أقوال القديس يوحنا الذهبي الفم عن مريم العذراء
+ مكرمة أكثر من الشاروبيم وممجده أكثر من السيرافيم.
+ قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيف أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة. اراد. استطاع. نزل. خلص. جميع الاشياء تطيع له. اليوم الكائن يولد.
لانه إذ هو اله يصير إنسانا ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذي كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما.
+ إن كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن ادم انك تصير ابنا لله.
+ ولد بالجسد لكي تولد انت ثانية حسب الروح ولد من امرأة لكي تصير انت ابنا لله.
+ إن كان ابن الله قد صار ابن لداود، فلا تشك يا ابن آدم انك تصير ابنا لله. إن كان الله قد نزل أعماقا كهذه، فإنه لم يفعل هذا باطلا، إنما ليرفعنا للأعالي! ولد بالجسد لكي تولد انت ثانية حسب الروح. ولد من امرأة لكي تصير انت ابنا لله.
+ حقا إننا نجهل الكثير على سبيل المثال: كيف يوجد غير المحدود في الأحشاء؟ كيف يحمل بذاك الذي يحوي كل شئ، و يولد من امرأة؟ كيف تلد العذراء و تستمر عذراء؟
Discussion about this post