قاموس الكتاب المقدس
حرف ع
عابد
اسم عبري معناه “عبد) وهو:
1 – أبو جعل الذي جاء معه أخوته إلى شكيم وأثار سكانها ضد أبيمالك (قض9: 26 و28 و30 و31 و35).
2 – ابن يوناثان، أحد العائدين مع عزرا من بابل إلى أورشليم، وهو من بني عادين (عز8: 6).
عابر
اسم عبري معناه “عبر) وهو:
1 – ابن شالح بن أرفكشاد بن سام، وهو أبو فالج ويقطان (وإبراهيم سابع ذريته) وإليه ينسب العبرانيون. كما أنه جد العرب والأراميين (تك10: 21 و25، 11: 14 – 17 و1 أخ 1: 19 ولو3: 35).
2 – أحد الجاديين، ورئيس بيت في جلعاد بباشان (1 أخ 5: 13).
3 و4 – اثنان بنيامينيان: أحدهما ابن ألفعل والآخر ابن شاشق (1 أخ 8: 12 و22 و25).
5 – كاهن، رئيس بيت عاموق، في أيام الكاهن الأكبر يهوياكيم (نح12: 20).
عادة
اسم سامي معناه “زينة) وهي إحدى امرأتي لامك، أم يابال ويوبال (تك4: 19 – 21 و23).
عادر
اسم عبري معناه “قطيع) وهو:
1 – ابن موشي، من سلالة مراري، من اللاويين وقد عاصر داود (1 أخ 23: 23، 24: 30).
وورد اسمه أيضا بصورة عيدر.
2 – ابن ألفعل، من بني بنيامين (1 أخ 8: 15).
عادين
اسم عبري معناه “رفيق) رأس عائلة عادت من السبي في بابل مع زربابل وعزرا (عز2: 15، 8: 6). وقد وقع رئيسهم الميثاق الذي قطعه نحميا لخدمة الرب (نح10: 16).
عازر أو عزر أو عيزر
اسم عبري معناه “عون) وهو:
1 – رجل من نسل يهوذا، من بني حدر (1 أخ 4: 4).
2 – رئيس عائلة من نسل جاد، تعاون مع داود، على رأس فرقة عسكرية، في برية يهوذا (1 أخ 12: 9).
3 – لاوي ابن ليشوع وكان رئيس المصفاة رمم جزءا من أسوار القدس (نح3: 19).
4 – كاهن اشترك في تكريس الأسوار في القدس بعد ترميمها (نح12: 42).
عازور
اسم عبري معناه “معين) ابن ألياقيم أحد أسلاف المسيح، عاش من بعد السبي (مت1: 13 و14).
عاشق أو عيشق
اسم عبري معناه “قسوة) وهو رجل من سلالة شاول، من البنيامينيين (1 أخ 8: 39).
عافر أو عيفر
اسم عبري معناه “غزال صغير) وهو:
1 – أحد رجال سبط يهوذا من سلالة عزرة (1 أخ 4: 17).
2 – رئيس في سبط منسى، في شرقي الأردن (1 أخ 5: 24).
عاقر أو عيقر
اسم عبري معناه “استئصال) ابن رام بن يرحمئيل، من سلالة يهوذا (1 أخ 2: 27).
عالي
اسم عبري معناه “مرتفع) وكان رئيس الكهنة من عائلة إيثامار (1 صم 1: 9 و1 مل 2: 27 و1 أخ 24: 3 و6). وهو أول كاهن عظيم من عائلته، كما يقول يوسيفوس في تاريخه المشهور: وكان عالي قاضيا لإسرائيل. وعرف بصفاته الرفيعة، إلا أن فشله في تربية ابنيه حفني وفنحاس جعله يستحق غضب الله (1 صم 2: 23 – 25، 3: 13). وأعلن النبي صموئيل له القصاص الذي سينزله الله به وبأولاده وعائلته، وقد نفذ القصاص بعد ذلك بسبع وعشرين سنة. فقتل ابناه معا في معركة مع الفلسطينيين. وتمكن الفلسطينيون من الاستيلاء على تابوت العهد. فلما سمع عالي بالخبر وقع إلى الوراء وانكسر عنقه ومات للحال. وكان عمره يومها ثمانيا وتسعين سنة، قضى منه أربعين سنة قاضيا على بني أسرائيل (1 صم 4: 18) وانحدرت أهمية القضاء، بعد موت عالي، لمدة طويلة، ونزع الكهنوت عن بني عالي عندما عزل سليمان الكاهن أبياثار من وظيفته (1 مل 2: 35).
عامال
اسم عبري معناه “عمل) ابن هيلام، وهو أشيري، معاصر لداود (1 أخ 7: 35).
عاموس
اسم عبري معناه “حمل) وهو:
1 – نبي من تقوع، وهي قرية في اليهودية، إلى الجنوب من بيت لحم بستة أميال، وكان من طبقة فقيرة. وعمل في مطلع حياته راعيا، يرعى قطيعه في القفار إلى الغرب من البحر الميت، وكان أيضا جاني جميز. ثم دعاه الله للتنبؤ في المملكة الشمالية.
فذهب إلى بيت إيل، حيث كان قصر الملك وهيكله. وأخذ يؤنب الشعب والملك على خطاياهم بجرأة وصرامة حتى اتهمه كاهن المعبد بالتآمر على الملك وطرده من بيت إيل ونفاه إلى تقوع. ولا نعرف كيف كانت نهاية عاموس أو متى كانت (عا1: 1، 7: 7 و14 و15، 8: 14). وقد عاش عاموس في القرن الثامن ق. م، وعاصر النبي هوشع والملك عزيا ملك يهوذا ويربعام الثاني ملك إسرائيل وكانت نبواته ضد إسرائيل لفساد الخلق فيها وتدهور العبادة التي كانوا يظنون أنهم يقدمونها لله وانتشار المعتقدات الوثنية.
وقد كان جوهر رسالة عاموس أن الله إله قدرة وبأس، والحكم الأعلى لكل فرد وكل أمة في الكون، وهو الذي يعرف كل الأمور الخفية ولا يخرج عن سلطانه إنسان. وكان عاموس يحرص على أن يتتبع أخلاق البشر ويرى انطباق تصرفاتهم على الوصايا
الإلهية. وتنبؤاته نموذج للأسلوب العبراني النقي. فالعبارات سهلة ولكنها قوية التصميم وشديدة الوقع في نفس القارئ، وحازمة. ويستعمل النبي الصور الرمزية باعتدال. وعاموس أقل عاطفة ورقة من هوشع الذي عاصره وعاش في المملكة الشمالية.
2 – سفر عاموس، ثالث أسفار الأنبياء الصغار والثلاثون من أسفار العهد القديم. وهو سجل لحكم الله في مملكة أسرائيل، وهي في أبان مجدها السياسي. ويتألف السفر من أربعة أقسام:
(ا) مقدمة، ص1 و2.
(ب) توجيهات، ص3 – 6.
(ج) خمس رؤى، من 7: 1 – 9: 7.
(د) وعود، من 9: 8 – 15.
يعلن النبي في الأصحاحين التمهيديين أحكام الله على بعض البلدان (دمشق وغزة وصور وأدوم وبني عمون وموآب ويهوذا وإسرائيل) جزاء معاصيها وآثامها التأنيبات السبع الأول متشابهة، وكلها تؤدي إلى تأنيب لبني إسرائيل، وحجته أنه إن كانت هذه المدن غير العبرانية ستقاصص بهذه القسوة على إغفالها الله، فكم بالحري سيكون قصاص يهوذا، ثم إذا كانت يهوذا ستقاصص هكذا فكيف سيكون عقاب بني إسرائيل وقد فاقوا يهوذا معصية! وتأنيب بني إسرائيل هو محور السفر، من ص3 – 9. يبدأ بالقول: “اِسْمَعُوا هَذَا الْقَوْلَ) ثم يصور خمس رؤى، عن الجراد والنار والزيج وسلة الثمار الصيفية ويهوه الواقف قرب المعبد. وتنتهي الرؤى بانتصار الله على أعدائه وذبحهم وتأديبهم.
أما الوعود فهي أن السبي مؤقت، ولا بد من عودة مجد بيت داود، وامتداد سلطان المملكة فوق أدوم وغيرها من الأمم غير العبرانية، وعودة المسبيين من بني إسرائيل من السبي.
وفي سفر عاموس بعض العبر الأزلية: فنحن نجد فيه حقائق ثابتة وواضحة، مثل الحقيقة: بأن العدل بين إنسان وآخر أحد الأسس المقدسة للمجتمع، وأن الحقوق تتطلب تنفيذ الواجبات، وأن الامتناع عن تنفيذ الواجبات يستوجب العقاب، وأن على المجتمع التقيد بقوانينه وإلا تفسخ وتفشل، وأن عبادة الإنسان لله ليست حقيقية ما لم تكن تصرفات الإنسان مرضية وهذه كلها حقائق أولية، ولكنها أبدية.
عاموص
ابن ناحوم، من سبط يهوذا، وأحد أسلاف المسيح (لو3: 25).
عاموق
اسم عبري معناه “عميق) وهو كاهن عاد إلى أورشليم من بابل مع زربابل (نح12: 7 و20).
عانان
اسم عبري معناه “سحابة) أو اختصار” عننيا) وهو أحد الذين ختموا العهد مع نحميا لعبادة يهوه (نح10: 26).
عانر أو عانير
أموري كان يقيم عند بلوطات ممرا. وقد تحالف مع إبراهيم ورافقه في حملته على ملوك الدويلات الشرقية (تك14: 13 و24).
عانوب
عبري ربما كان معناه “مرتبط) ابن قوص، أحد رؤساء يهوذا (1 أخ 4: 8).
عبدا
اسم عبري معناه “عبد) وهو:
1 – أبو أدونيرام، كان وكيلا للملك سليمان على التسخير (1 مل 4: 6).
2 – ابن شموع، من اللاويين (نح11: 17). ويسمى أيضا عوبديا. وكان حارسا لمخازن الأبواب في أورشليم أيام نحميا الوالي.
عبدئيل
اسم عبري معناه “عبد الله) وهو أبو شلميا الذي أمره الملك يهوياقيم بالقبض على باروخ الكاتب وإرميا النبي (إر36: 26).
عبد ملك
اسم عبري معناه “عبد الملك) وهو خصي كوشي كان يعمل في بيت الملك صدقيا (ملك يهوذا)، تألم لمصير إرميا في الجب وحاول أنقاذه فوعد بالخلاص (إر38: 7 – 13، 39: 15 – 18).
عبدنغو
اسم بابلي وربما يقابل “عبد الإله نبو) الاسم الذي أطلقه رئيس الخصيان في بابل على عزريا، وهو أحد اليهود الذين رفضوا السجود لتمثال الذهب الذي رفعه نبوخذنصر بعد أن سباهم من أورشليم إلى بابل. وقد نجا عزريا مع رفاقه من أتون
النار الذي وضعوا فيه بأعجوبة ألهية (دا1: 77، 3: 12 – 30).
عبدي
اسم عبري ربما كان اختصار لاسم “عبدئيل) وهو:
1 – لاوي من عائلة مراري. ابن ملوخ وأبو قيشي (1 أخ 6: 44) ويرجح أنه نفس عبدي المذكور في 2 أخ 29: 12.
2 – ابن عيلام تزوج من امرأة غريبة وكان من الكهنة (عز10: 18 و26).
عبديئيل
اسم عبري معناه “عبد الله) جادي سكن في جلعاد في باشان، وهو ابن جوني (1 أخ 5: 15).
عبري
اسم عبري معناه “عبراني) وهو لاوي ابن يعزيا من عائلة مراري (1 أخ 24: 27).
عتاي
اسم عبري معناه “ملائم) وهو:
1 – ابن ابنة شيشان (من بني يهوذا) التي زوجها أبوها من عبده المصري الأصل اسمه يرحع (1 أخ 2: 34 – 36).
2 – جندي جادي خدم داود في برية يهوذا (1 أخ 12: 8 و11).
3 – أحد أبناء الملك رحبعام من زوجته معكة بنت أبشالوم (2 أخ 11: 20).
عثايا
اسم عبري معناه “يهوه مرتفع) ابن عزيا، من بني يهوذا، من عائلة بني فارص (نح11: 4). ويرجح أنه نفس عوثاي
(1 أخ 9: 4).
عثلاي
اختصار من اسم عثليا، أحد الذين أنبهم عزرا لأنه اتخذ لنفسه زوجة أجنبية (عز10: 28).
عثليا
اسم عبري معناه “يهوه مرتفع) وهو اسم:
1 – زوجة يورام ملك يهوذا وابنة آخاب وزوجته إيزابل (2 مل 8: 18 و26 و2 أخ 21: 6، 22: 2). وكانت عثليا تتصف بصفات أمها أيزابل السيئة، ومثلها تحب الشر وتبطش بالأتقياء. ولما قتل ياهو ابنها الملك أخزيا قتلت كل أبنائه (أبناء ابنها) باستثناء يوآش، الطفل الذي أخفته عمته يهوشبع مدة ست سنين. وقد أرادت عثليا من ذلك التخلص من منافسيها على عرش يهوذا، من أبناء زوجها من زوجاته الأخريات. وفي السنة السابعة لإخفاء الطفل أظهر وحمل إلى الهيكل وبويع ملكا على يهوذا. فغضبت عثليا وخشيت أن يفلت الزمام منها. فأسرعت إلى الهيكل واتهمت يوآش بتدبير مؤامرة عليها. ولكن الكاهن الأعظم طردها من الهيكل، وحملها الشعب إلى خارج الهيكل وقتلوها عند مدخل الخيل (2 مل 11: 16). وعثليا هي التي أدخلت عبادة البعل إلى يهوذا.
2 – ابن يروحام، من بني بنيامين (1 أخ 8: 26).
3 – أحد أفراد بيت عيلام، وهو أبو يشعيا الذي عاد من السبي مع عزرا (عز8: 7).
عثني
مختصر عثنيئيل، لاوي ابن شمعيا وكان من بوابي الهيكل (1 أخ 26: 7).
عثنيئيل
اسم عبري معناه “الله قوة) وهو ابن قناز وأخو كالب الأصغر. وقد تزوج عكسة ابنة كالب لأن كالبا وعد بأعطاء ابنته لمن يستولي على قرية سفر. وقد استولى عثنيئيل على البلدة (قض1: 12 – 17) ثم أقامه الرب مخلصا لبني أسرائيل من كوشان رشعتايم ملك أرام، أذ كان عليه روح الرب فقضى لبني أسرائيل وخرج لحرب الأراميين وأراح الأرض منهم أربعين سنة (قض3: 8 – 11).
عخار وعخان
اسم عبري معناه “المزعج) ابن كرمي بن زمري، من سبط يهوذا، أخفى شيئا من مغانم أريحا عند فتحها، عاصيا أمر الله، الأمر الذي أغضب الله على بني إسرائيل فكسرهم وردهم من عاي. ورميت القرعة لمعرفة المجرم فوقعت عليه واعترف به. ورجمه الشعب بالحجارة هو وعائلته وأحرقوهم وأتلفوا ممتلكاتهم (يش7: 1 – 35 و1 أخ 2: 7).
عدا أو عادة
اسم سامي معناه “زينة) وهي ابنة إيلون الحثي. وكانت إحدى زوجات عيسو (تك36: 2 – 4). وفي مكان آخر اسمها بسمة (تك26: 34).
عدايا وعداية
اسم عبري معناه “من زينه يهوه) وهو:
1 – أبو يديدة أم يوشيا ملك يهوذا من بصقة (2 مل 22: 1).
2 – ابن أيثان وأبو زارح، أحد جدود أسان المغني عند داود في بيت الرب. وهو من آل جرشوم اللاويين (1 أخ 6: 41).
3 – ابن يزوحام بن ملكيا، أحد الكهنة (1 أخ 9: 12).
4 – ابن شمعي من بني بنيامين (1 أخ 8: 21).
5 و6 – اثنان من نسل باني، اتخذا لنفسيهما زوجات غريبات وندد بهما عزرا (عز10: 29 و39).
7 – ابن يواريب، أحد أسلاف معسيا بن باروخ، من بني يهوذا، أحد رؤساء الشعب في أورشليم (نح11: 5).
8 – أبو معسيا أحد رجال يهوياداع (2 أخ 23: 1).
عدرئيل وعدريئيل
اسم عبري معناه “الله عوني) ابن برزلاي المحولي. زوجه شاول من ابنته البكر، ميرب، التي كان قد وعد داود بها (1 صم 18: 19 و2 صم 21: 8).
عدلاي
اسم عبري معناه “يهوه عدل) أبو شافاط، المسؤول عن البقر في الأودية أيام داود (1 أخ 27: 29).
عدنا
اسم عبري معناه “بهجة) وهو:
1 – كاهن، رأس بيت حريم بعد العودة من السبي. وهو لاوي (نح12: 15).
2 – من بني فحث موآب وهو رجل تزوج من امرأة غريبة وندد عزرا به (عز10: 30).
عدناح أو عدنة
اسم عبري معناه “بهجة) رجل من منسى من رؤساء الآلاف انضم إلى داود عند انتقاله إلى صقلغ (1 أخ 12: 220) رئيس ألف كان معه ثلاث مئة ألف من يهوذا، في خدمة يهوشافاط (2 أخ 17: 14).
عديئيل
اسم عبري معناه “الزينة لله) وهو:
1 – رجل من بني شمعون، من رؤساء العشائر (1 أخ 4: 36).
2 – ابن يحزيرة، أبو معساي، أحد رؤساء العائلات الكهنوتية (1 أخ 9: 12).
3 – أبو عزموت، الذي كان وكيلا على خزائن الملك داود (1 أخ 27: 25).
عدينا
اسم عبري معناه “رقيق) أحد رؤساء الجيش عند داود. ابن شيزا من بني رأوبين (1 أخ 11: 42).
عذراء
مريم أم المسيح تلقب بالعذراء لأنها حملت بالمسيح دون أن يعرفها رجل إذ حل عليها الروح القدس (لو1: 34 و35)، تتمة للنبوة القائلة: “هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا)) (إش7: 14 ومت1: 18 – 23) انظر” مريم).
وتستعمل الكلمة عذراء بمعنى مجازي للبلاد فمثلا أطلق على إسرائيل (إر18: 13) وللمدن فمثلا أطلقت على صيدون (إش23: 12) وعلى الذين لم يعبدوا الأصنام (رؤ14: 4).
عراد
اسم عبري معناه “حمار الوحش) وهو:
1 – رجل من سلالة بنيامين (1 أخ 8: 15).
2 – بلدة في الأقسام الجنوبية من اليهودية (عد21: 1 ويش12: 14 وقض1: 16). وقد قاوم ملكها العبرانيين عند مجيئهم إلى أرض الموعد ومنعهم من عبور بلاده وسبى بعض رجالهم وهدم بنو إسرائيل عراد وسموها حرمة. وهي إلى الجنوب من الخليل بسبعة عشر ميلا.
عرفة
اسم موآبي معناه “عرف أو رقبة) وهي امرأة كليون ابن أبيمالك ونعمي، وهي امرأة أخ زوج راعوث وقد أمرت أن تبقى في بلادها موآب، في حين أصرت راعوث على ملازمة حماتها نعمي، في سفرها إلى فلسطين (را1: 4 و14 و15).
عزاز
اسم عبري معناه “قوي) رجل من بني رأوبين، من أسرة يوئيل، وهو ابن شامع وأبو بالع (1 أخ 5: 8).
عزبوق
أبو نحميا الذي عاصر نحميا الوالي (نح3: 16) والذي اشتغل في ترميم سور أورشليم.
عزجد
اسم عبري معناه “جاد قوي) وهو:
1 – رئيس عائلة عاد أفرادها مع زربابل ومع عزرا من بابل إلى القدس (عز2: 12، 8: 12 ونح7: 17).
2 – رئيس ختم العهد في أيام نحميا (نح10: 15).
عزر
اسم عبري معناه “عون) ابن أفرايم. قتل في هجوم على الفلسطينيين (1 أخ 7: 21).
عزرئيل
اسم عبري معناه “الله أعلن) وهو:
1 – قورحي جاء إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 6).
2 – موسيقي في بيت الرب في أيام داود (1 أخ 25: 18). وقد ذكر في مكان آخر عزيئيل (1 أخ 25: 4).
3 – ابن يروحام، أحد رؤساء قبيلة دان أيام داود (1 أخ 27: 22).
4 – رجل تزوج من أجنبية وندد به عزرا (عز10: 41) وهو من بني باني.
5 – كاهن أبو عمشساي، من عائلة أمير (نح11: 13).
6 – أحد الضاربين على آلات الطرب. وهو ابن يوناثان من عائلة آساف وقد عاد إلى القدس مع زربابل (نح12: 36).
عزريئيل
اسم عبري معناه “عون الله) وهو:
1 – رئيس بيت في سبط منسى، وكان رجلا جبارا (1 أخ 5: 24).
2 – أبو يريموث الذي كان رئيسا من سبط نفتالي في أيام داود (1 أخ 27: 19).
3 – ابن سرايا الذي أمره الملك باعتقال النبي إرميا (إر36: 26).
عزرا
اسم عبري معناه “عون) والاسم نشأ كاختصار لاسم عزريا وهو:
1 – كاهن عاد من بابل إلى القدس مع زربابل (نح12: 1 و13).
2 – كاهن معاصر لنحميا (نح12: 33).
3 – كاهن ابن سرايا لقب بالكاتب، إذ أنه كان موظفا في بلاط أمبراطور الفرس (أرتحشستا) ومستشارا له في شؤون الطائفة اليهودية التي كانت تقيم فيما بين النهرين منذ أيام السبي. وقد تمكن عزرا، لثقة الأمبراطور به وتلبية لطلباته، من أن ينال عفو الأمبراطور عن اليهود وسماحه لهم بالعودة إلى القدس وأقامة حكم ذاتي لهم في فلسطين، بحيث يقيمون مجتمعهم على التقاليد العبرانية. أما في علاقاتهم الخارجية السياسية فيوالون الفرس ويخضعون لهم. ولما كان عزرا قد عاصر نحميا في القدس نستطيع أن نؤرخ عودته إلى القدس حوالي سنة 458 أو 457 ق. م. أي في حكم أرتحشستا الأول، أو سنة 398 ق. م. أي في حكم أرتحشستا الثاني. وقد قاد عزرا معه إلى فلسطين جماعة من اليهود وصحب معهم عددا من الكهنة للقيام بالواجبات المقدسة في الهيكل في القدس. وحمل عزرا معه مالا وكنوزا وفيرة ومجوهرات، من اليهود الباقين في بابل ومن البلاط الأمبراطوري نفسه، لتأثيث الهيكل وشراء الزينات له. وربما عاد عزرا إلى بابل مرة أخرى ثم رجع ثانية إلى القدس، عندما أصبح نحميا واليا.
وعرف عزرا في القدس بأخلاصه ونشاطه في سبيل طائفته التي كان كاهنا عليها. فحاز ثقة وأعجاب وولاء اليهود المعاصرين له، من نبلاء وكهنة، حتى أنهم لم يعارضوه في أعماله وأصلاحاته. وقد قام عزرا، بمجرد عودته إلى القدس، بقراءة ناموس موسى أمام اليهود، وتفسيره لهم بمعونة اللاويين، مستعينا أيضا بالترجمة الأرامية للأصل العبراني. وكان اليهود يقبلون على الاستماع لشريعتهم ويعلنون ولاءهم لها. وهذا ما جعل اليهود المتأخرين عنه عدة أعصر يعتبرونه زعيما لهم، بعد موسى الذي أخرجهم من مصر، ويعتبرونه أيضا مؤسس نظم اليهودية المتأخرة (أي التي وضعت في القرن الخامس عشر ق. م) ولقبوه بالكاهن وبالكاتب، لأنه كان دارسا مجتهدا، ومفسرا عميقا لوصايا الله وعهده لبني إسرائيل (عز7: 11). وكان عزرا أول “كاتب) بهذا المعنى. وقد تعاقب الكتاب من بعده، الذين كانوا يشكلون جهاز المجمع الكبير الذي وضع عزرا أسسه، والذي يقوم فيه الربائيون اليوم مقام الكتبة في تلك العصور. ويعتقد اليهود أنه هو الذي جمع أسفار الكتاب المقدس ونظمها. كما يزعمون أنه هو الذي حمل إلى فلسطين الأحرف الأرامية المربعة الشكل، المعروفة بالخط الأشوري، التي مهدت لنشوء الأبجدية العبرانية الحالية. وقد قام عزرا، على لجنة من علماء اليهود، بدراسة في أوضاع اليهود الزوجية، وتحقيق في الذين تزوجوا من أجنبيات، وهي المشكلة التي واجهها نحميا وعجز عن حلها. وقد أوصى عزرا بتنقية الدم اليهودي، وفصل الزيجات المختلفة وأبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن. ووافق الشعب على هذه التواصي.
أما تاريخ عزرا فيجده القارئ في سفر عزرا. وجزء من أخباره موجود في سفر نحميا. وهذا هو التسلسل التاريخي لقصة حياته في سفري عزرا ونحميا: عز7: 1 – 8: 36، ثم نح7: 73 – 8: 18، ثم عز9: 1 – 10: 44، ثم نح9: 1 – 5.
عزرة
اسم عبري معناه “عون) من بني يهوذا (1 أخ 4: 17).
عزري
اسم عبري معناه “عون يهوه) ابن كلوب. ناظر الفعلة في الحقل لفلاحة الأرض في أيام داود (1 أخ 27: 26).
عزريا، عزرياهو، عزرياهو
اسم عبري معناه “من أعانه يهوه) وهو:
1 – ابن صادوق الكاهن العظيم. وكان أحد الرؤساء في خدمة الملك سليمان (1 مل 4: 2) وهو أخو أخيمعص.
2 – حفيد صادوق، ابن أخيمعص، وكان كاهنا عظيما (1 أخ 6: 9).
3 – ابن يحونان، وكان كاهنا عظيما (1 أخ 6: 10 و11).
4 – ابن ناثان (أي ابن أخو الملك سليمان) وكان مسؤولا عن جباية المال لسليمان (2 صم 5: 14 و1 مل 4: 5).
5 – ابن أمصيا، ملك من ملوك يهوذا لمدة اثنتين وخمسين سنة وكان مستقيما وهو الذي بنى إيلة على البحر الأحمر. ضرب بالبرص في آخر حياته وخلفه في الملك ابنه يوثام (2 مل 15: 1 – 8، 14: 21 و22 و2 أخ 26: 1) ويعرف عزريا هذا باسم عزيا.
6 – ابن إيثان (من بني زارح من بني يهوذا) (1 أخ 2: 8).
7 – ابن ياهو بن عوبيد من بني يرحمئيل (1 أخ 2: 38 و39)، وربما كان هو أحد الذين ساعدوا الكاهن يهوياداع ضد عثليا لمصلحة الملك يوآش، وكان اسمه عزريا بن عوبيد (2 أخ 23: 1).
8 – ابن حلقيا، وأبو سرايا، وكان كاهنا عظيما (1 أخ 6: 13 و14، 9: 11).
9 – ابن صفنيا، ومن بني القهاتيين. ومن أحد أحفاده النبي صموئيل، ومن أحفاده أيضا هيمان المغني عند داود (1 أخ 6: 36).
10 – ابن عوديد، نبي أرسله الله لتحذير الملك آسا من عبادة الأوثان (2 أخ 15: 1 – 8).
11 – ابنا يهوشافاط ملك يهوذا، ورثا مع أخوتهما مالا ومدنا كثيرة من أبيهما (2 أخ 21: 2). ومن الغريب أن يحمل الاثنان اسمين بمعنى واحد (إذ أن أحدهما عزريا والآخر عزرياهو)، إلا إذا كان كل منهما من أم غير أم الآخر.
12 – ابن يروحام، أخذه يهوياداع الكاهن لنصرة الملك الطفل يوآش ضد عثليا (2 أخ 23: 1).
13 – رئيس الكهنة أيام عزيا ثم أيام حزقيا. وقد رفض أن يسلم حقوقه الكهنوتية مع ثمانين آخرين (2 مل 14: 21 و2 أخ 26: 17 – 20، 31: 10 و13).
14 – أبو يوئيل من بني القهاتيين من اللاويين الذي كان كاهنا واشترك في تطهير الهيكل أيام حزقيا (2 أخ 29: 12).
15 – ابن يهللئيل، من بني مراري من اللاويين، اشترك في تطهير الهيكل أيام حزقيا (2 أخ 29: 12).
16 – ابن يهوحانان، من رؤوس بني أفرايم، سعى إلى أطلاق سراح الأسرى اليهود أيام آحاز (2 أخ 28: 12).
17 – ابن معسيا بن عننيا، رمم جزءا من سور القدس، قرب بيته (نح3: 23 و24) أيام نحميا.
18 – أحد الذين عادوا مع زربابل إلى القدس من سبي بابل (نح7: 7).
19 – لاوي اشترك في تفسير ناموس الرب الذي قرأه عزرا على يهود القدس بعد العودة من السبي (نح8: 7).
20 – كاهن اشترك في ختم العهد أيام نحميا ولا بد أنه كان رئيسا لبيته (نح10: 2).
21 – رئيس بيت اشترك في تدشين سور القدس بعد العودة من السبي (نح12: 33).
22 – ابن هوشعيا، وهو يزنيا، ويزنيا ابن المعكي (إر43: 2، 40: 8) وكان منافسا للنبي إرميا.
23 – ابن يهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا ويسمى أخزيا، ويهوآحاز (2 أخ 22: 6 و7).
24 – الفتى العبراني الذي سماه أشفنز عبدنغو (دا1: 6 و7).
عزريقام
اسم عبري معناه “قام عوني) وهو:
1 – ابن نعريا اليوعيني، أحد أعقاب داود (1 أخ 3: 23).
2 – ابن آصيل، أحد أعقاب يهوناثان بن شاول (1 أخ 8: 38، 9: 44).
3 – ابن حشبيا، من بني مراري، لاوي (1 أخ 9: 14 ونح11: 15).
4 – حاكم القصر في عهد الملك آحاز. وقد قتله زكري من بني أفرايم (2 أخ 28: 7).
عزا
اسم عبري معناه “قوة، أي يهوه القوة) وهو اسم:
1 – ابن جيرا من أعقاب آحود البنياميني (1 أخ 8: 7).
2 – رئيس عائلة النثينيم، عاد أفرادها من السبي مع زربابل (عز2: 49 ونح7: 51).
3 – صاحب بستان في ضواحي القدس، فيه قبر منسى ملك يهوذا وابنه آمون (2 مل 21: 118 و26) والمكان مجهول.
4 – ابن أبيناداب أمسك بتابوت العهد وهو في طريقه إلى القدس، في بيدر كيدون، لأن الثيران جفلت، فغضب الرب عليه وأماته. وسمى داود المكان فارص عزا (1 أخ 13: 7 – 14 و2 صم 6: 3 – 11) ويسمى أيضا عزة.
عزة
اسم عبري معناه “قوة) ابن مراري، لاوي (1 أخ 6: 29).
عزان
اسم عبري معناه “قوي) أبو فلطيئيل، أحد رؤساء يساكر أيام موسى (عد34: 26).
عزور
اسم عبري معناه “معين) أحد الذين ختموا العهد أيام نحميا (نح10: 17).
عزي
اسم عبري معناه “يهوه قوة) وهو:
1 – ابن تولاع بن يساكر، رئيس بيت وجبار بأس (1 أخ 7: 2 و3).
2 – ابن بقي، وأبو زرحيا، من سلالة رؤساء الكهنة اللاويين، وأحد أجداد عزرا (1 أخ 6: 5 و6 و51 وعز7: 4).
3 – ابن بالع، من بني بنيامين، ورئيس بيت (1 أخ 7: 7).
4 – ابن مكري، من بني بنيامين، وأبو أيلة (1 أخ 9: 8). وقد سكنت عائلات أبنائه القدس بعد السبي.
5 – ابن باني من بني آساف. وكان وكيلا للاويين في القدس على عمل الهيكل، أيام نحميا (نح11: 22).
6 – كاهن ورئيس بيت في يهوذا في عصر رئيس الكهنة يوياقيم (نح12: 19).
7 – أحد الكهنة الذين اشتركوا في تكريس السور بعد إعادة بنائه، في القدس، مع نحميا (نح12: 42).
عزئيل، عزيئيل
اسم عبري معناه “الله قوة) وهو اسم:
1 – ابن قهات الرابع، ورئيس قبيلة العزيئيليين (خر6: 18 و22) وابنه أليصافان كان رئيسا لبيت أبي عشيرة القهاتيين أيضا (عد3: 19 و27 و30) ومن نسله عميناداب. رئيس بيته أيام داود (1 أخ 15: 10) وهو عم هارون (لا10: 4).
2 – ابن هيمان، من اللاويين، كان يضرب بالرباب والصنوج والعيدان في عهد داود. وقد سمي أيضا عزرئيل (1 أخ 25: 4 و18).
3 – ابن يدوثون، من اللاويين. أعان الملك حزقيا في تطهير الهيكل بعد أن تدنس أيام آخاب (2 أخ 29: 14).
4 – ابن يشعي رئيس بيت من بيوت شمعون. قاد إحدى الفرق العسكرية ضد العمالقة في جبل سعير، أيام الملك حزقيا (1 أخ 4: 41 – 43).
5 – ابن حرهايا، صائغ اشترك في ترميم سور القدس أيام نحميا (نح3: 8).
6 – مغن لاوي أيام داود، كان يضرب بالرباب على الجواب، وسمي أيضا يعزيئيل (1 أخ 15: 18 و20).
7 – ابن بالع من سبط بنيامين (1 أخ 7: 7).
عززيا
اسم عبري معناه “يهوه قوي) وهو:
1 – أحد اللاويين الموسيقيين، كان يضرب على آلات الطرب في أيام داود (1 أخ 15: 21).
2 – أبو هوشع أحد الرؤساء في أيام داود، من أفرايم (1 أخ 27: 20).
3 – أحد الوكلاء على الأعشار والتقدمات في الهيكل، في عهد الملك حزقيا (2 أخ 31: 13).
عزيا
اسم عبري معناه “يهوه قوة) وهو:
1 – من بني قهات، من اللاويين، ابن شاول (1 أخ 6: 24).
2 – أبو يهوناثان الذي كان مشرفا على الخزائن أيام الملك داود (1 أخ 27: 25).
3 – ملك يهوذا (2 مل 15: 13 و30 – 34 و2 أخ 26 وإش1: 1 وهو1: 1 وعا1: 1 وزك14: 5 ومت1: 9) سمي عزريا أيضا (2 مل 14: 21، 15: 1 – 8 و17 – 27 و1 أخ 3: 12) خلف أباه أمصيا حوالي سنة 785 ق. م. قبل موت أمصيا. وقد بنى إيلات بعد وفاة أبيه
(2 مل 14: 22). وكان عمره ستة عشر سنة لما ارتقى العرش (2 مل 14: 22). وبعد أن استلم الحكم بأربع وعشرين سنة استقلت اليهودية استقلالا كاملا، وتحررت من خضوعها لمملكة إسرائيل الذي بدأ منذ أيام أمصيا. وقد نظم عزيا الجيش، وحصن أسوار القدس وقلاعها، وجهز قوات الدفاع عن المدينة بأسلحة جديدة. وقام بعدة هجمات على أعدائه، ومنهم الفلسطينيون والعرب. وانتصر عليهم، وهدم أسوار مدنهم في جت ويبنة وأشدود وبنى مدنا في أرض فلسطين، وخضع له العمونيون وقدموا له الهدايا، وانتشرت هيبته إلى حدود مصر (2 أخ 26: 6 – 8). واعتنى عزيا بتحسين أحوال مملكة يهوذا في باقي النواحي والحقول فرقى الزراعة وبنى القلاع وسط الصحراء وحفر الآبار. وكان عزيا يعبد يهوه، وعاش حياة مستقيمة. إلا أنه لم يدمر بيوت الأوثان ومعابد الآلهة الأخرى. ولكنه حصر الشريعة فيما بعد وحاول أن يوقد على مذبح البخور في الهيكل، فغضب الله عليه وضربه بالبرص الذي لازمه حتى وفاته (2 مل 15: 1 – 7 و2 أخ 26) لذلك سلم مقاليد الحكم لابنه يوثام وكان ابن خمس وعشرين سنة. ومن الحوادث المهمة أيام عزيا هول زلزال عظيم في فلسطين (عا1: 1 وزك14: 5). وقد ملك عزيا حوالي اثنين وخمسين سنة. وتوفي حوالي سنة 734 ق. م. وقد عاصره في أواخر أيامه الأنبياء إشعياء وهوشع وعاموس (أش1: 1، 6: 1 وهو1: 1 وعا1: 1).
4 – كاهن من بني حاريم ندد به عزرا لزواجه من أجنبية (عز10: 21).
5 – أبو عثايا وابن زكريا، من بني فارص، من سبط يهوذا (نح11: 4).
6 – العشتروتي، أحد رجال الحرب عند داود (1 أخ 11: 44).
عزموت
اسم عبري معناه “الموت قوي) وهو:
1 – البحرومي أو البرحومي، أحد رجال الحرب والبأس عند داود (2 صم 23: 31 و1 أخ 11: 33).
2 – أبو يزوئيل وفالط اللذان التحقا بداود في صقلغ. وهو بنياميني (1 أخ 12: 3).
3 – ابن عديئيل. وكان وكيلا لداود على خزائنه (1 أخ 27: 25).
4 – ابن يهوعدة، وأحد أحفاد يوناثان ابن شاول (1 أخ 8: 36) وجاء في (1 أخ 9: 42) أن عزموت هذا ابن يعرة.
5 – قرية في جوار القدس. وقد عاد اثنان وأربعون من سكانها من السبي في بابل (عز2: 24) وكان بعض المغنين يقيمون في مراعيها (نح12: 29) وهي من قطاع بني بنيامين وتسمى أيضا بيت عزموت (نح7: 28) وربما كانت قرية حزمة شمال عناتا.
عزوبة
اسم عبري معناه “متروكة، مهجورة) وهي:
1 – أم يهوشافاط (ملك يهوذا)، بنت شلحي (1 مل 22: 42 و2 أخ 20: 31).
2 – امرأة كالب بن حصرون (1 أخ 2: 18 و19). وكان لكالب غيرها من النساء.
عزور
اسم عبري معناه “حصن) وهو:
1 – أبو حننيا النبي الكاذب في جبعون (إر28: 1).
2 – أبو يزنيا من رؤساء الشعب الذين تنبأ حزقيال ضدهم (حز11: 1).
3 – أحد من ختموا العهد مع نحميا (نح10: 17).
عزيزا
اسم عبري معناه “قوي) من بني زتو، أحد الذين أنبهم عزرا لزواجهم من غريبات (عز10: 27).
عسائيل
اسم عبري معناه “الله عمل) وهو:
1 – ابن صروية (وهي أخت داود) وأخو يوآب وأبيشاي. اشتهر بالسرعة إذ كان خفيف الرجلين كظبي البر. وكان أحد الأبطال في جيش داود واشترك في معركة جبعون حيث لاحق عدوه أبنير وأراد قتله إلا أن أبنير هو الذي قتله، وكان ذلك قبل أن يتولى داود الملك (1 أخ 2: 16، 11: 26 و2 صم 2: 12 – 23، 23: 24). ومن الغريب أن اسمه ورد، بعد وفاته، كرئيس لأحدى الفرق الاثنتي عشرة في جيش داود. وربما قصد بذلك حفظ قيادة تلك الفرقة في عائلته (1 أخ 27: 7).
2 – أحد اللاويين عينه يهوشافاط لتعليم الشريعة (2 أخ 17: 8).
3 – أحد الوكلاء على الهيكل في خدمة الملك حزقيا، وهو لاوي (2 أخ 31: 13).
4 – أبو يوناثان، الذي كان في خدمة عزرا (عز10: 15).
عسايا
اسم عبري معناه “يهوه عمل) وهو:
1 – رئيس شمعوني أيام الملك حزقيا (1 أخ 4: 36).
2 – لاوي، رئيس عائلة مراري، اشترك في جلب تابوت العهد إلى القدس أيام داود (1 أخ 6: 30 و31، 15: 6 و11).
3 – بكر الشيلوني (1 أخ 9: 5) وهو من بني يهوذا، وكان يعيش عند العودة من السبي. ودعي في مكان آخر باسم معسيا الذي يساوي عسايا في المعنى (نح11: 5).
4 – خادم للملك يوشيا ملك أورشليم. أرسله الملك مع غيره لسؤال الرب عن الأشياء التي سمع أنها موجودة في الشريعة في السفر الذي سلمه له حلقيا (2 أخ 34: 20 و2 مل 22: 12 و14).
عسيئيل
اسم عبري معناه “الله عمل) أحد جدود يوئيل وياهو، ممن وردت أسماؤهم في تقسيم وأحصاء العبرانيين (1 أخ 4: 35) وهو شمعوني.
عشوة
ابن يفليط، من أحفاد حابر، من بني أشير (1 أخ 7: 33).
عطارة
اسم عبري معناه “تاج) وهي إحدى زوجات يرحمئيل، وهي أم أونام (1 أخ 2: 226).
عفر أو عيفر
اسم عبري معناه “غزال صغير) ابن مديان (تك25: 4 و1 أخ 1: 33).
عقان
ابن أيصر، من أحفاد عيسو (تك36: 27)، ويسمى أيضا يعقان (1 أخ 1: 42).
عقوب
اسم عبري معناه “تابع) وهو:
1 – ابن أليوعيني من بني شكنيا، من نسل داود (1 أخ 3: 24).
2 – لاوي، رأس عائلة من بوابي الهيكل، على الباب الشرقي للهيكل (1 أخ 9: 17 وعز2: 42 ونح7: 45، 11: 19، 12: 25).
3 – رأس عائلة، من بني النثينيم، عادت مع زربابل من السبي (عز2: 45).
4 – لاوي كان قد أعان عزرا في شرح الشريعة للشعب بعد العودة من السبي (نح8: 7).
عقيش
اسم عبري معناه “أعوج أو عنيد) التقوعي. أبو عيرا أحد رجال الحرب عند داود (2 صم 23: 26 و1 أخ 11: 28، 27: 9).
عكبور
اسم سامي معناه “فار) وهو:
1 – أبو بعل حانان ملك أدوم (تك36: 38 و39 و1 أخ 1: 49).
2 – ابن ميخا، أحد رجال الملك يوشيا، أرسل مع غيره لسؤال الرب عن السفر الذي وجده حلقيا (2 مل 22: 12 و14 وإر26: 22، 36: 12). وسمي في مكان آخر عبدون (2 أخ 34: 20).
عكرن
اسم عبري معناه “معكر) أبو فجعيئيل، رئيس سبط أشير (عد1: 13، 2: 27، 7: 72، 10: 26).
عكسة
اسم عبري معناه “خلخال) وهي:
1 – ابنة كالب بن يفنة. زوجها أبوها من عثنيئيل بن قناز (ابن عمها) لأنه وعد بأن يعطي ابنته عروسا لمن يضرب قرية سفر (وهي قرية دبير) فضربها عثنيئيل وأعطاها أبوها الينابيع العليا والسفلى وما حولها من أراض مع مهرها (يش15: 16 – 19 وقض1: 12 – 15).
2 – ابنة كالب بن حصرون (1 أخ 2: 49).
علامث
اسم عبري معناه “أخفاء) وهو ابن باكر بن بنيامين (1 أخ 7: 8).
علا
رئيس بيت في أشير (1 أخ 7: 39) من أبناء هيلام (1 أخ 7: 35).
علوان
(عال) من أحفاد سعير الحوري. وهو ابن شوبال (تك36: 23) وسمي في مكان آخر عليان (1 أخ 1: 40).
علوة
اسم عبري معناه “عال) أمير أدومي (تك36: 40 و1 أخ 1: 51).
عماسا
اسم عبري اختصار لاسم عماساي وهو:
1 – إسماعيلي. ابن يثرا وإبيجايل، أخت داود وابن عم يوآب (2 صم 17: 25 و1 أخ 2: 17). وقد عينه إبشالوم قائدا على جيشه. ولكن داود عفا عنه بعد أن انتصر على أبشالوم وقتل، وعينه مسؤولا عن الجيش مكان يوآب (2 صم 19: 13). ولما نشبت ثورة شبع تلقى عماسا أمرا بملاحقة القائمين بها ولكنه فشل في مهمته. فأرسل الملك آخرين بقيادة أبيشاي. والتحق يوآب بخدمة أخيه أبيشاي والتقى الفريقان في جبعون، وهناك تظاهر يوآب بأنه يريد تقبيل عماسا، وطعنه بسيفه غدرا. وقد اقترف يوآب ذلك ليعود إلى وظيفة الإشراف على جيش الملك. تلك الوظيفة التي سلبه عماسا أياها (2 صم 20: 9 – 14).
2 – ابن حدلاي وهو رئيس بيت من بني أفرايم، عاصر الملك آحاز واشترك في حمل بني إسرائيل على رد السبي والغنائم التي استولوا عليها من أخوانهم في يهوذا خوفا من غضب الرب عليهم (2 أخ 28: 12).
عماساي
اسم عبري معناه “يهوه قد حمل) وهو:
1 – ابن ألقانة، من بني القهاتيين من اللاويين وهو أحد جدود هيمان المغني أيام داود (1 أخ 6: 25 و35).
2 – رئيس ثوالث وكان قد التحق في خدمة داود وهو في صقلغ. وقد ترقى في خدمته. وربما كان هو نفسه عماسا ابن أخت داود
(1 أخ 12: 18).
3 – لاوي كان ينفخ بالبوق أمام تابوت الله، في عهد داود (1 أخ 15: 24).
4 – أبو محث القهاتي الذي اشترك في حركة التطهير الديني أيام الملك حزقيا (2 أخ 29: 12).
عمرام
اسم عبري معناه “عم مرتفع) وهو:
1 – ابن باني، من الذين ندد بهم عزرا لزواجه من أجنبية (عز10: 34).
2 – لاوي ابن قهات وأبو موسى (خر6: 20) ورئيس عشيرة العمراميين (عد3: 17 و19 و27 و28).
عمري
اسم عبري ربما كان معناه “مفلح) وهو:
1 – ابن باكر، من بني بنيامين (1 أخ 7: 8).
2 – ابن إمري ابن فارص، من بني يهوذا (1 أخ 9: 4).
3 – ابن ميخائيل، رئيس بيت يساكر، في حكم داود (1 أخ 27: 18).
4 – أحد ملوك إسرائيل. وكان قبل توليه العرش قائدا لجيش بني إسرائيل في زمن الملكين بعشا وإيلة. وكان يقوم بحصار جبثون، المدينة الفلسطينية عندما وصله خبر استيلاء زمري على الحكم وقتله للملك إيلة. وكان زمري قائدا آخر في جيش بني إسرائيل فبايع الجيش عمري ملكا، ورفضوا مبايعة زمري. وقبل عمري ذلك وقاد قواته في مدينة ترصة، عاصمة زمري ولما أدرك زمري أن لا أمل له في الخلاص انتحر بأن أحرق نفسه وبيته (1 مل 16: 15 – 20) إلا أن الشعب انقسم إلى جبهتين، واحدة مع عمري، والأخرى مع تبني بن جينة. ودام الانقسام حتى موت تبني بعد خمس سنوات فصفا الجو لعمري (1 مل 16: 21 – 23). وبنى عمري مدينة السامرة، ونقل إليها إدارة البلاد وجعلها عاصمته، بعد أن كانت ترصة هي العاصمة (1 مل 16: 24). ولم يعمل عمري المستقيم في عيني الرب. وعبد الأصنام التي عبدها يربعام. وعمل من الشر ما لم يعمله أي ملك آخر من قبله من ملوك إسرائيل (1 مل 16: 26 ومي6: 16). وقد توفي ودفن في السامرة حوالي 874 ق. م. وخلفه ابنه آخاب (1 مل 16: 28). وكان لعمري شهرة في علاقات بني إسرائيل مع فينيقية وأشور وموآب. وسمى الأشوريون مملكة إسرائيل “بيت عمري) نسبة له.
عمسيا
اسم عبري معناه “يهوه قد حمل) وهو ابن زكري، أحد ضباط الجيش في عهد الملك يهوشافاط (2 أخ 17: 16).
عمشيساي أو عمشساي
اسم عبري مساو للاسم “عماساي) ابن عزرئيل وهو كاهن، سكن في القدس بناء على طلب نحميا (نح11: 13). وربما كان هو معساي (1 أخ 9: 12).
عمانوئيل
اسم عبري معناه “اَللَّهُ مَعَنَا) أنه الابن الذي تحبل به العذراء وتلده (إش7: 14). وستكون هناك دلائل تاريخية على مولده وعند مولده، تبرر تسميته” اَللَّهُ مَعَنَا)، لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير ستهجر أرض شمال فلسطين والشام وينقذ الله يهوذا من هذين العدوين (إش7: 16 و17). وسيأكل في أيام نموه زبدا وعسلا (إش7: 155) لقد تنبأ إشعياء بمولد عمانوئيل أي المسيح المنتظر قبل مولده بسبعة قرون وثلث وكانت تنبؤاته رمزا للمسيح (مت1: 22).
عميئيل
اسم عبري معناه “الله عمي) وهو:
1 – ابن جملي، من دان، أحد جواسيس العبرانيين في أرض كنعان قبل غزوها (عد13: 12).
2 – أبو ماكير، من لودبار كان يقيم في بيت مفيبوشث ابن ناثان (2 صم 9: 4 و5، 17: 27).
3 – سادس أبناء عوبيد أدوم، البواب في بيت الرب (1 أخ 26: 5).
4 – أبو بثشوع أحدى زوجات داود، وقد ولدت له أربعة أبناء (1 أخ 3: 5).
عميزاباد
اسم عبري معناه “عمي قد أعطى) وهو ابن بنايا أحد قادة الجيش عند داود، وكان هو أيضا محاربا مع أبيه (1 أخ 27: 6).
عميشداي
اسم عبري معناه “القدير عمي) وهو أبو أخيعزر المسؤول عن تعداد الشعب في دان (عد1: 12، 2: 25، 7: 66، 10: 25).
عميناداب
اسم عبري معناه “عمي كريم) وهو اسم:
1 – ابن رام، أبو نحشون وهو أحد أجداد المسيح (خر6: 23 ورا 4: 19 و1 أخ 2: 9 و10 ومت1: 4 ولو3: 33) وهو من عائلة حصرون.
2 – من بني عزيئيل. وهو قهاتي، لاوي، كان رئيس بيته أيام داود (1 أخ 15: 10 و11).
3 – ابن قهات، من اللاويين (1 أخ 6: 22) ورد اسمه في أمكنة أخرى، يصهار (خر6: 18 وعد3: 19، 16: 1 و1 أخ 6: 2).
عميهود
اسم عبري معناه “عمي جليل) وهو:
1 – أبو أليشع جد يشوع، رئيس بني أفرايم في تيه بني إسرائيل (عد1: 10، 2: 18، 7: 48 و53، 10: 22 و1 أخ 7: 26).
2 – أبو شموئيل، من بني شمعون، وكان مندوب قبيلته في تقسيم الأراضي في عهد موسى (عد34: 20).
3 – أبو فدهيئيل، من بني نفتالي، كان مندوب قبيلته في تقسيم الأراضي في عهد موسى (عد34: 28).
4 – أبو تلماي ملك جشور الذي لجأ إليه أبشالوم (2 صم 13: 37).
5 – ابن عمري، أحد ذرية فارص، من بني يهوذا، ابنه عوثاي الذي رجع للقدس بعد السبي (1 أخ 9: 4).
عناة
أبو شمجر القاضي (قض3: 31، 5: 6) والاسم يقابل اسم إله الحرب عند الكنعانيين.
عناق
اسم كنعاني معناه “عنق) رجل ينسب إليه العناقيون، وهو أبو شيشاي وأخيمان وتلماي. وإليه نسبت حبرون، فسميت قرية أربع لأن عناق كان ابن أربع (يش15: 13 و14، 21: 11 وعد13: 22 وقض1: 20). وقد نسب العناقيون إليه (عد13: 28 و33 وتث1: 28) لأنه كان أعظمهم (يش14: 15).
عناني
اسم عبري اختصار لاسم “عننيا) أحد أبناء أليوعيني السبعة. وهو من نسل داود (1 أخ 3: 24).
عنايا
اسم عبري معناه “يهوه قد أجاب) وهو كاهن أعان عزرا في تفسير الشرع للشعب، ثم اشترك في ختم العهد مع نحميا ورفاقه (نح8: 4، 10: 22).
عنثوثيا
اسم عبري ربما كان نسبة إلى “عناثوث) وهو ابن شاشق، من بني بنيامين (1 أخ 8: 24).
عني
اسم عبري معناه “أحباب يهوه) وهو:
1 – بواب لاوي من الثواني، في عهد داود، وكان يضرب على الرباب (1 أخ 15: 18 و20).
2 – لاوي في عهد زربابل، بعد العودة من السبي، وكان يشترك في الحراسات (نح12: 9).
عننيا
اسم عبري معناه “قد ظهر يهوه) أبو معسيا أبو عزريا الذي اشترك في ترميم سور القدس في أيام نحميا (نح3: 23).
عنى
اسم سامي ربما كان معناه “أصغاء) وهو اسم:
1 – بنت صبعون الحوي، أم أهوليبامة إحدى زوجات عيسو (تك36: 2 و14 و18 و25). وقد ذكرت بعض الترجمات القديمة أن عنى ابن.
2 – ابن صبعون، وهو الذي وجد الحمائم البرية إذ كان يرعى الحمير عند أبيه (تك36: 24 و1 أخ 1: 40).
3 – أخ صبعون، ابن سعير، رئيس حوري (تك36: 20 و29 و1 أخ 1: 38).
عوبديا
اسم عبري معناه “عبد يهوه) وهو:
1 – رئيس بيت من ذرية داود (1 أخ 3: 21).
2 – ابن يزرحيا بن عزي، من أحفاد تولاع رئيس بيت في يساكر (1 أخ 7: 3).
3 – ابن آصيل، من أحفاد يهوشافاط ابن شاول (1 أخ 8: 38، 9: 44).
4 – ابن شمعيا، من أحفاد ألقانة، المقيم في قرى النطوفاتيين (1 أخ 9: 16).
5 – أحد رجال الجيش وجبابرة البأس عند داود، من بني جاد (1 أخ 12: 8 و9).
6 – أبو يشمعيا رئيس سبط زبولون في عهد داود (1 أخ 27: 19).
7 – أحد الرؤساء في خدمة الملك يهوشافاط، أرسل مع غيره لتعليم الشريعة للشعب في يهوذا (2 أخ 17: 7).
8 – موظف تقي وكان مسؤولا على بيت آخاب ملك بني إسرائيل. وعندما اضطهدت الملكة إيزابل أنبياء الرب قام بإخفاء مئة وخمسين منهم (1 مل 18: 3 و4) وهو الذي نقل إلى الملك آخاب خبرا عن إيليا نبي الله (1 مل 18: 5 – 16).
9 – لاوي، من بني مراري، أحد الذين أشرفوا على ترميم الهيكل في أيام يوشيا (2 أخ 34: 12).
10 – ابن يحيئيل، من بني يوآب، أحد الذين عادوا من السبي مع عزرا (عز8: 9).
11 – رئيس بيت وكاهن ختم العهد للرب بإشراف نحميا (نح10: 5).
12 – لاوي من بوابي الهيكل أيام نحميا الوالي (نح12: 25) وربما كان هو نفسه عوبديا بن شمعيا (1 أخ 9: 16) ويسمى عبدا بن شموع في (نح11: 17).
13 – نبي من يهوذا، من أنبياء العهد القديم الصغار، في القرن السادس ق. م. بعد دمار أورشليم أو في القرن الخامس بعد العودة من السبي. والمعلومات عن حياته قليلة جدا. وهو كاتب رابع نبوات الأنبياء الصغار، سفر عوبديا الذي هو السفر الحادي والثلاثين في العهد القديم. ويتألف السفر من أصحاح واحد وهو يتنبأ بدمار أدوم (أعداد 1 – 9). ويعلل ذلك بعداء الأدوميين لبني إسرائيل (أعداد 10 و11). ويحذر الأدوميين من الشماتة ببني إسرائيل (أعداد 12 – 16). ثم يتنبأ بنجاة بني إسرائيل من جديد وأنقاذ الرب لهم (17 – 21). ويؤكد عوبديا ما أكده باقي الأنبياء، بأن يوم الرب قريب، وهو على كل الأمم، ليدين مخالفي الرب ويكون الملك للرب (أعداد 15 و21).
عوبيد
اسم عبري معناه “عبد) وهو:
1 – ابن راعوث من بوعز. وهو أبو يسى أبو داود (را4: 17 و1 أخ 2: 12 ومت1: 5 ولو3: 32).
2 – ابن أفلال، من نسل شيشان، من بني يهوذا (1 أخ 2: 37).
3 – لاوي أحد أبناء شمعيا، من أحفاد عوبيد أدوم. كان بوابا في الهيكل (1 أخ 26: 7).
4 – أحد أبطال الجيش عند داود، من مصوبايا (1 أخ 11: 47).
5 – أبو عزريا أحد رؤساء المئات عند يهوياداع ممن جمعوا اللاويين إلى الملك (2 أخ 23: 1).
عوبيد أدوم
اسم عبري معناه “أدوم يعبد) وهو اسم:
1 – جتي كان يسكن بالقرب من القدس. حيث مات عزة لأنه لمس تابوت العهد. وعند موت عزة أمر داود بنقل التابوت إلى بيت عوبيد أدوم، وبقي التابوت هناك مدة ثلاثة أشهر. ولذلك بارك الرب بيته وأنعم عليه (2 صم 6: 6 – 20 و1 أخ 13: 13 و14).
2 – لاوي من القورحيين وكان بوابا في بيت الرب عن الجنوب وكان بنوه مسؤولين عن المخازن (1 أخ 26: 4 – 88 و15). وربما كان هو نفس الشخص المذكور في (1).
3 – أمين خزائن الهيكل في عهد الملك أمصيا (2 أخ 25: 24).
4 – لاوي كان حارسا وبوابا لتابوت العهد، وكان يضرب العود أو القيثار عند نقل التابوت إلى القدس (1 أخ 15: 18 و21 و24، 16: 5).
عوتاي، عوثاي
اسم عبري معناه “فاق يهوه) وهو اسم:
1 – ابن عميهود من بني فارص بن يهوذا. وهو أحد الذين عادوا إلى القدس بعد السبي (1 أخ 9: 4). وسمي أيضا عثايا (نح11: 4).
2 – ابن بغواي عاد من السبي مع عزرا في القافلة الثانية (عز8: 14).
عوج
ملك الأموريين في باشان، من سلالة الرفائيين، وامتد ملكه من وادي أرنون إلى جبل حرمون، وكانت قاعدتاه عشتروت وأذرعي. وكان عوج جبار القامة شديد البأس. وكان له سرير من حديد ضخم الحجم. وقد حفظه أهل ربة عمون (عمان) في متحفهم (تث3: 1 – 11 ويش12: 4 و5، 13: 12 وعد21: 3 و24) ما أن دخل بنو إسرائيل عليه حتى هاجموه، وتغلبوا عليه وذبحوه في إذرعي واحتلوا مملكته وأعطيت مملكته لنصف سبط منسى.
عوديد
اسم عبري معناه “أعاد) وهو:
1 – أبو النبي عزريا الذي هدد الملك آسا وحمله على نزع الرجاسات (2 أخ 15: 1 – 8).
2 – نبي المملكة الشمالية في أيام الملك فقح، وقد قابل جيش المملكة الشمالية وهو عائد من الحرب ومعه أسرى من مملكة يهوذا، وعددهم مئتا ألف امرأة وصبي وبنت، فندد بعملهم وحملهم على أطلاق سراح الأسرى (2 أخ 28: 9 – 15).
عوص
ابن أرام وحفيد سام بن نوح، وإليه تنتسب قبيلة الأراميين) (تك10: 23). وكانت القبيلة تنتسب أيضا لناحور (تك22: 21) وديشان الحوري) (تك36: 28).
عيدن
اسم عبري معناه “سرور) ابن يوآخ، جرشوني، لاوي، معاصر لحزقيا (2 أخ 29: 12). انظر” عدن).
عير
اسم عبري معناه “جحش) أبو شوفيم وحفيم، من بني بنيامين (1 أخ 7: 12). وسمي أيضا عيري (عدد 7).
عير
اسم عبري معناه “حذر) وهو:
1 – كبير أبناء يهوذا، قتله الله في كنعان لكثرة شروره (تك38: 1 – 7، 46: 12 و1 أخ 2: 3 وعد26: 19).
2 – ابن شيلة، من نسل يهوذا (1 أخ 4: 21).
3 – ابن يوسي، أحد أسلاف المسيح، وأحد أحفاد داود (لو3: 28).
عيرا
اسم عبري معناه “أما حذر أو جحش) وهو اسم:
1 – يائيري، كاهن عند داود (2 صم 20: 26).
2 – ابن عقيش التقوعي، أحد أبطال داود (2 صم 23: 26 و1 أخ 11: 28، 27: 9).
3 – يثري: أحد أبطال داود (2 صم 23: 38 و1 أخ 11: 40).
عيراد
ابن حنوك بن قايين (تك4: 17 و18).
عيران
اسم عبري معناه “حذر) رجل من بني إفرايم، وإليه ينسب العيرانيون (عد26: 36).
عيرو
اسم عبري معناه “حذر) الابن الأكبر لكالب بن يفنة (1 أخ 4: 15). اسمه ورد بصورة عير في الترجمة اليونانية السبعينية وفي الفلجاتا.
عيري
اسم عبري معناه “حارسي) ابن بالع، من بني بنيامين (1 أخ 7: 7) وسمي أيضا عير (عدد 12).
عيري
اسم عبري معناه “حارسي) ابن جاد، وإليه ينسب العيريون (تك46: 16 وعد26: 16).
عيسو
اسم عبري معناه “شعر) ابن أسحاق ورفقة، وتوأم يعقوب (تك25: 21 – 26). وسمي كذلك لأنه ولد أحمر كفروة شعر (تك25: 25).
وقد هوى الصيد منذ صغره. وكان يعود إلى البيت دوما ومعه ما يصطاده ويقدم منه لأبيه. وعاد ذات يوم من الحقل جائعا، ووجد أخاه يعقوب يطبخ عدسا (مجدرة) فاشترى صحن العدس ببكوريته. وبسبب العدس الأحمر لقب عيسو بأدوم (تك25: 27 – 34) وورد في وثائق مدينة نوزو في القرن الخامس عشر ق. م. أن رجلا باع بكوريته لأخيه بخروفين. وتزوج عيسو وهو ابن أربعين عاما من امرأتين، كلتاهما حثيتان، يهوديت ابنة بيري، وبسمة ابنة إيلون (تك26: 34 و35، 36: 1 و2). ثم تزوج محلة ابنة إسماعيل (تك28: 9، 36: 3). وكان عيسو المفضل عند أسحاق. أما رفقة فكانت تفضل يعقوب. ولما شاخ أسحاق أراد أن يبارك عيسو، إلا أن يعقوب خدعه وادعى أنه عيسو ونال البركة. فغضب عيسو وأراد قتله، فهرب يعقوب إلى ما بين النهرين، وبقي هناك عشرين سنة (تك27: 1 – 31: 55). ولكن عيسو عفا عنه وكرمه بعد عودته (تك32: 3 – 33: 15). واشترك عيسو مع أخيه في دفن أبيهما (تك35: 29). وقد تكاثر نسل عيسو، وسكنوا في جبل سعير (شرقي العربة) واحتلوها من سكانها وكذلك سميت بلاد أدوم لأن نسل عيسو سموا بالأدوميين (تث2: 4 و12 و22). ويسمى جبل سعير عيسو أيضا (عو8 و9 و19 و21). وتفوق نسل يعقوب على نسل عيسو، راجع (تك25: 23 وملا1: 2 و3 ورو9: 12 و13).
عيفة
اسم عبري معناه “ظلمة) وهو:
1 – ابن مديان بن إبراهيم، ونسله من بعده، حتى اختلط الاسم بين الرجل وبين القبيلة (تك25: 4 و1 أخ 1: 33). واشتهرت القبيلة بالتجارة بالجمال (إش60: 6). وكانت تسكن المناطق الشمالية من شبه الجزيرة العربية.
2 – سرية كالب، ولدت حاران وموصا وجازير (1 أخ 2: 46).
3 – ابن يهداي من عائلة كالب من سبط يهوذا (1 أخ 2: 47).
عيلام
اسم عبري من أصل أكادي معناه “مرتفعات) وهو:
1 – أكبر أبناء سام. وإليه ينتسب العيلاميون والفرس أيضا من ذريته (تك10: 22 و1 أخ 1: 17 وعز4: 9).
2 – خامس أبناء مشلميا، بواب قورحي من اللاويين في عهد داود (1 أخ 26: 3).
3 – ابن شاشق، رئيس بيت في بنيامين (1 أخ 8: 24).
4 – رئيس قبيلة عاد بعض أبنائها من بابل 1254 شخصا مع زربابل، 71 شخصا مع عزرا (عز2: 7، 8: 7 ونح7: 12). وقد وقع ممثلها العهد مع نحميا وباقي ممثلي اليهود (نح10: 1 و14).
5 – عيلام آخر، رئيس قبيلة أخرى عاد بعض أفرادها مع زربابل وعزرا (عز2: 31 ونح7: 34). وكان لبعض أفرادها نساء غريبات (عز10: 26).
6 – كاهن اشترك في تدشين سور القدس بعد العودة من السبي (نح12: 42).
7 – بلاد فيما وراء دجلة، وإلى الشرق من مملكة بابل، وإلى الجنوب من مملكتي أشور وميديا، وعلى الضفة الشمالية لخليج العجم، وإلى الغرب من مملكة فارس. وكانت عاصمتها شوشان (أي شوشن) ومن هنا سمي العيلاميون بالشوشانيين. وكانت عيلام مركز أمبراطورية قديمة. وكان لها دور سياسي مهم في تاريخ أمبراطوريات الشرق القديمة. وحوالي سنة 200 ق. م. استعاد العيلاميون قوتهم وتسلط بعض ملوكهم على مدن في بابل. وكدرلعومر ملك عيلام كان قائد ملوك الشرق الذين غزوا شرق الأردن في زمن إبراهيم (تك14: 1 – 11). وفي القرن الثامن ق. م. انتصر ملوك أشور (سرجون، سنحاريب، أشور بانيبال) على عيلام، واتخذ الأشوريون العيلاميين جنودا مرتزقة في جيشهم. وقد اشترك هؤلاء المرتزقة في الهجوم على القدس (إش22: 6). وكان أنبياء اليهود قد تنبأوا بدمار دولة عيلام وزوال بأسها (إر25: 25، 49: 39 وحز32: 24 و25). ومع أن عيلام ساهمت في أسقاط دولة بابل (إش21: 2). فقد ضمها الميديون (الفرس) إلى أمبراطوريتهم وحولوها إلى ولاية لهم، أنما جعلوا لها بعض الاعتبار بأن اختاروا شوشن عاصمة لهم (دا8: 2). وكان العيلاميون من جملة الشعوب التي حملت إلى السامرة لسكناها بعد سبي يهوذا. ولما عاد اليهود من السبي كانت بقايا هؤلاء المهاجرين من الذين قاوموا فكرة بناء الهيكل من جديد (عز4: 9). وآخر ذكر للعيلاميين في الكتاب المقدس في أعمال الرسل، حينما سمع بعضهم التكلم بالألسنة عند حلول الروح القدس (أع2: 9). وعيلام اليوم جزء من دولة إيران وتسمى مقاطعة خوزستان. وقد سميت بعيلام نسبة إلى عيلام ابن سام، ونسله العيلاميون (تك10: 22).
عيلاي
اسم عبري معناه “عالي) أخوخي، أحد رجال الحرب عند داود (1 أخ 11: 29). وقد سمي في مكان آخر صلمون (2 صم 23: 28).
عينان أو عينن
اسم عبري معناه “ذو عيون) أو” ذو عينين) وهو أبو أخيرع، الذي كان أحد رؤساء بيوت نفتالي في أيام موسى (عد1: 15، 2: 29، 7: 78 و83، 10: 27).
عاتر
اسم عبري معناه “الوفر)، بلدة في ساحل اليهودية، منحت لبني شمعون (يش15: 42، 19: 7). وقد ورد اسمها” توكن) في (1 أخ 4: 32) هي خربة عطر، على مسافة ميل إلى الشمال الغربي من بيت جبرين.
عار
اسم سامي معناه “مدينة) إحدى المدن الكبرى في موآب، على حدودها الشمالية على حافة وادي أرنون (إش15: 1 وعد21: 15، 22: 36 وتث2: 18 ويش13: 9)، وقد سميت أيضا عروعير (تث2: 36)، وسماها الإغريق عريوبوليس، نسبة إلى إله الحرب عندهم، أريس وسماها اليهود ربة موآب. وهي خربة الربة على مسافة أربعة عشر ميلا جنوبي نهر أرنون الذي هو وادي موجب.
عاشان
اسم عبري معناه “دخان) بلدة في ساحل يهوذا، منحت فيما بعد لشمعون (يش15: 42، 19: 7 و1 أخ 4: 32). وتسمى هذه البلدة” عين) في (يش21: 16) و “كور عاشان) أو” بور عاشان) في (1 صم 30: 30) وهي “خربة عسن) التي تقع على مسافة ميل ونصف ميل شمالي بئر سبع.
عاصم أو عصم
اسم عبري معناه “عظيم) وهي قرية قرب حدود أدوم، من نصيب بني يهوذا، ثم أصبحت من نصيب شمعون (يش15: 29، 19: 3 و1 أخ 4: 29). وربما كانت هي خربة أم العظم.
عانير
بلدة للاويين في منسى، وتقع إلى الغرب من نهر الأردن، كانت من نصيب بني قهات، هي ومسارحها (1 أخ 6: 70). ولما كان تحديد موقعها ينطبق على بلدة تعنك التي وردت في يش21: 25 فقد يكون الاسمان لبلدة واحدة.
عانيم
اسم عبري معناه “ينابيع) وهي:
1 – بلدة في جبل يهوذا (يش15: 50). وهي خربة الغوين على بعد ثلاثة أميال جنوب أشتموه التي ذكرت معها في العدد نفسه.
2 – مدينة للاويين في أقليم يساكر، كانت هي ومسارحها، من نصيب بني جرشون (1 أخ 6: 73). ولما كانت أوصافها تنطبق على عين جنيم (يش19: 21، 21: 29) فيظن أنها بلدة واحدة. وعين جنيم هي مدينة جنين العربية الحالية على حدود سهل يزرعيل – مرج ابن عامر.
عاي
اسم عبري معناه “خراب). وقد ورد ذكرها في مكان آخر عيا (نح11: 31) وعياث (إش10: 28) وهي:
1 – بلدة كنعانية إلى الشرق من بيت إيل وإلى الشمال من مخماش، على طرف واد (تك12: 8 ويش7: 2، 8: 11). وهي على منتصف الطريق بين المكانين، وتعرف اليوم باسم التل. وقد أغار عليها يشوع وفشل في الاستيلاء عليها (يش7: 2 – 5) لإثم أحد رجاله. ولكن يشوع أعاد الكرة واحتلها وذبح سكانها، وكان عددهم اثني عشر ألفا، وشنق ملكها على شجرة، وحرقها (يش7 و8). وقد بقيت خربة مدة طويلة ثم أعيد بناؤها (إش10: 28 وعز2: 28). وقد ورد اسم عاي ثمانية وعشرين مرة في الكتاب المقدس.
2 – مدينة عمونية، بالقرب من مدينة حسبان (إر49: 3).
عباريم
اسم عبري معناه “ما عبر) وهي سلسلة جبال في شرقي الأردن. وقد سماها عباريم سكان غرب الأردن، لأنها عبر النهر. وقد ذكرها إرميا في تعداد أسماء الجبال في سورية، من الشمال إلى الجنوب، من بعد لبنان وباشان (إر22: 20) وقد أقام العبرانيون فيها قبلما عبروا نهر أرنون (عد21: 11). ثم منحت لبني رأوبين (عد32: 2 – 37). وتمتد سلسلة جبال عباريم من وادي قفرين في الشمال إلى وادي الزرقا ماعين ووادي الحسا في الجنوب. ولعباريم عدة قمم، منها نبو وهوشع وعجلون. وقد وقف موسى على جبل نبو وشاهد أرض الموعد (عد27: 12 وتث32: 49، 34: 1).
عبدون
اسم عبري معناه “المستعبد) وهي:
1 – بلدة في أشير منحت للاويين (يش21: 30 و1 أخ 6: 74). وربما كانت خربة عبدة، إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا في فلسطين على مسافة عشرة أميال.
2 – أفرايمي ابن هليل وقضى لبني إسرائيل ثماني سنين وكان له أربعون ابنا ودفن في فرعتون (قض12: 13 – 15).
3 – بنياميني ابن شاشق (1 أخ 8: 23).
4 – بنياميني ابن يعوئيل الجبعوني (1 أخ 8: 30، 9: 36).
5 – ابن ميخا، أحد رجال الملك يوشيا (2 أخ 34: 20). ويسمى أيضا عكبور.
عبرونة
اسم عبري معناه “ممر أو مقابل أو عبر) محلة للعبرانيين في تيههم (عد33: 34 و35) وهي واحة، واسمها الحالي عين دفية، على بعد سبعة أميال ونصف شمال عصيون جابر.
عتاك
اسم عبري معناه “مأوى) وهي قرية جنوب يهوذا، إليها أرسل داود بعض غنائم صقلغ. وكان داود يتردد عليها (1 صم 30: 30 و31)، وربما كانت هي عاتر (يش15: 42، 19: 7).
عت قاصين
موقع على حدود نصيب بني زبولون (يش19: 13). ويعتقد أنها موقع قرية كفر كنا حاليا.
عجلون
اسم عبري ربما كان معناه “مكان العجل) مدينة قرب الساحل، إلى الشمال الشرقي من غزة ستة عشر ميلا، كانت من نصيب يهوذا (يش15: 39). وكان ملكها أحد الملوك الخمسة الذين حاربوا جبعون. ومثلهم انكسر وأسر وقتل (يش10: 33 و23 و34 و36، 12: 12). ويرجح أن مكانها اليوم تل الحسي. والاسم عجلون لا يزال في خربة عجلان التي تقع شمالي تل الحسي بميلين وقرب أربد في الأردن.
عجلون
اسم موآبي معناه “مثل العجل) وهو ملك موآب، احتل أريحا مدة ثمانية عشر عاما، واستعبد بني إسرائيل متحالفا مع العمونيين والعمالقة وفرض عليهم الضرائب، وخلص بني إسرائيل منه أهود ابن جيرا البنياميني الأعسر، الذي ضربه بالسيف وهو يدعي تقديم الهدايا له. وكان عجلون رجلا بدينا جدا (قض3: 12 – 30).
عخور
اسم عبري معناه “إزعاج) وهو واد رجم فيه عخار (عخان) (يش7: 24 – 26 وإش65: 10 وهو2: 15). وهو إلى الجنوب من أريحا، وكان جزءا من الحدود الشمالية لدولة يهوذا (يش15: 7) وربما كان هو البقيعة التي تقع جنوبي أريحا بعشرة أميال.
العد
باب من أبواب القدس، وربما كان أحد أبواب الهيكل (نح3: 31) وكان إلى جهة صهيون.
عدر أو عيدر
اسم عبري معناه “قطيع) قلعة نصب يعقوب خيامه بالقرب منها. وهي بين بيت لحم والخليل (تك35: 19 و21 و27).
عدعدة
اسم عبري معناه “عيد) بلدة في أقصى التخوم الجنوبية من اليهودية (يش15: 22). ولا يزال موقعها مجهولا.
عدلام
اسم عبري معناه “ملجأ) وهي إحدى المدن التي كانت من نصيب سبط بني يهوذا مع ضياعها (تك38: 1 ويش12: 15، 15: 35) وكانت تذكر بين بلدتي يرموث وسوكوه. وهي كنعانية الأصل، سكنها الكنعانيون منذ أيام يعقوب (تك38: 1 و2) وذكر اسمها أيام فتح بني أسرائيل لأرض الموعد (يش12: 15) إذ كان ملكها أحد الملوك الذين ضربهم يشوع. ثم حصنها رحبعام (2 أخ 11: 7) واستمرت في شهرتها حتى أيام النبي ميخا (مي1: 15). واستوطنها اليهود بعد العودة من السبي (نح11: 30) وموقعها تل شيخ مذكور. وفيه كانت المغارة التي اختبأ داود فيها وجعلها مركز قيادته (1 صم 22: 1 و2 صم 23: 13 و1 أخ 11: 15). ويقال أنها مغارة وادي قريطون (قرب بيت لحم) وطولها أكثر من مئة وستين مترا. وتسمى أيضا مغائر عيد الماء، وتتسع لمئات الرجال.
عديتايم
اسم عبري معناه “عبور مزدوج) وهي بلدة في سهل اليهودية (يش15: 36). وربما هي البلدة الحديثة المعاصرة، إلى الشمال من إيلون بميلين ونصف.
عربة
اسم عبري معناه “قفر) وهي الاسم الجغرافي للمنحدر الذي يجري فيه نهر الأردن، وتتسع فيه بحيرة طبرية والبحر الميت (يش18: 18). وفي بعض الأماكن (تث1: 1، 2: 8) قصد بالاسم المنطقة بين البحر الميت والبحر الأحمر، والعرب اليوم
يسمون هذه المنطقة بالعربة. وفي (حز47: 8) قصد به شمال البحر الميت إلى خليج العقبة، وطوله مئة ميل. ذكر الاسم أيضا في (يش11: 2، 12: 3 وعا6: 14).
عربية
من اسم سامي معناه “قفر) شبه جزيرة في الطرف الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية، وأكبر شبه جزيرة في العالم. يحدها الخليج الفارسي من الشرق والمحيط الهندي من الجنوب والبحر الأحمر من الغرب والهلال الخصيب من الشمال. وتبلغ مساحتها ربع مساحة القارة الأوروبية وثلث مساحة الولايات المتحدة. وتقسم شبه جزيرة العرب إلى عدة أقسام جغرافية: القسم الشمالي من المرتفعات الوسطى، ويسمى نجد. وتنفصل نجد عن الشاطئ الغربي بمنطقة رملية تسمى الحجاز. وعسير إلى الجنوب من الحجاز. أما اليمن فهو الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة. وحضرموت على الساحل الجنوبي. وعمان على الركن الجنوبي الشرقي. والكويت والأحساء على الساحل الشرقي. ومعظم البلاد صحراوي، وهو قليل المحاصيل الزراعية والحيوانية. وقد استخرج منه حديثا الزيوت التي تعتبر شبه الجزيرة في مقدمة الدول المنتجة لها في العالم. وهي اليوم مستقلة استقلالا كاملا. وتعتبر شبه جزيرة العرب مهد الشعوب السامية ومركز توزعهم في العالم. وكانت تلك الشعوب تقوم بهجرة كبرى كل حوالي ألف سنة، بسبب القحط والجفاف ومن أشهر دولها القديمة السبائيون والمعينيون والحميريون ثم الدولة الإسلامية من بعد محمد.
وقد ذكر الكتاب المقدس الأقسام الشمالية من الجزيرة العربية أكثر من الأقسام الجنوبية (اليمن). وكانت كلمة إعرابي تعني لليهود سكان القفار المتنقلين أكثر مما تعني سكان المراعي الذين يتحضرون ويستقرون وخاصة المتنقلين منهم قرب الهلال الخصيب (إش13: 20 و2 أخ 21: 16). وسمى بنو إسرائيل القسم الشمالي من شبه الجزيرة جبل المشرق (تك10: 30) وأرض المشرق وأرض بني المشرق (تك25: 6، 229: 1). وهي المنطقة نفسها التي سميت بالعربية في (غلا1: 17). واعتبرت سيناء والعربة جزءا من شبه الجزيرة العربية أيضا (غلا4: 25)، وكذلك سكان تلك المنطقة من ضمن العرب، ومن بينهم الإسماعيليون والعمالقة والعينيون والمديانيون.
وكثيرا ما كانت القبائل العربية تتصل بالعبرانيين (تك37: 28 و36 وقض6 – 8). وكان سليمان يستورد منهم الذهب والفضة والتوابل (2 أخ 9: 14) وقدمت القبائل ليهوشافاط ضرائب من الغنم والتيوس والكباش (2 أخ 17: 11). وشارك العرب الكوشيين والفلسطينيين في الهجوم على القدس وسبي أموالها وسلب ملكها يهورام (2 أخ 21: 16 – 18). وقد هزمهم عزيا فيما بعد وانتقم منهم ومن الفلسطينيين (2 أخ 26: 7). وكانت بلاد العرب إحدى البلاد التي أنذرها إشعياء وإرميا وتنبئا عليها بحكم الله وغضبه (إش21: 13 – 17 وإر25: 24). وكلا النبيين ذكرا العرب التائهين (إش13: 20 وإر3: 2). واشترك بعض العرب في يوم الخمسين وسمعوا الرسل يتكلمون بلسان العرب (أع2: 11) وتجول بولس في بعض مناطق العربية قبيل بدء سفراته التبشيرية (غلا1: 17).
عروعير
اسم موآبي وعبري معناه “عارية، عري) وهو:
1 – بلدة إلى الشمال من نهر أرنون في موآب وإلى الجنوب من مملكة سيحون العمورية وكانت من نصيب رأوبين ثم استولى عليها حزائيل، ملك سورية، بعد أن احتلها وحصنها الجاديون وميشا ملك موآب. وكانت تابعة لموآب أيام إرميا (يش12: 2، 13: 9 – 16 وتث2: 36، 3: 12، 4: 48 وقض11: 26 و2 مل 10: 33 وعد32: 34 و1 أخ 5: 8 وإر48: 19). وتسمى الآن عراعير، على بعد اثني عشر ميلا شرقي البحر الميت، جنوبي ذيبان بقليل.
2 – مدينة في جلعاد، على صدر المنطقة التي كانت من نصيب بني جاد، بالقرب من ربة، التي هي ربة عمون (يش13: 25 وقض11: 33) عمان، عاصمة الأردن.
3 – قرية في القسم الجنوبي من اليهودية، حيث أرسل داود جزءا من الأسلاب التي غنمها من العمالقة بعد أن غزوا صقلغ (1 صم 30: 28). وهي عرعارة الحالية على بعد اثني عشر ميلا جنوب شرق بئر سبع.
4 – وربما كانت كلمة “عروعير) في إش17: 2 تشير إلى المدينة السالفة الذكر في (2). ويظن بعضهم أن معناها” عرية) أو “إلى الأبد).
عزيقة
اسم عبري معناه “الأرض المعزوقة) وهي بلدة في يهوذا قرب سوكوه طرد يشوع إليها الملوك الذين هاجموا جبعون (يش10: 10 و11) وكانت من نصيب يهوذا (يش15: 35). وعسكر قربها جليات الجبار وجنوده من الفلسطينيين (1 صم 17: 1). وقد حصنها رحبعام الملك (2 أخ 11: 9) وحاصرها نبوخذنصر (إر34: 7) واستمرت موجودة إلى ما بعد السبي (نح11: 30). وهي تل زكريا وذكرت في رسائل لخيش وهي مكتوبة بالعبرية لما كان البابليون يهاجمون يهوذا في أيام نبوخذنصر.
عسق
اسم عبري معناه “خصام) وهو بئر في وادي جرار حفره إسحاق، ثم ادعاه الفلسطينيون لأنفسهم (تك26: 20).
معسكر
هو حصن كان في الزاوية الشمالية الغربية من الهيكل في أورشليم (موقعه الآن في الحرم الشريف) بناه نحميا من جديد بعد العودة من السبي (نح2: 8). واستعمله الحكام اليهود حتى أيام هيرودس الذي سماه برج أنطونيا، نسبة إلى مرقس أنطونيوس. وكان المعسكر لحماية الهيكل. وقد حمل إليه بولس بعد أن هاج الشعب عليه في الهيكل، وعلى درجه وقف وخطب في الشعب (أع21).
عسل
سميت الأرض المقدسة بالأرض التي تفيض لبنا وعسلا، علامة الخصب (خر3: 8 و17) والعسل، كما هو معروف، من نتاج النحل، الذي يأوي إلى الأشجار وشقوق الصخر. وكثيرا ما ورد استعمال العسل مجازيا (مز19: 10 وأم5: 3، 27: 7). وورد ذكره في الكتاب المقدس في مواضع متعددة، منها عن استعماله كطعام، مع اللبن والزبد (2 صم 17: 29 وإش7: 15) ومنها عن مصادره (تث32: 13 ومز81: 16). وذكر أيضا في (قض14: 8 وتك43: 11 وخر16: 31 و1 صم 14: 26 ومت3: 4). وكان العسل لا يستعمل في التقدمات (لا2: 11).
عشتاروت، عشتروث
1 – بلدة قديمة في باشان (أي في شرق الأردن) كانت قاعدة عوج ملك باشان (تث1: 4 ويش9: 10). وكان بعض سكانها من العمالقة، وعوج أحدهم (يش12: 4، 13: 12). وكانت من نصيب ماكير، ابن منسى، ثم أصبحت من نصيب اللاويين، من بني جرشوم (يش13: 31 و1 أخ 6: 71). ومنها كان عزيا، أحد أبطال جيش داود (1 أخ 11: 44). وربما كانت هي تل عشترة، على بعد واحد وعشرين ميلا شرقي بحيرة طبريا.
2 – أنها الإلهة الرئيسية في كل من دولتي بابل وأشور الذين سموها عشتار، وفي مدن الفينيقيين على سواحل فلسطين ولبنان وسورية. وهي إلهة واحدة في كل هذه المناطق. إلا أن اسمها والقليل من طقوسها تختلف بين مكان وآخر اختلافا سطحيا. وهي ربة الأمومة، وأم الربات. وهي نفسها الإلهة أينانة عند السومريين (الإلهة الأم العذراء). وكذلك سماها اليونانيون أسترتي. وكان لعشتار هذه أساطير وتقاليد معروفة خاصة بها. وكانت عبادتها تنطوي على الكثير من معالم الخلاعة، وكانت كاهناتها يتولين الدعارة رسميا. وكانت عشتار تعبد دوما مع إله ذكر، هو البعل. ورمزت هي والبعل إلى القمر والشمس. وقد انتقلت عبادة عشتار إلى بني إسرائيل أيام الملك سليمان الذي أدخل عبادتها متأثرا بطقوسها في صيدون (1 مل 11: 33). وفي عهد يوشيا حرمت عبادتها تحريما قاطعا.
عشتاروث قرنايم
(عشتروت ذات القرنين) مدينة هاجمها كدرلعومر وحلفاؤه وخربوها. وكان يسكنها الرفائيون (تك14: 5) وهي في باشان. وربما كانت هي نفسها قرنايم، أو أنها بالقرب من قرنايم، أو أنها هي نفسها تل عشترة، وربما كان لتمثال عشتاروت في هذه المدينة قرنان.
عشر مدن
(واسمها باليونانية ديكابولس، أي حلف العشر مدن) عشر مدن أكثرها في شرق الأردن، وسكنها مهاجرون يونانيون أثر هجوم الأسكندر المقدوني على الشرق، وهذه المدن هي، على الأغلب، وحسب تحديد بليني: سكيتوبولس (بيسان)، هبوس، دمشق، جدرة (أم قيس)، رافانا، قناتا (قنوات)، بلا، ديون، جيراسا (الجرش)، فلادلفيا، (ربة عمون أي عمان)، ثم أضيفت إليها ثماني مدن أخرى. وكانت منطقة مزدهرة تجاريا، لموقعها الجغرافي الطبيعي وسط سورية. وكانت تتخللها ثلاث طرق، وتمر بها طريق رئيسية رابعة بين دمشق وشبه الجزيرة العربية. واستمر ازدهارها إلى عهد الرومان.
وقد ذكرت المدن العشر ثلاث مرات في الأناجيل (مت4: 25 ومر5: 20، 7: 31) لتجوال المسيح فيها ثلاث مرات.
معصرة ذئب
حيث قتل رجال أفرايم ذئبا أحد أميري المديانيين، بأمر من جدعون. والمعصرة في مكان ما شرقي الأردن) (قض7: 25).
عصمون
اسم عبري معناه “قوي) مكان في القسم الجنوبي من فلسطين، باتجاه حدود سيناء غربي قادش برنيع (يش15: 4 وعد34: 4 و5). وربما كان مكانها عين القصيمة.
عصيون جابر
مدينة على البحر الأحمر، على الطرف الشمالي من خليج العقبة، بالقرب من مرفأ إيلات وإلى الغرب (تث2: 8 و1 مل 9: 26، 22: 48 و2 أخ 8: 17). وقد كانت آخر محطات بني إسرائيل في رحلتهم في البرية، وقبيل وصولهم برية صين (عد33: 35 وتث2: 8) ويعتقد أن ذلك المكان هو تل الخليفة، على بعد 500 قدم من ساحل البحر، على منتصف الطريق بين العقبة والطرف الشرقي من خليج العقبة، ومرشراش على الطرف الغربي. وهو في أسفل منحنى محمى بالجانب الشرقي من تلال أدوم. وقد وجدت الاكتشافات الحديثة فيها آثار ازدهار تجاري كبير، مما يدل على أنها كانت مركز تجارة الحديد والنحاس (تث8: 9). غير أن أهميتها الكبرى بدأت أيام الملك سليمان الذي أراد استغلال موقعها الأستراتيجي المهم، وبنى فيها أسطوله في البحر الأحمر. وتمكن سليمان بذلك من السيطرة على التجارة مع شبه الجزيرة العربية، عن طريق البر والبحر، بواسطة عصيون جابر. ولكن تلك السيطرة ضعفت بعد وفاة سليمان، ويذكر الكتاب أن عبارة بحرية ليهوشافاط ملك يهوذا تكسرت هناك (1 مل 22: 48). وكان ذلك لصالح أدوم التي اغتنمت الفرصة واستولت على المنطقة وخلفت يهوذا في السياسة والتجارة هناك، إلى أن ارتقى أمصيا العرش فحارب الأدوميين واحتل المنطقة وبنى مرفأ إيلات (2 مل 14: 22 و2 أخ 26: 1 و2).
عطاروت
اسم عبري معناه “أكاليل) وهي:
1 – بلدة شرقي الأردن، كانت من نصيب بني جاد الذين أعادوا بناءها (عد32: 3 و34)، ثم احتلها ميشع، ملك موآب منهم. وربما كانت هي خربة عطاروس الحاضرة، على المنحدر الغربي من جبل عطاروس، إلى الشمال الغربي بثمانية أميال من ذيبان.
2 – قرية على تخوم أفرايم الجنوبية (يش16: 2)، على الخط الفاصل بين نصيب أفرايم ونصيب بنيامين، وربما كانت تل النصبة إلى الشمال من القدس بسبعة أميال. وهي تسمى أحيانا عطاروت إدار (يش16: 5).
3 – بلدة على تخوم أفرايم على طرف الأردن (يش16: 7). وربما كانت تل المزار في وادي الفرعة.
عطروت بيت يوآب
بلدة في اليهودية (1 أخ 2: 54) قرب بيت لحم.
عطروت شوفان
بلدة من نصيب بني جاد، في سهل موآب (عد32: 35).
عفرة
اسم عبري معناه “تراب) بيت عفرة، في منحدر جبال يهوذا (مي1: 10). وربما كانت هي الطيبة بين الجليل وجبرين.
عفرة
اسم عبري معناه “غزالة) وهو:
1 – ابن معونوثاي، من بني يهوذا (1 أخ 4: 14).
2 – بلدة من نصيب بني بنيامين (يش18: 23 وشمال مخماس 1 صم 13: 17). وقد جرد عليها الفلسطينيون حملة. ويعتقد أنها الطيبة، على بعد أربعة أميال شرق بيتين.
3 – بلدة إلى غربي الأردن، سكنها الأبيعازريون (من آل منسى) (قض6: 11 و15). وهي بلدة جدعون، وفيها رأى ملاك الرب الذي دعاه للعمل، وفيها بنى المذبح، ثم دفن فيها (قض8: 27 و32). وربما كانت هي قرية الطيبة الحاضرة. وفيها قتل أبيمالك سبعين من أخوته وتسلم الملك على جماعته (قض9: 1 – 6).
عفرون
اسم عبري معناه “غزال صغير) وهو:
1 – ابن صوحر، حثي كان يقيم في الخليل، وقد باع إبراهيم حقل المكفيلة ومغارتها (تك23: 8 و9، 25: 9).
2 – بلدة استولى عليها أبيا (ملك يهوذا) من يربعام (ملك بني أسرائيل) هي وقراها (2 أخ 13: 19). وربما كانت هي عفرة رقم 2.
3 – جبل بين نفتوح وقرية يعاريم. وهو على حدود يهوذا الشمالية، بين يهوذا وبنيامين (يش15: 9).
العفني
بلدة من نصيب بني بنيامين (يش18: 24). وربما كانت جفنة، وهي على الطريق الرئيسي بين نابلس والقدس، ثلاثة أميال شمالي بيتين (بيت إيل).
عقبة عقربيم
جرف من الجبل يفصل غور البحر الميت عن فلسطين الجنوبية، على الطرف الجنوبي من البحر، وعلى الحدود الشرقية الجنوبية من مملكة يهوذا، قرب برية صين (عد34: 4 ويش15: 3 وقض1: 36) وربما كانت نقب الصفا.
عقرون
اسم سامي معناه “استئصال) وهي أقصى مدن الفلسطينيين الخمس باتجاه الشمال (يش13: 3 و1 صم 6: 16 و17) كانت في البدء من نصيب يهوذا، على تخومه الشمالية (يش15: 20 و45 و46) ثم أعطيت لدان (يش19: 43) إلا أن حدود يهوذا كانت تمر عبرها (يش15: 11). وقد استرجعها الفلسطينيون بعد مدة. ولما خشي أهل أشدود جت من وجود تابوت العهد عندهم، شاركهم أهل عقرون في ذلك (1 صم 5: 10 و11) غير أن صموئيل استعادها (1 صم 7: 14). ولم تدم في حوزة بني إسرائيل كثيرا. فقد استردها الفلسطينيون. وإليها هربوا بعد مقتل جليات الجبار (1 صم 17: 52). وكان يعبد فيها بعل زبوب. وهو الإله الذي أرسل أخزيا ملك بني إسرائيل يستشيره (2 مل 1: 2). وكانت عقرون من جملة المدن التي هددها الإنبياء وحملوا إليها غضب الرب (إر25: 15 – 20 وعا1: 8 وصف2: 4 وزك9: 5 و7).
ومن تاريخ عقرون أن سنحاريب هاجمها وفتحها بعد حصار طويل، سنة 701 ق. م. وتسلمها المكابيون من ملك سورية ألكسندر بالاس. وربما كانت عاقر، وهي قرية بسيطة جنوب يافا باثني عشر ميلا.
عكو
اسم كنعاني معناه “رمل ساخن) أحدى مدن فلسطين القديمة جدا. وقد اتخذها الفينيقيون في البدء قاعدة لهم كحلقة من سلسلة مدنهم البحرية على ساحل سورية ولبنان وفلسطين، وعلى مسافة 25 ميلا تقريبا شمالي صور. واستفادوا من خليجها الذي يحمل اسمها (وهو شمال جبل الكرمل). ولما جاء بنو إسرائيل كانت من نصيب أشير. إلا أنها لم تخضع لهم (قض1: 31). وكانت عكا هدف معظم الفتوحات العسكرية في فلسطين، من مصر وما بين النهرين ومملكة الحثيين. وسماها البطالسة بتولمايس وجعلوها قاعدة رئيسية لهم ثم احتلها المكابيون، وزارها بولس في رحلته الأخيرة إلى القدس (أع21: 7) وأصبحت فيما بعد مركزا لإبراشية مسيحية.
العالم
هو الكون الذي نعيش فيه، وهو من خليقة الله (تك1 و2 ويو1: 10 وكو1: 16 وعب1: 2). وقد أنذر الله من مشاكلته ومن الاهتمام به لأنه زائل (رو5: 12، 8: 22 وغلا6: 14 ويع1: 27، 4: 4 و1 يو 2: 15).
علمث
اسم عبري معناه “أخفاء) وهو:
1 – ابن يهوعدة، من بني بنيامين. وهو من أحفاد الملك شاول (1 أخ 8: 36، 9: 42).
2 – بلدة لاوية كانت من نصيب بني بنيامين (1 أخ 6: 60) وسميت في مكان آخر علمون (يش21: 18). وربما هي علميت، أربعة أميال شمال شرقي القدس، وعلى بعد ميل من عناتا.
علمون دبلاتايم
محطة من محطات بني إسرائيل بين نهر أرنون وجبال عباريم (عد33: 46). وربما كانت هي نفسها بيت دبلتايم (إر48: 22) ويرجح أنها دليلات الغربية على بعد ميلين ونصف ميل شمالي شرقي لب.
جبل العمالقة
جبل كان من نصيب أفرايم. وقد حمل اسمه نسبة إلى العمالقة الذين سكنوه (قض12: 15 وقابل 5: 14).
عمعاد
اسم عبري معناه “منزل) وهي بلدة على الحدود في أشير (يش19: 26) ومكانها مجهول اليوم.
عمة
اسم عبري معناه “تقارب) بلدة من نصيب بني أشير (يش19: 30). مكانها مجهول. وربما كانت هي قرية علماء أو” علما الشعب) قرب الحدود الفلسطينية اللبنانية.
عمون، أرض العمونيين
منطقة جبلية شرقي نهر الأردن، كانت تمتد من نهر أرنون إلى يبوق (عد21: 24 وتث2: 19 و20 وقض11: 13). ومن مدن أرض العمونيين حشبان وربة ومنيت. وهي في أواسط المملكة الأردنية حاليا.
عمواس
اسم عبري معناه “الينابيع الحارة) وهي بلدة على بعد ستين غلوة من القدس وقد ظهر المسيح المقام لتلميذين كانا ذاهبين من القدس إلى عمواس في يوم القيامة وعرفاه عند العشاء في عمواس (لو24: 13 و29 و33). ويقول بعضهم أنها مزرعة عمواس، على بعد 22 ميلا من القدس (قرب اللد) ولكن هذه المسافة أطول من أن تقطع في منتصف الليل. ويرجح أنها قبيبة إلى الشمال الغربي من القدس بسبعة أميال.
عمورة
اسم كنعاني معناه “غرق) بلدة في غور الأردن (تك10: 19، 13: 10) تحالف ملكها مع ملوك سدوم وبالع وأدمة وصبوييم ضد كدرلعومر ملك عيلام، إلا أن ملك عيلام تغلب عليهم وقد دمرت عمورة (تك14: 9 – 11) ثم تدمرت نهائيا بنزول نار من السماء عليها لفساد سكانها وجعل الأنبياء من تلك الحادثة برهانا على غضب الله وأداة لتحذير بني إسرائيل من الفساد. (تك18: 20، 19: 24 – 28 وتث29: 23 وعا4: 11 وإر23: 14، 49: 18 وصف2: 9 ومت10: 15 ومر6: 11 ورو9: 29 و2 بط 2: 6 ويه7). ويظن بأنها غمرت بمياه البحر الميت، جنوبي اللسان عند مصب وادي العسال.
عناب
اسم عبري معناه “عنب) وهي بلدة على جبال يهوذا (يش11: 21، 15: 50) وموقعها خربة عناب على بعد ستة عشر ميلا جنوب غرب الخليل. وكان يسكنها العناقيون ثم طردهم يشوع منها، وأصبحت من نصيب بني يهوذا.
عناثوث
اسم كنعاني جمع “عناث) وهو:
1 – ابن باكر البنياميني، ورئيس بيت في قبيلته (1 أخ 7: 8).
2 – أحد الذين ختموا العهد مع نحميا، بعد العودة من السبي إلى القدس (نح10: 19).
3 – مدينة في نصيب بنيامين كرست للاويين (يش21: 18 و1 أخ 6: 60)، وهي مسقط رأس الكاهن أبياثار (1 مل 2: 26) والنبي إرميا (إر1: 1، 11: 21 و23، 33: 7 – 9). وقد أسكن اليهود فيها بعد العودة من السبي (عز2: 23 ونح7: 27). وهي الآن قرية صغيرة قليلة السكان على بعد ميلين ونصف من القدس، اسمها عناتا، وقد زالت حصونها وأهميتها.
عننية أو عننيا
اسم عبري معناه “قد ظهر يهوه) بلدة من نصيب بني بنيامين (نح11: 32). والرأي السائد أنها بيت عنيا وهي ألعازرية على بعد ميلين شرقي القدس.
أرض عوص
فيها أقام أيوب (أي1: 1) وفيها أغار عليه السبئيون والكلدانيون (أي1: 15 – 17). وكان الأدوميون يقيمون فيها، في عهد إرميا (مرا4: 21). ويعتقد أن أرض عوص بين دمشق وأدوم، في الصحراء السورية. وهناك من يعتقد أنها حوران.
عوفل
اسم عبري معناه “انتفاخ) أو” أكمة) وهو حي في أورشليم القديمة في شمال مدينة داود وجنوبي الهيكل. وقد بنى يوثام ثم منسى سور عوفل (2 أخ 27: 3، 33: 14) وسكن النثينيم في عوفل بعد الرجوع من السبي (نح3: 26، 11: 21).
عوا وعوة
مدينة نقل ملك بابل بعض سكانها إلى مدن السامرة وأسكنهم إياها بدل سكانها الأصليين من بني إسرائيل الذين سباهم (2 مل 17: 24). وكانوا يعبدون الألهين نبحز وترتاق (2 مل 17: 31). وقد ندد بتلك الآلهة رسل ملك أشور على أسوار القدس (2 مل 18: 34، 19: 13). كانت عوا تابعة لدولة الأشوريين ولا يعرف مكانها بالتدقيق.
العويم
مدينة من نصيب بنيامين (يش18: 23)، وربما كانت في جوار بيت إيل وعاي وربما كانت خربة حيان.
عويت
اسم أدومي معناه “خراب) مدينة أدومية، مسقط رأس الملك هداد (تك36: 35 و1 أخ 1: 46). وربما كانت” محل الجثة) حاليا قرب معان.
عيد
اسم عبري معناه “شاهد) اسم مذبح أقامه بنو رأوبين وبنو جاد على الحدود بينهما، شاهدا” أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللَّهُ) (يش22: 34).
عيدر
اسم عبري معناه “قطيع) مدينة في القسم الجنوبي من مملكة يهوذا (يش15: 21). وتسمى اليوم عدار، إلى الجنوب من غزة بأربعة أميال ونصف. انظر” عادر).
عير شمس أو عير شمش
اسم عبري معناه “مدينة الشمس) مدينة لدان (يش19: 41). وهي نفسها بيت شمس، المعروفة اليوم بعين شمس.
عيطم
اسم عبري معناه “مأوى الكواسر) وهو اسم:
1 – بلدة في القسم الجنوبي من اليهودية، انتقلت من بني يهوذا إلى شمعون (1 أخ 4: 32). وربما كانت هي عيطون حاليا، على بعد أحد عشر ميلا جنوب غرب الخليل.
2 – صخرة لجأ إليها شمشون وهو قادم من تمنة، بعد أن نكل بالفلسطينيين (قض15: 8 و11). وربما كانت “عراق أسمعين) شرقي صرعة بميلين ونصف.
3 – بلدة في اليهودية (2 أخ 11: 6)، في جوار بيت لحم، حصنها رحبعام بعد الانفصال بين الأسباط (1 أخ 4: 3 و2 أخ 11: 6). وتسمى اليوم خربة الخوخ عند برك سليمان. وقد وجدت فيها آثار خزانات المياه وبرك سليمان بالقرب من قرية أرطاس وعين عطان.
ويذكر التلمود أن عيطم كانت مصدر مياه تسير جارية إلى الهيكل في القدس.
عينام
اسم عبري معناه “عينان) وهي بلدة في سهل يهوذا (يش15: 34). يرجح أنها عينايم نفسها، ولا يعرف مكانها اليوم على وجه التحقيق.
عينايم
اسم عبري معناه “عينان) وهي بلدة على الطريق إلى تمنة (تك38: 14 و21) ويرجح أنها نفس عينام.
عين تفوح
وهي بلدة في أفرايم وعند الحدود بين أفرايم ومنسى (يش17: 7) راجع “تفوح).
عين جدي
اسم عبري معناه “عين الجدي) عين وبلدة معا. كان اسمها أولا حصون تامار (تك14: 7 و2 أخ 20: 2). وهي على الشاطئ الغربي للبحر الميت، من نصيب سبط يهوذا (يش15: 62)، على بعد خمسة وثلاثين ميلا من القدس، وعلى بعد ميل واحد من شاطئ البحر الميت، وعلى ارتفاع أربعمائة قدم عن سطح ذلك البحر. وكانت تمر بالقرب منها طريق للقوافل محصورة بين البحر والجبل. وكان الأموريون يسكنونها في أيام إبراهيم. وقد حاربهم كدرلعومر ملك عيلام (تك14: 1 و7). وإليها لجأ داود هاربا من شاول (1 صم 23: 29). وفيها قطع طرف جبة شاول (1 صم 24: 4). ولا يزال نبع عين جدي يحمل الاسم نفسه. وهو نبع فياض وتنحدر مياهه من علو شاهق، على جبل صخري. وعند أسفله أرض خصبة، لغزارة المياه، تزرع فيها الكروم والنخل والحناء (نش1: 14).
عين حاصور
مدينة محصنة لنفتالي (يش19: 32 و37). ويعتقد أنها خربة حظيرة غربي عين آبل.
عين حدة
اسم عبري معناه “عين سريع) وهي بلدة في يساكر (يش19: 21) ويرجح أنها” الحديثة) شرقي جبل الطور بستة أميال.
عين دور
اسم عبري معناه “عين المأوى) وهي بلدة كانت من نصيب منسى (يش17: 11). وفيها أبيد سيسرا ويابين (مز83: 9 و10). وفيها كانت تسكن المرأة صاحبة الجان التي استشارها الملك شاول (1 صم 28: 7). ولا تزال البلدة تحتفظ باسمها إلى اليوم. وهي على مسافة ستة أميال إلى الجنوب الشرقي من الناصرة.
عين رمون
اسم عبري معناه “عين الرمان) وهي بلدة في اليهودية، استوطنها العائدون من السبي (نح11: 29). ويعتقد أنها أم الرمامين إلى الشمال من بئر سبع بتسعة أميال. وربما كانت هي نفسها عين ورمون (يش15: 32 و1 أخ 4: 32).
عين روجل
اسم عبري معناه “عين القصار) وهو نبع بالقرب من القدس (2 صم 17: 17). وقرب وادي هنوم، وكانت على الحدود بين نصيب كل من يهوذا وبنيامين (يش15: 1 و7، 18: 11 و16). وإليها لجأ يوناثان وأخيمعص أثناء ثورة أبشالوم على داود
(2 صم 17: 17). وبقربها كان حجر الزاحفة حيث بنى أدونيا مذبحه (1 مل 1: 9) وكان يظن أن موقع عين روجل هو بير أيوب، جنوب القدس، في وادي قدرون.
عين شمش أو شمس
اسم عبري معناه “عين الشمس) وهو نبع وبلدة بين نصيبي يهوذا وبنيامين (يش15: 1 و7، 18: 11 و17). وربما كانت عين الرسول أي عين الحوض، على الطريق بين القدس وإريحا وشرقي القدس بثلاثة أميال.
عين عجلايم
اسم عبري معناه “عين العجلين) وهو مكان قرب البحر الميت (حز47: 10). وربما كانت هي عين حجلة، إلى الشمال من البحر الميت وإلى الغرب من نهر الأردن أو عين فشخة إلى الجنوب من خربة قمران بميلين ونصف.
عين مشفاط
اسم عبري معناه “عين القضاء) (تك14: 7). وهي قادش برنيع. (راجع” قادش برنيع)).
عين نون أو عينن
اسم أرامي معناه “عيون) وهي بلدة، أو تجمع عدد من الينابيع، بالقرب من ساليم حيث كان يوحنا يعمد بكثرة لتوافر المياه (يو3: 23). ولم يتفق العلماء بعد على تحديد المكان.
1 – فهناك اعتقاد بأن ساليم وعين نون يقعان في وادي الأردن، على بعد ثمانية أميال إلى الجنوب من بيسان. هذا رأي يوسبيوس وجيروم.
2 – وهناك اعتقاد ثان بأن ساليم هي قرية ساليم، إلى الشرق من نابلس بأربعة أميال وإلى الطرف الجنوبي من وادي فرعة، وأن عين نون كانت على منحدر وادي طباس الشرقي، إلى الشمال الشرقي من نابلس بعشرة أميال، وإلى الشمال من وادي فرعة بأربعة أميال.
3 – وبعضهم يعتقد أن عين نون في مكان ما في وادي فرعة، المليء بالينابيع، وإلى الشمال من القدس بستة أميال.
عين هقوري
اسم عبري معناه “عين الحجل أو المنادي) هو نبع في لحي شقه الله لشمشون لما عطش ودعا الرب طالبا مساعدته (قض15: 19)، وكان القدماء يعتقدون أن عين هقوري هي عين شمشون، بين شوكو وبيت جربين. ويعتقد بعضهم أن عين هقوري هي عيون قارة بقرب صرعة ولا يعرف مكانها بالتأكيد.
عيون
اسم عبري معناه “خراب) وهي مدينة محصنة لبني نفتالي، في القسم الشمالي من فلسطين، احتلها بنهدد السوري بإغراء آسا ملك يهوذا (1 مل 15: 20 و2 أخ 16: 4). وقد سبى سكانها تغلاث فلاسر فيما بعد (2 مل 15: 29). ويرجح أنها قرية دبين، في جنوب لبنان وقرب مرج عيون، وإلى الشمال الغربي من بانياس بثمانية أميال.
عيي عباريم
اسم موآبي معناه “خراب عباريم) محلة ضمن محلات بني إسرائيل في طريقهم إلى فلسطين عبر البرية، على حدود أرض موآب الجنوبية (عد21: 11، 33: 44). وهي نفسها عييم (عد33: 45) راجع عييم رقم 1.
عييم
اسم عبري معناه “خراب) وهو اسم:
1 – عيي عباريم (عد33: 45). إلى الشرق من نهر الأردن، في جنوب أرض موآب. وربما كانت هي محاي إلى الشرق من ذات الرأس بسبعة أميال.
2 – مدينة في القسم الجنوبي من اليهودية (يش15: 29). ويظن أنها قرب أم ديمنة.
عبد، عبودية
يرجع أصل هذه العادة إلى أقدم أزمنة التاريخ المدون. ولم تشذ عنها أمة واحدة من أمم التاريخ القديم، وأن كان نظامها يختلف بين بلد وبلد، وبين عصر وعصر، وهي أن يملك إنسان آخر ويكون صاحب الحق فيه، جسما وروحا وتصرفات وإرادة.
وكانت تقسم العبودية عند العبرانيين إلى نوعين: عبودية العبرانيين، وعبودية غير العبرانيين.
أما عبودية العبرانيين للعبرانيين فإنها أخف أنواع العبودية. ولها ثلاث وسائل:
1 – الفقر، بأن يبيع إنسان نفسه ليسدد ديونه (لا25: 39).
2 – السرقة، إذا سرق إنسان ولم يستطع رد ما سرق (خر22: 1 و3).
3 – البيع، بأن يبيع أب ابنته جارية (خر21: 7 و27). وفي هذه الحالات لم يكن للمقتني حق بيع هؤلاء العبيد الجدد، ولم يكن يحق بيعهم لمقتني ما لم يكن عبرانيا. أما وسائل الخلاص من العبودية فثلاث:
1 – إذا رد العبد المديون أو السارق دينه أو سرقته.
2 – بعد أن تنتهي ست سنين من الخدمة، لأن أقصى مدة لعبودية العبراني هي ست سنوات.
3 – عند حلول سنة اليوبيل (لا25: 39 و40) أما إذا رفض العبد أن يعتق فيثقب سيده أذنه بالمثقب ويكرسه عبدا إلى الأبد. وإلا فإنه يرجع إلى أهله ومعه من الغلات والقطيع والبيدر والمعصرة. وقد أوصى الناموس بمعاملة العبيد برفق (لا25: 43). وسمح للعبد بأن يتزوج بابنة سيده (1 أخ 2: 35). أما المستعبدات فلم يكن لهن حق الانعتاق بعد السنوات الست. وكان على مقتني الجارية أن يتزوجها، أو يزوجها لابنه، ولا يردها إلى أبيها أو ينقل ملكيتها إلى مقتن عبراني آخر. ولم يكن له حق بيعها إلى أجنبي (خر21: 7 – 11). وظلت عبودية العبرانيين للعبرانيين سارية حتى العودة من السبي، فألغوها وحرموها.
عبودية العبرانيين لغير العبرانيين: ليست خفيفة مثل النوع الأول من العبودية. وكان أكثر العبيد عند العبرانيين من أسرى الحرب أو من مستوردات تجار الرقيق، ومن الأمم الشرقية في آسيا وأوروبا وأفريقيا. ولم تنقطع العادة أو تحرم بعد العودة من سبي بابل. إلا أن الفريسيين كانوا يعارضون في استمرارها. وكان معدل ثمن العبد ثلاثين شاقلا من الفضة (خر21: 32). إلا أن الثمن كان يختلف حسب الظروف. وقد بيع يوسف، وهو ابن سبعة عشر عاما، بعشرين شاقلا (تك37: 28). وكان الناموس يهتم بأحوال العبيد. وقد نص على أعتاقهم عند فقد أحدهم عينه أو يده (خر21: 26 و27). وكان الناموس يعتبر قتل العبد جريمة كقتل الحر (لا24: 17 و22). وسمح لهم بمعتقداتهم الدينية الأصلية. إلا أنه أعطى العبراني حق ختن العبيد. أما عملهم فكان قاسيا: فلح الأرض وطحن الحنطة وأشغال البيت وغسل أرجل أسيادهم. وكان الأذكياء منهم يسلمون وظائف عالية، مثل أليعازر الذي أصبح وكيلا على مال سيده (تك15: 2).
أما المسيحية فلم تشأ أن تحدث أنقلابا في الأوضاع عن طريق إثارة هياج العبيد وثورتهم في بدء نشأتها فقبلت ما كان سائدا عندئذ من امتلاك العبيد (1 كو 7: 21) وحثت العبيد أن يطيعوا سادتهم (أف6: 5 – 8 وكو3: 22 – 25 و1 تي 6: 1 و2 و1 بط 2: 18 – 21) كما عملت على إعادة عبد فار إلى سيده (فل10 – 16) ولكنها إلى جانب ذلك قررت مبادئ من شأنها أن تحدث تغيرا جوهريا في قلوب السادة من نحو العبيد ومن شأنها أن تضع حدا لنظام العبودية، فقررت المساواة بين العبيد والأسياد في نظر الله (1 كو 7: 21 و22 وغلا3: 28 وكو3: 11). وقد حثت الأسياد على أن يعاملوا عبيدهم بالرفق والاعتبار، مذكرة إياهم أن لهم حقوقا يرعاها الله ويحافظ عليها
(أف6: 9 وكو4: 1).
وهناك نوعان آخران للعبودية:
أولا: عبودية بني إسرائيل في مصر وبابل. أما العبودية في مصر فقد بدأت منذ أن أم اليهود صوب مصر في زمن يعقوب وأبنائه وعائلاتهم، الذين بلغ عددهم سبعين نفسا (خر1: 5). وقام ملك جديد لم يعرف يوسف، فأمر باستعباد بني أسرائيل.
أما عبودية بابل فقد تمت على يد الملك الكلداني نبوخذنصر الذي زحف بجيشه الجرار على القدس وحاصرها ثم احتلها وقتل قسما كبيرا من أهلها وسبى الباقين أمامه نحو بابل، عاصمة ملكه، فيما بين النهرين. وهناك عامل ذكورهم كالعبيد وأناثهم كالأماء وكان ذلك في القرن السادس ق. م. (2 مل 25).
ثانيا: العبودية الروحية، هي عبودية الإنسان لإبليس، أي الخطيئة (1 تي 3: 7 و2 تي 2: 26 ويو8: 34 وأع8: 23 ورو6: 16، 7: 23 و2 بط 2: 19). وقد وعد الله الإنسان بالعتق منها بواسطة المسيح الذي جاء إلى الأرض ليحرر الإنسان من ربقتها (إش42: 6 و7 ولو4: 18 و21 ويو8: 36 ورو7: 24 و25 وأف4: 28)، وبواسطة كلمة الله في الإنجيل (يو8: 32 ورو8: 2).
عبادة
هي عادة تكريم الإنسان وخشوعه والتعبير عن خضوعه لله، أو للآلهة الذين يؤمن بهم. وقد وجدت العبادة منذ أن عرف الإنسان الله، ومنذ أن آمن الإنسان بالله أو بإله أو بآلهة أخرى غير الله. فالعبادة تتنوع وتختلف حسب الأزمان والأماكن، وحسب مفاهيم الشعوب وعاداتها. وفي الكتاب المقدس وصف لنوعين من العبادة، أولهما عبادة الأوثان، وما كان يرافقها من بناء المذابح وأشادة المعابد وتقديم الضحايا وأشعال النيران والرقص والغناء، عند العبرانيين أنفسهم أو عند جيرانهم في فلسطين وسورية ومصر واليونان والرومان. أما النوع الثاني فعبادة الله الواحد. وقد كان اليهود يخلعون أحذيتهم وقت العبادة (وهي عادة شرقية لا تزال متبعة عند المسلمين حتى اليوم). ويطأطئون رؤوسهم ويحنون أجسادهم ويسجدون حتى تمس رؤوسهم الأرض. ولما جاء المسيح قابله بعض أتباعه بالطريقة نفسها. ويخبرنا الكتاب أن كرنيليوس سجد لبطرس هكذا (أع10: 25).
وللعبادة وطقوسها أثر في العادات، وفي التراث الثقافي والفني للشعب الذي تجري فيه تلك العبادة وهي في الوقت نفسه متأثرة بتلك العادات وبذلك التراث. غير أن المسيحية حاولت، منذ نشأتها، أن تجعل العبادة أمرا طبيعيا، وأن تزيل منها الشكليات المتكلفة التي تصرف العابد عن غايته الحقيقية (وهي الاقتراب من الله والاتصال به) وهي أن أمورا نظامية وظاهرية وطقسية بعيدة عن غاية العبادة.
عبادة الأوثان
والأوثان هي الأصنام والتماثيل وكل شيء يرمز إلى آلهة أخرى، وأي قوة أو قدرة أو كيان طبيعي، غيبي أو ملموس، يكون غير الله وكانت اليهودية والمسيحية في أوائل عهدهما قد نظرتا إلى عبادة الأوثان كانحلال خلقي. والأوثان التي عبدت عند الأمم والشعوب كثيرة، ومتنوعة. منها الكواكب والحيوانات والمزروعات والناس والنيران، ومنها رموزها، كالصور والتماثيل. وقد ذكر الكتاب المقدس الكثير من هذه الأوثان (حز8: 10 ورو1: 23 ودا6: 7 وخر20: 3 و4 وتث5: 8 و9، 6: 114 و15، 8: 19 و20 وإر44: 3 – 8 وإش44: 12 – 17 ومز115: 4 – 8، 135: 15 – 18 و2 أخ 33: 7). كما أن الكتاب رمز إلى الأوثان ببعض الآثام والمساوئ، كالطمع (كو3: 5).
وفي الكتاب المقدس أقسى هجوم سجله كتاب ضد الأوثان وعبادة الأوثان. كما أن الوصيتين الأولى والثانية من وصايا الله العشر لموسى تحرمان عبادة الأوثان: “لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ) (خر20: 3 – 5). إذ أن اليهودية هي الديانة الأولى في التاريخ التي نادت بالتوحيد وأمرت أتباعها أن يعبدوا إلها واحدا. وعنها انبثقت المسيحية في نظرتها إلى التوحيد.
وقد ورد أول ذكر للأوثان في الكتاب المقدس في (تك31: 19) عن سرقة راحيل أصنام أبيها لابان. وتاريخ اليهود حافل بتأثرهم بمختلف المعتقدات الوثنية. فلا بد أنهم تأثروا بها – وهم في سورية. ولما هاجروا إلى مصر وجدوا هناك ديانات وثنية منظمة ذات طقوس وآلهة وفلسفات. وكانت أقامتهم الطويلة في أرض مصر تعطي مجالا لهم لكي يكيفوا نظرتهم التوحيدية حسب ظروف ومفاهيم مصر التي كانت تعبد آلهة متعددة وقتذاك. ولما خرجوا منها، عائدين إلى فلسطين، تسربت معهم تلك المؤثرات الوثنية، وظلت تفعل فيها، بالرغم من أن خلاصهم من العبودية في مصر كان بفضل الله الواحد. بل أن العبرانيين كشفوا عن تأثرهم بالمعتقدات الوثنية من قبل أن يصلوا فلسطين، وهم بعد على الطريق، في سيناء، فقد حملوا هارون، أخا موسى، أن يصنع لهم أصناما ليسجدوا لها ويعبدوها، ومنها العجل الذهبي الذي كان سيد آلهة ممفيس في مصر. واستمر العبرانيون في الخلط بين التوحيد والوثنية، في التوبة إلى الله الواحد ثم النكوث بالعهد والعودة إلى الأصنام المتحجرة حتى أخلصوا لله الواحد أيام يشوع. وما أن وصلوا فلسطين واستقروا فيها حتى أعادوا سيرتهم الأولى، وأخذوا أيام القضاة يخلطون بين الاعتقادين من جديد. بل أنهم أخذوا يبنون المذابح للبعل. وزاد في ابتعادهم عن الله أنهم جاوروا في فلسطين، شعوبا سورية كانت تعبد الآلهة المتعددة والأصنام العريقة بتراثها الديني والأدبي والفني. وكان الله يرسل إليهم القصاص تلو القصاص ليؤنبهم ويعيدهم إلى الدين الحق ويريهم الفرق بين قدرته وبين عجز آلهتهم المستوردة عن قدرة حمايتهم. ثم ظهر صموئيل وداود، فتقوت بهما عبادة الله، ونكب عبدة الأصنام باندحار شديد. غير أن الشعب لم يستمر في توحيده طويلا. فقد ارتد إلى الأوثان أيام سليمان بن داود. بل أن سليمان نفسه مال قلبه وراء الآلهة الغريبة، لتأثره بنسائه الأجنبيات اللواتي احتفظن بمعتقداتهن الوثنية ونقلنها إلى الشعب اليهودي وبنين لآلهتهن المذابح ونشرن طقوسها (1 مل 11: 4).
وقام تاريخ مملكتي يهوذا وإسرائيل في فلسطين على محور الصراع بين التوحيد والوثنية. ولم تكن تطول غلبة المعتقد الواحد على الآخر كثيرا، إذ كان حزب كل معتقد يشن الحرب ضد خصمه. وقد تأثر، بهذا الصراع الديني – السياسي، التاريخ اليهودي بأكمله، وعلاقات اليهود مع الدول المجاورة لهم، ومصير استقلالهم السياسي. وظل الأمر كذلك حتى العودة من سبي بابل. وكان الله يعاقب اليهود على ابتعادهم عنه بمعاقبة شديدة وينزل بهم المصائب. ولذلك كان تاريخهم حافلا بالويلات والعداءات. كما أن الشريعة قضت بأعدام من يقدم الذبائح للأوثان. ولذلك كان كل ملك تقي (مثل يوشيا وآسا وحزقيا) يبدأ عهده بتحطيم الأصنام وهدم المذابح والهياكل الوثنية ومنع أي طقس غير توحيدي. وندد أنبياء الله بالمعتقدات الوثنية ودعوا الشعب العبري إلى الأقلاع عنها وتنبأوا للأمم المجاورة، التي كانت مصدر تلك المعتقدات، بالهلاك والدمار والانحلال، وحذروا اليهود من مغبة تقليد جيرانهم وإلا حاق بهم المصير نفسه.
وإلى جانب فساد المعتقدات الوثنية لأنها كانت تنكر ألوهية الله الواحد وتقسم صفاته بين عدد من الصور والأصنام البشرية الصنع العديمة القدرة وتنسب ما في الله من صفات أزلية إلى أحجار وأشجار وتراب هي من مخلوقات الله نفسه، إلى جانب ذلك كانت تلك المعتقدات مسؤولة عن الانحلال الخلقي في الشعب. فكان كهنتها يبررون لأنفسهم من الملذات والمحرمات ما حر
عبرانيون
هم أحد فروع الدوحة السامية. وينسب اسمهم إلى عابر، أحد أجداد إبراهيم الذي أتى بهم إلى فلسطين وقد منحهم اللقب الكنعانيون، إذ سموا إبراهيم أبرام العبراني (تك10: 24، 11: 14، 14: 13) بعد أن عبر نهر الفرات إلى فلسطين.
وفي القرنين الخامس عشر والرابع عشر ق. م. ذكرت النقوش في ما بين النهرين وسورية وفلسطين ومصر “الخابرو) الذين كانوا نزلاء وجنود وعبيد. وظن بعضهم أن العبرانيين جزء من” الخابرو) وانتشر الاسم “عبرانيون) بين الأمم. واستعمله المصريون والفلسطينيون. واستعمله العبرانيون أنفسهم، وإن كانوا يفضلون لفظة” إسرائيليين) (تك39: 14، 40: 15، 41: 12 و1 صم 4: 6 وخر2: 7). ولا يزال الاسم مستعملا إلى اليوم، مع أنهم يحملون اسم اليهود الذي نشأ من السبي.
وإننا نجد تاريخ العبرانيين مدونا في الكتاب المقدس. ويقول الكتاب أن تاريخ العبرانيين، كشعب وديانة، بدأ بإبراهيم، الذي كان يقيم في أور الكلدانيين (في العراق اليوم)، حينما دعاه الله أن يكون زعيما للشعب الذي تتبارك فيه جميع قبائل الأرض. لذلك نسب العبرانيون إليه وسموا ذرية إبراهيم وأولاد إبراهيم (تك12: 1 ومز105: 6 ومت3: 9 ويو8: 37 وغلا3: 7). وقد أدرك إبراهيم، بالوحي والإلهام، وجود إله واحد أبدي، خالق السموات والأرض وسيد الكون (تك18: 19) وكان إيمان إبراهيم جديدا بالنسبة لأور التي كان يقيم فيها، حيث كانت مركز عبادة القمر، بل أن أبا إبراهيم نفسه كان يخدم آلهة أور الوثنية (يش24: 2)، لذلك هاجر إبراهيم من أور نحو بلاد كنعان، حوالي أواخر القرن العشرين ق. م.
وفي كنعان تعاهد الله مع أبراهيم على منحه أرض كنعان له ولذريته، ليكونوا بركة للأمم وشعبا ممتازا، وكان الختان رمز هذا العهد (تك17)، مقابل إيمان إبراهيم بالله الواحد. والحقيقة أن هذا الإيمان لم يكن قد عرف في أرض كنعان من قبل مجيء إبراهيم. وكانت شعوب سورية تؤمن بعدة آلهة.
وانتقل الإيمان بالتوجيه من إبراهيم إلى أسحاق ويعقوب اللذين جدد لهما الله العهد الذي قطعه لإبراهيم. واستمر العهد حتى خروج العبرانيين من مصر وعودتهم إلى أرض الميعاد، وقد تم الخروج بإشراف موسى، بعد قضاء فترة طويلة من الاستعباد في مصر. وحمل العبرانيون عند عودتهم اسم “بني إسرائيل). وكان يهوه الذي أخرج العبرانيين من مصر وظهر لموسى في البرية هو نفسه الله الذي ظهر لإبراهيم وأسحاق ويعقوب ومنحهم العهد. أو أن العبرانيين بدأوا يحسون وهم في طريقهم إلى فلسطين كشعب خاص له الخصائص القومية. وكان دخولهم فلسطين غزوا عسكريا، ومجدا قوميا لهم. وكان يشوع قد أشرف على فتح فلسطين، بعد أن تولى قيادتهم أثر وفاة موسى قبل دخول أرض الموعد. وقسم يشوع البلاد بين الأسباط الاثني عشر. ثم ظهر نظام القضاة، وعددهم أربعة عشر قاضيا. وكان صموئيل آخر القضاة وأعظمهم وهو الذي نصب شاول ملكا على العبرانيين.
وشاول هو أول ملك عبراني. وبه بدأ تنظيم الدولة العبرانية في فلسطين، بعد انقضاء فترة طويلة من حكم القضاة الذين كانوا يفتقرون إلى قانون موحد. واتسعت حدود المملكة زمن شاول وداود وسليمان وازدهرت علومها وحياتها الاجتماعية وخاف المجاورون لها من بأسها. ولكن ذلك العز لم يدم، إذا انقسمت المملكة في القرن العاشر قبل الميلاد بعد موت سليمان بين الملكين: رحبعام ويربعام، وارتفعت أسهم المعتقدات الوثنية، وكان إرسال الأنبياء تهديدا لبني إسرائيل بالعودة إلى الدين القويم، وإلا نالوا القصاص الذي يستحقون. ونشبت الحروب بين المملكتين (مملكة إسرائيل في الشمال ويهوذا في الجنوب) وضعفت قواهما ووهنت نياتهما، وطمعت فيهما الشعوب المجاورة لهما، وأخذت تتعدى على حدودهما، إلى أن انقضت أركانهما، فسبي أهل مملكة الشمال سنة 721 ق. م. إلى أشور، وسبي أهل مملكة الجنوب سنة 587 ق. م. إلى بابل.
عندما سبي الآلاف من اليهود إلى بابل في ما بين النهرين، هرب بعضهم إلى مصر، حيث لجأوا إلى فراعنتها، وبنوا لأنفسهم هيكلا أقاموا فيه شعائرهم وحافظوا على معتقدهم. وأقام معظمهم في مدينة الإسكندرية حتى بلغ عددهم ثلث سكانها. وكانوا من المثقفين ورجال العلم والناموس. حوالي سنة 285 ق. م. بدأوا بترجمة العهد القديم من لغته الأصلية إلى اليونانية، بإشراف سبعين عالما منهم. ولذلك سميت تلك الترجمة بالسبعينية. وقد رضي عن الترجمة ملك البلاد البطلمي الإغريقي، بطليموس فيلادلفوس.
أما الذين سبوا إلى بابل فقد أتاح لهم ملك فارس الذي انتصر على الكلدانيين، وقضى على دولتهم، الرجوع إلى القدس وبناء الهيكل من جديد. ولكنهم ظلوا يخضعون للدولة الفارسية إلى أن جاء الأسكندر المقدوني الملقب بالكبير إلى آسيا ونزع السلطة من يد الفرس وأمسك بها. فوالاه اليهود ومنحهم مقابل ذلك استقلالا محليا. ولكن الأسكندر مات وتقسمت مملكته بين خلفائه. ولما كانت فلسطين تقع بين الشام ومصر، كان المتحاربون من حكام الشام
الرسالة إلى العبرانيين
أنها السفر الرابع عشر من أسفار العهد الجديد. ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس أجماع على حقيقة كاتب الرسالة. ومنذ عهد آباء الكنيسة الأول والجدال يدور حول اسم الكاتب، بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين. وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة وأسلوبا، ما يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الأسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الأصلية التي كتبها بولس بالعبرية. أما الكنيسة الغربية فقد شكت بإنها من وضع بولس، وقال تارتوليان أنها من وضع برنابا، أما لوثر فقد اعتقد أنها من وضع أبلوس (أع18: 24).
إلا أن نظرية الكنيسة الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الأثبات العلمي. وبالرغم من قول أوريجانوس (في القرن الثالث) أن لا أحد يعرف كاتبها إلا الله، إلا أننا نستطيع أن نعرف من الرسالة نفسها، أن كاتبها لم يكن من الرسل (عب2: 3)، وأنه أخذ الأنجيل عن غيره، وأنه كان معروفا عند القراء، وكان بعيدا عنهم لظروف فوق قدرته (عب13: 18 و19). ونستطيع أن نعرف أيضا من أسلوبها أنها لم تترجم عن العبرية، وأن الكلاسيكية في الأسلوب تختلف عن أسلوب بولس في رسائله الأخرى. وقد كتبت الرسالة من إيطاليا (عب13: 24) ووجهت إلى اليهود الذين آمنوا بالمسيح في فلسطين وبلاد الشرق عموما.
ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة كما يأتي:
1 – تفوق المسيحية على كل أنواع الوحي السابقة ص1 – 4: 3 وفي هذا نرى:
(ا) تفوق المسيح وسموه على كل وسطاء الوحي ص1.
(ب) التحذير الذي تحمله لنا هذه الحقيقة في طياتها كي لا نهمل الأنجيل ص2: 1 – 4.
(ج) ينبغي أن لا يعثرنا تواضع المسيح إذ أنه بتواضعه وتنازله صار مخلصا ورئيس كهنة ص2: 5 – 18.
(د) لهذا السبب فإن المسيح أكثر رفعة وسموا من موسى ص3: 1 – 6.
(ه) التحذيرات ضد عدم الإيمان بالإنجيل أضعاف التحذيرات التي كانت موجهة ضد عدم الإيمان في العهد القديم إذ أن الإنجيل هو وحي الله النهائي ص3: 7 – 4: 13.
2 – قيمة وظيفة المسيح كرئيس كهنة العهد الجديد 4: 14 – ص7 وفيه:
(ا) المسيح رئيس كهنة العهد الجديد 4: 14 – 16.
(ب) طبيعة عمل المسيح كرئيس كهنة ص5.
(ج) توبيخ لأن الذين كتبت إليهم الرسالة لم يدركوا تماما حق الإنجيل كاملا ص6.
(د) أظهار تفوق المسيح في أن كهنوت ملكي صادق كان يرمز إليه ص7.
3 – المسيح يمارس عمله الكهنوتي الآن في السماء 8: 1 – 10: 18.
4 – حث المؤمنين أن يسلكوا بموجب هذا الإيمان 10: 19 – 12: 29 وفيه:
(ا) حث على تجديد الثقة بالمسيح ومداومة شركتهم كمسيحيين 10: 19 – 25.
(ب) اليأس والفشل الذريع اللذان يعقبان الارتداد 10: 26 – 31.
(ج) تحريضهم بتذكيرهم بغيرتهم السابقة 10: 32 – 39.
(د) المثال الذي يجدونه في أبطال الإيمان السابقين ص11.
(ه) مثال المسيح نفسه 12: 1 – 3.
(و) أن ما يقع عليهم من التجارب أنما هو لتأديبهم وإعدادهم للخلاص المجيد 12: 4 – 29.
5 – تحريضات وحث ص13.
ويمتاز هذا السفر عن غيره من أسفار العهد الجديد أنه الوحيد الذي يلقب المسيح بالكاهن الأعظم. ويجعل موضوع كهنوت المسيح محور السفر لذلك يثبت الكاتب في الأصحاح الأخير، أن نظام العهد القديم كان إلهيا ولكنه كان وقتيا، أما المسيح، الذي هو الكاهن الأعظم، والذي هو واضع نظام العهد الجديد، فهو الأفضل، إذ أن المسيحية هي هدف التنبؤات القديمة وكمالها، والإعلان الحق عن طريق الخلاص الذي علم بها من قبل – أي أن الكاتب قصد أن يقوي إيمان العبرانيين المسيحيين.
ويعتقد، حسب البحث العلمي، أن الرسالة إلى العبرانيين كتبت حوالي 65 – 68 م. بما أن الهيكل ما زال قائما والذبائح لا زالت تقدم فيه (ص9).
عتاب
قصد بها في الكتاب أن الله بين الأخاء والتفاهم وأنهاء الغضب، بدل الاستمرار في الخصام، أو قطع الخصام دون تفاهم. وقد دعا الله الإنسان أن يكون عتابه مع أخيه على انفراد، لأن في ذلك مجالا للتفاهم أكثر مما لو كان العتاب أمام الناس (مت18: 15).
عتبة
هي أسكفة الباب العليا. وقد كان العبرانيون يرشون الدماء على أعتاب أبوابهم ليلة الفصح قبيل خروجهم من مصر (خر12: 22).
عث
حشرة تبيض في الجوخ والفراء ويفقس من البيض ديدان تعيش على نسيج القماش من الصوف وتنسج منه شرانقها، وقد اتخذها الكتاب رمزا للإتلاف (أي13: 28 ومت6: 19 ويع5: 2 ومز39: 11 وإش50: 9، 51: 8 وهو5: 12).
عثرة، عثر
عثر كبا على الأرض وزل في الخطيئة. والعثرة هي ما يجعل الإنسان يعثر (يكبو ويزل) (مت5: 29، 18: 7). المسيح نفسه اعتبر صخرة عثرة وحجر صدمة ولكن كل من يؤمن به لا يخزى، لأن وداعة حياته وخجل موته كانا مانعا من قبول اليهود أياه لأنهم ظنوا أن المسيح لن يأتي إلا بصفة ملك عظيم. أما عثرة الصليب فتعني أن تعليم الصليب يغاير أفكار الإنسان الطبيعي. وقد نهى الله الإنسان عن تعثير الإنسان لأن في ذلك خطيئة يجازي الله عليها (لا19: 14 ورو14: 13 و1 كو 8: 9). كما حذر المؤمنين من العثرة، خاصة في أزمنة الاضطهادات، وفي حداثة عهدهم بالمسيح (مت13: 21 و54 – 57، 24: 10).
عجيبة
هي حادثة تحدث بقوة ألهية تخرق مجرى الطبيعة العادي وتثبت أرسالية من كان سبب الحادثة أو من جرت على يديه. وهي فوق الطبيعة المألوفة، ولكنها ليست ضدها. وهي تحدث بتوقيف نظم الطبيعة، ولكنها لا تلغي تلك النظم ويقصد بها أظهار النظام الذي هو أعلى من الطبيعة، الذي يخضع له نظام الطبيعة نفسه. ولما كان الله هو القوة الوحيدة فوق الطبيعة المتسلطة عليها فهو الوحيد القادر على صنع العجائب، به أو بالذين ينيط بهم ذلك. أما عجائب الشيطان فهي عجائب مزورة وكاذبة (تث13: 1 ومت24: 24 و2 تس 2: 9 ورؤ13: 13 و14، 16: 14، 19: 20).
وقد استعمل العهد الجديد ثلاثة أوصاف للعجائب:
آية (مت12: 38 و39، 16: 1 و4 ومر8: 11 ولو11: 16، 23: 8 ويو2: 11 وأع6: 8 و1 كو 1: 22) وعجيبة (يو4: 48 وأع2: 22 و43، 7: 36 ورو15: 19) وقوة أو قوات (مت7: 22، 11: 20 و23 ولو10: 13).
ومن خواص العجائب – وهي علامات ورموز على قدرة الله وجلاله – أنها تعرض صفة الله وتبرهن على حقيقته، وتنسجم مع حقائق الدين (وإلا كانت عجيبة مزورة) وتأتي في فرصة مناسبة فالله لا يصنع عجائبه إلا لأسباب مهمة، وغايات مقدسة.
وللعجائب المذكورة في الكتاب المقدس فترات متقطعة بينها أجيال طويلة:
أولا: فترة دخول العبرانيين إلى أرض كنعان للمرة الأولى.
ثانيا: فترة أخراجهم من مصر وإرجاعهم إلى أرض الموعد.
ثالثا: فترة صراع الأنبياء مع المعتقدات الوثنية وكهنتها.
رابعا: فترة السبي في أيام دانيال.
خامسا: عجائب المسيح لأثبات لاهوته وتمجيد الله ومنفعة الناس، أجسادا وأرواحا.
سادسا: عجائب عصر الرسل.
أن عجائب الفترات الأولى الأربع موجودة في العهد القديم، وأما عجائب الفترتين الأخيرتين ففي العهد الجديد.
الفترة الأولى:
تك19: 24 و25
قرب البحر الميت (بحر لوط)
خراب سدوم وعامورة
تك19: 26
قرب البحر الميت (بحر لوط)
تحويل امرأة لوط إلى عمود ملح
تك21: 1 و2
جرار
ولادة أسحاق
الفترة الثانية:
خر3: 2 – 5
حوريب
العليقة الملتهبة
خر7: 10 – 12
مصر
تحويل عصا هارون إلى حية
خر7: 19 – 21
مصر
ضربات المصريين: 1 – تحويل الماء إلى دم
خر8: 5 – 7
مصر
2 – الضفادع
خر8: 16 – 18
مصر
3 – البعوض
خر8: 21 – 23
مصر
4 – الذباب
خر9: 3 – 7
مصر
5 – وباء الحيوانات
خر9: 8 – 11
مصر
6 – الدمامل
خر9: 22 – 26
مصر
7 – البرد
خر10: 12 – 15
مصر
8 – الجراد
خر10: 21 – 23
مصر
9 – الظلمة
خر12: 29 و30
مصر
10 – موت الأبكار
خر14: 21 – 31
البحر الأحمر
شق مياه البحر الأحمر
خر15: 23 – 25
نبع مارة في البرية في التيه
تحويل ماء نبع مارة المر إلى ماء عذب
خر16: 13 – 25
برية سين
المن والسلوى
خر17: 5 – 7
رفيديم
خروج الماء من الصخر
لا10: 1 و2
سيناء
احتراق ناداب وأبيهو لعصيانهما الله
عد11: 1 – 3
تبعيرة
احتراق بعض الإسرائيليين لعصيانهم الله
عد16: 31 – 33
برية التيه
ابتلاع الأرض قورح وداثان وأبيرام وقومهم
عد17: 1 – 10
قادش
إزهار عصا هارون زهرا ولوزا
عد20: 7 – 11
برية صين
خروج الماء من الصخرة مرة أخرى
عد21: 8 و9
برية صين
حية النحاس تبرئ الملدوغين بالحيات
عد22: 22 – 35
على طريق فثور
تكلم حمارة بلعام وظهور الملاك
يش3: 14 – 17
الأردن
وقوف نهر الأردن وعبور بني إسرائيل
يش6: 6 – 20
أريحا
سقوط سور أريحا
يش10: 12 – 14
جبعون
استمرار ظهور الشمس ووقوف القمر وظهور النوء والبرد
قض15: 19
عين هقوري في لحي
خروج الماء من الصخر
1 صم 5: 1 – 4
أشدود
سقوط تمثال داجون أمام تابوت العهد
1 صم 5: 6 – 12، 16: 4 و5
أشدود
ضربة البواسير والفيران
1 صم 6: 19
بيتشمس
موت رجال بيتشمس
1 صم 7: 10 – 12
حجر المعونة
الرعد يهزم جيش الفلسطينيين
1 صم 12: 18
الجلجال
الرعد والمطر في أيام الحصاد
2 صم 5: 23 – 25
وادي الرفائيين
صوت الخطوات في أشجار البكاء
2 صم 6: 7 و8
فارص عزة
موت عزة لأنه أمسك بتابوت العهد
الفترة الثالثة:
1 مل 13: 4 – 6
بيت إيل
تصلب يد يربعام وتهديم مذبحه
1 مل 17: 6
نهر كريث
الغربان تطعم إيليا
1 مل 17: 14 – 16
صرفة
تموين الأرملة بالدقيق والزيت مدة المجاعة
1 مل 17: 17 – 24
صرفة
قيامة ابن الأرملة
1 مل 18: 38
الكرمل
نزول النار على ذبيحة إيليا
1 مل 18: 41 – 45
الكرمل
نزول المطر بعد صلاة إيليا
2 مل 1: 10 – 12
قرب السامرة
أحراق رئيسي الخمسين ورجالهما
2 مل 2: 7 و8 و14
الأردن، عند أريحا
إيليا ثم إليشع يشقان نهر الأردن
2 مل 2: 11
شرقي الأردن
صعود إيليا إلى السماء
2 مل 2: 21 و22
أريحا
إبراء ماء أريحا بالملح
2 مل 2: 24
بين أريحا وبيت إيل
موت الصبيان الذين سخروا من أليشع
2 مل 3: 16 – 20
موآب
مياه فائضة تأتي لجيش بني إسرائيل
2 مل 4: 2 – 7
موآب
زيادة الزيت للأرملة
2 مل 4: 32 – 37
شونم
قيامة ابن الشونمية من الموت
2 مل 4: 38 – 41
الجلجال
أصلاح الأكل لبني إسرائيل بالدقيق
2 مل 4: 42 – 44
الجلجال
أطعام بني الأنبياء وإشباعهم بعشرين رغيفا
2 مل 5: 10 – 27
الجلجال
نقل البرص من نعمان إلى جيحز
معجزة
هي العجيبة راجع “عجيبة).
عجل، عجلة
البقرة أو الثور في صغره. وهو من الحيوانات التي عرفها الإنسان القديم منذ أبعد العهود. وكان يستعمل للأكل وللذبيحة أو للتضحية. وبسبب نفعه وقيمته عبدته شعوب كثيرة من عبدة الأوثان. وكان آبيس، من آلهة مصر المقدسة، يتخذ صورة ثور صغير، وتنحت تماثيله من الذهب الخالص. ولذلك كان هارون متأثرا بعبادته. فصنع تمثالا لعجل من ذهب ليعبده بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر (خر32: 4). كذلك فعل يربعام بعد انقسام بني إسرائيل إلى مملكتين، وبنى تمثالين، واحدا في بيت إيل والآخر في دان. وربما كان لنظرة شعوب سورية إلى الثيران التي ترمز إلى القوة، وتصوير آلهتها وهي تركب الثيران، وربما كان لتلك النظرة أثر في ترسيخ عبادة بني إسرائيل للثيران واهتمام ملوكهم بنحت التماثيل لها.
ويذكر الكتاب المقدس العجول في أماكن عديدة – منها ما يصف قيمة العجول عند اليهود (أم14: 4 وعا6: 4 ولو15: 23 وعد19: 1 – 22 وعب9: 13 و14). والعادات التي كانت تتعلق بها (تك15: 9 – 17)، ومنها ما يرمز إلى الصفات التي تتحلى العجول بها، كالقفز، والصوت الحزين العالي (إر50: 11 وإش15: 5). ووصف إرميا مصر بالعجلة، ووصف شعب مصر بالعجول الصغيرة (إر46: 20 و21). ويستعمل كاتب سفر العبرانيين عبارة عجول شفاهنا مجازيا (13: 15). والقصد منها كلامنا وحمدنا وشكرنا لله، إذ أن الشكر تقدمة شفاه الإنسان لخالقه مثل العجول التي هي تقدمة الإنسان المادية لله.
عجلة
(عربة) وسيلة للنقل في أيام الحرب والسلم. وقد أدخلها إلى سورية الحثيون ومن ثم نقلها إلى مصر الهكسوس (الرعاة). وكانت تصنع من الخشب أو الحديد، وتجرها الثيران أو الخيول، وكانت ذات دولابين أو أربعة دواليب (تك45: 19 وعد7: 3 و7 و1 صم 6: 7 و14 و2 صم 6: 3 وإش28: 27 و28 وعا2: 13).
عجلة
اسم عبري معناه “عجلة) أحدى زوجات داود، أم يثرعام ولد مع خمسة من أخوته في حبرون (2 صم 3: 5 و1 أخ 3: 3).
عجن – عجين – معاجن
ارجع إلى “خبز).
عدد
وردت الأعداد في العهد القديم العبري مكتوبة بأسمائها كاملة اللفظ، وأما في العهد الجديد اليوناني فوردت مكتوبة بأسمائها أو بحروف تشير إليها. وكان اليهود يستعملون الأعداد في معاملاتهم التجارية، شأن باقي الشعوب القديمة. أنما كان لبعض الأعداد معان خاصة ترمز إلى أشياء خاصة، وهي معان ورموز اشترك اليهود في بعضها مع شعوب شرقية أخرى، من مصر وسوريا وما بين النهرين. فكان الواحد يرمز إلى الوحدة. وكان للثلاثة قوة وأهمية، لأنها رمز الثالوث الأقدس. وكثيرا ما كان العبرانيون يشددون على أمر ما بالتوكيد عليه ثلاث مرات كقولهم: “هَيْكَلُ الرَّبِّ هَيْكَلُ الرَّبِّ، هَيْكَلُ الرَّبِّ، هُوَ!) (إر7: 4)،” يَا أَرْضُ يَا أَرْضُ يَا أَرْضُ…)
(إر22: 29)، “مُنْقَلِباً مُنْقَلِباً مُنْقَلِباً أَجْعَلُهُ) (حز21: 27)،” قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ) (إش6: 3). وكانت الأربعة ترمز إلى العالم والطبيعة والبشر، فالرياح أربعة (حز37: 9)، والحيوانات أربعة (حز1: 5 – 10)، ولكل حيوان أربعة أوجه وأربعة أجنحة وأربعة جوانب، وحيوانات الرؤيا أربعة (رؤ4: 6)، وحيوانات دانيال أربعة (دا7: 3)، والتعويض عن المسروق بأربعة (خر22: 1)، وجهات الأرض أربع (إش11: 12)، والعربات أربع (زك6: 1 و5). وكانت الخمسة علامة شؤم عند جميع الشعوب الشرقية ومن ضمنها اليهود، ومنها نشأ القول التالي: “خمسة بعيون الشيطان)، ومنها أيضا نشأت عادة رسم صورة الكف، بأصابعها الخمسة، على مداخل البيوت، لطرد العين الحاسدة. ومن مخمسات الكتاب العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات، والتعويض عن المسروق منه (خر22: 1). وعدد سبعة من الأعداد الشائعة عند الشعوب الشرقية، وكان رمز البركة وعلامة الكمال. فعدد العهود الألهية للإنسان سبعة. وكذلك عدد الكهنة الذين حملوا الأبواق وطافوا حول أريحا سبع مرات (يش6: 4)، وكذلك أيام الأسبوع. وعدد الكنائس (رؤ1: 4) والبقرات والسنابل وسنو الشبع وسنو الجوع (تك41: 25 – 32) والملائكة (رؤ15: 1). وفي أيديهم سبع جامات وسبع ضربات، وللتنين سبع رؤوس وسبعة تيجان (رؤ12: 3). وللقداسة رقم سبعة راجع (تك2: 2، 4: 24، 221: 28). وعشرة، وهي عدد أصابع الرجلين وأصابع اليدين، وترمز إلى التمام. وهي عدد الوصايا، وعدد القرون على رؤوس التنين (رؤ12: 3)، وكذلك كان للحيوان في رؤيا دانيال عشرة قرون (دا7: 7). وكان عدد الضربات التي أرسلها الله لمصر عشر. ودل رقم الاثني عشر على عدد العهود، عدد الأسباط، عدد الحجارة الكريمة على صدر الكاهن العظيم، عدد الرسل، أبواب أورشليم الجديدة. وكان هذا الرقم أساس النظام الحسابي عند البابليين. وكان لعدد أربعين أهمية (خر24: 18 و1 مل 19: 8 ويون3: 4). وقد تاه بنو إسرائيل في البرية أربعين سنة. وجرب المسيح أربعين يوما. ومن السبعينات عدد الشيوخ وعدد تلاميذ الرب (عد11: 16 ولو10: 1). واستعمل رقم الألف رمزا للكثرة غير المحدودة (تث1: 11، 7: 9، 32: 30 و1 أخ 16: 15 وأي9: 3 ومز50: 10 وإلخ).
سفر العدد
رابع أسفار موسى الخمسة، في العهد القديم. وهو تتمة الأسفار الثلاثة التي قبله، التي تروي قصة الشعب العبراني من بدء الخليقة إلى خروجهم من مصر. ويروي سفر العدد قصة تيه بني إسرائيل في برية سيناء ووصولهم إلى موآب وأشرافهم على أرض الموعد. ومع أن مصادر معلومات هذا السفر متنوعة، ومن أعصر مختلفة، إلا أنه وحدة متناسقة متينة في أسلوبه. وقد سمي بالعدد لأنه يذكر الإحصاءين اللذين جريا بين بني إسرائيل في ذلك العهد. وأما في الكتاب العبري فسمي السفر بمدبار أي في البرية (ص1: 1).
ويقسم السفر إلى ثلاثة أقسام حسب تسلسل حوادثه زمنيا:
1 – في البرية في سيناء 1: 1 – 10: 11 وفيه نرى:
(ا) أحصاء الشعب فيما عدا اللاويين وتعيين مكان لكل سبط في المحلة ص1 و2.
(ب) أحصاء اللاويين وأمكنتهم في المحلة وأعمالهم الخاصة بهم ص3 و4.
(ج) إزالة النجس من المحلة 5: 1 – 4.
(د) شريعة تقضي بإعطاء التعويض عن الذنب إلى الكاهن في حالة إذا ما كان الشخص الذي وقع الذنب ضده قد مات ولم يخلف ورثة 5: 5 – 10.
(ه) شرائع بشأن الغيرة والنذيرين والبركة الكهنوتية 5: 11 – 6: 27.
(و) تقدمة الرؤساء عند تكريس الخيمة ص7.
(ز) موضع السرج السبعة 8: 1 – 4.
(ح) تكريس اللاويين 8: 5 – 22.
(ط) سن دخول الخدم – ة 8: 23 – 26.
(ي) حفظ الفصح وشريعة الاحتفالات الأضافية 9: 1 – 14.
(ك) عمود السحاب الذي يرشدهم 9: 15 – 23.
(ل) الأبواق الفضية 10: 1 – 10.
2 – في الطريق من سيناء إلى الأردن 10: 11 – 21: 35 وفيه نرى:
(ا) نظام السير 10: 11 – 28.
(ب) موسى يدعو حوباب ليذهب مع بني إسرائيل 10: 29 – 32.
(ج) مرحلة في المسير 10: 33 و34.
(د) كلمات تستعمل عند ارتحال التابوت وعند استقراره 10: 35 و36.
(ه) تذمر على المن، وسبعون شيخا ليعاونوا موسى، ونزول السلوى ص11.
(و) مريم تصاب بالبرص ص12.
(ز) في قادش: الجواسيس وما أخبروا به، خيانة الشعب والحكم عليه بالموت في البرية ص13 و14.
(ح) بعض الشرائع الأضافية ص15.
(ط) عصيان قورح وداثان وأبيرام ص16 و17.
(ي) واجبات الكهنة واللاويين وامتيازاتهم ص18.
(ك) شرائع تطهير من يد من يتنجسون بميت ص19.
(ل) العودة إلى قادش وموت مريم وخطيئة موسى وهارون وإرسال سفارة إلى أدوم 20: 1 – 21.
(م) موت هارون والارتحال من جبل هور حول أدوم إلى سهول موآب والحيات المحرقة وغزو البلاد الواقعة شرقي الأردن 20: 22 – 21: 35.
3 – في شطيم مقابل أريحا 22: 1 – 36: 13 وفيه نرى:
(ا) بلعام ص22 – 24.
(ب) خطيئة بعل فغور ص25.
(ج) أحصاء الجيل الجديد ص26.
(د) شرائع بشأن ميراث البنات 27: 1 – 11.
(ه) الأعلان بأن يشوع يخلف موسى 27: 12 – 23.
(و) فرائض أضافية بشأن التقدمات اليومية والنذور ص28 – 30.
(ز) الحرب مع مديان ص31.
(ح) تعيين الأرض التي أخذت شرقي الأردن للرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى ص32.
(ط) ذكر لما تم بين مصر وشطيم ص33.
(ي) حدود الأرض واختيار من يقسمونها ص34.
(ك) شرائع مدن الملجأ ص35.
(ل) شرائع إضافية بشأن ميراث البنات ص36.
عدد الأنفس
أي أحصاء السكان – وهو تعدادهم وتسجيل مجموعهم، أما حسب العائلات أو المهن أو الأعمار وقد ورد في الكتاب ذكر اثنى عشر إحصاء لبني إسرائيل (أحد عشر إحصاء منهم في العهد القديم والأحصاء الأخير في العهد الجديد). وكانت أربعة من هذه الأحصاءات شاملة لبني إسرائيل كلهم:
1 – أحصاء الشهر الثاني من السنة الثانية لخروج بني إسرائيل من مصر (عد1). وقد بلغ عدد الجميع (عدا اللاويين) من القادرين على حمل السلاح (فوق العشرين من العمر) من الذكور 603550 شخص (عد1: 45 – 47، 11: 21). أما اللاويون فقد بلغ عددهم (من عمرهم فوق شهر) 22000 (عد3: 39).
2 – أحصاء قبيل الدخول إلى أرض الكنعانيين أي بعد الأحصاء السابق بثمان وثلاثين سنة (عد26: 51 و62) وقد جرى الأحصاء في شطيم في أرض موآب، ولم يكن عدد الرجال قد ازداد كثيرا. فقد بلغ عدد اللاويين 23000 وغير اللاويين 601730 (عد26: 1 – 51 و62).
3 – الإحصاء الذي أمر به داود بلغ عدد اليهود من فوق العشرين 800000 من الإسرائيليين و500000 من بني يهوذا (2 صم 24: 9). وكان عدد اللاويين في ذلك الوقت، من فوق الثلاثين سنة 38000 (1 أخ 23: 3).
وهذا عرض للأحصاءات الأخرى، وهي جزئية:
1 – أحصاء بعد الخروج من مصر، في الشهر الثالث (أو الرابع) من بعد الخروج، لتنظيم أمور جمع المال لبناء خيمة للرب وكان على كل رجل أن يدفع نصف شاقل وقد بلغ عدد البالغين من الرجال 603550 (خر38: 26).
2 – أحصاء عن عدد الجنود في القدس أيام رحبعام (1 مل 12: 21).
3 – أحصاء عن عدد الجنود في يهوذا وإسرائيل أيام أبيا (2 أخ 13: 3 و17).
4 – أحصاء عن عدد المحاربين أيام آسا (2 أخ 14: 8 و9).
5 – أحصاء عن عدد المحاربين أيام يهوشافاط (2 أخ 17: 14 – 19).
6 – أحصاء عن عدد المحاربين أيام أمصيا (2 أخ 25: 5 و6).
7 – أحصاء عن عدد المحاربين أيام عزيا (2 أخ 26: 13).
8 – آخر أحصاء في العهد القديم، بعد العودة من السبي من بابل، أيام زربابل (عز2 ونح7).
9 – أما الأحصاء الأخير في الكتاب المقدس (وهو الوحيد في العهد الجديد) فكان في الاكتتاب الذي جرى في عهد ولاية كيرينيوس على سورية بأمر من الأمبراطور أوغسطس قيصر قبيل ولادة المسيح (لو2: 1).
الاستعداد
اليوم السابق للسبت، أي يوم الجمعة. كان اليهود يستعدون فيه ليوم السبت (مر15: 42 ولو23: 54 ويو19: 14 و31 و42). وكان عند اليهود يوم استعداد آخر، قبل الفصح بيوم وكان يوم استعداد لذلك العيد المشهور عندهم (يو19: 14).
عدو
اسم عبري معناه “مزين) وهو:
1 – أحد أحفاد جرشوم. وهو لاوي (1 أخ 6: 21). وهو نفسه عدايا (1 أخ 6: 41).
2 – أبو أخيناداب رئيس في خدمة سليمان في محنايم (1 مل 4: 144).
3 – رائي كتب عن الملك رحبعام (2 أخ 12: 15). وعن الملك يربعام وعلاقته بسليمان (1 مل 16: 26). وعن الملك أبيا (2 أخ 13: 22).
4 – جد النبي زكريا (زك1: 1 و7) ربما كان عدو هذا رئيس الكهنة الذي عاد مع زربابل إلى أورشليم (نح12: 4 و16).
عدس
نبات، شبيه بالحبوب، عرفه اليهود منذ أقدم الأزمنة. وكان منتشرا عندهم. وكانوا يطبخونه، ويصنعون منه الخبز أحيانا (2 صم 23: 11 وحز4: 9). ومنه كانت الطبخة التي باع عيسو بها بكوريته لأخيه يعقوب (تك25: 30). وهي اليوم باكلة المجدرة. وكان العدس ينبت بريا، أما في فلسطين فكان يزرع.
عدل
1 – إحدى صفات الله تعالى، مثل البر (مز119: 142 وإش46: 13، 51: 5 و6 و8، 56: 1). وهي صفة يثبت الكون بها (مز36: 66) ويعني عدل الله أن ليس عنده ظلم ولا محاباة ولا يعوج القضاء ولا يأخذ بالوجوه ولا يتزعزع (تث10: 17 و2 أخ 19: 7 وأر32: 18 و19 وصف3: 5 وأي8: 3، 344: 12 ورو2: 11 وكو3: 25 و1 بط 1: 17). وعدل الله قاعدة كرسيه، لذلك ينكره الفجار (مز89: 114 وحز33: 17 و20) وهو يظهر في غفران الخطايا والفداء وحكم الله وأقضيته وكل طرقه وفي الدينونة الأخيرة (1 يو 1: 9 ورو3: 26 ومز9: 4، 96: 10 و13 وأر9: 24 وتك18: 25 ورؤ19: 2 وأع17: 31).
2 – والعدل صفة إنسانية أمر الله بها البشر، مسؤولين كانوا أو غير مسؤولين، لكي يكونوا على مثال الله في عدله. أنما أكد أن على الحكام بالعدل بوجه خاص لكي يجروه في القضاء والبيع والشراء ومع المساكين والأيتام والأرامل والخدام (تث1: 16، 16: 18 و20، 25: 15 وإش1: 17، 56: 1 ومز106: 3 وأر7: 5 و6، 21: 12 ولا19: 36 وأم29: 14، 31: 9 وكو4: 1). وقد ذكر عنه في عشرات الأمكنة في الكتاب المقدس بأنه يطلب العدل، وبأن العدل ذو قيمة عنده، وأنه يرتضي به، ويعطي كلمة لأجرائه، ويشمئز من عدم وجوده، ويجازي من أجله، وبأن من واجب القديسين أن يعملوه ويعملوا لأجله. ويعاملوا الناس به ويعلموهم أن يجروه في حياتهم ومعاملتهم.
عدم موت
(1 كو 15: 53) أي الخلود للنفس البشرية. وفكرة الخلود قديمة في الشرق. وقد آمن بها المصريون والسوريون، وعلم بها فلاسفة اليونان وحكماء الهند والصين. والعهد القديم نفسه بني على هذه الفكرة. فقد انتقل أخنوخ إلى السماء وإليها صعد إيليا. وقال أيوب “عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ 26 وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هَذَا وَبِدُونِ جَسَدِي أَرَى اللهَ) (أي19: 25 و26). وردد الكتاب عبارة” وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ) (تك25: 8) أي انتقل إلى الحياة الأخرى. وكانت فكرة الخلود أساسا للشريعة والناموس الموسوي، وخاصة في أمر الكفارة والذبائح، مع أن أسفار موسى لم تصرح بتلك الفكرة ولم تتحدث عن الآخرة. وقد كان الله بالنسبة إلى ذلك العهد، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب – وذلك أن الرب استعمل هذه التسمية إثباتا لخلود النفس “لَيْسَ اللَّهُ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ) (مت22: 32). وقد علم المسيح بالخلود للنفس تعليما مباشرا وصريحا ومتواصلا. وبين أن النفس إما أن تكون في سعادة أبدية أو شقاء أبدي (مت25: 46). ومثل ألعازر والغني شاهد على ذلك. وبحث بولس في خلود النفس بحثا قيما، في عدد من رسائله (في1: 21 – 23 و2 كو 5: 1 – 6 و1 كو 15 و1 تس 4: 13 – 17).
عدن
اسم عبري معناه “بهجة) حيث غرس الله في الأرض شجرا شهيا للنظر وجيدا للأكل وعمل حديقة سميت بجنة عدن، من أجل آدم ليسكن فيها قبل الخطيئة. وكان يسقيها نهر يشق مجراه لنفسه في عدن، ويتفرع إلى أربعة رؤوس: فيشون وجيحون وحداقل والفرات (تك2). أما موقع جنة عدن فلا يزال غير مجمع عليه حاليا كما قال غالبية الجغرافيين واللاهوتيين. وبعض منهم يعتبرون أرمينيا أنها عدن، لأن الفرات والدجلة ينبعان في أرمينيا. وهناك من يرى أن نهر عدن الذي تفرع إلى رؤوس ما هو إلى نهر الفرات – دجلة الذي يصب في شط العرب (في الخليج الفارسي) منقسما على نفسه إلى عدة فروع فجنة عدن بحسب رأيهم هي القسم الجنوبي من العراق، حيث الخصب. ويعتقد أنه أقرب الأمكنة إلى الصواب لأن فيه الصفات التي وردت في الكتاب لعدن: شرق فلسطين، فيه دجلة والفرات، وكوش التي بقربها، هي عيلام المعروفة قديما باسم كاشو، كما أن سهل بابل كان معروفا منذ القدم باسم عدنو وموقع الحويلة هو جزء من جزيرة العرب الذي يجاور العراق إلى الجنوب الغربي منه.
وقد ذكرت جنة عدن في الكتاب بعد سفر التكوين في (إش51: 3 وحز28: 13، 31: 9 و16 و18، 36: 35 ويؤ2: 3).
عدن
1 – لاوي، عهد إليه أيام حزقيا بالخدمة في بيت الرب (2 أخ 31: 15) وربما كان هو عيدن المذكور (2 أخ 29: 12).
2 – مقاطعة ما بين النهرين، وسميت في (عا1: 5) بيت عدن واقترن اسمها بجوزان وخازان ورصف وتلاسار (2 مل 19: 12 وإش37: 12) وبحران وكنة (حز27: 23 و24). وقد ورد اسمها في الآثار الأشورية كبيت عدني. وكانت تخضع لهم وموقعها حول ضفتي الفرات، شمال مصب نهر البليخ.
تعد
(عب2: 2) الخروج على الشريعة والناموس. وهي ترادف المعصية، وجزاؤها القصاص.
عدو
جمعها أعداء أو أعادي، وقد أوصى الله بالشفقة على حياتهم والمحافظة على ممتلكاتهم ومحبتهم والصلاة من أجلهم ومساعدتهم والتغلب عليهم باللطف وعدم الفرح لشقاوتهم وسقوطهم وموتهم. إلا أنه حذر من صداقة أعداء الخير ودعا الإنسان لطلب الحماية منهم (خر23: 4 و5 و1 مل 3: 11 و1 صم 24: 10، 26: 20 و2 صم 16: 10 و11، 20: 9 وأم24: 17، 25: 21 و22 ومز35: 13 ومت5: 44 ولو23: 34 وأع7: 60 ورو12: 2 إلخ).
معذبون
(مت18: 34) جماعة كانت تحترف تعذيب العبيد ومضايقة السجناء في العهود الرومانية.
عرباتي
نسبة إلى العربة أو بيت عربة (2 صم 23: 31 و1 أخ 11: 32).
عربون
جزء من الدفع يسلم مسبقا، كضمانة لتسليم الباقي في الموعد المعين. أنه تعهد بأنجاز الوعود. وتعني لفظة عربون في المفاهيم المسيحية (2 كو 1: 22 وأف1: 14) أن الروح القدس في نفوس المؤمنين هو عربون ميراثهم، أي أنه النعمة التي ينالها المخلصون توكيدا لما سينالونه من سعادة وقداسة في الحياة الثانية. والعربون مفهوم قديم العهد، وقد سجلت أخباره آثار الشرق القديمة جدا. وكان الناس يقدمون العرابين بالمال والأنفس.
الأعرج
من في رجله عاهة تمنعه من السير سيرا طبيعيا صحيحا. وكان النقاد ينظرون إلى الأعرج باستخفاف حتى أن شريعة موسى نهت عن تعيين الأعرج في خدمة الكهنوت وتقريب الخبز لله (لا21: 18) ونهت الشريعة أيضا عن تقديم الحيوانات العرجاء في الذبائح (تث15: 21 وملا1: 8 و13). وأمر داود بمنع الأعرج من دخول القدس عند احتلالها (2 صم 5: 8). أما المسيح فقد نظر إلى العرج نظرة أشفاق وشفى بعضهم، هو وتلاميذه (مت11: 5 ولو7: 22 وأع3: 7).
عرزال
خيمة الناطور المرتفعة عن الأرض (إش24: 20).
عرس
الزواج سنة أوجدها الله، “لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِـ / مْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً…) (تك2: 20 – 24). وقد أيد المسيح هذه السنة عند وجوده على الأرض (مت19: 5 و6 ومر10: 5 – 12) لذلك فالزواج سنة مقدسة لا تنحل إلا لعلة الزنى. ويجب مراعاة حقوق المرأة فيها، ويراد منها سعادة البشر وحفظ النوع. وقد كان أول زواج في جنة عدن، قبل الخطيئة الأولى. وكان البشر يتزوجون من واحدة فقط. ثم تفشى تعدد الزوجات بالرغم من أن النظام الإلهي وضع للزواج بين رجل واحد وامرأة واحدة، فمن ضمن الذين تزوجوا بأكثر من واحدة جدعون (قض8: 30) وألقانة (1 صم 1: 2) وداود (2 صم 5: 13) وشاول (2 صم 12: 8) وسليمان (1 مل 11: 3) ورحبعام (2 أخ 11: 21) وأبيا (2 أخ 13: 21) ويوآش (2 أخ 24: 3).
استمر تعدد الزوجات حتى السبي. ولا ذكر له بعد ذلك. إلا أن المشكلة التي اهتم بها الأنبياء أصبحت الزواج بأجنبيات. وتثبت الكنيسة المسيحية الزواج، ولكنها حددته بواحدة.
وكان الزواج بين الأقارب دارجا قبل موسى. وكان يراد منه حفظ نقاوة الدم والانعزال عن باقي العائلات. وهذه عادة موجودة عند جميع الشعوب البسيطة والبدائية التي تنكمش على نفسها وترفض أن تتصاهر مع غيرها، وتجهل أن الزواج من الأقارب يضعف النسل. وقد سن ناموس موسى قوانين لضبط ذلك (لا18: 6 – 18) أذ أنهى عن الزواج بالأم وامرأة الأب والأخت، سواء أكانت بنت الأب أو بنت الأم أو شقيقته، الابن وبنت البنت وبنت امرأة الأب وبأخت الأب وبأخت الأم وامرأة أخ الأب، وبالكنة وبامرأة وبنتها، وبنت ابن المرأة وببنت بنتها وبأختين معا (تث25: 5 و6).
وكان زواج العبرانيين والأجنبيات نادرا وكان الأنبياء ينددون به، إلا أن الكتاب يسجل بعض هذه الحوادث. فقد تزوج يوسف من بنت فوطي فارع وهي مصرية (تك41: 45) واتخذ منسى سرية أرامية (1 أخ 7: 14) وموسى امرأة مديانية (خر2: 21). ولم يكن الزواج من الأجنبيات ممنوعا منعا باتا إلا من الكنعانيات (خر34: 16 وتث7: 3 و4). وكان منع العمونيين والموآبيين من الدخول إلى المحلة مانعا لزواجهم مع بني إسرائيل، وقد كثر زواج العبرانيين بالأجنبيات بعد السبي، أي بعد أن ازدادت صلات اليهود مع جيرانهم، ولم يعد بالأمكان حصر الزواج في الشعب نفسه. وقد نهى نحميا عن ذلك (نح13: 23 – 25). وكان زواج اليهوديات بالأجانب أقل بكثير من زواج الرجال اليهود بالأجنبيات.
ومن الشرائع الموسوية بخصوص الزواج أنها حرمت زواج الكاهن العظيم إلا من عذراء من شعبه (لا221: 13 و14) ومنعت الكهنة من زواج الزواني والمطلقات (لا21: 7) ومنعت الوارثة أن تتزوج من رجل خارج سبطها (عد36: 5 – 9).
أما الطلاق فلم يكن أمرا قضائيا، بل كان الرجل يطلق زوجته بواسطة كتابة كتاب طلاق، وكانت المطلقة تتزوج بمن تشاء (تث24: 1 – 4). أما يسوع فقد أمر بأبطال هذه العادة ومنع الطلاق إلا لعلة الزنى ومنع الناس من الزواج بالمطلقات (مت19: 9). وكان قصاص الزنى موت الزاني والزانية معا (لا20: 10 وتث22: 22 – 24). وكانا يرجمان رجما (حز16: 38 – 40 ويو8: 5). وكان يجوز للزوج أن يعطي المرأة كتاب طلاق عوضا عن رجمها. وظلت هذه العادة إلى أيام المسيح (مت1: 19). وبعضهم يظنون أن الآية في 1 كو 7: 15 تسمح بالطلاق في حالة الانفصال النهائي.
وكانت العادة عند العبرانيين، شأن باقي الشعوب الشرقية قديما وحديثا، أن ينتخب العروس والعريس آل العروسين. إلا أن بعض الرجال كانوا يشذون أحيانا ويختارون عرسانهم بأنفسهم. وقد أعطت المسيحية للعريس الحرية الكاملة في اختيار عروسه. وكانت الخطبة تعقد بعد اختيار العروس وكان العقد يتم بيمين عطاء وتقديم هدايا. وكان المهر من العريس إلى أبي العروس. وكان المهر أحيانا بالعمل، كما فعل يعقوب وموسى وعثنيئيل (تك29 وخر2: 21، 3: 1 وقض1: 12).
واعتبر الشرع الفتاة المخطوبة كأنها امرأة. فكانت إذا زنت تقاصص كالمرأة المتزوجة التي تزني (تث22: 24 ومت1: 19). وكانت المخطوبة تبقى في بيت أبيها فترة من الزمن إلى أن تتم المخابرات والترتيبات مع العريس بواسطة صديق العريس (يو3: 29). ولما يحين وقت العرس يأتي العريس إلى بيت العروس، وهو مطيب بالزيوت (مز45: 8) وعليه لباس العرس وعمامته (إش61: 10 ونش3: 11) وحوله أصدقاؤه (مت9: 15). وكانت العروس تتطيب هي الأخرى بالأطياب (نش4: 10 و11). وتتحلى بالجواهر، وتلبس الأكاليل، وتحاط بالعذارى، وتلثم وجهها) (مز45: 13 و14 وإش49: 18، 61: 10 ورؤ19: 7 و8، 21: 2). ويأخذ العريس عروسه إلى بيته بحفل كبير، وتضاء المصابيح وتعقد الولائم، وتدوم الاحتفالات مدة أسبوع (مت22: 1 – 10، 25: 1 – 10 ولو14: 8 ويو2: 1 – 10 ورؤ19: 9). وكان العريس إذا كان غنيا يوزع على الضيوف ألبسة ليلبسوها أمامه، ومن لم يفعل ذلك من المدعوين اعتبر عمله أهانة للعريس (مت22: 11 – 13).
وقد شبه الك
ابن عرس
حيوان شبيه بالنمس، يطلق على الذكر والأنثى. أما جمع الذكور والأناث منه فبنات عرس. وقد اعتبر حيوانا نجسا غير طاهر مثل الفأر والضب وغيرهما (لا11: 29). وهو يصطاد الحشرات والحيوانات الصغيرة كالفئران. وكان موجودا في فلسطين بكثرة.
عرعر
(إر17: 6، 48: 6) شجيرة تنبت عادة في البرية، في المناطق الجافة، ولها أوراق دقيقة ورفيعة. وهي من عائلة شجر الصنوبر. وكانت تكثر في لبنان، ولذلك سميت باللاتينية Juniperys phenicea وترعاها الماعز وتتركها بلا أوراق. ولذلك شبه إرميا بها الرجل الذي يتكل على البشر.
عرافة
التنبؤ بأمور عتيدة قبل أن تحدث، أما بادعاء الوحي الكاذب، أو بقراءة الكف أو الفناجين أو التطلع في النجوم أو باقي عمليات السحر والتفاؤل التي يعتبرها الكتاب حيلا شيطانية ورجاسات نهي عنها الشعب. وهي عادة شائعة في الشعوب الشرقية منذ أقدم العهود إلى اليوم. ومع أنها كانت، في الماضي، أساس تصرفات الناس، من حكام ومن رعية، وكانت الوسيلة التي يقرر الإنسان بها فعل ما ينوي أن يفعل، فقد خفت اليوم كثيرا، وإن كان الجهلة لا يزالون يؤمنون بوسائلها المتنوعة. وقد ندد موسى وباقي الأنبياء بالعرافة تنديدا مباشرا (لا20: 27 وتث18: 9 – 14 وإر14: 14 وحز13: 8 و9).
وقد تحدث الكتاب المقدس عن وسائل كثيرة للعرافة في تلك الأزمنة، مثل: صقل السهام وسؤال الترافيم والنظر في الكبد (حز21: 21). والنظر في الكؤوس المملوءة ماء (تك44: 5). ورصد النجوم ومقاسمة السماء (إش47: 13) وسؤال الجان (1 صم 28: 8).
أما عكس العرافة، من طرق التنبؤ بالمستقبل، فهي النبوءات الحقيقية. وهي صادقة ومقدسة. وتتم أما بواسطة الرؤى، كرؤى الآباء، أو بواسطة الأحلام، كأحلام يوسف ودانيال، أو بواسطة الأوريم والتميم، أو بالوحي. ويعتبر الكتاب النبوءة الحقيقية أعظم بركات الله للبشر (2 بط 1: 19).
الاعتراف
في الكتاب المقدس ورد دعوة إلى اعتراف المؤمن بأمرين:
1 – الاعتراف بالمسيح كمخلص لأن في ذلك دليلا على اتحاد المؤمن مع الله، وهو ضروري للخلاص لأنه لم يتم إلا بتأثير الروح القدس، وفيه امتحان لقداسة المؤمن. وحذر الله المعترف من الخوف من الناس والنكوص عنه بسبب الاضطهاد، ومن تقديمه بلا إيمان حقيقي (1 كو 12: 3 و1 يو 4: 2 و3 و15 ورو10: 9 ويو7: 13، 12: 42 و43 ومر8: 38 و2 تي 2: 12 ومت10: 32).
2 – الاعتراف بالخطيئة كشر والأقلاع عنها، شرط أن يكون الاعتراف عمليا، ويتمثل في حياة المؤمن تمثيلا صحيحا، فيخضع للقصاص، ويصلي من أجل الغفران، ويذل نفسه، ويحزن على ماضيه، ويعوض عنه بحياة جديدة. وقد حث الله على ذلك في عشرات المواضع في الكتاب المقدس، منها (لا5: 5 وهو5: 15 ويش7: 19 وإر3: 13).
عرق النسا
(تك32: 31) هو العصب الأكبر على حق الفخذ، وقد حدث أن تصارع يعقوب مع إنسان وضربه على عرق النسا، وصار يخمع في مشيته، لذلك حرم اليهود أكل عرق النسا (تك32).
عرقب
(يش11: 6 و9) قطع عرقوب الجواد، والعرقوب هو العصب الموتور الغليظ في رجل الفرس قرب الركبة.
عرقي
أسرة كنعانية (تك10: 17 و1 أخ 1: 15). وربما هم سكان عرقة، البلدة الكنعانية التي تبعد اثني عشر ميلا شمالي طرابلس. وقد كان لها أهميتها في التاريخ الفينيقي. وتنازع عليها المصريون والأشوريون. وكانت أحدى المدن التي ورد ذكرها في لوحات تل العمارنة (بين سوريا ومصر في القرن الرابع عشر ق. م) وفي آثار فرعون تحتمس الثالث (في القرن 15 ق. م) وتغلث فلاسر الثالث ملك آشور (في القرن 8 ق. م).
عروعيري
نسبة إلى عروعير (3)، وقد كان منها حوثام، وهو أحد رجال الحرب عند داود (1 أخ 11: 44).
عزازيل
اسم عبري معناه “عزل) وقد ورد اللفظ في مكان واحد فقط، في (لا16: 8 و10 و26). وهناك عدة تفسيرات:
1 – التيس الذي كان اليهود يطلقونه في البرية لعزله وفصله عن الناس (بحسب الترجمة اللاتينية الفلجاتا).
2 – كلمة مطلقة: على العزل للخطيئة أو الفصل (بحسب الترجمة اليونانية السبعينية).
3 – البرية أو المكان الصحراوي النائي الذي كان التيس يعزل فيه (بحسب بعض المفسرين اليهود).
4 – الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط (بحسب سفر أخنوخ ومعظم المفسرين الحديثين).
وعلى أية حال كان العمل بالتيس المطلق رمز إلى عزل الخطيئة وابتعادها عن البشر وأطلاقها. أما التيس المذبوح فكان كفارة عن أخطاء البشر. أما التيس المطلق إلى البرية فكان الكاهن يضع يده على رأسه ويعترف بخطايا إسرائيل ثم يرسله مع إنسان إلى البرية. ولا يعود الإنسان إلى المحلة إلا بعد أن يغتسل ويغسل ثيابه (لا16: 21 وإش53).
سفر عزرا
هو السفر الخامس عشر من أسفار العهد القديم حسب ترتيب الأسفار الحاضرة. وكان في الأصل جزءا من عمل يتألف من أسفار أخبار الأيام الأول والثاني وعزرا ونحميا. وقد كتب هذا الكتاب الشامل بقلم رجل واحد، في وقت واحد. وسفر عزرا يتمم أخبار سفري أخبار الأيام، والأسلوب فيها كلها أسلوب واحد. ويعتبر عزرا ونحميا سفرا واحدا في عدد الأسفار العبرية في العهد القديم.
ولغة السفر في الأصل خليط بين الأرامية من (عز4: 8 – 6: 18، 7: 12 – 26) والعبرانية (1: 1 – 4: 7، 7: 1 – 11، 7: 27 – 10: 44). وكان القسم الأرامي في اللغة من السفر شبه جزء مستقل عن باقي الكتاب الشامل في الأصل. ومعظمه يدور حول المباحثات التي جرت بين قصر أمبراطور الفرس وأعداء اليهود حول قضية أعادة بناء الهيكل في القدس. وكان الأمر الملكي الذي صدر إلى عزرا مستقلا عن غيره (عز7: 12 – 26) أما قصة عزرا نفسها فهي خليط بين ما كتبه عزرا بنفسه (عز7: 27 – 9: 15) وما كتب عنه فيما بعد (7: 1 – 26 وص10) إلا أن أسلوب ما كتبه عزرا لا يختلف عن أسلوب من كتب عن عزرا، مما يحمل بعضهم على الاعتقاد بأن عزرا كتب سفري أخبار الأيام وسفره.
وتتناول مادة السفر فترة الحكم الفارسي في فلسطين في حوالي ثمانين عاما، وهي فترة مهمة في التاريخ اليهودي إلا أنها لا تزال غامضة بعض الغموض من الوجهة التاريخية. وهي تبدأ بقصة عودة الخمسين ألف يهودي من بابل إلى القدس، تحت قيادة زربابل في السنة الأولى من ملك كورش، وبناء الهيكل من جديد، وتعرض السامريين لذلك (ص1 – 6). ثم تروي قصة رجوع آلاف من اليهود من السبي في بابل مع عزرا نفسه، الأعمال التي قام بها عزرا (ص7 – 10).
فارص عزة، فارص عزا
حيث أمات الرب عزا (أو عزة) ابن أبيناداب لأنه لمس تابوت العهد إذ لا حق للمسه إلا لبني قهات. وحدث ذلك في بيدر ناخون أو بيدر كيدون، في قرية يعاريم قرب القدس (2 صم 6: 6 و1 أخ 13: 11).
عزيئيليون
أبناء وأحفاد وجميع نسل عزيئيل ابن قهات الرابع (عد3: 27 و1 أخ 26: 23).
معزمون
هم الذين يزعمون معرفة الغيب والمستقبل بواسطة أخراج الأرواح النجسة من الأشخاص والأماكن التي سكنت فيها بالكلمات والطقوس واستعمال العقاقير والأقاويل، وقد واجه بولس بعضا من هؤلاء من اليهود المشردين في أفسس (أع19: 13). ولم يكن عددهم قليلا في فلسطين في أيام المسيح (مت12: 27 ومر9: 38).
معز
(يو14: 16، 15: 26، 16: 7) وهو الروح القدس. ولم ترد إلا في إنجيل يوحنا. والكلمة الأصلية اليونانية “براكليتيس) وتعني” معز) و “معين) و” شفيع) و “محام) وتشير إلى عمل الروح القدس لأجلنا.
العسكر
هم الجنود، وقد تحدث متى ويوحنا عن معاملتهم ليسوع عند صلبه (مت28: 13 ويو19) وهم الذين خلصوا بولس (أع21: 32، 27: 31).
عشب
نبات صغير سريع النمو والذبول، أخضر اللون ناعم الملمس متنوع الأجناس. ورد ذكره في الكتاب المقدس أحيانا كثيرة كرمز للزوال والفناء (2 مل 19: 26 ومز90: 5 و6، 92: 7، 103: 15 و16 وإش40: 6 ومت6: 30 ولو12: 28 ويع1: 10 و11) ومنه أعشاب مرة (خر12: 8) وهي إحدى أقسام العشب. وهي مثل الرشاد البري والهندباء، وكلها أعشاب برية ولكنها تؤكل. وكانت تستعمل للطعام منذ أقدم الأزمنة حتى اليوم.
عشتروثي
نسبة إلى عشتاروت، البلدة القديمة في باشان (1 أخ 11: 44).
عشار
ملتزم جمع الأعشار (الضرائب) في الأمبراطورية الرومانية وكانوا عادة من الرومان الأثرياء الذين يتعهدون بجمع الضرائب أو تسديدها من جيوبهم في حال عجزهم عن جمعها. وكانوا يعينون الموظفين بالربا، أن عجز هؤلاء عن دفع ما يجب عليهم للدولة. ولذلك وصفوا بالقسوة والظلم. حتى أن الشعب احتقرهم ومنعهم من دخول هيكله أو مجامعه ومن الاشتراك في الصلاة والحفلات (لو3: 12 و13، 19: 8). وكان زكا أحد العشارين (مع أنه كان يهوديا وليس رومانيا) في منطقة أريحا (لو19: 1 و2). وكان متى اللاوي وكيلا لعشار منطقة كفرناحوم (مت9: 9 ومر2: 14 ولو5: 27). وقد بلغ من نقمة الشعب على العشارين أن يسوع نفسه اتهم بالأكل مع الخطاة والعشارين (مت9: 10 – 13) وأنه صديقهم (مت11: 19). وقد قصد يسوع أن يحررهم من النقمة اللاحقة بهم فاختار أحدهم واحدا بين رسله (مت9: 9، 10: 3) مع أنه لم يوافق على سيئات أصحاب السيئات والمظالم منهم (مت5: 46 و47، 18: 17). وقد تبعه من بين العشارين عدد كبير (مت21: 31 و32 ولو3: 12، 7: 29).
عشر، عشور، أعشار
أنها دفع واحد من عشرة من المحصول للرب. ودفع العشر عادة شرقية قديمة، استعملتها عدة شعوب قبل العبرانيين، إذ كانت تقدم أعشار محاصيلها الزراعية والحيوانية، لآلهتها الوثنية، لكسب رضاها ومباركة تلك المحاصيل
(تك14: 20، 28: 22). ثم أدخل موسى، بإلهام إلهي، العشور كفرض على جميع العبرانيين. وكانت العشور على جميع العبرانيين. وكانت تقدم للاويين الذين حرموا من أي نصيب في تملك الأراضي. كما أن اللاويين كانوا يقدمون عشر تلك العشور لأخوانهم الكهنة (عد18: 20 – 32).
وكان اليهود يعشرون الباقي، أي تسعة الأعشار، ويحتفلون بالتعشير في القدس، أو في أي مكان قريب منها، أما بعشر المحصول، أو بثمن ذلك العشر بعد بيعه (لا27: 31 وتث12: 17 و18، 14: 22 – 27). وكان المعشرون، في ذلك العيد، يكرمون اللاويين ويضيفونهم. وكانوا في السنة الثالثة من كل ثلاث سنوات يعشرون في بيوتهم، لكي يتيحوا البهجة والاحتفال للذين لا يقدرون على الذهاب إلى القدس، من الفقراء والمرضى والعجزة (تث14: 28 و29).
وكان على اليهودي أن يقدم في العشور، ما هو صالح. وكان التعشير يعتبر باطلا إذا قدم الرجل تعشيرا رديئا. وكان أهم الأعشار على الأبقار والمواشي. ولم يكونوا ملزمين بتعشير الأعشاب. ومع هذا كان الفريسيون يعشرون النعنع والكمون والشبث (مت23: 23).
عشاء
راجع (أكل وشركة).
عصابة
علبة صغيرة، مكعبة الحجم، من الجلد، تربط على جبهة المرء، أو على ساعده الأيسر في وقت الصلاة. وهي تحتوي على أربع آيات من آيات الكتاب، مكتوبة على قطع من الورق أو الجلد، وهي آيات من خر12: 2 – 10، 13: 11 – 21 وتث6: 4 – 9، 11: 18 – 21. وكان يكتب على وجه الصندوق حرف شين بالعبرانية. وقد اعتقد اليهود أن الله أمرهم بإجراء هذه العادة وحفظها حسب تفسيرهم لما ورد في خر13: 9 و16 وتث6: 8، 11: 18.
معصرة، معاصر
المعاصر معروفة في البلاد الشرقية منذ القدم، لأنها لازمة لأنها وسيلة الانتفاع من الزيتون والعنب والخرنوب وصنع الزيت والخمر والدبس. وبالرغم من تطور الحياة فلا تزال الوسائل القديمة في العصر متبعة إلى حد ما إلى يومنا هذا. وقد تحدث الكتاب المقدس عن هذه المعاصر بكثرة لأنها كانت من عماد الحياة اليومية، وكان منظرها شيئا مألوفا.
وكانت معاصر الزيت تتألف من حجر مدور كحجر الرحى، يبلغ قطره نحو مترين وسمكه نحو متر يوضع على الأرض، ويثقب محوره ويدخل فيه عمود من خشب. ويقصر سطح الحجر العلوي قليلا، إلا على محيطه وحول الثقب حيث يوضع العمود وحيث يوجد حرف لمنع فيضان الزيت، ويوضع حجر آخر، شبيه بحجر الرحى، في تجويف الحجر الأفقي. ويوضع في ثقبه خشبة طويلة تثبت من الطرف الواحد بمحور الحجر الأفقي، ومن الآخر بخشبة مستعرضة توصل بالحيوان (الحمار أو الثور) الذي يدير المعصرة. ويوضع الزيتون في تجويف الحجر الأفقي ويدار الحجر العمودي فيسحق الزيتون. ثم تؤخذ كتلة الزيتون المتجمعة المتبلدة وتوضع في قفة واحدة فوق الأخرى، في أسطوانة من الحجر مشقوفة من الأمام شقا عرضه أربعة قراريط. ويتصل بهذه الأسطوانة ضاغطة طويلة من الخشب مرتكز أحد طرفيها على بعد قليل فوق الأسطوانة وتعلق بطرفها الآخر حجارة ثقيلة بحيث تضغط هذه الضاغطة على القفف فيسيل الزيت من الشق إلى حوض موجود تحت الأسطوانة.
أما معصرة الخمر فكانت تنحت في الصخر، أو أنها كانت تبنى من الحجر. وكانوا يختارون منبسطا من الصخر فيه انحدار، فيحفرون فيه حوضا متسعا، ثم يحفرون تحته حوضا آخر في نصف حجمه، ثم يدوسون العنب في الحوض الأعلى، فيسيل عصيره إلى الحوض الأسفل.
وورد ذكر المعاصر في الكتاب في مناسبات متعددة. منها أن جدعون كان يخبط الحنطة في المعصرة لما جاءه ملاك الرب (قض6: 11). وقد ذكرت ذكرا مجازيا عابرا في (يؤ3: 13 وإش16: 10، 63: 1 – 3 وحج2: 16 وإر25: 30، 48: 33 ومر12: 1 ورؤ19: 13 – 15).
العاصفة
الزوبعة. وهي رمز لقوة الله ومجده (أي37: 9، 38: 1 وإش66: 15 وحز1: 4 وزك9: 14). وفي العاصفة صعد إيليا إلى السماء (2 مل 2: 1).
عصفور
طير موجود في البلاد الشرقية منذ القدم، وكان التعبير عاما يطلق على أي طير صغير، ومن المرجح أن الدوري كان أكثر العصافير وجودا. وكان ثمنه زهيدا جدا، وكان يوجد في الأماكن المسكونة وفي البراري والحقول، ويبني عشه في أعالي المنازل أو على الشجر، أو على الجدران أو على الأرض، ويؤكل أو لا يؤكل. وقد ذكرت العصافير بكثرة في الكتاب المقدس (تك7: 14 ولا14: 4 وأي41: 5 ومز11: 1، 84: 3، 102: 7، 124: 7 وأم26: 2 وهو11: 11 وعا3: 5 ومت10: 29 ولو12: 6 و7).
عصا
ورد ذكرها بمعناها الحرفي في عب11: 21 (عن سجود يعقوب عند رأس عصاه) و(خر4) عن عصا موسى و(خر7: 9) عن عصا هارون، ومجازيا كما في مز23: 4، وللدلالة على سند الرب للبشر، ومز125: 3 وإر48: 17 و1 كو 4: 21 وللدلالة على القوة والتسلط والنفوذ وأي9: 34 وللدلالة على تأديبات الله للبشر.
وردت عبارة “أُمِرُّكُمْ تَحْتَ الْعَصَا) (حز20: 37) كتعبير مجازي للدلالة على عادة العبرانيين مرور الغنم والبقر تحت الفرز ليؤخذ عشرها ويقدم لله (لا27: 32). وكانت العادة تجري أن توضع الخراف في الحظيرة ثم يفتح الباب وتخرج منها، وكان رجل يقف عند الباب ويأخذ من كل عشرة خراف خارجة واحدا ويوسم صوف ظهره بعصا مغموسة في ماء ملون.
عطاروت أدار
(تيجان إدار) راجع عطاروت رقم 2.
عطية، عطايا
ما يوهب من واحد لآخر بالرضى. وقد وردت في الكتاب المقدس بعدة معان:
1 – للهدية (تك34: 12 وعد18: 8 و2 أخ 21: 3 وإس2: 18 وحز46: 16 ودا2: 48، 5: 17 وفي4: 17).
2 – للنعمة الإلهية (جا5: 19 ويو4: 10 وأع2: 38 ورو5: 15 و17 و2 كو 9: 15 وأف2: 8 ويع1: 17).
3 – فضائل إلهية للمؤمنين بالرب مثل التكلم بالألسنة والنبوة (أف4: 8 و11 و12).
4 – للصدقة (إس9: 22).
5 – للتقدمة أو القربان (مز68: 18 وحز20: 26 و31).
6 – للرشوة (أم19: 6 وإش1: 23).
عظاية
نوع من الحراذين (لا11: 30) وكان يعتبر دنسا، ومع أنه ذكر مع أنواع أخرى من الحراذين أنما لا يعرف اليوم حقيقة الفرق بين نوع وآخر. وبعض الترجمات تقول “حراذين رملية).
تعفف
ضبط النفس، والامتناع عن الدنس والرجس وما لا يصح فعله (غلا5: 23) وهو من ثمر الروح القدس في المؤمن.
عقاب
طائر كاسر ويسمى أيضا النسر السماك وهو كثير الوجود على السواحل، لاصطياد الأسماك. وقد اعتبر طيرا نجسا وحرم أكله (لا11: 13 وتث14: 12). واسمه باللاتينية Pandion haliaetus.
عقرب
حشرة صغيرة مؤذية كثيرا ما تكون سامة، تشبه السرطان من ذات الحلقات، ولها ذيل طويل فيه مخلب وحمة يلدغ بها، والعقارب كثيرة في فلسطين، وخاصة في الجنوب. ولما كان خطرها كبيرا ولدغها مؤلما (رؤ9: 5) فقد توعد رحبعام بأن يؤدب العصاة في شعبه لا بالسياط بل بالعقارب أي السياط ذات أطراف من المعدن (1 مل 12: 11 و2 أخ 10: 14). ويوجد منها في فلسطين أنواع كثيرة، تبلغ الثمانية. وبعضها ضخم الحجم كثير السم. وأكبر نوع منها يبلغ طول الواحدة منه ثماني بوصات، وهو أسود اللون.
عقيق
نوع من الحجارة الكريمة، وخاصة ذات اللون الأحمر منها (خر28: 17، 39: 10 وحز28: 13 ورؤ4: 3، 21: 20). وبعض الأنواع منه ذات ألوان أخرى، كالأزرق (خر24: 10 وحز1: 26، 10: 1) والأبيض (خر28: 18، 39: 11 وحز28: 13 ورؤ21: 19) والأخضر (رؤ21: 20) والعقيق الأبيض هو البلور. والأحمر هو الذي كانت تنحت منه فصوص الخواتم. والأزرق هو الياقوت.
علق
على خشبة أو شجرة، كان التعليق علامة على الاحتقار، ورمزا للعنة، عند العبرانيين وأوصوا أن تنزل الجثة قبل المساء (تث21: 22 و23 وعد25: 4 و2 صم 4: 12). وحتى اليوم يعلق المشنوق.
عليقة
راجع “موسى) و” سنط).
علوقة
(أم30: 15) أنها العلقة، أي الدودة التي تكثر في المستنقعات وتتعلق بالحيوانات التي تشرب من تلك المستنقعات وتأخذ في امتصاص دمها ولا تفارق جلد الحيوانات وتتعلق به بشدة (ومن هنا كان اسمها علقة وعلوقة).
علقم
نبات مر، وهو أما الحنظل أو قثاء الحمار أو الخشخاش. وقد وصفه الكتاب بشدة المرارة (مز69: 21 وإر8: 14) وأنه ينبت في الحقول (هو10: 4) وقرنه بالأفسنتين (تث29: 18 ومرا 3: 5 و19) والخشخاش هو النبات الذي يؤخذ منه الأفيون أما الحنظل فهو نبات لا يرتفع من الأرض كثيرا ولبه مر وسام. وربما تشير الكلمة في الأصل إلى الشيح.
علم سابق
إحدى صفات الله لأنه يعرف مسبقا بما سيحدث (أع2: 23) وهي كباقي صفات الله، أزلية (أع15: 18) وبموجبها اختار الله المؤمنين لطاعته (1 بط 1: 2).
معلم
أحد ألقاب يسوع (مت22: 16، 24: 36 ولو6: 40). وكانت وظيفة المعلم الديني وظيفة شريفة جدا عند اليهود.
علمون
راجع “علمث) رقم 2.
عليم
ساحر من بافوس في قبرس، ادعى النبوة بالكذب، من أصل يهودي. ويسمى أيضا باريشوع وقد حاول أفساد عمل شاول وبرنابا ومنع الوالي سرجيوس بولس من السماع لهما. ووبخه شاول وضرب عليم بالعمى (أع13: 6 – 12).
علية
راجع “مسكن).
عليان
راجع “علوان).
إعلان
الإذاعة عن أمر ما. وقد أعلن الله عن ذاته في طرق ثلاث غير صريحة وهي:
أولا في الخليقة (مز19: 2 وقابل رو1: 19 و20 وأع14: 17، 17: 26 – 28). وثانيا في ضمير الإنسان (رو2: 14 و15 وقابل يو1: 9، 8: 9). وثالثا في التاريخ (أع14: 17 وقابل يو1: 5 و10). وفي هذه الطرق مجال للاختلاف في التفسير والشرح أما الأعلان الكامل الصريح لله عن ذاته فكان في كلمته (مز119 وقابل مز19: 8 و9 و2 بط 1: 19 و2 تي 3: 15 – 17 وعب4: 12 و13). وخاصة الكلمة المتجسد، الذي هو يسوع المسيح (عب1: 1 و2). وهذا الأعلان عن ذات الله هو أساس الدين المسيحي.
عماليق
1 – ابن أليفاز ابن عيسو أمير أدوم (تك36: 12) وربما كان جد العمالقة.
2 – أبو العمالقة، وهم شعب من أقدم سكان سورية الجنوبية (عد24: 20). ومن ذرية عيسو. وكانوا يقيمون في البدء قرب قادش في جنوب فلسطين. وكانوا هناك عند بدء مجيء العبرانيين من مصر (عد13: 29، 14: 25). وكانت بلادهم ترى من فوق جبال عباريم (عد24: 20 وتث34: 1 – 3). وكانوا مصدر أزعاج لبني إسرائيل في البرية لأن العبرانيين اعتدوا على ممتلكاتهم. وكانت المعركة المهمة الأولى بين الطرفين في رفيديم، في غرب سيناء، وقد غلبهم العبرانيون، وتشتتوا (خر17: 8 – 16 وتث25: 17 – 19). ولكنهم وقفوا في وجه العبرانيين مرة أخرى لما أراد هؤلاء التوسع في اتجاه الشمال (عد14: 43 – 445). ومن بعد أن انتصر عليهم موسى ويشوع تحالفوا مع جيرانهم، مع عجلون ملك موآب، لمضايقة العبرانيين (قض3: 13، 6: 3 و33) وكان العماليق يتجولون من مكان لآخر. وكان مجال تجولهم وسيعا، من حدود مصر إلى شمال العربية إلى بادية فلسطين (1 صم 15: 7، 27: 8). وقد ضايقهم شاول كثيرا وقد أسر صموئيل ملكهم وذبحه. وطاردهم داود واسترد صقلغ منهم (1 صم 15: 33). وآخر ذكر لهم كان في أيام حزقيا، الذي طارد دخولهم من جبل سعير (1 أخ 4: 43).
معمودية
طقس الغسل بالماء رمزا للنقاوة والانخراط في سلك طائفة ما. وقد عرف اليهود هذه العادة واستعملوها كما نفهم من الكتاب المقدس (خر29: 4، 30: 20، 40: 12 ولا15، 16: 26 و28، 17: 15، 22: 4 و6 وعد19: 8). ولما جاء يسوع تبنى هذا الطقس وجعله فريضة في الكنيسة المسيحية (مت28: 19 ومر16: 16) إذ أنه جعل التعميد بالماء باسم الثالوث الأقدس علامة على التطهير من الخطيئة والنجاسة وعلى الانتساب رسميا إلى كنيسة المسيح. أي أن المعمودية في العهد الجديد تشبه الختان في العهد القديم. وكلاهما علامة على العهد. ويصرح الله للمعتمد، بواسطة هذه العلامة، بغفران الخطايا، ومنح الخلاص. أما المعتمد فيتعهد، هو أو المسؤولون عنه، بالطاعة لكلمة الله والتكريس لخدمته (أع2: 21 ورو6: 3 و4 وغلا3: 27 و1 بط 3: 21). أي أن المعمودية تختم وتشهد على اتحاد المؤمنين بالله بالإيمان والبنوة وغفران خطاياه بموت المسيح وقيامته. إلا أن المعمودية ليست في حد ذاتها سببا للتجديد والولادة الثانية والخلاص. فكرنيليوس مثلا، حل عليه الروح القدس وقبل الإيمان من قبل أن يعتمد (أع10: 44 – 48). وسيمون الساحر اعتمد ومع هذا ظل أنسانا عتيقا وأخطأ في عيني الرب (أع8: 13 و21 – 23).
ولم يعمد المسيح أحدا (يو4: 2). وكانت أول معمودية مسيحية في يوم الخمسين، بعد أن قبل التلاميذ معمودية الروح القدس والنار (مت3: 11 ولو3: 16 وأع2). وقد قبل يسوع المعمودية ليظهر موافقته على عمل يوحنا المعمدان، وليكرس نفسه للخدمة
المقدسة، ويعبر عن تحمله خطايا البشر.
وقد اختلفت وجهات نظر المسيحيين حول المعمودية وكان الجدال الأكبر حول قضيتين:
نوع المعمودية، ومعمودية الصغار أو الكبار. فقد قال بعض المسيحيين أن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان تغطيسا كاملا، أو بتغطيسه ثلاث مرات، وليس مرة واحدة، كما قال البعض. إلا أن أغلبية المسيحيين تكتفي برش الماء على الوجه لأن المقصود من وضع الماء هو الإشارة إلى غسل الروح القدس. لذلك كانت كمية الماء غير مهمة في الموضوع. وقال بعض المسيحيين أنه لا لزوم لتعميد الأطفال، وأن الاعتماد للمؤمنين فقط، أي الذين تعدوا مرحلة الطفولة وبلغوا سن الرشد، بحيث يمكن لهم فهم الخلاص والاعتراف بالتوبة. إلا أن أغلبية المسيحيين تعتبر معمودية الصغار واجبة، ما داموا أطفالا لمؤمنين، وذلك علامة على الميثاق بين الله وبينهم.
مَعْمُودِيَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْنَارٍ: أنها رمز لانسكاب الروح القدس على الرسل في يوم الخمسين وأوقات أخرى من تاريخ الكنيسة (مت3: 11 ولو3: 16).
مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ: أرسل الله يوحنا ليعمد الذين قبلوا كلمته. وتسمى “مَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا) (مر1: 4). وكان طالبو المعمودية يعترفون بخطاياهم وندمهم عليها ويعلنون عن أيمانهم بالله بواسطة المسيح المنتظر الذي سيغفر خطاياهم. أي أن معموديته كانت تشير إلى التطهير الداخلي التابع للتوبة، وكانت من جهة أخرى استعدادا للمعمودية بالروح القدس والنار (مت3: 11 ولو3: 16). غير أنه لم يكن يطلب من المتعمدين عند يوحنا قبول تعاليم الثالوث. كما أن معمودية يوحنا لم يتبعها حلول الروح القدس. وكان تلاميذ المسيح يعمدون الذين عمدهم يوحنا ثانية (أع19: 1 – 6 وقابل أع18: 25 و26 ومت3). ونحن نجهل طريقة طقس المعمودية عند يوحنا. ولكننا نعلم أن يسوع تعمد بدخوله نهر الأردن (مر1: 9 و10).
الْمَعْمُودِيَّةِ مِنْ أَجْلِ الأَمْوَاتِ: لا يعرف تماما المقصود بهذه العبارة ويقول المفسرون أن لها أكثر من تفسير واحد. وقد وردت في الكتاب مرة واحدة (1 كو 15: 29). ويعتقد أنها إشارة إلى عادة كانت شائعة قديما، وخاصة عند المسيحيين الأولين، وهي تعميد شخص حي من أجل شخص آخر ميت كان مؤمنا بحياته ولكنه مات قبل أن يعتمد. إلا أن الكنيسة تركت هذه العادة، باستثناء بعض الفرق التي أصبحت هرطوقية. وبولس نفسه، الذي أورد هذه العبارة، لم يكن يرضى بها. وقد وصف يوحنا فم الذهب ممارسة هذه العادة بقوله أنهم كانوا يضعون رجلا تحت سرير رجل آخر مات قبل أن يعتمد (شرط أن يكون مؤمنا وطالب الدخول إلى الكنيسة)، ثم يأخذ الكاهن يسأل أسئلة للميت بينما يجيب الحي عنه، ثم يعمد الحي نيابة عن الميت.
ومن التفاسير الأخرى للمعمودية من أجل الأموات أنها رمز للمعمودية في آخر الحياة. وأنها المعمودية على قبور الشهداء، وأنها تعني أن لا قوة ولا فائدة للمعمودية إذا لم يقم الموتى وأن كان المسيح لم يقم من القبر.
عمود الملح
وهو العمود الذي استحالت إليه امرأة لوط لما رفضت سماع كلمة الرب (تك19: 26 ولو17: 32). ويظهر أنه حدث انفجار في الأرض رمى الملح في الهواء ونزل الملح وغطى سدوم.
الأعمدة
يعقوب وإبشالوم أقاما أعمدة (تك28: 22، 35: 20 و2 صم 18: 18). والله أرسل عمود سحاب نهارا وعمود نار ليلا لإرشاد بني إسرائيل (خر13: 21، 33: 9 ونح9: 12 ومز99: 7) والهيكل كان مقاما على أعمدة (1 مل 7: 21 و2 أخ 3: 17). وكان هناك عمودان قدام هيكل سليمان (1 مل 7: 15 – 22).
عمر
راجع “مكيال).
عمق السديم
اطلب “سديم).
عمل، أعمال
وردت كلمة أعمال في الكتاب كدلالة للمعجزات (عد16: 28 ويو5: 20، 10: 25). وعني بها أحيانا الأعمال الصالحة، وبرهانا على الإيمان وقياسا له (يع2: 17 و18 و26) ووصفت الأعمال الصالحة في أف2: 10 بإنها ما قد سبق الله وأعده لنا لنسلك فيه.
عمامة
أحد أنواع لباس الرأس عند الشعوب الشرقية ومن ضمنها اليهود. وكانت على أنواع منها ما هو عادي، للشعب وصغار الكهنة، ومنها ما هو فاخر للوجهاء وكبار الكهنة. ومنها ما هو مذهب للملوك، ونعرف مما ذكره الكتاب عن العمائم أن عمائم الأشوريين كانت مسدولة على رؤوسهم (حز23: 15). وأن عمائم الكهنة في بني إسرائيل كانت تصنع من البوص والكتان (خر28: 39، 39: 28). وأن العرسان كانوا يزخرفون عمائمهم ويزينونها (إش61: 10). وأن تغطية الرأس كانت عند العبرانيين علامة للحزن والحداد (2 صم 15: 30 وإر14: 3 و4)، أما نزع العمامة فكان علامة الاتضاع والانكسار والتوبة (حز21: 26). وكانت العمامة الطاهرة، مثل باقي الثياب الطاهرة، علامة للقلب الطاهر (زك3: 5).
بنو عمون
أنهم نسل بن عمي، ابن لوط، الذي ولد في مجاورة صوغر، وانتشرت ذريته في الشمال وسكنت جبال جلعاد بين نهري أرنون ويبوق. وكانوا على صراع مستمر مع الأموريين إلى الشمال منهم، خاصة على الحدود الشرقية والشمالية. واشتهر سيحون الأموري، بسلبه قسما كبيرا من أراضيهم (عد21: 24 وتث2: 37 وقض11: 13 و22). ونال العمونيون غضب الله لأنهم تحالفوا مع الموآبيين ضد بني إسرائيل وحكم أن لا يدخل أحد منهم في جماعة الرب، في العهد القديم حتى الجيل العاشر (تث23: 3 – 6). ولم تكن علاقاتهم مع بني إسرائيل سليمة، مع أن جدهم هو لوط، أحد كبار رجال العبرانيين (تث2: 19 و2 أخ 20: 10). وقد طالب أحد ملوكهم باسترداد أراضيه التي استولى بنو إسرائيل عليها عند مجيئهم إلى البلاد (قض11: 13). إلا أنه لم يستطع تنفيذ مطالبه بالقوة، وخسر الحرب مع يفتاح قائد بني إسرائيل الذي تغلب عليه. وفي عهد شاول أغار ملك العمونيين، ناحاش، على يابيش جلعاد، وقسى في معاملة أهلها. فاستدعى هؤلاء معونة باقي بني إسرائيل الذين هرعوا لمساعدتهم وهزموا العمونيين (1 صم 11: 1 – 10). وكان ناحاش صديقا لداود، لعداء كليهما لشاول. وبعد موت ناحاش وشاول، أرسل داود إلى ابن ناحاش وخليفته، حانون، وفدا للتعزية. إلا أن حانون أساء التصرف للوفد وحلق أنصاف لحى أفراده. ونشبت الحرب بين البلدين، واحتل جيش داود عاصمة العمونيين، ربة، ودمروا بقية مدنهم، وأخذوا التاج من رأس الملك ووضعوه على رأس داود، واستعبدوا الشعب لبني إسرائيل (2 صم 12: 26 – 31). وحاول العمونيون الانتقام. فاغتنموا فرصة ضعف يهوشافاط وتحاربوا مع الأدوميين وهاجموا مملكتي يهوذا وبني إسرائيل (2 أخ 20: 1 – 3 و2 مل 24: 2). وحرموا اليهود من تأليف مجتمع جديد (2 مل 25: 25 وإر40: 11 – 14). وبسبب احتلالهم أرض بني إسرائيل (إر49: 1 – 6) وازدرائهم باليهود عند سبيهم (حز25: 2 – 7 و10) تنبأ الأنبياء عليهم بالدمار وهددوهم (إر49: 1 – 6 وحز21: 20، 25: 1 – 7 وعا1: 13 – 15 وصف2: 8 و11). فقد عارضوا إعادة بناء أسوار القدس، بعد السبي (نح4: 3 و7). ثم أن اليهود حاربوهم في عهد المكابيين. وانتهى تاريخهم بالتدريج، واندمجوا مع باقي سكان شرقي الأردن في العهد اليوناني والروماني. ثم أقيمت مدينة عمان على بقايا عاصمتهم ربة عمون.
ومن صفات العمونيين أنهم كانوا قساة. وكانوا يقدمون أبناءهم ذبائح للإله ملكوم أشهر أصنامهم (1 مل 11: 5 و33). وسمي أيضا مولك (1 مل 11: 7). وعبدوا أيضا كموش إله الموآبيين، في عهد يفتاح (قض11: 24).
عمي
اسم عبري معناه “شعبي) هو ما أمر هوشع به اليهود أن ينادوا أخوتهم به، للدلالة على أنهم لا يزالون شعب الله (هو2: 1) بعد أن سبق له أن سمى ابنه لوعمي أي” ليس شعبي) (هو1: 9).
عمى
فقدان البصر كليا، وهو كثير الوقوع في بلاد الشرق. وذكر الكتاب عدة حوادث عنه، منها ما هو عمى طبيعي، ومنها ما هو بأمر من الله للعقاب أو بأمر من بعض الملوك للانتقام (قض16: 21 و1 صم 11: 2 و2 مل 6: 18، 25: 7 وتك19: 11 وأع9: 8، 13: 11). ورمز الكتاب إلى الخطيئة بالعمى الروحي (يو1: 5 و1 كو 2: 14) ووصفه بأنه نتيجة الشر وعدم الإيمان ومساعي إبليس والبغضاء (مت6: 23 ويو1: 9 – 11، 3: 19 و20 و2 كو 4: 3 و4). وقد جاء المسيح لإزالته (إش42: 7 ولو4: 18 ويو8: 12، 9: 39 و2 كو 3: 14، 4: 6).
عناثوثي
نسبة إلى عناثوث، ومن الذين حملوا هذه النسبة أبيعزر (1 أخ 11: 28، 27: 12 و2 صم 23: 27) وياهو (1 أخ 12: 3).
عناقيون
ذرية عناق، وقد كانوا يوصفون بالجبابرة، لطول قامتهم وشدة بأسهم في الحرب. سكنوا في جنوب فلسطين بين القدس والخليل. وقد خاف العبرانيون منهم من قبل أن يحاربوهم (عد13: 28). إلى أن حاربهم يشوع واستولى على ممتلكاتهم وقسمها بين اليهود وأعطى حبرون قاعدتهم لكالب (يش11: 21 و22، 14: 12 – 15). وهم من الرفائيين (عد13: 333 وتث2: 10 و11 و21). وكان الله يضرب المثل بهم بالقياس والكثرة والضخامة (تث2: 10) وربما كان جليات منهم.
عناميم
قبيلة من نسل مصرايم وربما سكنوا في ليبية (تك10: 13 و1 أخ 1: 11).
عنب
ثمر الكرمة (تك49: 11) والجاف منه يسمى زبيب (1 صم 25: 18، 30: 12 و2 صم 16: 1 و1 أخ 12: 40). والعنب فاكهة مألوفة في فلسطين وما يجاورها من بلاد، وزراعته قديمة جدا. وقد ورد ذكر العنب في الكتاب بين النباتات المثمرة التي أمر الرب اليهود بترك بعض محصولها عليها، على الكرمة وعلى الأرض، فيأكل منها الفقير أو المسكين المار هنالك. وكان الأكل منها مسموحا لكل إنسان، شرط أن يأكل هناك، ولا يحمل شيئا معه، وقد سمي هذا المتروك من العنب للفقراء علالة (لا19: 10 وتث23: 24، 24: 21 وإر6: 9، 49: 9) وباقي الشرح عن العنب موجود تحت كلمة “كرمة).
عنكبوت
حشرة ذات نسيج دقيق وكانت منتشرة في فلسطين، حتى في قصور الملوك (أم30: 28) ورمز الكتاب إلى نسيج العنكبوت السهل التقطع بقصر حياة الإنسان وضعف كيانه البشري (أي8: 14 وإش59: 5).
عنملك
ربما كان أكادي معناه “عنو (إله السما) الملك). إله سفراويم كان السفراويميون المستوطنون في السامرة يحرقون له بنيهم بالنار (2 مل 17: 31).
عهد
1 – اتفاق، بشكل ميثاق، يعقد بين طرفين، بناء على رضاهما. وأهم العهود في الكتاب المقدس هو عهد الله للبشر عهده الأبدي (تك17: 13 وخر34: 10 وتث4: 2 وإش59: 21). ويتخذ عمل إبرام العهد لفظة “قطع العهد) لأن المتعاهدين كانوا، في العصور القديمة، عند أبرام اتفاقية ما، يذبحون حيوانا ويقطعونه عدة قطع ويمر المتعاقدون بينها (تك15: 10 و17 وإر34: 18). وقد تم قطع العهد القديم، الذي هو مواعيد الله لإبراهيم (رو9: 4) بدم الحيوانات وما رافقه من شعائر الغسل والصوم والأعياد.
أما العهد الجديد فقد تم بدم المسيح والإيمان بالله والاتحاد معه (مت26: 28).
2 – العهد القديم والعهد الجديد. هما الجزءان الرئيسيان للكتاب المقدس. ويتألف العهد القديم من تسعة وثلاثين سفرا: التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية، يشوع، القضاة، راعوث، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، ملوك الأول، ملوك الثاني، أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني، عزرا، نحميا، أستير، أيوب، مزامير، أمثال، جامعة، نشيد الأنشاد، إشعياء، إرميا، مراثي أرميا، حزقيال، دانيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، ناحوم، حبقوق، صفنيا، حجي، زكريا، ملاخي. والكنيسة الكاثوليكية تزيد على العهد القديم أسفار: طوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروك والمكابيين الأول والمكابيين الثاني. أما العهد الجديد فيتألف من سبعة وعشرين سفرا: متى، مرقس، لوقا، يوحنا، أعمال الرسل، رومية، كورنثوس الأولى، كورنثوس الثانية، غلاطية، أفسس، فيلبي، كولوسي، تسالونيكي الأولى، تسالونيكي الثانية، تيموثاوس الأولى، تيموثاوس الثانية، تيطس، فليمون، العبرانيين، يعقوب، بطرس الأولى، بطرس الثانية، يوحنا الأولى، يوحنا الثانية، يوحنا الثالثة، يهوذا، رؤيا يوحنا.
عهد ملح
هو الميثاق الذي يستعمل الملح في أبرامه (لا2: 13 و2 أخ 13: 5). وكان الملح مادة أساسية في حياة العبرانيين.
العهر أو العهارة
ابنة الخطيئة ووليدة الشر. ومظهر لانحلال الأخلاق. وأخطر أنواع الفساد – وهو على أنواع كثيرة – العهر الديني، وهو تلك الأعمال الرديئة التي كان الوثنيون يقومون بها داخل معابدهم ومن أجل أصنامهم وكهنتهم باسم معتقداتهم الدينية الوثنية. بل أن الكهنة والكاهنات أنفسهم كانوا في المعتقدات الدينية الشرقية يمارسون الدعارة رسميا، في بابل وسورية وفينيقيا. وقد أعلن الكتاب المقدس الحرب ضد العهارة. ففي شريعة موسى نصوص كثيرة ضد الزنى (راجع زنى). وتنبأ هوشع ضد العهر في إسرائيل (هو4: 14) ودعا بولس وبطرس إلى السلوك باللياقة ونبذ العهر (رو13: 13 وغلا5: 19 و1 بط 4: 3 و2 بط 2: 88). والمسيح نفسه أعطى المثل عما يدخل إلى الإنسان من خارج وعما يخرج منه من داخل، فيبين بشاعة الفسق والزنى الخارجين من قلب الإنسان (مر7: 14 – 22).
عوبال
اسم سامي معناه “ثخين) ابن يقطان ابن عابر (تك10: 28) وإليه انتسب نسله، وهم من أقدم القبائل، في شبه الجزيرة العربية، وخاصة في اليمن. وقد ورد الاسم في (1 أخ 1: 22) عيبال.
عاج
سن الفيل – الثمين الجميل المنظر، الصالح لصياغة أمور كثيرة. وقد اهتم التجار به منذ أقدم العهود لصفاته المقبولة عند الناس. وذكر الكتاب المقدس تجارة صور وترشيش به (حز27: 15 و1 مل 10: 22 و2 أخ 9: 21). وكان واسع الانتشار في البيوت، وصنعت منه العروش والأثاث (2 أخ 9: 17 وعا3: 15، 6: 4 وحز27: 6). وعلب وصناديق عاجية، أو معادن أخرى ومطعمة بالعاج، تستعمل لحفظ الجواهر والأطياب والعطور. “وقصور عاج) (1 مل 22: 39 ومز45: 8) تشير إلى أن الزينة والألواح كانت من العاج.
عود
1 – آلة للطرب، وجدت منذ عهد قديم، وعرفتها شعوب شرقية كثيرة، ولا تزال تستعمل إلى اليوم بالرغم من حدوث بعض التطورات عليها وفي صنعها يقول الكتاب المقدس أن مخترعها هو يوبال ابن لامك. وانتشر استعمال العود عند اليهود، فاستعملوه في طقوس عبادة الله وفي مناسبات الفرح والأعياد (تك4: 21، 31: 27 ومز81: 2 وإش24: 8). ونقل اليهود أعوادهم معهم إلى بابل، عند سبيهم، وعلقوها على الصفصاف قرب نهر بابل (مز137: 2). وقد كانت الأعواد خفيفة وسهلة الحمل (إش23: 16). وكان الكثيرون يتقنون استعمالها ومنهم داود (1 صم 16: 16 و23). ويختلف عدد أوتار العود بين نوع وآخر – 4 و7 و8 و10 أوتار. ويرجح أن الكلمة الأصلية تشير إلى القيثار.
2 – أحد أنواع العطور الشرقية الغالية الثمينة القوية الرائحة (مز45: 8 ونش4: 14). وكان يستعمل لتبخير البيوت ولتحنيط الموتى (يو19: 39) عند الكثير من الشعوب الشرقية وخاصة المصريين والعبرانيين، وكان التجار يستوردونه من الصين والهند وبلاد العرب. وهو أحد العطور التي طيب نيقوديموس بها المسيح.
وشجرات العود (عد24: 6) كانت تزرع غالبا في الهند، ومنها يحمل عطر العود إلى البلدان الأخرى ويسمى باللغة اللاتينية Aquilaria agallocha.
عود ثيني أو عود طيب الرائحة
(رؤ18: 12) نوع من الخشب له رائحة عطرية، كان القدماء يستعملونه في صنع الأثاث ويسمى باللاتيني Callitris quadrivalis.
عيد، أعياد
هي احتفالات الفرح الخاصة بذكرى مناسبة من المناسبات. وكان العبرانيون يقدمون في الأعياد تقدمات خاصة للرب، ويتركون أشغالهم العادية ويجتمعون في المحافل (خر12: 16 ولا23) ونصت شريعة موسى على سبعة أعياد كبرى: السبت من كل أسبوع، اليوم الأول من كل شهر، السنة السابعة من كل سبع سنوات، سنة اليوبيل، أسبوع الفصح (خاصة اليومين الأول والأخير منه)، عيد الخمسين (المعروف بعيد الأسابيع)، عيد المظال (أو عيد الجمع). وبعد السبي في بابل أضيفت إلى قائمة الأعياد عيدان: عيد الفوريم وعيد التجديد (للتوسع في هذه الأعياد راجع تفسير كل واحد منها تحت اسم العيد: “تجديد، فوريم، مظال، خمسين، فصح، يوبيل، أسابيع، رأس شهر، هلال).
عوسج
نبات ذو أشواك ينبت عادة في الأراضي الجافة والحارة لأنه يعيش على القليل من الرطوبة. ويوجد في فلسطين في النقب ووادي الأردن. وقد ذكره يوثام بن يربعل في مثله عن ملك الأشجار الذي قصد به مهاجمة أخيه الملك، أبيمالك (قض9: 14 و15).
معول
آلة يستعملها البناؤون أو المزارعون في الشرق للحفر منذ أقدم الأزمنة إلى اليوم. وقد ورد ذكر استعمالها في الزراعة والبناء في (1 صم 13: 20 و1 مل 6: 7 ومز74: 6 وإش7: 25).
أعوان
أحد عطايا الروح القدس للبشر. ويرجح اللاهوتيون أن المقصود بها خدمة الشمامسة للفقراء والمرضى (1 كو 12: 28).
معونات أو وسائل معونة
سلاسل وحبال قوية كانت تستعمل في حزم السفن عند اشتداد الأنواء لحفظ جوانب السفن من الدمار. وقد ذكرت في وصف رحلة بولس الرسول من كريت (أع27: 17).
عيبال
1 – ابن شوبال، من نسل سعير الحوري) (تك36: 23 و1 أخ 1: 40).
2 – ابن يقطان، من نسل عابر (1 أخ 1: 22). وسمي في مكان آخر عوبال (تك10: 28) راجع “عوبال).
3 – جبل مجاور ومواز لجبل جرزيم، ولا يفصل بينهما إلا واد ضيق (تث27: 12 و13)، بالقرب من بلوطات مورا (تث11: 30) وقرب شكيم (تك12: 6، 35: 4). وعلى عيبال وجرزيم وقف بنو إسرائيل بعد أن عبروا الأردن، وأقاموا مذبحا من الحجارة، أطاعة لأمر موسى الذي أمرهم بأقامة حجارة كبيرة وتشييدها هناك، ليكتبوا عليها كلمات الناموس (تث27: 1 – 8). وقد وقف على عيبال ممثلو ستة أسباط (رأوبين، جاد، أشير، زبولون، دان، نفتالي) ولعنوا مقترفي الجرائم والآثام والحائدين عن وصايا الرب (تث11: 29، 27: 9 – 26 ويش8: 30 – 35). ويسمى جبل عيبال اليوم جبل السلامية وهو على الجانب الشمالي من نابلس. وارتفاعه 3077 قدما فوق سطح البحر. وسطحه صخري أقرع، ولا ينبت الزيتون إلا في أسفله. ويرى من على سطحه قسم كبير من فلسطين.
عبرانيون
نسل عيران (عد26: 36).
عيريون
نسل عيري (عد26: 16).
عيطام
انظر “عيطم) رقم 3.
عائفون
1 – مدعو النبوة والعرافون وطالعو الغيب والرؤاة ومفسرو الأحلام (إش2: 6). أما فعل العوف فقد ورد في عدة أماكن، مقرونا بباقي أعمال السحر الوثني الممنوع في شريعة الرب (لا19: 26 وتث18: 10 و2 مل 21: 6 وإر27: 9 ومي5: 12).
2 – بلوطة العائفين، راجع كلمة “بلوطة).
عيفاي
اسم عبري معناه “مظلم) أو” طير) نطوفاتي ذهب أبناؤه إلى الحاكم البابلي في اليهودية ونالوا منه الأمان (إر40: 8). إلا أن إسماعيل بن نثنيا قتل الحاكم جدليا وجميع اليهود الذين ذهبوا إليه (إر41: 3).
عيلاميون
نسل عيلام بن سام، وسكان بلاد عيلام (راجع “عيلام)). (عز4: 9 وأع2: 9).
عين
1 – يذكر الكتاب المقدس العيون في هذه الحالات:
أولا: لجوء الحكام القدماء إلى قلع عيون أسراهم، للانتقام والتشفي (قض16: 21 و1 صم 11: 2 و2 مل 25: 7).
ثانيا: تكحيل العيون للزينة والجمال (2 مل 9: 30 وإر4: 30 وحز23: 40) والشفاء مما يعتريهما من المرض (رؤ3: 18). أن عادة قلع العيون وعادة تكحيل العيون للزينة والجمال كانتا شائعتين عند معظم شعوب الشرق القديمة، ولا تزال العادة الثانية باقية إلى اليوم.
2 – حرف العين، وهو الحرف الثامن عشر بالعربية، والسادس عشر بالعبرية، والسادس عشر بالعربية الأبجدية القديمة. ولذلك وضع حرف العين على رأس القسم السادس عشر من مزمور 119.
3 – بمعنى ينبوع الماء: تلعب ينابيع الماء دورا مهما في حياة البلاد التي لا يستمر المطر فيها طول السنة. فهي تسد مكان انتظام المطر وتروي السكان، والمواشي والأراضي. ولذلك كثرت العيون في فلسطين، فسماها الكتاب المقدس أرض أنهار من عيون (تث8: 7). ويستعمل الكتاب المقدس العيون في مجالات الوصف الرمزي والتشبيهات: فكانت العيون الدائمة رمزا للحياة (مز36: 8 و9 وأم10: 11، 13: 14، 14: 27، 16: 22 وإر2: 13)، وحياة للبراري (يؤ3: 18 وحز47: 1 – 11)، ومثل على البركات الروحية (إش12: 3 وزك13: 1 ويو4: 10 ورؤ7: 17) والنسل الوافر (تث33: 28 ومز68: 26) والمرأة الشرعية (أم5: 18) والصديق (أم25: 26) ومخزن الدموع والدم (إر9: 1 ولا20: 18 ومر5: 29 ومرا3: 48).
4 – نبع غربي ربلة، في البقاع، أحد مصادر نهر العاصي (عد34: 11).
5 – مدينة في اليهودية، في القسم الجنوبي من فلسطين، قرب رمون (نح11: 29). وكانت من نصيب يهوذا ثم أعطيت لشمعون ثم للاويين (يش15: 32، 19: 7، 21: 16 و1 أخ 4: 32). وربما كانت أم الرمامين، على بعد تسعة أميال شمال شرق بئر سبع.
عين حرود
انظر “حرود) (قض7: 1).
عين الهر
حجر كريم، أحد الاثني عشر حجرا الموضوعة في صدرة رئيس الكهنة (خر28: 19). وبعضهم يعتقد أن الكلمة الأصلية تشير إلى السمنجوني.
عيا
(نح11: 31) هي عاي راجع “عاي).
عياث
(إش10: 28) هي عاي، راجع “عاي).
العمر
(خر16: 36) وهو عشر الأيفة وقد يكتب عشرا (خر29: 40) وكان يساوي 2,3 من اللتر.
مصطلحات إضافية من موقع سانت تكلا هيمانوت
عابد أبو جعل
اسم عبري معناه “عبد” وهو:
أبو جعل الذي جاء معه أخوته إلى شكيم وأثار سكانها ضد أبيمالك (قض 9: 26 و28 و30 و31 و35).
عابر الجادي الرئيس
اسم عبري معناه “عبر” وهو:
أحد الجادين, ورئيس بيت في جلعاد بباشان (1 أخبار 13: 5).
البنياميني عابر ابن شاشق
اسم عبري معناه “عبر” وهو:
اثنان بنيامينان: أحدهما ابن الفعل والآخر ابن شاشق (1أخبار 12: 8 و22 و25).
عابر الكاهن
اسم عبري معناه “عبر” وهو:
كاهن, رئيس بيت عاموق, في أيام الكاهن الأكبر يهوياكيم (زح 20: 12).
عازر أبو حوشة
اسم عبري معناه “عون” وهو:
رجل من نسل يهوذا, من بني حدر (1 أخبار 4: 4).
عازر الجادي الرئيس
اسم عبري معناه “عون” وهو:
رئيس عائلة من نسل جاد, تعاون مع داود, على رأس فرقة عسكرية, في برية يهوذا (1 أخبار 9: 12).
اللاوي عازر ابن يشوع
اسم عبري معناه “عون” وهو:
لاوي ابن ليشوع. وكان رئيس المصفاة رمم جزءًا من أسوار القدس (نح 19: 3).
عازر الكاهن
اسم عبري معناه “عون” وهو:
كاهن اشترك في تكريس الأسوار في القدس بعد ترميمها (نح 42: 12).
عاشق | عيشق
اسم عبري معناه “قسوة” وهو رجل من سلالة شاول, من البنياميين (1 أخبار 39: 8).
عاصم | عصم
اسم عبري معناه “عظيم” وهي قرية قرب حدود ادوم, من نصيب بني يهوذا, ثم أصبحت من نصيب شمعون (يش 29: 15 و3: 19 و1 أخبار 29: 4). وربما كانت هي خربة أم العظم.
عافر ابن عزرة
اسم عبري معناه “غزال صغير” وهو:
أحد رجال سبط يهوذا من سلالة عزرة (1 أخبار 17: 4).
عافر رئيس سبط منسى
اسم عبري معناه “غزال صغير” وهو:
رئيس في سبط منسى, في شرقي الأردن (1 أخبار 27: 2).
عاقر | عيقر
اسم عبري معناه “استئصال” ابن رام بن يرحمئيل, من سلالة يهوذا (1 أخبار 27: 2).
عانر | عانير
اموري كان يقيم عند بلوطات ممرا. وقد تحالف مع ابراهيم ورافقه في حملته على ملوك الدويلات الشرقية (تك 13: 14 و24).
بلدة عانيم
اسم عبري معناه “ينابيع” وهي:
بلدة في جبل يهوذا (يش 50: 15). وهي خربة الغوين على بعد ثلاثة أميال جنوب اشتموه التي ذكرت معها في العدد نفسه.
العائلة المقدسة
← اللغة الإنجليزية: The Holy Family – اللغة العبرية: המשפחה הקדושה – اللغة اليونانية: Αγία Οικογένεια.
لم يُذْكَر مصطلح “العائلة المقدسة” في الكتاب المقدس، ولكنه مُصلح يُسْتَخْدَم للتعبير عن أسرة السيد المسيح:
الطفل يسوع.
العذراء مريم.
القديس يوسف النجار.
ومن خلال الكتاب المقدس نتعرف على بعض أحداث حياة السيد المسيح مع الأسرة من خلال موضوعات مثل: ميلاد السيد المسيح – ختان السيد المسيح – تقديم المسيح إلى الهيكل – الهروب إلى مصر – العودة إلى الناصرة – العثور على يسوع في الهيكل وهو يُعلِّم. وكان يتضح أن أسرة المسيح كانوا يهودًا حريصين على العادات السليمة observant، فمثلًا أحضروا يسوع معهم خلال الرحلة إلى أورشليم مع باقي العائلات اليهودية.
وكانت العائلة المقدسة محورًا لأعمال فنية كثيرة، سواء تلك التي تصور الطفل يسوع مع أمه العذراء، أو السيد المسيح مع يوسف النجار، أو الثلاثة معًا وقت الميلاد، أو أثناء طفولة المسيح، أو أثناء رحلة الهرب إلى مصر.
وفي الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية لدينا – أكثر من كنيسة باسم العائلة المقدسة، وهناك علاقة خاصة بالعائلة المقدسة لمجيئها وتبريكها لمصر وأماكن عديدة فيها، كما يتم الاحتفال سنويًّا بعيد مجيء العائلة المقدسة لأرض مصر (يوم 24 بشنس من كل عام). وهناك العديد من الكنائس والأديرة القبطية التي بُنِيَت في مواضِع زيارات العائلة المقدسة لمختلف مدن مصر. وسنويًّا يزور الآلاف من مصر وخارجها تلك الأماكن في صورة رحلة بخريطة محددة للأماكن المباركة هذه..
كما أن مصطلح “الأراضي المقدسة” – الذي أساسه هو فلسطين وإسرائيل – يشمل كذلك مصر التي بارَكها السيد المسيح وأسرته بالمجيء إليها والحياة فيها لمدة ثلاثة سنوات وإحدى عشر شهرًا.
بلدة عاي
اسم عبري معناه “خراب”. وقد ورد ذكرها في مكان آخر “عيَّا” (نح 31: 11) و “عَيَّاث” (اش 28: 10) وهي:
بلدة كنعانية إلى الشرق من بيت إِيل وإلى الشمال من مخماش, على طرف واد (تك 12: 8 ويش7: 2 و8: 11). وهي على منتصف الطريق بين المكانين, وتعرف اليوم باسم التل. وقد أغار عليها يشوع وفشل في الاستيلاء عليها (يش 7: 2 – 5) لاثم أحد رجاله. ولكن يشوع أعاد الكرّة واحتلها وذبح سكانها, وكان عددهم اثني عشر ألفًا, وشنق ملكها على شجرة, وحرقها (يش 7 و8). وقد بقيت خربة مدة طويلة ثم أعيد بناؤها حينما عاد أبناؤها من السبي [عددهم: 223 مع رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ؛ العدد المختلف حسب (نح 7: 32): 123] (اش 10: 28 وعز 2: 28). وقد ورد اسم عاي ثمانيًا وعشرين مرة في الكتاب المقدس.
أولًا – موقعها وتاريخها:
تقع عاي في وسط فلسطين، ويرجع تاريخها إلى العصر البرونزي القديم (أي إلى نحو 3100 ق. م) ويرد ذكرها لأول مرة في الكتاب المقدس بمناسبة وصول إبراهيم إلى أرض كنعان، حيث جاء أولأً “إلى مكان شكيم، إلى بلوطة مورة.. وظهر الرب لأبرام، وقال لنسلك أعطي هذه الأرض. فبني هناك مذبحًا للرب الذي ظهر له. ونقل من هناك إلى الجبل شرقي بيت إيل ونصب خيمته. وله بيت إيل من المغرب، وعاي من المشرق” (تك 12: 6 – 8). ثم بعد عودته من مصر، “سار في رحلاته من الجنوب إلى بيت إيل. إلى المكان الذي كانت خيمته فيه في البداءة بين بيت إيل وعاي” (تك 13: 3).
وقد لعبت عاي دورًا هامًا عند دخول إسرائيل إلى أرض كنعان،. فبعد استيلائهم على أريحا المدينة الحصينة، “أرسل يشوع رجالًا من أريحا إلى عاي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل” لاستكشاف الموقع. وعاد الرجال وأبلغوا يشوع بضعف الموقع وقلة سكانه، فيكفي أن يصعد “نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رحل” ليضرب عاي. فأرسل ثلاثة آلاف رجل، ولكنهم أمام أهل عاي “(يش 7: 2 – 4). فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض هو وشيوخ الشعب، أمام الرب إلى المساء، فأعلن له الرب أن الهزيمة حدثت بسبب وقوع خيانة لأمر الرب بتحريم أريحا، حيث أخذ عخان بن كرمي من سبط يهوذا من غنيمة أريحا. فأخذ يشوع عخان والغنيمة وكل من كان له وكل ما كان له” فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار “وسموا ذلك المكان” وادي عخور “(يش 7: 10 – 26).
وبعد ذلك هجم يشوع على عاي، بوضع كمين علبها، والتظاهر بالتقهقر كما حدث في المرة الأولى، فخرج جميع رجال عاي وبيت إيل ورائهم وتركوا المدينة مفتوحة، فقام الكمين بسرعة من مكانه… ودخلوا المدينة وأخذوها، وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار “. فلم يجد أهلها مكانًا يهربون إليه. وانقلب عليهم بنو إسرائيل” وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت “وأمسك يشوع ملك عاي حيًَّا وعلقه على خشبة، وأحرق عاي و” جعلها تلًا أبديًا خرابًا إلى هذا اليوم “(أي إلى اليوم الذي ُكتب فيه سفر يشوع) (يش 8).
ولكن المدينة ُبنيت بعد ذلك، فالمرجح جدًا أنها هي “عَّياث” إحدي المدن التي جاءت إليها جحافل الأشوريين (إش 10: 28). وبعد السبي رجع مائتان وثلاثة وعشرون من رجال بيت إيل وعاي (عز 2: 28، انظر أيضًا “عيَّا” (نح 11: 31).
ثانيًا – الإكتشافات الأثرية:
يذكر الكتاب المقدس أن “عاي” كانت تقع شرقي بيت إيل، فحدث البحث عنها في مواقع كثيرة في تلك المنطقة، وكان أكثر المواقع احتمالًا هو الربوة الضخمة فيما يعرف الآن “بالتل” على بعد ثلاثة كيلو مترات (نحو ميلين) إلى الجنوب الشرقي من بيت إيل، “تل بينين”. وقد قام بالتنقيب في هذا الموقع “ح. جارستانج” (Garastang) في 1928، ثم “ج. ماركيه كروز” (Marquet Krause) في 1933 – 1935. ثم “ح. أ. كالاوي” (Callaway) في 1964 – 1972. وقد ثبت أن مدينة “عاي” و “عيّا” المذكورة في سفر نحميا فيما بعد السبي، هي “خرابة حيَّان” الواقعة على بعد ميل واحد إلى الجنوب الشرقي من التل.
وقد دل التنقيب في ذلك الموقع على أنه قامت هناك قرية بلا أسوار في نحو 3100 ق. م وتتابعت على الموقع بعد ذلك سلسلة من المدن المسورة (3000 – 2860، 2860 – 2720، 2400 ق. م.). وتكشف آخر مدن هذه السلسلة التي ترجع إلى العصر البرونزي المبكر، على نفوذ مصري واسع، يتضح في أسلوب المباني، ووجود معبد ُعثر فيه على العديد من الأواني المرمرية، وخزان مبطن بالحجر. والأرجح جدًا أن المدينة ُدمرت فجأة في 2400 ق. م. والأرجح أن ذلك تم على يد الغزاة من الأموريين، وإن كان العلماء ينسبون ذلك إلى غزوة مصرية في أيام الأسرة الخامسة الفرعونية. وظلت عاي بعد ذلك خرابًا غير مسكونة إلى نحو 1200 ق. م. (العصر الحديدي الأول)، حين سكنها قوم من الفلاحين قدموا من المناطق الجبلية. ولم تكن مدينة مسورة. ويبدو أن سكانها هجروها تمامًا عقب معركة صغيرة في نحو 1050 ق. م.
وعدم العثور على دليل على أن الموقع كان مأهولًا في فترة دخول بني إسرائيل إلى أرض كنعان (في القرن الثالث عشر قبل الميلاد) يثير مشكلة فيما يتعلق بوصف معركة عاي كما وردت في سفر يشوع (7، 8). ويظن “ُأولبريت” (W. F Albriht) أن ما جاء في سفر يشوع إلى الاستيلاء على بيت إيل القريبة، ولم تكن عاي سوي مركز متقدم في الطريق إلى بيت إيل (انظر يش 8: 17)، ولكن من الواضح أن “عاي” كانت مدينة قائمة بذاتها لها ملكها الخاص (يش 12: 9)، ويقول بعض العلماء إن دلائل سكني المدينة في العصر البرونزي المتأخر قد تكون زالت بفعل عوامل التعرية، كما هو الحال في أريحا، أو لعلهم لم يعثروا على الموقع الصحيح لعاي إلى الآن.
عبيد وخدم قيافا رئيس الكهنة، والموجودين وقت إنكار بطرس للمسيح
كان دار قيافا رئيس الكهنة يكتظ بالموجودين من عُلية القوم والكهنة وغيرهم من حضور بداية سلسلة محاكمات السيد المسيح، وكان هناك في الدار العديد من الخدم والجواري والحراس، بالإضافة إلى إلى خدم حضور المحاكمة، وكان الجميع ينتظر أسفل الدار أو في الدهليز أو في الأماكن المحيطة. وقد كان بعضهم موجودًا وقت الاتهام الثاني لبطرس (مت 26: 71؛ مر 14: 69؛ لو 22: 58؛ يو 18: 25)، واتهم بعضهم كذلك بطرس في المرة الثالثة بالتعاون مع – أو بقيادة – نسيب ملخس. وقد تسبَّبَت حالة الهرج والاتهامات المتناثرة من الجميع لبطرس لخوفه الشديد، مما أدَّى لإنكاره معرفته بالمسيح، بل وقسمه ولعنه.
وكانت تلك المجموعة تتكوَّن من:
الخادمة الجارية البوابة.
الخادمة الجارية الثانية.
رجل الاتهام الثاني.
هؤلاء المجموعة من الموجودين.
خادم من خدم قيافا رئيس الكهنة
أسرعت الجارية البوابة التي تعمل في حراسة باب قيافا رئيس الكهنة بإبلاغ جارية ثانية بموضوع بطرس، كما قالت لهذا الرجل في حضور مجموعة من الموجودين (في الأغلب من الحرس والخدام). فأتت هي والجارية الأخرى والرجل مع المجموعة لمواجهة بطرس بمعرفته للسيد المسيح (مت 26: 71؛ مر 14: 69؛ لو 22: 58؛ يو 18: 25)، مما أدى لإنكاره الثلاثي للمسيح، بل وقسمه ولعنه له.
وربما كان هذا الرجل خادم أو من الحرس الموجودين أو غيره..
عبدا أبو أدونيرام
اسم عبري معناه “عبد” وهو:
أبو ادونيرام، كان وكيلًا للملك سليمان على التسخير (1 مل 4: 6).
عبدا ابن شموع | عوبديا اللاوي
← اللغة الإنجليزية: Abda – اللغة اليونانية: Εφρα.
اسم عبري معناه “عبد” وهو:
ابن شموع، من اللاويين (نح 11: 17). ويسمى أيضًا عوبديا. وكان حارسًا لمخازن الأبواب في أورشليم أيام نحميا الوالي. وكان لاوي من بوابي الهيكل (نح 12: 25) وربما كان هو نفسه عوبديا بن شمعيا (1 أخبار 9: 16) ويسمى عبدا بن شموع في (نح 11: 17).
بلدة عبدون
اسم عبري معناه “المستعبد” وهي:
بلدة في اشير منحت للاويين (يش 21: 30 و1 أخبار 6: 74). وربما كانت خربة عبدة، إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا في فلسطين على مسافة عشرة أميال.
الإفرايمي عبدون القاضي ابن هليل
اسم عبري معناه “المستعبد” وهي:
افرايمي ابن هليل وقضى لبني إسرائيل ثماني سنين وكان له أربعون ابنًا ودُفِن في فرعتون (قض 12: 13 – 15).
البنياميني عبدون ابن شاشق
اسم عبري معناه “المستعبد” وهي:
بنياميني ابن شاشق (1 أخبار 8: 23).
عبدون ابن يعوئيل، بنياميني
اسم عبري معناه “المستعبد” وهي:
بنياميني ابن يعوئيل الجبعوني (1 أخبار 8: 30 و9: 36).
اللاوي عبدي ابن ملوخ
← اللغة الإنجليزية: Abdi.
اسم عبري ربما كان اختصار لاسم “عبدئيل” وهو:
لاوي من عائلة مراري. ابن ملوخ وابو قيشي (سفر أخبار الأيام الأول 6: 44) ويرجح انه نفس عبدي المذكور في (سفر أخبار الأيام الثاني 29: 12).
العبرانيون
هم أحد فروع الدوحة السامية. وينسب اسمهم إلى عابر، أحد أجداد إبراهيم الذي أتى بهم إلى فلسطين وقد منحهم اللقب الكنعانيون، إذ سموا إبراهيم ابرام العبراني (تك 10: 24 و11: 14 و14: 13) بعد أن عبر نهر الفرات إلى فلسطين. وفي القرنين الخامس عشر والرابع عشر ق. م. ذكرت النقوش في ما بين النهرين وسورية وفلسطين ومصر “الخابرو” الذين كانوا نزلا. وجنود وعبيد. وظن بعضهم أن العبرانيين جزء من “الخابرو” وانتشر الاسم “عبرانيون” بين الأمم. واستعمله العبرانيون أنفسهم، وان كانوا يفضلون لفظة “إسرائيليين” (تك 39: 14 و40: 15 و41: 12 و1 صم 4: 6 وخر 2: 7). ولا يزال الاسم مستعملًا إلى اليوم، مع أنهم يحملون اسم اليهود الذي نشأ من السبي.
وأننا نجد تاريخ العبرانيين مدونًا في الكتاب المقدس. ويقول الكتاب أن تاريخ العبرانيين، كشعب وكديانة، بدأ بإبراهيم، الذي كان يقيم في أور الكلدانيين (في العراق اليوم)، حينما دعاه الله أن يكون زعيمًا للشعب الذي تتبارك فيه جميع قبائل الأرض. ولذلك نُسب العبرانيون إليه وسموا ذرية إبراهيم وأولاد إبراهيم (تك 12: 1 ومز 105: 6 ومت 3: 9 ويو 8: 37 وغل 3: 7). وقد أدرك إبراهيم، بالوحي والإلهام، وجود اله واحد ابدي، خالق السموات والأرض وسيد الكون (تك 18: 19) وكان إيمان إبراهيم جديدًا بالنسبة لاور التي كان يقيم فيها، حيث كانت مركز عبادة القمر، بل أن أبا إبراهيم نفسه كان يخدم آلهة أور الوثنية (يش 24: 2)، لذلك هاجر إبراهيم من أور نحو بلاد كنعان، حوالي القرن العشرين قبل الميلاد.
وفي كنعان تعاهد الله مع إبراهيم على منحه ارض كنعان له ولذريته، ليكونوا بركة للأمم وشعبًا ممتازًا، وكان الختان رمز هذا العهد (تك 17)، مقابل إيمان إبراهيم بالله الواحد. والحقيقة إن هذا الإيمان لم يكن قد عرف في ارض كنعان من قبل مجيء إبراهيم. وكانت شعوب سورية تؤمن بعدة آلهة. وانتقل الإيمان بالتوجيه من إبراهيم إلى إسحاق ويعقوب اللذين جدد لهما الله العهد الذي قطعه لإبراهيم. واستمر العهد حتى خروج العبرانيين من مصر وعودتهم إلى ارض الميعاد وقد تم الخروج بإشراف موسى، بعد قضاء فترة طويلة من الاستعباد في مصر. وحمل العبرانيون عند عودتهم اسم “بني إسرائيل”. وكان يهوه الذي اخرج العبرانيين من مصر وظهر لموسى في البرية هو نفسه الله الذي ظهر لإبراهيم وإسحاق ويعقوب ومنحهم العهد. أو إن العبرانيين بدأوا يحسّون وهم في طريقهم إلى فلسطين كشعب خاص له الخصائص القومية. وكان دخولهم فلسطين غزوًا عسكريًا، ومجدًا قوميًا لهم. وكان يشوع قد اشرف على فتح فلسطين، بعد أن تولى قيادتهم اثر وفاة موسى قبل دخول ارض الموعد. وقسّم يشوع البلاد بين الأسباط الاثني عشر. ثم ظهر نظام القضاة، وعددهم أربعة عشر قاضيًا. وكان صموئيل آخر القضاة وأعظمهم وهو الذي نصب شاول ملكًا على العبرانيين.
وشاول هو أول ملك عبراني، وبه بدأ تنظيم الدولة العبرانية في فلسطين، بعد انقضاء فترة طويلة من حكم القضاة الذين كانوا يفتقرون إلى قانون موّحد. واتسعت حدود المملكة زمن شاول وداود وسليمان وازدهرت علومها وحياتها الاجتماعية وخاف المجاورون لها من بأسها. ولكن ذلك العز لم يدم، إذ انقسمت المملكة في القرن العاشر قبل الميلاد بعد موت سليمان بين الملكين: رحبعام ويربعام، وارتفعت أسهم المعتقدات الوثنية، وكان إرسال الأنبياء تهديدًا لبني إسرائيل بالعودة إلى الدين القويم، وإلا نالوا القصاص الذي يستحقون. ونشبت الحروب بين المملكتين (مملكة إسرائيل في الشمال ويهوذا في الجنوب) وضعفت قواهما ووهنت نياتهما، وطمعت فيهما الشعوب المجاورة لهما، وأخذت تتعدى على حدودهما، إلى أن انقضّت أركانهما، فسبي أهل مملكة الشمال سنة 721 ق. م. إلى بابل.
عندما سبي الآلاف من اليهود إلى بابل في ما بين النهرين، هرب بعضهم إلى مصر، حيث لجأوا إلى فراعنتها، وبنوا لأنفسهم هيكلًا أقاموا فيه شعائرهم وحافظوا على معتقدهم. وأقام معظمهم في مدينة الإسكندرية حتى بلغ عددهم ثلث سكانها. وكانوا من المثقفين ورجال العلم والناموس. حوالي سنة 285 ق. م. بدأوا بترجمة العهد القديم من لغته الأصلية إلى اليونانية، بإشراف سبعين عالمًا منهم. ولذلك سميت تلك الترجمة بالسبعينية. وقد رضي عن الترجمة ملك البلاد البلطمي الاغريقي، بطليموس فيلادلفوس.
أما الذين سبوا إلى بابل فقد أتاح لهم ملك فارس الذي انتصر على الكلدانيين، وقضى على دولتهم، الرجوع إلى القدس وبناء الهيكل من جديد. ولكنهم ظلوا يخضعون للدولة الفارسية إلى أن جاء الإسكندر المقدوني الملقب بالكبير إلى آسيا ونزع السلطة من يد الفرس وامسك بها. فوالاه اليهود ومنحهم مقابل ذلك استقلالًا محليًا. ولكن الإسكندر مات وتقسّمت مملكته بين خلفائه. ولما كانت فلسطين تقع بين الشام ومصر، كان المتحاربون من حكام الشام ومصر (السلوقيون والبطالسة) يتجاذبون مملكة اليهود ويتنافسون فيما بينهم عليها.
وزاد في شقاء اليهود أن أنطيوخس الرابع ملك سوريا أنكر حقهم في عبادة إلههم وامرهم بعبادة آلهته هو، وبنى في وسط هيكلهم معبدًا للاله زفس الألمبي. فثار الشعب، وتزعم الثورة المكابيون، وهم رؤساء كهنة الشعب، ونال المكابيون الاستقلال بعد حرب دامت ثلاثين عامًا. إلا أن الاستقلال لم يستمر طويلًا، فقد اجتاح الشرق، في القرن الأول قبل الميلاد، الجيش الروماني، واحتل بومباي القائد الروماني القدس سنة 63 ق. م.
وفي سنة 37 ق. م. ارتقى هيرودس عرش اليهودية. وفي عهده وُلد المسيح. إلا أن اليهود أعادوا المعاصي التي اقترفوها من قبل، فرفضوا قبول الخلاص بالمسيح، وتحاملوا عليه وأنكروا انه المسيح حتى طالبوا بصلبه. فانتقم الله منهم بأن أرسل لهم تيطس الروماني يؤدبهم. فاحتل تيطس القدس وأحرق الهيكل وهدم المدينة، وهكذا تمت نبؤة المسيح (مت 23: 34 – 39 ولو 21: 2 – 24).
وأما الرسل المسيحيون والمبشرون الأولون فكانوا عبراني الجنس، وانتشرت المسيحية أولً بين العبرانيين وفي كل مكان قبل بعض منهم الخلاص بيسوع المسيح وأما الآخرون فرفضوه.
وكانت نكبة القدس عاملًا في تفريق الناجين من اليهود في جميع أنحاء المعمورة. ومهما تباعدت بهم الأمكنة، فلا يزالون حتى اليوم يحافظون على ديانتهم، ولا يزالون ينكرون أن يسوع هو المسيح وينتظرون مجيء مسيحهم الخاص بهم.
وتقوم الديانة العبرانية على حقيقة عبادة الله الإله الواحد القدوس خالق الكل، والعارف بكل شيء، والحاضر في كل مكان، والقادر على كل شيء، الأزلي الرحيم الرؤوف (تث 6: 4 وخر 15: 11 و34: 6 ومز 89: 35 و90: 2 و115: 3 و139: 7 وتك 1: 1 وام 15: 3 واش 63: 16). وتقوم عبادة الله الروحية بدون معونة التماثيل المعدنية أو الخشبية أو الحجرية، وتنهى عن عبادة الأوثان وتعاقب كل من يعبد الأوثان عقابًا صارمًا (خر 20: 4 و32: 35). وفي الديانة اليهودية تشريعات اجتماعية وأدبية وإدارية (خر 20: 12 – 17). إلا أن المسيحية لا تنظر إلى اليهودية إلا كديانة وقتية غير كاملة ورمزية نبويّة استعدادًا للمسيحية نفسها.
اللغة العبرية | العبرانية
← اللغة الإنجليزية: Hebrew language – اللغة العبرية: עברית – اللغة اليونانية: Εβραϊκή γλώσσα – اللغة القبطية: – اللغة الأمهرية: ዕብራይስጥ – اللغة السريانية: ܠܫܢܐ ܥܒܪܝܐ.
(2 مل 18: 26 و28 واش 36: 11 و13 و19: 18). هي إحدى اللغات السامية، وقد وجدها إبراهيم في ارض كنعان لما قدم من ما بين النهرين. وكانت تلك اللغة شديدة الشبه بلغات الدول والقبائل الأخرى في سوريا في ذلك الحين، خاصة الفينيقيين والمؤابيين والاراميين. وأقدم أصل لكتابة اللغة الفينيقية، المعروفة بالمسمارية، موجود في آثار رأس شمرا، التي ترجع إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وقد كتبت معظم أسفار العهد القديم بالعبرانية، إلا سفر دانيال وعزرا فقد كتبت أجزاء منها بالأرامية. وكانت العبرانية لغة بسيطة جدًا، إلى أن أضيفت إليها بعض الزيادات في القرن السادس للميلاد على يد جماعة من علماء مدينة طبريا. أما أول تغيير على اللغة فقد تم خلال فترة السبي، إذ فقدت اللغة نقاوتها، وأضيفت إليها تعابير أرامية حتى قامت في العبرية لهجة عامية كادت تقضي على الفصحى الكلاسيكية التي لم يتقنها في العصور المتأخرة إلا رجال الدين والفقه. وكانت تلك العامية تخضع للأرامية خضوعًا مباشرًا، حتى أن اليهود أيام المسيح كانوا يتكلمون الأرامية ذاتها (مر 5: 41 ويو 5: 2 و19: 13 و17 و20 واع 21: 40 و22: 2 و26: 14 ورؤ 9: 11).
اللغة العبرية هي لغة الشعب الإسرائيلي، كما أنها اللغة الأصلية لأسفار العهد القديم (باستثناء: دانيال 3 – 4، عز 3 – 6، إذ أن هذه الأصحاحات مكتوبة باللغة الأرامية). فاللغة العبرية هي إحدى اللغات السامية الشمالية الغربية، التي تشمل كافة اللغات الكنعانية بمختلف لهجاتها، والأرامية (بما فيها السريانية التي اشتقت منها) والسينائية والأغاريتية والفينيقية والموآبية. أما اللغات السامية الشمالية الشرقية، فتشمل الأكادية وما تفرع عنها من بابلية وأشورية. أما اللغات السامية الجنوبية فتشمل العربية الشمالية والجنوبية واللغة الحبشية. ولكل لغة من هذه اللغات أهميتها في فهم اللغة العبرية، لصلتها الوثيقة بها.
(1) أصل اللغة العبرية:
العبرية هي إحدى اللغات الكنعانية، ولذلك تسمى “لغة كنعان” (إش 19: 18)، كما تسمى “باللسان اليهودي” (22مل 18: 26 و28، نح13: 4، إش 36: 11 و13).
وسُميت – لأول مرة – بـ “العبرية” في مقدمة سفر حكمة يشوع بن سيراخ، كما تسمى “بالعبرانية” في العهد الجديد (انظر يو 5: 2، 19: 13 و17 و20، أع 21: 40، رؤ 9: 11).
وقد نشأت عبرانية الكتاب المقدس، كلغة منفصلة عن اللغة الكنعانية، في القرون الأولى من الألف الثانية قبل الميلاد. فعلى أساس ما جاء في سفر التثنية (26: 5)، كان الشعب العبراني من أصل أرامي، ولابد أن أولئك القادمين الجدد – إلى أرض كنعان – استعاروا لغة الكنعانيين الذين سكنوا في فلسطين قبلهم. ومع أن أسفار العهد القديم هي أهم الكتابات باللغة العبرية القديمة، فهناك بضع وثائق أخرى بهذه اللغة، منها:
(1) لوح من الخزف، عبارة عن تمرين مدرسي عن المواسم الزراعية على مدى شهور السنة، يرجع تاريخه إلى نحو 925 ق. م. (أي إلى ما قبل عهد أخآب ملك إسرائيل). وقد اكتشف في جازر، ويعرف باسم “تقويم جازر”..
(2) نقش سلوام الذي يرجع إلى نحو 705 ق. م. ويصف كيف تم حفر النفق، في عهد الملك حزقيا، لجلب الماء إلى داخل مدينة أورشليم.
(3) قطع الشقف السامرية التي ترجع إلى عصر الملك يربعام الثاني ملك إسرائيل، أي إلى نحو 770 ق. م. وتشتمل على إيصالات ضرائب مدفوعة للخزينة الملكية، في شكل خمر أو زيت.
(4) “رسائل لخيش” التي ترجع إلى نحو 587 ق. م. والتي اكتشفت في تل الدوير. وتتكون في معظمها من رسائل من قائد مركز مراقبة يهودي متقدم، إلى رئيسه في مركز القيادة في المدينة.
(5) كما اكتشفت حديثًا في “عراد” جذاذات تحتوي على قوائم بأسماء أشخاص. كما وجدت وثائق أخرى في كهوف قمران ترجع إلى ما قبل السبي، علاوة على ما وصل إلينا من أختام وعملات من العصور المختلفة.
وكل هذه الوثائق تثبت أصالة الأسفار الإلهية، وأنها كُتبت في العصور التي تنسب إليها (فمثلًا: تعاصر “رسائل لخيش” سفر إرميا). ولكن الأهم أنها تكشف كيفية هجاء الكلمات العبرية في العصور القديمة، والمنافذ التي جاءت منها أخطاء النسَّاخ على توالي العصور.
والمعتقد أن لغة أسفار العهد القديم تمثل المرحلة التي بلغتها اللغة في عهد الملكية، ومع ذلك فهي تحتوي على مادة ترجع إلى القرن الخامس عشر ق. م. وتمتد حتى نهاية القرن الأول بعد الميلاد، بما فيها من شعر قديم، وكتابات متأخرة يظهر في كلماتها وأسلوبها التأثر باللغات الأرامية والفارسية واليونانية.
ونعرف مما جاء في سفر القضاة (12: 6) أن نطق الحروف قد اختلف باختلاف الأسباط والمواقع. كما أنه في فترة ما بعد السبي، حلت الأرامية محل العبرية في الحديث (انظر نح8: 8، 13: 13)، ولكن ظلت العبرية هي لغة الكتابة والعبادة، كما يبدو من بعض المخطوطات مثل سفر يشوع بن سيراخ ولفائف البحر الميت.
ومن الواضح أن اللغة العبرية لم تعد تستخدم – بصورة عامة – منذ القرن الثاني بعد الميلاد، بعد ثورة اليهود وتدمير الهيكل وخراب أورشليم وتشتت اليهود.
(2) مميزات اللغة العبرية:
واللغة العبرية لغة أبجدية، تتكون من اثنين وعشرين حرفا، تجمعها: أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعف، صقر، شت. وتخلو من حروف الروادف وهي: الثاء، الخاء، والذال، والضاد، والغين.. وهي تُكتب من اليمين إلى الشمال (مثل اللغة العربية تمامًا). وكانت في البداية تكتب بالحروف الفينيقية المقفلة، ولكنهم استخدموا الحروف الأرامية المربعة المفتوحة في العهد الفارسى. ومع أنه توجد نحو أربع عشرة علامة، من علامات ضبط حركة الحروف، إلا أنهم لم يستخدموا شيئًا منها في العهود القديمة، بل كان نطق الكلمات ينتقل شفاهًا من جيل إلى جيل. وفيما بين القرنين الخامس والعاشر بعد الميلاد، قامت جماعة من علماء اليهود (عُرفوا باسم “الماسوريين” أي الناقلين) بإضافة علامات الترقيم وضبط حركات الحروف.
وكسائر اللغات السامية، يتكون أصل الكلمة في العبرية في الغالب – من ثلاثة أحرف أساسية، ومنها تأتي كل المشتقات بإضافة بعض الأحرف في البداية أو في الوسط أو في آخر الكلمة، أشبه بما يجري في تصريف الكلمات في اللغة العربية. كما أن الاسم يُرفع ويُنصب ويُجر كما يتضح ذلك من النقوش السبئية. وله ثلاث صور: المفرد والمثنى والجمع، ومنه المذكر والمؤنث وتتفق الصفة مع الاسم الموصوف في العدد والنوع (مذكر أو مؤنث). كما أن الفعل يُفرد ويُثنى ويُجمع، ويُذكر ويُؤنث، ومنه الماضي والمضارع والأمر والشرط، والمبني للمعلوم والمبني للمجهول، والمتكلم والمخاطب والغائب. وتتكون الجملة عادة من فعل وفاعل ومفعول وظرف أو جار ومجرور.
ومن أهم ما يميز لغة العهد القديم العبرية، هو أنه رغم أن أسفار العهد القديم كُتبت على مدى أكثر من ألف عام، فإنه لا يكاد يوجد اختلاف بين لغة أقدم هذه الأسفار ولغة أحدثها. ويمكن تعليل ذلك بعدة أسباب، أولها أن هذه الأسفار أسفار مقدسة، فكانت الأسفار الأولى هي النموذج والمثال – لغويًا – للأسفار المتأخرة، كما حدث في اللغة اليونانية إذ أصبحت كتابات أرستوفانس ويوربيدس، هي المثال الذي حذا حذوه من جاء بعدهما من الكتاب. ومثل تأثير كتابات كونفوشيوس في اللغة الصينية، على كتابات من جاء بعده من الكُتَّاب.
ومن أهم الأسباب أيضًا هو أن اللغات السامية – بعامة – لم تتعرض للكثير من التغيير بين عصر وعصر، ولكنها اختلفت بين مكان ومكان. فالمفردات العربية المستخدمة في المغرب تختلف عن تلك المستخدمة في مصر – مثلًا، ولكن هذه المفردات ظلت كما هي في كلا القطرين، على مدى الأجيال أو بالحرى منذ دخول اللغة العربية إليهما. وبالمثل يجب أن تنسب الاختلافات البسيطة في لغة أسفار العهد القديم، ليس إلى اختلاف الزمان، بل إلى اختلاف المكان، فقد كان بعض، الكُتَّاب من المملكة الجنوبية، والبعض من المملكة الشمالية، كما كتب بعضهم في فلسطين، وبعضهم في بابل (انظر نح 13: 3 و24، قض 12: 6، 18: 3)،. كما أن بعض الأسفار كُتب قبل السبي أو في أثناء السبي البابلي، وبعضها كتب بعد السبي، ومع ذلك فالاختلافات في اللغة قليلة نسبيًا، حتى إنه من الصعب القول بأن هذا الجزء كُتب قبل السبي، وذلك بعد السبي، مما جعل كبار العلماء يختلفون اختلافًا كبيرًا في تحديد تواريخ كتابة الأجزاء المختلفة.
(3) اختلاف الأسلوب في اللغة العبرية:
ولسنا في حاجة إلى القول بأن الأسلوب يختلف من كاتب إلى كاتب، ومع ذلك فإن الاختلاف في الأسلوب بين أسفار العهد القديم، لا يكاد يُذكر بالنسبة للاختلافات بين الكُتَّاب اليونانيين والرومانيين. كما أن الاختلاف في أسفار العهد القديم، يرجع – كما سبق القول – إلى اختلاف المكان والبيئة، لذلك يختلف أسلوب هوشع – مثلًا – عن أسلوب معاصره عاموس.
(4) التأثير الأجنبي في اللغة العبرية:
لا شك في أنه كان للغات الأجنبية تأثير على اللغة العبرية، وبخاصة في المفردات. لعل أول اللغات التي كان لها تأثيرها في العبرية، هي اللغة المصرية القديمة، ولكن كان أقواها تأثيرا اللغة الأشورية التي استعارت منها العبرية عددًا كبيرًا من الكلمات. فمن المعروف أن الكتابة البابلية كانت تستخدم في الأغراض التجارية، في كل منطقة جنوبي غرب أسيا، حتى قبل دخول العبرانيين إلى أرض كنعان. وفيما بعد السبي، دخل إلى اللغة العبرية، الكثير من الكلمات الأرامية، والأساليب الأرامية. كما دخلتها بعد ذلك كلمات فارسية ويونانية.
(5) الشعر والنثر في اللغة العبرية:
وتختلف لغة الشعر عن لغة النثر في كل اللغات، ولكننا نجد هذا الاختلاف أقل وضوحًا في اللغة العبرية، لأنه حينما تملي المشاعر القوية النثر، نجده يتحول طبيعيًا إلى لغة شعرية، ولذلك تصطبغ معظم الأسفار النبوية بصبغة شعرية. كما أن الشعر العبري، تستخدم فيه كثيرًا الأساليب النحوية القديمة.
(6) نشأت اللغة العبرية:
كانت اللغة السامية المستخدمة في أرض كنعان، هي ما يسمى بالسامية الوسطى، فعند دخول العبرانيين إلى كنعان، استخدموا هذه اللغة. والدليل على أن العبرية لم تكن هي لغة إبراهيم قبل هجرته إلى كنعان، هو أنه يدعى “أراميًا” (تث 26: 5)، كما كانت لغة لابان الأصلية هي الارامية (تك 31: 47). كما أن كلمة “البحر” تستخدم للدلالة على الغرب، و “النقب”، للدلالة على الجنوب، وهو ما لا ينطبق إلا على أرض كنعان، موطن هذه اللغة (انظر إش 19: 18).
وحيث أن سكان كنعان الأولين لم يكونوا ساميين، فلا يمكن العودة بنشأة اللغة العبرية إلى ما قبل هجرة الساميين. إلى أرض كنعان، أي إلى الألف الثالثة قبل الميلاد، فهي بذلك أحدث عهدا من اللغة الأشورية البابلية التي تنطوي على ما يدل على نشأتها قبل العبرية بزمن.
(7) متى أصبحت اللغة العبرية ميتة؟
كان السبي البابلي ضربة مميتة للعبرية، فقد أُخذت الطبقة المثقفة إلى بابل، أو هربت إلى مصر. والذين بقوا في البلاد، لم يلبثوا طويلا حتى استخدموا لغة قاهريهم، أصبح استخدام العبرية قاصرًا على أمور الديانة، وأضحت الأرامية هي لغة الحديث. ومهما يكن مرمى ما جاء في سفر نحميا (8: 8)، فهو دليل على أنه كان من العسير على الشعب في ذلك الوقت فهم العبرية الفصحى عند قراءتها لهم. ولكن لأنها كانت اللغة الدينية المقدسة، فإنها ظلت تستخدم قرونًا طويلة. وبدافع الوطنية استخدمها المكابيون، وكذلك باركوا كبا (135 م.).
وجرت في العصور الوسطى محاولات لإحياء العبرية، بدرجات مختلفة من النجاح. وفي خلال القرون من العاشر إلى الخامس عشر بعد الميلاد – وبخاصة بين يهود الأندلس – أصبحت عبرية العصور الوسطى أداة للثقافة الشعرية والفلسفية والعلمية. وكان يظهر في عبرية الأندلس تأثير اللغة العربية بقوة، سواء في الكلمات أو في التراكيب. واستعادت العبرية قوتها بظهور الحركة الصهيونية في القرنين التاسع عشر والعشرين. ومع أنها قامت أساسًا على عبرية الكتاب المقدس، إلا أنها تأثرت بشدة بالمجتمع التكنولوجي الغربي، وكثيرًا ما تختلف عن عبرية الكتاب المقدس الفصحى.
عتاي حفيد شيشان
اسم عبري معناه “ملائم” وهو:
ابن ابنة شيشان (من بني يهوذا) التي زوّجها أبوها من عبده المصري الأصل اسمه يرجع (1 أخبار 2: 34 – 36).
عتاي الجندي الجادي
اسم عبري معناه “ملائم” وهو:
جندي جادي خدم داود في برية يهوذا (1 أخبار 12: 8 و11).
زوهو السادس من الجاديين الأحد عشر، الذين انفصلوا إلى داود إلى الحصن في البرية، من “جبابرة البأس” الذين قيل عنهم: “رجال جيش للحرب، صافو أتراس ورماح، وجوههم كوجوه الأسود، وهم كالظبي على الجبال في السرعة” (أخ 12: 8 – 12).
عتاي ابن الملك رحبعام ومعكة
اسم عبري معناه “ملائم” وهو:
أحد ابناء الملك رحبعام من زوجته معكة بنت أبشالوم (2 أخبار 11: 20).
عثليا زوجة يورام الملك، ابنة أخاب
← اللغة الإنجليزية: Athaliah – اللغة العبرية: עֲתַלְיָה.
اسم عبري معناه “يهوه مرتفع” وهو اسم:
زوجة يورام ملك يهوذا وابنة آخاب وزوجته إيزابل: حفيدة عمري (2 مل 8: 18 و26 و2 أخبار 21: 6 و22: 2). وكانت عثليا تتصف بصفات أمها إيزابل السيئة، ومثلها تحب الشرَّ وتبطش بالأتقياء. ولما قتل ياهو ابنها الملك اخزيا قتلت كل أبنائه (أبناء ابنها) باستثناء يوآش، الطفل الذي أخفته عمّته يهوشبع مدة ست سنين. وقد أرادت عثليا من ذلك التخلص من منافسيها على عرش يهوذا، من أبناء زوجها من زوجاته الأخريات. وفي السنة السابعة لإخفاء الطفل أُظهر وحمل إلى الهيكل وبويع ملكًا على يهوذا. فغضبت عثليا وخشيت أن يفلت الزمام منها. فأسرعت إلى الهيكل واتهمت يوآش بتدبير مؤامرة عليها. ولكن الكاهن الأعظم طردها من الهيكل، وحملها الشعب إلى خارج الهيكل وقتلوها عند مدخل الخيل (2 مل 11: 16). وعثليا هي التي أدخلت البعل إلى يهوذا.
عثليا أبو يشعيا
← اللغة الإنجليزية: Athaliah – اللغة العبرية: עֲתַלְיָה.
اسم عبري معناه “يهوه مرتفع” وهو اسم:
أحد أفراد بيت عِيلاَم، وهو أبو يَشْعِيَا الذي عاد من السبي مع عزرا [عددهم: 71] (عز 8: 7).
عثنئيل
وهو نفسه الاسم العبري “عثنيئيل” وهو اسم عائلة كان منها خلداي النطوفاتي من عثنئيل، وكان على رأس الفرقة الثانية عشر للشهر الثاني عشر من رجال الملك داود (1 أخ 27: 15). ولعله كان من عائلة “عثنيئيل بن قناز”.
معجزات المسيح
ذكرت الأناجيل العديد من المعجزات التي عملها الرب يسوع في أثناء حياته على الأرض، ولكنها لا تستوعب كل ما صنع من معجزات، فقد “جال يصنع خيرًا، ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس” (أع 10: 38).
ويقول يوحنا البشير: “وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع، إن كتبت واحدة واحدة، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة” (يو 21: 25).
والمعجزات المسجلة في الأناجيل هي:
(1) معجزات لم يذكرها إلا إنجيل متى:
مت 9: 27 – 31 |
شفاء أعميين |
---|---|
مت 9: 32 – 33 |
طرد الشيطان من أخرس مجنون |
مت 17: 24 – 27 |
وجود الأستار في فم السمكة |
(2) معجزات لم يذكرها إلا إنجيل مرقس:
مر 7: 31 – 37 |
شفاء رجل أصم أعقد |
---|---|
مر 18: 22 – 26 |
شفاء رجل أعمى |
(3) معجزات لم يسجلها إلا إنجيل لوقا:
لو 5: 1 – 11 |
صيد السمك الكثير |
---|---|
لو 7: 11 – 17 |
إقامة ابن أرملة نايين |
لو 13: 11 – 17 |
شفاء المرأة المنحنية |
لو 14: 1 – 6 |
شفاء إنسان به استسقاء |
لو 17: 11 – 19 |
شفاء عشرة برص |
لو 22: 50 و51 |
شفاء أذن ملخس |
(4) معجزات لم يسجلها إلا إنجيل يوحنا:
يو 2: 1 – 11 |
تحويل الماء إلى خمر |
---|---|
يو 4: 46 – 54 |
شفاء ابن خادم الملك |
يو 5: 1 – 9 |
شفاء مريض بركة بيت حسدا |
يو 9: 1 – 7 |
شفاء الرجل المولود أعمى |
يو 11: 38 – 44 |
إقامة لعازر من الأموات |
يو 21: 1 – 14 |
صيد 153 سمكة كبيرة |
(5) معجزات يذكرها متى ومرقس:
مت 15: 28، مر 7: 24. |
شفاء ابن المرأة الكنعانية |
---|---|
مت 15: 32، مر 8: 1 |
إطعام الأربعة الآلاف |
مت 21: 19، مر 11: 13 و14 |
لعنة شجرة التين |
(6) معجزات يذكرها متى ولوقا:
مت 8: 5، لو 7: 1 |
شفاء غلام قائد المئة من الفالج |
---|---|
مت 12: 22، لو 11: 14 |
شفاء المجنون الأعمى الأخرس |
(7) معجزات يذكرها مرقس ولوقا:
مر 1: 23، لو 4: 33 |
شفاء رجل به روح نجس في مجمع كفرناحوم |
---|---|
مت 12: 23، لو11: 14 |
شفاء المجنون الأعمى الأخرس |
(8) معجزات يذكرها متى ومرقس ولوقا:
مت 8: 2، مر 1: 40، لو 5: 12 |
شفاء الأبرص |
---|---|
مت 8: 14، مر 1: 30، لو 4: 38 |
شفاء حماة بطرس |
مت 8: 23، مر 4: 37، لو 8: 22 |
إسكات العاصفة |
مت 8: 28، مر 5: 1، لو 8: 26 |
شفاء مجنون كورة الجديرين |
مت 9: 2، مر 2: 3، لو 5: 18 |
شفاء المفلوج |
مت 9: 18 و45، مر 5: 23، لو 8: 41 |
إقامة ابنه يايرس |
مت 9: 20 – 22، مر 5: 5 لو 8: 43 |
شفاء المرأة نازفة الدم |
مت 12: 10، مر 3: 1، لو 6: 6 |
شفاء الرجل ذي اليد اليابسة |
مت 17: 14، مر 9: 17، لو 9: 37 |
طرد الشيطان من صبي |
مت 20: 30، مر 10: 46، لو 18: 35 |
شفاء الرجل الأعمى خارج أريحا |
(8) معجزات يذكرها متى ومرقس ويوحنا:
مت 14: 25، مر 6: 48، يو 6: 19 |
سير الرب يسوع على الماء |
---|
(9) معجزات تذكرها الأناجيل الأربعة:
مت 14: 15، مر 6: 34، لو 9: 10، يو 6: 1 – 14 |
إشباع الخمسة الآلاف |
---|