الأحد الجديد: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
المحتفل: أهِّلْنا، أيها الربُّ الإِله، أن نُعَيِّدَ بأناشيدَ مَلائِكيَّةٍ وأنغامٍ رُوحِيَّة، ذِكْرَى رَسُولِكَ مار تُوما المُؤمِن، الذي شَاءَ أن يُثَبِّتَ إِيمان البيعَةِ المُقدَّسَة، بِوَضْعِ يَدِهِ في جَنْبِكَ الطاهِر. ثَبِّتْنا، ربِّ، نَظيرَهُ، على الإيمانِ بسرِّ تَجسُّدِكَ لأجلِنا، واملأْنا بفيضٍ مِن حُبِّكَ ورجائِكَ، فنَرفعَ اليكَ المجدَ والى أبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، الآن وإلى الأَبد.
الجماعة: آمـيـن.
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أيها المسيح الابن، الذي مَلأَ رَسُولَهُ المُنْتَخَبَ إِيماناً ونعمة ً مِن فيضِ رُوحِهِ القدُّوس، وأرسَلَهُ الى الهِنْدِ يُبَشّرُ وَيَرُدُّ الضَّالِّين الى الحَقّ. بصلواتِهِ الطاهِرَةِ رُدَّنا، ربِّ، عن ضَلالِ الخطيئةِ الى عبادتِكَ السَّيِّديَّة. قدِّسْنا برُوحِكَ القدُّوس، إِمْلأْنا مِن مواهِبِهِ الإِلهيَّة، زَيِّنَّا بالإِيمانِ بِكَ إِيماناً خَالِصاً، فنُبَشّرَ نظيرَ رسُولِكَ بصِدْقِ تدبيرِكَ الخَلاصِيّ لأجلِنا، يا ربَّنا وإِلهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
الجوق الأول:
هُــوَذا الـيَــومُ الثَّـــــامِــنْ
جَـمْـــعُ الرُّسْلِ الأَطْهَـــــارِ
حَلُّــوا في البيـتِ الآمِـــنْ
عِلـِّـيَّـــــــــــــــةِ الأَسْــرارِ
يَحْكُــون: قــــــــامَ الربُّ!
تُــومــــــــــــــــا يُعْلِــــنْ:
إِنّي لا أُومِــنْ!
جــاءَ ربُّنـــــــا، دَعــــــا:
تُـومـــا، تِلْميـــذِي، هَــاتِ
غُـــــــلَّ الإصْبَعَــــــــــــا
في عُـمْــقِ جِرَاحَـاتـي…
طـُــوبــاهُ مَـن لَـمْ تـشْهَــــدْ
وَجْهــي عَينـــــــــــــــــاهْ
وآمَــن، يا طُــوباهُ!
الجوق الثاني:
صِرتَ الحِصْـن والسُّــورَا
يــــا تُــومـــا للإِيـمـانِ
صَـيَّـرْتَ الـشَّــكَّ نُـــورَا
يَـمْـحُــو كُــلَّ طـُغْيــــانِ
غَنِّــي، بيعـــــة الرَّبِّ،
مِـــــــــــــــلْءَ الحُــــبِّ
عَذبَ الأَلحانِ!
ربِّ، قــــوِّ الـمُـؤمِـنـيـنْ
ثَــبِّــتْــهُــم علــى بِـــــــرِّ
الرُّسْلِ القِــــــــــــدِّيسينْ
قــــــدِّسْ جِسْمَكَ السِّرِّي
وانْفحْنَـــــا حَتَّـى نَبْقــى
سَحْبَ الـــــــــــــدُّهُــورْ
طيباً يَنْفحُ المَعْمُورْ!
الجماعة:
قِــــدْمـــاً فــــاهَ الأنبيـــاءْ
بـــــالخلاصِ في الإِنهاءْ
والرُّسْلُ طَـافُــوا الـدُّنْيـــا
بـالبُشْرَى تَهــدي الــدُّنْيــا
أَفـراحُ الشُّهَـــــــــــــدَاءِ
فــي ا لأَ رْ زَ ا ءِ
تُذهِلُ الرَّائي
هـامُوا في حُبِّ الأَوحَــدْ
في بِكْرِ الآبِ الأمْجَــــــدْ
خِطـِّـيبِ البيعَـــــــــهْ
لِلْعُرْسِ يَـدعُـو مَـن شــاءْ
ألرُّسْلَ، الأنبيـــــــــاءَ
والشُّهَـــــــــــــــــــــــــدَاءْ
أبناءَ المُلْكِ السَّرمَدْ!
المزمور 125
* حين رَدَّ الربُّ سَبْيَ صِهْيُونْ
كُنَّــــــــــــا كَــــــــالحَـــــــالِمـيـنْ
** حِينَئِذٍ امتَلأَتْ أَفواهُنا ابتِسامَا
وألسِنَتُنَــــــــــــــا تَرنيمَـــــــــــــا
* حِينَئِـــــــذٍ قِيْــــــــــلَ في الأُمَــــمْ
إِنَّ الربَّ عَظَّمَ الصَنيعَ معَ هَؤلاءْ
** لَقدْ عَظـَّمَ الربُّ الصَــنيعَ مَعَنَا
وَصِرْنَـــــــــــــــــــــــــا فـرِحِيْــنْ
* أ ُرْدُدُ يَـــــــا رَبُّ سَبْيَنَــــــــا
مِثْـــــــلَ السُيُــولِ في الجَـنُـــوبْ
** ألـــــذِيـن يَزْرَعُـون بــالــدُمُــوعْ
يَحْصُـدُون بـــــــــــــــــــــالتَرْنيــمْ
* ألــــــذي يَنْطَلِــقُ ذَاهِبــاً باكِيــاً
وَهُـوَ حـــامِــــلٌ بَــذْراً يَـزْرَعُـهُ
** سَيَرْجِـــــعُ قــــادِمــــاً مُرَنّمــــاً
وَهُـوَ حـــــــامِـــــلٌ حُزَمَـــــهُ
*/** ألمجدُ لِـلآبِ والابنِ والروحِ القــدسْ
مِن الآن والى أبدِ الآبــدِين.
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. يا مَن صِرْتَ إِنساناً لتُجَدِّدَ الخليقة التي عَتُقتْ، وتُسَدِّدَها نحوَ الأَفضَل. جَدِّدْنا، ربِّ، في هذا اليومِ المقدَّس، يومِ الأَحدِ الجديد، الذي فيه مَلأْتَ قلوبَ رُسُلِكَ فرَحاً وسلاما، فنَنطَلِق مِن قوَّةٍ الى قوَّة، الى أَن نتجدَّدَ كُلِّيّاً بكَ ونصيرَ واحداً فيكَ، فنُسَبِّحَكَ بأَصواتٍ لا تَنقطعُ وتهاليلَ لا أصفى ولا أنقى، في الحياةِ الجديدةِ الخالِدة، إِيَّاكَ وأَباكَ ورُوحَكَ الحيِّ القدُّوس، إلى الأَبَد.
اللحن الثاني: نُغِيدُو
الجوق الأول:
إِنِّــي حَبَّـــــــةُ القـمْـــحِ
ذُقــتُ المَوتَ كـي أَحيــا
قلْبــي مِـن طَـعْـنِ الرُّمْـحِ
أَسقــى حُبَّـــهُ الــدُّنْيــــــا
قوتاً رُوحِيّاً حَيّاَ
الجوق الثاني:
للرُّسْلِ قــــــالَ الـرَّبُّ:
لِـمْ أَنتُم مَحْزُونُــونَــا؟
لا تَأسَــوا، لا تَغْتَمُّـــوا!
لا سُلْطَــانَ في الــدُّنْيــا
يَغْلِبُ المُحِبِّينَا
الجماعة:
بــــالمجدِ يَــومـي آتٍ
طـالِـعٌ من بَـحْـرِ النُّـورْ
في خَفْـــقِ نَصْـرٍ حَيٍّ
يَعْلُــو هـاماتِ الـدُّهُـورْ
إِذ إِنِّي نُورٌ مِن نُورْ
مزامير المساء
من المزمور 140-141
الشماس: لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء.
الجماعة: لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء. (تعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* إليكَ أصْرُخ، يا رَبِّي أسْرِعْ إليَّ، أصِخْ لِصَوْتي حِـيـنَ أصْرُخُ إليك
* إليكَ عَـيناي، أيُّها الـرَّبُّ الـسَّـيِّدُ، بـِكَ اعْـتـَصَمْتُ فـَلا تـُفـرِغْ نـَفسي
* يُحِـيـط ُبي إكـلِـيـلٌ مِـنَ الـصِّدِّيـقِـيـن، عِـندَمَا تـُكـافِـئُـنـي.
من المزمور 118
الشماس: إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي.
الجماعة: إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي. (تعاد بعد كل مقطع)
الشماس:
* أقـسَـمْـتُ وسَأُنـجـِزُ أنْ أحْـفـَظ َ أحْـكـامَ عَـدْلِــكَ
* وَرِثـْـتُ شَـهَـاداتِـكَ إلى الأبَـدِ لأنـَّهـا سُـرورُ قـَلـبـي
* ألــمَـجـدُ لِــلآبِ والابــن ِوالــرُّوح ِ الـقـُدُس ِإلى الأبَــد.
لحن: سُوغِيتُو
قـامَ حيّــــــاً صاحَ الشَّادي
لاشـى المَــوتَ الحَــيُّ الفــــادي
إِنَّ البُشرى دَفْـقٌ مـن نُــورْ
بالأَفراحِ لَـــــفَّ المَعْمُــورْ
مَجْــــدُ الــحَـيِّ الـبِـكْــرِ أشرَق
وَحْــيُ الآبِ والرُّوحِ الــحَــــقّْ
حُبٌّ يَـــدعُــو النَّـــاسَ أجـمَـعْ
رَبِّ، هَبْنَــــــــا قلْبــــــاً يَسْمَـــعَ
يَبقــى فينـا تعـلـيـمُ الرُّوحِ
يُـحْيـي المَيْتَ يَشفي المَجْــرُوحْ
إِفتَـــحْ، ربِّ مِنَّـــــا الأَذهــــــانْ
رَسِّخْ فينـــــا عِلْمَ الإِيــمـــانْ
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى مُجَدِّدِ العالَمِ الذي نَهَجَ طريقاً جديداً لخليقته، الى مُنيرِ الجَميعِ الذي مَلأَ الكَون نُوراً جديدا، بقيامتِهِ المجيدة، وسكَبَ الفرَحَ في الأَقطارِ الأَربَعَة. الى العجيبِ الذي أَتى عَجَباً جديداً بدُخولِهِ اليومَ عُلِّيَّة الرُّسُل، غامراً قلُوبَهُم بحُبُورٍ جديد. ألصَّالِحِ الذي لَهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أَيَّامِ حياتِنا، إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: أيُّها المَسِيح، مَصْدَرُ أعيادِنا وزِينة أَفراحِنا: يا مَن خَلقتَ الإِنسان ليكُون مَعَكَ في عيدٍ دائم. ولمَّا وَجَدْتَهُ يَنقطِعُ عنكَ بقضاءٍ مِن الشِّرِّير، راجِعاً الى رَتَابَةٍ لا فرَحَ فيها ولا عيدَ مِن نَفْحِ رُوحِكَ، رَئِفْتَ بِهِ أَنتَ الصَّالِح، ولَمْ تُطِق أن تَدَعَهُ يَهْلِك، فَتَأنـَّـسْتَ لتكُون لَهُ الدَّواء. بتَجسُّدِكَ نِلْنا تدبيرَكَ وأعيادَكَ الخَلاصيَّة التي أَهَّلَتْنا أَن نُعيِّدَها كُلَّها ونَبلغَ الأَحدَ الجَديد.
إِليكَ نصرُخُ، أَيها المسيحُ، آدَمُ الجديد: قوِّنا على أَن نُحْيِيَهُ بنقاوَةٍ جديدةٍ عيداً جديدا، ونَحفظَ نامُوسَكَ جديدا، ونُبَشّرَ بإِنجيلِكَ جديدا، وَنَلبَسَ حُلَّة ً جديدةً تَليق بوليمَتِكَ الجديدة، ونَشرَبَ كأسَكَ جديدةً على مائِدَتِكَ الجديدة، ونُنشِدَ لكَ، ربِّ، العيدَ الجديدَ، أُنشُودةً جديدة، ناهجين طريقاً جديدة، مُعْتَمِدين في أَعماقِنا ضميراً جديدا، حتَّى نكون لكَ جميعاً كنيسة ً واحدةً جديدة.
إِقبل، اللَّهُمَّ، بَخُورَنا، ولا تَرُدَّ صلاتَنا. هَبْ لَنا عيداً يُكَمِّلُ الأَبرارَ ويَغفِرُ للخاطئين، يُداوي المَرضى ويَفْرُجُ الضّيق، يُرْجِعُ البُعَداءَ ويَحْفظ ُ الأَقرِباء، يَدفعُ الضَّرباتِ ويُخمِدُ الغَضَبَ، يُزيلُ الثَّوراتِ ويَمْنَعُ الحُروب، يُنبِتُ الأمان ويُنمي السَّلامَ والوِئام، يُوَحِّدُ المُنقسمين ويُطفِىءُ الخِصامَ ويُبَشّرُ بالخَلاص، يُؤهِّلـُنا وأَمواتَنا الى المُتَكَأِ الأَبَديّ الجديد، حيث ُ نَشدُوكَ الحمدَ بغيرِ انقطاعٍ، إِيَّاكَ وأَباكَ وروحَكَ الحَيِّ القدُّوس، إلى الأَبَد.
الجماعة: آمين.
لحن البخور: مُورْيُو لْمَرعِيتُخ
** مَــنْ لَــــــــنا مَــنْ لَـــــــــنا؟
أَنْ يُـــــــــــزيـــحَ الحَــــــــــجَـرْ
* عَــنْ مَثــوَى رَ بِّــــــــــــــــنا
بَعْــدَ حَـــــــرِّ العِــــــــــــــبَـــرْ
** حَــا مِـــــــلا تُ الطُّــــــيُـــوبْ
قدْ سَــــا بَــقْــــــن السَــــــحَــرْ
* خَــافِـــــــــقاَ تِ القــــــلُـــــوبْ
مِــنْ شَـــــــدِيـــــدِ الخَـــــــطَــرْ
** أَلــصَّــخْـرُ الضَّـخْمُ دُحْرِجَا
* وَلَّى وَجْــهُ الــدُّجَــى ** بَـثَّ الفجْـرَ الخَبَرْ
* طَـــــرِّبْــــــن قامَ رَ بَّـــنا
** أُنظـُــرْن ههُــنا * ما لَـــهُ مِـــنْ أثــــرْ
** أَنْشِدْن الحَمْدَ واذْهَبْـــن
* أعْلِــمْـن بـالبُشْرى ** ألـرُّسْلَ والـــبَــشَـرْ
* مُــرْ تــجَــــى الكَـــونِ فِيــــكَ
الــــــــرَّجَــــا انْتَــــــصَــــــــــــــرْ
*/** مَــنْ لَـــــــــنا با لـلُــــقـــــــــيا
لِـلْــوَجْــــــــهِ المُنْتَــــــــظَـــــرْ
الكاهن: إِفتَح، اللَّهُمَّ، أبوابَ سَمائِكَ العُليا، ومذَابِحَكَ الأَبدِيَّة، فيَصعَدَ عِطرُ بَخُورِنا الى أَجواقِ الرُّوحانيِّين. في هذا العيدِ، فرَحِ السَّماويِّين والأَرضيِّين. إِقبلْ، ربِّ، أَطيابنا، واستَجِبْ سُؤلَنا. واجعَلْها راحة ً لمَوتانا، وغُفراناً للرَّاقدين على رجائِكَ، ربَّنا وإِلهنا لكَ المجدُ الى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
الجوق الثاني:
أقلَــق الشَّــكُّ تُــومــــــــا
حَـتَّـى عَــــــايَـن الرَّبَّــــا
جَسَّ مِنْــــــهُ الكُلـومــــا
واليَــــدَيـــنِ والجَنْبَـــــــــا
الجوق الأول:
قـــــالَ: ربِّ، إِلهــــي!
حين عَـــــاين الرَّبَّـــــــا
أظْهِرْ للقلْبِ الْـوَاهي
أليَـــدَينِ والجَـنـبــــــــــــا
الجماعة:
يــا شَعبَ اللهِ آمِنْ
تُرْضِ الفــادِي المَحبُوبـــا
آمِنْ، لا أَنْ تُعـــايِنْ
حَتَّى يُعطِيكَ الطـُّـوبى!
قراءَةٌ أُولى مِنْ سِفْرِ التَّكْوينِ، (45/ 1-5،12)
لَمْ يَسْتَطِعْ يُوسُفُ أَنْ يَضْبُطَ نَفْسَهُ لَدَى جَميعِ الواقِفِين عِنْدَهُ، فنادى: أخْرِجُوا كُلَّ أَحَدٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ. فلَمْ يَقِفْ عَنْدَهُ أَحَدٌ حِين تَعَرَّفَ إِلى إِخْوَتِهِ. فأطلق صَوْتَهُ بِالْبُكاءِ فسَمِعَهُ المِصْرِيُّون وَسَمِعَهُ آلُ فِرْعَون. وَقالَ يُوسُفُ لإِخْوتِهِ: أنا يُوسُف، أحَيٌّ أبِي بَعْدُ؟ فلمْ يَسْتَطِعْ إِخْوَتُهُ أنْ يُجِيبُوهُ لأَنَّهُمُ ارْتاعُوا قدَّامَهُ. فقالَ يُوسُفُ لإخْوَتِهِ: تَقدَّمُوا إِليَّ. فَتَقدَّمُوا. فقالَ: أنا يُوسُفُ أَخُوكُمُ الَّذي بِعْتُمُوهُ إِلى مِصْر. وَالآن لا تَأسَفُوا وَلا يَشُقَّ عَلَيْكُمُ أَنَّكُمْ بِعْتُمُوني إِلى ههُنا، فإِنَّ اللهَ قدْ بَعَثَني أَمامَكُمْ لأُحْيِيَكُمْ… وَهذِهْ عُيُونُكُمْ ناظِرَةٌ وَعَيْنا أخي بَنْيامين أنَّ فمِيَ الَّذي يَخاطِبُكُم.
قراءَةٌ ثانيةٌ من نُبُوءَةِ أشَعْيا، (52/ 6-15)
لِذلِكَ يَعرِفُ شَعْبِي اسْمِي في ذلِكَ اليَوْم، لأَنّي أنا المُتَكَلّمُ هَاءَنَذَا حَاضِر. ما أَجْمَلَ على الجِبالِ أَقدامَ المُبَشّرين المُسْمِعين بالسَّلام، المُبَشّرين بالْخَيرِ المُسْمعين بِالخَلاص، القائِلين لِصِهْيُون قدْ مَلَكَ إِلهُكِ. أصْواتُ رُقبائِكَ. قدْ رَفعُوا أَصواتَهُمْ وَهُمْ يُرَنّمُونَ جَميعاً يا أَخْرِبَة أورَشليم، فإِنَّ الرَّبَّ قدْ عَزَّى شَعْبَهُ وَافْتَدَى أورَشليم. قدْ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ ذِراعِ قدْسِهِ على عُيُونِ جَميعِ الأُمَم، فرأتْ كُلُّ أَطرافِ الأَرْضِ خَلاصَ إِلهِنا. إِنْصَرِفُوا انْصَرِفُوا اخْرُجُوا مِنْ هُناك. لا تَمَسُّوا نَجسا. أخْرُجُوا مِنْ وَسَطِها. تَطَهَّرُوا يا حامِلي آنِيَةِ الرَّبِّ. إِنَّكُمْ لا بِعَجَلَةٍ تَخْرُجُون وَلا كَمَنْ يَهْرُبُ تَسيرُون، بَلْ أمامَكُمْ يَسيرُ الرَّبُّ وَيَجْمَعُكُمْ إِلهُ إسْرائيل. هُوذا عَبْدِي يَعْمَلُ بِالحَزْم. يَتَعالَى وَيَرتَفِعُ ويَتَسامَى جِدّاً. كَما أَنَّ كثيرين دَهِشُوا مِنْكَ، هكَذا يَتَشَوَّهُ مَنْظَرُهُ أكْثَرَ مِن الإنْسانِ وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَني البَشَر. هُوَ يَنْضِحُ أمَماً كَثيرَةً وَأمامَهُ يَسُدُّ المُلوكُ أفْواههُم، لأنَّهُمْ رَأَوْا ما لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ وَعايَنُوا ما لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ.
قراءَةٌ ثالثةٌ مِنْ نُبُوءَةِ حَزْقيال، (34/ 11-16)
هكَذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هآءَنَذَا أنْشُدُ غَنَمي وَأفْتقِدُها أنا. كَما يَفْتَقِدُ الرَّاعي قطِيعَهُ يَوْمَ يَكُونُ في وَسَطِ غَنَمِهِ المُنْتَشِرَة، كَذلكَ أَفْتَقِدُ أنا غَنَمِي وَأُنْقِذها مِنْ جَميعِ المَواضِعِ الَّتي شُتّـِتَتْ فيها يَوْمَ الغَمامِ والضَّباب. وَأخْرِجُها مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ وَأَجْمَعُها مِن الأَراضي وَآتي بِها إِلى أَرْضِها، وَأَرْعاها على جِبالِ إِسْرائيلَ وَفي الأَوْدِيَةِ وَفي جَميعِ مَساكِنِ الأَرْض. في مَرْعًى صالِحٍ أرْعاها، وَفي جِبالِ إِسْرائيل العاليةِ تَكُونُ حَظِيرَتُها. هُناكَ تَرْبِضُ في حظيرَةٍ صَالِحَةٍ وَتَرْعَى في مَرْعًى دَسِمٍ على جِبالِ إِسْرائيل. أنا أرْعى غَنَمي وَأنا أُرْبِضُها، يَقولُ السَيِّدُ الرَّبّ، فَأتطَلَّبُ المَفْقودَة َ وَأرُدُّ الشارِدَة وَأَجْبُرُ المَكْسُورَة وأَقوِّي الضَّعيفَة وَأَحْفظُ السَّمِينَة والقوِّيَة وَأَرْعاها بِعَدْل.
فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بُطْرُسَ الرَسولِ الأُولى، (1/ 1-12)
مِنْ بُطْرُسَ رَسُولِ يَسُوع المَسيح، إِلى المُتَغَرِّبين مِنْ شَتاتِ بُنْطـُسَ وَغلاطية وكَبَادُوكِيَة وَآسِيَة وَبِتينيَة، المُخْتارين بِحَسَبِ سابقِ عِلْمِ اللهِ الآب، بِتَقديسِ الرُّوحِ لِطاعَةِ يَسُوع المَسيحِ وَرَشِّ دَمِهِ. لِتَكْثرْ لَكُمُ النِّعْمَة والسَّلام. مُبارَكٌ اللهُ أبُو رَبَّنا يَسُوع المَسيحِ، الَّذي على حَسَبِ رَحْمَتِهِ الكَثيرَةِ وَلَدَنا ثانية لِرَجاءٍ حَيّ، بقيامَةِ يَسُوع االمَسيح مِنْ بَيْنِ الأَمْوات، لِميراثٍ لا يَبْلَى ولا يَفْسُدُ ولا يَضْمَحِلّ، مَحْفُوظٍ في السَّماواتِ لكُم، أَنْتُمُ الَّذين تَصُونُهُمْ قوَّةُ اللهِ بالإِيمان، لِخَلاصٍ عَتيدٍ لأنْ يَنْكَشِفَ في الزَّمانِ الأخيرِ الَّذي فِيهِ سَتَبْتَهِجُون، وَإِنْ كُنْتُم الآن لا بُدَّ لَكُمْ مِن الغَمِّ اليَسيرِ في تَجارِبَ مُتَنَوِّعَة، بِحَيْث إِنَّ امْتحان إِيمانِكُمْ الَّذي هُوَ أثمَنُ مِن الذهبِ الهالِك، مَعَ كَوْنِهِ مُخْتَبَراً بِالنَّار، يُوجَدُ أَهْلا ً لِلْمَديحِ والمَجْدِ وَالكَرامَةِ عِنْدَ تَجَلِّي يَسُوع المَسيح، الَّذي تُحِبُّونَهُ وَإنْ لَمْ تَرَوه؛ وَمَعَ أنَّكُمْ لا تَرَوْنَهُ الآن تُؤمِنُون بِهِ، وَبِما أَنَّكُمْ تُؤمِنُون فسَوفَ تَبْتَهِجُون بفرَحٍ مُمَجَّدٍ لا يُوصَف، حِين تَفُوزُون بِعاقِبَةِ الإِيمانِ بِخَلاصِ النُّفُوس. وَقدْ فحَصَ الأَنْبياءُ الَّذين تَنَبَّأُوا عَلى النِّعْمَةِ البالِغَةِ إِلَيْكُم، وَبَحَثُوا عَنْ ذلِكَ الخَلاص، وَاسْتَقصَوْا في ماهِيَّةِ وَكَيْفِيَّةِ الزَّمانِ الَّذي كان يَدُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ المَسيحِ الَّذي فِيهِم، إِذ سَبَق فشَهِدَ بآلامِ المَسيحِ وَبِما يَتْلُوها مِن المَجْد. فأُوحِيَ إِليهِمْ أَنَّهُمْ لَمْ يَخْدُمُوا لأَنفُسِهِمْ بَلْ لَكُم، في الأُمُورِ الَّتي أُخْبِرْتُمْ بِها الآن على ألسِنَةِ المُبَشِّرِين بِالإِنجيل، بالرُّوحِ القدُسِ المُرْسَلِ مِن السَّماء، الَّتي يَشتَهِي المَلائِكَةُ أنْ يَطَّلِعُوا عَلَيْهَا.
فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بولُسَ الرَسولِ الى أَهلِ أَفَسُس (4/ 17-24)
أُوَصِّيكُمْ وأُناشِدُكُمْ في الرَّبِّ، أنْ لا تَسْلكُوا فيما بَعْدُ كَما يَسْلُكُ الأُمَمُ بِبُطلِ بصائِرِهِم، الَّذين أظلمَ فهْمُهُمْ وَتَغَرَّبُوا عَنْ حَياةِ الله، لأَجْلِ الجَهْلِ الَّذي فِيهِم وَعَمَى قلُوبِهِم، الَّذين لِفقدِهِمْ كُلَّ حِسٍّ، أَسْلمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلى العُهَرِ لاِرْتِكَابِ كُلِّ نَجاسَةٍ بِفرْطِ الطَّمَع. أَمَّا أَنْتُمْ فما هكذا تَعَلَّمْتُمُ المَسيح، فإنَّكُمْ قدْ سَمِعتُمُوهُ وَتَعَلَّمْتُمْ مِنْهُ على حَسَبِ الحَقيقةِ الَّتي في يَسُوع، أنْ تَنْبُذوا عَنْكُمْ مِنْ جِهَةِ تَصَرُّفِكُمُ السَّابِقِ الإِنْسان العَتيق الفاسِدَ بِشَهَواتِ الغُرور، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ أَذْهانِكُم، وَتَلْبَسُوا الإنْسان الجَديدَ الَّذي خُلِق على مِثالِ اللهِ في البِرِّ وَقداسَةِ الحَقّ. والتَّسبيحُ للهِ دائماً.
من إِنجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المسيحِ للقدِّيسِ يوحنا (20/ 26-31)
بَعْدَ ثمانيةِ أَيَّام، كان التَّلاميذ أَيْضاً داخِلاً وَتُوما مَعَهُم، فأتى يَسُوعُ وَالأبْوابُ مُغْلَقةٌ وَوَقفَ في الوَسَطِ وقالَ: ألسَّلامُ لَكُم، ثمَّ قالَ لِتُوما: هاتِ إِصْبَعِكَ إِلى ههُنا وَعايِنْ يَدَيَّ، وَهاتِ يَدَكَ وَضَعْها في جَنْبي، وَلا تَكُنْ غَيْرَ مُؤمِنٍ بَلْ مُؤمِناً. أجابَ تُوما وَقالَ لَهُ: رَبِّي وَإِلهي. قالَ لَهُ يَسُوع: لأَنَّكَ رَأيتَنِي يا تُوما آمَنْت، طُوبى لِلَّذين لَمْ يَرَوْا وَآمَنُوا. وَآياتٍ أُخَرَ كَثيرةً صَنَعَ يَسُوعُ أَمامَ التَّلاميذ، لَمْ تُكْتَبْ في هذا الكتاب؛ وَإِنَّما كُتِبَتْ هذِهِ لِتُؤمِنُوا بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسيحُ ابْنُ الله، وَلِكَيْ تَكُون لَكُمْ إِذا آمَنْتُمُ الحَياةُ بِاسْمِهِ.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
قــــــامَ اللهُ مـن مَـثْـواهُ
قــامَ الجَبَّـــــارْ
مُحْيِـي المَوتَى حَـولَ الـقبـرِ
صَبَّ الأَنْـــوارْ
مَجـــدُ الـرَّبِّ هَــزَّ الـعُـمْــق
هَــزَّ الأقطـــارْ
تــــاجُ المَـوتِ أهوى، أَمسى
هُزْءًا وانْهَــارْ
الجوق الثاني:
مَـن أقــبـلْـــنَ بـالأَطيـــابِ؟
نـادَى السَّــاهِرْ!
لِــمْ تَطْـلُـبْـــن بَيْـن الـمَوتـى
الحيَّ القــــادِرْ؟
خُـذن البُشْرَى للأَحبـــــابِ:
قـامَ الظـَّــــــافِرْ
مُرْوِي الـدُّنْيــا مِن يَـنْـبُـوعِ
الجَنْبِ الطَّاهِـرْ!
الجوق الأول:
رُوحَ القدْسِ، رُوحَ الــحَقِّ،
مَبـدَا الأَنْـــــوارْ
قـد أعطيــتَ أهـلَ البُشْـرَى
رُوحًـا مِن نَــارْ
جَــدِّدْ فيـنــا وَسْــمَ الــرَّبِّ
عِــلْـمَ الأَبــرارْ
بالإِنجيــــــلِ والــصَّـلـيــبِ
نَهْـدِي الأَفكـــارْ
الجماعة:
عيدُ الفصحِ بهــجُ الـرّوحِ
بَعــــــــدَ الآلامْ
في ذِكـراكَ يـا ابـــنَ اللهِ
فــــاضَ الإلهامْ
للثـــــالــوثِ طـــابَ المدحُ
عَـــذبَ الأنغـــامْ
والشُكـــرانُ مِــــلْءَ الدُّنيـا
مِــــلْءَ الأيَّــــامْ
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُرِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات…
المحتفل: إِقبل، أَيها المسيحُ الرُّوحُ القائِمُ مِن القبر، صلاتَنا التي احتَفَلْنا بها مساءَ الأَحدِ الجديد، أَحَدِ قيامَتِكَ المجيدة. بارِكْنا وَجَدِّدْنا. قوِّ إِيماننا بكَ نحنُ الذين لم نَرَ وَجْهَكَ، مِثلَ تُوما، ولم نَضَعْ إِصْبَعِنا في جَنْبِكَ، لكنَّا آمَنّا بِكَ مُخَلِّصاً وفادياً وإِلهاً. ربَّنا وإِلهَنا، لكَ المجدُ ولأبيكَ وَلِرُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، الآن وإلى الأَبد.
الجماعة: آمــيــن.
الأحد الجديد: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: أَلسَّلامُ للبيعة ولبنيها
الجماعة: أَلمَجْدُ لله في العُلى وعلى الأَرضِ السّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشر (3 مرّات)
المحتفل: أيها الجريحُ الحَيّ، الذي أظهَرَ لِرَسُولِهِ تُوما جِراحَهُ، آثارَ الرُّمْحِ والمَسامير، ليُثَبِّتَهُ على إيمانِهِ، ويُرْسِيَ البيعَة على صَخْرَةٍ مَنيعَة. لِتَكُنْ، ربِّ، سِيرَتُنا ذَبيحَة ً مُقدَّسَة ً تَسْتَطِيبُها، وأَعمالُنا مُحرَقة ً تُرضيك، فنَظْفرَ، بصَلواتِ رَسُولِكَ، على الخَطيئةِ وفِخَاخِ الشِّرِّير، ونرفعَ المجدَ إِليكَ والى أَبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، إلى الأَبد.
الجماعة: آمين.
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. بَلِّغْنا، أيها الربُّ الإلهُ، الى مجدِكَ، واجْمَعْنا في بِشارَتِكَ المُحْيِيَة، كما بَلَّغْتَ تُوما رَسُولَكَ الى بشارَتِكَ وَمَلأْتهُ مِن حَقِّ إِيمانِكَ، فأَرْسَلْتَهُ الى الهِنْدِ وضواحيها يُبَشّرُ بسِرِّ مَلَكُوتِكَ الجديد. ثَبِّتْنا، نظيرَهْ، في رُؤيَتِكَ فنَفهَمَ ونُدرِكَ خلاصَك، ونرفعَ المجدَ إليكَ وإلى أَبيكَ ورُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الاول: فْشِيطُو
الجوق الأول:
هللويا
قــــامَ الحَــيُّ مِـن بيــنِ
الأَمـــــواتِ قـــــــــــــامَ
يَسُوعُ الرَّبُّ الفـــــادي
صَــــبَّ الــــسَّــــــلامَ
في قـــــلْـــبِ مَــــــــنْ
أَضنـــــــــــــاهُ الرَّيـبُ
ريـــبٌ في مَــــــنْ
عــــــــــــــانى الآلامَ!
يـــا مَيتـــاً قـــامَ حَيّـــــاً
يــــا حَقـــــــاً قـــــامَ!
هَبْنَــــــا الحُبَّ والصَّفْحَ
هَبْنَـــــــــــــــــا السَّلامَ
هَلِلُويــــــــــــــــــــــــــــا
فــــادينـــا، ابْـــن، اللهْ!
الجوق الثاني:
هللويا
يـــا مَـن ضَيَّعتُم دَرْبَ
السَّلامِ الغـــــــــــــالي
كـــــــالعَطشانِ أغــواهُ
بَرْقُ الرِّمــــــــــــــــالِ
يَــمْـــشِــي! يَــمْـــشِــي!
واللَّمْــــــــــــعُ يَمْشِي!
لا يُبــــــــــــــــــــــالي
والــحَــــرُّ يَــشْــــــوِي!
رَجْـعُ “عَطْشانُ”، أَهْــلَ
الأرْضِ، يَـــدْعُــــوكُــمْ:
مَــــــدَّ البَـــــاعِ يَنْبُوعُ
السَّلامِ الغــــــــــــالي
هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــا
فــــادينــا، ابْــــن، اللهْ!
الجماعة:
هللويا
يــا شَمْسَ البِرِّ صُبِّـي
مِــن جُــرْحِ الحُـــبِّ
نِيرانـــاً تمْحُــو البُغْضَ
مِــن كُـــــــــــلِّ قلْبِ
أطْلَقتَهَـــــــــــــــــــــــــا
مِــن مِــــــــلْءِ الصَّدْرِ
يَــومَ الــــصَّــلْــــــــبِ:
سَامِـحْـهُــم! ضَــلُّــــوا!
هبْنَــا، ربِّ، أن نَلْقـــى
قُـبْلــــــــــــة َ الفِصْـــحِ
قُـبْلـــة ً قــــــد فجَّــرْتَ
مـــن جُرْحِ الحُـبِّ
هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــا
فــادينــا، ابْـــن، اللهْ!
تيطس: 3/ 4- 7: لُطْفُ الله
لَمَّا تجَلَّى لُطْفُ اللهِ مُخَلّصِنا
وَمَحَبَّتُـــــــهُ لِلْنَّـــــــــاس،
خَلَّصَنـــــــــــــــــــــــــــــــا،
لا لأعْمالِ بِرٍّ عَمِلْنَاها
بَـــــــــــلْ لِرَحْمَتِــــــــــهِ،
بِغَسْلِ المِيلادِ الثاني،
وَالتَّجديدِ في الرُّوحِ القدُوس،
ألذي أَفاضَهُ غَزيراً عَلَيْنَا،
بالمسيحِ يَسُوعَ مُخَلّصِنا،
لِكَي نُبَرَّرَ بِنِعْمَتِهِ،
فَنَصِيرَ وَرَثَـــــــــــــة ً
على رَجاءِ الحياةِ الأَبَدِيَّة.
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أيها السَّامي الذي ظَهَرَ لِتُوما وثَبَّتَهُ على الإِيمانِ بهِ ومَعرِفتِهِ، هَبْ لنا أن نَعْبُرَ إِلى حياةٍ جديدة. ثَبِّتْنا على الإِيمانِ بكَ، كما ثَـبَّتَّ تلاميذَكَ في مِثلِ هذا اليومِ المُقدَّس، فنَهتِفَ معَ تُوما ورفاقهِ الرُّسُلِ القدَّيسين: إِنَّكَ لَرَبِّي وإِلهي! لكَ المجدُ الى الأبد.
اللحن الثاني: حْدَو زَدِيقِه
الجوق الأول:
يـــــا مَــن يَحْمِــلْــن الطُّيُـــوبْ
مِـن أَنفاسِ المَنشُورِ فوق الهضابْ
أَنفــــــــــاسُ هــــــذي القلــوبْ
أذكَى أنقى أغلى مِن كُلِّ الأَطيابْ
هَلِلُويا تُذْكِي الألبابْ
الجوق الثاني:
نَـبـغــي مَـنشُـودَ الـحُـبِّ
أيُّ كَفٍّ مُدَّت للجِسمِ الطَّاهِرْ؟
نَـبـغــي مَـنشُـودَ الـحُـبِّ
أين العَذبُ المَعبُودُ الهادي القادِرْ؟
هَلِلُويا النُّورُ الغامِرْ
الجماعة:
مــــــا كــــان مَثــوَى التُّرْبِ
مَثوَى الحَيّ المُحيي سُكَّان االقبُورْ!
مِـــــــــــــــــلْءَ النَّصْرِ والحُبِّ
قـامَ الحيُّ غَنُّوها سَحْبَ الدُّهُورْ!
هَلِلُويا فاضَ الحُبُورْ
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْـــرارْ
والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنـــــــــا المَسيـــــــحْ
أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـهْ
وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـدَفَـقَ النَّهـارُ على الـبَـــشَــــرْ
وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُـورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور
وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ
وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مـاتَ المَــوتُ وبــادَ الظّـلامْ
وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا
وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ
ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة
وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــهُ آتٍ بمجـــــــدٍ عَـــــظيمْ
يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
الشماس: إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أيها المسيحُ الإِله، الذي جدَّدَ بمراحِمِهِ العالَمَ العَتيق، وأوحى الى تلاميذِهِ القِدِّيسين سِرَّ التَّجديدِ بقيامَتِهِ واستجابَ طَلَبَ رَسُولِهِ الذي شَكَّ فيه وسَألَ أن يَرى آثارَ الجِراح. جَدِّدْنا، ربِّ، نحنُ أيضاً مِن عِتْقِ الخَطِيئة، واجْعَلْ إِنساننا الباطِن هَيكَلاً مُقدَّساً لكَ، فنرفعَ المجدَ والشُّكْرَ، بروحٍ واحدةٍ، إِليكَ والى أبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِيْنْتُو
الجوق الأول:
قـــــــــامَ الفـــــــــادي ربُّ العِزِّ والمَجْــــــــــدِ
صَــدَّ عَ الـــقـــبْـــرَا
أَحيــــــــــا البـــــــالي المُلْتَقى في قعْرِ اللَّحْــدِ
عَــــاصِيــــــاً أمْـرَا…
سوفَ يَـــأتي دَيَّـــــانْ في مَنْهـــاةِ الأَزمــــــانْ
يُنقِـــــــــــذ ُ الإِنسانْ!
الجوق الثاني:
يــــــا شُعـــــــــوبَ الأَرْضِ، مَرْمَى الأقطارِ
أَنشِـــدِي الـــــشُّكْـــرَا
لِــــلْـــعَــــــــــــــرُوسِ البِكْرِ الحَـــيِّ الجَبَّـــارِ
زَعــــزَع الـــقـــبْــرَا
زاحَ ليـــلَ العـــالَمْ رَدَّ سَبْيَ آدَمْ
أَ و لا هُ الـــبَــــــــرَّا
الجماعة:
يـــــا فــــــادينـــــا ثَبِّتْنَـــــا وامْلُــكْ فينــــا
واجْعَلْنــــا شَعْبَـــــا
يُــوفي الحُبَّـــــــــا وَسْطَ جِيـــــلٍ شِرِّيرٍ
يُنكِـرُ الحُبَّــــــــــــا
وَحِّــدْنـــا في رِضاكْ غَرِّقنــــا في سَنَــــــاكْ
رَيْثمَــــا نَـلْقـــــاكْ!
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـوا اللهَ في قُـدْسِهِ
سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجــل ِ جَـبَـرُوتِــهِ
سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البـــــوق
سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــالدُّفِّ والـــرَقْصِ
سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــوج ِ السَمـاع
سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــةٍ فلتُـسَـبِّــح ِ الـــرَبّ
هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِوالروح ِالقدسْ
مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتو
يــــــــا أَفــراحَ العيـــــــدِ مِيـــــدِي
أنتِ الغَيث ُ فـــوق البيـــــــــدِ!
في أكْتَـــــــافِ المَـــوتِ نــــــــــامَ
قـــامَ الرَّبُّ حَقـًّـــــــا قــــــــامَ
فجْرُ عَهْــــــــدٍ للتَّجـــــــــــدِيـــــــدِ
بَــــدْء خلْـقٍ للتَّخليـــــــــــــــــــدِ
مـــاتَ المَــوتُ فُضَّ اللَّحْــــــــــدُ
ضاءَ البَعْـثُ افْتـرَّ الوَعْــــــــــدُ
ألإيمـــــــــــــانُ بِــــــــــالإنجيــــــــلِ
بُشْرى الحَـــقِّ نُـــورُ الجيـــــــــلِ
نَتلُـــو الحَمْـــدَ نَشْدُو التَّهْلِيـــــــــلْ
مَــنْ أعطــانـا بُشْرَى الإنجيـــــــلْ!
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ القدُّوسِ الأَحَد، يَنْبُوعِ كُلِّ قداسة. الى الابْنِ القدوسِ الأَحَدْ، الذي تَأَلَّمَ وماتَ وقُبِرَ وقامَ بتَدبيرِهِ الخَلاصِيّ. إِلى الرُّوحِ القدُسِ الأحَد، مُكَمِّلِ القِدِّيسين. ألصَّالِحِ الذي له المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أَيَّامِ حياتِنا الى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: أَيها المسيحُ إِلهُنا، ضِياءُ الآبِ وإِشراقهُ، يا مَنْ بِقيامَتِكَ المَجيدةِ فرَّحْتَ أَهْلَ السَّماءِ والأَرْضِ، فَجَمَعْتَهُم رُوحانيِّين جَوقاً واحِداً رُوحِيّا. لقد شِئْتَ أن تَفْتَقِدَ تلاميذَكَ القِدِّيسين، وتُبشِّرُهُم بانْبِعاثِكَ، وَتُثَبَّتَهُم وتُعَزِّيَ قلُوبَهُم بِرُؤيَتِكَ وانتصارِكَ. دَخَلْتَ العُلِّيَة التي كانُوا مُجتمعين فيها، والأَبوابُ موصَدة، فَكَشَفْتَ لهم أَنَّكَ، مِثْلَما وُلِدْتَ منَ الأُمِّ العَذراء، وقمْتَ من القبرِ المختوم، كذلِكَ دَخَلْتَ العُلِّيَة ولم تَفْتَحْ أَبوابها. وَقفْتَ في الوسط، وبادَرْتَهم بالسَّلامِ النَقِيِّ المُفْرِحِ، تَقول: ألسَّلامُ لكم، يا تَلاميذي، أَنا مُعَلِّمُكمُ الحَقّ. ألسَّلامُ لكم، لقد قمْتُ من القبرِ حَيّا. ألسَّلامُ لكم، لقد حَلَلْتُ سُلْطان المَوت. ألسَّلامُ لكم، هُبُّوا وامْضُوا، أذيعُوا البُشرى. ألسَّلامُ لكَ، يا سمعانُ بْن يُونا، رئيسَ رُسُلي، إِنِّي قمتُ كما قلتُ لكُم. ألسَّلامُ لكَ، يا يُوحَنَّا الحبيبُ البَتول. ألسَّلامُ لكم، يا رُسُلي جَميعا. ألسَّلامُ لكم أجمعين، أيها الأَنبياءُ، الذين بَشَّرُوا بي، لقد أتْمَمْتُ اليومَ جميعَ نُبوءَاتِكُم. ومِن بَعْدِ هذا السَّلام، حَدَّثتَهم فمَلأْتَ قلُوبَهم فرَحاً وحُبُورا، وأزَلْتَ مِنْهُم كُلَّ خَوفٍ واضطراب. وَنَفخْتَ فيهِم الرُّوحَ القدُس، قلتَ: كما أرسَلني الآب، كذلك أرْسِلُكُم أنا!
وبعدَ ثمانيةِ أيَّام، عُدْتَ دَخَلْتَ العِلِّيَّة، حيثُ يَجتَمِعُ تلاميذكَ، وتُوما رسُولُكَ معَهم لا يَبْرَحُ غيرَ مُؤمِن. فَأثبتَّ لَهُ حقيقة قيامتكَ، وأرَدْتَهُ على وَضْعِ يَدِهِ في جَنْبِكَ يَرى مَوضِعَ الحَرْبَةِ وَآثارَ المسامير. ومُنذئِذٍ صَيَّرْتَهُ تِلميذاً شاهداً لقيامتكَ المجيدة، وأنَّكَ أَنتَ “ربِّي وإِلهِي!” وتَرْسيخاً لَهُ ولِلَّذين يُؤمِنون بكَ مِن بَعْدِهِ، جَهَرْتَ تقولُ: ألآن وقد رَأيتَني آمنت، طوبى للَّذين لم يَرَوني وآمَنُوا.
ولذلك، نحنُ المُخَلَّصِين بصليبِكَ نَعترِفُ بلاهُوتِكَ، وَنُقِرُّ بناسُوتِكَ، ونتضرَّعُ الى نِعْمَتِكَ: إِمْنَحْنا تلكَ الطوبى التي وعدتَ في إِنجيلِكَ، فنُسَبِّحَكَ التَّسابيحَ الجديدة، في الأَحَدِ الجديد، نُعَيِّدُهُ بالفرَح والابْتِهاجِ الروحاني. هَبْ لنا غُفران الخَطايا. جَنِّبْنا كُلَّ انقسامٍ وشَكّ، فنَعرِفَ حقَّ المَعرِفةِ أنَّكَ أَنتَ اللهُ الذي جاءَ لخلاصِنا. أعِدَّنا لذلك العيدِ السعيدِ الأبدي، نَحْنُ وأمواتَنا المُؤمِنين وجَميعَ الذين طَابُوا لكَ مُنْذ البَدْءِ، فنرفعَ اليكَ المجدَ والشُكْرَ والى أبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن البخور: مُورْيُو لْمَرعِيتُخ
** مَــنْ لَــــــــنا مَــنْ لَـــــــــنا؟
أَنْ يُـــــــــــزيـــحَ الحَــــــــــجَـرْ
* عَــنْ مَثــوَى رَ بِّــــــــــــــــنا
بَعْــدَ حَـــــــرِّ العِــــــــــــــبَـــرْ
** حَــا مِـــــــلا تُ الطُّــــــيُـــوبْ
قدْ سَــــا بَــقْــــــن السَــــــحَــرْ
* خَــافِـــــــــقاَ تِ القــــــلُـــــوبْ
مِــنْ شَـــــــدِيـــــدِ الخَـــــــطَــرْ
** أَلــصَّــخْـرُ الضَّـخْمُ دُحْرِجَا
* وَلَّى وَجْــهُ الــدُّجَــى ** بَـثَّ الفجْـرَ الخَبَرْ
* طَـــــرِّبْــــــن قامَ رَ بَّـــنا
** أُنظـُــرْن ههُــنا * ما لَـــهُ مِـــنْ أثــــرْ
** أَنْشِدْن الحَمْدَ واذْهَبْـــن
* أعْلِــمْـن بـالبُشْرى ** ألـرُّسْلَ والـــبَــشَـرْ
* مُــرْ تــجَــــى الكَـــونِ فِيــــكَ
الــــــــرَّجَــــا انْتَــــــصَــــــــــــــرْ
*/** مَــنْ لَـــــــــنا با لـلُــــقـــــــــيا
لِـلْــوَجْــــــــهِ المُنْتَــــــــظَـــــرْ
الكاهن: اقتبل ، أيّها الربُّ الإله، عِطرَ صلاتنا، قرّبناها إليكَ في ذِكرى رسولِكَ مار توما. إمنحنا بها مُسامحة الخطايا. إجعلْ بها ذِكراً طيّباً وراحة ً هنيئة ً لجميعِ المؤمنين المُنتقلين الراقدين على رجائِكَ. وكما لذ َّ لك تدبيرُهُ الحميدُ وتبشيرُهُ المَجيد، يلذ ُّ لك نَفحُ صلواتِنا وطِلباتِنا، وأهّلنا معهُ لملكوتِكَ، فنرفعَ إليكَ المجدَ والشكرَ إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
الجوق الثاني:
أقلَــق الشَّــكُّ تُــومـــا
حَـتَّــى عَـــايَـن الرَّبَّــــــــا
جَسَّ مِنْـــــــهُ الكُلُـومــا
واليَــــدَيـــنِ والجَنْبَـــــــــا
الجوق الأول:
قــــــالَ: ربِّ، إِلهـــــي!
حين عَــاين الرَّبَّــــــــــــا
أظْهِرْ للقلْـــبِ الْـــوَاهي
أليَــــدَينِ والجَنْبَــــــــــــــا
الجماعة:
يــــــــا شَعبَ اللهِ آمِنْ
تُرْضِ الفــادِي المَحبُوبَــا
آمِنْ ، لا أنْ تُعـــايِنْ
حَتَّى يُعطِيكَ الطـوبـى!
فصْلٌ مِنْ رُؤْيا القدِّيسِ يُوحَنَّا (21/ 1-7)
رَأيْتُ سَماءً جَديدَةً وَأرْضاً جَديدَة، لأَنَّ السَّماءَ الأُولى وَالأَرْضَ الأُولى قدْ زالَتا، وَالبَحْرُ لَمْ يَكُنْ مِنْ بَعْد. وَأنا يُوحَنَّا رَأيْتُ المَدينة المُقدَّسَة أُورَشليمَ الجديدة، نازِلَة ً مِن السَّماءِ مِنْ عِنْدِ الله، مُهَيَّأةً كالعَرُوسِ المُزَيَّنَةِ لِرَجُلِها. وَسَمِعْتُ صَوتاً عَظيماً مِن العَرْشِ قائِلاً: هُوذا مَسْكِنُ اللهِ مَعَ النَّاس، وَسَيَسْكُنُ مَعَهُمْ وَيَكُونُون لَهُ شَعْبا، وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهاً لَهُم، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِم، وَلا يَكُونُ بَعْدُ مَوتٌ وَلا نَوْحٌ وَلا صُراخٌ وَلا وَجَع، لأَنَّ ما كان سابِقاً قدْ مَضَى. وَقالَ الجالِسُ عَلى العَرْشِ: ها إِنّي أجْعَلُ كُلَّ شَيءٍ جَديدا. وقالَ لي: أُكْتُبْ! فإِنَّ هذِهِ الكَلِماتِ صِدْقٌ وَحَقّ. وَقالَ لي: قدِ انْقضَى! أنا الأَلِفُ وَالْياءُ البِدَاءَةُ وَالنّهايَة ؛ أَنا أُعطِي الْعَطشان مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الحَياةِ مَجَّانا. مَنْ غَلَبَ يَرِثُ هذِه، وأنا أكُونُ لَهُ إِلهاً، وَهُوَ يَكُونُ لي ابْنا.
فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلى أَهْلِ أفسُسَ (1/ 1-14)
مِنْ بُولُسَ رَسُولِ يَسُوع المَسيحِ بِمَشِيئةِ الله، الى جَميعِ القدِّيسسين الَّذين في أفسُسَ المُؤمِنِين بِيَسُوع المَسيح. ألنّعْمَة ُ لَكُم وَالسَّلامُ مِن اللهِ أبِينا وَمِنْ رَبِّنا يَسُوع المَسيح. مُبارَكٌ اللهُ أبُو رَبِّنا يَسُوع المَسيح، ألَّذي بارَكَنا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ في السَّماواتِ في المَسيح، كَما اخْتَارَنا فِيه مِنْ قبْلِ إِنْشاءِ العالَم، لِنَكُون قِدِّيسين وَبِغَيْرِ عَيْبٍ أَمامَهُ بِالمَحَبَّة، سابقاً فمُحَدِّداً إِيَّانا لِلتَّبَنّي لَهُ بِيَسُوع المَسيح، على حَسَبِ رِضَى مَشِيئتِهِ لِحَمْدِ مَجْدِ نِعْمَتِه، التي أنْعَمَ بها عَلَيْنا في الحَبيبِ الَّذي لَنا فِيهِ الْفِدآء، بِدَمِهِ مَغْفِرَةُ الزَّلاَّت، على حَسَبِ غِنَى نِعْمَتِهِ التي أفاضَها عَلَيْنا في كُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطنَة، إِذ أعْلَمَنا سِرَّ مَشِيئتِهِ على حَسَبِ مَرْضاتِهِ الَّتي سَبَق فقصَدَها فِيهِ لِتَدْبيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَة، لِيَجْمَعَ وَيُجَدِّدَ في المَسيح كُلَّ شَيْء، ما في السَّماواتِ وَما على الأَرْض، في المسيحِ الَّذي فِيهِ دُعِينا أيْضاً بِالقرْعَة، مُحَدِّدين سابِقاً طِبْق قصْدِ مَنْ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ بِحَسَبِ مَشُورَةِ مَشِيئته، لِنَكُون لِمَدْحِ مَجْدِهِ نَحْنُ الَّذين كُنَّا أَوَّلَ الرَّاجين لِلمَسيح، الَّذي فِيهِ أَنْتُمْ أيْضاً دُعِيتُمْ بَعْدَ أنْ سَمِعْتُم كَلِمَة الحَقِّ إِنْجيلَ خَلاصِكُم، وَفِيهِ بَعْدَ أنْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُم بِرُوحِ المَوْعِدِ القدُّوس، الَّذي هَوَ عُرْبُونُ مِيراثِنا لِفِداءِ المُقتَنى لِمَدْحِ مَجْدِه.
مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المَسيحِ لِلْقدِّيسِ يُوحَنَّا (14/ 1-12)
لا تَضْطَرِبْ قلُوبُكُم، أَنْتُمْ تُؤمِنُون بالله فآمِنُوا بي أَيضاً. إِنَّ في بَيْتِ أَبي مَنازِلَ كَثيرَة، وَإِلاَّ لَقلْتُ لَكُمْ، فإنّي مُنْطَلِق لأُعِدَّ لَكُم مَكاناً، آتي وَآخُذكُمْ إِلَيَّ لِتَكُونُوا أَنْتُمْ حَيْث أكُونُ أنا. أنْتُمْ عارِفُون إِلى أيْن أذهَبُ وَتَعْرِفُون الطريق. فقالَ لَهُ تُوما: يا ربُّ لَسْنا نَعْرِفُ أيْن تَذهَبُ وَكَيْفَ نَعْرِفُ الطريق؟ قالَ لَهُ يَسُوع: أنا الطريقُ وَالحَقّ وَالحَياة. لا يَأْتِي أحَدٌ إِلى الآبِ إِلاّ بي. لَوْ كُنْتُمْ تَعْرِفُوني لَعَرَفْتُمْ أَبي أَيضا، وَمِن الآن تَعْرِفُونَهُ وَقدْ رَأيْتُمُوه. فقالَ لَهُ فِيلِبُّس: يا ربُّ أرِنا الآبَ وَحَسْبُنا. فقالَ لَهُ يَسُوع: أَنا مَعَكُمْ كُلَّ هذا الزَّمانِ وَلَمْ تَعْرِفُوني يا فِيلِبُّس؟ مَنْ رآني فقدْ رَأى الآب، فَكَيْفَ تَقولُ أنْتَ أرِنا الآب؟ أما تُؤمِنُ أنّي أنا في الآبِ وَأنَّ الآبَ فِيَّ. ألكَلامُ الَّذي أُكَلّمُكُم بِهِ لا أتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ عِنْدِي، بَلِ الآبُ الَّذي هُوَ مُقِيمٌ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمال. آمِنُوا أنّي أَنا في الآبِ وَأنَّ الآبَ فِيَّ. وَإِلاَّ فآمِنُوا مِنْ أَجْلِ الأَعْمالِ عَيْنِها. ألحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ مَنْ يُؤمِنُ بي يَعْمَلُ الأَعْمالَ الَّتي أَنا أَعْمَلها وَيَعْمَلُ أعظَمَ مِنها، لأَنّي ماضٍ إِلى أَبي.
لحن: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
قــــــامَ اللهُ مـن مَـثْـواهُ
قــامَ الجَبَّـــــارْ
مُحْيِـي الـمَوتَى حَـولَ الـقبـرِ
صَبَّ الأَنْـــوارْ
مَجـــدُ الـرَّبِّ هَــزَّ الـعُـمْـق
هَــزَّ الأقطـــارْ
تــــاجُ المَــوتِ أهوى، أَمسى
هُزْءًا وانْهَــارْ
الجوق الثاني:
مَـن أقــبـلْـــنَ بـالأَطيـــابِ؟
نـادَى السَّــاهِرْ!
لِــمْ تَطْـلُـبْــــن بَيْـن الـمَوتـى
الحيَّ القــــادِرْ؟
خُـذن البُشْرَى للأَحبـــــــابِ:
قـامَ الظـَّــــــافِرْ
مُرْوِي الـدُّنْيـــا مِن يَــنْـبُـوعِ
الجَنْبِ الطَّاهِـرْ!
الجوق الأول:
رُوحَ القدْسِ، رُوحَ الــحَقِّ،
مَبـدَا الأَنْـــــوارْ
قـد أعطيــتَ أهـلَ البُشْـرَى
رُوحًـا مِن نَــارْ
جَــدِّدْ فيـنــا وَسْــمَ الــرَّبِّ
عِــلْـمَ الأَبــرارْ
بالإِنجيـــــــلِ والــصَّـلـيــبِ
نَهْــدِي الأَفكـــارْ
الجماعة:
عيدُ الفصحِ بهــجُ الـرّوحِ
بَعــــــــدَ الآلامْ
في ذِكـراكَ يـا ابـــنَ اللهِ
فــــاضَ الإلهامْ
للثـــــالــوثِ طــابَ المدحُ
عَـــذبَ الأنغـــامْ
والشُكـــرانُ مِـــلْءَ الدُّنيـا
مِــــلْءَ الأيَّــــامْ
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُرِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات…
المحتفل: أبهِجْ، اللَّهُمَّ، كنيسَتَكَ والكَون قاطِبَة ً بنُورِ قيامتِكَ المجيدة. لِيُذَكّرْنا بها كُلُّ صباح، فنَعيشَها هُنا، ونَزيدَ إِيماناً بأَنَّنا سنَقومُ نَنْعَمُ بِرُؤيَةِ وَجْهِكَ الأَبَدِيّ، فنَرفعَ إليكَ المجد والشّكر، والى أَبيكَ ورُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، إلى الأبد.
الجماعة: آمــيــن.
الأحد الجديد: صلاة نصف النهار من زمن القيامة المجيدة
المحتفل: ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
الجماعة: ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
المحتفل: أَيها الربُّ الإِلهُ، كما أَهَّلْتَ يُوسُفَ الرَّامي، وقد سألَ بيلاطسَ أَن يَهَبَهُ جسدَكَ المُقدَّس، فأَخَذَهُ وكرَّمَهُ وكفَّنَهُ ذَخيرَةَ حياة، كذلِكَ أَهِّلْنا أَن نَفرَحَ في هذا اليومِ المُقدَّس، يومِ قيامَتِكَ المجيدة، وفي اليومِ الثامِنِ الجديدِ الذي لا نهايَة لَهُ، ونحنُ مُعتَقون مِنْ قيودِ الخطيئة، لابِسُون الحُلَّة البيضاء، نَتَلأْلأُ بالأَعْمالِ النَّقِيَّة، يومَ مَجيئِكَ، فنرفعُ المجدَ، مع جميعِ قِدِّيسيك، إليكَ والى أَبيكَ ورُوحِكَ القدُّوس، إلى الأَبَد.
الجماعة: آمـيـن.
المزمور 117: القسم الثاني
* إِعتـرِفُوا للربِّ فإِنَّهُ صـالِـحْ
لأَنَّ الــى الأبـــدِ مَحَـبَّـتــهُ.
** أعتـــرفُ لك لأنّكَ استجبتني
وكـنــتَ لــــي خــــلاصــــا.
* ألحجـر ُالـذي رذلـهُ البنّاؤونْ
هُوَ صــــارَ رأساً للزاوية ْ.
** مِن عنـدِ الـــربِّ كان َ ذلــك َ
وهُوَ عَـجـيــبٌ في أعيُنِنــا.
* هذا اليـومُ الذي صنَعَـهُ الرَّبّ
فلـنَـبـتـهِــج ْ ونتـهَــلّلْ فيه.
** يــــــــــــا رَبِّ خــلّــــصْ
يــــــــــا رَبِّ أنــجِـــحْ.
* مُبـارَكٌ الآتـي باسـمِ الــــرَبّ
بارَكناكُمْ منْ بيـتِ الــرَبْ.
** ألـــرَّبُّ هُـوَ الله ُ وقـد أنارنا
فزَيِّنوا العيدَ بأغصانٍ مُشبَّكة،
إلى قُـــــــرونِ المَـــذبَــحْ.
* أنتَ إلهــي فأعـتــرفُ لكَ
أللّهُـــــمَّ إنّـــــي أرفــعُــــك َ.
** إِعتَرِفُوا للربِّ فإِنَّهُ صــالِحْ
لأَنَّ إلــى الأبـدِ مَـحَـبَّـتـهُ.
*/** أَلمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدسْ
مِــنَ الآنَ وإِلـى أَبَـدِ الآبِـدين.
الكاهن: لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي صَنَعَ كُلَّ شيءٍ بقدرَة، وثَبَّتَ المسكونَة بحِكْمَة، وتوَّجَ كُلَّ ما صَنَعَ بإِكليلِ الكمال. إلى الابنِ الوحيدِ الذي أَتانا مُخَلِّصاً، فأفاضَ على البيعةِ النُّور. إلى الرُّوحِ القدُسِ الذي اختارَنا وكمَّلَنا بالمحبَّةِ والمعرِفة. أَلصَّالِحِ الذي لَهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا النَّهارِ وكلَّ أَيَّامِ حَياتِنا إلى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
الكاهن: أَنتَ، يا ربُّ، مُؤَسِّسُ الأَعالي، مَلِكُ الكُنُوزِ النُّورانيَّة، الضابط الكُلَّ والمُدبِّرُ الكُلّ، بابنِكَ الوحيد، الذي صُلِبَ لأَجلِنا. أَنتَ شِئْتَ فأَرْسَلْتَ إلى الحَشَا البَتُوليّ كَلِمَتَكَ، ابن رِضاكَ وابنَ عَهدِكَ، الذي به خَلَقتَ كُلَّ شيء؛ وهو، لمَّا تجسَّدَ، ظهَرَ ابْناً لكَ؛ وحين أَتَمَّ مشيئتَكَ وأَعَدَّ شعباً مُقدَّساً بَسَطَ يديهِ للأَلم، لكي يَحُلَّ من الآلامِ وفسادِ المَوتِ الذين يَرجُونَكَ. قد أُسلِمَ للأَلمِ مُختاراً، لكي يُقيمَ الذين سَقطوا، ويُعيدَ الضَّالِّين، ويُحْيِيَ المَوتى ويُبْطِلَ المَوت، ويُكَمِّلَ قصْدَ الآب، ويَدُوسَ الجحيم، ويَفتَحَ طريق الحياة. ويَكْشَحَ الظلام، ويَهْدِيَ الصِّدِّيقين الى النور، ويُعلِنَ القيامة.
يا ابن اللهِ الحيّ، نُحْيِي اليومَ عيدَ قيامتِكَ المَجيدة، مُعترفين بكَ إِنَّكَ أَنتَ قوَّةُ الآبِ ونعمة الناس، والمعرفة والحكمة الحَقَّة. أَنتَ الرِّفعَة للمُتواضعين والشّفاءُ للنُّفوسِ والدَّالَّةُ لنا نحنُ المُؤْمنين. أَنتَ الثَّباتُ للأَبرارِ والرَّجاءُ للمُضطهَدين، الميناءُ للمضنوكين والنُّورُ للكاملين.
أَشْرِق عَلَيْنا، بِمَوْهِبَتِكَ التي لا تُفحَص، شجاعة وقدرَة، ثِقة ً وحِكْمَة، ثَباتاً وإِيماناً لا يَنْحَرِفُ ورجاءً لا يتزَعزَع، مَعرفة ً لرُوحِكَ وتواضُعاً واستقامة، فنُسَبِّحَكَ بنقاوةٍ، كُلَّ آن، ونُبارِكَكَ ونَشكُرَكَ وأَباكَ ورُوحَكَ الحَيِّ القدُّوسَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمين.
لحن: فْشِيطُو
هَلِلُويا
أَليَــــــــــــــومَ المَــريَـــــــماتُ
أَبْصَرْنَ الحَيَّـــــــــــــــــــــــــــا
عنـــــــــــــــدَ القبر يَحمِــلْــنَ
الطِّيبَ الــــــــــــذَّكِيَّـــــــــــــــــا
اليَــومَ اخْتَــــــــــــــــــــــــــــارَ
الرُّسْلَ الأَطهــــــــــــــــــــارَ
الـحَــيُّ الظَّــــــــــــــــــــــــافِرْ
لِلعَهْـــــــــــــــدِ الــــزَّاهِــــــرْ
أَ لـيَــومَ الــرُّ و حُ الأَسْنَـــى
مَــــوعُـــــودُ ا لآ بِ
بـــالرُّوحِ المُغنــــي أَغنـــى
رُوحَ الأَحبــــــــــــــــــــــابِ
هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
حَقـًّــــــا حَقـًّــــــا قــــــامْ!
الكاهن: أَيها الربُّ، واهِبُ النُّورِ السَّرمَدِيّ، رُبَّانُ النُفُوسِ وهادي القِدِّيسين، هَبْ لنا عُيوناً عقلِيَّة ً تُحَدِّق دَوماً اليك، وآذاناً تُصغي إليك وحدَكَ، فتمتلِىءَ نُفوسُنا من فيضِكَ. قلباً نَقِيّاً اخْلُق فينا، يا أَلله، فنفهَمَ عَظمَتَك، وسَنَى قِيامَتِك. أيها الإِلهُ العجيب، مُحِبُّ البَشر، أصلِحْ نُفوسَنا، وَطدْ ضمائرَنا فلا تَحيدَ عَنك، لأَنَّ مَلَكُوتَكَ مُبارَك، أَيها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس لكَ المجدُ الآن وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
لحن: باعوت مار أفرام
الجوق الأول:
قــــــــامَ اللهُ بــــــــــــالمجدِ
والكـــــونُ الــــــــدَّاجي أَشرَقْ
ولَّـى دَيـجُـورُ اللَّحْـــــــــدِ
بَعْـــــدَ لَيــــــلٍ قـــــد أَطبَـقْ
ضاع الكَــونُ في الـوَعْــــدِ
لَفَّـــــــــــــــــهُ سِـــــرٌّ مُغْلَقْ…
واليَـــومَ ربُّ العَهْــــــــــــــدِ
سِـــرَّ العَهْـــــدِ قـــــد حَقَّـق!
الجوق الثاني:
نَبْتَتَـــــــــا عَــــــــــدْنٍ سِـــــرُّ
أعيـــــا عَقــــــــلَ الإنْســـــــانِ:
خَيرٌ هــــــــــــــذا أَم شَرُّ؟
مَـــوتٌ أَم عُمـــــرٌ ثـــــــانِ؟
كَرَّ الــــــــدَّهْرُ و الــــــــــدَّهْـرُ
جـــــــاءَ فـــــادي الأَكـــوانِ…
عُـــودُ ا لـمَصـــلُـــوبِ نَصْـرُ
حَـــــــلَّ سِرَّ الأَزمــــــــــانِ!
الجماعة:
نَشدُو الآبَ أَعطــــــانـــــا!
نَشـدُو الابْـــنَ نَجَّــــــانــــــــا!
نَشدُو الـرُّوحَ أَحيـــــــــانــــــا،
مِــن فيضِهِ أَغنــــــــــانــــــا!
واحــــــدٌ ثـــــــــالُـــوثٌ حَــيّْ
آبٌ، ابْـــنٌ، رُوحٌ حَـــيّْ،
نَشدُوهُ بـــــــــالصَّوتِ الحَــيّْ
تَمجيــــــــــداً وَشُكْرانــــــــــا!
صلوات الختام
المحتفل: فـَلـْنـَشْكـُرِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس.آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
الجماعة: مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
الجماعة: أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات…
المحتفل: نَشكُرُ نِعمَتَكَ، اللَّهُمَّ، مُثَبِّتَ نُفوسِنا وواهِبَنا الحياة. يا كنزَ عَدَمِ الفسادِ وَأَبَ وحيدِك مُخَلِّصِنا. أيها المُرْسِلُ الينا، في الأَزمنةِ الأَخيرة، المُخلِّصَ والمُبَشّر. لكَ يَعتَرِفُ قلبُنا وعقلنا. نَسأَلُكَ أَن تُفيضَ علينا نِعمَة القيامة، فنُسَبِّحَكَ على الدَّوامِ وابنَكَ الوَحيدَ ورُحَكَ الحيِّ القدُّوسَ، الآن وإلى الأَبَد.
الجماعة: آمــيــن.
Discussion about this post