اليوم الخامس
تذكار زكريا أبي يوحنا المعمدان
(السنكسار الماروني)
إن سيرة زكريا الكاهن وامرأته اليصابات قد ذكرها لوقا البشير في الفصل الأول من إنجيله. مع جميع الظروف التي سبقت ورافقت ميلاد يوحنا المعمدان الواقع في 24 حزيران. وفي هذا اليوم نكتفي بذكر ما نطق به زكريا في ذلك الميلاد العجيب، إذ انفتح فمه ولسانه وتكلم، مباركاً الله. ثم تنبأ قائلاً: وأنت، أيها الصبي، نبيَّ العلي تُدعى، لأنك تسبق أمام وجه الرب، لتعد طرقه وتعطي شعبه علم الخلاص لمغفرة خطاياهم، بأحشاء ورحمة إلهنا الذي افتقدنا بها، المشرق لنا من العلاء، افتقاد الكوكب الشارق ليضيء المقيمين في الظلمة وظلال الموت، ويرشد أقدامنا في طريق السلام (لوقا1: 76 – 79).
وعاش زكريا كل حياته في البر والصلاح ومات بشيخوخة صالحة في القرن الأول للميلاد. وزكريا لفظة عبرانية معناها تذكرة الرب. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post