اليوم العاشر من شهر كانون الثاني
تذكار البابا القديس ملكياد
(السنكسار الماروني)
أصل هذا القديس من إفريقيا، انتُخب حبراً أعظم في 2 تموز سنة 310، إباّن ثورة الاضطهاد على المسيحيين. وفي سنة 312 انتصر قسطنطين الكبير على مكسانس واعتمد وحرَّر الكنيسة وأوقف الاضطهاد.
ولما رفع الدوناتستيون أمر الخلاف إلى الملك قسطنطين، حوَّله إلى البابا لينظر فيه فعقد البابا مجمعاً في قصر لاتران القديم وحكم فيه على دونات وبدعته فانفضل نهائياً مع أتباعه عن الكنيسة الكاثوليكية.
وقد أبدى البابا في هذا المجمع من الحكمة في فصل الخلاف وإقرار السلام، ما أطلق لسان القديس أغوسطينوس في مدحه فوصفه بالرجل العظيم وابن السلام وأبي الشعب المسيحي الحقيقي. وبعد أن ساس الكنيسة بكل حكمة وقداسة، رقد بالرب سنة 314.
وله رسالة إلى كنائس اسبانيا في شرف المعمودية والتثبيت. ويقال أن الملك قسطنطين وهبه قصر اللاتران في روما. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post