القداس السابق تقديسه
يوم جمعة الالآم
وقوف
لحن: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِ
الجوق الأوّل
وَجْهَ فادينا يا نورَ الإصْباحْ
يا يَنبوعَ الآلامِ بحْرَ الأفراحْ
أنتَ نورُنا الأبهى فَوقَ العُودْ
أنتَ حُبُّنا الأشهى الوجهُ المعبُودْ.
الجوق الثاني:
بينَ الأرضِ مرفوعُ والسماءْ
يَجري منكَ يَنبوعُ دَمٍّ وماءْ
جُرْنُ ماءٍ للغُسْلِ والغُفْرانْ
كأسُ دمٍّ للشُّربِ تُرْوِي العَطشانْ.
الجماعة:
يا مَنْ لم تَعرِفْ قَطُّ الآثاما
قدْ حُمِّلتَ الآثامَ والآلاما
إِمْنَحْنا قُوتَ البرِّ والغُفْرانْ
أضْفِ الحُبَّ والرَّجا أَضْفِ الإيمَانْ!
المحتفل: لبيتوخ آلوهو عِلِت وقدُم بيم ديلوخ سِغدِت، ملكو شمايونو حَسُا لي خول دحطيت لُخ
الجماعة: ملكو شمايونو حَسُا لان خول دحطَينان لُخ
المحتفل: صلَوْ علَيْ مطول موران
الجماعة: آلوهو نقابِل قُوربونوخ، ونتراحام علَين بَصلوتوخ
المحتفل: المجد للآب والإبن والرّوح القدس، من الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين
المحتفل: (مع التبخير)
لنرفعنّ التسبيح والمجد والإكرام إلى كأس الخلاص الذي عُصِرَ على أعلى الجلجلة، فشرب منه الخطأة وتنقَّوا من الإثمِ. إلى الدمّ الغافر الذي أُفيضَ على أعلى الصليب، فوُسمَت به الشعوب وخُلِّصّت من الموت. الذي يليق له المجد والوقار، في هذا الوقت الذي فيه تتّحدُ هذه الكأسِ بالجسد المقدّس، فتتبارك وتتقدّس، لمسامحة الذنوب ومغفرة الخطايا. الآن وكلّ أيام حياتنا إلى الأبد.
الجماعة: آمين
المحتفل: أيّها المسيح إلهنا، يا من بحبّك العظيم غير الموصوف للبشر صِرتَ ذبيحةً عنّا على أعلى الجلجلة، فغفرتَ بذبحكَ خطيئةَ العالم، ومنحتنا نحن الضعفاء الخطأة غير المستحقّين أن نتناول جسدك ودمَك المحيي. وأهّلتنا أن نذبح لك ذبائح مقبولة، ذكرًا لآلامك الخلاصيّة وقيامتك المجيدة، وأعطيتنا هذا السرّ لتنقية نفوسنا وأجسادنا. وفيما نهتف مع داود النبيّ قائلين: “كأس الخلاص أقبل وباسم الربّ أدعو”، نضرع إلى جودك أيّها الرّبّ الرحيم، أن تقدّس هذه الكأس الموضوعة أمامنا، والممزوجة خمرًا وماءً، بقداسة توحيدها بجسدك المقدس، لكي تصير كأسَ خلاص لكلّ من يتناول منها ويشترك فيها، كأسَ شكران وخلاص تُروينا مع المدعوّين إلى وليمتك، وتفتح لنا أبواب جنّتك الرّوحانيّة، وتنير مصابيحَ أرواحِنا. وإذ نؤهّل أن نتناول منها بالنقاوة، فلتكنْ لمسامحة ذنوبنا ومغفرة خطايانا، وراحةِ موتانا المؤمنين. فنرفع إليكَ ألحانَ الشكر، وبكَ ومعكَ إلى أبيكَ وروحكَ القدّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الجماعة: آمين.
جلوس
اللحن الثالث: بَلبيوتُو عَشِينتُو
الجوق الأول:
ما أشْقاها كأسًا أسْقاها آدَمْ
في ذُرَى عَدْنِ…
مِنْ جَرَّاهَا جَازَ المَوتَ في العَالمْ
مَارِدًا يُفنِي
أيُّ سِرٍّ رَهيبْ! كيفَ حَلَّ بنا
المَوتَ وَالتَّعذيبْ
الجوق الثاني:
كفُّ باري رُحْبِ الكَونِ، قدْ غاصَ
فيها المِسمارُ!
فوهُ المُعْطي نَفحَ الرُّوحِ عَطشانٌ:
تِلكَ أسْرارُ!
كيفَ الإبْنُ العَجيب قدْ عَانى مِثلنا
المَوتَ وَالتَّعذيبْ؟!
الجماعة:
بالإيمانِ فهِّمْنا هذا السِّرَّا
أيُّها الرَّبُّ:
أنَّ الحُبَّ يَمْحو الظُّلمَ وَالشَّرَّا
وَحْدَهُ الحُبُّ!
يا يَسوعُ الحَبيبْ ذُقتَ في حُبِّنا
المَوتَ وَالتَّعذيبْ!!
المحتفل: يا عظيم الأحبار، الذي أمتَّ الموتَ بموتِكَ، وعفَّيْتَ نَتْنَ الكونِ بشذا دمِكَ المسفوك، أمِتْ فينا كلَّ جُنُوحٍ إلى الخطيئة، واتَّخِذْ مِنَّا هياكلَ لكَ، فتُصبحَ حياتُنا صورةً لحياتِكَ، وأقوالُنا بُشرى بموتِكَ وقيامتِكَ، يا مَنْ تحيا وتَمْلِك إلى الأبد.
الجماعة: آمين .
وقوف
القراءات
المحتفل: قديشات آلوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لو مويوتو (3 مرّات)
الجماعة: مشيحو دِصْطْلِبْتِ حلُوفَينْ، إتراحامِ عْلَيْنْ (3 مرّات)
المحتفل: أيّها الرّبّ القدّوس، الذي لا يموت، قدّس أفكارنا، ونقِّ ضمائرنا، فنسبّحكَ تسبيحًا نقيًّا، ونصغي إلى كتبك المقدّسة، لك المجد إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
جلوس
مزمور القراءات: عُنُخ يِشوعْ
الجماعة:
ربّي المذبوحْ
أسلَمَ الرّوح
في يدِ الآبْ
فرآهُ
وبكاهُ
الكونُ إذْ غابْ
المحتفل والكهنة:
خجِلَ النورْ
غطّى الديجورْ
عُريَ المصلوبْ
مِنْ ظَلْماهُ
قدْ أعطاهُ
الثوبَ المسلوبْ
الجماعة:
ها قدْ زلزلْ
رُكنَ الهيكلْ
صوتُ الجبّارْ
يا مَنْ تاهُوا
مَنْ سواهُ
رأسُ الأحبارْ
القارئ: أقرأ من الرسالة إلى العبرانيّين (عب 12/12-21)
يا إخوتي: “لِذٰلِكَ قَوِّمُوا ٱلْأَيْدِيَ ٱلْمُسْتَرْخِيَةَ وَٱلرُّكَبَ ٱلْوَاهِنَةَ، وَثَابِرُوا عَلَى صُنْعِ سُبُلٍ مُسْتَقِيمَةٍ لِأَقْدَامِكُمْ، لِكَيْلَا يَتَخَلَّعَ ٱلْأَعْرَجُ، بَلْ بِٱلْحَرِيِّ يُشْفَى. إسْعَوْا فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ مَعَ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ، وَفِي أَثَرِ ٱلْقَدَاسَةِ ٱلَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ ٱلرَّبَّ، مُنْتَبِهِينَ لِئَلَّا يُحْرَمَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ ٱللهِ، وَلِئَلَّا يَنْبُتَ أَصْلٌ سَامٌّ وَيُسَبِّبَ ٱنْزِعَاجًا فَيَتَدَنَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ، وَلِئَلَّا يَكُونَ أَحَدٌ عَاهِرًا أَوْ غَيْرَ مُقَدِّرٍ لِلْأُمُورِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، كَعِيسُو ٱلَّذِي تَخَلَّى عَنْ بَكُورِيَّتِهِ مُقَابِلَ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ. فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنْ يَرِثَ ٱلْبَرَكَةَ رُفِضَ، لِأَنَّهُ لَمْ يَجِدْ سَبِيلًا إِلَى تَغْيِيرِ فِكْرِ أَبِي مَعَ أَنَّهُ طَلَبَ ذٰلِكَ بِدُمُوعٍ.
فَإِنَّكُمْ لَمْ تَقْتَرِبُوا مِنْ شَيْءٍ مَلْمُوسٍ مُشْتَعِلٍ بِٱلنَّارِ، وَلَا مِنْ سَحَابَةٍ قَاتِمَةٍ وَظَلَامٍ دَامِسٍ وَعَاصِفَةٍ هَوْجَاءَ، وَهُتَافِ بُوقٍ وَصَوْتِ كَلِمَاتٍ تَوَسَّلَ سَامِعُوهُ أَلَّا تُزَادَ لَهُمْ كَلِمَةٌ. لِأَنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ تَحَمُّلِ مَا أُمِرُوا بِهِ: «وَإِنْ مَسَّتِ ٱلْجَبَلَ بَهِيمَةٌ تُرْجَمْ». وَكَانَ ٱلْمَشْهَدُ مُخِيفًا حَتَّى قَالَ مُوسَى: “أَنَا خَائِفٌ وَمُرْتَعِدٌ”. والتسبيح لله دائمًا.
وقوف
الجماعة: هِم وهِم.
الشمّاس: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ بَعُدَتْ عن خلاصي كلماتُ صراخي.
الجماعة: هِم وهِم.
الكاهن: أقرأ من إنجيل ربّنا يسوعَ المسيح للقدّيس يوحنّا (يو 19/31-37)
قال يوحنّا الرّسول: ثُمَّ إِذْ كَانَتِ ٱلتَّهْيِئَة، فَلِكَيْلَا تَبْقَى ٱلْأَجْسَادُ عَلَى صلبانِها فِي ٱلسَّبْتِ -لِأَنَّ يَوْمَ ذٰلِكَ ٱلسَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا-، طَلَبَ ٱلْيَهُودُ مِنْ بِيلَاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَتُرْفَعَ ٱلْأَجْسَادُ. فَأَتَى ٱلْجُنُودُ وَكَسَرُوا سَاقَيِ ٱلْأَوَّلِ وَٱلْآخَرِ ٱلَّلذين عُلِّقَا عَلَى خَشَبَةٍ مَعَهُ. وَلٰكِنْ لَمَّا جَاءُوا إِلَى يَسُوعَ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لِأَنَّهُمْ رَأَوْا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ. إِلَّا أَنَّ وَاحِدًا مِنَ ٱلْجُنُودِ طعنَ جَنْبَهُ بِرُمْحٍ، فَخَرَجَ فِي ٱلْحَالِ دَمٌ وَمَاءٌ. وَٱلَّذِي رَأَى شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ، وَذَاكَ يَعْرِفُ أَنَّهُ يَقُولُ مَا هُوَ حَقٌّ، لِكَيْ تُؤْمِنُوا أَنْتُمْ أَيْضًا. وَقَدْ حَدَثَ هٰذَا لِتَتِمَّ ٱلْآيَةُ: “لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْمٌ”. وَأَيْضًا تَقُولُ آيَةٌ أُخْرَى: “سَيَنْظُرُونَ إِلَى ٱلَّذِي طَعَنُوهُ”. حقًّا والأمانُ لجميعكم.
الجميع: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيّ لنا.
قانون الإيمان
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصار إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. ونؤمن وبالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء والرسل. وبكنيسة واحدة، جامعة، مقدّسة، رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. ونترجى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدهر الآتي. آمين.
ما قبل النافور
الصعود الى المذبح
المحتفل: إيتْ لـْوُتْ مَدْبْحِهْ دَالـُوْهُا وَلـْوُت ألـُهُا دَمْحَدِ طـَلـْيُوتْ وِنـُا بْسُوغـُا دْطـَيْبُوتـُخ إعُولْ لـْبَيْتـُخ وِسْـغـُودْ بْهَيْكـْلـُو دْقـُودْشُخ
الشعب: بْدِحْـلْـتُـخْ مُرْيُا دَبَرَيْنْ وَبزَدِيْقُـوتُـخ أَلِـفَـيْـنْ
المحتفل: صَـلـَوْ عْلَيْ مِطُوْل مُرَنْ
الشعب: ألـُوهُا نـْقـَبـِلْ قـُوربُـنـُخْ وْنِتـْرَحَمْ عـْلـَيْنْ بَصْلوتـُخْ
بالعربية
المحتفل: أجيء إلى مذبح الله وإلى الله الذي يبهج شبابي، بكثرة نعمتك أدخل بيتك وأسجد في هيكل قدسك.
الشعب: بمخافتك، يا رب، دبرني وببرك علمني.
المحتفل: صلوا عني، إكراماً لربنا.
الشعب: قبل الله قربانك ورحمنا بصلاتك.
نقل القرابين
لحن: فيشيطو
الشعب:
هـــلـــلــــــــويـــــــــا:
قـالَ الـرَبُّ إنَّني أَلخُـبْـزُ المُـحْـبِـــي،
الآتي من حٍضنٍ الآبِ قوتــاً للعــالم،
قِــبِـلَنـــــــــــــي حِضْــنُ العـــــذراءِ
الأُمّ النقــــيّ، العـــــذراء مـــــريــم،
مِثلَ حَبةِ القَمْحِ في الأرضِ الخَصبة،
صرّتُ فوقَ المذبحِ قُـوتـــاً للبيعـــهْ،
هـــلــــلـــــــويـــــا، وَخُـبْـزَ حيــــاه.
المحتفل: أيُّها الربُّ الإله العظيم، يا مَن قَبِلتَ قرابين الأولين، اقبل ما حمل إليك أبناؤك من قرابين، حباً لك ولاسمكَ القدُّوس، أجزِلْ عليهم بركاتك الروحية، وبدلَ عطاياهم الزائلة هَبْ لهم الحياة والملكوت.
الشعب: آمين.
المحتفل: لذكَر ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، وكلِّ تدبيره الخلاصي من أجلنا. نذكر على هذا القربان الموضوع أمامنا، جميع الذين حَسُنوا لدى الله من آدم حتى اليوم، ولاسيما الطوباوية والدة الله مريم، ومار مارون، ومار… (شفيع الكنيسة)، ومار … (صاحب العيد). أذكر اللهمَّ آباءنا وإخوتنا الأحياء والأموات، أبناء البيعة المقدسة، بخاصةً من تُقدَّم عنهم هذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكر جميع المشتركين معنا اليوم في هذا القربان.
الشعب: آمين.
لحن: لمريم يلدات آلوهو
الشعب:
هـــــلــــلــويــا،
لــوالـــدةِ اللَّــــهِ الأمِّ العـــــذراء،
الأنبياء والرسل والشهـــــــــداء،
والخدام الكهنـة جــوق الأبـرار،
كل أولاد البيعة نُحْـيـي التـذكار.
أو:
إقبل يا وادّ التائبين بحنوّ حلمك وعذوبتك
البخّور المقدَّم لكْ من المؤمنين أبناء بيعتكْ
بأيدي أربابِ الكهنوتْ لرضاك ربَّنا
وراحة لاهوتكْ
وكما قبلتَ برأسِ الطورْ قربانَ ابراهيمْ خليلَكْ
وشبْهَ ما لذّتْ لكْ طيوب هارون كان شعبك
يلذُّ لك، ربَّنا بخورنا وارْضَ عنَّا
مولانا بوفو رحمتَكْ
نافور رسم الكأس
رتبة السلام
جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب): أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه): أهّلنا أيّها الرب الإله، بنعمتك، في هذا الوقت لأنّ نخدم في وشاح البرّ أسرارك السماويّة، وبأفكارٍ نقيّة طاهرة مائدة ملكوتك، وضميرنا متمنطق بالقداسة، وقلبنا مشعٌّ بالجمال الإلهي، ونفسُنا مكلّلة بالرّجاء والحبّ والإيمان. أجل، يا ربّنا وإلهنا، إقبل طلبتنا أمامك، فتدخُلَ برحمتكَ إلى كنزِ حنانك، وتنالَ من ملء غناك مسامحةَ ذنوبنا ومغفرةَ خطايانا، والأمانَ والسّلامَ لرعيّتك. أيّها الآب والإبن والرّوح القدس، لك المجد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السلام): أَلسَلامُ لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ أَلسَلامُ للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ أَلسَلامُ لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السَلامَ قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسلام، مثلاً):|
الشعب: للإِخْوَةِ السَلامُ والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السَلامِ مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
الحوار
وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين): مَحَبَّةُ اللهِ الآب + ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد + وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس + معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ): لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني):
لِنَشكُرِ الرَبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل: (يبسُط يدَيه): حقًا إنه لواجب أن يسجد لعظمتك ألوف ألوف من العلويين، وتُمجدك بمهابة ربوات ربوات من أجواق خدام النار والروح، ويهتف هذا الى هذا مع الكاروبيم والسارافيم، ويُباركوا ويُقدسوا، فأهلنا بنعمتك ورحمتك أن نهتف معهم قائلين.
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَ تانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَب. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
ذكر تدبير المخلص
المحتفل: هبْ لنا أيّها الرّبّ القدّوس، بقوّتك القادرة على كلّ شيء، أن نتقدّم إلى أسرارك الرهيبة المقدّسة، ونكمّل إفخارستيّا آلام ابنك الوحيد ربِّنا يسوعَ المسيح مخلّصِنا، ونبشّر بموته، وننادي بقيامته، إذ نكمّل السّرّ كلّه بالشكر العميم. لأنّ اسمكَ الحيّ القدّوس مباركٌ وممجّدٌ ومسجودٌ له، الآن وإلى الأبد.
الجماعة: إرحمنا أيّها الربّ الإله الضابط الكلّ ارحمنا.
إيَّاكَ نسبّح، أيَّاك نمجّد، إيَّاك نبارك، لكَ نسجد، بك نعترف، ومنكَ نطلب، فاشفق أللّهمّ علينا وارحمنا، واستجب لنا.
المحتفل: (يجثو الكاهن وهو رافع يديه الى العلاء، ويقول): إستجبني يا ربّ، إستجبني يا ربّ، إستجبني يا ربّ.
وافتح أبواب سمائك وليظهر علينا روحك القدوس من الأعالي، ومن مكان مقدسك المجيد، وليحل على هذه الكأس، وليُباركها ويُقدسها بسر الثالوث القدوس.
الشعب: كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً): فتكون للمشتركين فيها لمسامحة الذنوب ومغفرة الخطايا، وليستحقوا الشراب المنتظر، والوليمة السماوية، والمأدبة المباركة التي لا تزول، ويرفعوا المجد إليك، أيها الثالوث الممجد، الآب والابن والروح القدس الى الأبد.
الشعب: آمين.
التذكارات
جلوس
المحتفل: (يَضُمّ يدَيه): نذكر ربّنا يسوع المسيح، وبشارته والحبل به، ومولِدَه، وآلامَه، وصلبَه وموتَه، ودفنَه وقيامتَه، وصعودَه المجيد إلى أبيه المبارك، وجلوسَه من عن يمين مُرسِله، في الأعالي العلويّة. ونذكر مريم البتول والدَتَه القدّيسة. ومار يوحنّا الذي عمّده، والبيعة المقدّسة المخلّصة بآلامه. نذكرهم جميعًا على هذا المذبح، نسألك يا ربّ.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الكاهن: نذكر جميع الآباء القدّيسين، ورؤساء الأبرار والصدّيقين، الأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين، والكهنة والرعاة الحقيقيين، والملافنة المستقيمي الإيمان، والمجامع الأربعة المسكونية المقدسة، التي حددت لنا الإيمان المستقيم.
ونذكر مار…… بابا روما، ومار…… بطرس بطريركِنا الإنطاكي، ومار…… مطرانِنا وجميعِ الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، وكل من طلب أن نذكره في صلاتنا، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الكاهن: نقرب هذا القربان أمام الله الحي من أجل البعيدين والقريبين، ومن أجل البيع والأديرة هنا وفي كل مكان، ومن أجلنا نحن الخطأة، ليذكرنا الآب في ملكوته وليقبل هذا القربان النقي المقدس، الذي نقدمه من أجل من نَصنع تذكارهم أمامه، ومن أجل المشتركين في هذه التقدمة، ومن أجل غفران الخطايا والذنوب، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الكاهن: من أجل الموتى المؤمنين الذين انتقلوا على الإيمان الحقّ، وجميع آبائنا وإخوتِنا في الرّوح والجسد، ومن أجل موتى هذا المكان، ومن أجل الذين اختُطِفوا وقُتلوا في الحروب، وغرقوا في البحار أو ماتوا بحوادث طائرات أو حوادث سير أو زلازل. ومن ماتوا ميتات متنوّعة، وليس لهم من يذكرهم أمامك. غافرًا خطايانا وخطاياهم.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
الشمّاس: (بإمكانه إضافة بعض التذكارات في بعض المناسبات، بالتنسيق مع المحتفل).
الشعب: يا رَبُّ ارحَم!
المحتفل: فيتمجد بنا وبكل شيء اسمك المبارك واسم ربنا يسوع المسيح، وروحك الحي القدوس، الآن والى الأبد.
الشعب: آمين. كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.
المحتفل: لتكن مراحم الله الآب، ومخلّصنا يسوع المسيح، وحلول الرّوح القدس، معنا ومعكم جميعًا، يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومع روحك.
زياح القربان
وهنا يصير الزياح بالقربان المحفوظ على المذبح الجانبي من خميس الاسرار،
مع شموع وبخور، ويُنقل الى المذبح الكبير، بينما تنشد الجماعة: يا رب الى السماء محبتك او ترتيلة …)
الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):
المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم + ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب + الحيّ للحياة، والابن + الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ + مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب + والابن + والروح القدس +
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.
الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه): طهّرنا يا رب وقدسنا، لأنك أحببتنا وقربتنا إليك، فنقف أمامك ونُصلي الصلاة النقية التي علمتها تلاميذك قائلين:
الجميع: (مع بسطِ الأيدي): أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه): أجل أيها الرب مُحبُّ البَشر، لا تـُهملنا لئلا تقوى علينا التـَجرِبَة، بل خلـِّصنا مـِنَ الشرير، ومِن طرقِهِ المُلتوية، لأنَّ لـَكَ المَلـَكوتَ ولابنِكَ الوَحيدِ وروحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: هبْ لنا يا ربّ، الملكوت مع المدعوين الى وليمتك، ولتتلألأ اثوابنا بجسدك، وتتنقى ملابسنا بسرك، لنغلب الجحيم، وننجو من الموت، ونمكث مع قديسيك بالنور، وبالفرح والسرور والإبتهاج، نرفع المجد الى الثالوث الممجد، الآب والابن والروح القدس، الى الأبد.
الشعب: آمين.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه): إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه): هبْ لنا يا ربّ، وأهّلنا أن نتقدّم بنقاوة وقداسة ونتناول جسدَ ابنِك الحبيب، ربِّنا يسوعَ المسيح ودمَه. ونرفع المجد إلى الثالوث المجيد، الآب والإبن والرّوح القدس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.
الدعوة إلى المناولة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن): الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع): أَهِّلْنا، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.
المناولة
الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا
نَسْتَمِدُّ الغُفرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ
أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.
إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ
مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.
مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ
سَيِّدَةِ الأَكْوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ
وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.
هللويـــا.
أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد): جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس) دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة الخاصّة في تذكارات الموتى):
المحتفل: (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار): أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.
الشكر
جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
المحتفل: (يبسط يدَيه): نشكرك يا حمل الله الحي، يا من انحدرتَ من السّماء إلى الأرض، ولبستَ جسدَنا البشريّ، ومتَّ بالجسدِ عنّا لأجل حياتِنا وخلاصنا. يا من اشتهى الأنبياء أن يشاهدوك ولم يشاهدوا. لقد أهّلتنا نحن الخطأة أن نتناولك بأيدي الجسد ونتنقّى بك. لك المجد على نعمتك التي لا وصف لها. أيّتها النار الآكلة التي حملَتْها أصابعُنا، أيّتها الجمرة الحيّة التي قبّلتها شفاهُنا. لم يستطع أحدُ السارافيم أن يحملَها بيده، أمّا النبيّ آشعيا فتناولها وتبرّر بها. طهّر أللّهُمَّ أفواه الذين تناولوا جسدك وشفاهَهم وأيديه، وقدّس أجسادَ الذين شربوا دمّك وضمائرَهم وعقولَهم. واختمْهم برسم صليبِك. واجعل فيهم قوّتَك الخفيّة. لك المجد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، إذ نستودعكم نعمة ورحمة الثالوث الأقدس الممجد، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ + والابنِ + والروحِ القدُس + الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آمين.
الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا!
نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)