ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish
موقع سلطانة الحبل بلا دنس
  • الصفحة الرئيسية
  • القداس والقراءات
    • زمن الميلاد – القداس الماروني
    • زمن الدنح – القداس الماروني
    • زمن الصوم – القداس الماروني
    • زمن القيامة – القداس الماروني
    • زمن العنصرة – القداس الماروني
    • زمن الصليب – القداس الماروني
    • أعياد ومناسبات – القداس الماروني
    • أعياد + نافور شرر – القداس الماروني
    • نوافير القداس – طقس ماروني
    • الرتب الطقسية – طقس ماروني
    • الروزنامة الروحية 2024-2025
    • المفكرة الليتورجية المارونية 2024-2025
    • تراتيل زمن الميلاد – طقس ماروني
  • الصلوات الطقسية
    • صلوات زمن الميلاد – طقس ماروني
    • صلوات زمن الدنح – طقس ماروني
    • صلوات زمن الصوم – طقس ماروني
    • صلوات زمن الالام – طقس ماروني
    • صلوات زمن القيامة – طقس ماروني
    • صلوات زمن العنصرة – طقس ماروني
    • صلوات زمن الصليب – طقس ماروني
    • صلوات أعياد ومناسبات – طقس ماروني
    • الرتب الطقسية – طقس ماروني
    • رتب وصلوات وتبريكات خاصة بالكهنة
    • تساعية الميلاد – 15 كانون الأول
    • تراتيل زمن الميلاد – طقس ماروني
    • درب وزياح الصليب
  • الإنجيل الأسبوعي
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الميلاد – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الدنح – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصوم – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن القيامة – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن العنصرة – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصليب – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – الأعياد الثابتة – طقس ماروني
  • قديس اليوم
    • كانون الثاني – سير قديسين
    • شباط – سير قديسين
    • آذار – سير قديسين
    • نيسان – سير قديسين
    • أيار – سير قديسين
    • حزيران – سير قديسين
    • تموز – سير قديسين
    • آب – سير قديسين
    • أيلول – سير قديسين
    • تشرين الأول – سير قديسين
    • تشرين الثاني – سير قدسين
    • كانون الأول – سير قديسين
  • معرض الفيديو
    • افلام يسوع المسيح – فيديو
    • افلام قديسين – فيديو
    • القديسون المسابكييون الموارنة والرهبان الفرنسيسكان – فيديو
    • الكتاب المقدس – فيديو
    • تراتيل – فيديو
    • صلوات – فيديو
    • قداس ماروني – فيديو
    • تساعيات – فيديو
    • كنائس – فيديو
    • تعليم لغات – فيديو
  • وثائق
    • المجامع الكنسية: نيقيا – الفاتيكاني الاول
    • المجمع الفاتيكاني الثاني
    • كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكة
    • مجموعة قوانين الكنائس الشرقية
    • الفن الكنسي
    • تاريخ الايقونة
    • الأيقونة وشرحها
  • Donation
  • PayPal
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
موقع سلطانة الحبل بلا دنس
  • الصفحة الرئيسية
  • القداس والقراءات
    • زمن الميلاد – القداس الماروني
    • زمن الدنح – القداس الماروني
    • زمن الصوم – القداس الماروني
    • زمن القيامة – القداس الماروني
    • زمن العنصرة – القداس الماروني
    • زمن الصليب – القداس الماروني
    • أعياد ومناسبات – القداس الماروني
    • أعياد + نافور شرر – القداس الماروني
    • نوافير القداس – طقس ماروني
    • الرتب الطقسية – طقس ماروني
    • الروزنامة الروحية 2024-2025
    • المفكرة الليتورجية المارونية 2024-2025
    • تراتيل زمن الميلاد – طقس ماروني
  • الصلوات الطقسية
    • صلوات زمن الميلاد – طقس ماروني
    • صلوات زمن الدنح – طقس ماروني
    • صلوات زمن الصوم – طقس ماروني
    • صلوات زمن الالام – طقس ماروني
    • صلوات زمن القيامة – طقس ماروني
    • صلوات زمن العنصرة – طقس ماروني
    • صلوات زمن الصليب – طقس ماروني
    • صلوات أعياد ومناسبات – طقس ماروني
    • الرتب الطقسية – طقس ماروني
    • رتب وصلوات وتبريكات خاصة بالكهنة
    • تساعية الميلاد – 15 كانون الأول
    • تراتيل زمن الميلاد – طقس ماروني
    • درب وزياح الصليب
  • الإنجيل الأسبوعي
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الميلاد – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الدنح – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصوم – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن القيامة – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن العنصرة – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصليب – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – الأعياد الثابتة – طقس ماروني
  • قديس اليوم
    • كانون الثاني – سير قديسين
    • شباط – سير قديسين
    • آذار – سير قديسين
    • نيسان – سير قديسين
    • أيار – سير قديسين
    • حزيران – سير قديسين
    • تموز – سير قديسين
    • آب – سير قديسين
    • أيلول – سير قديسين
    • تشرين الأول – سير قديسين
    • تشرين الثاني – سير قدسين
    • كانون الأول – سير قديسين
  • معرض الفيديو
    • افلام يسوع المسيح – فيديو
    • افلام قديسين – فيديو
    • القديسون المسابكييون الموارنة والرهبان الفرنسيسكان – فيديو
    • الكتاب المقدس – فيديو
    • تراتيل – فيديو
    • صلوات – فيديو
    • قداس ماروني – فيديو
    • تساعيات – فيديو
    • كنائس – فيديو
    • تعليم لغات – فيديو
  • وثائق
    • المجامع الكنسية: نيقيا – الفاتيكاني الاول
    • المجمع الفاتيكاني الثاني
    • كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكة
    • مجموعة قوانين الكنائس الشرقية
    • الفن الكنسي
    • تاريخ الايقونة
    • الأيقونة وشرحها
  • Donation
  • PayPal
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
موقع سلطانة الحبل بلا دنس
No Result
View All Result
ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish

العنصرة – الميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس

in العنصرة - حلول الروح القدس, الروح القدس
A A
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
Print + PDF 🖨

العنصرة
الميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس

تعريب الأب أنطوان ملكي

أمر المسيح تلاميذه، قبل صعوده إلى السماوات، بأن يعودوا إلى أورشليم ويلبثوا هناك إلى أن يلبسوا قوة من العلاء. لقد وعدهم بأنهم سوف يأخذون الروح القدس الذي حكى عنه خلال حياته. وقد تحقق هذا الوعد بعد خمسين يوم من الفصح، في اليوم العاشر لصعوده إلى السماوات. وهكذا، نحن نحتفل بعيد العنصرة الخمسين الذي فيه نكرّم الثالوث القدوس وفي اليوم التالي نحتفل بعيد الروح القدس. فعيد الخمسين، العنصرة، هو عيد للثالوث القدوس.

لا ننوي الاستفاضة بالكلام عن الأقنوم الثالث، أي الروح القدس، بل سوف نركّز فقط على الأحداث التي تشير إلى المسيح في الكتاب المقدس والآباء القديسين. وعليه، سوف نشدد على الأحداث الخريستولوجية التي تشير إلى الروح القدس. وبما أنه يصعب فهم الخريستولوجيا بمعزل عن العقيدة الثالوثية، سوف فسوف نعالج أيضاً عقيدة سر الثالوث القدوس.
 
عيد الخمسين، العنصرة، هو من ضمن أعياد الكنيسة الإثني عشر، لأنه آخر أعياد التدبير الإلهي. هدف تجسد المسيح كان الانتصار على الموت وحلول الروح القدس في قلوب البشر. إلى هذا، معروف جداً أن هدف الحياة الكنسية والروحية هو أن نصبح أعضاء في جسد المسيح ونكتسب الروح القدس. وهذان أمران مترابطان.
  
يسمّي كاتب التسابيح عيد العنصرة آخر الأعياد المتعلّقة بإصلاح الإنسان وتجدده: أيها المؤمنون، لنعيّد بابتهاج العيد الأخير الذي هو آخر العيد لأن هذا هو الخمسيني، غاية الوعد المفترض وإنجازه (الاستيخولوجيا الأولى في سحر العيد). وهكذا، إذا كانت بشارة والدة الإله هي بداية تجسد الكلمة والتدبير الإلهي، فالعنصرة هو الختام، إذ فيه يصير الإنسان، بالروح القدس، عضواً في جسد المسيح القائم. أيضاً، يمكننا أن نضع العنصرة وكل ما يتعلّق بالروح القدس وبالمسيح، في هذا الإطار لأنه يستحيل فهم الخريستولوجيا بمعزل عن البنفمتولوجيا (Pneumatology)، ولا البنفمتولوجيا بمعزل عن الخريستولوجيا[1].

-1-

لقد جرى نزول الروح القدس يوم أحد. وهنا نرى قيمة الأحد، إذ إن أعياد السيد الكبرى جرت فيه. بحسب القديس نيقوديموس الأثوسي، بدأ خلق العالم في اليوم الأول، أي الأحد، بدءاً بالنور؛ وبدأ تجدد الخليقة يوم أحد مع قيامة المسيح؛ وجرى إتمام الخلق يوم أحد بنزول الروح القدس. الآب أتمّ الخلق بمعاونة الابن والروح القدس، الابن أتمّ التجديد بإرادة الآب ومعاونة الروح القدس، والروح القدس أكمل الخلق، منبثقاً من الآب ومرسَلاً من الابن.
  
بالطبع في هذا الكلام، نعطي أهمية للأقانيم التي أتمّت الجزء الأساسي من إبداع الخليقة وتجديدها وإكمالها. ولكن في النهاية، كما تعلّمنا وكما نؤمن، إن الثلاثة يشتركون في قوة الإله الثالوثي، ولا يمكن فصل أحد الأقانيم أو عزله عن الآخَرَين في الثالوث.
  
يتطابق عيد الخمسين المسيحي الذي نعيّد فيه لنزول الروح القدس مع عيد الخمسين اليهودي. لقد نزل الروح القدس على الرسل وجعلهم أعضاء في جسد المسيح القائم من الأموات، في اليوم الذي كان فيه اليهود يحتفلون بعيد الخمسين. وهذا العيد هو ثاني أهم أعياد اليهود بعد الفصح، وفيه يحتفلون باستلام موسى لناموس الله على جبل سيناء، بحسب التقليد. بعد أربعين يوماً من أول عيد فصح، صعد موسى إلى جبل سيناء واستلم ناموس الله. لكن في موازاة ذلك، كان عيد الخمسين اليهودي تعبيراً عن شكرهم لقطاف الأثمار. وبما أنّه يتوافق مع فترة الحصاد، فقد سمّوه عيد الحصاد وقدّموا فيه بواكير الثمار إلى الهيكل. عيد الخمسين الذي كان اليهود يحتفلون به بفخامة، سُمّي أيضاً عيد الأسابيع (أنظر خروج 22:34، لاويين 15:23-17، عدد 26:28-31، وتثنية 9:16-19).
  
يشير الإلماح المقتضب إلى عيد الخمسين اليهودي إلى أنّه كان نموذجاً لعنصرة العهد الجديد. إذا كان موسى قد أخذ ناموس العهد القديم في اليوم الخمسين، فالتلاميذ أخذوا الروح القدس في اليوم الخمسين وبالتالي اختبروا ناموس العهد الجديد، ناموس النعمة الإلهية. إذا كان الكلمة غير المتجسد هو مَن أعطى الناموس على جبل سيناء، ففي العهد الجديد، الكلمة المتجسد القائم أرسل الروح القدس إلى التلاميذ الذين كانوا في العليّة، فصاروا أعضاء لجسده البهي. إذا كان اليوم الخمسين في العهد القديم يوم تقديم بواكير الثمار، ففي يوم خمسين العهد الجديد، قُدّمَت بواكير الثمار العقلية من الحصاد الذي زرعه المسيح نفسه، أي أن الرسل قُدِّموا إلى الله.
  
بالطبع، هناك فرق واضح بين إعلان الله على جبل سيناء، وإعلانه في عليّة أورشليم. لقد كان جبل سيناء كُلُّهُ يُدَخِّنُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ نَزَلَ عَلَيْهِ بِالنَّارِ، وَصَعِدَ دُخَانُهُ كَدُخَانِ الأَتُونِ، وَارْتَجَفَ كُلُّ الْجَبَلِ جِدًّا.(خروج 18:19). بالواقع قد أعطيت وصية بألاّ يقترب أحد من الجبل كي لا يموت: كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً. (خروج 12:19). لم يحدث أمر مماثل في يوم نزول الروح القدس في العليّة. لقد امتلأ الرسل فرحاً وتحوّلوا: من رجال خائفين إلى باسلين، ومن مائتين إلى آلهة بالنعمة.
  
يظهر الفرق بين سيناء وعليّة أورشليم في الفرق بين ناموس العهد القديم وناموس العهد الجديد. في القديم، أُعطي الناموس على لوحين حجريين، والآن الناموس محفور على قلوب الرسل. يقول الرسول بولس: ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ. (2كورنثوس 3:3). لقد حقّق نزول الروح القدس نبوءة النبي إرميا كما يكتب الرسول بولس: أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.(عبرانيين 10:8).

-2-

عيد الخمسين هو عيد للروح القدس، لأننا نتعلّم من نزوله أن الله ثالوثي. في السابق أيضاً، بشكل مغمور في العهد القديم وفي تعليم المسيح، كان الناس يتعرّفون إلى الوجه الثالوثي لله، لكن في العنصرة اكتسبوا خبرة عملية عن أقنومه الثالوثي. وهكذا فالعنصرة هو عيد اللاهوت الأرثوذكسي.

 
في اللاهوت الأرثوذكسي، ما يُقال عن الله (اللاهوت) هو غير ما يُقال عن التجسّد (التدبير). وهكذا، في عيد العنصرة نعبّر عن اللاهوت بطريقة أرثوذكسية، لأننا نفهم أن الله ثالوثي، آب وابن وروح قدس. بحسب التعليم الأرثوذكسي عن الإعلان، الآب بلا ابتداء ولا علّة وغير مولود، أي أنّه لم يأخذ وجوده من أيّ كان، الابن يأتي من الاب بالولادة، والروح القدس يأتي من الآب بالانبثاق. لقد كشف لنا المسيح هذه التعابير: غير مولود، ولادة وانبثاق، ولا نستطيع أن نفهمها عقلياً، لهذا هي تبقى سراً. الحقيقة هي أن الابن والروح يأتيان من الآب بطريقتين مختلفتين، لكل منهما شخصيته الأقنومية، أو طريقة كينونته، لكنهما من ذات جوهره.
  
بالرغم من أن الآب هو المصدر، والابن مولود والروح منبثق، فللثلاثة نفس الطبيعة-الجوهر والإرادة-القوة. يشترك أقانيم الثالوث القدوس الثلاثة في نفس الطبيعة، نفس الفكر، نفس القوة، وأيّ منهم ليس أعظم من الآخرين. بكلمات أخرى، ليس الابن ولا الروح القدس أدنى مرتبة من الآب. وعندما نتحدّث عن الأقانيم الأول والثاني والثالث في الثالوث القدوس، نحن لا نقارن بينهم بحسب القيمة والرِفعة والقدرة، بل بحسب طريقة الكينونة (القديس باسيليوس الكبير). في النهاية، يعجز المنطق البشري والفهم البشري والكلمات عن صياغة سر الإله الثالوثي.
 
لقد عاش الآباء القديسون هذا السر بقدر ما استطاعوا في خبرة الإعلان. يتحدّث القديس غريغوريوس اللاهوتي عن ثلاثة أنوار تلمع حوله خلال الرؤيا التي رآها فيكتب: ما أن فهمت الواحد، حتى أحاط بي ثلاثة أنوار، وما أن فرّقت بين الثلاثة حتى عدت إلى الواحد.
  
لقد كشف لنا المسيح بنفسه سر الثالوث القدوس، حين أخبر تلاميذه بأن الروح القدس ينبثق من الآب وهو نفسه يرسله (يوحنا 26:15). هذا يعني أن الابن لا يشارك في انبثاق الروح القدس، بل في إرساله وفي إيفاده إلى العالم، وهذا الإرسال هو إظهار للثالوث القدوس في قوته. وهكذا، على ما يشرح القديس غريغوريوس بالاماس، ينبثق الروح القدس من الآب، ولكننا نستطيع القول بأنه مرسَل من الابن فقط في قوته وظهوره إلى العالم وليس في كينونته بالجوهر. إن كينونة الروح القدس أمر مختلف عن ظهوره في القوة.
الآب مكتفٍ بذاته، وقبل الأزمنة ولد الابن، إلهاً مساوياً له بذاته، ويرسل الروح القدس، إلهاً مساوياً، من دون أن تنقسم الألوهة بانفصال الأقانيم، بل تتوحّد من دون تشوش من تعداد الثالوث. إن ولادة الابن من الآب وانبثاق الروح منه لا يعنيان أن الروح أكثر فتوة لأن الزمان لا يطرأ بين عدم ولادة الآب وولادة الابن وانبثاق الروح القدس. إن أقانيم الثالوث القدوس أبدية ومن غير ابتداء، متساوون بالرتبة والشرف (ليون الحكيم).

-3-

إن خلق العالم وإعادة خلقه هما عمل مشترك للإله الثالوثي. هذه الحقيقة اللاهوتية هي ما يقودنا إلى القول بأن عمل المسيح وعمل الروح القدس ليسا مختلفين. نقول هذا لأن هناك خطر ممكن وجديّ يكمن في الكلام عن تدبير المسيح وكأنه مستقل عن الروح القدس، وفي الكلام عن تدبير الروح القدس وكأنه منفصل عن المسيح.
  
كلمة الله صار إنساناً بإرادة الآب الصالحة وبالتعاون مع الروح القدس. حُبِل بالمسيح في رحم والدة الإله الفائقة القداسة بالروح القدس. من ثمّ المسيح، بعد قيامته، وبالتأكيد في يوم العنصرة، أرسل الروح القدس، لأن الروح القدس مرسَل من المسيح. وعندما أتى إلى الرسل شكّل المسيح في قلوبهم، أي جعلهم أعضاء جسد المسيح. لهذا لا يمكننا الكلام عن اختلاف بين عمل الابن وعمل الروح القدس.
 
يظهر هذا جلياً في الكتاب المقدس. خلال حياته، كان المسيح يشفي قلوب الرسل ويطهرها بتعليمه، بإعلانات أسراره وبمعجزاته. ولهذا قال في النهاية: أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ (يوحنا 3:15). وفي مكان آخر قال أن مَن يحبه ويحفظ كلمته، فسوف يحبه الآب أيضاً وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً. (يوحنا 23:14).
  
أن يصنع الآب والابن منزلاً عند الإنسان الذي تطهّر وتقدّس لا يعني أنّه محروم من حضور الروح القدس أو أن الروح القدس سوف يكون مفصولاً عن عمل التقديس. إذ في مكان آخر، يعِد المسيح تلاميذه بأنه سوف يرسل الروح القدس الذي ينبثق من الآب ويكون مَاكِثاً مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ (يوحنا 17:14). إذاً، مَن يحصل على نعمة الإله الثالوثي يصبح عضواً لجسد المسيح ومكاناً لسكنى الله الآب وهيكلاً للروح القدس، وبتعبير آخر وعاءً للإله الثالوثي.
 
في طروبارية من قانون عيد العنصرة، يصف القديس يوحنا الدمشقي الروح القدس كعلامة للابن المولود من الآب، لأنّه يكشف ويظهِر كلمة الله، إذ من دون الروح القدس لا يُفهَم الابن المولود الوحيد (القديس غريغوريوس النيصصي). إلى هذا، يقول الرسول بولس لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ:«يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. (1كورنثوس 3:12). ويُدعى الروح القدس أيضاً علامة للكلمة لأنه وجّه التلاميذ بحسب ما تعلّموا وذكّرهم بما قال المسيح لهم. لهذا السبب هو إشارة. بتعبير آخر، من خلال الروح القدس ظهر أنّ المسيح هو ابن الله الحقيقي وكلمته، وقد ظهر اشتراك الابن والروح القدس في الطبيعة نفسها وإجماعهما من خلال التعليم المشترك.
  
ابن الله وكلمته مجَّد الآب بتجسده. في يوم العنصرة، نزل الروح القدس على التلاميذ وبهذا مُجّد الابن (ليون الحكيم). على هذا الأساس يمكننا القول بأن الآب مجد الابن بتسميته ابناً محبوباً، الابن تمجّد بما فعله بالتناغم مع الروح القدس. الابن مجّد الآب في كل عمله لخلاص الجنس البشري؛ وفي الوقت نفسه مجّد الروح القدس لأنه أظهره وكشف عنه للتلاميذ؛ ولكن أيضاً الروح القدس، الذي يعمل بكثافة في الكنيسة، يمجّد الآب الذي منه يأتي، ويمجّد الابن لأن كثيرين من الذين يأخذونه يصبحون أولاداً لله وأعضاء في جسد المسيح.
  
واضح من كل هذه الأمور أن عمل الابن وعمل الروح القدس ليسا مختلفين. إن خلاص الإنسان هو عمل مشترك للإله الثالوثي. هذا هو الموضوع المهم، وسوف نرى هذه الحقيقة اللاهوتية العظيمة، بشكل أفضل، من خلال ما سوف نذكر في القسم التالي.

-4-

لقد أعطي الروح القدس أسماء كثيرة. أحدها، وهو يظهِر العمل الذي يعمله في الكنيسة كما في حياة الناس، هو المعزّي. المسيح نفسه استعمل هذه الكلمة عندما قال لتلاميذه قبل آلامه بوقت قصير: وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ. وبعد هذا بقليل يقول المسيح عن الروح القدس بأنه المعزي الذي سوف يعلّم التلاميذ ويذكّرهم بكل ما قاله في حياته. أَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. (يوحنا 26:14). وإذ نحن واثقون من أن الروح القدس هو المعزي نصلي إليه أيها الملك السماوي، المعزي، روح الحق.
  
إن الروح القدس يعزّي الإنسان المجاهد ضد الخطيئة، الذي يسعى إلى حفظ وصايا المسيح في حياته. هذا الصراع صعب، لأنّه الحرب ضد الأرواح الشريرة. لهذا، فالروح القدس هو المعزي، أو الذي يريح الناس، بحسب ما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم. إنه علامة على أن الله يؤاسي الناس، لهذا يوصف بنفس العبارات كما الروح القدس.
  
الأمر المهم في الدراسات الخريستولوجية التي نقوم بها هو أن المسيح يصف الروح القدس بأنّه المعزي الآخر. هذا لأن المسيح أيضاً هو معزٍّ يؤاسي الناس. في رسالته الجامعة، يدعو الإنجيلي يوحنا اللاهوتي المسيحيين إلى عدم الخطيئة، لكنه يقول أيضاً أنّهم ولو أخطأوا فعليهم ألاّ يتخاذلوا لأن فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ (1 يوحنا 1:2). إذاً، المسيح والروح القدس هما معزيان في العالم. بالطبع الله الآب هو معزي الناس لأن التعزية هي عمل مشترك للإله الثالوثي.
  
إن عبارة المعزي الآخر تعني أن المسيح والروح القدس هما أقنومان مختلفان، لكن لهما الطبيعة والجوهر والقوة نفسها. في تفسير هذه العبارة، يقول القديس غريغوريوس اللاهوتي أنها تشكّل وتصف الشركة الإلهية والاشتراك في نفس الطبيعة عند الأقنومين. أن يقول المسيح بأنه سوف يرسل معزياً آخراً تعني أنه هو نفسه معزٍّ. بهذا يمكن أن نرى المساواة في الشرف بين المسيح والروح القدس.

-5-

يشترك الروح القدس مع الابن والآب في نفس الجوهر، لأن لأقانيم الثالوث الثلاثة نفس الجوهر والطبيعة والقوة والإرادة والمجد. لهذا، حيث يكون المسيح يكون الروح القدس وحيث يكون الروح القدس يكون المسيح. لقد ركّزنا على أن الأقانيم غير منفصلين ولا عملهم مستقل.
يقول القديس مكسيموس المعترف بأن الروح القدس فاعل في كل الناس لكن بطريقة مختلفة في كل منهم. فهو يعمل في الجميع من دون استثناء لأن الجميع مخلوقون من الله، القادر على جمع البذار الطبيعية وتأمينها وجعلها تتحرّك. ففي الذين في زمن الناموس ينثر النور بالوعد بالمسيح من خلال الوصايا. وهو يعمل في العائشين بالمسيح ليجعلهم أبناء بقوة الروح القدس. وفي المتألهين، أي الذين جعلوا أنفسهم يستحقون المواطنية في الله وسكنى القوة الإلهية، فهو يعمل كحكمة مبدعة. هكذا، الروح القدس فاعل في الكل ولكن في كل واحد بشكل مختلف، بحسب وضعه الروحي.
  
في هذا الضوء نفهم أن الروح القدس كان فاعلاً في العهد القديم كما في الأنبياء، لأنهم بقوة الروح القدس رأوا الكلمة غير المتجسّد وتنبؤوا عن الكلمة المتجسد أي المسيح. نحن نعرف جيداً من اللاهوت الأرثوذكسي أن كل إعلانات الله في العهد القديم كانت إعلانات الكلمة غير المتجسد أي الأقنوم الثاني. وبما أن الابن لا يتواجد من دون الروح القدس، فالروح هو مَن أظهر الكلمة غير المتجسد للأنبياء وكشف لهم الأسرار المقبلة.
  
يقول القديس باسيليوس أن الروح القدس أتى إلى نوس الأنبياء فتنبأوا بالأمور الحسنة الآتية. مثال مميز هو حالة يوحنا السابق الذي كان مملؤاً من الروح القدس في بطن أمه منذ أن كان جنيناً ذا ستة أشهر، وعلى ما يقول القديس غريغوريوس بالاماس، بأنّه بالروح القدس تلقّى التأسيس للزمان الآتي في بطن أمه وصار لاهوتياً بالمسيح. وبالواقع نحن رأينا في عيد اللقاء أن سمعان البار تعرّف إلى المسيح بالروح القدس.
  
لهذا، فالروح القدس كان فاعلاً في العهد القديم كما في الجديد، أي الكنيسة، ولو بصورة مختلفة. إذ، كما ذكرنا سابقاً، في العهد القديم أشار إلى الأنبياء عن عصيان الوصايا وكشف مجيء المسيح، بينما في العهد الجديد هو يجعل البشر أبناء لله وأعضاء في جسد المسيح ويقودهم إلى التألّه.

-6-

يعتمد تجسد ابن الله وكلمته على الروح القدس، ومثله كل عمل التدبير الإلهي. هذا ما يعبّر عنه القديس باسيليوس الكبير بوضوح كبير إذ يقول بأن المسيح، عندما أتى ليسكن في العالم، سبقه الروح القدس معلناً مجيئه وكاشفاً حضوره. كذلك، الروح القدس لا ينفصل عن حضور المسيح المتجسّد في العالم، فإنجاز القوى والمواهب والأشفية وإخراج الشياطين من الناس هو بقوة روح الله. الشياطين تُسحَق بحضور الروح القدس. كما أن الحلّ من الخطايا هو بنعمة الروح القدس. ومثله إقامة الموتى.
 
وإذا كان الروح القدس عمل في أنبياء العهد القديم وأبراره، مشيراً إلى المسيح وكاشفاً إياه، فكم بالحري هو كان فعاّلاً في رسل المسيح وتلاميذه. لكن بما أن الروح القدس يعمل بحسب حالة الإنسان وفي الوقت المناسب، فقد عمل فيهم بثلاث طرق وفي ثلاث أوقات. فقد عمل بشكل خفي قبل أن يتمجّد المسيح بآلامه، أي قبل تألمه وتضحيته على الصليب، وبشكل أكثر وضوحاً بعد قيامته، وبالشكل الأكثر كمالاً بعد صعوده إلى السماوات. إلى هذا، الروح القدس يكمّل ويقدّس الناس ولا يتكمّل هو لأنه إله كامل. الروح القدس يكمّل ولا يتكمّل (القديس غريغوريوس اللاهوتي). وعليه فقد كمّل الرسل وملأهم إذ كانوا غير كاملين.
 
قال كلمة الله غير المتجسد، ابن الله، بنبيه يوئيل وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا (28:2). واضح هنا أنّه يتكلّم عن مجيء الروح القدس ومنح موهبة النبوءة الذي تمّ في يوم العنصرة. بحسب القديس كيرللس الإسكندري، تشير النبوءة إلى الأحداث التي جرت يوم العنصرة حيث راح التلاميذ يتكلّمون نبوياً معلنين أسرار المسيح التي سبق وأخبر عنها الأنبياء. بتعبير آخر، لقد فهم التلاميذ في ذلك الحين بقوة الروح القدس أن كل نبوءات العهد القديم أشارت إلى شخص المسيح. وبهذا تكمّلوا في المعرفة والوحي.
تعود الطبيعة البشرية إلى حالتها السابقة بقوة الروح القدس، لأنها تمتلك الموهبة النبوية التي كانت لآدم في الفردوس من النعمة (القديس نيقوديموس الأثوسي). بالواقع، في نظرنا إلى حياة آدم قبل السقوط، نميّز أنّه كان لنا نوس نقي وكنا نتنبّأ. الله أوجد حواء من جنب آدم في نومه، لكن عندما استيقظ ورآها، استنار بالروح القدس واعترف بأنها جاءت من جسده: هذه عظم من عظامي ولحم من لحمي (تكوين 23:2).
  
هذا يعني أن كل الذين يحصلون على الروح القدس ويصيرون أعضاء للكنيسة لا يعودون فقط إلى الحالة السابقة التي كان آدم فيها، بل يقومون إلى أعلى من ذلك لأنّهم متّحدون بالمسيح. مَن عنده الروح القدس يصير نبياً، يكتسب المواهب النبوية، على ما نرى في حياة القديسين، ويعرف أسرار المسيح ويرى ملكوت الله ويختبره. بقوة الروح القدس ومقدرته، تصبح الموهبة النبوية حالة طبيعية للإنسان. الصلاة النوسية هي إشارة إلى عطية الروح القدس هذه وقوته.
 
-7-
إن الطريقة التي عمل بها الروح القدس في العهد القديم ظاهرة بوضوح عند الكنيسة. في دراستنا يمكننا أن نرى بعض الأوجه المثيرة للاهتمام والتي تظهر العلاقة القوية بين الخريستولوجيا والبنفماتولوجيا.
  
بحسب آباء الكنيسة القديسين، لقد كانت الكنيسة موجودة حتى قبل التجسّد، إذ إن بدايتها هي مع خلق الملائكة والإنسان. بسقوط آدم سقطت الكنيسة، ومع ذلك هي ما زالت محفوظة في أنبياء العهد القديم وأبراره بشكل عام. بالرغم من وجود الكنيسة، إن ناموس الموت ما زال ملزِماًً وبالتالي، فيما أبرار العهد القديم بلغوا التألّه وعرفوا الكلمة غير المتجسّد، إلا أن قوة الموت سادت عليهم (الذهبي الفم)، وهكذا ذهبوا إلى الجحيم.
 
بتجسد المسيح، الذي تمّ بالروح القدس، اتّخذ المسيح جسد الكنيسة (الذهبي الفم)، أي أنّه اتّخذ الطبيعة البشرية النقية غير المسلوبة وأتحَدَها بألوهته. بهذه الطريقة صار للكنيسة رأس وصارت جسد المسيح. يقول إكليمندس الروماني أنّ الكنيسة كانت في البداية روحية وقد خُلقَت بظهور الملائكة، لكن لاحقاً بتجسّد المسيح ظهرت في جسده، صارت جسداً. كون التجسّد تمّ بتكافل الروح القدس، وكون ما يجري في الكنيسة يتمّ بقوة الروح القدس، فالعنصرة مرتبطة بالكنيسة.
  
قال المسيح مرة لبطرس أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها (متى 18:16). هذا تحقق بموت المسيح على الصليب ونزوله إلى الجحيم. نفس المسيح وألوهيتها نزلا إلى الجحيم، فيما جسده وألوهية هذا الجسد بقيا في القبر. هكذا غُلبت قوة الجحيم، أي الموت. إذاً، لم يكن للموت سلطان على الكنيسة ولا يمكن أن يكون له، كونها جسد المسيح.
   
تأسست الكنيسة يوم العنصرة، أي أن الرسل صاروا أعضاء لجسد المسيح. وهكذا، فيما كانوا سابقاً في شركة مع المسيح، صاروا الآن بقوة الروح القدس وفعله أعضاء لجسد المسيح. تغيّرت الكنيسة من روح إلى جسد. كان للقديسين، المتألّهين، علاقة وشركة ليس فقط مع الكلمة غير المتجسّد بل أيضاً الكلمة صار جسداً، أي المسيح الإله الإنسان. يشرح الرسول بولس لاهوت كون الكنيسة جسد المسيح والقديسين أعضاءه (1كورنثوس 1:12-31). فهو يقول أن الكنيسة ليست مؤسسة دينية بل هي جسد المسيح، وبأن توزيع مواهب النعمة يتمّ بقوة الروح القدس. استنتاجاً يقول الرسول بولس: وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا (1كورنثوس 27:12).

 ينبغي أن نضيف أنه يظهر في تعليم الآباء القديسين حقيقتان تبينان القوة المشتركة بين الأقانيم. المسيحيون هم أعضاء جسد المسيح (1كورنثوس 27:12)، وفي الوقت عينه هم هياكل للروح القدس (1كورنثوس 19:6). ولا تلغي الواحدة الأخرى.

-8-

إن نزول الروح القدس في يوم العنصرة لا يعني أنه كان غائباً قبلاً، بل إلى أنّه يعمل في طريقة مختلفة، كما أشرنا سابقاً. يمكننا أن نعرض نقطتين تفسّران نزول الروح القدس وفعله المختلف. النقطة الأولى هي أنّ الرسل فهموا في يوم العنصرة أنّ الروح القدس هو أقنوم محدد وليس مجرّد قوة من قوى الله. الروح القدس، الذي ظهر باهتاً في العهد القديم كنَفَس، كَصوت، كَحفيف نسمة، كوحي للأنبياء، يستعلن في العنصرة كَأقنوم موجود بذاته. إذاً، عندما اكتملت الأحداث التي أظهرت أقنوم الابن، بدأت الأحداث التي أظهرت أقنوم الروح القدس (القديس غريغوريوس بالاماس).
 
النقطة الثانية التي بها نفسّر نزول الروح القدس يوم العنصرة هي أنّ الروح القدس جعل التلاميذ أعضاء جسد المسيح وأعطاهم القدرة على المشاركة في انتصار المسيح على الموت. القديس نيقوديموس الأثوسي، في تفسيره لنزول الروح القدس، يستعمل اقتباسات من القديسين نيكيتا ستيثاتوس وباسيليوس الكبير، فيها أنّه لم ينزل كخادم، بل كسيّد ذي سلطان. كما أنّ الابن كلمة الله تجسّد بإرادته الذاتية، طوعياً، كذلك الروح القدس بإرادته الذاتية جعل الرسل أعضاء في جسد المسيح. إلى هذا، إرادة الآب هي أيضاً إرادة الابن والروح القدس، وبالعكس. إن القدرة والإرادة مشتركتان في الثالوث القدوس.
  
تختلف الحرية عند الله والملائكة والبشر. فالله يمتلك الحرية بشكل بارز سامٍ وفائق الجوهر. لا يمكن مقارنة الله بالمعطيات البشرية. تمتلك الملائكة الحرية طبيعياً، لكنهم يمارسونها من دون إعاقة، ويرغبون باستعمالها مباشرة إذ ليس لديهم ما يعيقهم عن ممارستها، إذ ليس لهم لا جسد ولا أي قوة معارضة أخرى. البشر مستقلّون وذوو حرية، لكن إرادتهم الحرة قد فسدت وليس من السهل عليهم أن يتحمّلوا رغباتهم. لهذا السبب يحتاج الرغبة والإرادة الحرة إلى القوة من الله. يأتي في العهد القديم أنّ مَن يسمع يَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ (حكمة 35:8). ويكتب الرسول بولس: لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.(فيليبي 13:2).

هذا يعني أن الروح القدس نزل إلى قلوب الرسل وهو يعمل في البشر من خلال إرادتهم الذاتية وليس وكأنهم عبيد. لكن على البشر أن يتجاوبوا مع قوة الروح القدس بإرادتهم، لأن الله لا ينتهك حريتهم. في أي حال، ينبغي دعم الشهوة والإرادة الحرّة من الله لأن الإنسان في حالة السقوط مستعبَد وكائن تابع.

بالإجمال، عندما نتحدّث عن نزول الروح القدس في يوم العنصرة، لا يمكننا فهمه كتجسّد، لأن الابن كلمة الله هو الذي تجسّد، ولكن كظهوره الأقنومي (الشخصي) في العالم، الذي غيّر الرسل وحوّلهم من قابلين للموت إلى أعضاء حيّة في جسد المسيح.

-9-

بالمعمودية المقدّسة يصير الإنسان عضواً في الكنيسة، أي عضواً في جسد المسيح. العنصرة كان يوم معمودية التلاميذ لأنّهم صاروا فيه أعضاء جسد المسيح. بالتالي، المسيح ليس معلمهم وحسب بل هو رأسهم. لقد قال المسيح لتلاميذه مباشرة بعد قيامته: لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. عندما نزل الروح القدس عليهم، عمَّدهم، وهكذا امتلأ البيت الذي كانوا فيه منتظرين وعد الآب، فامتلأوا من الروح القدس الذي حوّل المنزل إلى جرن معمودية روحي (القديس غريغوروس بالاماس).

صار حضور الروح القدس في العلية مصحوباً بريح قوية. يكتب الرسول لوقا: وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ. هذه الريح العاصفة قد صوّرَت مسبَقاً وكانت متوقَّعَة في عدة مواقع في العهد القديم. لإنها الصوت الذي سمعته والدة النبي صموئيل يقول: مِنَ السَّمَاءِ يُرْعِدُ عَلَيْهِمْ. الرَّبُّ يَدِينُ أَقَاصِيَ الأَرْضِ (1صموئيل 10:2). رؤيا النبي إيليا لله تنبأت عن هذا الصوت عندما رأى الله في صوت النسمة الخفيفة. المسيح أوحى بهذا الصوت عندما قال: مَن كان عطشاناً فليأتِ إليّ ويشرب، إذ بهذه العبارة القوية عنى الروح القدس الذي كان مزمعاً أن يتقبل كل المؤمنين به. على المنوال نفسه، لقد أشير إليه مسبقاً بنفخة المسيح في تلاميذه بعد قيامته معطياً إياهم الروح القدس لكي يغفروا الخطايا.

 

لظهور الروح القدس كمثل ريح عاصفة معنى، لأنه يظهر أن الروح القدس يغلب كل شيء، يخترق جدران الشر، يهدم مدن العدو وكل قلاعه. في الوقت نفسه هو يواضع المغرور ويرفع المتواضع القلب، يضمّ ما قد انكسر ويكسر رباطات الخطيئة ويعتق الذين في الضيقات (القديس غريغوريوس بالاماس). بقوة الروح القدس يصير الإنسان عضواً للكنيسة ويغلب كل قوى العدو ويقهر حتى الموت نفسه.

-10-

إن ظهور الروح القدس في يوم العنصرة يبرِز أن عمل المسيح لا يختلف عن عمل الروح القدس. يكتب الإنجيلي لوقا، الذي هو كاتب أعمال الرسل ايضاً: وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. في تحليله لهذه النقطة، يقدّم القديس غريغوريوس بالاماس ملاحظات لاهوتية مهمة نشير إليها هنا لأنها تظهر مساواة الروح القدس للابن في الشرف والمجد.

أولاً، الظهور المدرَك بالحواس للروح القدس كان على شكل ألسنة لإظهار الاتحاد مع كلمة الله، إذ لا شيء أكثر ارتباطاً بالكلمة من اللسان. فقد أظهر بهذا أن عمل الروح القدس لا يختلف عن عمل كلمة الله. في الوقت نفسه، برز حسياً من خلال اللسان ليقول أنه ينبغي بمعلم الحقيقة أن يكون ذا لسان مملوءاً بالنعمة. لقد كانت الألسنة نارية ولهذا أيضاً معنى كبير. إنّه يظهر مساواة الروح القدس للآب والابن بالجوهر لأن الله نار آكلة. يشير هذا الظهور إلى أن للروح القدس نفس الطبيعة والقدرة كما للآب والابن. النار تضيء وتحرق. إنها مثل تعليم المسيح تماماً: تنير الذين يطيعون وتعاقب الذين يعصون. بالطبع، هذه النار التي ظهر فيها الروح القدس لم تكن مخلوقة، إذا لم يقل الإنجيلي القديس ألسنة نارية بل قال ألسنة كما من نار.
توزعت ألسنة النار على رؤوس الرسل ولهذا أيضاً معناه، إذ يريد أن يظهر أن للمسيح وحده كل القدرة والقوة الإلهيتين، كونه مساوٍ للآب والروح بالطبيعة. ليست النعمة التي يحصل عليها القديسون من طبيعة الله، بل هي قوته التي تعطي مواهب النعمة المختلفة لكل واحد. لا أحد يمتلك النعمة الإلهية كاملة إلاّ المسيح وحده الذي عنده ملء نعمة الله في الجسد. يظهر من استقرار هذه الألسنة على رؤوس الرسل، قيمة السيد ووحدة روح الله. ليست قوة مخلوقة، بل هي قوة الله غير المخلوقة، ولهذا تصوَّر وكأنها جالسة، إشارة إلى المجد الملوكي. في الوقت نفسه، نعمة الله وقوته منفصلتان، فهما تبقيان واحداً. الروح القدس موجود فعلياً وفاعل منفصلاً من دون انفصال، ومساهَماً فيه بالكلية، مثل شعاع الشمس. هذا يعني أنه فيما يحصل الكل على نور الشمس وفي الوقت نفسه يحصلون أيضاً على قوتها غير منقسمة. عندما يحصل الإنسان على المناولة المقدسة مشترِكاً في جسد المسيح ودمه، لا يشارك في جزء من جسد الرب، بل في كامل الجسد. يقول الكاهن في القداس: حمل الله الذي يُكسَر ولا ينقسم، الذي يؤكَل ولا ينفد.

إذاً، قوة الروح القدس هي أيضاً قوة الكلمة والآب، إنها قوة الإله الثالوثي. خلاص الإنسان هو في الاشتراك في قوى الثالوث القدوس غير المخلوقة.

-11-

بعد أن وعد تلاميذه بأن يرسل الروح القدس، أعطى المسيح وصية واضحة: أَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي (لوقا 49:24). حفظ التلاميذ هذه الوصية وبقوا معاً في العلية في أورشليم في السكينة والصلاة منتظرين تدفق موهبة الروح القدس. هذا ما يؤكده الإنجيلي لوقا: وَكَانُوا كُلَّ حِينٍ فِي الْهَيْكَلِ يُسَبِّحُونَ وَيُبَارِكُونَ اللهَ (لوقا 53:24).
  
عند هذه النقطة سوف أتوقف قليلاً عند عبارة إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي لأنها مميزة. فالمسيح لم يقل أنّهم سوف يحصلون على الروح القدس وحسب بل سوف يلبسونه، كمثل بزة روحية من الدروع لمجابهة العدو. لا يتعلّق الأمر باستنارة أذهانهم، بل بالتحّول الكامل في كيانهم. لن يبقى أي نقطة في أجسادهم ولا قوة في نفوسهم من غير أن تغطيها قوة الروح القدس. معروف أنّ بالمعمودية المقدسة، التي تُعتَبَر سراً تمهيدياً لأنّها تدخلنا إلى الكنيسة ونصير أعضاء في جسد المسيح، نحن نلبس المسيح لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ (غلاطية 27:3). وأيضاً نحن نلبس الروح القدس في الوقت نفسه بحسب الوعد المعلَن للمسيح. إلى هذا، هذا هو هدف سرَّي المعمودية والميرون المترابطين.
   
إن لبس الروح القدس ليس خارجياً ولا سطحياً، لكنه داخلي كاتحاد الحديد بالنار. فالحديد المُحَمَّى يكون مشتعلاً بالكلية، وليس جزئياً فقط. وهكذا كل الذين يحصلون على الروح القدس يشعرون به يملأ قلوبهم وينير أعينهم ويقدّس آذانهم ويخمد أفكارهم السيئة، فيُمنَحوا الحكمة ويمتلئوا بالنعمة. إنهم يختبرون الشيء نفسه الذي اختبره رئيس الشمامسة أول الشهداء استفانس، الذي أظهر أولاً للسنهدرين البركةَ التي منحه إياها الروح القدس في نفسه، ومن ثمّ أبرز مجد الإنسان (مكسيموس خريسوكافلوس). إذاً، قوة الروح القدس تقدّس وتنير كامل الكيان البشري.
  
نحن نرتّل الترنيمة التالية: كل الحكمة تتقيّد بالروح القدس: فالنعمة للرسل، والشهداء يُتوَّجون لمآثرهم، والأنبياء يعاينون. كل النعَم والمواهب المعطاة لأعضاء الكنيسة هي من الروح القدس: المعاينة النبوية، الحياة الرسولية والنهاية الاستشهادية. هذا يعني أن رؤى الأنبياء ليست اختلاقات من الفكر والمخيّلة، الحياة الرسولية ليست رسالة ذات مركز بشري، وشهادة القديسين ليست تفعيلاً لإرادة قوية، بل هي جميعاً عطايا يمنحها الروح الكلي قدسه. من بين هذه المواهب التي تُعطى للإنسان الذي يحصل على الروح القدس، هي الحياة المقدّسة، الجهاد للحفاظ على وصايا الله إلى أعلى الدرجات والعيش في طهارة النفس والجسد، الحياة الزوجية في المسيح ضمن العادات الاجتماعية، والخدمة الرعائية في المسيح والعديد غيرها من الاهتمامات بكلام آخر، كل عطايا النعمة ممنوحة من الروح القدس. إذاً، الروح القدس يشكّل كل كيان الكنيسة التي هي جسد المسيح.

-12-

ما أن امتلأ الرسل بالروح القدس حتى غمرهم فرح عظيم. لقد كانت خبرة جديدة لهم. فيما كانوا سابقاً مجرّد أشخاص طيبين، فقد صاروا الآن أعضاء جسد المسيح القائم. لم يكونوا مرغَمين على عبادة المسيح، بل كانوا متّحدين به بشكل وثيق. كل الذين رأوهم ارتبكوا، والبعض قال ساخراً أنهم ممتلئين من الخمر، أي أنّهم سكروا من الخمر الجديدة (أعمال 13:2).
  
يسمّي آباء الكنيسة نزول الروح القدس إلى قلب الإنسان الثمالة الرزينة (ديونيسيوس الأريوباغي). وفي إشارة إلى هذه الحالات، يتحدّث القديس اسحق السرياني عن أن كل قوى الإنسان تغرق في ثمالة عميقة. وهي تسمّى ثمالة لأنّ فيها فرح عظيم وسعادة، وهي رزينة لأن الإنسان لا يفقد حواسه ولا عقله.
عندما يملأ الروح القدس إنساناً ما، فهو يبقى حرّاً، أو بتعبير أفضل، إنه يكتسب حرية حقيقية، لا تعمل كقوة للخيار، على ما تحكي الأخلاق الفلسفية، بل كإرادة طبيعة وغلبة للموت. يقول الرسول بولس بشكل مميز: أَرْوَاحُ الأَنْبِيَاءِ خَاضِعَةٌ لِلأَنْبِيَاءِ.(1كورنثوس 32:14). هذا يعني أن النبي يخضع لموهبة النعمة التي فيه، وهي تخضع له، أي أنّ حرية الإنسان لا تُبطَل وقوى عقله لا تُخضَع.
 
يقول القديس نيقوديموس الأثوسي أنّ هناك ثلاث أنواع من الثمالة. الأول، يأتي مع الخمر الكثيرة وهو سبب شرور كثيرة. الثاني هو الثمالة التي تحرّكها الأهواء، وهي الثمالة التي قال عنها النبي إشعياء: وَيْلٌ لإِكْلِيلِ فَخْرِ سُكَارَى الْمَضْرُوبِينَ بِالْخَمْرِ(إشعياء 1:28). وفي مكان آخر يقول النبي نفسه عن أورشليم: اسْمَعِي هذَا أَيَّتُهَا الْبَائِسَةُ وَالسَّكْرَى وَلَيْسَ بِالْخَمْرِ. (إشعياء 21:51). النوع الثالث هو الثمالة المسبَّبَة من الروح القدس.
نجدها عند والدة النبي صموئيل التي كانت تصلّي في الهيكل من كلّ قلبها وصلاتها كانت نوسية وقوية إلى درجة أن عالي الكاهن ظنّ أنّها سكرى وأراد أن يخرجها من الهيكل. وقد أجابت وقالت أنّها ليست سكرى بل كانت تسكب قلبها للرب (1صموئيل 14:1-15).

لقد اختبر الرسل هذا النوع الثالث من الثمالة في يوم العنصرة، لأنّهم حصلوا على الروح القدس واكتشفوا مكان القلب، وازدادوا معرفة بالمسيح، وصاروا أعضاء لجسده، وازدادت محبتهم وشوقهم للمسيح، وقد عبّروا عن كل هذا يالصلاة، بحسب ما يذكر الآباء.

المزيد من المنشورات

توثيق أعجوبة حلول الروح القدس (بشكل حمامة نورانية) وقت تبخير القرابين المقدسة في 19 حزيران 1977
الروح القدس

توثيق أعجوبة حلول الروح القدس (بشكل حمامة نورانية) وقت تبخير القرابين المقدسة في 19 حزيران 1977

القديس يوحنا الدمشقي – إيضاح منطقي في الروح القدس
الروح القدس

القديس يوحنا الدمشقي – إيضاح منطقي في الروح القدس

عيد حلول الروح القدس العظة الأولى ليوحنا ذهبي الفم
العنصرة - حلول الروح القدس

عيد حلول الروح القدس العظة الأولى ليوحنا ذهبي الفم

الروح القدس حاضن التحوّلات
الروح القدس

الروح القدس حاضن التحوّلات

أزهار الزنبق الجافة تُزهر عجائبياً في دير كراسنوغورسك في فترة عيد العنصرة
العنصرة - حلول الروح القدس

أزهار الزنبق الجافة تُزهر عجائبياً في دير كراسنوغورسك في فترة عيد العنصرة

عيد حلول الروح القدس – عيد الخمسين (19 أيار)
العنصرة - حلول الروح القدس

عيد حلول الروح القدس – عيد الخمسين (19 أيار)

ماذا حدث يوم الخمسين المقدس: نيافة الانبا غريغوريوس
العنصرة - حلول الروح القدس

ماذا حدث يوم الخمسين المقدس: نيافة الانبا غريغوريوس

“ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معـًا بنفس واحدة” – أحد العنصرة الغربي (19 أيار)
العنصرة - حلول الروح القدس

“ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معـًا بنفس واحدة” – أحد العنصرة الغربي (19 أيار)

الروح القدس

بعض أقوال الأخت الطوباوية ايلينا غويرّا رسولة الروح القدس – جنود مريم

Next Post
لاوون الرابع عشر هو البابا الجديد: السلام للعالم، سلام أعزل ومتواضع

لاوون الرابع عشر هو البابا الجديد: السلام للعالم، سلام أعزل ومتواضع

Discussion about this post

البحث

No Result
View All Result

الأقسام والتصنيفات

  • تعليم مسيحي
    • الله الاب
    • يسوع المسيح
      • يسوع المسيح : ابن الله
      • يسوع المسيح : طبيعته والوهيته
      • يسوع المسيح : النبوءات وما تكلم عنه الانبياء
      • يسوع المسيح : تجسده (ميلاده)
      • يسوع المسيح : عماده
      • يسوع المسيح : رسالته
      • يسوع المسيح : الامه وصلبه وموته على الصليب
      • يسوع المسيح : صعوده الى السماء
      • يسوع المسيح : قيامته
      • يسوع المسيح : ظهوره
      • يسوع المسيح : المجيء الثاني
    • الروح القدس
    • الثالوث الاقدس
    • وصايا الله العشر
      • 1- انا هو الرب الهك، لا يكن لك اله غيري
      • 2- لا تحلف باسم الله بالباطل
      • 3- احفظ يوم الرب
      • 4- اكرم اباك وامك
      • 5- لا تقتل
      • 6- لا تزنِ
      • 7- لا تسرق
      • 8- لا تشهد بالزور
      • 9- لا تشته امرأة قريبك
      • 10- لا تشته مقتنى غيرك
      • الوصايا الله العشر بوجه العموم
    • اسرار الكنيسة السبعة
      • 1- سر المعمودية
      • 2- سر التثبيت
      • 3- سر الافخارستيا
      • 4- سر التوبة والمصالحة
      • 5- سر الزواج
      • 6- سر الكهنوت
      • 7- سر مسحة المرضى
      • اسرار الكنيسة السبعة بوجه العموم
    • وصايا الكنيسة السبعة
      • 1- قدس أيام الاحاد والأعياد المأمورة
      • 2- صم الصوم الكبير وسائر الأصوام المفروضة
      • 3- انقطع عن الزفر يوم الجمعة
      • 4- اعترف بخطاياك للكاهن قلّما مرة في السنة
      • 5- تناول القربان المقدّس قلّما مرّة في عيد الفصح
      • 6- أوفِ البركة أي العشر
      • 7- امتنع عن اكليل العرس في الازمنة المحرّمة
    • مواهب الروح القدس السبع
      • 1- الحكمة
      • 2- الفهم
      • 3- المشورة
      • 4- القوة
      • 5- العلم
      • 6- التقوى
      • 7- مخافة الله
      • مواهب الروح القدس السبع بوجه العموم
    • ثمار الروح القدس
      • 1- محبة
      • 2- فرح
      • 3- سلام
      • 4- طول أناة
      • 5- لطف
      • 6- صلاح
      • 7- إيمان
      • 8- وداعة
      • 9- تعفف
      • ثمار الروح بوجه العموم
    • الفضائل الالهية
      • فضيلة الايمان
      • فضيلة الرجاء
      • فضيلة المحبة
    • السماء
    • المطهر
    • الجهنم
    • الملائكة
    • الشياطين
    • الخير
    • الشر
    • الفضائل
      • التواضع
      • الحقيقة
      • التأمل الروحي
      • الصبر
      • الفرح
      • الصلاة
      • السلام
      • الوداعة
      • الطهارة
      • الحشمة
      • اطعام الجائعين
      • الفضائل بوجه العموم
    • الرذائل
      • حب المال
      • الرياء
      • عيوب اللسان
      • الظلم
      • الكبرياء
      • الحسد
      • الغضب
      • الكسل
      • التنمر
      • الشراهة
      • الرذائل بوجه العموم
    • السحر والشعوذة
    • وثائق ومجامع كنسية
      • مجمع العقيدة والايمان
      • المجامع الكنسية: نيقيا الاول – الفاتيكاني الاول
      • المجمع الفاتيكاني الثاني
    • تعاليم وقوانين الكنيسة الكاثوليكية
      • كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية
      • أسئلة واجوبة حول التعليم المسيحي
      • مجموعة قوانين الكنائس الشرقية
    • الرسائل البابوية
      • رسائل البابا لاوون الرابع عشر
      • رسائل البابا فرنسيس الأول
      • رسائل البابا بندكتس السادس عشر
      • رسائل البابا يوحنا بولس الثاني
      • رسائل البابا بولس السادس
      • رسائل البابا يوحنا الثالث والعشرون
      • نبذة عن سيرة الباباوات عبر التاريخ
    • الرسائل الراعوية لبطاركة الشرق الكاثوليك
    • البطريركية المارونية
      • المجمع البطريركي الماروني – بكركي 2006
      • رسائل البطريرك بشارة الراعي
      • البيان الشهري لمجلس المطارنة الموارنة
    • موقف الكنيسة من:
      • المثلية
      • الانتحار
      • الاجهاض
      • الموت الرحيم
      • الزواج المدني
      • اخلاقيات الحياة
      • هالوين
      • التكنولوجيا واخطارها
    • مقالات تعليمية متنوعة
  • الكتاب المقدس
    • العهد القديم
    • العهد الجديد
    • العهد القديم مسموع – mp3
    • العهد الجديد مسموع – mp3
    • خرائط الكتاب المقدس
    • تاريخ الكتاب المقدس
    • مدخل الى الكتاب المقدس
    • قاموس الكتاب المقدس
    • شخصيات من الكتاب المقدس
    • الكتاب المقدس بوجه العموم
    • مواقع الكتاب المقدس وتفسيره
  • السنة الطقسية
    • افتتاح السنة الطقسية
      • تقديس البيعة
      • تجديد البيعة
    • زمن الميلاد المجيد
      • بشارة زكريا
      • بشارة العذراء
      • زيارة العذراء لاليصابات
      • مولد يوحنا المعمدان
      • البيان ليوسف
      • النسبة
      • الميلاد المجيد
      • ختانة يسوع (راس السنة)
      • احد وجود الرب في الهيكل
    • زمن الدنح المجيد (العماد)
      • الدنح (عماد يسوع)
      • اعتلان سر المسيح ليوحنا المعمدان
      • اعتلان سر المسيح للرسل
      • دخول المسيح الى الهيكل (2 شباط)
      • الكهنة
      • الابرار والصديقين
      • الموتى المؤمنين
    • زمن الصوم
      • أحد المرفع
      • صوم أهل نينوى
      • الصوم – مقالات
      • عرس قانا الجليل (مدخل الصوم)
      • اثنين الرماد
      • شفاء الابرص
      • شفاء المنزوفة
      • الابن الشاطر
      • شفاء المخلع
      • شفاء الاعمى
      • احياء لعازر (سبت لعازر)
      • الشعانين
    • زمن الآلام
      • مقالات وتأمل اسبوع الالام – الاسبوع العظيم
      • اربعاء ايوب
      • خميس الاسرار
      • الجمعة العظيمة – موت يسوع المسيح
    • زمن القيامة المجيدة
      • سبت النور
      • القيامة
      • تهنئة مريم بقيامة المسيح
      • ظهور يسوع بعد القيامة
      • ظهور يسوع لتلميذي عماوس
      • ظهور يسوع للتلاميذ وتوما معهم
      • الرحمة الالهية – الاحد الاول بعد عيد الفصح
      • صعود المسيح الى السماء
    • زمن العنصرة
      • العنصرة – حلول الروح القدس
      • أحد الثالوث الأقدس – الاجد الثاني بعد العنصرة
      • خميس الجسد – الخميس الثاني بعد العنصرة
      • القربان المقدس ومعجزاته
    • زمن الصليب
      • الصليب
  • ليتورجية : قداسات وصلوات ورتب طقسية
    • طقس ماروني – كاثوليك
      • القداس الماروني
        • القداس الماروني – زمن الميلاد
        • القداس الماروني – زمن الدنح
        • القداس الماروني – زمن الصوم
        • القداس الماروني – زمن القيامة
        • القداس الماروني – زمن العنصرة
        • القداس الماروني – زمن الصليب
        • القداس الماروني – أعياد ومناسبات
        • القداس الماروني – أعياد + نافور شرر
        • نوافير القداس الماروني – طقس ماروني
      • الصلوات الطقسية – طقس ماروني
        • صلوات زمن الميلاد – طقس ماروني
        • صلوات زمن الدنح – طقس ماروني
        • صلوات زمن الصوم – طقس ماروني
        • صلوات اسبوع الالام – طقس ماروني
        • صلوات زمن القيامة – طقس ماروني
        • صلوات زمن العنصرة – طقس ماروني
        • صلوات زمن الصليب – طقس ماروني
        • صلوات أعياد ومناسبات – طقس ماروني
      • الرتب الطقسية – طقس ماروني
      • الانجيل الاسبوعي – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الميلاد – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الدنح – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصوم – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن القيامة – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن العنصرة – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصليب – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – الاعياد الثابتة – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
    • طقس لاتيني – كاثوليك
    • طقس روم – ارثوذكس (بيزنطي)
    • الروزنامة – تاريخ الأعياد
    • رتب وصلوات وتبريكات خاصة بالكهنة
  • الصلوات والتساعيات والمسابح
    • صلوات ومناجاة
      • صلوات روحية
      • مناجاة روحية
      • صلوات ومناجاة روحية
      • صلوات مريمية
    • تأملات
      • تأملات روحية
      • تأملات مريمية
      • تأملات شهر أيار – رعية مار شربل الأردن
      • تأملات شهرية لقلب يسوع الاقدس (حزيران)
    • تساعيات
      • تساعيات الاب الازلي
      • تساعيات يسوع المسيح
      • تساعيات الروح القدس
      • تساعيات الثالوث الاقدس
      • تساعيات مريم العذراء
      • تساعيات الملائكة
      • تساعيات قديسين
      • تساعيات قديسات
      • تساعيات متفرقة
    • مسابح
      • مسابح يسوع المسيح
      • مسابح الاب الازلي
      • مسابح الروح القدس
      • مسابح الثالوث الاقدس
      • مسابح مريم العذراء
      • مسابح الملائكة
      • مسابح قديسات
      • مسابح قديسين
    • طلبات وزياحات
    • ساعة سجود
    • درب وزياح الصليب
  • مريم العذراء
    • أعياد مريمية
      • 15 كانون الثاني : سيدة الزروع
      • 11 شباط : سيدة لورد
      • 25 اذار : عيد البشارة
      • 3 أيار : سيدة البحر
      • 15 ايار: سيدة الزروع – الحصاد
      • 15 آب : انتقال سيدتنا مريم العذراء
      • 8 أيلول : ميلاد مريم العذراء (غ)
      • 15 أيلول : سيدة الأوجاع
      • 7 تشرين الأول : سلطانة الوردية المقدسة
      • 21 تشرين الثاني : عيد دخول العذراء إلى الهيكل
      • 27 تشرين الثاني : عيد سيّدة الايقونة العجائبيّة
      • 8 كانون الأول : الحبل بلا دنس
      • أعياد مريمية بوجه العموم
    • كتب مريمية
      • الاقتداء بمريم
      • امجاد مريم البتول – القديس ألفونس دي ليكوري
      • الاكرام الحقيقي لمريم العذراء – القديس لويس ماري غرينيون دي مونفورت
    • عقائد مريمية
      • عقيدة مريم ام الله – مجمع افسس 431
      • عقيدة مريم العذراء الدائمة البتولية – المجمع اللاتراني 649
      • عقيدة الحبل بلا دنس – 8 كانون الاول 1854 – البابا بيوس التاسع
      • عقيدة انتقال مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد 1950 – البابا بيوس الثاني عشر
      • العقائد المريمية بوجه العموم
    • ظهورات مريم العذراء
      • ظهورات مريم العذراء – فاطيما 1917
      • ظهورات لاساليت
    • مقالات مريمية
    • فضائل مريمية
    • قصائد مريمية
    • تراتيل مريمية – تاريخها
    • اقوال قديسين عن مريم العذراء
    • ايقونات مريمية – شرح وتفسير
  • الحياة المكرسة والنذور الرهبانية
    • الدعوة والتنشئة الكهنوتية
    • الحياة الكهنوتية
    • الدعوة الرهبانية ومرحلة الابتداء
    • الحياة الرهبانية
    • نذر الطاعة
    • نذر العفة
    • نذر الفقر
    • نذر التواضع
    • مقالات حول الحياة المكرسة
  • مكتبة روحية
    • مقالات اباء الكنيسة
      • مقالات : اكليمنضوس الاسكندري
      • مقالات : اثناسيوس
      • مقالات : امبروسيوس
      • مقالات : اغوسطينوس
      • مقالات : افرام السرياني
      • مقالات : باسيليوس الكبير
      • مقالات : نيوفان الحبيس
      • مقالات : غريغوريوس النيصي
      • مقالات : غريغوريوس بالاماس
      • مقالات : غريغوريوس النزينزي اللاهوتي – الناطق بالالهيات
      • مقالات : كيرلس السكندري
      • مقالات : كيرلس الاورشليمي
      • مقالات : يوحنا كاسيان
      • مقالات : يوحنا الدمشقي
      • مقالات : يوحنا فم الذهب
      • مقالات : القديس فيلوكسينوس
    • مقالات واقوال اباء الكنيسة متفرقة
    • كتب اباء الكنيسة
      • كتب : افرام السرياني
      • كتب : اتناسوس
      • كتب : امبروسوس
      • كتب اغوسطينوس
      • كتب : اكليمنضوس الروماني
      • كتب : اكليمنضوس الاسكندري
      • كتب : باسيليوس الكبير
      • كتب : غريغوريس النيصي
      • كتب : غريغوريوس النزينزي اللاهوتي – الناطق بالالهيات
      • كتب : كيرلس الاورشليمي
      • كتب : مقاريوس الكبير
      • كتب : كبريانوس
      • كتب : يوحنا كاسيان
      • كتب : يوحنا فم الذهب
      • كتب : يوستينوس الشهيد
    • كتب روحية متفرقة
    • كتب روحية منسقة
      • الاقتداء بالمسيح
      • بستان الرهبان
      • المصباح الرهباني
      • الطريق الى الفردوس
      • وستعرفون الحق والحق يحرركم
    • سير قديسين – السنكسار
      • كانون الثاني – سير قديسين
      • شباط – سير قديسين
      • اذار – سير قديسين
      • نيسان – سير قديسين
      • ايار – سير قديسين
      • حزيران – سير قديسين
      • تموز – سير قديسين
      • اب – سير قديسين
      • ايلول – سير قديسين
      • تشرين الاول – سير قديسين
      • تشرين الثاني – سير قديسين
      • كانون الاول – سير قديسين
      • فهرست ومقالات – سير قديسين
    • أعياد ومناسبات
      • كانون الثاني – أعياد ومناسبات
        • 6 كانون الثاني : عيد الظهور الإلهي
        • 17 كانون الثاني : مار انطونيوس الكبير
        • 28 كانون الثاني : مار افرام السرياني
        • 31 كانون الثاني : دون بوسكو
      • شباط – أعياد ومناسبات
        • 9 شباط : مار مارون
        • 14 شباط : القديس فلانتين
        • 22 شباط : إقامة كرسي بطرس في أنطاكية – المكرم بشارة ابو مراد
        • 27 شباط : القديس غابرييل لسيدة الأوجاع
      • آذار – أعياد ومناسبات
        • 1 اذار : الملاك الحارس
        • 2 اذار : مار يوحنا مارون (اول بطريرك ماروني)
        • 4 آذار : عيد الوجه الأقدس
        • 19 اذار : مار يوسف البتول
        • 21 اذار : عيد الام
        • 23 اذار : القديسة رفقا
        • 26 اذار : الملاك جبرائيل
      • نيسان – أعياد ومناسبات
        • 23 نيسان : مار جرجس
        • 29 نيسان : القديسة كاترين السيانية
      • أيار – أعياد ومناسبات
        • الشهر المريمي – أيار
        • سيدة لبنان – الأحد الاول من ايار
        • 3 أيار : اكتشاف صليب سيدنا يسوع المسيح في أورشليم
        • 6 ايار : القديس دومنيك سافيو
        • 8 أيار : يوحنا الحبيب \ مولد القديس شربل
        • 22 ايار : القديسة ريتا
      • حزيران – أعياد ومناسبات
        • قلب يسوع – شهر حزيران
        • 6 حزيران : الملاك ميخائيل
        • 13 حزيران : مار انطونيوس البدواني
        • 21 حزيران : عيد الأب
        • 24 حزيران : مولد يوحنا المعمدان
        • 26 حزيران : الطوباوي يعقوب الكبوشي
        • 29 حزيران : مار بطرس وبولس
      • تموز – أعياد ومناسبات
        • 6 تموز : القديسة ماريا غورتي
        • 9 تموز : القديسة فيرونيكا جولياني
        • 10 تموز :القديسون الاخوة المسابكييون والرهبان الفرنسيسكان وشهداء دمشق ١٨٦٠
        • الاحد الثالث من تموز : عيد القديس شربل
        • 17 تموز : القديسة مارينا وادي قنوبين
        • 20 تموز : مار الياس الحي
        • 22 تموز : مريم المجدلية
        • 22 تموز : مار نوهرا
        • 25 تموز : عيد القدبسة حنة
        • 31 تموز : تلاميذ مار مارون 350 شهيد
      • آب – أعياد ومناسبات
        • 2 آب : البطريرك اسطفان الدويهي
        • 6 آب : تجلي الرب
        • 29 آب : قطع رأس يوحنا المعمدان
        • 30 آب : الطوباوي اسطفان نعمة
        • 31 آب: مار زخيا العجائبي
      • أيلول – أعياد ومناسبات
        • 5 أيلول : القديسة الأم تريز كالكوتا
        • 14 أيلول : عيد الصليب
        • 24 أيلول : القديسة تقلا
      • تشرين الأول – أعياد ومناسبات
        • 1 تشرين الأول : القديسة تريز الطفل يسوع
        • 4 تشرين الأول : القديس فرنيسيس الأسيزي
        • 20 تشرين الأول : إعلان قداسة الشهداء المسابكيين
      • تشرين الثاني – أعياد ومناسبات
        • 13 تشرين الثاني : يوحنا فم الذهب
        • 22 تشرين الثاني : تذكار القديسين يواكيم وحنة والدي سيّدتنا مريم العذراء
      • كانون الأول – أعياد ومناسبات
        • 4 كانون الأول : القديسة بربارة
        • 4 كانون الأول : القديس يوحنا الدمشقي
        • 14 كانون الاول: القديس نعمة الله الحرديني
    • تاريخ الكنيسة
      • تاريخ الكنيسة الشرقية
      • تاريخ الكنيسة الغربية – الدكتور يواقيم رزق مرقص
    • الكنائس وتاريخها
      • كنائس لبنان
      • كنائس سوريا
      • كنائس القدس
      • كنائس العراق
      • كنائس تركيا
      • كنائس ايطاليا
      • كنائس متفرقة
    • الفن الكنسي
    • تاريخ الايقونة
    • الايقونة وشرحها
    • جنود مريم – منشورات
      • يسوع المسيح – جنود مريم
        • عبادة دم يسوع المسيح – جنود مريم
        • عائلة قلب يسوع الاقدس – جنود مريم
        • عبادة طفل براغ – جنود مريم
        • عبادة قلب يسوع الاقدس – جنود مريم
      • مريم العذراء – جنود مريم
        • سيدة رامات – جنود مريم
        • الوردية – نشأتها وتاريخها و دورُها و أهميّتها في الحياةِ الرّوحيّة – جنود مريم
      • قديسين – جنود مريم
        • القديس يوسف البتول – جنود مربم (19 آذار)
        • القديس جرجس – جنود مريم (23 نيسان)
        • القدّيس نوهرا الشهيد شفيع البصر – جنود مريم (22 تموز)
        • القديس بيو – جنود مريم
        • القدّيس جوده دي تاري – جنود مريم
        • مار سركيس و مار باخوس – جنود مريم
        • القدّيس بيريغران شفيع مرض السرطان – جنود مريم
      • قديسات – جنود مريم
        • القديسة ريتا – جنود مريم (22 ايار)
        • القديسة الشهيدة أكويلينا – جنود مريم (13 حزيران)
        • القدّيسة فيرونيكا جولياني – جنود مريم (10 تموز)
        • القديسة فوستين – جنود مريم
        • القدّيسة فيلومينا – جنود مريم
      • ملائكة – جنود مريم
        • مار جبرائيل أحد رؤساء الملائكة – جنود مريم
        • مار ميخائيل وملائكته – جنود مريم
      • كتب وصلوات روحية وتعليم – جنود مريم
        • شهر مع أصدقائنا الأنفس المطهريّة – جنود مريم
        • سر الرحمة الالهية – صلوات للرحمة الالهية – جنود مريم
        • الصلاة الارادة الالهية – جنود مريم
        • سر السعادة – الصلوات الخمس عشرة المُلهمة من سيّدنا يسوع المسيح للقدّيسة بريجيتا – جنود مريم
        • القداس الالهي – اسرار تكشفها العذراء – جنود مريم
        • العيش في ملكوت المشيئة الإلهية – جنود مريم
        • اسرار الكنيسة السبعة – جنود مريم
      • منشورات وصلوات روحية وتعليم – جنود مريم
      • كتب متفرقة وارشارد – جنود مريم
        • حقيقة الشيطان وظاهرة عبادته في المجتمع المعاصر – جنود مريم
      • منشورات متفرقة وارشاد – جنود مريم
    • عائلة قلب يسوع الاقدس – سوريا
    • مقالات متفرقة
    • اعلانات ومناسبات
  • مواضيع وقصص
    • مذاهب وبدع
    • البروتستانت – الانجيليين
    • السبتييون
    • شهود يهوا
    • هل تعلم؟
    • صوت صارخ في البرية
    • الاجهاض – نظرة الكنيسة
    • قصة وعبرة
    • ترفيه
    • متفرقات
  • تربوي وثقافي وصحة
    • الاستعداد للزواج
    • سر الزواج المقدس
    • العائلة
    • التربية
    • اسباب مشاكل الزوجية
    • ادب الحياة وفنونها
    • الصحة والامراض
      • الصحة النفسية
      • الصحة الجسدية
      • الأدوية والأعشاب
    • الادمان علاجه ومشاكله
      • الادمان بوجه العموم
      • مشاكل الادمان
      • الادمان على الانترنت
      • الادمان على التدخين
      • الادمان على الكحول
      • الادمان على المخدرات
      • الادمان على القمار
      • نصائح توجيهية حول الادمان
      • الادمان والوقاية
    • مطبخ: مأكولات – حلويات – عصير
      • شوربة
      • السلطات
      • المقبلات
      • المعجنات
      • الاكلات الرئيسية
      • العصائر والمشروبات
      • الحلويات
  • مواقع WEBLINKS
    • مواقع الكنيسة الكاثوليكية
    • موقع الكنيسة الاورثوذكسية
    • مواقع روحية Spiritual Sites
    • مواقع لتعليم اللغات
  • تراتيل MP3
    • زمن الميلاد المجيد – mp3
    • Christmas Noel – mp3
    • زمن الدنح – عماد يسوع – mp3
    • زمن الصوم – mp3
    • درب الصليب
    • اسبوع الالام – mp3
    • زمن القيامة – mp3
    • زمن العنصرة – mp3
    • عبادة قلب يسوع الأقدس – mp3
    • مريم العذراء – mp3
    • المسبحة الوردية – لغات متعددة – mp3
    • مزامير – mp3
    • تراتيل مارونية – mp3
    • تراتيل كلدانية – mp3
    • تراتيل بيزنطية – روم كاثوليك – mp3
    • تراتيل بيزنطية – روم أورثوذكس – mp3
    • تراتيل أرمن ارثوذكس – mp3
    • تراتيل قديسون – mp3
    • تراتيل قديسات – mp3
    • مكرسون – mp3
    • فنانين: جومانا، ماجدة … mp3
    • جوقات mp3 – Coral
    • القربانة الاولى – mp3
    • صلوات – mp3
    • قصائد – mp3
    • mp3 – Gregorian
    • Music: Bach, Mozart … mp3
    • موسيقى – mp3
    • اغاني اطفال – عربي، فرنسي، انكليزي – mp3
  • slider

صفحتنا على فيسبوك

اخر المنشورات

مريم، هيكل الكلمة ونشيد الخلاص

مريم، هيكل الكلمة ونشيد الخلاص

مجنون مريم البريئة من الدنس – القديس مكسيمليانوا كولبي

مجنون مريم البريئة من الدنس – القديس مكسيمليانوا كولبي

صلاة في عيد سيدة الحصاد – 15 أيار

صلاة في عيد سيدة الحصاد – 15 أيار

نصف الخمسين بين نزول الرب يسوع للجحيم والعنصرة مسيرة خلاصية

نصف الخمسين بين نزول الرب يسوع للجحيم والعنصرة مسيرة خلاصية

صلاةٌ من أجل شفاء الذاكرة

صلاةٌ من أجل شفاء الذاكرة

عيد انتصاف الخمسين – تيلي لوميار/ نورسات

عيد انتصاف الخمسين – تيلي لوميار/ نورسات

BY : refaat

موقع سلطانة الحبل بلا دنس

No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • القداس والقراءات
    • زمن الميلاد – القداس الماروني
    • زمن الدنح – القداس الماروني
    • زمن الصوم – القداس الماروني
    • زمن القيامة – القداس الماروني
    • زمن العنصرة – القداس الماروني
    • زمن الصليب – القداس الماروني
    • أعياد ومناسبات – القداس الماروني
    • أعياد + نافور شرر – القداس الماروني
    • نوافير القداس – طقس ماروني
    • الرتب الطقسية – طقس ماروني
    • الروزنامة الروحية 2024-2025
    • المفكرة الليتورجية المارونية 2024-2025
    • تراتيل زمن الميلاد – طقس ماروني
  • الصلوات الطقسية
    • صلوات زمن الميلاد – طقس ماروني
    • صلوات زمن الدنح – طقس ماروني
    • صلوات زمن الصوم – طقس ماروني
    • صلوات زمن الالام – طقس ماروني
    • صلوات زمن القيامة – طقس ماروني
    • صلوات زمن العنصرة – طقس ماروني
    • صلوات زمن الصليب – طقس ماروني
    • صلوات أعياد ومناسبات – طقس ماروني
    • الرتب الطقسية – طقس ماروني
    • رتب وصلوات وتبريكات خاصة بالكهنة
    • تساعية الميلاد – 15 كانون الأول
    • تراتيل زمن الميلاد – طقس ماروني
    • درب وزياح الصليب
  • الإنجيل الأسبوعي
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الميلاد – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الدنح – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصوم – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن القيامة – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن العنصرة – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصليب – طقس ماروني
    • الإنجيل الأسبوعي – الأعياد الثابتة – طقس ماروني
  • قديس اليوم
    • كانون الثاني – سير قديسين
    • شباط – سير قديسين
    • آذار – سير قديسين
    • نيسان – سير قديسين
    • أيار – سير قديسين
    • حزيران – سير قديسين
    • تموز – سير قديسين
    • آب – سير قديسين
    • أيلول – سير قديسين
    • تشرين الأول – سير قديسين
    • تشرين الثاني – سير قدسين
    • كانون الأول – سير قديسين
  • معرض الفيديو
    • افلام يسوع المسيح – فيديو
    • افلام قديسين – فيديو
    • القديسون المسابكييون الموارنة والرهبان الفرنسيسكان – فيديو
    • الكتاب المقدس – فيديو
    • تراتيل – فيديو
    • صلوات – فيديو
    • قداس ماروني – فيديو
    • تساعيات – فيديو
    • كنائس – فيديو
    • تعليم لغات – فيديو
  • وثائق
    • المجامع الكنسية: نيقيا – الفاتيكاني الاول
    • المجمع الفاتيكاني الثاني
    • كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكة
    • مجموعة قوانين الكنائس الشرقية
    • الفن الكنسي
    • تاريخ الايقونة
    • الأيقونة وشرحها
  • Donation
  • PayPal
  • اتصل بنا

Title ×