قاموس الكتاب المقدس
حرف م
مآث
الصيغة اليونانية للاسم (محث) وهو أحد الأفراد في سلسلة نسب المسيح عاش بعد عصر زربابل (لو3: 26).
ماجوج
وهو ابن يافث الثاني (تك10: 2 و1 أخ 1: 5). واسم شعب متسلسل منه أو اسم بلاد سكنوها، كان جوج ملكا عليها (حز38: 2، 39: 6 وهلم جرا). وفي القرون المتوسطة سمى السوريون بلاد التتر ماجوج، وأما العرب فسموا الأرض الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود ماجوج. وظن الأكثرون أن أهل ماجوج هم السكيثيون الذين كانوا معروفين في أيام حزقيال وكانوا قاطنين في غربي آسيا وهؤلاء أي السكيثيون زحفوا في القرن السابع ق. م. من جبل قوه قاف وافتتحوا ساردس عاصمة ليدية سنة 629 ق. م. وتغلبوا على كياكسرس ملك ميدية سنة 624 ق. م. ثم وصلوا إلى مصر فأعطاهم الملك بسماتيك مبلغا صرفهم به عن بلاده غير أنهم لم يطردوا من آسيا الغربية قبل نهاية القرن السادس ق. م. ووصفهم حزقيال أنهم شعب ماهر في الفروسية واستعمال القسي، ويطابق هذا الوصف ما ورد عنهم في تواريخ اليونان. أما جوج وماجوج في رؤ20: 7 – 9 فيراد بهما أعداء الديانة المسيحية على سبيل الرمز.
ماحول
اسم عبري معناه (رقص) وهو أبو ثلاثة أبناء هم: هيمان، كلكول، ودردع، اشتهروا بالحكمة لكنهم لم يبلغوا ما بلغه سليمان (1 مل 4: 31).
ماداي
ابن يافث الثالث الذي تسلسل منه الماديون (تك10: 2 و1 أخ 1: 5). وهم لا شك سكان مادي.
ماعاي
وهو لاوي من بني آساف اشترك في تدشين أسوار أورشليم (نح12: 36). ونفخ بالبوق عند تدشين الهيكل الثاني.
ماكي
اسم عبري معناه (ناقص) وهو أبو جأوئيل الجادي أحد الجواسيس الذين ذهبوا مع يشوع وكالب (عد13: 15).
ماكير
اسم عبري معناه (مبتاع) وهو اسم:
1 – بكر منسى وابنه الوحيد من سرية أرامية (1 أخ 7: 14) وهو أبو جلعاد (عد26: 29، 27: 1، 36: 1) وابنة اسمها أبياه (1 أخ 2: 21 و24). وعند فتح أرض كنعان كانت عشيرة ماكير قد صارت كبيرة وقوية فأخذت أرض جلعاد (عد32: 39 وتث3: 15). وقد استعمل اسم الماكيريين شعرا ليعني كل سبط منسى (قض5: 14).
2 – ابن عميئيل سكن في بيته مفيبوشث بن يوناثان إلى أن استدعاه داود إلى أورشليم (2 صم 9: 4 و5، 17: 27).
مالك
اسم عبري معناه (ملك) وهو ابن ميخا حفيد مفيبوشث (1 أخ 9: 41).
مبحار
اسم عبري معناه (مختار) وهو أحد أبطال داود (1 أخ 11: 38).
مبسام
اسم عبري معناه (رائحة زكية) وهو اسم:
1 – ابن إسماعيل (تك25: 13 و1 أخ 1: 29).
2 – ابن شمعون (1 أخ 4: 25).
مبصار
اسم عبري معناه (حصن) وهو أحد أمراء أدوم (تك36: 42 و1 أخ 1: 53).
مبوناي
اسم عبري معناه (مبني) وهو أحد أبطال داود (2 صم 23: 27). ودعي أيضا سبكاي (2 صم 21: 18 و1 أخ 11: 29، 20: 4، 27: 11).
متى
من الاسم العبري (مثتيا) الذي معناه (عطية يهوه) وهو أحد الاثني عشر رسولا وكاتب الإنجيل الأول المنسوب إليه وسمي أيضا لاوي ابن حلفى (مر2: 14 ولو5: 27 و29).
وكان في الأصل جابيا في كفرناحوم، ودعي من موضع وظيفته. وكانت وظيفة الجباية محتقرة بين اليهود إلا أنها أفادت متى خبرة بمعرفة الأشغال. ولم يذكر شيء من أتعابه في العهد الجديد إلا أنه كان من جملة الذين اجتمعوا في العلية بعد صعود المسيح (أع1: 13). وزعم يوسيبيوس أنه بشر اليهود. ويرجح أن مؤلف هذا الإنجيل هو متى نفسه وذلك للأسباب التالية:
متاثا
اسم عبري معناه (عطية يهوه) وهو اسم:
1 – ابن ناثان وحفيد داود في المواليد المتصلة بالمسيح (لو3: 31).
2 – أحد الذين تزوجوا بنساء غريبات في زمن عزرا (عز10: 33). وورد اسمه بصورة متاتة في بعض الترجمات.
متاثيا
من الاسم العبري (متثيا) وهو اسم:
1 و2 – شخصان من أسلاف المسيح (لو3: 25 و26).
3 – رئيس العائلة المكابية (1 مكابيين 2).
متان
اسم عبري معناه (هدية) وهو اسم:
1 – أحد كهنة البعل قتل أمام مذابحه عندما قتلت عثليا (2 مل 11: 18 و2 أخ 23: 17).
2 – أبو شفطيا أحد الذين أشاروا بأن يقتل إرميا (إر38: 1).
3 – أحد أسلاف المسيح (مت1: 15).
متثيا
اسم عبري معناه (عطية يهوه) وهو اسم:
1 – لاوي قورحي متوظف على عمل المطبوخات (1 أخ 9: 31).
2 – لاوي عينه داود للعب على الرباب والعود (1 أخ 15: 18 و21، 16: 5 وقابل 25: 2
و21 حيث يظهر أنه رئيس فرقة).
3 – أحد الذين أخذوا نساء غريبة في أيام عزرا (عز10: 43).
4 – كاهن وقف عن يمين عزرا لما قرأ الشريعة للشعب (نح8: 4).
متناي
اسم عبري معناه (عطية يهوه) وهو اسم:
1 و2 – شخصان تزوجا بنساء غريبة بزمن عزرا (عز10: 33 و37).
3 – كاهن رئيس عشيرة يوياريب في أيام الملك يوياقيم (نح12: 19).
متنيا
اسم عبري معناه (عطية يهوه) وهو اسم:
1 – اسم ابن يوشيا الذي ملكه نبوخذنصر فلما ملكه غير اسمه إلى صدقيا (2 مل 24: 17).
2 – مغن لاوي من بني آساف (نح11: 17، 12: 8 و25 و35 و1 أخ 9: 15).
3 – لاوي من نسل آساف وأسلاف يحزيئيل (2 أخ 20: 14).
4 – لاوي ابن هيمان رئيس فرقة المغنين التاسعة (1 أخ 25: 4 و16).
5 – لاوي أعان في تطهير الهيكل في ملك حزقيا (2 أخ 29: 13).
6 – لاوي أبو زكور وجد حانان (نح13: 13).
7 – 10 – أربعة أشخاص أخذوا نساء غريبة في أيام عزرا (عز10: 26 و27 و30 و37).
متياس
الصيغة اليونانية للاسم العبري (متثيا) ومعناه (عطية يهوه) وهو تلميذ يسوع المسيح لازمه من ابتداء خدمته إلى صعوده. وبعضهم يقولون أنه كان من السبعين الذين أرسلهم المسيح للتبشير (لو10: 1). فعين بالقرعة بعد الصلاة ومشورة الروح القدس ليأخذ موضع يهوذا الأسخريوطي (أع1: 21 إلخ). ولا نعلم شيئا عن حياته وخدمته بعد ذلك غير أن بعض التقليديين يقولون أنه خدم في اليهودية فرجمه اليهود.
متثات
اسم عبري معناه (عطية) وهو اسم:
1 و2 – شخصان من أسلاف المسيح (لو3: 24 و29).
متوشائيل
اسم سامي معناه (رجل الله) وهو أبو لامك والرابع بعد قايين (تك4: 18).
متوشالح
اسم سامي معناه (رجل السلاح أو الرمح) وهو ابن أخنوخ مات في سنة الطوفان وعمره 969 سنة وعمره أطول عمر ذكر في الكتاب (تك5: 27 و1 أخ 1: 3).
مثرداث
اسم فارسي معناه (معطى من مثرا أي إله النور) وهو اسم:
1 – خازن كورش وكان مستأمنا على آنية الهيكل (عز1: 8).
2 – ضابط فارسي في السامرة في أيام أرتحشستا (عز4: 7).
مجديئيل
اسم أدومي معناه (مجد الله) وهو أحد أمراء أدوم (تك36: 43 و1 أخ 1: 54).
مجفيعاش
هو أحد الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 20).
مجور مسابيب
اسم عبري معناه (خوف من كل جانب) وهو اسم مجازي أعطاه إرميا للكاهن فشحور (إر20: 3). وهو كاهن وحاكم عامل النبي إرميا أسوأ معاملة.
محث
اسم عبري معناه (قابض) وهو اسم:
1 – لاوي قهاتي (1 أخ 6: 35) وكان من أسلاف صموئيل النبي (عدد 33).
2 – لاوي قهاتي آخر في أيام حزقيا (2 أخ 29: 12، 31: 13).
محزيوث
اسم عبري معناه (رؤى) وهو لاوي قورحي من بني هيمان ورئيس الفرقة الثالثة والعشرين من الضاربين بآلات الطرب (1 أخ 25: 4 و30).
محسيا
اسم عبري معناه (يهوه ملجأ) كاهن وهو أبو نيريا وجد باروخ وسرايا (إر32: 12، 51: 59).
محلة
اسم عبري معناه (مرض) وهو اسم:
1 – ابنة إسماعيل ابن إبراهيم (تك28: 9) وإحدى نساء عيسو وتدعى أيضا بسمة (تك36: 3 و4 و10 إلخ).
2 – حفيدة داود وإحدى نساء رحبعام (2 أخ 11: 18).
محلة
اسم عبري معناه (مرض) وهو اسم:
1 – إحدى بنات صلفحاد اللواتي ترتبت من أجلهن شرائع إرث النساء (عد27: 1 – 11).
2 – رجل من سبط منسى ابن أخت جلعاد (1 أخ 7: 18).
محلون
اسم عبري معناه (مريض) أحد ابني أليمالك ونعمة وهو زوج راعوث الأول مات في أرض موآب (را1: 2 و5، 4: 9 و10).
محلي
اسم عبري معناه (مريض):
1 – ابن مراري (خر6: 19 وهلم جرا).
2 – حفيد مراري (1 أخ 6: 47، 23: 23).
محويائيل
اسم سامي ربما كان معناه (مضروب من الله) ابن عيراد من نسل قايين (تك4: 18).
محيدا
رجل عاد نسله من بابل مع زربابل (عز2: 52 ونح7: 54) وكانوا من النثينيم.
محير
اسم عبري معناه (ثمن) رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 11).
مخبناي
رئيس جادي أتى داود في صقلغ (1 أخ 12: 13).
مدان
وهو أحد أولاد إبراهيم من قطورة (تك25: 2 و1 أخ 1: 32). وربما سكن في وادي مدان بالقرب من ددان.
مديان
اسم سامي معناه (محكمة) وهو أحد أولاد إبراهيم من قطورة (تك25: 2 و4) وقال بعضهم أن أرض مديان كانت تمتد من خليج العقبة إلى موآب وطور سيناء. وكان شعبها يتاجرون مع فلسطين ولبنان ومصر وكانوا في رفقة الإسماعيليين لما بيع يوسف (تك37: 28 قابل ع36). وكان الإسماعيليون من سكان مديان وسكن موسى مدة في مديان (خر2: 15 – 22 وعد10: 29). والمنطقة التي تقع شرقي خليج العقبة تسمى الآن (مديان).
مراري
اسم عبري معناه ((مر) ابن لاوي الثالث ورئيس المراريين (تك46: 11 وخر6: 16 و19 و1 أخ 6: 1 و16).
ولما عد بنو مراري في البرية وجدوا 6200 ذكر من ابن شهر فصاعدا (عد3: 34) ومنهم 3200 من ابن ثلاثين سنة إلى ابن خمسين سنة (عد4: 44) وكانوا يزحفون بين يهوذا ورأوبين وكانوا ينصبون خيامهم شمالي الخيمة. وكانت خدمتهم الاعتناء بألواح المسكن وعوارضه وأعمدته وفرضه وكل أمتعته (عد3: 36، 4: 30 – 33، 7: 8). وانقسم بنو مراري إلى عشيرة المحليين والموشيين (عد3: 33). وبعد افتتاح أرض كنعان عينت لبني مراري اثنتا عشرة مدينة في نصيب رأوبين وجاد وزبولون (يش21: 7 و34 – 40 و1 أخ 6: 63 و77 – 81).
مرايا
اسم عبري معناه (عصيان) وهو كاهن عاش أيام يوياقيم (نح12: 12).
مرايوث
(عصيان) وهو اسم:
1 – كاهن وهو ابن زرحيا وكان معاصرا لعالي (1 أخ 6: 6 و7 و52 قابل عز7: 3).
2 – كاهن هو ابن أخيطوب (1 أخ 9: 11 ونح11: 11).
3 – كاهن ذهب إلى أورشليم مع زربابل (نح12: 15). ودعي أيضا مريموث (نح12: 3).
مرثا
مؤنث كلمة أرامية معناها (ربة) وكانت أخت لعازر ومريم ويظن أنها أكبر الثلاثة لأنها تذكر دائما قبل أختها ويظن أنها كانت تدبر أشغال البيت. وكانت ذات حركة أكثر من أختها غير أنها لم تركز أفكارها على الشيء الوحيد اللازم مثل مريم ومع ذلك كانت أمينة، وقد أحبها المسيح (يو11: 5). وكانت دوما توجه أفكارها إلى الأمور الروحية والإيمان بمخلصها (يو11: 21 – 32).
مرد
اسم عبري معناه (عصيان) ابن عزرة من سبط يهوذا وزوج بثية بنت فرعون (1 أخ 4: 17 و18).
مردخاي
اسم بابلي معناه (ملك الإله مردك) وهو رجل من مسبيي اليهود من عشيرة شاول من رجال بلاط أحشويرش ومربي هدسة ابنة عمه إلى أن صارت ملكة فارس. وحقد عليه هامان وزير أحشويرش فاحتال بحيلة لملاشاة كل شعب اليهود غير أن هذه الملكة أحبطت مقصده الخبيث فعلق هامان وأولاده العشرة، وارتقى مردخاي إلى منصب رفيع واكتسب غنى وكرامة لدى كل من شعبه والأجانب (إس2: 5 – 10: 3). وقد اكتشفت وثيقة فارسية تشير إلى موظف في بلاط أحشويرش اسمه مردكا وربما كان هو نفس مردخاي.
مرس
اسم فارسي وربما كان معناه (الناسي) وهو أحد أمراء الفرس السبعة في بلاط أحشويرش (أس1: 14).
مرسنا
وهو اسم فارسي ربما كان معناه (كثير النسيان) وهو أيضا أحد أمراء الفرس السبعة الذين كانوا في بلاط أحشويرش (أس1: 14).
مرقس
اسم لاتيني معناه (مطرقة) وهو لقب ليوحنا (أع12: 12 و25، 15: 37). ويرجح أنه ولد في أورشليم لأن أمه سكنت هناك وكانت ذات اعتبار بين المسيحيين الأولين فإن بطرس لما أطلق من السجن ذهب إلى بيتها. ويرجح أن مرقس اتبع الرب بواسطة بطرس لأنه يدعوه ابنه (1 بط 5: 13). ويظن أن مرقس هو الشاب الذي تبع المسيح ليلة تسليمه (مر14: 51 و52). وتوجه مرقس مع بولس وبرنابا نسيبه (كو4: 10). في رحلتهم التبشيرية الأولى (أع12: 25) غير أنه فارقهما في برجة (أع13: 13). فصار علة مشاجرة قوية بين بولس وبرنابا (أع15: 36 – 40). وبعد ذلك تصالح مع بولس فرافقه إلى رومية (كو4: 10 وفل24). وكان مع بطرس لما كتب رسالته الأولى (1 بط 5: 13)، ثم مع تيموثاوس في أفسس (2 تي 4: 11). ولا يعرف شيء حقيقي عن حياته بعد ذلك إلا أن الآباء قد اتفقوا على أنه مترجم بطرس وربما كان يترجم له بعض المواضع أو أنه كتب أنجيله تحت أرشاد الرسول كما يستدل من بعض الآيات فظن بعضهم أن بطرس كتب بعض الحوادث التي شاهدها وأن مرقس كتب أنجيله بعد مطالعة هذه الكتابات. قال البعض أن خطاب بطرس لكرنيليوس (أع10) هو ملخص أنجيل مرقس. وإذا قابلنا ما في (مت16: 13 – 23 مع مر8: 27 – 33) رأينا أن مدح بطرس محذوف من إنجيل مرقس مع حفظ الانتهار ويرجح أن لبطرس دخلا في ذلك نظرا لتوبته الشديدة وأيضا ذكر مرقس صياح الديك مرتين (مر14: 72)، خلافا لمتى الذي لا يذكر غير صياح واحد (مت26: 74). وفي ذلك نظر إلى حساسيات بطرس القلبية ولوم ذاته على أنكاره ربه. وقد ذكر المؤرخ يوسيبيوس بأن مرقس كان أول من نادى برسالة الأنجيل في مدينة الأسكندرية في البلاد المصرية وأنه استشهد فيها. ويرمز إلى البشير مرقس في الفن المسيحي بصورة الأسد.
مرمة
اسم عبري معناه (غش) وهو بنياميني ولد لشحرايم في موآب من امرأته خودش (1 أخ 8: 10).
مرودخ
الصورة العبرية للاسم البابلي (مردك) وهو اسم ملك الآلهة مذكور مع بيل (إر50: 2). ويرمز إليه بالسيار المريخ وكثيرا ما يكون اسمه جزءا من اسم ملك من ملوك بابل (إش39: 1).
مرودخ بلادان
اسم بابلي معناه (مردك قد أعطى ابنا) وهو ملك بابل سنة 721 ق. م. أرسل رسلا إلى حزقيا (2 أخ 32: 31 وإش39: 1). ويدعى أيضا برودخ بلادان وفقا لبعض المخطوطات في 2 مل 20: 12.
مريم
اسم عبري معناه (عصيان) وهو اسم:
1 – أخت موسى وهارون وابنة عمرام (1 أخ 6: 3). ويظن أنها كانت أكبر من موسى نحو عشر سنين بدليل أنها راقبت سفط البردي الذي أخفي فيه موسى بين الحلفاء وإذ رأت ابنة فرعون تكشف عن الصبي قالت: (هل آتي لك بمرضعة؟) ثم ذهبت وأحضرت أم الولد فأرضعته (خر2: 4 – 10) وبعد عبور البحر الأحمر رنمت بعد ترنيمة موسى الشهيرة (خر15: 20) غير أنها لما اتحدت مع هارون في التذمر على موسى ضربت بالبرص. ثم إذ صلى موسى إلى الله من أجلها شفيت من هذه الآفة الكريهة (عد12: 1 – 15). وماتت في قادش ودفنت هناك (عد20: 1).
2 – امرأة من نسل يهوذا (1 أخ 4: 17).
3 – العذراء، مريم أم يسوع المسيح – وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي:
أولا: ما سجله الوحي عنها: فإننا نعلم أنها جاءت هي ويوسف من سبط يهوذا من نسل داود (قارن لو1: 32 ورو1: 3 و2 تي 2: 8 وعب7: 14).
وقد وردت سلسلة نسب المسيح من ناحية يوسف (مت1: 16 ولو3: 23). وكان لمريم العذراء أخت واحدة (يو19: 25). وهذه الأخت هي (على الأرجح) سالومي زوجة زبدي وأم يعقوب ويوحنا (مت27: 56 ومر15: 40 ويو19: 25). وكانت العذراء مريم تتصل بصلة القرابة مع أليصابات أم يوحنا المعمدان (لو1: 36).
وفي أثناء المدة التي كانت فيها مخطوبة ليوسف، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج. وأعلن الملاك جبرائيل لمريم العذراء أنها الأم العتيدة للمسيح المنتظر، ابن الله (لو1: 26 – 35، 2: 21). وقد قامت مريم من الناصرة وطنها لتزور أليصابات نسيبتها في اليهودية (لو1: 38 – 40) فحيتها إليصابات موجهة الخطاب إليها بالقول (أم ربي) منشدة أنشودة عذبة رائعة (لو1: 42 – 45) فأجابت العذراء في أنشودة أخرى أكثر عذوبة وأشد روعة وجمالا من أنشودة أليصابات، تسمى (أنشودة التعظيم) (لو1: 42 – 55) وبقيت مريم مع أليصابات مدة تقرب من الثلاثة الأشهر إلى أن وضعت إليصابات.
وقد ذهب يوسف ومريم معا من الجليل، من مدينة الناصرة إلى بيت لحم (لو2: 4 وما يليه). وفي بيت لحم وفي المغارة التي كانت مستعملة كأسطبل وملحقة بالمنزل هناك. وفي المكان الذي تقوم فيه كنيسة الميلاد أو المهد عليه أو بالقرب منه، وضعت مريم ابنها البكر. وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميلاد وكانت تفتكر بها في قلبها (لو2: 19). ويظهر أن البشير متى يخبرنا بقصة الميلاد من وجهة نظر يوسف ويبرز لنا مريم العذراء كما رآها يوسف خطيبها.
وقد توالت سلسلة من الحوادث بعد الميلاد ظهرت فيها مريم العذراء بصورة واضحة جلية منها:
1 – تقديم المسيح في الهيكل والقيام بفروض التطهير حسب الشريعة الموسوية (لو2: 22 – 39).
2 – زيارة المجوس (مت2: 11).
3 – الهرب إلى مصر ثم العودة منها إلى فلسطين (مت2: 14 و20 وما يليه).
ولا بد أن العذراء مريم سارت على النهج الذي كانت تسير عليه نساء الناصرة في ذلك الحين من القيام بشؤون بيتها والعناية بأهل بيتها وتوفير الراحة لهم. إلا أن هذه الحياة الرتيبة تخللتها زيارة لأورشليم لحضور عيد الفصح من سنة إلى سنة (لو2: 41). ولما كان يسوع في الثانية عشرة من عمره زار يوسف ومريم والصبي يسوع أورشليم في عيد الفصح حسب عادتهم، ونحن نعلم ما تم في تلك الزيارة من ذهاب يسوع إلى أورشليم ومن بقائه هناك من بعد عودة مريم أمه ويوسف ومن تحدثه إلى الشيوخ في الهيكل ومن رجوع مريم ويوسف إلى أورشليم ليبحثا عنه إلى أن وجداه في الهيكل. وتظهر كلمات العذراء التي وجهتها إلى المسيح مقدار جزع الأم المحبة على وليدها كما تظهر أيضا مقدار رباطة جأشها وتهذب نفسها (لو2: 48 و51).
وقد ذكر الكتاب المقدس أربعة أخوة للرب يسوع (مت13: 55). كما ذكر أشارة أهل الناصرة إلى أخواته الموجودات عندهم في بلدهم (مر6: 3). وقد اختلفت الآراء بصدد هؤلاء فمن قائل أنهم أولاد مريم من يوسف بعد أن ولدت ابنها البكر يسوع وهي عذراء ومن قائل أنهم أخوته أي أولاد يوسف من زوجة أخرى قبل أن خطب العذراء مريم، ومن قائل أنهم أبناء عمومته أو أبناء خؤولته (انظر (أخوة الرب)).
ونرى العذراء مريم في عرس قانا الجليل ومما تم هناك يظهر أن ابنها الرب يسوع المسيح هو صاحب السلطان الأول والأخير في عمل المعجزات (يو2: 1 – 5). ولما انتقلت الأسرة إلى كفرناحوم (يو2: 12 ومت4: 13) نجد أن أقرباءه أرادوا أن يحولوا دون استمراره في تأدية رسالته قائلين أنه مختل (مر3: 21). ولما كان يعلم جاءت أمه وأخوته ووقفوا خارجا وأرسلوا إليه يدعونه (مر3: 31 – 35).
ولما كان يعلم في أورشليم رفعت امرأة صوتها وقالت (طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضَعْتَهُمَا). أما هو فقال: (بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ) (لو11: 27 و28).
فهذه الإشارا
مريموث
اسم عبري معناه (مرتفعات) وهو اسم:
1 – كاهن رجع إلى أورشليم مع زربابل (نح12: 3).
2 – كاهن ابن أوريا عين لوزن آنية الذهب والفضة في الهيكل ولتسجيلها (عز8: 33). واشترك في بناء سور أورشليم (نح3: 4). ويرجح أنه نفس الكاهن الذي ختم العهد (نح10: 5).
3 – ابن باني ودفعه عزرا أن يبعد امرأته الغريبة (عز10: 36).
مزة
حفيد عيسو وأحد أمراء أدوم (تك36: 13 و17 و1 أخ 1: 37).
مسا
اسم سامي معناه (حمل) وهو ابن إسماعيل (تك25: 14 و1 أخ 1: 30). ويظن أنه أب لقبيلة الماني القاطنين بقرب الجوف في شمالي جزيرة العرب. وربما كان أجور ولموئيل من هذه القبيلة (أم30: 1، 31: 1).
مسفار ومسفارث
اسم عبري معناه (عدد) وهو أنسان عاد من السبي مع زربابل (عز2: 2 ونح7: 7).
مشعام
اسم عبري معناه (سريع) وهو بنياميني (1 أخ 8: 12).
مشلام
اسم عبري معناه (من نال جزاءه) وهو اسم لما يلي:
1 – جد شافان في ملك يوشيا (2 مل 22: 3).
2 – واحد من أبناء زربابل (1 أخ 3: 19).
3 – واحد من نسل جاد في أيام يوثام ملك يهوذا (1 أخ 5: 13).
4 – 6 – ثلاثة أشخاص من نسل بنيامين (1 أخ 8: 17، 9: 7 و8).
7 – أحد الكهنة في ملك آمون (1 أخ 9: 11 ونح11: 11) ويدعى أيضا شلوم (1 أخ 6: 12 وعز7: 2).
8 – كاهن من عائلة إمير (1 أخ 9: 12).
9 – لاوي قهاتي في ملك يوشيا (2 أخ 34: 12).
10 – رجل أرسله عزرا ليقنع اللاويين بأن ينضموا إلى الذين رجعوا إلى أورشليم (عز8: 16).
11 – أحد الذين أعانوا عزرا في إلغاء الزواج بالنساء الغريبات (عز10: 15).
12 – أحد الذين تزوجوا من نساء غريبة (عز10: 29).
13 و14 – اثنان من الذين رمموا السور (نح3: 4 و6 و30، 6: 18).
15 – كاهن ختم العهد (نح10: 7).
16 – رئيس من رؤساء الشعب ختم العهد (نح10: 20).
17 و18 – كاهنان في أيام يوياقيم (نح12: 13 و16).
19 – بواب لاوي (نح12: 25) وربما كان هو مشلميا (1 أخ 26: 1) وشلميا (عدد 14) وشلوم (نح7: 45).
20 – أحد الذين اشتركوا في تدشين سور أورشليم (نح12: 33).
21 – أحد الذين وقفوا بجانب عزرا عندما قرأ الشريعة (نح8: 4).
مشلمة
اسم عبري معناه (من نالت جزاءها) وهي امرأة منسى وأم أمون ملكي اليهود (2 مل 21: 19).
مشليموت
اسم عبري معناه (مكافآت) وهو رئيس إفرايمي في ملك فقح (2 أخ 28: 12).
مشليميت
اسم عبري معناه (عقاب) وهو كاهن من سلالة إمير (1 أخ 9: 12) ويدعى أيضا مشليموت (نح11: 13).
مشماع
اسم عبري معناه (خبر) وهو اسم:
1 – ابن إسماعيل (تك25: 14 و1 أخ 1: 30) وربما هو جد قبيلة بني مسماع وربما كان محلهم في جبل مسمع الذي يقع بين الجوف ودمشق.
2 – ابن شمعون (1 أخ 4: 25).
مشمنة
اسم عبري معناه (سمن) وهو جادي اتحد مع داود في صقلغ (1 أخ 12: 10).
مشوباب
اسم عبري معناه (المردود) وهو أحد رؤساء بني شمعون الذين استلموا مرعى بالقرب من جدور (1 أخ 4: 34 – 41).
مشيزبئيل
اسم عبري معناه (الله ينقذ) وهو اسم:
1 – جد مشلام الذي أعان نحميا على ترميم السور (نح3: 4).
2 – أحد الذين ختموا العهد (نح10: 21).
3 – واحد من بني زارح ابن يهوذا (نح11: 24).
مصرايم
اسم الابن الثاني لحام وهو أبو لوديم وعنام ولهابيم ونفتوحيم وفتروحيم وكسلوحيم وكفتوريم (تك10: 6 و13 و1 أخ 1: 8 و11) ومنه المصريون. ومصرايم الاسم العبراني لمصر (اطلب (مصر)).
مطرد
اسم أدومي معناه (طرد) وهي بنت ماء ذهب وأم مهيطبئيل امرأة هدد ملك أدوم (تك36: 39 و1 أخ 1: 50).
مطري
اسم عبري معناه (ذو المطر) وهو أبو عشيرة بنيامينية تسلسل منها شاول (1 صم 10: 21).
معداي
اسم عبري معناه (زينة يهوه) وهو أحد أولاد باني وقد أخذ امرأة أجنبية (عز10: 34).
معديا
اسم عبري معناه (زينة يهوه) وهو كاهن عاد مع زربابل (نح12: 5) ويسمى (ع17) موعديا.
معزيا
اسم عبري معناه (معقل) وهو اسم:
1 – رئيس فرقة الكهنة الرابعة والعشرين أثناء ملك داود (1 أخ 24: 18).
2 – أحد الكهنة الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 8).
معساي
اسم عبري معناه (عمل يهوه) وهو كاهن (1 أخ 9: 12).
معسيا ومعسيا ومعسيا ومعسياهو
اسم عبري معناه (عمل يهوه) وهو اسم:
1 – 3 – ثلاثة كهنة أحدهم من بني يشوع (عز10: 18) والثاني من بني حاريم (عز10: 21) والثالث من بني فشحور (عدد 22) أخذوا نساء غريبة.
4 – أنسان من العوام من بني فحث طلق امرأته الأجنبية (عز10: 30).
5 – أبو عزريا أحد الذين رمموا السور (نح3: 23).
6 – أحد الذين أعانوا عزرا في قراءة الناموس (نح8: 4).
7 – لاوي فسر الناموس للشعب (نح8: 7).
8 – إنسان ختم قومه العهد مع نحميا (نح10: 25).
9 و10 – اثنان من الذين سكن نسلهم في أورشليم بعد العودة من بابل (نح11: 5 و7).
11 و12 – كاهنان أعانا في الخدمة الموسيقية عند تدشين سور أورشليم (نح12: 41 و42).
13 – أبو صفنيا الكاهن في أيام الملك صدقيا (أر29: 21).
14 – أبو الكاهن صدقيا النبي الكاذب في أيام الملك صدقيا (أر29: 21).
15 – لاوي عينه داود بوابا مرنما (1 أخ 15: 18 و20).
16 – ابن عدايا اشترك في الفتنة التي بها ارتفع يوآش إلى العرش (2 أخ 23: 1).
17 – عريف في ملك عزيا (2 أخ 26: 11).
18 – ابن الملك آحاز (2 أخ 28: 7).
19 – رئيس في أورشليم أيام يوشيا (2 أخ 34: 8).
20 – ابن شلوم حارس باب الهيكل في أيام يهوياقيم (أر35: 4).
معص
اسم عبري معناه (غضب) وهو ابن رام من نسل يهوذا (1 أخ 2: 27).
معكة
اسم سامي معناه (ظلم) وهو اسم:
1 – ابنة ناحور أخي أبراهيم من سريته رؤومة (تك22: 24).
2 – جارية كالب (1 أخ 2: 48).
3 – امرأة يعوئيل أبي جبعون تسلسل منهما شاول (1 أخ 8: 29، 9: 35).
4 – امرأة من نسل بنيامين تزوجت بماكير بن منسى (1 أخ 7: 15 و16).
5 – ابنة تلماي ملك جشور أخذها داود امرأة فولدت له إبشالوم (2 صم 3: 3 و1 أخ 3: 2).
6 – أبو أخيش ملك جت في بداية ملك سليمان (1 مل 2: 39) ويسمى أيضا معوك (1 صم 27: 2).
7 – أبو حانان أحد أبطال داود (1 أخ 11: 43).
8 – ابنة أبشالوم أو بنت ابنته وثالثة نساء رحبعام وأم أبيا وجدة آسا (1 مل 15: 2 و2 أخ 11: 20 – 22) وتسمى أيضا ميخايا بنت أوريئيل من جبعة (2 أخ 13: 2). أما أوريئيل فكان زوج تامار ابنة أبشالوم. وفي بداءة ملك آسا كان لها وظيفة والدة الملك (1 مل 15: 2 و10 و2 أخ 11: 20 – 22) غير أنه إذ عملت تمثالا للإلهة أشيرة خلعها آسا من أن تكون ملكة (1 مل 15: 13 و2 أخ 15: 16).
9 – أبو شفطيا رئيس الشمعونيين (1 أخ 27: 16).
معونوثاي
اسم عبري معناه (مساكني) وهو رجل من سبط يهوذا (1 أخ 4: 14).
مفيم
أحد أبناء بنيامين (تك46: 21) ويدعى أيضا شفوفام (عد26: 39).
مفيبوشث أو مفيبوشت
اسم عبري معناه (إزالة الأصنام) وهو اسم:
1 – ابن شاول قتله الجبعونيون مع ستة من عائلته (2 صم 21: 8).
2 – ابن يوناثان وحفيد شاول وعندما كان عمره خمس سنين وقع من يدي مربيته فأصابه عرج لازمه طوال عمره (2 صم 4: 4). ومفيبوشث هذا فتش عنه داود بعد ما صار ملكا وأسكنه في قصره ورد إليه ما كان لأبيه (2 صم 9: 6 – 8) غير أنه إذ ظهرت منه بعض علامات الخيانة مدة عصيان أبشالوم عاد داود فأخذ منه أولا كل ما كان له وأعطاه لصيبا غلامه (2 صم 16: 1 – 4) ثم بعد ذلك أشفق عليه فأعطى النصف لصيبا ورد إليه النصف الآخر (2 صم 19: 24 – 30، 21: 7) ويدعى أيضا مريبعل (1 أخ 8: 34).
مقلوث
اسم عبري معناه (عصي) وهو اسم:
1 – بنياميني (1 أخ 8: 32، 9: 37 و38).
2 – أحد أبطال داود (1 أخ 27: 4).
مقنيا أو مقنياهو
اسم عبري معناه (قنية يهوه) هو بواب لاوي في أيام داود (1 أخ 15: 18 و21).
مكري
اسم عبري ربما كان معناه (ثمن) وهو بنياميني جد إيلة (1 أخ 9: 8).
مكندباي
وهو رجل طلق امرأته الغريبة أي الأممية (عز10: 40).
مكراتي
كنية حافر أحد أبطال داود (1 أخ 11: 36).
ملاخي
اسم عبري معناه (رسولي) وهو آخر الأنبياء في العهد القديم ودعي الختم لأن نبواته كانت ختاما لذلك العهد ولا يعرف عنه إلا ما هو مدون في سفره. وقد زعم بعضهم أن الاسم (ملاخي) هو لقب لاسم كاتب آخر كعزرا مثلا ولكن لا يوجد شيء يدعم هذا الزعم بصورة واضحة، وقد يكون هذا لقبا لأحد الأنبياء المجهولين على كل فما نظنه هو أن الكاتب كان نبيا مستقلا بذاته اسمه ملاخي ولم يكن لقبه فقط (رسول يهوه). حين كتب هذا السفر لم يكن لليهود أي ملك بل كان يحكمهم حاكم أو وال معين على الأرجح من قبل الملك الفارسي (راجع ملا1: 8). ونستنتج أن ملاخي قد جاء بعد كل من حجي وزكريا وقد يكون أن هذه الأسفار الأخيرة قد جاءت بترتيب تاريخي على الأرجح. وعاش بعد السبي وبعد حجي وزكريا وبعد تتميم بناء الهيكل ويظن أنه كان معاصرا لنحميا سنة 433 ق. م. ويظهر بُطل التذمر على الرب ويبكت الشعب على أهماله خدمته تعالى ويلومهم على الزيجة بالنساء الغريبات وينبئهم بأنهم سيدانون على ذلك. ويختم كلامه بالنبوة المشيرة إلى أتيان المسيح وأتيان إيليا سابقا ومبشرا به وإيليا يرمز إلى يوحنا المعمدان (ملا4: 5 و6 ومت11: 14، 17: 12 قابله مع لو1: 17).
ويمكن أن يقسم السفر إلى ما يأتي:
عنوان السفر (1: 1).
1 – محبة الله ليعقوب ورفضه عيسو (1: 2 – 5).
2 – توبيخ الكهنة (1: 6 – 2: 9).
(ا) لتقديمهم ذبائح بها عيوب (1: 6 – 14).
(ب) لتقصيرهم في أن يعلموا ويقضوا بالحق ويعيشوا وفقا للشريعة (2: 1 – 9).
3 – ذم التزوج بالغريبات وذم الطلاق (2: 10 – 16).
4 – التساؤل من جهة عدل الله – والجواب عليه بالوعد بالتطهير وإجراء القضاء (2: 17 – 3: 6).
(ا) أين هو إله العدل? (2: 17).
(ب) الوعد بمن يهيء الطريق ومجيء الرب الذي هو ملاك العهد لينقي الكهنة ويحكم بالدينونة على السحرة والفاسقين والحالفين زورا والسالبين والظالمين (3: 1 – 6).
5 – الأمانة في الوكالة (3: 7 – 12).
(ا) من يسلب الله يجلب اللعنة على نفسه (3: 7 – 9).
(ب) إن دفع العشور يؤدي إلى نوال البركة (3: 10 – 12).
6 – التساؤل عن مكافأة الصديقين – الجواب في مجيء يوم القضاء (3: 13 – 4: 3).
(ا) هل عبادة الله باطلة? (3: 13 – 16).
(ب) سفر تذكرة (3: 16 – 18).
(ج) يوم القضاء – التنور وشمس البر (4: 1 – 3).
(د) إيليا (4: 4 – 6) قارنه مع نهاية سفر الرؤيا.
ملخس
الصيغة اليونانية للاسم العبري (ملك) الذي معناه (مَلِك) وهو خادم رئيس الكهنة الذي قطع بطرس أذنه عندما قبض على يسوع في البستان (يو18: 10).
ملطيا
اسم عبري معناه (من خلصه يهوه) وهو جبعوني أعان في ترميم سور أورشليم (نح3: 7).
ملكام
اسم عبري معناه (ملكهم) وهو رئيس بنياميني (1 أخ 8: 9).
ملكي
اسم عبري اختصار (ملكيا) وهو:
1 و2 – اسم لشخصين من سلفاء المسيح (لو3: 24 و28).
ملكيا وملكيا وملكياهو
اسم عبري معناه (يهوه ملك) وهو اسم:
1 – لاوي جرشوني (1 أخ 6: 40).
2 – أحد الذين أخذوا نساء غريبة (عز10: 25).
3 – رجل من نسل حاريم أخذ امرأة غريبة وأعان في ترميم السور (عز10: 31 ونح3: 11).
4 – رجل أعان في ترميم باب الدمن في السور (نح3: 14).
5 – كاهن وقف بجانب عزرا الأيسر عندما قرأ الناموس للشعب في الساحة أمام باب الماء (نح8: 4).
6 – كاهن أبو فشحور (نح11: 12).
7 – ابن الملك وقد طرح إرميا في جبه في دار السجن وورد اسمه أيضا بصورة ملكياهو (إر38: 6) وربما هو المذكور في أيام صدقيا (إر21: 1، 38: 1).
8 – كاهن من الفرقة الخامسة في أيام داود (1 أخ 24: 9).
9 – واحد من الذين اشتركوا في تدشين سور أورشليم (نح12: 42).
10 – كاهن ختم العهد مع نحميا (نح10: 3).
ملكيئيل
اسم عبري معناه (الله ملك) وهو حفيد أشير (تك46: 17 و1 أخ 7: 21).
ملكيرام
اسم عبري معناه (الملك مرتفع) وهو ابن يهوياكين (يكنيا) ملك يهوذا (1 أخ 3: 18).
ملكيشوع
اسم عبري معناه (الملك خلاص) وهو ابن شاول (1 صم 14: 49 وهلم جرا).
ملكي صادق
اسم سامي معناه (ملك البر) وهو ملك شاليم أي أورشليم (تك14: 18 – 20) وكاهن الله العلي أخرج خبزا وخمرا لإبراهيم في وادي شوى وأخذ عشرا منه. وهو رمز إلى المسيح الذي هو كاهن على رتبة ملكي صادق (مز110: 4 وعب6: 20، 7: 1 – 17). وذلك أنهما كاهنان ليسا من سبط لاوي، وليس لكهنوتهما بداءة ونهاية معلومة وهما ملكا البر والسلام. والظاهر أنه كان محافظا على سنة الله القديمة بين شعب وثني ولذلك كانت له الأسبقية على إبراهيم وعلى الكهنة الذين تسلسلوا منه.
مللاي
اسم عبري معناه (فصيح) وهو كاهن أعان في تدشين سور أورشليم (نح12: 36).
ملوخ
اسم عبري معناه (مالك) وهو اسم:
1 – لاوي مراري (1 أخ 6: 44).
2 و3 – اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة (عز10: 29 و32).
4 – كاهن عاد مع زربابل (نح12: 2) ويظن أنه مليكو) (نح12: 14).
5 و6 – كاهن ورئيس ختما العهد مع نحميا (نح10: 4 و27).
ملوثي
لاوي قهاتي ابن هيمان رئيس فرقة الغناء التاسعة عشرة (1 أخ 25: 4 و26).
مموكان
اسم فارسي ربما كان معناه (مجوسي) وهو أمير فارسي في بلاط أحشويروش (أس1: 14).
مناسون
قبرصي كان يسكن أورشليم وقد اهتدى إلى الديانة المسيحية وأضاف بولس (أع21: 16).
مناين
الصورة اليونانية للاسم العبري (منحيم) وهو معلم في كنيسة أنطاكية تربى مع هيرودس رئيس الربع (أع13: 1).
منحيم
اسم عبري معناه (معز) وهو ابن جادي قتل شلوم ملك إسرائيل وملك عوضا عنه مدة عشر سنين من سنة 744 – 735 ق. م. وقد اشتهر بقساوته وظلمه (2 مل 15: 14 – 20) وذكر تغلث فلاسر ملك أشور أن منحيم دفع له الجزية.
منسى
اسم عبري معناه (من ينسى) وهو اسم:
1 – بكر يوسف. لما أشرف جده على الموت أخذه يوسف مع أخيه أفرايم إلى فراش يعقوب ليباركهما فتبناهما يعقوب. وأنبأ برئاسة أفرايم على منسى (تك48: 5 – 20). ولم يذكر الكتاب شيئا من سيرة منسى. وكان بكره ماكير وعلى ما يظهر وحيده وقد ولد أولاد ماكير على ركبتي يوسف (تك50: 23). ولما أتى العبرانيون إلى الأرض التي تقع شرقي الأردن وافتتحوها طلب نصف سبط منسى أن يحل فيها وسكن النصف الآخر غربي الأردن شمالي أفرايم. أما القسم الشرقي فنجح وامتد من حوران إلى جبل الشيخ إلا أنه امتزج أخيرا بالأهالي الأصليين وجرى على طريقهم في عبادة الأوثان ولقربه من البرية عاد إلى البداوة وتخلق بأخلاق أهلها وكان من ضمن أول من سباهم ملوك أشور (1 أخ 5: 23 – 25).
وأما القسم الغربي فحافظ جانب منهم على العبادة الصحيحة كما يظهر من تاريخ آسا (2 أخ 15: 9) وحزقيا (2 أخ 30: 1 و11 و18) ويوشيا (2 أخ 34: 6 و9).
وتطلق كلمة منسى أيضا على نصيب بني منسى وانقسم كما تقدم إلى:
(ا) منسى شرقي الأردن، وكان من منتصف جلعاد إلى باشان وأرجوب أي من محنايم إلى حرمون ومن الأردن وبحر الجليل إلى البرية السورية (1 أخ 5: 18 – 23). وكان شعبها رعاة ذوي شجاعة واشتهروا في حروب جدعون ويفتاح وداود وكان يفتاح من رجالهم المشهورين.
(ب) منسى غربي الأردن، وامتد من البحر المتوسط إلى الأردن ومن أشير ويساكر شمالا إلى أفرايم جنوبا (يش17: 7 – 12). وكان لهم بعض القرى في كرمل داخل نصيب يساكر وأشير ربما كانوا قد أخذوها من الكنعانيين (يش17: 11 – 18) غير أنه يظهر أن أفرايم شاركهم في بعض هذه القرى وكان مسقط رأس جدعون في منسى الغربي (قض6: 11 و15).
2 – ابن حزقيا وخليفته على عرش يهوذا تبوأ العرش سنة 693 ق. م. وهو ابن اثنتي عشرة سنة، واشتهر في أول ملكه بأعمال كفرية وقساوة بليغة وأضل شعبه عن الحق وجعلهم يذبحون لكل جند السماء حتى أنهم عملوا ما هو أقبح من الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني أسرائيل (2 مل 21: 2 – 9) ولما مالأ نائب الملك البابلي في عصيانه على أشور أسره الأشوريون وأخذوه على بابل غير أنه إذا تأدب أطلق سبيله فعاد إلى عاصمته ومات هناك سنة 639 ق. م. وبعدما أصلح كثيرا مما كان قد أفسده (2 أخ 33: 1 – 20). وبين الأسفار الأبوكريفية صلاة توبة منسى. وذكر آسر حدون وأشور بنيبال ملكا أشور أن منسى دفع لهما الجزية.
3 و4 – رجلان دفعهما عزرا ليطلقا امرأتيهما الوثنيتين (عز10: 30 و33).
5 – ورد اسم (منسى) في قض18: 30 في بعض المخطوطات بدل اسم (موسى) الذي ورد في مخطوطات أخرى.
منوح
اسم عبري معناه (راحة) وهو رجل من صرعة في نصيب دان وهو أبو شمشون وقد ذكر تاريخ ولادة شمشون مفصلا في قض13: 2 – 25 ومن قصة بشارة الملاك بولادة شمشون يظهر أن منوح كان رجلا تقيا. وذكر منوح ثانية (قض14: 2 – 4) وقت زيجة شمشون والظاهر أنه مات قبل ابنه لأنه يذكر أن أخوة شمشون نقلوا جثته من غزة إلى قبر منوح بين صرعة وأشتأول (قض16: 31).
منوحة
اسم عبري معناه (راحة أو سهولة) ذكر في حاشية قض20: 43 حيث يوجد في المتن لفظة بسهولة وإذا كان المراد منه موضعا بعينه فهو مناحة 2.
منيامين
اسم عبري معناه (من اليد اليمنى) وهو اسم:
1 – لاوي في أيام حزقيا استؤمن على المتبرع به لله في مدن الكهنة (2 أخ 31: 15).
2 – كاهن عاد مع زربابل (نح12: 17) ويدعى أيضا ميامين (نح10: 7، 12: 5).
3 – كاهن نفخ في البوق عند تدشين سور أورشليم (نح12: 41).
مهراي
اسم عبري معناه (سريع) أحد أبطال داود (2 صم 23: 28 و1 أخ 11: 30) من نسل زارح (1 أخ 27: 13).
مهللئيل
اسم عبري معناه (حمد لله) وهو اسم:
1 – ابن قينان وهو الرابع من أعقاب آدم (تك5: 12 و13 و15 – 17 و1 أخ 1: 2 ولو3: 37).
2 – واحد من نسل فارص وقد سكن أورشليم بعد السبي (نح11: 4).
مهومان
اسم أرامي معناه (مين) أحد خصيان أحشويروش (أس1: 10).
مهير شلال حاش بز
اسم عبري معناه (مسرع إلى الغنيمة) وهو اسم سمي به ابن لإشعياء للدلالة على فتح ملك أشور دمشق والسامرة ونهبهما (إش8: 1 و3).
مهيطبئيل
اسم سامي معناه (من يحسن إليه الله) وهو اسم:
1 – ابنة مطرد وامرأة هدد ملك أدوم (تك36: 39 و1 أخ 1: 50).
2 – واحد من أجداد شمعيا (نح6: 10).
موآب
اسم سامي ربما كان معناه (من أبوه؟) وهو اسم:
1 – بكر ابنة لوط الكبرى من أبيها (تك19: 37) وهو أبو الموآبيين.
2 – اسم للموآبيين (عد22: 3 – 14 و2 مل 1: وإر48: 4 وهلم جرا).
3 – أرض للموآبيين ويقابلها اليوم القسم الشرقي من البحر الميت لمملكة الأردن اليوم. كانت في الأول للإيميين (تث2: 10) وكان يحدها في الأصل أرنون شمالا (عد21: 13) ثم امتدت إلى الشمال في أرض الأموريين وكان طولها 50 ميلا وعرضها 20 ميلا وكانت منقسمة إلى قسمين:
(ا) أرض موآب أي ما وقع شرقي البحر الميت (تث1: 5) وتسمى أيضا بلاد موآب (را1: 1 و2).
(ب) عربات موآب وهي مكان في وادي الأردن مقابل أريحا (عد22: 1، 26: 3، 33: 48 وتث34: 1).
أما أرض موآب فهي سهل مرتفع علوه فوق سطح البحر نحو 2600 إلى 2800 قدم، ويحده غربا سلسلة من الجبال وجبل المصلوبية وجبل نبا وهي تصلح لرعي المواشي فإن الملك ميشع دفع لملك بني أسرائيل جزية 100000 خروف و100000 كبش (2 مل 3: 4).
أما عربات موآب فهي وادي الأردن بين مصب يبوق والبحر الميت.
يبدأ تاريخ موآب بعد انقلاب مدن الدائرة وولادة موآب أبي الأمة من ابنة لوط بأن ذريته امتدت في الأراضي شرقي بحر لوط وطردوا الإيميين من هناك (تث2: 11). وبعد ذلك بنحو 500 سنة عندما قدم بنو أسرائيل من مصر كان موآب قد صار أمة قوية إلا أن الأموريين كانوا قد طردوهم إلى جنوبي أرنون (عد21: 13 وقض11: 18). ودعا موآب ومديان بلعام من فتور ليلعن شعب الله (عد22: 4 و5) غير أنه باركهم حسب الأمر الإلهي فغلب شعب بني أسرائيل على الأراضي الواقعة شمالي أرنون وسمح الرأوبينيون حينئذ للموآبيين أن يسكنوا المدن التي أخذوها من الأموريين، أما هم فسكنوا الخيام وأقاموا على رعي مواشيهم وبقيت المقاطعة التي جنوبي أرنون لموآب وضل الرأوبينيون وراء عبادة الموآبيين الفاسدة ولا سيما عبادة كموش وربما كانت الصلات بين الموآبيين والعبرانيين ودية أحيانا غير أنها كانت على الأكثر عدائية ففي مدة القضاة أخضع الموآبيون العبرانيين ووضعوا عليهم الجزية إلى أن قتل إهود عجلون ملك موآب (قض3: 12 – 30) وكانت راعوث موآبية، ويذكر أن شاول حارب موآب وأن داود لما هرب من أمامه جعل أباه وأمه تحت حماية ملكهم (1 صم 22: 3 و4). وبعدما تبوأ عرش المملكة ضرب موآب ضربة شديدة (2 صم 8: 2) وصار الموآبيون عبيدا له. وبعد موت سليمان صارت موآب جزءا من المملكة الشمالية وبعد موت آخاب أبى الموآبيون أن يدفعوا جزية. وفي ملك يهوشافاط هجموا على اليهودية إلا أنهم انهزموا وبعد ذلك هجم يهورام ويهوشافاط على بلاد موآب وخربا مدنها وطميا عيونها ولما يئس ميشع ملك موآب من المقاومة أصعد ابنه محرقة على سور عاصمته (2 مل 3: 6 – 27). وبعد ذلك كانت موآب تارة خاضعة وأخرى مستقلة وحالفت الكلدانيين ضد يهوذا في ملك يهوياقيم (2 مل 24: 2). وعندما أظهرت مسرتها بمذلة بني أسرائيل أنذرها الله بالقصاص عقابا لها (حز25: 8 – 11 وصف2: 8 – 10).
وكشفت آثار كثيرة في موآب أشهرها ربة موآب وكرك وديبان ومادبا ومعين وأم رصاص. ومن النبوات عن موآب ما جاء في إرميا فإنه ذكر المدن التي ستهرب بأسمائها (إر48: 15 – 24). وأشار إلى خراب الكروم والتين (عدد 32 و33) وإلى اختباء الأهالي في الصخور (عدد 28 و44) وهلم جرا. ويشار إلى موآب في هذا الأصحاح 27 مرة وفي الكتاب المقدس 121 مرة (اطلب (عار) (ديبون) (قير حارسة)).
موشي
ابن مراري بن لاوي (خر6: 19 وعد3: 20 و1 أخ 6: 19 وهلم جرا).
موصا
اسم عبري معناه (خروج) وهو اسم:
1 – ابن كالب الثاني من سريته عيفة (1 أخ 2: 46).
2 – رجل من نسل شاول (1 أخ 8: 36 و37، 9: 42 و43).
مولك
اسم كنعاني معناه (ملك) (لا18: 21) مولوك (أع7: 43) ويسمى ملكوم أي ملككم (1 مل 11: 5 وصف1: 5) هو إله للعمونيين وكانوا يذبحون له ذبائح بشرية ولا سيما الأطفال. يقول الربيون أن صنمه كان من نحاس جالسا على عرش من نحاس وكان له رأس عجل عليه أكليل وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يشعلون في التجويف نارا حامية جدا حتى إذا بلغت حرارة الذراعين إلى الحمرة وضعوا عليهما الذبيحة فاحترقت عاجلا. وفي أثناء ذلك كانوا يدقون الطبول لمنع سماع صراخها. ومع أن الأنبياء نددوا تنديدا شديدا بهذه العادة الشنيعة سقط اليهود مرارا في عبادة هذا الصنم ومارسوا عبادته هذه في توفة في وادي بني هنوم (2 مل 23: 10) وفي أماكن أخرى (حز20: 26) وربما كانت لفظة الملك (إش30: 33) حيث يقال (لأَنَّ “تُفْتَةَ” مُرَتَّبَةٌ مُنْذُ الأَمْسِ، مُهَيَّأَةٌ هِيَ أَيْضاً لِلْمَلِكِ) تشير إلى مولك وعبادته وكذلك في إش57: 9 (وَسِرْتِ إِلَى الْمَلِكِ (مولك) بِـ / لدُّهْنِ) وقد سمي هذا الإله أيضا (بعل) (إر32: 35). وظن البعض أن مولك وملكوم كراهة بني عمون مختلفان إذ يقال عن الأول أن عبادته كانت في وادي هنوم وفي الثاني أنها كانت على جبل الزيتون (2 مل 23: 10 و13) غير أنه يظهر من 1 مل 11: 5 أن ملكوم رجس الموآبيين هو مولك رجس بني عمون (1 مل 11: 7). ومما تقدم يستدل على امتداد عبادة هذا الصنم الخبيث واستمرارها بين العبرانيين – الأمر الذي جلب عليهم غضب الله الشديد. ويظهر أن مولك كان ملك جهنم حسب رأي الكنعانيين الوثنيين.
موليد
اسم عبري معناه (مولد) وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخ 2: 29).
ماء ذهب أو ميزهب
اسم أدومي معناه (ماء الذهب) وهو جد مهيطبئيل امرأة هدد ملك أدوم الأخير (تك36: 39 و1 أخ 1: 50).
ميخا
اسم عبري معناه (من كيهوه؟) وهو اسم:
1 – عابد صنم في جبل أفرايم أقنع أحد اللاويين بأن يصير له كاهنا. غير أن الدانيين سرقوا التمثال وأخذوا الكاهن (قض17 و18).
2 – رجل من نسل رأوبين (1 أخ 5: 5) وأحد أجداد بئيرة الذي سباه تغلث فلاسر.
3 – ابن مفيبوشث أو مريببعل وحفيد يوناثان (2 صم 9: 12 و1 أخ 8: 34 و35، 9: 40 و41).
4 – لاوي بن زكري أو زبدي بن آساف (1 أخ 9: 15 ونح11: 17 و22) ويدعى أيضا ميخايا بن زكور بن آساف (نح12: 35).
5 – لاوي قهاتي ابن عزيئيل (1 أخ 23: 20، 24: 24 و25).
6 – ابن يملة وهو نبي تنبأ بانقلاب آخاب خاسرا وموته إذا صعد للحرب ضد راموت جلعاد (1 مل 22: 8 – 28 و2 أخ 18: 7 – 27).
7 – سادس الأنبياء الصغار ويسمى المورشتي من مسقط رأسه – مورشة قرية بقرب جت تنبأ في ملك يوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا سنة 751 – 693 ق. م. وكان معاصرا لأشعياء الذي يشبهه في أسلوبه ونهج كتابته (قابل أش2: 2 مع مي4: 1 وإش41: 15 مع
مي4: 13). ويتضمن سفر ميخا نبوات بخصوص خراب السامرة وأورشليم وتنبأ بخراب السامرة تماما وبخراب أورشليم وسبي سكانها. ويشير عليهم بالتوبة وينبئ برجوع رحمة الله وبركته وغفران خطاياهم وحينئذ يتمجد جبل قدسه وتعترف الأمم بيهوه ربا لهم وتنتهي الحروب. ونبواته بخصوص المسيح مدققة جدا فمن جملتها قوله أن المسيح سيولد في بيت لحم اليهودية (مي5: 2) وشعره بديع ومعانيه عميقة المأخذ.
ويمكن أن ينقسم السفر إلى الآتي:
أولا: خراب مدن الأمم 1: 1 – 2: 13.
1 – العنوان (1: 1).
2 – القضاء (1: 2 – 2: 11).
(ا) شهادة الرب على الأمم بسبب أصنامهم (1: 2 – 7).
(ب) رثاء المدن بسبب خرابها العتيد (1: 8 – 16).
(ج) مقاومة تحذيرات ميخا (2: 6 – 11).
3 – الرجاء في خلاص البقية. والملك الراعي (2: 12 و13).
ثانيا: القادة الزائفون والقادة الحقيقيون (3: 1 – 5: 15).
1 – الخطايا والقضاء (3).
(ا) الرعاة الزائفون الذين ينزعون جلود الرعية عنها (3: 1 – 4).
(ب) أنبياء كذبة ينادون (بالسلام) (3: 5 – 8).
(ج) ستصبح صهيون حقلا يحرث بسبب الحكام الكذبة والكهنة المزيفين والأنبياء الكذبة (3: 9 – 12 قارنه مع إر26: 16 – 19).
2 – رجوع البقية والملك الراعي (4 و5).
(ا) رفعة مقدس الله (4: 1 – 5 قارنه مع إش2: 2 – 5).
(ب) البقية تخلص (4: 6 – 8).
(ج) المرأة تعاني آلام الوضع – السبي في بابل (4: 9 – 5: 1).
(د) الراعي الملك من بيت لحم (5: 2 – 9 قارنه مع مت2: 1 – 6 ويو7: 42).
(ه) خراب المدن وتحطم الأصنام (5: 10 – 15).
ثالثا: المحاكمة والغفران (6 و7).
1 – دعوى الرب على الشعب (6: 1 – 5).
2 – ما يطلبه الرب: العدل والرحمة والتواضع في الإيمان (6: 6 – 8).
3 – الاعتراف بالخطيئة (7: 1 – 6).
4 – أقرار الإيمان (7: 7 – 13).
5 – الصلاة ليكون الرب راعيا لشعبه (7: 14).
6 – الوعد بمجيء ملكوت الله التي تعم المسكونة (7: 15 – 17).
7 – الحمد للرب لأجل عفوه وغفرانه (7: 18 – 20).
8 – أبو عبدون أو عكبور متوظف في ملك يوشيا (2 مل 22: 12 و2 أخ 34: 20).
9 – لاوي ختم العهد (نح10: 11).
ميخايا
اسم عبري معناه (من كيهوه؟) وهو اسم:
1 – لاوي من عائلة آساف (نح12: 35) ويدعى أيضا ميخا (اطلب (ميخا 4)).
2 – ابنة أورئيل من جبعة وكانت زوجة الملك رحبعام وأم الملك أبيا (2 أخ 13: 2 اطلب (معكة) 8).
3 – ضابط في ملك يهوشافاط (2 أخ 17: 7).
4 – كاهن أعان في تدشين سور أورشليم (نح12: 41).
5 – ضابط في ملك يهوياقيم (إر36: 11 و13).
ميخائيل
اسم عبري معناه (من مثل الله؟) وهو اسم:
1 – أبو ستور الجاسوس الأشيري (عد13: 13).
2 و3 – جادي سكن أرض باشان (1 أخ 5: 13) وأحد أسلافه (1 أخ 5: 14).
4 – لاوي جرشوني (1 أخ 6: 40).
5 – رئيس ليساكر في أيام داود (1 أخ 7: 3).
6 – بنياميني (1 أخ 8: 16).
7 – رئيس من منسى أتى داود في صقلغ (1 أخ 12: 20).
8 – أبو عمري رئيس ليساكر في أيام داود (1 أخ 27: 18).
9 – ابن يهوشافاط قتله أخوه يهورام (2 أخ 21: 2 و4).
10 – أبو زبديا من بني شفطيا عاد مع عزرا (عز8: 8).
11 – رئيس ملائكة (يه9) وصف دانيال نسبته إلى الأمة اليهودية (دا10: 13 و21، 12: 1) وقيل أنه كان قائد جيوش الملائكة (رؤ12: 7 – 9).
ميداد
اسم عبري معناه (محبوب) وهو رفيق ألداد في الوظيفة النبوية في محلة بني إسرائيل في البرية (عد11: 26 – 29).
ميرب
اسم عبري ربما كان معناه (إكثار) وهي ابنة شاول البكر (1 صم 14: 49) وكان شاول قد وعد أن يعطيها لداود امرأة (1 صم 18: 17). إلا أنه أعطاها لعدرئيل المحولي وأعطى داود ميكال أختها (1 صم 18: 19 و27) أما أبناء ميرب الخمسة فصلبهم
الجبعونيون (2 صم 21: 8) وفي هذا العدد تقول بعض المخطوطات ميكال بدلا من ميرب.
ميرونوثي
وهو لقب ليحديا وكيل حمير الملك داود (1 أخ 27: 30) ولقب أيضا يادون (نح3: 7) الذي أعان على ترميم سور أورشليم. وربما كانت ميرونوث بالقرب من جبعون أي الجيب.
ميشا
1 – رجل بنياميني (1 أخ 8: 9).
2 – موضع على التخم الشرقي لأرض اليقطانيين (تك10: 30). وربما كانت هي نفس المنطقة التي سكنتها قبيلة مسا.
ميشائيل
اسم عبري معناه (من كالله؟) وهو اسم:
1 – ابن عزيئيل عم موسى وهارون (خر6: 22 ولا10: 4).
2 – رجل وقف بجانب عزرا عن يساره عندما قرأ الشريعة للشعب (نح8: 4).
3 – أحد رفقاء دانيال وأبدل اسمه في بابل بميشخ (دا1: 6 إلخ) (اطلب (ميشخ)).
ميشاع
اسم عبري معناه (خلاص) وهو ابن كالب (1 أخ 2: 42).
ميشخ
ربما كان اسما بابليا معناه (من هو مثل الإله أكو?) وقد أعطي هذا الاسم لميشائيل رفيق دانيال في بابل (دا1: 7) والذي رفض الأطايب وأكل القطاني (دا1) ورفض السجود للتمثال المصنوع من ذهب وقد أنقذ من أتون النار (دا2).
ميشع
اسم موآبي معناه (خلاص) وهو ملك موآب عصى على يهورام ملك أسرائيل وأبى أن يدفع الجزية التي كان يدفعها إلى أبيه آخاب فعزم يهورام على قصاصه فاستدعى لمعونته ملك أدوم ويهوشافاط ملك يهوذا فزحف إلى موآب وهزم جيوش ميشع وردم عيون الماء ورجم الأملاك وحاصره في مدينة محصنة فلما اشتد الأمر على ميشع حاول أن يقطع جيوش التحالف ويصل إلى ملك أدوم فلم يستطع ذلك فقدم عندها ابنه ذبيحة على سور المدينة للصنم كموش فاقشعر شعب بني أسرائيل من هذا المنظر الفظيع فرفعوا الحصار ورجعوا إلى أرضهم (2 مل 3: 4 – 27). وذكر ميشع أعماله في النقوش التي حفرت على الحجر الموآبي (انظر (موآب)).
ميكال
اسم عبري معناه (من كالله؟) وهي مخففة عن ميشائيل ابنة شاول الثانية (1 صم 14: 49) أمهرها داود بمئتي غلفة من الفلسطينيين فأخذها امرأة (1 صم 18: 27) وكانت في الأول تحبه جدا (1 صم 18: 20). وقد خلصت حياته من مكيدة كادها له أبوها شاول (1 صم 19: 10 – 16) ثم زوجها شاول لفلطي (1 صم 25: 44) إلا أن داود طلبها بعد ذلك من أيشبوشث بن شاول فأخذها هذا من فلطيئيل وردها إلى داود (2 صم 3: 14 و15) فبكى فلطيئيل عليها لشدة محبته لها (2 صم 3: 16) غير أن محبة ميكال لداود بردت بعدئذ أو استحالت إلى بغضاء فأنها عيرته مرة لرقصه أمام التابوت عندما نقله إلى أورشليم فكف عن معاشرتها ولم يذكر اسمها بعد ذلك (2 صم 6: 20 – 23).
مينان أو منا
ابن متاثا من سلفاء يوسف خطيب مريم (لو3: 31).
ميامين
اسم عبري معناه (من اليمين) وهو اسم:
1 – رئيس الفرقة السادسة من الكهنة في أيام داود (1 أخ 24: 9).
2 – أحد الذين تزوجوا بنساء غريبة (عز10: 25).
3 – كاهن عاد مع زربابل (نح12: 5) ويدعى أيضا مينامين (نح12: 17).
4 – كاهن ختم العهد مع نحميا (نح10: 7).
مئة
(ماية) برج المئة كان بين باب الضأن وبرج حننئيل (نح3: 1) (اطلب (أورشليم)).
مادون
اسم كنعاني معناه (خصومة) وهي مدينة كنعانية كان يحكمها ملك (يش11: 1، 12: 19)، قتل يشوع ملكها ويرجح أنها خربة مادين بالقرب من حطين في الجليل.
مادي
كلمة مشتقة من ماداي ابن يافث الثالث (تك10: 2 و1 أخ 1: 5). وهي اسم بلاد يحدها نهر أركسيس وبحر قزوين إلى الشمال والشمال الشرقي، وفرثية وهركانية وصحراء فارس من الشرق. وفارس وسوسيانة من الجنوب وأشور وإرمينية من الغرب. وكان طولها من الشمال إلى الجنوب نحو 600 ميل وعرضها من الشرق إلى الغرب نحو 250 ميلا ومساحتها 150000 ميل مربع، وكانت تقسم أولا إلى ست مقاطعات. ثم في أيام اليونان والرومان انقسمت إلى مقاطعتين وهما أتروباتينة ومادي الكبيرة أما أتروباتينة فكانت إلى الشمال. وكانت تشتمل على الأرض الواقعة بين بحر قزوين والجبال شمالي نهر زاغروس وهذه الأرض مرتفعة نحو 3000 قدم فوق سطح البحر وتخترقها سلاسل جبال وأودية وتربتها معتدلة الخصب وينبت فيها أنواع كثيرة من الخضر والفواكه. وأما مادي الكبيرة فهي إلى الجنوب والشرق من أتروباتينة وهي جبلية وتقع إلى جهة الغرب ذات غابات وخصب غير أنها إلى جهة الشرق والجنوب الشرقي جدباء صخرية ورملية تنتهي في صحراء فارس السبخة وكانت أكتبانة قصبة كل من هاتين المقاطعتين. وكانت مادي مقسومة أيضا إلى مقاطعات صغيرة بدليل أنه وجدت أسطوانة منسوبة إلى سرجون ذكر فيها أربعة وعشرون رئيسا ماديا وذلك نحو سنة 713 ق. م. ومادي الآن جزء من مملكة إيران الحالية.
تاريخ مادي: الماديون هم نسل مادي بن يافث (تك10: 2). وقد اشتهروا بخيولهم وأفراسهم وكانوا يتصلون بالفرس في الجنسية واللغة والثقافة والتاريخ. وأول مرة نجد ذكرا لمادي هي في كتابات شلمناصر الثالث الذي أخضعها سنة 835 ق. م. ودفع له سبعة وعشرون ملكا من الماديين الجزية صاغرين.
وقد تعاقبت غزوات الأشوريين بعد ذلك في أيام شمشي أداد (812 – 782) وكذلك في أيام تغلث فلاسر الثالث 737 حينما غزاها وضم مقاطعاتها إلى أشور. وحينما استولى سرجون على السامرة 722 وضع عددا من بني إسرائيل المسبيين في مدن مادي (2 مل 17: 6، 18: 11). وفي 710 أخضع الماديين بالكلية ووضع عليهم الجزية بأن يقدموا عددا من الخيول الممتازة التي اشتهرت بها بلاد مادي.
ويفاخر سنحاريب أيضا بالجزية الموضوعة على مادي كما وأن آسرحدون وضع حكاما في أنحاء البلاد. وفي أيام فراورتيس 674 – 653 أصبحت مادي قوة يعتد بها. وفي 625 في أيام ابنه كيكساريس الذي اتحد مع نبوبولازر ملك بابل تم حصار نينوى وأخضعوها. وهكذا زال ملك الأشوريين من الوجود.
ومن ثم صارت مملكة مادي قوية تشتمل على فارس وتوابعها وأشور وغيرها وامتدت من نهر هاليس إلى بحر قزوين ومن هناك إلى خليج فارس. واتحدت مملكتا مادي وفارس في أيام كورش سنة 588 ق. م. وحينئذ سميت المملكة مادي وفارس (دا5: 28، 6: 8 و12 و15) وفارس ومادي (أس1: 19) ولا يشار في الكتاب المقدس إلى مدينة من مدن مادي إلا أحمثا
(عز6: 2). وهي أكبتانة. وعصى الماديون في ملك داريوس هستاسبيس سنة 500 ق. م. وكذلك في ملك داريوس نوثوس سنة 420 ق. م. إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك. وافتتحها أسكندر ذو القرنين وبعد عصره استقلت مادي إلى أول قرن من القرون المسيحية وحينئذ صارت جزءا من المملكة الفرثية. وذكر الماديون مع الفرثيين في أيام الرسل (أع2: 9). وفي الكتابات العبرية المقدسة نجد الماديين أحدى الأمم التي تشترك في فتح بابل (أش13: 17 وما يليه وقابل أيضا إر51: 11 و28). وأن عيلام ومادي كلاهما مسميان كغازين لبابل (إش21: 2 و9). ولدى فتح بابل العظيمة بيد كورش عام 539 ق. م. نجد داريوس المادي هو الذي أخذ مملكة بابل (دا5: 31 وقابله مع عدد 28). ومملكة مادي هي الثانية في الحلم المفسر في دا2: 39 والدب يرمز إلى هذه المملكة في دا7: 5 ويظهر أن الماديين جاءوا إلى الحكم قبل الفرس ولكن هؤلاء فاقوهم قوة وسلطانا.
مارة
اسم عبري معناه (مرارة) وهو موضع في برية شور وإيثام على بعد 3 أيام من موضع عبور بني إسرائيل البحر (عد33: 8 و9). وكان فيها ينبوع مر جعله موسى عذبا بطرحه فيه شجرة أراه الرب أياها (خر15: 23 – 25). ويظن بعضهم أن مارة عند عين حوارة في وادي الأمارة وماء هذه العين مر جدا. ويظن آخرون أنها عيون موسى حيثما توجد عيون مرة وعيون حلوة.
ماروث
اسم عبري معناه (مرارة) وهو موضع في يهوذا الغربي (مي1: 12) وربما كانت نفس (معارة).
ماش
وهو أحد بني أرام (تك10: 23). ويدعى أيضا ماشك (1 أخ 1: 17). ويظن بعضهم أنه سكن جبل ماسيوس وهو طور عابدين في سوريا.
ماقص
اسم عبري معناه (طرف) وهو موضع سكنه أحد ضباط سليمان (1 مل 4: 9).
ماكيروس
لم تذكر في الكتاب المقدس إلا أن يوسيفوس يذكر أنها الموضع الذي فيه قطع رأس يوحنا المعمدان. وهي قلعة عند المكور شرقي البحر الميت (مر6: 21 – 29).
متانة
اسم عبري معناه (هدية) وهي محلة لبني إسرائيل بين القفر وتخوم موآب (عد21: 18 و19). وهي (المدينة) الحالية التي تقع على بعد 12 ميلا جنوبي شرقي مادبا.
مثقة
اسم سامي معناه (حلوة) محلة لبني أسرائيل في القفر (عد33: 28 و29).
مجدو أو مجدون
مدينة لمنسى ضمن تخوم يساكر كانت قبلا مدينة ملكية للكنعانيين افتتحها يشوع مع قراها (يش12: 21، 17: 11 وقض1: 27 و1 مل 4: 12، 9: 15 و1 أخ 7: 29). وهناك انتصر باراق ودبورة على الكنعانيين الذين كانوا تحت قيادة سيسرا (قض4: 6 – 17). ومات هناك أخزيا ملك يهوذا (2 مل 9: 27) ويوشيا (2 مل 23: 29 و2 أخ 35: 20 – 24) وسميت هرمجدون (رؤ16: 16) أي تل مجدون.
ومكان مجدو الآن هو تل المتسلم الذي يقع على مسافة عشرين ميلا جنوبي شرق حيفا في الطرف الجنوبي من سلسلة الجبال التي تنتهي بجبل الكرمل في الشمال. وقد أخذ تحتمس الثالث مجدو في القرن الخامس عشر ق. م. وقد كشف التنقيب في تل المتسلم عن عشرين طبقة الواحدة تلو الأخرى من طبقات الأماكن التي كانت آهلة بالسكان في عصر من العصور، ويرجع بعض هذه الطبقات إلى الألف الرابعة ق. م. وقد اكتشفت أيضا نقوش على قطع من العاج ترجع إلى القرن الرابع عشر ق. م. وتظهر من هذه النقوش ثقافة الكنعانيين ومدينتهم. وقد كشف التنقيب أيضا عن سرداب شق في الصخر ويصل إلى نبع ماء مما يظهر مهارة أولئك القوم الهندسية. وقد اكتشف في مجدو أشياء تثبت ما كان عليه القوم من عبادة وثنية، ثم اكتشف في الطبقة العبرانية من مجدو اسطبلات بها أربعمائة وخمسون معلفا وترجع هذه الاسطبلات إلى عصر سليمان أو آخاب.
مجدل
اسم سامي معناه (برج) وهو اسم مدينة أتى المسيح إليها بسفينة بعدما أشبع الأربعة الآلاف في الجانب الشرقي من بحر الجليل ومن هناك عاد في السفينة إلى الشاطئ المقابل (مت15: 39) وظن الكثيرون أنها مجدل الحالية التي تبعد نحو ثلاثة أميال إلى شمالي طبرية. أما عبارة تخوم
مجدل فتقابل بنواحي دلمانوثة (مر8: 10).
مجدول
وهو اسم:
1 – موضع بقرب البحر الأحمر (خر14: 2 وعد33: 7). وربما كانت تل المسخوطة شرقي الإسماعيلية أو تل الهير جنوبي الفرماء.
2 – مدينة محصنة على تخوم مصر الشمالية تجاه فلسطين (إر44: 1، 46: 14 وحز29: 10، 30: 6). والعبارة (مِنْ مَجْدَلَ إِلَى أَسْوَانَ) تشير إلى تخمي مصر الشمالي والجنوبي كما تشير العبارة (مِنْ دَاَنَ إِلىَ بِئْرَ سَبْعَ) إلى تخمي فلسطين الشمالي والجنوبي.
وربما كانت هي نفس المجدل المذكورة في (2).
مجدل إيل
اسم عبري معناه (برج الله) وهي مدينة محصنة لنفتالي (يش19: 38) يظن أنها مجيدل بالقرب من تبنين.
مجدل جاد
اسم عبري معناه (برج جاد) وهي مدينة في أرض يهوذا مذكورة مع لخيش (يش15: 37 – 39) لم تزل تسمى خربة المجدلة، وهي تبعد ميلين شرقي أشقلون ومحاطة بأشجار زيتون وحقول مزروعات. وفيها آثار قديمة كالأعمدة والحجارة المنحوتة وغيرها.
محلة دان
موضع وراء قرية يعاريم (قض18: 12) بين صرعة وأشتأول (قض13: 25).
محنايم
اسم عبري معناه (محلتان) مدينة شرقي الأردن سماها يعقوب بهذا الاسم (تك32: 1 و2). وأعطيت لجاد (يش13: 26) وأيضا لنصف سبط منسى (يش13: 30) وربما كانت مقسمة إلى حيين: أحدهما لجاد والآخر لمنسى. ثم أعطي قسمهما الخاص بجاد لبني مراري فصار مدينة ملجأ للقاتل (يش21: 38 و1 أخ 6: 80). وكانت شمالي يبوق واشتهرت محنايم في أيام الملوك فجعل أبنير فيها مسكن إيشبوشث بن شاول (2 صم 2: 8 و12) والتجأ إليها داود لما هرب من أبشالوم (2 صم 17: 24 و1 مل 2: 8). وكانت موضع أحد ضباط سليمان الذي اجتاز في تلك البلاد (1 مل 4: 14) وربما يشار إليها في نشيد الأنشاد (نش6: 13) حيث أصل كلمة صفين العبراني محنايم. وربما كانت (خربة محنة) شمالي عجلون بميلين ونصف ميل.
محويم
مسكن أيليئيل أحد أبطال داود (1 أخ 11: 46) ولا يعرف موقعها.
مخماس أو مخماش
اسم عبري معناه (مختف) وهي مدينة لبنيامين اشتهرت في حرب شاول ويوناثان مع الفلسطينيين
(1 صم 13: 11). وذكرها إشعياء في قصة حملة سنحاريب في زمن حزقيا (إش10: 28). وسكنت بعد السبي (عز2: 27 ونح7: 31). وسكنها يوناثان المكابي (1 مكابيين 9: 73). ولم تزل قرية مخماس على بعد 5 أميال شمالي أورشليم وهناك آثار عواميد وصهاريج وغيرها ولا يصعب على من ينحدر إلى الوادي تحت القرية أن يجد بين أسنان الصخور على جانبي الوادي ما يوافق ما ذكر عن بوصيص وسنه في 1 صم 14: 4 وترى من هناك جبع حيث كان شاول وجيشه (1 صم 13: 16).
مدين
اسم عبري ربما كان معناه (امتداد) وهي إحدى المدن الست المذكورة مع عين جدي (يش15: 61). وهي في برية يهوذا وربما كانت خربة أبي طبق.
مدمين
اسم موآبي معناه (مزبلة) يرجح أنها قرية في موآب ندد بها إرميا (إر48: 2). وربما كانت خربة دمنة في وادي بني حمد.
مدمنة
اسم عبري معناه (مزبلة) وهي مدينة في جنوبي يهوذا (يش15: 31) بقرب صقلغ وربما كانت أم دمنة على بعد 13 ميلا إلى الشمال الغربي من بئر سبع. وسميت أيضا بيت المركبوت (يش19: 5 و1 أخ 4: 31).
مدمينة
اسم عبري معناه (مزبلة) وهي قرية في نصيب بنيامين شمالي أورشليم خاف أهلها فهربوا عند قدوم سنحاريب من الشمال (إش10: 31). وربما كانت شعفات الحالية.
مدينة الله
اسم لأورشليم (مز46: 4) لأن الله اختارها لسكناه (قابل تث12: 5 ومز78: 67 و68).
مدن مخازن
(خر1: 11). اطلب (خ ز ن) و(فيثوم) و(رعمسيس).
مدن الدائرة
اطلب (سدوم).
مدينة الشمس
(إش19: 18). تدل الكلمة العبرانية التي ترجمت بشمس على معنى الهلاك أيضا، غير أن التراجم السريانية والعربية واللاتينية تترجمها بالشمس والترجمة الكلدانية تجمع المعنيين والسبعينية تترجمها مدينة البر. ويعتقد غالبية المفسرين أن المدينة المشار إليها هي هيليوبولس أي أون في مصر ولا يخفى أن معنى هيليوبولس أنما هو مدينة الشمس.
مدينة القدس
(نح11: 1) لم تزل أورشليم تسمى القدس حتى في أيامنا الحاضرة وذلك دليل على اعتبارها عند جميع الطوائف.
مدينة أو مدن ملجأ
كانت ست من مدن اللاويين قد عينها الله ليلتجئ إليها القاتل من ولي الدم إلى أن يجري القضاء الشرعي. فإذا حكم عليه أسلم إلى ولي الدم فقتله وإلا أبيح له أن يعيش في تلك المدينة ودائرة ألفي ذراع حواليها إلى أن يموت رئيس الكهنة الكائن وقت القتل. وكانت ثلاث من هذه المدن شرقي الأردن وثلاث غربيه، وكانت لبني أسرائيل متوطنين كانوا أم غرباء. وذكر في الكتاب بتدقيق جميع شروط الالتجاء إليها (عد35: 14 و33 وتث19: 4 – 13). وأما أسماء هذه المدن فقادش في الجليل وشكيم في جبل أفرايم وحبرون في يهوذا. وفي عبر الأردن باصر في البرية وراموت في جلعاد وجولان في باشان (يش20: 7 و8). ولا يعرف أين يجري التحقيق عن أمر القاتل، أفي مدينة الملجأ أم بقرب موضع القتل? قيل أن العبرانيين كانوا ينصبون عند مفارق الطرق ألواحا مكتوب عليها كلمة ملجأ لتدل القاتل إلى جهة مدينة الملجأ.
مسارح المدن
كان لكل مدينة من مدن اللاويين ألفا ذراع (ساعد) حواليها، وكانت هذه المسارح ملكا لها (عد35: 1 – 5).
مدينة الملح
المدينة الخامسة في برية الملح بين النبشان وعين جدي (يش15: 62). ويرجح أنها خربة قمران التي تقع جنوبي أريحا بثمانية أميال ونصف الميل وفيها كتبت مخطوطات أسفار العهد القديم المعروفة بمخطوطات البحر الميت في الفترة بين 130 ق. م. إلى 68 م.
مدينة النخل
اسم آخر لأريحا (تث34: 3 وقض1: 16، 3: 13 و2 أخ 28: 15).
مدينة ناحاش
اسم عبري معناه (مدينة نحاس) (1 أخ 4: 12). وربما كانت دير نحاس شرقي بيت جبرين أو خربة نحاس في وادي عربة.
مراثايم
اسم عبري معناه (عصيان مزدوج) وهو اسم مجازي لبابل (إر50: 21).
مرعلة
بلد من تخوم زبولون (يش19: 11). ويظن أنها تل غلتة جنوبي جيدة.
مريبة
اسم عبري معناه (خصام) وهو اسم:
1 – نبع بقرب رفيديم خرج من الصخر في حوريب عندما ضربه موسى بأمر إلهي. ويقال له أيضا مسة (تجربة) (خر17: 1 – 7 وتث6: 16، 9: 22 ومز95: 8). وظن بعضهم أنها في وادي فيران بقرب جبل سربال وظن غيرهم أنها في مضيق الواطية عند طرف وادي الشيخ الشرقي.
2 – نبع ثان بقرب قادش في برية صين يدعى مريبة (تث33: 8 ومز106: 32). ومريبة قادش (عد27: 14 وتث32: 51 وحز48: 28). وهناك جرت أعجوبة شبيهة بتلك التي حدثت في رفيديم وذلك قرب نهاية رحلات بني إسرائيل في القفر (عد20: 1 – 24، 27: 14 وتث32: 51).
مريشة
اسم عبري ربما كان معناه (مكان الرأس والقمة) وهو اسم:
1 – أبو حبرون (1 أخ 2: 42). وهو من ذرية كالب.
2 – مدينة في الأراضي الواطنة في يهوذا (يش15: 44). حصنها رحبعام بعد انقسام المملكة (2 أخ 11: 8) وبقربها تقاتل زارح الكوشي وآسا) (2 أخ 14: 9 – 15). وذكرت في تاريخ المكابيين (1 مكابيين 5 و2 مكابيين 35). وأخذها يوحنا هيركانس من الأدوميين سنة 110 ق. م. ولما زارها يوسبيوس وجيروم في القرن الرابع بعد المسيح كانت خربة وموقعها عند تل سندحنة على بعد ميل إلى الجنوب الشرقي من بيت جبرين. وهناك في الوادي جنوبي الخراب مغاور تظهر كأنها مساكن وقبور تحت الأرض.
مريا
اسم سامي ربما كان معناه (رؤيا) وهو اسم:
1 – أرض أوصي إبراهيم أن يصعد إليها ويقدم أسحاق ابنه على أكمة منها (تك22: 2). وهي منطقة في أورشليم.
2 – الجبل الذي بنى سليمان عليه الهيكل في أورشليم (2 أخ 3: 1). وكان في القسم الشرقي من المدينة الحاضرة يشرف على وادي قدرون وكان عليه بيدر أرونة أو أرنان (2 صم 24: 24 و1 أخ 21: 24). وكان إلى الشمال من صهيون ولما بني الهيكل على قمة هذه الأكمة بنيت أسوار من جوانب الأودية إلى الجهات الأربع حوله وطمت الفسحة بين هذه الأسوار وأسوار الهيكل بحيث تكون فسحة مستطيلة حول الهيكل. ويظن الأكثرون أن موضع الهيكل هو نفس الموضع الذي فيه أمر إبراهيم أن يستعد لتقديم أسحاق ذبيحة غير أن التقليد السامري يقول أن موضع مذبح إبراهيم كان على جبل جرزيم.
مسجاب
اسم موآبي معناه (مرتفع) وهو موضع في موآب (إر48: 1) وربما كان لقبا لمدينة قبر.
مسرفوت مايم
اسم عبري معناه (عيون ساخنة) وهو موضع في شمالي فلسطين (يش11: 8، 13: 6) ويغلب على الظن أنها الينابيع المعروفة الآن بعين المشيرفة على شاطئ البحر بقرب رأس الناقورة.
مسريقة
اسم أدومي ربما كان معناه (كرمة) وهي مدينة في أدوم كانت مسقط رأس سملة ملك أدوم (تك36: 36) وهي في جبل مشراق الذي يقع جنوبي معان باثنين وعشرين ميلا.
مسة
اسم عبري معناه (تجربة) وهو اسم مكان في البرية يدعى أيضا مريبة (خر17: 7 ومز95: 8) حيث جرب الأسرائيليون يهوه وهو نفس رفيديم في وادي فيران في شبه جزيرة سيناء انظر (مريبة).
مشآل
وهي مدينة لاوية في أشير (يش19: 26، 21: 30 و1 أخ 6: 74) ويظهر أنها كانت تقع جنوبي عكا.
مصر
1 – الاسم: اسم مصر (Egypt) في اللغات الأجنبية مشتق على الأرجح من اسم منفيس في اللغة المصرية القديمة وهو
(حي – كو – بتاح) ومعناها (بيت روح بتاح) فصار هذا الاسم في اليونانية أيجيبتس Aigyptos أما المصريون القدماء فقد أطلقوا على بلادهم عدة أسماء منها (كيمي) التي تعني (الأرض السوداء) ثم أطلقوا عليها اسم (الأرضين) مصر العليا ومصر السفلى أما اسم البلاد في اللغة العربية فهو قريب من اسمها في اللغة العبرية وهو (مصرايم) وتشير صيغة المثنى على الأرجح إلى مصر العليا ومصر السفلى.
2 – الجغرافيا: ومصر في العصور الحديثة تشبه مستطيلا في الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، ويحدها في الجنوب السودان وفي الشرق البحر الأحمر وفلسطين وفي الشمال البحر الأبيض المتوسط وفي الغرب ليبيا. وقد ذكر المؤرخ هيرودتس في القرن الخامس قبل الميلاد (أن مصر هي هبة النيل) فأن خمسة وتسعين في المئة من سكان مصر يعيشون في مساحة هي أربعة في المئة من المساحة الكلية للبلاد وهذه المساحة الصغيرة التي تعيش فيها غالبية سكان مصر هي المساحة التي ترويها مياه النيل أما ما بقي فهو أرض صحراوية ما عدا بضع واحات تتخلل الصحاري.
أما معدل سقوط الأمطار فهو بمقدار بوصة واحدة أو يزيد قليلا في القاهرة. أما في أسوان فيكاد نزول الأمطار يكون منعدما. وقد ساعد جفاف الجو في مصر على حفظ الآثار القديمة وبخاصة أوراق البردي والخشب والموميات أو الأجسام المحنطة، التي ما كانت لتبقى القرون الطويلة لو أنها وجدت في أرض كثيرة الرطوبة. ويحمل النيل في فيضانه السنوي طميا يرسب فيخصب الأرض. وقد كان فيضانه في العصور القديمة سببا في أراحة الفلاحين أثناء فترة الفيضان، ومن ثم أمكن القيام بمشاريع هائلة مثل بناء الأهرامات والهياكل ومقابر الملوك وقد كان النيل ولا يزال طريقا مهما للملاحة يستخدم في نقل البضائع والناس من مكان إلى آخر.
وقد عمل اختلاف الموقع الجغرافي في القديم بين الوادي الضيق والدلتا المنبسطة المتسعة على تقسيم شعب البلاد إلى قسمين متميزين كانا في عصور سحيقة قبل بدء التاريخ قسمين سياسيين متباينين كل التباين. فكانت مصر العليا تمتد من أسوان جنوبا إلى القاهرة ومعدل اتساع الوادي طوال هذه المسافة حوالي اثني عشر ميلا تقريبا. أما في شمالي القاهرة بما يقرب من اثني عشر ميلا فأن النيل يتفرع إلى فرعين رئيسيين هما فرع دمياط وفرع رشيد ويتفرع عن هذين الفرعين ترع وقنوات كثيرة لتروي الدلتا التي تصل في اتساعها إلى مئة وخمسين ميلا تقريبا.
وقد ذكر الكتاب المقدس بعض منتجات مصر وحاصلاتها فالتلال الصخرية التي تقع على جانبي النيل كانت مصدرا للأحجار التي بنيت بها الأهرامات والهياكل الكثيرة التي تزخر بها أرض مصر. واستخرج حجر الجرانيت من أسوان وكان يستعمل في إقامة المسلات والتماثيل والنواويس، أما الرخام والمرمر فقد جاءا من التلال القريبة من بني سويف وكانا يستخدمان في عمل الجرار والقناني والقوارير لحفظ العطور الثمينة (مت26: 7). وقد استخرج النحاس من شبه جزيرة سيناء وكان يستخدم قديما في صنع الآلات والأسلحة أثناء عصر الأمبراطورية في العصر البرنزي المتأخر. وقد جاء الذهب (تك41: 42) من الصحراء الشرقية. واستخرج الفيروز وحجر اللازورد من سيناء وكانا يستخدمان للزينة وكحلي للنساء وكانت الحنطة تزرع في مصر بوفرة حتى أن الأجانب كانوا يأتون ويبتاعون قمحا من مصر من عصر إبراهيم (تك12: 10) إلى عصر بولس الرسول (أع27: 6 و38). وأنتجت أرض مصر الخيار والقثاء والبطيخ والكرات والبصل (عد11: 5) وكان السمك عنصرا هاما من عناصر التغذية (كما يظهر هذا في عد11: 5 وأش19: 8) وكما يظهر أيضا من النقوش الكثيرة. وكانت الماشية بوفرة في مصر (تك41: 2). وقد ذكرت أنواعها أو نقشت صورها على الآثار المصرية منذ أقدم العصور وأما الخيل فلم يظهر استخدامها إلا بعد زمن الهكسوس. وكان الحمار أهم دواب الحمل (تك45: 23). وقد نما البردي على شطآن النيل والترع والقنوات وكانوا يشقونه ويضغطونه ليعملوا منه ورق البردي (2 يو 12) وكان الكتان أهم مصدر لعمل الثياب (تك41: 42 وأش19: 9). وقد اكتشف في المقابر الكثير من الكتان الدقيق الصنع مما يدل على مهارة فائقة في نسجه.
أما البلدان والمقاطعات والأقاليم التي في مصر وقد ورد ذكرها في الكتاب المقدس فهي:
آون (حز30: 17) أو بيت شمس (أر43: 13) وهي المعروفة لدى الأغريق باسم هليوبوليس وكانت مركزا لعبادة الإله (رع) إله الشمس ومكانها اليوم ضاحية المطرية القريبة من القاهرة، وبعل صفون (خر14: 2) وربما كان موقعها بالقرب من تل الدفنة التي هي تحفنحيس كما ذكر الكتاب المقدس. وجاسان (تك47: 6 و27) وهي منطقة تقع إلى الجانب الشرقي من الدلتا، وحانيس (أش30: 4) وربما كانت هذه هي المدينة التي عرفت لدى الكتاب الكلاسيكيين باسم هيراكليوبوليس الكبرى Herakleopolis magna و
مصعر
اسم عبري معناه (صغير) وهو اسم جبل في الجليل بالقرب من جبل الشيخ ونهر الأردن (مز42: 6).
مصفاة
اسم عبري معناه (برج النواطير) وهو اسم:
1 – موضع في جلعاد ويدعى أيضا مصفاة جلعاد (قض11: 29) ورامة المصفاة (يش13: 26) وراموت جلعاد (1 مل 4: 13) وهي موضع الرجمة التي أقامها يعقوب وقوم لابان شهادة على العهد بينهم (تك31: 49) وهنا اجتمع بنو أسرائيل ليحاربوا العمونيين (قض10: 17) وهنا تلاقى يفتاح وابنته (قض11: 34) وربما كان موضعها تل رميث.
2 – موضع في موآب كان يسكنه ملكهم عندما سلمه داود والديه ليكونا في حراسته (1 صم 22: 3) وربما كانت رجم المشرفة غربي مادبا.
3 – أرض في فلسطين الشمالية كان يسكنها الحويون (يش11: 3) ربما كانت هي بقعة مصفاة (11: 8) ويظن أنها مرج عيون أو بقعة بالقرب من قلعة المصبيبة.
4 – مدينة في يهوذا (يش15: 38) وربما هي تل الصافية الذي يقع شمالي بيت جبرين بميلين.
5 – مدينة في بنيامين (يش18: 26) اجتمع فيها بنو أسرائيل (1 صم 7: 5 – 7 و11 و12 و16) وهنا تم انتخاب شاول ملكا
(1 صم 10: 17 – 21) وحصنها آسا (1 مل 15: 22 و2 أخ 16: 6) وهنالك قتل جدليا (2 مل 25: 23 و25 وأر40: 6 – 15، 41: 1 – 16). واشترك رجال المصفاة في ترميم سور أورشليم (نح3: 7 و15 و19) واجتمع إليها بنو أسرائيل في أيام يهوذا مكابيوس
(1 مكابيين 3: 46). ويظن البعض أنها قرية النبي صموئيل وارتفاعها 2935 قدما فوق البحر وهي أعلى القمم بقرب أورشليم يرى منها مساحة متسعة من فلسطين الجنوبية وفي أعلى الضيعة جامع. ويظن آخرون أن المصفاة إنما هي تل النصبة شمالي أورشليم بثمانية أميال. وقد أجريت حفريات في تل النصبة ووجدت آثار ترجع إلى الأزمنة الواقعة بين عام 3000 وعام 300 ق. م.
6 – لم يتحقق هل مصفاة المذكورة في هو5: 1 هي في بنيامين أم في جلعاد.
مصوبايا
وهو موضع أتى منه يعيئيل أحد أبطال داود (1 أخ 11: 47) ولا يعرف أين هو.
معارة
اسم عبري معناه (موضع مكشوف) وهي مدينة في جبال يهوذا (يش15: 59) وربما كانت هي بيت أمر على بعد 7 أميال شمالي حبرون.
معكة وأرام معكة
مملكة صغيرة على تخوم فلسطين الشمالية الشرقية (2 صم 10: 6 و1 أخ 19: 6 و7) بين أرجوب غربا والبرية شرقا وربما كانت آبل بيت معكة من بين مدن معكة أو عند حدودها. واشترك المعكيون مع الأراميين والعمونيين في الحرب ضد داود ولكنه انتصر عليهم.
معون
اسم سامي معناه (سكن) وهو اسم:
1 – ابن شماي من سبط يهوذا ومؤسس بيت صور (1 أخ 2: 45).
2 – مدينة في جبل يهوذا (يش15: 55) التجأ داود إلى جوارها (1 صم 23: 24 و25) وكان لنابال أملاك بقربها (1 صم 25: 2 و3) ويوجد تل مخروطي الشكل على بعد 8 أميال جنوبي حبرون يسمى معين ربما كان هو موضع معون هذه.
مغارة أو معارة
اسم عبري معناه (مغارة) وهي مدينة للصيدونيين (يش13: 4) ويغلب على الظن أنها مغارة جزين شرقي صيدا.
مغبيش أو مجبيش
اسم عبري معناه (قوة) ويرجح أنها موضع في ملك يهوذا (عز2: 30) وربما كانت هي خربة مخبية التي تقع جنوبي غربي عدلام بثلاثة أميال.
مغرون أو مجرون
اسم عبري معناه (منحدر) وهو اسم:
1 – مدينة أو موضع بقرب جبعة (1 صم 14: 2).
2 – ذكرت مجرون محلة على طريق سنحاريب عندما اقترب إلى أورشليم (أش10: 28) وأصل مغرون ومجرون العبراني واحد، ويظن أنها على الجانب الغربي لوادي سوينيت عند خربة تسمى مكرون.
مقيدة
اسم كنعاني معناه (موضع الرعاة) وهي مدينة كنعانية ملكية في أرض يهوذا الواطئة حيث قتل يشوع الملوك الخمسة (يش10: 20، 15: 41) ثم قتل ملكها أيضا (يش10: 28، 12: 16). وربما كانت خربة الخشيم التي تقع شمالي شرقي تل زكريا.
مقهيلوت
اسم عبري معناه (مواضع) وهي محلة لبني أسرائيل في البرية (عد33: 25). وربما كانت كنتلة قرية أو عجرود.
مكبينا
اسم مدينة غير معروف موقعها في نصيب يهوذا أسسها شوا (1 أخ 2: 49).
مكتيش
اسم عبري معناه (ملاط) وهو موضع في أورشليم ندد به صفنيا (صف1: 11). وظن كتبة الترجوم أنه القدرون ويرجح أنه كان في وادي الجبانين.
مكدونية أو مقدونية
وهي بلاد معتبرة موقعها شمالي بلاد اليونان. وأسست مملكة مكدونية في القرن السابع ق. م. واشتهرت في أيام فيلبس وابنه أسكندر ذي القرنين 359 – 323 ق. م. وكانت أول قسم من أوروبا قبل الأنجيل. واختلفت حدود مكدونية باختلاف القرون غير أنها في أيام العهد الجديد كان يحدها شمالا جبل هيمس في البلقان الذي يفصل بينها وبين ميسيا وشرقا ثراكيا وجنوبا أخائية (بلاد اليونان) وغربا أيبروس والليريكون والفاصل من تلك الجهة سلسلة جبال بندس. وتنقسم إلى سهلين أحدهما وادي النهر أكسيوس الذي مصبه بقرب تسالونيكي، والآخر وادي ستريمون الذي مصبه بقرب أمفيبوليس وبين مصبي هذين النهرين شبه جزيرة ذات ثلاثة رؤوس ممتدة إلى البحر الأيجي على الرأس الشمالي منها جبل أثوس المتسربل بالثلج أكثر أيام السنة وقد مر بولس ورفاقه بالطريق الذي يخترق عنق شبه الجزيرة هذه، وسمي هذا الطريق الطريق الأغناطية. وتنبأ دانيال عن هذه المملكة (دا8: 5 – 18 و21) وأخذها الرومانيون وكانت قصبتها حينئذ تسالونيكي.
ودعي بولس للتبشير فيها برؤيا خاصة (أع16: 9) فزارها أول مرة (أع17: 1 – 12) ثم عاد إليها (أع20: 1 – 6) وربما زارها مرة ثالثة (1 تي 1: 3 وفي2: 24) ويستدل من رسائل بولس إلى أهل تسالونيكي وفيلبي، أن أهل مكدونية كانوا موصوفين بخصال حسنة (اطلب (فيلبي) و(أبولونية) و(تسالونيكي) و(بيرية) و(نيابوليس)).
مكفيلة
اسم سامي ربما كان معناه (مزدوجة) وهو حقل في حبرون كان فيه المغارة التي اشتراها إبراهيم من عفرون الحثي لتكون مقبرة لأسرته (تك23). ودفن فيها إبراهيم (تك25: 9) وسارة (تك23: 19) وإسحاق ورفقة وليئة (تك49: 31) ويعقوب (تك50: 13) وهذه المغارة الآن ضمن الحرم الأبراهيمي في الخليل وطول هذا البناء 194 قدما وعرضه 109 أقدام وعلوه من 48 إلى 58 قدما وحجارته كبيرة جدا وإن طول أحداها 38 قدما ويشبه بناؤه بناء أساس الحرم الشريف في القدس. ويغلب على الظن أنه أقيم في أيام هيرودس. (اطلب (حبرون)).
مكمتة
وهي مدينة تجاه شكيم على تخم أفرايم ومنسى (يش16: 6، 17: 7) وهي خربة جليجل بالقرب من نابلس.
مكونة
اسم عبري معناه (أساس) وهو موضع في فلسطين الجنوبية بقرب صقلغ (نح11: 28).
مدينة الملح
موضع بقرب بحر لوط (يش15: 62) اطلب (مدينة) وهو خربة قمران.
بركة الملك
(نح2: 14) ربما هي بركة سلوام وهي بركة سلوان الحاضرة.
عمق الملك
هو نفس عمق شوى (تك14: 17) وادي الملك (2 صم 18: 18) يرجح أنها مكان واحد وأنه وادي ستي مريم شرقي أورشليم.
ملو
اسم عبري معناه (امتلأ) وهو برج في أورشليم اشترك في بنائه داود (2 صم 5: 9) وسليمان (1 مل 9: 15 و24، 11: 27) وحزقيا (2 أخ 32: 5). وربما كان في القسم الشمالي الشرقي من مدينة داود. وورد في بعض الترجمات معنى الاسم (القلعة).
بيت ملو
اسم برج في مدينة شكيم أو بالقرب منها (قض9: 6 و20) وورد في بعض الترجمات معنى الاسم أي (قلعة).
مليطة
أو مالطة اليوم، اسم يوناني معناه (عسل) أو (حلاوة). هي جزيرة في البحر الأبيض المتوسط انكسرت عليها سفينة بولس في سفره إلى رومية (أع28: 1 – 10) وقد أطلق هذا الاسم على جزيرتين أحداهما في البحر الأدرياتيكي والأخرى مالطة الحالية
وهي المرادة في قصة بولس، وموقعها على بعد 62 ميلا إلى الغرب الجنوبي من صقلية، وطولها 17 ميلا وعرضها من 8 إلى 9 أميال ومحيطها نحو 60 ميلا وتبعد نحو 840 ميلا عن الإسكندرية وقد خضعت لكل من الفينيقيين واليونان والقرطاجنيين والرومان. ويتخلل شاطئها أجوان متعددة وكانت تربتها غير خصبة إلا أنها صارت الآن خصبة لكثرة الاعتناء بها.
أما الموضع الذي انكسرت فيه سفينة بولس فيظن أنه الجون المعروف بجون ماربولس إلى الجهة الشمالية الشرقية للجزيرة لانطباق الوصفين: وصف الكتاب وصفة الجون الذي مر ذكره. فإن الناظر إلى الخارطة يتحقق له أن مركبا سائرا من الشرق يصادف في مدخل الجون (كما جاء في سفر الأعمال) ماء عمقه 20 قامة ثم بعد ذلك بقليل عمقه 15 قامة وذلك على بعد ربع ميل عن الشاطئ الذي يحاط هنا بشواهق عمودية تتلاطم عليها الأمواج بعنف شديد. ثم أنه يوجد بين جزيرة سلمونتا والبر بوغاز عرضه 100 ياردة وهو الموضع بين بحرين (أع27: 41) حيث شططوا السفينة.
مناحة
اسم عبري معناه (راحة) وهو اسم:
1 – واحد من نسل سعير الحوري (تك36: 23 و1 أخ 1: 40).
2 – موضع في بنيامين (1 أخ 8: 6) ويرجح أنها قرية المالحة على بعد ثلاثة أميال جنوبي شرقي القدس.
منيت
موضع في مملكة عمون وصلت إليه انتصارات يفتاح (قض11: 33) وأتى منه بحنطة إلى صور (حز27: 17) وربما كان هذا المكان هو خربة حنيزة بين حسبان واليدودة.
بلوطة مورة أو بلوطات مورة
اسم كنعاني معناه (بلوطة المعلم) وهو موضع بقرب شكيم (تك12: 6) وجبل عيبال وجرزيم (تث11: 30).
مورشة جت
اسم عبري معناه (ملك جت) وهي مدينة بقرب جت ومسقط رأس النبي ميخا (مي1: 14). وربما كانت خربة البصل بالقرب من بيت جبرين.
موسيرة ومسيروت
اسم عبري معناه (رباط – ربطات) وهي محطة لبني أسرائيل بالقرب من جبل هور (تث10: 6 وعد33: 30 و31).
موصة
اسم عبري معناه (خروج) وهي مدينة لبنيامين (يش18: 26) ربما كانت قلونية على بعد 5 أميال إلى الشمال الغربي من أورشليم على طريق يافا.
موف
مدينة مصرية قديمة (هو9: 6) على ضفة النيل الغربية ويقال لها أيضا نوف (إش19: 13 وإر2: 16، 46: 14 و19 وحز30: 13 – 16). وهذا مطابق للنص العبراني. وآثارها أقدم من آثار طيبة. ولها ثلاثة أسماء على الآثار:
1 – أنب – مج أي (السور الأبيض).
2 – من نفر أي (تثبت الجودة) أو (المسكن الجيد) ومن هذا الاسم قد استنتج الاسمان العبرانيان.
3 – حوت – كا – بتاح الذي معناه (بيت روح بتاح) ومن هذا الاسم قد استنتج الاسم اليوناني (إيجبتوس) للبلاد المصرية كلها. وهي تبعد نحو 12 ميلا عن القاهرة إلى الجنوب.
تاريخها: قال هيرودتس أن مينيس أول ملوك مصر أسسها وكان محيطها 19 ميلا. ومن أشهر أبنيتها هيكل أبيس وهو قبالة الرواق الجنوبي لهيكل بتاح. أما بسامتكس الذي بنى ذلك الرواق فبنى أيضا رواقا أمام مقدس أبيس على تماثيل مثل التي في هيكل مدينة هابو وكان الثور المقدس يمر بعض الأحيان بهذا الرواق باحتفال. وفي موف أيضا قبر إيزيس وهيكل السرابيوم الذي يرجح أنه كان إلى جهة المدينة الغربية. وكانت مقبرة موف عظيمة بالنسبة إلى عظمة المدينة. وكانت موف عاصمة لسلسلة من الملوك مؤلفة من الأسرات الثالثة والرابعة والسادسة والسابعة والثامنة. ومدة سلطتها نحو 1000 سنة. وتنبأ إشعياء وإرميا بانقلاب هذه المدينة وكانت النبوة الأخيرة (إر46: 19) 600 سنة ق. م. و45 سنة قبل أن أخربها قمبيز سنة 525 ق. م. ولم تنتعش المدينة بعد أن غزاها جيش قمبيز ثم عندما تأسست الإسكندرية انحطت أكثر فأكثر. وبنيت القاهرة من حجارة موف التي أوشكت رسومها أن لا يبقى لها من أثر. وما زالت غامضة الخبر إلى أن كشفها علماء الآثار. وفي مكانها اليوم قرية ميت رهينة. ويوجد فيها أبو الهول من المرمر وتمثال كبير لرمسيس الثاني.
مولادة
اسم عبري معناه (مولد) وهي مدينة في جنوبي يهوذا (يش15: 26) أعطيت لشمعون (يش19: 2) وسكنها شمعي من نسل شمعون (1 أخ 4: 28) وعاد إليها أناس بعد السبي (نح11: 26) ربما كانت تل الملح على بعد 12 ميلا شرقي بئر سبع أو قصيفة بالقرب من تل عراد.
مياه اليرقون أو مييرقون
اسم عبري معناه (مياه الصفرة) وهو نهر في دان (يش19: 46) ويرجح أنه نهر العوجاء.
ميتيليني
عاصمة جزيرة لسبوس وهي ميناء نزل بولس فيها في سفره من أسوس إلى خيوس (أع20: 14 و15) وكانت في أيام بولس مدينة حرة رومانية مشهورة ببهائها.
ميدبا
اسم موآبي ربما كان معناه (مياه الراحة) وهو اسم مدينة من أقدم مدن موآب ذكرت مع حشبون وديبون في بيت الشعر (عد21: 30). وأخذها العبرانيون وأعطوها لسبط رأوبين (يش13: 16) غير أنها كانت في يد العمونيين أثناء ملك داود وهناك غلب
يوآب على المتحالفين من أرام النهرين وسورية ومعكة وصوبة (1 أخ 19: 7 – 15). وفي أيام ميشع عادت إلى يد موآب (انظر الحجر الموآبي سطر 30 وانظر أيضا إش15: 2). وبعد الرجوع من السبي كانت أحيانا في يد اليهود وأخرى في يد الأمم. وقد قتل يوحنا مكابيوس هناك. ثم أخذ أخوته ثأره وأخيرا فتحها هركانس بعد حصار دام ستة أشهر. وبعد امتداد الديانة المسيحية إلى تلك النواحي صارت مركز أسقف.
واسمها الآن مادبا وهي تبعد 6 أميال إلى الجنوب الشرقي من حسبان و14 ميلا شرقي بحر لوط. وهي مبنية على رأس تل وحوله، وفيه آثار المدينة القديمة. وإلى الجهة الجنوبية منها بركة طولها وعرضها 360 قدما. وإلى الشرق والشمال برك أصغر من ذلك
وربما كان اسم ميدبا (مياه الراحة) مأخوذا من هذه البرك. وتوجد آثار هيكل كبير بينها عمودان واقفان وفوقهما عتبة. وكان عند مدخل المدينة باب كبير يمر به طريق مبلط وداخل هذا الباب ساحة طولها 280 خطوة وعرضها 240 خطوة. وفي أرض كنيسة في مادبا توجد خريطة من الفسيفساء مساحتها 50 مترا مربعا تصور فلسطين كما كانت في القرن السادس الميلادي.
ميرا
وهي مدينة قديمة في ليكية على شاطئ آسيا الصغرى الجنوبي الغربي. وهناك نزل بولس من سفينة إلى سفينة أخرى في سفره إلى رومية (أع27: 5) وكانت على بعد ميلين ونصف من مصب نهر أندرياكس ولا تزال آثار عظيمة هناك واسمها الآن دمبري.
ميروز
وهو موضع في شمالي فلسطين لعن أهله (لأَنَّهُمْ لَمْ يَأْتُوا لِمَعُونَةِ الرَّبِّ) في محاربة باراق سيسرا (قض5: 23) وظن البعض أنها خربة ماروس بالقرب من بحيرة الحولة. وظن آخرون أنها كانت في وادي يزرعيل أي مرج ابن عامر.
ميروم
اسم عبري معناه (المرتفع) وهي مياه ميروم. وهذه عبارة عن عين في فلسطين الشمالية حيث انتصر يشوع على المتحالفين من الأمم الشمالية تحت قيادة يابين (يش11: 5 و7). ويرجح أن ميروم هي ميرون الحالية، وأن مياه ميروم هي العين الوافرة المياه إلى جوار ميرون، والمياه التي تجري منها في وادي ميرون نحو بحر الجليل.
ميسيا أو ميسية
وهي مقاطعة من آسيا الصغرى في الزاوية الشمالية الغربية منها منفصلة عن أوروبا بالدردنيل يحدها بيثينية شرقا وليدية جنوبا وفيها خرائب تروادة وكانت ولم تزل مشهورة بخصبها وقد مر بولس الرسول في ميسيا (أع16: 7 و8).
ميفعة
اسم عبري معناه (بهاء) وهي مدينة لاوية في رأوبين (يش13: 18، 21: 37 و1 أخ 6: 79) أخذها موآب (إر48: 21) وربما كانت تل الجاوة جنوبي عمان بستة أميال.
ميليتس
وهي مدينة بحرية قرب شاطئ آسيا الصغرى الغربي على بعد 26 ميلا جنوبي أفسس إلى الجهة الجنوبية الغربية من خليج لتمس مقابل مصب نهر مياندر. كان الرومانيون قد عملوا لها أربع مرافئ وكانت لها تجارة عظيمة غير أنه لما كثرت الرواسب مع تمادي الأجيال بعد أيام بولس امتلأ الخليج وصار موضع المدينة القديمة على بعد 10 أميال من الشاطئ.
تاريخها: كانت في الأصل من أعمال كارية ثم صارت عاصمة أيونية وأم 80 مدينة على شواطئ البحر الإيجي والبحر الأسود ومرمرا والبوغاز والدردنيل. وكان زمن ازدهارها نحو سنة 500 ق. م. وأخذها الفرس سنة 494 ق. م. ثم أسكندر ذو القرنين سنة 334 ق. م. وبعد ذلك لم تعد إلى عظمتها السابقة. وكانت مولدا لكثيرين من المشهورين منهم ثالس وديموقراطس. واشتهر أهلها بحب الرفاهة والأخلاد إلى الترف. ومكث فيها بولس أثناء سفره من بلاد اليونان إلى أورشليم في رحلته الثانية التبشيرية وهناك قابل المشيخة من أفسس (أع20: 15 – 38). ويظهر أن بولس ترك تروفيمس مريضا في ميليتس (2 تي 4: 20) ويظن أن ذلك كان في أثناء زيارة ثانية كانت بعد سجنه الأول في رومية لأن تروفيمس كان مع بولس في أورشليم عند وصوله إليها بعد هذا السفر (أع21: 29).
حالتها الحاضرة: توجد بقرب موقعها قرية تركية تسمى ملاس ومن الآثار الظاهرة المسرح المؤلف من صفوف مجالس حجرية وهيكل أبلو الذي لم يبق منه سوى بعض الأعمدة.
مئين
(قض7: 22 و2 صم 2: 31) صيغة الجمع لمئة غير أنها غالبا ما تكتب مئات.
ماء ذهب
انظر (مذهب).
مادي، ماديون
أهل مادي (دا11: 1 وإش13: 17). في أيام هيرودتس كانوا يسمون أريانيين (اطلب (مادي)).
ماران أثا
عبارة أرامية معناها (تعال إيها الرب) (1 كو 16: 22).
ماشك
1 – اسم ثاني لماش المذكور أعلاه (1 أخ 1: 17).
2 – بن يافث (تك10: 2). ويظن أن نسله قطن الأراضي التي تقع بقرب ينابيع الفرات ودجلة (مز120: 5 وحز32: 26). وكان نسله يتاجرون مع صور (حز27: 13). وقد ورد ذكره مع توبال (حز32: 26، 38: 2 و3، 39: 1). ونستنتج من نقوش الأشوريين ومن المؤرخ اليوناني هيرودتس أن بلاد ماشك كانت في شرق تركيا.
ماصورة
(اطلب (الكتاب المقدس)).
ماكيريون
عشيرة ماكير (عد26: 29).
إنجيل متى
1 – يذكر لوقا أن لاوي (متى) صنع للسيد المسيح وليمة (كبيرة) في أول عهده بالتلمذة (لو5: 29 – 32) أما هو (متى) فيذكرها بكل اختصار تواضعا (مت9: 10 – 13).
2 – الشواهد والبينات الواضحة من نهج الكتابة بأن المؤلف يهودي متنصر.
3 – لا يعقل أن إنجيلا خطيرا كهذا هو في مقدمة الأناجيل ينسب إلى شخص مجهول وبالأحرى أن ينسب إلى أحد تلاميذ المسيح.
4 – ويذكر بابياس في القرن الثاني الميلادي أن متى جمع أقوال المسيح.
5 – من المسلم به أن الجابي عادة يحتفظ بالسجلات لأن هذا من أهم واجباته لتقديم الحسابات وكذلك فإن هذا الإنجيلي قد احتفظ بأقوال المسيح بكل دقة.
ويرجح أن هذا الإنجيل كتب في فلسطين لأجل المؤمنين من بين اليهود الذين اعتنقوا الديانة المسيحية. والسفر يظهر يسوع كأعظم الأنبياء والمشترعين الذي تمم العهد القديم – وأنه مسيا الموعود به وملك شعب بني إسرائيل الحقيقي. ولم يرتب هذا الإنجيل ترتيبا حسب سياق الوقائع بل حسب المواضيع فيجمع أعمال المسيح وأقواله حسب مشابهتها بعضها لبعض. ومع ذلك يبرهن أن يسوع الناصري هو المسيح. وكثيرا ما يبرز متى شواهد من نبوات العهد القديم. ولا يعلم هل هذا الإنجيل هو الأول باعتبار زمن تأليفه إلا أنه يستحق الوضع في صدر العهد الجديد لكونه الحلقة الموصلة بين العهد القديم والعهد الجديد وبين الناموس والإنجيل. وموضعه في العهد الجديد كموضع خمسة أسفار موسى في العهد القديم فإن عظة المسيح على الجبل تقابل أعطاء الناموس من سيناء ويظهر لمن يقرأ جدول مواليد المسيح، والإعلان ليوسف وزيارة المجوس التي كلها تختص بهذا الإنجيل أن النظام الجديد أنما هو تتميم للنظام القديم لا ناسخ له. ومما يؤكد ذلك العظة على الجبل والأمثال بخصوص ملكوت السماوات والتنديد بالفريسيين والصدوقيين وإبراز النبوات العديدة من العهد القديم التي صرح بأنها قد تمت في حوادث حياة يسوع.
ويقسم هذا الإنجيل إلى الأقسام الرئيسية التالية:
1 – مولد المسيح مع سلسلة نسبه (ص1 و2).
2 – مقدمة لخدمة المسيح (ص3 و4).
3 – رسالته في الجليل (ص4: 18 – 9: 35).
4 – إرساله التلاميذ للتبشير بملكوت الله (ص9: 36 – ص10).
5 – ازدياد مقاومة اليهود له (ص11 – 15: 20).
6 – ذهاب المسيح نهائيا من كفرناحوم وتعليم التلاميذ (ص15: 21 – ص18).
7 – ختام خدمة المسيح في بيرية (شرق الأردن) (ص19 و20).
8 – الأسبوع الأخير وفيه موضوع الآلام والقيامة (ص21 – 28).
واختلف القول بخصوص لغة هذا الإنجيل الأصلية فذهب بعضهم إلى أنه كتب أولا في العبرانية أو الأرامية التي كانت لغة فلسطين في تلك الأيام. وذهب آخرون إلى أنه كتب في اليونانية كما هو الآن.
أما الرأي الأول فمستند إلى شهادة الكنيسة القديمة. فإن آباء الكنيسة قالوا أنه ترجم إلى اليونانية ويستشهدون بهذه الترجمة، فإذا سلمنا بهذا الرأي التزمنا بأن نسلم بأن متى نفسه ترجم أنجيله أو أمر بترجمته. أما الرأي بأن متى نفسه ترجم إنجيله العبراني فيفسر سبب استشهاد الآباء بالإنجيل اليوناني نفسه فأن متى يوافق مرقس ولوقا في العظات ويختلف عنهما أكثر ما يكون في القصة. ثم أن الآيات المتقطفة في العظات هي من الترجمة السبعينية وفي بقية القصة هي ترجمات من العبرانية.
ولا بد أن هذا الإنجيل قد كتب قبل خراب أورشليم وينبئ ص24 بوقوع ذلك. وذهب بعض القدماء إلى أنه كتب في السنة الثامنة بعد الصعود وآخرون إلى أنه كتب في الخامسة عشرة. ويظن البعض أن أنجيلنا الحالي كتب بين سنة 60 وسنة 65 م. وأن أنجيلي مرقس ولوقا كتبا في تلك المدة نفسها.
مميزات هذا الإنجيل:
1 – أنه يضع أمامنا صورة واضحة لأتمام نبوات العهد القديم بيسوع المسيح (مت1: 23، 2: 18 و23، 4: 15 وما بعده، 8: 17، 12: 18 وما بعده، 13: 35، 21: 5، 27: 9 وما بعده).
2 – يوجه هذا الإنجيل عناية خاصة إلى تعاليم السيد المسيح ويضع أمامنا خمسة خطابات أو مواعظ للسيد المسيح وهي:
(ا) الموعظة على الجبل وهي تتناول المقارنة بين حياة البر في العهد القديم وبينها في العهد الجديد (مت5 – 7).
(ب) واجبات المنادين ببشارة الإنجيل (مت10).
(ج) أمثلة لتوضيح ملكوت السماوات (مت13).
(د) مؤهلات التلمذة ليسوع المسيح (مت18).
(ه) تعاليم نبوية عن نهاية الدهر (مت24 و25).
وينتهي كل من هذه الخطابات الخمسة بالعبارة (فلما أكمل يسوع هذه الأقوال) أو ما شابهها (مت7: 28، 11: 1، 113: 53، 19: 1، 26: 1).
وإلى جانب هذه تتميز هذه البشارة بما يأتي:
أولا: حوادث توجد في هذه البشارة دون غيرها.
1 – قصة ميلاد يسوع من ناحية انتسابه إلى يوسف (مت1 و2).
2 – مشي بطرس على الماء (مت14: 24 – 31).
3 – ضريبة الهيكل (مت17: 24 – 27).
4 – نهاية يهوذا الإسخريوطي (27: 3 – 10).
5 – حلم زوجة بيلاطس (27: 19).
متقية مسا
(أم30: 1) ذهب الأكثرون إلى أن الكلمة العبرانية المترجمة هنا متقية هي علم يعرب بياقة من مسا فتكون الآية كلام أجور ابن ياقة الذي من مسا إلى إيثيئيل إلخ.
مثل – أمثال
1 – أقوال مختصرة توضح قوانين السلوك ونتائجه على نوع مؤثر. ولكل شعب أمثال عديدة تظهر خصائص ذلك الشعب وحكمته وجهالته وعواطفه وهزلياته (عد23: 18، 24: 3 و1 صم 10: 12، 24: 13 و2 أخ 7: 20 وحز20: 49 ومت24: 32).
أمثال سليمان
أشهر مجموعة أمثال في العالم ويتضمن هذا السفر نظام العبرانيين الأدبي وينقسم إلى:
(ا) مدح الحكمة (ص1 – 9) والفكر الأساسي في ذلك هو أن رأس الحكمة مخافة الرب ويوضح هذا الفكر بالإشارات إلى نتائجه ونتائج خلافه ولا سيما الانقياد إلى النساء الرديئات وينتهي هذا القسم بدعوة قلبية من الحكمة إلى جميع الناس.
(ب) مجموع أمثال سليمان الخاصة الأدبية والعلمية (ص10: 1 – 22: 16).
(ج) مجموع آخر مختص في الأكثر بالفطنة والعدل (ص22: 17 – 24: 22). وبعض الأمثال في هذا الجزء تشبه الأمثال المصرية القديمة لآمون – أم – أوبه.
(د) أمثال لغير سليمان (ص24: 23 – 33).
(ه) مجموع آخر لسليمان نسخه رجال حزقيا (ص25 – 29).
(و) كلام أجور (ص30: 1 – 31).
(ز) كلام الملك لموئيل الذي تعلمه من أمه (ص31: 1 – 9).
(ح) شعر مرتب على حروف الأبجدية يمدح به المرأة الفاضلة (ص31: 10 – 31).
كيفية نظم الأمثال: الأمثال مرتبة في جمل متوازنة وعبارتها بسيطة أو مزدوجة أو مثلثة أو مربعة أو مخمسة حتى ومسبعة أيضا. وكل عبارة مركبة من شطرين والنسبة بين أقسام المثل أما معنوية أو لفظية وهي إما أن يوافق الشطر الأول الثاني أو يقابله. أما القسم الأول فيتضمن عبارات مزدوجة فقط (ص10: 1 – 22: 16).
ومن العبارات البسيطة التي فيها يوافق الشطر الأول الثاني:
(يَا ابْنِي، لاَ تَنْسَ شَرِيعَتِي، بَلْ لِيَحْفَظْ قَلْبُكَ وَصَايَايَ) (أم3: 1) (لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِـ / بْنٍ يُسَرُّ بِهِ) (أم3: 12). (طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ) (أم3: 13).
ومن العبارات البسيطة التي فيها يقابل الشطر الأول الثاني ولكن يعاكسه في المعنى قوله:
(الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ، وَالاِبْنُ الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ) (أم10: 1) (الْبُغْضَةُ تُهَيِّجُ خُصُومَاتٍ، وَالْمَحَبَّةُ تَسْتُرُ كُلَّ الذُّنُوبِ) (أم10: 12) (عَمَلُ الصِّدِّيقِ لِلْحَيَاةِ. رِبْحُ الشِّرِّيرِ لِلْخَطِيَّةِ) (أم10: 16).
ومن العبارات المزدوجة: (بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلاً. بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ) (أم8: 15 و16).
ومن العبارات ذات الثلاثة شطور: (مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ) (أم8: 13).
ومن العبارات ذات الشطور السبعة: (طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِراً كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي، حَافِظاً قَوَائِمَ أَبْوَابِي. لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ، وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ) (أم8: 34 – 36).
تأليف الأمثال: قد تقدم بأن سليمان مؤلف أكثرها غير أن بعضها نسبت صريحا إلى مؤلفين آخرين فإن نسبته للمجموع كنسبة داود للمزامير. واشتهر سليمان في نظم الأمثال (1 مل 4: 29 – 34). لحسن الحظ أن وجد الكثير منها في سفر الأمثال ويظن بأن جمع الأمثال قد تم في أيام حزقيا (أم25: 1).
قيمة الأمثال:
1 – أن أمثال سليمان تفوق جدا حكمة حكماء الأمم القديمة وهي أساس حكمة المستحدثين. والموضوع الذي يتناوله سفر الأمثال هو الحكمة (1: 2 – 6) فالحكمة من الله (1: 7، 9: 10، 15: 33). وينبغي أن تسود الحكمة علائق الإنسان بالله وتسيرها (16: 9، 21: 1 و30). وتتطلب الحكمة في حياة الأنسان الشخصية، والاجتهاد (6: 6 – 10، 10: 4 و5، 24: 30 – 34). والامتناع عن السكر (20: 1، 23: 29 – 35، 31: 4). أما الحكمة في الحياة الاجتماعية فتتطلب الامتناع عن الزنى (2: 16 – 19، 6: 24 – 35، 7: 5 – 27) وضبط اللسان (12: 13، 13: 3، 18: 21) والأمانة في الحياة الزوجية (5: 15 – 19) وتقديم الخير والمعروف للفقراء (14: 20 و21، 15: 25، 19: 17، 23: 10 و11). وتمثل الحكمة في أصحاحي 8 و9 يسوع المسيح الذي هو حكمة الله والذي قد صار لنا حكمة من الله (1 كو 1: 24 و30).
2 – نوع من التشبيه استخدمه المسيح والأنبياء في تعليمهم. وقد تكون الأمثال وجيزة (مت24: 32). وقد تكون نبوات أو حكم رمزية (عد23: 18، 24: 3 وحز20: 49) غير أن المقصود بالمثل غالبا هو قصة موضوعة مؤسسة على أمور مفهومة توضح المعاني الروحية. والأمثال في الكتاب المقدس تختلف عن الأمثال في غيره كأمثال عيوب في أن موضوعها مما يمكن حدوثه في الغالب. ومقصودها أيضا أيضاح أمور روحية للمؤمنين أو أخفاؤها عن غير المؤمنين واتخذ قدماء العبرانيين طريقة الأمثال للتعليم والتنديد والإنباء والأنذار.
أشهر أمثال العهد القديم.
المثل
الموضع
الشاهد
1 – مثل يوثام عن انتخاب الأشجار – إلى رجال شكيم
جبل جرزيم
قض9:
تمثال
(عا5: 26) يفسر أستفانوس هذا التمثال بلفظة رمفان (أع7: 43) اطلب (رمفان).
مثني
لقب يوشافاط أحد أبطال داود بالمثني (1 أخ 11: 43). ويشار بذلك إلى مسقط رأسه.
مجد مجد
يراد بمجد الله كمال صفاته التي بها يفوق الإنسان (رو3: 23). ويمجد الإنسان الله إذ أدى له تعالى الحمد والتسبيح الواجبين منه إلى العظمة الإلهية (دا5: 23). ويقال أن الله مجد فتاه (أع3: 13) أي صرح بمجده، وعلى ذلك طلب المسيح في صلاته إلى الآب أن يمجده (يو17: 5) ويجب على المسيحي أن يمجد الله بكل قواه (1 كو 6: 19 و20، 10: 31).
وسمي الله ملك المجد (مز24: 8) ويقال (اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ) (مز19: 1)، وأن مجد الله ظهر في وجه يسوع المسيح (2 كو 4: 6) وإن المسيح بهاء مجده (عب1: 3). وسمي المسيح (رَبِّ الْمَجْدِ) (يع2: 1)، (ورَجَاءُ الْمَجْدِ) (كو1: 27).
ويراد أحيانا بالمجد حالة المؤمنين مع المسيح في الآخرة (كو3: 4 وعب2: 10).
مجدل عدر
اسم عبري معناه (برج عدر) اطلب (عدر).
المجدلية
لقب مريم وهي إحدى تلميذات المسيح يسوع (مت27: 56 و61، 28: 1 ومر15: 40 و47، 16: 1 ولو8: 2، 24: 10 ويو19: 25، 20: 1 و18). وربما دل هذا اللقب على أنها كانت من مجدلة ومكانها اليوم المجدل على الشاطئ الغربي من بحر الجليل وعلى بعد ثلاثة أميال شمالي طبرية، انظر (مريم).
مجرون
اطلب (مغرون).
مجوس
كلمة فارسية تعني (كهنة) رتبتهم بين الحاكم والشعب في بلاد مادي وفارس. وكانوا خدمة دين زرادشت وكانوا معروفين بلباسهم الخاص وسكناهم المنفرد عن بقية الناس. ومن جملة وظائفهم أنهم أبقوا النار على مذبح أرمزد وقاوموا شر أهريمان. وقد عبدوا العناصر الأربعة: النار والماء والتراب والهواء. ولكن جل عبادتهم انحصرت في النار وكان من جملة عبادتهم أن لا يحرقوا أجساد الموتى ولا يدفنونها في التراب بل كانوا يضعونها على سطوح المنازل فتأتي الغربان وجوارح الطير وتأكل لحومها. وكانوا علماء الأمة الفارسية يعلمون الفلسفة وعلم الهيئة وغيرهما من العلوم المعروفة حينئذ. ويظهر من قصة متى (مت2: 1 – 12). أن هذه الطغمة كانت معتبرة في أيام ولادة المسيح. ولا نعلم من أي البلاد أتى المجوس إلا أنه يرجح أنهم عرفوا عن أتيان المسيح من اليهود المتشتتين وكانوا هم باكورة الوثنيين الداخلين إلى الكنيسة المسيحية وقد أقيم عيد ظهور المسيح للأمم الواقع في السادس من شهر يناير (كانون الثاني) تذكارا لزيارتهم.
نجم المجوس
اطلب (نجم).
ممحص، ممحص
يجلس ممحص الفضة محدقا النظر في الكور إلى أن تلمع الفضة المصهورة فيرى وجهه في سطح المعدن اللماع (ملا3: 3 قابل إش1: 25 وإر6: 29 وزك13: 9).
محليون
نسل محلي رقم (1) (عد3: 33، 26: 58).
المحولي
لقب لعدريئيل بن برزلاي (1 صم 18: 19). وربما كان نسبة لآبل محولة.
مخطوط، مخطوطة، مخطوطات
المخطوطات هي عبارة عما يكتب بخط اليد سواء كان هذا ما يكتب على أوراق البردي أو الرقوق كما كانت الحال في الأزمنة القديمة، أو ما كتب على الورق فيما بعد ذلك. وفي هذا نفرق بين ما كتب بالخط على هذه المواد وبين ما نقش على الحجر أو غيره من المواد الصلبة وكذلك نفرق بين هذه التي كتبت بخط اليد وبين الوثائق أو الكتب المطبوعة.
وقد كتبت المخطوطات الأصلية للعهد القديم أما باللغة العبرانية أو باللغة الأرامية، وكتبت المخطوطات الأصلية للعهد الجديد باللغة اليونانية. ولكن لا توجد لدينا الآن هذه المخطوطات الأصلية التي دونها كتبة الأسفار المقدسة، إلا أنه توجد آلاف المخطوطات التي هي نسخ من أسفار العهدين القديم والجديد.
أولا: من بين أهم مخطوطات العهد القديم وأقدمها عهدا ما يلي:
1 – المخطوطات التي جاءت من وادي قمران، وأول هذه المخطوطات هو ما اكتشف عام 1947. وربما يرجع بعض هذه المخطوطات إلى القرن الثالث ق. م. وهي لذلك تعد أقدم دليل حسي لدينا لنص العهد القديم. ولكن معظم هذه المخطوطات يرجع إلى القرن الأول ق. م. أو القرن الأول للميلاد. وقد اكتشفت من بين لفائف وادي قمران ومخطوطاته أجزاء من كل سفر من أسفار العهد القديم فيما عدا سفر أستير وأطول المخطوطات التي اكتشفت هناك ما تحتوي على سفر إشعياء.
وتؤيد أدراج وادي قمران النص الذي بين أيدينا على وجه الأجمال. ولكنها في بعض المواضع أقرب إلى النص الأصلي من النص الذي بين أيدينا كما يتضح ذلك جليا لدى الدرس والمقارنة.
2 – بردي ناش. وقد اكتشف هذا البردي في مصر عام 1902 وربما يرجع إلى القرن الأول أو الثاني ق. م. ويشمل هذا البردي العشر الوصايا وتث6: 4.
3 – أجزاء من (الجنيزة) أو مقبرة المخطوطات العبرية. وقد اكتشفت هذه الأجزاء في عام 1890 في مخزن مجمع بن عزرا في مصر القديمة وترجع الأجزاء الكتابية في هذه المخطوطات إلى القرن الخامس الميلادي.
4 – المخطوطات التي جاءت من الكتبة الذين ينتمون إلى أسرة بن آشير الذين كانوا يعملون كتبة في طبرية من أواخر القرن الثامن الميلادي إلى أواسط القرن العاشر. وأقدم المخطوطات التي جاءتنا من هذه المجموعة، عن طريق مباشر أو عن طريق غير مباشر هي:
(ا) مخطوطة القاهرة التي تحتوي على أسفار الأنبياء وقد كتبت في عام 895 م. وهي نسخة أسفار الأنبياء التي يملكها اليهود القراؤون في القاهرة.
(ب) مخطوطة حلب وهي تشمل العهد القديم بجملته وقد جاءتنا من أوائل القرن العاشر الميلادي، وقد بقيت زمنا طويلا في حلب إلا أنها أخذت الآن إلى فلسطين المحتلة.
(ج) مخطوطة لنينجراد وهي تشمل العهد القديم بجملته وتاريخ كتابتها سنة 1008 م. وهي محفوظة في مكتبة لنينجراد، وهي الأساس الذي بنى عليه العلماء الألمان، كيتل وكالا وآكت وإيسفلدت النص المشهور الذي قاموا بتحريره.
(د) نسخة المتحف البريطاني المرموقة (مخطوطات شرقية نمرة 45) وهي تحتوي على التوراة أو أسفار موسى الخمسة وهي ترجع إلى القرن التاسع أو العاشر الميلادي.
5 – المخطوطات التي نسخت من النص المعروف باسم نص بن نفتالي. وكان هذا كاتبا قام بعمله في طبرية في أوائل القرن العاشر الميلادي. ومن أهم مخطوطات نص بن نفتالي المعروفة بمخطوطة إيرفورد رقم 3 وهي تحتوي على العهد القديم كله وترجع إلى القرن الحادي عشر الميلادي.
ثانيا: أما أهم المخطوطات اليونانية للعهد الجديد فهي ما يلي:
1 – المخطوطات المكتوبة على أوراق البردي، وجميع هذه صدرت عن مصر أو جاءت من هذه البلاد وهي:
(ا) جزازة مكتبة جون ريلندس من إنجيل يوحنا وقد جاءتنا هذه من حوالي عام 120 م.
وهذه هي أقدم قطعة مخطوطة للعهد الجديد يعرفها العالم إلى الآن. وهي محفوظة الآن في مانشستر بإنجلترا.
(ب) بردي بودمر ويرجع هذا إلى حوالي عام 200 م. ويشمل هذا البردي بشارتي لوقا ويوحنا، والرسائل الجامعة وهذا البردي محفوظ الآن في جينيف بسويسرا.
(ج) بردي تشستر بيتي ويرجع هذا البردي إلى حوالي عام 250 م. وهو يشمل أجزاء من الأناجيل وأعمال الرسل الرسائل وسفر الرؤيا وهذا البردي محفوظ الآن في دبلن بإيرلندا.
2 – مخطوطات مكتوبة على الرقوق وقد كتب أقدم هذه المخطوطات بحروف يونانية كبيرة ومن بين هذه المخطوطات ما يلي:
(ا) النسخة السينائية وهي تحتوي على أسفار العهدين القديم والجديد باللغة اليونانية وترجع إلى القرن الرابع الميلادي وهي الآن محفوظة في المتحف البريطاني في لندن.
(ب) النسخة الفاتيكانية وتشمل أسفار العهدين القديم والجديد باللغة اليونانية وترجع إلى القرن الرابع الميلادي وهي الأساس الرئيسي الذي بنى عليه وستكوت وهورت نسختهما للعهد الجديد التي قاما بتحريرها. والنسخة الفاتيكانية محفوظة الآن في الفاتيكان بروما.
(ج) النسخة الأسكندرانية وتشمل أسفار العهدين القديم والجديد با
مدينة
يعسر التمييز في تواريخ العبرانيين بين القرى والمدن غير أنه يرجح بأن كل مدينة كان مبدأ أمرها قرية غير محصنة ثم عندما صار عدد الأهالي كافيا أخذوا يحصنون ذواتهم بسور وقناة يحيطان البلد فصارت مدينة صغيرة كانت أم كبيرة (عد13: 28 وتث3: 5). وأول من بنى مدينة هو قايين (تك4: 17). وكانت المدن القديمة كثيرة الأهالي وأزقتها ضيقة معوجة وكان بعض الأزقة فيها معقودا أو مسقوفا وسميت بحسب مهن أهلها كزقاق الجبانين في أورشليم. وكان موضع الاجتماع في المدن في الساحة عند الأبواب (نح8: 1 و3 وأي29: 7). وهناك كانوا يبيعون بضائعهم (2 مل 7: 1) ويشار إلى هذه الساحة أيضا في 2 أخ 32: 6 وكان في بعض المدن ساحات متفرقة ومتنزهات وذلك على الأخص في مدن أشور وبابل. وكانت أزقة أكثر المدن مبلطة وقد ورد في الكتاب المقدس وصفا للسماء بصورة مدينة عظيمة (رؤ21).
مدينة محصنة، مدن محصنة أو حصينة
(تث3: 5 و2 مل 10: 2 وإش36: 1). وكانت أسوار المدن شامخة ذات أبواب ومزاليج وأبراج (تث3: 5) وكان بعض الأسوار مصنوعا من خشب أو غيره قابل للاشتعال (عا1: 7 و10 و14) وكانت الأبواب أحيانا مصفحة بحديد أو نحاس أو مصنوعة من هذين المعدنين (مز107: 16 وإش45: 2 وأع12: 10) وكان في المدن المحصنة برج أو صرح يلتجئ إليه العسكر وأحيانا أهل المدينة إذا لم يمكنهم المدافعة عن السور (قض9: 46 – 52) ومثل هذا البرج كان غالبا على أكمة.
ووجدت مدن كثيرة في أرض كنعان عندما أتاها إبراهيم. وقد ذكر بعضها في الكتاب كسدوم وعمورة وصبوئيم وحبرون ودمشق وإريحا. وأخبر الجواسيس بأنهم وجدوا مدنا كثيرة محصنة. وأخبر يشوع بست مئة مدينة أخذها العبرانيون. ولما أخذت عاي قتل أهلها وهم 12000 نفس (يش8: 16 – 25) وكانت جبعون أكبر منها (يش10: 2).
وقد كشف التنقيب عن مدن قديمة كثيرة كانت محصنة مثل: حاصور ومجدو وتعنك وبيت شان وترصة والسامرة وشكيم وشيلوه وعاي وبيت إيل وجبعة وجبعون وقسم من أورشليم، وكذلك كشف التنقيب عن أريحا وجازر ودبير ولخيش وعجلون وبيت عجلايم وأشدود وجرار وشاروحين. وقد وجدت صور لبعض مدن فلسطين في نقوش المصريين القدماء والأشوريين.
مديانيون
نسل مديان القاطنون في أرض مديان. وقد اتحد المديانيون مع موآب ضد بني إسرائيل فأنبأ الله بهلاكهم (عد22 – 25). ومع أنهم انتعشوا بعد هذه الضربة وضايقوا بني أسرائيل غلبهم جدعون فكادوا يتلاشون. وفي غزوهم هذا نقرأ لأول مرة عن استعمال الجمل (قض6 و7، 8: 10 – 28 ومز83: 9 و11). ومن ثم حسبوا مع العرب والموآبيين. أما شقق أرض مديان (حب3: 7) فتدل على خيام الرعاة المديانيين.
امرأة
معينة الإنسان نظيره (تك2: 18). وكانت النساء قديما يملأن ماء من البئر (تك24: 15 و1 صم 9: 11) ويرعين المواشي (خر2: 16)، ويهيئن الطعام (تك18: 6 و2 صم 13: 8)، ويغزلن (خر35: 25 و26 وأم31: 19)، ويصنعن الثياب (1 صم 2: 19 وأم31: 21 و22). وكن يقابلن الضيوف (أي1: 4 ويو2: 3، 12: 2). وكن يضربن على آلات الطرب ويرنمن (خر15: 20 و21 وقض11: 34). وكان بعضهن نبيات كمريم (خر15: 20)، ودبورة (قض4: 4 إلخ) وخلدة (2 مل 22: 14)، ونوعدية (نح6: 14)، وحنة (لو2: 36). اطلب (عرس).
ويتحدث الكتاب المقدس عن الزوجة بلغة تنم عن الاحترام التام والتكريم لها (أم5: 18 و22، 31: 10 – 12 وجا9: 9) وقد فرض الكتاب أكرام الأم وذكر السلطان الواجب لتعاليمها (خر20: 12 وأم1: 8) وقد امتدحت المرأة المقتدرة وأثني عليها ثناء عاطرا (أم31: 10 – 31). وقد أفسحت الكتب المقدسة صفحاتها لذكر النساء الشريفات بقصد تكريمهن. وأن روح العهد الجديد تتعارض مع أي احتقار للمرأة أو تحقير لها. وقد رسمت الكتب المقدسة أن يحتل الرجل والمرأة المكان الذي عينه لكل منهما الخالق وأن يسلكا الواحد نحو الآخر في احترام متبادل وفي تعاون وثيق (مر10: 6 – 9 وأف5: 31 و1 تي 2: 12 – 15) وقد علم العهد الجديد بقداسة رابطة الزواج كما علم بأنه لا يسمح بالطلاق إلا لأسباب عينها الوحي السماوي (مت19: 8 و9 و1 كو 7: 15 وأف5: 22 – 33). وقد أعطيت المرأة نفس الفرصة التي أعطيت للرجل، لتقبل نعمة الله وقبول مواعيده وعهوده (غلا3: 28). وقد أعطيت المرأة مكانة مكرمة في الكنيسة وقد قدرت خدمتها في الكنيسة وأقرتها (رو16: 1 – 4 و6 و12). وقد وجهت الوصايا العملية سواء أكانت للقديسين على وجه العموم أم للمرأة على وجه الخصوص بقصد أجلال المرأة ورفعها وأكرامها حتى يظهر أفضل ما فيها من صفات في كنيسة المسيح وخدمته (1 تي 2: 9 و10، 3: 11).
مرجان
ذكر بين البضائع التي تاجرت بها أرام في أسواق صور (حز27: 16). وهو مادة كلسية يفرزها نوع من الحيوانات البحرية نظير هيكل لوقاية جسمه من عنف الأمواج. ويكون المرجان صخورا تحت البحر وقد تمتد هذه الصخور إلى مسافة بعيدة فتحيط بجزائر وقارات. وكثيرا ما تصطدم المراكب بهذه الصخور عند اقترابها من البر فتنكسر. والمرجان مختلف الألوان فبعضه أبيض وبعضه أحمر وبعضه متفرع كفروع النبات أو منفرج على هيئة مروحة ويصنع من بعض أنواعه خرز ولذلك ذكر مع اللآلئ (أي28: 18).
مراح
(حز34: 14) اطلب (غنم).
مرارة
مفرز الكبد (أي16: 13، 20: 14 و25 قابل مرا2: 11). وأعطوا المسيح خلا ممزوجا بمرارة (مت27: 34). ولا شك أن المقصود هنا المر كما في (مر15: 23) أما مرارة المر (أع8: 23). فعبارة مجازية من باب الاستعارة بالكناية يراد فيها بالمرصفة المرارة فشبهت هذه الصفة بشخص ثم شبهت حالة سيمون بمفرز كبد هذا الشخص الوهمي.
مر
صمغ من شجرة ذات شوك تسمى Balsamodendron myrrha تنبت في العربية. ويرد المر على هيئة حبيبات بيضاء أو صفراء رائحتها ذكية وطرحها مر وكان المر من أجزاء الدهن المقدس (خر30: 23). وكان يستعمل أيضا للتحنيط (يو19: 39)، ولتعطير النساء (أس2: 12 ومز45: 8 وأم7: 17). وكان ذا قيمة (مت2: 11). ويقال في مر15: 23 أن المسيح أعطي خمرا ممزوجة بمر وأما في مت27: 34 فيقال ممزوجا بمرارة ولا شك أن المقصود بالمرارة هنا هو المر.
مرة
(را1: 20) اطلب (نعمي).
مرض، أمراض
(اطلب (طب) (ضربة) (وباء)).
إنجيل مرقس
وإنجيل مرقس هو الثاني في ترتيب الإناجيل الأربعة مع أن هذا لا يعني بالضرورة أنه كتب بعد إنجيل متى. وهو أقصر الأناجيل الأربعة والمادة التي يقدمها مرقس في أنجيله يقدمها في تفصيل كثير. فتقدم قصة حياة المسيح وأعماله وصلبه وقيامته بسرعة وفي تصوير رائع وفي مناظر تصويرية قوية متعاقبة الواحد تلو الآخر. وتسير هذه المناظر في ترتيب تاريخي متسلسل. ويوجه مرقس عناية خاصة إلى ما عمله المسيح أكثر مما يوجهه إلى تعاليم المسيح فيذكر لنا أربعة فقط من أمثال المسيح مع أنه يذكر لنا 18 من معجزات المسيح ويسجل لنا خطابا واحدا طويلا من خطابات المسيح ومواعظه (مر13). ويقدم لنا المسيح ابن الله القدير (مر1: 11، 5: 7، 9: 7، 14: 61 وكذلك مر8: 38، 12: 1 – 11، 13: 32، 14: 36)، والمخلص الظافر المنتصر. ويسرد مرقس الحوادث تحت عناوين: مناداة المسيح وخدمته في الجليل (مر1: 14 – 9: 50) والأسبوع الأخير في أورشليم (مر11: 1 – 16: 8). ويصل بين هذين الموضوعين الرئيسيين بذكر الحوادث التي تمت في المدة المتوسطة بين هذين الزمنين (مر10: 1 – 52) وتسري فكرة الألم والصليب خلال الإنجيل كله فيذكرها البشير ويعيدها على الأذهان مرة بعد الأخرى وقد استوعب ذكر آلام المسيح ثلث الإنجيل تقريبا ويظهر ظل الصليب في الصفحات الأولى من البشارة (مر2: 20، 3: 6). فإن طريق التتلمذ للمسيح هي طريق حمل الصليب (مر8: 34 وما يليه). وتتضمن معمودية الألم وتجرع الكأس (مر10: 38 وما يليه). ولا توجد كلمات تصدق على مادة الإنجيل وروحه أكثر من كلمات المسيح الواردة في مر10: 45 وفي كلمات قائد المئة في مر15: 39.
محتويات إنجيل مرقس:
يمكن أن تقسم محتويات هذه البشارة إلى:
1 – بدء الإنجيل 1: 1 – 13.
(ا) مناداة يوحنا المعمدان 1: 2 – 8.
(ب) معمودية يسوع وتجربته 1: 9 – 13.
2 – خدمة المسيح في الجليل ومناداته هناك وقيام السلطات الدينية عليه 1: 14 – 8: 26.
(ا) في الأماكن الواقعة حول بحر الجليل 1: 14 – 5: 43.
(ب) في الأماكن البعيدة عن بحر الجليل 6: 1 – 8: 26.
3 – المسيا والآلام العتيدة 8: 27 – 10: 45.
(ا) أقرار بطرس 8: 27 – 33.
(ب) التنبؤ بالآلام 8: 31 و32، 9: 3 – 32، 10: 32 – 34.
(ج) التعليم عن التلمذة الحقيقية للمسيح 8: 34 – 38، 9: 23 – 37، 10: 13 و35 – 45.
(د) التجلي 9: 2 – 13.
4 – سرد حوادث الآلام 10: 46 – 15: 47.
(ا) في الطريق إلى أورشليم 10: 46 – 52.
(ب) الدخول إلى أورشليم 11: 1 – 11.
(ج) خدمة المسيح ومناداته في أورشليم 11: 12 – 13: 2.
(د) خطاب نبوي عن خراب أورشليم والمجيء الثاني 13: 3 – 37.
(ه) موت المسيح 14: 1 – 15: 47.
5 – قيامة المسيح والقبر الفارغ 16: 1 – 8.
6 – خاتمة عن ظهور المسيح بعد قيامته 16: 9 – 20.
المصدر الذي اشتقت منه مادة هذا الإنجيل:
كان الاعتقاد السائد في أواخر القرن الأول الميلادي أن هذا الإنجيل كتب في روما ووجه إلى المسيحيين الرومانيين. وكتب بابيوس مستندا إلى ما استقاه من يوحنا الشيخ لهذه العبارة التي اقتبسها يوسيبيوس في تاريخه الكنسي: (هذا أيضا ما قاله الشيخ، أن مرقس وقد كان مفسرا لبطرس ومترجما لآرائه، سجل جميع الأشياء التي تذكرها من أقوال المسيح وأعماله وذلك لأنه لم يسمع الرب ولا كان من أتباعه ولكنه اتبع بطرس فيما بعد كما ذكرا آنفا). وهذا الدليل الذي يأتينا من نهاية القرن الأول أو فاتحة القرن الثاني يربط بين كاتب هذا الإنجيل وبطرس. ثم أننا نجد ذكرا لمرقس في رسالة بطرس الأولى إذ يقول: (تُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الَّتِي فِي بَابِلَ الْمُخْتَارَةُ مَعَكُمْ، وَمَرْقُسُ ابْنِي) (1 بط 5: 13). وبابل هنا اسم رمزي لروما وهذا القول لا يربط بين بطرس ومرقس فحسب بل يشير إلى إنهما يخدمان معا، وفي الغالب إنهما كانا يخدمان في روما.
ومن المحقق أن مرقس انتهز الفرص الكثيرة التي أتيحت له ليتعرف على أقوال المسيح وأعماله من كثير من الذين سمعوا هذه الأقوال وكانوا شهود عيان لهذه الأعمال إلى جانب بطرس وكذلك عرف الكثير منها عن طريق أفراد الكنيسة الأولى وقريبه برنابا والرسول بولس والتلاميذ الذين ترددوا على منزل أمه مريم (أع12: 12 و17).
ومن الواضح أن مرقس كتب بشارته للأمم ويظهر هذا من شرحه وتفسيره بعض العبارات الواردة عن أماكن في فلسطين وبعض العادات اليهودية وبعض التعبيرات غير المألوفة لدى الأمم (مر3: 17، 5: 41، 7: 3 و4 و11 و34، 12: 42، 14: 12، 15: 22 و42 وغيرها).
ثم أن استخدام البشير لكلمات لاتينية كثيرة في صورتها اليونانية يرجح الرأي القائل بأن البشارة كتبت في روما.
تاريخ كتابة الإنجيل:
وقد ذكر إيرينيوس أحد آباء الكنيسة الأولين أن مرقس كتب البشارة التي تحمل اسمه قائلا: (بعد أن نادى بطرس وبولس بالإنجيل في روما وبعد انتقالهما (أو خروجهما) سلم لنا مرقس كت
مرمر
حجر كلسي ثمين (رؤ18: 12). وهو الرخام وربما الحجارة المنحوتة والكريمة المستعملة في بناء الهيكل (1 مل 6: 7 و36، 7: 9 – 12) كانت من أجناس المرمر. قابل (رخام) و(حجارة كحلاء ورقماء) و(حجارة كريمة) (1 أخ 29: 2). ولم يزل أهل الشرق بارعين في نحت الرخام بأنواعه والترصيع والتبليط والزخرفة بهذا الحجر المشهور.
مريببعل
(1 أخ 8: 34) اطلب مفيبوشث.
مزق – يمزق
كان تمزيق الثياب منذ القديم علامة الحزن الشديد. فورد عن يعقوب (تك37: 34). وداود (2 صم 13: 31) أنهما مزقا ثيابهما وهكذا يشوع (يش7: 6) وحزقيا (2 مل 19: 1). ونهي الكاهن العظيم عن أن يمزق ثيابه في حالة وفاة الأقرباء (لا10: 6، 21: 10).
مستك أو مصطكاء
صمغ شجرة معهودة من الفصيلة البطمية Pistacia lentiscus تنمو في نواحي سورية وفلسطين والأناضول وجزائر بحر الروم ورائحته تربنتينية ويستعمل للمضغ وتنظيف الأسنان وتعمل منه مربيات وذكر مرة واحدة فقط في الأبوكريفا (سوسنة 54).
مسح – يمسح – مسحة
المسح في الكتاب المقدس صب الزيت أو الدهن على الشيء لتكريسه لخدمته تعالى. وأول ما ذكر ذلك كان عندما أقام يعقوب الحجر الذي كان قد وضعه تحت رأسه عمودا ومسحه للرب (تك28: 18، 31: 13). وأوصت الشريعة الموسوية بمسح أشخاص وأماكن وآنية وأمرت أن يركب لذلك دهن مقدس (خر30: 23 – 25). من أفخر الأطياب تمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة وبقية أواني المقدس ولم يجز استعماله إلا لهذه الغاية المقدسة وكان العبرانيون يدهنون رؤوسهم بالأدهان العطرة أيام الأعياد والفرح فلذلك صار التدهن علامة الفرح (را3: 3 ومز23: 5، 92: 10 وجا9: 8). وتركه علامة الحزن (2 صم 14: 2 ومت6: 17). وكانوا يمسحون الكهنة (خر28: 41)، والأنبياء (1 أخ 16: 22)، والملوك (2 صم 19: 10 و1 مل 1: 39، 19: 15 و16). وقد مسح الملوك على انفراد أحيانا (1 صم 10: 1)، وأحيانا في محفل حافل (1 مل 1: 32 – 34)، وأخرى في الهيكل (2 مل 11: 11 و12)، ومسح داود ثلاث مرات. ففي المرة الأولى مسحه صموئيل على انفراد قبل موت شاول (1 صم 16: 13). وفي الثانية مسحه رجال يهوذا في حبرون على سبطهم (2 صم 2: 4). وفي الثالثة مسحه شيوخ بني إسرائيل على كل الأمة العبرانية (2 صم 5: 3). وكانوا في الأول يمسحون عموم الكهنة (خر40: 15 وعد3: 3).
وكان القدماء يدهنون رأس الضيف ورجليه (لو7: 38 و46). ومن ذلك أن مريم دهنت قدمي يسوع بالطيب (يو12: 3). وكانوا يدهنون أجساد المرضى بالزيت لشفاء أمراضهم (مر6: 13 ويع5: 14). وكانوا يدهنون أجساد الموتى (مر14: 8، 16: 1). ويراد بالمسح من الله (2 كو 1: 21) تكريس الله نفس المؤمن لخدمته وهكذا (مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ) (1 يو 2: 20 و27). ويشار إلى المسيح بالآيات الآتية: (مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِدُهْنِ الاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ) (مز45: 7) و(الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ) (إش61: 1).
تمساح
(حز29: 3، 32: 2). حيوان من رتبة الضب يبلغ طوله 15 قدما يتنفس بالرئتين غير أنه قادر على البقاء مدة تحت الماء وهو شرس الأخلاق شديد القوة مغطى بحراشيف منيعة ترد السهام والحراب والرماح. وفكاه مجهزان بأسنان طويلة حادة وإذا دخل حيوان أو إنسان في ماء فيه تمساح جذبه إلى قعر الماء وأكله هناك، ولا تخفى موافقة صفاته لصفات لوياثان (أي41). والتمساح كثير الوجود في مياه النيل العليا وكان في أيام الفراعنة في مياه مصر أيضا غير أنه لا يوجد فيها الآن. وقد قيل أنه يوجد بعض أفراد منه في نهر الزرقاء جنوبي الكرمل.
المسيح
سمي ربنا، له المجد، المسيح لأنه مفرز ومكرس للخدمة والفداء، وعد بمجيئه حالا بعد السقوط (تك3: 15)، فإن المسيح هو المقصود بنسل المرأة (غلا4: 4)، والشيطان وخدامه بنسل الحية (يو8: 44 و1 يو 3: 8). وسحق الشيطان وأتباعه عقب المسيح يراد به أنهم آلموه وقتلوه غير أن المسيح سحق رأس الشيطان ونسله إذ انتصر على الخطيئة والموت. وكان العبرانيون ينتظرون مجيء المسيح من جيل إلى جيل. وتجدد الوعد به لإبراهيم (تك12: 3، 22: 18)، وليعقوب (تك49: 10)، ولبلعام (عد24: 17)، ولموسى (تث18: 15 و18)، ولناثان (2 صم 7: 16). وتكرر الوعد به في المزامير والأنبياء ولا سيما إشعياء إلى أن أتى يوحنا المعمدان يبشر بقدومه. وقد أعلنت في العهد القديم أسماء بعض أسلاف المسيح (تك49: 10 وإش11: 1)، ومسقط رأسه (مي5: 2)، ووقت ظهوره (دا9: 25 – 27). أما اليهود فلم يفهموا هذه النبوات فظنوا أن المسيح يكون ملكا زمنيا يخلصهم من ظالميهم ويرقيهم إلى أعلى درجات المجد والرفاهة حسب معنى النبوات الحرفي (مز2 وإر23: 5 وزك9: 9 وغيرها). فلما ظهر المسيح لم يعرفوه بل عثروا وسقطوا في ضلال مبين حينما فسر لهم المسيح ذاته والرسل هذه النبوات على غير معناها الحرفي (مر9: 12 ولو18: 31، 22: 37 ويو5: 39 وأع2: 16 – 31، 26: 22 و23 وأف4: 8 و1 بط 1: 11). غير أن البعض من اليهود في أيام ظهور المسيح كانوا ينتظرون مجيئه وخلاصه الروحي منهم سمعان وحنة (لو2: 25 و38).
نبوات وردت عن المسيح في العهد القديم وبيان تمام هذه النبوات في العهد الجديد:
1 – النبوة عن أنه (من نسل المرأة): (تك3: 15). تمام هذه النبوة: (غلا4: 4 وانظر أيضا لو2: 7 ورؤ12: 5).
2 – الوعد بأنه سيأتي من نسل إبراهيم: (تك18: 18 وانظر أيضا تك12: 3). أتمام هذا الوعد (أع3: 25 وانظر أيضا مت1: 1 ولو3: 34).
3 – الوعد بأنه يأتي من نسل أسحاق: (تك17: 19). أتمام هذا الوعد (مت1: 2 وانظر أيضا لو3: 34).
4 – الوعد بأنه سيأتي من نسل يعقوب: (عد24: 17). أتمام هذا الوعد (لو3: 34 وانظر أيضا مت1: 2).
5 – النبوة بأنه سيكون من سبط يهوذا: (تك49: 10). أتمام هذه النبوة (لو3: 33 وانظر أيضا مت1: 2 و3).
6 – النبوة بأنه سيكون وارثا لعرش داود: (إش9: 7 وانظر أيضا إش11: 1 – 5 و2 صم 7: 13). أتمام هذه النبوة (مت1: 1 و6).
7 – مكان مولده: (مي5: 2). تحقق هذه النبوة (مت2: 1 وانظر أيضا لو2: 4 – 7).
8 – زمان مولده: (دا9: 25). (أتمام هذه النبوة (لو2: 1 – 7).
9 – النبوة بأنه يولد من عذراء: (إش7: 14). تحقق هذه النبوة (مت1: 18 وانظر أيضا لو1: 26 – 35).
10 – قتل الأطفال: (إر31: 15). أتمام هذه النبوة (مت2: 16 – 18).
11 – الهروب إلى مصر: (هو11: 1). أتمام هذه النبوة (مت2: 14 و17).
12 – مناداته بالبشارة في الجليل: (إش9: 1 و2). تحقق هذه النبوة (مت4: 12 – 16).
13 – التنبؤ بأنه سيكون نبيا: (تث18: 15). تحقق هذه النبوة (يو1: 45، 6: 14 وأع3: 22).
14 – التنبؤ بأنه يكون كاهنا على رتبة ملكي صادق: (مز110: 4). تحقق هذه النبوة (عب5: 5 و6، 6: 20، 7: 15 – 17).
15 – التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (إش53: 3 وانظر أيضا مز2: 2). أتمام هذه النبوة (يو1: 11، 6: 43 ولو4: 29، 17: 25، 23: 18).
16 – ذكر بعض صفاته: (إش11: 2 – 4 انظر أيضا مز45: 7). أتمام هذه النبوة (لو2: 52، 4: 18).
17 – دخوله الانتصاري إلى أورشليم: (زك9: 9 وانظر أيضا إش62: 11). أتمام هذه النبوة (يو12: 12 – 16 ومت21: 1 – 11).
18 – ذكر أن أحد المقربين إليه هو الذي يسلمه: (مز41: 9). تحقق هذه النبوة (مت10: 4، 26: 14 – 16 ومر14: 43 – 45).
19 – التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك11: 12 و13). أتمام هذه النبوة (مت26: 15، 27: 3 – 10).
20 – التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك11: 13). أتمام هذه النبوة (مت27: 3 – 10).
21 – التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز109: 7 و8). تحقق هذه النبوة (أع1: 16 – 20).
22 – التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز27: 12، 35: 11). تحقق هذه النبوة (مت26: 60 و61).
23 – ذكر صمت المسيح عندما اتهم: (إش53: 7 وانظر أيضا مز38: 13 و14). تحقق هذه النبوة (مت26: 62 و63، 27: 12).
24 – التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (إش50: 6). تحقق هذه النبوة (مر14: 65، 15: 19 ويو18: 22، 19: 1 – 3).
25 – التنبؤ بأنه سيبغض من دون سبب: (مز69: 4، 109: 3 – 5). تحقق هذه النبوة (يو15: 23 – 25).
26 – التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (إش53: 4 – 12). تحقق هذه النبوة (مت8: 16 و17 وانظر أيضا رو4: 25 و1 كو 15: 3).
27 – التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (إش53: 12). أتمام هذه النبوة (مت27: 38 ومر15: 27 و28 ولو23: 33).
28 – التنبؤ بأنه ستثقب يداه وقدماه: (مز22: 16 وزك12: 10). تحقق هذه النبوة (
مسحاء كذبة
لقد تنبأ المسيح بمجيء مسحاء كذبة (مت24: 24). وقد ظهر بين اليهود أربعة وعشرون مسيحا كاذبا وأشهرهم بار كوكبة الذي عاش في أول القرن الثاني وادعى ذلك الدجال بأنه رئيس الأمة اليهودية وملكهم فانحازوا إليه ضد المملكة الرومانية فمات منهم في الحرب التي نتجت عن ذلك بين 500000 و600000 نسمة، وفي القرن الثاني عشر بعد المسيح ظهر نحو عشرة مسحاء كذبة التصق بهم عدد غفير من اليهود فمات منهم خلق كثير من جراء الاضطهادات الصارمة التي نتجت عن ذلك. وآخر المسحاء الكذبة الذين اشتهروا بكثرة تابعيهم مردخاي رجل ألماني ظهر سنة 1682 م. ولما اشتد الاضطهاد هرب بسببه فلم يعثر له على خبر. وقد عاش في القرن التاسع عشر في باريس رجل إفرنسي ادعى بأنه المسيح غير أنه لم ينحز إليه إلا أنفار قليلون ولم يضطهد.
ضد المسيح
لم ترد هذه العبارة إلا في رسائل يوحنا ويراد بها من يقاوم المسيح ومن يدعي بأنه موضع المسيح، وإذا قابلنا الآيات التي وردت فيها وجدنا أن مراد يوحنا الإشارة إلى ذوي الآراء الهرطوقية بخصوص تجسد المسيح: (كُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ) (1 يو 4: 3)، (وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ) (1 يو 2: 18)، (مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هَذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالاِبْنَ) (1 يو 2: 22)، (لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِياً فِي الْجَسَدِ. هَذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ) (2 يو 7). والحاصل أن ضد المسيح هو من أنكر التجسد واتحاد لاهوت المسيح بناسوته، ومن جملتهم سرنش وغيره. وربما تشير العبارتان: (إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ) في 2 تس 2: 3 و(الْوَحْشُ) في رؤ13: 2 إلى ضد المسيح.
مسيحي
دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (أع11: 26) نحو سنة 42 أو 43 م. ويرجح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54 م) أن تابعي المسيح كانوا أناسا سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس (بِقَلِيلٍ تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً) (أع26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم.
وقد شاع بمعنيين: 1 – المقر بالديانة المسيحية.
2 – المؤمن الحقيقي القلبي والمعنى الأخير أحسن من الأول. وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري.
مسح، مسوح
قماش خشن غليظ يعمل منه الأكياس وهو ينسج من القنب أو شعر الماعز (رؤ6: 12). وكان يلبس علامة للتوبة (مت11: 21) أو الحزن (تك37: 34 و2 صم 3: 31 وأس4: 1 و2 وأي16: 15 ومز30: 11 وأش20: 2). فلذلك تقرن هذه الكلمة غالبا بما يدل على النوح والظلمة (حز7: 18، 27: 31 وعا8: 10).
مساء
قسم العبرانيون المساء إلى مساءين، الأول ما بين الغروب والظلام وسميت المدة بينهما بين العشاءين (لا23: 5 وعد9: 3، 28: 4). والثاني ما بعد ذلك وزعم بعضهم أن المساء الأول كان يبتدئ من الساعة الثالثة بعد الظهر وينتهي عند الغروب، وإن المساء الثاني كان يبتدئ من الغروب. أما عبارة في العشية (خر16: 12، 30: 8) ففي الأصل العبراني بين العشاءين أيضا.
مسيروت أو موسيروت
اطلب (موسيرة).
مسيا
(يو1: 41، 4: 25) هي الصيغة العربية للكلمة اليونانية (مسياس) المأخوذة من الكلمة الأرامية (مشيحا) التي تعني مسيح.
مشراعي
واحدة من أربع أسر من قرية يعاريم، وخرج منهم الصيرعي والأشتأولي (1 أخ 2: 53).
مشاقة
الألياف المجعدة من الكتان، وإذا فتلت حبالا كانت تلك الحبال سريعة الانفصال (قض16: 9 وأش1: 31).
مشلميا
اسم عبري معناه (من يجازيه يهوه) وهو أبو بواب لخيمة الاجتماع في أيام داود (1 أخ 9: 21) (اطلب (مشلام) 19).
ماشية ج. مواش
يراد بها كل أجناس الحيوانات الداجنة من غنم ومعز وبقر وجمال وحمير (تك13: 2) أما الخيل فلم تكن من مقتنى العبرانيين في أول أمرهم مع أنهم كانوا يعرفونها في مصر (تك47: 17 وخر15: 1). وكان أول من ابتدأ أن يقتنيها داود (2 صم 8: 4) فأنه أبقى من مركبات سورية مئة مع خيلها. وكان العبرانيون قبل ذلك يعرقبون الخيل التي يأخذونها في الحرب (يش11: 4 – 9) اتباعا لنص نهي الله (تث17: 16). ويشار في قول أليهو: (يُخْبِرُ بِهِ رَعْدُهُ، الْمَوَاشِيَ أَيِضَاً) (أي36: 33). إلى أن المواشي تدرك قدوم العواصف بسليقة طبيعية.
مطر
(الْمَطَرِ الْمُبَكِّرَ وَالْمُتَأَخِّرَ) (تث11: 14 وهو6: 3 ويؤ2: 23) أي ما يقع في أول الشتاء وآخره ولا يقع مطر في غير فصل الشتاء إلا نادرا (1 صم 12: 16 – 19 وأم26: 1) (اطلب (مناخ في فلسطين)).
مطر
(اطلب (مكيال)).
معادن
عرف العبرانيون جميع المعادن الرئيسية أي الذهب والفضة والنحاس والحديد والقصدير والرصاص وكانوا يستخرجون بعض الحديد من أرضهم ويجلبون البقية من البلاد الأجنبية. وكثيرا ما يشار إلى كيفية استخراج المعادن وتذويبها وتمحيصها وتطريقها وغير ذلك من أنواع معاملاتها (أي28: 1 – 11 وحز22: 20 وأش1: 25، 40: 19 و20، 44: 12 وملا3: 3). أما الحديد الذي من الشمال (أر15: 12) فربما هو الفولاذ. ويظن أن المراد بالنحاس على الغالب البرونز وهو مركب من النحاس والقصدير صلب جدا.
ولم يكن الذهب موجودا في فلسطين فكان يؤتى به من أوفير (1 مل 9: 27 و28) ومن فروايم (2 أخ 3: 6) ورعمة (حز27: 22) وسبا (حز27: 22 و1 مل 10: 2 و10 ومز72: 15 وأش60: 6) وأوفاز (أر10: 9) وترشيش (2 أخ 9: 21). وكان لأبراهيم ذهب
كثير (تك13: 2) وأخذ جيش جدعون 1700 شاقل ذهب من الأهلة والحلق وقلائد الجمال (قض8: 26). وجمع داود 100000 وزنة ذهب (1 أخ 22: 14) ما عدا أتراس الذهب التي أخذها من هدد عزر (2 صم 8: 7). وكان عرش سليمان مغشى بالذهب وكانت آنيته للشرب من ذهب (1 مل 10: 18 و21). وكان العبرانيون يستعملون الذهب للزينة كالخزائم (تك24: 22) والأطواق (تك41: 42) والأقراط والخواتم (خر35: 22) وللتطريز (خر39: 3 و2 صم 1: 24) والتغشية (1 مل 6: 21 و22). ولم يستعمل الذهب نقودا عند العبرانيين قبل أخذ السامرة سنة 722 ق. م.
ولم تكن الفضة موجودة في فلسطين غير أنه كان يؤتى بها من ترشيش (1 مل 10: 22 و2 أخ 9: 21 وأر10: 9 وحز27: 12) وصارت أورشليم في أيام سليمان كالحجارة (1 مل 10: 21 و27) واستعمل منها مقدارا جزيلا في الخيمة لقواعد الألواح (خر26: 19، 36: 24) وللرزز والقضبان ولتغشية رؤوس الأعمدة (خر38: 17 و19) والأطباق والمناضح (عد7: 13) والأبواق (عد10: 2) والمنائر والموائد (1 أخ 28: 15 و16) غير أن أكثر استعمال الفضة كان للنقود. وأول النقود المسكوكة كان في القرن الثامن ق. م. وكانوا يزنون الفضة قبل ذلك وزنا (تك20: 16، 23: 16، 37: 28).
ويقال عن أرض كنعان أرض حجارتها حديد ومن جبالها تحفر نحاسا (تث8: 9 قابل أي28: 2). أما الحديد فكان استعماله أكثر من النحاس للسلاح (2 صم 21: 16 وغيرها).
أما القصدير فيذكر أولا بين غنيمة المديانيين (عد31: 22) وكان يؤتى به مع الرصاص من ترشيش (حز27: 12).
وكانوا يسكبون الرصاص في الأحرف المنحوتة في الصخر (أي19: 24).
معز، معزى
كان المعز عند القدماء كما هو الآن من المواشي الكثيرة الوجود عند الأغنياء والفقراء (تك27: 9 و1 صم 25: 2 و2 أخ 17: 11). ومما يميزه عن الغنم الشعر عوض الصوف وشراسة أخلاقه وشجاعته وزيادة قوته للمشي في الأماكن المحجرة. يستعمل لبنه طعاما (أم27: 27) وشعره للحياكة (خر25: 4 وعد31: 20) وجلده للبس (عب11: 37). ولا شك أنه كان يصنع منه الزقاق (يش9: 4 ومز119: 83 ومت9: 17) كما تصنع الآن ونوع المعزى الغالب في المشرق إنما هو المعروف Capra ambriva ويشار إلى كبر أذنيه (عا3: 12) وكان من الحيوانات الطاهرة حسب الشريعة الموسوية (تث14: 4) ومن الحيوانات المقبولة للذبائح الدينية (لا3: 12 وعد15: 27 وعز6: 17).
ويشار إلى شجاعة التيس (أم30: 31) والأعتدة (زك10: 3) ولذلك يكنى بها عن الظالمين (حز34: 17) والأشقياء (مت25: 33) اطلب (وعل) (عزازيل).
معز الوحش
(أش13: 21، 34: 14) ربما هو الوعل أو أنه المعز الذي لم يصبح أليفا بعد وكان مسكنه أعالي الجبال. وحجم جسمه لا يزيد كثيرا عن حجم المعز الاعتيادي ولكنه أشد منه بأسا وأقوى مراسا ويراد بذكره الأشارة إلى أن الموضع الذي يأوي إليه قفر. وظن البعض أنه يشير إلى نوع من البوم.
معكيون
أهل معكة (تث3: 14 وغيره).
معوك
اطلب (معكة)) (6).
معونيون
أهل معون في أدوم وهي معان التي تقع جنوبي شرقي بترا باثني عشر ميلا وقد أوقعوا ضيقا على بني إسرائيل في أيام القضاة (قض10: 12).
وهذه قبيلة حامية الأصل وقد ضربهم بنو شمعون في أيام حزقيا (1 أخ 4: 40 و41) وغلبهم عزيا (2 أخ 26: 7) وجعلهم تحت الجزية.
معونيم أو معونيون
أهل معون في يهوذا وقد عاد بعضهم من بابل مع زربابل (عز2: 50 ونح7: 52).
مغرة
مادة حمراء استعملت لتزيين المساكن (أر22: 14) وتصوير الأشباح (حز23: 14).
مقل
(تك2: 12) صمغ ذو رائحة طيبة وهو عربي وهندي وأفريقي. واسمه النباتي Commiphora Mukul فكان يرد من أرض حويلة. ويرد المقل على هيئة دموع مستديرة أو بيضاوية الشكل قطرها من قيراط إلى قيراطين ورائحتها خفيفة وطعمها مر ويشبه منظره منظر المن (عد11: 7). وربما يشار بذلك إلى لونه الأبيض المصفر. وظن بعضهم بأن المراد بالكلمة العبرانية الأصلية هو الدر.
مكابيون، أسفار المكابيين
وهذه خمسة أسفار وتحتوي على تاريخ استقلال اليهود تحت قيادة الأسرة المكابية. وهذه الأسفار أبو كريفية. وقد قبل مجمع ترنت سنة 1516 الروماني السفرين الأولين بين الأسفار القانونية أما السفر الخامس فلا يوجد إلا في
الترجمة العربية القديمة.
1 – تبتدئ حوادث السفر الأول منذ تبوء أنطيوخس أبيفانيس العرش السرياني سنة 175 ق. م. فيذكر خبر عصيان اليهود أيام متاثياس ونجاحهم أيام يهوذا مكابيوس واستمرار الحرب أيام يوناثان وسمعان إلى موت الأخير سنة 135 ق. م. وهذا السفر كتب أولا بالعبرانية في أوائل القرن الأول ق. م. ثم ترجم إلى اليونانية ولم يبق لنا سوى الترجمة. ويختلف كثيرا عن أسفار العهد القديم التاريخية إذ يشتمل على أعمال أنسانية فقط على أن المؤلف تحرى الحق في كتابته وهو أن ظهر منه عدم تحقيق فيما يتعلق بالأمور الرومانية وغيرها من الأمور الأجنبية إلا أنه ثقة يعتمد عليه في ما يقوله عن الأمور اليهودية.
2 – يبتدئ السفر الثاني في آخر ملك سلوقس الرابع المسمى فيلوباتور وينتهي بخبر انتصار يهوذا مكابيوس على سلوقس نيكانور سنة 160 ق. م. فمدته إذا أقصر من مدة السفر الأول وفي شرحه لنفس حوادث السفر الأول يختلف عنه كثيرا لكن لا شك أن السفر الأول أصح لأن السفر الثاني اقتطاف من مؤلفات جاسون القيريني. ولا نعرف من هو ياسون هذا ولا ما هي تآليفه ولا من اقتطف هذا السفر عنه. إنما نعلم أن اقتطافه كان قبل خراب أورشليم وأنه كثير المبالغة وأن غايته دينية.
3 – يذكر السفر الثالث خبر زيارة بطليموس الرابع الملقب فيلوباتور هيكل أورشليم سنة 217 ق. م. وطلبه أن يدخل قدس الأقداس عنوة وما أصابه به الله أرهابا ونكالا لتهجمه على بيت الله ثم ما ارتكبه هذا الملك من اضطهاد اليهود في الإسكندرية
انتقاما إلى أن خلصهم الله منه بعناية خاصة وحوله من عدو إلى صديق ومحسن لليهود. ومادة هذا السفر خرافية.
4 – يبتدئ السفر الرابع ببحث فلسفي عن تسلط العقل على العواطف ويبين أن هذه المسألة حق بقصة استشهاد أليعازر والأم مع بنيها السبعة (2 مكابيين 6 و7).
5 – يحتوي السفر الخامس على تاريخ اليهود من هيليودورس إلى هيرودس أي من سنة 184 إلى 86 ق. م.
وكان اسم (أسرة المكابيين) الحقيقي الحسمونيين من حسمون أبو جد متاثياس من أبناء يهوياريب (1 أخ 24: 7) ولقب يهوذا بن متاثياس (مكابيوس) ثم صار هذا اسما لجميع الأسرة وأخيرا لكل الحزب الذي تكون نتيجة لظلم السلوقيين. ويرجح أن معنى هذا الاسم (مضرب). ولما أتى الناس المرسلون من قبل أنطيوخس أبيفانيس إلى مودين وأمروا الشعب بأن يقدموا ذبائح وثنية قام متاثياس كاهن فرقة يهوياريب فقتل اليهودي الأول الذي اقترب إلى المذبح لكي يمتثل لهذا الأمر ثم قتل المرسلين أنفسهم وهرب إلى الجبال مع بنيه سنة 168 ق. م. وهناك اتحد معه عدد من أهل وطنه المتمسكين بديانتهم وهكذا ابتدأ العصيان ومات متاثياس سنة 166 ق. م. فخلفه يهوذا. وبعد أن ظفر بأعدائهم في بيت حورون وعمواس أخذ أورشليم وطهر الهيكل ثلاث سنين بعد تدنيسه. ثم لما تم له الظفر في أداسة سنة 161 ق. م. على سلوقس نيكانور ثبت استقلال اليهود، غير أن يهوذا قتل في واقعة بعد ذلك بقليل. فاستأنف الحرب بعده أخواه يوناثان (الذي مات سنة 143 ق. م). وسمعان (الذي مات سنة 135 ق. م). وفي مدة ملك الأخير صارت وظيفة الكاهن العظيم تنتقل أرثا في أسرته. وغير هركانس ابن سمعان سنة 135 – 105 ق. م. مبدأ سياسة الأسرة المكابية فاتحد مع الصدوقيين وهكذا فعل ابناه أرستوبولس الأول سنة 105 – 104 ق. م. الذي تسمى باسم ملك وأسكندر جنيوس سنة 104 – 78 ق. م. وبعد موت أرملته الملكة ألكسندرا سنة 78 – 69 ق. م. حدثت حرب أهلية بين ابنيها أرستوبولس الثاني وهركانس الثاني فتداخل الرومانيون فصلا للنزاع، فتغلب بومبيوس على أرستوبولس (الذي ملك بين سنة 69 و63 ق. م). وعزله وجعل أخاه هركانس الثاني في وظيفة الكاهن العظيم وأقامه أميرا تحت حماية الرومانيين. وخلف هركانس أنتيجونس ابن أرستوبولس سنة 40 – 37 ق. م. فكان آخر السلالة الحسمونية وانتقل الملك منهم إلى هيرودس الكبير المشهور بما كان له من المصاهرة في الأسرة المكابية.
ملء
هو تكريس شيء للرب (خر32: 29 ولا7: 37) اطلب (قدس).
ملء
هو تمام الشيء كملء الزمان (غلا4: 4) وملء المسيح (يو1: 16) ويحل في المسيح كل الملء (كو1: 19) وكل ملء اللاهوت جسديا (كو2: 9).
ملح
الملح كثير الوجود في الأرض المقدسة فإن جبل أصدم مؤلف من الملح الصخري وطوله 7 أميال وعرضه ثلاثة أميال ونصف وعلوه من 100 إلى 200 قدم. وبقرب دمشق وحلب وتدمر وغيرها من المدن سبخات وهي مواضع يجتمع إليها ماء المطر في الشتاء حاملا كمية كبيرة من الملح فأذا تبخر الماء في الصيف بقي الملح على هيئة صفائح وقشور وعلى هذا المبدأ يتبلور الملح على شواطئ بحر لوط ويستحضره الأهلون من مياه البحر بالتبخير أما على النار أو بتركه لحرارة الشمس على صفحات الصخور، ويشار في عدة أماكن إلى فوائد الملح واستعماله. ولا يؤكل المسيخ (أي الذي لا ملوحة له) بدون ملح (أي6: 6). وقال القوم الذين في عبر النهر (عز4: 14) (بِمَا إِنَّنَا نَأْكُلُ مِلْحَ دَارِ الْمَلِكِ) (أي أننا نقتات من الملك). وكانت القرابين تملح (لا2: 13 ومر9: 49). وكانوا يملحون الطفل يوم ولادته (حز16: 4) كما هي العادة في بعض الأماكن الآن. وبما أن الملح يحفظ من الفساد سمي الميثاق الدائم (مِيثَاقَ مِلْحٍ) (عد18: 19) و(عَهْدِ مِلْحٍ) (2 أخ 13: 5) وملح التقدمة (مِلْحِ عَهْدِ إِلَهِكَ) (لا2: 13).
ثم أنه لا يمكن أن ينمو شيء من النبات في السبخة (أر17: 6). ولذلك لما أراد أبيمالك أن يشير إلى خراب شكيم التام (زَرَعَهَا مِلْحاً) (قض9: 45).
وبما أن الملح يجعل الطعام مقبولا يكنى به عن القداسة والطهارة (مر9: 50 وكو4: 6) قال المسيح لتلاميذه: (أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ) غير أن الملح الممزوج بالتراب قد يفقد ملوحته ولا يبقى منه سوى الجوهر الترابي الذي لا يصلح لشيء إلا لأن يطرح خارجا ويدوسه الناس (مت5: 13).
أما وادي الملح (2 صم 8: 13 و1 أخ 18: 12 و2 أخ 25: 11) فيظن أنه السبخة جنوبي بحر لوط. وحفرة ملح (صف2: 9) تشير إلى الحفر تشبه تلك التي يحفرها العرب بجانب بحر لوط وفي السبخات ليجتمع فيها الماء الذي أذا تبخر من حرارة الشمس ترك الملح متبلورا. ويشير (حز4: 11) إلى غمقات وبرك طبيعية في مثل تلك الأماكن لا تفيد إلا في جمع الملح. وظن بعضهم أنه وادي الملح شرقي بئر السبع.
ملاح
(أي30: 4) هو الحمض وهذا الاسم يطلق على عدة نباتات من الفصيلة القلوية منها Suaeda monoica forsk, salsolarigida pall, Atriplex أما Schanginia baccata forsk فيسمى مليح Halimus, L. وربما لم يكن المقصود في الآية المشار إليها نوعا واحدا من النبات بل كل نبات حامض أو مالح يجمعه الفقراء للأكل.
ملاحون
(اطلب (سفينة)).
ملك
يطلق الملك على تسلط المسيح (1 كو 15: 24) وعلى قوة الله (مز22: 28 ورؤ12: 10).
ملك
صاحب السلطة العالية وتستعمل هذه الكلمة:
1 – في وصف الله (مز5: 2، 110: 1 و1 تي 6: 15).
2 – جاء عن المسيح أنه (ملك الملوك) (رؤ19: 16) و(ملك اليهود) (مت27: 11).
3 – تطلق على حكام الناس سواء كانت أراضيهم متسعة أو ضيقة كرؤساء أدوم فأنهم سموا ملوكا (تك36: 31) وهكذا رؤساء مديان (عد31: 8) وموآب (عد23: 7) وهكذا حاكم المدينة الواحدة كملكي صادق ملك ساليم (تك14: 18) كما تطلق على أمبراطورية رومية (1 بط 2: 13) وغيره من عظام الحكام. هذا وقد سمي هيرودس رئيس الربع ملكا (مت14: 9) وسمي شعب الله ملوكا (رؤ1: 6 وهلم جرا) وسمي أيضا لوياثان ملكا على كل بني الكبرياء (أي41: 34) وملاك الهاوية أي الشيطان ملكا عليها (رؤ9: 11).
كان قصد الله أن يكون هو ملك بني أسرائيل الوحيد غير أنه سمح لهم أن يقيموا عليهم ملكا تحت شروط مذكورة في تث17: 14 – 20 و1 صم 8: 7 – 9 وأول ملوكهم كان شاول بن قيس (1 صم 9) مسح لكي يقود بني أسرائيل في حصار يابيش جلعاد
(1 صم 11).
وبعد مخالفة شاول على ما هو مذكور في 1 صم 15 مسح صموئيل داود ملكا (1 صم 16) وكان ملوك بني أسرائيل يعتبرون نواب الله، فكان لهم سلطة على شعبهم بحيث يميتون من يشاءون أو يحيون من يشاءون (2 صم 14) وربما ترأسوا على بعض الاجتماعات الدينية (1 مل 8: 2 و2 مل 23) غير أن قضاء المملكة كان مكتوبا في سفر كتبه صموئيل (1 صم 10: 25 و2 مل 11: 17). وكان الشعب أحيانا يقدم مطاليبه إلى الملك (1 مل 12: 4) وكان للملك أن يعين من يخلفه في الملك (1 مل 1: 30 و2 أخ 11: 22) غير أن البكر كان هو الذي يختار غالبا لهذا المنصب ويمسح الملك بدهن (1 صم 10: 1 و2 صم 2: 4).
ملوك بني أسرائيل قبل انقسام المملكة
ق. م.
ممالك أخرى
شاول
40 سنة 1050 – 1010 ق. م.
داود
40 سنة 1010 – 970 ق. م.
حيرام ملك صور
سليمان
40 سنة 970 – 931 ق. م.
رزون ملك سورية
وقد ورد الرقم 40 في الكتاب المقدس في بعض المواضع كرقم تقريبي.
المملكة الشمالية
ق. م.
يهوذا
ق. م.
ممالك أخرى
يربعام
…
22 سنة 931 – 910
…
رحبعام
أبيام
17 سنة 931 – 915
3 سنين 915 – 912
شيشق ملك مصر
…
ناداب
سنتان 910 – 909
…
…
…
بعشا
24 سنة 909 – 886
…
…
بنهدد الأول ملك سورية
أيلة
سنتان 886 – 885
آسا
41 سنة 912 – 871
…
زمري
7 أيام 885
…
…
…
تبني وعمري
4 سنين 885 – 881
…
…
…
عمري
8 سنين 881 – 874
يهوشافاط
25 سنة 875 – 850
…
آخاب
22 سنة 874 – 852
…
…
…
…
…
يهورام
8 سنين 850 – 843
بنهدد الثاني ملك سورية
أخزيا
سنتان 852 – 850
أخزيا
سنة 843 – 842
…
يهورام
12 سنة 850 – 842
عثليا
6 سنين 842 – 836
…
ياهو
28 سنة 842 – 814
…
……
حزائيل ملك سورية
يهوآحاز
17 سنة 816 – 800
يهوآش أو يوآش
40 سنة 836 – 797
تأسست قرطجنة
يهوآش
16 سنة 800 – 785
أمصيا
29 سنة 799 – 771
بنهدد الثالث ملك سورية
يربعام الثاني
41 سنة 785 – 745
عزيا أو عزريا
52 سنة 785 – 734
فول ملك آشور
زكريا
11 شهرا 745 – 744
……
……
وهو تغلث فلاسر
شلوم
شهر 744
…
…
…
منحيم
10 سنين 744 – 735
…
…
…
فقحيا
سنتان 735 – 734
…
…
…
فقح
…
16 سنة مع آخرين وبمفرده 4 سنوات 734 – 730
يوثام
آحاز
16 سنة 751 – 736
16 سنة 736 – 721
…
رزين ملك سورية
هوشع
9 سنين 730 – 722
…
…
…
نهاية المملكة
سنة 722
حزقيا
29 سنة 721 – 693
سنحاريب
…
…
منسى
55 سنة 693 – 639
…
…
…
آمون
سنتان 639 – 638
…
…
…
يوشيا
31 سنة 638 – 608
…
…
…
يهوآحاز
3 أشهر 608
نبوخذنصر ملك بابل
…
…
يهوياقيم
11 سنة 608 – 597
…
…
…
أورشليم أخذت
سنة 605
…
…
…
يهوياكين
3 أشهر 597
…
…
…
صدقيا
11 سنة 597 – 587
…
…
…
أورشليم أخربت
سنة 587
…
…
…
سبي بابل ونهاية مملكة يهوذا
…
شرح الجدول المتقدم: يظهر هذا الجدول ترتيب ملوك المملكة الشمالية ويهوذا وتواريخهم ونسبة طول ملكهم بعضها للبعض.
ولما كانت مدة ملك بعض الملوك قصيرة جدا كان بعض الفسحات أطول من الواجب لأنه لم يمكن إيضاحها لو صورت على طولها الحقيقي. وبعض المدات كمدة ناداب مثلا كتبت بأعداد صحيحة مع أنها لم تكن سنين كاملة. ثم أن يهوشافاط أخذ يهورام شريكا له في الملك مدة السنتين الأخيرتين من ملكه فلذلك يتضمن بعض مدة يهورام في مدة يهوشافاط.
أما موظفو البلاط الملكي فكانوا: المسجل (2 صم 8: 16) والكاتب (2 صم 8: 17) والجليس (أش22: 15) والوكيل وصاحب الملك (1 مل 4: 5) وحارس الثياب (2 مل 22: 14) وقائد الجيش وقائد الجلادين والسعاة (2 صم 20: 23) والمشير (1 أخ 27: 32) ووكلاء على الخزائن في الحقل والمدن والقرى والحصون (1 أخ 27: 25). وكان دخل الملك من أملاك وقطعان وأعشار وخفارة وتجارة وغنيمة الحرب وكان يستخدم الرعية في أعماله (1 صم 8 و1 مل 20 و2 أخ 27) وكانوا مدة حياتهم يعيشون بالترفه والعظمة
ملكة
أنثى الملك ويراد بهذه الكلمة:
1 – المالكة كملكة شبا (1 مل 10: 1) وعثليا التي تبوأت عرش يهوذا اغتصابا (2 مل11: 1 – 16).
2 – امرأة الملك بخلاف سراريه (أس1: 9، 7: 1 ونش6: 8).
3 – والدة الملك كبثشبع (1 مل 2: 19) ومعكة (1 مل 15: 13 و2 أخ 15: 16) وإيزابل (2 مل 10: 13) وكانت مهمة جدا في المملكة الشمالية ويهوذا وهاك جدول والدات ملوك يهوذا:
الملك
والدته
سليمان
بثشبع
رحبعام
نعمة
أبيا وآسا
معكة
يهوشافاط
عزوبة
يهورام
غير مذكورة
أخزيا
عثليا
يهوآش
ظبية
أمصيا
يهوعدان
عزيا أو عزريا
يكليا
يوثام
يروشا
آحاز
غير مذكورة
حزقيا
أبي أو أبيا
منسى
حفصيبة
آمون
مشلمة
يوشيا
يديدة
يهوآحاز
حموطل
يهوياقيم
زبيدة
يهوياكين
نحوشتا
صدقيا
حميطل
ملكة السموات
إلهة القمر وكان الكنعانيون يسمونها عشيرة أو عشتروت (1 مل 11: 5) واسمها الأشوري عشتار. ويظن أنهم كانوا يقدمون لها كعكات مطبوع عليها صورة القمر (أر7: 18، 44: 15 – 30).
ملكوت، مملكة
أرض يحكمها ملك (عد32: 33) والملك (2 صم 3: 10) وأراضي بقطع النظر عن نوع الحكم فيها (1 مل 10: 20) والقوة العالية (دا7: 14) ورتبة الكهنوت (خر19: 6) والناس عموما (دا4: 17) وملك القديسين (دا7: 18) وحالة الخلاص (كو1: 13) وملك الشيطان (مت12: 26).
ملكوت الله، ملكوت السموات، ملكوت ربنا
تفيد هذه العبارات عدة معان: حياة التقوى في القلب (مت6: 33) والنظام الذي أتى المسيح لينظمه (مت4: 17، 13: 11 وأع1: 3) وتفضل شعب الله حسب اختيار الرب (مت21: 43) ومجد المسيح وتسلطه
(مت16: 28) وسلطان الله على الكل (مت6: 10) والحالة السماوية (مت8: 11 و2 بط 1: 11).
سمي شعب بني أسرائيل مملكة كهنة (خر19: 6) وسمي يسوع ملكا (مز2: 6 – 9) وقد كثرت النبوات المنبئة بتأسيس مملكة المسيح وامتدادها (أش2 ومي4 وأر23: 5 وحز34: 22 – 31 وغيرها) وأتى يوحنا ليبشر بها (مت3: 2) وأخبر بها المسيح (مت4: 17) وأوضح ما يختص بها وبالدخول إليها (مت25: 34 ومر9: 47 وأع14: 22) ودخل المسيح أورشليم بصفة ملك (لو19: 38 قابل 1: 32) ورفضه اليهود فأخذ منهم الملكوت (مت21: 43). وأرسل المسيح تلاميذه ليبشروا بهذا الملكوت على أن وقت ظهوره كان معروفا عند الآب وحده (مت24: 36 وأع1: 7). ووضع أساسه يوم الخمسين بفيضان الروح القدس ومن ثم بشر به التلاميذ (أع8: 12، 20: 25، 28: 23) غير أنه لا يظهر تماما إلى أن يأتي المسيح ثانية (2 تي 4: 1 ودا7: 13 ومت13: 43 ولو22: 29 و30).
وبعد تمام ملكوت المسيح وجميع الأنفس التي تخلص سيسلم المسيح الملكوت الذي أخذه عند صعوده (أف1: 20) إلى الآب (1 كو 15: 24) ويصير ملكوت المسيح ملكوت الله (عب1: 8) إلى الأبد.
وأما الكنيسة الروحية غير المنظورة فهي من ضمن ملكوت الله (مت13: 24 ومر4: 26 ولو13: 18 – 21 ويو18: 33 – 37).
مملكة إسرائيل
(اطلب (أسرائيل)).
مملكة يهوذا
(اطلب (يهوذا)).
سفر الملوك
يبتدئ سفر الملوك الأول بشيخوخة داود نحو سنة 972 ق. م. وينتهي سفر الملوك الثاني بسبي يهوذا إلى بابل وحريق الهيكل سنة 587 ق. م. ثم بإطلاق يهوياكين وموته وهذا بعد السبي وإحراق الهيكل بأكثر من 26 سنة. ويبحث هذان السفران عن تتميم وعد الله لداود (2 صم 7: 12) وعن شر التحزب والانقسام ولا سيما عبادة الأوثان التي أقامها سليمان (1 مل 11) ويربعام
(1 مل 12: 26 – 33) لأسباب سياسية ويشرح فيهما ملك سليمان بدقة ويوصف كذلك الهيكل والأبنية الملكية في أورشليم. ثم يأتيان على ذكر عصيان الأسباط العشرة وأقامة المملكة الشمالية وما كان من توغل هذه المملكة في عبادة الأوثان وتبدل الأسر المالكة فيها فأنها كانت سبعا تألفت من تسعة عشر ملكا وكلهم أشرار. أما مدة هذه المملكة فكانت 210 سنة وانتهت بالسبي وبنقل أكثر الشعب إلى أشور. أما سلالة داود فلم تنقطع وكانت مؤلفة من 19 ملكا بعضهم أتقياء ومصلحون ودام ملكهم 130 سنة بعد المملكة الشمالية غير أن مملكتهم صارت أخيرا إلى ما صارت إليه أختها فسبي شعب يهوذا إلى بابل قصاصا لهم على عبادتهم الأصنام.
ويشرح هذان السفران حروب المملكتين الواحدة مع الأخرى والشقاوة التي حدثت من استنجاد كل منهما بالممالك المجاورة لمساعدتها على أختها ويذكر فيهما بعض تاريخ الأمم المجاورة فيطابق نصهما شهادة الآثار كل المطابقة.
ولا يعرف مؤلفهما فقد قال التلمود أنه أرميا وظن بعضهم أنه عزرا أو باروخ وكانا في الأصل سفرا واحدا لكن فصلتهما الترجمة السبعينية التي سمت سفري صموئيل سفري الملوك الأول والثاني وسفري الملوك سفري الملوك الثالث والرابع. وقد ذكرت بعض
الحوادث المذكورة فيهما في سفري إشعياء وإرميا وشرحت هناك بأكثر تفصيلا ويشار إليهما في العهد الجديد (لو4: 25 وأع7: 47 ورو11: 2 ويع5: 17).
ويختلف سفرا الملوك عن الأسفار التاريخية التي سبقتهما في أن كاتبهما يشير بكثرة إبى بعض المصادر عند ذكر بعض الحوادث في هذين السفرين وهذه المصادر منها:
1 – ما يختص بملك سليمان حيث يشير إلى (سفر أمور سليمان) (1 مل 11: 41).
2 – وفيما يختص بالمملكة الشمالية إلى موت فقح فيشير إلى (سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ) (1 مل 14: 19).
3 – وفيما يختص بالمملكة الجنوبية إلى موت يهوياقيم فيشير إلى (سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا) (1 مل 14: 29).
أما محتويات السفرين فيمكن أن تقسم إلى ما يأتي:
1 – حكم سليمان (1 مل 1 – 11).
2 – سرد للحوادث المعاصرة في المملكتين الجنوبية والشمالية حتى سبي المملكة الشمالية (1 مل 12 – 2 مل 17).
3 – مملكة يهوذا حتى السبي البابلي (2 مل 18 – 25).
ملاك
(تك24: 7) الكلمة الأصلية في كل من العبرانية واليونانية المترجمة بملاك يراد بها رسول. وهكذا ترجمت في بعض المواضع
(2 صم 2: 5 ولو7: 24، 9: 52) حيث تشير إلى أناس لا إلى أرواح سماوية غير أنه في أكثر الأماكن يشار بها إلى أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص (عب1: 14). ومعرفتنا بهذه الذوات مقصورة على ما أوحي إلينا في كتاب الله. ونستفيد من ذلك أنهم طاهرون وعالمون وأنهم كانوا يأتون بخدماتهم في كل عصر من عصور شعب الله فظهر ملاك لهاجر (تك16: 7) وثلاثة منهم لإبراهيم (تك18: 2 – 22) ويظهر أن الرب نفسه كان واحدا منهم (قابل تك18: 1 مع 19: 1) فإنه يذكر نصا أن الملاكين كانا قد ذهبا إلى لوط في سدوم بينما كان إبراهيم يتكلم مع الرب (تك18: 23 – 33) وظهر ملاك لبلعام (عد22: 22) وليشوع (يش5: 14) ولامرأة منوح (قض13: 3) ولحزقيال (حز10) ولشدرخ وميشخ وعبدنغو في الآتون (دا3: 25 و28) ولدانيال في جب الأسود (دا6: 22) ولزكريا (لو1: 11) ولمريم (لو1: 26 و27) وللرعاة (لو2: 8 – 15) وليوسف (مت2: 13) وللمسيح عند تجربته (مت4: 11) وجهاده في البستان (لو22: 43) وقيامته (مت28: 2 وهلم جرا) وسيحضرون الدينونة الأخيرة (مت13: 41). وكلم ملاك الرب فيلبس (أع8: 26) وأتى إلى بطرس في السجن وخلصه (أع12: 7 – 10) وظهرت ملائكة ليوحنا (رؤ1: 1 – 7).
ويستدل على عدد الملائكة من 1 مل 22: 19 ومز68: 17 ودا7: 10 ومت26: 53 ولو2: 9 – 14 و1 كو 4: 9 وعب12: 22 وعلى قوتهم من مز103: 20 و2 بط 2: 11 ورؤ5: 2، 18: 21، 19: 17 وعلى سرعتهم من قض13: 20 وإش6: 2 – 6 ورؤ8: 13 وعلى وظيفتهم من مت18: 10 وأع27: 23.
وللشيطان ملائكة (مت25: 41) قال المسيح: (رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطاً مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ) (لو10: 18) والظاهر أن الشيطان جر معه في عصيانه غيره من الملائكة (قابل رؤ12: 3 و4 و7 – 9).
ويستدل من مت18: 10 أن للمؤمنين ملائكة لحراستهم (قابل مز91: 11 و12 ولو15: 10 وأع12: 15).
والملائكة يشاركون المخلصين في المجد (عب12: 22 و23 ورؤ5: 11 و12) وهم حصادو الناس للدينونة (مت13: 39، 25: 31 – 33) ومع كل ما لهم من المجد والبهاء فهم غير جديرين بالعبادة (كو2: 18 ورؤ19: 10).
أما أسماء الملائكة فقد ورد اسم ميخائيل (دا10: 13 و21، 12: 1) وجبرائيل (دا8: 16، 9: 21) ورفائيل (طوبيا 12: 19) وأروئيال (عزدراس الثاني 4: 1).
وتذكر أسفار اليهود صورئيال وكموئيل ويوفئيل وصدقئيل وربما كان الكروبيم (حز10) والسرافيم (إش6: 1) فرقتين من الملائكة.
رئيس الملائكة
يسمى ميخائيل (يه9) وهو يدعو الموتى للقيامة (1 تس 4: 16).
أما ملاك حضرته
(إش63: 9) فيظن البعض أنه يراد به رئيس من رؤساء الملائكة كجبرائيل (لو1: 19).
وظن البعض أن عبارة (مَلاَكُ الرَّبِّ) تشير إلى ظهور الرب نفسه (تك16: 7 وخر23: 20 وأع7: 30 – 32 و37 و38).
أما ملاك الكنيسة (رؤ2 و3) فيراد به راعي الكنيسة أو الملاك الذي يرعى الكنيسة.
ملكة
اسم سامي معناه (مشورة) وهو اسم:
1 – ابنة حاران وامرأة ناحور أخي إبراهيم (تك11: 29، 22: 20 و23، 24: 15 و24).
2 – ابنة صلفحاد الرابعة (عد26: 33، 27: 1، 36: 11 ويش17: 3).
ملكوم
اسم عموني معناه (ملكهم) وهو اسم إله (صف1: 5) (رجس العمونيين) (1 مل 11: 5) (اطلب (مولك)).
ملكيئيليون
(ذرية ملكيئيل) (عد26: 45).
ملكيا
(اطلب (ملكيا)).
مليا
من أجداد المسيح (لو3: 31).
مليكو
(نح12: 14) (اطلب (ملوخ)).
ممرا
1 – أمير أموري قطع عهدا مع إبراهيم (تك14: 13).
2 – مسكن ممرا الأمير الأموري (تك13: 18، 18: 1، 23: 19) وهي حبرون (تك35: 27) وبجانبها كانت مغارة مكفيلة (تك23: 17) وهي رامة الخليل التي تقع شمالي الخليل بمقدار ميل ونصف الميل.
منا
(اطلب (فضة)).
منا منا تقيل وفرسين
جملة أرامية كتبت على جدار قصر بيلشاصر لتنذره بسقوط بابل القريب. وتفسير كلماتها هو منا (عد) تقيل (وزن) وفرسين (هم مقسمون) (دا5: 25) أي أن هذه المملكة قد صار اختبارها فإذا هي ناقصة.
منجنيق
(اطلب ج ن ق).
منسيون
نسل منسى بن يوسف (تث4: 43 و2 مل 10: 33).
من
اسم عبري معناه (ما هو هذا؟) أو (هبة) وهي مادة أنزلها الله على بني أسرائيل على سبيل أعجوبة مدة أقامتهم في البرية قامت عندهم مقام الخبز وقد سميت (خُبْزاً مِنَ السَّمَاءِ) (خر16: 4). ومن الأمور التي تستحق الذكر في المن:
1 – أن المقدار الذي كان ينزل منه في اليوم قبل السبت كان ضعف ما ينزل في بقية الأيام.
2 – أنه لم ينزل يوم السبت.
3 – أن ما كان يحفظ منه من اليوم السادس إلى اليوم السابع كان يبقى جيدا صالحا للأكل بخلاف ما كان يحفظ من يوم إلى آخر من أيام الأسبوع فإنه كان يفسد ويتولد فيه الدود وكان كل ذلك دليلا على قداسة يوم السبت.
وكان المن كبزر الكسبرة أبيض وطعمه (كَطَعْمِ قَطَائِفَ بِزَيْتٍ) (وَمَنْظَرُهُ كَمَنْظَرِ الْمُقْلِ) (عد11: 7 و8) وكان ينزل يوما فيوما مدة أربعين سنة ما عدا أيام السبت. وتذكارا لهذه العجيبة أمر موسى بأن يعمل قسطا من ذهب يسع عمرا ومقدار لتران وثلاثة أعشار
اللتر ويحفظ فيه شيء من المن (خر16: 33 وعب9: 4) وكان هذا العمر محفوظا في التابوت أو بقربه لكي يرى أولادهم القوت الذي أنزله الله عليهم مدة رحلاتهم الطويلة في البرية.
ويشبه المن بعض الشبه المن الطبي الذي هو عصير منعقد من شجرة الدردار Fraxinus Ornus L. وكذلك يشبه المن الذي يتكون من شجرة الطرفاء بعض الشبه أيضا. ولكن يظهر قوة الله وعنايته في أن المن المذكور في الكتاب المقدس يختلف عن المن العربي في الأمور الآتية:
1 – كان المن الكتابي كافيا لألوف من الناس أما المن العربي فيوجد بمقادير قليلة.
2 – لا يوجد المن العربي إلا تحت الطرفاء وفي أول الصيف فقط.
3 – يمكن حفظه مدة طويلة ولا يدود.
4 – لا يمكن طحنه أو دقه دقيقا (عد11: 8).
5 – يتكون المن كل يوم من أيام الأسبوع مدة الفصل.
وحسب المسيح المن رمزا إلى ذاته لأنه هو الخبز الحي النازل من السماء وبذلك أثبت كونه طعاما عجيبا (يو6: 29 – 51). وسمي المن (بُرَّ السَّمَاءِ) و(خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ) (مز78: 24 و25) أشارة إلى أنه أعطي على سبيل أعجوبة. أما (الْمَنِّ الْمُخْفَى) (رؤ2: 17) فيشير إلى القوت السري الذي يعطيه المسيح للمؤمن ولا يعطى إلا له.
من
(حز45: 12) اطلب (فضة، وزن).
مني
1 – شعب اشترك في الهجوم على بابل (إر51: 27) وكان مكانهم جنوبي بحيرة أورميا في أيران. وهم مذكورون في الوثائق الأشورية والبابلية.
2 – اسم صنم ذكر في الحاشية (أش65: 11) وهو إله القضاء والقدر وكان العرب يسمونه (منية) أو (مناة).
مهد – يمهد
(أي39: 10 وإش28: 24 وهو10: 11) يراد بهذه الكلمة تكسير المدر بعد الفلاحة لتسوية سطح التراب.
مهر
المهر في الأصل قيمة ما يعطى للمرأة عند الزواج غير أنه كثيرا ما كان مبلغا يدفعه الزوج لأهل العروس (تك29: 18، 34: 12 و1 صم 17: 25 وهو3: 2) (وَإِذَا رَاوَدَ رَجُلٌ عَذْرَاءَ لَمْ تُخْطَبْ، فَـ / ضْطَجَعَ مَعَهَا يَمْهُرُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً. إِنْ أَبَى أَبُوهَا أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهَا، يَزِنُ لَهُ فِضَّةً كَمَهْرِ الْعَذَارَى) (خر22: 16 و17) وكان الآباء أحيانا يعطون هدايا لبناتهم عند تزويجهم أياهن (يش15: 18 و19).
مهاة
المهاة في اللغة البقرة الوحشية أما الحيوان المقصود بالكلمة زَمر العبرانية التي ترجمت مهاة (تث14: 5) فيرجح أنه الحيوان المعروف في طور سيناء وبادية العرب بالكبش وهو يشبه البدن الذي يسمى أيضا الوعل إلا أنه أكبر منه فإن علوه أكثر من ثلاثة أقدام وله شعر طويل تحت ذقنه وعلى صدره ورجليه الأماميتين وطول قرنيه قدمان وينحنيان إلى الوراء وهو شديد القوة يقفز من صخر إلى صخر، ويوجد في أفريقيا الشمالية وبلاد العرب وطور سيناء.
حجر موآب
اكتشف الحجر الموآبي الشهير في عام 1868 م. في مدينة ديبان التي تقع على مسافة ثلاثة أميال شمالي أرنون. وهو حجر أسود من البازلت طوله ثلاثة أقدام وثماني بوصات ونصف وعرضه قدمان وثلاث بوصات ونصف وسمكه قدم وقيراط وسبعة
أعشار القيراط وفيه 34 سطرا من الكتابة الموآبية وهي قريبة جدا من الكتابة العبرية القديمة والفينيقية – وهي تثبت بطريقة عجيبة ما جاء في 2 مل 3.
ويشير النقش الموجود على الحجر إلى انتصار ميشع ابن كموش ملك موآب الذي حكم أبوه على موآب مدة ثلاثين سنة ويذكر كيف أنه طرح عنه نير بني أسرائيل وقدم الأكرام لإلهه كموش بأن بنى مكانا مرتفعا في (قرحوه) تقديرا لفضل كموش عليه. ثم يواصل سرد الحوادث هكذا فيقول: (أما عمري ملك أسرائيل، فقد أذل موآب أياما كثيرة لأن كموش غضب على أرضه. واتبعه أيضا ابنه فقال: أني سأذل موآب، وقد تكلم بهذه الأقوال ولكني انتصرت عليه وعلى بيته، وهلك أسرائيل إلى الأبد. وقد احتل عمري أرض ميدبا وسكن إسرائيل هناك مدة حكمه ونصف مدة حكم ابنه (آخاب) لمدة أربعين عاما. ولكن كموش سكن هناك في أيامي أنا).
ويظهر من نقش حجر موآب أنه أقام هذا الحجر كنصب تذكاري ليس فقط لأنه تمكن من أن يعيد لموآب استقلالها من أسرائيل ولكنه نقشه تذكارا لحكمه المجيد والناجح. وقد أقيم هذا النصب قرب نهاية حكمه بعد موت آخاب وبعد أذلال هذا البيت أيضا ويحتمل أنه كتب بعد زوال بيت عمري تماما على يد ياهو ودخول بني أسرائيل في زمن اليأس الذريع. ويتضح من الكتب المقدسة أن ثورة موآب على أسرائيل حدثت بعد موت آخاب (2 مل 1: 1، 3: 5) (انظر (ميشع) و(عمري)).
المواني الحسنة
انظر تحت م ي ن.
موت
قال الله لآدم في صدر كلامه عن شجرة معرفة الخير والشر (يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ) (تك2: 17 وقابل رو5: 12 – 14 و1 كو 15: 21 و22 وعب9: 28). وليس المراد بذلك أنه يجري حكم الموت عليه في ذلك اليوم بعينه بل المراد أنه يكون على يقين من نزوله به. أنما في ذلك اليوم عينه أوقع عليه حكم الموت الروحي الذي هو البعد عن الله والانفصال عنه. والموت ينقسم إلى: ما يصيب الجسد فقط دون النفس، وإلى ما يصيبهما معا (مت10: 28). وتدعى حالة الاستسلام للخطيئة موتا (أف2: 1). ويدعى أيضا هلاك النفس موتا (يع5: 20). أما فادينا فقد أباد بواسطة موته ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس وأعتق أولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية (عب2: 14 و15). (اطلب (دفن، قبر، قيامة)).
موت الابن
عنوان المزمور التاسع ولا يعرف مقصود ذلك ما لم يكن اسم اللحن أو قد يكون عنوانا لترنيمة روحية محزنة تشابه الترانيم لرثاء ولد ميت.
مورشتي
نسبة لمورشة جت (مي1: 1 وإر26: 18).
الماس
(إر17: 1 وحز3: 9 وزك7: 12) وهنا الأصل العبري (شامير) وهو أصلب الحجارة الكريمة وأثمنها شفاف لا لون له يرصع في المجوهرات ويكتب ببلوراته على السطوح الصلبة كالفولاذ والزجاج ويظن البعض أن معنى الكلمة العبرانية المترجمة هنا بالماس هو العقيق الأبيض.
موسى
اسم مصري معناه (ولد) ومعناه بالعبري (منتشل) وهو قائد الأمة العبرانية وهاك جدول نسبه:
لاوي
جرشون قهات مراري عمرام + ويوكابد. حور (زوج مريم) + مريم هارون + أليشامع موسى + وصفورة. ناداب أبيهو ألعازار أيثامار جرشوم ألعازر. فينحاس يوناثان
تنقسم حياته إلى ثلاثة أقسام كل منها أربعون سنة (أع7: 23 و30 و36).
1 – ولد موسى في الوقت الذي كان فرعون قد شدد الأمر بقتل صبيان العبرانيين. وكان أصغر أولاد أبيه وثالث ثلاثة، مريم البكر وهارون الثاني. فأخفاه والداه ثلاثة أشهر ولما لم يمكن أخفاؤه بعد وضعته أمه في سفط مطلي بالحمر والزفت بين الحلفاء على
حافة النهر ثم وقفت مريم أخته من بعيد تنظر ما عسى أن يكون. فلما نزلت ابنة فرعون لتغتسل في النهر رأت الولد في السفط رق له قلبها (قيل أنها كانت امرأة عاقرا) فقالت: (هَذَا مِنْ أَوْلاَدِ الْعِبْرَانِيِّينَ) ثم قالت مريم: (هَلْ أَذْهَبُ وَأَدْعُو لَكِ امْرَأَةً مُرْضِعَةً مِنَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لِتُرْضِعَ لَكِ الْوَلَدَ؟) فقالت لها ابنة فرعون: (اذهبي). فذهبت الفتاة ودعت أم الولد فصارت مرضعة بأجرة. وربته ابنة فرعون على يد معلمين مهرة في جميع فنون مصر العلمية والدينية. ولا نعلم شيئا عن تفاصيل حياته في هذه المدة كما لا نعلم إلا الشيء القليل عن حياة المسيح قبل الثلاثين سنة من عمره.
2 – عندما بلغ 40 سنة من العمر كان قد حصل جانبا من المعرفة وأتقن كل أسرار الكهنوت وعرفه الناس والكهنة بابن ابنة فرعون ولو عاش في ذلك المنصب لبلغ أعلى رتبة بين القوم. غير أن الله كان قد قسم له نصيبا أعظم من ذلك إذ قصد أن يكون
قائد شعبه ومؤسس النظام الديني الذي يسمى الآن باسمه. واستعدادا لهذه الغاية كان يقتضي له مدة التأمل بعيدا عن الناس فدبرت العناية الإلهية أن يذهب إلى البرية كما يظهر من البيان المذكور آنفا. وحدث ذات يوم أنه رأى رجلا مصريا يضرب عبرانيا
فقتل المصري وطمره في الرمل وأنقذ أخاه. ولما انتشر الخبر التزم موسى أن يهرب فترك جميع رفاهة البلاط الملكي وسكن البرية في خيام يثرون وأخذ ابنته صفورة زوجة له. ونحو تمام الأربعين سنة رأى نارا في وسط عليقة (خر3: 2 – 4). والعليقة لا تحترق فلما دنا لينظر نودي من وسطها وأمر أن يذهب إلى مصر ليكون قائدا لشعبه ويخرجهم من هناك. غير أن موسى لما كان قبل ذلك بأربعين سنة قد تقدم إلى هذه الوظيفة قبل الأوان المعين في قصد الله فأخفق مسعاه استعفى منها الآن فلم يعف أنما وعده الله بأن يشدد أزره بأخيه هارون مساعدا وعرفه اسمه أهيه (وهو صيغة المتكلم من يهوه) (خر3: 14). ووعد بأن يؤيده بالعجائب والآيات (خر3: 18، 4: 17). فمن ثم ذهب موسى إلى مصر مع امرأته وابنيه وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه قائلة: (إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي فَـ / نْفَكَّ عَنْهُ) (خر4: 24 و25). وحسب الظاهر أن الرب طلب قتل موسى لأنه لم يختن ابنه وعرفت صفورة ذلك فأسرعت وختنته بصوانة. ويظهر من هذه القصة أن سنة الختان التي أعطيت لإبراهيم (تك17: 11) كانت مطلوبة من كل نسله (تك21: 4، 34: 15 و22).
3 – لما وصل موسى إلى جاسان ابتدأ هو وهارون في أتمام ما أرسلهما الله لأجله إلا أن ذلك لم يجد نفعا بادئ ذي بدء بل زاد شقاوة حال العبرانيين إلى أن تمت الضربات العشر (خر7 – 12). وبعد الضربة العاشرة طردهم المصريون (اطلب (ضربات) (خروج))
فخرجوا لكن عوضا عن أن يصرفوا ثلاثة أيام في البرية (خر5: 3) صرفوا فيها 40 سنة. وفي كل تلك المدة قادهم موسى. وكانت تصرفاته غالبا مرضية لله إلا أنه أخطأ إذ ضرب الصخرة مرتين بعصاه عوضا عن أن يكلماها هو وهارون كما أمر الرب فحرمهما الله من الدخول إلى أرض الموعد (عد20: 8 – 13). ومن صفات موسى الحميدة حلمه (عد12: 3). وكذلك خلوه من طلب المجد العالمي وشجاعته وإيمانه وأمانته ومحبته لأمته بحيث أنه طلب من الله أن يمحو اسمه من سفره ولا يهلك شعبه (خر32: 32). وقد أعطى الله الناموس لموسى رأسا ثم منحه قوة على إدراك معناه وأثبات فوائده بحيث صارت مبادئ ذلك الناموس قاعدة كثير من الشرائع. ومن فضل موسى دقة تاريخه فإنه أفادنا عن كيفية خلق السموات والأرض وعن تاريخ القرون الأولى. وإليه ينسب المزمور 90 وهو موافق حوادث رحلاته في البرية وعناية الله به وبشعبه. وقيل في التلمود أنه ألف سفر أيوب أيضا. وبعض الأشعار الواردة في الأسفار الخمسة تنسب صريحا إلى موسى:
(ا) الترنيمة التي رنمها موسى وبنو إسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر (خر15: 1 – 19).
(ب) قطعة من قصيدة ضد عماليق (خر17: 16).
(ج) كلام شعري يدل على حاسياته عند انحداره من الجبل مصحوبا بلوحي
كرسي موسى
(مت23: 2) يراد به منصب التعليم والتفسير.
موسى
آلة الحلق (عد6: 5 وهلم جرا) ويشبه لسان الشرير الذي يخترع المفاسد بموسى مسنونة (مز52: 2) وشبه أشور بموسى مستأجرة يحلق بها جسم الإنسان (إش7: 20).
موشيون
ذرية موشي (عد3: 33، 26: 58).
موعديا
(نح12: 17) اطلب (معديا).
مال
تستعمل هذه الكلمة في أماكن كثيرة في العهدين بمعنى الثروة مواشي كانت (عد35: 3) أثاثا أو نقودا (2 أخ 1: 11) وهي مترجمة عن عدة كلمات عبرانية ويونانية غير أنها في آيات (مت6: 24 ولو16: 9 – 11) مترجمة عن الكلمة اليونانية مامون المأخوذة من الأرامية التي يشخص بها الغني فلذلك تكون المقابلة في الآية الأولى بين خدمة الله وخدمة مامون وفي الآيات الثانية يراد بها بمال الظلم أو مامون الظلم شخص الغني الظالم.
ماء
كثرت البرك والصهاريج في القدم ولا سيما في المواضع التي تلت ينابيعها. وكانوا يسقون أراضيهم من الجداول (مز1: 3 وأم21: 1) ويسقون الأرض بالرجل (تث11: 10) كما في أيامنا. أما قوله (2 مل 19: 24) (أَنَا قَدْ حَفَرْتُ وَشَرِبْتُ مِيَاهاً غَرِيبَةً، وَأُنَشِّفُ بِأَسْفَلِ قَدَمَيَّ جَمِيعَ خُلْجَانِ مِصْرَ) فيراد بالشطر الأول مجرد حفر الآبار وبالثاني المبالغة في تأثير مهاجمة العدو على المواضع التي تطأها قدماه.
وكان العبرانيون يستعملون الماء لمقاصد رمزية في عيد المظال (اطلب مظال، ظل) وفي الصوم (1 صم 7: 6) والماء أداة التطهير فيستعمل في المعمودية ويشار بذلك إلى تطهير الروح والولادة الثانية (يو3: 5) ووعد يسوع المؤمنين بماء حي إذا شرب منه أحد فلا
يعطش إلى الأبد (يو4: 14، 7: 37 – 39 ورؤ22: 17).
ماء الغيرة
اطلب (زنا).
مائدة
كانت الموائد القديمة قطعة جلد مستديرة تمد على الأرض أو الحصيرة وكانت على حاشية هذه القطعة عرى يمر بها خيط تزم به القطعة لسهولة النقل وكانوا يعجنون عليها خبزهم. أما مائدة أدوني بازق (قض1: 7) فيرجح أنها كانت شبيهة بما يعرف الآن
بالطبلية غير أنهم بعد السبي كانوا يستعملون موائد مرتفعة ويتكئون حولها. وكان اليونانيون والرومانيون يستعملون مائدة بمتكآت على ثلاثة جوانب منها. وربما استعمل المسيح مائدة من هذا الشكل مثلا في بيت سمعان الفريسي (لو7: 36 – 50). وفي العشاء
الأخير مع تلاميذه (اطلب (أكل)).
ميزهب
انظر (ماء ذهب).
ميعة
أي (قطرة) وهي عصار منعقد من الجوز Styrax Officinalis وهو شجرة صغيرة تنمو في جميع الأرض المقدسة لها أوراق بيضية خضراء الوجه العلوي وبيضاء الوجه السفلي وأزهار بيضاء عرضها قيراط وهي ذات رائحة ذكية. وكانت الميعة جزءا من البخور العطر المقدس (خر30: 34 و35). وظن بعضهم أنها صمغ راتينجي من شجرة شبيهة بالمر وهو نوع من الجنس Balasmodendron.
المواني الحسنة
ميناء على الشاطئ الجنوبي لجزيرة كريت. وفي هذا الميناء وقفت السفينة التي سافر عليها بولس الرسول في رحلته إلى رومية (أع27: 8). والاسم اليوناني لهذا الميناء في أيام بولس الرسول كان كلوي ليمينيس ومعناه المواني الحسنة. ويسمى الآن ليمينيس كلي. وهو يقع شرقي رأس متالة بخمسة أميال.
مملكة يهوذا
اشتملت مملكة يهوذا على أرض سبط يهوذا وأكثر أرض بنيامين إلى الشمال الشرقي ودان إلى الشمال الغربي، وشمعون إلى الجنوب. وكانت مساحتها نحو 3500 ميل مربع. وبعد تأسيس مملكة أسرائيل المتحدة افتتح داود أدوم. وكانت ميناء عصيون جابر محطة لتجارة سليمان وغيره من الملوك ومما أعان مملكة يهوذا بعد الانفصال هو أن قصبتها كانت المركز الديني لبني أسرائيل الذين حافظوا على الناموس الموسوي. ثم كانت أقل تعرضا للهجمات الخارجية وكان أهلها معتادين على الحرب. غير أن السامرة ازدهرت بعدئذ، وربما صارت هياكل البعل وعشتاروت فيها أكثر رونقا من هيكل أورشليم. ومما ساعد المملكة الشمالية على الازدهار كثرة أهاليها وخصب أرضها.
وتسلسل جميع ملوك يهوذا التسعة عشر من عائلة داود، إلا عثليا ابنة عمري ملك المملكة الشمالية. غير أن الملك لم يكن دائما لبكر الملك. ودامت مملكة يهوذا 135 سنة بعد انهيار مملكة بني أسرائيل وبعد السبي عاد جمع غفير. وقد سمي الذين عادوا من السبي يهوذا، ولم يزالوا معروفين بهذا الاسم إلى أيامنا هذه ودامت هذه المملكة من سنة 975 – 586 ق. م. أي 389 سنة. واستمرت الحرب بين المملكتين مدة الملوك الثلاثة الأول. ثم انتصر أبيا انتصارا باهرا على يربعام الأول) 1 مل 15: 7 و2 أخ 13: 13 – 20). وبعد ردح من الزمن عقد صلح بين المملكتين المتنازعتين وتحالف آخاب ملك المملكة الشمالية مع يهوشافاط ملك يهوذا) 1 مل 22 و2 أخ 18). فتزوج يهورام بن يهوشافاط بعثليا بنت عمري ملك المملكة الشمالية (2 مل 8: 26). وبعد موت أخزيا حاولت عثليا أن تتبوأ عرش المملكة، فأبادت كل النسل الملكي إلا يوآش الذي أنقذته عمته يهوشبع وأخفته إلى أن فتن الشعب على عثليا، فقتلوها، ثم ملكوا يوآش موضعها (2 مل 11: 1 و2). وكانت مصر وسعير عدوين ألدين ليهوذا من الجنوب، وعمون وموآب وأشور وبابل من الشرق. ففي السنة الخامسة من ملك رحبعام غزا شيشق الذي اغتصب عرش مصر في السنة 945 ق. م. فلسطين. وبحسب الأخبار التي نقشها على هيكل طيبة نجح في افتتاح 156 مدينة وقرية من ضمنها المدن القائمة في سهل فلسطين. فسلب رحبعام ذهب الهيكل وفضته ليؤدي الجزية لهذا الفاتح الغريب (2 أخ 12: 2 – 12). وعندما غزا جيش زارح الكوشي العرمرم يهوذا، هزمه آسا في معركة مريشة (2 أخ 14: 9 – 13).
وفي أيام يوشيا غزا فرعون نخو فلسطين وهزم يوشيا وقتله في مجدو، الحصن الكنعاني القديم (2 أخ 35: 22 – 24). وعزل نخو يهوآحاز ابنه وملك ألياقيم أو يهوياقيم موضعه (2 أخ 36: 1 – 4). وكان يؤدي الجزية لمصر. وفي أثناء ملك يهوياقيم نطق إرميا
النبي بمعظم مواعظه. وبخطبه الصريحة انتقد جهالة الملك والشعب وجرائمهم وحاول أن يخلصهم من المصيبة التي رآها وشيكة الوقوع. ولكنه لم يفلح. وبينما كان الكلدانيون يغزون يهوذا مات يهوياقيم وخلفه ابنه الشاب يهوياكين. وفي مدة يهوشافاط زحف عمون وموآب وسعير على اليهودية (2 أخ 20: 28). وفي ملك حزقيا انهزم جيش سنحاريب وقتل منه 185000 مقاتل (2 أخ 32: 20 و21 و2 مل 19: 35). وبعد ذلك أخذ رؤساء أشور الملك منسى إلى بابل مقيدا بسلاسل نحاس، غير أنه عندما أحاق به الضيق واستغاث بالرب، رده الرب إلى مملكته (2 أخ 33: 11 – 13).
وفي السنة 597 ق. م. سقطت أورشليم أمام جيش نبوخذنصر فسبى نبوخذنصر حوالي 40 ألفا من اليهود إلى بابل. وكان غرضه من ذلك أن يخلي البلاد من قوادها وكل الذين بإمكانهم أن يضرموا نار حرب ثانية. والذين بقوا من يهوذا ملك عليهم صدقيا أحد أبناء يوشيا. وكان الملك الجديد مائلا للأصغاء إلى صوت إرميا، وللقضاء لخير رعاياه، ولكنه كان عاجزا بين أيدي شرفائه العنيدين. وخضع يهوذا نحو عشر سنين لسلطة نبوخذنصر.
وفي السنة 588 ق. م. عصى صدقيا الكلدانيين، فأقام نبوخذنصر معسكره الرئيسي في ربلة على العاصي ومن هذا المركز الاستراتيجي وجه نبوخذنصر ضربته إلى الولايات العاصية فسلم له معظمها في الحال، ولكن أورشليم ثبتت أمام حصار طويل، ولكنها سقطت في يد نبوخذنصر بعدئذ، وغلب الجيش المصري الذي جاء لإنقاذها على حدود فلسطين. وسلبت أمتعة المدينة والهيكل، وهدمت الأسوار، وصارت قصبة يهوذا خرابا يبابا، ونفي نحو خمسة آلاف من أعيانها مع صدقيا إلى بابل (2 أخ 36: 19 – 21). ولم يشأ نبوخذنصر أن يترك أرض يهوذا خربة كل الخراب فعين جدليا واليا على اليهود الباقين في أورشليم، فاختار الوالي الجديد مقرا لحكومته المصفاة، وتدعى الآن قرية النبي صموئيل، على بعد أربعة أميال ونصف شمالي غربي أورشليم. ولولا اغتيال جدليا خيانة لعاد الشعب إلى يهوذا وتغير مصير هذه المملكة.
2 – يهوذا أبو بعض اللاويين الذين كانوا يناظرون على شغل الهيكل (عز3: 9).
3 – لاوي تزوج بامرأة غريبة، فحثه عزرا على تركها (عز10: 23).
4 – لاوي صعد من بابل إلى أورشليم مع زربابل (نح12: 8).
5 – كاهن من الذين ساروا بآلات الغناء عند تدشين الهيكل ف
مسجل
مسجل الملك هو سكرتيره ومشيره أيضا، وهو موظف عظيم المقام في المملكة، وقد أنشأ داود الملك هذه الوظيفة وبقيت بعده، فكان المسجل يؤتمن على أهم أعمال المملكة، فيسجلها في سفر ليذكر الملك بها عند اللزوم. كان المسجل من أكبر رجال المملكة في أيام داود وسليمان (2 صم 8: 16 و1 مل 4: 3) كما ناب عن الملك حزقيا (2 مل 18: 18 و37) وكذلك اءتمن على الأصلاحات في الهيكل في أيام يوشيا (2 أخ 34: 8).
مصطلحات إضافية من موقع سانت تكلا هيمانوت
ماث
الصيغة اليونانية للأسم “محث” وهو أحد الافراد في سلسلة نسب المسيح عاش بعد عصر زربابل (لو 3: 26).
مداي
ابن يافث الثالث الذي تسلسل منه الماديون (تك 10: 2 و1 أخبار 1: 5). وهم لا شك سكان مادي.
متانا ابن ناثان
اسم هبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
ابن ناثان وحفيد داود في المواليد المتصلة بالمسيح (لو 3: 31).
متانا المتزوج بامرأة غريبة
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
متاثا مِنْ بَنِي حَشُوم، أحد الذين تزوجوا بنساء غريبات في زمن عزرا (عز 10: 33). وورد اسمه بصورة “متاتة” في بعض الترجمات.
متاثيا رئيس العائلة المكابية
من الاسم العبري “متثيا” وهو اسم:
رئيس العائلة المكابية (1 مك ص 2).
متان كاهن البعل
اسم عبري معناه “هدية” وهو اسم:
أحد كهنة البعل قتل أمام مذابحه عندما قتلت عثليا (2 مل 11: 18 و2 أخبار 23: 17).
متان أبو شفطيا
اسم عبري معناه “هدية” وهو اسم:
أبو شفطيا أحد الذين أشاروا بأن يقتل ارميا (ار 38: 1).
متان ابن أليعازر
اسم عبري معناه “هدية” وهو اسم:
أحد أسلاف المسيح (مت 1: 15).
متتيا
← اللغة الإنجليزية: Mattathias Maccabaeus – اللغة العبرية: מתתיהו בן יוחנן הכהן.
اسم عبري معناه “عطية الرب” وهو متتيا بن يوحنا بن سمعان، كاهن من بني يوياريب (1 مك 2: 1)، وكان يقيم في مودين – إلي الغرب من أورشليم – وكان له خمسة أبناء، منهم يهوذا المكابي البطل الشهير. ومتتيا هو الذي أشعل نيران الثورة اليهودية ضد أنطيوكس إبيفانس ملك سورية في 167 ق. م. فقد حاول أنطيوكس أن يمحو الديانة اليهودية، وأن ينشر الثقافة الهيلينية، فحرم تقديم الذبائح اليهودية، وبني مذابح وثنية، حتي أنه أقام مذبحًا لزيوس (زفس) كبير الآلهة اليونانية، في الهيكل في أورشليم، وهدد بالموت كل من يقتني نسخة من التوراة. ولما أرسل أنطيوكس جنوده إلي مدينة مودين لإجبار الأهالي علي الذبح للأوثان، ولما رأي متتيا أحد اليهود يتقدم أمام الجميع ليذبح للأوثان، “غار وارتعش حقواه، واستشاط غضبًا وفاقا للشريعة، فوثب عليه (علي الرجل اليهودي) وقتله علي المذبح. وفي ذلك الوقت قتل أيضًا رجل الملك الذي كان يجبرهم علي الذبح، وهدم المذبح، وغار للشريعة كما فعل فينحاس بزمري بن سالو. وصاح متتيا في المدينة بصوت عظيم قائلًا: كل من غار للشريعة، وحافظ علي العهد، فليخرج ورائي. وهرب هو وبنوه إلي الجبال وتركوا كل ما لهم في المدينة” (1 مك 2: 1 – 40).
وتولي متتيا قيادة الثورة لمدة نحو سنة، إلي أن مات (في نحو 166 ق. م.) بعد أن أوصي بنيه بمواصلة المقاومة، فقام ابنه يهوذا المسمي “بالمكابي”، ويذكر اسمه دائمًا في صلوات عيد التجديد (يو 10: 22) وهو يوافق الخامس والعشرين من شهر كسلو (ما بين شهري نوفمبر وديسمبر).
ومن الجدير بالذكر أن هناك أسماء متكررة في عائلة متتيا الكاهن، مما يجعل الأمور تختلط على البعض.. من الأسماء المكررة اسم: “سمعان” (سمعان جد متتيا – سمعان المكابي ابن متتيا)، وكذلك اسم يوحنا (يوحنا أبو متتيا – يوحنا ابن متتيا – يوحنا حفيد متتيا “يوحنا ابن سمعان ابن متتيا”).
متثيا القورحي اللاوي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
لاوي قورحي متوظف على عمل المطبوخات (1 أخبار 9: 31).
متثيا اللاوي عازف الرباب والعود
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
لاوي عينه داؤد للعب على الرباب والعود (1 أخبار 15: 18 و21 و16: 5 وقابل ص 25: 2 و21 حيث يظهر أنه رئيس فرقة).
متثيا في عصر عزرا
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
متثيا مِنْ بَنِي نَبُو، كان أحد الذين أخذوا نساء غريبة في أيام عزرا (عز 10: 43).
متثيا الكاهن
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
كاهن وقف عن يمين عزرا لما قرأ الشريعة للشعب (نح 8: 4).
متاع | أمتعة
المتاع كل ما يُنتفع به، ويُرغب في اقتنائه، كالطعام وأثاث البيت والسلعة والأداة والمال. وقد أمرت الشريعة: “لا يكن متاع رجل علي امرأة” (تث 22: 5)، أي لا ترتدي المرأة ثياب رجل. ويقول الحكيم: “يوجد ذهب وكثرة لآليء. أما شفاه المعرفة فمتاع ثمين” (أم 20: 15).
وقد أمر الرب موسي – عند الخروج من مصر – أن “تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب” (خر 3: 22 – 11: 2، 12: 35). كما أمره أن يوكل “اللاويين علي مسكن الشهادة، وعلي جميع أمتعته وعلي كل ما له” (عد 1: 50، 3: 31).
وعندما طلب صموئيل النبي شاول ليمسحه ملكًا، هرب شاول “واختبأ بين الأمتعة” (1 صم 10: 22). وقد فرض داود الملك أن يكون نصيب النازل إلي الحرب من الغنائم مثل “نصيب الذي يقيم عند الأمتعة، فإنهم يقتسمون بالسوية” (1 صم 30: 24).
وعندما ثارت الزوبعة علي السفينة التي نزل إليها يونان النبي ليهرب من وجه الرب “خاف الملاحون.. وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلي البحر ليخففوا عنهم” (يونان 1: 5، انظر أيضًا أع 27: 19).
ويقول الرب يسوع: “كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القوي وينهب أمتعته، إن لم يربط القوي أولًا وحينئذ ينهب بيته؟” (مت 12: 29، مر 3: 27).
متناي الحشومي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
متناي مِنْ بَنِي حَشُوم، كان من ضمن الذين تزوجوا بنساء غريبة في زمن عزرا (عزرا 1: 33: 37).
متناي الباني
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
هو أحد الذين تزوجوا بنساء غريبة في زمن عزرا الكاهن (عزرا 1: 33، 37)، وكان هذا مِنْ بَنِي بَانِي.
متناي الكاهن
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
كاهن رئيس عشيرة يوياريب في أيام الملك يوياقيم (نح 12: 19).
متنيا المغني اللاوي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
مغن لاوي من بني آساف (نح 11: 17 و12: 8 و35 و1 أخبار 9: 15).
متنيا اللاوي الآسافي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
لاوي من نسل آساف وأسلاف يحزئيل (2 أخبار 20: 14).
اللاوي متنيا ابن هيمان
Mattaniah اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
لاوي رئيس فرقة المغنين التاسعة (1 أخبار 25: 14 و16).
وهو ابن هيمان ابن يوئيل ابن صموئيل النبي، وكان له أربعة عشر أخًا وثلاث أخوات.
متنيا، لاوي مطهر الهيكل
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
لاوي أعان في تطهير الهيكل في ملك حزقيا (2 أخبار 29: 13).
متنيا أبو زكور، لاوي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
لاوي أبو زكور وجد حانان (نح 13: 13).
متنيا العيلامي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
أربعة أشخاص بنفس الاسم “متنيا”، أخذوا نساء غريبة في أيام عزرا (عز 10: 26 و27 و30 و37)، وقد كان هذا مِنْ بَنِي عِيلاَم.
متنيا الزتوي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
أربعة أشخاص بنفس الاسم “متنيا”، أخذوا نساء غريبة في أيام عزرا (عز 10: 26 و27 و30 و37)، وهذا مِنْ بَنِي زَتُّو.
متنيا الفحثي
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
أربعة أشخاص بنفس الاسم “متنيا”، أخذوا نساء غريبة في أيام عزرا (عز 10: 26 و27 و30 و37)، وهذا كان مِنْ بَنِي فَحَثَ مُوآب.
متنيا الباني
اسم عبري معناه “عطية يهوه” وهو اسم:
أربعة أشخاص بنفس الاسم “متنيا”، أخذوا نساء غريبة في أيام عزرا (عز 10: 26 و27 و30 و37)، وكان هذا مِنْ بَنِي بَانِي.
بنات متوشالح
Methuselah’s Daughters لم يذكر الكتاب المقدس اسم أي من بنات متوشالح (تك 5: 25 – 27).
مثرداث الخازن الكورشي
اسم فارسي معناه “معطى من مثرا أي اله النور” وهو اسم:
خازن كورش وكان مستأمنًا على آنية الهيكل (عز 1: 8).
مثرداث الضابط الفارسي
اسم فارسي معناه “معطى من مثرا أي اله النور” وهو اسم:
ضابط فارسي في السامرة في أيام ارتحشستا (عز 1: 7).
مِثْقَة
اسم سامي معناه “حلوة” محلة لبني إسرائيل في القفر (عد 33: 28 و29).
مَثل | امثال
أقوال مختصرة توضح قوانين السلوك ونتائجه على نوع مؤثر. ولكل شعب أمثال عديدة تظهر خصائص ذلك الشعب وحكمته وجهالته وعواطفه وهزلياته (عد 23: 18 و24: 3 و1 صم 10: 12 و24: 13 و2 أخبار 7: 20 وحز 20: 49 ومت 24: 32).
أشهر أمثال العهد القديم:
المثل | الموضع | الشاهد |
---|---|---|
1 مثل يوثام عن انتحاب الاشجار – إلى رجال شكيم | جبل جرزيم | قض 9: 7 – 15 |
2 أحجية شمشون – إلى الضيوف عند زفافه | تمنة | قض 14: 14 |
3 مثل ناثان عن نعجة الفقير – إلى داود | أورشليم | 2 صم 12: 1 – 14 |
4 مثل المرأة التقوعية عن ابنيها وولي الدم – إلى داوود | أورشليم | 2 صم 14: 5 – 17 |
5 مثل النبي المضروب والمسبي المنفلت – إلى آخاب | بقرب افيق | 1 مل 20: 35 – 42 |
6 رؤيا ميخا – إلى آخاب | السامرة | 1 مل 22: 19 – 23 |
7 مثل العوسج والارز – من يهوآش ملك المملكة الشمالية إلى امصيا ملك يهوذا | السامرة | 2 مل 14: 8 – 10 |
8 مثل الكرم الذي اعطى عنبًا رديئًا – من اشعياء إلى بني إسرائيل | أورشليم | اش 5: 1 – 6 |
9 مثل النسر والكرمة – من حزقيال إلى بني إسرائيل | بابل | حز 17: 3 – 10 |
10 مثل اشبال الأسد – من حزقيال إلى بني إسرائيل | بابل | حز 19: 2 – 9 |
11 مثل الكرم – من حزقيال إلى بني إسرائيل | بابل | حز 19: 10 – 14 |
12 مثل القدر – من حزقيال إلى بني إسرائيل | بابل | حز 24: 3 – 14 |
ولم يتم أسلوب التعليم بواسطة الأمثال إلى أن أكمله المسيح وأعطاه وضعه البالغ في الإبداع والمثل واقعي ولد بشكل قصة فهو منطبق على الحياة وليس غريبًا عنها وان يكن أن هذه الحوادث لم تقع بالفعل. فنرى في أصحاح واحد من متى (ص 13) سبعة من أمثال السيد المسيح تظهر خصائص ملكوته الروحي:
(أ) مثل الزراع وهو يوضح قبول ملكوت المسيح ورفضه عند أصناف الناس.
(ب) مثل الزوان وهو يوضح مخاصمة الشيطان لملكوت المسيح.
(ث) مثل الخميرة وهو يوضح امتداده.
(ج) مثل الكنز المخفي في الحقل وهو يوضح قيمته وكذلك:
(ح) مثل اللؤلؤة الثمينة.
(خ) مثل الشبكة المطروحة في البحر وهو يوضح كيفية استجلاب الأشخاص إلى ملكوت المسيح الروحي.
وهاك جدول الأمثال الوارِدة في الإنجيل:
م | المثل | الشاهد |
---|---|---|
1 | الزارع | (مت 13: 3 – 8 ومر 4: 3 – 8 ولو 8: 5 – 8) |
2 | الحنطة والزوان | (مت 13: 24 – 30) |
3 | حبة الخردل | (مت 13: ومر 4: 30 – 32) |
4 | الخميرة | (مت 13: 33) |
5 | البذار التي ألقيت في الأرض ونمت | (مر 4: 26 – 29) |
6 | الكنز المخفي | (مت 13: 44) |
7 | اللؤلؤة الكثيرة الثمن | (مت 13: 45 و46) |
8 | الشبكة المطروحة في البحر | (مت 13: 47 و48) |
9 | الخروف الضال | (مت 18: 12 و13 ولو 15: 4 – 6) |
10 | العبد المداين | (مت 18: 23 – 34) |
11 | المديونان | (لو 7: 41 و42) |
12 | السامري الحنون | (لو 10: 30 – 35) |
13 | الصديق اللجوج | (لو 11: 5 – 8) |
14 | الغني الغبي | (لو 12: 16 – 20) |
15 | الرجوع من العرش | (لو 12: 35 – 40) |
16 | شجرة التين | (لو 13: 16 – 24) |
17 | العشاء العظيم | (لو 14: 16 – 24) |
18 | الدرهم المفقود | (لو 15: 8 و9) |
19 | الابن الضال | (لو 15: 11 – 32) |
20 | وكيل الظلم | (لو 16: 1 – 9) |
21 | الغني ولعازر | (لو 16: 1 – 9) |
22 | قاضي الظلم | (لو 18: 2 – 5) |
23 | الفريسي وجابي الضرائب | (لو 18: 10 – 13) |
24 | الامناء | (لو 19: 12 – 27) |
25 | الفعلة في الكرم | (مت 20: 1 – 16) |
26 | الابنان | (مت 21: 28 – 30) |
27 | الكرم والكرَّامون | (مت 21: 33 – 39 ومر 12: 1 – 9 ولو 20: 9 – 15) |
28 | العرس | (مت 22: 2 – 14) |
29 | العذارى الحكيمات والجاهلات | (مت 25: 1 – 13) |
30 | الوزنات | (مت 25: 14 – 30) |
31 | الخراف والجداء | (مت 25: 31 – 46) |
واختلف المفسرون في عدد الأمثال حسب تفسير لفظة المثل أحصى بعضهم 27 مثلًا وآخرون 30 وآخرون 31 حسب الجدول المتقدم وآخرون 50 وإن أكثر الأمثال التي ذكرها المسيح موجودة في إنجيل لوقا فيذكر منها ثمانية وعشرين بينما يذكر متى عشرين ومرقس تسعة ويتفق الأناجيل الثلاثة، على سبعة منها فقط وهذه الأمثال المتفق عليها هي: السراج تحت المكيال، الرقعة الجديدة على الثوب العتيق، الخمر الجديدة في الزقاق العتيق، الزارع حبة الخردل، الكرام الشرير، شجرة التين.
ووردت أكثر الأمثال في متى ولوقا وأما مرقس فشرح أعمال المسيح أكثر من أقواله وأما يوحنا فلم يذكر أمثالًا وإنما اختص بذكر مواعظ المسيح وعجائبه.
أمثال المسيح
الأمثال هي أقوال مختصرة توضح قوانين السلوك ونتائجه على نوع مؤثر. ولكل شعب أمثال عديدة تظهر خصائص ذلك الشعب وحكمته وجهالته وعواطفه وهزلياته (عد 23: 18 و24: 3 و1 صم 10: 12 و24: 13 و2 أخبار 7: 20 وحز 20: 49 ومت 24: 32).
سنحاول هنا تصنيف هذه الأمثال، وتقديم لمحة موجزة عن مرماها. ويتراوح عدد الأمثال التي ذكرها الرب يسوع المسيح في الأناجيل ما بين 50 إلي 60 مثلًا أو أكثر، وذلك حسب تفسير كلمة مثل، فالبعض يعدون بينها أشباه الأمثال التي لم توصف صراحة بأنها مثل. وسنتناول هنا 52 مثلًا تحت تسعة أقسام. عِلمًا بأن بعض الأمثال يمكن وضعها في أكثر من قسم. ولن نذكر المثل نفسه في كل حالة، ولكننا سنكتفي بالإشارة إليه مع ذكر موجز لتفسيره – كما سبق القول – مع ذكر الشاهد ليستطيع القارئ المتابعة، وكتابه المقدس مفتوح بين يديه.
أولًا – أمثال السيد المسيح عن رسالة الله في لعالم:
(أ) طبيعة الرسالة: وتشمل هذه الأمثال، مثل الثوب العتيق والزقاق العتيقة (مت 9: 16 و17، مرقس 2: 21 و22، لو 5: 36 – 38). فالرقعة الجديدة لم تنكمش بعد، وعندما يُرقع بها ثوب عتيق، فإنها عندما تنكمش تمزق الثوب العتيق الذي كان قد بلغ مداه في الانكماش. كما أن وضع خمر جديدة في زقاق عتيقة لم تعد تقبل تمددًا جديدًا، فإن الخمر الجديدة عندما تختمر وتنتفخ، تجعل الزقاق تنشق والخمر تتلف.
ومرمي هذا المثل هو أن المسيح قد جاء برسالة جديدة، هي رسالة النعمة التي تختلف عن نظام الناموس القديم، وهذه الرسالة الجديدة تستلزم مفهوماَ جديدًا.
(ب) نشر الرسالة: مثل الزارع (مت 13: 3 – 9 و18 – 23، مرقس 4: 1 – 9 و13 – 20، لو 8: 4 – 15). وقد ذكر الرب أن البذار هي البشارة بالملكوت، وقد وقعت علي أنواع مختلفة من التربة، وجاءت بنتائج متباينة، فغالبية الناس – لسبب أو لآخر – لم يقبلوا حق الله ليخلصوا.
(ج) نمو الحق (الملكوت) في العالم: (1) مثل البذار التي تنمو سرًَّا (مر 4: 26 – 29) وهي تصف النمو التدريجي الذي لا يكاد يُحس، لملكوت الله في العالم.
(2) حبة الخردل (مت 13: 31 و32، مر 4: 30 – 32، لو 13: 18 و19)، وتمثل النمو السريع غير المتوقع للملكوت، فرغم أن حبة الخردل صغيرة، لكنها تنمو بسرعة إلي ارتفاع كبير (قد يصل في فلسطين إلي 12 أو 15 قدمًا أو أكثر).
(د) الفساد الذي يصيب الرسالة وعمل الله: (1) مثل الخميرة (مت 13: 33، لو 13: 20 و21). والخميرة تشير عادة في الكتاب المقدس إلي الشر، فيكون المرمي من المثل هو تسرب الفساد إلي تعليم الملكوت، بدخول التعاليم الزائفة والهرطقات، وإن كان البعض يرون أن المقصود في المثل هو أن حق الإنجيل سيخترق المجتمع الشرير.
(2) مثل الزرع الجيد والزوان (مت 13: 24 – 30 و36 – 43)، ويرمي هذا المثل إلي أن الشيطان يحاول علي الدوام أن يزيف الإنجيل بديانته الباطلة. ونجدهما ينميان معًا في عالم المسيحية الاسمية حيث نجد مجرد المعترفين والمؤمنين الحقيقيين، ولكن ستفصل بينهما الدينونة.
ثانيًا – أمثال السيد المسيح عن الخلاص وغفران الخطية:
(1)، (2)، (3) – الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال (لو 15). والهدف من الأمثال الثلاثة هو الرد علي الفريسيين الذين انتقدوه لمخالطته العشارين والخطاة، لأنهم أرادوا أن يبرروا أنفسهم أمام الناس. فمن الواضح أن الرب يسوع شبَّه الفريسيين الذين كانوا يظنون أنهم في أمان، بالتسعة والتسعين خروفًا، وبالدراهم التسعة، وبالابن الأكبر، وأنه أهتم بالعشارين والخطاة (الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال) الذين شعروا بحاجتهم إلي المخلص.
(4) مثل الفريسي والعشار (لو 18: 9 – 14)، وهنا أيضًا يوبخ الرب يسوع الفريسيين المتكلين علي برهم الذاتي. أما العشار فقد “نزل إلي بيته مبررًا” لأنه تقدم إلي الله في تواضع وانكسار مدركًا بأنه خاطيء لا يتكل علي شيء فيه، بل علي التدبير الإلهي.
(5) مثل الابنين اللذين طلب منهما أبوهما أن يذهبا للعمل في كرمه (مت 21: 28 – 32)، فالأول يمثل العشارين والزواني، الذين لم يتجاوبوا مع دعوة يوحنا المعمدان، ولكنهم أخيرًا تابوا وآمنوا. أما الابن الثاني فيمثل رؤساء الكهنة والشيوخ والناس المتدينين، الذين لم يؤمنوا حقيقة بدعوة يوحنا المعمدان.
(6)، (7) – الكنز المخفي واللؤلؤة كثيرة الثمن (مت 13: 44 – 46) لإيضاح قيمة المؤمنين الذين اشتراهم المسيح بدمه. ولابد أن الحقل يمثل العالم كما هو في المثلين الأولين المذكورين في الأصحاح الثالث عشر من إنجيل متي. والإنسان الذي باع ما كان له ليشتري الحقل بالكنز الذي فيه، والتاجر الذي اشترى اللؤلؤة الكثيرة الثمن، ليس إلا الرب يسوع المسيح نفسه، الذي بذل نفسه ليكفر عن خطايا كل العالم. ففي وسط عالم الخطاة، يوجد من سيؤمنون به، وهؤلاء هم الكنز واللؤلؤة.
(8) مثل عرس ابن الملك (مت 22: 1 – 14)، يحدثنا عن القادة الدينيين الذين رفضوا دعوة الملك مما أدي إلي تحول الله عن اليهود إلي الأمم، ثم يحدثنا عن الأمم الذين تجاسروا علي المثول في حضرة الملك دون أن تكون عليهم ثياب العرس – أي ثياب البر.
(9) مثل العشاء العظيم (لو 14: 16 – 24)، وهو شبيه في طبيعته بالمثل السبق. ويشمل هذا المثل ثلاث فئات: الذين وصلتهم الدعوة في البداية ورفضوها، ثم المساكين والجدع والعرج والعمي، ثم أولئك الذين في شوارع المدينة وأزقتها. ويبدو أن الفريق الأول يمثل الكتبة والفريسيين. أما الفريقان الثاني والثالث فيمثلان العشارين والخطاة من اليهود، ثم الأمم (علي الترتيب).
(10)، (11) – مثل شجرة التين العقيمة (لو 13: 6 – 9)، ومثل الباب الضيق والباب المغلق (لو 13: 23 – 30)، ويشيران إلي خلاص الله ودينونتة لمن لا يقبلون نعمته.
(12)، (13) – باب الخراف (يو 10: 1 – 10)، والراعي الصالح (يو 10: 11 – 18 و25 – 30). والمثل الأول يشير إلي أن الرب يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليصبح الإنسان عضوًا في العائلة الروحية الجديدة (الرعية أو القطيع)، فالذين يرفضون الدخول من هذا الباب (مثل الفريسيين) ويحاولون الحصول علي الخلاص عن طريق برهم الذاتي، إنما هم من السرَّاق واللصوص وليسوا من القطيع. والرب يسوع المسيح كالراعي الصالح، بذل نفسه عن خرافه، وهو يدعو خرافه الخاصة من بين الأمم واليهود، ويجعل منهم رعية واحدة (وليس حظيرة واحدة).
(14) و (15) – النجاسة من الخارج (مت 12: 43 – 45، لو 11: 24 – 26)، ومن الداخل، ففي هذين المثلين، أوضح الرب يسوع أنه لا يوجد حل وسط بين قبول المخلص ورفضه. ففي المثل الأول ترك روح شرير إنسانًا، ثم بعد قليل إذ وجد الإنسان بدون دفاعات أدبية كافية، عاد ودخل إلي حياة ذلك الإنسان ومعه سبعة أرواح شريرة أخري. وهكذا نري أنه لا يكفي أن يحيا الإنسان حياة صالحة – أن يكون سلبيًا من جهة الشر – بل يجب أن يمتليء بالصلاح، يجب أن يكون لديه بر إيجابي، الذي لا يمكن أن يوجد إلا بالمسيح وحده. وفي المثل الثاني، نجد أن سبب المشكلة لم يكن من الخارج بل من الداخل، فليس علي الإنسان أن يقاوم عمل الأرواح الشريرة فحسب، بل هو نفسه ذو طبيعة ساقطة في ذاته، فقلبه أخدع من كل شيء وهو نجيس (إرميا 17: 9) فهو مصدر كل أنواع النجاسة.
(16) الاستنارة الداخلية (مت 6: 22 و23، لو 11: 34 – 36). كما أن العين هي سراج الجسد الطبيعية، فللروح أيضًا عينها، فالذين لم تظلم بصائرهم الروحية بالتمادي في الشر، يدركون أهمية ما يحيط بهم من تطورات روحية، لأنهم ينتمون للمخلص.
(17) يصور الرب يسوع بالطريقتين (مت 7: 13 و14) المسارين المتناقضين المفتوحين أمام الإنسان في هذه الحياة.
(18) مثل البنائين (مت 7: 24 – 27، لو 6: 46 – 49)، فهناك نوعين من البنائين، فالعقلاء منهم هم الذين يبنون حياتهم علي أساس الإيمان الراسخ في المسيح، أما الحمقي فيحاولون بناء حياتهم علي غير هذا الأساس الراسخ من الإيمان بالمسيح.
ثالثًا – أمثال عن معاملة المسيح:
يوجد علي الأقل مثلان يعالجان هذا الموضع، هما: مثل الكرامين الأشرار (مت 21: 33 – 41، مر 12: 1 – 9، لو 20: 9 – 16)، ومثل الحجر المرفوض (مت 21: 42 – 46، مر 12: 10 و11، لو 20: 17 – 19).
ففي المثل الأول، يشبه المسيح أعداءه بكرامين أبوا القيام بمسئوليتهم في حفظ الكرم (شعب إسرائيل) لصاحبه (الله) – بل – في الحقيقة – أساءوا معاملة العبيد (الأنبياء) الذين أرسلهم صاحب الكرم.
وأخيرًا أرسل إليهم ابنه (الرب يسوع المسيح) فقتلوه، ولذلك، فإن الله سيهلكهم. وفي المثل الثاني، يبدو الفريسيون كبنائين رفضوا حجرًا معينًا (الرب يسوع المسيح)، والقوه بعيدًا، علي أساس أنه لا يصلح للبناء الذي كانوا يقيمونه. ولكن هذا الحجر صار رأس الزاوية، كما صار سلاحًا قويًا في يد الله للقضاء علي المقاومين للمسيا.
رابعًا – أمثال السيد المسيح عن الشركة مع الله:
إن الذين بالإيمان قد اتكلوا علي عمل المسيح واختبروا الولادة الجديدة، صار لهم امتياز الشركة مع الآب والابن،. قد عبَّر الرب يسوع المسيح عن ذلك في عدة أمثال:
(أ) الصلاة: فهناك مثلان عن الصلاة: الصديق اللحوح (لو 11: 5 – 8)، والقاضي الظالم (لو 18: 1 – 8). وكلا المثلين يوضحان أن الله لابد أن يستمع لأولاده، ولكن يجب أن تكون الصلاة بلجاجة ومثابرة. وبين المثلين اختلاف بسيط، وهو أن الأول يبين أنه لا يوجد وقت لا تجوز فيه الصلاة، والثاني يبين أنها لابد أن تأتي بالبركة وليس باللعنة.
(ب) العرفان بالجميل والشكر عليه، كما في مثل المديونين (لو 7: 41 – 43)، ويبين أن عرفان الخطاة بجميل الله يتوقف علي مدي تقديرهم لما سامحهم به.
(ج) علاقة المسيح بتلاميذه، في مثل العروس والعريس (مرقس 2: 19 و20، لو 5: 34 و35) الذي يصف العلاقة المفرحة السعيدة التي للمسيح مع تلاميذه، ومغادرته لهم.
(د) العلاقة الروحية والتغذية، في مثل الكرمة والأغصان (يو 15: 1 – 11) ويبين خدمة المسيح لتلاميذه، ومن خلالهم، وشروط الإتيان بثمر.
(ه) سد الاحتياجات الوقتية، في مثل الغني الغبي (لو 12: 16 – 21). ويعلمنا هذا المثل إن حياة المؤمن الفائضة لا تتوقف علي الثروة، بل عن الحياة نفسها لا تتضمنها الثروة. والتحريض المبني علي ذلك والمذكور في العدد الحادي والثلاثين: “اطلبوا ملكوت الله، وهذه كلها تزاد لكم” له أهميه خاصة هنا.
خامسًا – أمثال السيد المسيح عن الشهادة أو التلمذة:
(1)، (2) كما أن الإنسان الذي يريد أن يبني برجًا عليه أن يعمل أولًا حساب النفقة، وهل يستطيع ان يكمل (لو 14: 28 – 30)، وكما يقدَّر الملك موارده العسكرية قبل الذهاب للمعركة (لو 14: 31 و32)، هكذا علي تلميذ المسيح أن يحسب نفقة التلمذة، ويجهز نفسه لأن يحيا حياة الإنكار الكامل للذات.
(3)، (4) التلميذ الذي ليس لديه روح إنكار الذات يشبَّه بملح فسد وفقد ملوحته (مت 5: 13، مر 9: 50، لو 14: 33 – 35)، وأصبح في حالة لا يصلح فيها مطلقًا لشيء. فالمؤمنون الذين لهم تأثيرهم الصالح يشبهون الملح الجيد، فلهم تأثيرهم الحافظ والمطهِّر ويُضفون علي المجتمع نكهة طيبة. أما مثل تشبيه المسيحي بسراج (مت 5: 15، مر 4: 2، لو 8: 16 و17، 11: 33) فيركز علي انتشار الشهادة.
(5) إذا أراد تلميذ أن يكون له شهادة فعَّالة، فيجب أن يكون علي استعداد دائم للحكم علي نفسه، فهذه هي رسالة مثل الأعضاء التي تسبب العثرة (مت 5: 29 و30، مر 9: 43 و45 و47). وفي الواقع لا توجد تضحية يعز بذلها، متي كانت تؤدي إلي ظروف روحية ملائمة، وشهادة صالحة من جانب المؤمن.
سادسًا – أمثال السيد المسيح عن العلاقات مع الآخرين:
(أ) روح الغفران: كما في مثل العبد القاسي (مت 18: 23 – 35)، فالمسيح هنا يشير إلي شفاعة روح عدم الغفران، ويوضح فكرة إن كان الله قد غفر لنا كل هذا، فيجب أن نكون علي استعداد أن نغفر لكل من يخطئون إلينا.
(ب) الموقف من القريب: كما في مثل السامري الصالح (لو 10: 25 – 37)، فليكن لنا روح الاهتمام الصادق والمحبة للغير، ولنعتبر الآخرين أقرباء لنا، وإن لم يكن لهم علينا أي حق طبيعي.
سابعًا – أمثال السيد المسيح عن المكافآت:
يعلمنا مثل العمل في الكرم (مت 20: 1 – 16) أن الله سيكافئ العمل الجيد، ولكن المكافأة ستكون حسب إراداته، فهو صاحب السلطان المطلق. فليس من حق أحد أن يطلب مكافأة عن خدمة قدمها لله. وهناك مثل مشابه في لو 17: 7 – 10، فالمرمي الرئيسي منه، هو أن خادم الله لا يستطيع أن يطلب مكافأة لأنه فعل أكثر ما يجب.
ثامنًا – أمثال السيد المسيح عن مجيء المسيح ثانية:
هناك ستة أمثال ترتبط بمجيء المسيح ثانية. وهناك أمثال سنذكرها في القسم التالي تتعلق بالدينونة التي ترتبط بمجيئه. ففي لو 12: 35 – 38 يعلمنا الرب يسوع واجب مداومة الولاء والسهر في انتظار مجيئه. فكما يجب علي العبيد أن يكونوا مستعدين لمقابلة سيدهم في أي ساعة يرجع من العرش، هكذا يجب علي المؤمنين أن يكونوا علي استعداد دائم لمجيء المسيح في أي وقت. وفي مثل آخر علي اقتحام اللص للبيت، يقدم رسالة مشابهة (لو 12: 39 و40، مت 24: 43 و44)، إذ يجب علي صاحب البيت (المؤمن) أن يسهر لئلا يأتي الرب كلص في الليل بينما يكون هو نائمًا. ولإيضاح الموضوع أكثر من ذلك، يضع الرب يسوع المثل في صورة عبد في البيت ينتظر عوده سيده (مت 24: 45 – 51، لو 12: 42 – 46)، فبينما قد لا يكون مجيء اللص مؤكدًا، فليس ثمة شك في عودة السيد. ومثل البواب (مرقس 13: 34 – 37) يحث علي السهر في انتظار عودة المسيح، فهذا المثل يفسر نفسه.
ويؤكد الرب يسوع أهمية الاستعداد لمجيئه، وللحياة الآتية في مثل الوكيل الظالم (لو 16: 1 – 13). لقد ظهر الكثير من الصعوبات في تفسير هذا المثل، وذلك نتيجة التركيز علي تفسير تفاصيل لا أهمية لها. فالنقطة الرئيسية هي أن يسوع يريد أن يعلِّم تلاميذه أنه حتي الناس الأشرار – في جيلهم – أحسنوا استخدام الفرص للإعداد للمستقبل، ويستطيع المؤمنون أن يتعلموا درسًا من غير المؤمنين في هذا الخصوص، فمتي كانوا وكلاء أمناء الآن، فإنهم يكونون علي استعداد أن يعطوا حساب وكالتهم في نهاية خدمتهم.
وبينما كان المسيح في الأمثال السابقة يحث علي السهر في ضوء مجيئه ثانية، لأن الوقت غير محدد، فإنه أعطي بعض العلامات التي تدل علي اقتراب مجيئه. ففي مثل شجرة التين التي صارت غصنًا رخصًا وأخرجت أوراقها، يريد أن يقول لنا كما أن ظهور البراعم في شجرة التين يدل علي قدوم الصيف، فإن ظهور بعض العلامات يدل علي اقتراب مجيئه ثانية.
تاسعًا – أمثال السيد المسيح عن الدينونة:
عندما يرجع الرب يسوع ثانية في نهاية زمن الضيقة العظيمة، ستكون هناك دينونة لجميع الحياء وقتئذ، ومثل الشبكة المطروحة في البحر والجامعة من كل نوع، يشير إلي هذه الدينونة بعبارات عامة (مت 13: 47 – 50).
وهناك ثلاثة أمثال أخرى تتعلق بدينونة المسيح للأحياء فيما بعد الضيقة العظيمة، اثنان منها متشابهان وإن لم يكونا متطابقين تمامًا، وهما مثل العشرة الأمناء (لو 19: 11 – 27)، ومثل الوزنات المختلفة (مت 25: 14 – 30). وتكشف الدراسة الدقيقة لهما عن العديد من الفوارق.
ففي المثل الأول ذهب الإنسان الشريف الجنس “إلي كورة بعيدة ليأخذ لنفسه مُلكًا ويرجع”، فلا يمكن أن يكون هذا الإنسان الشريف الجنس سوي الرب يسوع المسيح نفسه، وعليه لابد أن يكون عبيده هم التلاميذ أو غيرهم من المؤمنين، أما أهل مدينته الذين أبغضوه فهم الذين يرفضون المسيح، الذين سيُذبحون (يُطرحون في بحيرة النار) عند مجيئه. وسيكافأ التلاميذ حسب خدماتهم في أثناء غيابه. أما مثل الوزنات فيبين أهمية الأمانة في ضوء مجيء المسيح ثانية. ولعل الإشارة إلي عدم الأمانة (العبد البطال) في العدد الثلاثين، تدل علي عدم اختبار التجديد، ولذلك سيطرح أولئك العبيد غير الأمناء إلي الهلاك الأبدي. ومثل آخر عن الدينونة، كان مثار الكثير من الجدل، وهو مثل العذاري العشر (مت 25: 1 – 13). ومن الواضح جدًا أن الرب يسوع المسيح أراد أن يبين في هذا المثل أهمية السهر في انتظار مجيئه. ويفسره البعض علي أنه يصف دينونة إسرائيل، فتشير العذاري العشر إلي البقية المعترفة (من إسرائيل) بعد اختطاف الكنيسة. فالعذاري الخمس الحكيمات تمثلن البقية المؤمنة، أما الخمس الحكيمات فتمثلن البقية غير المؤمنة التي تقول إنها تنتظر المسيا آتيًا بقوة. فزفاف العريس إلي العروس (الكنيسة) قد تم في السماء.
وهناك مثل يشير إلي الدينونة الفردية، التي تحدث عندما تنتهي حياة الإنسان علي الأرض، وهو مثل الغني ولعازر (لو 16: 19 – 31). ويرى الكثيرون أن هذا المثل إنما هو قصة واقعية. ولكن علي أي حال، لا يغير هذا من مرمى المثل، ويلزم لمعرفة ذلك المرمى أن نرجع إلي القرينة. فقبل ذلك مباشرة، نجد مثل “وكيل الظلم” الذي يبين منافع الاستخدام الحكيم للإمكانات المتاحة حاليًا. فالإنسان الغني، عوضًا عن استخدام ما منحه له الله من إمكانات ليفعل بها خيرًا في دنياه، استخدم ثراءه في حياة الرفاهية والتنعم، فأصبح غناه حجر عثرة في طريق الإيمان الصادق بالله، وحياة البركة للآخرين، وأفلتت منه الفرصة ليكنز له كنوزًا في السماء. أما لعازر فكان له إيمان قوي بالله في السنوات التي عاشها علي الأرض، ولذلك نال مكافأته في السماء.
قائة ببعض الأمثال التي علَّم بها السيد المسيح:
(1) الأمثال التي لم يسجلها إلا متى:
مت 13: 24 – 30 | مثل الزوان |
---|---|
مت 13: 44 | مثل الكنز المخفي |
مت 13: 45 و46 | مثل اللؤلؤة كثيرة الثمن |
مت 13: 47 و48 | مثل الشبكة والسمك |
مت 18: 23 – 34 | مثل العبد القاسي |
مت 20: 1 – 16 | مثل الفعلة في الكرم |
مت 21: 28 – 32 | مثل الرجل وابناه |
مت 22: 1 – 14 | مثل وليمة زواج ابن الملك |
مت 25: 1 – 13 | مثل العذارى العشر |
مت 25: 14 – 30 | مثل الوزنات |
مت 25: 31 – 46 | مثل الخراف والجداء |
(2) أمثال لم يسجلها إلا مرقس:
مر 4: 26 – 29 | مثل النبات والسنبلة والقمح |
---|---|
مر 13: 34 – 36 | مثل البواب الساهر في انتظار سيده |
(3) أمثال لم يسجلها إلا لوقا:
لو 7: 36 – 50 | مثل المديونين |
---|---|
لو 10: 25 – 37 | مثل السامري الصالح |
لو 11: 5 – 8 | مثل الصديق في نصف الليل |
لو 12: 16 – 21 | مثل الغني الغبي |
لو 12: 35 – 40 | مثل العبيد الساهرين |
لو 12: 42 – 48 | مثل الوكيل الحكيم |
لو 13: 6 – 9 | مثل شجرة التين العقيمة |
لو 14: 16 – 24 | مثل العشاء العظيم |
لو 14: 28 – 33 | مثل بناء البرج وحساب النفقة |
لو 15: 8 – 10 | مثل الدرهم المفقود |
لو 15: 11 – 32 | مثل الابن الضال |
لو 16: 1 – 13 | مثل وكيل الظلم |
لو 16: 19 – 31 | مثل الغني لعازر |
لو 17: 7 – 10 | مثل السيد والعبد |
لو 18: 1 – 8 | مثل الرملة المثابرة |
لو 18: 9 – 14 | مثل الفريسي والعشار |
لو 19: 12 – 27 | مثل الأمناء العشرة |
(4) أمثال سجلها متى ولوقا:
مت 7: 24 – 37، لو 6: 48 و49 | مثل البيت المبني على الصخر |
---|---|
مت 13: 33، لو 13: 20 و21 | مثل الخمير |
مت 18: 12 – 14، لو 15: 3 – 7 | مثل الخروف الضال |
(5) أمثال سجلها متى ومرقس ولوقا:
مت 5: 14 – 16، مرقس 4: 21 و22، لو 8: 16 و17 | مثل السراج تحت المكيال |
---|---|
مت 9: 16، مر 2: 21، لو 5: 36 | مثل الرقعة الجديدة على الثوب العتيق |
مت 9: 17، مر 2: 22، لو 5: 37 و38 | مثل الخمر الجديدة في الزقاق القديمة |
مت13: 3 – 9، و18 – 23، مر14: 3 – 20، لو8: 4 – 15 | مثل الزارع |
مت13: 31 و32، مر 10: 31 و32، لو 13: 18 و19 | مثل حبة الخردل |
مت 21: 33 – 41، مر 12: 1 – 9، لو 20: 9 – 16 | مثل الكرم والكرامين |
مت 24: 32 – 35، مر 13: 28 – 31، لو 21: 29 | مثل شجرة التين وغصنها الرخص |
مَجْد | مجَّد
يراد بمجد الله كمال صفاته التي بها يفوق الإنسان (رو 3: 23). ويمجّد الإنسان الله إذا أدى له تعالى الحمد والتسبيح الواجبين منه إلى العظمة الإلهية (دا 5: 23). ويقال أن الله مجد فتاة (أع 3: 13) أي صرح بمجده، وعلى ذلك طلب المسيح في صلاته إلى الآب أن يمجده (يو 17: 5) ويجب على المسيحي أن يمجد الله بكل قواه (1 كو 6: 19 و20 و10: 31).
وسمي الله ملك المجد (مز 24: 8) ويقال أن “السموات تحدث بمجد الله” (مز 19: 1)، وأن مجد الله ظهر في وجه يسوع المسيح (2 كو 4: 6) وأن المسيح بهاء مجده (عب 1: 3). وسمي المسيح “رب المجد (يع 2: 1)،” ورجاء المجد “(كو 1: 27).
ويراد أحيانًا بالمجد حالة المؤمنين مع المسيح في الآخرة (كو 3: 4 وعب 2: 10).
مَجِدُّو | مَجِدُّون
مدينة لمنسى ضمن تخوم يساكر كانت قبلًا مدينة ملكية للكنعانيين افتتحها يشوع مع قراها (يش 12: 21 و17: 11 وقض 1: 27 وامل 4: 12 و9: 15 و1 أخبار 7: 29). وهناك انتصر باراق ودبورة على الكنعانيين الذين كانوا تحت قيادة سيسرا (قض 4: 6 – 17). ومات هناك اخزيا ملك يهوذا (2 مل 9: 27) ويوشيا (2 مل 23: 29 و2 أخبار 35: 20 – 24) وسميت هرمجدون (رؤ 16: 16) أي تل مجدون.
ومكان مجدّو الآن هو تل المتسلم الذي يقع على مسافة عشرين ميلًا جنوبي شرق حيفا في الطرف الجنوبي من سلسلة الجبال التي تنتهي بجبل الكرمل في الشمال. وقد أخذ تحتمس الثالث مجدو في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وقد كسف التنقيب في تل المتسلم عن عشرين طبقة الواحدة تلو الأخرى من طبقات الأماكن التي كانت آهلة بالسكان في عصر من العصور، ويرجع بعض هذه الطبقات إلى الألف الرابعة قبل الميلاد. وقد اكتشفت أيضًا نقوش على قطع من العاج ترجع إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وتظهر من هذه النقوش ثقافة الكنعانيين ومدنيتهم. وقد كشف التنقيب أيضًا عن سرداب شق في الصخر ويصل إلى نبع ماء مما يظهر مهارة أولئك القوم الهندسية. وقد اكتشف في مجدو أشياء تثبت ما كان عليه القوم من عبادة وثنية، ثم اكتشف في الطبقة العبرانية من مجدو اسطبلات بها أربعمائة وخمسون معلفًا وترجع هذه الاسطبلات إلى عصر سليمان أو آخاب.
موضع مجدول
وهو اسم:
موضع يقرب البحر الأحمر (حز 14: 2 وعد 33: 7). وربما كانت تل المسخوطة شرقي الإسماعيلية أو تل الهير جنوبي الفرماء.
مَجُوز مِسَّايب
اسم عبري معناه “خوف من كل جانب” وهو اسم مجازي اعطاه ارميا للكاهن فشحور (ار 20: 3). وهو كاهن وحاكم عامل النبي ارميا اسوأ معاملة.
اللاوي القهاتي محث، سلف صموئيل
اسم عبري معناه “قابض” وهو اسم:
لاوي قهاتي (1 أخبار 6: 35) وكان من أسلاف صموئيل النبي (1 أخ 6: 33).
محث، لاوي قهاتي في عصر حزقيا
اسم عبري معناه “قابض” وهو اسم:
لاوي قهاتي آخر في أيام حزقيا (2 أخبار 29: 12 و31: 13)، وكان اسم أبوه عماساي.
محلت بنت اسماعيل، زوجة عيسو
اسم عبري معناه “مرض” وهو اسم:
ابنة اسمعيل ابن إبراهيم (تك 28: 9) وإحدى نساء عيسو وتدعى أيضًا بسمة (تك: 36: 3 و4 و10 إلخ.).
محلت زوجة رحبعام، حفيدة داود
اسم عبري معناه “مرض” وهو اسم:
حفيدة داود وإحدى نساء رحبعام (2 أخبار 11: 18).
محلة بنت صلفحاد
اسم عبري معناه “مرض” وهو اسم:
إحدى بنات صلفحاد اللواتي ترتبت من أجلهن شرائع ارث النساء (عد 27: 1 – 11).
محلة المنسي
اسم عبري معناه “مرض” وهو اسم:
رجل من سبط منسى ابن هَمُّولَكَة أخت جلعاد (1 أخبار 7: 18).
مَخْبَنَّاي
رئيس جادي اتى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 13).
مخض | يمخض | مخاض | ماخض
مخض الشيء، مخضًا: أي حركة شديدًا.
ومخض اللبن: أخرج زبده.
ومخضت الحامل مخاضًا: دنا ولادها، وأخذها الطلَّق، فهي “ماخِض”.
المخاض: وجع الولادة.
ارجع إلي (1 صم 4: 19، أي 39: 1، مز 7: 14، إش 13: 8، 26: 17، 54: 1، 66: 7 و8، إرميا 4: 31، 6: 24، 13: 21، 30: 6، رو 8: 22، غل 4: 19، رؤ 12: 3).
مِخماس | مخماش
اسم عبري معناه “مختف” وهي مدينة لبنيامين اشتهرت في حرب شاول ويوناثان مع الفلسطينيين (1 صم 13: 11). وذكرها اشعياء في قصة حملة سنحاريب في زمن حزقيا (اش 10: 28). وسكنت بعد السبي، حيث عاد بعض أبناؤها من مع زربابل من بابل [عددهم: 122] (عز 2: 27 ونح 7: 31). وسكنها يوناثان المكابي (1 مك 9: 73). ولم تزل قرية مخماس على بعد 5 أميال شمالي أورشليم وهناك آثار عواميد وصهاريج وغيرها ولا يصعب على من ينحدر إلى الوادي تحت القرية أن يجد بين أسنان الصخور على جانبي الوادي ما يوافق ما ذكر عن بوصيص وسنه في 1 صم 14: 4 وترى من هناك جبع حيث كان شاول وجيشه (1 صم 13: 16).
مدر التراب
المدر: الطين اللزج المتماسك. ويقول أيوب: “لبس لحمي الدود مع مدر التراب” (أي 7: 5)، أي أن الطين قد لصق بقروحه. ويقول في مرارة نفسه: “حلو له مدر الوادي” (أي 21: 33). ويصف ما تفعله مياه الأمطار التي يسكبها الله علي الأرض فيقول: “إذ ينسبك التراب سبكًا ويتلاصق المدر” (أي 38: 38).
ويقول يوئيل عن دينونة الله القريبة: “أما انقطع الطعام تجاه عيوننا؟ الفرح والابتهاج عن بيت إلهنا؟ عفَّنت الحبوب تحت مدرها” (يؤ 1: 17) فلم تعد تصلح لشيء.
مدينة محصنة | مدن محصنة | حصينة
(تث 3: 5 ومل 10: 2 واش 36: 1). وكانت أسوار المدن شامخة ذات أبواب ومزاليج وأبراج (تث 3: 5) وكان بعض الأسوار مصنوعًا من خشب أو غيره قابل للاشتعال (عا 1: 7 و10 و14). وكانت الأبواب أحيانًا مصفحة بحديد أو نحاس أو مصنوعة من هذين المعدنيين (مز 107: 16 واش 45: 2 وأع 12: 10). وكان في المدن المحصنة برج أو صرح يلتجئ إليه العسكر وأحيانًا أهل المدينة إذا لم يمكنهم المدافعة عن السور (قض 9: 46 – 52). ومثل هذا البرج كان غالبًا على أكمة.
ووجدت مدن كثيرة في أرض كنعان عندما اتاها إبراهيم. وقد ذُكر بعضها في الكتاب كسدوم وعمورة وصبوئيم وحبرون ودمشق واريحا. وأخيرًا يشوع بست مئة مدينة أخذها العبرانيون. ولما أخذت عاي قتل أهلها وهم 12000 نفس (يش 8: 16 – 25) وكانت جبعون أكبر منها (يش 10: 2).
وقد كشف التنقيب عن مدن قديمة كثيرة كانت محصنة مثل: حاصور ومجدو وتعنك وبيت شان وترصة والسامرة وشكيم وشيلوه وعاي وبيت ايل وجبعة وجبعون وقسم من أورشليم، وكذلك كشف التنقيب عن أريحا وجازر ودبيرولخيش وعجلون وبيت عجلايم وأشدود وجرار وشارحين. وقد وجدت صور لبعض مدن فلسطين في نقوش المصريين القدماء والاشورين.
مدن ملجأ
كانت ست من مدن اللاويين قد عيَّنها اللاويين قد عيّنها الله ليلتجئ إليها القاتل من ولي الدم إلى أن يجرى القضاء الشرعي. فإذا حكم عليه اسلم إلى ولي الدم فقتله وإلا أُبيح له أن يعيش في تلك المدينة ودائرة ألفيّ ذراع حواليها إلى أن يموت رئيس الكهنة الكائن وقت القتل. وكانت من هذه المدن شرقي الأردن وثلاث غربيه، وكانت لبني إسرائيل متوطنين كانوا أم غرباء. وذكر في الكتاب بتدقيق جميع شروط الالتجاء غليها (عد 35: 14 و33 وتث 19: 4 – 13). وأما أسماء هذه المدن فقادش في الجليل وشكيم في جبل افرام وحبرون في يهوذا. وفي عبر الأردن باصر في البرية وراموت في جلعاد وجولان في باشان (يش 20: 7 و8). ولا يعرف أين كان يجري التحقيق عن أمر القاتل؟ أفي مدينة الملجأ أم بقرب موضع القتل. قيل أن العبرانيين كانوا ينصبون عند مفارق الطرق ألواح مكتوب عليها كلمة ملجأ لتدل القاتل إلى جهة مدينة الملجأ.
وهي ست مدن، ثلاث منها في شرقي الأردن، والثلاث الأخرى في غربي الأردن، كان يلجأ إليها كل قاتل نفس سهوًا بغير علم أو سبق إصرار، وغير مبغض القتيل من أمس وما قبله (تث 4: 42)، فينجو من ولي الدم. فكان القاتل سهوًا “يقف في مدخل باب المدينة ويتكلم بدعواه في آذان شيوخ تلك المدينة فيضمونه إليهم إلى المدينة ويعطونه مكانًا فيسكن معهم. وإذا تبعه ولي الدم فلا يسلموا القاتل بيده، لأنه بغير علم ضرب قريبه وهو غير مبغض له من قبل. ويسكن في تلك المدينة حتى يقف أمام الجماعة للقضاء إلى أن يموت الكاهن العظيم الذي يكون في تلك الأيام، حينئذ يرجع القاتل ويأتي إلى مدينته وبيته، إلى المدينة التي هرب منها” (يش 20: 1 – 6). وكان يجب أن يصلحوا الطريق إلى هذه المدن ليسهل على اللاجيء أن يصل إليها قبل أن يدركه ولي الدم (تث 19: 3).
والمدن التي اختيرت لتكون مدن ملجأ، هي:
(1) “قادش”: التي كانت تقع على بعد نحو خمسة عشر ميلًا إلى الشمال من بحر الجليل، في المرتفعات التي تتاخم وادي الحولة من الغرب، في القسم الذي خرج بالقرعة نصيبًا لسبط نفتالي.
(2) “شكيم”: (نابلس حاليًا) وكانت تقع في الطرف الشرقي من الوادي الذي يمتد من الغرب إلى الشرق بين جبل عيبال وجبل جرزيم في مرتفعات أفرايم، وداخل حدود نصيب سبط أفرايم.
(3) “حبرون”: التي كانت تسمى أيضًا “قرية أربع” وكانت تقع في نصيب يهوذا على بعد نحو عشرين ميلًا إلى الجنوب من أورشليم.
(4) “باصر”: وكانت تقع في المرتفعات الواقعة شرقي مصب نهر الأردن في البحر الميت في نصيب سبط بنيامين.
(5) “راموت جلعاد”: وكانت تقع على بعد نحو خمسين ميلًا إلى الشمال من “باصر”، في مرتفعات جلعاد التي وقعت نصيبًا لسبط جاد.
(6) “جولان”: وكانت تقع في المرتفعات شرقي بحر الجليل في نصيب سبط منسي، ولا يُعلم الآن موقعها بالضبط.
فكان توزيع المدن يجعل من الممكن للقاتل سهوًا أن يهرب إلى إحداها قبل أن يدركه ولي الدم. وكان ولي الدم في إسرائيل قديمًا، هو أقرب الذكور إلى القتيل، وكان ملتزمًا بأخذ الثأر لقريبه المقتول، وذلك بقتل القاتل حين يصادفه (عد 35: 19 – 21). فقد كان ذلك واجبه من نحو أرملة القتيل وسائر أعضاء العائلة، ومن نحو المجتمع أيضًا (تك 9: 6، عد 35: 30)، إذ لم يكن يجوز أخذ فدية عن نفس القاتل المذنب، بل كان يجب أن يقتل قتلًا، ولا تؤخذ فدية ليهرب إلى مدينة ملجئه (عد 35: 31 و32).
أما القاتل سهوًا، عن غير قصد أو ترصد، فكان قضية أخرى، إذ كان له الحق في أن يلجأ إلى أقرب مدينة إليه من مدن الملجأ، فيفسح له شيوخ المدينة مكانًا فيها متى ثبت لديهم أنه لم يقتل عن عمد أو ترصد (تث 19: 4 – 6). أما إذا فحص شيوخ المدينة ووجدوا القاتل مذنبًا عن عمد، فكانوا يسلمونه إلى ولي الدم ليقتله (تث 19: 11 و12)،. أما إذا ثبت أن القتل كان سهوًا عن غير قصد، فكان القاتل يُعفى من القتل، ويظل مقيمًا في مدينة الملجأ التي لجأ إليها إلى أن يموت “الكاهن العظيم الذي مُسح بالدهن المقدس”. ولكن إن خرج القاتل من حدود مدينة ملجئه التي هرب إليها، ووجده ولي الدم خارج حدود مدينة ملجئه، وقتل ولي الدم القاتل، فليس له دم. لأنه في مدينة ملجئه، يقيم إلى موت الكاهن العظيم. أما بعد موت الكاهن العظيم فيرجع القاتل إلى أرض ملكه “(عد 35: 22 – 28).
ولم يكن هذا أمرًا سهلًا في كل الأحوال، إذ كان معناه الانفصال عن عائلته، والانتقال للحياة في مدينة غريبة عنه، وأن يجد له فيها موردًا للرزق.
وما أعظم ترتيب النعمة الغنية لخلاص الإنسان من حكم الموت الأبدي، فالمسيح هو ملجأنا الحصين، فنحن الذين كنا “أمواتًا بالذنوب والخطايا” التي سلكنا فيها، “أحيانا مع المسيح. بالنعمة أنتم مخلصون” (أف 2: 1 – 5). لقد أنقذ بموته على الصليب “المنقادين إلى الموت، الممدودين للقتل” (أم 24: 11)، ورفعنا من “أبواب الموت” (مز 9: 13) إذ بذل نفسه فدية عنا (مت 20: 28، مرقس 10: 45، 1تي 2: 6).
مديان ابن ابراهيم
← اللغة الإنجليزية: Midian – اللغة العبرية: מִדְיָן – اللغة اليونانية: Μαδιάμ.
اسم سامي معناه “محكمة”، أو “نزاع”، أو “مخاصمة”، وهو:
أحد أولاد إبراهيم من قطورة (تك 25: 2 و4). وهو الابن الرابع لإبراهيم من زوجته قطورة (1 أخ 1: 32). وكان له خمسة أبناء رؤوس عشائرهم: عيفة وعفر وحنوك وأبيداع والدعة “(تك 25: 4؛ 1 اخ 1: 33)، ومنهم جاء المديانيون.
وقد صرف إبراهيم – وهو بعد حي – أبناء السراري، ومنهم أبناء قطورة، إلي أرض المشرق حتى لا ينازعوا ابنه إسحق في ميراثه (تك 25: 6).
أرض مديان
← اللغة الإنجليزية: Midian – اللغة العبرية: מִדְיָן – اللغة اليونانية: Μαδιάμ.
اسم سامي معناه “محكمة”، أو “نزاع”، أو “مخاصمة”، وهو:
قال بعضهم أن أرض مديان كانت تمتد من خليج العقبة على موآب وطور سيناء. وكان شعبها يتاجرون مع فلسطين ولبنان ومصر وكانوا في رفقة الاسماعيليين لما بيع يوسف (تك 37: 28 قابل ع 36). وكان الاسماعيليون من سكان مديان وسكن موسى مدة في مديان (خر 2: 15 و22 وعد 10: 29). والمنطقة التي تقع شرقي خليج العقبة تسمى الآن “مديان”.
ويصعب جدًا تعيين موقع وحدود بلاد مديان. ففي سفر التكوين (25: 6 لا نجد إلا أنها كانت في أرض المشرق “(تك 25: 6)، مما قد يعني أي مكان من جبل حرمون وشرقًا إلي نهر الفرات، وجنوبًا إلي جنوبي شبة الجزيرة العربية. ولعلها كانت أيضًا تشمل الجزء الشرقي من صحراء سيناء المجاور لخليج العقبة. وكل هذه عبارة عن منطقة صحراوية. ويتفق معظم العلماء علي أن” بلاد مديان “كانت تطلق أساسًا علي المنطقة الواقعة شرقي خليج العقبة في شبه الجزيرة العربية. وقد ذكر الجغرافي القديم بطليموس بلاد” موديانا “و” مديانا “. والأرجح أن” مديانا “هي” مديام “التي ذكرها يوسابيوس المؤرخ الكنسي، ويغلب أنها هي” البيد “الواقعة علي بعد ستة اميال إلي الشرق من خليج العقبة. كما ذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودي (من القرن الأول الميلادي) أنها تقع علي ساحل البحر الأحمر، أي على خليج العقبة.
الأبحاث الأركيولوجية في بلاد مديان:
حيث أن المديانييين كانوا من البدو الرحل، فإنهم لم يبنوا مدنًا، ولم يذكر لهم اسم مدينة، لذلك لم يكن أمام الأثريين إلا التنقيب علي غير هدى في بعض مناطق شمالي شبه الجزيرة العربية، ولم يعثروا على شيء ذي قيمة. والشيء الوحيد الذي يمكن ذكره هو العلاقة بين قبيلة “الحيفة” التي جاء ذكرها في قوائم تغلث فلاسر الثالث ملك أشور، و “عيفة” أحد أبناء مديان (تك 25: 4)، فيذكر الملك الأشوري أن تلك القبيلة دفعت له الجزية، ذهبًا وفضة وجمالًا وأطيابًا. ويجمع إشعياء النبي بين مديان وعيفة وشبا (إش 60: 6). كما أن السجلات الأشورية تجمع بين “الحيفة والسبئيين”.
نساء الزيجات المختلطة الأجنبيات أيام عزرا ونحميا
Women of Mixed Marriages رأينا كيف أخطأ سليمان الملك بارتباطه بالنساء الأجنبيات، وكان ذلك من جانب ضد الشريعة، ومن جانب آخر أملن قلبهُ لعبادة الأوثان! وقد أثار هذا الأمر عزرا الكاهن كثيرًا، الذي عمل مع نحميا في محاولات إصلاح ما تهدَّم من إسرائيل بعد السبي. فقد كان مصاهرة رجال اليهود لنساء الأمم أمرًا غير مقبولًا. فلأن إسرائيل “أمة مقدسة”، و “شعبًا منفصلًا عن بقية الشعوب”، و “زرعًا مقدسًا”، فإن مُصاهَرة النساء الأجنبيات الوثنيات كان يُعَد نجاسة (خر 19: 6؛ عز 9: 1, 2، 12 – 15؛ تث 7: 3؛ إش 6: 13).
وقد شرح النبي نحميا الأمر بالتفصيل في (سفر نحميا 13: 23 – 29) كالتالي: -.
“فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَيْضًا رَأَيْتُ الْيَهُودَ الَّذِينَ سَاكَنُوا نِسَاءً أَشْدُودِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَمُوآبِيَّاتٍ. وَنِصْفُ كَلاَمِ بَنِيهِمْ بِاللِّسَانِ الأَشْدُودِيِّ، وَلَمْ يَكُونُوا يُحْسِنُونَ التَّكَلُّمَ بِاللِّسَانِ الْيَهُودِيِّ، بَلْ بِلِسَانِ شَعْبٍ وَشَعْبٍ. فَخَاصَمْتُهُمْ وَلَعَنْتُهُمْ وَضَرَبْتُ مِنْهُمْ أُنَاسًا وَنَتَفْتُ شُعُورَهُمْ، وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ بِاللهِ قَائِلًا: «لاَ تُعْطُوا بَنَاتِكُمْ لِبَنِيهِمْ، وَلاَ تَأْخُذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكُمْ، وَلاَ لأَنْفُسِكُمْ. أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ فِي الأُمَمِ الْكَثِيرَةِ مَلِكٌ مِثْلُهُ؟ وَكَانَ مَحْبُوبًا إِلَى إِلهِهِ، فَجَعَلَهُ اللهُ مَلِكًا علَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. هُوَ أَيْضًا جَعَلَتْهُ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ يُخْطِئُ. فَهَلْ نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ هذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ ضِدَّ إِلهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ؟ » وَكَانَ وَاحِدٌ مِنْ بَنِي يُويَادَاعَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ صِهْرًا لِسَنْبَلَّطَ الْحُورُونِيِّ، فَطَرَدْتُهُ مِنْ عِنْدِي. اذْكُرْهُمْ يَا إِلهِي، لأَنَّهُمْ نَجَّسُوا الْكَهَنُوتَ وَعَهْدَ الْكَهَنُوتِ وَاللاَّوِيِّينَ”.
الزوجات العبرانيات الشريرات
Wicked Hebrew Wives أدان إرميا النبي في (إر 44: 7 – 10، 15 – 30) شرّ تلك النسوة وأزواجهنَّ الذي تمثَّلَ في الاشتراك في مُمارَسات وثنية تبنّاها الإسرائيليون في فترة سبيهم بمصر. فقد رأينا كيف أن بعض النسوة الأجنبيات قد أمَلْنَ قلب الملك سليمان للوثنية (1 مل 3: 1 – 3؛ 7: 8؛ 11: 4؛ 15: 13؛ 2 أخ 22: 2). وكانوا يقومون بالتبخير لإلهة يسمونها “مَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ” ويسكبون السكائب لها.
وفي الوقت الذي مال فيه بعض أزواجهنَّ لأعمالهنَّ الشرير، غضَّ البعض الآخر النظر عن أفعالهنَّ، وبالتالي اشتركوا في الخطية الكبيرة وأذنبوا.
المرأة التي أمسكت في ذات الفعل
Woman Taken in Adultery ذُكِرت قصة المرأة الزانية التي أُمسِكَت في ذات الفعل (الزنا) في (إنجيل يوحنا 8: 1 – 11)، حيث ذهب السيد المسيح إلى الهيكل صباحًا ليعلِّم، “فقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا”، وقالوا له أن موسى أمر برجم الزواني (تث 17: 5، 6)، فماذا يقول هو. “قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ”. ونلاحظ أمرًا غريبًا، أننا لم نسمع عن الرجل الزاني مع المرأة، أين هو؟ ولماذا لم يمسكوا به كذلك؟ وهل سُمِحَ له بالهروب لكونه فريسيًّا أو لغرض ما في أنفسهم؟ ويا لهُ من موقف صعب حتى على تلك المرأة الخاطئة، حينما “أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ”، لكي تقع عليها كل عين، تحكم عليها بنظرات قاسية وسخرية لاذعة لمزيد من الإذلال والإهانة..
أما السيد المسيح فقد تجاهلهم وبدأ يكتب على الأرض بإصبعه، وعندما ألحّوا عليه قال لهم: “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!” (يو 8: 7)، فبكتتهم ضمائرهم وابتدأوا ينسحبون الواحد وراء الآخر، وتبقى الإنسان الوحيد الذي بلا خطية. نلاحظ هنا أيضًا كيف لم تهرب المرأة حينما خرج الجميع، ولم يكن المسيح ينظر إليها،.. فقد اطمأنَّت له لكونه المحامي والمعلم والمُنْقِذ. كما نلاحظ أنها لم تحاول تبرئة نفسها من التهمة.
فعندما خرج الجميع ولم يتبقى سوى السيد المسيح والمرأة الزانية، قال لها: “يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟”، فأجابته بالنفي، فقال لها الديان الإلهي: “وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا”.
الكاهن مرايوث ابن زرخيا
“عصيان” وهو اسم:
كاهن وهو ابن زرخيا وكان معاصرًا لعالي (1 أخبار 6: 6 و7 و52 قابل عز 7: 3).
مرايوث ابن أخيطوب، كاهن
“عصيان” وهو اسم:
كاهن وهو ابن اخيطوب (أخبار 9: 11 ونح 11: 11).
مرايوث الكاهن | مريموث
“عصيان” وهو اسم:
كاهن ذهب إلى أورشليم مع زربابل (نح 12: 15). ودعي أيضًا مريموث (نح 12: 3).
مردخاي العائد من السبي مع زربابل
تمرغ في التراب: تقلَّب فيه. والمراغة: المكان الذي تتمرغ فيه الدابة (2 صم 20: 12، إرميا 25: 34، 48: 26، حز 27: 30، مي 1: 10، مرقس 9: 20، 2 بط 2: 22). ويُقال: مراغة الحمأة.
مرغ | يتمرغ | مراغة
← اللغة الإنجليزية: Merodach أو Marduk – اللغة العبرية: מְרֹדַךְ – اللغة اليونانية: Μαρδοχαῖος.
الصورة العبرية للاسم البابلي “مردك” أو “مردوك”، ومعناها “موت” أو “ذَبْح”، وهو اسم ملك الآلهة مذكور مع بيل (سفر إرميا 50: 2). وكان مردوخ (مردوك) أو “بيل” هو كبير الآلهة في بابل وحامي المدينة، ويُرْمَز إليه بكوكب المريخ (السيَّار)، كما يتضح من دوره في القصة البابلية “إنوما إلي” عن الخليقة. وكان هو إله نبوخذنصر، كما كان إله الأشوريين وإله كورش الكبير ملك فارس الذي يسميه “الأمير العادل”. وفي (إش 46: 1، وإرميا 51: 44)، بنوة باسم “ييل” عن سقوط بابل. ويذكره إرميا بالاسمين معًا وإرميا بالاسمين معًا (إرميا 50: 2). ويدخل اسمه في تركيب أسماء بعض ملوك بابل، مثل “مرودخ بلادان” (سفر إشعياء 39: 1)، و “أَوِيلُ مَرُودَخ” (سفر الملوك الثاني 25: 27).
وقد تُرْجِم الاسم في الكتاب المقدس بصيغة “مَرُودَخ”، ومُتعارَف الآن الاسم بصيغة “مردوخ”.
مرودخ | مردوخ
← اللغة الإنجليزية: Merodach أو Marduk – اللغة العبرية: מְרֹדַךְ – اللغة اليونانية: Μαρδοχαῖος.
الصورة العبرية للاسم البابلي “مردك” أو “مردوك”، ومعناها “موت” أو “ذَبْح”، وهو اسم ملك الآلهة مذكور مع بيل (سفر إرميا 50: 2). وكان مردوخ (مردوك) أو “بيل” هو كبير الآلهة في بابل وحامي المدينة، ويُرْمَز إليه بكوكب المريخ (السيَّار)، كما يتضح من دوره في القصة البابلية “إنوما إلي” عن الخليقة. وكان هو إله نبوخذنصر، كما كان إله الأشوريين وإله كورش الكبير ملك فارس الذي يسميه “الأمير العادل”. وفي (إش 46: 1، وإرميا 51: 44)، بنوة باسم “ييل” عن سقوط بابل. ويذكره إرميا بالاسمين معًا وإرميا بالاسمين معًا (إرميا 50: 2). ويدخل اسمه في تركيب أسماء بعض ملوك بابل، مثل “مرودخ بلادان” (سفر إشعياء 39: 1)، و “أَوِيلُ مَرُودَخ” (سفر الملوك الثاني 25: 27).
وقد تُرْجِم الاسم في الكتاب المقدس بصيغة “مَرُودَخ”، ومُتعارَف الآن الاسم بصيغة “مردوخ”.
مريشة أبو حبرون
اسم عبري ربما كان معناه “مكان الرأَس والقمة” وهو اسم:
أبو حبرون (1 أخبار 2: 42). وهو من ذرية كالب.
القديسة مريم العذراء
القديسة مريم العذراء أم المسيح.
والدة الإله الثيؤتوكوس، خطيبة يوسف النجار.
← اللغة الإنجليزية: Saint Mary / Virgin Mary – اللغة اللاتينية: Maria: mater Iesu – اللغة العبرية: מרים, אם ישו – اللغة اليونانية: Παναγία Μαρία – اللغة القبطية: Maria – اللغة الأمهرية: ቅድስት ማሪያም (كيديست مريم) – اللغة الجعزية: – اللغة الأرامية: ܡܪܝܡ.
العذراء، مريم أم يسوع المسيح – وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي:
أولًا: ما سجله الوحي عنها: فإننا نعلم أنها جاءت هي ويوسف من سبط يهوذا من نسل داود (قارن لوقا 1: 32 و69 ورومية 1: 3 و2 تيمو 2: 8 وعبرانيين 7: 14).
وقد وردت سلسلة نسب المسيح من ناحية يوسف (مت 1: 16 ولو 3: 23). وكان لمريم العذراء أخت واحدة (يوحنا 19: 25) هي زوجة كلوبا (حلفى كما يظن البعض). وكانت العذراء مريم تتصل بصلة القرابة مع أليصابات أم يوحنا المعمدان (لوقا 1: 36).
وفي أثناء المدة التي كانت فيها مخطوبة ليوسف، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج. وأعلن الملاك جبرائيل للمسيح المنتظر، ابن الله (لو 1: 26 – 35 و2: 21). وقد قامت مريم من الناصرة وطنها لتزور أليصابات موجهة الخطاب إليها بالقول “أم ربي (ثيؤتوكوس)” منشدة أليصابات أنشودة أخرى عذبة رائعة (لوقا 1: 42 – 45) فأجابت العذراء في أنشودة أخرى أكثر عذوبة وأشد روعة وجمالًا من أنشودة أليصابات، تسمى “أنشودة التعظيم” (لوقا 1: 42 – 55) وبقيت مريم مع أليصابات مدة تقرب من الثلاثة الأشهر إلى أن وضعت أليصابات.
وقد ذهب يوسف ومريم معًا من الجليل، من مدينة الناصرة إلى بيت لحم [(لوقا 2: 4) وما يليه]. وفي بيت لحم وفي المغارة التي كانت مستعملة كاسطبل وملحقة بالنزل هناك. وفي المكان الذي تقوم كنيسة الميلاد أو المهد عليه أو بالقرب منه، وضعت مريم ابنها البكر.. وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميلاد وكانت تفتكر بها في قلبها (لوقا 2: 19). ويظهر أن البشير متى يخبرنا بقصة الميلاد من وجهة نظر يوسف ويبرز لنا مريم العذراء كما رآها يوسف خطيبها.
قد توالت سلسلة من الحوادث بعد الميلاد ظهرت فيها مريم العذراء بصورة واضحة جلية منها.
1 – تقديم المسيح في الهيكل والقيام بفروض التطهير حسب الشريعة الموسوية (لو 2: 22 – 39).
2 – زيارة المجوس (مت 2: 11).
3 – الهرب إلى مصر ثم العودة منها إلى فلسطين [(مت 2: 14 و20) وما يليه].
ولا بُد أن العذراء مريم سارت على النهج الذي كانت تسير عليه نساء الناصرة في ذلك الحين من القيام بشؤون بيتها والعناية بأهل بيتها وتوفير الراحة لهم. إلا أن هذه الحياة الرتيبة تخللتها زيارة لأورشليم لحضور عيد الفصح من سنة إلى سنة (لو 2: 41). ولما كان يسوع في الثانية عشرة من عمره زار يوسف ومريم والصبي يسوع أورشليم في عيد الفصح على حسب عادتهم، ونحن تعلم ما تم في تلك الزيارة من ذهاب يسوع إلى أورشليم ومن بقائه هناك من بعد عودة مريم أمه ويوسف ومن تحدّثه إلى الشيوخ في الهيكل ومن رجوع مريم ويوسف إلى أورشليم ليبحثا عنه إلى أن وجداه في الهيكل. وتظهر كلمات العذراء التي وجهتها إلى المسيح مقدار جزع الأم المحبة على وليدها كما تظهر أيضًا مقدار رباطة جأشها وتهذب نفسها (لو 2: 48 و51).
وقد ذكر الكتاب المقدس أربعة أخوة للرب يسوع (مت 13: 55). كما ذكر إلى أخواته الموجودات عندهم في بلدهم (مر 6: 3). وقد اختلفت الآراء بصدد هؤلاء فمن قائل أنهم أولاد مريم من يوسف بعد أن ولدت ابنها البكر يسوع وهي عذراء، وهذا خطأ عقائدي حيث بقيت القديسة مريم عذراء ولم تتزوج يوسف النجار. ومن قائل أنهم أخوته أي أولاد يوسف من زوجة أخرى قبل أن خطب العذراء مريم، ومن قائل أنهم أبناء عمومته أو أبناء خؤولته (انظر “أخوة الرب”).
ونرى العذراء مريم في عرس قانا الجليل ومما تمّ هناك يظهر أن ابنها الرب يسوع المسيح هو صاحب السلطان الأول والأخير في عمل المعجزات (يوحنا 2: 1 – 5). ولما انتقلت الأسرة إلى كفر ناحوم (يوحنا 2: 12 ومت 4: 13) نجد أن أقرباءه أرادوا أن يحولوا دون استمراره في تأدية رسالته قائلين، إنه مختل (مر 3: 21). ولما كان يعّلم جاءت أمه وأخوته ووقفوا خارجًا وأرسلوا إليه يدعونه (مر 3: 31 – 35).
ولما كان يعلم في أورشليم رفعت امرأة صوتها وقالت “طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعتهما”. أما هو فقال: “بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها” (لو 11: 27 – 28).
فهذه الإشارات المقتضبة إلى العذراء مريم في الكتب المقدسة تصورها لنا في كونها المباركة من النساء والمنعم عليها عظمى (لو 1: 28). وكذلك يقدمها لنا الكتاب المقدس كمثل أعلى للأمهات وللنساء قاطبة (لو 2: 27 و33 و41 و48 و3: 23). وقد تبعت المسيح واقتفت أثره في عمله إلى النهاية (لو 23: 49). وهند الصليب تحققت فيها النبوّة التي تنبأ بها سمعان الشيخ عندما قال: “ويجوز في نفسك سيف”. (لو 2: 35). ولما كان المسيح على الصليب ظهرت محبة المسيح لها واهتمامه بشأنها عندما عهد إلى يوحنا الرسول بالعناية بها (يوحنا 19: 26 وما يليه).
والإشارة الوحيدة الصريحة التي وردت في العهد الجديد عن العذراء مريم بعد ما جاء عنها في الأناجيل هي ما ورد في (أعمال 1: 13) وما يليه عن اشتراكها مع تلاميذ الرب وأخوته في الصلاة ومواظبتها عليها.
ويوجد تحليل لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط أن مريم الأخرى المذكورة في قصة أحد ظهورات المسيح بعد القيامة هي نفسها العذراء مريم، وذُكِرَت باسم “مريم الأخرى” في تلك الحادثة فقط.
واسمها حسب القرآن الكريم أو كتب الإسلام: “مريم ابنت عمران” أو “مريم أخت هارون”.
* وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان. ويُقال عن العذراء القديسة مرتمريم.
مريم النبية، أخت موسى وهرون
اسم عبري معناه “عصيان” وهو اسم:
أخت موسى وهارون وابنة عمرام (1 أخبار 6: 3). ويظن أنها كانت أكبر من موسى نحو عشر سنين بدليل أنها راقبت سفط البردي الذي اخفي فيه موسى بين الحلفاء وإذ رأت ابنة فرعون تكشف عن الصبي قالت: “هل أتي لك بمرضعة؟” ثم ذهبت وأحضرت يوكابد أم الولد فأرضعته (خر 2: 4 – 10). وبعد عبور البحر الأحمر رنمت بعد ترنيمة موسى الشهيرة (خر 15: 20) غير أنها لما اتحدت مع هارون في التذمر على موسى بسبب زواجه من المرأة الكوشية ضُرِبَت بالبرص. ثم إذ صلى موسى إلى الله من أجلها شفيت من هذه الآفة الكريهة (عد 12: 1 – 15). وماتت في قادش ودفنت هناك (عد 20: 1).
* وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان.
مريم اليهوذية
اسم عبري معناه “عصيان” وهو اسم:
امرأة من نسل يهوذا (1 أخبار 4: 17).
* وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان.
مريم الأخرى، زوجة حلفى، أم يعقوب
اسم عبري معناه “عصيان” وهو اسم:
امرأة حلفى (مت 10: 3)، أو كلوبا (يو 19: 25)، وأم يعقوب (مت 27: 56). وسُمِّيَت “مريم الأخرى” (مت 27: 61؛ 28: 1). وكانت جملة النساء اللواتي ذهبن إلى القبر ليحنطن جسد المسيح (مر 16: 1 – 10). وإذ كانت ذاهبة إليهم بهذا الخبر لاقاها المسيح فسجدت له (مت 28: 1 و9).
هل مريم الأخرى هي مريم العذراء؟
ويوجد تحليل يذكر بأن مريم الأخرى المذكورة في قصة أحد ظهورات المسيح بعد القيامة هي نفسها العذراء مريم، وذُكِرَت باسم “مريم الأخرى” في تلك الحادثة فقط (1). ولكننا لا نميل إلى هذا الرأي حيث لا يوجد عليه إجماع كنسي، حيث كان يضعها الكتاب المقدس بصورة واضحة وفي المقدمة عند ذِكر أحداث الصليب: “كَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ” (إنجيل يوحنا 19: 25).
* وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان.
مريم أخت لعازر ومرثا
اسم عبري معناه “عصيان” وهو اسم:
اخت لعازر ومرثا وتلميذة المسيح التي جلست عند قدميه وشهد أنها اختارت النصيب الصالح (لو 10: 14 و42) وكانت ذات روح ميالة على الديانة (يو 11: 1) وهي التي دهنت قدمي يسوع بالطيب في بيت لعازر أخيها (يو 12: 1 – 3). غير انه في مر 14: 3 يقال أن امرأة (بدون ذكر اسمها) سكبت الطيب على رأسه في بيت سمعان الأبرص في بيت عنيا ويحتمل في ذلك أن الحادثتين واحدة وقعت في بيت سمعان بينما كانت إقامة المسيح في بيت لعازر. وربما سكبت مريم الطيب على رأسه ودهنت قدميه أيضًا.
* وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان.
مريم أم مرقس الرسول
اسم عبري معناه “عصيان” وهو اسم:
أم يوحنا مرقس (أع 12: 12). وأخت برنابا (كو 4: 10). وكانت امرأة تقية ساكنة في أورشليم وكان التلاميذ مجتمعين في بيتها في الليلة التي نجا فيها بطرس من السجن.
* وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان.
مريم الرومانية
اسم عبري معناه “عصيان” وهو اسم:
امرأة مسيحية في رومية سَلَّم عليها بولس (رو 16: 6).
* وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان.
الكاهن مريموث ابن أوريا
اسم عبري معناه “مرتفعات” وهو اسم:
كاهن ابن أوريا عيّن لوزن آنية الذهب والفضة في الهيكل ولتسجيلها (عز 8: 33). واشترك في بناء سور أورشليم (نح 3: 4). ويرّجح أنه نفس الكاهن الذي ختم العهد (نح 10: 5).
أرض مريا
اسم سامي ربما كان معناه “رؤيا” وهو اسم:
ارض أوصى إبراهيم أن يصعد إليها وقدم إسحاق ابنه على أكمة منها (تك 22: 2). وهي منطقة في أورشليم.
جبل مريا
اسم سامي ربما كان معناه “رؤيا” وهو اسم:
الجبل الذي بنى عليه سليمان الهيكل في أورشليم (2 أخبار 3: 1). وكان في القسم الشرقي من المدينة الحاضرة يشرف على وادي قدرون وكان عليه بيدر أرونة أو أرنان (2 صم 24: 24 و1 أخبار 21: 24). وكان إلى الشمال من صهيون ولما بني الهيكل على قمة هذه الأكمة بنيت أسوار من جوانب الأودية إلى الجهات الأربع حوله وطمت الفسحة بين هذه الأسوار وأسوار الهيكل بحيث تكون فسحة مستطيلة حول الهيكل. ويظن الأكثرون أن موضع الهيكل هو نفس الموضع الذي فيه أمر إبراهيم أن يستعد لتقديم إسحاق ذبيحة غير أن التقليد السامري يقول إن موضع مذبح إبراهيم كان على جبل جرزيم.
مَزَّق | يمزِّق
كان تمزيق الثياب منذ القديم علامة الحزن الشديد، فورد عن يعقوب (تك 37: 34). وداود (2 صم 13: 31) أنهما مزقا ثيابهما وهكذا يشوع (يش 7: 6) وحزقيا (2 مل 19: 1). ونهي الكاهن العظيم عن أن يمزق ثيابه في حالة وفاة الاقرباء (لا 10: 6 و21: 10).
ترانيم المصاعد
يُطلَق اسم “ترانيم المصاعد” على الخمسة عشر مزمورًا من 120 – 134. وهناك بضعة تفسيرات لإطلاق هذا الاسم على هذه المزامير.
1 – جاء في أحد كتب “المشنا” اليهودية أنه كان في الهيكل الثاني في أورشليم سلالم شبه دائرية تتكون من خمس عشرة درجة تنزل من فناء الرجال إلى فناء النساء. وكان اللاويون يعزفون هذه المزامير بالآلات الموسيقية على هذه الدرجات في مساء إليوم الأول من عيد المظال، وأن هذه المزامير في مساء اليوم الأول من عيد المظال، وأن هذه المزامير اكتسبت عنوان “ترانيم المصاعد”، من هذه الدرجات الخمس عشرة الصاعدة إلى الهيكل.
2 – يعتقد آخرون (جسينيوس ودلتز وآخرون) أن هذه المزامير أطلق عليها “ترانيم أو مزامير المصاعد” للتدرج المتصاعد في الأفكار الواردة بها. وهو أمر لا ينطبق تمامًا عليها جميعًا.
3 – ويرى البعض (ثيودريت وبعض الآباء) أن هذه الخمسة عشر مزمورًا كان يترنم بها العائدون من السبي إلى أورشليم حيث جاء في سفر عزرا: “هؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسببين الذين سباهم نبوخذنصر ملك بابل إلى بابل ورجعوا إلى أورشليم ويهوذا كل واحد إلى مدينته (عز 7: 9) وبعض هذه المزامير تطابق هذه الحال فعلا، بينما بعضها الآخر يفترض وجود الهيكل والخدمات المنتظمة فيه، ولم يكن الهيكل موجودًا عند العودة من السبى.
4 – أرجح الآراء الان هو أن هذه المزامير كانت تترنم بها الجماعات عند صعودهم إلى أورشليم في الأعياد الثلاثة الكبرى حسب أمر الرب: “ثلاث في السنة يحضر جميع ذكورك أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره في عيد الفطر وعيد الأسابيع وعيد المظال (تث 16: 16، انظر أيضًا خر 23: 17، 34: 23 و24). وجميع هذه المزامير الخمسة عشر تطابق هذه الحال (انظر بصورة خاصة المزامير 122، 125، 126، 128، 132، 133).
مستك | مصطكاء
صمغ شجرة معهوده من الفصيلة البطمية Pistacia lentiscus تنمو في نواحي سورية وفلسطين والاناضول وجزائر بحر الروم ورائحته تربنتينية ويستعمل للمضغ وتنظيف الاسنان وتعمل منه مربيات وذكر مرة واحدة فقط في الأسفار القانونية الثانية.
مسح | يمسح | مسحة
المسح في الكتاب المقدس صب الزيت أو الدهن على الشيء لتكريسه لخدمته تعالى. وأول ما ذكر ذلك كان عندما أقام يعقوب الحجر الذي كان قد وضعه تحت رأسه عمودًا ومسحه للرب (تك 28: 18 و31: 13). وأوصت الشريعة الموسوية بمسح أشخاص وأماكن وآنية وأمرت أن يركب لذلك دهن مقدس (خر 30: 23 – 25). من أفخر الأطياب تمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة وبقية أواني المقدس ولم يجز استعماله إلا لهذه الغاية المقدسة وكان العبرانيون يدهنون رؤوسهم بالادهان العطرة أيام الأعياد والفرح فلذلك صار التدهن علامة الفرح (را 3: 3 ومز 23: 5 و92: 10 وجا 9: 8). وتركه علامة الحزن (2 صم 14: 2 ومت 6: 17). وكانوا يمسحون الكهنة (خر 28: 41)، والأنبياء (1 أخبار 16: 22)، والملوك (2 صم 19: 10 و1 مل 1: 39 و19: 15 و16). وقد مسح الملوك على انفراد أحيانًا (1 صم 10: 1)، وأحيانًا في محفل حافل (1 مل 1: 32 – 34)، وأخرى في الهيكل (2 مل 11: 11 و12)، ومسح داود ثلاث مرات. (). ففي المرة الأولى مسحه صموئيل على انفراد قبل موت شاول (1 صم 16: 13). وفي الثانية مسحه رجال يهوذا في حبرون على سبطهم (2 صم 2: 4). وفي الثالثة مسحه شيوخ بني إسرائيل على كل الأمة العبرانية (2 صم 5: 3). وكانوا يمسحون عموم الكهنة (خر 40: 15 وعد 3: 3).
وكتن القدماء يدهنون رأس الضيف ورجليه (لو 7: 38 و46). ومن ذلك أن مريم دهنت قدمي يسوع بالطيب (يو 12: 3). وكانوا يدهنون أجساد المرضى بالزيت لشفاء أمراضهم (مر 6: 13 ويع 5: 14). وكانوا يدهنون أجساد الموتى (مر 14: 8 و16: 1). ويراد بالمسح من الله (2 كو 1: 21) تكريس الله نفس المؤمن لخدمته وهكذا “مسحة من القدوس” (1 يو 2: 20 و27). ويشار إلى المسيح بالآيات الآتية: “مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أفضل من رفقائك” (مز 45: 7) و “الرب مسحني لابشر المساكين” (اش 61: 1).
نبوءات عن السيد المسيح
نبوات وردت عن السيد المسيح في العهد القديم وبيان تمام هذه النبوات في العهد الجديد.
م | النبوة | إتمام (تحقق) هذه النبوة |
---|---|---|
1 | النبوة من أنه “من نسل المرأة”: (تك 3: 15) | (غلا 4: 4 وانظر أيضًا لوقا 2: 7 ورؤ 12: 5) |
2 | الوعد بأنه يأتي من نسل ابراهيم: (تك 18: 18 وانظر أيضًا تك 12: 3) | (أعمال 3: 25 وانظر أيضًا مت 1: 1 ولوقا 3: 34) |
3 | الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19) | (مت 1: 2 وانظر أيضًا لوقا 3: 34) |
4 | الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17) | (لوقا 3: 34 وانظر أيضًا مت 1: 2) |
5 | النبوة بأنه سيكون من سبط يهوذا: (تك 49: 10) | (لوقا 3: 33 وانظر أيضًا مت 1: 2 و3) |
6 | النبوة بأنه سيكون وارثًا لعرش داود: (اش 9: 7 وانظر أيضًا اش 11: 1 – 5 و2 صم 7: 13) | (مت 1: 1 وانظر أيضًا مت 1: 6) |
7 | مكان مولده: (ميخا 5: 2) | (مت 2: 1 وانظر أيضًا لوقا 2: 4 – 7) |
8 | زمان مولده: (دانيال 9: 25) | (لوقا 2: 1 و2 وانظر أيضًا لوقا 2: 3) |
9 | النبوة بأنه يولد من عذراء: (اش 7: 14) | (مت 1: 18 وانظر أيضًا لوقا 1: 26 – 35) |
10 | قتل الأطفال: (اراميا 31: 15) | (مت 2: 16 وانظر أيضًا مت 2: 17 و18) |
11 | الهروب إلى مصر: (هوشع 11: 1) | (مت 2: 14 وانظر أيضًا مت 2: 17) |
12 | مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و2) | (مت 4: 12 – 16) |
13 | التنبؤ بأنه سيكون نبيًا: (تت 18: 15) | (يوحنا 6: 14 وانظر أيضًا يوحنا 1: 45 واعمال 3: 22) |
14 | التنبؤ بأنه يكون كاهنًا على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4) | (عب 6: 20 وانظر أيضًا عب 5: 5 و6 و7: 15 – 17) |
15 | التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضًا مز 2: 2) | (يوحنا 1: 11 وانظر أيضًا يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و17: 25 و23: 18) |
16 | ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضًا مز 45: 7 واش 11: 3 و4) | (لوقا 2: 52 وانظر أيضًا لو 4: 18) |
17 | 17 – دخوله الانتصاري إلى أورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضًا اش 62: 11) | (يوحنا 12: 12 – 16 ومت 21: 1 – 11) |
18 | 18 – ذكر ان أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9) | (مت 10: 4 وانظر أيضًا مت 26: 14 – 16 ومر 14: 43 – 45) |
19 | التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و13) | (مت 26: 15 وانظر أيضًا متى 27: 3 – 10) |
20 | التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13) | (مت 27: 6 و7 وانظر أيضًا متى 27: 3 و5 و8 – 10) |
21 | التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و8) | (أعمال 1: 18 – 20 وانظر أيضًا اعمال 1: 16 و17) |
22 | التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضًا مز 35: 11) | (مت 26: 60 و61) |
23 | ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضًا مز 38: 13 و14) | (مت 26: 62 و63 وانظر أيضًا مت 27: 12) |
24 | التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اش 50: 6) | (مر 14: 65 وانظر أيضًا مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 – 3 و18: 22) |
25 | التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4) وانظر أيضًا (مز 109: 3 – 2) | (يوحنا 15: 23 – 25) |
26 | التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و5 وانظر ايضًا اش 53: 6 و12) | (مت 8: 16 و17 وانظر أيضًا رومية 4: 25 و1 كور 15: 3) |
27 | التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12) | (مت 27: 38 وانظر أيضًا مر 15: 27 و28 ولو 23: 33) |
28 | التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضًا زك12: 10) | (يو 20: 27 وانظر أيضًا يو 19: 37 و20: 25) |
29 | التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و8) | (مت 27: 39 و40 وانظر أيضًا مت 27: 41 – 44 ومر 15: 29 – 32) |
30 | التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21) | (يو 1: 29 وانظر أيضًا مت 27: 34 و48) |
31 | التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: 8) | (مت 27: 43) |
32 | التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضًا اش 53: 12) | (لو 23: 34) |
33 | التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10) | (يو 19: 34) |
34 | ذكر القاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18) | (مر 15: 24 وانظر أيضًا يو 19: 24) |
35 | لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضًا خر 12: 46) | (يو 19: 33 و36) |
36 | أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9) | (مت 27: 57 – 60) |
37 | التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضًا مت 16: 21) | (مت 28: 9 وانظر أيضًا لو24: 36 – 48) |
38 | التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18) | (لو 24: 50 – 51 وانظر أيضًا اعمال 1: 9) |
* من ألقاب السيد المسيح أيضًا: عريس الكنيسة، العريس، سليمان الحقيقي، الكرمة، الألف والياء، الأول والآخر، الأسد الخارج من سبط يهوذا، المسيح فصحنا، شمس البر، الصخرة، الرب، الإله، الباب، الراعي الصالح، ملك الملوك، رب الأرباب، الملك، ملك السلام, آدم الثاني، آدم الجديد، الخروف، حمل الله..
مِسْفار | مِسْفارَث
اسم عبري معناه “عدد” وهو إنسان عاد من السبي مع زربابل (عز 2: 2 ونح 7: 7).
مسيروت | موسيروت
اسم عبري معناه “رباط ربطات” وهي محطة لبني إسرائيل بالقرب من جبل هور (تث 10: 6 وعد 33: 3 و31).
مِشال
وهي مدينة لاوية في أشير (يش 19: 26 و21: 30 و1 أخبار 6: 74) ويظهر أنها كانت تقع جنوبي عكا.
مشلام جد شافان
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
والد أصليا، وجِدّ شافان في فترة مُلْك يوشيا (2 مل 22: 3).
مشلام ابن زربابل
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
واحد من أبناء زربابل (1 أخبار 3: 9).
مشلام الجادي
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
واحد من نسل جاد في أيام يوثام ملك يهوذا (1أخبار 5: 13).
مشلام البنياميني 1
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
ثلاثة أشخاص من نسل بنيامين (1 أخبار 8: 17 و9: 7 و8).
البنياميني مشلام 2
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
ثلاثة أشخاص من نسل بنيامين (1 أخبار 8: 17 و9: 7 و8).
مشلام، بنياميني 3
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
ثلاثة أشخاص من نسل بنيامين (1 أخبار 8: 17 و9: 7 و8).
مشلام الكاهن
← اللغة الإنجليزية: Shallum – اللغة العبرية: שַׁלּ֤וּם – اللغة اليونانية: Σαλούμ.
اسم عبري معناه “جزاء” وهو:
أحد أفارد أسرة رؤساء الكهنة التي من صادوق وأبو حلقيا، وسابق لعزرا (أحد أسلافه)، عاش قبل حصار نبوخذنصر لأورشليم (1 أخبار 6: 12 – 15 وعز 7: 2). وهو المدعو مشلام في (1 أخبار 9: 11). وهو أحد الكهنة في مُلك آمون (1 أخبار 9: 11 ونح 11: 11).
مشلام، كاهن من عائلة إمير
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ، كاهن من عائلة إمير (1أخبار 9: 12).
مشلام اللاوي القهاتي
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
لاوي قهاتي في ملك يوشيا (2 أخبار 34: 12).
مشلام في عصر عزرا
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
رجل أرسله عزرا ليقنع اللاويين بأن ينضموا إلى الذين رجعوا إلى أورشليم (عز 8: 16).
مشلام من مساعدي عزرا
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
أحد الذين أعانوا عزرا في إلغاء الزواج بالنساء الغريبات (عز 10: 15).
مشلام المتزوج امرأة غريبة
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
مشلام مِنْ بَنِي بَانِي، أحد الذين تزوجوا من نساء غريبة (عز 10: 29).
مشلام مرمم السور 1
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
اثنان من الذين رمموا السور (نح 3: 4 و6 و30 و6: 18).
مشلام، من مرممي سور أورشليم 2
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
اثنان من الذين رمموا السور (نح 3: 4 و6 و30 و6: 18).
مشلام من خاتمي العهد
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
كان ختم العهد (نح 10: 7).
مشلام من رؤساء الشعب
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
رئيس من رؤساء الشعب ختم العهد (نح 10: 20).
مشلام الكاهن عصر يوياقيم 1
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
كاهنان في أيام يوياقيم (نح 12: 13 و16)، والآخر هو مشلام الكاهن.
مشلام، كاهن في زمن يوياقيم 2
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
كاهنان في أيام يوياقيم (نح 12: 13 و16)، والآخر هو مشلام الكاهن.
مشلام البواب اللاوي
اسم عبري معناه “مَنْ يجازيه يهوه” وهو أبو بواب لخيمة الاجتماع في أيام داود (1 أخبار 9: 21)، فهو بواب للهيكل ولاوي (نح 12: 25) وربما كان هو مشلميا (1 أخبار 26: 1، 14) وشلميا (ع14) وشلوم (نح 7: 45).
مشلام من مدشني السور
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
أحد الذين شاركوا في تدشين سور أورشليم (نح 12: 33).
مشلام الواقف بجانب عزرا
اسم عبري معناه “مَنْ نال جزاءه” وهو اسم لما يلي:
أحد الذين وقفوا بجانب عزرا عندما قرأ الشريعة (نح 8: 4).
مَشِلّيميت | مشليموث
اسم عبري معناه “عقاب” وهو كاهن من سلالة إِمير (1أخبار 9: 12) ويدعى أيضًا مشليموث (نح 11: 13).
مشنا
← اللغة الإنجليزية: Mishnah – اللغة العبرية: מִשְׁנָה.
“المشنا” مجموعة من تفسيرات الشريعة حسب تقليد الربيين (معلمي اليهود). وهي تعتبر العقيدة غير المكتوبة، وتفسيرها.
وكلمة “مشنة” مأخوذة من الفعل שנה “شنا” بمعنى يكرر أو يتعلم أو يعلم،. وهي على وجه الخصوص عبارة عن:
(أ) كل الناموس غير المكتوب الذي ظهر إلى حيِّز الوجود حتى نهاية القرن الثاني الميلادي.
(ب) تعليم أحد الحاخامات الذين عاشوا خلال القرنين الأولين للميلاد.
(ج) قد يطلق الاسم على إحدى العقائد أو مجموعة من العقائد.
(د) يُطْلَق الاسم بشكل خاص على المجموعة التي جمعها الحاخام يهوذا الناسي Rabbi Yehudah HaNasi (יהודה הנשיא) في نهاية القرن الثاني الميلادي.
ماشية | مواشي
يراد بها كل أجناس الحيوانات الداجنة من غنم ومعزٍ وبقر وجمال وحمير (تك 13: 2) أما الخيل فلم تكن من مقتنى العبرانيين في أول أمرهم مع أنهم كانوا يعرفونها في مصر (تك 47: 17 وخر 15: 1). وكان أول من ابتدأ أن يقتنيها داود (2 صم 8: 4) فإنه أبقى من مركبات سورية مئة مع خيلها. وكان العبرانيون قبل ذلك يُعرقبون الخيل التي يأخذونها في الحرب (يش 11: 4 – 9) إتباعًا لنص نهي الله (تث 17: 16). ويشار في قول اليهو: “يخبر به رعده المواشي أيضًا” (أي 36: 33) إلى أن المواشي تدرك قدوم العواصف بسليقة طبيعية.
مشيزبئيل جد مشلام
اسم عبري معناه “الله ينقذ” وهو اسم:
جد مشلام الذي أعان على ترميم السور (نح 3: 4).
مشيزبئيل من خاتمي العهد
اسم عبري معناه “الله ينقذ” وهو اسم:
أحد الذين ختموا العهد (نح 10: 21).
الرجل المصري الذي صنع فتنة وقت بولس الرسول
بعدما دخل بولس الرسول إلى الهيكل في أورشليم مع أربعة رجال للتطهير، ظنَّ اليهود أنه أدخل معه تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ اليوناني، فهاجوا عليه وأمسكوه “وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ” وطلبوا أن يقتلوه. فلما “نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ” (أع 21: 21 – 31)، “أَخَذَ عَسْكَرًا وَقُوَّادَ مِئَاتٍ” إلى هناك، وأخذ بولس من وسطهم ليحميه “بِسَبَبِ عُنْفِ الْجَمْعِ”. وفي حديثه مع بولس قال له: “أَفَلَسْتَ أَنْتَ الْمِصْرِيَّ الَّذِي صَنَعَ قَبْلَ هذِهِ الأَيَّامِ فِتْنَةً، وَأَخْرَجَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعَةَ الآلاَفِ الرَّجُلِ مِنَ الْقَتَلَةِ؟” (أع 21: 38).
تحدث الرسول بولس مع كُلُودِيُوسُ لِيسِيَاس أمير الكتيبة باليونانية، فدُهش لأنه كان يظنه يهودي مصري سبق أن صنع فتنة مدعيًا أنه نبي، خرج وراءه أربعة آلاف شخص إلى جبل الزيتون. وكما يقول يوسيفوس (1) أنه قال لهم سيظهر لهم كيف تتساقط حصون أورشليم، وأنه سيعبر بهم خلال هذه الحصون الساقطة. كما يقول أنه جَمع 30000 نسمة ضللهم وذهب معهم إلى جبل الزيتون، وقال لهم أنه مستعد أن يدخل أورشليم بالقوة. قام فيلكس الوالي بإثباط هذه الحركة بقوى عسكرية قتلت 400 شخصًا منهم وأسروا 200 شخصًا. هرب المصري ولم يظهر بعد. لهذا كان طبيعيًا أن يظن أمير الكتيبة أنه المصري الهارب، قد عاد فثارت الجماهير عليه (أع 21: 38).
إن كان يوسيفوس قد ذكر أنه خدع 30000 شخصًا، بينما يقول الأمير أنه خرج وراءه 4000 شخصًا، فإن ما ذكره القديس لوقا هو ما نطق به الأمير، وربما كان الأمير لا يود ذكر العدد كاملًا حتى لا يعطي لهذا المصري تقديرًا عظيمًا وقدرة على جذب هذا العدد. كما يرى البعض أن تقدير الأمير أقرب إلى الحقيقة من تقدير يوسيفوس، لأن الأخير ذكر أن القتلة 400 والمقبوض عليه أحياء 200 شخصًا، وهذا العدد يكون قليلًا جدًا لو أن اتباع المصري 30000 نسمة (2).
موضع المصفاة
اسم عبري معناه “برج النواطير” وهو اسم:
موضع في جلعاد ويدعى أيضًا مصفاة جلعاد (قض 11: 21) ورامة المصفاة (يش 13: 26) وراموث جلعاد (1 مل 4: 13) وهي موضع الرجمة التي أقامها يعقوب وقوم لابان شهادة على العهد (تك 31: 49) وهنا اجتمع بنو إسرائيل ليحاربوا العمونيين (قض 10: 17) وهنا تلاقى يفتاح وابنته (قض 11: 34) وربما كان موضعها تل رميث.
موضع مصفاة في موآب
اسم عبري معناه “برج النواطير” وهو اسم:
موضع في موآب كان يسكنه ملكهم عندما سلم داود والديه ليكونا في حراسته (1 صم 22: 3) وربما كانت رجم المشرفة غربي ماديا.
أرض المصفاة
اسم عبري معناه “برج النواطير” وهو اسم:
أرض في فلسطين الشمالية كان يسكنها الحويون (يش 11: 3) ربما كانت هب بقعة مصفاة (يش 11: 8) ويظن أنها مرج عيون أو بقعة بالقرب من قلعة المصبيبة.
مدينة المصفاة في يهوذا
اسم عبري معناه “برج النواطير” وهو اسم:
مدينة في يهوذا (يش 15: 38) وربما هي تل الصافية الذي يقع شمالي بيت جبرين بميلين.
مدينة المصفاة في بنيامين
اسم عبري معناه “برج النواطير” وهو اسم:
مدينة في بنيامين (يش 18: 26) فيها بنو إسرائيل (1 صم 7: 5 – 7 و11 و12 و16) وهنا تم َّانتخاب شاول ملكًا (1 صم 10: 17 – 21) وحصنها آسا (1 مل 15: 22 و2 أخبار 16: 6) وهنالك قتل جدليا (2 مل 25: 23 و25 وار 40: 6 – 15 و41: 1 – 16). (). واشترك رجال المصفاة في ترميم سور أورشليم (نح 3: 7 و15 و19) واجتمع إليها بنو إسرائيل في أيام يهوذا مكابيوس (1 مك 3: 43). ويطن البعض أنها قرية النبي صموئيل وارتفاعها 2935 قدمًا فوق البحر وهي أعلى القمم بقرب أورشليم يُرى منها مساحة متسعة من فلسطين الجنوبية وفي أعلى الضيعة جامع. يظن آخرون أن المصفاة إنما هي تل النصبة شمالي أورشليم بثمانية أميال. وقد أجريت حفريات في تل النصبة ووجدت آثر ترجع إلى الأزمنة الواقعة بين عام 3000 وعام 300 ق. م.
مدينة مصفاة في جلعاد
اسم عبري معناه “برج النواطير” وهو اسم:
لم يتحقق هل مصفاة المذكورة في هوشع 5: 1 هي في بنيامين أم في جلعاد.
مَطْر – مكيال
كانت الأجران الحجرية الموجودة في المكان الذي أقيم فيه عرس قانا الجليل، “يسع واحد مطرين أو ثلاثة” (يو 2: 6). والمطر مكيال يوناني يعادل نحو 39 لترًا.
معدن | معادن
عرف العبرانيون جميع المعادن الرئيسية أي الذهب والفضة والنحاس والحديد والقصدير والرصاص وكانوا يستخرجون بعض الحديد من أراضيهم ويجبلون البقية من البلاد الأجنبية. وكثيرًا ما يشار إلى كيفية استخراج المعدن وتذوبيها وتمحيصها وتطريقها وغير ذلك من أنواع معاملاتها (أي 28: 1 – 11 وحز 22: 20 واش 1: 25 و40: 19 و20 و44: 12 وملا 3: 3). أما الحديد لذي من الشمال (ار 15: 12) فربما من الفولاذ. ويظن أن المراد بالناس على الغالب البرونز هو مرب من النحاس والقصدير صلب جدَّا.
ولم يكن الذهب موجودًا في فلسطين فكان يؤتى به من أوفير (1 مل 9: 27 و28) ومن افرايم (2 أخبار 3: 6) ورعمة (حز 27: 22) وشبا (حز 27: 22 و1 مل 10: 2 و10 ومز 72: 15 واش 60: 6) واوفاز (ار 10: 9) وترشيش (2 أخبار 9: 21). وكان لإبراهيم ذهب كثير (تك 13: 2) وأخذ جيش جدعون 1700 شاقل ذهب من الأهلة والحلق وقلائد الجمال (قض 8: 26). وجمع داود 100000 وزنة ذهب (1 أخبار 22: 14) ما عدا اتراس الذهب التي أخذها من هدد عزر (2 صم 8: 7). وكان عرش سليمان مغّشى بالذهب وكانت انيته للشرب من ذهب (1 مل 10: 18 و21). وكان العبرانيون يستعملون الذهب للزينة كالخزائم (تك 24: 22) والأطواق (تك 41: 42) والأقراط والخواتم (خر 35: 22) وللتطريز (خر 39: 3 و2 صم 1: 24) والتغشية (1 مل 6: 21 و22). ولم يستعمل الذهب نقودًا عند العبرانيين قبل أخذ السامرة سنة 722 ق. م.
ولتكن الفضة موجودة في فلسطين غير أنه كان يؤتى بها من ترشيش (1 مل 10: 22 و2 أخبار 9: 2 وار 10: 9 وحز 27: 12) وصارت أورشليم في أيام سليمان كالحجارة (1 مل 10: 21 و27) واستعمل منها بمقدار جزيل في الخيمة لقواعد الألواح (خر 26: 19 و36: 24) وللرزز والقضبان ولتغشية رؤوس الأعمدة (خر 38: 19 و17) والأطباق والمناضح (عد 7: 13) والأبواق (عد 10: 2) والمنائر والموائد (1 أخبار 28: 15 و16) غير أن أكثر استعمال الفضة كان للنقود. (). وأول النقود المسكوكة كان في القرن الثامن ق. م. وكانوا يزنون الفضة قبل ذلك وزنًا (تك 10: 16 و23: 16 و37: 28).
ويقال عن أرض كنعان أرض حجارتها حديد ومن جبالها تحفر نحاسًا (تث 8: 9 قابل أي 28: 2). أما الحديد فكان استعماله أكثر من النحاس للسلاح (2صم 21: 16 وغيرها).
أما القصدير فيذكر أولًا بين غنيمة المديانيين (عد 31: 22). وكان يؤتى به مع الرصاص من ترشيش (حز 27: 12).
وكانوا يسكبون الرصاص في الأحرف المنحوتة في الصخر (أي 19: 24).
مَعْز | مِعْزى | ماعز (من الحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس)
كان المعز عند القدماء كما هو الآن من المواشي الكثيرة الوجود عند الأغنياء والفقراء (تك 27: 9 و1 صم 25: 2 و2 أخبار 17: 11).
ومما يميزه عن الغنم الشعر عوض الصوف وشراسته أخلاقه وشجاعته وزيادة قوته للمشي في الأماكن المُحْجِرة. ويستعمل لبنه طعامًا (ام 27: 27) وشعره للحياكة (خر 25: 4 وعد 31: 20) وجلده للبس (عب 11: 37). ولا شك أنه كان يصطنع منه الزقاق (يش 9: 4 ومز 119: 83 ومت 9: 17) كما تصطنع الآن ونوع المعزى الغالب في المشرق إنما هو المعروف Capra mambrica ويشار إلى كبر أذنيه (عا 3: 12) وكان من الحيوانات الطاهرة حسب الشريعة الموسوية (تث 14: 4) ومن الحيوانات المقبولة للذبائح الدينية (لا 3: 12 وعده 15: 27 وعز 6: 17).
ويشار إلى شجاعة التيس (ام 30: 31) والأعتدة (زك 1: 3) ولذلك يكنى بها عن الظالمين (حز 34: 17) والأشقياء (مت 25: 33).
معزيا رئيس فرقة الكهنة 24
اسم عبري معناه “معقل” وهو اسم:
رئيس فرقة الكهنة الرابعة والعشرين أثناء ملك داود (1 أخبار 24: 18).
معزيا الكاهن
اسم عبري معناه “معقل” وهو اسم:
أحد الكهنة الذين ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 8).
معشيا اليشوعي الكاهن
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
كاهن من بني يشوع بْنِ يُوصَادَاق (عز 10: 18) من ضمن الذين أخذوا نساء غريبة.
* انظر استخدامات أخرى لكلمة “معسيا | معسياهو”.
معسيا الكاهن الحاريمي
مَعَسْيَا | مَعْسِيَّا | مَعَسَيَّا الكاهن الحاريمي.
الكاهن معسيا الفشحوري
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
كاهن مِنْ بَنِي فَشْحُور (عز 10: 22) من ضمن الذين أخذوا نساء غريبة.
معسيا الفحثي
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
إنسان من العوام مِنْ بَنِي فَحَثَ مُوآب طلَّق امرأته الأجنبية (عز 10: 30).
معسيا أبو عزريا
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
أبو عزريا أحد الذين رمموا السور (نح 3: 23).
معسيا من قارئي الناموس
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
أحد الذين أعانوا عزرا في قراءة الناموس (نح 8: 4).
معسيا اللاوي
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
أحد الذين أعانوا عزرا في قراءة الناموس (نح 8: 4).
معسيا صاحب قوم من خاتمي العهد
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
إنسان ختم قومه العهد مع نحميا (نح 10: 25).
معسيا من العائدين من السبي
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
اثنان من اللذين سكن نسلهم في أورشليم بعد العودة من بابل (نح 11: 5 و7).
معسيا | عسايا الشيلوني
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
لاوي، رئيس عائلة مراري، اشترك في جلب تابوت العهد إلى القدس أيام داود (1 أخبار 6: 30 و31 و15: 6 و11).
معسيا الكاهن
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
كاهنان أعانا في الخدمة الموسيقية عند تدشين سور أورشليم (نح 12: 41 و42).
الكاهن معسيا المعين في الخدمة الموسيقية
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
كاهنان أعانا في الخدمة الموسيقية عند تدشين سور أورشليم (نح 12: 41 و42).
معسيا أبو صفنيا الكاهن
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
أبو صفينا الكاهن في أيام الملك صدقيا (ار 21: 1 و29: 25).
معسيا أبو الكاهن صدقيا النبي الكذاب
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
أبو الكاهن صدقيا النبي الكاذب في أيام الملك صدقيا (ار 29: 21).
معسيا البواب اللاوي المرنم
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
لاوي عينه داود بوابًا مرنمًا (1 أخبار 15: 18 و20).
معسيا ابن عدايا
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
ابن عدايا اشترك في الفتنة التي بها ارتفع يوآش إلى العرش (2 أخبار 23: 1).
معسيا العريف
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
عريف في ملك عزيا (2 أخبار 26: 11).
معسيا ابن آحاز الملك
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
ابن الملك آحاز (2 أخبار 28: 7).
معسيا الرئيس الأورشليمي
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
رئيس في أورشليم أيام يوشيا (2 أخبار 34: 8).
معسيا ابن شلوم
← اللغة الإنجليزية: Maaseiah – اللغة العبرية: מַעֲשֵׂיָה / מַעֲשֵׂיָהוּ – اللغة اليونانية: Μαασία.
اسم عبري معناه “عمل يهوه” وهو اسم:
ابن شلوم حارس باب الهيكل في أيام يهوياقيم (ار 35: 4).
معكة بنت ناحور
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
ابنة ناحور أخي ابراهيم من سريته رؤومة (تك 22: 24).
معكة زوجة يعوئيل
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
امرأة يعوئيل أبي جبعون تسلسل منهما شاول (1 أخبار 8: 29 و9: 35).
معكة البنيامينية، زوجة ماكيرا
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
Machir’s Wife امرأة من نسل بنيامين تزوجت بماكير بن منسى (1 أخبار 7: 12 و15 و16).
معكة بنت تلماي الملك
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
ابنة تلماي ملك جشور أخذها داود امرأة فولدت له أبشالوم (2 صم 3: 3 و1 أخبار 3: 2). وكان لها ابنة اسمها ثامار التي اغتصبها أخوها أمنون!
معكة أبو أخيش
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
أبو اخيش ملك جت في بداية ملك سليمان (1 مل 2: 39) ويسمى أيضًا معوك (1 صم 27: 2).
معكة أبو حانان
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
أبو حانان أحد أبطال داود (1 أخبار 11: 43).
معكة زوجة رحبعام
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
ابنة ابشالوم أو بنت ابنته وثالثة نساء رحبعام وأم أبيا وجدة آسا (1 مل 15: 2 و2 أخبار 11: 20 – 22) وتسمى أيضًا ميخايا بنت اوريئيل من جبعة (2 أخبار 13: 2). أما اوريئيل فكان زوج تامار ابنة أبشالوم. وفي بداءة ملك آسا كان لها وظيفة والدة الملك (1 مل 15: 5 و2 أخبار 11: 20 – 22) غير أنه إذ عملت تمثالًا للإلهة اشيرة خلِفها آسا من أن تكون ملكة (1 مل 15: 13 و2 أخبار 15: 16).
معكة أبو شفطيا
← اللغة الإنجليزية: Maacah – اللغة العبرية: מעכה أو מַעֲכָה – اللغة اليونانية: μωχα أو μαχα.
اسم سامي معناه “ظلم” وهو اسم:
أبو شفطيا رئيس الشمعونيين (1 أخبار 27: 16).
معونيم | مَعُونيُّون
أهل معون في يهوذا وقد عاد بعضهم من بابل مع زربابل [عددهم الإجمالي مع جَمِيعُ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: 392] (عز 2: 50 ونح 7: 52).
مغبيش | مجبيش
اسم عبري معناه “قوة” ويرجح أنها موضع في ملك يهوذا، عاد بعض أبناؤها إلى القدس مع زربابل من السبي [عددهم: 156] (عز 2: 30). وربما كانت هي خربة مخبية التي تقع جنوبي غرب عدلام بثلاثة أميال.
مدينة مغرون
اسم عبري معناه “منحدر” وهو اسم:
مغرون مدينة أو موضع بقرب جبعة (1 صم 14: 2).
مُغِّيم
أحد ابناء بنيامين (تك 46: 21) ويدعى أيضًا شفوفام (عد 26: 39).
مفيبوشث ابن شاول
Mephibosheth اسم عبري معناه “إزالة الأصنام” وهو اسم:
ابن شاول قتله الجبعونيون مع ستة من عائلته (2 صم 21: 8).
مفيبوشث ابن يوناثان، الأعرج
Mephibosheth اسم عبري معناه “إزالة الأصنام” وهو اسم:
ابن يوناثان وحفيد شاول، وعندما كان عمره خمس سنين وقع من يدي مربيته فأصابه عرج لازمه طوال عمره (سفر صموئيل الثاني 4: 4).
ومفيبوشت هذا فتَّش عنه داود بعد ما صار ملكًا، وأسكنه في قصره وردَّ إليه ما كان لأبيه (2 صم 9: 6 – 8)، غير أنه قد ظهرت منه بعض علامات الخيانة مدة عصيان أبشالوم (حسب كلام صيبا عبده)، عاد فأخذ منه أولًا كل ما كان له وأعطاه لصيبا غلامه (2 صم 16: 1 – 4)، ثم ذلك أشفق عليه فأعطى النصف لصيبا وردَّ إليه النصف الآخر (2 صم 19: 24 – 30 و21: 7).
يُدْعى أيضًا Meribaal مريبعل (1 أخبار 8: 34). وكان اسمه ابنه ميخا (سفر صموئيل الثاني 9: 12).
مربية مفيبوشث
Mephibosheth’s Nurse وقع الطفل مفيبوشث ابن يوناثان (حفيد شاول) من يد مربيته وهو عمره خمسة سنوات، فأصيب وصار أعرجًا بسبب هذا الخطأ (سفر صموئيل الثاني 4: 4). وكان الخطأ غير مقصود، حيث أرادت المربية الحِفاظ على حياته بالهروب به، ولكنه سقط منها وهي مسرعة. وبالتأكيد صارت نادمة طيلة حياتها وهي ترى الطفل الذي كان ينبغي أن تعتني به يكبر دون أن يكون قادِرًا على المشي بصورة طبيعية.
مقلوث البنياميني
اسم عبري معناه “عصي” وهو اسم:
بنيامي (1 أخبار 8: 32 و9: 37 و38).
مقلوث من أبطال جيش داود
اسم عبري معناه “عصي” وهو اسم:
أحد أبطال داود (1 أخبار 27: 4)، من فرقة الشهر الثاني الحربية.
مقَنْيا | مِقْنَيَّاهُو
اسم عبري معناه “قنية يهوه” هو بواب لاوي في أيام داود (1 أخبار 15: 18 و21).
مكدونية | مقدونية
Macedonia وهي بلاد معتبرة موقعها شمالي بلاد اليونان. وأسست مملكة مكدونية في القرن السابع ق. م. واشتهرت في ايام فيلبس وابنه إسكندر ذي القرنين 359 – 323 ق. م. وكانت أول قسم من أوربا قبل الإنجيل. واختلفت حدود مكدونية باختلاف القرون غير أنها في أيام العهد الجديد كان يحدها شمالًا جبل هيمس في البلقان الذي يفصل بينها وبين ميسيا وشرقًا ثراكيا وجنوبًا أخائية (بلاد اليونان) وغربًا ايبروس والليريكون والفاصل من تلك الجهة سلسلة جبال بندس. وتنقسم إلى سهلين أحدهما وادي النهر أكسيوي الذي مصبه بقرب أمفيبولس وبين مصبي هذين النهرين شبه جزيرة ذات ثلاثة رؤوس ممتدة إلى البحر الإيجي على الرأس الشمالي منها جبل أثوس Όρος Άθως المتسربل بالثلج أكثر أيام السنة وقد مر بولس ورفاقه بالطريق الذي يخترق عنق شبه الجزيرة هذه، وسمي هذا الطريق الطريق الأغناطية. وتنبأ دانيال عن هذه المملكة (دا 8: 5 – 18 و21) وأخذها الرومانيون وكانت قصبتها حينئذ تسالونيكي (1).
ودعي بولس للتبشير فيها برؤيا خاصة (أع 16: 9 17: 1 – 12) ثم عاد إليها (أع 20: 1 – 6) وربما زارها مرة ثالثة (1 تي 1: 3 وفي 2: 24). ويستدل من رسائل بولس إلى أهل تسالونيكي وفيلبي، أن أهل مكدونية كانوا موصوفين بخصال حسنة.
أولًا – مكدونية: الشعب والأرض:
لا يتفق علماء الأجناس على أصل الجنس المكدوني، ودرجة قرابتها للجنس الهليني. ولكن هناك تقليد قديم بأنه كان فيهم عنصر هليني وعنصر غير هليني، ولكنه كان عنصرًا آريًا وثيق الصلة بالشعوب الفريجية وغيرها من الشعوب التراقية. ولكن العنصر الغالب وهو المكدونيون – بالمعنى الضيق – بما فيهم العائلة المالكة التي من المعروف أنها كانت أسرة يونانية، ترجع من خلال التمنديين (Temenids) من أرجيوس إلى الهرقليين (كما يذكر هيرودوت ሄሮዶቶስ) وقد سكنوا في السهول الخصبة حول وادي “الهالياكمون” (Haliacmon) الأسفل (وادي كراسو (Karasu)، ووادي أكسيوس (الوردار) إلى الشمال والشمال الغربي من خليج “رمايك” (Thermaic)، وكانت عاصمتهم أصلًا في إدسا (Edessa)، ثم نقلها فيليب الثاني إلى “بيلا” (Pella). أما القبائل الأخرى والأقدم، فقد اضطرت للنزوح شمالًا وغربًا إلى المرتفعات، وظلوا يصارعون على مدى أجيال عديدة للحفاظ على استقلالهم، مما أضعف الدولة المكدونية، وبخاصة بتحالفهم مع جحافل الليريكونيين والتراقيين الذين كانوا في حرب مستمرة مع ملوك مكدونية. وللاحتفاظ بوضعهم سالموا الولايات اليونانية، كما اعترفوا بولائهم للفرس مؤقتًا في بعض الأحيان، وهكذا وسعوا بالتدريج دائرة نفوذهم.
(ثانيا) – تاريخ مكدونية:
يرجع هيرودوت Herodotus بنسب العائلة المالكة إلى برديكاس (Perdiccas) الأول من خلال أرجيوس (Argaeus) وفليب الأول، وأيروبوس (Aeropus) وألكيتاس (Alcetas) وأمينتاس (Amyntas) الأول إلى الإسكندر الأول الذي كان ملكًا لمكدونية في أيام غزو الفرس لليونان، وقد عمل هو وحفيده برديكاس الثاني وأرخيلاوس الكثير لتعزيز قوة مكدونية. ولكن موت أرخيلاوس في 399 ق. م. أعقبته أرعبون سنة من الضعف والانحلال.
(1) – فيليب والإسكندر:
عندما تولى العرش فيليب الثاني بن أمينتاس الثاني في 359 ق. م. وكان رجلًا قويًا جسدًا وعقلًا، وقائدًا محنكًا، ودبلوماسيًا بارعًا، رأى بوضوح – من البداية – الغاية التي يجب أن يصبو إليها، وهي خلق جيش وطني عظيم ودولة قوية. وعمل بعزم وبلا كلل طوال حكمه الذي استمر 23 سنة، لتحقيق هذا الهدف، فأدمج القبائل المقدونية في أمة واحدة، ووضع يده – تارة بالقوة، وتارة بالدهاء – على المواقع الهامة في أمفيبوليس وبندا وبوتيديا وأوليثوس وأبدرا ومارونيا، وجمع كمية كبيرة من الذهب بتأسيسه فيلبي على موقع كرينيدس. ومد بالتدريج حكمه على البرابرة وعلى اليونانيين أيضًا، وأخيرًا حصل بعد معركة “كايرونيا” (Chaeronea) (338 ق. م.) على اعتراف اليونانيين أنفسهم به قائدًا عامًا للولايات الهيلينية، وزعيمًا للمكدونيين واليونانيين في الحرب ضد الفرس. وفى الوقت الذي أعد فيه العدة للقيام بهذه المهمة، اُغتيل بأمر من زوجته الخائنة أولمبياس (في 336 ق. م.) فخلف ابنها الإسكندر الأكبر أباه على العرش. وبعد أن استولى الإسكندر على تراقيا وإيرلاريا واليونان، وجَّه نظره إلى الشرق. وفى سلسلة من المعارك البارعة، قضى على الإمبراطورية الفارسية.
فبعد المعركة الفاصلة عند نهر جرانيكوس (334 ق. م.) خضعت له معظم بلاد آسيا الصغرى. وبمعركة إسوس (Issus) في 333 ق. م.) التي انهزم فيها داريوس نفسه، انفتحت الطريق أمام الإسكندر إلى فينيقية ومصر. وقد ختمت هزيمة داريوس للمرة الثانية في “أبرلا” (331 ق. م.) مصير الإمبراطورية الفارسية. ثم استولى الإسكندر على بابل وسوسة وبرسبوليس واكبتانا هي التوالي. وواصل الإسكندر زحفه شرقًا عبر هركانيا وآريه وأراكوسيا وبكتريا وسوجديانا حتى الهند التي وصل فيها حتى ((سوتلج (Sutlej) ثم عاد أدراجه عبر جدروسيا وكرمانيا وبرسيس إلى بابل، لإعداد العدة لفتح الجزيرة العربية. ونجد ملخصًا لأعماله في 1مك 1: 1 – 7 حيث نقرأ أنه: “الإسكندر بن فيلبس المكدوني.. من أرض كتيم”، كما يذكر غزوه لفارس في (1 مك 6: 2)، حيث يوصف بأنه “الملك المكدوني الذي كان أول ملك في اليونان” أي أنه أول من وحَّد – في أمة واحدة – الولايات اليونانية ما عدا الواقع منها إلى الغرب من البحر الأدرياتيكي.
(2) – تدخل روما:
مات الإسكندر في يونيو 323 ق. م. وتعرضت إمبراطوريته للتمزق نتيجة للصراع بين قواده (1مك 1: 9). وبعد فترة من المنازعات والفوضى، قامت ثلاث ممالك قوية على أنقاض إمبراطورية الإسكندر، هي: مكدونية، وسورية، ومصر. ولكن ظل النفوذ المكدوني قويًا في سورية، فنجد جنودًا مكدونيين في خدمة الملوك السلوقيين (2مك 8: 20). وفي 215 ق. م. عقد الملك فيليب الخامس بن ديمتريوس الثاني، وخليفة أنتيجونوس دوسن (229 – 220 ق. م.) حلفًا مع هانيبال القرطجني الذي هزم قوات روما عند بحيرة “ترازميني” (217 ق. م.) وفي كانيا (216 ق. م.) وشرع في استرداد إيليريا. وأخيرًا بعد بضع سنوات من المعارك غير الفاصلة، عقد الصلح في 205 ق. م، وتعهد فيليب بعدم مهاجمة ممتلكات روما في شرقي البحر الأدرياتيكي. ونشبت الحرب المكدونية الثانية نتيجة تحالف أنطيوكس الثالث، ملك سورية، وفيليب ملك مكدونية ضد مصر في 200 ق. م. وانتهت بعد ثلاث سنوات بهزيمة ساحقة لقوات فيليب على يد قوات روما في تسالي (Thessaly)،. وفي المعاهدة التي أعقبت هذه المعركة، تخلى فيليب عن فتوحاته في بلاد اليونان وإيليريا وتراقيا وأسيا الصغرى وجزر الأرخبيل، وعن أسطوله، وأنقص جيشه إلى 5000جندي، وأعلن أن لا حرب بعد ذلك، وعدم الدخول في أحلاف بغير موافقة روما.
(3) – الغزو الروماني:
في 179 ق. م. خلف برسيوس أباه فيليب على عرش مكدونية، فجدد التحالف مع روما، وشرع في العمل على تقوية نفوذه ومده، فنشبت الحرب في 172 ق. م. وبعد انتكاسات عديدة استطاع القنصل لوكيوس أميليوس بولس أن يهزم المكدونيين في معركة فاصلة في “بدنا” (Pydna) في 168 ق. م. (ارجع إلى (1 مك 1: 5)، حيث يُسَمَّى “فرساوس” “بملك كتيم”، فانتهت الملكية في مكدونية، ونُفي فرساوس إلى إيطاليا، ولكن مُنح المكدونيون الحرية والحكم الذاتي، وقسمت بلادهم إلى أربعة أقسام كانت عواصمها هي: “أمفيبوليس”، “تسالونسكي” Thessaloniki، “بيلا” و “بلاجونيا” على الترتيب. وكان يحكم كلاَّ منها مجلسها الخاص، ومُنعت الاتصالات بينها، وأُغلقت مناجم الذهب والفضة، وفُرضت عليها جزية تُدفع سنويًا لخزينة روما، تبلغ نصف ضريبة الأراضي التي كان قد فرضها الملوك المكدونيون.
(4) – مكدونية ولاية رومانية:
ولكن هذا الخلط بين الحرية والتبعية لم يكن من الممكن أن يستمر طويلًا، فبعد إخماد ثورة أندريسكوس (148 ق. م.) تحولت مكدونية إلى ولاية رومانية، مع توسيعها بإضافة أجزاء من إيليريا وأبيروس وجزائر بحر إيجه وتسالي. وكان يُرسل إليها كل سنة حاكم من روما له سلطات عسكرية وقضائية واسعة، وزالت الحواجز بين أقسامها، وتحسنت الاتصالات بين أجزاء الولاية بإنشاء “الطريق الإغناطي” من “ديراكيوم” إلى “تسالونسكي”، ثم امتد بعد ذلك شرقًا إلى الدردنيل. وفي 146 ق. م. انهزم الأخائيون الذين كانوا قد أعلنوا الحرب على روما، ونهبت كورنثوس ودُمرت، وانحل الحلف الأخائي، وتحولت بلاد اليونان – تحت اسم أخائية – إلى ولاية رومانية تابعة لوالي مكدونية. وفي 27 ق. م. عندما قسمت إدارة الولايات بين أوغسطس قيصر ومجلس الشيوخ، وقعت مكدونية وأخائية في نصيب مجلس الشيوخ، وانفصلت إدارتاهما. وفى 15 م. أدى سوء إدارة مجلس الشيوخ بالولايتين إلى حافة الخراب، فنقلتا إلى إدارة الإمبراطور طيباريوس، الذي وحدهما تحت إدارة واحدة، إلى أن أعادهما كلوديوس قيصر في 44م إلى مجلس الشيوخ. ولهذه الصلة التاريخية والجغرافية، نجد مكدونية وأخائية تذكران معًا في العهد الجديد، مع ذكر مكدونية أولًا (أع 19: 21، رو 15: 26، 2كو 9: 2، 1تس 1: 7 و8).
(5) – تاريخها اللاحق:
اقتطع دقلديانوس (284 – 305 م.) من مكدونية تسالي وجزائر ساحل إيليريا، وجعل منهما ولايتين، الثانية منهما باسم “إبيروس الجديدة”. وفي أواخر القرن الرابع، انقسم ما بقى من مكدونية إلى ولايتين مكدونية الأولى، ومكدونية الثانية “سالوتاريس” (Salutaris) وفي 395م، عندما انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى الإمبراطوريتين الغربية والشرقية، ضُمت مكدونية إلى الشرقية. وفي غضون السنوات القليلة اللاحقة، اجتاحها القوط بقيادة أكريك. وفي النصف الأخير من القرن السادس، استقرت فيها أعداد كبيرة من السلاف. وفي القرن العاشر، وقع جزء كبير منها تحت حكم البلغاريين، ثم نشأت فيها مستعمرات من قبائل أسيوية مختلفة بأمر من الأباطرة البيزنطيين. وفي 1204 م. أصبحت مملكة لاتينية تحت حكم بونيفاس مركيز مونفرات. ولكن بعد عشرين سنة، أسس ثيودور أمير إبيروس اليوناني، إمبراطورية يونانية في تسالونسيكي. وفي النصف الثاني من القرن الرابع عشر، أصبح الجزء الأكبر منها تحت سيادة الصرب. ولكن في 1430م. وقعت تسالونسيكي في يد الأتراك العثمانيين، وظلت حتى 1913م جزءًا من الإمبراطورية العثمانية. وهذا التاريخ هو السبب في هذا الخليط من السكان الذي يتكون أساسًا من أتراك وألبانيين ويونانيين وبلغاريين، وفيهم عنصر لا بأس به من اليهود والغجر والصرب وغيرهم.
ثالثا – الرسول بولس ومكدونية:
تلعب مكدونية دورًا بارزًا في رحلات الرسول بولس في سفر أعمال الرسل (الأصحاحات 13 – 18)، كما في رسائله. وعلاقات الرسول بولس الحميمة بكنائس مكدونية (فيليبي وتسالونسكي وبيرية) (مشروحة في الحديث عن كل بلدة في موضعها من “دائرة المعارف الكتابية”، ولكننا سنتناول هنا بإيجاز زياراته لمكدونية:
(1) – زيارة الرسول بولس الأولى لها:
في رحلته التبشيرية الثانية، جاء الرسول بولس إلى ترواس، ومنها أبحر مع سيلا وتيموثاوس ولوقا إلى نيابوليس، أقرب ميناء مكدوني، وذلك بناء على رؤية رجل مكدوني (يظن سير رمزى أنه لوقا) يقول له: “اعبر إلى مكدونية وأعنا” (أع 16: 9). ومن نيابوليس سافر برًا إلى فيلبي، التي يصفها لوقا بالقول: “التي هي أول مدينة من مقاطعة مكدونية” (أع 16: 12). ومن فيلبى سافر بولس ورفيقه على الطريق الإغناطي، “فاجتاز في أمفيبوليس وأبولونية، وأتيا إلى تسالونسيكي” (أع 17: 1) التي كانت عاصمة مكدونية في ذلك الوقت. وإذ اضطرتهما عداوة اليهود لمغادرة تسالونيكي، انتقلا إلى بيرية، حيث بقي سيلا وتيموثاوس بها زمنًا قصيرًا بعد أن اضطر بولس لمغادرتها عندما أهاج اليهود الجموع ضده، وذهب إلى ولاية أخائية (أع 17: 14 و15). ومع أنه أرسل إلى رفيقيه لكي يسرعا إليه في أثينا (أع 17: 15) إلا أن اهتمامه بخير الكنائس المكدونية التي كانت حديثة النشأة، جعله يرسل تيموثاوس فورًا إلى تسالونيكي (1تس 3: 1 و2) ولعله أرسل سيلا إلى نواحي أخرى من مكدونية، ولم يعودا إليه إلا بعد أن مكث في كورنثوس بعض الوقت (أع 18: 5، 1 تس 3: 6). ويمكننا أن ندرك الانتشار السريع للإيمان المسيحي في مكدونية في ذلك الوقت، من العبارات التي يستخدمها الرسول بولس في رسالته الأولى إلى المؤمنين في تسالونيكي – أولى رسائله التي وصلت إلينا، والتي كتبت في أثناء زيارته الأولى لكورنثوس. فهو يتحدث عن المؤمنين في تسالونيكي بأنهم “صاروا قدوة لجميع الذين يؤمنون في مكدونية وفي أخائية” (1تس 1: 7)، ويمتدح محبتهم “لجميع الإخوة الذين في مكدونية كلها” (1تس 4: 10). والأعجب من ذلك قوله: “لأنه من قبلكم أذيعت كلمة الرب ليس في مكدونية وأخائية فقط، بَل في مكان أيضًا قد ذاع إيمانكم” (1تس 1: 8).
(2) – زيارة بولس الثانية لمكدونية:
في رحلته التبشيرية الثالثة، زار الرسول بولس مكدونية مرتين. ففى أثناء خدمته الطويلة في أفسس، عزم على القيام بزيارة ثانية لمكدونية وأخائية، فأرسل اثنين من معاونيه (تيموثاوس وأرسطس) إلى مكدونية للإعداد لزيارته (أع 19: 21 و22). وبعد ذلك بفترة، عندما هاجمت الجموع في أفسس بتحريض من ديمتريوس الصائغ ورفقائه (19: 23 – 41)، ودع بولس التلاميذ وخرج ليذهب إلى مكدونية (أع 20: 1). ولا يعطينا لوقا عن هذه الزيارة إلا كلمات موجزة، فبولس “لما كان قد اجتاز في تلك النواحي ووعظهم بكلام كثير، جاء إلى هلاس” (أع 20: 2)، ولكننا نعلم من رسالته الثانية غلى الكنيسة في كورنثوس، التي كتبها من مكدونية (والأرجح من فيلبي) في أثناء هذه الزيارة، الكثير عن تحركاته ومشاعره في تلك الأثناء. ففي أفسس غيَّر خططه، فقد كانت خطته أن يعبر أولًا بحر إيجة إلى كورنثوس، ومنها إلى مكدونية، ثم العودة إلى كورنثوس ليبحر منها إلى سورية (2كو 1: 15 و16). ولكن في الوقت الذي كتب فيه رسالته الأولى إلى كورنثوس – والأرجح أن ذلك كان في نهاية زيارته لأفسس – عزم على الذهاب إلى كورنثوس عن طريق مكدونية، وهو ما حدث فعلًا (1كو 16: 5 و6)،. ونعلم من رسالته الثانية إلى الكنيسة في كورنثوس (2كو 2: 13) أنه سافر من أفسس إلى ترواس حيث ينتظر أن يجد تيطس، ولكن لم يكن تيطس قد وصل، وبولس، إذ لم تكن له راحة في روحه، ترك ترواس وابحر إلى مكدونية. ويبدو أن هذه المشاعر لازمته هناك أيضًا، حيث كانت هناك “من خارج خصومات، ومن داخل مخاوف”، إلى أن جاءه تيطس، مما بعث التعزية والراحة في نفسه (2كو 7: 5، 6). كما أن الرسول ابتهج بأخبار “نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية (2كو 8: 1). ففى وسط اضطهادات قاسية، احتملوا تجاربهم بفرح عظيم، ولم يمنعهم فقرهم العميق من أن يطلبوا منه بإلحاح أن يسمح لهم بالمشاركة في الجمع من أجل المؤمنين في أورشليم (رو 15: 26، 2كو 8: 2 – 4)، فقد كان السخاء في العطاء إحدى الفضائل البارزة في كنائس مكدونية منذ البداية، فقد أرسل الفيلبيون عطايا للرسول بولس في مناسبتين في أثناء زيارته الأولى لتسالونيكي (في 4: 16)، ومرة أخرى بعدما غادر مكدونية وذهب إلى كورنثوس (2كو 11: 9، في 4: 15). وهنا يبدو أن الكورنثيين كانوا قد جمعوا عطاياهم منذ العام السابق، مما جعل الرسول بولس يفتخر من جهتهم لدى المكدونيين (2كو 9: 2). ويقول إنه في زيارته القريبة لأخائية يمكن أن يرافقه البعض من مكدونية (عد 4)، ولكننا لا نعلم هل تحقق ذلك أم لا.
(3) – زيارة الرسول بولس الثالثة لمكدونية:
تمت زيارة الرسول بولس الثالثة لمكدونية بعد ذلك بثلاثة أشهر، وجاءت نتيجة تدبير مؤامرة من يهود كورنثوس لاغتياله، مما جعله يغير من عزمه على الإبحار من كنخريا – الميناء الشرقية لكورنثوس – إلى سورية (2كو 1: 16، أع 20: 3)، فرجع إلى مكدونية، ورافقه ثلاثة من المؤمنين المكدونيين (سوباترس وأرسترخس وسكوندس) وأربعة من أسيا الصغرى. والأرجح أنه سار في الطريق الإغناطي إلى فيلبي التي وصلها قبل عيد الفطير. وقد سبقه رفقاؤه إلى ترواس (أع 20: 5)، ومكث هو في فيلبي إلى ما بعد عيد الفصح (الخميس 7أبريل سنة 57م. كما يذكر سيروليم رمزي). ثم أبحر من نيابوليس مع لوقا، وانضم إلى رفقائه الذين كانوا في انتظاره في ترواس.
(4) – زياراته الأخيرة:
في ختام سجنه الأول في روما، عزم الرسول بولس على زيارة مكدونية حالما يطلق سراحه (في 1: 29، 2: 24). ورتب أن يرسل تيموثاوس قبل ذلك ليزور الفيلبيين، وبلا شك بيرية وتسالونيكي أيضًا. ولا نعرف ما إذا كان تيموثاوس قد قام فعلًا بهذه الزيارات أم لا. ولكننا نعلم من 1تي 1: 3 أن بولس نفسه عاد إلى مكدونية مرة أخرى، ولعله ذهب إليها مرة خامسة في أثناء إقامته في ترواس، التي قد ترتبط على الأرجح – بمناسبة أخرى (2تي 4: 13).
(5) – الكنيسة في مكدونية:
(i) – من الجوانب البارزة في الكنائس في مكدونية، أهمية المكانة التي شغلتها النساء. فكانت النساء هن أول من تكلم إليهن الرسول بعد وصوله إلى فيلبي، كما كانت ليدية أول من فتح الرب قلبها لقبول الإنجيل، فكانت باكورة المؤمنين فى أوربا، كما أنها أضافت الكنيسة في بيتها (أع 16: 14 و15 40). كما طرد الرسول روح العرافة من جارية في فيلبي (أع 16: 18). كما يذكر الرسول اسمي سيدتين جاهدتا معه في الإنجيل (في 4: 2 و3). كما كان بين أول من آمنوا في تسالونيكي ((عدد ليس بقليل من النساء المتقدمات “(أي من علية القوم – أع 17: 4). كما أنه في بيرية آمن أيضًا عدد ليس بقليل” من النساء اليونانيات الشريفات “(أع 17: 21).
(ii) – خصائص بارزة: يبدو أنه كان يربط الرسول بولس بالمؤمنين في مكدونية – بخاصة – علاقة وثيقة وحميمة. فكان سخاؤهم ورحابة قلوبهم، وفرحهم، وصبرهم، في التجارب والاضطهادات، ونشاطهم في نشر الإنجيل، ومحبتهم للإخوة، كانت هذه قليلًا من كثير مما كان الرسول بولس يمتدحه فيهم (1، 2تس، في، 2كو 8: 1 – 8). كما يبدو أنهم كانوا أيضًا أكثر تحررًا – عن كنائس أسيا الصغرى – من النزاعات التهودية، ومن ((إغراءات الفلسفة والغرور الباطل)) (كو 2: 8).
(iii) – أعضاء الكنائس في مكدونية: نعرف أسماء عدد قليل من المؤمنين الأوائل في كنائس مكدونية: “سوباترس” (أع 20: 4) – والأرجح أنه هو نفسه “سوسيباترس” (رو 16: 21) من بيرية، و “أرسترخس” (أع 19: 29، 20: 4، 27: 2، كو 4: 10، فل24)، و “ياسون” (أع 17: 5 و9)، و “أبفرودس” (فى 2: 25، 4: 18 و “أفودية وسنتيخي” (في 4: 2)، وليدية (أع 16: 14 و40) وكانت من ثياتيرا أصلًا. وسكوندس (أع 20: 4) التسالونيكي، وأكليمندس (في 4: 3). ويحتمل أن لوقا البشير نفسه كان من فيلبي كما يرى سير وليم رمزي. كما يُذكر “غايس” بوصفه مكدونيًا (أع 19: 29) – وإن كان الأرجح أن الوصف “بالمكدوني” (بالمفرد) لا ينطبق إلا على أرسترخس – أما غايس فالأرجح أنه هو غايس الدربي (أع 20: 4).
مَلْء | تقديس
هو تكريس شيء للرب (خر 32: 29 ولا 7: 37) اطلب “قدس”.
مِلْء
هو تمام الشيء كملء الزمان (غل 4: 4) وملء المسيح (يو 1: 16) ويحل في المسيح كل الملء (كو 1: 19) وكل ملء اللاهوت جسديًا (كو 2: 9).
ملث | املث
الملث: تطييب النفس بكلام ناعم، والوعد بلا نية الوفاء.
ومالثة: داهنة وتملقه. ويقول أيوب: “لا أحابيَّن وجه رجل ولا أملث إنسانًا، لأني لا أعرف الملث (أي 32: 21 و22)، أي أنه لا يداهن ولا يتملق.
ويقول الحكيم عن المرأة الفاجرة: “أغوته بكثرة فتونها، بملث شفتيها طوحته” (أم 7: 21) أي أوقعته في حبائلها ببلاغتها وكلامها الناعم، وتملقها له.
مَلْخُس
← اللغة الإنجليزية: Malchus – اللغة العبرية: מֶלֶךְ – اللغة اليونانية: Μάλχος.
الصيغة اليونانية للاسم العبري “ملك” الذي معناه “مَلِك” وهو خادم رئيس الكهنة (عبد رئيس الكهنة) الذي قطع بطرس أذنه عندما قبض على يسوع في البستان (يو 18: 10).
وكان مرافقًا للجنود الذين جاءوا لإلقاء القبض على يسوع في بستان جثسيماني، فاستل بطرس سيفًا كان معه، وضرب به ملخس فقطع أذنه اليمنى (يو 18: 10 و11). ولا يذكر اسم هذا العبد في نفس الحادثة في الأناجيل الثلاثة الأخرى (مت 26: 51، مرقس 14: 47، لو 22: 50 و51). فاستدعاه الرب يسوع “ولمس أذنه وأبرأها” (لو 22: 51). وكانت هذه آخر معجزة أجراها الرب يسوع قبل موته على الصليب.
وقد شهد “واحد من عبيد رئيس الكهنة، وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه: أما رأيتك أنا معه في البستان؟ فأنكر بطرس أيضًا. وللوقت صاح الديك” (يو 18: 26 و27). ولا نعرف شيئًا عن ملخس بعد ذلك.
نسيب ملخس، من عبيد رئيس الكهنة
ذُكِر هذا الرجل أثناء الإنكار الثلاثي لبطرس، حيث كان زعيم المجموعة الأخيرة التي اتهمته بمعرفه يسوع (أو واحد منهم)، حيث “قَالَ وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَهُوَ نَسِيبُ الَّذِي قَطَعَ بُطْرُسُ أُذْنَهُ: «أَمَا رَأَيْتُكَ أَنَا مَعَهُ فِي الْبُسْتَانِ؟ »” (إنجيل يوحنا 18: 26). وبعد اتهامه هذا أنكر بطرس للمرة الثالثة، وصاح الديك.
عنق الملك
هو نفس شوى (تك 14: 17) وادي الملك (2 صم 18: 18) يرّجح أنها مكان واحد وأنه وادي ستي مريم شرقي أورشليم.
الملكة
انثى الملك ويراد بهذه الكلمة:
(1) المالكة كملكة سبأ (1 مل 10: 1) وعثلبا التي تبوأت عرش يهوذا اغتصابًا (2 مل ص 16).
(2) امرأة الملك بخلاف سراريه (اس 1: 9 و7: 1 ونش 6: 8).
(3) والدة الملك كبثشبع (1 مل 2: 19) ومعكة (1 مل 15: 13 و2 أخبار 15: 16) وايزابل (2 مل 10: 13) وكانت مهمة جدًا في المملكة الشمالية ويهوذا وهاك جدول والدات ملوك يهوذا:
الملك | والدته |
---|---|
سليمان | بثشبع |
رحبعام | نعمة |
ابيا وآسا | معكة |
يهوشافاط | عزوبة |
يهورام | غير مذكورة |
اخزيا | عثليا |
يهوآش | ظبية |
امصيا | يهو عدان |
عزيا أو عزريا | يكليا |
يوثام | يروشا |
آحاز | غير مذكورة |
حزقيا | أبي أو أبيا |
منسى | خفصيبة |
آمون | مشلمة |
يوشيا | يديدة |
يهو آحاز | حموطل |
يهو باقيم | زبيدة |
يهوياكين | نحوشتا |
صدقيا | حميطل |
ابنة ملك الجنوب
– Daughter of the king of the South / Southern King’s Daughter تعرِض نبوة دانيال عن أميرة بنت ملك الجنوب في (سفر دانيال 11: 6 – 9، 17)، ويؤكد كثير من المفسرين أن اللغة المُستخدمة هنا عامة، وأن الابنة تشير إلى مملكة الجنوب نفسها وليس إلى أميرة منها. وهناك تفسير تاريخي وفقًا لهذا المِنوال يقول أن تلك المرأة هي “برنيكي” Berenice ابنة بطليموس فلادلفوس Ptolemy Philadelphus حاكم مصر (1). ولكي ينهي حربه مع أنطيوخس ثيوس Antiochus Theus ملك الشمال (أو سوريا)، أعطى بطليموس برنيكي لأنطيوخس الذي طلَّق لذلك زوجته السابقة لاودكية Loadice، وحرم ابنها سيلينيوس كالينكوس Seleneus Callinicus من أي حقوق أو امتيازات. ولكن برنيكي لم تستطِع أن تُحَقِّق فعاليات هذا التحالُف (أي أن تكون دعامة أساسية لحِفظ السلام). وعندما مات بطليموس، استرجع أنطيوخس لاودكية التي دسَّت له السم وأمرت بقتل برنيكي وابنها، ونصَّبَت ابنها سيلينيوس نيكاتور Seleneus Nicator على العرش. والمؤامرات التي أعقبت هذه الخطة الفاشِلة قد تسبَّبَت في كثير من الكوارث التي لحقت بمصر.
أما عن النص الذي يقول “وَيُعْطِيهِ بِنْتَ النِّسَاءِ لِيُفْسِدَهَا، فَلاَ تَثْبُتَ وَلاَ تَكُونَ لَهُ” (سفر دانيال 11: 17)، فهو نفس الهدف الملتوي لأنطيوخس الذي – بدلًا من أن يقوم فورًا بغزو بلد بطليموس “بجيش عظيم” – رسم خطة لإعطاء ابنته كليوباترا Cleopatra كزوجة لبطليموس إبيفانس Ptolemy Epiphanes (كطبيعة العادة حينها في استخدام النساء في السياسة (2))،. مع وعد بإعطاء سهل البقاع Coelo – Syria واليهودية مهدية زواج لكي يضمن حياده في الحرب مع روما. فكان يؤمل أنه عن طريق ابنته سيفوز بسوريا وكيليكيا وليكيا، بل ومصر نفسها أخيرًا. ولكن هذه الخطة قد فشلت لأن كليوباترا فضَّلت زوجها على أبيها.
الملاك الظاهر لكرنيليوس
ظهر هذا الملاك اللابس الثياب اللامعة إلى كرنيليوس قائد المئة “فِي رُؤْيَا نَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ مِنَ النَّهَارِ” (أع 10: 1 – 8، 22، 30 – 33) وأنبأه قائلًا بأن: “صَلَوَاتُكَ وَصَدَقَاتُكَ صَعِدَتْ تَذْكَارًا أَمَامَ اللهِ”، وأمره بأن يرسل إلى يافا لاستدعاء سمعان بطرس، وذلك من المكان الذي يقيم فيه وهو منزل الدباغ سمعان، وأنه – أي بطرس – هو الذي سيخبره عما يجب أن يفعل. وبالفعل فعل كرنيليوس هذا وأمر “اثْنَيْنِ مِنْ خُدَّامِهِ، وَعَسْكَرِيًّا تَقِيًّا مِنَ الَّذِينَ كَانُوا يُلاَزِمُونَهُ” بأن ينفذا كلام الملاك. وبالفعل الثلاثة ذلك وأحضروا بطرس له.
ملكة بنت حاران
اسم سامي معناه “مشورة” وهو اسم:
ابنة حاران وامرأة ناحور أخي إبراهيم (تك 11: 29 و22: 20 و23 و24: 15 و24).
ملكة بنت صلفحاد
اسم سامي معناه “مشورة” وهو اسم:
ابنة صلفحاد الرابعة (عد 26: 33 و27: 1 و36: 11 ويش 17: 3).
ملكي ابن ينا
اسم عبري اختصار “ملكيا” وهو:
ملكي ابن ينًّا من سلفاء المسيح (لوقا 3: 24).
ملكيا اللاوي الجرشوني
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
لاوي جرشوني (1 أخبار 6: 40).
ملكيا من متخذي نسوة غريبات
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
ملكيا مِنْ بَنِي فَرْعُوش Malchiah، كان أحد الذين أخذوا نساء غريبة (عز 10: 25).
وقد كان هناك شخص آخر من نفس الأسرة يحمل نفس الاسم “ملكيا” Malchijah.
ملكيا الفرعوشي
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
كان ملكيا مِنْ بَنِي فَرْعُوش Malchijah أحد الذين أخذوا نساء غريبة (عز 10: 25).
وقد كان هناك شخص آخر من نفس الأسرة يحمل نفس الاسم “ملكيا” Malchiah.
ملكيا الحاريمي
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
رجل مِنْ بَنُو حَارِيم أخذ امرأة غريبة وأعان في ترميم السور (عز 10: 31 ونح 3: 11).
ملكيا من مرممي باب الدمن
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
رجل أعان في ترميم باب الدّمن في السور (نح 3: 14).
ملكيا الكاهن وقت قراءة الناموس
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
كاهن وقف بجانب عزرا الأيسر عندما قرأ الناموس للشعب في الساحة أمام باب الماء (نح 8: 4).
الكاهن ملكيا أبو فشحور
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
كاهن أبو فشحور (نح 11: 12).
ملكيا، كاهن من الفرقة الخامسة
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
كاهن من الفرقة الخامسة في أيام داود (1 أخبار 24: 9).
ملكيا من مدشني سور أورشليم
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
واحد من الذين اشتركوا في تدشين سور أورشليم (نح 12: 42).
ملكيا الكاهن من خاتمي العهد
اسم عبري معناه “يهوه ملك” وهو اسم:
كاهن ختم العهد مع نحميا (نح 10: 3).
ملوخ اللاوي، أبو عبدي
اسم عبري معناه “مالك” وهو اسم:
لاوي مراري (1 أخبار 6: 44). أبو عبدي.
ملوخ من متخذي نسوة غريبات 1
اسم عبري معناه “مالك” وهو اسم:
اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة (عزا 10: 29 و32)، وهذا كان مِنْ بَنِي بَانِي.
ملوخ الذي أخذ امرأة غريبة 2
اسم عبري معناه “مالك” وهو اسم:
اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة (عزا 10: 29 و32)، وكان هذا مِنْ بَنُو حَارِيم.
ملوخ الكاهن العائد مع زربابل
اسم عبري معناه “مالك” وهو اسم:
كاهن عاد مع زربابل (نح 12: 2) ويظن أن مليكو (نح 12: 14).
اسم عبري معناه “مالك” وهو اسم:
كاهن ممن ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 4).
ملوخ الكاهن خاتم العهد
اسم عبري معناه “مالك” وهو اسم:
كاهن ممن ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 4).
ملوخ الرئيس خاتم العهد
اسم عبري معناه “مالك” وهو اسم:
رئيس من خاتمي العهد مع نحميا (نح 10: 27).
ممرا الأمير الموري
أمير أموري قطع عهدًا مع إبراهيم (تك 14: 13).
مناحة السعيري الحوري
اسم عبري معناه “راحة” وهو اسم:
أحد من نسل سعير الحوري (تك 36: 23 و1 أخبار 1: 40).
قرية مناحة
اسم عبري معناه “راحة” وهو اسم:
موضع في بنيامين (1 أخبار 8: 6) ويرّجح أنها قرية المالحة على بعد ثلاثة أميال جنوبي شرق القدس.
منديل
← الإنجليزية: handkerchief.
المنديل هو قطعة صغيرة الحجم من القماش الخفيف (أو ورق من نوع معين)، قد تُحمَل في الجيب أو الحقائب، للاستخدامات الصحية hygienic؛ من مسح اليد أو الوجه أو الأنف.. إلخ. وقد ذكر الكتاب المقدس استخدامات أخرى للمناديل في مواضع مختلفة.. منها:
في مثل العبيد الأمناء، قام أحد العبيد بوضع منا في منديل (أي وضع النقود في منديل وربطه في شكل صُرّة لعدم ضياعه): “ثُمَّ جَاءَ آخَرُ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، هُوَذَا مَنَاكَ الَّذِي كَانَ عِنْدِي مَوْضُوعًا فِي مِنْدِيل” (إنجيل لوقا 19: 20).
وكان يوضع منديلًا على رأس الميت (يُلَف الوجه بالمنديل)، كما حدث مع لعازر بعد دفنه (إنجيل يوحنا 11: 44)، ونفس الأمر حدث مع السيد المسيح بعد موته (إنجيل يوحنا 20: 7).
علامة العَذْرَة: كان يعرض قميص أو منديل ملطخ بالدم علامة علي أن العروس كانت عذراء (تث 22: 13 – 21)، ومازالت هذه العادة سارية في بعض البلدان حتي الآن.
وتقول القصص المتوارثة في التقليد أن القديسة فيرونيكا مسحت وجه السيد المسيح – حين وقع تحت ثقل الصليب – بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه. وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد ظهرت علي هذا المنديل، وقد ظهرت الآلام علي ملامحه.
أرض منسى
اسم عبري معناه “مَنْ ينسى” وهو اسم:
وهي أرض سبط منسى، الذين هم أبناء ونسل منسى ابن يوسف.
وتطلق كلمة منسى أيضًا على نصيب بني منسى وانقسم كما تقدم إلى:
(أ) منسى شرقي الأردن، وكان من منتصف جلعاد إلى باشان وارجوب أي من محنايم إلى حرمون ومن الأردن وبحر الجليل إلى البرية السورية (1 أخبار 5: 18 – 23). وكان شعبها رعاة ذوي شجاعة واشتهروا في حروب جدعون ويفتاح وداود. وكان يفتاح من رجالهم المشهورين.
(ب) منسّى غربي الأردن، وامتد من البحر المتوسط إلى الأردن ومن اشير ويساكر شمالًا إلى افرايم جنوبًا (يش 17: 7 – 12). (). وكان لهم بعض القرى فس كرمل داخل نصيب يساكر واشير ربما كانوا قد أخذوها من الكنعانيين (يش 17: 11 – 18) غير أنه يظهر أن افرايم شاركهم في بعض هذه القرى وكان مسقط رأس جدعون في منسى الغربي (قض 65: 11 و15).
منسى المتزوج امرأة غريبة 1
اسم عبري معناه “مَنْ ينسى” وهو اسم:
رجلان دفعهما عزرا ليطلقا امرأتيهما الوثنيتين (عز 10: 30 و33)، وكان هذا مِنْ بَنِي فَحَثَ مُوآب.
منسى زوج المرأة الأجنبية 2
اسم عبري معناه “مَنْ ينسى” وهو اسم:
رجلان دفعهما عزرا ليطلقا امرأتيهما الوثنيتين (عز 10: 30 و33)، وهذا كان مِنْ بَنِي حَشُوم.
منسى أبو جرشوم
اسم عبري معناه “مَنْ ينسى” وهو اسم:
وقد ورد اسم “منسى” في (قض 18: 30) في بعض المخطوطات بدل اسم “موسى” الذي ورد في مخطوطات أخرى.
المن والسلوى
المن manna اسم عبري معناه “ما هو هذا؟” أو “هبة” وهي مادة انزلها الله على بني إسرائيل على سبيل أعجوبة مدة إقامتهم في البرية قامت عندهم مقام الخبز وقد سميت “خبزًا من السماء” (خر 16: 4).
أما السلوى quails، فهي طيور ترحل من إفريقية في الجنوب إلى الشمال في أسراب كثيرة العدد جدًا.
شعب مني
يُنطَق في الأصل: هكذا بوضع كسرة على الميم ونُطْق الياء، وليس مثل منى “مونا”.
وهو شعب اشترك في الهجوم على بابل (ار 51: 27) وكان مكانهم جنوبي بحير اورميا في ايران. وهم مذكورون في الوثائق الاشورية والبابلية.
الإله مني
يُنطَق في الأصل: هكذا بوضع كسرة على الميم ونُطْق الياء، وليس مثل منى “مونا”.
وهو اسم صنم ذكر في الحاشية (اش 65: 11) وهو إله القضاء والقدر وكان العرب يسمونه “منية” أو “مناة”.
زوجة منوح | أم شمشون
Manoah’s Wife لم يذكر الكتاب المقدس اسم زوجة منوح التي أنجب شمشون أقوى رجال الأرض، في حين يذكر التلمود أن اسمها هو “هصلفوني” Hazelelponi (הַצְלֶלְפּוֹנִי) أو “صلفوني” (أي “الظل يسقط عليَّ”).
كانت المرأة عاقرًا (قض 13: 2)، ولكن ظهر لها ملاك الرب يُنبئها بميلاد طفلًا منها، ونصحها بعدم شرب أي خمر أو مُسْكِر، وبألّا تأكل شيئًا نجسًا (قض 13: 3 – 5)، وبأن ابنها سيكون نذيرًا لله، و “يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ” (قض 13: 5). وبعدما أخبرت المرأة رجلها طلب من الله أن يظهر الملاك مرة أخرى، فظهر وتحدَّث معهما (قض 13: 8 – 16). ولكن في نهاية الحدث اكتشفا أنه ليس مجرد ملاك بل هو الله نفسه، وذلك حينما قال لمنوح: “لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي وَهُوَ عَجِيبٌ؟” (قض 13: 18).
ويظهر إيمان المرأة وتقواها حينما ارتعب زوجها منوح بعدما صعد الملاك في لهيب الذبيحة وقال: “نَمُوتُ مَوْتًا لأَنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا اللهَ” (قض 13: 22)، حيث قامَت بطمأنتهُ وإخباره بأن الله لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا ثم يموتا.
وقد ذهبت مع زوجها إلى تمنة لخطبة الفتاة الفلسطينية التي رغب ابنهما في الزواج منها (سفر القضاة 14: 2 – 7).
منيامين اللاوي
اسم عبري معناه “من اليد اليمنى” وهو اسم:
لاوي في في أيام حزقيا استؤمن على المتبرع به لله في مدن الكهنة (2 أخبار 31: 15).
منيامين الكاهن | ميامين
اسم عبري معناه “من اليد اليمنى” وهو اسم:
كاهن عاد مع زربابل (نح 12: 17) ويدعى أيضًا ميامين (نح 10: 7 و12: 5).
الكاهن منيامين المبوق
اسم عبري معناه “من اليد اليمنى” وهو اسم:
كاهن نفخ في البوق عند تدشين سور أورشليم (نح 12: 4).
مهد | يمهد
(أي 39: 10 واش 28: 24 وهو 10: 11) يراد بهذه الكلمة تكسير المدر بعد الفلاحة لتسوية سطح التراب.
مهللئيل ابن قينان
← اللغة الإنجليزية: Mahalalel – اللغة العبرية: מהללאל.
اسم عبري معناه “حمد لله” وهو اسم:
ابن قينان وهو الرابع من أعقاب آدم (تك 5: 12 و13 و15 – 17 و1 أخبار 1: 2 ولو 3: 37).
بنات مهللئيل
Mahaleel’s Daughters نجد ذكر بنات مهللئيل في الجيل السادس منذ آدم (تك 15 – 17)، ولكن بدون ذكر لعددهم أو أسمائهم.
مهللئيل الفارصي
اسم عبري معناه “حمد لله” وهو اسم:
واحد من نسل فارص وقد سكن أورشليم بعد السبي (نحميا 11: 4).
مهيطبئيل ابنة مطرد
اسم سامي معناه “من يحسن إليه الله” وهو اسم:
ابنة مطرد وامرأة هداد ملك ادروم (تك 36: 39 و1 أخبار 1: 50).
مهيطبئيل من أجداد شمعيا
اسم سامي معناه “من يحسن إليه الله” وهو اسم:
واحد من أجداد شمعيا (نح 6: 10).
موآب | الموآبيين
← اللغة الإنجليزية: Moab – اللغة العبرية: מוֹאָב – اللغة اليونانية: Μωάβ – اللغة القبطية: Mwab.
اسم سامي ربما كان معناه “مَن أبوه?” وهو اسم:
اسم للموآبيين (عد 22: 3 – 14 و2 مل 1: 1 و48: 4 وهلم جرا).
موآب هو ابن ابنة لوط الكبرى الذي حبلت به من أبيها بعد تدمير سدوم، ودعت اسمه “موآب” أي “من الآب” وهو رأس الموآبيين.
(1) – البلاد:
سكن الموآبيون الهضبة الواقعة في شرقي البحر الميت، والتي ترتفع نحو 4. 500 قدم فوق مستوى سطح البحر الميت الذي كان يشكل حدودها الغربية، وترتفع نحو 3. 200 قدم فوق مستوى البحر المتوسط. وكان يحدها من الشرق الصحراء العربية، وفي الجنوب وادي زارد (وادي الحصى حاليًا)، وإلى الجنوب منه أرض أدوم. أما حد بلاد موآب الشمالي فكان يتغير من وقت إلى آخر من نهر أرنون إلى ما وراءه شمالًا، حسب قوتها الحربية ووضعها السياسي. فكان طولها من الشمال إلى الجنوب يتراوح ما بين 35 إلى 60 ميلًا، أما عرضها من الشرق إلى الغرب فكان نحو 25 ميلًا. وكانت الهضبة خصبة جيدة الري، تنمو بها محاصيل وافرة من الحنطة والكروم التي كانت أساس ازدهار موآب، علاوة على تربية الأغنام على مراعيها الجيدة.
(2) – السكان:
نعلم من سفر التكوين (19: 30 – 38) أن الموآبيين هم نسل موآب بن لوط، الذي كان ابن أخي إبراهيم. وهكذا كان الموآبيون والإسرائيليون من جد واحد هو تارح، لذلك كانت لغتهم شديدة الشبه باللغة العبرية، وحروفها المكتوبة على الحجر الموآبي، هى نفسها الحروف المكتوب بها نقش حزقيا الملك في نفق سلوام، مما يدل على أن اللغتين كانتا من أصل سامي واحد. ونفهم من سفر الخروج (15: 15) أن موآب كانت قد أصبحت أمة قوية في زمن خروج بني إسرائيل في مصر.
والبلاد التي أصبح يطلق عليها “موآب” كان يسكنها قبلًا أقوام اشتهروا بطول القامة (مثل العناقيين) يسمون رفائيين (تث 2: 10 و11)، وكان الموآبيون يسمونهم “الإيميين” (أي “المرعبين”) الذين كانوا يقيمون في عهد كدرلعومر ملك عيلام في شوي قريتايم (تك 14: 5).
(3) – ديانتهم:
كانت ديانتهم، ومن ثم حضارتهم، شبيهة جدًا بديانة الكنعانيين وحضارتهم، وكان لخصوبة أرض موآب ومناخها المعتدل ووفرة إنتاجها من الحبوب والكروم، أثر في تشكيل ديانتهم، فكانوا يعبدون آلهة الخصوبة بكل ما تتضمنه تلك العبادة من عهارة في طقوسها، وبخاصة في عبادة بعل فغور (عد 25: 1 – 6). ويشير ميشع ملك موآب، في نقشه على “حجر موآب” () في السطر السابع عشر، إلى “أشتار – كموش” مما يشير إلى الإله وزوجه، فكان من الطبيعي أن تتضمن عبادة الموآبيين هذه الطقوس الفاجرة. وما وجد في موآب من تماثيل صغيرة للإلهة الأم “عشتاروث” شبيهة جدًا بما خلّفة الكنعانيون. (). ومما يدل على التشابه الشديد بين الديانتين الموآبية والكنعانية، وجود أسماء مثل “باموت بعل” أي مرتفعات بعل (عد 2: 41)، وبيت بعل معون (يش 13: 17) وبيت فغور (يش 13: 2).
وكانوا يقدمون ذبائح من الثيران والأغنام على المذابح في المرتفعات، وكان يعقبها إقامة حفلات ماجنة (عد 22: 40 – 23: 2، 25: 1 – 3، رؤ 2: 14). كما كانوا يقدمون أبناءهم ذبائح بشرية كما يصف السطران الحادي عشر والثاني عشر من حجر موآب، كما قُدّم كل سكان عطاروت للإله “كموش”، الإله القومي للموآبيين، ويظهر اسمه أيضًا في النقوش البابلية، مما يدل على انتشار عبادته بين الشعوب السامية. ومع أن “كموش” كان إله حرب، إلا أنهم كانوا يعتقدون أيضًا أنه يهتم بحياة الأفراد ليأتيهم بالبركة أو اللعنة.
(4) – تاريخهم:
تدل الكشوف الأثرية في بلاد موآب، على أنه حتى نهاية العصر البرونزي الأول، أي حتى نحو 2000ق. م. كان يسكن تلك البلاد شعب زراعي ذو حضارة متقدمة، فكانت مدنهم مسورة، ومقامة في مواقع استراتيجية يسهل الدفاع عنها، وقد اكتشفت في “باب الضهرة” على بعد خمسة أميال إلى الشرق من “اللسان” في البحر الميت، جبانة بها نحو 2. 000 قبر ترجع إلى العصر البرونزي الأول، والأواني الفخارية التي وجدت بها، شبيهة جدَّا بالأواني الكنعانية. وكانت الطريق التجارية الهامة، “طريق الملك” تمر بالبلاد كلها من شمالها إلى جنوبها، وهى – بلا شك – الطريق التي سار فيها كدرلعومر ملك عيلام (تك 14: 5 – 7). ولعل غزوته لهذه المناطق، وما أحدثه بها من تخريب، هو الذي قضي على الإيميين الذين سكنوها قبل الموآبيين (تث 2: 10 و11).
وبعد القليل من بداية العصر البرونزي الوسيط، تغيرت الحياة شبه المستقرة، في المنطقة جنوبي نهر اليبوق، إلى حياة أكثر بداوة، فقد غزت البلاد عناصر بدوية نتيجة هجرات الأموريين الذين أتموا تدمير المدن، وقضوا – إلى حد بعيد – على حضارة العصر البرونزي، ويبدو أن نوعًا من الحياة البدوية استمر على مدى بضعة قرون. وكان المصريون يطلقون اسم “الشوتو” على بعض هذه الجماعات، ولعلهم هم “بنو شيث” ( “بنو الوغي” – عد 24: 17).
وقرب نهاية العصر البرونزي المتأخر، في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، حلت محل الحياة البدوية، قبائل أكثر استقرارًا، وهكذا بدأت مملكة موآب في الظهور. وأقدم إشارة إلى “موآب” –خارج الكتاب المقدس – هي قائمة رمسيس الثاني (1304 – 1237 ق. م.) على جدران معبد الأقصر.
وقبل وصول بني إسرائيل إلى منطقة شرقي الأردن، كان سيحون الملك الأموري قد هزم الموآبيين (عد 21: 26)، واحتل بلادهم الواقعة شمالي نهر أرنون، أي أنه قد استولى على المنطقة من نهر اليبوق إلى نهر أرنون، في وقت وصول بني إسرائيل (عد 21: 27 – 30) واستطاع بنو إسرائيل أن يهزموا سيحون ويستولوا على أرضه، ويقسموها بين سبطي رأوبين وجاد (تث 2: 24 – 36، عد 32: 2 – 5 و33 – 38، يش 13: 8 – 10 و15 – 23).
وإذ أصبح بنو إسرائيل في وضع يستطيعون معه أن يهاجموا أرض كنعان، إذ كانوا ينزلون في عربات (سهول) موآب عبر أردن أريحا (عد 22: 1)، أرسل بالاق ملك موآب رسلًا إلى بلعام بن بعور، في فتور، ليغريه بأن يأتي ليلعن إسرائيل (عدد 22: 24). ولكن كانت النتيجة أن الرب أجبر بلعام على أن يبارك إسرائيل، لا أن يلعنه كما كان يريد له ملك موآب. وفي أثناء نزول بني إسرائيل في عربات موآب، اختلط بنو إسرائيل ببنات موآب وعبدوا بعل فغور (عد 25: 1 – 3). وأعاد بنو رأوبين وبنو جاد بناء الكثير من المدن الموآبية (عد 32: 34 – 38). ومات موسى ودفن “في أرض موآب مقابل بيت فغور” (عد 27: 12 – 23، تث 32: 48 – 52، 34: 1 – 8).
وفي عصر قضاة إسرائيل، كانت إسرائيل ضعيفة، فزحف الموآبيون إلي شمالي نهر أرنون، حتى بلغوا الطرف الشمالي للبحر الميت، بل عبروا الأردن حتى أريحا. وضايق عجلون ملك موآب بني إسرائيل طوال ثمانية عشر عامًا. إلى أن اغتاله إهود قاضي إسرائيل (قض 3: 12 و13). وفي أيام شاول الملك، حارب “موآب وبني عمون وأدوم… وحيثما توجه غلب” (1 صم 14: 47). وعندما هرب داود من وجه شاول، أتى بأبيه وأمه وأودعهما “عند ملك موآب، فأقاما عنده كل أيام إقامة داود في الحصن” (1 صم 22: 1 – 3). ولعل ملك موآب كان متعاطفًا مع داود بسبب جدة داود، راعوث الموآبية (راعوث 4: 13 – 17). وطوال عصر داود وسليمان كان موآب خاضعًا لإسرائيل.
ولكن عندما انقسمت المملكة في عهد رحبعام بن سليمان (931 ق. م.) استطاعت موآب أن تحصل على الاستقلال، ولكن عمري ملك إسرائيل أعاد الاستيلاء عليها في نحو 876 ق. م. (2 مل 3: 4)، وظلت موآب خاضعة لإسرائيل إلى موت أخآب، الذي كان ميشع ملك موآب قد أدى له جزية من “مائة ألف خروف، ومائة ألف كبش بصوفها” (2 مل 3: 4)، وعند موت أخآب، عصى ملك موآب على ملك إسرائيل، واستعاد لبلاده استقلالها. ولكن ملك إسرائيل يهورام بن أخآب استطاع أن يكون حلفًا من ملك يهوذا وملك أدوم لمحاربة موآب، فلما رأى ملك موآب أن الحرب قد اشتدت عليه، أخذ معه سبع مئة رجل مستلي السيوف لكي يشقوا إلى ملك أدوم، فلم يقدروا، فأخذ ابنه البكر الذي كان ملك عوضًا عنه، وأصعده محرقة على السور.. فانصرفوا عنه ورجعوا إلى أرضهم “(2 مل 3: 6 – 8 و26 و27). واعتبر ميشع ذلك انتصارًا، كما يتضح مما نقشه على” حجر موآب “. وظل غزاة موآب يدخلون أرض إسرائيل لنهب محاصيلها (2 مل 13: 20).
ويبدو أن موآب كانت مستقلة في أيام بربعام الثاني ملك إسرائيل (عا 2: 1 – 3)، ولكنها لابد شعرت بقوة ملك إسرائيل الحربية عندما “رد تخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة” (البحر الميت – 2 مل 14: 25). ولكن يبدو أن موآب لم تنعم باستقلالها طويلًا، إذ سرعان ما وقعت تحت حكم الأشوريين.
ففى زحف تغلث فلاسر الثالث على إسرائيل في 734 – 733 ق. م. أخضع موآب وغيرها من الدول في شرقي الأردن للامبراطورية الأشورية (2 مل 15: 29، 1 أخ 5: 26).
وبعد أن ورث البابليون الامبراطورية الأشورية، لم يحدث تغيير كبير في وضع موآب، فقد كان الموآبيون يشكلون جزءًا من جيوش بابل التي أخمدت تمرد يهوياقيم ملك يهوذا (2 مل 24: 1 و2، حز 25: 6 – 8). ولكن في أيام الملك صدقيا – آخر ملك يهوذا – اشترك ملك موآب في مؤامرة ضد بابل (إرميا 27: 3 – 11). ولكن لا دليل على أن الموآبيين اشتركوا فعلًا في حرب 586 ق. م. عندما دمر البابليون أورشليم وأحرقوا الهيكل (2 مل 25: 8 – 10).
وفى 581 ق. م. قام البابليون بحملة تأديب أخرى على يهوذا وشرقي الأردن. ويذكر يوسيفوس أنه في تلك السنة تحرك جيش بابل ضد أرام وعمون وموآب (ارجع إلى إرميا 40: 13، 48: 7) وليس ثمة دليل على أن موآب استعادت استقلالها – أو شبه الاستقلال – مرة أخرى بعد الحكم البابلي لها. ويبدو من سفر عزرا (2: 6) أن موآب صارت ولاية تابعة للامبراطورية الفارسية بعد فتح كورش الفارسي لبابل.
وفي الحقبة التالية أصبحت موآب أضعف من أن تقاوم، فعانت من غزوات البدو في شرقي الأردن، وتشتت الكثيرون من الموآبيين من المنطقة جنوبي نهر أرنون إلى كل الأقطار المجاورة، وقد اندمج الذين بقوا منهم في البلاد، في القبائل العربية التي زحفت على المنطقة. وقد أثبتت الكشوف الأركيولوجية وقوع الدينونة التي أنبأ بها حزقيال النبي (25: 4 – 11) على شعوب شرقي الأردن. وقد رأت موآب فترة من الازدهار في العصرين الهيليني والروماني، ولكن البنطيين زحفوا عليها وامتصوا البقية الباقية منها. ونجد صدى نبوة العدد (21: 27 – 35) عن خراب موآب، يتردد في إش 15: 16، إرميا 48.
(5) – الكشوف الأركيرلوجية:
لقد تمت بعض الكشوف الأثرية في بلاد موآب، وبخاصة في ديبون وفي حشبون وفي ميدبا وقير موآب وغيرها، وكان أهم ما وجد هو “حجر موآب” في ديبان (ديبون)..
أرض موآب
← اللغة الإنجليزية: Moab – اللغة العبرية: מוֹאָב – اللغة اليونانية: Μωάβ – اللغة القبطية: Mwab.
اسم سامي ربما كان معناه “مَن أبوه?” وهو اسم:
أرض للموآبيين ويقابلها اليوم القسم الشرقي من البحر الميت لمملكة الأردن اليوم. كانت في الأول للإيميين (تث 2: 10) وكان يحدّها في الأصل ارنون شمالا (عد 21: 13) ثم امتدت إلى الشمال في ارض الأموريين وكان طولها 50 ميلًا وعرضها 20 ميلًا وكانت منقسمة إلى قسمين:
(1) أرض موآب: أي ما وقع شرقي البحر الميت (تث 1: 5) وتسمى أيضًا بلاد موآب (را 1: 1 و2).
(2) عربات موآب: وهي ما كان في وادي الأردن مقابل أريحا (عد 22: 1؛ 26: 3؛ 33: 48؛ تث 34: 1). أما أرض موآب فهي سهل مرتفع علوه فوق سطح البحر نحو 2600 إلى 2800 قدم، ويحده غربًا سلسلة من الجبال فجبل المصلوبية وجبل نبا وهي تصلح لرعي المواشي فان الملك ميشع دفع لملك بني إسرائيل جزية 100000 خروف و100000 كبش (2 مل 3: 4).
أما عربات موآب فهي وادي الأردن بين مصب يبوق والبحر الميت.
يبدأ تاريخ بعد انقلاب مدن الدائرة وولادة موآب أبي الأمة من ابنة لوط بأن ذريته امتدت في الأراضي شرقي بحر لوط وطردوا الإيميين من هناك (تث 2: 11). وبعد ذلك بنحو 500 سنة عندما قدم بنو إسرائيل من مصر كانوا قد طردوهم إلى جنوبي ارنون (عد 21: 13 وقض 11: 18). ودعا موآب ومديان بلعام من فتور ليعلن شعب الله (عد 22: 4 و5) غير انه باركهم حسب الأمر الإلهي فغلب شعب بني إسرائيل على الأرض الواقعة شمالي ارنون وسمح الراوبينيون حينئذ للموآيين أن يسكنوا المدن التي أخذوها من الأموريين، أما هم فسكنوا الخيام وأقاموا على رعي مواشيهم وبقيت المقاطعة التي جنوبي ارنون لموآب وضل الراوبينيون وراء عبادة الموآبييين الفاسدة ولاسيما عبادة كموش وربما كانت الصلات بين الموآبيين والعبرانيين ووضعوا عليهم الجزية إلى أن قتل أهود عجلون ملك موآب (قض 3: 12 – 30) وكانت راعوث موآبية، ويذكر أن شاول حارب موآب وان داود لما هرب من أمامه جعل أباه وأمه تحت حماية ملكهم (1 صم 22: 3 و4). وبعدما تبوأ عرش المملكة ضرب موآب ضربة شديدة (2صم 8: 2) وصار الموآبيين عبيدًا له. وبعد موت سليمان صارت موآب جزءًا من المملكة الشمالية وبعد موت اخاب أبي الموآبيون ان يدفعوا جزية. وفي ملك يهوشافاط هجموا على اليهودية إلا أنهم انهزموا وبعد ذلك هجم يهورام على بْلاد موآب وخرب مدنها وطما عيوبها ولما يئس ميشع ملك موآب من المقاومة اصعد ابنه محرقة على سور عاصمته (2 مل 3: 6 – 27). (). وبعد ذلك كانت موآب تارة خاضعة وأخرى مستقلة وحالفت الكلدانيين ضد يهوذا في ملك يهوياقيم (2 مل 24: 2). وعندما مسرتها بمذلة بني إسرائيل انذرها الله بالقصاص عقابًا لها (حز 25: 8 – 11 وصف 2: 8 – 10). وكشفت آثار كثيرة في موآب أشهرها ربة موآب وكوك وديبان وماديا ومعين وام رصاص. ومن النبوات عن موآب ما جاء في ارميا فانه ذكر المدن التي ستخرب بأسمائها (ار 48: 15 – 24). وأشار إلى خراب الكروم والتين (ع 32 و33) والى اختباء الأهالي في الصخور (ع 28 و44) وهلم جرا. ويشار إلى موآب في هذا الأصحاح 27 مرة وفي الكتاب المقدس 121مرة.
حجر موآب | الحجر الموآبي | نقش ميشع
← اللغة الإنجليزية: Moab – اللغة العبرية: מוֹאָב – اللغة اليونانية: Μωάβ – اللغة القبطية: Mwab.
اكتشف الحجر الموآبي الشهير في عام 1868 ميلادية في مدينة ديبان التي تقع على مسافة أميال شمالي أرنون. وهو حجر اسود من البازلت طوله ثلاثة أقدام وثمانية بوصات ونصف وعرضه قدمان وثلاثة بوصات ونصف وسمكه قدم وقيراط وسبعة أعشار القيراط وفيه 34 سطرًا من الكتابة الموآبية وهي قريبة جدًا من الكتابة العبرية القديمة والفينيقية – وهي تثبت بطريقة عجيبة ما جاء في (2 ملوك ص 3).
ويشير النقش الموجود على الحجر إلى انتصار ميشع ابن كموش ملك موآب الذي حكم أبوه على موآب مدة ثلاثين سنة ويذكر كيف انه طرح عنه نير بني إسرائيل وقدم الإكرام لآلهة كموش بأن بنى مكانًا مرتفعًا في “قرحوه” تقديرًا لفضل كموش عليه. ثم يواصل سرد الحوادث هكذا فيقول: “أما عمري ملك إسرائيل، فقد أذل موآب أيامًا كثيرة لان كموش غضب على أرضه. واتبعه أيضًا ابنه فقال: إني سأدل موآب، وقد تكلم بهذه الأقوال ولكني انتصرت عليه وعلى بيته، وهلك إسرائيل إلى الأبد. وقد احتل عمري ارض ميدبا وسكن إسرائيل هناك مدة حكمه ونصف مدو حكم ابنه (آخاب) لمدة أربعين عامًا. ولكن كموش سكن هناك في أيامي أنا”.
ويظهر من نقش حجر موآب أنه أقام هذا الحجر كنصب تذكاري ليس فقط لأنه تمكن من أن يعيد لموى باستقلالها من إسرائيل ولكن نشقه تذكارًا لحكمه المجيد والناجح. وقد أقيم هذا النصب قرب نهاية حكمه بعد موت آخاب وبعد إذلال هذا البيت أيضًا ويحتمل انه كتب بعد زوال بيت عمري في زمن اليأس الذريع. ويتضح من الكتب المقدسة أن ثورة الموآب على إسرائيل حدثت بعد موت آخاب (2 ملوك1: 1 و3: 5).
مودين
اسم البلدة التي كان يقيم فيها متتيا الكاهن من أبناء يهوياديب، لاجئًا من وجه الاضطهادات العنيفة التي أثارها أنطيوكس إبيفانس ضد اليهود، في محاولة لتحويلهم إلى الثقافة اليونانية، ومحو الديانة اليهودية. ولكن أنطيوكس تعقبه لإجباره على تقديم ذبيحة للأوثان، فلم يكتف متتيا بأن يرفض فحسب، بل قتل رجلًا يهوديًا تقدم إلى المذبح، كما قتل القائد السوري “أبلس” وعددًا من حرسه، وسار في طريقه إلى البرية هادمًا للمذابح الوثنية، وتبعته جماعة كبيرة من اليهود الأمناء، وهكذا بدأت الثورة المكابية.
بلوطة مورة | بلوطات مورة
← الإنجليزية: the plain of Mamre / terebinth tree of Moreh.
.
اسم كنعاني معناه “بلوطة المعلم” وهو موضع بقرب شكيم (تك 12: 6) وجبل عيبال وجرزيم (تث 11: 30).
نشيد موسى
(تث ص 32) هو ترنيمة العبرانين من حيث هم امة، وفيه بلاغة ومعان توافق احوال الكنيسة في جميع الاجيال حتى في الازلية.
مُوسيرة | مُسِيروت
اسم عبري معناه “رباط ربطات” وهي محطة لبني إسرائيل بالقرب من جبل هور (تث 10: 6 وعد 33: 3 و31).
موصا ابن كالب وعيفة
اسم عبري معناه “خروج” وهو اسم:
ابن كالب الثاني من سريته عيفَة (1 أخبار 2: 46).
موصا الشاولي
اسم عبري معناه “خروج” وهو اسم:
رجل من نسل شاول (1 أخبار 8: 36 و37 و9: 42 و43).
مياه اليرقون | مييرقون
اسم عبري معناه “مياه الصفرة” وهو نهر في دان (يش 19: 46) ويرّجح أنه نهر العوجاء.
الفتيات المستقيات للماء في أرض صوف
Female Water – Drawers عندما ضلَّت أُتُن قيس البنياميني والد شاول، طلب من الشاب أن يبحث عنها (1 صم 9: 1 – 4)، فوصل في بحثهُ إلى أرض صوف، فعرض عليه غلامه أن يسأل “الرَّائِيَ” في تلك المدينة، وفي صعودهم سألوا بعض الفتيات “خَارِجَاتٍ لاسْتِقَاءِ الْمَاءِ” (1 صم 9: 11) عن مكان النبي، ونصحت الفتيات الشبان بالإسراع قبل أن يصعد النبي للمُرتفعة ليأكل (1 صم 9: 11 – 13). وكان إرشاد الفتيات هذا لشاول يُعتبر أول لقاء ومعرفة منه بالنبي صموئيل.
ميتيليني
عاصمة جزيرة لسبوس وهي ميناء نزل بولس فيها في سفره من أسوس إلى خيوس (أع 20: 14 و15) وكانت في أيام بولس مدينة حرة رومانية مشهورة ببهائها.
ميخا عابد الأصنام | ميخا الأفرايمي
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
عابد صنم في جبل أفرايم اقنع أحد اللاويين بأن يصير له كاهنًا. غير أن الدانيين سرقوا التمثال واخذوا الكاهن (قض ص 17 و18). “وَوَضَعُوا لأَنْفُسِهِمْ تِمْثَالَ مِيخَا الْمَنْحُوتَ الَّذِي عَمِلَهُ، كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي كَانَ فِيهَا بَيْتُ اللهِ فِي شِيلُوهَ” (قض 18: 31).
ميخا الرأوبيني
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
رجل من نسل رأوبين (1 أخبار 5: 5) واحد أجداد بئيرة الذي سباه تلغث فلا سر.
ميخا ابن مفيبوشث
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
ابن مفيبوشث (مريبعل)، وحفيد يوناثان (2 صم 9: 12؛ 1 أخبار 8: 34، 35؛ 9: 40 و41).
اللاوي ميخا ابن زكري | ميخايا
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
لاوي بن زكري أو زبدي بن آساف (1 أخبار 9: 15 ونح 11: 17 و22) ويدعى أيضًا ميخايا بن زكور بن آساف (نح 12: 35).
ميخا ابن عزيئيل، لاوي قهاتي
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
لاوي قهاتي ابن عزيئيل (1 أخبار 23: 20 و24: 24 و25).
ميخا أبو عبدون
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
ميخا أبي عبدون أحد الذين أرسلهم يوشيا الملك إلى خلدة النبية، ليسألوا الرب من جهة سفر الشريعة الذي وجده حلقيا الكاهن في بيت الرب (2 أخ 34: 20). ويسمى عبدون بن ميخا أيضًا عكبور بن ميخا (2 مل 22: 12).
ميخا اللاوي
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
ميخا أحد اللاويين الذين ختموا الميثاق مع نحميا بعد العودة من السبي البابلي (نح 10: 11).
ميخا النبي المورشتي
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
سادس الأنبياء الصغار ويسمى المورشتي من مسقط رأسه “مورشة”، وهي قرية بقرب جت تنيأ في ملك اليهود يوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا سنة 751 – 693 ق. م. وكان معاصرًا لإشعياء الذي يشبه في أسلوبه ونهج كتابته (قابل اش 2: 2 مع مي 4: 1 واش 41: 15 مع مي 4: 13). ().
وقد كتب سفر ميخا. وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يوم 24 برمهات.
وهو أحد الأنبياء الصغار (ميخا النبي الصغير)، ولم تكن هذه التسمية بسبب صِغَرْ شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة.
أم ميخا الأفرايمي
Micah’s Mother بعدما سرق ميخا الأفرايمي 1100 شاقل من أمه وردها إليها، صفحت عنه وقامت بعمل تمثال منحوت لتسجد له (قض 17: 1 – 5). وبالرغم احتمالية عدم تركهما عبادة يهوه تمامًا حسب سياق القصة، لكن لا يمكن الجَّمع بين الظُّلمة والنور.
اللاوي كاهن ميخا الأفرايمي عابد الأصنام
كان هذا الغلام “مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا مِنْ عَشِيرَةِ يَهُوذَا، وَهُوَ لاَوِيٌّ مُتَغَرِّبٌ هُنَاكَ” (قض 17: 7). قام الأفرايمي ميخا عابد الصنم في جبل أفرايم بإقناعه بأن يصير له كاهنًا (قض 17: 7 – 13)، وذلك في مقابل أن يعطيه “شَوَاقِلِ فِضَّةٍ فِي السَّنَةِ، وَحُلَّةَ ثِيَابٍ” (قض 17: 10)، فأقام معه اللاوي الغلام، وكان “لَهُ كَأَحَدِ بَنِيهِ” (قض 17: 11).
ولكن بعدما تعرَّف الدانيين على الكاهن وتنبَّأ لهم بالخير في طريقهم (قض 18: 1 – 6)، رجعوا إلى بيت ميخا وسرقوا “التِّمْثَالَ الْمَنْحُوتَ وَالأَفُودَ وَالتَّرَافِيمَ وَالتِّمْثَالَ الْمَسْبُوكَ” (قض 18: 17)، وعرضوا على الكاهن أن يذهب معهم ليكون كاهنًا لجميعهم بدلًا من كونه على بيت واحد فقط (قض 18: 19 – 20)، فذهب معهم راضيًا.
ميخايا اللاوي | ميخا
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه؟” وهو اسم:
لاوي بن زكري أو زبدي بن آساف (1 أخبار 9: 15 ونح 11: 17 و22) ويدعى أيضًا ميخايا بن زكور بن آساف (نح 12: 35).
ميخايا ابنة أورائيل
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه?” وهو اسم:
ابنة اورائيل من جبعة ومانت زوجة الملك رجبعام وأم الملك ابيا (2 أخبار 13: 2 اطلب (معكة “8).
ميخايا الضابط في ملك يهوشافاط
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه?” وهو اسم:
ضابط في ملك يهوشافاط (2 أخبار 17: 7).
ميخايا الكاهن
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه?” وهو اسم:
كاهن أعان في تدشين سور أورشليم (نح 12: 41).
ميخايا، ضابط في ملك يهوياقيم
اسم عبري معناه “مَنْ كيهوه?” وهو اسم:
ضابط في ملك يهوياقيم (ار 36: 11 و13)، وهو ابن جمريا.
ميخائيل أبو ستور
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
أبو ستور الجاسوس الأشيري (عد 13: 13).
ميخائيل الجادي
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
جادي سكن أرض باشان (1 أخبار 5: 13).
ميخائيل سلف ميخائيل
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
جادي من أسلاف ميخائيل الجادي (1 أخبار 5: 14).
ميخائيل اللاوي الجرشوني
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
لاوي جرشوني (1 أخبار 6: 40).
ميخائيل رئيس يساكر
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
رئيس ليساكر في أيام داود (1 أخبار 7: 3).
ميخائيل البنياميني
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
بنياميني (1 أخبار 8: 16).
ميخائيل الرئيس المنسي
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
رئيس من منسى اتى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 20).
ميخائيل أبو عمري
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
أبو عمري رئيس ليساكر في أيام داود (1 أخبار 27: 18).
ميخائيل أبو زبديا
← اللغة الإنجليزية: Michael – اللغة العبرية: מִיכָאֵל / מיכאל – اللغة اليونانية: Μιχαήλ – اللغة القبطية: Mixahl – اللغة الأمهرية: ሚካኤል.
هو اسم عبري معناه “من مثل الله؟” وهو اسم:
أبو زبديا من بني شَفَطْيَا عاد من السبي البابلي مع عزرا [عددهم: 81] (عز 8: 8).
مِيدَبا | ميدابا
اسم موآبي ربما كان معناه “مياه الراحة” وهو اسم مدينة من أقدم مدن موآب ذكرت مع حشبون وديبون في بيت الشعر (عد 21: 30). وأخذها العبرانيون وأعطوها لسبط رأُوبين (يش 13: 16) غير أنها كانت في يد العمونيَين أثناء ملك داود وهناك غلب يوآب على المتحالفين من أرام النهرين وسورية ومعكة وصوبة (1 أخبار 19: 7 – 15). وفي أيام ميشع عادت إلى يد موآب (انظر الحجر الموآبي، وانظر أيضًا اش 15: 2). وبعد الرجوع من السبي كانت أحيانا في يد اليهود وأخرى في يد الأمم. وقد قتل يوحنا مكابوس هناك. ثم أخذ إخوته ثأره وأخيرًا فتحها هركانس بعد حصار دام ستة اشهر. وبعد امتداد الديانة المسيحية إلى تلك النواحي صارت مركز أسقف.
واسمها الآن مادبا وهي تبعد 6 أميال إلى الجنوب الشرقي من حسبان و14 ميلا شرقي بحر لوط. وهي مبنية على رأس تل وحوله، وفيه آثار المدينة القديمة. والى الجهة الجنوبية منها بركة طولها وعرضها 360 قدمًا. والى الشرق والشمال برك اصغر من ذلك وربما كان اسم ميدبا “مياه الراحة” مأخوذا من هذه البرك. وتوجد آثار هيكل كبير بينها عمودان واقفان وفوقهما عتبة. وكان عند مدخل المدينة باب كبير يمر به طريق مبلط وداخل هذا الباب ساحة طولها 280 خطوة وعرضها 240 خطوة. وفي ارض كنيسة في مادابا توجد خريطة من الفسيفساء مساحتها 50 مترًا مربعًا تصور فلسطين كما كانت في القرن الثالث الميلادي.
وقد ذُكِرَت باسم “ميدابا” في سفر المكابيين الأول، الأصحاح التاسع.
ميسيا | ميسية
← اللغة الإنجليزية: Mysia – اللغة اللاتينية: Mysia – اللغة اليونانية: Μυσία – اللغة الأمهرية: ሚስያ.
وهي مقاطعة (ولاية) من آسيا الصغرى في الزاوية الشمالية الغربية منها منفصلة عن أوربا الدردنيل يحدها بيثينية شرقًا، وليديا جنوبًا، وبحر إيجه من الغرب، وفيها خرائب تراودة، ولا يفصلها عن أوربا إلا بحر مرمرة ومضيق الدردنيل. وكانت ولم تزل مشهورة بخصبها.
وقد مرّ بولس الرسول في ميسيا (أع 16: 7 و8) في رحلته التبشيرية الثانية. وجاء إلى ترواس مينائها الرئيسي. وفي ترواس “ظهرت للرسول بولس رؤيا في الليل، رجل مكدوني قائم يطلب إليه ويقول:” أعبر إلى مكدونية وأعنا “، فأقلع هو ورفاقه من ترواس عابرين بحر إيجه إلى نيابوليس، ومنها إلى فيلبي (أع 16: 7 – 12).
ميشا البياميني
رجل بنياميني (1 أخبار 8: 9).
موضع ميشا
موضع على التخم الشرقي لأرض اليقطانيين (تك 10: 30). وربما كانت هي نفس المنطقة التي سكنتها قبيلة مسَّا.
ميشائيل ابن عزيئيل
اسم عبري معناه “من كالله?” وهو اسم:
ابن عزيئيل عم موسى وهارون (خر6: 22 لا 10: 4).
ميشائيل الواقف بجانب عزرا
اسم عبري معناه “من كالله?” وهو اسم:
رجل وقف بجانب عزرا عن يساره عندما قرأ الشريعة للشعب (نح 8: 4).
ميشائيل من الفتية الثلاثة | ميشخ
اسم عبري معناه “من كالله?” وهو اسم:
أحد رفقاء دانيال وأبدل اسمه في بابل بميشخ (دا 1: 6 إلخ.).
مينان | منا
ابن متاثا من سلفاء يوسف خطيب مريم (لو 3: 31).
ميامين رئيس فرقة الكهنة السادسة
اسم عبري معناه “من اليمين” وهو اسم:
رئيس الفرقة السادسة من الكهنة في أيام داود (1 أخبار 24: 9).
ميامين المتزوج من النسوة الغريبات
اسم عبري معناه “من اليمين” وهو اسم:
ميامين كان مِنْ بَنِي فَرْعُوش، وهو أحد الذين تزوجوا بنساء غريبة (عز 10: 25).
الكاهن ميامين العائد من السبي | منيامين
اسم عبري معناه “من اليد اليمنى” وهو اسم:
كاهن عاد مع زربابل (نح 12: 17) ويدعى أيضًا ميامين (نح 10: 7 و12: 5).
ميامين الكاهن
اسم عبري معناه “من اليمين” وهو اسم:
كاهن ختم العهد مع نحميا (نح 10: 7).
المحتويات
-
ماث
-
مداي
-
متانا ابن ناثان
-
متانا المتزوج بامرأة غريبة
-
متاثيا رئيس العائلة المكابية
-
متان كاهن البعل
-
متان أبو شفطيا
-
متان ابن أليعازر
-
متتيا
-
متثيا القورحي اللاوي
-
متثيا اللاوي عازف الرباب والعود
-
متثيا في عصر عزرا
-
متثيا الكاهن
-
متاع | أمتعة
-
متناي الحشومي
-
متناي الباني
-
متناي الكاهن
-
متنيا المغني اللاوي
-
متنيا اللاوي الآسافي
-
اللاوي متنيا ابن هيمان
-
متنيا، لاوي مطهر الهيكل
-
متنيا أبو زكور، لاوي
-
متنيا العيلامي
-
متنيا الزتوي
-
متنيا الفحثي
-
متنيا الباني
-
بنات متوشالح
-
مثرداث الخازن الكورشي
-
مثرداث الضابط الفارسي
-
مِثْقَة
-
مَثل | امثال
-
أمثال المسيح
-
مَجْد | مجَّد
-
مَجِدُّو | مَجِدُّون
-
موضع مجدول
-
مَجُوز مِسَّايب
-
اللاوي القهاتي محث، سلف صموئيل
-
محث، لاوي قهاتي في عصر حزقيا
-
محلت بنت اسماعيل، زوجة عيسو
-
محلت زوجة رحبعام، حفيدة داود
-
محلة بنت صلفحاد
-
محلة المنسي
-
مَخْبَنَّاي
-
مخض | يمخض | مخاض | ماخض
-
مِخماس | مخماش
-
مدر التراب
-
مدينة محصنة | مدن محصنة | حصينة
-
مدن ملجأ
-
مديان ابن ابراهيم
-
أرض مديان
-
نساء الزيجات المختلطة الأجنبيات أيام عزرا ونحميا
-
الزوجات العبرانيات الشريرات
-
المرأة التي أمسكت في ذات الفعل
-
الكاهن مرايوث ابن زرخيا
-
مرايوث ابن أخيطوب، كاهن
-
مرايوث الكاهن | مريموث
-
مردخاي العائد من السبي مع زربابل
-
مرغ | يتمرغ | مراغة
-
مرودخ | مردوخ
-
مريشة أبو حبرون
-
القديسة مريم العذراء
-
مريم النبية، أخت موسى وهرون
-
مريم اليهوذية
-
مريم الأخرى، زوجة حلفى، أم يعقوب
-
مريم أخت لعازر ومرثا
-
مريم أم مرقس الرسول
-
مريم الرومانية
-
الكاهن مريموث ابن أوريا
-
أرض مريا
-
جبل مريا
-
مَزَّق | يمزِّق
-
ترانيم المصاعد
-
مستك | مصطكاء
-
مسح | يمسح | مسحة
-
نبوءات عن السيد المسيح
-
مِسْفار | مِسْفارَث
-
مسيروت | موسيروت
-
مِشال
-
مشلام جد شافان
-
مشلام ابن زربابل
-
مشلام الجادي
-
مشلام البنياميني 1
-
البنياميني مشلام 2
-
مشلام، بنياميني 3
-
مشلام الكاهن
-
مشلام، كاهن من عائلة إمير
-
مشلام اللاوي القهاتي
-
مشلام في عصر عزرا
-
مشلام من مساعدي عزرا
-
مشلام المتزوج امرأة غريبة
-
مشلام مرمم السور 1
-
مشلام، من مرممي سور أورشليم 2
-
مشلام من خاتمي العهد
-
مشلام من رؤساء الشعب
-
مشلام الكاهن عصر يوياقيم 1
-
مشلام، كاهن في زمن يوياقيم 2
-
مشلام البواب اللاوي
-
مشلام من مدشني السور
-
مشلام الواقف بجانب عزرا
-
مَشِلّيميت | مشليموث
-
مشنا
-
ماشية | مواشي
-
مشيزبئيل جد مشلام
-
مشيزبئيل من خاتمي العهد
-
الرجل المصري الذي صنع فتنة وقت بولس الرسول
-
موضع المصفاة
-
موضع مصفاة في موآب
-
أرض المصفاة
-
مدينة المصفاة في يهوذا
-
مدينة المصفاة في بنيامين
-
مدينة مصفاة في جلعاد
-
مَطْر – مكيال
-
معدن | معادن
-
مَعْز | مِعْزى | ماعز (من الحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس)
-
معزيا رئيس فرقة الكهنة 24
-
معزيا الكاهن
-
معشيا اليشوعي الكاهن
-
معسيا الكاهن الحاريمي
-
الكاهن معسيا الفشحوري
-
معسيا الفحثي
-
معسيا أبو عزريا
-
معسيا من قارئي الناموس
-
معسيا اللاوي
-
معسيا صاحب قوم من خاتمي العهد
-
معسيا من العائدين من السبي
-
معسيا | عسايا الشيلوني
-
معسيا الكاهن
-
الكاهن معسيا المعين في الخدمة الموسيقية
-
معسيا أبو صفنيا الكاهن
-
معسيا أبو الكاهن صدقيا النبي الكذاب
-
معسيا البواب اللاوي المرنم
-
معسيا ابن عدايا
-
معسيا العريف
-
معسيا ابن آحاز الملك
-
معسيا الرئيس الأورشليمي
-
معسيا ابن شلوم
-
معكة بنت ناحور
-
معكة زوجة يعوئيل
-
معكة البنيامينية، زوجة ماكيرا
-
معكة بنت تلماي الملك
-
معكة أبو أخيش
-
معكة أبو حانان
-
معكة زوجة رحبعام
-
معكة أبو شفطيا
-
معونيم | مَعُونيُّون
-
مغبيش | مجبيش
-
مدينة مغرون
-
مُغِّيم
-
مفيبوشث ابن شاول
-
مفيبوشث ابن يوناثان، الأعرج
-
مربية مفيبوشث
-
مقلوث البنياميني
-
مقلوث من أبطال جيش داود
-
مقَنْيا | مِقْنَيَّاهُو
-
مكدونية | مقدونية
-
مَلْء | تقديس
-
مِلْء
-
ملث | املث
-
مَلْخُس
-
نسيب ملخس، من عبيد رئيس الكهنة
-
عنق الملك
-
الملكة
-
ابنة ملك الجنوب
-
الملاك الظاهر لكرنيليوس
-
ملكة بنت حاران
-
ملكة بنت صلفحاد
-
ملكي ابن ينا
-
ملكيا اللاوي الجرشوني
-
ملكيا من متخذي نسوة غريبات
-
ملكيا الفرعوشي
-
ملكيا الحاريمي
-
ملكيا من مرممي باب الدمن
-
ملكيا الكاهن وقت قراءة الناموس
-
الكاهن ملكيا أبو فشحور
-
ملكيا، كاهن من الفرقة الخامسة
-
ملكيا من مدشني سور أورشليم
-
ملكيا الكاهن من خاتمي العهد
-
ملوخ اللاوي، أبو عبدي
-
ملوخ من متخذي نسوة غريبات 1
-
ملوخ الذي أخذ امرأة غريبة 2
-
ملوخ الكاهن العائد مع زربابل
-
ملوخ الكاهن خاتم العهد
-
ملوخ الرئيس خاتم العهد
-
ممرا الأمير الموري
-
مناحة السعيري الحوري
-
قرية مناحة
-
منديل
-
أرض منسى
-
منسى المتزوج امرأة غريبة 1
-
منسى زوج المرأة الأجنبية 2
-
منسى أبو جرشوم
-
المن والسلوى
-
شعب مني
-
الإله مني
-
زوجة منوح | أم شمشون
-
منيامين اللاوي
-
منيامين الكاهن | ميامين
-
الكاهن منيامين المبوق
-
مهد | يمهد
-
مهللئيل ابن قينان
-
بنات مهللئيل
-
مهللئيل الفارصي
-
مهيطبئيل ابنة مطرد
-
مهيطبئيل من أجداد شمعيا
-
موآب | الموآبيين
-
أرض موآب
-
حجر موآب | الحجر الموآبي | نقش ميشع
-
مودين
-
بلوطة مورة | بلوطات مورة
-
نشيد موسى
-
مُوسيرة | مُسِيروت
-
موصا ابن كالب وعيفة
-
موصا الشاولي
-
مياه اليرقون | مييرقون
-
الفتيات المستقيات للماء في أرض صوف
-
ميتيليني
-
ميخا عابد الأصنام | ميخا الأفرايمي
-
ميخا الرأوبيني
-
ميخا ابن مفيبوشث
-
اللاوي ميخا ابن زكري | ميخايا
-
ميخا ابن عزيئيل، لاوي قهاتي
-
ميخا أبو عبدون
-
ميخا اللاوي
-
ميخا النبي المورشتي
-
أم ميخا الأفرايمي
-
اللاوي كاهن ميخا الأفرايمي عابد الأصنام
-
ميخايا اللاوي | ميخا
-
ميخايا ابنة أورائيل
-
ميخايا الضابط في ملك يهوشافاط
-
ميخايا الكاهن
-
ميخايا، ضابط في ملك يهوياقيم
-
ميخائيل أبو ستور
-
ميخائيل الجادي
-
ميخائيل سلف ميخائيل
-
ميخائيل اللاوي الجرشوني
-
ميخائيل رئيس يساكر
-
ميخائيل البنياميني
-
ميخائيل الرئيس المنسي
-
ميخائيل أبو عمري
-
ميخائيل أبو زبديا
-
مِيدَبا | ميدابا
-
ميسيا | ميسية
-
ميشا البياميني
-
موضع ميشا
-
ميشائيل ابن عزيئيل
-
ميشائيل الواقف بجانب عزرا
-
ميشائيل من الفتية الثلاثة | ميشخ
-
مينان | منا
-
ميامين رئيس فرقة الكهنة السادسة
-
ميامين المتزوج من النسوة الغريبات
-
الكاهن ميامين العائد من السبي | منيامين
-
ميامين الكاهن
Discussion about this post