القديس سيكستوس الثاني
257 – 258
وطّد هذا البابا السلام والهدوء، بعد النزاع الذي قام حول المعمودية، في الكنيسة. مع أنه وقع ضحية اضطهادات فاليريانوس. ومع أنه البابا الشهيد الأكثر إجلالاً وإكراماً لم يكن له من الشعبية التي كانت لرئيس شمامسته لورانس، الذي استشهد بعده (258).
فقد كان الإمبراطور فاليريانوس قد أصدر مرسوماً يقضي بقطع رأس جميع الإكليروس المسيحي. وقد حدث أن كان سيكستوس يعلّم كلمة الله عند دياميس كاليستوس ففاجأه الرومان وقطعوا رأسه هو وسبعة شمامسة كانوا معه، فدُفنوا في المقبرة ذاتها.
إن مأثرة واستشهاد القديسين لورانت وسيكستوس الثاني قد لقيا تعبيرهما الفني الأسمى في مجموعة الجدرانيات التي رسمها فرا انجليكو (1387 – 1455) في كنيسة نيقولاوس الخامس في الفاتيكان.
Discussion about this post