قاموس الكتاب المقدس
حرف ي
يابال
ابن لامك وعادة من نسل قايين. وهو ابن ساكني الخيام ورعاة المواشي) تك4: 20).
يابيش
اسم عبري معناه (جاف) أبو شالوم ملك المملكة الشمالية الخامس عشر. ملك شهرا واحدا حوالي سنة 547 ق. م.
(2 مل 15: 10 و13 و14).
يابين
اسم كنعاني معناه (الله يراقب).
1 – ملك من ملوك كنعان. كانت عاصمته حاصور في شمالي كنعان (يش11: 1). تحالف مع الملوك، الذين حوله في الشمال وفي الشرق لمقاومة يشوع، غير أن جيوشهم هزمت، فأخذت حاصور، وقتل يابين.
2 – ملك آخر لحاصور، ولربما كان سليل الأول. وكان هذا على جانب عظيم من الغنى والقوة وأساء إلى إسرائيل 20 سنة (قض4: 2). غير أن دبورة وباراق هزما جيشه. وقتلت ياعيل، امرأة حابر القيني سيسرا قائده (قض4: 2 – 24).
يأثراي
اسم عبري معناه (يهوه يرشد) لاوي من عائلة جرشوم (1 أخ 6: 21). ويدعى أيضا أثناي (1 أخ 6: 41).
ياحصئيل أو يحصئيل
اسم عبري معناه (الله يرزق). بكر نفتالي) تك46: 24 وعد26: 48). ويدعى يحصيئيل (1 أخ 7: 13).
ياداع
اسم عبري معناه (عالم)، ابن أوثام من نسل يهوذا، وعائلته حصرون، وبيت يرحمئيل (1 أخ 2: 28 و32).
يادون
اسم عبري معناه (يقضي) أو (يدوم). ميرونوثي، وأحد الذين رمموا أسوار أورشليم (نح3: 7).
يارح
اسم سامي معناه (قمر). ابن يقطان من قبيلة عربية (تك10: 26 و1 أخ 1: 20).
يارد أو يرد
اسم سامي ربما كان معناه (نزول) أو (ورد):
1 – أبو أخنوخ (تك5: 15 – 20 و1 أخ 1: 2 ولو3: 37).
2 – من نسل يهوذا (1 أخ 4: 18).
ياروح
اسم عبري معناه (لين أو رقيق) جادي (1 أخ 5: 14).
ياريب
اسم عبري معناه (ينازع، يخاصم):
1 – ابن من أبناء شمعون (1 أخ 4: 24) وقد ورد اسمه في بعض الترجمات بصورة (يرب).
2 – رأس من رفقاء عزرا (عز8: 16).
3 – كاهن تزوج بامرأة غريبة (عز10: 18).
يازينيا أو يازنيا
اسم عبري معناه (الله يسمع) وهو:
1 – ابن المعكي، رئيس جيش انحاز إلى جدليا في المصفاة (2 مل 25: 23 وإر40: 8 (، ويدعى أيضا يزنيا (إر40: 8، 42: 1). وجاء مع آخرين من الرؤساء ليستشيروا إرميا (إر42: 2).
2 – ابن إرميا بن حبصينيا. ويرجح أنه كان رئيس الركابيين في أيام النبي إرميا) إر35: 3).
3 – ابن شافان، تزعم عبادة الأوثان في عصر حزقيال (حز8: 11).
4 – ابن عزور، الذي تنبأ عليه حزقيال (حز11: 1).
يازيز
هاجري، وكيل غنم داود (1 أخ 27: 31).
ياسون
اسم يوناني معناه (يشفي) وهو:
1 – أحد المبعوثين الذين أرسلهم يهوذا المكابي إلى روما 161 ق. م. (1 مكابيين 8: 17). ولربما أرسل ابنه ليجدد هذا الحلف
(1 مكابيين 12: 16).
2 – كاهن أعظم، ابن سمعان الثاني (174 – 171 ق. م) استعمل نفوذه لإشاعة الروح اليونانية بين اليهود (2 مكابيين 4: 7 – 26).
3 – رجل قيريني، ومؤلف تاريخ حرب اليهود الاستقلالية 175 – 160 ق. م.) 2 مكابيين 2: 23).
4 – رجل مسيحي، ونسيب بولس (رو16: 21) وهو على الأرجح ياسون، الذي كان قاطنا في تسالونيكي، فأقام بولس وسيلا في منزله أثناء زيارتهما للمدينة، فجره اليهود وأعوانهم إلى الحاكم، لأنه قبلهما في بيته، وأطلق سراحه بكفالة (أع17: 5 – 9).
ياشر
اسم عبري معناه (مستقيم) وهو ابن كالب ابن حصرون (1 أخ 2: 18).
ياشن
اسم عبري معناه (نائم) أحد أبطال داود (2 صم 23: 32). وربما كان نفس هاشم المذكور في (1 أخ 11: 34).
ياشوب
اسم عبري معناه (يرجع) وهو:
1 – أحد أبناء يساكر (عد26: 24 و1 أخ 7: 1). ويدعى يوب (تك46: 13).
2 – ابن باني، وقد حمله عزرا على الطلاق من امرأته الغريبة (عز10: 29).
ياعور أو ياعير
اسم عبري معناه (يوقظ) أبو ألحانان، الذي قتل لحمي، أخا جليات) 1 أخ 20: 5). ويدعى أيضا يعري أرجيم (2 صم 21: 19).
ياعيل
اسم سامي معناه (وعل) امرأة حابر القيني (قض4: 7). وكان قد هرب سيسرا، قائد جيش يابين إلى خيمتها بعد انهزام جيشه، معتمدا على الصلح والصداقة، التي كانت بين حابر ويابين. ويظهر أن خيمتها كانت منعزلة عن خيمة زوجها فالتجأ إليها سيسرا أملا بألا يدخلها أحد، فرحبت به ياعيل، وقدمت له لبنا ليطفئ عطشه. وعندما أخذ الكرى بمعاقد جفنيه هوت بوتد على صدغه وقتلته (قض4: 21). إن عملا كهذا كان تعديا على قوانين الضيافة، التي عرفها القدماء، وامتهاكا لحرمتها، ولكن الذين ذاقوا الأمرين من يابين وسيسرا رحبوا بعملها وامتدحوه (قض5: 6 و24 – 27).
يافث
اسم سامي ربما كان معناه (جمال) أو (يفتح) وهو الابن الثالث لنوح، إذا اعتبر الترتيب الوارد في (تك5: 32، 6: 10، 9: 18، 10: 1). والابن الثاني له، إذا قبل الترتيب الذي جاء في تك9: 24، 10: 21. وعندما شرب نوح الخمر وسكر وتعرى اشترك يافث مع سام في حفظ كرامة أبيهما بطريقة مؤدبة وجميلة (تك9: 20 – 23). وقد تمت النبوة التي تنبأ بها أبوه عنه (تك9: 27). لأن من أنسابه جومر، وماجوج، ومادي، وياوان، وتوبال وماشك، وتيراس (تك10: 2). وكان أنسالهم الذين سكنوا الجبال الغربية من النجاد العابسة جنوبي بحر قزوين والبحر الأسود، حتى شواطئ وجزائر البحر المتوسط، من أصل هندي – أوروبي. وياوان، الابن الرابع ليافث، هو الجد الأعلى لسكان (جزائر الأمم) أي شواطئ آسيا الصغرى وشواطئ البحر
المتوسط وجزره. أما نبوة نوح (تك9: 27) فأنها تشير بأن نسل يافث سوف يسلك مع نسل سام (الساميين) لا ضده.
ياقيم
اسم عبري معناه (يقيم). وهو:
1 – من نسل هارون ورئيس الفرقة الثانية عشرة من فرق الكهنة الأربع والعشرين التي أقامها داود (1 أخ 24: 12).
2 – بنياميني (1 أخ 8: 19).
ياكين
اسم عبري معناه (يثبت) وهو:
1 – الابن الرابع لشمعون ومؤسس قبيلة (تك46: 10 وخر6: 15 وعد26: 12). ويدعى يريب (1 أخ 4: 24).
2 – رئيس الفرقة الحادية والعشرين من فرق الكهنة في أورشليم (1 أخ 9: 10، 24: 17). وكانت عائلته تسكن أورشليم. ولكن لا يعرف بالتأكيد إذا كان ياكين الكاهن الذي سكن أورشليم بعد الأسر من هذه العائلة (نح11: 10).
3 – العمود الأيمن الذي أوقفه سليمان في رواق الهيكل (1 مل 7: 21 و2 أخ 3: 17 وإر52: 21). وقد يكون الاسم مختصر كتابة منقوشة: (سيثبت يهوه عرش داود وملكوته إلى الأبد لنسله).
يالون
ابن عزرة سجل مع سبط يهوذا (1 أخ 4: 17).
يامين
اسم عبري معناه (يمين) وهو:
1 – ابن شمعون الثاني (تك46: 10 وخر6: 15 و1 أخ 4: 24).
2 – لاوي أعان عزرا في تفسير الشريعة (نح8: 7).
3 – رجل من يهوذا، من عائلة يرحمئيل (1 أخ 2: 27).
يانوح
اسم عبري معناه (راحة، هدوء) وهو:
1 – مدينة في نفتالي احتلها تغلث فلاسر ملك أشور (2 مل 15: 29). ويظن أنها يانوح الحالية قرب نفتالي الغربي على بعد ستة أميال ونصف جنوب شرقي صور.
2 – مدينة على حدود أفرايم (يش16: 6 و7). وقيل أنها يانون على بعد سبعة أميال إلى الجنوب الشرقي من شكيم.
ياهو
اسم عبري معناه (هو يهوه) وهو:
1 – بنياميني من عناثوث، انضم إلى أبطال داود في صقلغ (1 أخ 12: 3).
2 – نبي، ابن حناني. وقد احتج على بعشا (حوالي 909 – 886 ق. م). ملك المملكة الشمالية وبيته لمخالفة إرادة الله، واستمرارهم في ارتكاب المعاصي، التي ارتكبها يربعام الأول (حوالي 931 – 910 ق. م). قابل (1 مل 16: 1 و7 و12). ووبخ يهوشافاط (حوالي 875 – 850 ق. م). على مساندته للملك آخاب الشرير (2 أخ 19: 2). وكتب سفرا روى فيه أعمال يهوشافاط ملك يهوذا (2 أخ 20: 34).
3 – استراتيجيا محنكا ومؤسس الأسرة الرابعة في المملكة الشمالية. كان ابن يهوشافاط) غير يهوشافاط ابن آسا ملك يهوذا (، وحفيد نمشي، ولكنه كان يدعى غالبا ابن نمشي) 1 مل 19: 16 و2 مل 9: 2). كان جنديا في جيش آخاب (2 مل 9: 25). ولكن لما كان آخاب وإيزابل قد عصيا أمر الله وارتكبا أفظع الجرائم، أوصى الله إيليا أن يمسح ياهو ملكا على
المملكة الشمالية (1 مل 19: 16 و17). ونفذ أليشع، خليفة إيليا هذه المهمة، فأرسل نبيا شابا إلى راموث جلعاد حيث كان ياهو مع جيشه، فمسح النبي ياهو ملكا على المملكة الشمالية وأوصاه أن ينفذ أمر الله بإبادة بيت آخاب. وعندما اطلع
ضباطه على جلية الأمر، وطدوا عزمهم على مساعدته في هذه المهمة فذهبوا إلى يزرعيل حيث كان يورام، ابن آخاب ملكا، فرآهم الحارس على البرج وفهم قصدهم. وكان أخزيا ملك يهوذا في زيارة يورام، فركب الاثنان، كل في عربته واتجها نحو الجماعة القادمة إليهما. فالتقى الفريقان في كرم نابوت اليزرعيلي الذي كان آخاب قد اغتصبه باغتياله نابوت. وعلى الفور صوب ياهو قوسه نحو يورام وأطلق منه سهما حادا فأرداه قتيلا وطرحت جثته في أرض نابوت. وقتل ياهو أيضا أخزيا بن يهورام، الذي كانت أمه ابنة آخاب. ثم توجه إلى يزرعيل إلى قصر إيزابل فأمر أن تطرح من الكوة، فطرحت وتحطمت وأكلت الكلاب جثتها (2 مل 9: 1 – 37). وبعد ذلك أباد أمراء الأسرة المالكة السبعين بواسطة أوصيائهم فوضع هؤلاء رؤوس القتلى في سلال وأرسلوها إلى ياهو إلى يزرعيل. واعتقد ياهو، الذي كان يرمي إلى الاستئثار لنفسه بالملك، أنه دافع بعمله عن كرامة يهوه المهدورة (عدد 31). ولكن النبي هوشع قد ذمه على الدوافع التي حملته على تلك الأعمال (هو1: 4). وبعد أن قتل ياهو رجال آخاب توجه إلى السامرة فقتل أخوة أخزيا الاثنين والأربعين، ثم دخل السامرة وفتك بجميع الذين بقوا فيها لآخاب) 2 مل 10: 12 – 17). وأخيرا جمع أنبياء البعل وعبدته، مدعيا أنه يريد أن يقيم عيدا للبعل، وقتلهم (2 مل 10: 18 – 28). ولكن ياهو نفسه سار في طريق يربعام ولم يحد عن عبادة عجول الذهب (2 مل 10: 29 و31). ارتقى العرش 842 ق. م. وفي تلك السنة دفع
ضريبة لشلمناصر الثالث ملك أشور كما تشهد بذلك البيانات الأشورية. وكان شلمناصر قد أتى ليحارب حزائيل ملك آرام. وملك ياهو 28 سنة حوالي 842 – 814 ق. م. (عدد 36). ولما كان قد طعن في السن وانحطت قواه، وتقلصت مهارته العسكرية كان لا بد أن يملك معه ابنه يهوآحاز (حوالي 821 ق. م). ولكن هذا لم يحل دون الكارثة التي انتهى بها حكمه. فقد هزم حزائيل المملكة الشمالية فانكمشت جميع تخومها (عدد 32) ولقد أعطي الوعد بأن أسرة ياهو المالكة ستدوم أربعة أجيال وقد دامت هذه المدة. فملك يهوآحاز) حوالي 814 – 800 ق. م) ويهوآش أو يوآش (حوالي 800 – 786 ق. م) ويربعام الثاني) حوالي 785 – 746 ق. م) وزكريا (حوالي 745 ق. م). (ص10: 30، 15: 8 – 12).
4 – رجل من نسل يهوذا من عائلة يرحمئيل (1 أخ 2: 38).
5 – رجل من نسل شمعون (1 أخ 4: 35).
ياوان
وهو اسم:
1 – الابن الرابع ليافث، وأبو اليونانيين (تك10: 2 و1 أخ 1: 5 و7).
2 – بلاد اليونان. وردت ياوان في إش66: 19. ويذكر معها هناك ترشيش، وفول، ولود، وتوبال، والجزائر البعيدة. وردت أيضا في حز27: 13 ويؤ3: 6 وكانت لها علاقة تجارية مع فينيقية منذ القدم. وردت أيضا في زك9: 13. ويراد بها هناك المملكة
السورية اليونانية. أما في دا8: 21، 10: 20، 11: 2 فترجمت يونان، والإشارة في تلك الآيات إلى المملكة المكدونية. ويظهر من هذه الآيات أن ياوان لفظ يراد به الشعب اليوناني ومملكتهم (اطلب (هلاس)).
3 – ويظن أن ياوان هي قبيلة عربية أو مستعمرة يونانية في بلاد العرب (اليمن) وكان الفينيقيون يتجرون معها (حز27: 19).
يايروس
الصيغة اليونانية للكلمة (يئير) العبرية، ومعناها (ينير). وهو رئيس المجمع (مر5: 22 ولو8: 41) على الأرجح في كفرناحوم في الجليل. جاء إلى يسوع وطلب إليه أن يأتي ويشفي ابنته، التي كانت مشرفة على الموت، فبلغه وهو في الطريق
خبر موت ابنته (مر5: 23 و24 و35 ولو8: 42 و49). ولكنه لم يفقد إيمانه بقدرة يسوع (مت9: 18). فطيب يسوع قلبه قائلا له: (لا تخف) وطلب منه أن يؤمن به) مر5: 36 ولو8: 50). وعندما دخل بيته وبرفقته بطرس ويعقوب ويوحنا (مر5: 37 ولو8: 51 وقابل مت9: 19). وجد الأهل والأقرباء يبكون ويولولون، فوبخهم وقال: (إن الصبية لم تمت، لكنها نائمة) (مت9: 25). ثم أمسك بيدها وقال لها بالأرامية: (طاليثا قومي) أي: (يا صبية قومي) (مر5: 41 وقابل مت9: 25 ولو8: 54). فقامت
في الحال. وأوصى والديها ألا يقولا لأحد عما كان (مر5: 43 ولو8: 55). غير إن خبر المعجزة ذاع في كل مكان، ولم يكن من الممكن أخفاؤه (مت9: 26). ومما تجدر ملاحظته أن متى لم يذكر اسم رئيس المجمع.
يبحار
اسم عبري معناه (يختار) ابن من أبناء داود ولد في أورشليم (2 صم 5: 15 و1 أخ 3: 6، 14: 5).
يبرخيا أو يبرخيا
اسم عبري معناه (يهوه يبارك) أبو زكريا الذي أشهده أشعياء شاهدا (إش8: 2).
يبسام
اسم عبري معناه (بلسم) رجل من نسل يساكر (1 أخ 7: 2).
يبنيا
اسم عبري معناه (يهوه يبني) ابن يروحام وأبو رعوئيل من سبط بنيامين) 1 أخ 9: 8). ولعلهما شخصان.
يتيت
أمير من أمراء أدوم (تك36: 40، 1 أخ 11: 51).
يثر
اسم عبري معناه (فضل) وهو:
1 – رجل من نسل يهوذا من يرحمئيل. مات بدون خلف (1 أخ 2: 32 قابل عدد 26 و28).
2 – رجل أدرج اسمه في سلسلة أنساب يهوذا، ولكن اختفى أثره بعد عزرا) 1 أخ 7: 37).
3 – أحد أبناء أشير (1 أخ 7: 38). ويرجح أنه يثران ابن صوفح (قابل 1 أخ 7: 37 بعدد 38).
4 – مختصر يثرون حمى موسى (خر4: 18).
5 – بكر جدعون طلب إليه أبيه أن يفتك بزبح وصلمناع، ولكن الشاب أبى القيام بمثل هذا العمل، فنجيا من عار الموت على يد ولد (قض8: 20 و21).
6 – إسماعيلي أخذ أبيجايل أخت داود امرأة، فأصبح أب عماسا) 1 مل 2: 5 و32 و1 أخ 2: 17). ويسمى أيضا يثرا الإسرائيلي (2 صم 17: 25). وجاء هناك أن أبيجايل كانت ابنة ناحاش. فالأرجح إذا أن ناحاش كان اسما آخر ليسى أبي داود.
يثرا
اسم عبري معناه (فضل) صهر داود (2 صم 17: 25). انظر (يثر) (6).
يثران
اسم سامي معناه (فضل) وهو:
1 – حوري وابن ديشان (تك36: 26 و1 أخ 1: 41).
2 – أشيري، وابن صوفح (1 أخ 7: 37). يثر نفسه (1 أخ 7: 38).
يثرعام
اسم عبري معناه (العم كريم) ابن لداود، ولد في حبرون) 2 صم 3: 5 و1 أخ 3: 3).
يثرون
اسم مدياني معناه (فضل) كاهن مديان، وحمو موسى (خر3: 1). ويدعى أيضا رعوئيل (خر2: 18). أي صديق أو خليل الله. ويظهر أن هذا الاسم كان اسمه الشخصي، ويثرون لقب شرف أطلق عليه. وبينما كانت بناته السبع يرعين أغنامه، أسدى إليهن موسى الهارب من مصر خدمة، أدت إلى تعرفه بأسرة يثرون وزواجه بصفورة إحدى بناته. ورعى موسى أغنام حميه مدة 40 سنة (خر3: 1 و2 وأع7: 30). ثم دعاه الله، فرجع إلى مصر، وأخرج العبرانيين. ويرجح أن يثرون كان من نسل إبراهيم وقطورة) تك25: 2). (اطلب (صفورة)، (حوباب)).
يثمة
اسم موآبي معناه (اليتم) أحد أبطال داود (1 أخ 11: 46).
يثنئيل
اسم عبري معناه (الله يعطي) لاوي، بواب في الخيمة (1 أخ 26: 2).
يجآل
اسم عبري معناه (يفدي) وهو:
1 – اسم الجاسوس الذي أرسل من سبط يساكر ليتجسس على أرض الكنعانيين) عد13: 7).
2 – أحد أبطال داود، ابن ناثان (2 صم 23: 36). ويدعى أيضا يوئيل أخا ناثان) 1 أخ 11: 38). ولربما كان ناثان ويوئيل العم وابن أخيه.
3 – ابن شمعيا من نسل شكنيا الملك (1 أخ 3: 22).
يجدليا
اسم عبري معناه (يهوه عظيم) وهو نبي يهودي وجد النبي حانان) إر35: 4).
يجلي
اسم عبري معناه (منفي) أبو بقي من سبط دان (عد34: 22).
يحبة
اسم عبري معناه (يخفي) رئيس أشيري (1 أخ 7: 34). وورد الاسم في بعض النسخ بصورة (حبة).
يحث
اسم عبري ربما كان معناه (يخطف) وهو:
1 – رجل من سبط يهوذا، من أسرة حصرون، من نسل شوبال (1 أخ 4: 2 قابل 2: 19 و50).
2 – ابن لبني لاوي من أسرة جرشوم (1 أخ 6: 20).
3 – لاوي جرشوني من بيت شمعي، رئيس في أيام داود (1 أخ 23: 10 و11).
4 – لاوي، قهاتي من بيت يصهار في أيام داود (1 أخ 24: 22).
5 – مراري في أيام يوشيا، كان ناظرا على ترميم الهيكل (2 أخ 34: 12).
يحدو
اسم عبري معناه (اتحاد) جادي بن بوز (1 أخ 5: 14).
يحديئيل
اسم عبري معناه (الله يفرح) رئيس من رؤساء نصف سبط منسى شرقي الأردن) 1 أخ 5: 24).
يحديا
اسم عبري معناه (يهوه يفرح) وهو:
1 – لاوي، قهاتي، من بيت عمرام (1 أخ 24: 20).
2 – ميرونوثي، وكيل حمير داود (1 أخ 27: 30).
يحزقيئيل
اسم عبري معناه (الله يقوي) وهو من نسل هارون، ورئيس الفرقة العشرين من الكهنة (1 أخ 24: 16).
يحزقيا
اسم عبري معناه (يهوه يقوي) وهو:
1 – رئيس إفرايمي من جملة الرؤساء الذين استجابوا لصوت عوديد النبي، وأمروا بإطلاق سبيل أسرى يهوذا في أيام فقح وآحاز (2 أخ 28: 12).
2 – أحد الذين عادوا إلى أورشليم من السبي (عز2: 16).
يحزيئيل
اسم عبري معناه (الله يرى) وهو:
1 – لاوي من بني حبرون (1 أخ 23: 19).
2 – أحد المحاربين، الذين انضموا إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 4).
3 – كاهن في أيام ملك داود، كانت وظيفته النفخ بالبوق أمام تابوت العهد) 1 أخ 16: 6).
4 – لاوي بن زكريا من بني آساف تنبأ في أيام يهوشافاط، وشجعه في حملته على الموآبيين والعمونيين (2 أخ 20: 14). وورد اسمه في بعض الترجمات بصورة (يحزئيل).
5 – أبو رئيس بني شكنيا الذين رجعوا من بابل (عز8: 5).
يحزيا
اسم عبري معناه (يهوه ينظر) وهو بن تقوة الذي قاوم الرأي القائل بأن على اليهود أن يطلقوا زوجاتهم الغريبات (عز10: 15).
يحزيرة
اسم عبري معناه (حاذر) وهو كاهن من بيت أمير) 1 أخ 11: 12) ويدعى أخزاي في (نح11: 13).
يحصيئيل
اسم عبري معناه (الله يقسم) وهو بكر نفتالي (1 أخ 7: 13). ويدعى ياحصئيل (تك46: 24 وعد26: 48).
يحماي
اسم عبري معناه (يحمي) وهو رجل من يساكر (1 أخ 7: 2).
يحيئيل
اسم عبري معناه (الله يحيى) وهو:
1 – لاوي كان يلعب على آلات الطرب عند نقل تابوت العهد إلى أورشليم، ثم عينه داود بوابا على الخيمة التي كان فيها التابوت (1 أخ 15: 18 و20، 16: 5).
2 – لاوي جرشوني أقيم وكيلا على خزينة بيت الرب (1 أخ 23: 8، 29: 8). ويدعى يحيئيلي (1 أخ 26: 21 و22).
3 – ابن حكموني في مدة ملك داود (1 أخ 27: 32).
4 – ابن يهوشافاط عينه أبوه على مدينة من مدن يهوذا المحصنة، فقتله أخوه يهورام مع بقية أخوته (2 أخ 21: 2 و5).
5 – لاوي من هيمان (2 أخ 29: 14). أعان حزقيا في الإصلاح الديني. ولربما كان مساعد وكيل لخزانة بيت الرب (2 أخ 35: 8).
6 – من رؤساء الهيكل يوم قام يوشيا بإصلاحه الديني (2 أخ 35: 8).
7 – أبو عوبديا الذي عاد إلى أورشليم مع عزرا (عز8: 9).
8 – أبو شكنيا، الذي اقترح على عزرا أخراج النساء الغريبات (عز10: 2).
9 – كاهن من بني حاريم حمله عزرا على إخراج زوجته الغريبة.
10 – ابن عيلام أخرج زوجته الغريبة (عز10: 26).
يحي أو يحيا
اسم عبري معناه (يهوه يحيا) وهو بواب للتابوت في أيام داود) 1 أخ 15: 24).
يدايا
اسم عبري معناه (يهوه يحسن) وهو:
1 – شمعوني من سلفاء ريزا (1 أخ 4: 37).
2 – ابن حروماف رمم قسما من سور أورشليم مقابل بيته (نح3: 10).
يدباش
اسم عبري معناه (حلو كالعسل) وهو ابن أبي عيطم، رجل من يهوذا) 1 أخ 4: 3).
يدو
اسم عبري معناه (محب) وهو:
1 – رجل حمله عزرا على إخراج زوجته الغريبة (عز10: 43).
2 – ابن زكريا ورئيس في نصف سبط منسى شرقي الأردن (1 أخ 27: 21).
يدوع
اسم عبري معناه (معروف) وهو:
1 – أحد الرؤساء الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 21).
2 – ابن يوناثان آخر رؤساء الكهنة المذكورين في العهد القديم (نح12: 11 و12).
ويظن أنه عاش في زمن داريوس نوثوس (423 – 8 – 4 ق. م).
يدعيا
اسم عبري معناه (يهوه يعرف) وهو:
1 – رئيس الفرقة الثانية للكهنة (1 أخ 24: 1 و6 و7). رجع أفراد أسرته من بابل) عز2: 36 ونح7: 39).
2 – زعيم الكهنة الذين رجعوا من بابل مع زربابل (نح12: 6).
3 – زعيم آخر للكهنة يشبه تاريخه تاريخ سابقه (نح12: 7 و21).
4 – كاهن ابن يهوياريب سكن في أورشليم في أيام نحميا (نح11: 10).
5 – رجل عاد من بابل حاملا معه هدايا للهيكل في أيام يشوع رئيس الكهنة، ووضع على رأسه تاجا (زك6: 10 و14).
يدلاف
اسم عبري معناه (يبكي) وهو ابن ناحور أخي إبراهيم وملكة (تك22: 22 ( ولا يعرف أين يسكن.
يدوثون
اسم عبري معناه (حامد، مسبح) وهو لاوي، وأحد المرنمين أو الموسيقيين الثلاثة الكبار الذين عينهم داود، ومؤسس عائلة موسيقية للعبادة في الهيكل.) 1 أخ 16: 41 و42 و2 أخ 5: 12، 35: 15 ونح11: 17). وقد ذكر اسمه أو اسم عائلته في ثلاثة مزامير (39 و62 و77). وربما كان هو نفسه ناظمها ويظن أنه أيثان (1 أخ 6: 44). ويديثون) 1 أخ 16: 38 وقابل 41 و42، 25: 1 – 6). وكانت فرقته في الهيكل بعد أتمامه. وكذلك كان في أيام حزقيا (2 أخ 29: 14). ويوشيا (2 أخ 35: 15). وبعد السبي
) 1 أخ 9: 16 ونح11: 17).
يديدة
اسم عبري معناه (محبوبة) وهي زوجة آمون وأم يوشيا (2 مل 22: 1).
يديديا
اسم عبري معناه (محبوب يهوه) وهو الاسم الذي أعطاه ناثان النبي لسليمان بأمر إلهي (2 صم 12: 25). وهو مشتق من الأصل الذي اشتق منه اسم داود، فإن معنى داود محبوب، ومعنى يديديا محبوب يهوه.
يديعئيل
اسم عبري معناه (معروف من الله) وهو:
1 – ابن بنيامين ورئيس عشيرة (1 أخ 7: 6 و10 و11).
2 – رجل من سبط منسى انضم إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 20).
3 – أحد أبطال داود، ابن شمري (1 أخ 11: 45).
4 – بواب لاوي من بني قورح في أيام داود (1 أخ 26: 2).
يرئيا
اسم عبري معناه (يهوه يرى) وهو ناظر الحراس. ألقى القبض على إرميا عندما فك الكلدانيون الحصار عن أورشليم مؤقتا، بينما كان إرميا خارجا من بوابة بنيامين، بحجة أنه هارب إلى الأعداء (إر37: 13).
يربوشث
اسم عبري معناه (ليخاصم العار) وهو اسم ثان لجدعون (2 صم 11: 21). وبوشث عوض (بعل) لتجنب الإشارة إلى البعل الإله الوثني.
يربعام
اسم عبري معناه (يكثر الشعب) وهو:
1 – ابن ناباط من سبط إفرايم وصروعة. ولد في صردة في وادي الأردن وهو الملك الأول في المملكة الشمالية بعد انقسام مملكة سليمان في أيام رحبعام. وملك حوالي 22 سنة) 1 مل 14: 20). (حوالي 931 – 910 ق. م) وأظهر منذ حداثته ذكاء وفطنة، فعينه سليمان ناظرا للعملة من سبطه عندما كان يرمم أورشليم والسور الذي تصدع وتهدم عندما أخذ داود المدينة من اليبوسيين. وفي ذات يوم أخبره أخيا النبي أن مملكة سليمان ستنقسم وأنه سيصبح ملكا على الأسباط العشرة الشمالية. ولما عرف سليمان بالأمر طلب قتله، فهرب إلى مصر، وبقي هناك إلى بعد موت سليمان (1 مل 11: 26 – 40). وبعد موت
سليمان أتى يربعام وجماعة من الأسباط الشمالية إلى رحبعام بن سليمان وطلبوا الإصلاح. فأجابهم رحبعام بجفاء. فعصت الأسباط العشرة، وجعلوا يربعام ملكا عليهم. فجعل شكيم عاصمته، وخشية أن يصعد الشعب إلى أورشليم للأعياد ويجدد ولاءه القديم لبيت داود، نصب عجلين من ذهب، أحدهما في بيت إيل والآخر في دان، أي في طرفي مملكته، ونادى بوجوب عبادتهما (1 مل 12: 26 – 33). وأمر أن يكون عيد الحصاد، الذي كان يعيد في يهوذا في اليوم الخامس عشر من الشهر السابع، في الخامس عشر من الشهر الثامن في المملكة الشمالية (1 مل 12: 32 و33). ووافقت الأكثرية الساحقة من الشعب على هذا
التغيير. وجمع الشعب في بيت إيل في اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن وقدم للعجلين ذبيحة. وبينما كان الشعب يحتفل إذ نبي من يهوذا يتقدم ويتنبأ على مسمع منهم أن يوشيا سيهدم هذا المذبح ويحرق عليه عظام الكهنة. ثم قال: والعلامة الإلهية
على صحة هذه النبوة هي أن المذبح ينشق والرماد يذرى. فلما سمع يربعام ذلك مد يده ليقبض على النبي. فيبست يده، ولم يقدر أن يرجعها إليه، وانشق المذبح حسبما تنبأ النبي. وعندئذ طلب يربعام من النبي أن يطلب له من الله من أجل يده، ففعل
النبي وعادت يده صحيحة كما كانت. بيد أن يربعام لم يرعو، واستمر الشعب في عبادته للعجلين فعاقبه الله بمرض ابنه. فطلب إلى امرأته أن تذهب إلى النبي أخيا، الذي كان قد بلغ عتيا من السنين، وتستشيره بخصوص المرض، فعلم النبي بقدومها وأخبرها بالويل الذي كان عتيدا أن يأتي على كل بيته، وسبي الشعب وتشتيته، وأخبرها بموت الولد عندما تدخل به المدينة، وهكذا صار (1 مل 14: 1 – 18).
وجعل يربعام شكيم (نابلس) عاصمته. ولما كان تحصين هذه المدينة متعذرا نقل السلطة إلى عبر الأردن، إلى فنوئيل بقرب سكوت. ويرجح أن هذا الانتقال حصل عندما غزا فلسطين شيشق ملك مصر، الذي افتتح غربي الأردن. وبعد هذا انتقلت العاصمة إلى مدينة ترصة في غربي الأردن، وهي تل الفرعة التي تبعد سبعة أميال من نابلس إلى الشمال الشرقي. وإلى جانب العجل مجد يربعام آلهة أخرى (1 مل 14: 9). منها عشتاروت إلهة الصيدونيين، وكموش إله الموآبيين، وملكوم إله العمونيين (1 مل 12: 31 و2 أخ 11: 13 – 15، 13: 9).
وقد أيد جميع الملوك الذين تعاقبوا على المملكة الشمالية هذه العبادة ما عدا ملك واحد هو يوشيا. ولذلك وصفوا بأنهم يسلكون طريق بن ناباط (الذي جعل إسرائيل يخطئ) (1 مل 15: 26 و34، 16: 19 و31، 22: 42). وأبعد الشعب عن عبادة الله.
وملك يربعام حوالي ربع قرن. وخلفه ابنه ناداب (901 – 900 ق. م). الذي سار في طريق أبيه وفي خطيئته. ودامت الحروب على فترات متقطعة بين يهوذا والأسباط الشمالية كل مدة حياة يربعام.
2 – ابن يوآش بن يهوآحاز بن ياهو والملك الثالث عشر في سلسلة الملوك التسعة عشر في المملكة الشمالية. ملك 41 سنة (786 – 746 ق. م). وازدهرت المملكة في أيامه واستتب فيها الأمن نسبيا. وخلفه ابنه زكريا. ثم أن انتصاره على بن هدو الثالث ملك سوريا واسترجاعه دمشق التاريخية وحماة (2 مل 14: 23). وتسلطه على مملكة سليمان كلها ما عدا اليهودية، جعل
المملكة الشمالية تزدهر ويعم فيها الرخاء في أيامه وذكر بيان أعماله المدهش في) 2 مل 14: 23 – 29، 17: 7 – 23). وأقوال النبيين هوشع وعاموس اللذين تنبأا في الشمال، وإشعياء الذي عاش في مملكة يهوذا تلقي نورا على الظروف الدينية والأخلاقية
والاقتصادية في أيام يربعام الثاني هذا) هو4: 1 – 3 و6 – 10، 5: 1 – 14، 6: 4 – 10 وعا2: 6 – 5: 27، 8: 4 – 6، 7: 3 – 16، 9: 3 – 9 وإش9: 8 – 10). وكانت مملكة يربعام بشكل هلال في جغرافيتها وهيئتها الطبيعية. إما في تصرفاتها فكانت نظير (حمامة حمقاء) تطير مرة إلى مصر وأخرى إلى أشور. (وباع شعبه البار بالفضة، والبائس لأجل نعلين) (عا6: 2). واستولى على الشعب في ملكه الخمول والكبرياء والظلم والترفه وانتشرت عبادة الأوثان (عا2: 6 – 16، 5: 4 و5). وبسبب تدهور أخلاقهم كره الرب ذبائحهم الكثيرة وأعيادهم (عا5: 21). فهاب بهم قائلا (إني أريد رحمة لا ذبيحة) (هو6: 6). وهذه الأعمال أدت إلى أسرهم جزاء وقصاصا لهم (هو9). ويبدو أن يربعام أفاد قليلا من نصح يونان بن
يرحع
عبد مصري لشيشان أعطاه شيشان ابنته امرأة له (1 أخ 2: 34 و35).
يرحمئيل
اسم عبري معناه (الله يرحم) وهو:
1 – ابن حصرون ابن فارص بن يهوذا (1 أخ 2: 4 – 9 و25 و26 و33 و42). وهو ابن اليرحمئيليين (1 صم 27: 10، 30: 29). الذين سكنوا جنوبي اليهودية.
2 – لاوي مراري (1 أخ 24: 29).
3 – ابن الملك يهوياقيم قبض على إرميا وباروخ (إر36: 26).
يروحام
اسم عبري معناه ((من يرحمه (الله) أو من يرق له) وهو:
1 – جد صموئيل (1 صم 1: 1 و1 أخ 6: 27).
2 – بنياميني كان ابناه زعيمين وسكن في أورشليم (1 أخ 8: 27).
3 – بنياميني ابن يبنيا، الذي كان ساكنا في أورشليم (1 أخ 9: 8).
4 – كاهن من بيت ملكيا (1 أخ 9: 12 ونح11: 12).
5 – بنياميني من جدور انضم ابناه إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 7).
6 – أبو رئيس دان في أيام داود (1 أخ 27: 22).
7 – أبو أحد القائدين الذي أعان يهوياداع في تنصيب يوآش على عرش يهوذا) 2 أخ 23: 1).
يروشا أو يروشة
اسم عبري معناه (متغربة أي متزوجة) وهي: زوجة عزريا، ملك يهوذا، وأم يوثام خلفه (2 مل 15: 33 و2 أخ 27: 1).
يريئيل
اسم عبري معناه (الله يرى) وهو رجل من يساكر (1 أخ 7: 2).
يريب أو ياريب
اسم عبري معناه (يخاصم) وهو ابن شمعون (1 أخ 4: 24). ويدعى أيضا ياكين (تك46: 10).
يريباي
اسم عبري معناه (يخاصم أو يدافع) وهو أحد أبطال داود) 1 أخ 11: 46).
يربعوث
اسم عبري معناه (أستار الخيمة) وهي امرأة كالب بن حصرون) 1 أخ 2: 18).
يريماي
اسم عبري معناه (مرتفع) وهو أحد العبرانيين الذين ألزمهم عزرا على ترك زوجاتهم الغريبات (عز10: 33).
يريموت
اسم عبري معناه (وارم، أو ضخم أو طويل) وهو:
1 – بنياميني ابن بالع (1 أخ 7: 7).
2 – بنياميني ابن باكر (1 أخ 7: 8).
3 – رأس أسرة بنيامينية (1 أخ 8: 14). وربما كان هو نفس يروحام.
4 – بنياميني انضم إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 5).
5 – لاوي مراري (1 أخ 23: 23، 24: 30).
6 – رئيس الفرقة الخامسة عشر من ذوي آلات الطرب (1 أخ 25: 4 و22).
7 – رئيس نفتالي وابن عزرائيل (1 أخ 27: 19).
8 – ابن داود وأبو محلة زوجة رحبعام (2 أخ 11: 18).
9 – لاوي، وأحد الموكلين على التقدمات والعشور والأقداس في أيام حزقيا) 2 أخ 31: 13).
10 و11 – رجلان من الذين أخذوا نساء غريبات (عز10: 26 و27).
يريا
اسم عبري معناه (يهوه يرى) وهو لاوي قهاتي، ورئيس الحبرونيين) 1 أخ 23: 19، 26: 31).
يزراحي
اسم عبري معناه (يشرق) وهو لقب أحد أبطال داود (1 أخ 27: 8). ولا يعرف هل هو نسبة إلى شخص أو إلى مدينة.
يزرحيا
اسم عبري معناه (يهوه يشرق) (قابل إش60: 2) وهو:
1 – رئيس ليساكر وابن عزي (1 أخ 7: 3).
2 – لاوي وكيل المغنين عند تدشين السور (نح12: 42).
يزرعيل
اسم عبري معناه (الله يزرع) وهو:
1 – رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 3).
2 – بكر النبي هوشع (هو1: 4). واسمه يشير إلى انتقام الله على بيت ياهو من أجل الدم الذي سفكه ياهو في وادي يزرعيل.
3 – مدينة في جبال يهوذا، يظهر أن داود أخذ زوجته أخينوعم اليزرعيلية منها) 1 صم 30: 15). يظن أنها خربة ترامة في سهل دبلة.
4 – سهل مثلث في فلسطين الوسطى يسميه يوسيفوس السهل الكبير. يمتد من البحر المتوسط إلى الأردن ومن الكرمل وجبال السامرة إلى جبال الجليل وطوله من الغرب إلى الشرق نحو 25 ميلا. ومن الجنوب إلى الشمال 12 ميلا. وفي هذا السهل مدينة بيسان الحارسة التي هي بيت شان القديمة وسماها اليونان سكيثوبوليس. ومن الأودية المتسعة المتصلة به جاء الغازون من كل جهة لأن جميع الطرق الهامة تصل إليه. وعلى حده الغربي كانت الطرق الساحلية بين مصر وفينيقية. وفروع الطرق
الشرقية تصل إليه من ثلاث ممرات. أحدها من الوادي بين سهل شارون وطرف جبل الكرمل الجنوبي الشرقي. وثانيهم من السامرة مارا بحصن مجدو. والثالث كان إلى الشرق مارا بسهل دوثان العريض إلى جنين. وكان سهل يزرعيل باب فلسطين ومفتاحها أيضا، منه دخل الفاتحون الأولون لاحتلال الأرض. وعلى آكامه المنحدرة من أيام تحتمس الثالث إلى نابليون احتدمت نار المعارك العظيمة التي انتهت بتملك الأرض. وفي هذا الوادي انتصرت دبورة وباراق على سيسرا وجيشه (قض4 و5). وبجانبه في جبل جلبوع هزم الفلسطينيون شاول ويوناثان) 1 صم 31). وفيه انتصر جدعون على المديانيين، (قض6: 33 – 7: 23). وفيه قتل فرعون نخو الملك يوشيا (2 مل 23: 29). ومن مجدون في هذا السهل اشتق الاسم الرمزي لميدان الموقعة العظمى بين الأمم وهو هرمجدون (رؤ16: 14 – 16).
5 – مدينة في سهل يزرعيل بين جلبوع وجبل الدحي، كانت تخما ليساكر (يش19: 18). واختارها آخاب مقرا له. وبقربها كان هيكل لعشتاروت وفيه كان يأكل 400 كاهن على مائدة إيزابل) 1 مل 18: 19 و2 مل 10: 11). وكان قصر آخاب (1 مل 21: 1). إلى الجهة الشرقية من المدينة، وربما كان بيت العاج فيه (1 مل 22: 39). وسكنت إيزابل بجانب السور وفي بيتها كوة متجهة إلى الشرق (2 مل 9: 30). وكان فيه برج للرقيب (2 مل 9: 17). ولعله موضع آثار برج مربع في القرية الحديثة. وكان باب المدينة الشرقي هو باب القصر. ويرجح أن كرم نابوت (1 مل 21: 1) كان على التل شرقي المدينة. وعين جلود هي (العين
التي في يزرعيل) (1 صم 29: 1). وبعد موت آخاب تأخرت يزرعيل. وهي الآن قرية تعرف بزرعين وحولها صهاريج وآبار ولكن ليست فيها آثار للقصر الملكي.
يزيا
اسم عبري ربما كان معناه (يهوه يرش) وهو من بني فرعوش. أمره عزرا بترك زوجته الغريبة (عز10: 25).
يزلياه
اسم عبري معناه (أزلي) وهو بنياميني سكن أورشليم (1 أخ 8: 18).
يزنيا
اسم عبري معناه (يهوه يسمع). وهو ابن هوشعيا المعكي أحد رؤساء الجيوش في يهوذا الذين جاءوا إلى جدليا، حاكم أورشليم (إر40: 8). واستشاروا أرميا النبي (إر42: 1). وكان أخ عزريا (إر43: 2). ويدعى أيضا يازنيا (2 مل 25: 23).
يزوئيل أو يزيئيل
اسم عبري ربما كان معناه (الله يرش). وهو ابن عزموت، أحد أبطال رماة القسي من سبط بنيامين الذين أتوا إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 3).
يساكر
اسم عبري معناه (يعمل بأجرة) وهو:
1 – تاسع أبناء يعقوب، وخامسهم من ليئة (تك30: 18). وقد تمت نبوة يعقوب بخصوصه) تك49: 14 و15).
فإن شعب يساكر مكدود بأشغال الفلاحة. وكانت تغزوه القبائل الرحل. وكان عدد الرجال في سبط يساكر في الأحصاء الأول في البرية أربعة وخمسين ألفا وأربع مئة) عد1: 29). وفي الأحصاء الثاني أربعة وستين ألفا وثلاث مئة (عد26: 25). وفي
الأحصاء في أيام داود سبعة وثمانين ألفا (1 أخ 7: 5). وقد باركت دبورة رجال يساكر من أجل ما عملوه في معركة سيسرا (قض5: 15). وكانت ينسب إلى سبط يساكر أحد القضاة وهو تولع (قض10: 1). وكان اثنان من ملوك المملكة الشمالية وهما بعشا وإيلة من سبط يساكر) 1 مل 15: 27، 16: 6). وقد اشترك أناس من يساكر في عيد الفصح في أورشليم في أيام حزقيا) 2 أخ 30: 18).
2 – لا يعرف تماما مدى اتساع أرض يساكر، ولكنها على الأرجح كانت تشمل على سهل يزرعيل المخصب وامتدت من جبل الكرمل إلى الأردن، ومن جبل تابور إلى عين جينم. وكان يحدها شمالا زبولون، وجنوبا منسى، وشرقا جلعاد وكانت تضم ست عشرة مدينة، منها مجدون ويزرعيل وشونم وبيت شان وعين دور، وأفيق، وتعنك.
يسى
اسم عبري ربما كان معناه (رجل)) وهو ابن عوبيد وأبو داود وابن ابن راعوث وبوعز (را4: 17 و22 ومت1: 5). وأبو ثمانية بنين منهم داود (1 صم 16: 10 إلخ، 17: 12 (، أو سبعة بنين لهم نسل) 1 أخ 2: 15). وكان له ابنتان من زوجة غير أم داود (1 أخ 2: 16 وقارن 2 صم 17: 25). كتب نسبه مرتين في العهد القديم (را4: 18 – 22 و1 أخ 2: 5 – 12). ومرتين في العهد الجديد (مت1: 3 – 15 ولو3: 32 – 34 ( ويدعى غالبا يسى البيتلحمي (1 صم 16: 1 و18، 17: 58). وأحيانا الرجل الأفراتي من بيت لحم (1 صم 17: 12). وكان ذا غنى ومكانة (1 صم 17: 17 و18). بحيث أن داود كان يدعى ابن يسى بعد أن اشتهر بأعماله الخاصة) 1 أخ 29: 26 ومز72: 20). وقد التجأ يسى إلى مغارة عدلام مع داود خوفا من شاول) 1 صم 22: 1). ووضع داود أباه يسى وأمه تحت رعاية ملك موآب وحمايته مؤقتا) 1 صم 22: 4). وكان بواسطة داود يعد من آباء الملوك والمسيح (إش11: 1 و10).
وفي كنيسة المهد في بيت لحم حائط من الفسيفساء يرجع تاريخه إلى القرن الثاني عشر رسمت عليه شجرة يسى وفروعها. وبولس في (رو15: 12) يشير إلى إتمام نبوة إشعياء عن أصل يسى أي المسيح.
يسطس
اسم لاتيني معناه (عادل) وهو لقب يسوع رفيق بولس في رومية (كو4: 11).
يسكة
ابنة هاران وأخت ملكة (تك11: 29). وبالتالي أخت لوط (عدد 27).
يسمخيا
اسم عبري معناه (يهوه يسند). وهو رئيس لاوي أقامه حزقيا مع غيره للنظر في التقدمة والعشر والأقداس (2 أخ 31: 13).
يسوع
الصيغة العربية للاسم العبري (يشوع) لشخصين في العهد الجديد ومعنى الاسم (يهوه مخلص).
1 – يسوع المخلص: وقد تسمى يسوع حسب قول الملاك ليوسف (مت1: 21 (، ومريم) لو1: 31). ويسوع هو اسمه الشخصي أما المسيح فهو لقبه. وقد وردت عبارة (الرب يسوع المسيح) نحو 50 مرة في العهد الجديد. ويسوع المسيح أو المسيح يسوع، نحو مئة مرة بينما وردت كلمة المسيح، وحدها نحو ثلاثمائة مرة. وتقترن لفظة المسيح أيضا بالمخلص (لو2: 11). ووردت لفظة يسوع وحدها على الأكثر في الأناجيل، ويسوع المسيح، والرب يسوع المسيح في سفر أعمال الرسل (اطلب (مسيح)).
2 – يهودي مسيحي يدعى أيضا يسطس وكان عاملا مع بولس ورفيقا في رومية (كو4: 11).
يسيميئيل
اسم عبري معناه (الله ينصب) وهو رئيس من سبط شمعون) 1 أخ 4: 36).
يشبآب
اسم عبري ربما كان معناه (ليدم الآب) وهو رئيس الفرقة الرابعة عشر من الكهنة (1 أخ 24: 13).
يشبعام
وهو اسم عبري معناه (ليرجع الشعب) وهو:
1 – رجل من بني حكموني ورئيس أبطال داود (1 أخ 11: 11). ولربما كان ابن زبدئيل من بني فارص وبالتالي من سبط يهوذا، وكان رأس جميع رؤساء الجيوش للشهر الأول) 1 أخ 27: 2 و3). ويدعى في (2 صم 23: 8) يوشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة.
2 – بنياميني انضم إلى داود في صقلغ، من بني قورح ولربما من الذين كانوا يحرسون خيمة الاجتماع (1 أخ 12: 1 و2 و6).
يشبي بنوب
جبار فلسطيني أوشك أن يقتل داود ولكن أبيشاي قتله (2 صم 21: 16 و17). وظن بعضهم أنه ليس اسم شخص بل جملة معناها (وسكنوا في نوب).
يشرئيلة
اسم عبري معناه (مستقيم نحو الله). أو يسرئيلة معناه (نحو أسرائيل) وهو رئيس الفرقة السابعة من فرق آلات الطرب (1 أخ 25: 14). ويدعى أيضا أشرئيلة (1 أخ 25: 2).
يشيا
اسم عبري معناه (يهوه ينسى) وهو:
1 – رجل من يساكر، من عائلة تولاع (1 أخ 7: 3).
2 – رجل من الذين جاءوا إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 6).
3 – لاوي من نسل موسى، ورئيس بيت رحبيا (1 أخ 24: 21 وقابل 23: 14 – 17). ويدعى أيضا يشعيا (1 أخ 26: 25).
4 – لاوي من عائلة قهات من بيت عزيئيل (1 أخ 23: 20، 24: 25).
5 – أحد الذين أخذوا نساء غريبات (عز10: 31).
يشعي
اسم عبري معناه (مخلص) وهو:
1 – رجل من يهوذا، ابن أفايم، من بيت يرحمئيل (1 أخ 2: 31).
2 – رجل من يهوذا، أبو زوحيت (1 أخ 4: 20).
3 – شمعوني صار أولاده على رأس عصابة وهاجموا العمالقة في جبل سعير واحتلوا مستوطنتهم وأقاموا فيها (1 أخ 4: 42).
4 – رئيس بيت من نصف منسى شرقي الأردن (1 أخ 5: 24).
يشعيا يشعيا
اسم عبري معناه (يهوه قد خلص) وهو:
1 – ابن حنانيا من نسل داود (1 أخ 3: 21).
2 – بنياميني وابنه أيثيئيل (نح11: 7).
3 – لاوي ابن رحبيا من نسل موسى وكان معاصر داود (1 أخ 26: 25). ويدعى أيضا يشيا (1 أخ 24: 21).
4 – ابن يدوثون ورئيس الفرقة الثامنة من المغنين (1 أخ 25: 3 و15).
5 – ابن عثليا، أحد العائدين مع عزرا (عز8: 7).
6 – لاوي مراري عاد مع عزرا (عز8: 19).
يشفان
اسم عبري ربما كان معناه (هو أقرع) وهو رئيس بنياميني، ابن شاشق) 1 أخ 8: 22).
يشفه
رئيس بنياميني، ابن بريعة (1 أخ 8: 16).
يشما
اسم عبري لربما كان اختصار كلمة أسماعيل. وهو رجل من يهوذا، ابن حور) 1 أخ 4: 3).
يشمراي
اسم عبري معناه (يهوه يحرس) وهو بنياميني بن ألفعل (1 أخ 8: 18).
يشمعيا أو يشمعياهو
اسم عبري معناه (يهوه يسمع) وهو:
1 – رئيس جبعوني أتى داود في صقلغ (1 أخ 12: 4).
2 – رئيس زبولون في ملك داود (1 أخ 27: 9).
يشمعئيل أو إسمعيل
اسم عبري معناه (الله يسمع). وهذا الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم إسماعيل رئيس ليهوذا في ملك يهوشافاط (2 أخ 19: 11).
يشوبي لحم
اسم عبري معناه ((يرجع الخبز) وهو الأرجح اسم شخص من سبط يهوذا) 1 أخ 4: 22) ولكن بعض الترجمات تعتبر أن الكلمتين ليستا اسما بل عبارة معناها (ورجعوا إلى لحم).
يشوحايا
اسم عبري ربما كان معناه (يجعله ينحني) وهو رئيس شمعوني (1 أخ 4: 36).
يشورون
اسم عبري معناه (المستقيم) وهو اسم تحبب يستعمل في الشعر لشعب بني أسرائيل (تث32: 15، 33: 26 وإش44: 2). أما الملك يشورون المشار إليه في تث33: 5 فهو الله ملك بني إسرائيل.
يشوع
اسم عبري معناه (يهوه خلاص) واسمه في الأصل هوشع (عد13: 8) يهوشوع) 1 أخ 7: 27). ثم دعاه موسى يشوع (عد13: 16). وهو خليفة موسى وابن نون من سبط أفرايم ولد في مصر. وكان أولا خادما لموسى (خر24: 13). ذكر أولا عند معركة رفيديم، لأن موسى كان وقتئذ قد عينه لقيادة بني أسرائيل) خر17: 9). وكان عمره آنئذ 44 سنة. وبعد ذلك تعين جاسوسا لسبطه وقد قدم هو وكالب رفيقه تقريرا صحيحا عن البلاد التي تجسسوها. ثم أقامه موسى أمام أليعازار الكاهن وكل الشعب وعينه خليفة له) عد27: 18 – 23 وتث1: 38). ودعا المشترع العظيم يشوع قبيل وفاته وسلمه العمل الذي كان عليه أن يقوم به وفقا لأرادة الله) تث31: 14 و23). وبعد موت موسى مباشرة أخذ يشوع في الاستعداد السريع لعبور الأردن. ومنح الشعب ثلاثة أيام لأعداد الذاد (يش1: 10 و11). وذكر الرؤوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى بضرورة أمداد أخوتهم
وتقديم المساعدة المسلحة لهم في أثناء المعركة (يش1: 12 – 18). وفي الحال أرسل جاسوسين إلى أريحا ليستقصوا الأمور العسكرية فيها (2: 1). ثم تحرك بمعسكره نحو النهر وأعطى المحاربين تعليمات دقيقة للزحف (3: 1 – 6). وقد أظهر يشوع مهارته وحنكته العسكرية في الخطة الاستراتيجية التي اتبعها لاحتلال أرض كنعان، أذ أقام معسكرا مركزيا في الجلجال في السهل شرقي أريحا (يش4: 19، 5: 10). وبقي المركز في الجلجال، لأن يشوع لم يكن يخشى عدوا في تلك البقعة يهاجمه من الوراء، ولأن الماء كان متوفرا فيها، ولأنها كانت مكانا أمينا لأخفاء الزخيرة والغنائم.
واتصفت المحلة بوجود خيمة الاجتماع فيها (يش6: 24 قابل 9: 23، 18: 1، 22: 19). فترك فيها فرقة منظمة بكامل معداتها. وبعدما احتل أريحا، المركز الأمامي للكنعانيين، زحف غربا عبر الجبال واحتل عاي التي كانت قائمة على رابية مقابل الجلجال وبعد ذلك أتم وصية موسى فأقام مذبحا في عيبال (يش8: 30 – 35 وتث27). وفي غضون ذلك أتاه وفد من جبعون يطلبون منه عقد صلح مع بلدتهم، ففعل ذلك دون أن يطلب أرشاد من الله. وهذه الخطوة الخاطئة جرت عليه كثيرا من المتاعب والمشقات فيما بعد. وبعد أن رسخت قدماه في البلاد التي احتلها قام بغزوتين لاحتلال أرض كنعان كلها. حلف الملوك الخمسة: ملك أورشليم، وحبرون، ولخيش، وعجلون، ويرموث ضد أهل جبعون، لأنهم عقدوا صلحا مع يشوع، قرر مصير معركة الجنوب، لأنه حمل يشوع على نجدة الذين عقد معهم صلحا، والأجهاز على الملوك الخمسة المتحالفين. ثم زحف نحو الغرب واحتل مقيدة على الساحل وأقام فيها محلة مؤقتة. ثم احتل لبنة، ولخيش، وعجلون، وحبرون. ثم عاد من حبرون وضرب دبير في الجبال. وبعدما احتل القطاع بين جبعون وغزة وقادش برنيع رجع إلى الجلجال.
وفي أثناء هذه الحملة أمر يشوع الشمس بالوقوف (يش10: 12 – 14).
ويقول الكتاب المقدس أن الله الذي خلق الكون يستطيع أن يحفظ الكون حتى ولو وقفت الشمس، أو بمعنى أدق لو وقفت الأرض على محورها، فبدت الشمس كأنها واقفة لا تتحرك.
ويقولون أيضا أن المدقق في النص العبري يتضح له أنه لم يقل عن الشمس أنها وقفت لا تتحرك.
فالأمر الذي وجهه يشوع (يش10: 12 (، وهو (يا شمس دومي) ومعنى ذلك، اسكتي. وقوله: (وقفت الشمس) (ع13 (، يعني حرفيا: سكتت.
ويتضح أن الشمس والقمر تأخر غروبهما، أي أنهما لم يقفا بغير حركة، بل تأخر أفولهما عن المعتاد.
ويحدثنا التاريخ عن سفر يشوع، أن ذلك كما جاء في سفر ياشر. ومما تجدر ملاحظته أن التاريخ أيضا يشهد بحوادث مماثلة. ويقول هيرودوت أن كهنة المصريين أطلعوه على وثائق تتحدث عن يوم أطول من المعتاد. وتفيد الكتابات الصينية أنه كان هناك يوم مماثل لهذا في عهد أمبراطورهم يو، وهو معاصر ليشوع وفي المكسيك وثائق تثبت أن يوما طويلا حدث في تلك السنين، وهي نفس السنة التي كان يشوع فيها يوالي حروبه.
وهناك بعض المفسرين ممن يعتقدون أن المعركة كانت حامية الوطيس لدرجة أنه خيل لبني أسرائيل أن النهار كان أطول من المعتاد. وسواء أكان هذا أم ذاك فنحن نؤمن بإله لا يعسر عليه شيء.
وقد قاد يشوع معارك الغزو في شمالي كنعان وأخذ حاصور وغيرها من المدن) يش11: 1 – 15). وقد قام بتقسيم الأرض في كنعان بين الأسباط (يش13 – 22 (، وطلب أن يأخذ لنفسه بلدة ثمنة فأعطيت له (يش19: 50).
وفي آخر حياته دعا كل بني أسرائيل وألقى عليهم كل خطابه الوداعي) يش23 و24). وكان إيمانه بالله مفتاح نجاحه. وكان كل قصده أن يرضي الرب، ويمهد سبل الراحة لشعبه. ولكن بني أسرائيل كانوا متقلبين وسريعي الانفعال. وكان يشوع يعرف تقلبهم وضعفهم. وما أجمل القول الذي اختتم به حياته: (أما أنا وبيتي فنعبد الرب) (يش24: 15).
يشوة
اسم عبري ربما كان معناه (يساوي) وهو ابن أشير الثاني) تك46: 17 و1 أخ 7: 30).
يشوي
اسم عبري ربما كان معناه (يساوي) وهو اسم:
1 – الابن الثالث لأشير (تك46: 17 وعد26: 44 و1 أخ 7: 30).
2 – الابن الثاني لشاول (1 صم 14: 49).
يشويون
نسل يشوي (1).
يشبح: اسم عبري معناه (يسبح) وهو اسم رجل من يهوذا (1 أخ 4: 17).
يشيا: اسم عبري معناه (يهوه ينسى) وهو:
1 – رجل من يساكر من بيت تولاع (1 أخ 7: 3).
2 – لاوي من نسل موسى ورئيس بيت رحبيا (1 أخ 24: 21 وقابل ص23: 14 – 17).
3 – قورحي أتى إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 6).
4 – لاوي من بني قهات من بيت عزيئيل (1 أخ 23: 20، 24: 25).
يشيشاي
اسم عبري معناه (شيخ وقور) وهو جادي من نسل بوز (1 أخ 5: 14).
يصر
اسم عبري معناه (خلق، وقصد) وهو أحد أبناء نفتالي ورئيس عشيرة) تك46: 24 وعد26: 49 و1 أخ 7: 13).
يصري
اسم عبري معناه (صانع، جابل) وهو رئيس الفرقة السابعة من المغنين) 1 أخ 25: 11). ويدعى صري في (1 أخ 25: 3).
يصهار
اسم عبري معناه (يضيء أو يشرق) وهو ابن قهات ابن لاوي) خر6: 18 وعد3: 19 و1 أخ 6: 18).
يطور
وهو أحد أولاد أسماعيل (تك25: 15 و1 أخ 1: 31، 5: 19). حاربت قبيلة يطور أسباط بني أسرائيل شرقي الأردن (1 أخ 5: 19) وسكن نسله في أيطورية (لو3: 1). مقاطعة بين اللجاه والجليل.
يعبيص
اسم عبري معناه (يؤلم) وهو اسم:
1 – رجل من يهوذا أسمته أمه يعبيص، لأنها ولدته بالألم. وكان أشرف من أخوته، وتوسل إلى الله أن يوسع تخومه، وأن يحفظه من الشر، فحقق الله طلبه (1 أخ 4: 9 و10).
2 – موضع في يهوذا أقامت فيه عائلات الكتبة (1 أخ 2: 55). وربما سمي نسبة ليعبيص) 1).
يعدو
اسم عبري وهو رائي كتب رؤى على يربعام بن نباط ذكر فيها حوادث متعلقة بحكم سليمان (2 أخ 9: 29).
يعرشيا
اسم عبري معناه (يهوه يغرس) وهو بنياميني ابن يروحام (1 أخ 8: 27).
يعرة
اسم عبري معناه (قرص الشهد) وهو رجل من نسل شاول (1 أخ 9: 42). ويدعى أيضا يهوعدة (1 أخ. 8: 36).
يعري أرجيم
اسم عبري معناه (غابات الحياكين) وهو ابن ألحانان البيتلحمي، الذي قتل أخا جليات الجتي (2 صم 21: 19). وفي (1 أخ 20: 5) يدعى (ياعور).
يعزئيل
اسم عبري معناه (الله يعزي) وهو لاوي عزف بآلات الطرب أمام التابوت) 1 أخ 15: 18). ويسمى أيضا عزيئيل
(1 أخ 15: 20).
يعزيا
اسم عبري معناه (يهوه يعزي) وهو لاوي من عائلة مراري) 1 أخ 24: 26 و27).
يعسو
اسم عبري معناه (يعمل) وهو ابن باني ألزمه عزرا بترك امرأته الغريبة) عز10: 37).
يعيسيئيل
اسم عبري وهو:
1 – من مصوبايا، رجل من أبطال داود (1 أخ 11: 47).
2 – ابن أبنير ورئيس بنيامين (1 أخ 27: 21).
يعقوب
اسم عبري معناه (يعقب، يمسك العقب، يحل محل) وهو:
1 – أحد الآباء الثلاثة الكبار للعبرانيين. وهو ابن أسحاق ورفقة وتوأم عيسو. اشتق اسمه من الحادثة التي وقعت عند ولادته
) تك25: 26). وكان أبوه حينئذ ساكنا عند بئر لحي رئي (تك24: 62). وكان عيسو صيادا ويعقوب يسكن الخيام (تك25: 27). وكان يعقوب أنانيا فاتخذ فرصة جوع أخيه فاشترى منه بكوريته (تك25: 29 – 34). أما أسحاق فكان يحب عيسو أكثر من يعقوب نظرا لحماسته فلما قارب الموت أراد أن يباركه، غير أن رفقة التي أحبت يعقوب أكثر من عيسو احتالت مع يعقوب، فغشا أسحاق وأخذ يعقوب بركة أبيه بدلا من عيسو (تك27). استشاط عيسو غضبا بسبب هذه الحادثة فخافت رفقة أن يقتل
يعقوب، أو أن يهرب يعقوب فيتزوج بأحدى بنات حث، فأخبرت يعقوب عما يساورها، فدعا أسحق يعقوب وباركه ثانية وأرسله إلى فدان أرام إلى لابان، أخي رفقة. ومع أنه اختلس البكورية، فقد أصبح وارث المواعيد ولكن الله لا يترك الخطيئة دون عقاب، فنال يعقوب عقابه بسبب خداعه أذ لقنه الله درسا قاسيا وقاده في طريق وعرة محفوفة بالعناء والألم.
ولما كان يعقوب، على الرغم من أخطائه ذا تقوى فقد افتقده الله عند بيت أيل، وأراه رؤية مجيدة، ووعده أن يعطيه الأرض، التي كان متغربا فيها. وعندما استيقظ من نومه نذر ذاته للرب (تك28).
وعندما وصل إلى أرض لابان وجد راحيل على البئر فأحبها، وخدم لابان بها سبع سنين، حتى إذا ما حان وقت الزواج احتال عليه لابان وزوجه بليئة. ثم خدم سبع سنين أخرى براحيل وأخذها. وخدم ست سنين أخرى بالأجرة. وبواسطة الحيلة التي دبرها فاق غناه غنى لابان. وفي أثناء خدمته للابان ولد له من امرأتيه وسريتيه أحد عشر ابنا وابنة (تك31).
وبعدما فارقه لابان ارتحل نحو فلسطين. وعندما قارب مساكن عيسو أرسل يستخبر عن أخيه، فأخبر أنه آت لملاقاته، فتملكه الخوف، وقسم قومه إلى فرقتين وأرسل بهدية فاخرة إلى عيسو. وبعدما أجاز عائلته كلها بقي هو عند نهر يبوق (وادي زرقا (،
فصارعه أنسان حتى طلوع الفجر وانخلع فخذه. وقبل أن يطلقه باركه وقال له: (لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل أسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت).
ودعا يعقوب اسم المكان فنيئيل أي وجه الله، لأنه قال: (إني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي). (تك32: 23 – 32 قابل الأسماء في تك33: 20 وهو12: 4). وكانت هذه الحادثة نقطة تحول في حياة يعقوب. فقد كان حتى الآن معتمدا على قوته ودهائه ونجاحه. فتعلم الآن أن قوته كلا شيء في مصارعة الله، وأن عليه أن يستعين بالصلاة ليفوز بالبركة التي لا مندوحة له عنها.
وقبلما عبر الأردن التقى بأخيه فطلب عفوه بسبب ما ألحقه به فجعله يهيم على وجهه ردحا من الزمن. ثم افترق الأخوان، فانطلق عيسو إلى أراضيه في جبل سعير (أدوم (، واتجه يعقوب إلى أرض كنعان (تك33: 1 – 18). واشترى أرضا عند شكيم نصب فيها خيمته، وأقام هناك مذبحا (ص33: 18 – 20). فأذل شكيم بن حمور رئيس الأرض، دينة ابنة يعقوب من ليئة، فغضب عليه بنو يعقوب، ومع أنه أراد أن يتزوج بها ويصالح أهل يعقوب، احتال بنو يعقوب وأخذوا المدينة وكل ما فيها وقتلوا حمور وشكيم. فنقم عليهم لذلك أهل تلك المقاطعة، فالتزم يعقوب أن يرحل إلى الجنوب (تك34). وأتى إلى لوز بيت أيل.
فماتت دبورة ودفنت هناك (35: 6 – 8). وهناك ظهر له الله ثانية كما ظهر له وهو في طريقه إلى فدان أرام (35: 9 – 15، 28: 10 – 22). مؤكدا له تغيير اسمه إلى أسرائيل، والعهد الذي أقامه مع إبراهيم وعندما أتى إلى أفراتة (بيت لحم) وهو في طريقه إلى
حبرون ولد ابنه الثاني عشر والأخير بنيامين، وماتت زوجته راحيل (35: 16 – 20). ثم ارتحل إلى حبرون وقابل أباه أسحاق. ومات أسحاق بعد ذلك التاريخ بنحو 23 سنة. ودفنه عيسو ويعقوب (35: 28 و29). وأما عن علاقته بابنه يوسف فانظر (يوسف).
وكان عمره 130 سنة عندما ذهب إلى مصر (47: 9). وعاش هناك 17 سنة. وقبل موته بارك أولاد يوسف، ثم جميع أولاده. وكان عمره عند وفاته 147 سنة. وحنط أطباء مصر جثته. وجاء بها يوسف وأخوته إلى حبرون في موكب مطهم ودفنوها في مغارة مكفيلة) تك50: 1 – 14).
وكانت ليعقوب نقائص ظاهرة في طباعه دفعته إلى ارتكاب أخطاء فاحشة كان يجب أن يتحمل مغباتها ونتائجها. ولشد ما لوعه فقدان يوسف. وقد اعترف في أواخر حياته ضمنا بأخطائه، وأخفاقه في السير أمام الله. ولكنه في النهاية أدرك سر النعمة
الألهية (تك48: 15 و16). واستمد قوة من أيمانه الثابت بالله) تك48: 21 وعب11: 21).
ويطلق اسمه يعقوب وأسرائيل على كامل أمته (تث33: 10 ومز14: 7، 22: 23، 105: 6، 135: 4 ومي7: 20).
أما بئر يعقوب فإنها تبعد حوالي نصف ميل من قرية عسكر، التي يظن أنها سوخار قرب الأرض التي أعطاها يعقوب لابنه يوسف وهي على بعد ميلين تقريبا إلى الجنوب الشرقي من نابلس (شكيم) في ثغر الوادي عند قدم جبل جرزيم مقابل جبل عيبال)
يعقوبا
اسم عبري معناه (يمسك بالعقب) وهو رئيس شمعوني (1 أخ 4: 36).
يعكان
رئيس جادي (1 أخ 5: 13).
يعلا، يعلة
اسم عبري معناه (وعلة) وهو رجل من نسل عبيد سليمان عاد مع زربابل) عز3: 56 ونح7: 58).
يعلام
اسم عبري معناه (يهوه يخفي) وهو ابن عيسو من أهوليبامة. وكان أمير أدوم) تك36: 5 و14 و18 و1 أخ 1: 35).
يعناي
اسم عبري معناه (يهوه يجيب) وهو رئيس جادي (1 أخ 5: 12).
يعوئيل
اسم عبري معناه (يشفي، يحفظ) وهو:
1 – أبو جبعون، بنياميني من سلفاء شاول (1 أخ 9: 35 وقابل 8: 29).
2 – أحد أبطال داود (1 أخ 11: 44).
3 – رجل من نسل يهوذا (1 أخ 9: 6).
يعوش
اسم سامي معناه (الله يعين) وهو:
1 – ابن عيسو من أهوليبامة، وهو أمير من أمراء أدوم (تك36: 5 و14 – 18 و1 أخ 1: 35).
2 – لاوي جرشوني (1 أخ 23: 10 و11).
3 – رأس بيت، بنياميني من نسل شاول (1 أخ 8: 39).
4 – ابن رحبعام وأبيجايل (2 أخ 11: 18 و19).
يعوص
اسم عبري معناه (الموعوظ) وهو رئيس بنياميني، ابن شحرايم من زوجته خودش) 1 أخ 8: 10).
يعيئيل
اسم عبري معناه (الله يعني) وهو:
1 – رئيس رأوبيني (1 أخ 5: 7).
2 – بواب لاوي من ثواني أرباب آلات الغناء في أيام داود) 1 أخ 15: 18 و21، 16: 5).
3 – لاوي من بني آساف (2 أخ 20: 14).
4 – كاتب أحزاب المقاتلين من جيش عزيا (2 أخ 26: 11).
5 – لاوي أعان حزقيا على الأصلاح الديني (2 أخ 29: 13).
6 – رئيس لاوي في أيام يوشيا (2 أخ 35: 9).
7 – أحد العائدين مع عزرا (عز8: 13).
8 – أحد الذين ألزمهم عزرا بترك نسائهم الغريبة (عز10: 43).
يعيش
اسم عبري معناه (يعين)، رأس بيت بنياميني في أيام داود) 1 أخ 7: 10).
يفتاح
اسم عبري معناه (يفتح) وهو:
1 – ابن جلعاد، أحد قضاة أسرائيل. أبغضه أخوته الشرعيون لأنه لم يكن أخا شرعيا وطردوه من بيت أبيه فأقام في أرض طوب، لربما كان حوران) قض11: 3). وهناك جمع حوله أتباعا أقوياء مفتولي العضلات. وعندما نشبت حرب بين بني أسرائيل وعمون رغب شيوخ جلعاد أن يقيموه قائدا عليهم، فأبى في بادئ الأمر لسوء معاملتهم أياه سابقا، ولكنه أذعن أخيرا لطلبهم فصار زعيمهم (قض11: 4 – 11).
وحاول أولا تسوية النزاع بالطرق السلمية دون اللجوء إلى الحرب وعندما اتضح له عدم نجاح هذه الطريقة شن الحرب على العمونيين. وقبل الشروع في القتال نذر أنه إذا انتصر قدم من يلاقيه أولا عند رجوعه محرقة للرب. وانتهت المعركة بظفره وهزيمة
عمون. وكان أول من لقيه ابنته الوحيدة ومعها صويحباتها يضربن الدفوف ويرقصن ابتهاجا بنصره. وهذه كانت العادة للقاء المنتصر.
وعندما أخبر يفتاح ابنته بنذره قبلت نصيبها بخضوع وبعد شهرين صرفتهما في الجبل تبكي عذراويتها عادت إليه فوفى نذره فيها (قض11: 34 – 39). وأصعدها محرقة للرب. أن الذبائح البشرية كانت مألوفة وقتئذ ولكنها كانت مغايرة للشريعة الموسوية.
وبعد هذه الحادثة خاصم الأفرايميون يفتاح لأنه لم يأخذ رأيهم في الحرب ضد عمون. والواقع أنهم رفضوا مساعدتهم ضد أخوتهم بسبب كبريائهم وقد حثهم يفتاح على ذلك ولما لم يفز منهم بطائل أشهر عليهم حربا عوانا وكسرهم شر كسرة. وقضى على جلعاد 6 سنين (قض10: 6 – 12: 7). وعلى الرغم من أن حياته لم تخل من الشوائب، فقد رأى فيه صموئيل دليلا على أمانة يهوه في أتمام وعده بأقامة منقذ لبني أسرائيل) 1 صم 12: 11). ورأى فيه كاتب الرسالة إلى العبرانيين رجلا من رجال الأيمان
( عب11: 32).
2 – قرية من قرى يهوذا بالقرب من لبنة ومريشة (يش15: 43). وربما كانت ترقومية الحديثة.
يفديا
اسم عبري معناه (يهوه يفدي) وهو بنياميني ابن شاشق (1 أخ 8: 25).
يفليط
اسم عبري معناه (ينجي) وهو أشيري من حابر (1 أخ 7: 32 و33).
يفنة
اسم عبري معناه (يجهز) وهو:
1 – أبو كالب، الجاسوس من سبط يهوذا (عد13: 6).
2 – رئيس أشيري (1 أخ 7: 38).
يقشان أو يقشان
وهو اسم ابن أبراهيم من قطورة (تك25: 1 – 3) ومنه خرج شبا وددان.
يقطان
اسم سامي معناه (يقظان)) وهو شخص أو بالأحرى قبيلة من نسل سام، تفرعت منها ثلاث عشرة قبيلة عربية (تك10: 25 – 30 و1 أخ 1: 19 – 23).
يقميا، يقمية
اسم عبري معناه (يهوه يقوم) وهو رجل من يهوذا من النسل الملكي) 1 أخ 3: 18). وهو يقمية (1 أخ 2: 41).
يقوثيئيل
اسم عبري معناه (الله يقيت) وهو رجل من نسل يهوذا وأبو سكان زانوح) 1 أخ 4: 18).
يكليا
اسم عبري معناه (قدر يهوه) وهي أم عزريا ملك يهوذا) 2 مل 15: 2 و2 أخ 26: 3).
يكنيا
اسم عبري معناه (يهوه يثبت) وهو اسم:
1 – ابن يهوياقيم (1 أخ 3: 16 اطلب (يهوياقيم)).
2 – ابن يوشيا (مت1: 11 و12).
يمبريس
هو اسم أحد العرافين المصريين اللذين استعملا حرفتهما ليخدعا فرعون) 2 تي 3: 8 وقابل خر7: 9 – 13) (اطلب (ينيس)).
يمرة
اسم عبري معناه (يقاوم) وهو رجل من أشير وابن صوفح (1 أخ 7: 36).
يملة
اسم عبري معناه (يملأ، يتمم) وهو أبو ميخا النبي الذي تنبأ بانهزام آخاب في راموت جلعاد (1 مل 22: 8 و9 و2 أخ 18: 7 و8).
يمليك
اسم عبري معناه (يملك) وهو رئيس شمعوني (1 أخ 4: 34).
يهوأحاز أو يهوآحاز
(يهوه يأخذ) وهو ابن ياهو وخليفته على المملكة الشمالية. بدأ ملكه سنة 817 ق. م. وملك 17 سنة
(2 مل 10: 35، 13: 1 – 9). واستمر في عبادة العجل الذي أقامه يربعام. وعقابا له حاربه ملكا سوريا أولا حزائيل ثم بنهدد واحتلوا مدنه المدينة بعد الأخرى حتى لم يبق له سوى 50 فارسا و10 مركبات و10000 من المشاة وعندما كثرت مصائبه وحاقت به الشدائد رجع إلى الله فأقام الله ابنه يوآش معينا له فاستعاد المدن التي اغتصبها السوريون من أبيه وعمرها (2 مل 13: 2 – 9 و22 – 25).
يهوآحاز
وهو اسم:
1 – ابن يوشيا وخليفته (2 مل 23: 30). ويدعى أيضا شلوم (1 أخ 3: 15 وإر22: 11). ومع أنه كان الابن الرابع مسحه الشعب ملكا عليهم وكان عمره آنذاك 23 سنة ولم يملك إلا ثلاثة أشهر. وكان أكثر ميلا إلى الشر منه إلى الخير (2 مل 23: 32). وقد سماه حزقيال شبلا، وقال أنه تعلم افتراس الفريسة (حز19: 3). ثم خلعه فرعون نخو ملك مصر وأسره في ربلة.. وبعد ذلك أخذه إلى مصر فمات هناك) 2 مل 23: 34 وإر22: 11 و12). وملك نخو أخاه ألياقيم موضعه وغير اسمه إلى يهوياقيم
(2 مل 23: 20 – 34 و2 أخ 36: 1 – 4).
2 – ابن يهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا. ودعي أيضا أخزيا (2 أخ 21: 17، 22: 1 و8 و9) وعزريا (2 أخ 22: 6).
يهوآش
اسم عبري معناه (يهوه أعطى) وآسى صيغة يوآش الأصلية (اطلب (يوآش 3 و4)).
يهوحانان
اسم عبري معناه (يهوه حنون، رؤوف) وهو اسم:
1 – بواب قورحي لاوي من القسم السادس من البوابين في أيام داود (1 أخ 26: 3).
2 – رئيس كان له المقام الثاني في جيش يهوشافاط (2 أخ 23: 1، 28: 12) طبع اسمه في بعض النسخ العربية بصيغة (يهوناثان). وكان له 280000 مقاتل وربما كان هو نفس أبي أسماعيل الذي عاهد يهوياداع على تمليك يوآش (2 أخ 23: 1).
3 – أبو رئيس أفرايمي في أيام آحاز (2 أخ 28: 12). وصيغة اسمه في الأصل وفي بعض النسخ العربية (يوحانان).
4 – أحد الذين حملهم عزرا على ترك نسائهم الغريبات (عز10: 28).
5 – كاهن في أيام يوياقيم رئيس الكهنة (نح12: 13).
6 – كاهن أعان في تدشين سور أورشليم (نح12: 42).
7 – أحد الذين اشتركوا مع عزرا في الحزن على ذنوب الشعب الراجع من بابل وعاهده على أصلاحها (عز10: 6 – 8). وهو من رؤوس الآباء، (نح12: 22) وكان ابن ألياشيب) نح12: 23). حيث يكتب اسمه يوحانان.
8 – ابن طوبيا العموني (نح6: 18).
يهوخل
اسم عبري معناه (يهوه قادر) وهو ابن شلميا، ورئيس من رؤساء يهوذا، أرسله الملك صدقيا مع آخرين إلى أرميا ليصلي من أجله عندما كانت أورشليم مهددة بحصار البابليين (إر37: 3). وكان بعد ذلك بين الذين طلبوا أعدام النبي، لأنهم ادعوا أن نبوته عن حصار أورشليم أوهنت عزائم المدافعين عنها ويدعى أيضا يوخل (إر38: 1 – 6).
يهوديت
اسم عبري معناه (يهودية) وهو اسم:
1 – زوجة عيسو وابنة بيري الحثي (تك26: 34) وكانت تدعى أيضا أهوليبامة) تك36: 2).
2 – بطلة سفر يهوديت من أسفار الأبوكريفا وتعتبره الكنائس الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية من ضمن الأسفار القانونية الثانوية أو التي في المرتبة الثانية بعد الوحي المدون في الأسفار القانونية.
وربما دون هذا السفر في اللغة العبرية أصلا ولكن هذا الأصل العبري فقد وهو غير موجود ولم يضمن هذا السفر ضمن الأسفار العبرانية القانونية.
ويمكن أن تقسم محتويات هذا السفر كما يأتي:
1 – نبوخذنصر يهزم أرفكشاد ملك ميديا أو مادي ص1.
2 – نبوخذنصر يرسل هولوفرنيس ليعاقب اليهود الذين في فلسطين الذين لم يقدموا جنودا ولكي يرغمهم على أن يعبدوا نبوخذنصر (ص2 و3).
3 – هولوفرنيس يحاصر اليهود في بثوليا (ص4 – 7).
4 – شابة أرملة تقية تدعى يهوديت أكدت لليهود بأن الله سينقذ مدينتهم (ص8 و9).
5 – فأغوت هولوفرنيس بحيلتها قطعت رأسه إذ كان بغيبوبة سكره وترنحه) ص10: 1 – 13: 10).
6 – وبهذا أنقذت اليهود (ص13: 11 – 15: 13).
7 – قدمت حمدها لله (ص16: 10 – 17).
8 – وعاشت عيشة هنيئة بعد ذلك (ص16: 18 – 25).
ويظهر من الأخطاء الجغرافية الموجودة في هذا السفر وكذلك الأخطاء التاريخية التي فيه إنه لا يمكن أن يعتبر سفرا تاريخيا غير أن فيه أمثلة للتقوى والغيرة.
يهودية
امرأة من سبط يهوذا (1 أخ 4: 18 و19). أو من الجنس اليهودي) أع16: 1، 24: 24).
يهوذا
اسم عبري معناه (حمد) وهو رابع أبناء يعقوب من ليئة، وولد في ما بين النهرين (تك29: 35). وأعطي هذا الاسم لسبب شكر أمه عند ولادته. ولا يذكر العهد القديم كثيرا عنه، ولكنه يذكر بعض حقائق هامة تتعلق به. فقد نال رضى والده وحبه، وحصل على بركته مع أنه أصغر من رأوبين، وشمعون ولاوي) تك49: 8). وكان شهما، وقد تجلى كرم أخلاقه مرتين في قصة يوسف (تك37: 26 إلخ، 44: 16 – 34). وكان كفيلا لأخيه بنيامين (تك43: 3 – 10). وبعد رجوعه إلى كنعان انحدر إلى مصر مع بنيه الثلاثة (تك46: 12). وقد ولد له من ثامار أرملة ابنه ابنان آخران هما فارص وزارح. ومما هو جدير بالذكر أن فارص أصبح أحد أسلاف داود والمسيح) مت1: 3 – 16).
يهورام
اسم عبري معناه (يهوه مرتفع) وقد كتب يورام اختصارا (2 مل 11: 2 ومت1: 8) وهو اسم:
1 – بكر يهوشافاط ملك يهوذا وخليفته (1 مل 22: 50 و2 مل 1: 17 و2 أخ 21: 1 و3). كان في بادئ الأمر معينا لأبيه مدة 5 سنين (2 مل 8: 26 و27 و2 أخ 21: 1 – 3). ثم ملك 7 سنين (حوالي 850 – 843 ق. م (، وتزوج عثليا ابنة آخاب ملك إسرائيل (2 مل 8: 18). ومن أول أعماله أنه قتل أخوته الستة مع جماعة من الرؤساء (2 أخ 21: 4). فجازاه الله بعصيان الأدوميين وتمردهم. وبعد ذلك بلغته رسالة من أيليا تنبئه بما سينزل به من مصائب بسبب خطاياه. وتم ذلك بهجوم الفلسطينيين والعرب على يهوذا، فأخذوا أمواله وبنيه ونسائه فيما عدا أخزيا (2 أخ 21: 16 و17، 22: 1). ومات غير مأسوف عليه بمرض أصابه في
أمعائه بعد آلام مبرحة كما أنبأ بذلك أيليا (2 أخ 21: 12 – 19). ولم يحتفل بجنازته كما كان يحتفل بجنازة آبائه ولم يدفن في قبور الملوك (2 أخ 21: 19 و20).
2 – يهورام بن آخاب من أيزابل ملك على السامرة حوالي 850 – 842 ق. م.) 2 مل 1: 17، 3: 1). وخلف أخاه أخزيا الذي ملك مدة قصيرة. وكان أقل شرا من والديه، لأنه أزال تمثال البعل، ولكنه ظل يعبد العجلين (2 مل 1: 2 و3). وتحالف
مع يهوشافاط كأبيه (2 مل 3: 7) فصعدا معا على ميشع ملك موآب، وعندما تضايقت جيوشهم لقلة الماء ألح يهوشافاط أن يسألوا أليشع، فأخبرهم أليشع بالطريقة التي يتغلبون بها على الموآبيين. وكان كذلك (2 مل 3: 4 – 27).
ثم نشبت الحرب بينه وبين الأراميين الذين كان يقودهم بنهدد. وكان أليشع يخبره بمقاصد ملكها، إلى أن وقع جيش الأراميين تحت يده، فنهاه إليشع عن سفك دمائهم) 2 مل 6: 8 – 23). وحدث بعد ذلك أن بنهدد حاصر السامرة وضايقها أشد مضايقة. فلام يهورام إليشع على ذلك وأراد قتله، غير أنه عدل عن عزمه لأن النبي أخبره أن المدينة ستنجو فكان كذلك (2 مل 6: 24 – 7: 20). وبعد ذلك حدثت مجاعة دامت 7 سنوات) 2 مل 8: 1). ولعلها المجاعة المذكورة في (2 مل 4: 38 – 43). وأخيرا تحالف مع أخزيا ملك يهوذا على الأراميين، فاسترجع راموت جلعاد من بنهدد ملك سوريا، إلا أنه جرح في المعركة فانطلق إلى يزرعيل (2 مل 8: 28 و29). وبينما هو هناك ينتظر شفاء جروحه عصى عليه ياهو وقتله وطرح جثته في حقل نابوت اليزرعيلي
) 2 مل 9: 14 – 27 (، وحسب نبوة إيليا (1 مل 21 – 29). وكان يهورام آخر من ملك من نسل عمري، وخلفه ياهو.
3 – كاهن استخدمه يهوشافاط لتعليم الشعب (2 أخ 17: 8).
يهوزاباد
اسم عبري معناه (يهوه أعطى) وهو اسم:
1 – أحد عبدي يوآش ملك يهوذا اللذين ضرباه وقتلاه (2 مل 12: 21 و2 أخ 24: 26).
2 – أحد البوابين اللاويين (1 أخ 26: 4).
3 – بطل بنياميني في أيام يهوشافاط (2 أخ 17: 18).
يهوشافاط
اسم عبري معناه (يهوه قضى) وهو اسم:
1 – ابن أخيلود كان يشغل وظيفة مسجل في مدة ملك داود وسليمان) 2 صم 8: 16، 20: 24 و1 مل 4: 3 و1 أخ 18: 15).
2 – ابن فاروح وكيل الامتياز لسليمان في يساكر (1 مل 4: 17).
3 – ابن نمشي وأبو ياهو ملك السامرة (2 مل 9: 2 و14).
4 – كاهن كان ينفخ في البوق أمام تابوت العهد أيام داود (1 أخ 15: 24).
5 – رابع ملوك يهوذا بعد انقسام مملكة سليمان، وابن الملك آسا من زوجته عزوبة بنت شلحي (2 أخ 20: 31 ومت1: 8). أعان أباه في الملك مدة خمس سنوات، ثم تبوأ العرش في الخامسة والثلاثين من عمره وملك 25 سنة (حوالي 875 – 850 ق. م (
ودعي مرة ملك أسرائيل) 2 أخ 21: 2). وكان تقيا موفقا في أعماله، لأن الله سر به (2 أخ 17: 3 – 16). فأزال مرتفعات البعل ونشر الشريعة في مملكته وأقام أناسا ذوي حكمة ودراية في المناصب الكبرى (2 أخ 17: 7 – 9، 19: 5 – 11). وأجرى أصلاحا عاما في مملكته التي ازدهرت دينيا وسياسيا واقتصاديا في أيامه. ولكنه أخطأ بمصاهرة آخاب (2 أخ 18: 1). ومحالفته ضد راموث جلعاد خلافا لمشورة ميخا (2 أخ 18: 16). فوبخه ياهو الرائي على ذلك (2 أخ 19: 2). وبعد ذلك ببضع سنين أغار الأدميون والموآبيون وغيرهم على يهوذا وجمعوا جيوشهم في عين جدي شرقي البحر الميت، فجمع يهوشافاط الأهالي إلى أورشليم للصوم والتضرع إلى الله فصلى الملك (2 أخ 20: 6 – 12). فاستجاب الله لصلاته، ووعده على لسان يحزئيل اللاوي بالنصر. وفي اليوم التالي خرج جيش يهوذا وأمامه جماعة من المغنين يسبحون الرب، فرد كيد أعدائهم إلى نحورهم، فانقسموا، وضرب بعضهم بعضا، فهلكوا ولم ينج منهم أحد، وتركوا وراءهم غنيمة عظيمة (2 أخ 20: 24 – 27). فعادوا إلى أورشليم بفرح، واستراحت مملكة يهوشافاط من كل جهة (2 أخ 20: 28 – 30). وعم فيها الرخاء.
وبعد ذلك اتحد يهوشافاط مع أخزيا في صنع سفن في عصيون جابر، غير أن السفن تكسرت حسب نبوة أليعزر بن دوداواهو
(2 أخ 20: 35 – 37). ثم اتحد أيضا مع يهورام بن آخاب ومع الأوميين، لمهاجمة موآب وعندما زحفوا إلى أرض موآب كاد الجيش أن يهلك لقلة الماء حتى صلى إليشع إلى الله، فأرسل الله ماء عن طريق أدوم ملأ الجباب التي كان الجيش قد حفرها. وعندما أشرقت الشمس على هذه المياه، ورآها الموآبيون حمراء كالدم خيل إليهم أن الملوك انقسموا فيما بينهم، وأن ذلك دم القتلى، فأتوا إلى محلة العبرانيين لينهبوها، فاستقبلهم رجال العبرانيون ومن معهم في معركة حامية الوطيس وهزموهم شر هزيمة) 2 مل 3: 4 – 27). وكان يهوشافاط خائفا الله ومحبا لشريعته وميالا للسلام، فعقد معه جيرانه صلحا ونفحوه بهدايا كثيرة. ومات عن عمر يناهز الستين ودفن في مدافن الملوك في مدينة داود وخلفه على العرش بكره يهورام (1 مل 22: 50 (، الذي لم يتبعه في المحافظة على الدين الصحيح.
يهوشبع، يهوشبعة
اسم عبري معناه (يهوه يقسم) وهو اسم امرأة يهوياداع الكاهن العظيم وابنة يهورام. ويظن أنها لم تكن ابنة عثليا، لأنها قاومت شرها) 2 مل 11: 2 و4 و2 أخ 22: 11). وخلصت يهوآش حفيدها وأخفته ست سنين في الهيكل كي
لا تعثر عليه عثليا الشريرة أم الملك أخزيا وتقتله.
يهوشع
اسم عبري معناه (يهوه خلاص) وهو الصيغة الكاملة لاسم يشوع في اللغة العبرانية.
1 – رجل كان يسكن بيت شمس، وهو الذي وقفت في حقله العجلة التي أرجع الفلسطينيون التابوت عليها إلى العبرانيين (1 صم 6: 14).
2 – كاهن عظيم في أورشليم في أيام زربابل بعد السبي حوالي 520 ق. م.) حج1: 1 و12، 2: 4 وزك3: 1 – 9). تنبأ عن المسيا. اطلب يشوع (5).
يهوشوع
اسم عبري معناه (يهوه خلاص) وهو بن نون (1 أخ 7: 27). وورد اسمه بصيغة يهوشع في بعض الترجمات. وهو نفس يشوع خليفة موسى انظر (يشوع) (1).
يهوصاداق
اسم عبري معناه (يهوه عادل) عندما قتل نبوخذنصر الكاهن العظيم سرايا في ربلة (2 مل 25: 21) أخذ يهوصاداق ابنه أسيرا (1 أخ 6: 15) إلى بابل. ولم يبلغ رئاسة الكهنة، غير أن ابنه يشوع بلغها) عز3: 2 ونح12: 26) حيث يدعى يوصاداق (حج1: 1). وسلسلت في عائلته بعد السبي.
يهوعدان
اسم عبري ربما كان معناه (يهوه ابتهاج) وهو اسم امرأة يوآش، وأم أمصيا خليفته على يهوذا. وكانت من أورشليم (2 مل 14: 2 و2 أخ 25: 1).
يهوعدة
اسم عبري ربما كان معناه (يهوه عد) وهو ابن آحاز من نسل يوناثان بن شاول (1 أخ 8: 36). ويدعى أيضا يعرة
(1 أخ 9: 42).
يهوناثان
اسم عبري معناه (يهوه أعطى) وهو اسم:
1 – كاهن للدانيين (قض18: 30).
2 – وكيل على خزائن داود في الحقول والمدن والقرى والحصون (1 أخ 27: 25).
3 – عم داود (1 أخ 27: 32).
4 – لاوي أرسله يهوشافاط ليعلم الشعب الشريعة (2 أخ 17: 8).
5 – رئيس في جيش يهوشافاط (2 أخ 17: 15). وورد اسمه بصيغة (يهوحانان) في الأصل العبري وفي أغلب الترجمات الأخرى.
6 – كاهن من عائلة شمعيا في أيام يوياقيم رئيس الكهنة (نح12: 18).
7 – ابن شمعي أخي داود (1 أخ 20: 7) وورد اسمه بصيغة يوناثان (2 صم 21: 21 (في بعض الترجمات.
يهوناداب
اسم عبري معناه (يهوه كريم) وهو ابن ركاب القيني، تزعم جماعة وأوصاها بالمحافظة على الأخلاق الكريمة وتجنب الخمر والسكن في الخيام، والكف عن زراعة الأرض، والتمسك ببساطة الحياة. فاستخدمه ياهو في قتل عبدة البعل في السامرة
( 2 مل 10: 15 و23). ويدعى يوناداب في (إر35: 6 و7).
يهوه
وهو اسم من أسماء الله (خر17: 15). وهذا الاسم يحفظ الدين من خطرين. الأول من جعل الله فكرة أو تصورا. والثاني من جعله وجودا يتلاشى فيه كل ما في الوجود. فالاسم يجعل الله إلها معينا معلنا يستطيع الأنسان أن يدعوه بألفاظ وتعابير واضحة. ولفظة يهوه هي فعل المضارع من هيه أو هوه كما كان في الأصل، ومعناه كان، أو حدث، أو وجد وبعبارة أخرى هو الذي كان، والذي أعلن ذاته وصفاته) خر3: 13 – 15).
وتستعمل لفظة يهوه مختصرة في المقطع الأول من أسماء العلم كيشوع. وكذلك في المقطع الثاني كأشعياء وحزقيا وغيرهما.
ومنذ عهد الله مع موسى على جبل حوريب يطلق عليه يهوه (خر6: 3) (هكذا تقول لبني أسرائيل يهوه إله آبائكم… أرسلني أليكم).) خر3: 15). (قل لبني أسرائيل أنا الرب (يهوه (، وأنا أخرجكم) (خر6: 6).
أن اسم يهوه ليثبت بجلاء وجلال وجود الله (أهيه الذي أهيه). (خر3: 14). ولكن ليس بمعنى أنه ساكن، أو مستقر في ذاته، بل بمعنى أنه يعمل ويؤثر فالله موجود ليعمل ويؤثر، ليعلن ذاته، وينفذ أرادته، ويرشد شعبه، كما أرشد الآباء في أيام القدم
( مز105 و106). فاسم يهوه والحالة هذه مدلول لمشيئة الله، وعمله وأمانته نحو شعبه.
وفي إشعياء يصبح لاسم يهوه وقع جديد يدل على سرمديته: (إله الدهر)) إش40: 28). (أنا الأول وأنا الآخر) (أش41: 4، 44: 6، 48: 12). (قبلي لم يصور (أو يكون) إله، وبعدي لا يكون) (43: 10).
ولهذا فإن يهوه (إله غيور) (خر20: 5، و34: 14). لا يطيق آلهة أخرى أمامه، لأنه مرتفع على كل الآلهة (الرب إلهك هو نار آكلة إله غيور) (تث4: 24، 5: 9 ويش24: 19 وإش9: 7، 42: 13 وهلم جرا). وقد نبر رجال الله من موسى إلى حزقيال على هذا.
وكثيرا ما يقترن اسم يهوه باسم آخر مثلا يهوه أو رب الجنود، وبخاصة عند ذكر تابوت العهد (1 صم 4: 4 و2 صم 6: 2 (، الذي كانوا يصطحبونه معهم إلى الحرب فيضفي عليها صبغة من القداسة (عد10: 35 و36 و1 صم 4: 3 إلخ و2 صم 11: 11، 15: 24 إلخ). ولم يقصد الأنبياء بلفظة رب الجنود جنود بني أسرائيل. ولربما كانوا يقصدون بها الملائكة أو النجوم التي يدعوها الله بأسمائها (أش40: 26) أو جميع القوى الأرضية والسماوية. ولباب الأمر أن يهوه هو الإله القدير الذي لا يضارعه إله.
وخلعوا على يهوه أيضا اسم ملك. وكان استعمال هذا الاسم نادرا قبل عصر الملوك (خر15: 18). ثم كثر استعماله بعد ذلك العصر (مز24: 7 – 10). ويظهر ذلك بجلاء من عيد صعود يهوه العرش (ترانيم المصاعد مز47 و93 و96 – 99). وظل الحال هكذا إلى أن ظهرت في أورشليم عبادة (مولك) التي كانت تقضي بتقديم الضحايا من الأولاد، في القرنين الثامن والسابع في أيام آحاز ومنسى، فامتهنت كرامة يهوه. وقد أعيد إليه مجده بواسطة إشعياء (إش40 إلخ). وأضفى عليه معنى جديدا فغدا يهوه، يعرف بينهم باسم ملك أسرائيل ومخلصه، إلها عالميا (إش44: 6 ((فترى كل أطراف الأرض خلاص إلهنا)) إش52: 10 ((مملكته على الكل تسود) (مز103: 19 ((ملكوته ملكوت أبدي وسلطانه في كل دور فدور) (دا4: 3) الذي كان قبل خلق العالم (مز90: 2). ومنذ أواخر القرن الرابع قبل المسيح تزايد الخوف من تدنيس اسم يهوه، فمنع الشعب من النطق به. وأصبح لا يستطيع التلفظ به إلا رئيس الكهنة عند تلاوة الصلاة وأعطاء البركة في الهيكل واستعاضوا عن النطق به بأسماء أخرى أهمها (أدوني) أي الرب والسيد. واستعملت في الترجمة السبعينية (السبتواغنتا (، في القرن الثالث قبل المسيح لفظة (كيريوس) (رب) بدلا منه.
وقد ورد اسم يهوه في اللغة العبرية في العهد القديم 6823 مرة وقد استعمل اسما لله للدلالة على معاملة الله للبشر (تك2). أو معاملته لشعب بعينه (خر6) وبنوع خاص في علاقة العهد مع ذلك الشعب (خر24).
يهوياداع
اسم عبري معناه (الله يعرف) وهو اسم:
1 – أبو بنايا وهو الذي خدم في جيش داود تحت قيادة يوآب (2 صم 8: 18، 20: 23، 23: 20 – 23 و1 مل 4: 4). وكان يهوياداع كاهنا (1 أخ 27: 5). ويقترن اسمه غالبا باسم ابنه بنايا الشديد البأس الذي قتل أسدا في عرينه في يوم ثلج (1 أخ 11: 22 – 25). وكان رئيسا في جيش داود، ورئيس الهرونيين، وقاد كثيرين إلى الانضمام إلى داود في صقلغ ليحولوا المملكة إليه. وكان ليهوياداع هذا من رفعة الشأن ما مكنه من الاشتراك في مسح سليمان وتتويجه عند عين جيحون) 1 مل 1: 32 – 38).
2 – ابن بنايا ومشير للملك داود (1 أخ 27: 34). وتقول بعض المخطوطات (بنايا بن يهوياداع).
3 – رئيس كهنة الهيكل في أيام أخزيا، وعثليا ويهوآش، أو يوآش، وزوج يهوشبعة) 2 أخ 22: 11) اطلب (يوآش) و (عثليا) و(يهوشبع) ابنة الملك يهورام، وأخت الملك أخزيا ملك يهوذا، التي أنقذت يوآش ابن أخيها البالغ من العمر سبع سنين، من نقمة عثليا
واغتيالها له (2 مل 11: 2 و2 أخ 22: 11).
وبعد ست سنين دبر يهوياداع مؤامرة سياسية. وهذه المؤامرة لم تنقذ يهوذا من كيد أسرائيل فحسب بل مكنته من النضال والكفاح في سبيل دين الرب، إذ أنه أجلس يوآش، الذي كان من نسل داود، على العرش (2 مل 11: 4 – 16). وقطع عهدا بين الملك والشعب والرب (ع17 إلخ). وقام بأصلاح عام، وهدم مذابح البعل (ع18 (، ونظم فرق اللاويين) 2 أخ 23: 18 و19). ودرب يوآش الملك الشاب في سبيل البر (2 مل 12: 2). وأصلح الهيكل كما شاء وموله من التقدمات التي كانت تلقى في الصندوق الذي وضعه بجانب المذبح (2 مل 12: 9 إلخ). ومات يهوياداع طاعنا في السن. واعترافا بالخدمات الجليلة التي أسداها للمملكة دفن في مدافن الملوك في أورشليم، مدينة داود) 2 أخ 24: 15 إلخ).
يهوياريب
اسم عبري معناه (يهوه يحتج، يناضل) وهو من نسل هارون جعلت فرقته من فرقة الكهنة الأولى في أيام داود
(1 أخ 24: 1 و6 و7) وسكنت عائلته في أورشليم) 1 أخ 9: 10).
يهوياقيم
اسم عبري معناه (يهوه يقيم) ملك يهوذا ويدعى أيضا يوياقيم ويوقيم واسمه الأصلي ألياقيم – (الله يقيم). وقد غير فرعون نخو اسمه وسماه يهوياقيم عندما أجلسه على عرش يهوذا (2 مل 23: 34). وبعد خلع أخيه يهوآحاز الثاني (شلوم) وبدأ ملكه سنة 608 ق. م. وكان عمره 25 سنة. وقد أرهق الشعب بالضرائب ليدفع الجزية لسيده المصري. وكان تحت الجزية لفرعون 4 سنين (2 مل 23: 31 – 35) ثم استعبد لنبوخذنصر ثلاث سنين (2 مل 24: 1) وابتعد عن يهوه الذي عبده آباؤه بأمانة ورجع إلى عبادة الأوثان.
وكتب أرميا درجا أنذره فيه بالدينونة الألهية أذا لم يندم عن شره ويتب عنه، غير أن يهوياقيم استخف بالدرج والأنذار، وبعد أن أصغى إلى تلاوة ثلاثة شطور منه شقه وطرحه في النار (إر36). وكانت بابل آنذاك قد بسطت سلطانها على آسيا. وفي السنة
الرابعة من ملك يهوياقيم هزم نبوخذنصر نخو في معركة كركميش (605 ق. م) وزحف بعدئذ على أورشليم وأخضع يهوياقيم وأذله (2 مل 24: 1 وإر46: 2 ودا1: 1 و2). وكانت هناك أخطار أخرى تحدق بالمملكة، فشن عليها الأراميون (السوريون) والموآبيون، والعمونيون غاراتهم وأعملوا فيها النهب والسلب، كما فعل الكلدانيون الذين أرسلهم نبوخذنصر عندما بلغه خبر عصيان يهوياقيم وتمرده (2 مل 24: 2). ودخل نبوخذنصر، وجيشه أورشليم، وقيدوا المتمرد اليهودي بسلاسل من نحاس
(2 أخ 36: 6). وبعد مدة قصيرة مات يهوياقيم أو قتل. وتم ما تنبأ به أرميا عنه، أنه لا يندب عند موته، وأنه يدفن دفن الحمار مجرورا ومطروحا بعيدا عن أبواب أورشليم (إر22: 19، 36: 30 وتاريخ يوسيفوس 10: 3 و6). وملك 11 سنة وخلفه ابنه يهوياكين (2 مل 24: 6).
يهوياكين
اسم عبري معناه (يهوه يثبت). وهو ابن يهوياقيم ملك يهوذا وخليفته. تبوأ العرش سنة 597 ق. م. وكان كما جاء في (2 مل 24: 8) ابن 18 سنة وابن 8 سنين كما جاء في (2 أخ 36: 9). ولكن يرجح أن رواية سفر الملوك الثاني هي الرواية الصحيحة. وعمل يهوياكين الشر في عيني الله ناهجا في ذلك منهج أبيه. ولم يملك إلا ثلاثة أشهر وعشرة أيام. وفي أثناء هذه المدة القصيرة حاصر نبوخذنصر أورشليم، وأخذه مع عائلته ورؤساء الأمة وبعض خزائن بيت الرب والمدينة، إلى بابل (2 مل 24: 8 – 16 و2 أخ 36: 9 و10). وبقي 37 سنة أسيرا في السبي في بابل، كان مسموحا له خلالها أن يتنقل في المدينة بحرية.
ولم يزج في السجن كما يظهر. وبعد 37 سنة رفعه أويل مرودخ (أما مردوخ (، الذي خلف نبوخذنصر (562 ق. م) بسبب حادث وقع بعد أسره بسنين قليلة، وأعلى شأنه وكان كرسيه أو عرشه (فوق عرش الملوك الآخرين الذين كانوا أسرى في بابل). وكانت له ملابس خاصة غير ملابس السجن، ووظيفته دائمة عند الملك بمرتب يتناوله كل يوم. وكان له طعام وفير (2 مل 25: 28 – 30). ومن الطريف أن يتأمل المرء ليعرف سبب معاملته هذه المعاملة الخاصة، ومنحه هذا الامتياز الذي لم يتمتع به غيره من الملوك المأسورين في بابل في أيامه.
ويدعى يهوياكين أيضا يكنيا (1 أخ 3: 16 و17 ومت1: 12).
وإرميا الذي تنبأ في أثناء ملكه القصير يدعوه مرارا (كنياهو) (إر22: 24 و28، 37: 1). فقد وجدوا ثلاث جرار من الفخار في بيت شمس وفي قرية سفر قرب حبرون، التي يظن أنها دبير القديمة (قض1: 11 (، عليها ختوم بأحرف عبرية قديمة أو فينيقية تضمنت هذه العبارة (خاصة ألياقيم وكيل يوكين). ويعتقد أن ألياقيم كان قيما على أملاك التاج في المدة التي كان فيها يوياكين أسيرا في بابل، وأن صدقيا عم يهوياكين أو يوياكين كان يترقب عودة ابن أخيه، فلم يضع يده على أملاك هذا المالك الشرعي وقد وجد قبوا قرب باب أشتار في بابل فيه 14 غرفة وحوالي 390 لوحة من الفخار يرجع عهدها إلى سنة 595 – 570 ق. م. كتبت عليه أيصالات بزيت، وشعير، وغيرهما من المواد التي كانت توزع كمخصصات على العمال والأسرى الذين أخذوا أسرى إلى بابل من بلدان مختلفة. وذكر يهوياكين على هذه اللوحات في عداد الذين كانوا يأخذون جراية أو مخصصات من الطعام
وكذلك كتبت على اللوحات الخزفية التي عثر عليها في القبو أسماء خمسة من أبناء يهوياكين واسم كنيا اليهودي الذي كان ملازما له.
يوآب
اسم عبري معناه (يهوه أب) وهو اسم:
1 – ابن سرايا أبو جماعة من الصناع (1 أخ 4: 14 وقابل نح11: 35 (، في وادي الصناع، ومن الجائز أن يكون وادي الشلال الذي يسير إلى الشمال الغربي من اللد متجها إلى يافا.
2 – بكر أولاد صروية أخت داود ورئيس جيشه (1 أخ 2: 16، 11: 6). وكان يوآب شجاعا. غير أنه كان طموحا، صارما، عديم الشفقة، شديد الانتقام. فقد احتال على أبنير الذي قتل أخاه عسائيل دفاعا عن نفسه، وقتله (2 صم 2: 23، 3: 27). وبعدما قتل أبشالوم أمنون وهرب أبشالوم إلى تلماي ملك جشور، توسط يوآب بينه وبين أبيه، فاسترجعه من غربته، ولكنه عندما عصى أبشالوم بقي يوآب أمينا، وقاد جيش داود فتغلب على أبشالوم وقتله ضد أمر داود الصريح (2 صم 18: 14). وعندما رقى داود عماسا لرئاسة الجيش (2 صم 19: 13) غضب يوآب، وأخيرا غدر به واغتاله) 2 صم 20: 10). وظل يسعى وراء شبع حتى قتله في آبل بيت معكة. وعندما شاخ داود تآمر يوآب مع أبياثار الكاهن ليملكا أدونيا، غير أن خطته لم تنجح (1 مل 1: 5 – 53) وكلفته حياته فيما بعد، فعندما نودي بسليمان ملكا طلب داود إلى سليمان أن يجازي يوآب على جرائمه،
لا سيما لأنه قتل أبنير وعماسا. وعندما تبوأ سليمان العرش طبق قانون الانتقام للدم) خر21: 14 إلخ). واعتبر يوآب قاتلا وصرح بأن داود قبلما حضرته الوفاة، أوصاه بالأجهاز على يوآب والتخلص من شره وعندما علم يوآب بالأمر هرب واختبأ في الهيكل. إلا أن بناياهو بطش به وقتله هناك (1 مل 2: 1 – 34).
3 – رجل عاد بعض نسله من السبي مع زربابل (عز2: 6، 8: 9 ونح7: 11).
يوآحاز
اسم عبري معناه (يهوه أمسك) وهو أبو يوآخ، الذي كان مسجلا ليوشيا) 2 أخ 34: 8).
يوآخ
اسم عبري معناه (يهوه أخ) وهو اسم:
1 – ابن آساف ومسجل لحزقيا (2 مل 18: 18 و26 و27 وإش36: 3 و11 و22).
2 – لاوي ابن زمة (1 أخ 6: 21). وربما كان هو إيثان جرشوني (1 أخ 6: 42).
3 – ابن عوبيد أدوم، بواب قورحي في أيام داود (1 أخ 26: 4).
4 – جرشوني في أيام حزقيا أعان في الأصلاح (2 أخ 29: 12). وربما كان هو نفس يوآخ (2).
5 – ابن يوآحاز، ومسجل ليوشيا (2 أخ 34: 8).
يوآش
اسم عبري معناه (يهوه منح) وهو مختصر يهوآش ولم تذكر الصيغة الأخيرة إلا في (2 مل 12: 4) مع أن الصيغة المختصرة ظهرت هناك مرارا.
1 – أبو جدعون (قض6: 11) وعلى الرغم من أن اسمه يتضمن اسم يهوه فقد أقام مذبحا للبعل في بيته في عفرة الأبيعزريين (قض6: 11) وهدد جدعون عابدي البعل بالموت، لأنه هدم مذبح البعل وتمثال أشيرة (قض6: 28). وكان جواب يوآش على عمل ابنه (أن كان) بعل) إلها فليقاتل لنفسه) (قض6: 31) (اطلب جدعون).
2 – أحد أولاد آخاب، هذا إذا لم يكن (ابن الملك) لقبا ليس إلا وقد أرسل إليه آخاب بميخا ليزجه في السجن، لأنه نطق بكلام لم يرق للملك) 1 مل 22: 26 و27 و2 أخ 18: 25 و26).
3 – رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 22).
4 – بنياميني من أبطال داود (1 أخ 12: 3).
5 – الملك الثامن من ملوك يهوذا (حوالي 836 – 797 ق. م (، وابن أخزيا وخليفته دونت قصته في (2 مل 11 و12 و2 أخ 22: 11 – 24: 27).
وكانت عمته يهوشبعة امرأة يهوياداع رئيس الكهنة قد أخذته وأخفته حينما دبرت جدته عثليا مكيدة لقتله مع بقية ذرية الملك (2 أخ 22: 11). وكان عمره حينئذ سنة واحدة فبقي في غرفة في الهيكل ست سنين (2 مل 11: 2 و3) (اطلب عثليا). وعندما بلغ من العمر سبع سنين تعاهد يهوياداع وعزريا وغيرهما أن ينصبوا يوآش على سدة الملك، فعزلوا عثليا وقتلوها، وتوجوه باحتفال عظيم. وسلك يوآش مسلكا حسنا مدة حياة يهوياداع. وخفض عبادة البعل، ولكنه لم يزل المرتفعات التي ألفها شعبه) 2 مل 12: 3) ورمم ما كان متداعيا في الهيكل (2 مل 12: 4 – 16) من الأموال التي كان يلقيها الشعب باختياره في الصندوق الذي كان يهوياداع قد أعده لهذه الغاية (2 مل 12: 9 – 16 ( وكانت ليهوياداع كلمته في اختيار زوجات الملك حفاظا على الخلافة الملكية. ولهذه الغاية نفسها سعى أن يتزوج يوآش في سن مبكرة. ولكن بعد موت يهوياداع مال عن الإصلاح الأدبي، وأهمل عبادة الله، وعزز عبادة الأصنام. وعندما أنذره زكريا بن يهوياداع بمغبة أعماله الشريرة، أمر يوآش برجم ابن الذي أنقذه طفلا وأحسن إليه) 2 أخ 24: 15 – 22 وقابل مت23: 35) وأنبأه زكريا قبل موته أن الله سيفتقده على هذه
الفظاعة. وفي نفس السنة هدده حزائيل ملك أرام (سوريا) بحرب، فدفع له يوآش مالا طائلا، وخزائن الهيكل، وبيت الملك، ليفدي المدينة (2 مل 12: 18). وابتلي يوآش بأمراض كثيرة، الأمر الذي من أجله لم يأخذه الأراميون أسيرا. وبعد ملك دام
من 38 – 40 سنة، فتن عليه عبيده وقتلوه ودفنوه في مدينة داود خارج قبور الملوك) 2 أخ 24: 23 – 27). وفي السنة الثالثة والعشرين من ملكه اعتلى يهوآحاز بن ياهو عرش المملكة الشمالية (2 مل 13: 1).
6 – الملك الثاني عشر من ملوك المملكة الشمالية) حوالي 800 – 785 ق. م (، والثالث من سلالة ياهو، وخليفة يهوآحاز (2 مل 13: 9 – 25). ملك بالاشتراك مع أبيه سنتين ووحده 14 سنة. وحذا حذو يربعام الأول في عبادة العجل (2 مل 13: 11). ولكنه كان محترما، لأنه وضع حدا للنزاع الطويل والعداء المتحكم مع سوريا (أرام () 2 مل 13: 23 – 25). ولربما كان ذلك بسبب ضغط الأشوريين على سوريا واسترجع المدن التي كان الأراميون قد أخذوها من أبيه حسب نبوة إليشع (2 مل 13: 15 – 25) وانتصر على الموآبيين. ونجح أيضا في حربه مع أمصيا ملك يهوذا، وهزم جيشه عند بيت شمس في يهوذا وهي المعروفة اليوم بتل الرميلة أو عين شمس على بعد 20 ميلا إلى الجنوب الغربي من أورشليم (2 مل 14: 8 – 12). وأخذ الذهب والفضة والآنية الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك والرهناء إلى السامرة أنه وهو الذي نطق بمثل الأرز والعوسج عندما استفزه أمصيا للحرب وطلب أن يقابله في الميدان) 2 مل 14: 9 – 11 و2 أخ 25: 18 – 20). ودفن يوآش مع ملوك السامرة، وخلفه ابنه
يربعام الثاني المقتدر (2 مل 14: 16).
يوئيل
اسم عبري معناه (يهوه هو الله)، وهو اسم:
1 – بكر صموئيل (1 صم 8: 2 و1 أخ 6: 33، 15: 17). ويسمى أيضا وشني) 1 أخ 6: 28) اطلب (وشني).
2 – رئيس شمعوني (1 أخ 4: 35).
3 – رجل من سبط رأوبين (1 أخ 5: 4 و8).
4 – رئيس جلعادي (1 أخ 5: 12).
5 – من سلفاء هيمان المغني القهاتي (1 أخ 6: 36).
6 – من نسل يساكر (1 أخ 7: 3).
7 – أحد أبطال داود (1 أخ 11: 38).
8 – رئيس جرشوني (1 أخ 15: 7 و11).
9 – جرشوني تعين في أيام داود مع أخيه زيثام على خزائن بيت الرب) 1 أخ 23: 8، 26: 22) وربما كان نفس يوئيل (8).
10 – رئيس من منسى غربي الأردن (1 أخ 27: 20).
11 – قهاتي في أيام حزقيا (2 أخ 29: 12).
12 – أحد الذين أخذوا نساء غريبة (عز10: 43).
13 – وكيل بنياميني على بني بنيامين الذين في أورشليم (نح11: 9).
14 – ابن فثوئيل وأحد الأنبياء الصغار، ومؤلف سفر يوئيل. ولا يعرف عنه أكثر مما يعلنه سفره.
كان ذا مواهب ممتازة وبصيرة وقادة. ويظن أن اليهودية، ولا سيما أورشليم، كانت مسرحا لأعماله.
يوب
اسم الابن الثالث ليساكر ويدعى ياشوب في بعض الترجمات (تك46: 13). وفي النص العبري في (عد26: 24 و1 أخ 7: 1).
يوبآب
اسم عبري ربما معناه (صراخ) وهو اسم:
1 – ابن يقطان (تك10: 29 و1 أخ 1: 23). ولا يعرف أين سكنت هذه القبيلة العربية.
2 – ملك من ملوك أدوم (تك36: 33 و34 و1 أخ 1: 44 و45).
3 – ملك مادون تحالف ضد يشوع (يش11: 1).
4 و5 – رئيسان بنيامينيان (1 أخ 8: 9 و18).
يوبال
اسم ابن لامك وعادة، وأب كل ضارب بالعود والمزمار (تك4: 21).
يوثام
اسم عبري معناه (يهوه تام، كامل) وهو اسم:
1 – ابن يربعل أو جدعون الصغير (قض9: 5). وهو وحده من أخوته نجا من القتل في عفرة واختبأ في بئر (9: 21). وعندما ملك أهل شكيم أخاه أبيمالك الذي قتل أخوته السبعين صعد إلى جبل جرزيم وخاطب أهل شكيم بمثله المشهور عن انتخاب الأشجار ملكا عليها. وبعد ملك مضطرب دام ثلاث سنوات ثار الشعب على أبيمالك (9: 50 – 57 (، وقتله، فتحققت
لعنة يوثام.
2 – ابن عزريا وخليفته على عرش يهوذا. ملك سبع سنين (751 – 743). مع أبيه الذي كان مصابا بالبرص. وملك 16 سنة وحده (743 – 727). واسم أمه ياروشا ابنة صادوق (2 مل 15: 32 و33 و2 أخ 27: 1). وجاء في أخبار الأيام أنه (عمل المستقيم في عيني الرب) إلا أنه لم يذهب للهيكل للعبادة ولم يردع شعبه عن السير في طريق فاسدة (2 أخ 27: 2). (وبنى الباب الأعلى لبيت الرب) وحصن يهوذا. ونجد أفضل موجز أو مجمل لملكه في (2 أخ 27) وفي أيامه شن رصين ملك أرام وفقح ملك السامرة حربا على يهوذا (حوالي 737 – 732) (2 مل 15: 37). وكان معاصرا لثلاثة أنبياء (إش1: 1 وهو1: 1 ومي1: 1). وقد ازدهرت المملكة في أيامه) 2 أخ 27: 2 – 9). ودفن في قبور الملوك في (مدينة داود) أورشليم.
3 – رجل من نسل يهوذا (1 أخ 2: 47).
يوحا
رجل من أبطال داود يلقب بالتيصي (1 أخ 11: 45).
يوحانان ويوحنان
اسم عبري معناه (يهوه حنون)) وهو اسم:
1 – أحد رؤساء يهوذا الذين أتوا مع رجالهم إلى جدليا الذي كان نبوخذنصر قد وكله على شعب بني أسرائيل الباقي في البلاد بعد السبي البابلي ممن استعبدوا للكلدانيين) 2 مل 25: 23 – 26 وإر40: 7 – 12). وكان بين الذين أتوا أيضا إسماعيل بن نثنيا.
وهذا تآمر مع بعليس ملك عمون على جدليا ليقتله. فأخبر يوحانان جدليا بذلك، فلم يصدقه جدليا. ثم استأذن يوحانان جدليا بأن يقتل إسماعيل ليخلص جدليا واليهود منه، فلم يأذن له بذلك (إر40: 13 – 16). واتهم جدليا يوحانان بالكذب. غير أن إسماعيل أتى إلى جدليا إلى المصفاة مع عشرة رجال وقتلوه بالسيف هو والذين معه (إر41: 1 – 4). وقتل غيرهم من اليهود، وسبى معتبري الشعب وحاول أن يجتاز بهم إلى بني عمون (إر41: 5 – 10). غير أن يوحانان أنقذهم من يده فأقاموا في جيروت كمهام قرب بيت لحم ليذهبوا إلى مصر، وصرح لهم إرميا أن ذلك مخالف لإرادة الله. ولكن يوحانان ومن معه كذبوا إرميا وقالوا له أن باروخ أثارك علينا، ثم أخذوا ما بقي من الشعب ومعهم إرميا وباروخ إلى مصر وهناك تنبأ أرميا بموتهم) إر44).
2 – بكر يوشيا (1 أخ 3: 15). إلا أنه لم يتبوأ العرش.
3 – ابن أليوعيني من نسل داود (1 أخ 3: 24).
4 – ابن عزريا، وأبو عزريا الكاهن (1 أخ 6: 9 و10).
5 و6 – بنياميني وجادي أتيا إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 4 و12).
7 – أبو رئيس أفرايمي في أيام آحاز (2 أخ 28: 12). وورد اسمه في بعض النسخ العربية بصيغة (يهوحانان).
8 – أحد العائدين مع عزرا (عز8: 12).
يوحنا
صيغة عربية للاسم (يوحنان) في أسفار الأبوكريفا والعهد الجديد.
1 – أبو متياس مثير الفتنة المكابية (1 مكابيين 2: 1).
2 – ابن متياس الأكبر (1 مكابيين 2: 2).
3 – رجل طلب إلى أنتيوخوس الكبير أن يمنح اليهود امتيازات خاصة) 2 مكابيين 4: 11).
4 – ابن سمعان المكابي (1 مكابيين 13: 53، 16: 1). وعرف باسم يوحنا هركانوس. وقد عينه أبوه قائدا حوالي سنة 142 ق. م.) 1 مكابيين 13: 53). وهزم كندبايوس في معركة دارت رحاها على مقربة من جمنيا (1 مكابيين 16: 1 – 10). وبعدما قتل أبوه وشقيقاه سنة 125 ق. م. واعتبر هو مخربا قام بشن هجوم على أعدائه وطردهم من اليهودية (تاريخ يوسيفوس 1 و8 و13). وتقلد وظيفة رئيس كهنة، وحاكم مدني من سنة 135 – 105 ق. م. وفي سنة 134 قام أنطيوخس سيديتيس، ملك سوريا بهجوم على اليهودية وقهرها. ثم حاصر أورشليم، وبعد سنة احتلها وهدم حصونها (تاريخ يوسيبيوس 2 و3 و8 و13). وبعد موت أنطيوخس أتيحت ليوحنا فرصة لتوسيع منطقة نفوذه، فاحتل السامرة وأدوم. وتحالف من جديد مع الرومان. ثم استرد
يافا وغيرها من المدن اليهودية، ورمم أسوار أورشليم) 1 مكابيين 16: 23) ومكنته الحرب الأهلية التي نشبت في سوريا سنة 125 ق. م. من نيل الاستقلال دون عناء. ومال في بادئ الأمر إلى الفريسيين، ولكنهم عندما ألحوا عليه بالتخلي عن وظيفة رئيس الكهنة رغب عنهم وانحاز إلى الصدوقيين. وبموته سنة 105 ق. م. زالت قوة المكابيين.
5 – يوحنا المعمدان: مهيئ طريق المسيح، وابن زكريا الشيخ وزوجته أليصابات) لو1: 15 – 25 و57 – 85).
وكلاهما من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية. ويستدل من لوقا 1: 26 أن ولادته كانت قبل ولادة المسيح بستة أشهر. وقد عينت الكنيسة يوم ميلاده في 24 حزيران (يونيو(، أي عندما يأخذ النهار في النقصان وعيد ميلاد المسيح في 25 كانون الأول، أي عندما يأخذ النهار في الزيادة استنادا على قوله: (ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص)) يو3: 30). وكان أبواه يسكنان اليهودية، ولربما يوطة، يطا الحاضرة بقرب حبرون، مدينة الكهنة. وكانا محرومين من بركة النسل. وكانت صلاتهما الحارة إلى الله أن ينعم عليهما بولد. وفي ذات يوم بينما كان زكريا يقوم بخدمة البخور في الهيكل ظهر له الملاك جبرائيل وسكن روعه وأعلمه أن الله قد استجاب صلاته وصلاة زوجته، وبدت الاستجابة مستحيلة في أعينهما وأعين البشر بالنسبة إلى سنهما. وأعطاه الملاك
الاسم الذي يجب أن يسمى الصبي به متى ولد، وأعلن له أن ابنه سيكون سبب فرح وابتهاج، ليس لوالديه فحسب، بل أيضا لكثيرين غيرهما، وأنه سيكون عظيما، ليس في أعين الناس فقط بل أمام الله. وأن مصدر عظمته الشخصية هو امتلاؤه من الروح القدس، ومصدر عظمته الوظيفية في أنه سيكون مهيئا طريق الرب، وزاد الملاك ما هو أعظم من ذلك أي أن يوحنا يكون المبشر بظهور المسيح الموعود. فيتقدم أمامه متمما النبوة التي كان يتوق إليها كل يهودي بأن إيليا يأتي قدام المسيح، ويهيئ للرب شعبا مستعدا (ملا4: 5 و6 ومت11: 14، 17: 1 – 13).
أما زكريا فلم يصدق هذه البشارة لأن الموانع الطبيعية كانت أبعد من أن يتصورها العقل. ولم يكن معذورا لأنه كان يعلم جيدا ببشائر نظيرها، لا سيما بشارة الملاك للشيخين إبراهيم وسارة. ولهذا ضرب بالصمم والخرس إلى أن تمت البشارة. ولد يوحنا سنة 5 ق. م. وتقول التقاليد أنه ولد في قرية عين كارم المتصلة بأورشليم من الجنوب (لو1: 39). ولسنا نعلم إلا القليل عن حداثته. ونراه في رجولته ناسكا زاهدا، ساعيا لأخضاع نفسه والسيطرة عليها بالصوم والتذلل، حاذيا حذو إيليا النبي في ارتداء عباءة من وبر الأبل، شادا على حقويه منطقة من جلد، ومغتذيا بطعام المستجدي من جراد وعسل بري، مبكتا الناس على خطاياهم، وداعيا أياهم للتوبة، لأن المسيح قادم. ولا شك أن والده الشيخ قد روى له رسالة الملاك التي تلقاها عن مولده وقوله عنه (يتقدم أمامه بروح إيليا وقوته) (لو1: 17).
والتقارب بين ما نادى به إيليا وما ينادي به يوحنا والتشابه في مظهرهما الخارجي ولبسهما ومعيشتهما واضح للعيان من مقارنة قصة حياتهما.
ولم يظن يوحنا عن نفسه أنه شيء وقال أنه (صوت صارخ في البرية) (يو1: 23). وكرس حياته للإصلاح الديني والاجتماعي. وبدأ كرازته في سنة 26 م. وعلى الأرجح في السنة السبتية مما مكن الشعب الذي كان منقطعا عن العمل من الذهاب إليه إلى غور الأردن. وقد شهد في كرازته أن يسوع هو المسيح (يو1: 15 (، وأنه حمل الله) يو1: 29 و36). وكان يعمد التائبين بعد أن يعترفوا بخطاياهم في نهر الأردن.) لو3: 2 – 14). وكانت المعمودية اليهودية تقوم:
1 – بالغسولات والتطهيرات الشعبية (لا11: 40، 13: 55 – 58، 14: 8، 15: 27 وإر33: 8 وحز36: 25 إلخ. وزك13: 1 قابل مر1: 44 ولو2: 22 ويو1: 25). فأضفى عليه يوحنا معنى أدبيا (مت3: 2 و6) وعمق معناها الروحي.
2 – بإدخال المهتدين إلى الدين اليهودي. فأصر يوحن
يوحنا الرسول
هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول ليكونا من تلاميذه (مت4: 21 وأع12: 1 و2). ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لأن أباه كان يملك عددا من الخدم المأجورين
( مر1: 20). أما أمه سالومة فقد كانت سيدة فاضلة تقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الأرجح أخت مريم أم يسوع) يو19: 25). وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الأشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان يوحنا من تلاميذ المعمدان ومن تلاميذ يسوع الأولين) مر1: 19 و20 ومت4: 21 و22). وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد (لو5: 10). وكان معروفا لدى قيافا رئيس الكهنة (يو18: 15). وربما كان له بيت في أورشليم) يو19: 27). وكان وأخوه حادي الطبع سريعي الانفعال والغضب (مر9: 38 ولو9: 52 – 56). فلقبهما يسوع (بوانرجس)، أي (ابني الرعد) أو الغضب (مر3: 17). وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيهما فيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مر10: 35 – 40 ومت20: 20 – 23). وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائما بين الأربعة الأولين (مت10: 2 ومر3: 14 – 17 ولو6: 13 و14). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا أقامة ابنة يايرس (مر5: 37 ولو8: 51 (، والتجلي) مت17: 1 ومر9: 2 ولو9: 28 (، وجهاده في جثسيماني (مت26: 37 ومر14: 33). وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له (بالتلميذ الحبيب). فهو وأن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكانا ساميا فيها. وظل يوحنا أمينا لسيده ملازما له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه إلى دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أمينا، فأخذ من يسوع أجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكورة يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يو20: 1 – 10). ولهذا دعي دون غيره ب (التلميذ الحبيب).
لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العلية في أورشليم بعد الصعود) أع1: 13). ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج (أع3: 1 – 4: 23). والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (أع8: 14 – 17). وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زارها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد
تثور ضدها (أع15: 6 وغلا2: 9).
ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالأنجيل في آسيا الصغرى ولا سيما في أفسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى
قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ1: 11). وقد نفي في الاضطهاد الذي في حكم دوميتيانوس العاهل الروماني إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحي إليه بكتابتها. وعندما تبوأ (نيرفا) العرش سنة 96 م. أطلق سراحه، فرجع إلى أفسس.
وكان بوليكاربوس، وبابياس، وأغناطيوس من تلاميذه. ويقول أيرينيوس أن يوحنا بقي في أفسس حتى وفاته في حكم تراجان (98 – 117 م). ويقول أيرونيموس أنه توفي سنة 98 م.
وقد ظن بعضهم أن كاتب هذا الإنجيل هو (يوحنا الشيخ). الذي ذكره بابياس أسقف هيرابوليس في أوائل القرن الثاني الميلادي، ولكن من المحتمل أن يوحنا الشيخ هو نفس يوحنا الرسول.
يوخا
وهو ابن بريعة ورئيس بنياميني (1 أخ 8: 16). وورد اسمه في بعض الترجمات بصورة يوحا.
يورام
اسم عبري معناه (يهوه علي) وهو اسم:
1 – ابن توعي ملك حماة وقد أرسله أبوه ليهنئ داود بانتصاره على هدد عزر (2 صم 8: 10). ويدعى هدورام في 1 أخ 18: 10.
2 – ابن آخاب (2 مل 8: 16). (اطلب يهورام 2).
3 – ابن يهوشافاط (2 مل 8: 24). (اطلب يهورام 1).
4 – لاوي ابن يشعيا (1 أخ 26: 25).
يوراي
رئيس جادي (1 أخ 5: 13).
يورة
رجل عاد نسله مع زربابل (عز2: 18) ويدعى أيضا حاريف (نح7: 24).
يوريم
اسم أرامي معناه (يهوه عال) وهو أحد سلفاء المسيح (لو3: 29).
يوزاباد
اسم عبري معناه (يهوه أعطى) وهو اسم:
1 – بطل بنياميني جاء إلى داود إلى صقلغ (1 أخ 12: 4).
2 – رئيسان منسيان أتيا إلى داود قبل موقعة جلبوع (1 أخ 20: 12).
3 – لاوي أعان في أصلاحات حزقيا الدينية (2 أخ 31: 13).
4 – رئيس لاوي في أيام يوشيا اشترك في الفصح العظيم (2 أخ 35: 9).
5 – لاوي في أيام عزرا وزن آنية الذهب والفضة (عز8: 33).
6 – كاهن تزوج امرأة غريبة (عز10: 22).
7 – رئيس لاوي أعان عزرا على تفسير الشريعة (نح8: 7 (، وكان وكيلا عن العمل الخارجي لبيت الله (نح11: 16).
8 – لاوي دفعه عزرا أن يترك امرأته الغريبة (عز10: 23).
يوزاكار
اسم عبري معناه (يهوه تذكر) وهو ابن امرأة عمونية، وأحد الاثنين اللذين اشتركا في اغتيال يوآش ملك يهوذا (2 مل 12: 21). ويدعى أيضا يوزاباد في بعض النسخ العبرانية وزباد في (2 أخ 24: 26).
يوستس ويسطس
اسم لاتيني معناه (عادل) وهو:
1 – لقب يوسف الذي يدعى بارسابا وكان أحد المرشحين للرسولية بدل يهوذا الأسخريوطي، ولكنه أخفق إذ وقعت القرعة على متياس (أع1: 23).
2 – اسم رجل تقي من كورنثوس كان بيته ملاصقا للمجمع وأقام عنده بولس (أع18: 7 (بعد أن أقام في بيت أكيلا (أع18: 1 – 3). واسمه الكامل (تيطس يوستس).
3 – لقب رجل يهودي يدعى يسوع شارك بولس في أهداء التحيات إلى أهل كولوسي) كو4: 16).
يوسف
اسم عبري معناه (يزيد) وهو اسم:
1 – بكر يعقوب من زوجته راحيل والحادي عشر من أولاد يعقوب الاثني عشر. ولد في فدان أرام ودعت راحيل اسمه يوسف قائلة (يزيدني الرب) وقد سمته أمه بهذا الاسم لاعتقادها بأن الله سيرزقها ابنا آخر، وكان كذلك (تك30: 22 – 24، 35: 17 و18). وقد رويت أحداث حياة يوسف في (تك37 – 50).
وأثارت أحلامه غيرة أخوته (37: 5 – 24). فنقموا عليه وفكروا في وسيلة للتخلص منه. ولما بلغ السابعة عشرة من عمره أرسله أبوه إلى شكيم حيث كان أخوته يرعون أغنامهم، ليتفقد أحوالهم. وعندما بلغ شكيم قيل له أن أخوته اتجهوا إلى دوثان، فلحق بهم وعندما اقترب منهم فكروا في قتله. ولكنهم عدلوا عن هذه الفكرة بسبب اقتراح أخيهم رأوبين وطرحوه في بئر قديمة مهجورة لا ماء فيها. وظن رأوبين أنه يستطيع بهذه الوسيلة أن يرده إلى أبيه بعد أن يكون أخوته قد غادروا البئر، ولكن هؤلاء باعوه إلى قافلة أسماعيلية كانت في طريقها إلى مصر.
أخذ الأسماعيليون يوسف إلى مصر وباعوه إلى فوطيفار قائد حرس فرعون فظهرت مقدرة العبد الشاب فوكله فوطيفار على كل بيته، ولكن عندما اتهمته امرأة فوطيفار ظلما ألقي في السجن سنوات وهناك اكتسب ثقة السجان فوكله على جميع المسجونين. وقد منحه الله قدرة على تفسير أحلام رئيس السقاة ورئيس الخبازين عند فرعون. وقد كانا ألقيا في السجن. وقد تحقق تفسيره لأحلامهما. وبعد ذلك بسنتين حلم فرعون حلمين ولم يتمكن أحد من تفسيرهما. ثم تذكر رئيس سقاة فرعون الذي كان قد أعيد إلى وظيفته يوسف وأخبر عما حدث له في السجن فأحضر يوسف وفسر حلمي فرعون وذكر أنه سوف تأتي
سبع سنين شبع يتلوها سبع سنين جوع واقترح أن يعين شخص يجمع الفائض في سنين الشبع ويخزنه لسني الجوع وقد وافق فرعون على الاقتراح. ولما رآه من حكمة يوسف عينه رئيسا لمخازن فرعون (تك41: 9 – 13 و25 – 36). فأصبح يوسف في وظيفته هذه من الرؤساء في الدولة. وثانيا في الرتبة بعد فرعون (تك41: 39 – 44). وكان يوسف حينئذ في الثلاثين من عمره (تك41: 46). وقد هذبته التجارب وصقلته الآلام لمدة ثلاثة عشر عاما وقد أعطاه فرعون أسنات زوجة وكانت أسنات من أسرة كهنوتية في أون أو عين شمس.
وقد رأى بعضهم شبها بين قصة يوسف و (قصة الأخين) القديمة التي نسخت لسيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشرة على أوراق البردي والمحفوظة في المتحف البريطاني. وخلاصتها أن أخا صغيرا اتهم ظلما بالاعتداء على زوجة أخيه الأكبر. فنجا الأخ الأصغر من نقمة الأخ الأكبر بتوسط إله الشمس الذي ملأ نهرا بالتماسيح فحالت هذه دون بطش الأكبر بالأصغر ولكن الأمور الخيالية في هذه القصة تختلف كثيرا عن قصة يوسف. ومن الأمور التي تثبت صحة قصة يوسف ما يأتي:
ما جاء في تك40: 19 هو أبشع ما يؤول إليه مصير جسد الإنسان حسب القوانين المصرية. وكان المصريون يقومون بحلاقة ذقونهم أفضل حلاقة (تك41: 14). والخاتم والكتابة في دائرته الصغيرة، وطوق العنق المصنوع من ذهب والذي نقش عليه (الجعران)، والثياب القطنية الناصعة هي من العوائد المصرية الصحيحة (تك41: 42). وكانت الأموال الأميرية والمقاييس المختصة بالأراضي والأملاك هي المقاييس التي استخدمها يوسف (تك47: 13 – 26). وفي 46: 34 نجد وصفا لنظام القبيلة
المصرية. وفي 50: 2 و3 و26 وصفا دقيقا للتحنيط.
وفي مكان خاص في هليوبوليس بالقرب من مطار القاهرة الآن مسلة كانت في ذات يوم قائمة أمام هيكل رع إله الشمس. وقد كانت أسنات زوجة يوسف من أسرة كهنة رع) تك41: 45 و50 وإر43: 13). وقد عزا يوسف ما كان ينعم به من أخلاق رفيعة ويتمتع به من مقام اجتماعي إلى الله الذي لم يتركه ولم يتخل عنه (تك39: 9، 42: 18). فلم تظهر كفاءته في بيت فوطيفار ولم يوكله فوطيفار على بيته، ولم يزج في غياهب السجن، ولم ينجح في تفسير حلم رئيس السقاة ورئيس الخبازين وحلمي فرعون
ولم ينل العفو، ولم يعترف فرعون بحكمته (تك41: 9 – 13 و25 – 36 (، ولم يرفعه إلى مصاف الأشراف ويجعله قيما على بيته ووكيلا على مخازنه، ولم يقلده ثاني وظيفة بعد الملك (تك41: 39 – 44) بعد أن تحمل الخسف والذل مدة 13 سنة إلا لأنه كان متكلا على الله، مؤمنا بقوته وعدله.
ورزق يوسف من زوجته أسنات بنت فوطي فارع كاهن أون منسى وأفرايم قبل حدوث المجاعة في مصر (تك41: 50 – 52). وحلت المجاعة التي أنبأ عنها وعمت العالم الذي كان معروفا يمئذ لا سيما القسم الغربي منه حول حوض البحر المتوسط (تك41: 44 و56 و57). ولكن مصر كانت قد استعدت بفضل يوسف لمواجهة الجوع لأنها خزنت القمح والحبوب بمخازن عظيمة ابتنتها لهذه الغاية حسب تعليمات يوسف وإرشاداته.
فذهب أخوة يوسف إلى مصر لابتياع حنطة. ولم يعرفوا يوسف. أما هو فعرفهم. وبخضوعهم له تحققت أحلامه التي جرت عليه متاعب كثيرة في بادئ الأمر. وبعد أن امتحن أخلاقهم بشتى الأساليب في رحلتهم الثانية إلى مصر أعلن عن نفسه طاويا كشحا
عن الجور
يوسي
وهو اسم:
1 – أحد أخوة يسوع (مت13: 55 ومر6: 3) وقد ورد اسمه بصيغة يوسف في بعض النسخ.
2 – أحد سلفاء المسيح (لو3: 29). وورد اسمه أيضا بصيغة يشوع.
3 – ابن مريم التي كانت ضمن أتباع المسيح (مت27: 56 ومر15: 40).
يوشا
وهو رئيس شمعوني، ابن أمصيا (1 أخ 4: 34).
يوشافاط
اسم عبري معناه (يهوه قضى) وهو اسم:
1 – أحد أبطال داود (1 أخ 11: 43).
2 – كاهن في أيام داود وأحد النافخين بالبوق أمام تابوت العهد في نقله إلى أورشليم (1 أخ 15: 24).
يوشب حسد
اسم عبري معناه (الرأفة تكافأ) وهو ابن زربابل من نسل داود (1 أخ 3: 20).
يوشبيا
اسم عبري معناه (يهوه يسكن) وهو رئيس شمعوني من سلالة عسيئيل (1 أخ 4: 35).
يوشفيا
اسم عبري معناه (يهوه يزيد) وهو رئيس بيت شلوميت عاد مع عزرا من السبي) عز8: 10) وورد اسمه في الأصل وفي بعض الترجمات بصورة يوسفيا.
يوشويا
أحد أبطال داود (1 أخ 11: 46).
يوشيب بشبث
أحد أبطال داود (2 صم 23: 8). ويغلب الظن أنه نفس يشبعام) 1 أخ 11: 11).
يوشيا
اسم عبري معناه (يهوه يشفي) وهو اسم:
1 – ابن أمنون ملك يهوذا ويديدة بنت عداية من بصقة (2 مل 22: 1). ذكر في سلسلة أنساب المسيح (مت1: 10 إلخ). خلف أباه أمنون بن منسى الذي قتله عبيده في قصره بعد أن ملك سنتين (2 مل 21: 19 – 26 و2 أخ 33: 21 – 25).
تبوأ العرش وهو ابن 8 سنين (حوالي 638 ق. م) ودام ملكه الطويل حتى) 608 ق. م).
وكان مرشده في حداثته حلقيا الكاهن العظيم. وأدار شؤون المملكة حسب نصحه وأرشاده.
وأخذ منذ السنة الثامنة من ملكه في السير حسب الشرائع الإلهية وتوطيد أركان مملكته وفق هذه الشرائع. وباشر منذ السنة الثانية عشرة من ملكه مقاومة العبادة الوثنية دون هوادة ليس في مملكة يهوذا فحسب بل في المملكة الشمالية كذلك (2 مل 22: 1 و2 و2 أخ 34: 1 – 7 و33). وفي السنة الثامنة عشرة من ملكه اتخذ جميع الأجراءات والترتيبات اللازمة لترميم الهيكل وزخرفته. وقوبل عمله باهتمام بالغ، فقام العمال بالعمل الذي عهد به إليهم بكل أخلاص وكانوا أمناء على المال الذي تسلموه لهذا الغرض. وفي أثناء ترميم الهيكل وجد شافان الكاتب سفر الشريعة المفقود (2 مل 22: 3 و2 أخ 34: 14). وكان شافان آنذاك يدفع أجور العمال (2 مل 22: 9 و2 أخ 34: 17). فأخبر حلقيا الكاهن العظيم بذلك، فأتى بهذا السفر الذي عثروا عليه إلى يوشيا وقرأه أمامه فتأثر الملك أشد تأثير لأن الأمة كانت قد حادت جدا عن شريعة الله. وكانت المخطوطة التي قد وجدت نواة السفر المعروف بسفر التثنية ومجموعة من المواد التشريعية.
ومما لا شك فيه أن معظم الأسفار المقدسة أتلف أو فقد في عصر الارتداد عن الله والاضطهاد في مدة حكم منسى الطويل (2 مل 21: 16 و2 أخ 33: 9). ويرجح أن المخطوطة التي عثر عليها وسلمت إلى حلقيا كانت نسخة الشريعة المحفوظة في الهيكل. وقد أخفيت أو عبث بها عند تدنيس الهيكل (تث31: 9 و26). أو أنها وضعت في السور وفقا للعادة التي كانت متبعة قديما عندما بني الهيكل للمرة الأولى ويرجع تاريخ السفر الذي عثر عليه إلى ما قبل عصر يوشيا بزمن طويل، لأنه يوصي باستئصال شأفة الكنعانيين والعمالقة) تث20: 16 – 18، 25: 17 – 19). ولم يكن لذلك من داع في أيام يوشيا. وترقب انتصارات وفتوحات جديدة يقوم بها العبرانيون. ولم تكن المسألة يومئذ مسألة انتصارات وتوسع، بل كان السؤال هل يمكن للعبرانيين أن يحتفظوا بالبلاد التي احتلوها؟
وكان لتلاوة السفر على الملك وعلى الشعب عميق الأثر فعاهدوا أنفسهم على عبادة يهوه دون سواه، فأخذوا آنية البعل وعشتاروت وأجناد السماء التي عبدوها وأحرقوها وذروا رمادها في الماء في وادي قدرون. وأزال يوشيا المرتفعات وكسر تماثيل أشيرة وحطم التماثيل الأخرى وهدم مذابح البعل. وقام بإصلاح ديني جذري (2 مل 23: 1 – 25 و2 أخ 34: 29 – 35: 19). وقاد شعبه في طريق الرب. وسلك زعماء الأمة بعد السبي بموجب المثل العليا التي سار عليها يوشيا. وقد أثبتت خلدة النبية أصلية السفر وصرحت بأن القضاء المخيف الذي يشير أليه لن يتم في مدة ملك يوشيا، بل في مدة ملك خلفه (2 أخ 34: 28).
وفي سنة 809 ق. م. حشد فرعون نخو جيشه وتقدم به لاحتلال أرض الفرات، فاحتل غزة وعسقلان وغيرهما من المدن الفلسطينية وقتل يوشيا في مجدو لأنه حاول تقديم معونة عسكرية لملك أشور لأنه خشي نفوذه. ثم زحف شمالا واحتل سورية وفي مدة قصيرة صار سيدا للبحر المتوسط الشرقي. ولكن الكلدانيين هزموا جيشه في كركميش عند الفرات، وطردوا المصريين بسرعة من سورية وفلسطين ودفن يوشيا في قبور الملوك وكانت خسارته لبلاده جسيمة. وبموته زال عز مملكة يهوذا
وذهبت مكانتها. وقضي على الحرية التي تمتعت بها بلاده والأصلاحات الدينية التي قام بها. وكان عمره عند وفاته 39 سنة. وملك 31 سنة. وفي المدة الأخيرة من ملكه تنبأ إرميا وصفنيا (إر1: 2، 3: 6 وصف1: 1). ورثاه أرميا (2 أخ 35: 25).
2 – ابن صفنيا كان معاصرا لزكريا (زك6: 10) ولعله حين المذكور اسمه في ع14 انظر (حين).
يهوصاداق
اسم عبري معناه (يهوه عادل) وهو مختصر يهوصاداق ويهوصادق، أبو يشوع الكاهن الأعظم (عز3: 2 و8، 5: 2، 10: 18 ونح12: 26). سباه نبوخذنصر إلى بابل) 1 أخ 6: 15).
يوعاش
اسم عبري معناه (يهوه أنجد) وهو اسم:
1 – ابن باكر رئيس عشيرة بنيامينية في أيام داود (1 أخ 7: 8).
2 – وكيل خزائن الزيت لداود (1 أخ 27: 28).
يوعزر
اسم عبري معناه (يهوه معونة) وهو
رجل من عشيرة القورحيين البنيامينيين انضم إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 6).
يوعيد
اسم عبري معناه (يهوه شاهد) وهو بنياميني من نسل يشعيا (نح11: 7).
يوعيلة
اسم عبري ربما كان معناه (معونة) أو (مساعدة) وهو رئيس بنياميني من أبناء يروحام من جدود انضم إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 7).
يوقيم
اسم عبري معناه (يهوه يقيم) وهو أحد أبناء شيلة بن يهوذا (1 أخ 4: 22).
يوكابد
اسم عبري معناه (يهوه مجد) وهو اسم أم هارون وموسى ومريم. وكانت عمة عمرام وامرأته وابنة لاوي (خر6: 20 وعد26: 59).
يوليوس
اسم لاتيني، وهو قائد مئة من كتبة أوغسطس أؤتمن على أخذ بولس وغيره من الأسرى إلى رومية بأمر فستوس (أع27: 1). وقد أظهر لطفا تجاه بولس إذ سمح له أن ينزل إلى البر في صيداء ويزور أصدقاءه هناك. ولم يصدق في كريت أنباء بولس بالعاصفة (أع27: 11 (، ولكنه بعد أن هبت العاصفة، عمل بنصيحة بولس ولم يدع البحارة يغادرون السفينة. وعندما تحطمت السفينة وحاول العسكر أن يقتلوا الأسرى كلهم لئلا يهرب أحد منهم منعهم يوليوس من هذا الرأي، لينقذ بولس (أع27: 42 و43).
يونا
اسم عبري معناه (حمامة) وهو أبو سمعان بطرس ( مت16: 17 ويو1: 42، 21: 15 – 17). وورد اسمه في بعض مخطوطات أنجيل يوحنا بصورة يوحنا.
يوناثان
اسم عبري معناه (يهوه أعطى) وهو اسم:
1 – لاوي من نسل جرشوم، وبذلك فهو من نسل موسى (قض18: 30). وهو بغير شك اللاوي الذي أقام في بيت لحم يهوذا، ثم تركها باحثا عن مكان آخر ليقيم فيه. وبينما كان مارا في أفرايم استأجره ميخا ليكهن أمام تمثال (قض17: 7 – 13). وفي ذات يوم خرج نفر من الدانيين ليبحثوا عن مكان يقيمون فيه عند منابع نهر الأردن، فعرجوا على بيت ميخا وباتوا هناك واختطفوا التمثال وأقنعوا الكاهن المرتزق بالذهاب معهم ووعدوه أنهم سيقيمونه كاهنا، وليس كاهن بيت فحسب، بل كاهن سبط. وهكذا أصبح يوناثان أول كاهن خدم على مذبح التمثال المسروق طيلة المدة التي كانت فيه خيمة الاجتماع في شيلوه حتى سبي الأرض) قض18: 3 – 6 و14 – 31). ولما كان يوناثان قد جلب الخزي والعار على نسل موسى الذي انحدر منه فقد أضيف حرف (النون) إلى كلمة موسى بالعبرية فتغيرت وصارت منسى) قض18: 30). ولكن الحرف المضاف لم يدمج في النص، بل علق فوق الخط.
2 – ابن شاول البكر (1 صم 14: 49 قابل 20: 31 و32). لم يخلف أباه في الملك على بني أسرائيل (1 صم 13: 16، 14: 49 و1 أخ 8: 33). وهو من أنبل الشخصيات في العهد القديم، وأحبها، وأقربها إلى القلب. وقد تجلت فيه روح الصداقة الحقة في أبهى معانيها. وعندما أدرك أن داود سيستولي على العرش لم يضمر له أي نوع من العداء والجفاء والحقد. وقلما نجد لصداقة يوناثان وداود مثيلا في التاريخ) 1 صم 18: 1، 19: 2، 20: 41). وأما مرثاة داود ليوناثان، بعدما علم بمقتله على جبل جلبوع (2 صم 1: 1 إلخ). فقد كتبت في سفر ياشر (2 صم 1: 17 – 27). وهي من المراثي الرائعة في الشعر العبراني القديم.
وقد ظهرت بطولة يوناثان وبسالته في الهجوم الموفق الذي شنه على حامية فلسطينية بنفر ضئيل من الجنود غير المسلحين
(1 صم 13: 3 – 6 (، وتأكيده بمعونة الله له) 1 صم 14: 6 و15). ومخالفته بغير قصد، لقسم أبيه، عرضته لغيظ أبيه وغضبه، ولكنها في الوقت نفسه أثارت أعجاب المحاربين معه، وزادت تعلقهم به، فهبوا للدفاع عنه أمام أبيه المتهور (1 صم 14: 45). وكان الانتصار الذي أحرزه يوناثان على الفلسطينيين من (مخماس إلى أيلون) عظيما جدا (1 صم 14: 31 – 35). ولم ينحصر أخلاص يوناثان وولائه لداود في خلعه جبته الملكية ومنحها له مع سيفه وقوسه ومنطقته) 1 صم 18: 4 (، بل تعهد له بالإضافة إلى ذلك بالولاء الدائم لبيت صديقه (1 صم 20: 42). وقام داود فيما بعد بتعهده بالخدمات والمساعدات التي أسداها إلى مفيبوشث بن يوناثان (2 صم 9، 21: 7) ولم يخش يوناثان غضب أبيه عندما اعتذر عن داود لتخلفه عن الحضور إلى المائدة
الملكية (1 صم 20: 28 – 34). وحاول أن يصلح بين الاثنين ويعيد العلاقات القديمة التي كانت تربطهما معا. وعندما أوعز شاول إلى يوناثان أن يقتل داود أبى ذلك بشمم ونصح لداود أن يختبئ، وجعل السهم علامة بينهما (1 صم 20: 20 ألخ).
وقتل شاول وأبنائه الثلاثة على جبل جلبوع في المعركة التي نشبت بين العبرانيين والفلسطينيين. وسمر الفلسطينيون جثة شاول على سور بيت شان (1 صم 31: 2 – 10). ووضعوا سلاحه في بيت آلهتهم، وسمروا رأسه في بيت داجون (1 أخ 10: 10). وعندما سمع سكان يابيش جلعاد الشجعان في شرق الأردن بمقتل شاول والتنكيل بجثته جاءوا ليلا وأخذوا جثة
شاول وجثث بنيه على سور بيت شان وجاءوا بها إلى يابيش وأحرقوها هناك. وأخذوا عظامهم ودفنوها تحت الأثلة في يابيش وناحوا سبعة أيام) 1 صم 31: 11 – 13). وأخذ داود فيما بعد عظام شاول ويوناثان ودفنها في قبر قيس في أرض بنيامين (2 صم 21: 12 – 14).
والقائمة التالية تدل على مدى شيوع اسم يوناثان بين الشعب في عصر داود وبعده.
3 – ابن أبياثار الكاهن العظيم الذي روى لداود الأحداث التي كانت تجري في أورشليم في أثناء الفتنة التي قام بها أبشالوم (2 صم 15: 36، 17: 15 – 22).
4 – ابن شمعى أخي داود، قتل جبارا في جت (2 صم 21: 20 و21).
5 – ابن ياداع من نسل يرحمئيل من سبط يهوذا (1 أخ 2: 32 و33).
6 – أحد أبطال داود (2 صم 23: 32 و1 أخ 11: 34).
7 – أبو أحد العائدين مع عزرا (عز8: 6).
8 – أحد الذين استقصوا مع عزرا أمر الزيجة مع النساء الغريبات (عز10: 15).
9 – ابن يهوياداع، وكاهن عظيم مدة 32 سنة ويدعى أيضا يوحانان (نح12: 11).
10 – كاهن في أيام يوياقيم (نح12: 14).
11 – أبو زكريا الكاهن الذي اشترك بالتبويق عند تدشين السور (نح12: 35).
12 – كاتب سجن إرميا في بيته (إر37: 15 و20، 38: 26).
13 – ابن قارح وأحد الذين أتوا إلى جدليا مع يوحانان (إر40: 8).
14 – عم داود كان مشيرا وهو خبير وفقيه (1 أخ 27: 32). (اطلب أيضا (يهوناثان).
15 – يوناثان المكابي بن متياس الكاهن الحشموني وأصغر أخوته الأربعة. وكان قائدا محنكا 160 – 142 ق. م. ولعب
دورا خطيرا في عصيان الحشمونيين اليهود على سوريا.
ومكنه دهاؤه من الاستفادة من كل تغيير في
يوناداب
اسم عبري معناه (يهوه كريم) وهو اسم:
1 – ابن شمعى أخي داود (2 صم 13: 3).
2 – مختصر يهوناداب (اطلب (يهوناداب)).
يونان
الصيغة السريانية والعربية للاسم العبري (يونة) ومعناه حمامة. كان يونان النبي بن أمتاي من سبط زبولون (يش19: 10 – 16). ومن أهالي جت حافر على بعد ثلاثة أميال من الناصرة. والأرجح أنه هو المذكور في (2 مل 14: 25) وأنه تنبأ في
أيام يربعام الثاني ملك السامرة. وتنبأ برد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالا وإلى بحر العربة وخليج العقبة جنوبا. وكان موضوع نبوءته أنقاذ بني أسرائيل من ظلم الأراميين (السوريين). وكانت نبوءته مطبوعة بطابع وطني أدبي خلقي كنبوءة هوشع وعاموس. وهذا النوع من النبوات كان يصادف هوى في قلب الشعب العبراني.
يونا
الصيغة اليونانية للاسم العبري (يوحانان) معناه (يهوه حنون) وهو اسم امرأة خوزي وكيل هيرودس أنتيباس. وكانت من أشرف القوم وعليتهم ومن النساء اللواتي خدمن يسوع (لو8: 3). أتت مع مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وغيرهن بحنوط إلى قبر يسوع) لو24: 1 و10) ووجدن القبر فارغا، وسمعن رسالة الملاكين: (ليس هو هنا، لكنه قام) (لو23: 55 – 24: 11).
يونياس
اسم لاتيني ربما كان مختصر (يونيانوس) وهو يهودي متنصر في رومية ونسيب بولس المأسور معه. وقد عرف المسيح وآمن به قبل بولس (رو16: 7).
يوياداع
اسم عبري معناه (يهوه علم) وهو الصيغة المختصرة من يهوياداع وهو اسم:
1 – ابن فاسيح أحد الذين رمموا سور أورشليم (نح3: 6).
2 – أحد رؤساء الكهنة وابن ألياشيب من نسل يشوع. كان في جيش نحميا، وتزوج أحد أبنائه ببنت سنبلط الحوروني حاكم السامرة، فدنس بذلك الكهنوت فطرده نحميا، كما يبدو، من أورشليم (نح13: 28).
يوياريب
اسم عبري معناه (يهوه يحمي) وهو اسم:
1 – رجل فهيم أرسله عزرا ليكلم إدو وأخوته النثينيم في كسفيا ليأتوا بخدام لبيت الله (عز8: 16).
2 – رجل من نسل يهوذا (نح11: 5).
3 – أبو كاهن في أيام عزرا (نح11: 10 ( (اطلب (يهوياريب، ياريب)).
يوياقيم
اسم عبري معناه (يهوه يقيم) وهو اختصار يهوياقيم وهو اسم ابن يشوع رئيس الكهنة وخليفته في هذه الوظيفة (نح12: 10 و12 و26).
يابيش جلعاد
مدينة مشهورة في العهد القديم على جبل جلعاد شرقي الأردن على بعد حوالي عشرة أميال إلى الجنوب
الشرقي من بيت شان وإلى الجنوب من بيلا. ويظن أنها تل أبو خرز إلى الجهة الشمالية من وادي اليابس (وادي يبيش (، الذي احتفظ باسمه القديم كما يبدو. وقد ورد ذكر يابيش جلعاد في عدة مواضع في العهد القديم:
1 – عندما امتنع أهلها من الصعود إلى مجمع بني إسرائيل في المصفاة (قض21: 8) غار المؤمنون الساخطون المحتدون على المدينة ودمروها، ونجت 400 فتاة عذراء، أعطيت نساء لسبط بنيامين (عدد 14).
2 – عندما صعد إليها ناحاش ملك عمون وتوعد رجالها بقلع العين اليمنى لكل رجل، استغاثوا بشاول (1 صم11) ولم ينس أهل يابيش جلعاد معروفه، لأنه أنقذهم.
3 – عندما بلغ أهل يابيش جلعاد خبر مصرع شاول وبنيه في المعركة التي نشبت بين العبرانيين والفلسطينيين على جبل جلبوع، أسرعوا وعبروا الأردن وأنزلوا جثث شاول وبنيه عن سور بيت شان، وأتوا بها إلى يابيش وأحرقوها، ثم دفنوا العظام تحت الأثلة في يابيش (1 صم 31: 12). وبقيت مدفونة هناك إلى أن نقلت إلى قبر قيس أبي شاول في أرض بنيامين (2 صم 21: 12 – 14 و1 أخ 10: 11 إلخ).
4 – عندما بلغ داود، الذي خلف شاول في الملك، خبر بسالة أهل يابيش جلعاد، بارك داود صنيعهم هذا وكافأهم (2 صم 2: 5 – 7).
ياجور
مدينة على حدود يهوذا الجنوبية الشرقية، على مقربة من أروم) يش15: 21). ومن المحتمل أن تكون تل غور إلى الشمال من بير المشاش.
يافا
اسم كنعاني معناه (جمال). وهي مدينة قديمة على شاطئ البحر المتوسط، على بعد 35 ميلا إلى الشمال الغربي من أورشليم، على رأس علوه 116 قدما يشرف من قمته على منظر بهيج من شاطئ البحر.
وتعد يافا من أقدم مدن العالم. وقد احتلها تحتمس الثالث ملك مصر. وذكرت في بياناته وفي لوحات تل العمارنة. وكانت مركزا إداريا محليا من 1550 – 1225 ق. م. وعندما احتل العبرانيون البلاد، أصبحت يافا ولكن نظريا فقط من نصيب دان (يش19: 46 (، لأن هذه المدينة الفلسطينية العظيمة لم تخضع إلا بعدما احتل داود السهل البحري، سهل شارون، كما سمي فيما بعد. وكانت الميناء التي عوم إليها خشب الأرز من صور في لبنان لبناء هيكل سليمان (2 أخ 2: 16 (، وكذلك كانت
عندما أعيد بناء الهيكل بعد السبي (عز3: 7). ومن يافا ركب يونان السفينة قاصدا ترشيش وهاربا من وجه يهوه (يون1: 3). وفي أحد آثار سنحاريب تذكر هذه المدينة باسم (يا أب يو)، لأن موقعها المشار إليه هو موقع يافا نفسه.
وقد أخضعها المكابيون. ثم احتلها السوريون وأقاموا فيها حامية سورية (1 مكابيين 10: 75). وحملوا اليهود على تركها
واللجوء إلى البحر، وأغرقوا منهم مئتي شخص غدرا. وانتقاما منهم أضرم يهوذا المكابي النار بأحواض السفن وفي السفن الراسية في الميناء، وذبح كل من حاول الهروب (2 مكابيين 12: 3 – 6). وفي أعقاب ذلك احتل سمعان المكابي (142 – 134 ق. م) المدينة وأقام فيها حامية يهودية، وأكمل بناء الميناء، وأعاد الاستحكامات والتحصينات) 1 مكابيين 12: 33 و34، 14: 5 و34). غير أن السوريين أغاروا عليها مرة أخرى وأخذوها عنوة. فحررها بومباي. ثم ضمها أوغسطس إلى منطقة نفوذ هيرودس. وعلى الرغم من الاحتلال اليوناني والروماني لها بقيت يهودية متعصبة إلى أن احتلها فاسبسيان سنة 68 م.
وذكرت يافا مرتين في سفر أعمال الرسل. ففيها أقام بطرس طابيثا أي (غزالة) من الأموات (أع9: 36 – 43). وفيها رأى بطرس رؤيا الملاءة، عندما كان يصلي على سطح بيت سمعان الدباغ قرب البحر (أع10: 11). وذكر بعض أساقفتها في أعمال بعض المجامع.
ومن أبنيتها اليوم بيت يدعى (بيت غزالة). وآخر يدعى (بيت سمعان الدباغ). غير أنهما حديثان. أما مرساها فلا يزال صغيرا غير صالح لاستقبال السفن الكبيرة بسبب الصخور التي تحيط به. وقد اشتهرت يافا ببرتقالها اللذيذ.
يافيع
اسم سامي معناه (يضيء) وهو:
1 – ملك لخيش أحد ملوك الأموريين الذين تحالفوا على يشوع، فهزموا عند بيت حورون، وقتلوا عند مقيدة (يش10: 3 – 27).
2 – ابن لداود ولد في أورشليم (2 صم 5: 15 و1 أخ 3: 7، 14: 6).
3 – بلدة على حدود زبولون (يش19: 12). ويظن أنها القرية المعروفة بقرية يافا على بعد ميل وربع الميل إلى جنوب غربي الناصرة. وهناك مغاور يدخل إليها بدهليز طوله 12 قدما ينتهي في غرفة مستديرة في أرضها ثقبان تكفي سعتهما لمرور إنسان يؤديان إلى مغارتين أخريين. والمغارتان تؤديان إلى مغاور أخرى. وجميع المغاور متصلة بدهاليز مشتبكة. وهناك أيضا آثار لمجمع قديم، وتسمى القرية حاليا يافة الناصرة.
يبوق
(متدفق) نهر معروف الآن بنهر الزرقاء. ينبع بالقرب من عمان (ريد عمون (، ويسيل أولا شرقا ثم شمالا ويمر بمدينة الزرقاء، التي سميت باسمه ثم يسيل غربا، ويصب في الأردن عند نقطة تبعد حوالي 43 ميلا إلى الجنوب من بحيرة الجليل و23 ميلا إلى الشمال من البحر الميت. وعبر يعقوب هذا النهر، وصارع هناك ملاكا) تك32: 23 – 30).
وكان يبوق حدا طبيعيا فاصلا بين سيحون ملك الأموريين (عد21: 24 ويش12: 2 وقض11: 22). وعوج ملك باشان (عد21: 33 وتث3: 1). وافتتح العبرانيون الأراضي على الجزء السفلي منه، ولكنهم لم يحتلوا ما يجاوز نبعه (عد21: 24 وتث2: 37، 3: 16 ويش12: 2 وقض11: 13 و22). وقبل
ملتقى يبوق بالأردن يسيل في واد عميق ضيق بين جبال تعلو فوقه من 1500 إلى 2000 قدم. وتكسو بعض هذه الجبال الأدغال والأشجار. وبالقرب من منبعه ومصبه تزرع الخضرة والكرمة وأشجار الفاكهة على أنواعها، وتقوم على أحد روافده مدينة جرش الشهيرة.
يبلعام
مدينة لمنسى، غير أنها كانت في أرض يساكر أو أشير ولم يطرد سكانها الكنعانيون (يش17: 11 و12 وقض1: 27). وعلى مقربة منها قتل أتباع ياهو ملك يهوذا) 2 مل 9: 27). وزكريا ملك المملكة الشمالية (2 مل 15: 10). ويظن أنها بلعام،
مدينة في منسى أعطيت للاويين (1 أخ 6: 70). وظن بعضهم أنها بائمة، وهي خربة تبعد نحو ميل وربع إلى الجنوب من جنين.
يبنئيل
اسم عبري معناه (الله يبني) وهو:
1 – مدينة على حدود يهوذا الشمالية (يش15: 11) تدعى يبنة (2 أخ 26: 6). وقد أخذها عزيا من الفلسطينيين وهدم حصونها. واشتهرت في حروب المكابيين. ويسميها يوسيفوس يمينا (1 مكابيين 14: 15، 5: 28 و2 مكابيين 12: 8 و9).
وكانت مدينة كبيرة، كثيرة السكان. وقبيل خراب أورشليم كانت مقرا لمدرسة شهيرة ولمجلس السنهدريم، وهي يبنة الحالية
قرية كبيرة على بعد 12 ميلا جنوبي يافا و4 أميال شرقي شاطئ البحر على طريق غزة. ويعتقد أن القانون اليهودي للعهد القديم أنشئ فيها. وفيها قبر غمالائيل حسب التقليد، وآثار كنيسة قديمة. ولها ميناء، غير أن الصخور المختفية تحت الماء تجعل
المرسى خطرا عند اشتداد الأنواء.
2 – مدينة على حدود نفتالي الشمالية (يش19: 33) يسميها التلمود كفرياما. ويظن كوندر أنها عند يمة على بعد سبعة أميال إلى الجنوب الغربي من طبرية.
يبوس
1 – اسم أورشليم في عهد اليبوسيين (يش15: 63 وقض19: 10 و1 أخ 11: 4). وكانت مساحة يبوس صغيرة جدا بالنسبة لمساحة أورشليم في زمن سليمان. وكانت قلعة لمعقل صهيون وحصنه (2 صم 5: 7 و1 أخ 11: 5).
2 – يرجح أنه اسم رجل من عائلة كنعان بن حام سمي نسله اليبوسي (تك10: 16).
يبوسي
اسم ينسب إلى يبوس أو أورشليم (يش15: 8، 18: 28).
يتير
اسم عبري معناه (رفعة) وهي مدينة في جبال اليهودية، خصصت للكهنة) يش15: 48، 21: 14 و1 صم 30: 27 و1 أخ 6: 57). وكانت من (مدن الملجأ) ويظن أنها عتير على بعد ستة أميال شمالي مولادة و13 ميلا إلى الجنوب الغربي من الخليل.
يتلة
اسم عبري معناه (مرتفعة، متدلية) وهي مدينة في دان (يش19: 42). وظن بعضهم أنها بيت ثول على بعد ثلاثة أميال إلى الشرق من يانو.
يثنان
اسم عبري معناه (معمر) مدينة في تخم يهوذا الجنوبي بجانب البرية) يش15: 23). وهي الجربية في وادي أم أيثنان.
يجبهة
اسم عبري معناه (مرتفعة) مدينة في نصيب جاد (عد32: 35) شرقي الأردن) قض8: 11). قهر جدعون على مقربة منها زبح وصلمناع. وقد تكون جبيهات، وهي قرية على بعد 6 أميال إلى الشمال الغربي من عمان على طريق السلط.
يدالة
مدينة على حدود زبولون (يش19: 15). وتدعى اليوم خربة الحوار على بعد 8⁄5 الميل إلى الجنوب من قرية بيت لحم بجوار الناصرة.
يرأون
اسم عبري معناه (ظاهر) وهي إحدى مدن نفتالي (يش19: 38). وتدعى الآن بارون على بعد عشرة أميال غربي بحيرة الحولة.
يرفئيل
اسم عبري معناه (الله يشفي) وهي مدينة في بنيامين (يش18: 27). يظن إنها رافات على بعد ستة أميال ونصف إلى الشمال الغربي من أورشليم.
يرقعام
اسم عبري ربما كان معناه (يوسع الشعب) وهي قرية في نصيب يهوذا) 1 أخ 2: 44) وربما كانت قرية رقع بقرب الزيفة. وظن بعضهم إنها نفس يقدعام.
يرموث
اسم كنعاني معناه (علو) وهي:
1 – مدينة في سهل يهوذا (يش10: 3 – 27، 15: 35). اتحد ملكها فرآم مع أربعة ملوك آخرين ضد الجبعونيين لأنهم حالفوا العبرانيين. فحاربه يشوع وكسره وقتله. كانت عامرة بعد الرجوع من السبي (نح11: 29). وهي خربة يرموك على بعد ثمانية أميال إلى الشمال الشرقي من بيت جبرين.
2 – مدينة من يساكر أعطيت للاويين الجرشونيين (يش21: 29). وتدعى راموت) 1 أخ 6: 73). ورمة (يش19: 21). ويظن أنها (كوكب الهواء).
يروئيل
اسم عبري ربما كان معناه (مؤسس من الله) وهي برية في يهوذا متاخمة لعقبة صيص ولهذا فهي بجوار عين جدي. وفيها تغلب يهوشافاط على العمونيين والموآبيين وحلفائهم (2 أخ 20: 16).
يشانة
اسم عبري معناه (قديمة) وهو اسم مدينة في جبال أفرايم أخذها أبيا مع قراها من يربعام (2 أخ 13: 19 وقابل 15: 8). ويظن أنها قرية أسناس حيث هزم هيرودس الكبير أنتغونس. ولربما كانت برج الأسانة على بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من جفنة.
يطبات
اسم عبري معناه (طيبة) وهي محلة من محلات بني أسرائيل في البرية) عد33: 33) غربي العربة. (وكانت أرض أنهار ماء) (تث10: 7). ويظن بإنها الطابة على بعد 22 ميلا شمالي العقبة.
يطبة
اسم عبري معناه (طيبة) وهو مكان سكن جد الملك آمون (2 مل 21: 19). وربما هي خربة جفات التي تقع في الجليل شمالي صفورية بسبعة أميال.
يعاريم
اسم عبري معناه (آجام، غابات) وهو جبل في تخم يهوذا الشمالي) يش15: 10). وكان التخم يمتد من جبل سعير إلى جانب جبل يعاريم من الشمال. (انظر قرية يعاريم).
يعزير ويعزير
اسم عبري معناه (يعين) وهي مدينة من جلعاد، أعطيت لجاد ثم للاويين المراريين (عد21: 32، 32: 1 و3 ويش21: 39). كانت في أيام داود للحبرونيين (1 أخ 26: 31). وفي الأزمنة المتأخرة صارت لموآب. وكان الأنبياء ينددون بها بسبب سكانها الموآبيين (أش16: 8 و9 وإر48: 32). وموقعها كما يقول يوسيبيوس عشرة أميال غربي ربة عمون و15 ميلا شرقي حسبان. ويظن البعض أنها خربة جزر جنوبي السلط قرب عين هزير على وادي شعيب.
يفتحئيل
اسم عبري معناه (الله يفتح) وهو واد على تخم زبولون وأشير) يش19: 14 و27). ويظن بأنه بالقرب من جفات الحالية على بعد 9 أميال شمالي غربي الناصرة.
يقبصئيل
اسم عبري معناه (الله يجمع) وهو موقع في أقصى القسم الجنوبي من يهوذا) نح11: 25). وتسمى أيضا قبصئيل (يش15: 21 و2 صم 23: 20). رجع السكان إليها بعد الأسر. ولربما كانت خربة حورة.
يقتئيل أو يقتئيل
(الله يخضع) وهو اسم:
1 – مدينة في أرض يهوذا بقرب لخيش (تل الدوير) (يش15: 38).
2 – اسم سالع، الآن البتراء أو وادي موسى بعدما أخذها
أمصيا (2 مل 14: 7). وربما تكون يقتئيل هذه هي رأس سالع (2 أخ 25: 12).
يقدعام
مدينة في جبال يهوذا (يش15: 56). ويظهر من موضع ذكرها أنها كانت جنوبي حبرون. وربما كانت خربة رقا بين بطا وتل زيف.
يقمعام أو يقمعام
اسم عبري معناه (ليقم الشعب) وهو اسم:
1 – مدينة لأفرايم أعطيت للاويين (1 أخ 6: 68). وربما كانت هي نفس قبصايم) يش21: 22).
2 – معبر يقمعام معبر للأردن قرب بيت شان، (1 مل 4: 12).
3 – لاوي قهاتي في أيام داود (1 أخ 23: 19، 24: 23).
يقنعام أو يقنعام
اسم عبري معناه (ليقتن الشعب) وهي مدينة قرب جبل الكرمل أو عليه (يش12: 22). على تخم سبط زبولون ممتدة حتى الوادي المقابل ليقنعام) يش19: 11). أعطيت مع مسارحها للاويين المراريين (يش21: 34). ويظن أنها تل قيمون على طرف الكرمل الشرقي إلى الجنوب قليلا من قيشون وحوالي 15 ميلا إلى الشمال الغربي من يزرعيل على الطريق الحالية من جنين إلى حيفا.
اليهودية
اسم القسم الجنوبي من فلسطين الذي سكنه العائدون من سبي بابل. وسميت في العهد القديم ببلاد يهوذا (عز5: 8). أو يهوذا (نح11: 3 ودا5: 13). وفي العهد الجديد قد تطلق اليهودية على كل فلسطين، حتى وعلى بعض أراضي شرقي الأردن) مت19: 1 ومر10: 1). وفي عهد أرخيلاوس صارت اليهودية ولاية سورية رومانية، وكان يحكمها وال يعينه الأمبراطور الروماني في أثناء خدمة فادينا على الأرض. وقد ذكرت اليهودية مرارا في العهد الجديد (لو23: 5 – 7 ويو4: 3، 7: 3 وأع1: 8). وكانت حدودها الشمالية تمتد من يافا على ساحل البحر المتوسط إلى نقطة الأردن التي تبعد 10 أميال إلى الشمال من البحر الميت. وحدودها الجنوبية من وادي غزة على بعد 7 أميال إلى الجنوب الغربي من غزة، فإلى بئر سبع
فإلى القسم الجنوبي من البحر الميت. وكان طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 55 ميلا، ونفس هذه المساحة تقريبا من الشرق إلى الغرب.
برية اليهودية
(مت3: 1) الأراضي المقفرة بين جبال اليهودية والبحر الميت. ومعدل عرضها 15 ميلا وصخورها كلسية، وترابها قليل وبسبب قحطها خلت من المدن وندرت فيها القرى.
أرض يهوذا
وصفت في يش15 ولم يمتلكوها كلها، لأن مدن الساحل كأشدود، وغزة، وأشقلون، (عسقلان) وعقلون وغيرها بقيت في أيدي الفلسطينيين. وكانت حدود نصيبهم من البحر المتوسط إلى البحر الميت. ومن بيت حجلة (عين حجلة) إلى الجنوب الشرقي من أريحا وعين شمس قرب بيت عنيا إلى عين روجل ووادي بني هنوم ومياه نفتوح وقرية يعاريم وبيت شمس وتمنة وعقرون ويبنيئيل وهي يبنة الحالية جنوبي يافا (يش15: 5 – 11). ويظهر أن نهر روبين جنوبي يافا كان التخم الشمالي هناك. ويتضح من ذلك أن أورشليم كانت خارج أرض يهوذا. وكان التخم الجنوبي من بحر لوط الجنوبي إلى نهر العريش. وكان عرض هذه الأرض من الغرب إلى الشرق نحو 50 ميلا وطولها من الجنوب إلى الشمال نحو 45 ميلا ومساحتها أكثر من 2000 ميل مربع. واقتطع من هذه الأرض نصيب لشمعون (يش19: 1 – 9). وأعطيت مقاطعة جزئه الغربي لدان) يش19: 40 – 48).
وتقسم هذه الأرض إلى أربعة أقسام:
1 – الجنوب (تك12: 9، 20: 1 وزك6: 6). وهو على حدود البرية.
2 – المنخفض أو السهل بين البحر المتوسط والجبال (يش15: 33 – 47) وهذا القسم كثير الخصب، غير أن الجزء الأكبر منه بقي في يد الفلسطينيين.
3 – الجبال (يش15: 48 – 60 (، وغرست بالزيتون والكرمة.
4 – البرية وتمتد من الجبال إلى البحر الميت (يش15: 61 و62). وكان في القسم الجنوبي 29 مدينة وفي السهل 42، وفي الجبال 38، وفي البرية 6 فالمجموع 115 مدينة مع قراها. وأعطيت 13 مدينة في يهوذا وبنيامين وشمعون للكهنة (يش21: 9 – 19).
وافتتح يشوع بعض السهل والجبال (يش10: 28 – 40، 11: 21 – 23). وبعد موته أخذ بنو يهوذا وشمعون بعض مدن الفلسطينيين وأورشليم (قض1: 1 – 20) غير أنه في مدة القضاة لا يذكر إلا القليل عن يهوذا. ولا يذكر إلا قاض واحد من هذا السبط هو عثنيئيل) قض3: 9 – 11). ويظهر أن شعب يهوذا خافوا آنذاك من الفلسطينيين (قض15: 9 – 13 (، وقدم يهوذا 10000 رجل فقط لجيش شاول (1 صم 15: 4). أما داود فملك سبع سنين ونصف في حبرون (2 صم 2: 11).
وادي يهوشافاط
أن موضع هذا الوادي غير معروف تماما. ولكن في القرن الرابع المسيحي نشأ رأي بأنه وادي قدرون شرقي أورشليم ومقابل جبل الزيتون غربا. وهو الموضع الذي ستجتمع فيه جميع الأمم أمام الرب في يوم الدين (يؤ3: 2 و12). ويعتقد
المسلمون اليوم أن في هذا الوادي سيأمر الله نفس كل إنسان بالسير على سلك أو بالأحرى على خيط مرتفع فتسند الملائكة الأخيار، بينما يهوي الأشرار إلى الحضيض. ويؤيد هذا الاعتقاد الذي يأخذ به اليهود والمسلمون وبعض المسيحيين ألوف القبور
اليهودية والإسلامية المنتشرة على جانبي هذا الوادي. ولا ريب أن يوئيل اختار هذا الاسم الذي معناه (يهوه قضى أو دان) رمزا للحادثة. وظن بعضهم أنه وادي الجوز شمالي أورشليم أو وادي الربابة جنوبي المدينة.
يهوه شلوم
اسم عبري معناه (يهوه سلام) وهو اسم مذبح أقامه جدعون في عفرة، حيث قال له الرب (السلام لك) (قض6: 24).
يهوه يرأه
اسم عبري معناه (يهوه يرى) وهو اسم أعطاه إبراهيم للموضع الذي فيه أمره الله أن يقدم أسحق ذبيحة (تك22: 14). ويرجح أنه على جبل مريا في أورشليم، حيث الحرم الشريف اليوم.
يوطة
اسم عبري معناه (منبسط، منحن) وهي مدينة في جبال يهوذا ذكرت مع معون وكرمل وزيف وهي على مقربة منها (يش15: 55). أعطيت مع ضواحيها للكهنة وتدعى أيضا (يطة) (يش21: 16). وهي يطا الحديثة الواقعة على ربوة على بعد خمسة أميال ونصف جنوب غربي الخليل. وقيل أنها المدينة التي سكنها زكريا أبو يوحنا المعمدان والتي ذهبت إليها مريم العذراء عند زيارتها لأليصابات (لو1: 39).
ياء
وهي آخر حرف من حروف الهجاء العربية وهي في رؤ1: 8، 21: 6، 22: 13 ترجمة (أوميجا) آخر حرف من الحروف اليونانية وهي لقب رمزي للمسيح لأنه غاية الكل ومكمله انظر (ألف).
يائير
اسم عبري معناه (ينير):
1 – ابن سجوب وحفيد حصرون من سبط يهوذا، وزوجته من عشيرة ماكير من سبط منسى (1 أخ 2: 22 وعد32: 41 وتث3:
14). وأخذ يائير، عندما احتل العبرانيون بقيادة موسى البلاد، إلى شرقي الأردن، كورة أرجوب (اللجاة) بمدنها الثلاث
والعشرون، وقسما من جلعاد (عجلون (، وباشان (حوران) (تث3: 14 ويش13: 30 (، فالكل ستون مدينة. وسماها باشان
حووت يائير (قرى يائير).
2 – الجلعادي من سبط يساكر، الذي كان قاضيا على بني إسرائيل 22 سنة. وكان له ثلاثون ولدا يركبون على ثلاثين جحشا
للتدليل بأنهم ينتمون للجماعة. وكان لكل منهم مدينة في جلعاد وسميت هذه المدن أيضا حووت يائير. ولربما كان من عشيرة
يائير القديمة (اطلب (يائيري)). وورث امتيازات لها صلة بحووت يائير. ولربما استعمل نفوذه ليقيم أبناءه على تلك المدن أو
بالأحرى (المخيمات).
3 – يائير البنياميني أبو مردخاي أو جد أعلى له (إس2: 5).
ياحصيئليون
نسل ياحصئيل (عد26: 48).
ياحلئيل أو يحلئيل
اسم عبري معناه (يحنو الله) أو (ليكن الله عطوفا)، ابن زبولون الأصغر (تك46: 14 وعد26: 26).
ياحلئيليون
نسل ياحلئيل (عد26: 26).
سفر ياشر (سفر هياشار )
يلوح للمتعمق في العهد القديم أن ترنيمة يشوع) يش10: 13 (، ومرثاة داود لشاول ويوناثان (2 صم 1: 18 – 27 (، مقتبسة عن هذا السفر المفقود.
ولربما كان خطاب سليمان عند تدشين الهيكل (1 مل 8: 12 إلخ) ونشيد دبورة (قض5 (مستقيان منه أيضا. ويظهر أن هذا السفر كان مجموع قصائد، قدم له بديباجة نثرية، وتخللته تفاسير وشروحات نثرية، واختتم بها على غرار مز18 و51، أو كسفر أيوب، الذي يفتتح (أي1: 1 – 3: 1) نثرا ويختتم (42: 7 – 17) نثرا. أن جمال هذا السفر الذي نلمسه في القطع المقتبسة منه في العهد القديم يبعث على الرجاء بأنه سيعثر عليه كاملا في النهاية، سيما وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل عصر داود وسليمان.
ياشوبيون
نسل ياشوب (عد26: 24).
ياكينيون
نسل ياكين (عد26: 12).
يامينيون
نسل يامين (عد26: 12).
ياه
) مز68: 4) مختصر يهوه تستعمل في الشعر. وهي كلمة تفيد معنى القيام بالذات أو (الكاهن بنفسه) وقد يسقط منها الحرف الأخير في بعض المركبات كأدونيا وهللويا.
ياهص
اسم موآبي معناه (موضع مداس) وهي مدينة موآبية قرب البادية في نصيب رأوبين، خصصت (عد21: 23 وتث2: 32 وإش15: 4 وإر48: 34). وتدعى أيضا يهصة) يش13: 18، 21: 36 و1 أخ 6: 78 وإر48: 21). وفي هذا الموضع انتصر العبرانيون على سيحون، فاستولوا على الأرض بين أرنون ويبوق. ولكن يبدو أن الموآبيين عادوا فأخذوها في الأيام المتأخرة. ويظن أنها في موضع على بعد ميل جنوبي زرقاء معين واثني عشر ميلا شرقي البحر الميت. وقيل أنها قرية أم المواليد، أو خربة إسكندر، وإذا ثبت أنها من بقايا العصر الحديدي، فلسوف يثير هذا الاكتشاف دهشة عظيمة.
يبنة
) 2 أخ 26: 6) اطلب (يبنئيل).
يبوسيون
اسم قبيلة كنعانية سكنت يبوس أو أورشليم والجبال التي حولها في أيام يشوع (تث7: 1، 20: 17). وقد اتحد اليبوسيون مع جملة ملوك ضد جبعون. غير أن يشوع هزمهم وقتل ملكهم أدوني صادق (يش10: 23 – 26). وأعطى أرضهم لبنيامين (يش18: 28). واحتل رجال يهوذا مدينتهم، لأنها كانت متاخمة لحدود سبطهم، ثم أحرقوها (يش15: 8
وقض1: 8). ولكن اليبوسيين لم يسلموا قلعتهم (تاريخ يوسيفوس 5: 2 و3). ولم يطردوا من مدينتهم بسبب ثباتهم وجلدهم، بل سكنوا مع بني يهوذا وبنيامين (يش15: 63 وقض1: 21). وظلوا محتفظين بحصن صهيون إلى أيام داود. ونجحوا بعض النجاح بمقاومتهم لداود، ومع أن داود أخذ حصنهم وجعله جزءا من عاصمة ملكه، يظهر أنه لم يطردهم تماما (2 صم 5: 6 و8 و9 و1 أخ 11: 4 – 8). فبقي بعضهم في المدينة بعدما استولى عليها داود، منهم أرومة اليبوسي (2 صم 24: 16 – 25) الذي اشترى داود بيدره منه، حيث بني الهيكل بعد حين. وكان موضع يبوس منحصرا بالجبل الجنوبي الشرقي، الذي دعي بعدئذ
(صهيون) أو (مدينة داود) (اطلب أورشليم). وقد أخضع سليمان بقية اليبوسيين وضرب عليهم تسخير العبودية وفرض عليهم الجزية (1 مل 9: 20 و21). وبقي بعض اليبوسيين في اليهودية إلى ما بعد الرجوع من السبي البابلي (عز9: 1 و2).
يتيم، يتامى
كان الناموس الموسوي يحامي عن حقوق اليتيم، فيذكر مع الغريب والأرملة (تث24: 17 – 21، 26: 12 – 17). وحسب الظلم نحو اليتيم ذنبا فظيعا (أي6: 27، 24: 9). وافتخر أيوب بإنقاذه اليتيم (أي29: 12، 31: 17).
والله هو (معين اليتيم) (مز10: 14). قال يعقوب إن افتقاد اليتيم هو من علامات الدين الحقيقي (يع1: 27). وقال المسيح لتلاميذه إنه لا يتركهم يتامى (يو14: 18 (أي وحدهم. وكثيرا ما أشار الكتاب المقدس إلى ما في ظلم اليتامى من الرداءة
والفظاعة، وما في معونتهم والإحسان إليهم من الأجر وحسن الثواب (مز82: 3، 146: 9 وأم31: 8 وحز22: 7 إلخ).
اليثري
عائلة سكنت قرية يعاريم (1 أخ 2: 53). ولقب لاثنين من أبطال داود) 2 صم 23: 38 و1 أخ 11: 40). ولسنا نعلم أهو نسبة إلى شخص يثر أو مكان يثير.
يجر سهدوثا
كلمة آرامية معناها (رجمة الشهادة) وهي الرجمة التي أقامها يعقوب للشهادة بينه وبين لابان (تك31: 47). ودعاها يعقوب جلعيد. وهي شمال نهر يبوق.
يحزئيل
انظر يحزئيل (4).
يحيئيلي
انظر (يحيئيل) (2).
يد
وردت لفظة يد في الكتاب المقدس بمعان شتى غير معناها الحرفي. فاستعملت مجازا لقوة الله (1 صم 5: 6 و7، 14: 10) وتداخله في شؤون الإنسان (1 أخ 21: 17 ( وعنايته الحافظة الواقية (مت4: 6). وهذه بعض عبارات وردت فيها كلمة يد مجازا: (أمسكتهم بيدهم) (إر31: 32). (من يد كل حيوان أطلبه) (تك9: 5). (من يد الكلب) (مز22: 20). (يد الأمم) (مز106: 41). (يد الأسود) (دا6: 27). أما صب الماء على اليدين) 2 مل 3: 11). فيكنى به عن الخدمة. وغسلها جهارا (تث21: 6 و7 ومت27: 24). عن التبرؤ والخلو من المسؤولية. ولثم اليد (أي31: 27) عن العبودية. ورفعها عن الحلف (تك14: 22). أو البركة (لا9: 22). أو العصيان (2 صم 20: 21). وبسطها عن الرحمة (إش65: 2). ومدها عن القوة (خر14: 16 و21 و26). وجاء مد اليد بمعنى السرقة (خر22: 8 و9). ووضعها على الرأس علامة على شدة اليأس (2 صم 13: 19 وإر2: 37). وجعل وضع اليد علامة على نقل القوة. فإذا أريد رسم شخص لمنصب أو وظيفة خطيرة وضعوا الأيدي كما فعل موسى (عد27: 18 وتث34: 9). وكما فعل الرسل إذا أرادوا أن يقبل أحد المؤمنين الروح القدس (أع8: 17 و18). أو الرسل والمشيخة إذا أرادوا رسم أحد المؤمنين لعمل الخدمة والتبشير (1 تي 4: 14 و2 تي 1: 6). ووضع الأيدي يحمل معه مواهب روحية. وشفاء للمرض (مر16: 18 وأع3: 7). وكان اليمين مكان الشرف للضيف، أو للابن وعلاقته بالآب (مر12: 36 وأع2: 25، 7: 55 وأف1: 20
وكو3: 1 وعب1: 3 و13).
يربعل
اسم عبري معناه (ليخاصمه البعل) (قض6: 32). الاسم الأصلي لجدعون.
يزاثا
انظر (ويزاثا).
يشب
وهو الحجر الأخير المذكور في صدرة الكاهن العظيم (خر28: 20). والأول في أساس أورشليم الجديدة (رؤ21: 19). واليشب نوع من البلور غير الشفاف. وكثيرا ما يكون ذا خطوط أو رقط، وقابل للصقل. ويظن أن النوع الأخضر القاتم هو المراد في الكتاب المقدس. وكان الجالس على العرش (رؤ4: 3). في المنظر شبه حجر اليشب أو العقيق.
يشباق
اسم سامي معناه (يسبق) وهي قبيلة عربية من نسل إبراهيم من قطورة) تك25: 2 و1 أخ 1: 32).
يشبح
اسم عبري معناه (يسبح) وهو سلف سكان أشتموع (1 أخ 4: 17).
يشبقاشة
اسم عبري ربما كان معناه (يرجع عاهو قاس) وهو رئيس الفرقة الرابعة عشر من معلمي آلات الطرب (1 أخ 25: 4 و24).
يشم
حجر كريم من نوع الخلدوني، وهو العقيق الأبيض (رؤ21: 19). وهو شفاف أو مظلم، وقد يخرط بخطوط متوازية متمايلة، قد تكون ذات زوايا. وألوانه بيضاء وسوداء وزرقاء. وقد يظهر فيه صورة أشجار ونباتات وأنهار وغيوم وأبنية وأشخاص وكان الحجر الثاني في الصف الثالث من صدرة الكاهن العظيم (خر28: 19، 39: 12).
يشوع سفره
كاتب هذا السفر مجهول. ولكنه قد نسب إلى أشخاص متعددين، غير أن كثيرين يتمسكون بالاعتقاد المقبول عند اليهود والكتاب المسيحيين الأولين، وهو أن يشوع نفسه كاتب السفر ما عدا الآيات الخمس الأخيرة منه، وبعض آيات أخرى مثلا (ص10: 40). وقد جاء في السفر نفسه (24: 26). أن خطابي يشوع المدرجين في (23 و24 (كتبهما يشوع. وظن كلفن أن كاتبه هو أليعازار بن هارون (24: 33). وزعم آخرون أنه فينحاس، أو صموئيل أو أرميا. ويؤخذ من الأشارة إلى سفر ياشر (يش10: 13). أن مؤلف سفر يشوع اعتمد في وضعه على كتب سابقة.
أما محتويات السفر فهي:
1 – الاستعداد للفتح (1: 1 – 5).
2 – الفتح:
(ا) افتتاح الأقاليم الوسطى (6 – 8).
(ب) افتتاح الجنوب (9 و10).
(ج) افتتاح الشمال (11 و12).
3 – تقسيم الأرض (13 – 22).
4 – ختام حياة يشوع (23 و24).
رسائل السفر:
1 – أن ما يطلبه الله لأعطاء النصر هو الإيمان والطاعة ص1.
2 – الله يمكن أن يغير ويجدد بالرغم عن رجاسة وفساد البشر – انظر مثلا راحاب ص2.
3 – الله يحول مجرى التاريخ لقصده وهو الذي يتحكم في التاريخ.
4 – قوة الله في الطبيعة وعليها (الأردن) ص3.
5 – العصيان على الله يجلب الهزيمة والاندحار (عخان) ص7.
6 – الأمانة للعهود والمواثيق (الجبعونيون) ص9.
7 – الله يستجيب الصلاة (عجلون) ص10.
8 – شريعة الله ينبغي أن تكون في المكان المركزي (الشريعة في جبل عيبال) ص8.
9 – ضرورة الاختيار بين الله أو الأصنام ص24.
10 – الطريقان طريق الطاعة أو طريق العصيان (ص24 قارنه مع تث28 ومت7).
11 – يشوع رمز للمسيح.
(ا) الاسمان يشوع ويسوع شبيهان.
(ب) العمل، المسيح المنتصر الظافر (1 يو. 3: 8 ويو16: 33 ورؤ19: 11 – 16).
(ج) المسيح يقودنا إلى أرض الموعد مكان الراحة الأبدية (عب4: 8).
2 – رئيس أورشليم في أيام يوشيا وبه سمي باب يشوع (2 مل 23: 8).
3 – رئيس الفرقة التاسعة للكهنة (1 أخ 24: 11 وعز2: 36 ونح7: 39).
4 – لاوي في مدينة من مدن الكهنة تحت يد قوري البواب، الذي كان على المتبرع به لله لأعطاء تقدمة للرب في أيام حزقيا (2 أخ 31: 15).
5 – كاهن عظيم ابن يهوصاداق أو يوصاداق (عز3: 2 (، الذي سبي إلى بابل) 1 أخ 6: 15). وعاد يشوع مع زربابل
( عز4: 3، 2: 2). وكان يعينه على بناء الهيكل وأصلاح الأمور الدينية، وعلى الرغم من ذلك فقد تزوج بعض أولاده نساء غريبة (عز10: 18). ويدعى أيضا يهوشع (زك3: 1 و3 و8 و9 وحج1: 1 و12 و14، 2: 2 و4).
6 – رجل من بني فحث موآب ورئيس عشيرة كانت أكثر عددا من جميع العشائر، التي عادت مع زربابل (عز2: 6 ونح7: 11).
7 – رأس عائلة لاوية عاد إلى أورشليم مع زربابل (عز2: 40 ونح7: 43).
8 – لاوي أب لأحد الذين صعدوا إلى أورشليم مع عزرا (عز8: 33).
9 – أبو عازر ورئيس المصفاة، الذي رمم قسما من سور أورشليم من مقابل مصعد بيت السلاح عند الزاوية (نح3: 19). وربما هو كان نفس الشخص المذكور أعلاه.
10 – لاوي قرأ الشريعة (نح8: 7، 9: 4 و5، 12: 8 و24).
11 – مدينة سكنها بني يهوذا بعد رجوعهم من السبي (نح11: 26). وربما كانت تل بقرب بئر سبع.
سفر يشوع ابن سيراخ
وهو أحد أسفار الأبوكريفا، وعنوانه حكمة يشوع ابن سيراخ ووجد نسخة منه في الأصل العبراني في مصر القديمة سنة 1896 وترجع إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي. وقد كتب سنة 190 – 170 ق. م. في فلسطين وترجمه حفيد المؤلف إلى اليونانية في مطلع القرن الثاني في الإسكندرية. ويشبه في نمط تأليفه أمثال سليمان، غير أنه يتضمن أيضا مباحث وصلوات وينتهي بخطابين، أولهما (ص42: 15 – 43). موضوعه (تسبيح الله على أعماله).
والثاني (ص44 – 50) مديح القديسين الشهداء من أخنوخ إلى سمعان ابنا ونيا الكاهن العظيم. أما الأصحاح الأخير فيحتوي على شكر وصلاة. ونستدل من هذا السفر على الآراء اللاهوتية والآداب التي كانت شائعة بين اليهود في العصر الذي ألف فيه.
يصريون
نسل يصر (عد26: 49).
يصهاريون
نسل يصهار (عد3: 27).
يطه
اطلب (يوطه).
يعقان
قبيلة حورية من جبل سعير اغتصبها الأدوميون) تك36: 20 و21 و27 و1 أخ 1: 38 و42 وتث2: 12). وفي زمن الخروج كون أبناء يعقان قبيلة احتلت أقليما على حدود أدوم قرب جبل هور حيث مات هارون، وأخذ بنو أسرائيل بعض
آبارهم (تث10: 6 وعد20: 21 – 23، 33: 31 و32). (اطلب بني يعقان).
رسالة يعقوب
هي أولى الرسائل الشاملة الجامعة الثلاث الموجهة إلى الكنيسة كلها، لا إلى جماعة مفردة من المسيحيين. وقال كاتبها في فاتحتها أنه عبد الله والرب يسوع المسيح. وهناك من البيانات ما يثبت أنه أخو الرب الذي ذكره بولس كواحد من الرسل (غلا1: 19). وأنه راعي كنيسة أورشليم الذي ذكره لوقا في) أع12: 17، 15: 13، 21: 18). وأنه هو المذكور مع أخوة الرب يوسي وسمعان ويهوذا واحدا منهم (مت13: 55 ومر6: 3). وأنه كان ذا مقام رفيع في مجمع الرسل والمشيخة في
أورشليم (أع15: 13 – 21). وقد عده بولس مع الرسل (غلا1: 19). حاسبا أياه بمرتبة بطرس ويوحنا – وهما عمودان
في الكنيسة الأولى ذاكرا أياه أول الثلاثة (غلا2: 9).
كتبت هذه الرسالة بين سنة 50 – 60 وهي تنطوي على حكم ونصائح أدبية للسلوك المسيحي. ولم يراعِ كاتبها الترتيب المنطقي في مواضيعها، بل رتب فصولها حسب الأسلوب الذي رآه مناسبا. ونسق كتابتها كنسق الأنبياء في العهد القديم لا كنسق أكثر الرسائل في العهد الجديد. وتشبه موعظة المسيح على الجبل من نواح عدة لا سيما بروحها وكثرة مواضيعها المتعلقة بالكفارة والفداء. ولم يذكر فيها اسم المسيح إلا مرتين) 1: 1، 2: 1). وليس في الرسالة أشارة إلى آلام يسوع وقيامته، على أنها وإن كانت مطبوعة بطابع يهودي، ولكنها من جانب آخر مشبعة بروح يسوع (1: 6 و22، 2: 5 و8 و13، 3: 12، 5: 1 و7 و12). ولم تبدأ بتحيات وتنته ببركات رسولية كباقي الرسائل.. وقد اعترض عليها لوثر لأنها بحسب الظاهر تناقض تعليم بولس عن التبرير بالإيمان. إلا أن من ينظر في الأمر نظرا واسعا يرى أن في الحق المسيحي المتسع المدى، مجالا لتعليم كل من الرسولين
يعقوب وبولس. وإذا دققنا النظر في تعليم بولس ويعقوب نرى أنهما متفقان في الجوهر لأن الأعمال والأيمان مكملان أحدهما للآخر. فإن كان الأيمان هو النبع فإن الأعمال هي مجرى هذا النبع. وأن كان الإيمان هو الشجر فإن الأعمال هي الثمر. والإيمان الحقيقي يعمل الأعمال الصالحة من تلقاء نفسه، والأعمال الصالحة دون الإيمان لا قيمة إلهية لها.
أما المواضيع الرئيسية في هذه الرسالة فهي:
(ا) الصبر عند المصائب وفائدة التجارب والعمل بالكلمة (ص1).
(ب) الإيمان الحي يظهر في أعمال المحبة (ص2).
(ج) وجوب ضبط اللسان وتوثيق عرى السلام (ص3).
(د) التحذير من خدمة الله والمال في آن واحد وأهمية الصلاة (ص4 و5).
(ه) يعقوب أبو أو أخو يهوذا الرسول (لو6: 16 وأع1: 13). ولسنا نعرف أكثر من ذلك عنه.
يفلطيون
قوم كان تخمهم أيضا تخما لأفرايم غربي بيت حورون (يش16: 3).
ياقوت
اسم لعدة أحجار كريمة مختلفة الألوان ذكر منها في الكتاب المقدس:
1 – الياقوت (حز27: 16). وربما كان المراد به الياقوت الأحمر، وهو أثمن الحجارة الكريمة على الأطلاق. أو اليشم، أو العقيق.
2 – الياقوت الأزرق، وهو المعروف بياقوت كوش (1 أخ 28: 29 (، لأنه وجد في الحبشة. وكان الحجر الثاني من الصف الثاني في صدرة الكاهن العظيم) خر28: 18، 39: 11 (، والثاني من أساسات أورشليم الجديدة (رؤ21: 19 (، ومن بضاعة صور القديمة (حز28: 13 (، أشار إليه أيوب (أي28: 6 (، وسليمان (نش5: 14). وأشعياء (أش54: 11 (، وأرميا) مرا4: 7 (، ولونه أزرق.
وقد ترجمت الكلمة العبرانية سفير في المواضع المتقدم ذكرها، عدا الشاهد من الرؤيا بالياقوت الأزرق، وفي غيرها بالعقيق الأزرق (خر24: 10 وحز1: 26، 10: 1). وظن الأكثرون أن الحجر المقصود في الكتاب المقدس هو الياقوت الأزرق المعهود، وهو أزرق قاتم. وظن غيرهم أنه الصغير العقيقي، وهو حجر شديد الصلابة، شفاف أزرق فاتح أو غامق إلى ما لون له.. وهو بعد الماس في
الجمال والبهاء والصلابة.
3 – الياقوت الأصفر (خر28: 17، 39: 10 وحز28: 13). وكان الحجر الثاني في الصف الأول من صدرة الكاهن العظيم، الحجر التاسع من أساسات سور أورشليم الجديدة) رؤ21: 20). وهو معتدل الصلابة، شفاف وشفافيته تختلف باختلاف أفراده، فتكثر في بعضها، وتقل في البعض الآخر. ولونه أصفر أو أخضر أو أحمر. وقد يكون بلا لون. وهو ثمين جدا. وأجمل هذه الحجارة الكريمة يرد من الهند الشرقية.
يقطينة
(يون4: 6) ، وهو نبات معروف ينمو ويجف بسرعة، كيقطينة يونان التي نمت وجفت بسرعة وهو أنواع منها:
الجلنط الكبير Curcurbita Maxima, L.
اليقطين الاعتيادي Curcurbita Pepo, L.
اليقطين الليفي الذي تصنع منه الليفة Luffa Cylindrica, L.
وظن البعض أن النبات المذكور في قصة يونان هو الخروع.
أما اليقطين البري (2 مل 4: 39) الذي التقط منه وسمي القثاء البري فيرجح أنه Citrullus Colocynthis وطعمه مر، وفعله مسهل يحدث مغصا وقيئا شديدا،) اطلب علقم). وأما القثاء (1 مل 6: 18 (، الذي نقش على أرز البيت، فيظن أنه كان على هيئة الحنظل.
يقين
وهو اسم:
1 – تمام المعرفة بالأشياء الروحية (كو2: 2).
2 – تمام الإيمان في ما لا يرى (عب10: 22 (، والاتكال على الله لأجل الخلاص.
3 – تمام الرجاء في ما ينتظر (عب6: 11). عربون السماء.
يمامة
اسم طير معروف، وهو أنواع كثيرة أشهرها Turtur Auritus وهو من الطيور القواطع، ينبأ مجيئه بدخول الربيع (نش2: 12) وتعلم أوقاته (إر8: 7). وتأتي بعض أنواع اليمام إلى البلاد المقدسة في أول نيسان والبعض الآخر يبقى فيها طوال السنة. وكان الفقراء يقدمون زوج يمام قربانا يجترئون بها عن الخروف الحولي، تقدمة الأغنياء (لا12: 6 – 8). ومن تقديم زوج اليمام يوم تقديم يسوع في الهيكل (لو2: 24). يستدل على فقر والديه. واليمامة كالحمامة رمز إلى الوداعة (مز74: 19). انظر (حمامة).
يمين: وهي:
1 – اليد اليمنى، وهي رمز القوة (مز21: 8). وتستعمل بالأكثر مضافة إلى اسم من أسماء الله (خر15: 6 ومز77: 10).
2 – الجنوب (حز47: 19 (، أن الشمال هو عكس الجنوب (تك14: 15).
3 – اليد اليمنى في القسم (إش62: 8) وكان رفع اليد اليمنى عند القسم عادة شائعة) تك14: 22 وتث32: 40). وكانت اليد التي ترفع هي اليد اليمنى) مز144: 8 وجا8: 2 وإش41: 10 وزك8: 17).
4 – اليد اليمنى في الصداقة (غلا3: 19). وإذا أعطي اليمين بغير أمانة صار ذلك أعظم دلالة على الغش (مز144: 8).
5 – أقوى عضو على العمل في الجسد وأقدره (مت5: 30).
6 – الجانب الأيمن (1 مل 2: 19) وهو موضع الأكرام (أع7: 55).
يمين: اسم عبري معناه (يمين، نجاح) وهو رجل من يهوذا من بيت يرحمئيل) 1 أخ 2: 27).
يميني: (أس2: 5). أي بنياميني، من سبط بنيامين.
يمناع: اسم عبري معناه (يمنع) وهو أشيري ابن هيلام (1 أخ 7: 35).
يمنة: اسم عبري معناه (يمن، نجاح) وهو اسم:
1 – بكر أشير ورئيس سبط (تك46: 17 وعد26: 44 و1 أخ 7: 30).
2 – لاوي بواب في أيام حزقيا (2 أخ 31: 14).
يموئيل: وهو اسم:
1 – رأوبيني، أخ لداثان وأبيرام (عد26: 9).
2 – بكر شمعون (تك46: 10 (، ويدعى نموئيل (عد26: 12 و1 أخ 4: 24).
يميمة: اسم سامي معناه (يمامة) وهو اسم ابنة أيوب الكبرى، ولدت له بعد شفائه) أي42: 14).
ينعا: ورد هذا الاسم في الأصل وفي معظم الترجمات بصورة (بنعا)) 1 أخ 9: 43) (انظر (بنعا)).
ينا: وهو أبو ملكي في سلسلة أنساب المسيح (لو3: 24).
ينيس: وهو اسم أحد العرافين اللذين خدعا فرعون، لأنهما حاولا أن يأتيا بما أتي به موسى، فأخفقا وكان يمبريس العراف الآخر (2 تي 3: 8). وبالاستناد إلى ما حدث في (خر7: 11 و12 و22، 8: 7 و18 و19، 9: 11). أن أسماء العرافين وعددهم لم يذكر في هذه المواضع ولكن التقاليد اليهودية ذكرتهم في ترجوم يوناثان. والتلمود يذكر يوحنا ومعرة.
ينوحة، يانوح: اسم عبري معناه (راحة) وهو اسم:
1 – مدينة في نفتالي احتلها تغلث فلاسر (2 مل 15: 29 (، ويظن أنها يانوه التي تبعد 6 أميال عن صور وإلى الجنوب الشرقي..
2 – مدينة على التخم الشمالي الشرقي لأفرايم (يش16: 6 و7). ويرجح أنها ينون على بعد سبعة أميال إلى الجنوب الشرقي من نابلس حيث توجد بعض الخرب.
ينوم أو ينيم: اسم عبري معناه (ينام) وهي قرية في جبال يهوذا (يش15: 53).
يهداي: اسم عبري معناه (يهوه يهدي) وهو رئيس قوم من نسل يهوذا ذكر م نسل كالب (1 أخ 2: 47).
يهصة: اطلب (ياهص).
يهللئيل: (الله) وهو اسم:
1 – رجل من يهوذا (1 أخ 4: 16).
2 – لاوي في أيام حزقيا (2 أخ 29: 12).
يهود
أطلقت هذه الكلمة أولا على سبط أو مملكة يهوذا (2 مل 16: 6، 25: 25 (تمييزا لهم عن الأسباط العشرة الذين سموا أسرائيل، إلى أن تشتت الأسباط وأخذ يهوذا إلى السبي ثم توسع معناها فصارت تشمل جميع من رجعوا من الأسر من الجنس العبراني. ثم صارت تطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم (أس2: 5 ومت2: 2) وكانت لغة اليهود العبرانية (2 مل 18: 26 ونح13: 24). وفي أيام المسيح والرسل كان العالم مكونا من يهود وأمم. ولفظة يهود أعم من عبرانيين، لأنها تشمل العبرانيين الأصليين والدخلاء، وقد أنبئ اليهود بأنهم سيشتتون في كل أنحاء المعمورة أذا تركوا الله وعصوا شريعته (لا26: 33 و39 وتث4: 27، 28: 25 و36 و37 و64 – 68 وإش6: 12، 11: 11 و12) وتمت فيهم النبوة. اطلب (أسرائيليون، عبرانيون).
يهود: اسم عبري معناه (مدح) وهي مدينة في أرض دان الأصلية (يش19: 45). وتدعى الآن يهودية على بعد 8 أميال إلى الجنوب الشرقي من يافا.
يهودي
اسم عبري معناه (يهودي) وهو اسم ساع أرسله الملك يهوياقيم إلى باروخ ليقول له أن يأتي بدرج نبوات أرميا فأتى به، وتلاه أمام الملك فمزق الملك الدرج ورماه في النار، وأمر بالقبض على يهودي (إر36: 14 و21 و23).
يهودي
لسان اليهود (2 أخ 32: 18 (، أي العبراني.
جبال اليهودية
(لو1: 65 )، وهي السلسلة الممتدة من شمال المقاطعة إلى جنوبها.
سبط يهوذا
كان أبرز الأسباط، وفي نزاع مستمر مع سبط أفرايم من أجل الرئاسة والسيطرة على الأسباط. وقد صرح يعقوب في نبوته قبل موته (تك49: 8 – 12). بقوة يهوذا الحربية (قابل قض1: 1 و2 و1 أخ 14: 17 وإش29: 1) حيث تدعى عاصمته أريئيل أي أسد الله) رؤ5: 5) وبدوام ملكه إلى أن يأتي شيلون (قابل لو2: 1 – 7 ويو18: 31). وفي هاتين الآيتين يظهر أن قوتهم زالت عند قدوم المسيح. وعندما تم الوعد دمرت أورشليم) مت24: 4 – 41). وقدم موسى سبط يهوذا على سائر الأسباط في بركته (تث33: 7). وكان يهوذا السبط الأول الذي قسم له نصيبه (يش15: 1).
وعندما أخطأ بنيامين اختار الله يهوذا لرئاسة الأسباط وتأديبها (قض20: 18) وفي أثناء الخروج حل سبط يهوذا مع سبط
يساكر مقابل خيمة الاجتماع من الشرق (عد2: 3) وكان سبط يهوذا يفوق غيره من الأسباط بكثرة عدده (عد2: 4، 26: 22). ومما ساعد على ذلك اتحاده مع بني القيني (قض1: 16 (، وبني القنزي (عد32: 12) وبني كالب (قض1: 12 – 15 و20 (، واندماج الشمعونيين، الذين أخذ عددهم يتضاءل به (عد26: 12 – 14). وقد حل بنو يهوذا في أرضهم بعد السبي. ومما يذكر عن يهوذا أنه أسدى إلى شاول البنياميني خدمة على جانب من الأهمية. وبعد موته ملكوا داود عليهم في حبرون (2 صم 2: 4). ومن سبط يهوذا خرج بوعز، ويسى، وداود. ومن داود خرج المسيح (لو3: 23 إلخ).
رسالة يهوذا
إحدى الرسائل الكاثوليكية أي (الجامعة) السبع التي أطلق عليها هذا الاسم لأنها لم توجه إلى جماعة معينة من المسيحيين بوجه الخصوص، بل إلى الكنيسة كلها على وجه العموم. وقد ذكر كاتبها أنه أخو يعقوب، الذي يرجح أنه كان ذلك الشخص
الشهير ذا المقام السامي في كنيسة أورشليم. ويرجح أنه أحد الذين يسمون في العهد الجديد (أخوة الرب) (مت13: 55 ومر6: 3).
ولا يدعي كاتب الرسالة أنه رسول (ع17). والرسالة عبارة عن نبذة دينية جدلية كتبت في النصف الثاني من القرن الأول. وكان المقصود بها تحذير المؤمنين من المعلمين المضلين الذين ظهروا في الكنيسة في عصر الرسل وكانوا يعتقدون أن الخلاص بالمعرفة دون الأيمان، وفصلوا الروح عن المادة. وهم ما يعرف بمذهب العارفين. (Gnosticism). وقد عكس هؤلاء تعليم النعمة الإلهية المجانية، واتخذوا من ذلك وسيلة للفساد والفجور زاعمين أن الناموس الأدبي يستثني الروحيين. ويبدو أن كاتب هذه الرسالة يكافح على جبهة واحدة مع رسالة يعقوب كما يظهر (يع3: 15). ويظهر لنا في هذه الرسالة مدى الغيظ الذي حرك قلب كاتبها عند وصفه لخصال هؤلاء المعلمين الكذبة، والعزيمة التي بها ينصح المؤمنين أن يستمروا في محبة الله ويجاهدوا في سبيل الأيمان الحقيقي. وفي هذه الرسالة شاهدان لا نجدهما في موضع آخر من الكتاب المقدس وهما:
1 – شجار ميخائيل وإبليس بخصوص جسد موسى (ع9).
2 – نبوة أخنوخ بخصوص مجيء الرب (ع14). وقد نقلهما من حديث كان محفوظا ومشهورا بين اليهود، الحديث الأول في سفر أخنوخ والثاني في سفر صعود موسى. وهناك مشابهة قوية بين رسالة بطرس الثانية ورسالة يهوذا.
ولعل أجمل شيء في الرسالة هو التمجيد العظيم. وكانت للرسالة ميزتها العظيمة في القرن الثاني عندما اصطدمت الكنيسة بمذهب العارفين الأحرار الذين تسربوا إلى صفوفها. وفقدت من أهميتها بزوال ذلك المذهب الذي حاول أن يتخذ من الحرية
المسيحية (فرصة للجسد من أجل الشهوات).
أما فحواها فيمكن تلخيصه هكذا:
– – تحيات عامة ونصح للمؤمنين أن يحفظوا طهارة الأيمان الذي سلم مرة للقديسين (ع1 – 4).
– – تذكيرهم بدينونة الله للأشرار والمعلمين المضلين الذين يدنسون أجسادهم ويزدرون بالجلال الإلهي (ع5 – 19).
– – حث المؤمنين أن يجتهدوا في بنيان أنفسهم بواسطة فاعلية الروح القدس وأن يشفقوا على الذين هم في خطر الكفر وينقذوهم. وختم الرسالة بتمجيد الله مخلصنا (ع20 – 25).
يهوه شمه
اسم عبري معناه (يهوه هناك) وهو اسم لأورشليم يعبر عن البهجة والسرور، أطلق عليها بعد أعادة بنائها (حز48: 35).
يهوه نسي
اسم عبري معناه (يهوه رايتي) وهو اسم لمذبح بناه موسى تذكارا لانتصاره على العمالقة (خر17: 15).
سفر يوئيل
لا نعرف شيئا عن كاتب هذا السفر سوى أنه من أقليم يهوذا. وهناك اختلاف بين في الآراء فيما يتعلق بتاريخ كتابته. فمنهم من يظن أن كاتبه كان معاصرا لإشعياء. ومنهم من يرتئي أنه عاش في ملك يوشيا. ويعتقد غالبية
العلماء أنه تنبأ بعد الرجوع من السبي.
ويظهر السفر أن كاتبه كان رجلا مرهف الشعور متقد الغيرة، وثاب البصيرة، ولغته العبرانية فصيحة بليغة، وأسلوب أنشائه سهل سلس فيه كثير من المجاز ولا يفوقه أحد من الأنبياء في قوة الوصف ووضوحه. وكان السبب المباشر الذي دعا إلى النطق
بنبواته حلول نكبة مزدوجة في البلاد هي القحط والجراد. وقد وصفها ببلاغة وقوة فائقتين. ودعا الشعب على مختلف طبقاته إلى التوبة، ووعدهم بأن تعود الأرض إلى سابق خصبها إذا تابوا توبة حقيقية. وليس هذا فحسب بل أن روح الله ينسكب على
كل جسد، ويجيء عصر تعم فيه القداسة ويسود فيه السلام.
وقد سار الأنبياء بعده على نهجه. فكلهم بالأجماع ترقبوا من خلال نكبات الزمان الحاضر من مجد الأزمنة الأخيرة.
ويمكن تقسيم السفر إلى ثلاثة أقسام:
1 – ص1: 1 – 2: 17 نكبة الجراد.
2 – ص2: 18 – 27 عطف الرب وأنعامه على الشعب ببركات مادية.
3 – ص2: 28 – 3: 21 أنعام الله على شعبه ببركات روحية ومادية وإيقاعه القضاء على الأمم الغريبة وص2: 28 – 32 هو في النص العبري ص3 وص3 هو ص4.
وقد وصفت النكبة التي سببها الجراد في حياة الشعب الزراعية، الاقتصادية والدينية، وصفا علميا دقيقا كما يشهد كثيرون من الذين شهدوا مثلها) ص1: 4 – 20 وقابل عا7: 1 ألخ). ويذكر يوئيل 1: 4 أربعة أنواع من الجراد يتدرج بذكرها من سيء إلى أسوأ. والغارات التي شنت من الشمال 2: 20 مكنت النبي من صياغة عبارات شعرية بليغة أخاذة وصف بها غزوة الجراد (ص2: 4 – 11 ورؤ9: 3 – 11). ويعتقد البعض أن وصف يوئيل هو تعبير مجازي، بينما يعتقد البعض الآخر أنه رؤى تتعلق بالأزمنة الأخيرة. غير أن معظم الدارسين للعهد القديم يعتبرون غزوة الجراد حدثا تاريخيا مفزعا حدث في عصر النبي، فنتج عنه انتعاش ديني ووعي رؤي. ويقولون أن نكبات كهذه في الطبيعة، تسمو بالإنسان إلى الخالق. ويوئيل، كغيره من كتاب العهد القديم، يعزو المصيبة والشر إلى ابتعاد الإنسان عن الله) 2: 12 – 14). وبين ص2: 17 و18 فترة رحل فيها الجراد فنمت المزروعات وأينعت الأشجار، واكتست الأرض بحلة سندسية، وعادت الطبيعة إلى ما كانت عليه من رواء وبهاء ومجد (2: 20 – 24 إلخ). ورسخ إيمان التائبين بالله أكثر من ذي قبل (2: 26 إلخ).
وتمتزج تصورات يوئيل الرؤوية بآرائه التاريخية حينا، وتنفصل عنها حينا آخر. وقد رأى بطرس في المظاهر السيكولوجية والروحية التي برزت للعيان يوم العنصرة أتماما لنبوة يوئيل (أع2: 16 – 21 قابل يؤ2: 28 – 32 (، ونكبة الجراد لم تكن إلا
مقدم الصورة (ليوم الرب) (يؤ1: 15، 2: 10 إلخ). ونجد هذه الفكرة في عاموس 5: 18 إلخ، 8: 3 وإش2: 5 – 22 وصف1: 14 – 18. وقد عين موضع الدينونة (يؤ3: 2 و12 و16). وسيدان أهل صور وصيدون والفلسطينيون لأنهم باعوا عبيدهم العبرانيين لبني الياوانيين أو لليونانيين (يؤ3: 1 – 8). وكذلك المصريون والأدوميون لأنهم سفكوا دما بريئا (يؤ3: 19) ويلاحظ في السفر كله أن روح الله مقصور على شعبه. وكان يوئيل بدعوته للسلاح (3: 10 (، وهتافه بإبادة أعداء شعبه (3: 19) يشير إلى الحرب الأخيرة التي سبقت الدينونة.
وسفر يوئيل لا يذكر عبادة الأصنام ولا يتعرض للكلام عن الملكية والملوك، بل يذكر خدمة العبادة في الهيكل في أورشليم، ويذكر كهنة وشيوخا كأن الشيوخ والكهنة هم أصحاب الكلمة، وأولياء الأمر، لا الملك (يؤ1: 2 و13، 2: 17). وسور أورشليم قد انتهت من إعادة ترميمه (2: 9). وهذا كله يدعو إلى الاعتقاد بأن السفر كتب بعد نحميا، حوالي 400 ق. م. وهذا الرأي مبني على ذكر صور، وصيدون، ودائرة فلسطين، والياوانيين، والسبائيين ومصر وأدوم دون ذكر الأراميين، والأشوريين، والكلدانيين، ودون ذكر المملكة الشمالية. وعلى دعوة كاتبه إلى التوبة دون الإشارة إلى خطيئة معينة بخلاف ما نهج عليه الأنبياء الذين عاشوا قبل السبي. وحثه الشعب على الصوم، والنوح، والبكاء (2: 12 ونح1: 4). واعتزاز اليهود بقوميتهم وبتفوقهم على غيرهم، وبتمييز الله لهم أدلة أخرى تميل بنا إلى الاعتقاد أن يوئيل عاش حوالي سنة 450 ق. م.
يوبيل
اسم عبري معناه (قرن الخروف، وبوق) ومعناها الأصلي النفخ بالبوق، لأنهم كانوا ينفخون بالأبواق في يوم الكفارة في سنة اليوبيل، وهي السنة التي تلي أسبوع الأسابيع أي سنة الخمسين. وفي هذه السنة كان يعود الأشخاص والعائلات
والعشائر إلى حالتهم الأصلية. فكان يحرر العبيد العبرانيون الأصل، حتى الذين كانت قد ثقبت آذانهم، وترد جميع الرهائن والأراضي إلى أصحابها الأصليين، ما عدا البيوت في المدن المسورة (لا25: 8 – 17 و23 – 55، 27: 17 – 25 وعد36: 4). وكان
اليوبيل تاج النظام السبتي. وكانت السبوت لراحة الإنسان وتنمية الأحاسيس الروحية. وكانت السنين السبتية لراحة الأرض. وكان اليوبيل لراحة الجمهور. ولكنه، على الأرجح، لم يمارس بالدقة والكيفية التي ذكر فيها في سفر اللاويين (لا25: 8 – 17).
إنجيل يوحنا
أننا نجد في أقدم الكتابات التي وصلت إلينا من آباء الكنيسة الأولين أن الاعتقاد السائد كان أن يوحنا الرسول، ابن زبدي، هو كاتب هذا الإنجيل. وأيرانيوس الذي كان أسقف ليون حوالي 185 م. كان تلميذا لبوليكاربوس الذي كان تلميذا ليوحنا الرسول، وأيرانيوس هذا يقول أن يوحنا الرسول هو الذي كتب أنجيل يوحنا، وكتبه في أفسس بعد انتشار الأناجيل الأخرى.
أما بعض الأدلة الداخلية أو المأخوذة من الأنجيل نفسه والتي تؤيد هذا الرأي فهي:
1 – كان كاتب الأنجيل يهوديا فلسطينيا، ويظهر هذا من معرفته الدقيقة التفصيلية لجغرافية فلسطين والأماكن المتعددة في أورشليم وتاريخ وعادات اليهود،) يو1: 21 و28 و44، 2: 6، 3: 23، 4: 5 و27، 5: 2 و3، 7: 41 – 52، 9: 7، 10: 22 و23، 11: 18، 18: 28، 19: 31). ويظهر من الأسلوب اليوناني للإنجيل بعض التأثيرات السامية فيه.
2 – كان الكاتب واحدا من تلاميذ المسيح ويظهر هذا من استخدامه ضمير المتكلم الجمع) يو1: 14). وفي ذكر كثير من التفاصيل الخاصة بعمل المسيح ومشاعر تلاميذه (يو1: 37، 2: 11 و17، 4: 27 و54، 9: 2، 11: 8 – 16، 12: 4 – 6، 21: 22، 13: 23 – 26، 18: 15، 19: 26 و27 و35، 20: 8). ويتضح من يو21: 24 أن كاتب هذا الأنجيل كان واحدا من تلاميذ المسيح.
3 – كان كاتب الإنجيل هو ((التلميذ الذي كان يسوع يحبه) (يو13: 23، 19: 26، 20: 2، 21: 7 و20 و21 وقارن هذه بما جاء في 21: 24). وكان هذا التلميذ هو يوحنا نفسه.
ويستطيع القارئ المتعمق أن يميز نفس كاتب هذا الأنجيل من الوهلة الأولى. وكذلك الأمور التي يتضمنها والتي هي من المختصات به، لأنه قلما ذكر فيه من الأمور التي ذكرها البشيرون الثلاثة الأولون. فقد تكلم أولئك أكثر منه عن أعمال المسيح في الجليل وهو تكلم أكثر منهم عما فعل في أورشليم.
ومن الأمور التي تركها، مما ذكره غيره من البشيرين خبر ميلاد المسيح، ومعموديته، وتجربته، وكثيرا من أمثاله، وأحاديثه، ودعوة الاثني عشر رسولا، وجميع عجائبه، ما عدا أشباع الخمسة الآلاف ص6 الذي قصد به أن يوجه أنظار الناس إلى خبز الحياة الباقي.
وكان الداعي الآخر إلى كتابة الأنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ودحض البدع المضلة التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة كبدع الدوكينيين والغنوسيين والكيرنثيين، والأبيونيين. فقد زعم
الدوكينيون والغنوسيون أن جسد المسيح لم يكن جسدا حقيقيا. وأنكر الكيرنثيون لاهوته. وادعى الأبيونيون أنه لم يكن كائنا قبل مريم أمه. ولهذا كانت غايته أثبات لاهوت المسيح (أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع المسيح هو ابن الله، ولكي
تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه) (يو20: 31). وأعلان مجده (ورأينا مجده مجدا، كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا) (يو1: 14).
والاستعارات التي تستهل بلفظة (أنا) أو (أنا هو) تلقي نورا ساطعا على سر المسيح الإلهي الذي كان منذ البدء: (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) (يو1: 1، 8: 58 وقابل 13: 19). وليست لفظة أنا سوى تعبير للذات الإلهية (خر3: 14). وهذه الكينونة تحمل في ذاتها زمانا وتاريخا.
وأما المسيح فهو وحيد الآب (يو1: 14 و18، 3: 16 و18). (منذ البدء عند الله). بادئ الكون (إله من إله. نور من نور. إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق) كما جاء في غرة الأنجيل، وفي قانون الأيمان النيقوي فيما بعد. ومجده هو مجد (النعمة والحق) هما من خواص الذات الإلهية (خر34: 6). والرباط الإلهي بين الآب والابن هو المحبة (يو15: 9). وقد أعلن يسوع محبة الآب، لأن الآب دفع كل ما له للابن) يو3: 35، 13: 3، 17: 2).
وقد عبر عن مجده الإلهي الذي ظهر بأجلى بيان في صليبه بهذه الكلمات: أنا هو (الخبز) (يو6: 48 (، (النور) (8: 12 (، (الراعي) (10: 11 و14 (، (الباب) (10: 9 (، (القيامة) (11: 25 (، (الطريق) (14: 6 (، (الكرمة) (15: 1 و5) فالخبز يكسر. والنور يصارع الظلمة. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. والباب يعبر منه. والقيامة تتبعها الحياة لأنه (أن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت، فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت فإنها تأتي بثمر كثير) (12: 24). والطريق يداس. والكرمة تعصر.
ومن الأمور التي اختص أنجيل يوحنا بذكرها أرشاد يوحنا المعمدان تلاميذه إلى اتباع يسوع ص1. وتحويل المسيح الماء خمرا ص2. وشفاؤه ابن خادم الملك ص4 وشفاءه المريض في بركة بيت حسدا ص5. والأعمى في بركة سلوام ص9. وأقامته لعازر من الموت ص11. وحديثه مع نيقوديموس ص3. ومع المرأة السامرية ص4. ومع الفريسيين عن لاهوته ص5. وخطابه الوداعي لتلاميذه ص14 – 16 وصلاته الشفاعية ص17. وظهوره بعد قيامته لتلاميذه على بحر الجليل ص21.
ويمكن تقسيم الإنجيل على هذا النحو:
1 – 1: 1 – 18 الديباجة – وهي تعمق في سر التجسد.
2 – 1: 19 – 51 شهادة يوحنا ليسوع وشهادة التلاميذ له وشهادة يسوع لنفسه.
3 – 2 – 12 المسيح
رسائل يوحنا
وهي ثلاث. وتدعى مع رسائل يعقوب ورسالتي بطرس بالرسائل (الكاثوليكية) أي الجامعة. وقد أطلقت هذه التسمية على هذه الرسائل الست، لأنها لم توجه إلى جماعة مفردة من المسيحيين، بل إلى الكنيسة المسيحية جمعاء. ومع أن رسالتي يوحنا الثانية والثالثة موجهتان إلى أفراد، فقد اعتبرتا من الرسائل الجامعة لارتباطهما الطبيعي برسالته الأولى. ومما يستحق الذكر بشأن رسائل يوحنا الثلاث أن اسم كاتبها لم يذكر فيها على الأطلاق إلا أن الكاتب في الرسالتين الثانية والثالثة يسمي نفسه (الشيخ)، وهذا مما حمل البعض على الاعتقاد بأنه (يوحنا الشيخ) الذي عاش في أفسس حوالي القرن الأول المسيحي. ومن الأرجح أن يوحنا الشيخ هذا هو نفس يوحنا الرسول.
والعلماء مجمعون على أن أوجه الشبه بين رسائل يوحنا الثلاث وأنجيل يوحنا كثيرة وقوية حتى أن أكثرهم مقتنعون أن كاتب الأنجيل والرسائل هو شخص واحد.
أما الرسالة الأولى وهي أطول الثلاث فهي خالية من التحية والبركة التي تفتتح وتختم بها الرسائل عادة، والتشابه الذي بينها وبين البشارة الرابعة يدعو إلى الاعتقاد أن مؤلفهما هو شخص واحد. ولكن على الرغم من هذا التشابه فهناك تباين أساسي حتى ليرجح البعض أن كاتبها كان تلميذا ليوحنا الرسول والبشير. وأنها كتبت بين سنة 90 – 100 مسيحية. والرسالة مقالة أو عظة أكثر منها رسالة. وقد كتبت لدحض البدع، وأظهار الضلالات في الكنيسة عامة. وتثبيت القراء في الإيمان الصحيح ودحض الآراء الخاطئة الملتوية التي روجها نفر من (الأنبياء الكذبة) داخل الكنيسة نفسها (1 يو. 4: 1 – 6). وكان هؤلاء من الغنوسيين الذين أنكروا ناسوت المسيح وموته الفعلي. فقد ذهب هؤلاء إلى أن المسيح لم يجئ (في الجسد) بل في شكل روحاني. وبعبارة أخرى أن المسيح لم يجئ في جسد مادي هيولي، بل في جسد طيفي خيالي ذلك لأنهم اعتبروا المادة شرا وفصلوا بين الروح والمادة وبين العقيدة المسيحية والحياة المسيحية، وبين المسيح ويسوع التاريخي (2: 22، 4: 2، 5: 1 و20). وقالوا أن حياة الاتضاع التي عاشها المسيح على الأرض لا تنسجم مع مجده السابق الذي كان له قبل نزوله على الأرض، لذلك أنكروا حياته الأرضية الفعلية. لقد ظهر فعلا في اعتقادهم، وعلم تلاميذه، ولكنه كان كائنا سماويا، لا لحما ولا دما. ولما كانت هذه النظرية
مضادة للعقيدة المسيحية التاريخية، ومعاكسة لها تماما، فقد أحدثت أزمة داخلية شديدة في الكنيسة.
وكانت غاية الرسالة دحض تعاليم الهراطقة والمضلين وشرح العقيدة المسيحية شرحا صحيحا يتفق وحاجات الناس وما كانوا يترقبونه في ذلك العصر. وكاتبها ينبه المؤمنين إلى أمور ثلاثة:
1 – أن المؤمنين يحصلون الآن، في هذا العالم على الحياة الأبدية (5: 12 و13). أنهم يعرفون الله ولهم شركة مع الآب والابن.
2 – أن معرفة الله تقوم بحفظ وصاياه، والديانة الحقيقية وتتناول الناحية الأخلاقية والأدبية في الحياة لأن هذه نابعة من تلك. من هنا كانت (للتجسد) أهميته وخطورته، لأنه يضفي معنى أنسانيا، وشخصيا وأدبيا على مفهوم الحياة الأبدية. فالحياة مع الله هي الحياة حسب المثال الذي تركه يسوع في حياته وفي تعاليمه (2: 6 (، والخضوع للوصايا الإلهية (2: 7 – 11).
3 – العلامة الفارقة للحياة الأبدية هي المحبة Agapeأي المحبة التي أعلنها يسوع. والحياة الأبدية تقوم بالشركة.
من هنا كانت الشركة العلامة المميزة للكنيسة (1: 3).
وقد لخص كاتب الرسالة الوحي المسيحي بقوله: (الله محبة). أن لاهوت هذه المحبة أعجب وأبلغ، وأبسط لاهوت عرفه تاريخ الفكر. وقد طلع على العالم بعهد جديد قلب الأوضاع العالمية رأسا على عقب. وإليه يعود الفضل في أعداد وطن روحي في كنيسة المسيح للمنبوذين والمحتقرين. وإليه يعود الفضل الأول في القضاء على الرق. وفي أقامة منظمات، وتأسيس ملاجئ للفقراء والمرضى والضعفاء. ويعزى ضعف هذه المحبة في العالم إلى سببين:
السبب الأول: هو قوة البغضاء الهائلة في حياة البشر. والسبب الثاني ضعف الكرازة بها، ذلك لأن المحبة التي دعا أليها المسيح والرسل كانت ولا تزال على وجه العموم (نظرية جميلة) لم يعمل بها تماما، ومثالا أعلى لم يحقق. لهذا يهيب كاتب الرسالة
بالمسيحيين قائلا: (يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق).
ويمكن تقسيم الرسالة على النحو التالي:
1 – عنوان الرسالة وآيتها 1: 1 – 4.
2 – ماهية المسيحية 1: 5 – 2: 28.
3 – الحياة مع الله 2: 29 – 4: 12.
4 – يقينية الإيمان 4: 13 – 5: 13.
5 – خاتمة الرسالة 5: 14 – 21.
رسالة يوحنا الثانية
كالرسالة الثالثة تحتوي على أقل من ثلاثمائة كلمة باللغة الأصلية اليونانية وقد أرسلهما (يوحنا الشيخ) (Presbyteros) (2 يو. 1 و3 يو. 1 ) وكلتاهما كتبتا في ولاية آسيا بين سنة 96 – 110 مسيحية والمعتقد أن كاتبها هو يوحنا (الشيخ) ومن المرجح أنه الرسول.
أما الرسالة الثانية فإنها موجهة إلى (السيدة المختارة وأولادها) ويعتقد البعض أن كاتبها يقصد بها كنيسة من الكنائس، ويعتقد البعض الآخر أنه كتبها إلى سيدة فاضلة ربة عائلة وهي المدعوة (كيرية) أي السيدة المختارة. وكانت مسيحية محترمة.
وكان المقصود بكتابتها تنشيط المكتوب إليهم وتثبيتهم في تعليم المسيح الحقيقي.
ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
1 – تحيات رسولية إلى (السيدة) وأولادها ومدح محبتهم الصادقة وإيمانهم الراسخ) ع1 – 6).
2 – ضرورة التيقظ والحذر من المضلين والتمسك بتعليم المسيح (ع7 – 11).
3 – خاتمة الرسالة (ع12 و13).
رسالة يوحنا الثالثة
ظُن أن هذه الرسالة كتبت إلى غايس الكورنثي المذكور في رسالة رومية (16: 23 (، وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس (1: 14). والظاهر أنه كان عضوا غنيا في كنيسة كورنثوس وأنه أنفق من ماله على نشر الإنجيل (انظر 3 يو 6 – 8).
ويحتمل أن المراد شخص آخر بهذا الاسم الذي كان شائعا يومئذ. وكاتب الرسالة يمتدح غايس على تقواه ومعروفه للأخوة الغرباء ويحرضه على الثبات في الإيمان وعلى المواظبة على عمل الخير للجميع لا سيما لبعض الأخوة المتغربين في الجهة التي كان هو مقيما فيها والظاهر أن هؤلاء الأخوة كانوا يجولون مبشرين بالأنجيل مجانا. وكان قد أوصى بهم الكنيسة حيث كان غايس برسالة سابقة، لكن ديوتريفس منع من قبولهم وهو يحذره من مكر هذا الرجل الغطريس، ويمتدح ديمتريوس (ع10 – 12) ويعده بقرب زيارته له.
وهذه الرسالة تنطوي على:
1 – محبة كاتب الرسالة لغايس ومدحه إياه على رسوخه في الإيمان (ع1 – 4).
2 – مدح سخائه على المبشرين المحتاجين الذين بذلوا قصاراهم في بث الإنجيل بين الأمم (ع5 – 8).
3 – الشكوى من تصرف ديوتريفس المضر للكنيسة، وتحذيره من الاقتداء به. وتوصيته إياه بديمتريوس وتحيات ختامية (ع9 – 15).
يوخل
(اطلب (يهوخل)).
يوم
1 – مدة 24 ساعة. وكان العبرانيون يحسبونه من الغروب) تك1: 5 وخر12: 18 ولا23: 32 (، وكذلك كانت الأمم الشرقية الأخرى. وقسم القدماء النهار إلى مساء وصباح وظهر) مز55: 17). وقسمه اليهود أيضا إلى سبعة أجزاء غير متساوية:
(ا) الفجر (تك19: 15).
(ب) شروق الشمس (تك19: 23).
(ج) حموة النهار والضحى (1 صم 11: 11 ونح7: 3).
(د) الظهر (تك43: 16 وتث28: 29).
(ه) ريح النهار، أي الأصيل (تك3: 8).
(و) المساء (تك1: 5).
(ز) العشية (خر12: 6، 30: 8). اطلب (ساعة، هزيع، وسحر).
وفي العهد الجديد انقسم النهار إلى أربعة أقسام:
القسم الأول من الساعة 6 صباحا إلى 9، وهو الساعة الثالثة من النهار. والقسم الثاني من الساعة 9 إلى الظهر، وهو الساعة السادسة من النهار. والقسم الثالث من الظهر إلى الساعة 3 بعده، وهي الساعة التاسعة من النهار. والقسم الرابع من الساعة 3 بعد الظهر إلى الساعة 6 بعد الظهر، وهي الغروب. ثم انقسم الليل إلى: القسم الأول أو المساء من الساعة 6 إلى 9. والثاني نصف الليل من الساعة 9 إلى 12. والثالث الصبح أو صياح الديك من الساعة 12 إلى 3 صباحا. والرابع الشروق من الساعة 3 إلى 5.
2 – المولد (أي3: 1 وهو7: 5).
3 – مدة حياة الإنسان (أي18: 20 ويو8: 56).
4 – واقعة حربية (هو1: 11 وأش9: 4).
5 – مدة غير محدودة من الوقت (تك2: 4 وإش22: 5). وبهذا المعنى نفسر أيام الخليقة (تك1).
ومما يبرهن ذلك هو أن مدة الراحة (تك2: 1 – 3) تسمى يوما مع أنها تمتد من وقت انتهاء الخليقة إلى الآن، ومن الآن إلى الدهر. فإذا كان هذا اليوم غير محدود، تكون بقية الأيام المذكورة بحكم الضرورة، غير محدودة كذلك.
6 – مسافة ما يسيرها الإنسان في النهار (تك31: 23 وخر3: 18).
7 – مدة النهار (مت12: 40).
يوم الرب أو وقت الدينونة
(يؤ1: 15 وأع17: 31 و1 تس 5: 2). ويشار به إلى الأزمنة الأخيرة. وهو اليوم الذي يعلن فيه يهوه ذاته ويدين الشر ويكمل عمل الفداء. وهو اليوم الذي سينتصر فيه يهوه على جميع أعدائه ويخلص شعبه من كل ضيق. وقد ظن الشعب أن هذا الخلاص يقوم بالعبادة الشكلية وبممارسة الفروض وأقامة الشعائر، فأضفى عليه عاموس معنى جديدا وقال أن يوم الرب سيكون يوم دينونة على أسرائيل) عا5: 18 – 20، 9: 1 – 10 ثم الأصحاحات 2 و3، 4: 12). وتبنى الأنبياء بعد عصر عاموس فكرته عن الدينونة. ويوم الرب وأن كان في الأصل دينونة على أسرائيل فقط، إلا أنه سيشمل جميع الأمم (قابل حز30: 3 وعو15 – 17). ويستخدم الأنبياء فكرة يوم الرب تارة لوصف حالة خاصة وتارة أخرى تشبها لشيء ما. فأشعياء (أش2: 12 – 21 (، يطبقها على الكبرياء والقوة، ويوئيل يرى هولها من خلال ضربة الجراد (قابل أيضا أش2 و3 و13 و24 و34 وهو2: 18، 4: 3، 10: 8 ويؤ1 – 3 ومي3 و4 وصف1 – 3 وزك14 وملا3 و4).
ويوم الرب هو يوم الدينونة الأخير العام. وسيكون ذعرا وهلعا على الأشرار، وبردا وسلاما على الأبرار، إذ به يأخذ الله الملك بيده (قابل مز97: 1، 98: 9).
وفي العهد الجديد هو يوم المسيح، يوم مجيئه بمجد الآب. هو يوم الغضب (رو2: 5). يوم الدين أو الدينونة (مت10: 15 ورو2: 16 (، اليوم العظيم (يه6). ويدعى أيضا ذلك اليوم (مت7: 22 و1 تس 5: 4 (، أو اليوم (1 كو 3: 13 (، ويوم ربنا يسوع
المسيح (في1: 6 و10).
ويتكلم بولس الرسول في رسالته عن استعلان مجد يسوع المسيح وفي (1 كو 15: 23 ألخ (يذكر بالترتيب الأحداث العظيمة التي ستجري يوم مجيء المسيح كقيامة الأموات، وأبطال كل رياسة أرضية، ودحر العدو الأخير، أي الموت، وأخضاع كل شيء للآب الذي أخضع كل شيء لمسيحه.
وسيحل يوم الرب عند مجيء يسوع المسيح للدينونة (مت24: 30). وسيكون ذلك بصورة فجائية مباغتة، وبغير انتظار، ولا يعرف الوقت إلا الآب في السماء) مت24: 36 ولو21: 34 وأع1: 7). وفي ذلك اليوم ستنحل العناصر جميعها وتذوب
) 2 بط 3: 10). ويقوم الأموات أما لقيامة الحياة أو لقيامة الدينونة (يو5: 28 و29). والراقدون في المسيح سوف يسبقون الجميع (1 تس 4: 16). وستتغير الأرض قبل كل شيء (رؤ21: 1 – 4). وسيقدم جميع الناس حسابا عن أعمالهم. ولولا هذا الحساب لما عرف الناس معنى المسؤولية في هذا العالم (مت25: 31 ألخ).
سفر يونان
هناك رأيان متباينان بشأن هذا السفر: فأحدهما وهو رأي المفسرين المحدثين، لا يعتبره تاريخيا، بل مجازا أي رواية تمثيلية موضوعة في قالب تاريخي، وأنه كتب في عهد حديث أي ليس قبل القرن الرابع أو الخامس قبل المسيح. ويبنون
رأيهم على ما يأتي:
1 – وجود السفر مع الأسفار النبوية وليس مع الأسفار التاريخية.
2 – ذكر معجزات تختلف عن المعجزات المذكورة في الأسفار التاريخية ولا سيما النبأ المتعلق بالحوت.
3 – عدم الاتفاق بين ما قيل في توبة أهل نينوى من كبيرهم إلى صغيرهم، وما يعرف عن تاريخ نينوى وما جاء في سفر ناحوم (ويل لمدينة الدماء كلها ملآنة كذبا وخطفا) (نا3: 1). (جرحك عديم الشفاء. كل الذين يسمعون خبرك يصفقون
بأيديهم عليك) (3: 19). وناحوم عاش بعد يونان.
4 – ما جاء في أرميا (51: 34 و44 ((أكلني، أفناني نبوخذنصر ملك بابل. جعلني إناء فارغا. ابتلعني كتنين. وأخرج من فمه ما ابتلعه) وهذا القول تشبيه بغير شك). فيقولون أن رواية يونان هي أيضا تشبيه ليس إلا.
أما الرأي الآخر، وهو رأي المحافظين من الشراح فيعتبره سفرا تاريخيا كتبه يونان بن أمتاي نفسه. ومما يثبت ذلك:
1 – نفس الكلام، فإنه لا يقول: (صار قول الرب إلى أنسان) بل إلى يونان ابن أمتاي إلخ.
2 – كلام يسوع إذ قال: (لأنه كما كان يونان في بطن الحوت… رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا أعظم من يونان ههنا).
3 – أن نبأ الحوت ليس من الحكايات التي غايتها أن تثير فضول الناس ودهشتهم، بل غايته الرمز إلى موت المسيح وقيامته. أما بخصوص توبة أهل نينوى فمن المحتمل أنهم تابوا توبة وقتية فقط. ولم تذكر هذه التوبة إلا في هذا السفر. ولعل هذا السفر جعل في عداد الأسفار النبوية لأن ما ورد فيه يرمز إلى أمور مستقبلية، كقيامة المسيح، وتبشير الأمم. وسواء قبل هذا الرأي أو ذاك فالدرس الذي يلقيه السفر واحد.
أما القصة التي يتضمنها السفر فهي:
1 – أمر الله ليونان بالذهاب إلى نينوى عاصمة الأمبراطورية الأشورية ليعلن خرابها. ومحاولة يونان التملص من هذا الواجب. وأبحاره على سفينة ذاهبة إلى ترشيش في أسبانيا. وحدوث نوء عظيم عزا النوتية سببه إلى عصيان يونان. فألقي في البحر، وابتلعه حوت عظيم. وبعد ثلاثة أيام قذفه الحوت إلى البر (ص1).
2 – صلاة شكر وحمد فاه بها يونان بعد خلاصه نقل معظم ألفاظها من المزامير) ص2).
3 – أطاعة يونان لأمر الله وكرازته في نينوى وإصغاء السكان له، وتوبتهم، وصفح الله عنهم (ص3).
4 – اغتمام يونان بسبب ذلك، وجلوسه خارج المدينة، وتوبيخ الله له عن طريق اليقطينة التي نمت وظللت يونان من حر الشمس، واغتياظ يونان ثانية، وتذكير الله له أن نينوى، التي تضم عشرات الألوف من السكان، بينهم كثيرون من الأبرياء،
أحق بالرحمة والشفقة من اليقطينة التي اغتاظ وتكدر لأنها ذبلت (ص4).
وليس في سفر آخر في العهد القديم ما يظهر محبة الله بطريقة أعجب من المحبة التي يظهرها هذا السفر. أنه يحمل رسالة دينية لجميع العصور. أنه احتجاج على العصبية والعنصرية اليهودية الضيقة ومقتها للشعوب الأخرى مقتا بشعا ظهر بنوع خاص بعد عصر السبي. أن الله في نظر مؤلف هذا السفر يهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين أليه سواء كانوا أمما أم يهودا. وكان سفر يونان يقرأ في يوم الكفارة. وكان في وسع كثيرين من الأمم الاهتداء إلى الله لو علمهم اليهود ذلك.
ولقد مهد كاتب سفر يونان الطريق لبزوغ شمس الأنجيل على البشرية. وقصة يونان هي أروع صورة لعمل الفداء الإلهي وأنبل نبذة دينية للتبشير والمناداة بالإنجيل.
ولقصة يونان ما يشابهها في الأدب البوذي كقصة ميتافنداكا الذي كان مسافرا في ذات مرة في أحدى السفن، فوقفت السفينة في الماء في اليوم السابع من أقلاعها ولم تعد تتحرك. فألقى البحارة قرعة، وقعت سبع مرات متتالية على ميتافنداكا، فطرحوه في البحر وأعطوه قطعة من القصب الضخم سبح عليها حتى وصل إلى بر الأمان.
هذه وغيرها قصص تشبه في ظاهرها قصة يونان إلى حد ما، ولكن ليس هناك ما يدل على أن قصة يونان مستعارة أو مقتبسة من قصص بوذية أو غيرها. ومما يجب الأشارة إليه أن قصص البحارة الهندوسيين والفينيقيين وما يتخللها من مشاعر
وأحاسيس وأعمال، كانت متشابهة من بعض الوجوه.
2 – أحد سلفاء المسيح (لو3: 30).
يونانيون
1 – سكان بلاد اليونان أو هلاس (اطلب (هلاس وياوان)). (أع16: 1 و3، 18: 17). وقد تستعمل للدلالة على الأمم الذين كان اليونانيون أشهرهم (رو1: 14 و16 (، وعلى العبرانيين الدخلاء الأجانب المتميزين عن العبرانيين (أع6: 1، 11: 20). وقد باع أهل صور عبيدهم العبرانيين للياوانيين (يؤ3: 6). وأشير إلى اليونان في دانيال (دا8: 21 (، حيث يتنبأ عن أسكندر ذي القرنين. وينبئ زكريا بانتصار المكابيين على البلاد السورية اليونانية (زك9: 13). وكذلك يتنبأ إشعياء برجوع اليونانيين إلى الحق بواسطة تبشير اليهود (إش66: 19).
2 – بعد انتصار المكدونيين على الشرق وتأسيس مملكتي سوريا ومصر أصبحت كلمة يونانيين، عند الشرقيين بنوع خاص، تطلق على جميع الذين كانوا يتكلمون اللغة اليونانية في الحياة العادية ويتمتعون بامتيازات اليونانيين المستوطنين في الممالك التي كان يحكمها خلفاء الأسكندر. وأما اليونانيون الذين أرادوا أن يروا يسوع (يو12: 20 و21) فكانوا من الدخلاء ولكن لا يعرف بالتأكيد إذا كانوا من الشعب اليوناني.
3 – أما لغة اليونانيين القدماء فهي الهندو – أوربية وفي اللغة السنسكريتية، والأفستانية، والفارسية القديمة والسلافونية، والتوتونية، واللاتينية، والكلتية، كلمات مشابهة لها. وتمتاز بقوة عبارتها وضبطها ودقتها. وكان اليهود الذين يتكلمون اليونانية يستعملون اللهجة الذائعة في عصرهم (أع21: 37). وقد بدأت ترجمة العهد القديم إلى اليونانية في القرن الثالث قبل المسيح بالترجمة المعروفة بالسبعينية (سبتواجنت) وكتب العهد الجديد باليونانية.
يوياكين
اسم عبري مختصر يهوياكين (حز1: 2). انظر (يهوياكين).
جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس :
النباتات: أبنوس، آس، آثل، أرز، أفسنتين، بخور، بردي، بر، بصل، بطيخ، بلسان، تفاح، تين، ثوم، جفر (خشب) جفنة سدوم، جميز، جوز، حلفاء، حنطة، حمص، حناء، خردل، خروب، دخن، دلب، رتم، رمان، زنبق، زوان، زوفا، زيتون، سذاب، سرو، سنديان، سنط، سنوبر، شبث، شجر الزيت، شربين، شعير، شونيز، شيح، صفصاف، صندل، طرفاء، أظفار، عدس، عرعر، علقم، عليق، عنب، عود، عود ثيني، فاغية، فول، قثاء، قريص، قرفة، قصب، قصب الذريرة، قطاني، قمح، قنة، كتان، كراث، كرسنة، كركم، كرمة، كمون، لبان، لفاح، لوز، مر، مستيك، ملاح، ميعة، ناردين، نخل، نرجس، نعنع، ورد، يقطين.
الحيوانات ذوات الثدي
ابن آوى، بنات آوى، أرنب، أسد، أيل، بغل، بقر، بقر الوحش، بهيموث، تخس، تيس، ثعلب، ثور، ثيتل، جمل، حمار، حمار الوحش، حمل، حوت، خروف، خفاش، خنزير، دب، ذئب، رئم، شاة، ضأن، ظبي، غنم، فأر، فيل، قرد، قنفذ، كبش، كلب، معز، مهاة، نعجة، نمر، وبر، وعل، يحمور.
الطيور
أنوق، ببغاء، باز، باشق، بجع، بوم، حدأة، حجل، حمامة، دجاجة، ديك، رخم، سأف، سلوى، سنونة، شاهين، طاووس، ظليم، عصفور، عقاب، غراب، غواص، قوق، كركي (اطلب سنونة (، لقلق، نسر، نعامة، هدهد، يمامة.
الزحافات
أفعوان، أفعى، تمساح، تنين، حرباء، حرذون، حية، صل، ضب، ضفدع، ابن عرس، عظاية، لوياثان، نكازة (إش34: 15) ورل، وزغة.
الأسماك
لا يذكر اسم سمكة خاصة في الكتاب المقدس. أما لفظة السمك وسمك البحر فكثير الوجود.
ذوات المفاصل
برغوث، بعوض، جراد، جندب، حرجوان، دبا، ذباب، ذبان، زحاف، زنبور، طيار، عقرب، عنكبوت، غوغا، قمص، نحل، نمل.
الهلاميات
حلزون.
الديدان
دود، عث، علوقة، قرمز.
مصطلحات إضافية من موقع سانت تكلا هيمانوت
ياء
وهي آخر حرف من حروف الهجاء العربية وهي في رؤ 1: 8 و17 و21: 6 و22: 13 ترجمة “اوميجا” آخر حرف من الحروف اليونانية وهي لقب رمزي للمسيح لأنه غاية الكل ومكمله.
يائير ابن سجوب
اسم عبري معناه “ينير”:
ابن سجوب وحفيد حصرون من سبط يهوذا، وزوجته من عشيرة ماكبر من سبط منسَّى (1 أخبار 5: 23 وعد 32: 41 وتث 3: 14). وأخذ يائير، عندما احتل العبرانيون بقيادة موسى البلاد، إلى شرقي الأردن، كورة ارجوب “اللجاة” بمدنها الثلاث والعشرون، وقسمًا من جلعاد (عجلون)، وباشان (حوران) (تث 3: 14 ويش 13: 30)، فالكل ستون مدينة. وسماها باشان حووّت يائير (قرى يائير).
يائير الجلعادي
اسم عبري معناه “ينير”:
الجلعادي من سبط يساكر، الذي كان قاضيًا على بني إسرائيل 22 سنة. وكان له ثلاثون ولدًا يركبون على ثلاثين جحشًا للتدليل بأنهم ينتمون للجماعة. وكان لكل منهم مدينة في جلعاد وسميت هذه المدن أيضًا حوّوت يائير. ولربما كان من عشيرة يائير القديمة (يائيري). وَورِث امتيازات لها صلة بحوّوت يائير. ولربما استعمل نفوذه ليقيم أبناءه على تلك المدن أو بالأحرى “المخيمات”.
يائير البنياميني، أبو مردخاي
اسم عبري معناه “ينير”:
يائير البنيامي أبو مردخاي أو جد أعلى له (اس 2: 5).
يائيري
Jairite وهو لقب “عيرا اليائيري” الذي كان كاهنًا لداود الملك (سفر صموئيل الثاني 20: 26) مما يشير إلى أنه كان من نسل يائير بن منسى (عد 3: 41، تث 3: 14).
أربعمائة من عذارى يابيش جلعاد
Four Hundred Virgins of Jabesh – Gilead بعد مقتل معظم أفراد سبط بنيامين بسبب مشكلة سرية اللاوي التي اغتصبها وقتلها قومُ من بني بليعال، كان السبط على وشك الانقراض (قض 21: 6)، وفي حين حلف بنو إسرائيل بالا يعطوا أي من بناتهم لبنياميني، فقد ندموا على السبط، فوجدوا 400 فتاة من سكان يابيش جلعاد لم تعرف رجلًا، فقرروا إعطائهن لباقي البنيامينيين الهاربين من الحرب، لئلا يفنى السبط إلى الأبد. وتم هذا بعد قتل باقي الرجال والنساء المتزوجات والأطفال في يابيش جلعاد (قض 21: 8 – 11).
يابين ملك كنعان
اسم كنعاني معناه “الله يرقب”:
ملك من ملوك كنعان. كانت عاصمته حاصور في شمالي كنعان (يش 11: 1). تحالف مع الملوك، الذين حوله في الشمال وفي الشرق لمقاومة يشوع، غير أن جيوشهم هزمت، فأخذت حاصور، وقتل يابين.
ياحصئيل | يَحْصِئيل
اسم عبري معناه “الله يرزق” أو “الله يقسم”. وهو بكر نفتالي (تك 46: 24 وعد 26: 48). ويدعى يحصيئيل (1 أخبار 7: 13).
ياحصيئلون
نسل ياحصئيل (عد 26: 48).
ياحلئيل | يَحْلِئيل
اسم عبري معناه “يحلو الله” أو “ليكن الله عطوفًا”، ابن زبولون الأصغر (تكوين 46: 14 وعدد 26: 26).
يارد أبو أخنوخ
← اللغة الإنجليزية: Jared – اللغة العبرية: ירד.
اسم سامي ربما كان معناه “نزول” أو “ورد”:
أبو اخنوخ (تك 5: 15 – 20 و1 أخبار 1: 2 ولو 3: 37).
بنات يارد
Jared’s Daughters ذكر الكتاب المقدس أن يارد أنجب بنين وبنات، ولكن بدون توضيح الأسماء (تك 5: 18 – 20).
يارد اليهوذي
اسم سامي ربما كان معناه “نزول” أو “ورد”:
من نسل يهوذا (1 أخبار 4: 18).
ياروج
اسم عبري معناه “لِيّن أو رقيق” جادي (1 أخبار 5: 14).
ياريب الرئيس
اسم عبري معناه “ينازع، يخاصم”:
رأس من رفقاء عزرا (عز 8: 16).
ياريب الكاهن
اسم عبري معناه “ينازع، يخاصم”:
كاهن من بني يشوع بْنِ يُوصَادَاق تزوج بامرأة غريبة (عز 10: 18).
يازنيا ابن المعكي | يزنيا
اسم عبري معناه “يهوه يسمع”. وهو ابن هوشعيا المعكي أحد رؤساء الجيوش في يهوذا الذين جاءوا إلى جدليا في المصفاة، حاكم أورشليم (ار 40: 8). وجاء مع آخرين من الرؤساء ليستشيروا ارميا النبي (ار 42: 1). وكان أخ عزرا (ار 43: 2). ويدعى أيضًا يازنيا (2 مل 25: 23).
يازنيا ابن أرميا
اسم عبري معناه “الله يسمع”:
ابن ارميا بن حبصينا. ويرجح أنه كان رئيس الركابيين في أيام النبي ارميا (ار 35: 3).
يازنيا ابن شافان
اسم عبري معناه “الله يسمع”:
ابن شافان، تزعم عبادة الأوثان في عصر حزقيال (حز 8: 11).
يازنيا ابن عزور
اسم عبري معناه “الله يسمع”:
ابن عزور، الذي تنبأ عليه حزقيال (حز 11: 1).
ياسون في عصر يهوذا المكابي
اسم يوناني معناه “يشفي” وهو:
أحد المبعوثين اللذين أرسلهم يهوذا المكابي إلى روما 161 ق. م. (1 ملوك 8: 17). ولربما أرسل ابنه أنتيباتير ليجدد هذا الحلف (1 مك 12: 16).
الكاهن ياسون ابن سمعان
اسم يوناني معناه “يشفي” وهو:
كاهن أعظم، ابن سمعان الثاني (174 – 171 ق. م.). استعمل نفوذه لإشاعة الروح اليونانية بين اليهود (2 ملوك 4: 7 – 26).
ياسون القيريني
اسم يوناني معناه “يشفي” وهو:
رجل قيريني، ومؤلف تاريخ حرب اليهود الاستقلالية 175 – 160 ق. م. (2 ملوك 2: 23).
ياسون نيسب بولس
Jason اسم يوناني معناه “يشفي” وهو:
رجل مسيحي، ونسيب بولس (رو 16: 21) وهو على الأرجح ياسون، الذي كان قاطنًا في تسالونيكي، فأقام بولس وسيلا في منزله أثناء زيارتهما للمدينة، فجرّه اليهود وأعوانهم إلى الحاكم، لأنه قبلهما في بيته، وأطلق سراحه بكفالة (أع 17: 5 – 9).
وهو أحد السبعون رسولًا.
ياعور | ياعير
اسم عبري معناه “يوقظ” أبو ألحانان، الذي قتل لحمي، أخا جليات (1 أخبار 20: 5). ويدعى أيضًا يعري أرجيم (2 صم 21: 19).
أناس من الإخوة من يافا رفقاء بطرس
بعد ظهور ملاك لكرنيليوس، أرسل ثلاثة من رجاله إلى يافا لإحضار بطرس إليه حسب أمر الملاك، ولكن في طريق ارتحال بطرس إلى قيصرية، رافقه “أُنَاسٌ مِنَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنْ يَافَا” (أع 10: 23) في رحلته. وقد وصفهم الكتاب بأنهم “الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ” (أع 10: 45). وبعدما آمن أصدقاء وأقرباء كرنيليوس وحلَّ الروح القدس عليهم، اندهش هؤلاء الأخوة من الأمر، “لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا” (أع 10: 45).
امرأة يافث | زوجة يافث
في حين ذكر الكتاب المقدس أسماء أبناء نوح (تك 6: 18؛ 7: 1، 7، 13؛ 8: 16، 18)، لم يذكر أسماء زوجاتهم. ويُتوقَّع أنهم كانوا أبرارًا مثل باقي الأسرة، فاستحقوا أن تخلص نفوسهم بالماء (1 بط 3: 20)، وكان من ضمنهم زوجة يافث ابن نوح.
بلدة يافيع
← اللغة الإنجليزية: Japhia – اللغة العبرية: יָפִיעַ – اللغة اليونانية: ιεφιες.
اسم سامي معناه “يضيء” وهو:
بلدة على حدود زبولون (يش 19: 12). ويظن أنها القرية المعروفة بقرية يافا على بعد ميل وربع الميل إلى جنوب غربي الناصرة. وهناك مغاور يدخل إليها بدهليز طوله 12 قدمًا ينتهي في غرفة مستديرة في أرضها ثقبان تكفي سعتهما لمرور إنسان يؤديان إلى مغارتين أخريين. والمغارتان تؤديان إلى مغاور أخرى. وجميع المغاور متصلة بدهاليز مشتبكة. وهناك أيضًا أثار لمجمع يهودي قديم، وتسمى القرية حاليًا يافة الناصرة.
ياقيم الهاروني
اسم عبري معناه “يُقيم” وهو:
من نسل هارون. ورئيس الفرقة الثانية عشرة من فرقة الكهنة الأربع والعشرين التي أقامها داود (1 أخبار 24: 12).
ياقيم البنياميني
اسم عبري معناه “يُقيم” وهو:
بنياميني (1 أخبار 8: 19).
ياكين رئيس فرقة الكهنة 21
اسم عبري معناه “يثبت”. وهو:
رئيس الفرقة الحادية والعشرون من فرق الكهنة في أورشليم (1 أخبار 9: 10 و24: 17). وكانت عائلته تسكن أورشليم. ولكن لا يعرف بالتأكيد إذا كان ياكين الكاهن الذي سكن أورشليم بعد الأسر من هذه العائلة (نح 11: 10).
عمود ياكين
اسم عبري معناه “يثبت”. وهو:
العمود الأيمن الذي أوقفه سليمان في رواق الهيكل (1 مل 7: 210 و2 أخبار 3: 17 ار 52: 21). وقد يكون الاسم مختصر كتابة منقوشة “سيثبت يهوه عرش داود وملكوته إلى الأبد لنسله”. واسم العمود الآخر: عمود بوعز.
يامين اللاوي
اسم عبري معناه “يمين”. وهو:
لاوي أعان عورا في تفسير الشريعة (نح 8: 7).
يامين اليرحمئيلي
اسم عبري معناه “يمين”. وهو:
رجل من يهوذا، من عائلة يرحمئيل (1 أخبار 2: 27).
مدينة يانوح في نفتالي
اسم عبري معناه “راحة، هدوء” وهو:
مدينة في نفتالي أحتلها تغلث فلاسر ملك أشور (2 مل 15: 29). ويظن أنها يانوح الحالية قرب نفتالي الغربي على بعد ستة أميال ونصف جنوب شرقي صور.
مدينة يانوح على حدود أفرايم
اسم عبري معناه “راحة، هدوء” وهو:
مدينة على حدود افرايم (يش 16: 6 – 7). وقيل أنها يانون على بعد سبعة أميال إلى الجنوب الشرقي من شكيم.
ياهو البنياميني
اسم عبري معناه “هو يهوه”. وهو:
بنياميني من عناثوث، انضم إلى أبطال داود في صقلغ (1 أخبار 12: 3).
ياهو النبي، ابن حناني
اسم عبري معناه “هو يهوه”. وهو:
نبي، ابن حناني. وقد احتج على بعشا (حوالي 909 – 886 ق. م.). ملك المملكة الشمالية وبيته لمخالفة إرادة الله، واستمرارهم في ارتكاب المعاصي، التي ارتكبها يربعام الأول (حوالي 931 – 910 ق. م.). قابل (1 مل 16: 1 و7 و12). ووبخ يهو شافاط (حوالي 875 – 850 ق. م.) على مساندته للملك آخاب الشرير (2 مل 19: 2). وكتب سفرًا روي فيه أعمال يهوشافاط ملك يهوذا (2 مل 20: 34).
ياهو اليرحمئيلي
اسم عبري معناه “هو يهوه”. وهو:
رجل من نسل يهوذا من عائلة يرحمئيل (1 أخبار 2: 38).
ياهو الشمعوني
اسم عبري معناه “هو يهوه”. وهو:
رجل من نسل شمعون (1 أخبار 4: 35).
ياوان | بلاد اليونان
وهو اسم:
بلاد اليونان. وردت ياوان في (اش 66: 19). ويذكر معها هناك ترشيش، وفول، ولود، وتوبال، والجزائر البعيدة. وردت أيضًا في (حز 27: 13 ويؤ 3: 6). وكانت لها علاقات تجارية مع فينيقية منذ القدم. وردت أيضًا في (زك 9: 13). ويراد بها هناك المملكة السورية اليونانية. أما في (دا 8: 21 و10: 20 و11: 2) فَتُرْجِمَت يونان، والإشارة في تلك الآيات إلى المملكة المكدونية. ويظهر من هذه الآيات أن ياوان لفظ يراد به الشعب اليوناني ومملكتهم.
(2) بلاد اليونان، وتذكر في نقوش سرجون الثاني ملك أشور (721 – 705 ق. م.)، وداريوس الأول ملك فارس، وهى بلا شك بلاد “الأيونيين” في إلياذة هوميروس، كما يرد ذكرها في النقوش المصرية من عصر رمسيس الثاني (أي نحو 1300 ق. م.).
وتذكر بلاد “ياوان” مع ترشيش وفول ولود وتوبال – الجزائر البعيدة (إش 66: 19) كممثلة لعالم الأمم. كما يذكر حزقيال النبي “ياوان” بين البلاد التي كانت تتاجر مع صور (حز 27: 31). ويقول الرب على فم يوئيل النبي، للصوريين والصيدونيين: “بعتم بني يهوذا وبني أورشليم، لبني الياوانيين لتبعدوهم عن تخومهم” (يؤ 3: 4 – 8). كما تذكر صراحة باسم “اليونان” في نبوات دانيل (8: 21، 10: 20، 11: 2)، في إشارة واضحة إلى مملكة الإسكندر الأكبر: “التيس العافي ملك اليونان” (8: 21)، “ملك جبار.. تنكسر مملكته وتنقسم إلى رياح السماء الأربع” (دانيال 11: 3 و4) في إشارة إلى تقسيم مملكته بين قواده الأربعة.
ويقول الرب على فم زكريا النبي: لأني أوترت يهوذا لنفسي وملأت القوس أفرايم، وأنهضت أبناءك يا صهيون على بنيك يا ياوان، وجعتلتك كسيف جبار “(زك 9: 13)، في إشارة إلى حروب المكابيين ضد السلوقيين.
الأرامل اليونانيات وقت الرسل
Greek Widows بعدما تكاثَر التلاميذ، تذمَّر الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ بسبب إهمال أراملهم وأطفالهم في الخدمة اليومية من إعانة وتقديم حاجات يومية وخلافه. “فَدَعَا الاثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا: «لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ اللهِ وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ” (سفر أعمال الرسل 6: 1 – 4). وكان هدف هؤلاء الخدام العناية بتلك النسوة وأسرهنَّ، حيث اهتم الله بالأرامل في أكثر من موضِع (أي 29: 13؛ مز 58: 5؛ 146: 9؛ إش 1: 17؛ إر 7: 6).
وتم على هذا الأساس اختيار السبعة شمامسة، ومن بينهم شهيد المسيحية الأول استفانوس (سفر أعمال الرسل 6: 5).
قبيلة ياوان | مستعمرة
وهو اسم:
ويظن أن ياوان هي قبيلة عربية أو مستعمرة يونانية في بلاد العرب (اليمن). وكان الفينيقيون يتجرون معها (حز 27: 19).
يايرس
← اللغة الإنجليزية: Jairus – اللغة القبطية: Iairoc.
يايرس الصيغة اليونانية للكلمة “يئير” العبرية، ومعناها “ينير”. وهو رئيس المجمع (مر 5: 22 ولو 8: 41) على الأرجح في كفر ناحوم في الجليل. جاء إلى يسوع وطلب إليه أن يأتي ويشفي ابنته `t] eri `nIairoc، التي كانت مشرفة على الموت، فبلغه وهو في الطريق خبر موت ابنته، (مر 23: 5 و24 و35 ولو 8: 42 و49). ولكنه لم يفقد إيمانه بقدرة يسوع (مت 9: 18). فطيب يسوع قلبه قائلًا له: “لا تخف”، وطلب منه أن يؤمن به (مر 5: 36 ولو 8: 50).
ونلاحظ كيف أنه – بالرغم من كون الرجل ذو مركز رفيع وجاه وثراء – لم يتكبَّر وسجد للسيد المسيح حينما رآه (إنجيل متى 9: 18)، وذلك في الوقت الذي كان القادة الدينيين – الذي كان يايرس واحدًا منهم – يقفون موقف العداء من دعاوى المسيح (إش 53: 3؛ مت 11: 19؛ يو 10: 20)،.
وفي الطريق إلى منزل يايرس، والجمع كثير ومزدحم، توقَّف السيد المسيح حينما لمسته المرأة نازِفة الدم. وأخذ الحوار معها بالتأكيد وقتًا ثمينًا، ولكننا لم نسمع أي تذمر من يايرس طالِبًا الإسراع لشفاء ابنته، بل ربما ما حدث كان تقويةً لإيمانه وإعطاءه الثقة في هذا الرجل الأعظم من نبي.
وعندما دخل بيته وبرفقته بطرس ويعقوب ويوحنا (مر 5: 37 ولو 8: 51 وقابل مت 9: 19) وجد الأهل والأقرباء يبكون ويولولون، فوبخهم وقال: “إن الصبية لم تمت، لكنها نائمة” (مت 9: 25). فأخرج الجميع فيما عدا والد الطفلة وأمها زوجة يايرس وتلاميذه الثلاثة، ثم أمسك بيدها وقال لها بالأرامية: “طليثا قومي” أي: “يا صبية قومي” (مر 5: 41 وقابل مت 9: 25 ولو 8: 54). فقامت في الحال. وأوصى والديها ألا يقولا لأحد عما كان (مر 5: 43 ولو 8: 55). غير أن خبر المعجزة ذاع في كل مكان، ولم يكن من الممكن إخفاؤه (مت 9: 26). ومما تجدر ملاحظته أن متى لم يذكر اسم رئيس المجمع.
ابنة يايرس
Jairus’ Daughter ذكت ثلاثة أناجيل قصة معجزة الصبية التي أقامها يسوع من الأموات، وذلك في (مت 9: 18 – 25؛ مر 5: 21 – 43؛ لو 8: 41 – 56). وكان هذا متداخلًا مع معجزة شفاء المرأة النازفة الدم، حيث يتضح من الآيات مجتمعة أن السيد المسيح كان فيه طريقه لمنزل رجل هام (رَئِيس مجمع) هو يايرس، وذلك لشفاء ابنته المريضة – ذات “الاثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً” (إنجيل لوقا 8: 42) – التي كانت “عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ.. فِي حَالِ الْمَوْتِ” (إنجيل مرقس 5: 23؛ إنجيل لوقا 8: 42)، وحدث الحوار مع المرأة نازفة الدم أثناء الطريق،. ثم بعد أن تم شفاء المرأة النازفة الدم، أتى مجموعة من الرجال قال أحدهم ليايرس: “قَدْ مَاتَتِ ابْنَتُكَ. لاَ تُتْعِبِ الْمُعَلِّمَ”، إلا أن الرب يسوع طمأنهُ قائلًا: “لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ”.
وصل يسوع إلى البيت، ومعه بطرس ويعقوب ويوحنا، فوجد مناحة عظيمة وضجيجًا من كثيرين، ومزمرين يعزفون ألحانًا حزينة، فقال للجميع: “لاَ تَبْكُوا. لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ. فَضَحِكُوا عَلَيْهِ، عَارِفِينَ أَنَّهَا مَاتَتْ. فَأَخْرَجَ الْجَمِيعَ خَارِجًا”، ودخل مع تلاميذه ويايرس وزوجته، “وَأَمْسَكَ بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: «طَلِيثَا، قُومِي! ». الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي!”. وفي الحال قامت الصبية، وطلب المسيح منهم إعطائها لتأكل.
أم ابنة يايرس | زوجة يايرس رئيس المجمع
Jairus’ Wife كنت الصبية ذات الاثنتيّ عشر ربيعًا (إنجيل لوقا 8: 42) “عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ.. فِي حَالِ الْمَوْتِ” (إنجيل مرقس 5: 23؛ إنجيل لوقا 8: 42)، فأسرع يايرس والدها إلى السيد المسيح طالِبًا شِفاء ابنته. تارِكًا في المنزل أم الطفلة في أصعب حال، مع مجموعة من الأهل والأصدقاء الذي اجتمعوا في حالة الشدة هذه.. ولكن عند دخول السيد المسيح ومَنْ معه إلى المنزل وجد مناحة عظيمة وضجيجًا ومزمرين، فأخرج الجميع خارِجًا ودخل للصبية مع والدها وأمها وتلاميذه الثلاثة بطرس ويعقوب ويوحنا (إنجيل مرقس 5: 40) وأقام الطفلة من الموت.
واحد من دار يايرس رئيس المجمع
عندما كانت ابنة يايرس “عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ.. فِي حَالِ الْمَوْتِ” (إنجيل مرقس 5: 23؛ إنجيل لوقا 8: 42)، ذهب والدها للسيد المسيح يطلب منه شِفائها، وترك في المنزل الصبية وأمها مع بعض المجتمعين من الأهل والأصدقاء. ولكن في أثناء حديث يايرس مع السيد المسيح جاءه مجموعة من الأشخاص، وأخبرهم أحدهم بخبر موت الفتاة. وبالتأكيد عاد مع السيد المسيح ووالدها وبطرس ويعقوب ويوحنا إلى المنزل ليشهد بنفسه معجزة إقامة ابنة يايرس من الموت.
الجمع النائحين على ابنة يايرس في منزله
عندما كانت ابنة يايرس “عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ.. فِي حَالِ الْمَوْتِ” (إنجيل مرقس 5: 23؛ إنجيل لوقا 8: 42)، ذهب والدها للسيد المسيح يطلب منه شِفائها، وترك في المنزل الصبية وأمها مع بعض المجتمعين من الأهل والأصدقاء. ولكن في أثناء حديث يايرس مع السيد المسيح جاءه مجموعة من الأشخاص، وأخبرهم أحدهم بخبر موت الفتاة. وعندما عادوا وجدوا هؤلاء المجتمعين في حالة مناحة عظيمة وضجيج شديد بسبب موت الفتاة الصغيرة، وقد أحضروا مزمرين لعزف ألحانًا حزينة مع أم الفتاة. إلا أن السيد المسيح عند حضوره حاوَل طمأنتهم قائلًا: “لاَ تَبْكُوا. لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ”، إلا أنهم بسبب تأكدهم من كونها قد ماتت ضحكوا عليه. فأمر السيد المسيح بإخراج الجميع خارجًا، ودخل مع والد الفتاة وأمها وتلاميذه الثلاثة بطرس ويعقوب ويوحنا لإقامة الصبية من الموت.
المزمرين النائحين في بيت أسرة ابنة يايرس
كان المِزمار يُسْتَخْدَم في حالات كثيرة، سواء حالات الفرح أو الأحزان.. وكان من ضمن النائحين في منزل يايريس رئيس المجمع مجموعة من المزمرين (إنجيل متى 9: 23)، وكانوا ينوحون على ابنة يايرس مع أمها الحزينة.
يَبْرَخيا | يَبَرَخيا
الإنجليزية: Jeberekiah.
اسم عبري معناه “يهوه يبارك”. أبو زكريا الذي أشهده اشعياء شاهدًا (1 ش 8: 2).
مدينة يبنئيل على حدود نفتالي
اسم عبري معناه “الله يبني”. وهو:
مدينة على حدود نفتالي الشمالية (يش 19: 33) يسميها التلمود كفرياما. ويظن كوندر أنها عند يمة على بعد سبعة أميال إلى الجنوب الغربي من طبرية.
يبوس الكنعاني
يرجح أنه اسم رجل من عائلة كنعان بن حام سمي نسله اليبوسي واليبوسيين (تك 10: 16).
يثر ابن يداع
اسم عبري معناه “فضل”. وهو:
رجل من سنل يهوذا من يرحمئيل. مات بدون خلف (1 أخبار 2: 32 قابل 26 و28).
يثر اليهوذي
اسم عبري معناه “فضل”. وهو:
رجل أدرج اسمه في سلسلة أنساب يهوذا، ولكن اختفى إثره بعد عزرا (1 أخبار 7: 37).
يثرا | يثر الاسماعيلي
اسم عبري معناه “فضل”. وهو إسماعيلي أخذ أبيجايل أخت داود امرأة (صهر داود)، فأصبح أب عماسا (1 مل 2: 5 و32؛ 1 أخبار 2: 17). ويسمى أيضًا يثرا الإسرائيلي (2 صم 17: 25). وجاء هناك أن أبيجايل كانت ابنة ناحاش. فقيل أنه قد يكون ناحاش اسمًا آخر ليسى أبي داود (وهذا رأي غير دقيق)، أو أنها كانت أخته من أمه وليست من أبيه.
الحوري يثران ابن ديشان
اسم سامي معناه “فضل”. وهو:
حوري وابن ديشان (تك 36: 26 و1 أخبار 1: 41).
الجاسوس يجآل ابن يوسف
← اللغة الإنجليزية: Igal the son of Joseph.
اسم عبري معناه “يفدي”. وهو:
يَجْآلُ بْنُ يُوسُفَ، هو الجاسوس الذي أُرْسِل من سبط يساكر ليتجسس على أرض الكنعانيين (عد 13: 7).
يجآل ابن ناثان | يوئيل
← اللغة الإنجليزية: Igal ben Nathan of Zobah – Joel ahi Nathan – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
أحد أبطال داود ابن ناثان (2 صم 23: 36). ويدعى أيضًا يوئيل أخا ناثان (1 أخبار 11: 38). ولربما كان ناثان ويوئيل العم وابن أخيه.
يجآل ابن شمعيا
اسم عبري معناه “يفدي”. وهو:
ابن شمعيا من نسل شكنيا الملك (1 أخبار 3: 22).
يَجَر سَهْدُثا
كلمة أرامية معناه “رجمة الشهادة”. وهي الرجمة التي أقامها يعقوب للشهادة بينه وبين لابان (تك 31: 47). ودعاها يعقوب جلعيد. وهي شمال نهر يبوق.
يَجُبَّة
اسم عبري معناه “يخفي”. رئيس اشيري (1 أخبار 7: 34). وورد الاسم في بعض النسخ بصورة “حبة”.
يحث من نسل شوبال
اسم عبري ربما كان معناه “يخطف”. وهو:
رجل من سبط يهوذا، من أسرة حصرون، من نسل شوبال (1 أخبار 4: 2 قابل ص 2: 19 و50).
يحث ابن لني
اسم عبري ربما كان معناه “يخطف”. وهو:
ابن لني لاوي من أسرة جرشوم (1 أخبار 6: 20).
يحث اللاوي الجرشوني
اسم عبري ربما كان معناه “يخطف”. وهو:
لاوي جرشوني من بيت شمعي، رئيس أيام داود (1 أخبار 23: 10 و11).
يحث اللاوي القهاتي
اسم عبري ربما كان معناه “يخطف”. وهو:
لاوي، قهاتي من بيت يصهار في أيام داود (1 أخبار 4: 22).
يحث اللاوي المراري
اسم عبري ربما كان معناه “يخطف”. وهو:
لاوي، مراري في أيام يوشيا، كان ناظرًا على ترميم الهيكل (2 أخبار 34: 12).
يحديا اللاوي
اسم عبري معناه “يهوه يفرح”. وهو:
لاوي، قهاتي، من بيت عمرام (1 أخبار 24: 20).
يحديا الميرونثي
اسم عبري معناه “يهوه يفرح”. وهو:
ميرونثي، وكيل حمير داود (1 أخبار 27: 30).
يحزقيا الرئيس الإفرايمي
اسم عبري معناه “يهوه يقوي” وهو:
رئيس افرايمي من جملة الرؤساء الذين استجابوا لصوت عوديد النبي، وأمروا بإطلاق سبيل أسرى يهوذا في أيام فقح وآحاز (2 أخبار 28: 12). وهو أبو شلوم.
يحزقيا العائد إلى أورشليم من السبي
← اللغة الإنجليزية: Hezekiah – اللغة العبرية: חִזְקִיָּ֫הוּ, חִזְקִיָּ֫ה, יְחִזְקִיָּ֫הוּ – اللغة اليونانية: Ἐζεκίας.
اسم عبري معناه “الرب قد قوّى” أو “الرب قوّة”.
رجل رجع بعض أولاده مع زربابل [عددهم: 98] (نحميا 7: 21) ويكتب اسمه يحزقيا في (عزرا 2: 16).
يحزيئيل اللاوي
اسم عبري معناه “الله يرى”. وهو:
لاوي من بني حبرون (1 أخبار 23: 19).
يحزيئيل المحارب
اسم عبري معناه “الله يرى”. وهو:
أحد المحاربين، الذين انضموا إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 4).
يحزيئيل الكاهن
اسم عبري معناه “الله يرى”. وهو:
كاهن في أيام ملك داود، كانت وظيفته النفخ بالبوق أمام تابوت العهد (1 أخبار 16: 6).
يحزيئيل ابن زكريا | يحزئيل اللاوي
لاوي بن زكريا من بني آساف تنبأ في أيام يهوشافاط، وشجعه في حملته على الموآبين والعمونيين (2 أي 20: 14). وورد اسمه في بعض الترجمات بصورة “يحزئيل”.
يحزيئيل أبو رئيس بني شكنيا
اسم عبري معناه “الله يرى”. وهو:
أبو رئيس مِنْ بَنِي شَكَنْيَا، الذين رجعوا من بابل في الفوج الثاني مع عزرا [عددهم: 301] (عز 8: 5).
يحيئيل البواب اللاوي
اسم عبري معناه “الله يحيي”. وهو:
لاوي كان يلعب على آلات الطرب عند نقل تابوت العهد إلى أورشليم، ثم عينه داود بوابًا على الخيمة التي كان فيها التابوت (1 أخبار 15: 18 و20 و16: 5).
يحيئيل اللاوي الجرشوني | يحيئيلي
اسم عبري معناه “الله يحيي”. وهو:
لاوي جرشوني أقيم وكيلًا على خزينة بيت الرب (1 أخبار 23: 8 و29: 8). ويدعى يحيئيلي (1 أخبار 26: 21 و22).
يحيئيل اللاوي الهيماني
اسم عبري معناه “الله يحيي”. وهو:
لاوي من هيمان (2 أخبار 29: 14) أعان حزقيال في الإصلاح الديني. ولربما كان مساعد وكيل لخزانة بيت الله (2 أخبار 35: 8).
يحيئيل رئيس الهيكل
اسم عبري معناه “الله يحيي”. وهو:
من رؤساء الهيكل يوم قام يوشيا بإصلاحه الديني (2 أخبار 35: 8).
يحيئيل أبو عوبديا
اسم عبري معناه “الله يحيي”. وهو:
أبو عُوبَدْيَا الذي عاد إلى أورشليم مع عزرا [عددهم: 219] (عز 8: 9).
يحيئيل أبو شكنيا
اسم عبري معناه “الله يحيي”. وهو:
أبو شكنيا، الذي اقترح على عزرا إخراج النساء الغريبات (عز 10: 2).
يحيئيل الكاهن الحاريمي
اسم عبري معناه “الله يحيي”. وهو:
كاهن مِنْ بَنِي حَارِيم حمله عزرا على إخراج زوجته الغريبة (عز 10: 21).
يَحِيَّ | يَحِيَّا
اسم عبري معناه “يهوه يحيا”. وهو بواب للتابوت في أيام داود (1 أخبار 15: 24).
يدايا الشمعوني
اسم عبري معناه “يهوه يحسن”. وهو:
شمعوني من سلفاء زيزا (1 أخبار 4: 37).
يدو المتزوج امرأة غريبة
اسم عبري معناه “محب”. وهو:
يدو مِنْ بَنِي نَبُو، هو رجل حمله عزرا على إخراج زوجته الغريبة (عز 10: 43).
يدوع الرئيس خاتم العهد
اسم عبري معناه “معروف”. وهو:
أحد رؤساء الذين ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 21).
يدعيا رئيس الفرقة الثانية للكهنة
اسم عبري معناه “يهوه يعرف”. وهو:
رئيس الفرقة الثانية للكهنة (1 أخبار 24: 1 و6 و7). رجع أفراد أسرته من بابل [عددهم: 973] (عز 2: 36 ونح 7: 39، 24، 3).
يدعيا زعيم الكهنة 1
اسم عبري معناه “يهوه يعرف”. وهو:
زعيم الكهنة الذين رجعوا من بابل مع زربابل (نح 12: 6).
يدعيا زعيم كهنة 2
اسم عبري معناه “يهوه يعرف”. وهو:
زعيم آخر للكهنة الذي يشبه تاريخه تاريخ سابقه (نح 12: 7 و21).
الكاهن يدعيا ابن يهوياريب
اسم عبري معناه “يهوه يعرف”. وهو:
كاهن ابن يهوياريِب سكن في أورشليم في أيام نحميا (نح 11: 10).
يدعيا المتوج
اسم عبري معناه “يهوه يعرف”. وهو:
رجل عاد من بابل حاملًا معه هدايا للهيكل في أيام يشوع رئيس الكهنة، ووضع على رأسه تاجًا (قض 6: 10 و14).
يديعئيل المنسي
اسم عبري معناه “معروف من الله” وهو:
رجل من سبط منسى انضم إلى داود في صِقْلَغ (1 أخبار 12: 20).
يديعئيل البواب اللاوي
اسم عبري معناه “معروف من الله” وهو:
بواب لاوي من بني قُورَح في أيام داود (1 أخبار 26: 2).
يَربُّوشت
Jerubbesheth اسم عبري معناه “ليخاصم العار”. وهو اسم ناثان لجدعون (2 صم 11: 21). وبوشت عوض “بعل” لتجنب الإشارة إلى البعل الإلهي الوثني.
امرأة يربعام ابن ناباط الملك | زوجة يربعام
Wife of Jeroboam بالرغم من جريمة يرُبعام الملك ابن ناباط بإدخال الوثنية وسط الشعب، عندما مرض ابنه أبيّا طلب من زوجته أن تتنكَّر، وتذهب إلى أخيا النبي الكفيف العجوز لكي تسمع صوت الله (سفر الملوك الأول 14: 1 – 5). ولكن ما سمعت كان قاسيًا (سفر الملوك الأول 14: 6)، حيث أخبر الله النبي بقدومها فأخبرها بالويل الذي كان عتيدًا أن يأتي على كل بيت يرُبعام، وسبي الشعب وتشتيته، وأنبأها بموت الولد عندما تدخل إلى مدينة تِرْصَة، وهكذا صار (سفر الملوك الأول 14: 1 – 18).
كان نبوءة صعبة جدًا بالتأكيد على مسامع المرأة، ولكن ربما العزاء الوحيد كان إخبارها بأن ابنها أبيا هو إنسانًا صالحًا، و “هذَا وَحْدَهُ مِنْ يَرُبْعَامَ يَدْخُلُ الْقَبْرَ، لأَنَّهُ وُجِدَ فِيهِ أَمْرٌ صَالِحٌ نَحْوَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ يَرُبْعَامَ” (سفر الملوك الأول 14: 13).
يرحمئيل المراري اللاوي
الإنجليزية: Jerahmeel – اسم عبري معناه “الله يرحم”. وهو:
لاوي مَراري (1 أخبار 24: 29).
مدينة يرموث في سهل يهوذا
اسم كنعاني معناه “علّو” وهي:
مدينة في سهل يهوذا (يش 10: 3 – 27 و15: 35). اتحد ملكها فِرآم مع أربعة ملوك آخرين ضد الجبعونيين لأنهم حالفوا العبرانيين. فحاربه يشوع وكسره وقتله. كانت عامرة بعد الرجوع من السبي (نح 11: 29). وهي حربة يرموك على بعد ثمانية أميال إلى الشمال الشرقي من بيت جبرين.
مدينة يرموث في يساكر
اسم كنعاني معناه “علّو” وهي:
مدينة في يساكر أعطيت للاويين الجرشونيين (يش 21: 29). وتدعى راموت (1 أخبار 6: 73). ورمة (يش 19: 21). ويظن أنها “كوكب الهواء”.
يريموث بن عزرئيل
يريموث بن عزرئيل هو رئيس سبط نفتالي وقت داود الملك (1 أخ 27: 19).
يروحام جد صموئيل النبي
اسم عبري معناه “من يرحمه (الله) أو من يرق له”. وهو:
جد صموئيل (1 صم 1: 1 و1 أخبار 6: 27).
يروحام البنياميني
اسم عبري معناه “من يرحمه (الله) أو من يرق له”. وهو:
بنياميني كان ابناه زعيمين وسكن في أورشليم (1 أخبار 8: 27).
يروحام ابن بنيا
اسم عبري معناه “من يرحمه (الله) أو من يرق له”. وهو:
بنياميني، ابن بنيا، الذي كان ساكنًا في أورشليم (1 أخبار 8: 27).
يروحام الكاهن
اسم عبري معناه “من يرحمه (الله) أو من يرق له”. وهو:
كاهن من بيت ملكيا (1 أخبار 9: 12 ونح 11: 12).
يروحام الجدوري البنياميني
اسم عبري معناه “من يرحمه (الله) أو من يرق له”. وهو:
بنياميني من جدور انضم ابناه إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 7).
يروحام أبو عزرئيل رئيس دان
اسم عبري معناه “من يرحمه (الله) أو من يرق له”. وهو:
أبو عزرئيل رئيس دان في أيام داود (1 أخبار 27: 22).
يروحام أبو القائد
اسم عبري معناه “من يرحمه (الله) أو من يرق له”. وهو:
أبو أحد القائدين الذي أعان يهويا داع في تنصيب يوآش على عرش يهوذا (2 أخبار 23: 1).
يروشا | يروشة
اسم عبري معناه: “متغربة أي متزوجة”. وهي: زوجة عزريا، ملك يهوذا، وام يوثام خلفه (2 مل 15: 23 و2 أخبار 27: 1).
يَريب | ياريب
اسم عبري معناه “يخاصم”. وهو ابن شمعون (1 أخبار 4: 24). ويدعى أيضًا ياكين (تك 46: 10).
يريموث ابن بالع
بنياميني ابن بالع (1 أخبار 7: 7).
يريموث ابن يساكر
بنياميني ابن يساكر (1 أخبار 7: 8).
يريموت البنياميني
يريموت رأس أسرة بنيامينية (1 أخبار 8: 14). وربما كان هو نفس يروحام (274).
يريموث البنياميني
بنياميني انضم إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 6).
يريموث اللاوي المراري
لاوي مراري (1 أخبار 23: 23 و24: 30).
يريموث رئيس الفرقة الخامسة عشر من الكهنة
Jerimoth رئيس الفرقة الخامسة عشر من ذوي آلات الطرب (1 أخبار 25: 4 و24).
وهو ابن هيمان ابن يوئيل ابن صموئيل النبي، وكان له أربعة عشر أخًا وثلاث أخوات.
يريموث ابن عزرئيل
رئيس نفتالي وابن عزرئيل (1 أخبار 27: 19).
يريموث ابن داود
ابن داود وأبو مجلث زوجة رحبعام (2 أخبار 11: 18).
يريموث اللاوي
لاوي، وأحد الموكلين على التقدمات والعشر والأقداس في أيام حزقيا (2 أخبار 31: 13).
يريموث متخذ امرأة غريبة 1
رجلان بنفس الاسم من الذين أخذوا نساء غريبات (عز 10: 26 و27)، وهذا كان مِنْ بَنِي عِيلاَم.
يريموث الذي أخذ من النساء الغريبات 2
رجلان من الذين أخذوا نساء غريبات (عز 10: 26 و27)، وهذا كان مِنْ بَنِي زَتُّو.
يزرحيا اللاوي وكيل المغنين
اسم عبري معناه “يهوه يشرق”. (قابل اش 6: 2). وهو:
لاوي وكيل المغنين عند تدشين السور (نح 12: 42).
يزرعيل اليهوذي
← اللغة الإنجليزية: Jezreel – اللغة العبرية: יזרעאל – اللغة اليونانية: ιαριηλ.
اسم عبري معناه “الله يزرع”. وهو:
رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 4: 3).
مدينة يزرعيل في جبال يهوذا
← اللغة الإنجليزية: Jezreel – اللغة العبرية: יזרעאל – اللغة اليونانية: ιαριηλ.
اسم عبري معناه “الله يزرع”. وهو:
مدينة في جبال يهوذا، يظهر أن داود أخذ زوجته احينوعم اليزرعيلية منها (1 صم 24: 43 و27: 3). يظن أنها خربة ترامة في سهل دبلة.
وادي يزرعيل
← اللغة الإنجليزية: Jezreel – اللغة العبرية: יזרעאל – اللغة اليونانية: ιαριηλ.
اسم عبري معناه “الله يزرع”. وهو:
سهل مثلث في فلسطين الوسطى يسميه يوسيفوس السهل الكبير. يمتد من البحر المتوسط إلى الأردن ومن الكرمل وجبال السامرة إلى جبال الجليل وطوله من الغرب إلى الشرق نحو 25 ميلًا. ومن الجنوب إلى الشمال 12 ميلًا. وفي هذا السهل مدينة بيسان الحارسة التي هي بيت شان القديمة وسماها اليونان سكيثوربلس. ومن الأودية المتسعة المتصلة به جاء الغازون من كل جهة لأن جميع الطرق الهامة تصل إليه. وعلى حده الغربي كانت الطريق الساحلية بين مصر وفينيقية. وفروع الطريق الشرقية تصل إليه من ثلاث ممرات. أحداها من الوادي بين سهل شارون وطرف جبل الكرمل الجنوبي الشرقي. وثانيهما من السامرة مارًا بحصن مجدو. والثالث كان إلى الشرق مارًا بسهل دوثان العريض إلى جنين. وكان سهل يزرعيل باب فلسطين ومفتاحها أيضًا، منه دخل الفاتحون الأولون لاحتلال الأرض. وعلى آكامه المنحدرة من أيام تحتمس الثالث إلى نابليون احتدمت نار المعارك العظيمة التي انتهت بتملك الأرض. وفي هذا الوادي انتصرت دبورة وباراق على سيسرا وجيشه (قضاة ص 4 و5). وبجانبه في جبل جلبوع هزم الفلسطينيون شاول ويوناثان (1 صم ص 31). وفيه انتصر جدعون على المديانيين، (قض 6: 33 – 7: 23). وفيه قتل فرعون نخو الملك يوشيا (2 مل 23: 29). ومن مجدون في هذا السهل اشتق الاسم الرمزي لميدان الموقعة العظمى بين الأمم وهوهر مجدّون (رؤ 16: 14 – 14).
مدينة يزرعيل في تخم يساكر
← اللغة الإنجليزية: Jezreel – اللغة العبرية: יזרעאל – اللغة اليونانية: ιαριηλ.
اسم عبري معناه “الله يزرع”. وهو:
مدينة في سهل يزرعيل بين جلبوع وجبل الدحى، كانت تخمًا ليساكر (يش 19: 8). (). واختارها آخاب مقرًا له. وبقربها كان هيكل لعشتاروت وفيه كان يأكل 400 كاهن على مائدة ايزابل (1 مل 18: 19 و2 مل 10: 11). وكان قصر آخاب (1 مل 21: 2). إلى الجهة الشرقية من المدينة، وربما كان بيت العاج فيه (1 مل 22: 39). وسكنت إيزابيل بجانب السور وفي بيتها كوة متجهة إلى الشرق (2 مل 9: 30). وكان فيه برج للرقيب (2 مل 9: 17). ولعله موضع آثار برج مربع في القرية الحديثة. وكان باب المدينة الشرقي هو باب القصر. ويرجح أن كرم نابوت (1 مل 21: 1). كان على التل شرقي المدينة. وعين جلود هي “العين التي في يزرعيل” (1 صم 29: 1). وبعد موت اخاب تأخرت يزرعيل. وهي الآن قرية تعرف بزرعين وحولها صهاريج وآبار ولكن ليست فيها أثار للقصر الملكي.
يَزلْيا
اسم عبري معناه “ازلي”. وهو بنياميني سكن أورشليم (1 أخبار 8: 18).
يَزوئيل | يزيئبل
اسم عبري ربما كان معناه “الله يرش”. وهو ابن عزموت، أحد أبطال رماة القسي من سبط بنيامين الذين أتوا إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 3).
أرض يساكر
← اللغة الإنجليزية: Issachar – اللغة العبرية: יִשָּׂשכָר – اللغة اليونانية: Ισσάχαρ.
وهي أرض سبط يساكر الذين هم من نسل يساكر ابن يعقوب، ولا يُعرَف تمامًا مدى اتساع أرض يساكر, ولكنها على الأرجح كانت تشمل على سهل يزرعيل المخصب، وامتدت من جبل الكرمل إلى الأردن, ومن جبل تابور إلى عين جنِّيم. وكان يحدها شمالًا زبولون, وجنوبًا منسي, وشرقًا جلعاد. وكانت تضم ست عشرة مدينة, منها مجدون ويزرعيل وشونم وبيت شان وعين دور, وافيق, وتعنك.
يَسْمخْيا
اسم عبري معناه “يهوه يسند” وهو رئيس لاوي أقامه حزقيا مع غيره للنظر في التقدمة والعشر والأقداس (2 أخبار 31: 13).
يَسمِيئيل
اسم عبري معناه “الله ينصب” وهو رئيس من سبط شمعون (1 أخبار 4: 36).
يشآب
اسم عبري ربما كان معناه “ليدم الآب” وهو رئيس الفرقة الرابعة عشر من الكهنة (1 أخبار 24: 13).
يشبح سلف سكان أشتموع
اسم عبري معناه “يسبح” وهو سلف سكان اشتموع (1 أخبار 4 ك 17).
يشبعام الحكموني
وهو اسم عبري معناه “ليرجع الشعب”.
Jashobeam the son of a Hachmonite – Jashobeam the Hakmonite رجل من بني حكموني ورئيس أبطال داود (1 أخبار 11: 11). ولربما كان ابن زبديئيل من بني فارص وبالتالي من سبط يهوذا (ولكن هذا غير أكيد) , وكان رأس جميع رؤساء الجيوش للشهر الأول (1 أخبار 27: 2 و3). ويدعى في (2 صم 23: 8) يشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة.
يشبعام البنياميني
بنياميني انضم إلى داود في صقلغ, من بني قورح, ولربما من الذين كانوا يحرسون خيمة الاجتماع (1 أخبار 12: 1 و2 و6).
يشيا من بيت عائلة تولاع
اسم عبري معناه “يهوه ينسى” وهو:
رجل من يساكر من بيت عائلة تولاع (1 أخبار 7: 3).
يشيا اللاوي، من بيت رحبيا
اسم عبري معناه “يهوه ينسى” وهو:
لاوي من نسل موسى ورئيس من بيت رحبيا (1 أخبار 24: 21 وقابل ص 33: 14 – 17). ويدعى أيضًا يشعيا (1 أخبار 26: 25).
يشيا القورحي
اسم عبري معناه “يهوه ينسى” وهو:
قورحي أتى إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 6).
يشيا اللاوي، من بيت عزيئيل
اسم عبري معناه “يهوه ينسى” وهو:
لاوي من بني قهات من بيت عزيئيل (1 أخبار 23: 20 و24: 25).
يشيا الذي أخذ امرأة غريبة في عصر عزرا
اسم عبري معناه “يهوه ينسى” وهو:
يشيا مِنْ بَنُو حَارِيم، أحد الذين أخذوا نساء غريبات (عز 10: 31).
يشعي أبو زوحيت
اسم عبري معناه “مخلص”. وهو:
رجل من يهوذا, أبو زوحيت (1 أخبار 4: 20).
يشعي الشمعوني
اسم عبري معناه “مخلص”. وهو:
شمعوني سار أولاده على رأس عصابة وهاجموا العمالقة في جبل سعير واحتلوا مستوطنتهم وأقاموا فيها (1 أخبار 4: 42).
يشعي الرئيس
اسم عبري معناه “مخلص”. وهو:
رئيس من نصف سبط منسى شرقي الأردن (1 أخبار 5: 24).
يشعيا ابن حننيا
اسم عبري معناه “يهوه قد خلص” وهو:
ابن حنينا من نسل داود (1 أخبار 3: 21).
يشعيا البنياميني
اسم عبري معناه “يهوه قد خلص” وهو:
بنياميني وابنه ايثيئل (نح 11: 7).
اللاوي يشعيا ابن رحيبا
اسم عبري معناه “يهوه قد خلص” وهو:
لاوي ابن رحبيا من نسل موسى وكان معاصر داود (1 أخبار 26: 25). ويدعى أيضًا يشيا (1 أخبار 24: 21).
يشعيا ابن يدوثون
اسم عبري معناه “يهوه قد خلص” وهو:
ابن يدوثون ورئيس الفرقة الثامنة من المغنين (1 أخبار 25: 3 و15).
يشعيا ابن عثليا
اسم عبري معناه “يهوه قد خلص” وهو:
ابن عثليا (مِنْ بَنِي عِيلاَم) , أحد العائدين من السبي البابلي مع عزرا [عددهم: 71] (عز 8: 7).
يشعيا اللاوي المراري
اسم عبري معناه “يهوه قد خلص” وهو:
لاوي مراري عاد مع عزرا (عز 8: 19).
يَسْم
حجر كريم من النوع الخلدوني, وهو العقيق الأبيض (رؤ 21: 19). وهو شفاف أو مظلم, وقد يخرط بخطوط متوازية متمايلة, قد تكون ذات زوايا. وألوانه بيضاء وسوداء وزرقاء. وقد يظهر فيه صورة أشجار ونياتات وغيوم وأبنية وأشخاص وكان الحجر الثاني في الصف الثالث من صدرة الكاهن العظيم logion (خر 28: 19 و39: 12).
يشمعيا الرئيس الجبعوني
اسم عبري معناه: (يهوه يسمع) وهو:
رئيس جبعوني أتى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 4).
يشمعيا رئيس زبولون
اسم عبري معناه: (يهوه يسمع) وهو:
رئيس زبولون في ملك داود (1 أخبار 27: 9)، وهو ابن عوبديا.
يَشْمَعِئيل | اسمعيل
اسم عبري معناه “الله يسمع”. وهذا الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم إسماعيل رئيس ليهوذا في ملك يهوشافاط (2 أخبار 19: 11).
يشوع ابن نون
← اللغة الإنجليزية: Joshua أو Jehoshua أو Yehoshua the son of Nun – اللغة العبرية: יְהוֹשֻׁעַ – اللغة اليونانية: Ιησούς του Ναυή.
يشوع اسم عبري معناه “يهوه خلاص”. واسمه في الأصل هوشع (عد 13: 8). يهوشوع (1 أي 7: 27). ثم دعاه موسى يشوع (عد 13: 16). وهو خليفة موسى، وابن نون Joshua the son of Nun من سبط أفرايم ولد في مصر. وكان أولًا خادمًا لموسى (خر 24: 13). ذكر أولًا عند معركة رفيديم، لأن موسى كان وقتئذ قد عينه لقيادة بني إسرائيل (خر 17: 9). وكان عمره آنئذ 44 سنة. وبعد ذلك تعين جاسوسًا لسبطه وقد قدم هو وكالب Caleb رفيقه تقريرًا صحيحًا عن البلاد التي تحسسوها. ثم أقامه موسى أمام اليعازار الكاهن وكل الشعب وعينه خليفة له (عد 27: 18 – 23 وتث 1: 38). ودعى المشترع العظيم يشوع قبيل وفاته وسلمه العمل الذي كان عليه أن يقوم به وفقًا لإرادة الله (تث 31: 14 و23). وبعد موت موسى مباشرة أخذ يشوع في الاستعداد السريع لعبور الأردن. ومنح الشعب ثلاثة أيام لإعداد الزاد (يش 1: 10 و11). وذكر الرؤوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى بضرورة إمداد أخوتهم وتقديم المساعدة المسلحة لهم في أثناء المعركة (يش 1: 12 – 18). وفي الحال أرسل جاسوسين إلى أريحا ليستقصوا الأمور العسكرية فيها (ص 2: 1). ثم تحرك بمعسكره نحو النهر وأعطى المحاربين تعليمات دقيقة للزحف (ص 3: 1 – 6). وقد أظهر بخشوع مهارته وحنكته العسكرية في الخطة الاستراتيجية التي اتبعها الاحتلال أرض كنعان، إذ أقام معسكرًا مركزيًا في الجلجال في السهل شرقي أريحا (يش 4: 19 و5: 10). وبفي المركز في الجلجال، لأن يشوع لم يكن يخشى عدوًا في تلك البقعة يهاجمه من الوراء، ولأن الماء كان متوفرًا فيها، ولأنها كانت مكانًا أمينًا لإخفاء الذخيرة والغنائم.
واتصفت المحلة بوجود خيمة الاجتماع فيه (يش 6: 24 قابل 9: 23 و18: 1 و22: 19). (). فترك فيها فرقة منظمة بكامل معداتها. وبعدما أحتل أريحا، المركز الأمامي للكنعانيين، زحفًا غربًا عبر الجبال واحتل عاي التي كانت قائمة على رابية مقابل الجلجال وبعد ذلك أتم وصية موسى فأقام مذبحًا في عيبال (يش 8: 30 – 35 وتث ص 27). وفي غضون ذلك أتاه وفد من جبعون يطلبون منه عقد صلح مع بلدتهم، ففعل ذلك دون أن يطلب إرشادًا من الله. وهذه الخطوة الخاطئة جرت عليه كثيرًا من المتاعب والمشقات فيما بعد. وبعد أن رسخت قدماه في البلاد التي احتلها قام بغزوتين لاحتلال أرض كنعان كلها. حلف الملوك الخمسة: ملك أورشليم، وحبرون، ولخيش، وعجلون، ويرموث ضد أهل جبعون، لنهم عقدوا صلحًا مع يشوع، قرر مصير معركة الجنوب، لأنه حمل يشوع على نجدة الذين عقد معهم صلحًا، والإجهاز على الملوك الخمسة المتحالفين. ثم زحف نحو الغرب واحتل مقيدة على الساحل واقام فيها محلة مؤقتة. ثم احتل لبنة، ولخيش، وعجلون، وحبرون. ثم عاد من حبرون وضرب دبير في الجبال. وبعدما احتل القطاع بين جبعون وغزة وقادش برنيع رجع إلى الجلجال.
وفي أثناء هذه الحملة أمر يشوع الشمس بالوقوف (يش 10: 13 – 14).
ويقول الكتاب المقدس أن الله الذي خلق الكون يستطيع أن يحفظ الكون حتى ولو وقفت الشمس، أو بمعنى أدق لو وقف الأرض على محورها، فبدت الشمس كأنها واقفة لا تتحرك. ويقولون أيضًا أن المدقق في النص العبري يتضح له أنه لم يقل عن الشمس أنها وقفت لا تتحرك.
فلأمر الذي وجهه يشوع (يش 10: 12)، هو “يا شمس دومي” ومعنى ذلك، اسكتي. وقوله: وقفت الشمس (ع 13)، يعني حرفيًا: سكتت.
ويتضح أن الشمس والقمر تأخر غروبهما، أي أنهما لم يقفا بغير حركة، بل تأخر أفولهما عن المعتاد.
ويحدثنا التاريخ عن سفر يشوع، أن ذلك كما جاء في سفر ياشر. ومما نجدر ملاحظته أن التاريخ أيضًا يشهد بحوادث مماثلة. ويقول هيروديت أن كهنة من المصريين أطلعه على وثائق تتحدث عن يوم أطول من المعتاد. وتفيد الكتابات الصينية أنه كان هناك يوم مماثل لهذا في عهد إمبراطورهم يو، وهو معاصر ليشوع وفي المكسيك وثائق تثبت أن يومًا طويلًا حدث في إحدى السنين، وهي نفس السنة التي كان يشوع فيها يوالي حروبه.
وهناك بعض المفسرين ممن يعتقدون أن المعركة كانت حامية الوطيس لدرجة أنه خيل لبني إسرائيل أن النهار كان أطول من المعتاد. وسواء أكان هذا أم ذاك فنحن نؤمن بإله لا يعسر عليه شيء.
وقد قاد يشوع معارك الغزو في شمالي كنعان وأخذ حاصور وغيرها من المدن (يشوع 11: 1 – 15). وقد قام بتقسيم الأرض في كنعان بين الأسباط (يش ص 13 إلى ص 22)، وطلب أن يأخذ لنفسه بلدة ثمنه فأعطيت له (يش 19: 5).
وفي آخر حياته دعا كل بني إسرائيل وألقى عليهما كل خطابه الوداعي (يش ص 23 و24). وكان إيمانه بالله مفتاح نجاحه. وكان كل قصيده أن يرضي الرب، ويمهد سبل الراحة لشعبه. ولكن بني إسرائيل كانوا متقلبين وسريعي الانفعال. وكان يشوع يعرف تقلبهم وضعفهم. وما أجمل القول الذي اختتم به حياته: “أما أنا وبيتي فنعبد الرب” (يش 24: 15).
يشوع رئيس أورشليم
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
رئيس أورشليم في أيام يوشيا وبة سمي باب يشوع (2 مل 23: 8).
يشوع رئيس الفرقة التاسعة للكهنة
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
رئيس الفرقة التاسعة للكهنة، عاد بعض أبناؤه من السبي البابلي مع زربابل (1 أخبار 34: 11 وعز 2: 36 ونح 7: 39).
يشوع اللاوي في عصر حزقيا
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
لاوي في مدينة من مدن الكهنة تحت يد قوري البواب، الذي كان المتبرع به الله لإعطاء تقدمة للرب في أيام حزقيا (2 أخبار 31: 15).
الكاهن يشوع | يهوشع
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
كاهن عظيم ابن يهوصاداق أو يوصاداق (عز 3: 2)، الذي سبي إلى بابل (1 أخبار 6: 15). وعاد يشوع مع زربابل (عز 4: 3 و2: 2). وكان يعينه على بناء الهيكل وإصلاح الأمور الدينية، وعلى الرغم من ذلك فقد تزوج بعض أولاده نساء غريبة (عز 10: 18). ويدعى أيضًا “يهوشع” (زك 3: 1 و3 و8 و9 حج 1: 1 و12 و14 و2: 2 و4).
يشوع الفحثموآبي
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
رجل من بني فحث موآب ورئيس عشيرة كانت أكثر عددًا من جميع العشائر، التي عادت مع زربابل [عددهم: 2812 مع باقي بَنُو فَحَثَ مُوآبَ؛ العدد المختلف حسب (نح 7: 11): 2818] (عز 2: 6 ونح 7: 43).
يشوع رئيس عائلة من اللاويين
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
رأس عائلة لاوية عاد إلى أورشليم مع زربابل [عددهم: 74 مع بَنُو قَدْمِيئِيلَ] (عز 2: 40 ونح 7: 43).
يشوع، لاوي وأب عائدين من السبي
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
لاوي أب لأحد الذين صعدوا إلى أورشليم مع عزرا (عز 8: 33).
يشوع أبو عازر
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
أبو عازر ورئيس المصفاة، الذي رمم قسمًا من سور أورشليم من مقابل مصعد بيت السلاح عند الزاوية (نح 3: 19). وربما كان هو نفس الشخص المذكور أعلاه.
اللاوي يشوع قارئ الشريعة
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
لاوي قرأ الشريعة (نح 8: 7 و9: 4 و5 و12: 8 و24).
يعبيص اليهوذي
Jabez رجل من يهوذا أسمته أمه يعبيص، لأنها ولدته بالألم. وكان أشرف من أخوته، وتوسل إلى الله أن يوسع تخومه، وأن يحفظه من الشر، فحقق الله طلبه (سفر أخبار الأيام الأول 4: 9، 10).
موضع يعبيص
موضع في يهوذا أقامت فيه عائلات الكتبة (1 أخبار 2: 55). وربما سمي على اسم يعبيص.
يَعَزير | يَعزير
اسم عبري معناه “يعين” وهي مدينة في جلعاد، اعطيت لجاد ثم للاويين المراريين (عد 21: 32 و32: 1 ويش 21: 39). كانت في أيام داود للحبرونيين (1 أخبار 26: 31). وفي الأزمنة المتأخرة صارت لموآب. وكان الأنبياء ينددون بها بسبب سكانها الموآبيين (اض 16: 8 و9 وار 48: 32). وموقعها كما يقول يوسيبيوس عشرة أميال غربي رية عمون و15 ميلًا شرقي حسبان. ويظن البعض انها خربة جزر جنوبي السلط قرب عين هزير على وادي شعيب.
يعسيئيل المصومباياي
اسم عبري معناه:
Jaasiel the Mezobaite من مصوبايا، رجل من أبطال داود (1 أخبار 11: 47). وربما كان معه عوبيد وإيليئيل من نفس المكان.
يعسيئيل ابن أبنير
اسم عبري معناه:
ابن أبنير ورئيس بنيامين (1 أخبار 27: 21).
يعقوب ابن اسحق | أب الآباء
أبينا يعقوب ابن اسحق | أب الأسباط | أبي الآباء.
← اللغة الإنجليزية: Jacob – اللغة القبطية: Iakwb.
اسم عبري معناه “يعقب”، “يمسك العقب”، “يحِل محل” وهو:
أحد الآباء الثلاثة الكبار للعبرانيين (بطاركة العهد القديم). وهو ابن إسحق ورفقة Rebekah وتوأم عيسو Esau. اشتق اسمه من الحادثة التي وقعت عند ولادته (تك 25: 26). وكان أبوه حينئذ ساكنًا عند بئر لحي رعي (تك 24: 62). وكان عيسو صيادًا ويعقوب يسكن الخيام (تك 25: 27). وكان يعقوب أنانيًا فاتخذ فرصة جوع أخيه عيسو فاشترى منه بكوريته (تك 25: 29 – 34). أما اسحق فكان يحب عيسو أكثر من يعقوب نظرًا لحماسته فلما قارب الموت أراد أن يباركه، غير أن رفقة التي أحبت يعقوب أكثر من عيسو احتالت مع يعقوب، فغشا اسحق، واخذ يعقوب بركة أبيه بدلًا من عيسو (تك ص 27).
استشاط عيسو غضبًا بسبب هذه الحادثة فخافت رفقة أن يقتل يعقوب، أو أن يهرب يعقوب فيتزوج بإحدى بنات حث، فأخبرت يعقوبًا عما يساورها، فدعا يعقوب اسحق وباركه ثانية وأرسله إلى فدان أرام إلى لابان، أخي رفقة. ومع أنه اختلس البكورية، فقد أصبح وارث المواعيد. ولكن الله لا يترك الخطيئة دون عقاب، فنال يعقوب عقابه بسبب خداعه إذ لقنه الله درسًا قاسيًا وقاده في طريق وعرة محفوفة بالعناء والألم.
ولما كان يعقوب، على الرغم من أخطائه ذا تقوى فقد افتقده الله عند بيت ايل، وأراه رؤية مجيدة، ووعده أن يعطيه الأرض، التي كان متغربًا فيها. وعندما استيقظ من نومه نذر ذاته للرب (تك ص 28).
وعندما وصل إلى أرض لابان وجد راحيل Rachel على البئر فأحبها، وخدم بها لابان سبع سنين، حتى إذا ما حان وقت الزواج احتال عليه لابان Laban وزوجه بليئة Leah. ثم خدم سبع سنين أخرى بالأجرة. وبواسطة الحيلة التي دبرها فاق غناه غنى لابان. وفي أثناء خدمته للابان ولد له من امرأتيه وسريتيه أحد عشر ابنًا وابنة (تك ص 31).
وبعدما فارقه لابان ارتحل نحو فلسطين. وعندما قارب مساكن عيسو أرسل يستخبر عن أخيه، فأخبر أنه آت لملاقاته، فتملكه الخوف، وقسم قومه إلى فرقتين وأرسل بهدية فاخرة إلى عيسو. وبعدما أجاز عائلته كلها بقي هو عند نهر يبوق (وادي زرقا)، فصارعه إنسان حتى طلوع الفجر وانخلع فخذه. وقبل أن يطلقه باركه وقال له: “لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت”.
ودعا يعقوب اسم المكان فنيئيل أي وجه الله، لأنه قال: “إني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي”. (تك 32: 22 – 32 قابل الأسماء في تك 33: 20 وهو 12: 4). وكانت هذه الحادثة نقطة تحول في حياة يعقوب. فقد كان حتى الآن معتمدًا على قوته ودهائه ونجاحه. فتعلم الآن أن قوته كلا شيء في مصارعة الله، وأن عليه أن يستعين بالصلاة ليفوز بالبركة التي لا مندوحة له عنها.
وقبلما عبر الأردن التقى بأخيه فطلب عفوه بسبب ما ألحقه به فجعله يهيم على وجهه ردحًا من الزمن. ثم افترقا الأخوان، فانطلق عيسو إلى أراضيه في جبل سعير (أدوم)، واتجه يعقوب إلى أرض كنعان (تك 33: 1 – 18). واشترى أرضًا عند شكيم نصب فيها خيمته، وأقام هناك مذبحًا (ص 33: 18 – 20). فأذل شكيم ابن حمور رئيس الأرض، دينة ابنة يعقوب من ليئة، فغضب عليه بنو يعقوب، ومع انه أراد أن يتزوج بها ويصالح أهل يعقوب، احتال بنو يعقوب وأخذوا المدينة وكل ما فيها وقتلوا حمور وشكيم. فنقم عليهم لذلك أهل تلك المقاطعة، فالتزم يعقوب أن يرحل إلى الجنوب (تك ص 34). وأتى إلى لوز بيت ايل. فماتت دبورة ودفنت هناك (ص 35: 6 – 8). وهناك ظهر له الله ثانية كما ظهر له وهو في طريقه إلى فدان أرام (ص 35: 9 – 15 و28: 10 – 22). مؤكدًا له تغيير اسمه إلى إسرائيل، والعهد الذي أقامه مع إبراهيم. وعندما اتي افراته (بيت لحم) وهو في طريقه إلى حبرون ولد ابنه الثاني عشر والأخير بنيامين، وماتت زوجته راحيل (ص 35: 16 – 20). ثم ارتحل إلى حبرون وقابل أباه إسحاق. ومات إسحاق بعد ذلك التاريخ بنحو 23 سنة. ودفنه عيسو ويعقوب (ص 35: 28 و29). وأما عن علاقته بابنه يوسف Joseph،.
وكان عمره 130 سنة عندما ذهب إلى مصر (ص 47: 9). وعاش هناك 17 سنة. وقبل موته بارك أولًا أولاد يوسف، ثم جميع أولاده. وكان عمره عند وفاته 147 سنة. وحنط أطباء مصر جثته. وجاء بها يوسف وأخوته إلى حبرون في موكب مطهم ودفنوها في مغارة مكيفلة (تك 50: 1 – 14).
وكانت ليعقوب نقائض ظاهرة في طباعه دفعته إلى ارتكاب أخطاء فاحشة كان يجب أن يتحمل مغباتها ونتائجها. ولشد ما لوعه فقدان يوسف. وقد اعترف في أواخر حياته ضمنًا بأخطائه، وإخفاقه في السير أمام الله. ولكنه في النهاية أدرك سر النعمة الإلهية (تك ص 48: 15 و16). واستمد قوة من إيمانه الثابت بالله (تك 48: 21 وعب 11: 21).
ويطلق اسمه يعقوب وإسرائيل على كامل أمته (تث 33: 10 ومز 14: 7 و22: 23 و105: 6 و135: 4 ومي 7: 20).
أما بئر يعقوب فإنها تبعد حوالي نصف ميل من قرية عسكر، التي يظن انها سوخار قرب الأرض، التي أعطاها يعقوب لابنه يوسف وهي على بعد ميلين تقريبًا إلى الجنوب الشرقي من نابلس (شكيم) في ثغر الوادي عند قدم جبل جرزيم مقابل جبال عيبال (تك 18 إلخ. ويش 24: و32 ويو 4: 5 – 42). وهي العين التي عندها جرى حديث المسيح مع المرأة السامرية (يو 4: 5 – 26). ويبلغ عمقها حوالي 75 قدمًا. وكانت قديمًا أعمق مما هي الآن وماؤها صاف عذب.
يعقوب الكبير التلميذ ابن زبدي
← اللغة الإنجليزية: James, son of Zebedee – اللغة العبرية: יעקב בן זבדי – اللغة اليونانية: Ιάκωβος – اللغة القبطية: Iakwboc – اللغة الأرامية: Yaʕqov – اللغة السريانية: ܝܥܩܘܒ ܒܪ ܙܒܕܝ.
اسم عبري معناه “يعقب”، “يمسك العقب”، “يحِل محل” وهو:
يعقوب الكبير: ابن زبدي وأحد الاثني عشر والأخ الأكبر ليوحنا الرسول (مت 4: 21). وكان والدهما موفقًا في عمله في الجليل (مر 1: 19 و20). ويُظَنّ أن سالومة أمهما أخت أم يسوع (قابل مت 27: 56 ومر 15: 40 ويو 19: 25). فهو ابن خالة يسوع (1). وقد ترك مهنة الصيد وتبع يسوع (لو 5: 10 ومت 4: 21 و22 مر 1: 19 – 20). ويذكره الإنجيل دائمًا مع يوحنا رفيقه في العمل (مت 10: 2 ومر 3: 17 ولو 6: 14). وكان الاثنان صنوان في الطبع والمزاج (مر 10: 35 – 45). وهذا ما كان يعينه يسوع على لقبهما بابني الرعد (بوانرجس) (مر 3: 17). وكان لهما مقام خاص عند يسوع، فكانا معه مع بطرس عند إقامة ابنة يايرس، وعند التجلي، وعند جهاده في جثسيماني (مت 17: 1 ومر 9: 28 ومت 26: 37 ومر 14: 33). (). ونجده بعد الصلب مع غيره من الرسل في الجليل (يو 21: 2). وفي أورشليم (أع 1: 13). وختم شهادته بالموت، لأن هيرودس أغريباس الأول أمر بقطع رأسه (أع 12: 2). وكان ذلك على الأرجح سنة 44 م. وبذلك كان أول الرسل الذين ختموا حياتهم بدم شهادتهم.
يعقوب ابن حلفى التلميذ
← اللغة الإنجليزية: James, son of Alphaeus / James the Less – اللغة العبرية: יעקב בן חלפי – اللغة اليونانية: Ἰάκωβος – اللغة القبطية: Iakwboc `nte Alveoc – اللغة السريانية: ܝܥܩܘܒ ܒܪ ܚܠܦܝ.
اسم عبري معناه “يعقب”، “يمسك العقب”، “يحِل محل” وهو:
يعقوب الصغير ابن حلفى (ابن كلوبا) وأحد الاثني عشر أيضًا (مت 10: 3 ومر 3: 18 ولو 6: 15 واع 1: 13). ولسنا نعرف عنه أكثر من ذلك معرفة أكيدة. ومن الطبيعي أن يكون يعقوب المذكور في (مت 27: 56 ومر 15: 40 و16: 1 ولو 24: 10). (). ولربما لقب بـ “الصغير” نظرًا لصغر قيمته (مر 15: 40) وأمه مريم كانت إحدى النساء اللواتي رافَقْنَ المسيح.
أخوه يوسي. ولربما كان لاوي، أي متى ابن حلفى المذكور في (مرقس 2: 14) أخًا آخر له. ولكن مما لاشك فيه أن يعقوب هذا كان من عائلة مسيحية معروفة. وهو معروف باسم “يعقوب أخو الرب”.
ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الرسول الوحيد في بداية العصر المسيحي الذي كان أسقفًا لمدينة (أسقف مكاني وليس أسقف مسكوني)، وكان أسقفًا على أورشليم، وبعد استشهاده حلَّ محله أخيه يهوذا ابن حلفى.
يعقوب الرسول أخو الرب | كاتب الرسالة
← اللغة الإنجليزية: James the Just – اللغة العبرية: יעקב – اللغة اليونانية: Ἰάκωβος – اللغة القبطية: Iakwboc.
اسم عبري معناه “يعقب”، “يمسك العقب”، “يحِل محل” وهو:
القديس يعقوب الرسول: “أخو الرب” (مت 27: 56 ومر 6: 3). كان رأس الكنيسة في أورشليم في العصر الرسولي (أع 12: 17 و15: 13 و21: 18 وغل 2: 9 و12). ذكر مرتين في الإنجيل (مت 12: 55 ومر 6: 3). وكان يلقب بـ “البار” بسبب شِدّة غيرتهُ على الشريعة. وكان موقفه من المسيح في حياته على الأرض كموقف أخوته، فلم يؤمن به (مت 12: 46 – 50 ومر 3: 31 – 35 ولو 8: 19 – 21 ويو 7: 3 – 5). وقد تضاربت الأقوال في حقيقة نسبة هؤلاء الأخوة إليه: فمن قائل أنهم أبناء يوسف من زوجة كانت له قبل مريم، ومن قائل أنهم أولاد أخت لمريم. أو أولاد أخ يوسف، وهؤلاء في عرف اليهود وفي لغتهم يحسبون أخوة. ومن قائل إنهم أخوة يسوع من يوسف ومن مريم، وبعد “ولادة ابنها البكر” استنادًا إلى بعض الأقوال، كالقول: “لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر”. والقول “ابنها البكر”، إلخ.. وهذه البدعة الأخيرة من ابتداع البروتستانت.
ولسنا نعلم بالضبط متى وكيف تغير يعقوب واهتدى وصار “عبدًا للمسيح” (أع 1: 14 ويع 1: 1). ويعقوب اقتيد إلى الإيمان بظهور خاص ظهره له المسيح بعد قيامته (1 كو 15: 7). وكانت ليعقوب مكانة مرموقة في أورشليم عندما زارها بولس للمرة الأولى بعد اهتدائه سنة 37، فذكره مع بطرس (غل 1: 19). وكان رئيس المجمع الرسولي، وأزال الانشقاق بين المتنصرين من اليهود والأمم (أع ص 15 وغل ص 3). (). فكان بذلك وسيطًا بين النظام القديم والنظام الجديد. ولازم التقاليد اليهودية وخدمة الهيكل طالما كان له رجاء بإدخال الأمة اليهودية بأسرها إلى ديانة المسيح. ولكن المتطرفين من اليهود حكموا عليه وقتلوه رجمًا. وكان ذلك على ما يرجح حوالي سنة 62 مسيحية.
ويعقوب هذا هو كاتب الرسالة المكتوبة باسمه في العهد الجديد، وحاول أحدهم نسب كتابًا مؤلفًا في القرن الثاني إليه باسم “إنجيل يعقوب”، وهو من الكتب الأبوكريفية المنحولة.
يعقوب أبو يهوذا (غير الإسخريوطي) أو أخوه
Jacob اسم عبري معناه “يعقب”، “يمسك العقب”، “يحِل محل” وهو:
يذكر يوحنا البشير أنه كان بين التلاميذ، تلميذ اسمه “يهوذا” ليس الإسخريوطي (يو 14: 22). وهو الذي يذكره متى ومرقس باسم “لباوس الملقب تداوس” (مت 10: 13، مرقس 3: 18). ويقال عنه في إنجيل لوقا (6: 16) وفي سفر أعمال الرسل (1: 13)، إنه أخو يعقوب، لكن يبدو أن الترجمة الأدق هي أنه كان أبا ليهوذا، ولا نعلم عنه شيئًا آخر.
يعقوب أبو يوسف النجار
Jacob اسم عبري معناه “يعقب”، “يمسك العقب”، “يحِل محل” وهو:
ذكر البشير متى أن يوسف رجل مريم، كان ابن يعقوب بن متان من نسل داود (مت 1: 15 و16). ولا نعلم عن يعقوب هذا شيئًا آخر.
وقد ظن البعض أنه اسم آخر لهالي، إلا أن هذا غير صحيح، حيث أن هالي هو الأب الشرعي ليوسف، ويعقوب هو الأب الطبيعي له.
يَعْلا | يَعْلَة
اسم عبري معناه “وعلة” وهو رجل من نسل عَبِيدِ سُلَيْمَان عاد مع زربابل [عددهم الإجمالي مع جَمِيعُ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: 392] (عز 3: 56 ونح 7: 58).
يعوئيل أبو جبعون
اسم عبري معناه “يشفي، يحفظ” وهو:
أبو جبعون (أي رئيس المدينة)، بنياميني من سلفاء شاول (1 أخبار 9: 35 وقابل 8: 29).
يعوئيل من أبطال داود
اسم عبري معناه “يشفي، يحفظ” وهو:
Jeiel ben Hotham the Aroerite أحد أبطال داود (1 أخبار 11: 44)، مع أخيه شاماع، وهما ابن حوثام العروعيري.
يعوئيل اليهوذي
اسم عبري معناه “يشفي، يحفظ” وهو:
رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 9: 6).
يعوش اللاوي الجرشوني
اسم سامي معناه “الله يعين” وهو:
لاوي جرشوني (1 أخبار 23: 10 و11).
يعوش رأس بيت بنيامين
اسم سامي معناه “الله يعين” وهو:
رأس بيت بنيامين من نسل شاول (1 أخبار 8: 39).
يعوش ابن رحبعام وأبيجايل
اسم سامي معناه “الله يعين” وهو:
ابن رحبعام وأبيجايل (2 أخبار 11: 8 و19).
يعيئيل الرأوبيني
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
رئيس رأوبيني (1 أخبار 5: 7).
يعيئيل البواب اللاوي
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
بواب لاوي من ثواني أرباب آلات الغناء في أيام داود (1 أخبار 15: 18 و21 و16: 5).
يعيئيل اللاوي الآسافي
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
لاوي من بني آساف (2 أخبار 30: 14).
يعيئيل الكاتب
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
كاتب أحزاب المقاتلين من جيش عزيا (2 أخبار 29: 13).
يعيئيل، لاوي في عصر حزقيا
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
لاوي أعان حزقيا على الإصلاح الديني (2 أخبار 29: 13).
يعيئيل الرئيس اللاوي
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
رئيس لاوي في أيام يوشيا (2 أخبار 35: 9).
يعيئيل العائد مع عزرا
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
أحد العائدين من السبي البابلي مع عزرا [عددهم: 61] (عز 8: 13)، وهو مِنْ بَنِي أَدُونِيقَام.
يعيئيل المتزوج امرأة غريبة
اسم عبري معناه “الله يعني” وهو:
يعيئيل مِنْ بَنِي نَبُو، أحد اللذين ألزمهم عزرا بترك نسائهم الغريبة (عز 10: 43).
يفتاح الجلعادي
← اللغة الإنجليزية: Jephthah – اللغة العبرية: יפתח – اللغة اليونانية: Ιεφθάε.
اسم عبري معناه “يفتح” وهو:
ابن جلعاد، أحد قضاة إسرائيل. أبغضه أخوته الشرعيون لأنه لم يكن أخًا شرعيًا (ابن امرأة زانية اتخذها أبيهم جلعاد) وطردوه من بيت أبيه فأقام في أرض طوب، لربما كان حوران (قض 11: 3). وهناك جمع حوله أتباع أقوياء مفتولي العضلات. وعندما نشبت حرب بين بني إسرائيل وعمون رغب شيوخ جلعاد أن يقيموا قائدًا عليهم، فأبى في بادئ الأمر لسوء معاملتهم إياه سابقًا، ولكنه أذعن أخيرًا لطلبهم فصار زعيمهم (قض 11: 4 – 11).
وحاول أولًا تسوية النزاع بالطرق السلميَّة دون اللجوء إلى الحرب وعندما اتضح له عدم نجاح هذه الطريقة شن الحرب على العمونيين. وقبل الشروع في القتال نذر انه إذا انتصر قدم من يلاقيه أولًا عند رجوعه محرقة للرب. وانتهت الحركة بظفره وهزيمة عمون. وكان أول من لقيه ابنته الوحيدة ومعها صويحباتها يضربن الدفوف ويرقصن ابتهاجًا بنصره. وهذه كانت العادة للقاء المنتصر.
وعندما أخبر يفتاح ابنته بنذره قبلت نصيبها بخضوع، وبعد شهرين صرفتهما في الجبل تبكي عذراويتها عادة إليه فوفى نذره فيها (قض 11: 34 – 39). وأصعدها محرقة للرب. إن الذبائح البشرية كانت مألوفة وقتئذ. ولكنها كانت مُغايرة للشريعة الموسوية.
وبعد هذه الحادثة خاصم الافرايميون يفتاح لأنه لم يأخذ رأيهم في الحرب ضد عمون. والواقع أنهم رفضوا مساعدتهم ضد أخوتهم بسبب كبريائهم وقد حثهم يفتاح على ذلك ولما لم يفز منهم بطائل أشهر عليهم حربًا عوانًا وكسرهم شر كسرة. وقضى على جلعاد 6 سنين (قض 10: 6 – 12: 7). وعلى الرغم من أن حياته لم تخل من الشوائب، فقد رأى فيه صموئيل دليلًا على أمانة يهوه في إتمام وعده بإقامة منقذ لبني إسرائيل (1 صم 12: 11). ورأى فيه كاتب الرسالة إلى العبرانيين رجلًا من رجال الإيمان (عب 11: 32).
ولا يخبرنا الكتاب صراحةً من أي سبط يكون يفتاح.. ولكنه كان جلعاديًا (قض 11: 1)، وهذا يضعه في الأغلب في سبط منسى (العدد 26: 29). وعلى الرغم من ذلك، فمن المعروف أن اللاويين لم يكن لديهم أراضيهم الخاصة، وتم إعطائهم مدن حسب حصص كل سبط. ومدينة راموت جلعاد كانت مُعطاة للاويين، وهذا يعطي احتمالًا بسيطًا أنه قد يكون من سبط لاوي، على الرغم من أن يفتاح قد عاش في المصفاة (قض 11: 34). وكونه ابن امرأة زانية كذلك يقلل هذا الاحتمال الأخير.
قرية يفتاح
← اللغة الإنجليزية: Jephthah – اللغة العبرية: יפתח – اللغة اليونانية: Ιεφθάε.
اسم عبري معناه “يفتح” وهو:
قرية من قرى يهوذا بالقرب من لبنة ومريشة (يشوع 15: 43). وربما كانت ترقومية الحديثة.
* يُنطَق بفتح الياء: يافتاح، يقتاح.
يفنة أبو كالب
← اللغة الإنجليزية: Jephunneh – اللغة العبرية: בֶּן – יְפֻנֶּה – اللغة اليونانية: ιεφοννη.
اسم عبري معناه “يجهز” وهو:
أبو كالب، الجاسوس من سبط يهوذا (عد 13: 6).
يفنة الرئيس الأشيري
← اللغة الإنجليزية: Jephunneh – اللغة العبرية: בֶּן – יְפֻנֶּה – اللغة اليونانية: ιεφοννη.
اسم عبري معناه “يجهز” وهو:
رئيس أشيري (1 أخبار 7: 38).
مدينة يقتئيل في يهوذا
“الله يخضع” وهو اسم:
مدينة في أرض يهوذا بقرب لخيش (تل الدوير) (يش 15: 38).
مدينة يقتئيل في أدوم
“الله يخضع” وهو اسم:
اسم سالع، الآن البتراء أو وادي موسى، بعدما أخذها امصيا (2 مل 14: 7). وربما تكون يقتئيل هذه هي رأس سالع (2 أخبار 25: 12).
يَقْشان | يُقشان
وهو اسم ابن إبراهيم من قطورة (تك 25: 1 – 3) ومنه خرج شبا ودادن.
مدينة يقمعام
اسم عبري معناه “ليقم الشعب” وهو اسم:
مدينة لافرايم أعطيت للاويون (1 أخبار 6: 68). وربما كانت هي نفس قبصايم (يش 21: 22).
معبر يقمعام
اسم عبري معناه “ليقم الشعب” وهو اسم:
معبر يقمعام هو معبر للأردن قرب بيت شان. (1 مل 4: 12).
يقمعام اللاوي
اسم عبري معناه “ليقم الشعب” وهو اسم:
لاوي قهاتي في أيام داود (1 أخبار 23: 19 و14: 23).
يَقَمْيا | يَقَميَة
يقميا اسم عبري معناه “يهوه يقوم” وهو رجل من يهوذا من النسل الملكي (1 أخبار 3: 18). وهو نفسه يقمية (1 أخبار 2: 41).
يَقنَعام | يُفْنَعام
اسم عبري معناه “ليقتن الشعب” وهي مدينة قرب جبل الكرمل أو عليه (يش 12: 22). على تخم سبط زبولون ممتدة حتى الوادي المقابل ليقنعام (يش 19: 11). أعطيت مع مسارحها للاويين المراريين (يش 21: 34). ويظن أنها تل قيمون على طرف الكرمل الشرقي إلى الجنوب قليلًا من قيشون وحوالي 15 ميلًا إلى الشمال الغربي من يزرعيل على الطريق الحالية من جنين إلى حيفا.
يمين – جهة
1 – اليد اليمنى، وهي رمز القوة (مز 21: 8). وتستعمل بالأكثر مضافة إلى اسم من أسماء الله (خر 15: 6 ومز 77: 10).
2 – الجنوب (حز 47: 19)، إن الشمال هو عكس الجنوب (تك 14: 15).
3 – اليد اليمنى في القسم (اش 62: 8) وكان رفع اليد عند القسم عادة شائعة (تك 14: 22 وتث 32: 40). وكانت اليد التي ترفع هي اليد اليمنى (مز 144: 8 وجا 8: 2 واش 41: 10 وزك 8: 17).
4 – اليد اليمنى في الصداقة (غل 3: 9). وإذا أُعطي اليمين بغير أمانة صار ذلك أعظم دلالة على الغش (144: 8).
5 – أقوى عضو على العمل في الجسد وأقدره (مت 5: 30).
6 – الجانب الأيمن (1 مل 2: 19). وهو موضع الإكرام (أع 7: 55).
يمين – اسم
اسم عبري معناه “يمين، نجاح” وهو رجل من يهوذا من بيت يرحميل (1 أخبار 2: 27).
يميني
(اس 2: 5). أي بنياميني، من سبط بنيامين.
يَمناع
اسم عبري معناه “يمنع”، وهو أشيري ابن هيلام (1 أخبار 7: 35).
يمنة ابن أشير
اسم عبري معناه “يمن، نجاح” وهو اسم:
بكر اشير ورئيس سبط (تك 46: 17 وعد 26: 44 و1 أخبار 7: 30).
يمنة البواب اللاوي
اسم عبري معناه “يمن، نجاح” وهو اسم:
لاوي بواب في أيام حزقيا (2 أخبار 31: 14).
يموئيل الرأوبيني
وهو اسم:
رأوبيني، أخ لداثان وأبيرام (عد 26: 9).
يموئيل ابن شمعون | نموئيل
ابن شمعون الأكبر (البِكر) ورأس عشيرة النموئيليين (عد 26: 11 و1 أخبار 4: 24) وهو نفسه يموئيل (تك 46: 10 وخز 6: 15).
يَمِيمَة
اسم سامي معناه “يمامة” وهو اسم ابنة أيوب الكبرى، ولدت له بعد شفائه (أي 24: 14).
يَنعا
ورد هذا الاسم في الأصل وفي معظم الترجمات بصورة “بنعا” (1 أخبار 9: 43).
ينّا
وهو أبو ملكي في سلسلة أنساب المسيح (لو 3: 24).
يَنِّيس
وهو اسم أحد العرافين اللذين خدعا فرعون، لأنهما حاولا أن يأتيا بما أتى به موسى، فأخفقا وكان يمبريس العراف الآخر (2 تي 3: 8). بالاستناد إلى ما حدث في (خر 7: 11 و12 و22 و8: 7 و18 و19 و9: 11). إن أسماء العرافين وعددهم لم يذكر في هذه المواضع ولكن التقاليد اليهودية ذكرتهم في ترجوم يوناثان. والتلمود يذكر يوحنا ومعرة.
ينيس ويمبريس
هما عرَّافان من عصر فرعون وقت موسى (2 تي 3: 8؛ خر 7: 9 – 13). وكان ذِكرهم بالاسم في العهد الجديد في الآية: “وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ” (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 8).
مدينة ينوحة
اسم عبري معناه “راحة” وهو اسم:
ينوحة، مدينة على التخم الشمالي الشرقي لافرايم (يش 16: 6 و7). ويرجح أنها ينون على بعد سبعة أميال إلى الجنوب الشرقي من نابلس حيث توجد بعض الخرب.
يَنوم | ينيم
اسم عبري معناه “ينام” وهي قرية في جبال يهودا (يش 15: 53).
يَهْداي
اسم عبري معناه “يهوه يهدي” وهو رئيس قوم من نسل يهوذا ذكر مع نسلي كالب (1 أخبار 2: 47).
يهصة
اسم موآبي معناه “موضع مداس”. وهي:
مدينة موآبية قرب البادية في نصيب رأوبين، خصصت (عد 21: 23 وتث 2: 32 واش 15: 4 وار 38: 34). وتدعى أيضًا يهصة (يش 13: 18 و21: 36 و1 أخبار 6: 78 وار 48: 21). وفي هذا الموضع انتصر العبرانيين على سيحون، فاستدلوا على الأرض بين ارنون ويبوق ولكن يبدو أن الموآبيين عادوا فأخذوها في الأيام المتأخرة. ويظن أنها في موضع على بعد ميل جنوبي زرقاء معين واثني عشر ميلًا شرقي البحر الميت. وقيل أنها قرية أم المواليد، أو خربة اسكندر، وإذا ثبت أنها من بقايا العصر الحديدي، فلسوف يثير هذا الاكتشاف دهشة عظيمة.
يهللئيل اليهوذي
“الله” وهو اسم:
رجل من يهوذا (1 أخبار 4: 16).
يهللئيل اللاوي
“الله” وهو اسم:
لاوي في أيام حزقيا (2 أخبار 29: 12).
يهوحانان البواب القورحي
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
بواب قورحي لاوي من القسم السادس من البوابين في أيام داود (1 أخبار 36: 3).
يهوحانان الرئيس في جيش يهوشافاط | يهوناثان
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
رئيس كان له المقام الثاني في جيش يهوشافاط (2 أخبار 17: 15) طبع اسمه في بعض النسخ العربية بصيغة “يهوناثان”، ولكنه يهوحانان في الأصل العبري وفي أغلب الترجمات الأخرى. وكان له 280000 مقاتل وربما كان هو نفس أبي إسماعيل الذي عاهَد يهوياداع على تمليك يوآش (2 أخبار 23: 1).
يهوحانان أبو الرئيس الإفريمي | يوحانان
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
أبو رئيس افريميي في أيام آحاز (2 أخبار 28: 12). وصيغة اسمه في الأصل وفي بعض النسخ العربية “يوحانان”.
يهوحانان المتزوج امرأة غريبة
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
يهوحانان مِنْ بَنِي بَابَاي، كان أحد اللذين حملهم عزرا على ترك نسائهن الغريبات (عز 10: 28).
يهوحانان الكاهن في عصر يواقيم
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
كاهن في أيام يوياقيم رئيس الكهنة (نح 12: 13).
يهوحانان، كاهن من مدشني الهيكل
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
كاهن أعان في تدشين سور أورشليم (نح 12: 42).
يهوحانان ابن طوبيا العموني
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
ابن طوبيا العموني (نح 6: 18).
اليهود
أطلقت هذه الكلمة أولًا على سبط أو مملكة يهوذا (2 مل 16: 6 و25: 25) تمييزًا لهم عن الأسباط العشرة الذين سموا إسرائيل، إلى أن تشتت الأسباط وأخذ يهوذا إلى السبي ثم توسع معناها فصارت تشمل جميع من رجعوا من الأسر من النسل العبراني. ثم صارت تطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم (اس 2: 25 ومت 2: 2) وأنت لغة اليهود العبرانية (2 مل 18: 26 ونح 13: 24). وفي أيام المسيح والرسل كان العالم مكونًا من يهود وأمم. ولفظة يهود أعم من عبرانيين، لأنها تشمل العبرانيين الأصليين والدخلاء (اليهود الجدد)، وقد أنبئ اليهود بأنهم سيشتتون في كل أنحاء المعمورة إذا تركوا الله وعصوا شريعته (لا 26: 33 و39 وتث 4: 27 و28: 25 و36 و37 و64 – 68 واش 6: 12 و11: 11 و12) وتمت فيهم النبوة. “إسرائيليون”، “عبرانيون”.
وكلمة “يهود” مشتقة من “يهوذا”، الابن الرابع ليعقوب من زوجته ليئة (تك 29: 31 – 35). وقد أطلقت “ملكة يهود” أولًا على بنى يهوذا الذين طردهم “رصين” ملك أرام من أيلة على خليج العقبة (2 مل 16: 6). وفي عصر إرميا أصبحت اسما عامًا لكل بني إسرائيل فيما قبل السبي (في أواخر القرن السادس قبل الميلاد – انظر مثلا إرميا 32: 21) تمييزا لليهود عن غيرهم من الأمم المحيطة بهم، وتستخدم الكلمة مرادفًا لكلمة “عبرانيين” (إرميا 34: 9). كما يذكر إرميا أن نبوخذنصر سبى “من اليهود” في السنة السابعة من ملكه، ثلاثة آلاف وثلاثة وعشرين (إرميا 52: 28).
وعندما كان الشعب في السبي البابلي، اتسع مرمي الكلمة ليشمل كل أتباع الديانة اليهودية، فقد كان اليهود يختلفون عن الشعوب المحيطة بهم، إذ كانوا يعبدون الله الحي الحقيقي، وهكذا انقسم العالم إلى: “يهود وأمم” وقد تقدم رجال كلدانيون إلى نبوخذنصر ملك بابل، قائلين له “يوجد رجال يهود.. لم يجعلوا لك أيها الملك اعتبارًا، آلهتك لا يعبدون، ولتمثال الذهب الذي نصبته لا يسجدون” (دانيال 3: 8 – 12). كما أن سفر أستير يبرز موضوع انفصال اليهود عن سائر الشعوب، مما جعلهم موضع عداء. ولكن لما فشلت مؤامرة هامان لإبادتهم، وانقلبت عليه المؤامرة، “كثيرون من شعوب الأرض تهودوا لأن رعب اليهود وقع عليهم” (اس 8: 17) إذ رأوا قوة الله وحمايته لشعبه.
وبعد العودة من السبي البابلي، يقول زكريا النبي: “في تلك الأيام يمسك عشرة رجال من جميع ألسنة الأمم، يتمسكون بذيل رجل يهودي قائلين:” نذهب معكم لأننا سمعنا أن الله معكم “(زك 8: 23).
وفى سفر عزرا (4: 12)، نجد كلمة “اليهود” تطلق على الراجعين من السبي البابلي، وكذلك في سفر نحميا (1: 2، 4: 2). وفي سفري عزرا ونحميا نجد إدراكهما لأهمية انفصال الشعب اليهودي، وعدم التزاوج مع الأمم (عزرا 9: 1 – 10: 4، نح 13: 24).
ونحتفظ كلمة “اليهود” في أسفار العهد الجديد بمدلولها كشعب ودين، فقد كان لليهود ديانتهم وعوائدهم، حتى إن كتبة العهد الجديد الذين كتبوا للأمم، رأوا من الضروري تفسير بعض هذه العوائد للأمم (ارجع مثلا إلى مرقس 7: 3، يو 5: 1، 19: 40)، فهناك اليهود والأمم (أع 11: 19)، والسامريون (يو 4: 9 و22)، والدخلاء (أع 2: 10). واليهود الذين اعتنقوا المسيحية، كان يطلق عليهم – في البداية – “اليهود” (غل 2: 13)، ولكن بمرور الوقت تأكد الفصل بين اليهود والمسيحيين. (). ويقدم لنا الرسول بولس تحليلًا لاهوتيا لمعنى كلمة “يهود” (رو 2: 17 – 20)، فأوضح أن المعنى الحقيقي للكلمة، ليس الاعتراف الديني الظاهري، بل الموقف القلبي من نحو الله. ولا شك في أن الرسول بولس كان يفكر في عدم كفاية حياته الماضية كيهودي، قبل أن يؤمن بالمسيح (ارجع إلى في 3: 3 – 6). وكلمة “مدح” (رو 2: 29)، تمثل ذروة الحديث، فهي نوع من الثورية لكلمة “يهود” في العبرية لأن كلمة “يهوذا” في العبرية تعني “يحمد” (تك 26: 35، 49: 8).
والعهد الجديد يبين عداوة اليهود للرب يسوع المسيح، كما كان الإنجيل عثرة زمامهم (1 كو 1: 32). ومع أن الرسول بولس كان أصلا يهوديًا غيورًا (أع 26: 4 – 7)، إلا أنه وجد نفسه موضوعًا لاتهام اليهود وعداوتهم المرة (أع 21: 11، 23: 12 و27).
ونقرأ في سفر الرؤيا عن “تجديف القائلين إنهم يهود، وليسوا يهودًا بل هم مجمع الشيطان” (رؤ 2: 9، 3: 9)، فقد كانوا يؤدون عمل الشيطان المقاوم لله.
وترد كلمة “يهود” نحو 70 مرة في إنجيل يوحنا، وفي غالبيته الحالات، ترد في الإشارة إلى السلطات الدينية في أورشليم وعدائها للرب يسوع (ارجع مثلا إلى 5: 18، 9: 18، 11: 8، 18: 36). ومما يستلفت النظر أن والدي الإنسان المولود أعمى، وكانا كلاهما يهوديين، قيل عنهما: “كانا يخافان من اليهود” (يو 9: 22). وكلمة “اليهود” (يو 18: 12) تشير إلى “رؤساء الكهنة والفريسيين” (يو 18: 3) ولكنه يذكر أيضًا أن بعض اليهود آمنوا بالمسيح (يو 8: 31، 11: 45، 12: 11) ونرى في “نثنائيل” نموذجًا لليهودي المسيحي، فقد كان “إسرائيليًا لا غش فيه” (يو 1: 47).
يهودي الساعي
اسم عبري معناه “يهودي” وهو اسم ساعي أرسله الملك يهوياقيم إلى باروخ ليقول له أن يأتي بدرج نبوات ارميا. فأتى به، وتلاه أمام الملك. فمزق الملك الدرج ورماه في النار، وأمر بالقبض على يهودي (ار 36: 14 و21 و23).
الشعب اليهودي في قصة سوسنة العفيفة
في قصة سوسنة العفيفة مع الشيخان الفاسدان، تعرَّفنا على مجموعة من طبقات الشعب اليهودي (1):
1 – وجهاء اليهود المجتمعين في حديقة دار يواقيم: فقد “كَانَ يُويَاقِيمُ (زوجها) غَنِيًّا جِدًّا، وَكَانَتْ لَهُ حَدِيقَةٌ تَلِي دَارَهُ، وَكَانَ الْيَهُودُ يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ لأَنَّهُ كَانَ أَوْجَهَهُمْ جَمِيعًا” (دا 13: 4).
2 – المجمع يوم مُحاكمة وإثبات براءة سوسنة (دا 13: 41، 60). فقد انخدع الجميع بكلام القاضيان، إلا أن دَانِيآل نبَّههم بالأمر وأثبت واقعة الشهادة الزور. “فَصَرَخَ الْمَجْمَعُ كُلُّهُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَبَارَكُوا اللهَ مُخَلِّصَ الَّذِينَ يَرْجُونَهُ. وَقَامُوا عَلَى الشَّيْخَيْنِ، وَقَدْ أَثْبَتَ دَانِيآلُ مِنْ نُطْقِهِمَا أَنَّهُمَا شَهِدَا بِالزُّورِ، وَصَنَعُوا بِهِمَا كَمَا نَوَيَا أَنْ يَصْنَعَا بِالْقَرِيبِ عَمَلًا بِمَا فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، فَقَتَلُوهُمَا وَخُلِّصَ الدَّمُ الزَّكِيُّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ” (دا 13: 60 – 62).
3 – 2 – الشعب المجتمع يوم مُحاكمة وإثبات براءة سوسنة (دا 13: 28).
يهوديت بنت مراري
اسم عبري معناه “يهودية” Jewess أو “ممدوحة” Praised وهو اسم:
يهوديت (وبالعبرية יְהוּדִית) هي بطلة سفر يهوديت من الأسفار القانونية الثانية. وقد كانت يهوديت ابنة مراري [بن إيدوس ابن يوسف بن عزيا بن ألاي ابن يمنور بن جدعون بن رفائيم بن أحيطوب بن ملكيا ابن عانان بن نتنيا بن شألتيئيل بن شمعون بن رأوبين] (يهو 8: 1).
وقد كانت يهوديت هي محور هذا السفر؛ فهي بطلة يهودية جميلة، مشهود لها بالتقوى والغيرة. وقد أنقذت بمعونة الرب وبذكائها وحكمتها وشغبها من بطش أعدائه.
كانت أرملة، واسم زوجها منسى، وقد مات في بيت فلوى مدينته في أيام حصاد الشعير، وذلك بسبب ضربة الحرارة (يهو 8). وكان رجلًا غنيًا، ترك لها بعلها ثروة واسعة وحشمًا كثيرين وأملاكًا مملوءة بأصوِرَة البقر وقطعان الغنم..
وفي بداية القصة كان لها ثلاث سنين وستة أشهر أرملة. وكانت تصوم جميع أيام حياتها ما خلا السبوت ورؤوس الشهور وأعياد آل إسرائيل.. وغارَت الغيرة المقدسة حينما سمعت أن عزيا وعد بأن يُسَلِّم المدينة إلى الأشوريين (يهو 8: 1 – 10)..
لسان هودي
لسان اليهود (2 أخبار 32: 18)، أي العبراني.
يهودية – أي امرأة يهودية
امرأة من سبط يهوذا (1 أخبار 4: 18 و19). أو من الجنس اليهودي (أع 16: 1 و24: 24).
يهوذا من أسلاف قدميئيل | هودويا
اسم عبري معناه “المجد ليهوه”:
رئيس عائلة من بني لاوي، عاد أفراد عائلته من السبي من بابل [عددهم: 74]، وهو أحد أسلاف قدميئيل (عز 2: 40). ويسمى في مكان آخر يهوذا (عز 3: 9). وفي (نح 7: 43). ورد اسمه بصورة هودوا وفي الهامش العبري هوديا (عز 2: 40، نح 7: 34).
وهو أحد من مع وقفوا مع يشوع ابن يوصاداق الكاهن، للمناظرة على عاملي الشغل في بيت الله بعد العودة من السبي البابلي (عز 3: 9).
يهوذا اللاوي من متخذي نساء غريبة
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا أحد اللاويين الذين اتخذوا نساء غريبات وأعطوا أيديهم لإخراج نسائهم بعد العودة من السبي البابلي (عز 10: 23)، حيث حثه عزرا على تركها.
وقد يكون يهوذا هذا، ويهوذا اللاوي الصاعد مع زربابل، يهوذا الكاهن المغني شخصًا واحدًا.
يهوذا اللاوي الصاعد مع زربابل
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا أحد اللاويين الذين صعدوا مع زربابل بن شألتئيل من بابل إلى أورشليم (نح 12: 8).
وقد يكون يهوذا اللاوي من متخذي نساء غريبة، ويهوذا هذا، ويهوذا الكاهن المغني شخصًا واحدًا.
يهوذا الكاهن المغني
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا أحد الكهنة المغنين الذين اشتركوا في تدشين سور أورشليم بعد بنائه في أيام نحميا بعد العودة من السبي البابلي (نح 12: 36).
وقد يكون يهوذا اللاوي من متخذي نساء غريبة، ويهوذا اللاوي الصاعد مع زربابل، يهوذا هذا شخصًا واحدًا.
يهوذا بن هسنوآة
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا بن هسنوآة من بني بنيامين، وكان الثاني على مدينة أورشليم في أيام نحميا بعد العودة من السبي البابلي (نح 11: 9).
يهوذا رئيس يهوذا
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا أحد رؤساء يهوذا الذين اشتركوا في تدشين سور أورشليم بعد إتمام بنائه في أيام نحميا بعد العودة من السبي البابلي (نح 12: 34).
يهوذا المكابي
← اللغة الإنجليزية: Judas Maccabeus – اللغة العبرية: יהודה המכבי.
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا المكابي هو الابن الثالث لمتتيا كاهن مودين، والقائد اليهودي البارز في الحرب ضد السلوقيين. ويظن البعض أن “يهوذا قائد اليهود” هو نفسه يهوذا المكابي هذا. وهو محرر اليهود من نير السريان (1 مك 2: 1 – 5).
يهوذا بن حلفى
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا بن حلفي أحد القائدين اللذين ثبتا مع يوناثان – أخي يهوذا المكابي – في معركة حاصور (1 مك 11: 70).
يهوذا قائد اليهود
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا أحد قادة اليهود في أورشليم، الذين كتبوا إلى أرسطوبولس مؤدب بطلماوس الملك، ويظن البعض أنه هو نفسه يهوذا المكابي، أو أحد الأنبياء الأسينيين (2 مك 1: 10).
يهوذا ابن سمعان المكابي
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا بن سمعان المكابي (142 – 134 ق. م.)، وأخو يوحنا هركانس (1 مك 16: 2). وقد جُرح في المعركة التي اشترك فيها مع أخيه يوحنا ضد “كندباوس” قائد الملك أنطيوكس، وبعد ذلك قتله بطلماوس بن أبو بس صره، غدرًا مع أبيه وأخيه في قلعة “دوق” (1 مك 16: 2 – 17).
يهوذا ابن يوسف من أسلاف المسيح
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا ابن يوسف، وهو من أسلاف المسيح (لو 3: 30).
يهوذا أبو يوسف من أسلاف المسيح
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا أبو يوسف، وهو أحد أسلاف المسيح (لو 3: 26).
يهوذا أخو الرب | كاتب الرسالة
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا أخو الرب (مت 13: 55، مرقس 6: 3)، والأرجح أنه هو كاتب “رسالة يهوذا”، لرسالته بحثًا خاصًا. وكان يهوذا هذا أقل شهرة من يعقوب في أورشليم.
يهوذا الرسول | لباوس | تداوس
← اللغة الإنجليزية: Jude the Apostle, Thaddeus, Lebbaeus – اللغة القبطية: Qaddeoc – اللغة السريانية: ܝܗܘܕܐ ܫܠܝܚܐ.
اسم عبري ربما كان معناه “شجاع” أو “محبوب” وهو أحد أسماء الرسول يهوذا وكان يلقب أيضًا تداوس (مت 10: 3؛ مرقس 3: 18).
يهوذا الرسول (يهوذا ليس الإسخريوطي) (يو 14: 22). كما يدعى “يهوذا أخا يعقوب” (لو 6: 16، أع 1: 13)، والأصح أن يقال عنه يهوذا ابن يعقوب. ولم يُسجل عنه سوى سؤاله للرب يسوع في أثناء العشاء الأخير: “يا سيد ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟” (لو 14: 22).
يهوذا الجليلي
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا الجليلي (أع 5: 37). وقد قام بثورة في أيام الاكتتاب الذي أجراه كرينيوس في عام 7 م. (لو 2: 2)، “وأزاغ وراءه شعبًا غفيرًا، فهلك، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا” (أع 5: 37). ونجح إلى مدة في عصيانه فانهزم فهلك.
ويذكر يوسيفوس عن رجل ولد في مدينة حملة في جولان، أسس حزبًا كحزب الفريسيين (حزب الغيورين)، إنما امتاز عن ذلك الحزب بطلب الحرية وعدم الطاعة للرومان، وكان يسعى للتخلص من نيرهم.
يهوذا الدمشقي
اسم عبري معناه “يحمد”. وهو: -.
يهوذا الدمشقي، الذي لجأ إلى بيته – في الزقاق المستقيم في دمشق – شاول الطرسوسي (الرسول بولس) بعد أن تقابل مع الرب، وهو في الطريق إلى دمشق، وهناك أرسل له الرب حنانيا، الذي أنبأه باختيار الرب له رسولًا، ووضع يديه عليه، فرجع إليه بصره (أع 9: 10 – 18).
ثلاثة آلاف رجل من يهوذا وقت شمشون
بعد هروب الفلسطينيين من وجه شمشون حينما “ضَرَبَهُمْ سَاقًا عَلَى فَخِذٍ ضَرْبًا عَظِيمًا” (سفر القضاة 15: 8) بعد قتلهم لحميه وزوجته التمنية، “نَزَلَ وَأَقَامَ فِي شَقِّ صَخْرَةِ عِيطَمَ. وَصَعِدَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَنَزَلُوا فِي يَهُوذَا وَتَفَرَّقُوا فِي لَحْيٍ” (سفر القضاة 15: 8، 9)، وذلك بغرض الانتقام من شمشون. إلا أن ثلاثة آلاف يهوذي ذهبوا إلى شمشون يخبروه بشدة يد الفلسطينيين عليهم، وأنهم أتوا لكي يسلموه إليهم، فطلب منهم السلام إلا أنهم أصرّوا على أن يوثِقوه ويسلموه إلى الفلسطينيين (سفر القضاة 15: 10 – 13). فوافَق على هذا لثقته بقدرته على حِبال الوُثُق، وعندما جاء إلى لحى وجد “لَحْيَ حِمَارٍ طَرِيًّا، فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ وَضَرَبَ بِهِ أَلْفَ رَجُل” (سفر القضاة 15: 15)، ودعا ذلك المكان “رَمَتَ لَحْيٍ”.
يهورام الكاهن
اسم عبري معناه “يهوه مرتفع” وقد كتب يورام اختصارًا (2 مل 11: 2 ومت 1: 8).
وهو اسم: كاهن استخدمه يهوشافاط لتعليم الشعب (2 أخبار 17: 8).
الخصي خادم الملك يهورام في زمن المرأة الشونمية
عندما ذهبت المرأة الشونمية للملك يهورام تشكي له اغتصاب أرضها وممتلكاتها وريع الأرض في فترة مجاعة السبع سنوات، كان الملك يتحدَّث مع جيحزي غلام أليشع، وعرف منه قصة تلك المرأة ومعجزة إقامة ابنها بيد النبي أليشع، “فَأَعْطَاهَا الْمَلِكُ خَصِيًّا قَائِلًا: «أَرْجعْ كُلَّ مَا لَهَا وَجَمِيعَ غَلاَّتِ الْحَقْلِ مِنْ حِينِ تَرَكَتِ الأَرْضَ إِلَى الآنَ»” (سفر الملوك الثاني 8: 1 – 6). وكان لها ما طلبت بأمر الملك.
يهوزاباد البواب
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
أحد البوابين اللاويين (1 أخبار 26: 4).
يهوزاباد البطل البنياميني
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
بطل بنياميني في أيام يهوشافاط (2 أخبار 17: 18).
يهوشافاط الكاهن
اسم عبري معناه “يهوه قضى” وهو اسم:
كاهن كان ينفخ في البوق أمام تابوت العهد أيام داود (1 أخبار 15: 24).
يَهوَشبَع | يَهوشَبْعة
اسم عبري معناه “يهوه قسم” وهو اسم: امرأة يهوداع الكاهن العظيم وابنه يهورام. ويظن أنها لم تكن ابنة عثليا، لأنها قاومت شرها (2 مل 11: 2 و4 و2 أخبار 22: 11). وخلصت يهوآش حفيدها وأخفته ست سنين في الهيكل كي لا تعثر عليه عثليا الشريرة أم الملك اخزيا وتقتله.
يهوشع البيتشمسي
اسم عبري معناه “يهوه خلاص” وهو الصيغة الكاملة لاسم يشوع في اللغة العبرانية.
رجل كان يسكن بيت شمس، وهو الذي وقفت في حقله العجلة التي أرجع الفلسطينيون التابوت عليها العبرانيين (1 صم 6: 14).
يهوشع النبي والكاهن
اسم عبري معناه “يهوه خلاص” وهو الصيغة الكاملة لاسم يشوع في اللغة العبرانية.
كاهن عظيم في أورشليم في أيام زربابل بعد السبي حوالي 520 ق. م. (حج 1: 1 و12 و2: 4 وزك 3: 1 – 9). وتنبأ عن المسيا.
الكاهن يهوشع | يشوع
اسم عبري معناه “يهوه خلاص”، وهو:
كاهن عظيم ابن يهوصاداق أو يوصاداق (عز 3: 2)، الذي سبي إلى بابل (1 أخبار 6: 15). وعاد يشوع مع زربابل (عز 4: 3 و2: 2). وكان يعينه على بناء الهيكل وإصلاح الأمور الدينية، وعلى الرغم من ذلك فقد تزوج بعض أولاده نساء غريبة (عز 10: 18). ويدعى أيضًا “يهوشع” (زك 3: 1 و3 و8 و9 حج 1: 1 و12 و14 و2: 2 و4).
يهوناثان كاهن الدانيين
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
كاهن للديانيين (قض 18: 30).
يهوناثان عم داود
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
عم داود (1 أخبار 27: 32). كان مشيرًا وهو خبير وفقيه (1 أخبار 27: 32).
يهوناثان اللاوي
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
لاوي أرسله يهوشافاط ليعلم الشعب الشريعة (2 أخبار 17: 8).
يهوناثان، رئيس في جيش يهوشافاط | يهوحانان
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
رئيس كان له المقام الثاني في جيش يهوشافاط (2 أخبار 17: 15) طبع اسمه في بعض النسخ العربية بصيغة “يهوناثان”، ولكنه يهوحانان في الأصل العبري وفي أغلب الترجمات الأخرى. وكان له 280000 مقاتل وربما كان هو نفس أبي إسماعيل الذي عاهَد يهوياداع على تمليك يوآش (2 أخبار 23: 1).
يهوناثان كاهن من عائلة شمعيا
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
كاهن من عائلة شمعيا في أيام يوياقيم رئيس الكهنة (نح 12: 18).
يهوياداع أبو بنايا
اسم عبري معناه “الله يعرف” وهو اسم:
أبو بنايا وهو الذي خدم في جيش داود تحت قيادة يوآب (2 صم 8: 18 و20: 23 و23: 20 – 23 و1 مل 4: 4). وكان يهوياداع كاهنًا (1 أخبار 27: 5). ويقترن اسمه غالبًا باسم ابنه بنايا الشديد البأس الذي قتل أسد في عرينه في يوم ثلج (1 أخبار 11: 22 – 25). وكان رئيسًا في جيش داود، ورئيس الهرونيين، وقاد كثيرين إلى الانضمام إلى داود في صقلغ ليحولوا المملكة إليه. وكان ليهوداع هذا من رفعة الشأن ما مكنه من الاشتراك في مسح سليمان وتتويجه عند عين جيحون (1 مل 1: 32 – 38).
يهوياداع رئيس كهنة الهيكل
اسم عبري معناه “الله يعرف” وهو اسم:
رئيس كهنة الهيكل في أيام اخزيا، وعثليا ويهوآش، أو يوآش، وزوج يهوشبع (2 أخبار 22: 11)، و “عثليا” ابنة الملك يِهورام، وأخت الملك اخزيا ملك يهوذا، التي أنقذت يوآش ابن أخيها البالغ من العمر سبع سنين، من نقمة عثليا واغتيالها له (2 مل 11: 2 و2 أخبار 22: 11).
وبعد ست سنين دبر يهوياداع مؤامرة سياسية. وهذه المؤامرة من كيد إسرائيل فحسب بل مكنته من النضال والكفاح في سبيل دين الرب، إذ أنه أجلس يوآش، الذي كان من نسل داود، على العرش (2 مل 11: 4 – 16). (). وقطع عهدًا بين الملك والشعب والرب (ع 17 إلخ.). وقام بإصلاح عام، وهدم مذابح البعل (ع 18)، ومعظم فِرَق اللاويين (2 أخبار 23: 18 و19). ودرب يوآش الملك الشاب في سبل البر (2 مل 12: 2). وأصلح الهيكل كما شاء وموله من التقدمات التي كانت تلقى في الصندوق الذي وضعه بجانب المذبح (2 مل 12: 9 إلخ.). ومات يهوياداع طاعنًا في السن. واعترافًا بالخدمات الجليلية التي أسداها للملكة دفن في مدافن الملوك في أورشليم، مدينة داود (2 أخبار 24: 15 إلخ.).
يوآب ابن صروية
← اللغة الإنجليزية: Joab – اللغة العبرية: יוֹאָב – اللغة اليونانية: ιωαβ.
اسم عبري معناه “يهوه أب” وهو اسم:
بكر أولاد صروية أخت داود ورئيس جيشه (1 أخبار 2: 16 و11: 6). وكان يوآب شجاعًا. غير أنه كان طموحًا، صارمًا، عديم الشفقة، شديد الانتقام. فقد احتال على أبنير الذي قتل أخاه عسائيل دفاعًا عن نفسه، وقتله (2 صم 2: 23 و3: 27). وبعدما قتل أبشالوم امنون وهرب أبشالوم إلى تلماي ملك جشور، توسط يوآب بينه وبين أبيه، فاسترجعه من غربته، ولكنه عندما عصى أبشالوم بقي يوآب أمينًا، وقاد جيش داود خاله فغلب على أبشالوم وقتله ضد أمر داود الصريح (2 صم 18: 14). وعندما رقي داود عماسا لرئاسة الجيش (2 صم 19: 13) غضب يوآب، وأخيرًا غدر به واغتاله (2 صم 20: 10). وظل يسعى وراء شبع حتى قتله في آبل بيت معكة.
وعندما شاخ داود تآمر يوآب مع أبياثار الكاهن لِيُمَلِّكَا أدونيا، غير أن خطته لم تنجح (1 مل 1: 5 – 53) وكلفته حياته فيما بعد، فعندما نودي بسليمان ملكًا طلب داود إلى سليمان أن يجازي يوآب علة جرائمه، لا سِيَّما لأنه قتل أبنير وعماسا. (). وعندما تبوَّأ سليمان العرش طبق فانون الانتقام للدم (خر 21: 14 إلخ.). واعتبر يوآب قاتلًا وصرح بأن داود قبلما حضرته الوفاة، أوصاه بالإجهاز على يوآب والتخلص من شره، وعندما علم يوآب بالأمر هرب واختبأ في الهيكل. إلا أن بناياهو بطش به وقتله هناك (1 مل 2: 34).
يوآب العائد مع عائلته مع زربابل
← اللغة الإنجليزية: Joab – اللغة العبرية: יוֹאָב – اللغة اليونانية: ιωαβ.
اسم عبري معناه “يهوه أب” وهو اسم:
رجل عاد بعض نسله من السبي مع زربابل [عددهم: 2812 مع باقي بَنُو فَحَثَ مُوآبَ؛ العدد المختلف حسب (نح 7: 11): 2818 – الفوج الثاني: 219] (عز 2: 6 و8: 9 ونح 7: 11).
غلمان يوآب
هم من خدم وعبيد وجنود يوآب ابن أخت داود (سفر صموئيل الثاني 20: 11)، وذَكِرَ منهم:
عبيد داود الذين تقاتلا مع عبيد بنيامين (سفر صموئيل الثاني 2: 14).
“عَشَرَةُ غِلْمَانٍ حَامِلُو سِلاَحِ يُوآبَ” (سفر صموئيل الثاني 18: 15)، الذين قتلوا أبشالوم.
أحد غلمان يوآب الذي نقل عماسا المطعون من جانب الطريق (سفر صموئيل الثاني 20: 11 – 13).
الحارس أحد غلمان يوآب، الذي ساعد عماسا
عندما تظاهر يوآب بتقبيل عماسا إبّان مشكلة شبع البنياميني وقَتَلَهُ غدرًا وغيرةً، سقط عماسا على الأرض وهو “يَتَمَرَّغُ فِي الدَّمِ فِي وَسَطِ السِّكَّةِ” (سفر صموئيل الثاني 20: 12)، واندهش الغلام (أحد غلمان يوآب) من عبور الرجال من أمامه وتَرْكه كذلك، “فنَقَلَ عَمَاسَا مِنَ السِّكَّةِ إِلَى الْحَقْلِ وَطَرَحَ عَلَيْهِ ثَوْبًا” كعمل رحمة بخلاف سيده.
يوآحاز
اسم عبري معناه “يهوه أمسك” وهو أبو يوآخ، الذي كان مسجلًا ليوشيا (2 أخبار 34: 8).
اللاوي يوآخ ابن زمة
← اللغة الإنجليزية: Joah – اللغة العبرية: יוֹאָח – اللغة اليونانية: Ιωάς.
اسم عبري معناه “يهوه أخ” وهو اسم:
لاوي ابن زمة (1 أخبار 6: 21). وربما كان هو ايثان جرشوني (1 أخبار 6: 42).
يوآخ الجرشوني
← اللغة الإنجليزية: Joah – اللغة العبرية: יוֹאָח – اللغة اليونانية: Ιωάς.
اسم عبري معناه “يهوه أخ” وهو اسم:
جرشوني في أيام حزقيا أعان في الإصلاح (2 أخبار 29: 12) وربما كان هو نفس يوآخ اللاوي.
يوآش أبو جدعون
Joash اسم عبري معناه “يهوه منح” وهو مختصر يهوآش ولم تذكر الصيغة الأخيرة إلا في (2 مل 12: 3) مع أن الصيغة المختصرة ظهرت هناك مرارًا.
أبو جدعون (قض 6: 11). وعلى الرغم من أن اسمه يتضمن اسم يهوه فقد أقام مذبحًا للبعل في بيته في عفرة الابيعزريين (قض 6: 11). وهدد جدعون عابدو البعل بالموت، لأنه هدم مذبح البعل تمثال اشيرة (قض 6: 28). وكان جواب يوآش على عمل ابنه “إن كان” بعل “إلهًا فليقاتل لنفسه” (قض 6: 31).
يوآش اليهوذي
Joash اسم عبري معناه “يهوه منح” وهو مختصر يهوآش ولم تذكر الصيغة الأخيرة إلا في (2 مل 12: 3) مع أن الصيغة المختصرة ظهرت هناك مرارًا.
رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 4: 22).
يوآش البنياميني
Joash اسم عبري معناه “يهوه منح” وهو مختصر يهوآش ولم تذكر الصيغة الأخيرة إلا في (2 مل 12: 3) مع أن الصيغة المختصرة ظهرت هناك مرارًا.
بنياميني من أبطال داود (1 أخبار 12: 3).
يواقيم زوج سوسنة العفيفة
Joacim هو زوج سوسنة العفيفة، المذكورة في تتمة سفر دانيال (دا 13) (1). وقد كان يواقيم رجلًا من بابل، “غَنِيًّا جِدًّا، وَكَانَتْ لَهُ حَدِيقَةٌ تَلِي دَارَهُ، وَكَانَ الْيَهُودُ يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ لأَنَّهُ كَانَ أَوْجَهَهُمْ جَمِيعًا” (دا 13: 4). وكنت سوسنة زوجته امرأة جميلة وطاهرة ومؤمنة (دا 13: 2، 31، 42)، إلا أنه شهوة قاضيان فاسدان اشتعلت فيهما تِجاهها وأرادا إفسادها، ولما لم يستطِعا شهدا عليها بالزور. وحضر الجميع المحاكمة للمرأة: “رَجُلِهَا يُويَاقِيمَ.. الشَّعْبِ.. وَوَالِدَاهَا وَبَنُوهَا وَجَمِيعُ ذَوِي قَرَابَتِهَا” (دا 13: 28 – 30). وبالتأكيد صُدِم زوجها في الأمر ولم يعرف ماذا يصدق.. حيث كان الرجلان لهما كلمة مسموعة، “فَصَدَّقَهُمَا الْمَجْمَعُ لأَنَّهُمَا شَيْخَانِ وَقَاضِيَانِ فِي الشَّعْبِ، وَحَكَمُوا عَلَيْهَا بِالْمَوْتِ” (دا 14: 41).
إلا أن اللهُ “نَبَّهَ رُوحًا مُقَدَّسًا لِشَابٍّ حَدَثٍ اسْمُهُ دَانِيآلُ” (دا 13: 45) استطاع بحكمته كشف زور شهادة الشيخان وإنقاذ سوسنة، “فَسَبَّحَ حِلْقِيَّا وَامْرَأَتُهُ لأَجْلِ ابْنَتِهِمَا مَعَ يُويَاقِيمَ رَجُلِهَا وَذَوِي قَرَابَتِهِمْ لأَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ فِيهَا شَيْءٌ قَبِيحٌ” (دا 13: 63).
يوئيل الرئيس الشمعوني
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
رئيس شمعوني (1اخبار 4: 35).
يوئيل الرأوبيني
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
رجل من سبط رأوبين (1 أخبار 5: 4 و8).
يوئيل الرئيس الجادي
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
رئيس جادي (1 أخبار 5: 12).
يوئيل سلف هيمان المغني
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
من سلفاء هيمان المغني القهاتي (1 أخبار 6: 36).
يوئيل اليساكري
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
من نسل يساكر (1 أخبار 7: 3).
يوئيل ابن ناثان | يجآل
← اللغة الإنجليزية: Igal ben Nathan of Zobah – Joel ahi Nathan – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
أحد أبطال داود ابن ناثان (2 صم 23: 36). ويدعى أيضًا يوئيل أخا ناثان (1 أخبار 11: 38). ولربما كان ناثان ويوئيل العم وابن أخيه.
يوئيل الرئيس الجرشوني
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
رئيس جرشوني (1 أخبار 15: 7 و8).
يوئيل الجرشوني
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
جرشوني في أيام داود مع أخيه زيثام على خزائن بيت الرب (1 أخبار 23: 8 و26: 22). وربما كان نفس يوئيل الرئيس.
يوئيل الرئيس المنسي
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
يوئيل ابن فدايا رئيس من منسى غربيّ الأردن (1 أخبار 27: 20).
يوئيل القهاتي
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
قهاتي في أيام حزقيا (2 أخبار 29: 12)، وكان اسم أبوه عزريا.
يوئيل المتزوج امرأة غريبة
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
يوئيل مِنْ بَنِي نَبُو، أحد الذين أخذوا نساء غريبة (عز 10: 43).
يوئيل الوكيل البنياميني
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
وكيل بنياميني على بني بنيامين الذين في أورشليم (نح 11: 9).
يوئيل النبي ابن فثوئيل
← اللغة الإنجليزية: Joel – اللغة العبرية: יואל – اللغة القبطية: iwhl – اللغة السريانية: ܝܘܐܝܠ.
اسم عبري معناه “يهوه هو الله” أو “يهوه إلهي” وهو اسم:
ابن فثوئيل وأحد الأنبياء الصغار، وكاتب سفر يوئيل. ولا يعرف عنه أكثر مما يعلنه سفره.
كان ذا مواهب ممتازة وبصيرة وقادة. ويظن أن اليهودية، ولاسيما أورشليم، كانت مسرحًا لأعماله.
وهو أحد الأنبياء الصغار (يوئيل النبي الصغير)، ولم تكن هذه التسمية بسبب صِغَرْ شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة.
يوباب ابن يقطان
اسم عبري ربما كان معناه “صراخ” وهو اسم:
ابن يقطان (تك 10: 29 و1 أخبار 1: 23) ولا يعرف أين سكنت هذه القبيلة.
يوباب ملك أدوم
اسم عبري ربما كان معناه “صراخ” وهو اسم:
ملك من ملوك أدوم (تك 36: 33 و34 و1 أخبار 1: 44 و45).
يوباب ملك مادون
اسم عبري ربما كان معناه “صراخ” وهو اسم:
ملك مادون تحالف ضد يشوع (يش 11: 1).
يوباب الرئيس البنياميني 1
اسم عبري ربما كان معناه “صراخ” وهو اسم:
رئيسان بنيامينيان (1 أخبار 8: 9 و18).
يوباب، رئيس بنياميني 2
اسم عبري ربما كان معناه “صراخ” وهو اسم:
رئيسان بنيامينيان بنفس الاسم (1 أخبار 8: 9 و18).
يوثام ابن يربعل | جدعون الصغير
اسم عبري معناه “يهوه تام، كامل” وهو اسم:
ابن يربعل أو جدعون الصغير (قض 9: 5). وهو وحده من أخوته نجا من القتل في عفرة واختبأ في بئر (قض 9: 21). وعندما مَلَّك أهل شكيم أخاه أبيمالك الذي قتل أخوته السبعين، صعد إلى جبل جرزيم وخاطب أهل شكيم بمثله المشهور عن انتخاب الأشجار ملكًا عليها. وبعد مُلْك مضطرب دام ثلاث سنوات ثار الشعب على أبيمالك (9: 50 – 57)، وقتله، فتحققت لعنة يوثام.
يوثام ابن عزريا
اسم عبري معناه “يهوه تام، كامل” وهو اسم:
ابن عزريا وخليفته على عرش يهوذا. ملك سبع سنين (751 – 743). من أبيه الذي كان مصابًا بالبرص. وملك 16 سنة وحده (743 – 736). واسم أمه يروشا ابنه صادق (2 مل 15: 32 و23 و2 أخبار 27: 1). وجاء في أخبار الأيام أنه “عمل المستقين في عيني الرب” إلا أنه لم يذهب للهيكل للعبادة ولم يردع شعبه عن السير في طريق فاسدة (2 أخبار 27: 2). و “بني الباب الأعلى لبيت الرب” وحصن يهوذا. ونجد أفضل موجز أو مجمل لملكه في 2 أخبار 27. وفي أيامه شن رصين لك أرام وفقح ملك السامرة حربًا على يهوذا (حوالي 737 – 732) (2 مل 15: 37). وكان معاصرًا لثلاثة أنبياء (اش 1: 1 وهو 1: 1 ومي 1: 1). وقد ازدهرت المملكة في أيامه (2 أخبار 27: 2 – 9). ودفن في قبور الملوك في “مدينة داود” أورشليم.
يوثام اليهوذي
اسم عبري معناه “يهوه تام، كامل” وهو اسم:
رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 2: 47).
يوحنان رئيس يهوذا | يوحانان
اسم عبري معناه “يهوه حنون” وهو اسم:
ابن قاريح، وأخو يوناثان. أحد رؤساء يهوذا الذين أتوا مع رجالهم إلى جدليا الذي كان نبوخذنصر قد وكله على شعب بني إسرائيل الباقي في البلاد بعد السبي البابلي ممن استعبدوا الكلدانيين (2 مل 25: 23 – 26 وار 40: 7 – 12). وكان بين الذين أتوا أيضًا إسماعيل بن نثنيا. وهذا تآمر مع بعليس ملك عمون على جدليا ليقتله، فأخبر يوحانان جدليا بذلك، فلم يصدقه جدليا. ثم استأذن يوحانان جدليا بأن يقتل إسماعيل ليخلص جدليا واليهود منه، فلم يأذن له بذلك (ار 40: 13 – 16). واتهم جدليا يوحانان بالكذب. غير أن إسماعيل أتى إلى جدليا إلى المصفاة مع عشيرة رجال وقتلوه بالسيف هو والذي معه (ار 41: 1 – 4). وقتل غيرهم من اليهود، وسبى معتبري الشعب وحاول أن يجتاز بهم إلى بني عمون (41: 5 – 10). غير أن يوحانان أنقذهم من يده. فأقموا في جيروت كمهام قرب بيت لحم ليذهبوا إلى مصر، وصرح أن ذلك مخالف لإرادة الله. ولكن يوحانان ومن معه كذبوا ارميا وقالوا له أن باروخ أثارك علينا، ثم أخذنا ما بقي من الشعب ومعهم ارميا وباروخ إلى مصر وهناك وتنبأ ارميا بموتهم (ار ص44).
يوحانان ابن يوشيا الملك
اسم عبري معناه “يهوه حنون” وهو اسم:
بكر يوشيا (1 أخبار 3: 15). إلا أنه لم يتبوأ العرش.
يوحانان أبو أليوعيناي
اسم عبري معناه “يهوه حنون” وهو اسم:
ابن اليوعيناي من نسل داود (1 أخبار 3: 24).
يوحانان ابن عزريا
اسم عبري معناه “يهوه حنون” وهو اسم:
ابن عزريا، وأبو عزريا الكاهن (1 أخبار 6: 9 و10).
يوحانان البنياميني
اسم عبري معناه “يهوه حنون” وهو اسم:
بنياميني أتى إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 4).
يوحانان الجادي
اسم عبري معناه “يهوه حنون” وهو اسم:
جادي أتى إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 12).
يوحانان أبو رئيس افرايمي | يوحانان
اسم عبري معناه “يهوه حنون، رؤوف” وهو اسم:
أبو رئيس افريميي في أيام آحاز (2 أخبار 28: 12). وصيغة اسمه في الأصل وفي بعض النسخ العربية “يوحانان”.
يوحانان العائد مع عزرا
اسم عبري معناه “يهوه حنون” وهو اسم:
أحد العائدين من سبي بابل مع عزرا [عددهم: 111] (عز 8: 12)، وهو مِنْ بَنِي عَزْجَدَ.
يوحنا أبو متتيا
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
أبو متتيا مثير الفتنة المكابية (1 مك 2: 1).
ومن الجدير بالذكر أن هناك أسماء متكررة في عائلة متتيا الكاهن، مما يجعل الأمور تختلط على البعض.. من الأسماء المكررة اسم: “سمعان” (سمعان جد متتيا – سمعان المكابي ابن متتيا)، وكذلك اسم يوحنا (يوحنا أبو متتيا – يوحنا ابن متتيا – يوحنا حفيد متتيا “يوحنا ابن سمعان ابن متتيا”).
يوحنا ابن متتيا | يوسف
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
ابن متياس (متتيا) الأكبر (1 مك 2: 2)، وحفيد يوحنا. وقد اسره بنو يرى فى ميديا (1 مل 95: 36. 35)، واغتاله أولاد جمري حوالي 160 ق. م. (1 مك 9: 36 و38 و42 و2 مك 8: 22). حيث يدعى يوسف.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أسماء متكررة في عائلة متتيا الكاهن، مما يجعل الأمور تختلط على البعض.. من الأسماء المكررة اسم: “سمعان” (سمعان جد متتيا – سمعان المكابي ابن متتيا)، وكذلك اسم يوحنا (يوحنا أبو متتيا – يوحنا ابن متتيا – يوحنا حفيد متتيا “يوحنا ابن سمعان ابن متتيا”).
يوحنا في عصر أنتيخوس
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
رجل طلب إلى أنتيخوس الكبير أن يمنح اليهود امتيازات خاصة (2 مك 4: 11). وهو أبي أوبولمُس.
يوحنا ابن سمعان المكابي | هركانوس
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
ابن سمعان المكابي (1 مك 13: 53 و16: 1). وعرف باسم يوحنا هركانوس Hircanus (أو يوحنا هيراكنوس). وقد عيَّنه أبوه قائدًا على جميع الجيوش حوالي سنة 142 ق. م. (1 مك 13: 53). وهزم كنديايوس (انتصر انتصارًا ساحقًا، رغم ضخامة الجيوش التي كانت مع كندباوس) في معركة دارت رحاها على مقربة من جمنيا (1 مك 16: 1 – 10). وبعدما قتل أبوه وشقيقاه سنة 125 ق. م. واعتبر هو مخربًا قلم بشن هجوم على أعدائه وطردهم من اليهودية (تاريخ يوسيفوس 13، 8، 1). وقد تزوج ابنه الكاهن العظيم، وتقلد وظيفة رئيس كهنة، فجمع بين الرياستين الحربية والدينية، وحاكم مدني من سنة 135 – 105 ق. م. وفي سنة 134 قام انطوخيوس سيديتيس، ملك سوريا بهجوم على اليهودية وقهرها. ثم حاصر أورشليم، وبعد سنة احتلها وهدم حصونها (تاريخ يوسيفيوس 13، 8، 2 و3). وبعد موت أنطوخيوس (أنطيوكس) أُتيحت ليوحنا فرصة لتوسيع منطقة نفوذه، فاحتل السامرة وأدوم. وتحالف من جديد مع الرومان (جدد تحالفه مع الرومان). ثم استرد يافا وغيرها من المدن اليهودية، ورمم أسوار أورشليم (1 مك 16: 23) ومكنته الحرب الأهلية التي نشبت في سوريا سنة 125 ق. م. من نيل الاستقلال دون عناء. ومال في بادئ الأمر إلى الفريسيين، ولكنهم عندما ألحّوا عليه بالتخلي عن وظيفة رئيس الكهنة رغب عنهم وانحاز إلى الصدوقيين. وبموته سنة 105 ق. م. زالت قوة المكابيين.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أسماء متكررة في عائلة متتيا الكاهن، مما يجعل الأمور تختلط على البعض.. من الأسماء المكررة اسم: “سمعان” (سمعان جد متتيا – سمعان المكابي ابن متتيا)، وكذلك اسم يوحنا (يوحنا أبو متتيا – يوحنا ابن متتيا – يوحنا حفيد متتيا “يوحنا ابن سمعان ابن متتيا”).
يوحنا ابن أكوس
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
يوحنا بن أكوس، وأبو “أوبولمُس” أحد اللذين اختارهما يهوذا المكابي، وأرسلهما إلى رومية ليقصدا مع الرومانيين عهد الموالدة والمناصرة (1 مك 8: 17).
يوحنا رسول يهوذا المكابي
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
يوحنا الذي أرسله يهوذا المكابى مع آخر اسمه أبشالوم إلى ليساس وكيل الملك لعقد معاهدة سلام (2مل 11: 17).
يوحنا المعمدان
← اللغة الإنجليزية: John the Baptist – اللغة الأمهرية: መጥምቁ ዮሐንስ (ماتمكو يوهانس) – اللغة القبطية: Iw / a piref;wmc، (يوحنا السابق): Iwannhc pi`prodromoc.
هو مُهيئ طريق المسيح، وابن زكريا الشيخ وزوجته أليصابات (لو 1: 5 – 25 و57 – 85).
وكلاهما من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية. ويستدل من (لوقا 1: 26) أن ولادته كانت قبل ولادة المسيح بستة أشهر. وقد عينت الكنيسة يوم ميلاده في 24 حزيران (يونيو)، أي عندما يأخذ النهار في النقصان، وعيد ميلاد المسيح في 25 كانون الأول، أي عندما يأخذ النهار في الزيادة استنادًا على قوله: “ينبغي أن ذلك يزيد” واني أنا أنقص “(يو 3: 30). وكان أبواه يسكنان اليهودية، ولربما يوطة، يطا الحاضرة بقرب حبرون، مدينة الكهنة. وكانا محرومين من بركة النسل. وكانت صلاتهما الحارة إلى الله أن ينعم عليهما بولد. وفي ذات يوم كان زكريا يقوم بخدمة البخور في الهيكل ظهر له الملاك جبرائيل وسكن روعه وأعلمه لأن الله قد استجاب صلاته وصلاة زوجته، وبدت الاستجابة مستحيلة في أعينهما واعين البشر بالنسبة إلى سنهما. وأعطاه الملاك الاسم الذي يجب أن يسمى الصبي به متى ولد، وأعلن له أن ابنه سيكون سبب فرح وابتهاج، ليس لوالديه فحسب، بل أيضًا لكثيرين غيرهما، وأنه سيكون عظيمًا، ليس في أعين الناس فقط، بل أمام الله. وأن مصدر عظمته الشخصية هو امتلاؤه من الروح القدس، ومصدر عظمته الوظيفية في أنه سيكون مهيئًا طريق الرب، وزاد الملاك ما هو أعظم من ذلك أي أن يوحنا يكون المبشر بظهور المسيح الموعود. فيتقدم أمامه متممًا النبوة التي كان يتوق إليها كل يهودي بأن إيليا يأتي قدام المسيح، ويهيء للرب شعبًا مستعدًا (مل 4: 5 و6 ومت 11: 14 و17: 1 – 13).
أما زكريا فلم يصدق هذه البشارة لأن الموانع الطبيعية كانت أبعد من أن يتصورها العقل. ولم يكن معذورًا لأنه كان يعلم جيدًا ببشائر نظيرها، لاسيما بشارة الملاك للشيَخين إبراهيم وسارة. ولهذا ضرب بالصمم والخرس إلى أن تمت البشارة.
ولد يوحنا سنة 5 ق. م. وتقول التقاليد أنه ولد في قرية عين كارم المتصلة بأورشليم من الجنوب (لو 1: 39). ولسنا نعلم إلا القليل عن حداثته. ونراه في رجولته ناسكًا زاهدًا، ساعيًا لإخضاع نفسه والسيطرة عليها بالصوم والتذلل، حاذيًا حذو إيليا النبي في ارتداء عباءة من وبر الإبل، شادًا على حقويه منطقة من جلد، ومغتذيًا بطعام المستجدي من جراد وعسل بري، مبكتًا الناس على خطاياهم، وداعيًا إياهم للتوبة، لأن المسيح قادم. ولا شك أن والده الشيخ قد روى له رسالة الملاك التي تلقاها عن مولده وقوله عنه “يتقدم أمامه بروح إيليا وقوته” (لو 1: 17).
والتقارب بين ما نادى به إيليا وما نادى به يوحنا والتشابه في مظهرهما الخارجي ولبسهما ومعيشتهما واضح للعيان من مقارنة قصة حياتهما.
ولم يظن يوحنا عن نفسه انه شيء وقال انه: “صوت صارخ في البرية” (يو 1: 13). وكرس حياته للإصلاح الديني والاجتماعي. وبدا كرازته في سنة 26 ب. م. وعلى الأرجح في السنة السبتية مما مكن الشعب الذي كان منقطعًا عن العمل من الذهاب إليه إلى غور الأردن. وقد شهد في كرازته أن يسوع هو المسيح (يو 1: 15)، وأنه حمل الله (يو 1: 29 و36). وكان يعمد التائبين بعد أن يعترفوا بخطاياهم في نهر الأردن. (لو 3: 2 – 14). وكانت المعمودية اليهودية تقوم:
(1) بالغسولات والتطهيرات الشعبية (لا 11: 40 و13: 55 – 58 و14: 8 و15: 27 وار 33: 8 2: 22 وحز 36: 25 إلخ. وزك 13: 1 قابل مر 1: 44 ولو 2: 22 ويو 1: 25). فأضفى يوحنا عليهما معنى أدبيًا (مت 3: 2 و6) وعمق معناها الروحي.
(2) بإدخال المهتدين إلى الدين اليهودي. فأصر يوحنا على ضرورة تعميد الجميع بصرف النظر عن جنسهم وطبقتهم (مت 3: 9). إذ على الجميع أن يتوبوا ليهربوا من الغضب الآتي (مت 3: 7 ولو 3: 7). لان معمودية المسيا الآتي ستحمل معها دينونة (مت 3: 12 ولو 3: 17، وقد طلب يسوع أن يعمده يوحنا، لا لأنه كان مُحتاجًا إلى التوبة، بل ليقدم بذلك الدليل على اندماجه في الجنس البشري وصيرورته أخًا للجميع.
وكانت المدة التي عمل فيها يوحنا قصيرة ولكن نجاحه بين الشعب كان باهرًا. وحوالي نهاية سنة 27 أو مطلع سنة 28 ب. م. أمر هيرودس انتيباس رئيس الربع بزجه في السجن لأنه وبخه على فجوره (لو 3: 19 و20).
وكانت هيروديا زوجة هيرودس قد خانت عهد زوجها الاول وحبكت حبائل دسيسة ضده مع أخيه هيرودس. وقد سمعت بذلك زوجة هيرودس الفتاة العربية فهربت إلى بيت أبيها الحارث وأخلت مكانها في القصر لهيروديا الخائنة التي حنقت على يوحنا وكبتت غيظها وَتَحيَّنت الفرصة للإيقاع به لأنه قال لهيرودس بأنه لا يحق له أن يتزوجها. وفي السجن اضطرب يوحنا ونفذ صبره بسبب بطء المسيح في عمله. ولربما أحس بأن المسيح نسيه وإلا لماذا لا يسعفه في الظلم الذي لحق به كما يسعف الآخرين. وطغت على أعصابه عوامل الوحشة والوحدة والقيود لأنه كان يترقب حدوث أحداث جسام وأراد أن يرى قبل موته تحقيق أحلام حياته. وبعث تلميذين ليستعلم من يسوع أن كان هو المسيح وأشار يسوع إلى معجزاته وتبشيره (لو 7: 18 – 23).
وكانت قلعة مخيروس المطلة على مياه البحر الميت والتي زج يوحنا في إحدى خباياها كافية لكسر قلب الرجل الجريء الذي نادى بقوله الحق في وجه الفريسيين والكهنة وأعطى للزنى اسمه الحقيقي، ولو أن الزاني كان ملكًا عظيمًا. وبعد ثلاثة أشهر يحل عيد هيردوس وإذا بهيروديا ترسل ابنتها الجميلة سالومة لتؤانس ضيوف الملك وسط المجون والخلاعة ورنين الكؤوس. واذ بهيرودس الثمل ينتشي برقصها المثير فيقسم أمام ضيوفه بأن يعطيها ما تطلب فتطلب، حسب رغبة أمها، رأس يوحنا على طبق. وبعد لحظات يهوي الجلاد بسيفه على عنق الرجل العظيم. ولم يترك جثمانه دون كرامة، لأن تلاميذه جاؤوا حالًا ورفعوه ودفنوه.
يقول جيروم أنهم حملوه إلى سبسيطيا عاصمة السامرة ودفنوه هناك بجانب ضريح أليشع وعوبديا. أما تلاميذه فتذكروا شهادة معلمهم عن حمل الله وتبعوا المسيح (مت 14: 3 – 12 ومر 6: 16 – 29 ولو 3: 19 و20). ويقول يوسيفوس، أن الهزيمة النكراء التي لحقت الحارث بهيرودس بعد ذلك التاريخ كانت جزاء وفاقا ودينونة إلهية نزلت به بسبب شره (تاريخ يوسيفوس (18 و5 و2).
وحسب يوحنا أن المسيح شهد فيه أعظم شهادة، إذ قال: “لم يقم بين المولدين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان” (مت 11: 11؛ لو 7: 28).
وفي افسس وجد بولس أناسًا قد تعمدوا بمعمودية يوحنا (أع 19: 3). وظن بعضهم أنه كان للاسينيين في قمران بالبرية تأثير على يوحنا المعمدان.
واسمه حسب كتب الإسلام: “يحيى” (يحيى المُغَطِّس).
يوحنا الرسول (يوحنا الحبيب، اللاهوتي، الإنجيلي)
(القديس يوحنا الحبيب | يوحنا الرسول | حبيب الرب | يوحنا الرائي | يوحنا الإنجيلي | يوحنا اللاهوتي | ابن زبدي).
← اللغة الإنجليزية: John the Apostle – اللغة العبرية: יוחנן בן זבדי – اللغة اليونانية: Ἰωάννης – اللغة القبطية: Iwannhc أو Iwannhn (الاختصار: Iwa) – اللغة الأرامية: Yoħanna – اللغة السريانية: ܝܘܚܢܢ ܫܠܝܚܐ.
هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول ليكونا من تلاميذه (مت 4: 21 واع 12: 1 و2). ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لان أباه كان يملك عددًا من الخدم المأجورين (مر 1: 20). أما سالومة أمه فقد كانت سيدة فاضلة نقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الأرجح أخت مريم أم يسوع (يو 19: 25). وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الأشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان يوحنا من تلاميذ المعمدان ومن تلاميذ يسوع الأولين (مر 1: 19 ومت 4: 21 و22). وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد (لو 5: 10). وكان معروفًا لدى قيافا رئيس الكهنة (يو 18: 15). وربما كان له بيت في أورشليم (يو 19: 27). وكان وأخوه حادّي الطبع سريعيّ الانفعال والغضب (مر 9: 38 ولو 9: 52 – 56). فلقبهما يسوع “بوانرجس” أي “ابني الرعد” أو الغضب (مر 3: 17). وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيها فيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مر 10: 35 – 40 ومت 20: 20 – 23). وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائمًا بين الأربعة الأولين (مت 10: 2 ومر 3: 14 – 17 ولو 6: 13 و14). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا إقامة ابنة يايرس (مر 9: 2 ولو 8: 51)، والتجلي (مت 17: 1 ومر 9: 2 ولو 9: 28)، وجهاده في جثسيماني (مت 26: 37 ومر 14: 33). وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له “بالتلميذ الحبيب”. فهو وإن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكانًا ساميًا فيها. وظل يوحنا أمينًا لسيده، ملازمًا له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أمينًا، فأخذ من يسوع اجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكور يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يو 20: 1 – 10). ولهذا دعي دون غيره بـ “التلميذ الحبيب”.
لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العلية في أورشليم بعد الصعود (أع 1: 13). ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج (أع 3: 1 – 4: 23). (). والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (أع 8: 14 – 17). وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زارها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (أع 15: 6 وغل 2: 9).
ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولاسيما في أفسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ 1: 11). وقد نفى أثناء الاضطهاد الذي حدث في حكم دوميتيانوس العاهل الروماني إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها. وعندما تبوأ “نيرفا” العرش سنة 96 ب. م. أطلق سراحه، فرجع إلى افسس. وكان بوليكاربوس، واغناطيوس من تلاميذه. ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقي في أفسس حتى وفاته في حكم تراجان (98 – 117 ب. م). ويقول إيرونيموس أنه توفي سنة 98 ب. م.
وقد ظن البعض أن كاتب هذا الإنجيل هو “يوحنا الشيخ”. الذي ذكره بابياس أسقف هيرابوليس في أوائل القرن الثاني الميلادي، ولكن من المحتمل أن يوحنا الشيخ هو نفس يوحنا الرسول كاتب إنجيل يوحنا.
يوحنا الكاهن
صيغة عربية للاسم “يوحنان” في الأسفار القانونية الثانية والعهد الجديد.
يوحنا أحد أفراد عشيرة رؤساء الكهنة، وكان أحد الذين جلسا مع حنان رئيس الكهنة وقيافا لمحاكمة الرسولين بطرس ويوحنا بعد شفائهما للرجل الأعرج من بطن أمه، وكرازتهما بالإنجيل في الهيكل (أع 4: 6). ويقول عنه ليفوت إنه هو يوحانان بن زكاى الذي عاش في أورشليم قبل تدمير الهيكل بأربعين سنة وأصبح رئيسًا للمجمع بعد انتقاله إلى “يمنة”، وكان معروفًا عند الكتاب اليهود باسم “يوحنا الكاهن”.
يوحنا أبو بطرس وأندراوس
اسم عبري معناه “حمامة” وهو أبو سمعان بطرس (مت 16: 17 ويو 1: 42 و21: 15 – 17). وورد اسمه في بعض المخطوطات إنجيل يوحنا بصورة يوحنا.
رسالة يوحنا الأولى
الرسالة الأولى وهي أطول الثلاث رسائل ليوحنا فهي خالية من التحية والبركة التي تفتتح وتختم بها الرسائل عادة، والتشابه بينها وبين البشارة الرابعة يدعو إلى الاعتقاد أن مؤلفها هو شخص واحد. ولكن على الرغم من هذا التشابه فهناك تباين أساسي حتى ليرجح البعض أن كاتبها كان تلميذًا ليوحنا الرسول والبشير. وأنها كتبت بين سنة 90 – 100 مسيحية. والرسالة مقالة أو عظة أكثر منها رسالة. وقد كتبت لدحض البدع، وإظهار الضلالات في الكنيسة عامة. وتثبيت القراء في الإيمان الصحيح ودحض الآراء الخاطئة الملتوية التي روجها نفر من “الأنبياء الكذبة” داخل الكنيسة نفسها (1 يو 4: 1 – 6). وكان هؤلاء من الغنوسين الذي أنكروا ناسوت المسيح وموته الفعلي. فقد ذهب هؤلاء إلى أن المسيح لم يجيء “في الجسد” بل في شكل روحاني. وبعبارة أخرى أن المسيح لم يجيء في جسد مادي هيولي، بل في جسد طيفي خيالي ذلك لأنهم اعتبروا المادة شرًا وفصلوا بين الروح والمادة وبين العقيدة المسيحية والحياة المسيحية، وبين المسيح ويسوع التاريخي (2: 22 و4: 2 و5: 1 و20). وقالوا أن حياة الاتضاع التي عاشها المسيح على الأرض لا تنسجم مع مجده السابق الذي كان له قبل نزوله على الأرض، لذلك أنكروا حياته الأرضية الفعلية. لقد ظهر فعلًا في اعتقادهم، وعلم تلاميذه، ولكنه كان كائنًا سماويًا، لا لحمًا ودمًا، ولما كانت هذه النظرية مضادة للعقيدة المسيحية التاريخية، ومعاكسة لها تمامًا، فقد أحدثت أزمة داخلية شديدة في الكنيسة.
وكانت غاية الرسالة دحض تعاليم الهراطقة والمضلين وشرح العقيدة المسيحية شرحًا صحيحًا يتفق وحاجات الناس وما كانوا يترقبونه في ذلك العصر. وكاتبها إلى أمور ثلاثة:
(1) أن المؤمنين يحصلون الآن، في هذا العالم على الحياة الأبدية (5: 12 – 13). أنهم يعرفون الله ولهم شركة مع الآب والابن.
(2) أن معرفة الله تقوم بحفظ وصاياه، والديانة الحقيقية وتتناول الناحية الأخلاقية والأدبية في الحياة لأن هذه نابعة من تلك. من هنا كانت “للتجسد” أهميته وخطورته، لأنه يضفي معنى إنسانيًا، وشخصيًا وأدبيًا على مفهوم الحياة الأبدية. فالحياة مع الله هي الحياة حسب المثال الذي تركه يسوع في حياته وفي تعاليمه (2: 6)، والخضوع للوصايا الإلهية (2: 7 – 11).
(3) العلامة الفارقة للحياة الأبدية هي المحبة Agape إي المحبة التي أعلنها يسوع. والحياة الأبدية تقوم بالشركة. من هنا كانت الشركة العلامة المميزة للكنيسة (1: 3).
وقد لخص الرسالة الوحي المسيحي بقوله: “الله محبة”. إن لاهوت هذه المحبة أعجب وأبلغ. وأبسط لاهوت عرفه تاريخ الفكر. وقد طلع على العالم بعهد جديد قلب الأوضاع العالمية رأسًا على عقب. وإليه يعود الفضل في إعداد وطن روحي في كنيسة المسيح للمنبوذين والمحتقرين. وإليه يعود الفضل الأول في القضاء على الرق. وفي إقامة منظمات، وتأسيس ملاجئ للفقراء والمرضى والضعفاء. ويعزى ضعف هذه لمحبة في العالم إلى سببين:
السبب الأول: هو قوة البغضاء الهائلة في حياة البشر. والسبب الثاني ضعف الكرازة بها، ذلك لأنها المحبة التي دعاها المسيح والرسل كانت ولا تزال على وجه العموم “نظرية جميلة” لم يعمل بها تمامًا، ومثالًا أعلى لم يحقق. لهذا يهيب كاتب الرسالة بالمسيحيين قائلًا: “يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق”.
ويمكن تقسيم الرسالة على النحو التالي:
(1) عنوان الرسالة وآيتها 1: 1 – 4.
(2) ماهية المسيحية 1: 5 – 2: 28.
(3) الحياة مع الله 2: 29 – 4: 12.
(4) يقينية الإيمان 4: 13 – 5: 13.
(5) خاتمة الرسالة 5: 14 – 21.
اللاوي يورام ابن يشعيا
اسم عبري “يهوه علَّي” وهو اسم:
لاوي ابن يشعيا (1 أخبار 26: 25).
يوزاباد البطل البنياميني
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
بطل بنياميني جاء إلى داود صقلغ (1 أخبار 12: 4).
يوزاباد الرئيس المنسي 1
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
رئيسان منسّيان بنفس الاسم أتيا إلى داود قبل موقعة جلبوع (1 أخبار 12: 20).
يوزاباد، من رؤساء منسى 2
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
رئيسان منسّيان أتيا إلى داود قبل موقعة جلبوع (1 أخبار 12: 20).
يوزاباد اللاوي في عصر حزقيا
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
لاوي أعان في إصلاحات حزقيا الدينية (2 أخبار 31: 13).
يوزاباد اللاوي في زمن يوشيا
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
رئيس لاوي في أيام يوشيا اشترك في الفصح العظيم (2 أخبار 35: 9).
يوزاباد، لاوي في وقت عزرا
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
لاوي في أيام عزرا وزن آنية الذهب والفضة (عز 8: 33).
يوزاباد الكاهن المرتبط بسيدة غريبة
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
يوزاباد مِنْ بَنِي فَشْحُور، كان كاهنًا تزوج امرأة غريبة (عز 10: 22).
يوزاباد اللاوي مفسر الشريعة
اسم عبري معناه “يهوه اعطى” وهو اسم:
رئيس لاوي أعان عزرا على تفسير الشريعة (نح 8: 7)، وكان وكيلًا عن العمل الخارجي لبيت الله (نح 11: 16).
يوزاباد المتزوج امرأة غريبة
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
لاوي دفعه عزرا أن يترك امرأته الغريبة (عز 10: 23).
يوستس | يوسف | بارسابا
← اللغة الإنجليزية: Joseph أو Joseph called Barsabas, who was surnamed Justus – اللغة العبرية: יוֹסֵף – اللغة اليونانية: ιωσηφ.
اسم لاتيني معناه “عادل” وهو:
يوسف بارسابا يوستس، لقب يوسف الذي يدعى بارسابا، رافق يسوع منذ معمودية يسوع، وكان أحد المرشحين للرسولية بدل وظيفة يهوذا الاسخريوطي التي شغرت بخيانته وانتحاره، ولكنه أخفق إذ وقعت القرعة على متياس (أع 1: 23).
ويرجح أنه أخو يهوذا المدعو بارسابا. (أع 15: 22) ويقول التقليد المقدس أنه أحد السبعين (لو 10: 1).
يوسف أبو يجآل
← اللغة الإنجليزية: Joseph – اللغة العبرية: יוֹסֵף – اللغة اليونانية: ιωσηφ.
اسم عبري معناه “يزيد” وهو اسم:
ابو يجآل الجاسوس من سبط يساكر (عد 13: 7).
يوسف الكاهن
← اللغة الإنجليزية: Joseph – اللغة العبرية: יוֹסֵף – اللغة اليونانية: ιωσηφ.
اسم عبري معناه “يزيد” وهو اسم:
كاهن ورئيس بني شبينيا في أيام يوياقيم رئيس الكهنة (نح 12: 14).
يوسف النجار
← اللغة الإنجليزية: Joseph – اللغة العبرية: יוֹסֵף – اللغة اليونانية: ιωσηφ.
اسم عبري معناه “يزيد” وهو اسم:
خطيب مريم العذراء أم يسوع (مت 1؛ لو 3)، ومن بيت داود من بيت لحم (مت 1: 20). هاجر إلى الناصرة (لو 2: 4)، ومارس فيها مهنة النجارة (مت 13: 55)، ومارس يسوع هذه المهنة إلى أن ابتدأ خدمته التبشيرية (مر 6: 3). وقد نادى البعض بأنه قد خطب مريم ليوسف أولاد من زوجة سابقة، ولكننا لا نميل لهذا الأمر، حيث أن عبارة “أخوة يسوع” قيلت كذلك عن يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.. والكتاب يذكر أن مريم أم يعقوب ويوسي كانت حاضرة صلب المسيح ودفنه كما ذكرنا (مر47: 15). فبالطبع ليست هي الزوجة المتوفاة ليوسف النجار..
والكنيسة تؤمن كعقيدة بأن مريم ظلت عذراء حتى بعد ولادة يسوع (مت 1: 25). وكان يوسف عبرانيًا بارًا محافظًا على الفروض والطقوس اليهودية (لو 2: 21 – 24)، وعلى الأعياد اليهودية (2: 41 إلخ.). وقد اتصف بالرقة والشهامة لأنه عندما درى بحالة مريم فكر في فسخ الخطوبة دون أن يفضح الأمر أو أن يلحق بها أي أذى وعندما أدرك الحقيقة أخذ مريم معه إلى بيت لحم للاكتتاب لينقذها من حصائد الألسنة وثرثرة الجيران (لو 2: 1 – 5). وظهر نبل أخلاق الأب العطوف فيه زيارة الرعاة (لو 2: 16)، وعند اضطرار العائلة للهرب إلى مصر للمحافظة على سلامتها (مت 2: 13 – 15)، ولدى مشاطرته الحدب الأبوي على يسوع (لو 2: 48 و51)، وفي فهم الجمهور لهذه العلاقة (يو 1: 45 و6: 42). ولما كنا لا نسمع إلا عن أعمال مريم بعد ظهور يسوع للخدمة الجهارية بين الناس، يغلب على ظننا أن أن يوسف مات قبل أن يشرع يسوع في خدمته العلنية.
وقد أوصى يسوع يوحنا بمريم وهو على الصليب. فلو كان يوسف حيًا في ذلك الحين، لما كان من داع لمثل هذه الوصية (يو 19: 25 – 27).
إن ما جاء في (متى 1: 18 – 2: 20) يعبر عن وجهة نظر يوسف. وما جاء في (لوقا 1: 26 – 2: 20) يعبر عن وجهة نظر مريم.
يوسف بارسابا
← اللغة الإنجليزية: Joseph أو Joseph called Barsabas, who was surnamed Justus – اللغة العبرية: יוֹסֵף – اللغة اليونانية: ιωσηφ.
اسم لاتيني معناه “عادل” وهو:
يوسف بارسابا يوستس، لقب يوسف الذي يدعى بارسابا، رافق يسوع منذ معمودية يسوع، وكان أحد المرشحين للرسولية بدل وظيفة يهوذا الاسخريوطي التي شغرت بخيانته وانتحاره، ولكنه أخفق إذ وقعت القرعة على متياس (أع 1: 23).
ويرجح أنه أخو يهوذا المدعو بارسابا. (أع 15: 22) ويقول التقليد المقدس أنه أحد السبعين (لو 10: 1).
يوسي ابن أليعازر
وهو اسم:
يوسي ابن أليعازر، أحد سلفاء المسيح (لو 3: 29). ورد اسمه أيضًا بصيغة يشوع.
يوشافاط من أبطال جيش داود
اسم عبري معناه “يهوه قضى” وهو اسم:
Joshaphat the Mithnite أحد أبطال داود (1 أخبار 11: 43).
يوشافاط الكاهن
اسم عبري معناه “يهوه قضى” وهو اسم:
كاهن في أيام داود وأحد النافخين بالبوق أمام تابوت العهد في نقله إلى أورشليم (1 أخبار 15: 24).
يشيب بشبث التحكموني
Josheb – Basshebeth the Tachmonite, – Ishbaal the Tahkemonite يشيب (وليس يوشيب) أحد أبطال داود ورئيس الثلاثة (2 صم 23: 8). وهو نفسه يشبعام الحكموني (1 أخبار 11: 11).
يوصاداق
اسم عبري معناه “يهوه عادل” وهو مختصر يهوه صادق، أبو يشوع الكاهن الأعظم (عز 3: 2 و8 و5: 2 و10: 18 ونح 12: 26). سباه نبوخذنصر إلى بابل (1 أخبار 6: 15).
يوعاش وكيل خزائن الزيت لداود
اسم عبري معناه “يهوه أنجد” وهو اسم:
وكيل خزائن الزيت لداود (1 أخبار 27: 28).
يوعلية
اسم عبري معناه “يهوه مجد” وهو اسم أم هارون وموسى ومريم. وكانت عمة عمرام وامرأته وابنة لاوي (خر 6: 20 وعد 26: 59).
يوم الرب | وقت الدينونة
(يؤ 1: 15 واع 17: 31 و1 تس 5: 2). ويشار به إلى الأزمنة الأخيرة. وهو اليوم الذي يعلن فيه يهوه ذاته ويدين الشر ويكمل عمل الفداء. وهو اليوم الذي سينتصر فيه يهوه على جميع أعدائه ويخلص شعبه من كل ضيق. وقد ظن الشعب أن هذا الخلاص يقوم بالعبادة الشكلية وبممارسة الفروض وإقامة الشعائر، فأضفى عليه عاموس معنى جديدًا وقال أن يوم الرب سيكون يوم دينونة على إسرائيل (عا 5: 8 – 20 و9: 1 – 10 ثم الإصحاحات 2 و3 و4: 12). وتبنى الأنبياء بعد عصر عاموس فكرته عن الدينونة. ويم الرب وإن كان في الأصل دينونة على إسرائيل فقط، إلا أنه سيشمل جميع الأمم (قابل حز 30: 1 وعو 15 – 17). ويستخدم الأنبياء فكرة يوم الرب تارة لوصف حالة خاصة وتارة أخرى تشبهًا لشيء ما. فأشعياء (اش 2: 12 – 21)، يطبقها على الكبرياء والقوة، ويوئيل يرى هؤلاء من خلال ضربة الجراد (قابل أيضًا اش ص 2 و3 و13 و24 و34 وهو 2: 18: 4: 3 و10: 8 ويؤ ص 1 – 3 ومي ص 3 و4 وصف ص 1 – 3 وزك ص 14 ومل ص 3 و4).
ويوم الرب هو يوم الدينونة الأخير العام. وسيكون ذعرًا على الأشرار، وبردًا وسلامًا على الأبرار، إذ به يأخذ الله الملك بيده (قابل مز 97: 1 و98: 9).
وفي العهد الجديد هو يوم المسيح، يوم مجيئه بمجد الآب. هو يوم الغضب (رو 2: 5). يوم الدين أو الدينونة (مت 10: 15 ورو 2: 16)، اليوم العظيم (يه 6). ويدعى أيضًا “ذلك اليوم” (مت 7: 22 واتس 5: 4)، أو “اليوم” (1 كو 3: 13)، و “يوم ربنا يسوع المسيح” (في 1: 6 و10).
ويتكلم بولس الرسول في رسالته عن استعلان مجد يسوع المسيح وفي (1 كو 15: 23، إلخ.) يذكر بالترتيب الأحداث العظيمة التي ستجري يوم مجيء المسيح كقيامة الأموات. وإبطال كل رياسة رياضية، ودحر العدو الأخير، أي الموت، وإخضاع كل شيء للآب الذي أخضع كل شيء لمسيحه.
وسيحل اليوم الرب عند مجيء يسوع المسيح للدينونة (مت 24: 30). وسيكون ذلك بصورة فجائية مباغتة، وبغير انتظار، ولا يعرف الوقت إلا الآب في السماء (مت 24: 36 ولو 21: 34 واع 1: 7). (). وفي ذلك اليوم ستنحل العناصر جميعها وتذوب (2 بط 3: 10). ويقوم الأموات أما لقيامة الحياة أو لقيامة الدينونة (يو 5: 28 و29). والراقدون في المسيح سوف يسبقون الجميع (1 تس 4: 16). وستتغير الأرض قبل كل شيء (رو 21: 1 – 4). وسيقدم جميع الناس حسابًا عن أعمالهم. ولولا هذا الحساب لما عرف الناس معنى المسؤولية في هذا العالم (مت 25: 31 إلخ.).
يونّا زوجة خوزي
الصيغة اليونانية للاسم العبري “يوحانان” معناه “يهوه حنون” وهو اسم امرأة خوزي وكيل هيرودس انتيباس. وكانت من أشراف القوم وعليتهم ومن النساء اللواتي خدمن يسوع “(لو 8: 3). أتت مع مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وغيرهن بحنوط إلى قبر يسوع (لو 24: أو 10). ووجدن القبر فارغًا، وسمعن رسالة الملاكين:” ليس هو ههنا، لكنه قام “(لو 23: 55 – 24: 11).
يونا أبو سمعان بطرس
اسم عبري معناه “حمامة” وهو أبو سمعان بطرس (مت 16: 17 ويو 1: 42 و21: 15 – 17). وورد اسمه في بعض المخطوطات إنجيل يوحنا بصورة يوحنا.
يوناثان اللاوي الجرشومي
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
لاوي من نسل جرشوم، وبذلك فهو من نسل موسى (قض 18: 30). وهو بغير شك اللاوي الذي أقام في بيت لحم يهوذا، ثم تركها باحثًا عن مكان آخر ليقيم فيه. وبينما كان مارًا في افرايم استأجره ميخا ليكهن أمام تمثال (قض 17: 7 – 13). وفي ذات يوم خرج نفر من الدانيين ليبحثوا عن مكان يقيمون فيه عند منابع نهر الأردن، فعرجوا على بيت ميخا وباتوا هناك واختطفوا التمثال وأقنعوا الكاهن المرتزق بالذهاب معهم ووعدوه أنهم سيقيمونه كاهنًا، وليس كاهن بيت فحسب، بل كاهن سبط وهكذا أصبح يوناثان أول كاهن خدم على مذبح التمثال المسروق طيلة المدة التي كانت فيه خيمة الاجتماع في شيلوه حتى سبي الأرض (قض 18: 3 – 6 و14 – 31). ولما كان يوناثان قد جلب الخزي والعار على نسل موسى الذي انحدر منه فقد أضيف حرف “النون” إلى كلمة موسى بالعبرية فتغيرت وصارت منسى (قض 18: 30). ولكن الحرف المضاف لم يدمج في النص، بل على فوق الخط.
يوناثان من أبطال داود
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
Jonathan ben Shammah the Hararite – Jonathan ben Shagee the Hararite أحد أبطال داود، وهو ابن شاجاي الهراري، وكان تقريبًا من بني ياشن كذلك (2 صم 23: 32 و1 أخبار 11: 34).
يوناثان والد أحد العائدين مع عزرا
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
أبو أحد العائدين في المجموعة الثاني من سبي بابل مع عزرا [عددهم: 51] (عز 8: 6).
يوناثان الآخذ امرأة غريبة
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
ابن عَسَائِيل، أحد الذين استقصوا مع عزرا أمر الزيجة مع النساء الغريبات (عز 10: 15).
وقد قام في نفس يوم مُناداة عزرا هو ويَحْزِيَا، ولم يتضح بالضبط هل كلمات “قَامَا عَلَى هذَا” (عز 10: 15) تعني أنهم نفَّذوه أم قاوموه. ولكن أغلب المفسرين مع الرأي القائل أنهم نفَّذوا الأمر على الفور، والباقي فقط أجَّل الأمر حسبما أوضحوا: “الشَّعْبَ كَثِيرٌ، وَالْوَقْتَ وَقْتُ أَمْطَارٍ، وَلاَ طَاقَةَ لَنَا عَلَى الْوُقُوفِ فِي الْخَارِجِ، وَالْعَمَلُ لَيْسَ لِيَوْمٍ وَاحِدٍ أَوْ لاثْنَيْنِ” (عز 10: 13).
يوناثان ابن يهوياداع | يوحانان
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
ابن يهوياداع، وكاهن عظيم مدة 32 سنة ويدعى أيضًا يوحانان (نح 12: 11).
يوناثان الكاهن
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
كاهن في أيام يوياقيم (نح 12: 14).
يوناثان أبو زكريا الكاهن
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
أبو زكريا الكاهن الذي اشترك بالتبويق عند تدشين السور (نح 12: 35).
يوناثان الكاتب
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
كاتب سجن ارميا في بيته (ار 37: 15 و30 و38: 26).
يوناثان عم داود | يهوناثان
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “يهوه أعطى” وهو اسم:
عم داود (1 أخبار 27: 32). كان مشيرًا وهو خبير وفقيه (1 أخبار 27: 32).
يوناثان المكابي
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
يوناثان المكابي بن متتياس الكاهن الحشموني وأصغر إخوته الأربعة. وكان قائدا محنكًا 160 – 142 ق. م. ولعب دورًا خطيرًا في عصيان الحشمونيين اليهود على سوريا.
ومكنه دهاؤه من الاستفادة من كل تغيير في سياسة سوريا. وساعدته المخابئ الأمينة في فلسطين من التملص من السوريين. والتجأ إلى برية يهوذا وأودية البحر الميت الجرداء القاحلة. وانهزم يوناثان في ميدان الحرب، ولكنه عبر الأردن سباحة ونجا من أعدائه. وحوصر مرة أخرى في حصن بيت باسي الذي يظن يوسيفوس أنه بيت حجلة إلى الجنوب الشرقي من أريحا. والأرجح أنه أحد المعاقل الطبيعية في وادي الباسا الممتد من القسم الشرقي من برية تقوع إلى البحر الميت.
وعندما وجد ديمتريوس ملك سوريا أن المكابدة عقيمة عقد صلحًا مع يوناثان سمح له بمقتضاه أن يجعل مركز القيادة في مخماس على حدود يهوذا الشمالية ويكون قائدًا محليًا. وعندما هرب السوريون الذين كانوا متحصنين في معاقل اليهودية دخل يهوذا أورشليم واحتلها وكان ذلك سنة 153 ق. م. (1 مك 10: 1 – 14). ورغب اسكندر بالاس المطالب بعرش سوريا بدوره أن يفوز بصداقة يوناثان ومعونته، فعينه رئيس كهنة. وعندما سمع ديمتريوس بذلك بادر إلى منح اليهود امتيازات واسعة النطاق (1 مك 10: 22 – 45). غير أن يوناثان لم يثق بأقوال ديمتريوس. وفاز اسكندر بالاس سنة 150 ق. م. بعرش سوريا فعين يوناثان حاكمًا على اليهودية كلها (1 مك 10: 46 و59: 66). وفي سنة 148 – 147 ق. م. رفع ديمتريوس الثاني علم العصيان على اسكندر وساعده ابولونيوس الذي أرسل أخطارًا إلى يوناثان هدده فيه. فلم يكترث يوناثان بهذا التهديد، وحاصر يافا واحتلها وهزم ابولونيوس السهل المجاور لها (1 مك 67 – 87). وعندما تدخل بطليموس حمو اسكندر في الحرب أظهر له يوناثان صداقته ورافقه حتى حدود سوريا (1 مك 11: 1 – 7). غير أن بطليموس غدر باسكندر وأجلس ديمتريوس على العرش. واستطاع يوناثان أن يضمن لنفسه صداقة الملك الجديد فقدم له فرقة يهودية قوامها 3000 جندي فقمعت هذه الثورة المتردين على ديمتريوس في انطاكيا.
غير أن ديمتروس بدوه لم يكن مخلصًا، ولهذا السبب انحاز يوناثان إلى انطيخوس الرابع ابن اسكندر بالاس الأصغر وانتصر على جنوده ديمتريوس قرب قادش الخناق على ديمتريوس وهزم جنوده وحلفاءه قرب حماة (ص 22: 1 و2 و24 – 35)، فسلطه ابن اسكندر على كل الساحل البحري من صور إلى حدود مصر. فانتهز يوناثان هذه الفرصة وأتم افتتاح المدن الفلسطينية واستولى على حصن بيت صورا. وانهزم جيش ديكتريوس الثاني أيضًا في سهل حاصور غربي بحيرة الحولة. ثم سقط يوناثان فريسة للحيلة والخديعة التي استعملهما مرارًا، لأن تريفون جنرال اسكندر بالاس الذي كافح إلى جانب انطيخوس الرابع قلب لسيده ظهر المجن واغتاله وأعلن نفسه ملكًا. وأغوى يوناثان وأدخله إلى عكا وزجه في السجن، وأخيرًا قتل في جلعاد سنة 142 ق. م. (ص 12: 48 – 49 و13: 1223). ونقلت رفاته ودفنت في مدفن العائلة في مودين (ص 24: 25 – 27). وبعد ذلك تخلى اليهود عن تريفون وانضموا إلى ديمتريوس.
القائد يوناثان ابن أبشالوم
← اللغة الإنجليزية: Jonathan – اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן – اللغة اليونانية: ιωναθαν.
اسم عبري معناه “أعطى” وهو اسم:
قائد استولى على يافا من يهوذا المكابي وكان ابن أبشالوم (1 مك 13: 11).
يوناداب ابن شمعي
← اللغة الإنجليزية: Jonadab – اللغة العبرية: יֹונָדָב – اللغة اليونانية: ιωναδαβ.
اسم عبري معناه “يهوه كريم” وهو اسم:
ابن شمعي أخي داود (2 صم 13: 3).
يونان من أسلاف المسيح
أحد سلفاء المسيح (لو 3: 30).
اللغة اليونانية
← اللغة الإنجليزية: Greek language – اللغة العبرية: יוונית – اللغة اليونانية: ελληνικά – اللغة القبطية: ellhnikoc – اللغة الأمهرية: ግሪክ: ቋንቋ – اللغة الأرامية: – اللغة السريانية: ܠܫܢܐ ܝܘܢܝܐ.
لغة اليونانيين القدماء فهي اللغة الهند – أوربية ويغلب أنها اشتقت من اللغة السنسكريتية، والافستانية، والفارسية القديمة والسلافونية، والتوتونية، واللاتينية، والكلتية Celtic، كلمات مشابهة لها. وتمتاز بقوة عباراتها وضبطها ودقتها وبدقتها وجمالها. وبعد فتوحات الإسكندر الأكبر انتشرت شرقًا وغربًا، وأصبحت لغة الثقافة.
وكان اليهود الذين يتكلمون اليونانية يستعملون اللهجة الذائعة (أع 21: 37).
وبعد فتوحات الإسكندر الأكبر انتشرت شرقًا وغربًا، وأصبحت لغة الثقافة. في عصر بطليموس فيلادلفوس (283 – 246 ق. م. – في القرن الثالث قبل المسيح) بدأت ترجمة العهد القديم إلى اللغة اليونانية وهى الترجمة المعروفة “بالترجمة السبعينية” أو سبتواجنت Septuagint. كما أن أسفار العهد الجديد كتبت باللغة اليونانية. وكتب بيلاطس البنطي العنوان على الصليب: “يسوع الناصري ملك اليهود” بالعبرانية واليونانية واللاتينية (يو 19: 20. 19).
الحروف اليونانية Greek alphabet – Letters:
Letter الحرف
|
Name
|
الاسم
|
Sound الصوت
|
|
|
|
Ancient قديم
|
Modern حديث
|
Α α
|
alpha, άλφα
|
ألفا
|
[a] [aː]
|
[a]
|
Β β
|
beta, βήτα
|
بيتا
|
[b]
|
[v]
|
Γ γ
|
gamma, γάμμα
|
غما
|
[ɡ]
|
[ɣ] ~ [ʝ]
|
Δ δ
|
delta, δέλτα
|
دلتا
|
[d]
|
[ð]
|
Ε ε
|
epsilon, έψιλον
|
ابسلون
|
[e]
|
[e]
|
Ζ ζ
|
zeta, ζήτα
|
زيتا
|
[zd] A
|
[z]
|
Η η
|
eta, ήτα
|
إيتا
|
[ɛː]
|
[i]
|
Θ θ
|
theta, θήτα
|
ثيتا
|
[tʰ]
|
[θ]
|
Ι ι
|
iota, ιώτα
|
يوتا
|
[i] [iː]
|
[i]
|
Κ κ
|
kappa, κάππα
|
كابَّا
|
[k]
|
[k] ~ [c]
|
Λ λ
|
lambda, λάμδα
|
لامدا
|
[l]
|
[l]
|
Μ μ
|
mu, μυ
|
مو
|
[m]
|
Ω ω
|
Ν ν
|
nu, νυ
|
نو
|
[n]
|
[n]
|
Ξ ξ
|
xi, ξι
|
كسي
|
[ks]
|
[ks]
|
Ο ο
|
omicron, όμικρον
|
أوميكرون
|
[o]
|
[o]
|
Π π
|
pi, πι
|
باي
|
[p]
|
[p]
|
Ρ ρ
|
rho, ρώ
|
رو
|
[r]
|
[r]
|
Σ σ / ς [8]
|
sigma, σίγμα
|
سيجما
|
[s]
|
[s]
|
Τ τ
|
tau, ταυ
|
تاو
|
[t]
|
[t]
|
Υ υ
|
upsilon, ύψιλον
|
أبسيلون
|
[y] [yː]
|
[i]
|
Φ φ
|
phi, φι
|
فاي
|
[pʰ]
|
[f]
|
Χ χ
|
chi, χι
|
شي، كسي
|
[kʰ]
|
[x] ~ [ç]
|
Ψ ψ
|
psi, ψι
|
ساي
|
[ps]
|
[ps]
|
Ω ω
|
omega, ωμέγα
|
أوميجا
|
[ɔː]
|
[o]
|
يوياريب الفهيم
اسم عبري معناه “يهوه يحمي” وهو اسم:
رجل فهيم أرسل عزرا ليكلم إِدّو وإخوته النثنيم في كسفيا ليأتوا بخدام لبيت الله (عز 8: 16).
يوياريب اليهوذي
اسم عبري معناه “يهوه يحمي” وهو اسم:
رجل من نسل يهوذا (نح 11: 5).
يوياريب أبو كاهن في عصر عزرا
اسم عبري معناه “يهوه يحمي” وهو اسم:
أبو كاهن في أيام عزرا (نح 11: 10).
المحتويات
-
يائير ابن سجوب
-
يائير الجلعادي
-
يائير البنياميني، أبو مردخاي
-
يائيري
-
أربعمائة من عذارى يابيش جلعاد
-
يابين ملك كنعان
-
ياحصئيل | يَحْصِئيل
-
ياحصيئلون
-
ياحلئيل | يَحْلِئيل
-
يارد أبو أخنوخ
-
بنات يارد
-
يارد اليهوذي
-
ياروج
-
ياريب الرئيس
-
ياريب الكاهن
-
يازنيا ابن المعكي | يزنيا
-
يازنيا ابن أرميا
-
يازنيا ابن شافان
-
يازنيا ابن عزور
-
ياسون في عصر يهوذا المكابي
-
الكاهن ياسون ابن سمعان
-
ياسون القيريني
-
ياسون نيسب بولس
-
ياعور | ياعير
-
أناس من الإخوة من يافا رفقاء بطرس
-
امرأة يافث | زوجة يافث
-
بلدة يافيع
-
ياقيم الهاروني
-
ياقيم البنياميني
-
ياكين رئيس فرقة الكهنة 21
-
عمود ياكين
-
يامين اللاوي
-
يامين اليرحمئيلي
-
مدينة يانوح في نفتالي
-
مدينة يانوح على حدود أفرايم
-
ياهو البنياميني
-
ياهو النبي، ابن حناني
-
ياهو اليرحمئيلي
-
ياهو الشمعوني
-
ياوان | بلاد اليونان
-
الأرامل اليونانيات وقت الرسل
-
قبيلة ياوان | مستعمرة
-
يايرس
-
ابنة يايرس
-
أم ابنة يايرس | زوجة يايرس رئيس المجمع
-
واحد من دار يايرس رئيس المجمع
-
الجمع النائحين على ابنة يايرس في منزله
-
المزمرين النائحين في بيت أسرة ابنة يايرس
-
يَبْرَخيا | يَبَرَخيا
-
مدينة يبنئيل على حدود نفتالي
-
يبوس الكنعاني
-
يثر ابن يداع
-
يثر اليهوذي
-
يثرا | يثر الاسماعيلي
-
الحوري يثران ابن ديشان
-
الجاسوس يجآل ابن يوسف
-
يجآل ابن ناثان | يوئيل
-
يجآل ابن شمعيا
-
يَجَر سَهْدُثا
-
يَجُبَّة
-
يحث من نسل شوبال
-
يحث ابن لني
-
يحث اللاوي الجرشوني
-
يحث اللاوي القهاتي
-
يحث اللاوي المراري
-
يحديا اللاوي
-
يحديا الميرونثي
-
يحزقيا الرئيس الإفرايمي
-
يحزقيا العائد إلى أورشليم من السبي
-
يحزيئيل اللاوي
-
يحزيئيل المحارب
-
يحزيئيل الكاهن
-
يحزيئيل ابن زكريا | يحزئيل اللاوي
-
يحزيئيل أبو رئيس بني شكنيا
-
يحيئيل البواب اللاوي
-
يحيئيل اللاوي الجرشوني | يحيئيلي
-
يحيئيل اللاوي الهيماني
-
يحيئيل رئيس الهيكل
-
يحيئيل أبو عوبديا
-
يحيئيل أبو شكنيا
-
يحيئيل الكاهن الحاريمي
-
يَحِيَّ | يَحِيَّا
-
يدايا الشمعوني
-
يدو المتزوج امرأة غريبة
-
يدوع الرئيس خاتم العهد
-
يدعيا رئيس الفرقة الثانية للكهنة
-
يدعيا زعيم الكهنة 1
-
يدعيا زعيم كهنة 2
-
الكاهن يدعيا ابن يهوياريب
-
يدعيا المتوج
-
يديعئيل المنسي
-
يديعئيل البواب اللاوي
-
يَربُّوشت
-
امرأة يربعام ابن ناباط الملك | زوجة يربعام
-
يرحمئيل المراري اللاوي
-
مدينة يرموث في سهل يهوذا
-
مدينة يرموث في يساكر
-
يريموث بن عزرئيل
-
يروحام جد صموئيل النبي
-
يروحام البنياميني
-
يروحام ابن بنيا
-
يروحام الكاهن
-
يروحام الجدوري البنياميني
-
يروحام أبو عزرئيل رئيس دان
-
يروحام أبو القائد
-
يروشا | يروشة
-
يَريب | ياريب
-
يريموث ابن بالع
-
يريموث ابن يساكر
-
يريموت البنياميني
-
يريموث البنياميني
-
يريموث اللاوي المراري
-
يريموث رئيس الفرقة الخامسة عشر من الكهنة
-
يريموث ابن عزرئيل
-
يريموث ابن داود
-
يريموث اللاوي
-
يريموث متخذ امرأة غريبة 1
-
يريموث الذي أخذ من النساء الغريبات 2
-
يزرحيا اللاوي وكيل المغنين
-
يزرعيل اليهوذي
-
مدينة يزرعيل في جبال يهوذا
-
وادي يزرعيل
-
مدينة يزرعيل في تخم يساكر
-
يَزلْيا
-
يَزوئيل | يزيئبل
-
أرض يساكر
-
يَسْمخْيا
-
يَسمِيئيل
-
يشآب
-
يشبح سلف سكان أشتموع
-
يشبعام الحكموني
-
يشبعام البنياميني
-
يشيا من بيت عائلة تولاع
-
يشيا اللاوي، من بيت رحبيا
-
يشيا القورحي
-
يشيا اللاوي، من بيت عزيئيل
-
يشيا الذي أخذ امرأة غريبة في عصر عزرا
-
يشعي أبو زوحيت
-
يشعي الشمعوني
-
يشعي الرئيس
-
يشعيا ابن حننيا
-
يشعيا البنياميني
-
اللاوي يشعيا ابن رحيبا
-
يشعيا ابن يدوثون
-
يشعيا ابن عثليا
-
يشعيا اللاوي المراري
-
يَسْم
-
يشمعيا الرئيس الجبعوني
-
يشمعيا رئيس زبولون
-
يَشْمَعِئيل | اسمعيل
-
يشوع ابن نون
-
يشوع رئيس أورشليم
-
يشوع رئيس الفرقة التاسعة للكهنة
-
يشوع اللاوي في عصر حزقيا
-
الكاهن يشوع | يهوشع
-
يشوع الفحثموآبي
-
يشوع رئيس عائلة من اللاويين
-
يشوع، لاوي وأب عائدين من السبي
-
يشوع أبو عازر
-
اللاوي يشوع قارئ الشريعة
-
يعبيص اليهوذي
-
موضع يعبيص
-
يَعَزير | يَعزير
-
يعسيئيل المصومباياي
-
يعسيئيل ابن أبنير
-
يعقوب ابن اسحق | أب الآباء
-
يعقوب الكبير التلميذ ابن زبدي
-
يعقوب ابن حلفى التلميذ
-
يعقوب الرسول أخو الرب | كاتب الرسالة
-
يعقوب أبو يهوذا (غير الإسخريوطي) أو أخوه
-
يعقوب أبو يوسف النجار
-
يَعْلا | يَعْلَة
-
يعوئيل أبو جبعون
-
يعوئيل من أبطال داود
-
يعوئيل اليهوذي
-
يعوش اللاوي الجرشوني
-
يعوش رأس بيت بنيامين
-
يعوش ابن رحبعام وأبيجايل
-
يعيئيل الرأوبيني
-
يعيئيل البواب اللاوي
-
يعيئيل اللاوي الآسافي
-
يعيئيل الكاتب
-
يعيئيل، لاوي في عصر حزقيا
-
يعيئيل الرئيس اللاوي
-
يعيئيل العائد مع عزرا
-
يعيئيل المتزوج امرأة غريبة
-
يفتاح الجلعادي
-
قرية يفتاح
-
يفنة أبو كالب
-
يفنة الرئيس الأشيري
-
مدينة يقتئيل في يهوذا
-
مدينة يقتئيل في أدوم
-
يَقْشان | يُقشان
-
مدينة يقمعام
-
معبر يقمعام
-
يقمعام اللاوي
-
يَقَمْيا | يَقَميَة
-
يَقنَعام | يُفْنَعام
-
يمين – جهة
-
يمين – اسم
-
يميني
-
يَمناع
-
يمنة ابن أشير
-
يمنة البواب اللاوي
-
يموئيل الرأوبيني
-
يموئيل ابن شمعون | نموئيل
-
يَمِيمَة
-
يَنعا
-
ينّا
-
يَنِّيس
-
ينيس ويمبريس
-
مدينة ينوحة
-
يَنوم | ينيم
-
يَهْداي
-
يهصة
-
يهللئيل اليهوذي
-
يهللئيل اللاوي
-
يهوحانان البواب القورحي
-
يهوحانان الرئيس في جيش يهوشافاط | يهوناثان
-
يهوحانان أبو الرئيس الإفريمي | يوحانان
-
يهوحانان المتزوج امرأة غريبة
-
يهوحانان الكاهن في عصر يواقيم
-
يهوحانان، كاهن من مدشني الهيكل
-
يهوحانان ابن طوبيا العموني
-
اليهود
-
يهودي الساعي
-
الشعب اليهودي في قصة سوسنة العفيفة
-
يهوديت بنت مراري
-
لسان هودي
-
يهودية – أي امرأة يهودية
-
يهوذا من أسلاف قدميئيل | هودويا
-
يهوذا اللاوي من متخذي نساء غريبة
-
يهوذا اللاوي الصاعد مع زربابل
-
يهوذا الكاهن المغني
-
يهوذا بن هسنوآة
-
يهوذا رئيس يهوذا
-
يهوذا المكابي
-
يهوذا بن حلفى
-
يهوذا قائد اليهود
-
يهوذا ابن سمعان المكابي
-
يهوذا ابن يوسف من أسلاف المسيح
-
يهوذا أبو يوسف من أسلاف المسيح
-
يهوذا أخو الرب | كاتب الرسالة
-
يهوذا الرسول | لباوس | تداوس
-
يهوذا الجليلي
-
يهوذا الدمشقي
-
ثلاثة آلاف رجل من يهوذا وقت شمشون
-
يهورام الكاهن
-
الخصي خادم الملك يهورام في زمن المرأة الشونمية
-
يهوزاباد البواب
-
يهوزاباد البطل البنياميني
-
يهوشافاط الكاهن
-
يَهوَشبَع | يَهوشَبْعة
-
يهوشع البيتشمسي
-
يهوشع النبي والكاهن
-
الكاهن يهوشع | يشوع
-
يهوناثان كاهن الدانيين
-
يهوناثان عم داود
-
يهوناثان اللاوي
-
يهوناثان، رئيس في جيش يهوشافاط | يهوحانان
-
يهوناثان كاهن من عائلة شمعيا
-
يهوياداع أبو بنايا
-
يهوياداع رئيس كهنة الهيكل
-
يوآب ابن صروية
-
يوآب العائد مع عائلته مع زربابل
-
غلمان يوآب
-
الحارس أحد غلمان يوآب، الذي ساعد عماسا
-
يوآحاز
-
اللاوي يوآخ ابن زمة
-
يوآخ الجرشوني
-
يوآش أبو جدعون
-
يوآش اليهوذي
-
يوآش البنياميني
-
يواقيم زوج سوسنة العفيفة
-
يوئيل الرئيس الشمعوني
-
يوئيل الرأوبيني
-
يوئيل الرئيس الجادي
-
يوئيل سلف هيمان المغني
-
يوئيل اليساكري
-
يوئيل ابن ناثان | يجآل
-
يوئيل الرئيس الجرشوني
-
يوئيل الجرشوني
-
يوئيل الرئيس المنسي
-
يوئيل القهاتي
-
يوئيل المتزوج امرأة غريبة
-
يوئيل الوكيل البنياميني
-
يوئيل النبي ابن فثوئيل
-
يوباب ابن يقطان
-
يوباب ملك أدوم
-
يوباب ملك مادون
-
يوباب الرئيس البنياميني 1
-
يوباب، رئيس بنياميني 2
-
يوثام ابن يربعل | جدعون الصغير
-
يوثام ابن عزريا
-
يوثام اليهوذي
-
يوحنان رئيس يهوذا | يوحانان
-
يوحانان ابن يوشيا الملك
-
يوحانان أبو أليوعيناي
-
يوحانان ابن عزريا
-
يوحانان البنياميني
-
يوحانان الجادي
-
يوحانان أبو رئيس افرايمي | يوحانان
-
يوحانان العائد مع عزرا
-
يوحنا أبو متتيا
-
يوحنا ابن متتيا | يوسف
-
يوحنا في عصر أنتيخوس
-
يوحنا ابن سمعان المكابي | هركانوس
-
يوحنا ابن أكوس
-
يوحنا رسول يهوذا المكابي
-
يوحنا المعمدان
-
يوحنا الرسول (يوحنا الحبيب، اللاهوتي، الإنجيلي)
-
يوحنا الكاهن
-
يوحنا أبو بطرس وأندراوس
-
رسالة يوحنا الأولى
-
اللاوي يورام ابن يشعيا
-
يوزاباد البطل البنياميني
-
يوزاباد الرئيس المنسي 1
-
يوزاباد، من رؤساء منسى 2
-
يوزاباد اللاوي في عصر حزقيا
-
يوزاباد اللاوي في زمن يوشيا
-
يوزاباد، لاوي في وقت عزرا
-
يوزاباد الكاهن المرتبط بسيدة غريبة
-
يوزاباد اللاوي مفسر الشريعة
-
يوزاباد المتزوج امرأة غريبة
-
يوستس | يوسف | بارسابا
-
يوسف أبو يجآل
-
يوسف الكاهن
-
يوسف النجار
-
يوسف بارسابا
-
يوسي ابن أليعازر
-
يوشافاط من أبطال جيش داود
-
يوشافاط الكاهن
-
يشيب بشبث التحكموني
-
يوصاداق
-
يوعاش وكيل خزائن الزيت لداود
-
يوعلية
-
يوم الرب | وقت الدينونة
-
يونّا زوجة خوزي
-
يونا أبو سمعان بطرس
-
يوناثان اللاوي الجرشومي
-
يوناثان من أبطال داود
-
يوناثان والد أحد العائدين مع عزرا
-
يوناثان الآخذ امرأة غريبة
-
يوناثان ابن يهوياداع | يوحانان
-
يوناثان الكاهن
-
يوناثان أبو زكريا الكاهن
-
يوناثان الكاتب
-
يوناثان عم داود | يهوناثان
-
يوناثان المكابي
-
القائد يوناثان ابن أبشالوم
-
يوناداب ابن شمعي
-
يونان من أسلاف المسيح
-
اللغة اليونانية
-
يوياريب الفهيم
-
يوياريب اليهوذي
-
يوياريب أبو كاهن في عصر عزرا
No Result
View All Result
Discussion about this post