اليوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول
تذكار القديس بلاسيوس أسقف سبسطيه ورفاقه
(السنكسار الماروني)
كان هذا القديس أسقفاً على مدينة سبسطيه في الكابدوك، معروفاً بغيرته على خلاص النفوس وبعطفه على الفقراء. وكان له إلهامٌ بفن الطب، يعالج المرضى ولا سيما الفقراء مجاناً ويداوي الخطأة بالتوبة إلى الله. فمنحه الله صنع العجائب، حتى أنَّ الوحوش كانت تؤآنسه. وقد ردَّ الكثيرين إلى الإيمان بالمسيح.
أمره حاكم أرمينيا بأن يضحَّي للأوثان. فأجابه:” إني أضحي ذبيحة قلبي ليسوع المسيح ربي لا لغيره”. فحنق الحاكم وأمر به فوضعوه في حبسٍ مظلم كان فيه بعض المرضى فشفاهم بصلاته. ثم أخرجوه وشدُّوه إلى عمودٍ ومزقوا جسده بأمشاط من حديد، فتقدم سبع نساء يلتقطن دمه تبركاً فقبضوا عليهنَّ وطرحوهنَّ في أتون النار، فنلن إكليل الشهادة.
ثم طرحوا القديس في بحيرة، فانقذه الله من الغرق. عندئذٍ قطعوا رأسه فتكلل بالشهادة في السنة 316. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post