اليوم الثالث وفيه أيضاً:
تذكار الشهيدين تيموتاوس ومورا زوجته
(السنكسار الماروني)
كان هذان الشهيدان في صعيد مصر، وكان تيموتاوس قارئاً في كنيسة بلدته لا ينفك عن مطالعة الكتب المقدسة وقد تزوج بمورا وهي ابنة مسيحية… وشي بتموتاوس إلى ادريانوس والي الصعيد فاستحضره وأمره أن يأتي بكتبه ويحرقها أمامه، فأبى القديس. فأمر الوالي فأدخلوا قضباناً من حديد محمية في أذنيه وعينيه، ثم علقوه منكساً وربطوا حجراً ضخماً في عنقه، وهو صابر ثابت على عزمه.
فأمر الوالي بإحضار مورا زوجة الشهيد وحاول إقناعها بأن تكفر هي وزوجها بالمسيح وتضحي للأصنام فتنجو من العذاب والموت. فآثرت أن تقاسي أمرَّ العذاب وأن تموت لأجل المسيح، فأمر بها فنتفوا شعر رأسها وقطعوا أصابعها فاحتملت ذلك بصبر وثبات في إيمانها. فعلقوها بإزاء زوجها. فاستمر الاثنان على هذه الحال، يشجع الواحد الآخر على احتمال الآلام إلى أن أسلما الروح بيد الله وفازا بإكليل الشهادة سنة 286. صلاتهما معنا. آمين.
Discussion about this post