أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن أن:
الله نزل إلى مستوانا ليعرفنا بلاهوته
+ وكما أن المعلم الرحيم الذي يعني بتلاميذه إذا لم يستفد بعضهم من المواد العالية ينزل إلي مستواهم ويدرسهم على أية الحالات بمناهج أبسط
هكذا فعل أيضاً كلمة الله لأنه إذ رأى أن البشر قد رفضوا التأمل في الله وبعيون متجهة إلي أسفل كما لو كانت قد غطست في العمق كانوا يبحثون عن الله في الطبيعة وفي عالم الحس مدعين آلهة لأنفسهم من البشر المائتين ومن الشياطين لهذا فإن مخلص الجميع المحب كلمة الله أخذ لنفسه جسداً
وكإنسان مشي بين الناس وقابل حواس كل البشر في منتصف الطريق لكي يستطيع كإنسان أن يحول البشر إلى ذاته ويركز حواسهم في شخصه
ومن ثم إذ يراه الناس كإنسان فإنه يقنعهم بالأعمال التي عملها أنه ليس إنساناً فحسب بل هو الله أيضاً وكلمة الله الحقيقي وحكمته…
Discussion about this post