القديس اسطفانوس
254 – 257
نشب في عهده نزاع حول المعمودية. فمن جهة نشأت مشكلة قانونية وصحة المعمودية التي كان يمنحها الهراطقة. ففي حال عدم صحتها يجب إعادة عماد المؤمنين الذين قبلوا المعمودية على يد هرطوقي. هذا كان رأي القديس كبريانوس رئيس أساقفة قرطاجة. أما أسطفانوس فكان رأيه معاكساً واعتبر العماد الذي يمنحه هرطوقي هو صحيح.
ومن جهة ثانية كان البعض يُريد إعادة تعميد المرتدين التائبين، ضد هؤلاء أيضاً عارض اسطفانوس إعادة المعمودية حيث أنها تمنح مرة واحدة فقط.
كان اسطفانوس متساهلاً رؤوفاً مع المسيحيين الذين كانوا قد نالوا وثيقة رسمية من الإمبراطورية تُثبِتُ أنهم من أتباع الوثنية والتي كانت كفيلة بحمايتهم من الإضطهاد.
لقد حصل بعضهم عليها دون أن يُقدموا ذبائح للأوثان، فكانت مجرّد وسيلة أنقذوا بها حياتهم دون التخلي عن مسيحيتهم.
Discussion about this post