اليوم الثاني
تذكار وجود أعضاء القديس اسطفانوس أول الشهداء
(السنكسار الماروني)
سنة 415، في عهد اركاديوس الملك، ظهر بالرؤيا ثلاث مرات غملائيل معلم مار بولس لكاهن فاضل يدعى لوسيانوس وأخبره عن الموقع الذي دفن فيه هو والقديس اسطفانوس أول الشهداء ورفقته. فمضى الكاهن وقصّ الرؤيا على يوحنا أسقف أورشليم. فجاء هذا مع بعض الأساقفة وأخرجوا تلك الذخائر من مدفنها ونقلوها إلى أورشليم باحتفال عظيم.
وسنة 444، شيدت الملكة اودكسيا زوجة الملك تاودوسيوس الصغير، كنيسة فخمة، قرب المحل الذي رجم فيه القديس اسطفانوس، ونقلت اليها ذخائره الكريمة. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post