اليوم الحادي عشر وفيه أيضاً:
تذكار الشهيدة فاسا وأولادها
(السنكسار الماروني)
كانت فاسا في مدينة الرها بين النهرين، لها ثلاثة أولاد، هم تاوغنس واغابيوس وفيداله. ربتهم على إيمان المسيح. فأمر والي الرها بالقبض عليها، وأخذ يتملقها وأولادها ليذبحوا للأوثان ويتركوا الدين المسيحي. فلم تذعن القديسة لأمره. ولم تتزعزع عن حبها للمسيح.
فأمر الوالي بتعذيب أولادها أولاً. فأنالوا بهم أمر العذابات أمام عينيها حتى أماتوهم، وكانت هي تشجعهم على احتمال العذاب من أجل المسيح الفادي الإلهي. ثم أمر الوالي بحبسها بعد أن أذاقوها من العذابات ألواناً وهي ثابتة في إيمانها. أخيراً أتوا بها إلى مكدونية حيث قطعوا رأسها فنالت إكليل الشهادة في أواخر القرن الرابع. صلاتها معنا. آمين.
Discussion about this post