صلاة من أجل التحمل خلال العقاب القادم
«أبنائي، صلوا من أجل أن تكون هذه الفترة التي تعيشون فيها الآن قصيرة. صلوا أيضاً من أجل أن لا يفشل إيمانكم. كونوا على حذر. كونوا يقظين وإسهروا دائماً… كثيرون سيتخلون عن إيمانهم في الدقيقة الأخيرة عندما يكون كل شيء على وشك الإنتهاء… هذه المرحلة ستوقع الكثير من الناس بشكل مفاجئ لانهم ليسوا مستعدين… كم منكم سيُقاتل ويُهزم عدوي، وينتصر ويرجع الأسرى إلى البيت؟ أبنائي، تعلموا هذه الصلاة وصلوها دائماً خاصة خلال ساعة التجارب… عندما رفضني شعبي وأدانني وقال: «أصلبه! أصلبه!» نظرتُ للأعلى إلى السماء وصليتُ إلى أبي وقلت…» (13 تموز 1998)
أبي الرحوم والعطوف، إن رغبتك هي أن يخلص كل الناس، أنظر بعطف إلى إبنك المنبوذ والمُدان، الذي عانى من عذابات عديدة وسيُعاني الكثير بسبب خطايا شعبك. أنظر وتأمل ماذا فعلت الخطيئة بإبنك الوحيد.
إني أقدم لك كل عذابات وآلام إبنك يسوع المسيح والرفض والعار الذي تحمله، من أجل كل شعبك الذي يعيش في هذه الأيام الآثمة والشريرة، لكي يصمد الإيمان أمام التجارب ويصمد الصبر أمام العذاب الطويل. بواسطة معاناة إبنك الوحيد، اجعلهم يجاهدون حتى النهاية. آمين.
يا عذابات ربنا – زيدي إيماننا.
يا دم يسوع المسيح الثمين – خلصنا. آمين.
Discussion about this post