اليوم الخامس والعشرون من شهر أيلول المبارك
تذكار القديسة فروسينا
(السنكسار الماروني)
كانت وحيدة لأسرة شريفة وتقية وغنية. تركت بيت أهلها وانفردت في محبسة تصلي وتصوم وتتقشف مدة 18 سنة. وكان والدها يتردد إلى تلك المحبسة ولم يعرفها، لنحول جسمها وتبدل هيئتها. أما هي فعرفته، لكنها لم تخبره إلا في مرضها الأخير. فقبلها باكياً. واستغفرت منه ابنته وشجعته على الصبر، وماتت سنة 470.
وقد اتفق أبوها مع أمها على الزهد في الدنيا، فباع أملاكه ووزع ثمنها على الكنائس والفقراء. ودخلت امرأته أحد أديار النساء. وهو سكن قلية ابنته في الدير حيث أنهى حياته بالقداسة على مثالها. صلاتها معنا. آمين.
Discussion about this post