اليوم السادس والعشرون
تذكار القديس زافيرينوس البابا
(السنكسار الماروني)
ولد هذا القديس في روما. ولما استشهد البابا القديس فيكتور الأول (+198)، قام الشعب يصلي لأجل اختيار خلف له. وبإلهام الروح القدس اختاروا زافيرينوس بواسطة حمامة جثمت على رأسه. وكان ذلك في أثناء الاضطهاد الذي ثار على المسيحيين. فأخذ البابا يسوس الكنيسة في الخفية، صوناً لحياته، وبعد أن هدأت زوبعة الاضطهاد، أعلن رئاسته على الكنيسة جهاراً وشرع يناضل عن الإيمان المستقيم ضد المبتدعين الذي ظهروا في أيامه. وبغيرته وإرشاده رد بعضهم إلى الإيمان الحق.
وبعد أن ساس الكنيسة بكل حكمة وقداسة مدة تسع عشرة سنة، تكللت حبريته بغار الاستشهاد في 26آب سنة 217 في أيام الملك انطونيوس، ودُفِنَ في المقبرة التي أنشأها على طريق أبيَا في روما. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post