زيارة سبع كنائس
صلاة قبل الانطلاق:
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
يا رب، يا من قلت لتلاميذك الأطهار: ” فقال لهم يسوع: “النور باق معكم وقتا قليلا فامشوا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. لأن الذي يمشي في الظلام لا يدري إلى أين يسير” (يو 12/35).
نسألك أن تبارك سيرنا في هذا الحجّ المقدس وتُبعد عنا كل ضربات ابليس، فنمجدك مع مريم أمك وأبيك وروحك القدوس إلى الأبد. آمين
(أبانا، السلام، المجد)
في الكنيسة الأولى:
تأمل: نتأمل يسوع يصلي في بستان الزيتون بعد أن تناول عشاء الفصح مع تلاميذه
الإنجيل: من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا (22/39-46)
ثم خرج فذهب على عادته إلى جبل الزيتون، وتبعه تلاميذه. ولما وصل إلى ذلك المكان قال لهم: صلوا لئلا تقعوا في التجربة. ثم ابتعد عنهم مقدار رمية حجر وجثا يصلي فيقول. يا أبت، إن شئت فاصرف عني هذه الكأس ولكن لا مشيئتي، بل مشيئتك. وتراءى له ملاك من السماء يشدد عزيمته. وأخذه الجهد فأمعن في الصلاة، وصار عرقه كقطرات دم متخثر تتساقط على الأرض. ثم قام عن الصلاة فرجع إلى تلاميذه، فوجدهم نائمين من الحزن. فقال لهم: ما بالكم نائمين ؟ قوموا فصلوا لئلا تقعوا في التجربة.
صلاة: نصلي يا رب من أجل التائهين في طريق الضلال؛ ألا انظر إليهم نظرة رحمة وشفقة، وأعطهم نعمة التوبة والارتداد بشفاعة أمنا مريم العذراء ملجأ الخطأة (شفيع الكنيسة). آمين
(أبانا، السلام، المجد)
في الكنيسة الثانية:
تأمل: نتأمل يسوع لما قبضوا عليه في بستان الزيتون وقادوه ال منزل قيافا رئيس الكهنة
الإنجيل: من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا (22/47-53)
وبينما هو يتكلم إذا عصابة يتقدمها المدعو يهوذا أحد الاثني عشر، فدنا من يسوع ليقبله. فقال له يسوع: يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان ؟ فلما رأى الذين حوله ما أوشك أن يحدث قالوا: يا رب، أنضرب بالسيف ؟ وضرب أحدهم خادم عظيم الكهنة فقطع أذنه اليمنى. فأجاب يسوع: (( دعوهم! كفى! )). ولمس أذنه فأبرأه. ثم قال يسوع للذين قصدوا إليه من عظماء الكهنة وقادة حرس الهيكل والشيوخ: أعلى لص خرجتم تحملون السيوف والعصي ؟ كنت كل يوم معكم في الهيكل، فلم تبسطوا أيديكم إلي، ولكن هذه ساعتكم ! وهذا سلطان الظلام.
صلاة: نصلي يا رب من أجل كل من يمر في صحراء الإيمان وفتور الحياة الروحية فتُشعل فيه روحك المُحيي القدوس بشفاعة أمنا مريم الحبية (شفيع الكنيسة) آمين
(أبانا، السلام، المجد)
في الكنيسة الثالثة:
تأمل: نتأمل في حوار يسوع أمام المحكمة
الإنجيل: من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا (22/66-71)
ولما طلع الصباح، احتشدت جماعة شيوخ الشعب من عظماء كهنة وكتبة، فاستحضروه إلى مجلسهم وقالوا: إن كنت المسيح فقل لنا ! فقال لهم: لو قلت لكم لما صدقتم، ولو سألتكم لما أجبتم. ولكن ابن الإنسان سيجلس بعد اليوم عن يمين الله القدي. فقالوا جميعا : أفأنت ابن الله إذا ؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني هو. فقالوا: ما حاجتنا بعد ذلك إلى الشهادة ؟ فقد سمعنا نحن بأنفسنا كلاما من فمه.
صلاة: نصلي يا رب من اجل البيعة التي بنيتها واسستها على بطرس والرسل الاثني عشر، لتكون بتقديسك الها، سماة على الارض بشفاعة امنا مريم العذراء سلطانة الرسل (شفيع الكنيسة). آمين
(أبانا، السلام، المجد)
في الكنيسة الرابعة:
تأمل: نتأمل يسوع وقد قادوه إلى بلاطس في دار الولاية
الإنجيل: من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا (23/1-56)
ثم قامت جماعتهم كلها فساقوه إلى بيلاطس. وأخذوا يتهمونه قالوا: وجدنا هذا الرجل يفتن أمتنا، وينهى عن دفع الجزية إلى قيصر، ويقول إنه المسيح الملك. فسأل بيلاطس: أأنت ملك اليهود ؟ فأجاب: هو ما تقول
فقال بيلاطس لعظماء الكهنة والجموع: لا أجد في هذا الرجل سببا لاتهامه، فقالوا ملحّين: إنه يثير الشعب بتعليمه في اليهودية كلها، من الجليل إلى ههنا.
صلاة: نصلي يا رب من أجل القائمين على خدمة مذابحك، أحباراً وكهنة وشمامسة، ليُدبروا البيعة، ويكونوا على مثالك في الخدمة والتواضع بشفاعة امنا مريم العذراء سلطانة الاباء (شفيع الكنيسة). آمين
(أبانا، السلام، المجد)
في الكنيسة الخامسة:
تأمل: نتأمل صمت يسوع أمام هيرودس
الانجيل: من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا (23/7-12)
فلما عرف أنه من ولاية هيرودس أرسله إلى هيرودس، وكان هو أيضا في أورشليم في تلك الأيام. فلما رأى هيرودس يسوع سر سرورا عظيما، لأنه كان يتمنى من زمن بعيد أن يراه لما يسمع عنه، ويرجو أن يشهد آية يأتي بها. فسأله بكلام كثير، أما هو فلم يجبه بشيء. وكان عظماء الكهنة والكتبة يتهمونه بعنف. فاحتقره هيرودس وجنوده، وسخر منه فألبسه ثوبا براقا، ورده إلى بيلاطس. وتصادق هيرودس وبيلاطس يومئذ وكانا قبلا متعاديين.
صلاة: نصلي يا رب من أجل الرهبانيات والجماعات المكرسة، فتُنعم عليها بالدعوات المقدسة لتُتمم مشروعك الخلاصي من خلال عيش المشورات الإنجيلية بشفاعة مريم العذراء سلطانة الحبل بلا دنس (شفيع الكنيسة). آمين
(أبانا، السلام، المجد)
في الكنيسة السادسة:
تأمل: نتأمل يسوع محكوماً عليه بالموت
الانجيل: من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا (23/17-25)
فصاحوا بأجمعهم: أعدم هذا وأطلق لنا برأبا ! وكان ذاك قد ألقي في السجن لفتنة حدثت في المدينة وجريمة قتل. فخاطبهم بيلاطس ثانية لرغبته في إطلاق يسوع. فصاحوا: اصلبه، اصلبه. فقال لهم ثالثة. فأي شر فعل هذا الرجل ؟ لم أجد سببا يستوجب به الموت، فسأعاقبه ثم أطلقه. فألحوا عليه بأعلى أصواتهم طالبين أن يصلب، واشتد صياحهم. فقضى بيلاطس بإجابة طلبهم. فأطلق من كان قد ألقي في السجن لفتنة وجريمة قتل، ذاك الذي طلبوه، وأسلم يسوع إلى مشيئتهم.
صلاة: نصلي يا رب من أجل المرضى والحزانى، لتُرسل اليهم روحك المعزي والشافي، بشفاعة أمنا مريم معزية الحزانى وشفاء المرضى (شفيع الكنيسة). آمين
(أبانا، السلام، المجد)
في الكنيسة السابعة:
تأمل: نتأمل يسوع على جبل الجلجة مائتاً على الصليب.
الانجيل: من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا (22/39-46)
ولما وصلوا إلى المكان المعروف بالجمجمة، صلبوه فيه والمجرمين، أحدهما عن اليمين والآخر عن الشمال. فقال يسوع: يا أبت اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يفعلون. ثم اقتسموا ثيابه مقترعين عليها.
صلاة: نصلي يا رب، من أجل الأنفس المطهرية، اغسلها بدمك الطاهر فيُختصر زمن كفارتهم لتنعم بالسكن قريباً، إلى جانبك في السعادة الأبدية بشفاعة أمنا مريم العذراء باب السماء (شفيع الكنيسة). آمين
(أبانا، السلام، المجد)
صلاة الختام:
أمنا يا إلهنا صدقنا، بحضور لاهوتك وناسوتك في القربان المقدس، مع كل صفاتك الإلهية والإنسانية، فلهذا نشكرك دائما، ونسجد إمام جسدك ودمك الأقدس المُرتفع أمامنا، مُعترفين بأننا غير مستحقين هذا السر الإلهي، ولسنا أهلاً لهذه المحبة التي أحببتنا بها. فأعطنا إن نذبح قلوبنا بالمحبة ونشتاق إليك بالرجاء ونتناولك بالإيمان، لتكون لنا زاداً عند ساعة موتنا. آمين.
(أبانا، السلام، والمجد على نية الحبر الأعظم لنيل الغفرانات)
البركة الأخيرة
بركة ربنا يسوع المسيح، تلك التي انبسطت على الرسل القديسين في علية صهيون وقدستهم وفي جبل الزيتون وباركتهم هي تأتي وتحل عليكم وعلى جميع الذين شاركوا في هذه المسيرة وتغفر خطاياكم وتشفي مرضاكم وترح نفوس موتاكم الآب والابن والروح القدس. آمين
No Result
View All Result