اليوم السادس والعشرون وفيه أيضاً:
تذكار البابا أناكليتوس الأول
(السنكسار الماروني)
كان هذا القديس من مدينة آثينا في بلاد اليونان. وقد اهتدى إلى الإيمان المسيحي على يد القديس بطرس الرسول الذي عمده وهذبه وعلمه حقائق الإيمان، ثم رقاه إلى درجة الكهنوت. وكان متقداً غيرة على خلاص النفوس، مزيناً بالعلم والفضيلة، حتى أهّل أن يكون خلفاً للبابا لينوس على السدة البطرسية. وهو الحبر الثالث بعد القديس بطرس. فدبر كنيسة الله بكل غيرة وقداسة، وردّ بتعاليمه كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان القويم، وكان يشجع المؤمنين على احتمال الاضطهاد والثبات في إيمانهم. ولشدة محبته وتعلقه بمعلمه القديس بطرس، أقام على اسمه كنيسة صغيرة في الفاتيكان، وفوقها أنشئت فيمَا بعد، كاتدرائية القديس بطرس العظمى. وبعد أن أحسن إدارة الكنيسة مدة إحدى عشرة سنة، نال إكليل الشهادة سنة 90. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post