اليوم التاسع
تذكار الشهيدين الكسندروس وانطونينا
(السنكسار الماروني)
إن هذين الشهيدين كانا من مدينة الإسكندرية بتولين في عنفوان الشباب. في أوائل القرن الرابع. ولما أثار مكسيميانوس الاضطهاد، ألقى فستوس والي القسطنطينية القبض على انطونينا وكلفها الكفر بالمسيح، فأبت وتحملت العذاب بكل صبر وشجاعة. ولما أرادوا إفساد بكارتها، غار على شرفها شاب اسمه الكسندروس يدافع عنها. ولما رآهما الوالي ثابتين على إيمانهما أمر بقطع أيديهما وإلقائهما في نار متقدة وبها تمت شهادتهما مكللين بغار النصر وكان ذلك سنة 313. صلاتهما معنا. آمين.
Discussion about this post