قاموس الكتاب المقدس
حرف هـ
هابيل الصِّدّيق هابيل البار | أول الشهداء
← اللغة الإنجليزية: abel – اللغة اللاتينية: abele – اللغة العبرية: הֶבֶל – اللغة اليونانية: Ἅβελ – اللغة القبطية: “abel pi – `qmhi.
وهو اسم لا يُعلم اشتقاقه على وجه اليقين، ربما كان اسمًا ساميًا معناه (نسمة – بخار – بطلًا – هشاشة)، بينما يرى البعض أنه مَشْتَق من كلمة “يابال” التي معناها “راع”. ويرى البعض الآخر أنه مشتق من الكلمة السومرية “أبلو” أو البابلية (اسمًا أكاديًّا) “أبيل” ومعناهما “ابن”.
وهو رابع البشرية في الخليقة، والابن الثاني لآدم adam وحواء eve. ويرى البعض أنه كان أخا توأما لقايين، حيث لم تتكرر عبارة “عرف آدم امرأته، فحبلت وولدت” في العدد الثاني من الإصحاح الرابع من سفر التكوين.
وكان راعيًا للغنم، بينما كان أخوه قايين cain مزارعًا (عاملاً في الأرض، أي فلّاحًا). وكان هابيل تقيًا، حتى أن المسيح لقبه بـ “الصِّدِّيق” (مت 23: 35). وحدث أن قدم هابيل باكورة أغنامه وسمانها قربانًا للرب. أما قايين فقدم قربانه من أثمار الأرض. فرضي الرب عن قربان هابيل ولم ينظر إلى قربان أخيه الأكبر (تك 4: 3 – 5). وغضب قايين وقتل أخاه. وأصبح هابيل أول شهيد في الأرض، وقايين أول مجرم. وأنكر قايين الجريمة لما سأله الرب عن أخيه فَلَعَنَهُ الرب وطرده من سكنه، وأقام في أرض نود شرقي عدن (تك 4: 1 – 16).
وقد استشهد يوحنا في رسالته الأولى بأعمال هابيل البارة وندد بأعمال أخيه الشريرة (1 يو 3: 12) وقال عنه كاتب سفر العبرانيين أنه قدم ذبيحة لله أفضل من قايين، وبه شهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه، وبه وإن مات يتكلم بعد (عب 11: 4).
ويُعتبر هابيل أول شاهد وشهيد للبر بالإيمان (مت 23: 35). ولكن كان دمه يصرخ من الأرض طالباً الانتقام [(تك 4: 10 و13)، ارجع أيضاً إلى (رؤ 6: 9 و10)]، بينما طلب الرب يسوع – وهو على الصليب – الغفران لمن صلبوه (لو 23: 34). ولذلك يقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين، إن دم المسيح “يتكلم أفضل من هابيل” (عب 12: 24).
وهكذا نرى في الأخوين “قايين وهابيل” رمزين وممثلين للنوعين من البشر، والتناقض الصارخ بين الشر والبر.
هاجر
← اللغة الإنجليزية: hagar – اللغة العبرية: הָגָר – اللغة اليونانية: Ἄγαρ.
اسم سامي معناه “هجرة” وهي جارية مصرية كانت في خدمة سارة sarah زوجة إبراهيم abraham. وربما كانت سارة قد استخدمتها أثناء وجودها مع زوجها في مصر (تك 16: 1 وقابل تك 11: 10). وبعد أن عاد إبراهيم بعشر سنوات، وبلغت سارة من العمر ستة وسبعين عامًا، يئست من إنجاب ذرية وقدمت جاريتها لإبراهيم. وحملت هاجر منه. وقد جرى العرف والقوانين الوضعية لتلك البلاد القيام بمثل هذا العمل أي أن تقدم الزوجة التي لا تنجب نسلًا أمتها لزوجها، وقد جرى مثل هذا الأمر في وثائق “نوزي” التي ترجع إلى عصر إبراهيم. وأخذت هاجر تشمت بسيدتها، فغضبت سارة وعاملتها بقسوة حتى اضطرتها إلى الهرب إلى برية شور. وهناك ظهر لها ملاك الرب ووعدها بابن يسمى إسماعيل ishmael ويكون كثير النسل. فدعي البئر حيث ظهر الملاك بئر لحي رئي (تك 16: 14) أي بئر الإله الحي الذي يراني. ونحن نجهل أخبار هاجر مدة طويلة. ولا يعود الكتاب لذكرها إلا بعد أن تلد سارة إسحاق وتفطمه فقد رأت سارة ابن هاجر يلعب ويمزح (ربما مع ابنها إسحاق) فطلبت من زوجها أن يطرد الجارية وابنها خوفًا من أن يرث الابن مع ابنها إسحاق. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ونفذ إبراهيم طلبها بعد أن ظهر له الرب ووعده بأن يجعل ذرية إسماعيل أمة. وزود إبراهيم هاجر بخبز وقربة ماء وطردها من مسكنه مع ابنها. فتاهت في برية بئر سبع. وفرغ الماء من القربة وأشرفت هي وابنها على الهلاك. فظهر ملاك الرب وطمأنها وأوجد لها بئر ماء ووعدها بجعل ذرية ابنها امة. وسكن إسماعيل في البرية المعروفة ببرية فاران وكان رامي قوس ماهرًا. ثم زوجته أمه من مصرية (تك 21: 9 – 21). وتنقطع أخبار هاجر بعد ذلك. وقد تكلم الرسول بولس عن هاجر وولادتها حسب الجسد ابنًا للعبودية ووصف المؤمنين بالمسيح بأنهم كأولاد الحرة يرثون مع الأب وميلادهم (الثاني) بالموعد مثل إسحاق ابن إبراهيم (غل 4: 21 – 31). وقد جاء في معظم التقاليد أن العرب هم ذرية إسماعيل.
هاجري | قبائل الهاجريون
قبائل سكنت إلى الشرق من بلاد جلعاد (في شرقي الأردن). وكانت غنية في خيولها وجمالها ومواشيها. وقد تغلب عليها العبرانيون الساكنون في شرقي الأردن في عهد الملك شاول (1 أخبار 5: 10 و18 – 22). وكان يازيز المسئول عن الأغنام في ممتلكات داود هاجريًا (1 أخبار 27: 31). وربما كانت النسبة إلى هاجر جارية سارة وزوجة إبراهيم.
فـ “هاجر” هو لقب “يازيز الهاجري” الذي كان على غنم الملك داود (1 أخ 27: 31)، ولاشك في أنه كان ينتسب إلى الهاجريين.
والهاجريون قبيلة عربية أو بعض قبائل عربية متحالفة، ترجع إلى أصل واحد. وفى أيام شاول الملك، عمل بنو رأوبين والجاديون ونصف سبط منسى، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى: “حربًا مع الهاجرين ويطورونا فيش ونوداب، فانتصروا عليهم، فدُفع ليدهم الهاجريون وكل من معهم، لأنهم صرخوا إلى الله في القتال فاستجاب لهم لأنهم اتكلوا عليه. ونهبوا ما شيتهم وجمالهم خمسين ألفا، وغنما مئتين وخمسين ألفا، وحميراً ألفين، وسبوا أناساً مئة ألف. لأنه سقط قتلى كثيرون، لأن القتال إنما كان من الله، وسكنوا مكانهم (في شرقيّ الأردن) إلى السبي” (1 أخ 5: 10 ر 18 – 22).
وبالنسبة لهذا العداء بينهم وبين بنى إسرائيل، لا عجب أن يطلب آساف من الله أن ينتقم منهم ويجعلهم “مثل الجل، مثل القش أمام الريح… ليخزوا ويرتاعوات إلى الأبد، وليخجلوا ويبيدواً (مز 83: 5 – 17).
وبالرجوع إلى سفر التكوين (25: 12 – 16) نجد أنهم وحلفاءهم كانوا من نسل إسماعيل بين إبراهيم من جاريته هاجر، واليها انتسبوا.
وترد أسماء هذه القبائل وغيرها من القبائل العربية في نقوش تغلث فلاسر ملك أشور (745 – 727 ق. م). “ويطور” هم أجداد الايطوريين في زمن الإمبراطورية الرومانية (ارجع إلى لوقا 3: 1)، وكانوا محاربين أشداء استوطنوا فيما وراء جبال لبنان.
هارا
اسم ارامي معناه “الجيل” وهو مكان في دولة أشور نقل إليه بعض المسبيين من الأسباط العشرة (1 أخبار 5: 26). وربما كانت كرجة بغلر بالقرب من تل حلاف هي المقصودة.
هاران ابن تارح، أبو لوط
ابن تارح وأخو إبراهيم وقد توفي قبل أخيه وفي مسقط رأسه في أور الكلدانيين، ولم يهاجر مع عائلته. إلا أنه أنجب قبل وفاته صبيًا وابنتين: لوط وملكة ويسكة وتزوجت ملكة ناحور عمها (تك 11: 26 و29).
هاران ابن شمعي
ابن شمعي من بني جرشون اللاويين (1 أخبار 23: 9).
هارُم | هاروم
أبو أخرحيل من بني يهوذا (1 أخبار 4: 8).
هارون الكاهن | هرون أخو موسى النبي
← اللغة الإنجليزية: aaron – اللغة العبرية: אַהֲרֹן – اللغة اليونانية: ααρών – اللغة القبطية: ` a`arwn.
ذُكِرَ الاسم بصيغة “هارون” في الكتاب المقدس كله، كما ذُكِرَ مرة بصيغة “هرون” في ذِكر “الْهرُونِيِّينَ” (سفر أخبار الأيام الأول 12: 27).
هو ابن عمرام ويوكابد. وعمرام حفيد لاوي ويوكابد ابنته. وهو بكر عمرام وأكبر من أخيه موسى بثلاث سنوات (خر 6: 14 – 37 و7: 7). وربما ولد قبل صدور أمر فرعون بقتل كل أطفال العبرانيين الذكور الموجودين في مصر. وكان هارون أصغر من أخته مريم. وتزوج من أليشابع ابنة عمنياداب رئيس بني يهوذا. وولدت له أربعة أبناء: ناداب وأبيهو وألعازار وإيثمار (خر 6: 23 وعد 3: 2).
ولما كان هارون أكبر أخوته وكانت عائلته من بني قهات وهي أكبر قبائل اللاويين اعتبر منذ شبابه قائدًا لجماعته وكاهن بيته وسمي باللاوي، ومع هذه أخباره لا تتوافر لنا طيلة السنوات الثمانين الأولى من عمره. ويبدأ حديث الكتاب عنه لما بلغ الثالثة والثمانين حيثما اعتذر موسى للرب عن عدم إمكانه قيادة شعبه المضطهد في مصر لثقل فمه ولسانه وعيّه. فقد أجاب الرب في حوريب: “أليس هارون اللاوي أخاك؟ أنا أعلم أنه هو يتكلم” (خر 4: 14).
وأرشد الرب هارون أن يذهب إلى البرية ويستقبل موسى. فذهب، ولقيه في جبل الله، وقبله واستمع إلى حديث موسى عن ظهور الرب له. واشترك موسى مع هارون منذ ذلك الحين في العمل على إخراج العبرانيين من مصر والعودة بهم إلى فلسطين، فذهب معه إلى أسباط اليهود وشيوخهم، وتكلم أمامهم بالكلام الذي قاله الرب لأخيه. وجعل الشعب يؤمنون بذلك (خر 4: 27 – 31). وعمل هارون بإخلاص. وكان يد موسى اليمنى. وكان يحمل عصى موسى أمام الشعب وأمام فرعون، وفي الضربات الثلاث الأولى (خر 4: 30 و7: 2 و9 و19). واشترك هارون في الحرب مع العماليق. وأمسك بيدي موسى، مع حور، في واقعة رفيديم، محققين النصر للعبرانيين (خر 17: 12). وضر هارون مع ابنيه ناداب وأبيهو، وسبعين من شيوخ بني إسرائيل، وموسى الاحتفال الذي جرى بعد أبرام العهد بين الله وبين بني إسرائيل، على جبل سيناء. وكان هؤلاء ممثلين عن بني إسرائيل، وشاهدوا الرب فوق الجبل (خر 24: 1 – 10).
غير أن هارون أظهر ضعف إيمان في حالات كثيرة، وكان أولها لما تأخر موسى على الجبل مع الرب. فقد ضجّ الشعب، وارتد عن طاعة الله، وطلب هارون أن يصنع له تماثيل آلهة ليعبدها. فصنع هارون عجل الذهب وبنى له مذبحًا (خر ص 32). ومع هذا غفر الله له خطأه، وأمر برسمه، هو، وذريته، كهنة على بني إسرائيل (خر 40: 12 – 15). وبذلك تأسست الكهانة اللاوية، وأصبح هارون أول رئيس كهنة. وبعد أن انتهى موسى من إعداد خيمة الشهادة وهيأها لخدمات العبادة، احتفل بتنصيب هارون وأبنائه الأربعة كهنة، وألبسوا أقمصة ومناطق وقلانس وسروايل زاهية خاصة بهم، ومسحوا بالزيت (خر ص 28 و40: 13 – 16 ولا ص 8).
خدم هارون رئيسًا للكهنة أربعين سنة تقريبًا. ولكنه تعرض خلال هذه المدة لحوادث كثيرة. منها أن الرب أمات ابنيه ناداب وأبيهو لأنهما قدما نارًا غريبة، وحذره هو وابنيه الباقين من إظهار حزنهم عليهما (لا 10: 6). وزعم هارون وأخته مريم أن الرب كلمهما منددًا بزواج موسى من امرأة كوشية. وغضب الرب عليهما، ابتلى مريم بالبرص، فطلب هارون رحمة الرب واعترف بخطأه فعفا عنه وعن أخته (عد ص 12). بل إن الرب أنقذه هو وموسى، عن غضب المنشقين عليهما، من بني قورح، وجعل الأرض تنشق وتبلع الناقمين (عد ص 16). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). كما أثبت الرب أمام الشعب رضاه عن هارون وحفظ الكهنوت في بيته بأن جعل عصاه تفرخ دون سواها من عصي باقي رؤساء الشعب (عد ص 17). وكان الله كثير الإحسان لهارون بالرغم من أخطائه. وكانت أخر أخطائه أنه لم يقدس الرب أمام بني إسرائيل، لا هو ولا موسى، في أواخر رحلة بني إسرائيل إلى فلسطين وحينما شعر الشعب بالظمأ أمام قادش، فأمر الله بعقابهما، بمنعهما من دخول فلسطين، أي بموتهما قبل الوصول إليها (عد 20: 1 – 13).
وغادر بنو إسرائيل قادش وأتوا إلى جبل هور. فأمر الرب موسى أن يأخذ هارون وابنه العازر، ويصعد بهما إلى الجبل وهناك يخلع ثياب هارون الكهنوتية ويلبسها لأبنه. ولمل نفذ هارون ذلك مات هارون، وانضم إلى آبائه وبكاه قومه ثلاثين يومًا (عد 20: 22 – 29 و33: 37 – 39 وتث 10: 6). وكان عمره عند وفاته مئة وثلاثة وعشرين سنة. ولا يزال أثر المكان الذي مات فيه محفوظًا إلى اليوم على إحدى قمتي جبل هور بالقرب من بترا.
وسمي هارون “قدوس الرب” (مز 106: 16). وكان اليهود المتأخرون يحفظون ذكراه بإكرام. وهم يصومون تذكارًا له في اليوم الأول من شهر آب. وظلمت رئاسة الكهنوت عند العبرانيين في بيت هارون إلى دمار أورشليم والهيكل في سنة 70 م.
وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 1 برمودة.
* انظر أيضًا: عصا هارون، أليعازر ابن هارون | أليعزر ابن هرون.
عصا هرون | عصا هارون
عندما تحدى قورح بن يصهار من بني قهات – والجماعة التي انحازت إليه – سلطة موسى وهارون، وأهلك الرب القوم المتمردين (عد 16)، طلب موسى من بني إسرائيل أن يأخذ كل سبط منهم عصا، ويكتب اسم رئيس السبط على عصاه، وكتب اسم هارون على عصا لاوي. وأخذ موسى الاثنتين عشرة عصا ووضعها أمام الرب في خيمة الشهادة، وفي اليوم التالي “دخل موسى إلى خيمة الشهادة وإذا عصا هارون aaron’s rod لبيت لاوي قد أفرخت. أخرجت فروخاً وأزهرت زهراً وأنضجت لوزاً. فأخرج موسى جميع العصي من أمام الرب إلى جميع بني إسرائيل، فنظروا وأخذ كل واحد عصاه. وقال الرب لموسى رد عصا هارون إلى أمام الشهادة لأجل الحفظ فتكون علامة لبني التمرد… ففعل موسى كما أمره الرب” (عد 17: 1 – 11). وهي ترمز للرب يسوع المقام من بين الأموات ليأتي بالثمر الكثير.
ولعلها كانت هي نفسها العصا التي كان يحملها موسى في يده في جبل حوريب (خر 4: 2)، والتي أجرى بها معجزاته في مصر، فقد سميت “عصا الله” (خر 4: 20، 17: 9). كما كانت تسمى “عصا موسى” (خر 4: 2 و17) أو “عصا هارون” (انظر خر 7: 14 – 20).
وكان أمر الرب أحياناً أن يمد هارون يده بعصاه (خر 8: 5)، وفي أحيان أخرى أن يمد موسى يده أي يمدها ممسكة بعصاه (خر 9: 22 و23).
وفي الحرب مع عماليق، وقف موسى على رأس التلة وعصا الله في يده، بينما كان هارون وحور يدعمان يديه (خر 17: 9 – 12). كما أن الرب أمر موسى أن يأخذ العصا التي ضرب بها النهر، ويضرب بها الصخرة في حوريب ليخرج الماء ليشرب الشعب (خر 17: 5 – 7).
وفي برية صين لم يكن ماء للجماعة، فأمر الرب موسى أن يأخذ العصا ويجمع الجماعة، وأن يكلم هو وأخوه هارون الصخرة أمام أعين الجماعة لتخرج ماء. ولكن موسى أخذ العصا من أمام الرب ورفع “يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين، فخرج ماء غزير” (عد 20: 6 – 13). فكان هذا العصيان لأمر الله سبباً في حرمان موسى وهارون من الدخول إلى أرض كنعان.
لقد سميت “عصا الله” لأنها كانت ترمز إلى سلطان الله، وسميت “عصا موسى” لأنها كانت عصاه فعلًا من البداية, وسميت “عصا هارون” لأن هارون كان يستخدمها عوضا عن موسى.
ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين أن تابوت العهد كان به “قسط من ذهب فيه المن، وعصا هارون التي أفرخت ولوحا العهد” (عب 9: 4).
هرونيون | بنو هرون الكاهن
ذرية هارون، وهم لاويون، وكهنة (1 أخبار 12: 27 و27: 17).
هاشم | بَنُو هَاشِمَ الْجَزُونِيُّ
the sons of hashem the gizonite جزوني. وكان أبناؤه من المحاربين عند داود (1 أخبار 11: 34). وذكر اسمه في مكان آخر ياشن (2 صم 23: 32).
هالي أبو يوسف النجار
أبو يوسف زوج مريم أم المسيح. وهو ابن متثات، من ذرية داود بن يسي (لو 3: 23).
وقد ظن البعض أنه اسم آخر ليعقوب، إلا أن هذا غير صحيح، حيث أن هالي هو الأب الشرعي ليوسف، ويعقوب هو الأب الطبيعي له.
* انظر أيضًا: جداول نسب الرب يسوع المسيح، الاختلافات في سلسلتي الأنساب الخاصة بالمسيح، دراسة في سلسلة أنساب السيد المسيح.
هام
اسم مكان في شرقي الأردن، ذكر بين عشتاروت قرنايم وشوى قريتايم وهناك ضرب كدر لعومر ملك عيلام وحلفاؤه، الزوزيين (تك 14: 5). ولعل هذا الاسم مازال صداه يتردد في “تل هام” بالقرب من وادي الرجيلة إلى الشمال من نهر اليبوق، وعلى بعد نحو سبعة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من “إربد”. وقد كشف في الموقع عن آثار تدل على أنه كان مأهولاً في العصرين البرونزى والحديدى.
هامان
اسم فارسي يشير إلى “الإله العيلامي هامان” ابن همداثا وقد نسب إلى أجاج (اس 3: 1 و9: 24). وظن يوسيفوس أنه من سلالة ملك العماليق الذي حارب شاول. وظن آخرون أن أجاج يشير إلى مكان أو شخص في فارس, وكان في خدمة الملك الفارسي أحشويرش assuerus, ونال رضاه حتى عظمه ورقاه إلى أعلى مناصب الدولة, وجعل عبيده كلهم يسجدون له. إلا أن مردخاي اليهودي رفض السجود, فغضب هامان عليه وقرر قتله هو وجميع اليهود الذين في الدولة, واستطاع أن يقنع الملك بذلك, وأصدر الملك منشورًا بوجوب إهلاك جميع اليهود الساكنين في إمبراطوريته الواسعة. غير أن مردخاي تمكن من حمل أستير على إقناع الملك بسحب منشوره وبالعفو عن اليهود وقتل هامان نفسه, ومعه عائلته (أبناء هامان العشرة) , وقد صلب هامان على الصليب الذي أعده لمردخاي. ولا يزال اليهود يحتفلون بذكرى قتله والتخلص منه في يومي الفور (أو الفوريم) (سفر أستير كله).
وهناك في بعض الأديان الأخرى خلط أو ربط خاطئ بين هامان وفرعون، فهامان لا علاقة له بمصر ولا بفرعون ولا بموسى النبي..
* هل تقصد: هيمان.
* أنظر أيضًا: شوشن، وشتي.
أبناء هامان ابن همداثا العشرة
haman’s sons هم بَنِي هَامَانَ عَدُوِّ الْيَهُود (أحفاد هَمَدَاثَا)، وقد قتلهم اليهود بسبب مشورة هامان للملك لإبادتهم (سفر أستير 9: 6 – 14). وبالتأكيد كانوا مع والدهم في اندفاعه الشرير لإبادة شعب الله. وهذه هي أسماؤهم: -.
فَرْشَنْدَاثَا parshandatha.
دَلْفُونَ dalphon.
أَسْفَاثَا aspatha.
فُورَاثَا poratha.
أَدَلْيَا adalia.
أَرِيدَاثَا aridatha.
فَرْمَشْتَا parmashta.
أَرِيسَايَ arisai.
أَرِيدَايَ aridai.
يِزَاثَا vajezatha.
وقد تم صِلبهم مع أبيهم هامان (سفر أستير 9: 14).
هتاخ خصي أحشويرش الملك
hathach اسم فارسي معناه “حسن” وهو أحد خصيان الملك احشوريوش, وكان الملك قد عهد به لخدمة زوجته أستير. لما سمعت أن مردخاي مغتمّ أرسلت هتاخ ليستفسر منه عن سبب غمه. ورجع هتاخ بعد مقابلة مردخاي في ساحة المدينة وأخبرها عن مؤامرة هامان العتيدة ضد اليهود. فأرسلته إلى مردخاي من جديد، ومعه تعليماتها لتفادي مؤامرة هامان والقضاء عليه (أس 4: 9 – 10).
هتم | مهتومة
يقول الحكيم: “سن مهتومة، ورجل مخلَّعة، الثقة بالخائن في يوم الضيق” (أم 25: 19). وهتم الشيء: كسره. فالسن المهتومة هي السن المكسورة التي لا خير فيها.
هجدوليم
اسم عبري معناه “الكبار” وهو أبو زبديئيل المشرف على الكهنة الذين كانوا يعملون في الهيكل في أيام نحميا (نح 11: 14). وفسر يعضهم الكلمة الأصلية بمعنى “الكبار” وليس باسم شخص.
هجري
اسم عبري معناه “مهاجر” أبو محبار, وهو أحد رجال الحرب عند داود (1 أخبار 11: 38).
هجس | هواجس
هجس الأمر في صدره هجا: خطر بباله. والهاجس: الخاطر، فالجمع: هواجس. والهجس: الصوت الخفي، يُسمع ولا يُفهم، أو هو كل ما يدور في النفس من الأحاديث والأفكار مثل الوسواس.
ويقول أليفاز التيماني لأيوب: “ثم إليّ تسللت كلمة، فقبلت أذني منها ركزاً. في الهواجس من رؤى الليل، عند وقوع سبات على الناس” (أى 4: 13). ويقول له صوفر النعماتي “من زجل ذلك هواجس تجيبني” (أى 20: 2).
هجع | يهجع
هجع هجوعًا: نام ليلًا. والهجوع: مطلق النوم. ويقول أيوب: “فالآن انهالت نفسي عليَّ، وأخذتني أيام المذلة. الليل ينخر عظامي فيَّ، وعارقيّ لا تهجع” (أي 30: 16 و17).
الهجن
الهجن: حزب من النوق (الجِمال) خفيف الجسم سريع السير. ويقول الرب على فم إشعياء النبي لشعبه القديم: “هأنذا أدير عليها سلاماً كنهر… ويُحضرون كل إخوتكم من كل الأمم تقدمة للرب، على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن إلى جبل قدسي” (اش 66: 12 و20).
هجا | هجوًا | الهجاء
هجا فلانًا هجوًا وهجاء: ذمَّه وعَدَّد معايبه. ويقول الرب لشعبه القديم على فم إشعياء النبي: “ويكون في يوم يريحك الرب من تعبك… أنك تنطق بهذا الهجو على ملك بابل، وتقول: كيف باد الظالم، بادت المغطرسة. قد كسر الرب عصا الأشرار، قضيب المتسلطين…” (إش 14: 3 – 5، انظر أيضاً مى 2: 4، حب 2: 6).
هداد ملك أدوم | هدد ابن بداد
← اللغة الإنجليزية: hadad – اللغة العبرية: הֲדַד – اللغة اليونانية: αδραα.
هو نفسه هدد (1 أخبار 1: 46). وهو أحد ملوك أدوم, واسم أبيه بداد, وكانت عاصمته عويت. وقد تغلب على المديانيين في أرض موآب (تك 36: 35 و36).
هدار ملك أدوم | هدد
← اللغة الإنجليزية: hadad – اللغة العبرية: הֲדַד – اللغة اليونانية: αδραα.
هدد ملك آخر من ملوك أدوم (ملك آدومي). وكان اسمه الآخر هدار (تك 36: 39). وكانت عاصمته فاعي (1 أخبار 1: 5) أو فاعو (تك 36: 39).
هَدَدَ الأَدُومِيَّ الأمير، عدو سليمان
← اللغة الإنجليزية: hadad the edomite – اللغة العبرية: הֲדַד – اللغة اليونانية: αδραα.
اسم سامي معناه “شجاع”.
هدد الأدومي، أمير من أدوم, هرب من بلاده إلى مصر لما أرسل داود رئيس جيشه أضرب كل الذكور في أدوم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد استمر يوآب في مهمته مدة ستة أشهر وهرب هدد, مع عبيد أبيه, وكان لا يزال غلامًا صغيرًا. وأحسن إليه فرعون مصر وآواه وأعطاه مالًا وبيتًا وطعامًا وزوجه من أخت امرأته. وظل هدد في رعاية فرعون, حتى سمع عن وفاة داود ويوآب وقرر العودة إلى بلاده (1مل 11: 14 – 22). ولما عاد أصبح من كبار أعداء سليمان ومنافسيه.
الإله هدد
← اللغة الإنجليزية: hadad – اللغة العبرية: הֲדַד – اللغة اليونانية: αδραα.
اسم سامي معناه “شجاع”.
واسم هدد نفسه مطابق لاسم الإله الوثني هدد الذي كان الأراميون يعبدونه, وقد انتقلت عبادته إلى شعوب شرقية أخرى. ووجد الآشوريون مع إلههم رمان إله العواصف, وكثيرًا ما كانت لفظة هدد تنضم إلى مقاطع أخرى وتشكل اسمًا مثل لفظة أعبد بالعربية.
امرأة هدد | زوجة الأمير هدد الأدومي | أخت تحفنيس ملكة مصر
wife of hadad تسبَّبَت مذبحة يوآب في هروب هدد وهو أمير صغير من أدوم، وعندما أتى لمصر عومِل معاملة جيدة من فرعون، لدرجة تزويجه أخت زوجته تحفنيس، وقد أنجبت له ولدًا هو “جَنُوبَثَ” (سفر الملوك الأول 11: 15 – 20).
هدار ملك أدوم | هدد
← اللغة الإنجليزية: hadad – اللغة العبرية: הֲדַד – اللغة اليونانية: αδραα.
هدد ملك آخر من ملوك أدوم (ملك آدومي). وكان اسمه الآخر هدار (تك 36: 39). وكانت عاصمته فاعي (1 أخبار 1: 5) أو فاعو (تك 36: 39).
هدب العين
الهدب: شعر أشغار العين. ويقول الحكيم عن المرأة الشريرة، “لا تشتهين جمالها بقلبك، ولا تأخذك بهدبها” (أم 6: 25).
ويقول أيوب: “احمر وجهي من البكاء، وعلى هدبي ظل الموت” (أي 16: 16). كما يسب يومه قائلًا: “لتظلم نجوم عشائه، لينتظر النور ولا يكن، ولا يرّ هدب الصبح” (أي 3: 9)، أي لا يرى بزبغ الفجر.
هُدْب | أهداب الثوب
فالهدب من الثوب هو طرفه الذي لم يُنسج (حافة الثوب)، والجمع أهداب. وقد أمر الرب موسى أن يقول لبنى إسرائيل “أن يصنعوا لهم أهدابا في أذيال ثيابهم في أجيالهم، ويجعلوا على هدب الذيل عصابة من أسمانجوني، فتكون لهم هُدُبا، فترونها وتذكرون كل وصايا الرب وتعملونها، ولا تطوفون وراء قلوبكم وأعينكم التي أنتم فاسقون وراءها، ولكي تذكروا وتعملوا كل وصاياي وتكونوا مقدسين لإلهكم” (عد 15: 17 – 41، ارجع أيضاً إلى تث 22: 12)، لأن اللون الاسمانجونى (لون السماء) كان يذكرهم بأن مصدر الشريعة هو السماء.
وقد جاءت المرأة نازفة الدم (منذ اثنتي عشرة سنة) من وراء الرب يسوع “ومست هدب ثوبه، لأنها قالت في نفسها إن مسست ثوبه فقط شفيت… فشفيت المرأة من تلك الساعة” (مت 9: 20 – 22، لو 8: 43 – 48).
ولما جاء الرب يسوع إلى أرض جنيسارت، “أحضروا إليه جميع المرضى، وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء” (مت 14: 34 – 36، مرقس 6: 56) (كان الناس يتباركون بلمس ثوب يسوع).
كما حذر الرب يسوع من الاقتداء بأعمال الكتبة والفريسيين (إطالة أهداب الثياب (مت 23: 5))، لأن “كل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس، فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم” (مت 23: 1 – 11).
هداد ملك أدوم | هدد ابن بداد
← اللغة الإنجليزية: hadad – اللغة العبرية: הֲדַד – اللغة اليونانية: αδραα.
هو نفسه هدد (1 أخبار 1: 46). وهو أحد ملوك أدوم, واسم أبيه بداد, وكانت عاصمته عويت. وقد تغلب على المديانيين في أرض موآب (تك 36: 35 و36).
هِدَّايُ مِنْ أَوْدِيَةِ جَاعَشَ
هِدَّايُ مِنْ أَوْدِيَةِ جَاعَشَ اسم عبري معناه “فخامة” وهو أحد رجال الحرب الثلاثين عند داود. وكان من أودية جاعش (2صم 23: 30). وهو نفسه حوراي (1 أخبار 11: 32).
هدج | هودج
الهودج مقصورة ذات قبة توضع على ظهر الجمل لتركب فيها النساء. ويقول النبي إشعياء، إنه في آخر الأيام: سيحضر “كُلَّ إِخْوَتِكُمْ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ، تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ، عَلَى خَيْل وَبِمَرْكَبَاتٍ وَبِهَوَادِجَ وَبِغَال وَهُجُنٍ إِلَى جَبَلِ قُدْسِي أُورُشَلِيمَ، قَالَ الرَّبُّ، كَمَا يُحْضِرُ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَقْدِمَةً فِي إِنَاءٍ طَاهِرٍ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ” (إش 66: 20).
هَدَدْ رِمّون
اسم أرامي يشير إلى هدد ورمون وهما إلهان سوريان مشهوران. وإليهما نسبت مدينة هدجد رمون في مرج ابن عامر، قرب مجدو حيث جرت عدة وقائع حربية مشهورة في التاريخ وبنوع خاص المعركة التي قتل فيها يوشيا (زك 12: 11). وكان اسم هدد رمون في أيام جيروم مكسميانوبولس. واسمها اليوم الرمانة.
هدد عَزرَ | هدر عزر ملك صوبة
hadadezer اسم ارامي معناه “هدد هرعون” وهو نفسه هدد عزر (2 صم 10: 16 – 19) ابن رحوب وملك صوبة في ارام (2 صم 8: 3). وقد تحارب مع داود عند نهر الفرات حينما ذهب لاسترجاع ممتلكاته هناك، وانتصر عليه داود. وعبثًا حاول الأراميون من منطقة دمشق مساعدته ضد العبرانيين، وانتصر داود على الأراميين أيضًا. وغنم داود أتراسًا من الذهب حملها معه إلى القدس. (1 أخبار 18: 3 – 7). وكان توعي ملك محلة، وهو حثي، في حرب ضد هدر عزر. فأرسل يهنئ داود بانتصاره (2 صم 8: 9 و10). إلا أن ملوكًا آخرين من أرام تحالفوا مع هدر عزر من جديد وقاوموا داود إلى أن هزمهم وذبح قائدهم شوبك واضطر الملوك الذين حالفوا هدر عزر إلى التخلي عنه والاستسلام لداود. أما هو فانقطعت أخباره (2 صم 10: 6 – 19، 1 أخبار 19: 16 – 19).
عبيد هدد عزر الملك
أي خدم الملك هدد عزر ملك صوب وعساكر جيشه (سفر صموئيل الثاني 8: 7).
هدر | يهدر | هديرًا
هدر البعير أو الحمام هدراً وهديراً: ردد صوته في حنجرته (اش 5: 30، 17: 12 و13، 38: 14، 59: 11، حز 7: 16).
هدَسَّة
اسم عبري معناه “شجر الآس” الاسم العبري لأستير التي تزوَّجها أحشويروش ملك فارس وأنقذت اليهود من هامان (1 س 2: 7).
هُدْهُد
طير كثير الانتشار في البلاد الشرقية، وخاصة في فلسطين، وله منقار طويل يستعمله في التفتيش عن مأكله من الديدان والحشرات. ولذلك اعتبرته الشريعة الموسوية من الطيور النجسة (11: 19). ويبلغ طوله قدمًا واحدًا تقريبًا، وظهره رمادي – بني، مقلم بالأبيض عند الجناحين، ذات ريش الأسود وعلى رأسه كمية كبيرة من الريش القاسي. وهو يوجد في فلسطين في شهر آذار. ويهاجر إلى مصر والصحاري في فصل الشتاء.
هدورام ابن يقطان
ابن يقطان الخامس (تك 10: 27 و1 أخبار 1: 21). وإليه تنسب إحدى القبائل التي سكنت في شله الجزيرة العربية.
هدورام ابن توعو | يورام
ابن توعو ملك حماة (1 أخبار 18: 10). وهو نفسه يورام (2 صم 8: 10). وقد ارسله ابوه ليهنىء داود بانتصاره على هدد عزر (2 صم 8: 10) ويدعى هدورام في 1 أخبار 18: 10.
هدورام الرئيس
رئيس كان المسئول عن التسخير في أيام ملك القدس رحبعام. وقد أرسله الملك إلى المتمردين من الأسباط الشمالية، ولكنهم رجموه بالحجارة حتى مات. فأدرك رحبعام نقمة الأسباط الشمالية عليه وهرب إلى القدس (2 أخبار 10: 18)، ويعتقد البعض أنه نفس أدونيرام الذي كان رئيس التسخير أيام الملك سليمان (1 مل 4: 6)، وأنه نفسه أدورام الذي كان مسئولًا عن جمع الجزية أيام الملك داود (2 صم 20: 24).
هدى | الهداية
هداه هويا وهداية: أرشده ودلَّه. وقد أرسل الرد عمود سحاب ليهدى خطوات شعبه في برية سيناء (خر 13: 21، ارجع أيضاً إلى 3: 17). ويقول المرنم إن الرب “يهديهم إلى المرفأ الذي يريدونه” (مز 107: 30، انظر أيضاً 1 تس 3: 11)، “لأن الذين يرحمهم يهديهم” (اش 46: 10). ويقول الحكيم: “الصديق يهدى صاحبة” (أم 12: 21).
ويقول إرميا النبي: “عرفت يا رب أنه ليس للإنسان طريقه” ليس لإنسان يمشى أن يهدى خطواته “(إرميا 10: 23)، فالرب هو الذي يهديه في طريق آمن وفى سبيل مستقيم (مز 27: 11، 139: 24).
ويحث الحكيم الأبناء على حفظ وصايا الوالدين، لأنها “إذا ذهبت تهديك… لأن الوصية مصباح والشريعة نور” (أم 6: 22 و23، 10: 21، انظر أيضاً، 11: 3، 14: 22).
ويقول الرسول بولس للمؤمنين في تسالونيكي: “الرب يهدى قلوبكم إلى محبة الله وإلى صبر المسيح” (2 تس 3: 5).
أهدى | هدية | هدايا
هي ما يقدمه شخص لآخر، عن رضى، برهانًا على عاطفته. والهدية ما يُقدم من التحف والألطاف للمجاملة. ويُكْثِر الشرقيون من تبادل الهدايا، ومنهم انتقلت هذه العادة إلى كافة أنحاء العالم. والهدايا المذكورة في الكتاب المقدس على أنواع ثلاثة:
(1) طلب الرضى والصفح، مثل هدية يعقوب لأخيه عيسو (تك 32: 13 – 15).
(2) إبداء الرضى والصفح، مثل هدية يوسف لأخوته وأبيه (تك 45: 22 – 23).
(3) الجزية المفروضة على الرعية: مثل ما كان الشعب يقدمه لملوك بني إسرائيل (1 مل 4: 21 و2 أخبار 17: 5).
وكانت الهدايا تختلف وتتنوع حسب الظروف وإمكانيات الذين يقدمونها وقيمة المهداة لهم. وهي مواشيٍ (تك 32: 13 – 15) ونقود وثياب (2 صم 18: 11 و1 مل 5: 23) وغيرها (1 مل 10: 25). وحمل المجوس إلى يسوع الطفل ذهبًا ولبانًا ومرًّا (مت 2: 11). وكثيرًا ما كانت تفاهة قيمة هدية ما سببًا في نشوب الحروب وتخاصم الدول. وكان عدم تقديم الهدايا في مناسباتها منتهى الاحتقار (1 صم 10: 27). أما التقدمات إلى الله فتسمى قرابين (مت 5: 23 و24).
هذر | يهذر | مهذار
أهذر في كلامه: أكثر فيه من الهذيان. والمِهذار: ما يكثر في كلامه من الخطأ والباطل، فهو الثرثار. والجمع “مهاذير”، و “مهذارات”. ويقول الحكيم إن الهذر “مثل طعن السيف” (أم 12: 18). ويقول صوفر النعماتي لأيوب: “أكثره الكلام لا تجاوب، أم رجل مهذار يتبرر؟” (أى 11: 2).
ويقول لوقا البشير إن فلاسفة أثينا عندما قابلوا الرسول بولس وهو ينادى بالإنجيل، قالوا: “ماذا يريد هذا المهذار (وهى في اليونانية” سبيرولوجوس “σπερμολόγοσ:” الذي يثرثر باطلاً “) أن يقول؟” (أع 17: 18).
ويقول الرسول بولس عن بعض الأرامل إنهن: “يتعلمن أن يكن بطالات يطعن في البيوت، وليس بطالات فقط بل مهذارات أيضاً وفضوليات، يتكلمن بما لا يجب” (1 تى 5: 13).
ويقول يوحنا الرسول عن “ديوتريفس الذي يحب أن يكون الأول (بين المؤمنين)… إذا جئت فسأذكره بزعماله التي يعملها هاذراً (” يثرثر بكلام السوء “- الترجمة الحديثة) علينا بأقوال خبيثة (3 يو 10).
هذى | يهذى | هذيان
هذى فلان هذيا وهذيانا: تكلم بغير معقول أو مفهوم، لمرض أو غيره. والهذيان اضطراب عقلي مؤقت يتميز باختلاط أحوال الوعي.
وبعد حديث الرب يسوع المسيح عن أنه هو “الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف… فحدث أيضاً انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام، فقال كثيرون منهم: به شيطان وهو يهذى” (يو 10: 20).
وعندما جاءت مريم المجدلية والأخريات معها، وأخبرن التلاميذ بقيامة الرب يسوع من الأموات، “فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهم” (لو 24: 11).
ولما جاء بطرس بعد إنقاذ الملاك له من السجن، إلى بيت مريم أم يوحنا مرقس، وقرع الباب، وعرفت الجارية صوته، “فركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب. فقالوا لها زنت تهذين” (أع 12: 14).
وعندما وقف الرسول بولس يدافع عن نفسه أمام الوالي فستوس، قال له “فستوس بصوت عظيم: أنت تتهذى يا بولس، الكتب الكثيرة. تحولك إلى الهذيان. فقال: لست أهذى أيها العزيز فستوس، بل أنطق بكلمات الصدق والصحو” (أع 26: 24 و25).
ويقول الرسول بولس للمؤمنين في كورنثوس: “إن اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد، وكان الجميع يتكلمون بألسنة، فدخل عاميون أو غير مؤمنين، أفلا يقولون: إنكم تهذون”؟ (1 كو 14: 23).
هرأ | تهرأ
تهرأ اللحم: زاد إنضاجه حتى سقط من العظم. والهراء الكلام الكثير الفاسد الذي لا نظام له. ويقول الرسول يعقوب: “هلم الآن أيها الأغنياء ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة: غناكم قد تهرأ، وثيابكم قد أكلها العث. ذهبكم وفضتكم قد صدئا” (يع 5: 1 – 3)، أي أن غناهم قد فسد ولم تعد له قيمة.
الهراريٌّ
اسم عبري معناه “جبلي” وهو نعت وصف به ثلاثة من رجال الحرب عند داود أو آباؤهم. وربما كان منسوبًا إلى هرار، وهو إقليم جبلي. ورد اسم اراري أيضًا (2 صم 23: 33). أما رجال الحرب فهم: شمة بن اجي الهراري (2 صم 23: 11 و33) واخيام بن شرار (2 صم 23: 33) الذي يحتمل أنه نفس اخيام بن ساكار (1 أخبار 11: 35)، ويوناثان ابن شاجاي الهراري (1 أخبار 11: 34).
هرَّ | يهرُّ
الهرير هو صوت الكلب دون نباح من قلة صبره على البرد. ويقول داود عن أعدائه، إنهم “يعودون عند المساء يهرون مثل الكلب ويدورون في المدينة” (مز 59: 6ر14).
ويقول إشعياء النبي عن الأمم الذين سيرسلهم الرب على شعبه لتأديبهم: “لهم زمجرة كاللبوة، ويزمجرون كالشبل، ويهرون ويمسكون الفريسة ويتخلصونها ولا منقذ. يهرون عليهم في ذلك اليوم كهدير البحر” (إش 5: 29 و30).
كما يقول: “لأنه كذا قال لي الرب: كما يهرفون فريسته الأسد والشبل الذي يُدعى عليه جماعة من الرعاة، وهو لا يرتاع من صوتهم، ولا يتذلل لجمهورهم، هكذا ينزل رب الجنود للمحاربة عن جبل صهيون وعن أكمتها” (إش 31: 4).
هرق | أهرق | تُهراق | مُهراق
أهرق الماء ونحوه هرقًا: صَبَّهُ، وأصلها أراقه يرُيقه. ويقول صوفر النعماتي لأيوب: إن الشرير “السموات تعلن إثمه، والأرض تنهض عليه، تزول غلة بيته. تهراق (تنسكب وتغنى) في يوم غضبه” (أى 20: 28 – أنظر أيضاً إش 19: 3).
وقالت المرأة التقوعية الحكيمة لداود: “لأنه لابد أن نموت ونكون كالماء المهراق (المسكوب) على الأرض الذي لا يُجمع أيضاً” (2 صم 14: 14).
ويقول آساف: “لماذا يقول الأمم: أين هو إلههم، لتعرف عند الأمم قدام أعيننا نقمة دم عبيدك المهراق (المسفوك) (مز 97: 11 انظر أيضا مز 106: 38، لو 11: 50…).
ويقول إشعياء النبي: “وتهراق روح…” (إش 19: 1 و3) أي تذوب. وتقول عروس النشيد لعريسها: “اسمك دهن مهراق” (نش 1: 3) أي أنه “طيب مسكوب يعطر أريحه الجو.
ويقول الرب له كل المجد: “ليس أحد يجعل خمرا جديدة فى زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق، فهي تُهرق والزقاق تتلف” (لو 5: 37).
يوحنا ابن سمعان المكابي ابن متتيا | يوحنا هركانوس الأول | حفيد متتيا | يوحنا هركانس المكابي
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
ابن سمعان المكابي (1 مك 13: 53 و16: 1). وعرف باسم يوحنا هركانوس hircanus (أو يوحنا هيراكنوس). وقد عينه أبوه قائدًا على جميع الجيوش حوالي سنة 142 ق. م. (1 مك 13: 53). وهزم كنديايوس (انتصر انتصارًا ساحقًا، رغم ضخامة الجيوش التي كانت مع كندباوس) في معركة دارت رحاها على مقربة من جمنيا (1 مك 16: 1 – 10). وبعدما قتل أبوه وشقيقاه سنة 125 ق. م. واعتبر هو مخربًا قلم بشن هجوم على أعدائه وطردهم من اليهودية (تاريخ يوسيفوس 13، 8، 1). وقد تزوج ابنه الكاهن العظيم، وتقلد وظيفة رئيس كهنة، فجمع بين الرياستين الحربية والدينية، وحاكم مدني من سنة 135 – 105 ق. م. وفي سنة 134 قام انطوخيوس سيديتيس، ملك سوريا بهجوم على اليهودية وقهرها. ثم حاصر أورشليم، وبعد سنة احتلها وهدم حصونها (تاريخ يوسيفيوس 13، 8، 2 و3). وبعد موت أنطوخيوس (أنطيوكس) اتيحت ليوحنا فرصة لتوسيع منطقة نفوذه، فاحتل السامرة وأدوم. وتحالف من جديد مع الرومان (جدد تحالفه مع الرومان). ثم استرد يافا وغيرها من المدن اليهودية، ورمم أسوار أورشليم (1 مك 16: 23) ومكنته الحرب الأهلية التي نشبت في سوريا سنة 125 ق. م. من نيل الاستقلال دون عناء. ومال في بادئ الأمر إلى الفريسيين، ولكنهم عندما ألحّوا عليه بالتخلي عن وظيفة رئيس الكهنة رغب عنهم وانحاز إلى الصدوقيين. وبموته سنة 105 ق. م. زالت قوة المكابيين.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أسماء متكررة في عائلة متتيا الكاهن، مما يجعل الأمور تختلط على البعض.. من الأسماء المكررة اسم: “سمعان” (سمعان جد متتيا – سمعان المكابي ابن متتيا)، وكذلك اسم يوحنا (يوحنا أبو متتيا – يوحنا ابن متتيا – يوحنا حفيد متتيا “يوحنا ابن سمعان ابن متتيا”).
الهرم | الأهرام
← اللغة الإنجليزية: pyramid – اللغة العبرية: פירמידה (מבנה) – اللغة اليونانية: πυραμίσ.
ما جاء في سفر أيوب: “حينئذ كنت نمت مستريحًا مع ملوك ومشيري الأرض الذين بنوا أهرامًا لأنفسهم” (أى 3: 14)، والكلمة في العبرية هنا هي في الأقرب “خُربة” ruins، وقد ترجمت فعلًا في مواضع أخرى إلى “خِرب” (انظر مثلا حز 26: 2، 38: 12، ملا 1: 4). وقد جاءت هذه العبارة في الترجمة الكاثوليكية: “مع ملوك الأرض وكبرائها الذين ابتنوا لهم خرائب”.
وقد ذُكِرَت الأهرام أيضًا في موضع آخر بالكتاب المقدس عن سمعان أنه: “نصب على القبور سبعة أهرام واحدا بإزاء واحد لأبيه وأمه وأخوته الأربعة” (سفر المكابيين الأول 13: 28).
هرماس
hermes اسم يوناني اختصر اسم مكون من الإله هرميس، وقد ورد كاسم لأحد سكان روما المسيحيين. أرسل إليه الرسول سلامه في خاتمة رسالته إلى رومية (رو 16: 14). وقد نُسْبِ إليه (خطأ؟) بعض الآباء الأولون (مثل أوريجين) في الكنيسة المسيحية كتابة السفر المعروف براعي هرماس، الذي يحتوي على رؤى وأمثال ووصايا روحية وخلقية.
هرمجدُّون
وهو موقع تنبأ كاتب الرؤيا أنه سيتحول إلى ساحة للرب، ويجتمع فيه كافة ملوك الأرض في يوم قتال الرب (رؤ 16: 16). وقد سبق أن جرى عند مجدو معارك بارزة في التاريخ. وذكر الكتاب ثلاث معارك هناك: الأولى التي تغلب فيها العبرانيون على سيسرا والكنعانيين (قض 5: 19)، والثانية التي قتل فيها ملك يهوذا اخزيا (2 مل 9: 27)، والثالثة التي جرت بين فرعون مصر نخو وبين يوشيا ملك يهوذا (2 مل 23: 29 وزك 12: 11). وتقع مجدو في مرج ابن عامر وزاد في قيمتها الاستراتيجية أنها كانت على خط المواصلات بين القسمين الشمالي والجنوبي من فلسطين، وأنها كانت على طريق الفاتحين المصريين وغيرهم من الفاتحين.
“هر مجدون” معناها بالعبري “جبل مجدّو” (رؤ 16: 16). والمرجح هو أنها إشارة إلى مدينة “مجدو” التي تحتل موقعًا استراتيجيًا هامًا بين السهول الساحلية وسهل يزرعيل (مرج بن عامر) المنبسط في شمالي إسرائيل. وكانت منطقة مجدو بالغة الأهمية اقتصاديًا وحربيًا، لوقوعها على الطرق العامة، وقد جرت فيها أو بالقرب منها بعض المعارك الحربية الهامة في تاريخ إسرائيل. فهناك أباد الرب جيش سيسرا أمام جيش إسرائيل بقيادة باراق (قض 4: 15)، كما انتصر جدعون على المديانيين والعمالقة (قض 7)، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. كما حدثت بها كارثتان: هناك قتل الفلسطينيون شاول أول ملوك إسرائيل (1 صم 31: 8). وهناك أيضًا قتل فرعون نخو ملك مصر ويوشيا ملك يهوذا التقي (2 مل 23: 29 و30، 2 أخ 35: 32)، فأصبحت مجدو عنوانًا للرعب والفجيعة.
ويذكر الإصحاحان الخامس عشر والسادس عشر من سفر الرؤيا سبعة ملائكة معهم جامات غضب الله ليسكبوها على الأرض. وقد سكب الملاك السادس جامهُ على “النهر الكبير الفرات، فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس”، كما خرج “من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب ثلاثة أرواح نجسة… تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم، يوم الله القادر على كل شيء… فجمعهم إلى الموضع الذي يُدعى بالعبرانية هر مجدون” (رؤ 16: 12 – 16).
ولما كان سفر الرؤيا مملوءًا بالرموز التي يلف الكثير منها الغموض، فقد تنوعت التفسيرات حول هذه العبارات. فيفسرها البعض تفسيرًا حرفيًا باجتماع جيوش الأمم في السهل المجاور لمجدو، الذي يعتبر ميدانًا نموذجيًا يتسع للمناورات الحربية. بينما يرى البعض الآخر أن يوحنا يصور رمزيًّا المعركة العالمية الأخيرة بين الشر والخير، بين جنود إبليس والرب يسوع المسيح. وعلى أي وجه كان التفسير، فإن مفاد هذه العبارات، هو انتصار الرب يسوع نهائيًا في معركة فاصلة، أشبه بالمعارك الفاصلة التي حدثت قبلا في “مجدو” وكثيرًا ما يتكلم الناس الآن عن “هر مجدون الذرية”.
الإله هرمس | هرميس
واحد من كبار آلهة اليونانيين. وكان إله الفصاحة والحذق في التجارة والمعاملات. وهو نفسه الإله مرقوي (الإله زئبق) عند الرومانيين. وكانت أسطورة هرمس تقول أنه تاه في إقليم فريجيا هو ورفيقه الإله زفس إله القوة. لذلك لما تجول بولس وبرنابا وعملا بعض العجائب في لسترة ظنهما السكان الإلهين التائهين هرمس وزفس (الذي هو جوبيتر عند الرومان)، وقدم الشعب إليهما الذبائح. إلا أن بولس نهاهم عن ذلك وأكد أنهم بشر مثلهم (أع 14: 8 – 18).
هَرموجانس
اسم يوناني معناه “من نسل هرمس”، وكان أحد الأسيويين الذين ارتدوا عن الرسول بولس، ربما لاختلاف في الرأي، ولكن الأرجح أن ذلك حدث تجنبًا للمخاطر التي كان بولس ورفاقه معرضين لها (2 تى 1: 15). ويبدو من ذكر اسمه واسم “فيجلس” أنهما كانا من القادة بين “جميع الذين في أسيا” الذين ارتدوا عن الرسول. ولا يُعلم عنه شيء أكثر من ذلك.
هَرْميس
اسم يوناني مأخوذ من اسم إله يوناني، أحد الذين بعث إليهم بولس بتحياته (رو 16: 14)، أي أنه كان مسيحيًا، يقيم في روما. وتقول الروايات المسيحية التقليدية أن هرميس هذا نصب أول أسقف على كنيسة دلماطية.
هُرَواه
اسم عبري معناه “الرائي” وهو أحد بناء شوبال بن كالب ابي قرية يعاريم (1 أخبار 2: 52) وربما كان نفسه رآيا المذكور في 1 أخبار 4: 2 (وهو أيضًا من بني شوبال من بني يهوذا).
هروري
نعت لشموت، وكان أحد رجال الحرب عند داود (1 أخبار 11: 27) إلا أن النعت ورد بشكل آخر، إذ سمى هناك شمة الحرودي (2 مم 23: 25). وربما كان هذا هو الأصح. والحرودي نسبة حرود، قرية قرب القدس، يحتمل أنها خربة خريدان.
هرء | أهراء
الهرى: بيت كبير تجمع فيه مواد الغذاء، والجمع “أهراء”، والمراد بها المخازن أو الزكوام التي تجمع فيها الحاصلات (انظر مز 33: 7، 144: 13، يؤ 1: 17، جى 2: 19).
هزيع | هزع
قسم العبرانيون الليل إلى ثلاثة أقسام سمى كل قسم هزيعًا. وكان التقسيم بدائيًا وغير محدد رسميًا. أما الهزيع الأول فهو غياب الشمس إلى منتصف الليل (وأحيانًا إلى ما قبل المنتصف بقليل). والهزيع الثاني هو من منتصف الليل (أو ما قبله بقليل). إلى أول صياح الديك، والهزيع الثالث من صياح الديك إلى الفجر وطلوع الشمس. ولكن العبرانيين أقلعوا عن هذا التقسيم بعد عودتهم من السبي، أما بتأثرهم بالحضارة الفلكية في ما بين النهرين وفارس، أو لسبب تأثر فلسطين بالحضارة اليونانية ثم الرومانية. وكانت نتيجة لذلك أن أخذوا يقسمون الليل إلى أربعة أقسام. وهذا ما نجده في العهد الجديد ثم إن العبرانيين أخذوا يقسمون الليل بطوله إلى الساعات الاثنتي عشرة، حسبما ما نفعل نحن اليوم. وقد ورد ذكر الحوادث بأوقات هذه التقسيمات مرات كثيرة في الكتاب المقدس ففي هزيع الصبح أشرف الرب على عسكر المصريين حتى اضطرهم إلى الهرب من بني إسرائيل (خر 14: 24). وفي الهزيع الأوسط هاجم جدعون ورجاله محلة المديانيين (قض 7: 19). وفي الهزيع الأول أيضًا (واسمه سحر الصبح). هاجم شاول العمونيين وضربهم (2 صم 11: 11) وذكر الهزيع الأول أيضًا في مراثي 2: 19. أما في العهد الجديد, فعند الهزيع الرابع, أتى يسوع إلى تلاميذه وهم في البحر يصارعون الأمواج (مر 6: 48 ومت 14: 25). وذكر هذا التقسيم الرباعي في كلام يسوع لتلاميذه وهو خارج من الهيكل (مر 13: 35) وفي كلامه للجمع (لو 12: 38). أما ذكر الساعات واستعمالها ففي (ع 23: 23).
هسوفرث
اسم عبري معناه “سكرتارية” عاد أبناؤه من زربابل إلى القدس من السبي (عز 2: 55). وهو نفسه سوفرث (نح 7: 47). أما الـ “هـ” الزائدة فهي ال التعريف بالعبرانية وربما كان هؤلاء الأبناء طبقة معينة من الكتاب أو موظفي الحكومة.
هسناءة
اسم عبري معناه “المكروه”. بنو هسناءة اشتركوا في إعادة بناء الهيكل بعد العودة من السبي وربما باب السمك (نح 3: 3). وربما كانت هسناءة مكانًا وليس اسم قبيلة أو إنسان. وطن بعض أباء الكنيسة أن هسناءة هذه هي أصل قرية مجدل في الغور إلى الشمال من أريحا بسبعة أميال. وربما كانت “الهاء” في أول الكلمة مجرد “ال” التعريف العبرانية وكانت الاسم الأصلي هو سناءة. ونحن نعلم أن بني سناءة اشتركوا مع العائدين من السبي من بابل (عز 2: 35، نح7: 38).
هسنوأة ابن هورديا
اسم عبري معناه “المكروه” وهو رجل من بنيامين، ابن هورديا (1 أخبار 9: 7).
هسنوآة أبو يهوذا
اسم عبري معناه “مكروه” وهو رجل من بني بنيامين، أبو يهوذا أحد الوكلاء على المدينة (نح 11: 9).
هُصَّبُ
وهي إحدى ملكات نينوى أو نعت للمدينة ورمز لها. ويظن بعضهم أن الكلمة ليست اسم علم بل فعل معناه “قد قضى” إشارة إلى ما قصده الله بنينوى.
لم ترد هذه الكلمة إلا في بنوة ناحوم (2: 7)، ومازال معناها غامضاً. ويقول “جيسنويوس” (geseniws) إنها فعل تام بمعنى “قد انهار”، فهي تابعة لما قبلها: “القصر قد ذاب، قد انهار”. أما “وردورث” (wardsworth) د فيرى زن معناها “راسخ أو مستقر” بمعنى أن القصر قد ذاب رغم زنه راسخ. أما الترجمة السبعينية فتقول: “الأساس قد انكشف”.
وجاءت في ترجمة كتاب الحياة: “أصبحت سيدة القصر (الملكة) عارية” أما الترجمة الكاثوليكية فتقول: “قد قضى عليها فتُعرَّى”.
والأرجح أنها – كما جاءت في الترجمة العربية وبعض الترجمات الإنجليزية المتداولة – اسم علم مسبوقة “بالهاء” (أداة التعريف)، في إشارة إلى اسم ملكة أشورية أو إلى نينوى نفسها. ولكن لم يعثر الأثريون بين ملكات آشور أو آلهتها، على اسم شبيه بهذا الاسم. ويرى البعض أن النبي بعد أن قال إن “أبواب الأنهار انفتحت والقصر قد ذاب يهتف قائلا: لقد قضى الأمر!”.
هَصَّللْفوني
اسم عبري معناه “يعطي الظل عليَ” اسم فتاة من بني يهوذا. وقد وردت أسماء بعض أخوتها الرجال. وهي ابنة عيطم (1 أخيار 4: 3).
هَصُوبيبة
اسم عبري معناه “الكره، الغضب” وهو ابن قوص من بني حلاة من بني يهوذا (1 أخبار 4: 8).
هَفْصيص | هفِّصِّيص
اسم عبري معناه “المشتت” وهو أحد كهنة بني إسرائيل أيام داود، وكان نصيبه من القرعة الفرقة الثامنة عشر من كهنة الهيكل (1 أخبار 24: 15). وهو من أحفاد لاوي.
هفَّ
هفَّ: أسرع في سيره. ويقول داود عن الرب: “ركب على كروب وطار، وهف على أجنحة الرياح” (مز 18: 10) أي طار مسرعاً (كما جاءت في ترجمة كتاب الحياة).
هقَّاطان
وهو اسم عبري معناه “الأصغر” من بني عزجد، ابن يوحانان، وكان رئيس عائلة من العائلات التي عادت من السبي في أيام الملك ارتحشستا مع عزرا (عز 8: 12).
هَقُّوص
اسم عبري معناه “الشوك” أحد كهنة بني إسرائيل أيام داود، وقد كانت الفرقة السابعة من الكهنة نصيبه من القرعة (1 أخبار 24: 10). وهو من ذرية هارون وربما كان بعض أحفاده ممن عادوا من السبي مع زربابل، ولكنهم فقدوا إثبات وظيفتهم الكهنوتية لذلك خسروا ذلك المركز (عز 2: 61 و62 ونح 7: 63 و64) ثم استعادوه بالتدريج (نح 3: 21). وربما كان هقوص هو اسم قوص نفسه (والهاء زائدة، “ال” التعريف العبرانية) وقوص هذا من بني يهوذا وأبو عانوب (1 أخبار 4: 8).
ابن الهلاك
الهلاك هو عكس الخلاص، وكثيراً ما تستخدم الكلمة ومشتقاتها في الكتاب المقدس للدلالة على الهلاك الأبدي في بحيرة النار (ارجع مثلًا إلى مز 37: 20، أم 10: 29، 11: 10، اش 1: 28… مت 5: 29 و30، 18: 11، يو 3: 15 و16، 1 تى 6: 9، عب 10: 39، 2 بط 3: 7، رؤ 17: 8 و11…).
و “ابن الهلاك” هو الذي مصيره المحتم هو الهلاك في بحيرة النار. وقد وردت هذه العبارة مرتين في العهد الجديد، فيقول الرب: “الذين أعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم أحد إلاَّ ابن الهلاك ليتم الكتاب” (يو 17: 12)، في إشارة واضحة إلى يهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه (ارجع إلى أع 1: 20).
ويقول الرسول بولس: “لا يخدعكم أحد على طريقة ما، لأنه لا يأتى (يوم المسيح)، إن لم يأت الارتداد أولاً ويستعلن إنسان الخطية، ابن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يُدعى إلها أو معبوداً… وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه” (2 تس 2: 3 – 8)، في إشارة إلى آخر الأدعياء المقاومين للرب يسوع المسيح.
لا تهلك
وردت عبارة “لا تهلك” في عناوين أربعة مزامير (57 – 59 و75) وهى إشارة إلى لحن معين لترنيم هذه المزامير.
تل الهلاك | جبل الهلاك
اسم أحد التلال الواقعة شرقي مدينة القدس وهو الجزء الجنوبي من جبل الزيتون. وقد لقب كذلك بعد أن نجسه سليمان إذ بنى عليه مرتفعات للإلهة الغربية، عشتاروت وكموش وملكوم، وهي آلهة الفينيقيين والموآبيين والعمونيين (2 مل 23: 13). أما الهلاك المعنوي فهو كثير الورود في الكتاب المقدس، وهو عكس الخلاص. والكتاب يحذر منه دائمًا، وينبه إلى ضرورة تجنب الطرق التي تؤدي إليه (في 1: 28 واتي 6: 9 وعب 10: 39 و2 بط 3: 7 ورؤ 17: 8). و “ابن الهلاك” عبارة وردت مرتين في العهد الجديد (يو 17: 12 و2 تس 2: 3). وفي العبارة الواردة في إنجيل يوحنا ابن الهلاك هو يهوذا الاسخريوطي وهو الوحيد الذي هلك من بين الاثني عشر. أما ابن الهلاك الواردة في 2 تس 2: 3 فهو إنسان الخطيئة الذي يعلن عن نفسه بأنه “الله” ولا بد أن يظهر قبل مجيء النهاية، وسيعيد يسوع المسيح إنسان الخطيئة ويهلكه هلاكًا ذريعًا (2 تس 2: 8). و “لا تهلك” عبارة وردت في مطلع أربعة مزامير (مز 57 و58 و59 و75). وكانت لا تهلك صدْرُ لحن أو ترنيمة. لذلك رنمت المزامير الأربعة المذكورة على لحنها.
هلال | أهلّة | استهل
هو المرحلة الأولى من تبديلات الأشكال التي يبدو فيها القمر للناس. أنه ابتداء الشهر القمري وبالنسبة إليه يقاس حساب الشهر. ولذلك كانت له أهمية عند القدماء، وعند العبرانيين، وكانوا يصعدون المحرقات للرب في يوم الهلال، مثل أيام السبوت والأعياد والمواسم (1 أخبار 23: 31 و2 أخبار 2: 4 وعز 3: 5 وكو 2: 16) وكان ذلك فريضة على بني إسرائيل. كما كان عليهم أن ينفخوا يومه بالأبواق (مز 81: 3). وأن يحتفلوا في البيوت (أم 7: 20) ويسجدوا فيه للرب (اش 66: 23).
(1) الهلال هو أول وجه من وجوه القمر في الأسبوع الأول من الشهر القمري، فهَلَّ الشهر: ظهر هلاله. كما أن الهلال هو آخر وجه من وجوه القمر في الأسبوع الأخير من الشهر القمري.
وكان للهلال – باعتباره رأس الشهر القمري – أهمية خاصة عند شعوب العالم القديم، فكانوا يحتفلون به، ويقدمون فيه الذبائح والصلوات. وقد أمر الرب بنى إسرائيل قديماً قائلا: “في يوم فرحكم وفى أعيادكم ورؤوس شهوركم تضربون بالأبواق على محرقاتكم وذبائح سلامتكم، فتكون لكم تذكاراً أمام إلهكم، أنا الرب إلهكم” (عد 10: 10).
كما زمرهم: “في رؤوس شهوركم تقربون محرقة للرب ثورين ابني بقر وكبشا واحداً وسبعة خراف حولية صحيحة.. محرقة رائحة سرور للرب… هذه محرقة كل شهر من أشهر السنة. وتيسا واحداً من المعز ذبيحة خطية للرب فضلاً عن المحرقة الدائمة (عد 28: 11 – 15 – ارجع أيضاً إلى 1 أخ 23: 3، 2 أخ 2: 4، 8: 3، عز 3: 20، نح 10: 33).
وحيث أن الشريعة زمرت الشعب قديما بالاحتفال برؤوس الشهور، فكان من الضروري تحديد بدء الشهر – أي رأس الشهر – وذلك بمراقبة ظهور الهلال، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. فلم يكن يتم تحديد رأس الشهر بالحسابات الفلكية بل باستطلاع الهلال، فكانوا في اليوم الأخير من الشهر القمري، يقف المراقبون على قمم المرتفعات حول أورشليم يتطلعون إلى السماء، وحالما يشاهد أحدهم الهلال، يسرع إلى منزل معين في المدينة، وهناك يقوم رئيس السنهدريم بفحص الأمر، ومتى ثبتت له صحة شهادة المراقب، يقف معلنا الأمر رسميًا بالقول: “لقد ثبت”، فيُعلن الأمر لكل البلاد بإشعال النار على جبل الزيتون، ومن ثم تُشعل فوق قمم سائر التلال حتى ينتقل الخبر إلى جميع الجهات، وهكذا يفعلن بدء الشهر للقيام بتنفيذ ما أمر به الرب. واستهل الشهر: شهر هلاله (عز 3: 1، 1 أخ 7: 73).
(2) كانت بعض الحلي تصنع على شكل الهلال. فلما هزم جدعون المديانيين، وقتل زبح وصلمناع ملكي المديانيين “أخذ الأهلة التي في أعناق جمالها” وقد صنع جدعون منها ومن أقراط الغنيمة “أفوداً وجعله في مدينته عفرة، وزنى كل إسرائيل وراءه هناك. وكان ذلك لجدعون وبيته فخاً” (قض 8: 21 – 28)،.
ويقول الرب على فم إشعياء النبي: “من أجل زن بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الأعناق وغامزات بعيونهن… ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة” (إش 3: 11 – 18).
حُلىَ الهلال
حلي كانت تصنع من المجوهرات، وتتحلى بها النساء، أو تعلق على أعناق الجمال، وهي على شكل القمر في هلاله (قض 8: 21 و28 واش 3: 18). وقد استمر الهلال رمزًا لأشياء كثيرة عبر الأجيال. وهو اليوم رمزًا للشعوب الإسلامية، مثلما يرمز الصليب للمسيحيين.
هَلاّس
هي بلاد اليونان، وهي شبه جزيرة مرصعة جوانبها بالجزر الصغيرة، في القسم الشمالي الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، بين آسيا الصغرى وشبه جزيرة إيطاليا. وقد سمى اليونانيون أنفسهم بالهيلينيين وسموا بلادهم هلاس، بينما الاسم المعروف عنهم هو اليونانيون واليونان. وتقع اليونان في الطرف الجنوبي الشرقي من قارة أوروبا، وورد ذكرها في الكتاب المقدس مرارًا لأنها كانت في مقدمة البلدان التي توجه إليها الرسل والمبشرون في القرن الميلادي الأول. وبينما سميت هلاس في اع 20: 2، سميت ياوان في اش 66: 19 وحز 27: 13 وزك 9: 13 واخائية في اع 18: 12 و27، ويونان في دا 8: 21 و10: 20 و11: 2. وكان لليونان حضارة كبيرة وشهرة سياسية وتاريخية واسعة. وهي إحدى أمهات المدنية في العالم.
هلِّلُويا
← اللغة الإنجليزية: alleluia أو hallelujah – اللغة العبرية: הללו יה – اللغة اليونانية: αλληλούια – اللغة القبطية: allylouia.
كلمة الليلويا عبارة عبرانية معناها “سبحو يهوه” عبارة للتسبيح والحمد للرب، كانت توضع في مطلع المزامير والأغاني أو في خاتمها. ومن المزامير التي وضعت العبارة في مطلعها أو خاتمتها (مز 106 و111 – 113 و117 و135). كما ورد التسبيح في سفر الرؤيا (رؤ 19: 1 و3 و4 و6). ونسبة إليها سميت المزامير الستة، من (112 – 118) بالهليل، لأنها مزامير تسابيح. وكانت ترنم في الأعياد والمواسم والأهلة. ولا تزال الكلمة اليوم ترمز إلى التسبيح. واشتقت منها الأفعال في معظم لغات الأرض. وترنم في المواسم في ألحان موسيقية مشهورة.
* طرق أخرى للكتابة: هليلويا – هلليلويا – هاليلويا – هللوا يا – هاليلويا.
هِلِّيل
اسم عبري معناه “سبح” أبو عبدون أحد قضاة بني إسرائيل. وهو من فرعتون في أرض أفرايم (قض 12: 13 و15).
هلُّوحيش
اسم عبري معناه “الفاتن” وهو أحد الذين ختموا العهد مع نحميا بعد العودة من السبي (نح 10: 24). وكان ابنه شلّوم قد اشترك مع باقي ممثلي عائلات اليهود العائدين من السبي في ترميم هيكل الرب (نح 3: 12)، هو وبناته.
آون | مدينة الشمس | هليوبوليس
مدينة “اون” المصرية التي أطلق عليها اليونان اسم هليوبوليس أي اسم “مدينة الشمس” (حزقيال 30: 17). ومع أن هناك اختلافًا في النطق بين “اون” المصرية، “آون” العبرية التي معناها صنم إلا أن النبي أطلق عليها اسم “آون” للدلالة على ما فيها من عبادة الأصنام.
وتسمى في المصرية القديمة: “آون، آنت، أنو” ومعناها “حجر أو عمود”. وقد سميت “هليوبوليس” في العصر اليوناني.
ورد اسم “أون” في سفر التكوين (41: 45 و50، 46: 20) فقد كانت “أسنات” التي أعطاها فرعون زوجة ليوسف، ابنه “فوطي فارع كاهن أون”، كما وردت في الترجمة السبعينية في سفر الخروج (1: 11) حيث ذكرت أون مع فيثوم ورعمسيس بين المدن القوية التي بناها الإسرائيليون لفرعون. ولعل الإسرائيليون قد قاموا بتحصين المدينة، لأنهم لم يبنوا المدينة نفسها. ويحتمل أن تكون “أون” هي “مدينة الشمس” ( “أرهاهيرس” بالعبرية) المذكورة في إشعياء (19: 18) أو التي ذكرها إرميا (43: 13) باسم “بيت شمس”، كما يذكر حزقيال “آون” (حز 30: 17) مع فيبسته (بوبسطة poubac;). و “آون” في هذه الآية، يرجح جدًا أنها نفس “أون” المذكورة في سفر لتكوين (41: 45، 46: 20) لأن حروف الكلمتين هي بعينها في العبرية ولا تختلف إلا في نقاط الحركة التي وضعها النساخ المتأخرون.
1 – الموقع والوصف: كانت في مصر مدينتان باسم “أون” إحداهما في مصر العليا “آن ريس” (هرمونثيس)، والثانية في الوجه البحري وهي “آن مهيت”، والثانية هي المذكورة في الكتاب المقدس، وتقع على بعد نحو عشرين ميلًا شمالي ممفيس القديمة، وعلى بعد نحو عشرة أميال شمالي شرقي قلب القاهرة الحديثة، وتشغل أطلالها حوالي أربعة أميال مربعة مما كانت تضمه أسوارها القديمة، ولكن لم يبق إلا القليل أو لا شيء بالمرة مما كان خارج الأسوار.
وقد بنيت “أون” على حافة الصحراء التي تراجعت حوالي ثلاثة أو أربعة أميال نحو الشرق، نتيجة لارتفاع حوض النيل من طمي الفيضانات، وامتداد المنطقة التي تتسرب إليها مياه إلى الشرق. وقد ارتفعت الأرض حول “أون” حوالي عشرة أقدام، وترتفع مياه الرشح في زمن التحاريق إلى قدم ونصف قدم فوق مستوى قاع المعبد.
2 – التاريخ: ومع أن تاريخ “أون” غامض جدًا إلا أنه لا شك في أهميتها البالغة، فلم يصل إلينا وصف واضح للمدينة القديمة أو معبدها، ولكن توجد إشارات كثيرة عابرة في السجلات القديمة، حتى ليبدو أنه كان لها الأهمية الأولى كعاصمة وكمعبد. ويرجع تاريخ المدينة إلى أيام الأسرة الأولى، إذ كانت عاصمة المملكة، بل لعلها أنشئت فيما قبل التاريخ. ومن الأسرة الثالثة إلى الأسرة السادسة، انتقل كرسي الحكم منها إلى ممفيس، وفي الأسرة الثانية عشرة إلى ديوسبوليس (الفيوم). وخلال كل هذه التغيرات احتفظت أون بأهميتها الدينية، فقد كان بها الهيكل العظيم في زمن نصوص الهرم – أقدم النصوص الدينية المصرية – ومن الاستدلال بالمكانة العظيمة الواضحة لهيكل أون عند كتابة تلك النصوص، نرى أن المدينة ترجع – بلا شك – إلى تاريخ سابق بوقت طويل، فأسطورة أوزوريس تقول إن حادثة قتل “سيت” لأوزوريس حدثت في هليوبوليس (1)، وهذا معناه أن الهيكل في أون كان أقدم من ذلك، وكان يشتمل على معبد للشمس باسم “رع” (الشمس) وأيضًا “أتوم” (غروب الشمس – أو الشمس في العالم السفلي)، كما كانت هناك “قاعة العنقاء” وشيء مقدس اسمه “ين” من حجر – على الأرجح – وأصل كلمة “أون” هو حجر أو عمود.
ومع أن ملوك السرة الثانية عشرة قد نقلوا العاصمة إلى “ديوسبوليس” فإن أوسرتسن الأول (سنوسرت الأول)، أحد ملوك تلك الأسرة، أقام مسلة عظيمة في أون أمام مدخل المعبد، وما زالت قائمة إلى اليوم. ويبين موقع هذه المسلة في منطقة المعبد، أن طول المعبد كان يزيد عن نصف الميل في عهد الأسرة الثانية عشرة. والمسلة المقابلة لهذه المسلة، في الجانب الآخر للمدخل، يبدو أنها لم تشيد إلا في زمن الأسرة الثامنة عشرة، وقد اكتشف “بتري” أساساتها في 1912 م.، وبعض القطع الجرانيتية الصغيرة من المسلة تحمل نقوشًا باسم تحتمس الثالث. كما اكتشف “بتري” أيضًا في نفس السنة (1912م) سور الهكسوس العظيم، وهو يشبه الحصن الموجود في تل اليهودية على بعد أربعة أميال شمالًا، مما يجعل من المؤكد تمامًا أن هؤلاء الغزاة – فيما بين الدولتين القديمة والحديثة – قد حصنوا “أون” باعتبارها العاصمة مرة أخرى. ومن خضوع كهنة أون الواضح لفرعون في قصة يوسف، يبدو من المحتمل جدًا أن “أون” العاصمة القديمة، كانت قد خضعت له في زمن يوسف. وفي هذا الحصن الذي ما زالت أطلاله موجودة، حكم يوسف رئيسًا لوزراء مصر.
وبدأ مرنبتاح في السنة الخامسة من ملكه في تحصين “أون”. وأطلق شيشنق الثالث على نفسه لقب “أمير أون الإلهي”، ويبدو أنه قد جعل من “أون” واحدة من أعظم المعابد في زمن حكمه الطويل. وقد ظهرت أون مرة أخرى في تاريخ مصر، في ثورة ضد أشور بانيبال، وقد هجرت المدينة عند الغزو الفارسي في 525 ق. م. ويقول التقليد إن يوسف ومريم عند مجيئهما إلى مصر أقاما مع الطفل يسوع بالقرب من هليوبوليس.
وقد حاول شيباريللى التنقيب عن أون ولكنه لم يستكمل العمل ولم ينشر أبحاثه، وفي عام 1912 بدأ “بتري” عملًا منظمًا، فكشف عن سور الهكسوس الحصين، ومازال التنقيب جاريًا في المكان ولابد أنه سيسفر عن اكتشافات ثمينة.
هليودورس
اسم يونانى معناه “عطية الإله الشمس”، وكان الوزير الأول للملك سلوقس الرابع فليوباتر ملك سوية وفلسطين (187 – 175 ق. م.).
وعندما سمع الملك من قائده أبليونوس – بوشاية شخص اسمه سمعان من سبط بنيامين، نكاية في أدنيا الكاهن الأعظم – بأن خزانة الهيكل في أورشليم مملوءة بالأموال الطائلة التي لا حصر لها، أرسل هليودورس لنهبها وإحضارها له.
وعندما وصل هليودورس إلى أورشليم، وأعلن سبب قدومه، أخبره الكاهن الأعظم أن المال هو ودائع للأرامل والأيتام، فلا يجوز مطلقًا أن تمتد إليها يد. لكن هليودورس صمم على تنفيذ أمر الملك، فانزعج اليهود، وأخذ الجميع يبتهلون إلى الله متضرعين إلى الله القدير زن يحفظ الودائع لمستودعيها. فعند دخل هليودورس محاطا بحرسه، إلى الخزانة، ظهر لهم فرس بسرج فاخر عليه راكب مخيف في ثياب فاخرة، فوثب الفرس وضرب هليودورس بحوافره، كما ظهر له فتيان عجيبا القوة، بديعا البهاء، حسنا اللباس، فوقفا على جانبيه يجلدانه جلدًا متواصلاً حتى أنحناه بالضرب، فسقط لساعته على الأرض، وغشيه ظلام كثيف، فرفعه رجاله وحملوه على محفة، والتمسوا من أدنيا الكاهن الأعظم أن يبتهل إلى الله لكي يمن عليه بالحياة، إذ كان قد أصبح على آخر رمق. فصلى الكاهن الأعظم من زجله وقدم ذبيحة، فنهض هليودورس معافى. فقدم هليودورس ذبيحة للرب وصلى إليه شاكراً، كما شكر أونيا، ورجع بجيشه إلى الملك معترفًا أمام الجميع بقدرة الله العظيمة (ارجع إلى الإصحاح الثالث من سفر المكابيين الثاني). ومع أن هليودورس كان قد تربى مع سلوقس وهما صبيان، فانه في 175 ق. م. اغتال سلوقس، وحاول أن يغتصب العرش، ولكن طرده إيومينس ملك برغامس، وأخوه أتالوس، فاعتلى العرش انطيوكس الرابع (إبيعانس) أخو سلوقس، وهو الذي سعى إلى إجبار اليهود على التحول إلى الثقافة اليونانية، مما أدى إلى الحروب المكابية التي حررت اليهود من حكم السلوقيين.
هَمَدَاثا أبو هامان
اسم فارسي معناه “من يعطي على السواء” أبو هامان الاجاجي، الذي عظمه الملك أحشويروش، ورقاه فوق جميع رجال حاشيته وأمر الجميع بالخضوع له (اس 3: 1).
الهمس | هامس
همس إليه همسًا: تكلم معه كلاماً خفيًا لا يكاد يُسمع ولا يفهم. ويقول الرب على فم إشعياء النبي توبيخًا لشعبه القديم: “وإذا قالوا لكم اطلبوا إلى أصحاب التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين. ألا يسأل شعب إلهه؟ أيُسأل الموتى لأجل الأحياء؟ (اش 8: 19).
“والمشقشقون والهامسون”: هم الناطقون بكلام خفي لا يُفْهَم مثل المشعوذين.
الهامِسون
نوع من العرافين (اش 8: 19). وكان الشعب يثق بهم ويستفهم منهم عن ماضيه ومستقبله. أما الله فكان قد نهى عن ذلك.
هَمَّنُوحُوت | المنوحوت
اسم عبري معناه “مكان الراحة” وهي قرية سكنها ابن شوبال وأحد ذرية كالب (1 أخبار 2: 52). وربما كانت هي نفس مناحة (1 أخبار 8: 6). ومكانها اليوم (المالحة) التي تقع جنوبي غربي القدس بثلاثة أميال، وكان يسكنها المناحيون (1 أخبار 2: 54).
الهم | الهموم
الهم: الحزن والغم. ويقول المرنم: “ألق على الرب همك فهو يعولك” (مز 55: 22)، وهو ما يردده الرسول بطرس قائلا: “ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم” (1 بط 5: 7).
ويقول سليمان الحكيم: “القليل مع مخافة الرب، خير من كنز عظيم مع هم” (أم 15: 16). كما يقول المرنم: “عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي” (مز 94: 19).
ويقول الرب يسوع المسيح، في مثل الزارع: “همّ هذا العالم وغرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر” (مت 13: 22، ارجع أيضاً إلى لو 8: 14). ولذلك يقول الرسول بولس: “أريد أن تكونوا بلا هم” (1 كو 7: 32). ويوصى المؤمنين في فيلبى: “لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله”، وتكون النتيجة أن “سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع” (فى 4: 6 و7).
همم | تهمم
يقول داود: “ارحمي يا الله لژن الإنسان يتهممني، واليوم كله محاربا يضايقني. تهممني أعدائي اليوم كله لأن كثيرين يقاومونني بكبرياء” (مز 56: 1 و2). كما يقول: “أصرخ إلى الله العلى…. يرسل من السماء ويخلصني. عيَّر الذي يتهممنى” (مز 57: 3 – ارجع أيضاً إلى عاموس 2: 7، 8: 4).
وتهمم الشيء: طلبه وتحسسه، أي بحث عنه ليؤذيه.
هَمَّلوكة
اسم عبري معناه “الملكة” وهي أخت جلعاد، وابنة ماكير بن منسى وهي أم ايشهود وأبي عازر ومحلة (1 أخبار 7: 17 و18). وكان لأبنائها شأن في تاريخ العبرانيين.
همونة
اسم عبري معناه “جمهور” وهو اسم رمزي للمدينة التي سينهزم بالهرب منها جوج (حز 39: 16).
الهِند
← اللغة الإنجليزية: india – اللغة الأمهرية: ህንድ.
شبه جزيرة كبرى في آسيا تعتبر في مقدمة دول العالم في ازدحام السكان والفخامة. وهي ذات تاريخ قديم عريق. وقد ذكرت في (أستير 1: 1 و8: 9). عند الكلام عن سعة ملك أحشويروش الذي امتد من الهند إلى كوش. والحقيقة أن سلطان الفرس في الهند وصل إلى أقاليمها الغربية فقط ولم يشمل الهند بأكملها. وربما يراد بالهند هنا البنجاب والسند في غربي الهند. وكانت الهند من البلاد التي اقتطعها أومينيس من ملك أنطيوخوس الكبير (1 مك 8: 8 و11: 37). وربما كان سليمان يتاجر مع الهند (1 مل 10: 1 – 22)، مستخدمًا مراكبه الخاصة ومراكب حيرام ملك صور.
وادي هِنّوم
هو اسم الوادي الذي يمر إلى الجنوب والغرب من مدينة القدس: وادي هنوم (يش 15: 18 ونح 11: 30، أو وادي ابن هنوم (يش 15: 8 و18: 16)، أو وادي بني هنوم (2 مل 23: 10) وكان لهذا الوادي أهمية كبيرة. فقد كان الحد الفاصل بين نصيبي كل من يهوذا وبنيامين. وعلى الحرف الجنوبي المشرف عليه بني سليمان مرتفعة لكموش إله موآب (1 مل 11: 7). وفي الوادي أجاز احاز ومنسى أولادهما بالنار (2 مل 16: 3 و2 أخبار 28: 3 و33: 6). وأبطل يوشيا عباده مولك حيث كان الرجل يعبر ابنه أو ابنته في النار في الوادي حينما نجس الوادي والمرتفعات بعظام الأموات وبكسر التماثيل (2 مل 23: 10 – 14 و2 أخبار 34: 4 و5). ثم جعل الوادي مزبلة القدس ومكان الضباب بلوعتها. وهكذا استمر احتقار المكان حتى سمى اليهود مكان الهلاك على اسمه ومن هنا ولدت كلمة جهنم، أي وادي هنوم (مت 5: 22 و10: 28 و23: 15). حيث البكاء وصرير الأسنان، وحيث النار الأبدية والعقاب الدائم للخطاة (مت 25: 46 ومر 9: 43 – 44 و2 بط 2: 4).
ويسمى وادي هنوم اليوم وادي الربابة. ويسمى الجزء الشرقي منه توفة. وقد أطلق عليه ارميا اسم وادي القتل (ار 7: 31 و32 و19: 6 و2 مل 23: 10).
هُوثِير
hothir من بني قهات، من اللاويين. وكان مغنيًا عند داود في الهيكل (1 أخبار 25: 4 و28).
وهو ابن هيمان ابن يوئيل ابن صموئيل النبي، وكان له أربعة عشر أخًا وثلاث أخوات.
هود
اسم عبري معناه “المجد” من بني اشير ابن صوفج. وكان رئيس بيت، وجبار بأس، وقائد فرقة في الحرب (1 أخبار 7: 37_ 39).
هوداياهو
“المجد ليهوه” وهو ابن اليوعيني أحد ذرية داود (1 أخبار 3: 24).
هودويا الرئيس
اسم عبري معناه “المجد ليهوه”:
أحد رؤوس البيوت، من سبط سكن إلى الشرق من نهر الأردن (1 أخبار 5: 24).
هودويا ابن هسنوأة
اسم عبري معناه “المجد ليهوه”:
ابن هسنوأة، من بني بنيامين (1 أخبار 9: 7).
يهوذا الرئيس | هودويا
اسم عبري معناه “المجد ليهوه”:
رئيس عائلة من بني لاوي، عاد أفراد عائلته من السبي من بابل، وهو أحد أسلاف قدميئيل (عز 2: 40). ويسمى في مكان آخر يهوذا (عز 3: 9). وفي (نح 7: 43). ورد اسمه بصورة هودوا وفي الهامش العبري هوديا (عز 2: 40، نح 7: 34).
وهو أحد من مع وقفوا مع يشوع ابن يوصاداق الكاهن، للمناظرة على عاملي الشغل في بيت الله بعد العودة من السبي البابلي (عز 3: 9).
هوديا زوج أخت نحم
اسم عبري معناه “المجد ليهوه” وهو:
رجل اعتبر منضمًا إلى سبط يهوذا وربما كان ذلك لزواجه من أخت نحم (1 أخبار 4: 19).
هوديا الكاهن اللاوي
اسم عبري معناه “المجد ليهوه” وهو:
لاوي عهد إليه عزرا بالاشتراك مع رفاقه الكهنة في تفسير الناموس للشعب وفي الصلاة والتكريس (نح 8: 7 و9: 5). وربما كان نفسه هوديا الذي اشترك في ختم العهد (نح 10: 10).
هوديا اللاوي خاتم العهد 1
اسم عبري معناه “المجد ليهوه” وهو:
لاويان بنفس الاسم ختما العهد أيضًا مع نحميا (نح 10: 13 و18).
هوديا، لاوي من خاتمي العهد 2
اسم عبري معناه “المجد ليهوه” وهو:
لاويان ختما العهد أيضًا مع نحميا (نح 10: 13 و18).
جبل هور على حدود بلاد أدوم
اسم سامي معناه “جبل” وهو:
جبل عند حدود بلاد ادوم. إليه آتى العبرانيون من قادش، (عد 20: 22 و33: 37). وعليه مات هارون (عد 20: 24 – 29 و33: 38 و39 وتث 32: 50). وتطلق التقاليد على إحدى القمم جبل “هارون”. وتقول أن هارون مات هناك. وجبل هارون يقع على منتصف الطريق بين خليج العقبة وبين الطريق الجنوبي من البحر الميت. وهو صخر رملي يبلغ ارتفاعه حوالي خمسة آلاف قدم. والبتراء قريبة منه إلى الغرب. وفوق الجبل قبر يقال أنه قبر هارون. وقد بني عليه مسجد إسلامي. ولكن الحقيقة أن جبل هارون هذا ليس جبل هور لأن جبل هارون وسط أدوم بينما هور كان على حدودها. وإذا كانت مملكة أدوم يومها تسيطر على كل تلك المنطقة وتصل إلى خليج العقبة فهذا يعني أن العبرانيين ما كانوا ليعبروا المنطقة لأن ذلك كان محرمًا عليهم (تث 2: 8). وأغلب الظن أن جبل هور هو المعروف اليوم بجبل مديرة، إلى الشمال الشرقي من قادش وموآب. ويعزز هذا الاعتقاد أن الجبل المذكور ميسور عليه موت هارون أمما أعين كل الجماعة (عد 20: 22 – 29). بينما ذلك غير ميسور في جبل هارون العالي جدًا.
جبل هور في أطراف فلسطين الشمالية
اسم سامي معناه “جبل” وهو:
جبل في أطراف فلسطين الشمالية، على الطريق بين البحر المتوسط ومدخل مملكة حماة (عد 34: 7 و8). إنه إحدى قمم جبال لبنان.
هورام
ملك جازر الذي حاربه يشوع وذبحه بعد أن كسر شوكته (يش 10: 33).
هوشاماع
اسم عبري معناه “قد سمع يهوه” وهو أحد ذرية الملك يكنيا (1 أخبار 3: 18).
هوشع ابن نون | يشوع
اسم عبري معناه “الخلاص” وهو نفسه يشوع ابن نون خادم ومساعد موسى في البداية، وقد ذُكِرَ بهذا الاسم مرتان في (سفر العدد 13: 8، 16) عندما كان أحد هوشع أحد الجواسيس الذاهبين لأرض كنعان.. وورد له اسم ثالث في (سفر أخبار الأيام الأول 7: 27) وهو يهوشوع.
هوشع النبي ابن بئيري
اسم عبري معناه “الخلاص” وهو:
هو نبي من الأنبياء الصغار، يظن أن فترة نبواته دامت حوالي أربعين سنة، في القرن الثامن قبل الميلاد. وقد عاصر هوشع سقوط السامرة سنة 722 ق. م. وكان ينتمي إلى مملكة الشمال، وإلى تلك المملكة (أي السامرة). تنبأ، وكان معاصرًا لإشعياء الذي تنبأ لمملكة الجنوب (يهوذا) (قابل هو 1: 1 مع اش 1: 1). كما أن هوشع عاصر عاموس في الملكة الشمالية وميخا في المملكة الجنوبية.
ومعنى اسمه “خلاص”، وهو هوشع بن بئيري، وقد تنبأ في “أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا، وفى أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل (يريعام الثاني ملك المملكة الشمالية)” (هو 1: 1)، أي في القرن الثامن قبل الميلاد. وهو على الأرجح النبي الوحيد الذي عاش في المملكة الشمالية (ربما باستثناء يونان)، ويؤيد ذلك ليس فقط لأن كلامه في غالبيته موجه إلى افرايم (المملكة الشمالية) بل أيضاً أسلوبه المميز ولغته التي تحمل صبغة أرامية، وكذلك معرفته الوثيقة بمواقع وظروف تلك المملكة (هو 5: 1، 6: 8 و9 12: 12)، بل ما هو أكثر من ذلك أنه يدعو مملكة إسرائيل “الأرض” (1: 2)، وملكها “ملكنا” (7: 5).
وقد بدأت خدمة هوشع قبل موت الملك بريعام (فى 732 ق. م). ولا نعلم على وجه اليقين المدة التي واصل فيها خدمته، فاعتراضه على التحالف مع مصر (هو 7: 11، 12: 1) قد يكون إشارة إلى ارسال هوشع آخر ملوك إسرائيل رسلاً إلى “سوا” ملك مصر (2 مل 17: 4)، الذي يرجح أنه فرعون “نفنخت” (726 – 716 ق. م.)، فإذا كان هذا هو ما يشير إليه النبي، فيكون قد خدم حتى السنوات الأخيرة للمملكة الشمالية. وقد يكون ذكره للملك حزقيا والملوك الثلاثة قبله، ولمملكة يهوذا، دليلاً على التجائه لمملكة يهوذا لمواصلة خدمته، بعد زن رفضت إسرائيل الاستجابة لدعوته (هو 1: 1 مع 1: 7 و11، 4: 15، 5: 5 و10، 12 – 14، 6: 4 و11، 8: 14، 10: 11، 11: 12، 12: 2).
وتتوقف معرفتنا للكثير عن حياته، على مفهومنا لما جاء عنه في الإصحاحين الأول والثالث من نبوته، فقد كان هذان الإصحاحان – على الدوام موضع جدل كثير، ويمكن تقسيم الآراء المختلفة حولها إلى قسمين أساسيين:
(1) الرأي المجازى: وقد نادى به كثيرون من المفسرين من اليهود ومن المسيحيين، الذين يرون أن كل الأقوال المتعلقة بزواج هوشع وحياته العائلية، مثل أمر الرب له بأن يأخذ لنفسه: امرأة زنى وأولاد زنى “(1: 2)، يجب أخذها على محمل مجازى، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. إذ يرون أن إله إسرائيل لا يمكن أن يطلب من هوشع أن يتزوج امرأة فاسدة، ويستخدم ذلك لإلقاء درس عن الأمانة.
(2) الرأي الحرفي: وبناء على هذا الرأي يجب أخذ الأصحاحين الأول والثالث معاً بمنطوقهما الحرفي، وأنهما يشيران إلى نفس المرأة، وهى “جومر بنت دبلايم” التى ولدت له ولدين وبنتا. ولكن بمرور الأيام ثبت زنها امرأة خائنة، فتركت زوجها. ثم بعد ذلك أمره الرب أن يستعيدها من عشيقها، فاشتراها بخمسة عشرة شاقل فضة وبحومرولئك شعير (هو 3: 1 و2). وبالرغم ما يحف بهذا الرأي من صعاب، إلا زنه يلقى قبولاً من الكثيرين من المفسرين إذ يرون أن هناك تفصيلاً لبعض الأحداث، مثل تحديد الثمن الذي دفعه لاستعادة زوجته (3: 2)، فهذا لا يحتمل تفسيراً مجازيا، علاوة على أن هذه الأحداث تذكر على زنها وقائع تاريخية.
ومهما يكن الرأي الصحيح، فإن معاناة هوشع، وما لقيه من خيبة أمل في حبه لزوجته، لاشك في أنه كان لهما أثر قوى في ما تتسم به رسالته من رقة وحنان، فقد أصبح اختباره الشخصي قناة لتوصيل الرسالة الإلهية بقوة.
وقد كتب السفر المُسمى باسمه: سفر هوشع.
وهو أحد الأنبياء الصغار (هوشع النبي الصغير)، ولم تكن هذه التسمية بسبب صِغَرْ شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة.
سفر هوشع
اسم عبري معناه “الخلاص” وهو:
وسفر هوشع أول أسفار الأنبياء الصغار في ترتيب وضعها في الكتاب المقدس. وهو السفر الثامن والشرون، في العهد القديم. وقد كتبه النبي هوشع، وهو ويتألف من قسمين: ص 1 – 3، ثم ص 4 – 14.
أما القسم الأول فيرجع إلى السنوات الأولى من عهد بنوة هوشع. وهو يفسر إصحاحات القسم الثاني، التي تدور حول عدم وفاء شعب بني إسرائيل في تاريخهم الطويل (4: 1 – 5: 7 و6: 4 – 7: 16 و8: 11)، وحول ضرورة الطهارة، والاعتراف بمحبة يهوه (6: 1 – 3 و12: 14). ويرمز إلى خيانة بني إسرائيل لله في الاصحاحات الثلاثة الأولى بالخيانة الزوجية. وقد أثارت بعض مواد هذا السفر تساؤلات كثيرة، أهمها خبر زواج النبي، بأمر من الرب، من امرأة زانية، وولادة ثلاثة أبناء له منها هم يزرعيل ولورحامة ولوعمي (هو 1: 2 – 9). وهناك تفسيرات متعددة حول هذا الموضوع أهمها ثلاث:
1 – الأمر مجرد حلم أو رؤيا، ولم يتحقق.
2 – أنه مثل ذات مغزى وليس حقيقة. أنه كلام رمزي. إذ من غير المعقول أن يأمر الله نبيًا بالخطيئة لأن ناموس موسى كان يحرم الكهنة من الزانيات حتى ولم يكن هوشع كاهنًا فمن غير المعقول أن يدعوه الله إلى فعل ما لا يحق للكهنة فعله.
3 – ذلك حصل بالفعل، لأمر إلهي، وهو إعطاء درس للبشر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أو انه حصل بالفعل، إلا أن هوشع لم يعرف أن امرأته زانية إلا فيما بعد. أو أن امرأته صارت زانية بعد الزواج. ولا تؤلف إصحاحات القسم الثاني العشرة موعظة أو رسالة واحدة كاملة. بل هي ملخص تعاليم سجلها في آخر عهده بالنبوءة، أو قام بتسجيلها أحد تلاميذه بعد وفاته. وكلها تنديد بمفاسد عصره ونصائح للشعب كي يرعوي ويثوب، ولكن نصائحه تنطوي على محبة عميقة. لذلك فهو نبي المحبة.
ويمكن أن تقسم محتويات السفر إلى ما يأتي:
أولًا: محبة هوشع لزوجته الخائنة (1: 1 – 3: 5).
1 – الخطيئة (ص 1).
2 – الإدانة (ص 2).
3 – الرد (ص 4).
ثانيًا: محبة الله لشعب بني إسرائيل الخائن (4: 1 – 14: 9).
أ – تكرار الأقوال النبوية التي تؤكد وقوع الخطيئة (4: 1 – 6: 11).
1 – الخطيئة (ص 4).
2 – الإدانة (ص 5).
3 – التوبة (ص 6).
ب – تكرار الأقوال النبوية التي تؤكد توقيع القضاء (7: 1 – 11: 11).
1 – الخطيئة (ص 7).
2 – الإدانة (ص 8: 1 – ص 11: 7).
3 – الرد (ص 11: 8 – 11).
ج – تكرار الأقوال النبوية التي تؤكد أن الله سيرد الشعب إليه وإلى مكانته منه (ص 11: 22 – ص 14: 9).
1 – الخطيئة (ص 11: 12 – ص 12: 14).
2 – الإدانة (ص 13).
3 – الرد (ص 14).
أما المميزات الأدبية لهذا السفر فهي:
إن السفر مليء بالتشبيهات والاستعارات وهي:
الماء (5: 10)، العث (5: 12) النخر (5: 12)، الاسد (5: 14)، الحمامة الحمقاء (7: 11)، القوس الخادعة (7: 16)، النسر (8: 1)، الريح والزوبعة (8: 7)، المحبون المأجرون (8: 9)، الطائر (9: 11)، العجلة (10: 11)، ابني (11: 1)، الأسد (11: 1)، السحابة والندى والعصافة والدخان (13: 3)، الأسد والنمر والدب (13: 7 و8)، الماخض التي تلد (13: 13)، الندى (14: 4)، السوسن (14: 4)، شجرة الزيتون (14: 6)، الحنطة والكرم والخمر (14: 7)، السروة الخضراء (14: 8).
رسائل السفر:
يحمل السفر إلى البشر عدة رسائل وهي:
1 – محبة الله للخطاة.
2 – غضب الله على الخطيئة.
3 – خيانة الله هي الزنى الروحي (2: 2 – 7).
4 – خيانة الله تسير بالإنسان إلى خيانة للإنسان (4: 1 – 4).
5 – الله يتطلب الأمانة أكثر مما يتطلب المراسيم الدينية (6: 6 ومت 9: 13 وهوشع 12: 7).
6 – عدم معرفة الله وعدم معرفة شرائعه يؤديان بالإنسان على الخطيئة (4: 6 – 10).
7 – الله يرحب بالتائب (ص 14).
انظر استقبال الأب لابنه الذي كان ضالًا ورجع (لو ص 15) 2) اسم يشوع الأصلي، قبل أن يتحول إلى يشوع بأمر من موسى (عد 13: 8 و16). 3) ابن عززيا، رئيس سبط أفرايم أيام داود (1 أخبار 72: 20). 4) ابن ايلة، آخر ملوك المملكة الشمالية. بدا عهده كصنيعة لتغلث فلاسر ملك أشور. فتآمر معه ضد فقح ملك السامرة وقتله وجلس على العرش مكانه (2 مل 15: 30). وحكم تسع سنوات، من 730 – 722 ق. م. ومع أنه عمل الشر أمام الرب فإنه كان خيرًا من باقي ملوك دولته. وقد بقي في الحكم إلى أن غضب شلمناسر، ملك آشور عليه، لأنه تحالف مع فرعون ملك مصر، وقام بحملة على السامرة. واضر هوشع إلى دفع الضرائب (2 مل 17: 3). إلى أن أمل أن يحصل على معونة من فرعون يصد بها الآشوريين فرفض مواصلة دفع الضرائب وامتنع عن الخضوع لأشور. فأتى شلمناسر واحتل السامرة وأخذ هوشع أسيرًا. وقد أتم الفتح سرجون، بعد أن مات شلمناسر وسبى سرجون سكان المدينة كلهم وأجلاهم عن فلسطين. ويسمى هذا سبي الأسباط العشرة (سنة 722 ق. م.) ودفع هوشع ثمن مساوي وخطايا غيره من ملوك اليهود (2 مل 17: 7 – 23). وكان النبيان هوشع وميخا قد تنبأ عن ذلك المصير (هو 13: 16 مي 1: 6). 5) أحد الذين ختموا العهد مع نحميا بعد العودة من السبي (نح 10: 23).
أبناء هوشع النبي
أنجب النبي هوشع من زوجته جومر بنت دبلايم ثلاثة أبناء.
هوشع ابن أيلة الملك، آخر ملوك إسرائيل
هوشع بن أيلة، الملك التاسع عشر من ملوك إسرائيل (المملكة الشمالية – 2 مل 17: 1 – 9، 18: 9 – 12). وكان عصره عصر قلاقل وعدم استقرار في المملكة الشمالية، فقد لقى أربعة من الملوك الخمسة السابقين مصرعهم اغتيالاً، وقد تولى هوشع عرش إسرائيل بعد أن فتن على الملك فقح بن رمليا وقتله وملك عوضاً عنه (2 مل 15: 30). ويقول تفلث فلاسر ملك أشور في حولياته: “أما فقح فقد قتلته، وهوشع قد عينته ملكاً على إسرائيل”، مما يدل على أن هوشع كان عميلا – من البداية – لملك أشور الذي كان قد استقطع أجزاء كبيرة من مملكة إسرائيل، إذ كان تفلث فلاسر قد سبى الأسباط الشمالية (أشير ونفتالى وزبولون)، وكذلك السبطين والنصف في شرقي الأردن (2 مل 15: 29)، فلم يبق من مملكة إسرائيل إلا أفرايم ويساكر ونصف سبط منسى في غربي الأردن، ولذلك يوجه هوشع النبي الذى عاصر تلك الظروف، أقواله إلى أفرايم (هو 11: 10، 14: 17 و18).
ويشير إشعياء النبي إلى سقوط أرام بقوله: هوذا دمشق تزال من بين المدن (اش 17: 1)، وإلى احتلال الزجانب لمملكة إسرائيل بالقول: “كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي… طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم” (إش 9: 1).
وقد مات تغلث فلاسر في 727 ق. م. بعد ثلاث سنوات من حكم هوشع لإسرائيل، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. كان هوشع يدفع فيها الجزية لملك أشور. وكان هناك حزب سياسي في إسرائيل يؤيد التحالف مع مصر للتخلص من أشور، فكان يتنازع إسرائيل اتجاهان كما يقول هوشع النبي: “يدعون مصر، يمضون إلى آشور” (هو 7: 11)، وكما يقول: “يقطعون مع آشور عهداً، والزيت إلى مصر يُجلب” (هو 12: 1).
فما أن مات تغلث فلاسر حتى أراد هوشع الملك أن ينتهزها فرصة للاستقلال، فامتنع عن دفع الجزية لأشور، وأرسل إلى “سوا” ملك مصر للتحالف معه ضد أشور. وبلغ ذلك شلمنأسر ملك أشور، فزحف شلمنأسر على إسرائيل وقبض على هوشع الملك – بعد أن كان قد مَلَكَ على إسرائيل تسع سنين (2 مل 17: 1) وأوثقه في السجن، واستولى على السامرة فى 127 ق. م. وسبى إسرائيل إلى أشور (2مل 17: 1 – 5، 18: 9 – 12).
ويلخص الكتاب المقدس مسلك هوشع بالقول: “عمل الشر في عينى الرب، ولكن ليس كملوك إسرائيل الذين كانوا قبله” (2 مل 17: 2).
هوشع ابن عززيا
هوشع بن عززيا الذي كان رئيساً على سبط أفرايم في أيام الملك داود (1 أخ 27: 20).
هوشع خاتِم الميثاق مع نحميا
هوشع أحد الذين اشتركوا في ختم الميثاق في أيام نحميا بعد العودة من السبي البابلي (نح 10: 23).
أُصَنَّا | أوصنّا | هوشعنا
يشبه اللفظ العربي في اللفظ اليوناني للكلمة العبرية “هوشعنا” ωσαννά الواردة في مز 118: 25 ومعناها “خلّص”. وقد هتف الجمهور بهذه الكلمة تحية ليسوع المسيح عند دخوله الانتصاري إلى أورشليم يوم أحد الشعانين أو أحد السعف. وقد وردت هذه الكلمة بمفردها مرتين (مز 11: 9 ويو 12: 13) ووردت مرتين وجاء بعدها “لابن داود” (مت21: 9 و15) ووردت مرتين أيضًا وجاء بعدها “في الأعالي” (مت 12: 9 ومر 11: 10). ويقول التلمود أن مز 118: 25الذي يشمل هذه الكلمة كان ينطلق من أفواه الشعب ضمن هتافهم وهم يهزون الأغصان في أيديهم أثناء عيد المظال. وقد ورد بعد هذه الكلمة في الأناجيل اقتباس من مز 118: 26 وكان هذا اللفظ في المبدأ صلاة، وقد أصبح يستعمل فيما بعد كتعبير عن الفرح أو للترحيب بقادم.
* معنى أوصنا في الأعالي.. مبارك الآتي باسم الرب: المعروف بأن المسيح هو من نسل داود، لذلك يُشار إليه ابن داود. وأما معنى كلمة أوصنا في الأعالي فهو: “لتصرخ الملائكة في العلاء منادية لله، خلّصنا الآن”. وهي دعوة شعب متضايق يطلب من ملكه أو إلهه أن يهرع إلى خلاصه. ومعنى كلمة أوصنا بحد ذاتها هو خلصنا الآن، وهي مُقتبسة من المزمور 118: “آه يا رب خلص، آه يا رب أنقذ” (مزمور 118: 25). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). أما معنى بقية التحية، “مبارك الآتي باسم الرب” فهي أيضًا اقتباس من المزمور 118 “مبارك الرب الذي يأتي إلى أورشليم” (مزمور 118: 26).
هوشَعْيا من مدشني سور القدس
اسم عبري معناه “قد أنقذه يهوه”. وهو اسم:
أحد الذين اشتركوا في تدشين سور القدس التي أقيمت بعد العودة من السبي (نح 12: 32).
هوشَعْيا أبو يزنيا
اسم عبري معناه “قد أنقذه يهوه”. وهو اسم:
أبو يزنيا، وعزريا، مع رجال اليهود البارزين في أيام النبي ارميا (ار 42: 1 و43: 2).
هومام ابن لوطان
اسم ادومي معناه “اضطراب” أو “شغب” ابن لوطان وحفيد سعير (1 أخبار 1: 39). وذكر الاسم في مكان آخر هيمام (تك 36: 22).
الهاون
الهاون وعاء من الحديد أو النحاس تُدق فيه الحبوب، واسمه في العبرية “مِدُقه”. وكان الشعب في البرية يلتقطون “المن” ثم “يطحنون بالرحى أو يدقونه في الهاون، ويطبخونه في القدور” (عد 11: 8). ويقول سليمان الحكيم: “إن دققت الأحمق في هاون بين السميذ بمدق لا تبرح عنه حماقته” (أم 27: 22)، فالحماقة داء يستعصى على العلاج.
الهامة
الهامة: الرأس. وكان أبشالوم بن داود الملك رجلاً جميلاً “من باطن قدمه حتى هامته لم يكن فيه عيب” (2 صم 14: 25).
ويقول داود إن الشرير: “يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يسقط ظلمه” (مز 7: 16). كما يقول إن “الله يسحق رؤوس أعدائه، الهامة الشَّعراء للسالك في ذنوبه” (مز 68: 21).
ويقول إرميا النبي عن شعبه قديماً: “بنو نوف… قد شجوا (شقوا) هامتك” (إرميا 2: 16، انظر أيضًا إرميا 48: 45).
هان | هوانًا | المهانة
هان: ذُل وأُحتقر. ويقول أيوب: “إني شبعان هواناً” (أى 10: 15، انظر أيضاً مز 123: 3). كما يقول أيوب: “للمبتلى هوان في أكار المطمئن” (أى 12: 5)، وإن الرب القدير: “يلقى هوانا على الشرفاء، ويرخى منطقة الأشداء” (أى 12: 21 – انظر أيضاً مز 107: 4). ويقول الحكيم: الحمقى يحملون هواناً (أم 3: 35، انظر أيضاً أم 12: 8). “ومن يوبخ مستهزئا، يكسب لنفسه هواناً” (أم 9: 7). ويقول: “تأتى الكبرياء، فيأتي الهوان” (أم 11: 2)، “ومع الهوان عار” (أم 18: 3)، “أما سائر الهوان فهو ذكى” (أم 12: 16)، “أما ملتوي القلب فيكون للهوان” (أم 12: 8). “وفقر وهوان لمن يرفض التأديب” (أم 13: 18، أرجع أيضاً إلى إرميا 3: 9، هو 4: 7 و18).
ويقول الرسول بولس عن جسد القيامة: “يُزرع فى هوان، ويُقام في مجد” (1 كو 15: 43). كما يقول عن الأشرار: “لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان (أي الشهوات التي تجلب الخزي والعار – رو 1: 26). وهناك” إناء للكرامة وآخر للهوان “(رو 9: 21).
وأهان الشخص: أذله وحقَّره (انظر قض 5: 18، مز 10: 13، 34: 18، 107: 11). ويقول إشعياء بروح النبوة عن الرب يسوع المسيح: “هكذا قال الرب فادى إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة، لعبد المتسلطين. ينظر ملوك فيقومون، رؤساء فيسجدون لأجل الرب الذي هو أمين، وقدوس إسرائيل الذي قد اختارك” (ايش 49: 7) ويقول الرب: تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني… لأن نيري هين وحملي خفيف “(مت 11: 28 – 30).
وتهاون بالأمر: استخف به أو استهان به. وقال يعقوب لأمه عندما أرادته أن يأخذ بركة أبيه عوض أخيه عيسو: “ربما يجسني أبى، فأكون في عينيه كمتهاون، وأجلب على نفسي لعنة لا بركة” (تك 27: 12). ونقرأ عن الشعب القديم: “فكانوا يهزأون برسل الله، ورذلوا كلامه، وتهاونوا بأنبيائه” (2 أخ 36: 16).
ويقول الحكيم: “حافظ الوصية حافظ نفسه، والمتهاون بطرقه يموت” (أم 19: 16). كما يقول: “الأحمق يستهين بتأديب أبيه، أما مراعى التوبيخ فيذكى” (أم 15: 5).
ويقول الرب في مثل الدعوة إلى العرس، إن المدعوين: “تهاونوا (استخفوا بالدعوة) ومضوا واحد إلى حقله، وآخر إلى تجارته..” (مت 22: 1 – 5، ارجع أيضاً إلى إش 1:، 5: 24، مي 7: 26، 1 تي 6: 2، 2 بط 2: 10، يه 8… إلخ).
ويقول الرسول بولس لابنه تيموثاوس: “لا يستهن أحد بحداثتك” (تي 4: 12) وكذلك لتيطس (تي 2: 15).
ونقرأ عن الرب يسوع أنه “لأجلنا احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله” (عب 12: 2).
هوهام ملك حبرون
ملك الخليل الذي انضم إلى حلف فلسطين ضد يشوع. وقد حاربه يشوع وغلبه وأسره ثم قتله (يشوع 10: 1 – 27).
هوى | يهوى | أهو
هوى فلأنُ فلاناً: أحبه. فالهوى هو “العشق”، أو الميل الشديد إلى الشيء خيراً كان أم شرّاً. ولكن يغلب استعمالها في الميل إلى ما يستلذ المرء من الشهوات، فيقال للذم: “فلان اتبع هواه” أي فعل ما يشتهيه. والجمع “أهواء”.
ويقول الحكيم: “الرب لا يجيع نفس الصديق، ولكنه يدفع هوى الأشرار” (أم 10: 2 و3، انظر أيضاً مي 7: 3). كما يقول: “الصبي المطلق إلى هواه، يخجل أمه” (أم 29: 15).
ويقول الرسول بولس: “أميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة أوثان” (كو 3: 5).
كما يوصي المؤمنين في تسالونيكى: “أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه (جسده) بقداسة وكرامة، لا في هوي شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله” (1 تس 4: 5)، أي “لا ينساق للشهوة الجامحة” (انظر كتاب الحياة).
ويقول الرسول بولس عن الأمم: لأنهم “عبدوا المخلوق دون الخالق… لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان” (رو 1: 26)، أي للشهوات الدنيئة التي تجلب الخزي والهوان (انظر أيضًا رو 7: 5).
هوى | الهوة
هوي الشيء هويًا: سقط من عُلْو إلى سُفل.
“والهوة”: الحفرة البعيدة القعر أي العميقة. ويقول المرنم عن أعدائه الأشرار: “جوفهم هوة” (مز 5: 19)، أي لا يُسبر غور شرهم. ويقول عن الشرير: “كرا جُبا (بئراً)، حفره فسقط في الهوة (البئر) التي صنع” (مز 7: 15 – انظر أيضا مز 35: 7، حا 10: 8).
ويقول الحكيم: “فم الأجنبيات هوة عميقة، ممقوت الرب يسقط فيها” (أم 22: 14)، أي من يؤخذ بمعسول كلامها، ويقع في شباكها، تعسر عليه الحياة.
ويقول إبراهيم – خليل الله – للغني الذي كان في العذاب: إن “بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت، حتى إن الذين يريدون العبور من هنا إليكم لا يقدرون، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا” (لو 16: 25 و26).
الهاوية
(1) معناها في الأصل مكان الأموات وهي ترجمة كلمة “شئول” العبرانية. وشئول هذه اسم موضع مجهول آمن الساميون، على مختلف شعوبهم، بوجوده، واعتبروه عالمًا قائمًا بذاته وقد أعطى الكتاب المقدس بعض صفات الهاوية، فهي تحت الأرض (عد 16: 30 – 32 وحز 31: 17 وعا 9: 2)، ولها أبواب (اش 38: 10) وهي مظلمة (2 صم 22: 6 ومز 6: 5 و88: 12). إليها تذهب أرواح جميع الموتى بدون استثناء (تك 37: 35 ومز 31: 17 واش 38: 10). فيها يجري العقاب وفيها يعطى الثواب (1 صم 28: 8 – 19 وعب 11: 19)، وهي مفتوحة الأبواب مكشوفة أمام الله (أي 26: 6 وام 15: 11)، والله يسود عليها (مز 139: 8) ويعني هذا أنهم آمنوا برعاية الله لأرواح الأموات وهم في الهاوية ومعرفته لمصائرهم. وآمنوا أيضًا بالحياة الآخرة (أي 19: 25 – 27 ومز 16: 8 – 10 و49: 14 و15 ودا 12: 2 و3). وهناك صفات أخرى للهاوية فهي عميقة (تث 3: 22 وام 9: 18) وتبتلع (ام 1: 12)، وقاسية (تش 8: 6) وعديمة الحكمة والعمل (جا 9: 10).
(2) في العهد الجديد أعطيت الهاوية معنى جهنم، أي أرض اللعنات والرجاسات، وسكان العذاب الأبدي (مت 18: 8 و9 ومر 9: 43). وسكان العقاب للخطاة (رؤ 9: 1 و11: 7 و20: 3). والهاوية كرمز لكل أنواع العقاب. فمثلًا بلدة كفرناحوم دعا المسيح عليها بأنها ستهبط إلى الهاوية أي أنها ستزول وتخسر مجدها (مت 10: 23 ولو 10: 15).
جاءت كلمة “هواية” في العهد القديم ترجمة للكلمة العبرية “شأول”، وهو اسم لدار الموتى في السعادة كانوا (انظر مثلًا 37: 35، 42: 38، 44: 29 و31، أي 14: 13، مز 6: 5، حا 9: 10)، أم في العذاب (مز 25: 15، أم 9: 18). ولكنها في الغالب الأعم تشير إلى مكان العقاب. وهو أمر أوضح في العهد الجديد عنه في العهد القديم، وإن كنا نجد بعض التلميحات لذلك في العهد القديم (ارجع مثلا إلى عد 16: 33، تث 33: 22، أي 24: 19، مز 19: 17، إش 14: 9 – 11، 33: 14، حز 32: 21، 22، دانيال 12: 2).
وقد تستخدم نفس الكلمة في الإشارة إلى القبر (أى 17: 13، مز 16: 10).
أما في العهد الجديد فتأتي كلمة “هاوية” ترجمة للكلمة اليونانية “هادز” (hades) كما في مت 11: 23، لو 10: 15، أع 2: 27 و31، 1 كو 15: 55، رؤ 1: 18، 6: 8، 20: 13 و14). وقد جاءت كلمة “هادز” في الإصحاح الثانى من أعمال الرسل (2: 27 و31) ترجمة لكلمة “شأول” العبرية المذكورة في المزمور (16: 10).
وقد ترجمت نفس الكلمة “هادز” (hades) مرتين إلى “الجحيم” (مت 16: 18، لو 16: 23، فالرجا الرجوع إلى كلمة “جحيم” في موضعها من حرف الجيم هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، والجحيم هي نفسها “جهنم”.
وقد أعطانا الرب يسوع المسيح التعليم الكافي عن “الجحيم” موضع العذاب (لو 16: 23 و24)، كما يذكر الرسول يوحنا في سفر الرؤيا بعض التفاصيل عنه (رؤ 20: 10 و15) ويصف الكتاب المقدس الهاوية بأنها:
(1) تحت الأرض (عد 16: 30 – 32، أم 15: 22، إش 14: 9 – 15، حز 31: 17، عا 9: 2، ارجع أيضًا إلى فيلبى 2: 10).
(2) عميقة (تث 32: 22، أم 9: 18).
(3) لها أبواب (إش 18: 10 ومت 16: 10)، ولكنها مفتوحة ومكشوفة أمام الله (أي 26: 6، أم 15: 11).
(4) تسودها الظلمة (2 صم 22: 6، مز 6: 5، 88: 2).
(5) قاسية لا ترحم (نش 8: 6).
(6) فاعزة فاهها لتبتلع فرائسها (أم 1: 12) فهي لا تشبع (أم 30: 16).
(7) لا معرفة فيها ولا حكمة (حا 9: 10).
(8) لله كامل السلطان عليها (مز 139: 8، رؤ 20: 13 و14).
هيجاي
hegai اسم فارسي معناه “مَنْ يرش الماء والسوائل” (المبخر) وهو خصي كان يعمل في خدمة الملك الفارسي أحشويورش.
ويحرس نساء قصره ويشرف على أمورهن. وإليه أُخِذَت أستير، ولمل حسنت في عينيه أنعم عليها بأن أدخلها عند الملك رأسًا (اس 2: 3 – 15).
هيرابوليس
hierapolis اسم يوناني معناه “المدينة المقدسة” وهي مدينة في آسيا الصغرى، في وادي نهر اللايكوس، بالقرب من كولسي ولاودكية laodicea (كو 4: 13). وكانت مركز عبادة الآلهة السورية اتارجاتس. واشتهرت بالمياه المعدنية الدافئة فيها.
وهي اليوم مجموعة آثار للكنائس والهياكل والمباني القديمة، وتدعى بامبوك كلاسي.
الملك هيرودس الكبير | هيرودس الأكبر
herod وهو الابن الثاني لأنتيباتر، الأدومي الأصل. وكانت أمه أدومية أيضًا لذلك لم يكن يهوديًا من ناحية الجنس مع أن الادوميين كانوا قد رضخوا للمذهب اليهودي بالقوة منذ سنة 125 ق. م. وكان قيصر قد عين انتيباتر antipater the idumaean حاكمًا على اليهودية سنة 47 ق. م. وقسَّم انتيباتر فلسطين بين أبنائه الخمسة وكان نصيب هيرودس في الجليل. وبعد أربع سنوات قُتِلَ انتيبار. فجاء ماركوس انطونيوس إلى فلسطين وعيَّن الابنين الأكبرين للعاهل المقتول على فلسطين. ثم قَتَلَ أكبرهما نفسه بعد ما أسره الفوتيون الذين هاجموا فلسطين. وهكذا خلا العرش ليهيرودس. وفي سنة 37 ق. م. دخل القدس فاتحًا بمعونة الرومان. وقد تزوَّج هيرودس عشر نساء وكان له أبناء كثيرون. واشتد التنافس فيما بينهم على وراثة العرش وكان القصر مسرح عشرات المؤامرات والفتن. واشتركت زوجات الملك وأقاربهن في تلك المؤامرات والفتن. هذا إلى جانب المؤامرات التي حاكها هيرودس ضد أعدائه من يهود البلاط، وضد خصومه من حكام الرومان. فقد كان الملك المذكور قاسي القلب عديم الشفقة يسعى وراء مصلحته ولا يتراجع مهما كانت الخسائر. ولم يكن يهتم للحقيقة ولا ينتبه إلى صراخ المظلومين واشتهر بكثرة الحيل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). وقتل عدة زوجات وأبناء وأقارب خوفًا من مؤامراتهم. غير أنه بنى أماكن كثيرة في فلسطين، مدنًا وشوارع وأبنية، لتخليد اسمه وانفق على ذلك أموالًا طائلة وأشهرها مدينة قيصرية التي بناها على شاطئ البحر المتوسط وسماها كذلك تكريمًا لاوغسطس قيصر ثم رمّم مدينة السامرة بعد أن تهدمت وسماها سباسطيا، أي مدينة اوغسطس وحصن القدس وزينها بالملاعب والقصور. وبدأ في ترميم الهيكل في القدس، وفي تزينيه.
ولد يسوع في أواخر أيامه، بعد أن كانت نقمة الشعب عليه، وخوفه من منافسة أعدائه، قد بلغت أشدها. ولذلك أسرع الأمر بقتل جميع الأطفال في بيت لحم، حتى لا ينجو ابن داود، ولا يملك على اليهود ويتربع على عرشه (مت ص 2). ولكن الوقت لم يمهله كثيرًا. إذ مرض مرضًا خطيرًا، وسافر إلى شرقي الأردن للاستشفاء بحمامتها، ثم عاد إلى أريحا أسوأ مما كان عليه قبلًا. وهناك مات، وهو في السبعين من عمره، بعد ملك أربعًا وثلاثين سنة، وكأنه لم يشأ أن يودع الحياة على عكس ما كان في حياته. فأمر بقتل وجهاء القدس ساعة موته، حتى يعم الحزن المدينة ولا يجد أحد السكان فراغًا ليبتهج بموت ملكه المكروه.
هيرودس أرْخيلاَوُس ابن الملك هيرودس الكبير
← اللغة الإنجليزية: herod archelaus – اللغة اليونانية: Ἡρώδησ Ἀρχέλαοσ.
اسم يوناني معناه “حاكم الشعب” وهو الكبير بين ولدين ولدتهما ملثاس زوجة هيرودس الكبير السامرية. وقد تعلَّم في رومية هو وأخوه أنتيباس وأخواهما الآخران من أبيهما وهما هيرودس وفيلبس. وبعد موت هيرودس الكبير سنة 4ق. م. أخذ أرخيلاوس الجزء الكبر من مملكته بما في ذلك اليهودية والسامرة (مت 2: 22). وقد أخمد أرخيلاوس ثورة لليهود اشتعلت في أورشليم في وقت عيد الفصح عقب ارتقائه العرش. وقد قتل حينئذ ثلاثة آلاف رجل. وبالرغم من المعارضة التي لاقاها من قادة اليهود ومن أخيه الصغير أنتيباس فإنه تمكن من أن ينال موافقة رومية على توليه العرش كحاكم لا كملك. ويظهر من “مثل الأمناء” أن الرب يسوع يشير إلى ما حدث عندما تسلم أرخيلاوس مقاليد الحكم. ويحتمل أن القول “إنسان شريف الجنس” يشير إلى أرخيلاوس. وأن القول “ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه الملك” يشير إلى رومية “وأهل مدينته كانوا يبغضونه” ربما يشير إلى زعماء اليهود (لو 19: 12 – 14) وأن القول “أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي” (لوقا 19: 27) فربما يشير إلى معاملته القاسية لليهود.
وقد خلعه أغسطس قيصر من ملكه بسبب سوء حكمه، في سنة 6 ميلادية، ونفاه إلى فينّ في بلاد الغال. وبعد ذلك تولى الحكم في اليهودية والسامرة ولاة رومانيون من أمثال بيلاطس البنطي وغيره.
هيرودس أنتيباس | هيرودس الأول ابن هيرودس الكبير
← اللغة الإنجليزية: herod antipas – اللغة اليونانية: Ἡρῴδησ Ἀντίπατροσ.
(أو هيرودس أنطيباس) هو الابن الثاني لهيرودس الكبير من زوجته الرابعة السامرية ملثاكي malthace لذلك فإن نصفه أدومي ونصفه سامري. يدعوه يوسيفوس المؤرخ باسمي هيرودوس وأنتيباس. أما العهد الجديد فيدعوه فقط باسم هيرودوس.
تثقف في روما، ثم عاد وعين حاكمًا على الجليل بينما نال أخوه وراثة العرش فتنافس وإياه طويلًا. وفي هذه الأثناء حارب بعض أعدائه، وبنى عدة أماكن، أشهرها مدينة طبريا. ولما جلس على العرش اتسعت مطالبه، حتى حملته امرأته على الذهاب إلى روما ليطلب أن يمنح لقب ملك. وهناك غضب عليه الإمبراطور كاليجولا caligula ونفاه إلى ليون، ثم إلى إسبانيا وأنباء هيرودس انتيباس ليست قليلة في الكتاب المقدس. فهو الذي تزوج بامرأة أخيه، هيروديا، ونال توبيخ يوحنا المعمدان حتى قطع رأسه وقدمه هدية لسالومة ابنة هيروديا salome (مر 6: 16 – 28) وكان هيرودس واحدًا من القضاة الذين مثل يسوع أمامهم، وأخذ يجادل يسوع ويسأله (لو 23: 7 – 12 واع 4: 27). وذكر في الكتاب أن هيرودس هذا ظن أن يوحنا قد قام من الأموات (مر 6: 16). وهو الذي سماه يسوع ثعلبًا (لو 13: 32). وكان زمن ملكه من 4 ق. م. إلى 39 م.
* انظر أيضًا: هيرودس الكبير، هيرودس، هيرودس اغريباس الأول، هيرودس اغريباس الثاني، الهيرودسيون، بيلاطس البنطي، خوزي وكيل هيرودس، فيلبس أخو هيرودس أنتيباس، الحَارِث الرابع أو الملك أنياس حمو هيرودس أنتيباس.
فيلبُّس رئيس الربع | هيرودس فيلبس الثاني
اسم يوناني معناه “محب للخيل” وهو اسم:
فيلبس رئيس الربع على إيطورية وأحد ابنيّ هيرودس الكبير من زوجته كليوبترا الأورشليمية. وفي السنة الخامسة عشرة من ملك طيباريوس قيصر كان فيلبس رئيس ربع على مقاطعتي إيطورية وتراخونيتس، وكان ذلك عندما بدأ يوحنا المعمدان عمله (لو 3: 1 – 3). وسع مدينة بانياس عند نبع الأردن ودعاها قيصرية. ثم دُعِيَت فيما بعد قيصرية فيلبس (مت 16: 13) تمييزًا لها من قيصرية الواقعة في البحر. وحسّن مدينة بيت صيدا ورفع شأنها وجعلها في مستوى مدينة بالفعل، ودعاها جولياس تكريمًا لجوليا ابنة أوغسطس وزوجة طيباريوس. وكان فيلبس ذا أخلاق رفيعة، وساس شعبه بالعدل واللين (4 ق. م. ـ 13 م.).
(3) هيرودس أغريباس الأول | أغريباس الكبير
herod وهو ابن ارسطوبولوس، وحفيد هيرودس الكبير وامرأته مريمنة. وقد عاش طويلًا في روما. ثم رجع وعين حاكمًا على بعض فلسطين سنة 39 م.، وأضيفت إلى منطقة نفوذه أراضي واسعة لرضى الإمبراطور كاليجولا caligula. ومن أخباره في الكتاب أنه ذبح يعقوب أخا يوحنا بالسيف (أع 12: 1 و2) وسجن بطرس (أع 12: 3 – 19). ويروي الكتاب نهايته، فقد أكله الدود بعد أن ادعى الألوهية (أع 12: 20 – 23). وكان موته في سنة 44 م. وكان عمره عند ذاك 54 سنة.
(4) هيرودس أغريباس الثاني | أغريباس الصغير
herod وهو ابن هيرودس أغريباس الأول. وكان صغيرًا عند موت أبيه فرفض الإمبراطور تعينه في مركز أبيه. ووضع اليهودية تحت الوصاية. وبقي اغريباس يقيم في روما ويقوم بمعاملات اليهود هناك ويتوسط بينهم وبين الإمبراطور ويحل مشاكلهم، إلى أن نال أخيرًا لقب ملك، وضمت إليه بعض مناطق لبنان الداخلية واستمر ملكه في الاتساع إلى أن حكم نيرون فأضاف إليه مناطق كثيرة في فلسطين والأردن وأمامه خطب بولس وعرض قضيته (أع 25: 13 – 26: 32). واستمر يملك حتى سقوط القدس فانتقل إلى روما، وهناك عاش مع أخته برنيكي التي كان يعاشرها كزوجة إلى أن مات سنة 100م.
هيرودسيون
هم جماعة، ليسوا طائفة دينية ولا حزبًا سياسيًا، كما كان يظن الناس قبلًا، بل مجرد اتباع هيرودس الكبير herod وخلفائه في فلسطين. غير أن صداقتهم لملكهم لم تجعلهم موظفين رسميين في بلاطه وكان لهم نفوذ واسع، وحاولوا إقناع الشعب بمولاة هيرودس وحلفائه ومولاة الرومان وحلفائهم ونظر إليهم الشعب المعادي للرومان ولهيرودس نظرة كره واحتقار. ولكن هذه النظرة لم تمنع الفريسيين أعدائهم من التحالف معهم ضد المسيح، فتآمروا معًا، الفريسيون والهيرودوسيون، ضد يسوع في الجليل (مر 3: 6) وفي القدس (مت 22: 16 ومر 12: 13). وربما هم الذين دعوا خمير هيرودس (مر 8: 15).
أميرات بيت هيرودس
لم تحكم أميرات بيت هيرودس الشعب اليهودي، ولكنهن كن زوجات لحكامهم، فكن ينتمين إلى البيت المالك بالمولد، ومع أنهن كن كثيرات، إلا أنه لم يُذكر منهن في العهد الجديد سوي هيروديا – برنيكي – دروسلا.
هيروديون
herodion اسم يوناني معناه “تابع هيرودس” مسيحي من روما، أرسل بولس له تحياته ودعاه نسيبه (رو 16: 11).
هيروديا
herodias ابنة ارسطوبولس (أرستوبولس) أحد أبناء هيرودس الكبير، وحفيدة هيرودس الكبير. وأخت هيرودس اغريباس الأول. تزوجت هيرودس ابن هيرودس الكبير ومريمنة، ويسمى في الكتاب فيلبس (مت 14: 3 ومر 6: 17). ولكنها طلقته وتزوجت أخاه. فأخذ يوحنا المعمدان يوبخها ويندد بعملها إلى أن حرضت ابنتها salome على طلب رأسه من زوجها، فقتله زوجها (مت 14: 3 – 10). وبقيت هيروديا مع زوجها هيرودس أنتيباس حتى بعد أن نفي إلى ليون وسكنت معه هناك.
هيكل
كلمة سومرية معناها “البيت الكبير” الهيكل هو مكان عبادة الله. وهو يقوم مقام الكنيسة اليوم. ولكن اليهود لم يطلقوا اسم هيكل على كل مكان للعبادة بل على مكان واحد، كبير في القدس. أما باقي أماكن العبادة فكانت تسمى مجامع، ومفردها مجمع. أما هيكل القدس فقد بناه سليمان، ثم جُدد في عهد زربابل وفي عهد هيرودس الكبير. وقد وردت لفظة الهيكل في الكتاب في معنى هيكل الرب في القدس في معظم الأحيان ولكن الكتاب أعطى الهيكل معناه المقدس العام في أمكنة أخرى (يوئيل 3: 5 وعز 5: 14 واع 19: 27). واستعملت اللفظة بمعنى خيمة الشهادة في أماكن ثلاثة (1 صم 1: 9 و3: 3 و2 صم 22: 7).
الهيكل بناء مخصص لعبادة الإله. والكلمة في العبرية هي “هيكل” كما هي في العربية، وتعنى القصر أو البيت العظيم، وقد ترجمت فعلًا إلى قصر 31 مرة (1 مل 21:، 2 مل 20: 18، مز 45: 8 و15، أم 30: 18، اش 13: 22،، اش 39: 7، دانيال 1: 4، 4: 4 و20 و5: 5، 6: 18، نا 2: 6). وهى أصلا مشتقة من الكلمة الأكادية “إكالو” المستعارة بدورها من الكلمة السومرية “إيجال” أي “البيت العظيم”. وفي المعجم العربى، “الهيكل”: الضخم من كل شئ.
وعلاوة على استخدام الكلمة للدلالة على “الهيكل في أورشليم”، فإنها استخدمت أيضًا في الإشارة إلى “خيمة الشهادة في شيلوه” (1 صم 1: 9، 3: 3)، وإلى مسكن الرب في السماء (2صم 22: 7، مز 11: 4، 18: 26 اش 6: 1)، وإلى المعابد الوثنية (يؤ 3: 5).
كما أنه كثيرًا ما تستخدم كلمة “بيت” (فى العبرية كما في العربية) في الإشارة إلى الهيكل، سواء كان إلى هيكل وثن (قض 9: 46، 2 مل 10: 21.. إلخ.) أو إلى هيكل الله في أورشليم (1 مل 6: 2 – 10، 2 أخ 35: 20.. إلخ.).
وقد أسفرت الاكتشافات الأثرية عن الكثير من المعابد الوثنية في أرض كنعان. وكانت تتكون في الغالب من ثلاث حجرات رئيسية، وهي الحجرة الأمامية أو الرواق أو المدخل المسقوف الذي يؤدي إلى المقدس الحقيقي، الذي كان مدخله عادة عبارة عن بهو أعمدة يحمل السقف، وكان به عادة مذبح لتقديم القرابين، ومقاعد حجرية بجانب الحائط. ثم الحجرة الداخلية وهي قدس أقداس الهيكل، أو “المحراب”. وكانت عادة ترتفع عن مستوى الأرض، ويُصعد إليها بسلالم. وكانت تشتمل على قاعدة يوضع عليها تمثال الإله، أو مشكاة في الحائط لنفس الغرض.
وقد كشف عن معبد “بيت إيل بريث” (قض 9: 46) في شكيم، ويبدو أنه كان حصنًا ضخمًا به عمود مقدس في الفناء. والأرجح أن معبد “داجون” في أشدود (1 صم 5: 2 – 4؛ 1 أخ 10: 10) كان سبيها بمعبد عشتاروث (1 صم 31: 10) في بيت شان.
هيكل سليمان
داود هو صاحب فكرة بناء هيكل ثابت للرب بدل خيمة الشهادة المتنقلة. وهو الذي جمع الأموال وخزن المجوهرات وجهز الأدوات والمعدات (2 صم 7 و1 مل 5: 3 – 5 و8: 17 و1 أخبار ص 22 و28: 11 – 29: 9). وفي الكتاب إحصاء دقيق للأموال والمجوهرات التي أرصدها داود لهذا الأمر المقدس، أما من خزائنه أو من أعماله وحلفائه.
وقد وعد الرب داود بأن يكون البناء في عهد ابنه ووريثه، سليمان (1 أخبار 17: 12). أما موضع الهيكل وهندسته فقد عينه داود قبل موته (1 أخبار ص 22). ثم بدأ سليمان العمل في البناء في السنة الرابعة من حكمه. واستغرق العمل سبع سنوات وستة أشهر، (1 مل 6: 1 و38). واعتمد سليمان على مصادر أخرى غير عبرية. فتحالف مع حيرام ملك سور الفينيقي واشترى منه الخشب، واستأجر عمالًا فنيين فينيقيين، (2 أخبار 2: 7 – 10). واشتغل مئات الألوف من اليهود ومن الفينيقيين في قطع الخشب ونقله وقطع الصخور ونقلها (1 مل 5: 15 و16 و9: 20 و21 و23 و2 أخبار 2: 2 و17 و18 و8: 10).
ارتفع بناء الهيكل فوق جبل مورية في القدس، عند بيدر اروانة اليبوسي حيث بنى داود مذبحًا للرب (2 صم 24: 28 – 25)، بعد أن مهدت الأرض وسدت الثغرات التي فيها. وكان الهيكل، بوجه عام، على شكل خيمة الشهادة. إلا أن الأبعاد كانت ضعف ما كانت عليه في الخيمة. كما أن معالم الزينة كانت أكثر بذخًا وفخامة. وشيدت الحيطان من حجارة نقلت من المحاجر المعروفة إلى اليوم بمقالع سليمان (قرب باب العمود) وكان خشب السطح والأبواب من الأرز، وخشب الأرض من السرو والكل مغطى بالذهب (1 مل 6: 20 و22 و30 و2 أخبار 3: 7).
وكان الهيكل يتجه إلى جهة الشرق. وكان بجانب مدخله رواق وعواميد ثم اتسع الرواق في عهد خلفاء سليمان حتى شمل جميع الجهات. وبنيت إلى الغرب من الرواق الشرقي دار مربعة الشكل، ثم إلى غربها دار أصغر منها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). أما المذبح فكان صندوقًا من الخشب الثمين، مربع الحجم، مغطى بالنحاس. وكانت النار تشعل على رأسه. ليتطهر بها الكهنة والذبائح. وكان في الدار الصغيرة غرف للكهنة وللطبخ. أما الدار الكبرى فكان فيها الهيكل الحقيقي. وكان بناؤه شاهقًا. وكانت أبوابه من الخشب المرصع بالذهب. وجعلت بعض جوانبه، مخصصة للملوك. وتحت رواقه وضع عمودان مزخرفان هما ياكين وبوعز. وكان لا يسمح بدخول أحد غير رئيس الكهنة إلى الجانب المقدس المخصص له. وكان ذلك الجانب يغلق ببابين ضخمين وكان ينيره ضوء منارة من الذهب وإلى جانبها خمس منائر على خمس موائد. وفيه كان يقدم البخور وخبز الوجوه. ووضع فيه المحراب، أو قدس الأقداس، وهو غرفة، مظلمة. فيه تابوت العهد على صخرة رفوقة كاروبًا (ملاكًا) المجد. هذا وصف لهيكل سليمان الذي حافظ على عظمته مدة أربعة قرون وربع، أي منذ حوالي سنة 968 ق. م. إلى أن هاجم البابليون القدس وسبوا أهلها واستولوا على ما في الهيكل من ثروة سنة 587ق. م. (2 مل 25: 8 و9 و13 – 17 و2 أخبار 36: 18 و19).
هيكل حزقيال
من الواضح أن الهيكل الذي رآه حزقيال النبي في رؤيا (حز 40: 2 – 47: 2) يختص بالأزمنة الأخيرة عقب القضاء على جوج وجحافله (حز 38، 39)، ولذلك يرى بعض المفسرين – ممن يعتقدون خطأ بأن مجيء المسيح ثانية سيسبق الملك الألفي – أنه سيكون هناك هيكل بهذه الصورة في أيام ملك المسيح.
وسيبنى هذا الهيكل على نمط هيكل سليمان، وتوصف أبوابه بالتفصيل (حز 40: 6 – 44)، وهى تماثل تماماً الأبواب التي كشف عنها المنقبون الأثريون في مجدو وحاصور وجازر، والتي ترجع إلى عصر سليمان، وبخاصة فيما يتعلق بالباب الشرقي (حز 40: 6 – 16).
وأهم المعالم الرئيسية في هيكل حزقيال هو التماثل الهندسي، فكل جانب من جوانبه الأربعة خمس مئة قصبة (حز 42: 15 – 20). ولكن لم يذكر حزقيال في محتويات الهيكل بحر النحاس (1 مل 7: 23 – 26)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. إذ يبدو أنه حل محله، المياه التي تخرج من تحت عتبة البيت نحو المشرق، والتي تحولت إلى نهر سباحة لا يُعبر، وصل إلى البحر الميت، فشفى مياهه، وأصبح يفيض بالأسماك، وينبت على شاطئ النهر “كل شجر للأكل لا يذبل ورقه ولا ينقطع ثمره… ويكون ثمره للأكل وورقه للشفاء” (خز 47: 1 – 12)، وهي أوصاف شبيهة بتلك المذكورة في سفر الرؤيا (22: 1 – 5) عمَّا سيكون في ملك المسيح.
هيكل زربابل
هو الهيكل الثاني، بني بعد أن سمح بذلك الملك الفارسي كورش الذي أحسن إلى اليهود وسمح لهم بالعودة إلى القدس وكان تاريخ ذلك الأذن سنة 538 ق. م. وبدأ ببناء الهيكل، مكان الأول، سنة 537 ق. م. وكان العمال يرممون الصامد من البناء ويبنون على ما تهدم. واستغرق العمل وقتا طويلا، لحصول اضطرابات وحروب، ولم يتم قبل سنة 515 ق. م. وكان البناء الجديد أضخم من الأول، لكنه أقل فخامة ومصاريف، واستعمل في تشييده خشب الأرز ورصد بالجواهر التي تبرع بها السكان، واستعيد إليه بعض أوانيه الذهبية التي سبيت وسرقت. غير أن قدس الأقداس كان خاليًا، لأن تابوت العهد اختفى. وأخبار هذا الهيكل مدونة في أسفار عزرا وحجي وزكريا. وقد بقس مدة خمسة قرون.
فبعد ثمانية وأربعين عامًا من تدمير نبوخذنصر لهيكل سليمان، انتهت الإمبراطورية البابلية (538 ق. م.) وحلت محلها الإمبراطورية الفارسية بانتصار كورش ملك فارس. وفي السنة التالية اصدر كورش الملك أمرًا بعودة اليهود المسبيين، إلى بلادهم وإعادة بناء الهيكل في أورشليم (2 أخ 36: 23، عز 1: 1 – 4) ولم يقتصر الأمر على زن يأمر كورش بإعادة أواني الهيكل المقدسة (عز 1: 1 – 11)، بل زمر داريوس الملك أيضًا بأن تُغطى النفقة (التكاليف) من بيت الملك وأمر حكام الولايات الواقعة غربي الفرات بأن يقدموا لليهود كل ما يلزم لبناء الهيكل وتقديم الذبائح أيضًا (عز 6: 3 – 12).
عادت الجماعة الأولى من المسببين – ولم يتجاوز عددهم أربعين ألفًا – بقيادة “شيشبصر رئيس يهوذا” (عز 1: 8 و11)، والذي يرجح الكثيرون أنه الاسم البابلي لزربابل الذي يُسَمَّى “والى يهوذا” (حج 1: 1) وكان معهم أيضًا يشوع أو يهوشع الكاهن العظيم (عزه: 5، زك 3: 3).
وكان أول عمل قام به يشوع وزربابل هو بناء المذبح في موقعه القديم، في الشهر السابع من عودتهم من السبي، وقدموا عليه الذبائح (عز 3: 3)، وطلبوا من الصيدونيين والصوريين فأمدوهم بخشب أرز من لبنان لبناء بيت الله (عز 3: 7). ووضعوا أساس الهيكل في السنة الثانية باحتفال عظيم وسط بكاء الرجال المسنين الذين رأوا البيت السابق الذي بناه سليمان (عز 3: 8 – 13).
ولكنهم قوبلوا بمعارضة شديدة من السامريين وغيرهم، الذين أرادوا أن يشاركوهم في بناء البيت، ولكن زربابل ويشوع وبقية رؤوس الآباء رفضوا هذا العرض. فأرسلوا شكوى لملك فارس، كان من نتيجتها أن توقف العمل في بناء الهيكل مدة خمسة عشر عامًا إلى السنة الثانية من ملك “داريوس هستاسبس” (250 ق. م. – عز 4).
وجاء النبيان حجي وزكريا وأيقظا حماسة الشعب – التي كانت قد فترت، فاستصدروا إذنًا جديدًا من الملك، واستأنفوا البناء بسرعة حتى تم في 516 ق. م. واحتفلوا بتدشينه بفرح عظيم (عز 5، 6).
وليس لدينا سوى القليل من المعلومات عن هذا الهيكل. لقد بُني على نفس الموقع القديم. وعدم مضاهاته هيكل سليمان في العظمة والفخامة (عز 3: 12، حج 2: 3) لا علاقة له بحجم الهيكل وأبعاده، فإن مجد البيت الأول – المشار إليه – إنما يشير إلى فخامة المبنى وما كان يزدان به هيكل سليمان من ذهب وفضة وحجارة كريمة، ووجود تابوت العهد به، الذي لم يكن في هيكل زربابل. وتذكر المشنا (أحد كتب التلمود اليهودي) أن هذا الهيكل كانت تنقصه خمسة أشياء: التابوت، والنار المقدسة، وسحابة المجد، والروح القدس، والأوريم، التميم.
وكان الهيكل مقسما مِثل سابقه – إلى القدس وقدس الأقداس بنفس النسب بلا شك. ونجد إشارة إلى الحجاب الذي كان يفصل بين القسمين في 1 مل 1: 22. ولم يكن في قدس الأقداس شىء سوى حجر كان يضع عليه رئيس الكهنة المنجرة في يوم الكفارة.
أما القدس فكان، أدواته: المذبح الذهبي (أي مذبح النجور)، ومائدة واحدة لخبز الوجوه، ومنارة ذات سبع شعب. وقد أخذ هذه جميعها أنطيوكس إبيفانس (1 مك 1: 21 و22). ولكن جددها بعد ذلك يهوذا المكابي الذي قام بتطهير الهيكل مما دنسه به أنطيوكس، كما هدم يهوذا المذبح المدنس وبنى مذبحًا جديدًا (1 مك 4: 41 – 50) وأصبح ذلك اليوم أساسًا للاحتفال بـ “عيد التجديد” (يو 10: 22).
وما جرى لهذا الهيكل بعد ذلك نجده مفصلًا في سفر المكابيين الأول وفي تاريخ يوسيفوس، وفي الإصحاح الخمسين من سفر يشوع ابن سيراخ حيث نقرأ أن سمعان بن أونيا الكاهن العظيم رمم البيت وبنى سورًا شامخا حول الهيكل (50: 1 ر2).
كما قام يوناثان المكابي بعمل المزيد من التحصينات، وكذلك يوحنا هركانس (134 – 103 ق. م.) الذي كان أول ملك أسموني يشغل مركز رئيس الكهنة أيضًا. ومن المعروف أن هركانس هو الذي بنى القنطرة الكبيرة فوق وأدى التيروبيون، والتي ربطته بفناء الأمم. كما أن “الكسندريانيوس” (101 – 75 ق. م.) هو الذي بنى الدوايزين الذي يفصل فناء الكهنة عن فناء إسرائيل. وقد تعرض الهيكل للتخريب عند استيلاء بومبي – القائد الروماني – على أورشليم، واقتحامه للهيكل في يوم الكفارة، بعد حصار دام ثلاثة أشهر. وكذلك عند اقتحام هيرودس لأورشليم (37 ق. م.).
هيكل هيرودس
اضطر هيرودس إلى ترميم الهيكل من جديد بعد أن تداعى هيكل زربابل إلى الخراب وقد بدأ العمل سنة 20 ق. م. واستغرق وقتًا طويلًا، وتم في عهد اغريباس الثاني سنة 64 م. وأخبار هذا الهيكل مدونة في تاريخ يوسيفوس المشهور. وقد وسعت مساحة هذا الهيكل ضعف ما كانت عليه قبلًا. وبني من صخور بيضاء. وارتفع سطح هيكل سليمان بنسبة 3: 2 وأحيط بالهيكل عدة دور أهمها دار الأمم، والدار الخارجية، ودار النساء، ودار إسرائيل ودار الكهنة. وبني حائط السياج بين دار الأمم ودار النساء. وكان فيه ثلاثة عشر بابًا ومنع دخوله على غير اليهود. وكانت المزامير ترنم في دار إسرائيل، وكان دخولها مقتصرًا على المطربين. وكان الكهنة يغنون في دارهم ويباركون الشعب. أما السنهدريم فكان يجتمع في مكان سمي بالبلاط، وهو غرفة متصلة بالدار التي فيها المذبح وكان المذبح مبنيًا من حجارة مبيض بالكلس، وفيه ثقوب ليسيل منها دم الذبائح وغطي وجه المذبح بالذهب.
وقد زار يسوع هذا الهيكل. وعند درجات دار بني إسرائيل أخذ يسأل المعلمين وتطهرت أمه عند أحد أبوابه. ولكن الهيكل لم يعمر بعد ذلك كثيرًا. فقد هدمه الرومان سنة 70.
الهيكل في العهد الجديد
هناك كلمتان يونانيتان تترجمان إلى “هيكل”، هما هيرون “(hieron)” وناوس “(naos). والأولى تشير إلى مجموعة أبنية الهيكل في أورشليم، أما الثانية فتشير بصورة أكثر تحديداً إلى” المقدس “. ومما يذكر هو أن كتبة رسائل العهد الجديد في وصفهم للكنيسة كهيكل، يستخدمون كلمة” ناوس “.
(1) الهيكل في الأناجيل:
دعاه الرب يسوع “بيت الله” (مت 12: 4، مع يو 2: 16)، وأنه مكان مقدس ويقدس كل ما به، لأن الله يسكن فيه (مت 23: 17 و21) وغيرته لبيت أبيه، جعلته يظهره (يو 5: 17). كما زن المصير الذي كان ينتظر المدينة المقدسة، جعله يبكى عليها (لو 19: 41 – 44). ولكنه كان هو “أعظم من الهيكل” (مت 12: 6)، كما تنبأ بأن الهيكل سينقض تماماً لا يترك فيه حجر على حجر (مرقس 13: 1 و2 و14). وهو ما حدث فعلاً على يد الجيوش الرومانية بقيادة تيطس في 70 م.
(2) الهيكل في سفر أعمال الرسل:
بعد صعود الرب يسوع المسيح، بدأ الرسل والتلاميذ يجتمعون في الهيكل في أورشليم (أع 2: 46، 3: 1 – 10، 5: 12، 20 و24 و42). ولكن يتضح من حديث استفانوس أنهم أدركوا زن الإيمان بالمسيح لا يتفق مع النظام الذي يعبر عنه الهيكل اليهودي (أع 6: 11 – 15، 7: 48 – 50). فنجد التلاميذ بعد ذلك مجتمعين في بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس، للصلاة من أجل بطرس (أع 12: 13).
(3) الهيكل في الرسائل:
كثيراً ما يذكر الرسول بولس في رسائله زن المؤمنين هم هيكل الله والروح القدس يسكن فيهم (1كو 3: 16 و17، 6: 19، 2كو6: 16 – 7: 1، أف 2: 19 – 22)، ويستشهد الرسول بولس (2كو 6: 61 – 7: 1) بما جاء في سفر اللاويين (26: 12)، ونبوة حزقيال (37: 27)، وتطبيق ذلك على الحياة اليومية (2 كو 7: 1، 1كو 6: 18 – 20)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. ويفترض ذلك وحدتهم لأن الله واحد ومسكنه واحد، والانقسام يفسد الهيكل، مما يستجلب التأديب (1 كو 3: 5 – 17). والصورة المرسومة في الرسالة إلى المؤمنين في أفسس، لها تطبيقها التعليمي، وبخاصة فيما يتعلق بعدم العنصرية في كنيسة الله، “لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله” (رو 3 و23). ويستخدم الرسول بطرس كلمة “بيت” (عوضا عن هيكل)، فيقول للمؤمنين: “كونوا أنتم أيضاً مبنيين كحجارة حية بيتاً روحياً، كهنوتاً مقدساً.. (1 بط 2: 4 – 10).
(4) الهيكل في الرسالة إلى العبرانيين:
يذكر كاتب الرسالة إلى العبرانيين أن المقدس السماوى هو المثال الذي بُني عليه المسكن الأرضي، فلم يكن الهيكل اليهودي إلا صورة للمسكن الحقيقي في السماء (عب 8: 5، 9: 24)، والذي أصبح من امتياز المؤمنين في العهد الجديد، الدخول إليه بالإيمان “حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائراً على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد” (عب 6: 19 و20). فرغم أننا مازلنا على الأرض، فإن لنا امتياز “الدخول إلى الأقداس (السماوية) بدم يسوع” (عب 10: 19 – 22، 12: 22 – 24).
(5) الهيكل في سفر الرؤيا:
تقرأ في سفر الرؤيا عن جبل صهيون السماوي حيث رأي الرائي جموع المفديين (رؤ 14: 1)، وعن “أورشليم الجديدة النازلة من السماء” (رؤ 3: 12، 21: 2 – 26). كما أشار الرائي أيضاً إلى هيكل أورشليم الأرضية (رؤ 11: 1ر2).
ومن هذا الهيكل السماوي – المكون من جموع المفديين – سيرسل الله دينونته على الأشرار (رؤ 11: 19، 14: 15 و17 و15: 5 – 16: 1).
ونقرأ أنه لم يرَ في أورشليم السماوية “هيكلاً لأن الرب الإله القادر على كل شذء هو والخروف هيكلها” (رؤ 21: 22). وهو بذلك يريد أن يؤكد أن موضوع العبادة سيكون الله وابنه، حيث ستختفى الحواجز جميعها التي تفصل الإنسان الآن عن الله، فلا يبقى ما يخبىء الله عن شعبه، “وعبيده يخدمونه. وهم سينظرون وجهة” (إو 22: 3 – 5، ارجع أيضاً إلى 1 يو 3: 1ر2)، فهذا هو الامتياز المجيد لكل المؤمنين.
هيلام
اسم عبري معناه “قوة” رجل من بني اشير، أخو شاسر وأبو صوفح ويمناع وشالش وعامال (1 أخبار 7: 35). وربما كان هو نفسه هوثام الذي ذكر في 1 أخبار 7: 32.
هيمام
اسم عبري معناه “أمين” هو نفسه هومام.
هيمان ابن زارح | هيمان الأزراحي | هيمان المغني
اسم عبري معناه “أمين” وهو اسم:
ابن زَارَح من بني يهوذا (1 أخبار 2: 6). وقد عرف بحكمته المتناهية حتى ضرب بها المثل (1 مل 4: 31). وهو ناظِم المزمور الثامن والثمانين (مز 88، العنوان).
هيمان ابن يوئيل
اسم عبري معناه “أمين” وهو اسم:
heman ابن يوئيل بن صموئيل النبي (ي هو حفيد صموئيل)، من بني قورح اللاويين (من نسل قهات بن لاوي) (1 أخبار 6: 33 و15: 17). وكان مغنيًا عند داود وأحد قادة الموسيقيين في الهيكل (1 أخ 6: 33، 15: 17، 16: 41 و42). كما كان يعزف على صنوج النحاس (1 أخبار 15: 19). وكان من كِبار المغنين أمام تابوت الرب (1 أخبار 1: 41 و42).
ويظن البعض أنه قد يكون هو كاتب المزمور 88، وليس هيمان ابن زارح. وكان لهيمان هذا أربعة عشر ابنًا وثلاث بنات (1 أخ 25: 5). ويقال عن هيمان إنه “رائي الملك داود” (1 أخ 25 25: 5)، كما أن أبناءه كانوا من المغنيين في الهيكل (1 أخ 25: 1 – 8، 2 أخ 5: 12، 29: 14، 35: 15)، ولعل كلمة أبناء تعني أعضاء فريق المغنيين تحت قيادته.
أبناء هيمان ابن يوئيل الذكور الأربعة عشر
heman’s sons في الوقت الذي لم تُذْكَر فيه أسماء أخواتهم الثلاثة البنات، ذكر الكتاب أسماء أبناء هيمان حفيد صموئيل (سفر أخبار الأيام الأول 25: 4) كالتالي:
بُقِّيَّا bukkiah.
مَتَّنْيَا mattaniah.
عُزِّيئِيلُ uzziel.
شَبُوئِيلُ shebuel.
يَرِيمُوثُ jerimoth.
حَنَنْيَا hananiah.
حَنَانِي hanani.
إِيلِيآثَةُ eliathah.
جِدَّلْتِي giddalti.
رُومَمْتِي عَزَرُ romamti – ezer.
يُشْبَقَاشَةُ joshbekashah.
مَلُوثِي mallothi.
هُوثِيرُ hothir.
مَحْزِيُوثُ mahazioth.
بنات هيمان ابن يوئيل الثلاث
heman’s daughters في الوقت الذي ذكر الكتاب أسماء أبناء هيمان حفيد صموئيل (سفر أخبار الأيام الأول 25: 4)، لم تُذْكَر فيه أسماء أخواتهم الثلاثة بنات هيمان.
وقد كَتِب عنهم مع إخوانهم: “كُلُّ هؤُلاَءِ تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ لأَجْلِ غِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ لِخِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ” (سفر أخبار الأيام الأول 25: 6). حيث كان من بين المغنين والعازفين “فَتَيَاتٌ ضَارِبَاتُ الدُّفُوفِ” (سفر المزامير 68: 25) ومغنيات (سفر عزرا 2: 65؛ سفر نحميا 7: 67).
هِيمِينَايُس المرتد
اسم يوناني (يُنْطَق “هيمينايوس”) نسبة إلى إله الزواج عند الإغريق، هيمن مسيحي ارتد عن إيمانه، مع رفيق له اسمه الإسكندر. حتى غضب عليهما بولس وقال: “أَسْلَمْتُهُمَا لِلشَّيْطَانِ لِكَيْ يُؤَدَّبَا حَتَّى لاَ يُجَدِّفَا” (1 تي 1: 20). وكان هيمينايس قد اشترك مع آخر اسمه فيليتس في الزيغان عن الحق والزعم بأن القيامة قد حدثت ومحاولة قلب إيمان المسيحيين (2 تي 2: 17 و18).
الهين
أداة للكيل (خر 29: 40 و30: 24 وعد 15: 4).
وهو مكيال للسوائل يساوى 21 لُجاَّ، أي نحو جالونين. وتذكر حاشية الكتاب المقدس (ذي الشواهد) أنه يسع نحو أربع أفق سلطانية (أي نحو خمسة كيلو جرامات). وكان يجب أن يقدم مع خروف المحرقة (صباحاً ومساءً) “عشر من دقيق ملتوت بربع الهين من زيت الرض، وسكيب ربع الهين من الخمر للخروف الواحد” (خر 29: 38 – 42).
هينع
مدينة احتلها الآشوريون. وقد استعمل ربشاقي الآشوري هذه الحادثة للدلالة على عجز آلهة تلك المدن الوثنية عن حمايتها (2 مل 18: 34 و19: 13 واش 37: 13). ويذكر اسمها من مدينتي سفر وايم وعوا. ويعتقد أنها بلدة عانة على نهر الفرات.
No Result
View All Result
Discussion about this post