القديس هورمِداس
514 – 523
وُلدَ في مدينة فروسينون الإيطالية. كان شمّاساً أرملاً عند انتخابه للبابوية. وقد صار ابنه فيما بعد بابا باسم سيلفيريوس.
لم يوضع حدّ للإنشقاق الحاصل بين الشرق والغرب عام 482 بسبب أكاسيانوس إلاّ في سنة 518، عندما أصبح يوستينس ملكاً لبيزنطية، وأبدى رغبته بمصالحة روما، حيثُ اجتمعت الكنيسة بشطريها الشرقيّ والغربيّ على إعلان إيمان سُميَ بـ “إعلان هورمِسداس”؛ وقد وافق الملك تيودوريك على ذلك، ولكنه، من جهة أخرى، لما رأى هذا التقارب مع إمبراطورية الشرق، تولدت لديه مخاوف على مملكته، لذلك أصبح خصماً للبابا. أما أكبر ضحية لهذا الوضع المستجد والمخيف فكان بويس، إذ قد أعدمه تيودوريك، وقد وضع بويس وهو في السجن مؤلفاً: “التعزية الفلسفية” طارت شهرته وقيمته في الأدب العالمي.
Discussion about this post