اليوم الحادي عشر من شهر تشرين الأول المبارك
تذكار القديس فيلبّس الشمّاس
(السنكسار الماروني)
ولد هذا الرسول في قيصرية فلسطين وهو أحد الشمامسة السبعة الذين اختارهم المؤمنون عملاً بإشارة الرسل الاثني عشر، ووضع هؤلاء عليهم الأيدي لكي يقوموا بتوزيع الخيور على الأرامل والمحتاجين، فينصرف الرسل إلى الصلاة وخدمة الكلمة. ولما ثار الاضطهاد على الكنيسة في أورشليم، تبدد التلاميذ والمؤمنون في بلاد اليهودية والسامرة، ما عدا الرسل. فنزل فيلبس مدينة سامرية وجعل يكرز بالمسيح وكان الناس يُصغون بقلبٍ واحد إلى ما يقوله فيلبس، لأنهم رأوا المعجزات. فعم المدينة فرحٌ عظيم واعتمد كثيرون (اعمال الرسل 8).
وانطلق فيلبس بأمر الله، نحو الجنوب. وفي طريقه التقى برجل حبشي خصيّ، له منزلته عند ملكة الحبشة، فردّه إلى الإيمان بالمسيح وعمّده. فكان ذلك الرجل خير مبشر بالإنجيل في الحبشة.
وبعد أن بشَّر فيلبس في آسيا وردَّ كثيرين إلى الإيمان بالمسيح، رجع إلى قيصرية، حيث زاره القديس بولس، بعد رجوعه إلى أورشليم، ونزل في بيته ضيفاً كريماً…
ولا يذكر التاريخ زمن وفاته ومحلها، غير أن التقليد الكنسي يفيد أنه توفي في قيصرية، ممتلئاً فضلاً وقداسة. صلاته معنا. آمين!
Discussion about this post