الأسبوع الرابع عشر بعد العنصرة
الإنجيل الأسبوعي
الإصغاء إلى الكلمة (مرتا ومريم)
الأحد: فصل من رسالة القدِّيس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي، وبارك يا سيِّد (1 تسا 2/ 1-13)
يا إِخوتي: أَنْتُم أَنْفُسُكُم تَعْلَمُونَ، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ دُخُولَنَا إِلَيْكُم لَمْ يَكُنْ باطِلاً. ولـكِنْ، كَمَا تَعلَمُون، بَعْدَ أَنْ تَأَلَّمْنَا وشُتِمْنَا في فِيلِبِّي، تَجَرَّأْنَا بإِلـهِنَا أَنْ نُكَلِّمَكُم بإِنْجِيلِ الله، في جِهَادٍ كَثِير. ولَمْ يَكُنْ وَعْظُنَا عَنْ ضَلال، ولا عَنْ نَجَاسَة، ولا بِمَكْر، بَلْ كَمَا اخْتَبَرَنَا اللهُ فَأَمَّنَنَا على الإِنْجِيل، هـكَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا ولا مَرَّةً أَتَيْنَاكُم بِكَلِمَةِ تَمَلُّق، كَمَا تَعْلَمُون، ولا بِدَافِعِ طَمَع، واللهُ شَاهِد، ولا طَلَبْنَا مَجْدًا مِنْ بَشَر، لا مِنْكُم ولا مِنْ غَيرِكُم، معَ أَنَّنَا قادِرُونَ أَنْ نَكُونَ ذَوِي وَقَار، كَرُسُلٍ لِلمَسِيح، لـكِنَّنَا صِرْنَا بَيْنَكُم ذَوِي لُطْف، كَمُرْضِعٍ تَحْتَضِنُ أَوْلادَهَا. وهـكَذَا فَإِنَّنَا مِنْ شِدَّةِ الـحَنِينِ إِلَيْكُم، نَرْتَضِي أَنْ نُعْطِيَكُم لا إِنْجِيلَ اللهِ وحَسْب، بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا، لأَنَّكُم صِرْتُم لَنَا أَحِبَّاء. وإِنَّكُم تَتَذكَّرُون، أَيُّهَا الإِخْوَة، تَعَبَنَا وكَدَّنَا: فَلَقَد بَشَّرْنَاكُم بِإِنْجيلِ الله، ونَحْنُ نَعْمَلُ لَيْلَ نَهَار، لِئَلاَّ نُثَقِّلَ عَلى أَحَدٍ مِنْكُم. أَنْتُم شُهُود، واللهُ شَاهِد، كَيْفَ كُنَّا مَعَكُم، أَنْتُمُ الـمُؤْمِنِين، في نَقَاوَةٍ وبِرٍّ وبِغَيرِ لَوم، نُعامِلُ كُلاًّ مِنْكُم، كَمَا تَعْلَمُون، مُعَامَلَةَ الأَبِ لأَوْلادِهِ. وكُنَّا نُنَاشِدُكُم، ونُشَجِّعُكُم، ونَحُثُّكُم على أَنْ تَسْلُكُوا مَسْلَكًا يَلِيقُ بالله، الَّذي يَدْعُوكُم إِلى مَلَكُوتِهِ ومَجْدِهِ. لِذلِكَ نَحْنُ أَيضًا نَشكُرُ اللهَ بغيرِ انْقِطَاع، لأَنَّكُم لَمَّا تَلَقَّيْتُم كَلِمَةَ الله الَّتي سَمِعْتُمُوهَا مِنَّا، قَبِلْتُمُوهَا لا بِأَنَّهَا كَلِمَةُ بَشَر، بَلْ بِأَنَّهَا حَقًّا كَلِمَةُ الله. وإِنَّهَا لَفَاعِلَةٌ فيكُم، أَيُّهَا الـمُؤْمِنُون.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
الإصغاء إلى الكلمة (مرتا ومريم)
الأحد: مِن إِنجيلِ ربِّنا يسوعَ الْمَسيحِ للقدِّيس لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلنُصْغِ إِلى بِشَارَةِ الْحَياةِ والْخَلاصِ لنفُوسِنَا (لو 10/ 38-42)
قالَ لُوقَا البَشير: دَخَلَ يَسُوعُ إِحْدَى القُرَى، فاسْتَقْبَلَتْهُ في بَيتِهَا امْرَأَةٌ اسْمُها مَرْتا. وَكانَ لِمَرْتَا أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَم. فَجَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَي الرَّبِّ تَسْمَعُ كَلامَهُ. أَمَّا مَرْتَا فَكانَتْ مُنْهَمِكَةً بِكَثْرَةِ الـخِدْمَة، فَجَاءَتْ وَقَالَتْ: “يَا رَبّ، أَمَا تُبَالي بِأَنَّ أُخْتِي تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُسَاعِدَنِي!”. فَأَجَابَ الرَّبُّ وَقَالَ لَهَا: “مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة، وَتَضْطَرِبِين! إِنَّمَا الْمَطْلُوبُ وَاحِد! فَمَرْيَمُ اخْتَارَتِ النَّصِيبَ الأَفْضَل، وَلَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الإثنين: فصل من رسالة القدّيس يوحنّا الأولى، وبارك يا سيِّد (1يو 3/ 23-4/ 6)
يا إِخوتي: هـذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيح، ونُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، كَمَا أَوصَانَا. فَإِنَّ مَنْ يَحْفَظُ وَصَايَا اللهِ يَثْبُتُ في الله، واللهُ يَثْبُتُ فِيه. وبِهـذَا نَعْرِفُ أَنَّهُ يَثْبُتُ فِينَا، مِنَ الرُّوحِ الَّذي وَهَبَهُ لنَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، لا تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوح، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ هَلْ هِيَ مِنَ الله، لأَنَّ أَنْبِياءَ كَذَّابِينَ كَثِيرِينَ انْتَشَرُوا في العَالَم. بِهـذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ الله، أَنَّ كُلَّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ قَدَ أَتى بِالْجَسَد، يَكُونُ مِنَ الله. وكُلُّ روحٍ لا يَعْتَرِفُ بيَسُوعَ لا يَكُونُ مِنَ الله. وهـذَا هُوَ رُوحُ الـمَسِيحِ الدَّجَّال، أَلَّذي سَمِعْتُم أَنَّهُ يَأْتي، وهُوَ الآنَ في العَالَم. أَنْتُم مِنَ الله، يا أَوْلادِي، وقَد غَلَبْتُمُ الأَنْبِياءَ الكَذَّابِين، لأَنَّ الرُّوحَ الَّذي فِيكُم هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الَّذي في العَالَم. هُم مِنَ العَالَم، لِذلِكَ يتَكَلَّمُونَ كَلامَ العَالَم، والعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُم. أَمَّا نَحْنُ فإِنَّنَا مِنَ الله. ومَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لنَا، ومَنْ لا يَكُونُ مِنَ اللهِ لا يَسْمَعُ لَنَا. بِهـذَا نَعْرِفُ الـحَقَّ ورُوحَ الضَّلال.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
الإثنين: مِن إِنجيلِ ربِّنا يسوعَ الْمَسيحِ للقدِّيس لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلنُصْغِ إِلى بِشَارَةِ الْحَياةِ والْخَلاصِ لنفُوسِنَا (لو 15/ 1-7)
قَالَ لُوقَا البَشِير: كَانَ جَمِيعُ العَشَّارِينَ وَالْخَطَأَةِ يَقْتَرِبُونَ مِنْ يَسُوعَ لِيَسْمَعُوه. وكَانَ الفَرِّيسيُّونَ وَالكَتَبَةُ يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: “هـذا الرَّجُلُ يَسْتَقْبِلُ الخَطَأَةَ وَيَأْكُلُ مَعَهُم!”. فَقَالَ لَهُم هـذَا الْمَثَل: “أَيُّ رَجُلٍ مِنْكُم، لَهُ مِئَةُ خَرُوف، فَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، لا يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ في البَرِّيَّةِ وَيَذْهَبُ وَرَاءَ الضَّائِعِ حَتَّى يَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَهُ حَمَلَهُ عَلَى كَتِفَيْهِ فَرِحًا. وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ فَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَان، وَيَقُولُ لَهُم: إِفْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِيَ الضَّائِع! أَقُولُ لَكُم: هـكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب، أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا، لا يَحْتَاجُونَ إِلى تَوْبَة!”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الثلاثاء: فصل من رسالة القدّيس يوحنّا الأولى، وبارك يا سيِّد (1يو 4/ 7-21)
يا إِخوتي: أَيُّهَا الأَحِبَّاء، فَلْنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الـمَحَبَّةَ مِنَ الله. وكُلُّ مَنْ يُحِبُّ هُوَ مَولُودٌ مِنَ الله، ويَعْرِفُ الله. ومَنْ لا يُحِبُّ لَم يَعْرِفِ الله، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّة. وبهـذَا ظَهَرَتْ محبَّةُ اللهِ لنَا، أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابْنَهُ الوَحِيدَ إِلى العَالَم، لِنَحْيَا بِهِ. بهـذَا تَكُونُ الـمَحَبَّة، لا بِأَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الله، بَل بِأَنَّ اللهَ نَفْسَهُ أَحَبَّنَا، وأَرسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، إذَا كَانَ اللهُ قَد أَحَبَّنَا هـكذَا، فَعلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُحِبَّ بَعضُنَا بَعضًا. أَللهُ ما رآهُ أَحَد. إِنْ كُنَّا نُحِبُّ بَعضُنَا بَعْضًا فَاللهُ يُقِيمُ فِينَا، وتَكُونُ مَحَبَّتُهُ فِينَا كَامِلَة. بهـذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وهُوَ فِينَا، بِأَنَّهُ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ. ونَحْنُ رأَيْنَا، ونَشْهَدُ أَنَّ الآبَ أَرْسَلَ الابْنَ مُخَلِّصًا لِلعَالَم. فمَنْ يَعْتَرِفُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ يُقِيمُ اللهُ فِيه، وهُوَ في الله. ونَحْنُ عَرَفْنَا مَحَبَّةَ اللهِ لنَا، وآمَنَّا بِهَا. أَللهُ مَحَبَّة، ومَنْ يَثْبُتُ في الْمَحَبَّةِ يَثْبُتُ في الله، واللهُ يَثْبُتُ فِيه. بِهـذَا تَكْتَمِلُ الـمَحَبَّةُ فينَا، بِأَنْ تَكُونَ لنَا ثِقَةٌ أَمَامَهُ يَوْمَ الدَّيْنُونَة، لأَنَّهُ كَمَا كَانَ الـمَسِيح، كَذلِكَ نَكُونُ نَحْنُ في هـذَا العَالَم. لا خَوفَ في الـمَحَبَّة، بلِ الْمَحَبَّةُ الكامِلَةُ تَنْفِي الـخَوْف، لأَنَّ الـخَوْفَ يَأْتِي مِنَ العِقَاب، ومَنْ يَخَافُ لا يَكُونُ كامِلاً في الـمَحَبَّة. ونَحْنُ، فَلْنُحِبَّ الله، لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَولاً. إِذَا قَالَ أَحَد: “إِنِّي أُحِبُّ الله”، وهُوَ يُبْغِضُ أَخَاه، كَانَ كَاذِبًا، لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاهُ وهُوَ يَرَاهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ وهُوَ لا يَرَاه. ولنَا مِنْهُ هـذِهِ الوَصِيَّة، أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَيْضًا أَخَاه!
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
الثلاثاء: مِن إِنجيلِ ربِّنا يسوعَ الْمَسيحِ للقدِّيس لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلنُصْغِ إِلى بِشَارَةِ الْحَياةِ والْخَلاصِ لنفُوسِنَا (لو 15/ 8-10)
قالَ الرَبُّ يَسُوع: “أَيُّ امْرَأَةٍ لَهَا عَشَرَةُ دَرَاهِم، إِذَا أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، لا تَشْعَلُ مِصْبَاحًا، وَتُكَنِّسُ البَيْت، وَتُفَتِّشُ عَنْهُ بِاهْتِمَامٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالْجَارَات، وَتَقُولُ لَهُنَّ: إِفْرَحْنَ مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذي أَضَعْتُهُ! هـكَذَا، أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب!”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الأربعاء: فصل من رسالة القدّيس يوحنّا الأولى، وبارك يا سيِّد (1يو 5/ 1-12)
يا إِخوتي: كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الـمَسِيحُ يَكُونُ مَوْلُودًا مِنَ الله، وكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الوَالِدَ يُحِبُّ الـمَوْلُودَ مِنْهُ أَيضًا. وبهـذَا نَعْرِفُ أَنَّنا نُحِبُّ أَولادَ الله، إِذَا كُنَّا نُحِبُّ اللهَ ونَعْمَلُ بِوَصَايَاه. فهـذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ الله، أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاه، ووَصَايَاهُ لَيْسَتْ بِثَقِيلَة؛ لأَنَّ كُلَّ مَولُودٍ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ العَالَم. والغَلَبَةُ الَّتي تَغْلِبُ العَالَمَ إِنَّمَا هِيَ إِيْمَانُنا. ومَنِ الَّذي يَغْلِبُ العَالَمَ إِلاَّ الَّذي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ الله؟ هـذَا هُوَ الَّذي أَتَى بِالـمَاءِ والدَّم، إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيح، لا بِالْمَاءِ فَحَسْب، بَلْ بِالْمَاءِ والدَّمِ أَيْضًا. والرُّوحُ هُوَ الَّذي يَشْهَد، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الـحَقّ. والَّذِينَ يَشْهَدُونَ في السَّمَاءِ ثلاثَة: الآبُ والكَلِمَةُ والرُّوحُ القُدُس، وهـؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم وَاحِد. والَّذِينَ يَشْهَدُونَ في الأَرْضِ ثَلاثَة: أَلرُّوحُ والـمَاءُ والدَّم، وهـؤُلاء الثَّلاثَةُ هُم في وَاحِد. إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ النَّاس، فشَهَادَةُ اللهِ أَعْظَم، وهـذِهِ هِيَ شَهَادةُ الله، أَنَّهُ شَهِدَ لابنِهِ. مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ فَلَهُ في نَفْسِهِ تِلْكَ الشَّهَادَة. ومَنْ لا يُؤْمِنُ بِاللهِ فقَدْ جَعَلَ اللهَ كاذِبًا، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِالشَّهَادَةِ الَّتي شَهِدَهَا اللهُ لابنِهِ. وهـذِهِ هِيَ الشَّهَادَة، أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا الـحَيَاةَ الأَبَدِيَّة، وهـذِهِ الـحَيَاةُ هِيَ في ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابنُ لَهُ الـحَيَاة. ومَنْ ليسَ لَهُ ابْنُ اللهِ لَيْسَتْ لَهُ الـحَيَاة.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
الأربعاء: مِن إِنجيلِ ربِّنا يسوعَ الْمَسيحِ للقدِّيس لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلنُصْغِ إِلى بِشَارَةِ الْحَياةِ والْخَلاصِ لنفُوسِنَا (لو 16/ 1-8)
قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: “كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيل. فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ أَنَّهُ يُبَدِّدُ مُقْتَنَيَاتِهِ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هـذَا الَّذي أَسْمَعُهُ عَنْكَ؟ أَدِّ حِسَابَ وِكَالَتِكَ، فَلا يُمْكِنُكَ بَعْدَ اليَوْمِ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً. فَقَالَ الوَكِيلُ في نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَل؟ لأَنَّ سَيِّدي يَنْزِعُ عَنِّي الوِكَالة، وأَنَا لا أَقْوَى عَلَى الفِلاَحَة، وَأَخْجَلُ أَنْ أَسْتَعْطي! قَدْ عَرَفْتُ مَاذَا أَفْعَل، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ مِنَ الوِكَالَةِ يَقْبَلُنِي النَّاسُ في بُيُوتِهِم. فَدَعَا مَدْيُونِي سَيِّدِهِ واحِدًا فَوَاحِدًا وَقَالَ لِلأَوَّل: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدي؟ فَقَال: مِئَةُ بَرْمِيلٍ مِنَ الزَّيْت. قَالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! إِجْلِسْ حَالاً واكْتُبْ: خَمْسِين. ثُمَّ قَالَ لآخَر: وَأَنْتَ، كَمْ عَلَيْك؟ فَقَال: مِئَةُ كِيسٍ مِنَ القَمْح. فَقالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! واكْتُبْ: ثَمَانِين. فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الْخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هـذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الخميس: فصل من رسالة القدّيس يوحنّا الأولى، وبارك يا سيِّد (1يو 5/ 13-21)
يا إِخوتي: كتَبْتُ إِلَيْكُم بِهـذَا، لِكَي تَعْلَمُوا أَنَّ الـحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ هِيَ لَكُم أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ بِاسْمِ ابْنِ الله. وهـذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتي لنَا أَمَامَهُ، أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا، إِذَا طَلَبْنَا شَيْئًا مُوافِقًا لِمَشِيئَتِهِ. وإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا في مَا نَطْلُبُهُ، نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْصَلُ على مَا طَلَبْنَاهُ مِنْهُ. إِنْ رأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يَخْطَأُ خطِيئَةً لا تُؤَدِّي إلى الـمَوْت، فَلْيَسْأَلِ اللهَ فيَهَبَ الـحَيَاةَ لَهُ ولِلَّذِينَ يَخْطأُونَ خَطِيئَةً لا تُؤَدِّي إِلى الْمَوت. هُنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت، ولا أَقُولُ لَكُم أَنْ تَسْأَلُوا اللهَ مِن أَجْلِهَا. كُلُّ ظُلْمٍ هُوَ خَطِيئَة. وهُنَاكَ خَطِيئَةٌ لا تُؤدِّي إِلى الْمَوت. إِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَولُودٍ مِنَ اللهِ لا يَخْطَأ، لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَحْفَظُهُ، فَلا يَمَسُّهُ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ الله، وأَنَّ العَالَمَ كُلَّهُ تَحْتَ سُلْطَانِ الشِّرِّير. ونَعْلَمُ أَيضًا أَنَّ ابْنَ اللهِ أَتَى فأَعْطَانَا الفَهْمَ لِنَعْرِفَ الـحَقّ. ونَحْنُ في الـحَقّ، أَي في ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيح. هـذَا هُوَ الإِلـهُ الـحَقُّ والـحَياةُ الأَبَدِيَّة. أَيُّهَا الأَبْنَاء، صُونُوا أَنْفُسَكُم مِنَ الأَوثَان!
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
الخميس: مِن إِنجيلِ ربِّنا يسوعَ الْمَسيحِ للقدِّيس لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلنُصْغِ إِلى بِشَارَةِ الْحَياةِ والْخَلاصِ لنفُوسِنَا (لو 16/ 9-12)
قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: “إِصْنَعُوا لَكُم أَصْدِقاءَ بِالْمَالِ الْخَائِن، حَتَّى إِذا نَفَد، قَبِلَكُمُ الأَصْدِقاءُ في الْمَظَالِّ الأَبَدِيَّة. أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير. والْخَائِنُ في القَلِيلِ خَائِنٌ أَيْضًا في الكَثير. إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في الْمَالِ الْخَائِن، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُم عَلَى الْخَيْرِ الْحَقِيقيّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم؟”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الجمعة: فصل من رسالة القدّيس يوحنّا الأولى، وبارك يا سيِّد (2 يو 1-13)
يا إِخوتي: مِنَ الشَّيخِ الكَاهِنِ إِلى السَّيِّدَةِ الـمُخْتَارَةِ وأَوْلادِهَا الَّذِينَ أُحِبُّهُم في الـحَقّ، لا أَنَا وَحْدِي، بَلْ جَميعُ الَّذِينَ عَرَفُوا الـحَقّ، لأَنَّ الـحَقَّ ثَابِتٌ فِينَا، ويَبقَى مَعَنَا إِلى الأَبَد: لِتَكُنْ مَعَنَا النِّعْمَةُ والرَّحْمَةُ والسَّلامُ مِنْ لَدُنِ اللهِ الآبِ ويَسُوعَ الـمَسِيحِ ابْنِ الآب، في الـحَقِّ والـمَحَبَّة! لقَد فَرِحْتُ جِدًّا لأَنِّي وَجَدْتُ بَعْضَ أَوْلادِكِ سَالِكِينَ في الـحَقّ، بِحَسَبِ الوَصِيَّةِ الَّتي تَسَلَّمْنَاهَا مِنَ الآب. والآنَ أَسأَلُكِ، أَيَّتُهَا السَّيِّدَة، لا كَأَنِّي أَكْتُبُ إِلَيْكِ بوَصِيَّةٍ جَدِيدَة، بَلْ بِالوَصِيَّةِ الَّتي كَانَتْ لنَا مُنْذُ البَدْء، وهيَ أَنْ نُحِبَّ بَعضُنَا بَعضًا. وهـذهِ هِيَ الـمَحَبَّة، أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاه. وهـذِهِ هِيَ الوَصِيَّة، كَمَا سَمِعْتُم مُنْذُ البَدْء، أَنْ تَسْلُكُوا في الـمَحَبَّة. فإِنَّ مُضَلِّلِينَ كَثِيرِينَ انْتَشَرُوا في العَالَم، وهُم لا يَعْتَرِفُونَ أَنَّ يَسُوعَ الـمَسِيحَ أَتى في الـجَسَد، هـذَا هُوَ الـمُضَلِّلُ والـمَسِيحُ الدَّجَّال. إِنْتَبِهُوا لأَنْفُسِكُم لئَلاَّ تَخْسَرُوا مَا قَدْ عَمِلْتُم، بَلْ لِتَنَالُوا أَجْرًا كامِلاً. كُلُّ مَنْ يتَعَدَّى تَعْلِيمَ الـمَسِيح، ولا يَثْبُتُ فيه، لا يَكُونُ اللهُ مَعَهُ. ومَنْ يَثْبُتُ في تَعْلِيمِ الـمَسِيح، يَكُونُ مَعَهُ الآبُ والابن. إِذَا جَاءَ كُم أَحَدٌ لا يَحْمِلُ هـذَا التَّعْلِيم، فلا تَقْبَلُوهُ في بُيُوتِكُم، ولا تُلْقُوا علَيهِ السَّلام. فَمَنْ يُلْقِي عَلَيْهِ السَّلامَ يُشَارِكُهُ في أَعْمَالِهِ الشِرِّيرَة. إِنَّ عِنْدِي أَشْيَاءَ كَثيرةً أَكْتُبُ بِهَا إِلَيْكُم، ولـكِنِّي لا أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهَا بِحِبْرٍ ووَرَق، بَلْ أَرجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُم، فَأُكَلِّمَكُم مُشَافَهَةً، لِيَكُونَ فَرَحُنَا كامِلاً. يُسَلِّمُ عَليْكِ أَوْلادُ أُخْتِكِ الـمُخْتَارَة. آمين.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
الجمعة: مِن إِنجيلِ ربِّنا يسوعَ الْمَسيحِ للقدِّيس لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلنُصْغِ إِلى بِشَارَةِ الْحَياةِ والْخَلاصِ لنفُوسِنَا (لو 16/ 13-17)
قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: “لا يَقْدِرُ عَبْدٌ أَنْ يَعْبُدَ رَبَّين. فَإِمَّا يُبْغِضُ الوَاحِدَ وَيُحِبُّ الآخَر، أَو يُلازِمُ الوَاحِدَ وَيرْذُلُ الآخَر. لا تَقْدِرُون أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَالْمَال”. وكَانَ الفَرِّيسِيُّون، وَهُمْ مُحِبُّونَ لِلْمَال، يَسْمَعُونَ هـذَا كُلَّهُ، وَيَتَهَكَّمُونَ عَلَيْه. فَقَالَ لَهُم: “أَنْتُم تَتَظَاهَرُونَ بِالبِرِّ أَمَامَ النَّاس، ولـكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُم؛ لأَنَّ الرَّفِيعَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رَجَاسَةٌ أَمَامَ الله. دَامَتِ التَّوْرَاةُ وَالأَنْبِياءُ حَتَّى يُوحَنَّا. وَمِنْ ذلِكَ الْحِينِ يُبَشَّرُ بِمَلَكُوتِ الله، وَكُلُّ إِنْسَانٍ يَغْصِبُ نَفْسَهُ لِيَدْخُلَهُ. ولـكِنْ لأَسْهَلُ أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ التَّوْرَاة”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
السبت: فصل من رسالة القدّيس يوحنّا الأولى، وبارك يا سيِّد (3 يو 1-15)
يا إِخوتي: مِنَ الشَّيخِ الكَاهِنِ إِلى غايُوسَ الـحَبيب، الَّذي أُحِبُّهُ في الـحَقّ. أَيُّهَا الـحَبيب، أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مُوَفَّقًا في كُلِّ شَيءٍ ومُعَافًى، كَمَا أَنَّ نَفسَكَ مُوفَّقَة. لقَد فَرِحْتُ جِدًّا، لَمَّا قَدِمَ بَعْضُ الإِخْوَة، وشَهِدُوا لِلحَقِّ الَّذي فِيك، بِحَسَبِ مَا أَنْتَ سَالِكٌ في الـحَقّ. ولَيْسَ لي فرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ أَسْمَعَ أَنَّ أَوْلادِي سَالِكُونَ في الـحَقّ. أَيُّهَا الـحَبِيب، إِنَّكَ تَعْمَلُ عَمَلَ الـمُؤْمِنِ في ما تَصْنَعُهُ لِلإِخْوَة، ولا سِيَّمَا لِلغُرَبَاءِ مِنْهُم. وهُم شَهِدُوا أَمَامَ الكَنِيسَةِ لِمَحَبَّتِكَ. وحَسَنًا تَفْعَلُ إِنْ زَوَّدْتَهُم في سَفَرِهِم كَمَا يَلِيقُ بِالله. فإِنَّهُم مِنْ أَجْلِ اسْمِ الـمَسِيحِ انْطَلَقُوا، ولَمْ يَأْخُذُوا شَيْئًا مِنْ غَيرِ الـمُؤْمِنِين. إِذًا فعَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نُرَحِّبَ بِأَمْثَالِ هـؤُلاء، لِنَصِيرَ مُعَاوِنِينَ لِلحَقّ. كتَبْتُ رسَالةً إِلى الكَنِيسَة، ولـكِنَّ دِيُوتْرِيفُوسَ الَّذي يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بَيْنَهُم لا يَقْبَلُنَا. لِذلِكَ، متَى أَتَيْتُ، سَأُذَكِّرُهُ بِأَعْمَالِهِ الَّتي يَعْمَلُهَا، وهو يُثَرْثِرُ عَلَيْنَا بِأَقْوالٍ خَبِيثَة. ولا يَكْتَفِي بِذـلِك، بَلْ يَرفُضُ أَنْ يَقْبَلَ الإِخْوَة، ويَمْنَعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَقْبَلُوهُم، ويَطرُدُهُم مِنَ الكَنِيسَة. أَيُّهَا الـحَبِيب، لا تَتَمَثَّلْ بالشَّرِّ بَلْ بِالـخَير. فَمَنْ يَعْمَلُ الـخَيرَ هُوَ مِنَ الله، ومَنْ يَعْمَلُ الشَّرَّ لَمْ يَرَ الله. أَمَّا دِيـمِتْريُوسُ فيَشْهَدُ لَهُ الـجَمِيع، ويَشْهَدُ لَهُ الـحَقُّ نَفْسُهُ، ونَحْنُ أَيْضًا نَشْهَدُ لَهُ، وأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَنَا حَقّ. كانَ عِنْدِي أَشْيَاءُ كثِيرَةٌ أَكْتُبُ بِهَا إِلَيْك، لـكِنِّي لا أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهَا بِحِبْرٍ وقَلَم، بَلْ أَرجُو أَنْ أَراكَ عَن قَرِيب، فنَتَكَلَّمَ مُشَافَهَةً. أَلسَّلامُ لَكَ! يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الأَحِبَّاء. سَلِّمْ على الأَحِبَّاءِ بِأَسْمَائِهِم.
والتَسبيحُ للهِ دائِمًا.
السبت: مِن إِنجيلِ ربِّنا يسوعَ الْمَسيحِ للقدِّيس لوقا الَّذي بَشَّرَ العالَمَ بالْحَياة، فَلنُصْغِ إِلى بِشَارَةِ الْحَياةِ والْخَلاصِ لنفُوسِنَا (لو 17/ 1-4)
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: “لا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الشُّكُوك، وَلـكِنِ الوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ! خَيْرٌ لَهُ أَنْ يُطَوَّقَ عُنُقُهُ بِرَحَى الْحِمَار، وَيُطْرَحَ في البَحْر، مِنْ أَنْ يُشَكِّكَ وَاحِدًا مِنْ هـؤُلاءِ الصِّغَار. إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم: إِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَأَنِّبْهُ، وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ. وإِنْ خِطِئَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ في اليَوْم، وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَائِلاً: أَنَا تَائِب، فاغْفِرْ لَهُ”.
حقًّا والأمانُ لجميعكم.
Discussion about this post