(أو جون بينيان John Bunyan) نشطت حركة الاستقلاليين في إنجلترا خصوصا بعد زوال الملكية مؤقتًا بعد قتل الملك شارل الأول، وقامت جمهورية كرومويل 1649- 1661، وثاروا في عهدهم وكسروا التماثيل في الكنائس وحطموا نوافذ الكنائس وآلات الموسيقي فيها وأحرقوا الملابس الكهنوتية، وفي عهد كرومويل هذا أشعل النار البروتستانتية وظائف الكنيسة، وما أن عادت الملكية مرة أخرى حتى انقلب الوضع، وانتقل النفوذ والسلطان إلى كنيسة الدولة الرسمية من جديد، وسنت الشرائع الصارمة تفرض على رجال الدين الخضوع لقوانين الكنيسة، وعدم ممارسة التعليم والوعظ قبل الحصول على تصريح رسمي، وفرض على الكنيسة ورجالها أن يقسموا غيبيا بطاعة الملك وقوانينه، فامتنع عدد كبير منهم وتحدوا القانون فتعرضوا للسجن والتشريد فلجأوا إلى تعليم الشعب في الحقول والخلوات.
Discussion about this post