اليوم العاشر
تذكار القديس اوكسنسيوس
(السنكسار الماروني)
كان هذا القديس جندياً للملك ليكينيوس. فدخل الملك ذات يوم بستاناً، فرأى عنقود عنب شهياً فأمر جنديّه اوكسنسيوس أن يقطفه، وأمر أن يقدمه للإله باخوس الذي كان منصوباً في البستان. فقال له القديس، حاشا أن أفعل هذا وأنا مسيحي. فغضب الملك عليه وطرده من خدمته. فحلّ اكسنسيوس في الحال منطقة جنديته وترك سلاحه مسروراً، وزهد في العالم، منفرداً في البرية عاكفاً على الصلاة، حتى اشتهر فضله وعظمت قداسته. وارتسم كاهناً، ثم انتخب أسقفاً لمدينة المصيصه بكيليكيا. فساس رعيته متفانياً، إلى أن رقد بالرب نحو سنة 350. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post