أقوال الآباء عن الزواج
الزواج أعظم من أن يكون بشرياً ،إنه مملكة مصغرة هو بيت صغير للرب.
من هُم الاثنان أو الثلاثه المجتمعون باسم المسيح ، الذين يحل الرب فيهم أليسوا الرجل وزوجته وطفلهما ، لأن الرجل وزوجته يتحدان بالله .
الزواج صورة مقدسة يجب حفظها طاهرة مما يُدنّسها . يليق أن نقوم مع المسيح من سباتنا، ونرجع لننام بشكر وصلاة .
قلوب الاحبّاء لها أجنحة … الحب يمكن أن يتحول إلى بغضة إن زحف إليه هامة لعدم الاحترام المتبادل.
القديس اكلمنضس السكندري
كيف يمكننا أن نُعبر عن السعادة الزوجية التي تعقدها الكنيسة ، ويثبتها القربان ، وتختمها البركة.
العلامة ترتليان
أجساد المتزوجين عطية روحية ولكن لا تكون هكذا إن تمت مع غير المؤمنين . لا يُعطى روح الله ليسكن في هؤلاء الذين هم غير مؤمنين .
الزوج والزوجة هما واحد كما أن الخمر والماء هما واحد عند امتزاجهما معاً .
كما أن الشريك غير المؤمن يفسد المؤمن . لهذا السبب فإن الذي لم يتزوج بعد ، يلزمه بكل حرص إما أنه لايتزوج نهائيا أو يتزوج في الرب.
العلامة أورجينوس
من هو الذي وهو على أبواب الزواج .. يتجه للمال والممتلكات والمقتنيات من أنواع متعددة كما لو كان يقوم بشراء شئٍ ما ، او يبرم عقداً عاماً ! لهذا يُسمون الزواج ” عقداً” ،
إذ أسمع كثيرين يقولون فلان عقد على فلانة ، أي تزوجها . وهم بهذا يهينون عطايا الله كما لو كانوا يشترون ويبعون ! يليق بنا ألا نطلب الزوجة من أجل ثروتها ، بل نطلبها شريكة لنا في الحياة من أجل التدبير لتكون معينه من أجل إنجاب الأبناء . لقد خلق الله المراة لا لتجلب مالاً ، بل لتكون مُعينه !
( في حديثه عن حفلات الزواج الماجنة التي تدنس النفس)
قل لي : لماذا تسمح من بادئ الأمر أن تمتلئئ آذان ابنتك من الشوائب بالأناشيد القبيحة ، وبذلك الاحتفال الذي لا محل له ! لماذا تهتك أسرار الزوجية المؤقرة !
فإنه ينبغي أن ترفض كل هذه ، وتعلم ابنتك الحياء منذ البدء، وتدعو وتعقد اتحاد الأزواج بالصلوات والبركات، لكي ينمو شوق العريس وتزداد عفة العرس ، ويدخل عمل الفضيلة في بيتها بكل وجه
وعن وحدة الزوجان يقول للعروسين قائلا لقد أصبحتما الآن واحدا مخلوقا حيا واحدا , لأنه لم يقل إنه صنعهما رجلا واحدا وامرأة واحدة، بل هو أيضاً أعطى وصيته أن رجلا واحد يرتبط بامرأة واحدة.
ولكن سواء عن طريق الخلق أو عن طريق التشريع، أظهر أن رجلا واحد ينبغي أن يعيش مع امرأة واحدة على الدوام ولا ينفصل عنها.
القديس يوحنا الذهبي الفم
سر الزواج في أيامنا حدد برجل واحد لإمرأة واحدة.
حتى حينما كان النساء يلدن بنين فى القديم، كان مصرحا بتزوج نساء أخريات للحصول على ذرية أكثر. ولكن هذا الآن بالتأكيد غير شرعي.
لأن الاختلاف بين الأزمنة يحدد جواز الشئ أو عدم جوازه
لا يمكن أن يتزوج شخص بأكثر من زوجته الحية.
ولو كان هناك مسيحيان كان يمكن أن يكون هناك زوجان أو زوجتان. ولكن إن كان المسيح واحد، الرأس الواحد للكنيسة، فليكن هناك إذن جسد واحد، وليرفض الثاني “.القديس اغريغوريوس الناطق بالالهيات
إن خلق الانسان الأول، يعلمنا أن نرفض ما هو أكثر من زيجة واحدة. إذ لم يكن هناك غير آدم واحد وحواء واحدة.
القديس جيروم ” ايرونيموس
إذا مات واحد من الاثنين المتصلين، فالآخر محالل أن يتزوج فإذا تزوج الواحد من قبل موت الآخر، فهو مدان مداينة الفاسق.
لا يتزوج واحد وله زوجة. وهذا المثال الواحد يكون لمن ماتت زوجته.
تعدد الزواج بالنسبة لنا خطية أكثر من الزنا، فليتعرض المذنبون به للقوانين.
القديس باسيليوس الكبير
من صفات المسيحي… ولا يكون نهما، ولا محباً للعالم، ولا محباً للنساء. بل يتزوج بامرأة واحدة.
القديس ابوليدس
ولا يتزوج مؤمن بغير مؤمنة، ولا بالثابتة في الزنا… ولا يجمع بين زوجتين أو أكثر.
البابا كيرلس بن لقلق
أفترى من جمع بين امرأتين له توبة إلا بعد ترك الثانية.
ابن العسال
إن أصل الجنس البشري يزودنا بفكرة عن وحدة الزواج. فقد وضع الله فى البدء مثالا تحتذيه الأجيال المقبلة، إذ صنع امرأة واحدة للرجل على الرغم من أن المادة لم تكن تنقصه لصنع أخريات، ولا كانت تنقصه القدرة.
العلامة ترتليان
من البدء خلق رجلا واحد وامرأة واحدة. ولم يحل الاتحاد بين الجسد والجسد.
الفيلسوف اثيناغوراس ” ناظر الاكليريكية
إما أن يبقى الإنسان كما ولد. وإما أن يقنع بزواج واحد. لأن الزواج الثاني ما هو إلا زنا.
القديس ثاوفيلوس الأنطاكي
ولكن حاشا أن تكون مثل هذه الأعمال عند المسيحيين، لأن عندهم يقطن الاعتدال، ويمارس ضبط النفس، وتلاحظ وحدة الزواج، وتحرس العفة.
No Result
View All Result
Discussion about this post