةِ الـــرَّبِّ أرنّـِمُ إلى الأبدْ
إلى جيلٍ فجيـلٍ أعلِنُ أمانتـكَ بِفمي.
** لأنّي قلتُ إنَّ المَحبَّة تُبنى إلى الأبد
وإنّكَ في السَّـماواتِ ثبَّـتَّ أمانتـكَ.
* قلـتَ إنّي بَتَتُّ معَ مُختـارِي عـهـدًا
حـلـفـــــتُ لِــــــــداوُدَ عـبـــــدي.
** لأ ُثـبِّـتـــنَّ نَـســلكَ إلـــى الأبــــــد
ولأبـنـيَـنَّ عَرشَـكَ إلى جيـلٍ فجيل.
* فتعترِفُ السَّماواتُ لِمُعجِزاتِكَ يا ربّ
ولأمـانـتِـكَ في جماعةِ القِدِّيـسين.
** فإنّهُ مَنْ في الغـيومِ يُعــادِلُ الرَّبّ؟
أوْ مَنْ يَتـشبَّهُ بالرَّبِّ بينَ أبناءِ الله؟
* أللهُ رَهيبٌ في مَجلِسِ القِدِّيسين جِدّا
ومَهـيـبٌ عِـندَ جَـميـعِ الـذين حَولَهُ.
** أيُّها الـرَّبُّ إلـهُ الـجُنودِ مَن مثلك؟
إنّكَ قويٌّ يا ربُّ وأمانتُكَ مِنْ حولكَ.
* إنّكَ مُتسلّـط ٌ على طـُغيـانِ البَـــحر
أنتَ تُسَكّـِنُ أمواجَـهُ عندَ ارتِفاعِهـا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
مِـن الآن وإلـى أبــدِ الآبــــــديـــــن.
الشماس: إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ يسوع، ما كان أبهاكَ يومَ تركتَ عُزلتَكَ الهادِئة الوادِعَة في القفر، بعدَ انتِصارِكَ الباهِرِ على كُلِّ تجارِبِ إبليس، وطـُـفتَ تُذيعُ بُشراكَ الجَديدَة في كُلِّ منطقةِ الجليل، وعلى شواطِئِ بُحيرَةِ طبريَّة، حتّى سُمِّيَتْ هذهِ باسمِكَ. هَبْ لنا أنْ نَكون مِن السَّامِعين لإنجيلِكَ العاملين بهِ. لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي
الجوق الأول:
صُمتَ في القفرِ صَومَ
الأربَــــــــــعــــــــينْ
ثـُمَّ طـُـفْــتَ تَـــــكْـــرِزُ
فـــــي العــــــالمـينْ
تشفي في الشّعبِ الضَّعْفَ
والأسْـــــــقــــــــــامْ
تُحيِي الرَّوحَ والجِســـمَ
تمـحــــو الآثــــــامْ
الجوق الثاني:
أرْضُ نـفـتـــــالي، أرضُ
زَبُـــــــــــولــــــــونْ
مَــوجُ البَحـــرِ والعِـبـرُ
شوقٌ حَنــــــــــونْ !
ألشَعبُ في الظـُّـلمــــاتِ
اشْــتــفَّ النـُّــــــورْ
مَـثـوى الأمــواتِ عَـنــهُ
زالَ الــــدَّيـجـــــورْ
الجماعة:
يا مَـنْ جِـئــتَ بالحُـــبِّ
دُنْـــــــيــــــــانـــــــا
إرْأفْ بالضَّـعْــفِ ارحَمنا
اشْفِ مَـــرضــــانــا
هَبنا أنْ نُعـطـي أثمــارَ
الإيــــــمـــــــــــــانْ
أنْ نلقــى في عَـيـنيـكَ
عَــذبَ الرِّضـــــوانْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
الشماس: لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
الجماعة: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
روحُ القُــدْسِ في الأردُنِّ
حَلَّ فوقَ رأسِ الابــنِ
إبنُ اللهِ يُعطــي الرُّوحَ
يَشفي الجِسمَ يُحيِي الرُّوحَ
موحي القولِ مِثلَ الهَمسِ
هَز َّ الدُنيا حولَ القُدسِ
أيُّ آتٍ بـــــــالآيــــاتِ
مُحيِي البُرصِ والأمواتِ!
أنتَ الآتي أنتَ الهـادي
والمَوعودُ الرَّبُّ الفادي
قد حُمِّـلتَ وِقْـرَ الدُنيــا
كي ترتاحَ فيكَ الدُّنيـا
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الطبيب السَّماويّ، الذي أرسلتهُ مراحِمُهُ إلى الهالكين في خَطاياهُم، ليَشفيَ أوجاعَهُم بأدوِيَةِ عُذوبتِه، الطبيبِ الرّحيمِ الذي حناهُ حُبُّهُ ليفتَقِدَ بِطـُـبّـِهِ مَرَضَ خلائِقِه، السَّيِّدِ الصَّالحِ الغنيِّ بِحنانِه، الفيّاضِ بِعطاياه. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدَ والإكرامَ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: أيُّها المسيحُ إلهُنا، يا ابنَ اللهِ وكلمَتَهُ وحِكمَتَهُ، يا مَنْ بِظهورِكَ في الجَسَدِ شَفيتَ طَبعَنا الضّعيفَ المُثخَنَ بالجِراح، وافتَقدتَ بإسعافاتِكَ الإلهيَّة أوجاعَ الإنسانيّةِ وأمراضَها. وأظهَرتَ بِمراحِمِكَ الشّفاءَ الحَقَّ لِجَميعِ الذين التجأوا إليك: غَفرتَ للخطأة. أسمَعتَ الصُّمَّ. ومنحتَ الخُرسَ نُطقاً كامِلا ً. شَفيتَ حماة بُطرُس من الحُمَّى. أوقفتَ سيلَ الدَّمِ من المنزوفة. أبرأتَ ابنة الكنعانيَّة لأجلِ إيمانِها. سامحتَ الخاطِئة َ لأجلِ دُموعِها. والسَّامريَّة أسقيتَها الماءَ الحَيّ. دَعوتَ من المَوتِ ابنَة القائِدِ يائيرُس، وبعثتَ ابنَ أرملةِ نائين. وأنهَضتَ بأمرِكَ لعَازَرَ مِن القبرِ وقد أنتَن منذ ُ أيَّام. في العُرسِ حَوَّلتَ الماءَ خمرا. وفي القفرِ أشبَعتَ الألوفَ مِنْ بِضعِ خُبزات. بِكلامِكَ الإلهيِّ ضربتَ لنا أمثالا ً عديدَةً لخلاصِنا: تَحنَّنتَ على الذي وَقعَ بين أيدي اللصوصِ فضربوهُ وعَرّوهُ وتَركوه، وسكبتَ على جِراحِهِ زيتاً وخمرا. وبآلامِكَ خلّصتنا.
فنبتهِلُ إليكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا مَن بِحُبِّكَ لنا صَنعتَ كُلَّ هذهِ الأعمالِ المَجيدَة: إشفِ أوجاعَنا وأمراضَنا الخَفيَّة والظاهِرة. نَوِّرْ عقولنا، شَدِّدْ عَزائِمنا، وداوِ جِراحَاتنا. إغفِرْ خَطايانا. إحفظ على الدَّوامِ كنيستَكَ المُقدَّسة بغيرِ عِثارٍ إلى مُنتَهى العالم، وَحِّدْ صفوفَ أبنائِها بِروحِكَ القُدُّوس. إملأنا أماناً وسلاماً وحُبّاً لك بعضَنا لبعض. أجْزِ عَنّا الغَضَبَ والانتِقامَ المُستَقِرَّ علينا بسَبَبِ خَطايانا. وأرِحْ في منازِلِكَ السَّماويَّةِ آباءَنا وإخوتَنا ومُعلّمينا مع جَميعِ المَوتى المُؤمنين الذين سَبَقوا فرقدوا على رجائِكَ في الإيمانِ الحَقّ. وامنحنا بِرحمَتِكَ آخِرةً صالحة، لأنّكَ الحَنونُ المَملوءُ مراحِم، فنرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: هْوِي لِي لِوْيُو
هللويا
رَبِّ ! قـــالَ
التـلـمـيـــذانِ
هَلْ أنتَ الآتي؟
حَقّـاً قـــالَ
الرَّبُّ إنـِّــي
آتي الآيــاتِ!
شافي العُميِ والبُرصِ
العُرجِ الصُّمِّ والخُرسِ
مُحيِي الأمـواتِ!
الكاهن: إقبَلْ، رَبِّ، عِطرَ هذه الصلاة التي قرَّبناها إليك. إمنَحْ بها الخَطأةَ غُفرانا، والمَرضى شِفاءً، والضُعفاءَ سنَداً، والمَوتى المُؤمنين راحة ً، في يومِ ظهورِكَ المَجيد. وأهِّلنا أن نلقاكَ معهُم، ونُسَبِّحَكَ مع آلِ اليَمين، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو
الجوق الثاني:
مِنْ روحِ الـــــرَّبِّ
دُنـيـــــانـــــا طِـيــبُ
مِنْ روحِ الــحُــــبِّ
الــدُّنيــــــا تـــطـيـبُ
الجوق الأول:
يــا جُــرْحَ الفـــادي
طَــيِّـــبْ جِـــــــراحَ
هَـــذي الأجْســــــــادِ
إشْــفِ ا لأ ر وا حَ
الجماعة:
آيـــــــاتُ الــــــرَّبِّ
حُــلـــمُ الأدْهــــــارِ
فيهــــــا أهُـــــــــــذ ُّ
لـيـلـي نَهــــــــاري
قراءةٌ من سفر التكوين (12/ 1-9).
وقالَ الرَّبُّ لأبرام: إنطلِقْ مِنْ أرضِكَ وعَشيرَتِكَ وبيتِ أبيكَ إلى الأرضِ التي أ ُريك. وأنا أجعلكَ أمَّة ً كبيرة، وأبارِكُكَ وأعظـِّمُ اسمَكَ وتكونُ بَرَكة. وأبارِكُ مُبارِكيك، وشاتِمَكَ ألعَنُهُ، وَيَتبارَكُ بِكَ جَميعُ عَشائِرِ الأرض. فانطلِقَ أبرامُ كما قالَ الرَّب، ومضى معهُ لوط. وكان أبرامُ ابنَ خَمسٍ وَسبعين سنة، حين خرَجَ مِنْ حاران. فأخذ أبرامُ سارايَ امرأتهُ ولوطاً ابن أخيه، وجَميعَ أموالِهما التي اقتنياها، والنّفوسَ التي امتلكاها في حاران، وخرَجوا ليَمْضوا إلى أرضِ كَنعان، وأتوا أرضَ كنعان. فاجتازَ أبرامُ في الأرضِ إلى مَوضِعِ شكيمَ وإلى بَلّوطَةِ مُورة. والكَنعانيُّون حينَئِذٍ في الأرض. فتجَلّى الرَّبُّ لأبرامَ وقال: لِنَسلِكَ أعطي هذِهِ الأرض. فبنى هُناكَ مَذبحاً لِلرَّبِّ الذي تجَلّى لهُ. ثمَّ انتقلَ مِن هُناكَ إلى الجَبَلِ شَرقيَّ بيتَ إيل، وضَربَ خِباءَهُ، وغربيَّهُ بيتَ إيلُ وشَرقيَّهُ العاي، وبنى هُناكَ مَذبحاً لِلرَّبِّ ودَعا باسْمِ الرَّبّ. ثمَّ ارتحَلَ أبرامُ ارتِحالا ً مُتوالياً نحوَ الجَنوب.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجماعة:
يـا ابــــنَ اللهِ أنتَ الآتــــي
كي تـشـفـيـــا
فاسمَعْ صوتَ الحُبِّ واشفِ
المَرضى فيــا
أنــتَ أمْـــــنُ الـعُـــلـويِّـــين
والأرضِـيِّــين
أمِّـــنْ جَـمــعَ الـمُــؤمـنـــين
واهْدِ الضّالينْ
الجوق الأول:
إبـــــنُ اللهِ لـلأكـــــوانِ
اليــومَ أولـَـمْ
أيَّ فـــيـضٍ مِنْ كفـَّـيْــهِ
الــدُنيــا أفـعَـمْ
حَلَّ الأرضَ ذرَّ الـخـيْـرَ
مِثـلَ التّـاجِـــرْ
أضحى فـقــرُ الـمُحتاجـين
كَـنـزًا زاخِرْ
الجوق الثاني:
فـي أسْــــواقِ القُدْسِ طافَ
مِثلَ الإنـسـانْ
بَــث َّ الـحُــبَّ بَـعْـدَ اللّـعْـنِ
وهـوَ الـدَّيَّـانْ
جــالَ الـمُــدْن شَطرَالنّاسِ
شَــقَّ دَربَـــهْ
يُعْطي البُشرى بِـــالآيــــا
والمَــحَـــبَّــهْ
الجوق الأول:
نَشدو المَجدَ المُعطي الخِصْبَ
أرضَ الـعُـقمِ
مَـنْ بالـحُبِّ جـــاءَ يَـشـفـــــي
كُـــلَّ سُــقــمِ
نَشدو الحَمدَ مُـحـيِــي الــرّوحِ
والأجْــســـامِ
لِــلثـَّـالــوثِ الحَـيِّ الـمُـحــيِي
للآبــــــــــادِ
الجماعة:
الـلَّـــــــــهُـمَّ مَـنْ أرضــاكَ
صَـومُ الآبـــاءْ
إقبَـــلْ مِنَّــا هـذا الــصَّـومَ
نحنُ الأبنـــــاءْ
عظـِّمْ وارفعْ ذِكـرَ الـعَـذرا
والـقِـدِّيـســـــينْ
جُدْ وارحَمنا طَـيِّـبْ ذِـرى
المَوتى. آمين!
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: أيُّها الطبيبُ السَّماويّ، الرَّبُّ الكَثيرُ الرَّحمَةِ والرَّأفة، يا مَنْ أتيتَ لِتَشفيَ طَبعنا البَشَرِيَّ مِن الأمراضِ والأوجاعِ كافّة. إقبَلْ صَلاتنا. طَهِّرْ نفوسَنا وقدِّسْ أجسادَنا. إفتَحْ آذانَنا لِنَسمَعَ شرائِعِكَ ونحفظَ وصاياك. إبعَثنا مِنْ مَوتِ الخَطيئةِ إلى الحياةِ معَكَ، أيُّها الحَيُّ الذي لا يَموت، فنرفعَ المَجدَ معَ الخطأةِ الذين تابوا وقبِلتَ توبَتَهُم، والمَوتى الذين قاموا إلى الحياة، إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
إثنين أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أهِّلنا أنْ نُسَبِّحَكَ، أيُّها الغَنِيُّ الذي لا تنقُصُ مَواهِبُهُ الصَّالِحة، ونَشكُرَكَ على ما صَنَعتَ لأجلِنا مِنْ آياتٍ ومُعجِزاتٍ وتَدابيرَ خلاصِيّة، يا مَنْ وَهَبتَ البُكمَ نُطقاً، والصُّمَّ سَمعاً، والعُميَ نوراً، والبُرصَ طـُهراً، والمُقعَدين نَشاطاً، والمَرضى قوَّةً، والمَوتى قيامة. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الخالِقُ القدير، يا مَنْ طبَعتَ الخلقَ بِنورِ وَجهِكَ الأبَديّ، هَبْ لنا شرَفَ تَسبيحِكَ وحَمدِكَ مع الخلقِ أجمَع. إمنَحْ، يا ربّ، المَرضى شِفاءً، والمُضايَقين فرَجاً، والمَحزونين عَزاءً، والخطأةَ غُفراناً، فيُسَبِّحَكَ الجَميعُ لكثرَةِ مَراحِمِكَ، الآن وإلى الأبد.
اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
إنَّ سِحْرَ الأكــوانِ في الإنسانِ
مَسكوبٌ معصورْ
يــا لسِحْرِ الإنسانِ :
كونٌ في كونٍ مَحصورْ !
سِـــرُّ كـــونٍ مَـــلآنِ للأذهَــــانِ
والإيمــانِ نُـــورْ !
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
وَجْهُ النّورِ الشّفّــافِ رَسمٌ صافِ
لِلوَجْــهِ الفـتَّــــانْ
وَجْـهُ بارينا الخـافي
خـلــفَ آيـــاتِ الأكــوانْ !
مُعجِـــزاتٍ آيــــــاتٍ تَسبي العَـقـلَ
تُنعِشُ الإيمــانْ !
الجماعة:
هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
بالإيمــــانِ والـحُـبِّ هَـلْ نلقاكَ
يا وَجْـهَ القُدُّوسْ !
عَبرَ سِحْرِ الأكـوانِ
عَبــرَ آياتِ المَحسوسْ !
نَشـدوكَ آيَ الـحَـمْدِ آيَ المَجْــدِ :
قُـدُّوسٌ ! قُدُّوسْ !
مزمور 89(88): 12-17
* لـــك الــسَّــماواتُ ولــك الأرضْ
أنـتَ أسَّـستَ الـمَسـكونة َ ومِلأها.
** أنــتَ خـلـقـتَ الـشّـمالَ والـجَنوب
لاسـمِــكَ يُـرَنّـمُ طـابورُ وحَرَمونْ.
* لـــــكَ ذِراعٌ ذاتُ جَــــــبَـــــرُوت
تَـعِــــز ُّ يَــدُكَ وتـعـلـو يَمينُـكَ.
** قـاعِـدَةُ عـرشِـكَ الـعَـدْلُ والـقـضاء
المَحبَّة ُوالحَقُّ يسلـُكانِ أمامَ وَجهِكَ.
* طوبى لِلشّعبِ الذي يعرِفُ الهُتاف
يا ربُّ بــنــورِ وَجـهِــكَ يَـسـلـكـون.
** باسمِكَ يَبتَـهِــجــون النّـهــارَ كُـلّـــهُ
وَبِــبِـــــــــرِّكَ يَـــرتـــفِــــعـــــونْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُــدُس
مِــــن الآن وإلــــى أبــدِ الآبــــــدين.
الشماس: إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها المُخلّصُ العَظيم، الذي هبَطَ بِحُبِّهِ أرْضَنا، وأفاضَ علينا كُلَّ نوعٍ مِن الشّفاءِ والنّعَم، فأبْرَأ الأبرَصَ والأعمى والمُقعَد، وأنهَضَ حَماة بُطرُس مِنْ حُمّى شَديدة. أنتَ، رَبِّ، بَدِّلْ ضعفَ نُفوسِنا قُوَّة، وبِدَوائِكَ الشّافي أبرِئ أجسادَنا، أقِمنا مِنْ حُمّى الخَطيئة، واهْدِنا سبيلَ وَصاياك المُحيِيَة. لك المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ
الجوق الأول:
طـُـفْـتَ في الأسْواقْ
تَشفي الــعَـــلــيـــلْ
طَـبَّـقــتَ آفـــــــاقْ
أرضِ الجَـــلــيـــلْ
في بيــتِ سِمعــانْ
كَــفَـــــرْنــــــاحُـومْ
جُمهــورٌ سَـهْـــرانْ
جَــوٌّ مَـــحْــمـــومْ!
الجوق الثاني:
شـاهَـدْتَ حَـمـــــاةْ
كِـيــفــا الـبَــشـيــرْ
بالــحُمَّــى مُـلـقـاةْ
فوقَ السَّـــريــــــرْ
قــدْ مَسَّـتْ يُمنـــاكْ
يَـــــدَ الــحَــمـــاةْ
رَدَّتْــهـــــا نُعمـــاكْ
إلـــى الـــحَـيـــــاةْ!
الجماعة:
نَشدوكَ الشُكـرانْ
يــــا فـــــادينـــــا
قَــدْ صِـرتَ إنسانْ
كـــي تُـحْـيِـيـنـــــا
نَشــــدو اللهَ الآبْ
آيَ الـتّــرْنـــيــــمْ
والرُّوحُ الــوَهَّــابْ
فــيــنـا مُــقــيــــمْ!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة:
أشــرَقَ النّــورُ علـى الأبْــــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمي القُلُوبْ
يَســوعُ رَبُّنـــــــا المَسيــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـاءَ وأنقذَنـــا مِـنَ الظُلْـمَــهْ
وَبِنورِهِ الوَهّـــاج ِ أنــــارَنـــا
إنــدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـشَــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنـــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَـوتُ وبـــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. داوِ، يا رَبّ، بِبَلسَمِ حُبِّكَ لِلبَشَرِ كُلَّ مَنْ كان في ضيقٍ أو مَرَضٍ أو وَجَع، في النّفسِ والجَسَد، فيَكون لكَ شاكِراً مُهلّلا ً، وَيُضحيَ كِنّارةً تَعزِفُ لك ألحان الحَمد،عُرفاناً بِجَميلِكَ، إلى الأبد.
اللحن الثالث: تِقْنَاتْ قُمَاتْ
الجوق الأول:
حَشْدُ الجُموعْ إعْصارٌ حولَ يسوع ْ
في كُــلِّ نـفـسٍ غايَـهْ !
إنّا نَجوعْ! إنّا غَرقـى في الدُّمـوع ْ
رَبِّ، نَــرجــوكَ آيَــهْ !
الجوق الثاني:
قلبٌ حَنونْ: والآتونَ يَستَـشــفــــونْ
يَنجون مِن العاهــاتْ !
حُـــبٌّ جُنــون: لكـنْ ليسوا يُؤمِنونْ
إنْ لمْ ينظروا الآياتْ !
الجماعة:
لمْ نتبَعْــكَ كي نلـقى مِنكَ آيـهْ أو
في نـفـسِـنا غــايَـهْ !
لمْ نتبَعْكَ إلّا كَرمـى لِلـحُـبِّ فـي
عَــيـنـيــكَ يــــا رَبِّ !
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات
سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـعَ مَلائكَتِـــهِ
سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمسُ والقَمَــــر
سَبِّحـيـــهِ يا جميـعَ كواكِبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمـاوات
ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اسـم الــــرَب
فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــرَ فَـخُـلِـقَــت
** وَأقامَهـا الى الـدَهْـــرِ والأبــــد
جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الــربَّ مِنَ الأرضِ
أيَّتُهـا التنــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـاب
ألرِّيحُ العاصِفَةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَهُ
* ألجِبـــــالُ وجميــــعَ التِـــــلال
ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهــائــم
ألدَّبّاباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنِحَة
* مُلـوكَ الأرضِ وَجميـعَ الشّعوب
ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَـــــــــــذارى
ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب
فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّماوات
وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه
شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّحـوا اللهَ في قُـدْسِـهِ
سَـبِّـحــــوهُ في جَلَــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحـــــوهُ لأجـــل ِ جَـبَـرُوتِـهِ
سَـبِّـحُـــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصـــوتِ البــــوق
سَـبِّـحُـــــوهُ بـــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِــالدُّفِّ والــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــوهُ بـالأوتارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتــافْ،
** كُـلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّـح ِ الـــــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
جـــادَ الآبُ بـابـنٍ أكْــرَمْ
ألغُفرانِ الشّافي الأعظَـمْ
جــاءَ الحَيُّ الابـنُ العالمْ
يَشفي جُرحَ الخاطي آدَمْ
مَجـدُ الــرَّبِّ الابْـنِ بانـا
في آيــاتِ عُــرسِ قـانـا :
ماءَ طـُهْرٍ خَمْراً حَــوَّلْ
رَدَّ ماضي العَهْدِ الأوَّلْ !
سِـرُّ كأسِ الخَـرِ الـجَــمِّ
كـان سِـرَّ الحَـيِّ الـدَّمِّ
إنَّ كأسَ ذاكَ الـعُـرسِ
أنقى حُبٍّ أصفى كأسِ !
الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى الأزليِّ السَّرمَديِّ المَحْجوبِ غير المُدْرَك، الإلهِ الواحِدِ الحَقِّ المَعروفِ والمَسجودِ لهُ ثالوثاً قُدُّوساً : آباً وابناً وروحاً قُدْسا. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: لكَ نَسجدُ، أيُّها المَسيحُ الابن، وإيَّاكَ نَشكُرُ على ما كُنتَ، وما صِرتَ لإجلِنا: كُنتَ إلهاً خَفِيّاً فصِرتَ إنساناً ظاهِراً. كُنتَ ملِيئاً غَنِيّاً فأخليتَ ذاتَكَ وافتَقرتَ. أخَذتَ ما لنا وَوَهبْتَنا ما لك. أيُّها الكلمَة ُ المَولودُ مِن الآبِ قبلَ العَوالِمِ بِغيرِ أمّ، ومن العَذراءِ ابنَةِ داودَ بغيرِ أب، لكي تلِدَنا للآبِ بَنين روحانِيِّين. وَظلّتْ أ ُمُّكَ عَذراءَ بعدَ ميلادِكَ منها، كما ظللتَ إلهاً بَعدَ أن صِرتَ بَشرا. إختلطتَ بِنا وشابَهتَنا في كُلِّ شيءٍ ما خلا الخَطيئة، وصنَعتَ آياتٍ جديرَةً بالله.
حللتَ في هياكِلَ ثلاثة: حشا أ ُمِّكَ العَذراءِ مَريَم، ومياهِ الأردُنِّ، وجوفِ القبرِ، لِتُحَرِّرَ منها آدَمَ مِثالكَ البالي في الخَطيئة. ولمّا كان لا يَستَطيعُ مَنْ لا جِسمَ لهُ أن يَموت، تأنَّستَ لِتَستَطيعَ أنْ تَموت. مُتَّ وما زالتْ حياةُ طَبعِكَ فيك. ولمّا أتمَمتَ تَدبيرَكَ الخلاصِيَّ عُدْتَ إلى حيث ُ كُنتَ منذ ُ الأزل. وجلستَ عَنْ يَمينِ أبيكَ وأرسلتَ الرُّوحَ القُدُسَ لِتلاميذِكَ القِدِّيسين.
فنبتَهِلُ إليك، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، على هذه العُطور: يا مَنْ ولدتَنا بِميلادِكَ، ورَبَّيتَنا بِتربيَتِكَ، وطَهَّرتَنا بِعِمادِكَ، وقدَّستَنا بِغُسلِك، نَصَرتَنا بِجِهادِكَ وَصَومِك، وأحيَيتَنا بآلامِكَ ومَوتِكَ، وبَعَثتنا بإنبِعاثِكَ، رفعتَ قلوبَنا وأفكارَنا بارتِفاعِكَ إلى المَراقي العُلويَّة، هَبْ لنا أنْ نُسَبِّحَكَ معَ جُموعِ الرُّوحانيِّين بِغيرِ انقِطاعٍ، ونُؤهَّلَ لِخيراتِكَ الخالِدَة لدى مُثولنا أمامَ مِنبَرِكَ الرَّهيب. إغفِرْ خَطايانا بِمراحِمِكَ الغَزيرَة، وأرِحْ مَوتانا المُؤمِنين في مَظـَّالِكَ الأبديّة، مَنازِلِ عَدنٍ النُورانيَّة، بِنعمَةِ أبيكَ، وبمَحبَّتِكَ للبشر، وبِفعلِ روحِكَ الحّيِّ القُدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو
يَـبْـغي اليـونانيُّـونَ
أسرارَ الحِــكـمَــهْ
واليَـهــودُ يَبـغـونَ
الآيــاتِ العُظمَــى
نَحْــنُ نَــبــــغـــي
المَصلوبَ الأسمـى
فــــالمَـصْـــلــــوبُ
القُوَّة ُ، الحِكمَــهْ!
ذاكَ جَهْـلٌ لِـلأمَـــمِ
شَك ٌّ لِلـعـــــالـــمْ
لكــنْ لِلــمُـؤمِـنــين َ
ألسِّـــرُّ الأعْــظَــــمْ
هَــلِــلــويـــــــــــــا
تخليصُ العـالــــمْ!
الكاهن: إفتَحْ، يا ربّ، أبوابَ السَّماءِ فتدخُلَ إليكَ صلاتنا. إغفِرْ بِها خَطايا جَميعِ أبناءِ رَعيَّتِكَ المُشتَرَيْن بِدَمِكَ الثـَّمين. واذكُرْ مَوتانا المُؤمِنين الرّاقِدين على رَجائِكَ، لأنَّكَ رَجاءُ حَياتِنا ومُخلّصُنا وباعِث ُ مَوتانا. لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
الجوق الثاني:
مَن يا رَبِّ كان الخاطي
هذا الأعمى أمْ والِداهْ ؟
ما مِنْ إثمٍ لكن حـتّى
تُجْلى فيهِ أعمـالُ اللهْ !
الجوق الأول:
قــد بَيَّـنْتُ مَـجـــدَ اللهِ
إذ أعْطَيْتُ الأعْمَى البَصَرْ
مَنْ لا يلقـى وَجْــهَ اللهِ
بِــالآيــــاتِ أيُّ بَـشَــرْ ؟
الجماعة:
رَبِّ ، أنتَ لِــلأكـــوانِ
والإنسانِ نــورٌ مِنْ نــورْ
مَـنْ يَتبَعْــكَ بـالإيمــانِ
يُدرِكْ حَـظ َّ أبناءِ النّـورْ !
قراءةٌ مِنَ القدّيس بُطرُسَ كْرِيزولوك (حوالي 450)
غُفرانُ الأب
“أقومُ وأمْضي إلى أبي” (لو15/ 18). مَنْ تَلفَّظَ بِهذِهِ الكَلماتِ إنسانٌ مَطروحٌ على الأرض. أدرَكَ سَقْطَتَهُ وخَسارَتَهُ الفادِحَة، وقد رأى نَفْسَهُ غارِقاً في الخَطيئةِ، فقال: “أقومُ وأمضي إلى أبي”. أنّى لَهُ هذا الرَّجاء، هذِهِ الثِّقةُ والدَالّة؟ لأنَّ المَوضوع يتعلّقُ بِأبيه. قالَ في نفسِهِ : لقدْ خَسرتُ ميزَةَ البُنوَّة، أمَّا هو فَلَمْ يفقِدْ ميزَةَ الأُبُوَّة. فلا حاجةَ إلى غريبٍ يتوَسَّطُ بينَهُ وبينَ الأب، لأنَّ مَحبَّتَهُ لابنِهِ هيَ التي تتوَّسَلُ إليه. إنَّ أحشاءَهُ الوالِديَّةَ تَغلِبُ عليه لكي يُعيدَ ولادَةَ ابنِهِ بالغُفران.
لمّا رأى الأبُ ابنَهُ، سَتَرَ خَطيئَةَ الابْن. فضَّلَ تَصَرُّفَ الأبِ على تَصَرُّفِ القاضي، فَبَدَّلَ الحُكمَ بالغُفران، وقدْ شاءَ عَوْدَةَ الابْنِ لا ضَياعَهُ. “ألقى بنفسِهِ على عُنُقِهِ وقبّلَهُ” (لو 15/ 20). هكذا يَحكُمُ الأبُ وهكذا يُصلِح : يُعطي قُبلَةً بدَلَ العِقاب، لأنّ قوَّةَ المَحَبَّةِ لا تَعتَبِرُ الخَطيئة. لذلِكَ غَفَرَ الأبُ خِطيئَةَ ابنِهِ بِقُبلَة، وسَتَرَها بقُبُلات. لمْ يكشِفِ الأبُ خطيئةَ وَلَدِه، لمْ يَدَعْهُ يَنهارُ بَين يَديه، لقد ضَمَّدَ جِراحَهُ فلمْ يَبْقَ لها أيُّ أثرٍ وأيُّ قُبْحٍ.
إذا كان سُلوكُ هذا الشابِ أثارَ فينا الاشْمِئْزاز، وهَرَبُهُ النُفور، إذن حَذارِ أنْ نَبْتَعِدَ عنْ هذا الأب. مِنْ مُجَرَّدِ رُؤيَتِهِ، تَهْرُبُ الخَطيئةُ ويَتوارى الشرُّ وتَضْمَحِلُّ التَجربَة. أمَّا إذا كُنّا ابْتَعَدْنا عَنِ الأب، إذا كنّا بَدَّدْنا مالنا في الفحْش، إذا ارْتَكَبْنا خَطيئة، إذا سَقطنا في لُجَّةِ الكُفرِ وَضَعْضَعَنا الفَشل، فَلْننهَضْ وَلْنَعُدْ إلى هذا الأب ، مُتَشجِّعين بِمَثَلِ الابْنِ الشاطِر. هلْ يَسَعُنا بَعْدَ سَماعِ هذا المَثلِ أنْ نُرْجِىءَ عَودَتَنا إلى الأب؟
(العظة 2/ 3)
لحن: باعوت مار افرام
الجوق الأول:
هـــاجَ البَـحـرُ والـنـَّـوُّ
والفـُـلكُ؟ أيُّ مَنـظَرْ !
عَـيــنٌ بيـن َ جَـفـنـيـنِ
تـنْـفَــلُّ ثـُـمَّ تَظـْـهَـرْ :
هَـزَّ الـفِـتيـان َ رُعْـبٌ
والخَطـْبُ الآتي أنـذَرْ !
صاحوا: رَبِّ، أدْرِكْنا
وافانا الحَـتْفُ الأكبَرْ !
الجوق الثاني:
قــــامَ الغـــافي السَّـهْــرانُ
في الأفقِ ساحَتْ عَيناهْ…
ما عَصْفُ الرِّيحِ الغَضبى؟
مـا تَـيَّــاراتُ الأمـواهْ ؟
مـا هَــــز َّاتُ الأعمـــاقِ ؟
ما الأكوانُ في لـُـقـيـاهْ ؟
صَهْ ! يا نَوُّ ! يا ريــحُ !
عَمَّ الهَدْءُ حين فـــــاهْ !
الجماعة:
لِــمْ أنـتُـمْ مُـرتاعـون َ
يــا مَنقوصي الإيمانِ ؟
رَبِّ، هَـبـنـا الإيـمـان َ
تحتَ وَط ْءِ الحِدْثــانِ !
حـتّى نَـشدوكَ الـمَـجـدَ
أنتَ والآبَ الحــــاني
والـرُّوحَ شَــدوًا يَـدوي
مِــلْءَ أ ُذنِ الأكـوانِ !
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: نشكُرُ حنانَكَ، أيُّها الطـَّبيبُ الصَّالحُ مُحِبُّ البَشر. يا مَنْ بأدوِيَتِكَ الرُّوحيَّةِ شَفيتَ العالمَ مِنْ أمراضِهِ التي ضَرَبَهُ بها الشرِّير. داوِ، يا ربّ، أوجاعَنا وأمراضَنا نفساً وجِسما، واغفِرْ لنا ذنوبَنا الخَفيَّة والظـَّاهِرة، لأنّكَ طَبيبُنا السَّماويّ، أبو المَراحِمِ ومانِحُ كُلِّ شِفاء، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
إثنين أسبوع العجائب: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
المحتفل: ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
الجماعة: وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
المحتفل: أيُّها الغنِيُّ الذي لا تقِلُّ عَطاياهُ الصَّالِحَة، ولا تحُدُّهُ أفكارُ مَخلوقاتِه. يا مَنْ وَهَبْتَ البُكْمَ الكلام، والصُّمَّ السَّمَعَ، والعُميانَ البَصَرَ والنـُّور، والمُخَلـَّعينَ القُوَّة، والمَرْضى الشِّفاء، والبُرصَ الطـُّهْرَ، والمَوتى القيامَة. وَيا رَبُّ هَبْنا الشِّفاءَ والفرَجَ والتَّوبَةَ والغُفران، فنُمَجِّدَكَ جَميعاً وَنُسَبِّحَ أباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المزمور 147 (146) : 1-9، 11
* سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّ الإشادَةَ لإلهِنا صالِحَة
والتَّـسـبيــحَ يَـلَـــذ ُّ وَيَـجْــمُــل.
** ألـــــــــــرَّبُّ يَـبـني أورَشَـليم
وَيَـجـمَـعُ الـمَنـفِـيِّـينَ مِنْ شَعْبِهِ.
* فإنَّهُ يَـشفي الـمُنْكَسِري القلوب
وَيُـضَـمِّــــــدُ جِـــــــــراحَـــهُمْ.
** يُـحْـصِـي عَــــــدَدَ الـكَـواكِــب
وَيَـــدعـــو كُلـَّــها بِـأسـمـائِـهـا.
* إلـهُـنــا عَـظـيــمٌ وَقُـوَّتُـهُ كَـثيرَة
ولا إحْصـــــاءَ لِــــــعِـــــلـمِــهِ.
** ألـــــــرَّبُّ يَـنْـعَـــشُ الــوُدَعــاء
وَيُـسْقِـط ُ المُنافقينَ إلى الأرض.
* غَـنـُّـوا لِلــــــرَّبِّ بـالاعْـتِـــراف
أشـيـــدوا لإلـهِـنــا بالـكِـنـَّــــارَة.
** فـإنَّـهُ يُـجَـلـِّـلُ السَّـماءَ بـالـسُّحُب
وَيُـهَـيِّــــئُ الـمَـطَـرَ لـلأرض،
وَيُـنْـبِــتُ الـعُـشْـبَ في الـجِـبــال.
* يَــــرزُقُ الـــبَـــهائِــــمَ طَعـامَهـا
وَفِـراخَ الـغِـرْبانِ حـينَ تـصرُخ.
** يَـرضى الـرَّبُّ مِنَ الذينَ يَـتَّقونَهُ
مَــنَ الـــرَّاجـيــــنَ مَـحَــبَّـــتَـــهُ.
*/** ألمَـجدُ للآبِ والابـنِ والرُّوحِ القُدُسْ
مِــنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِـــديـــنْ.
الكاهن: لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطَبيبِ الصَّالِحِ الذي أتى إلينا وَلمْ نَطلـُبْهُ، وافتَقَدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ، إلى الرَّفيعِ السَّامي الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّهِ، وَشَفى أوجاعَنا بِبَلْسَمِ حُنـُوِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
الكاهن: مَنْ لِلبَشَرِ بِكَلامٍ يُوَفِّي عَجائِبَكَ المَديح ؟ أوْ مَنْ يَسْتَطيعُ أنْ يَصِفَ سُمُوَّ أسْرارِكَ المَجيدَةِ الفائِقة ؟ فإنَّ الألسِنَة كافـَّة ً لَعاجِزَةٌ عَنْ أنْ تُؤدِّيكَ المَجْد، والعُقولَ والأفكارَ عَنْ أنْ تُعَظـِّمَكَ على مُسْتَوى عَظَمَتِكَ. تَسامى اسْمُكَ وَجَلَّ جَلالـُكَ. لأنَّ مَجيئَكَ إلينا لا يُدْرَك، وَطريقَ ظـُهُورِكَ بَيْنَنا لا تُفحَص: رَأتْكَ المِياهُ فاسْتَحالَتْ في الوَليمَةِ خَمراً طَيِّبَة ً تَمْنَحُنا الحَياة الجَديدة. عَرَفَكَ البَحْرُ، إنَّكَ صانِعُهُ، فافتَرشَ لكَ دَرْباً على أمواجِهِ وَحَنى عُنُقَهُ لِتَدوسَهُ بِعَقِبِكَ وَيَتَبارَكَ بِقَدَمَيك. إلتَقاكَ المَرضى والسُّقماءُ على اختِلافِ أمْراضِهِم وأسْقامِهِم فَتَعافوا، لِتُظهِرَ أنَّ الإنْسانَ الأوَّلَ جَبَلة ُ يَدَيك.
نتَضَرَّعُ الآنَ إليكَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ تَفتَقِدَنا بِرَحْمَتِكَ وَتَشْفي أوجاعَنا وَعاهاتِنا وَخَطَايانا، وَتُقيمَنا أمَامَكَ أطهاراً أنْقِياءَ مُقدَّسين، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرانَ الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: قُوقُيُو
صَوبَ الرَّبِّ نَسألُ
فَيضَ المــراحِــمْ
بالإيمــانِ نَحْمِـــلُ
أغلــى التـَّـقـــادِمْ
ألـكـُــــهَّــــــــــــانُ
أوفــى الـنـُّــــذورِ
وَالـــــــخُــــــــــدَّامُ
أذْكـى الـعُـطـــورِ
ألـغَنِيُّ المـحــبَّــــهْ
المِسْـكـينُ الـطـِّـلبَـهْ
يُؤتينا الرَّبُّ النِّعمَـهْ
يُعْطينـا الـرَّحْـمَـــهْ
هَــلِـــلـُـــويــــــــــا
يُسْقينـــا حُــبَّـــــهْ
الكاهن: أيُّها الجَوَّادُ الطـَّبيبُ الذي احْتَمَلَ مَنْ أراقَتْ عليه الطـِّيب. الغافِرُ لِلـَّتي عانَقتْهُ، المُطَهِّرُ مَنْ قَبَّلتْ قَدَمَيه. رَبِّ، قدِّسْنا كما قدَّستَها. إغفِرْ خَطايانا، واكْتُبْ أسْماءَنا كما كَتَبتَ اسْمَها في بِشارَتِكَ. وأعِدَّنا وَمَوتانا المُؤمِنينَ لِمَلَكوتِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
لحن: يا صالِحا أبدى للوجود
الجوق الأول:
إنَّ أهــــــوالَ الظـــلامِ بِـــهِ
عالِــقـــاتٌ قـــامَ أم قَعَــدا
مَـدَّ كَـفـًّـــا لِلسُّـــؤالِ فـمــا
هَــــزَّ قلـبـاً أو أمــــالَ يَــدا
صَـمْـتُــهُ نَـــدْبٌ لِحــــالَـتِهِ :
عيشَتي لِلمَوتِ رَجْعُ صَـدى!
كيــفَ ألــوانُ الــوُجـــودِ إذا
الليلُ وَلـَّى والشـُّعاعُ بَــدا ؟!
الجوق الثاني:
إنحَنـى الـحَـيُّ الضـِّـياءُ على
الأرْضِ رِفقاً في التُّرابِ سَرَى
فـتُــــرابُ الأرضِ يَـعْـجِـنُـهُ
بِلـُعـــابٍ كالنـَّــدى طَهُــرا
مَــرْهَــمُ القُــــدُّوسِ لـمْ يَـرَهُ
ألكَفيفُ الشـَّـاحِـذ ُ البَـصَـرا
في دُجى عَينَيْــهِ غَـلَّ… إذا
بالنَّهارِ الضـَّاحِــكِ انْفـجَـرا
الجماعة:
قَــدِّمــوا للآبِ تــسْـبِـحَـــة ً
لَحْنَ حُبٍّ ليسَ يَنْقـطِعُ
نَغَمًـــا للابْـنِ نُـطــلِــقُــهُ
ما مَـدى الآفـاقِ يَـتــَّسِـعُ
رَنَـمًــا لِلــرُّوحِ نُـبْــدِعُـــهُ
في لـُهاثِ الصُّبْحِ يَنْـدَفِـعُ
نَشْكُـرُ الثّالوثَ ذوْبَ حَشا
في لَهيبِ الـرُّوحِ يَرْتـفِـعُ
صلوات الخِتام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
الجماعة: إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
الجماعة: أبانا الذي في السماوات…
المحتفل: بارِكْ أللَّهُمَّ جِهادَنا اليَومِي، وَكَلـِّلهُ بالنَّجاحْ. ثبِتْنا على الخِدْمَةِ في بَيتِكَ حتّى النَّفَسِ الأخير. جَدِّد مُعْجِزاتِكَ القديمَة، وافتَحْ عُيونَنا تَرَ أعْمَالَكَ العَجيبَة الخَفَيَّة، فنُؤمِنَ بِكَ وَنَعيشَ في نورِ وَجهِكَ بِرّاً وَقَداسَة، حتّى نَصِلَ إليكَ وَنَملِكَ مَعَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
Discussion about this post