اليوم الرابع
تذكار الشهيدين تاودورس واغاتوبيدس
(السنكسار الماروني)
كان هذان الشهيدان من مدينة تسالونيك، خادمين في كنيستها بكل ورع وعبادة. ولما أثار مكسيميانوس الاضطهاد، وشي بهما إلى والي المدينة. فسألهما عن معتقدهما، فجاهرا بأنهما مسيحيان. فأخذ يتملقهما ويتهددهما ليقلعا عن عنادهما ويذبحا للأوثان، فرفضا بكل جرأة. فأمر بطرحهما في السجن.
وفي الغد دعاهما الوالي وأعاد الكرة عليهما بالوعد والوعيد، فازدريا به وأعلنا أنهما لا يهابان عذاباً أو موتاً. عندئذ أمر بهما فعلّقوا بعنق كل منهما حجراً، وزجوهما في البحر. فنالا إكليل الشهادة في أوائل القرن الرابع. صلاتهما معنا. آمين.
Discussion about this post