البابا اسطيفانوس التاسع (العاشر)*
1057 – 1058
هو ابن دوق، كاردينال ورئيس دير مون كاسان جعل من القديس بطرس داميانوس كردينالاً للإصلاح ووسّع من دائرة نشاطاته فشنّ هذا القديس حرباً لا هوادة فيها على تقليد العلمانيين درجات اكليريكية، وهذا كان من مساوئ الاكليروس الأكثر بشاعة في ذلك العصر. أيّد الشعب الإصلاح؛ وقد نظّمت، حتى في شمالي إيطاليا، حركة شعبية ضد الاكليروس السيموني أطلق عليها الأشراف اسم: باتاريا الساخر (من كلمة باتاري، أي: المتاجرون بالرتب الكنسية). اضطر البابا للتدخل ليضع حداً لأعمال العنف. أصبح هيلدبراند مساعداً لاسطفان لا غنى عنه. فطاف فرنسا وألمانيا خدمةً للإصلاح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ملاحظة:
اسطيفانوس الثاني، كان كاهناً عندما انتُخبَ اسقفاً لروما عام 752، لكن بسبب موتهِ قبل السيامة الأسقفية لم يدخل في لائحة الباباوات. التوجه الحديث للحق القانوني الكنسي يميل إلى اعتبار بابا أي شخص مُنتَخَب بشكل قانوني، لذلك فإن اللائحة السنوية للباباوات الصادرة عام 1961، تَذكر استيفانوس الثاني، وبذلك يتغير ترقيم الباباوات التاليين بزيادة رقم واحد بين قوسين.
Discussion about this post