شخصيات من الكتاب المقدس
متى
متى :
من الاسم العبري ((مثتيا )) الذي معناه ((عطية يهوه)) وهواحد الاثني عشر رسولاً وكاتب الانجيل المنسوب إليه وسمي ايضاً لاوي ابن حلفى (مر 2: 14 ولو 5: 27 و 29). وكان في الأصل جابياً في كفر ناحوم، ودعي من موضع وظيفته. وكانت وظيفة الجباية محتقرة بين اليهود إلا أنها افادت متى خبرة بمعرفتة الاشغال. ولم يذكر شيء من اتعابه في العهد الجديد غلا أنه كان من جملة الذين اجتمعوا في العلية بعد صعود المسيح (اع 1: 13). وزعم يوسيبيوس أنه بشر اليهود. ويرّجح أن مؤلف هذا الانجيل هو متى نفسه.
انجيل متى :
(1) يذكر لوقا ان لاوي (متى) صنع للسيد المسيح وليمة ((كبيرة )) في اول عهده بالتلمذة (لو 5: 29 – 32) أما هو (متى ) فيذكرها بكل اختصاراً تواضعاً (مت 9: 10 – 13).
(2) الشواهد والبينات الواضحة من نهج الكتابة بأن المؤلف يهودي متنصر.
(3) لا يعقل أن انجيلاً خطيراً كهذا هو في مقدمة الاناجيل ينسب إلى شخص مجهول وبالاحرى لأن ينسب إلى احد تلاميذ المسيح.
(4) ويكر بابياس في القرن الثاني الميلادي ان متى قد جمع اقوال المسيح.
(5) من المسلم به أن الجابي عادة يحتفظ بالسجلات لأن هذا من ا÷م واجباته لتقديم الحسابات وكذلك فإن هذا الإنجيلي قد احتفظ بأقوال المسيح بكل دقة.
ويرّجح أن هذا الانجيل كُتب في فلسطين لأجل المؤمنين من بين اليهود الذين اعتنقوا الديانة المسيحية. والسفر يظهر يسوع كأعظم الأنبياء والمشترعين الذي تمم العهد القديم – وانه مسيا الموعود به وملك شعب بني اسرائيل الحقيقي. ولم يرتب هذا الانجيل ترتيباً حسب سياق الوقائع بل حسب المواضيع فيجمع اعمال المسيح واقواله حسب مشابهتها بعضها لبعض. ومع ذلك يبرهن أن يسوع الناصري هو المسيح. وكثيراً ما يبرز متى
شواهد من نبوات العهد القديم. ولا يعلم هل هذا الإنجيل هو الأول باعتبار زمن تأليفه إلا انع يستحق الوضع في صدور العهد الجديد لكونه الحلقة الموصلة بين العهد القديم والعهد الجديد وبين الناموس والإنجيل.
وموضعه في العهد الجديد كموضع خمسة أسفار موسى في العهد القديم فإن عظة المسيح على الجبل تقابل إعطاء الناموس من سيناء ويظهر لمن يقرأ جدول مواليد المسيح، والإعلان ليوسف وزيارة المجوس التي كلها تختص بهذا الإنجيل إن النظام الجديد إنما هو تتميم للنظام القديم لا ناسخ له. ومما يؤكد ذلك العظة على الجبل والأمثال بخصوص ملكوت السموات والتنديد بالفريسيين والصدوقيين وإبراز النبوات العديدة من العهد القديم التي صرح بأنها قد تمت في حوادث يسوع.
ويقسم هذا الإنجيل إلى الأقسام الرئيسية التالية:
(1) مولد المسيح مع سلسة نسبه (ص 1 و 2)
(2) مقدمة لخدمة المسيح (ص 3-4)
(3) رسالته في الجليل (ص 4: 18-9: 35)
(4) إرساله التلاميذ للتبشير بملكوت الله (ص 9: 36-10)
(5) ازدياد مقاومة اليهود له (ص 11-15 : 20)
(6) ختام خدمة المسيح في بيرية (شرق الأردن) (ص 19-20)
(8) الاسبوع الأخير وفيه موضوع الآلام والقيامة (ص 21-28).
واختلفت القول بخصوص لغة هذا الإنجيل الاصلية فذهب بعضهم إلى كتب أولاً في العبرانية أو الارامية التي كانت لغة فلسطين في تلك الأيام. وذهب آخرون إلى أنه كتب في اليونانية كما هو الآن. فإن الرأي الأول فمستند إلى شهادة الكنيسة القديمة. فإن آباء الكنيسة قالوا أنه ترجم إلى اليونانية ويستشهدون بهذه الترجمة. فإذا سلمنا بهذا الرأي التزمنا بأن نسلم بأن متى نفسه ترجم إنجيله أو أمر بترجمته.
أما الرأي بأن متى نفسه ترجم إنجيله العبراني فيفسر سبب استشهاد الآباء بالإنجيل اليوناني نفسه فإن متى يوافق مرقس ولوقا في العظات ويختلف عنهما أكثر ما يكون في القصة. ثم إن الآيات المتقطفة في العظات هي من الترجمة السبعينية وفي بقية القصة هي ترجمات من العبرانية.
ولا بد أن هذا الإنجيل قد كتب قبل خراب أورشليم وينبىء ص 24 بوقوع ذلك. وذهب بعض القدماء إلى أنه كتب في السنة الثامنة بعد الصعود وآخرون إلى أن إنجيلنا الحالي كتب بين سنة 60 وسنة 65م. وإن إنجيلي مرقس ولوقا كتبا في تلك المدة نفسها.
مميزات هذا الإنجيل:
(1) أنه يضع أمامنا صورة لا تمام نبوات العهد القديم بيسوع المسيح (مت 1: 23 و 2: 18 و 23 و 4: 15 وما بعده و 8: 17 و 12: 18 وما بعده و 13: 35 و 21: 5 و 27: 9 وما بعده).
(2) يوجه هذا الإنجيل عناية خاصة إلى تعاليم السيد المسيح ويضع أمامنا خمسة خطابات أو مواعظ للسيد المسيح وهي:
(أ) الموعظة على الجبل وهي تتناول المقارنة بين حياة البر في القديم وبينها في العهد الجديد (مت ص 5-7).
(ب) واجبات المنادين ببشارة الإنجيل (مت ص 10).
(جـ) أمثلة لتوضيح ملكوت السماوات (مت ص 13).
(ء) مؤهلات التلمذة ليسوع المسيح (مت ص 18).
(هـ) تعاليم نبوية عن نهاية الدهر (مت 24 و 25).
وينتهي كل من هذه الخطابات الخمسة بالعبارة ” فلما أكمل يسوع هذه الأقوال” أو ما شابهه (مت 7: 28 و 11: 1 و 13: 53 و 19: و 26: 1).
وإلى جانب هذه تتميز هذه البشارة بما يأتي:
أولاً – حوادث توجد في هذه البشارة دون غيرها
(1) قصة ميلاد يسوع من ناحية انتسابه إلى يوسف (مت 1 و 2)
(2) مشي بطرس على الماء (مت 14: 28 – 31).
(3) ضريبة الهيكل (مت 17: 24 – 27).
(4) نهاية يهوذا الاسخريوطي (27: 3 – 10).
(5) حلم زوجة بيلاطس (27: 3-10).
(6) الزلزلة وظهور الذين رقدوا عندما اسلم يسوع الروح (27: 51-53).
(7) ختم القبر الذي وضع فيه جسد يسوع باختام (مت 27: 62- 66).
(8) ظهور يسوع المقام للنساء وللأحد عشر على الجبل في الجليل (28: 9 و 10 و 16-20).
ثانياً – أمثال توجد في هذه البشارة دون غيرها:
(1) مثل زوان الحقل (مت 13: 24-30)
(2) ((الكنز المخفي (مت 13: 44)
(3) ((اللؤلؤة الكثيرة الثمن (مت 13: 45 و 46)
(4) ((الشبكة الجامعة (مت 13: 47)
(5) ((العبد الظالم (مت 18: 23 – 34)
(6) ((فعلة الكرم (مت 20: 1-16)
(7) ((الاب وابنيه (مت 20: 28 – 32)
(8) ((عرس ابن الملك (مت 22: 1 – 14)
(9) العشر عذارى (مت 25: 1-13)
(10) ((الوزنات (مت 25: 1-13)
(11) الخراف والجداء (مت 25: 31 – 46)
ويلاحظ أن هذه هي البشارة الوحيدة التي تشير إلى الكنيسة وتذكرها باسم ((الكنيسة)) على وجه التخصيص (مت 16: 18 و 18 : 17).
(2) الشواهد والبينات الواضحة من نهج الكتابة بأن المؤلف يهودي متنصر.
(3) لا يعقل أن انجيلاً خطيراً كهذا هو في مقدمة الاناجيل ينسب إلى شخص مجهول وبالاحرى لأن ينسب إلى احد تلاميذ المسيح.
(4) ويكر بابياس في القرن الثاني الميلادي ان متى قد جمع اقوال المسيح.
(5) من المسلم به أن الجابي عادة يحتفظ بالسجلات لأن هذا من ا÷م واجباته لتقديم الحسابات وكذلك فإن هذا الإنجيلي قد احتفظ بأقوال المسيح بكل دقة.
ويرّجح أن هذا الانجيل كُتب في فلسطين لأجل المؤمنين من بين اليهود الذين اعتنقوا الديانة المسيحية. والسفر يظهر يسوع كأعظم الأنبياء والمشترعين الذي تمم العهد القديم – وانه مسيا الموعود به وملك شعب بني اسرائيل الحقيقي. ولم يرتب هذا الانجيل ترتيباً حسب سياق الوقائع بل حسب المواضيع فيجمع اعمال المسيح واقواله حسب مشابهتها بعضها لبعض. ومع ذلك يبرهن أن يسوع الناصري هو المسيح. وكثيراً ما يبرز متى
شواهد من نبوات العهد القديم. ولا يعلم هل هذا الإنجيل هو الأول باعتبار زمن تأليفه إلا انع يستحق الوضع في صدور العهد الجديد لكونه الحلقة الموصلة بين العهد القديم والعهد الجديد وبين الناموس والإنجيل.
وموضعه في العهد الجديد كموضع خمسة أسفار موسى في العهد القديم فإن عظة المسيح على الجبل تقابل إعطاء الناموس من سيناء ويظهر لمن يقرأ جدول مواليد المسيح، والإعلان ليوسف وزيارة المجوس التي كلها تختص بهذا الإنجيل إن النظام الجديد إنما هو تتميم للنظام القديم لا ناسخ له. ومما يؤكد ذلك العظة على الجبل والأمثال بخصوص ملكوت السموات والتنديد بالفريسيين والصدوقيين وإبراز النبوات العديدة من العهد القديم التي صرح بأنها قد تمت في حوادث يسوع.
ويقسم هذا الإنجيل إلى الأقسام الرئيسية التالية:
(1) مولد المسيح مع سلسة نسبه (ص 1 و 2)
(2) مقدمة لخدمة المسيح (ص 3-4)
(3) رسالته في الجليل (ص 4: 18-9: 35)
(4) إرساله التلاميذ للتبشير بملكوت الله (ص 9: 36-10)
(5) ازدياد مقاومة اليهود له (ص 11-15 : 20)
(6) ختام خدمة المسيح في بيرية (شرق الأردن) (ص 19-20)
(8) الاسبوع الأخير وفيه موضوع الآلام والقيامة (ص 21-28).
واختلفت القول بخصوص لغة هذا الإنجيل الاصلية فذهب بعضهم إلى كتب أولاً في العبرانية أو الارامية التي كانت لغة فلسطين في تلك الأيام. وذهب آخرون إلى أنه كتب في اليونانية كما هو الآن. فإن الرأي الأول فمستند إلى شهادة الكنيسة القديمة. فإن آباء الكنيسة قالوا أنه ترجم إلى اليونانية ويستشهدون بهذه الترجمة. فإذا سلمنا بهذا الرأي التزمنا بأن نسلم بأن متى نفسه ترجم إنجيله أو أمر بترجمته.
أما الرأي بأن متى نفسه ترجم إنجيله العبراني فيفسر سبب استشهاد الآباء بالإنجيل اليوناني نفسه فإن متى يوافق مرقس ولوقا في العظات ويختلف عنهما أكثر ما يكون في القصة. ثم إن الآيات المتقطفة في العظات هي من الترجمة السبعينية وفي بقية القصة هي ترجمات من العبرانية.
ولا بد أن هذا الإنجيل قد كتب قبل خراب أورشليم وينبىء ص 24 بوقوع ذلك. وذهب بعض القدماء إلى أنه كتب في السنة الثامنة بعد الصعود وآخرون إلى أن إنجيلنا الحالي كتب بين سنة 60 وسنة 65م. وإن إنجيلي مرقس ولوقا كتبا في تلك المدة نفسها.
مميزات هذا الإنجيل:
(1) أنه يضع أمامنا صورة لا تمام نبوات العهد القديم بيسوع المسيح (مت 1: 23 و 2: 18 و 23 و 4: 15 وما بعده و 8: 17 و 12: 18 وما بعده و 13: 35 و 21: 5 و 27: 9 وما بعده).
(2) يوجه هذا الإنجيل عناية خاصة إلى تعاليم السيد المسيح ويضع أمامنا خمسة خطابات أو مواعظ للسيد المسيح وهي:
(أ) الموعظة على الجبل وهي تتناول المقارنة بين حياة البر في القديم وبينها في العهد الجديد (مت ص 5-7).
(ب) واجبات المنادين ببشارة الإنجيل (مت ص 10).
(جـ) أمثلة لتوضيح ملكوت السماوات (مت ص 13).
(ء) مؤهلات التلمذة ليسوع المسيح (مت ص 18).
(هـ) تعاليم نبوية عن نهاية الدهر (مت 24 و 25).
وينتهي كل من هذه الخطابات الخمسة بالعبارة ” فلما أكمل يسوع هذه الأقوال” أو ما شابهه (مت 7: 28 و 11: 1 و 13: 53 و 19: و 26: 1).
وإلى جانب هذه تتميز هذه البشارة بما يأتي:
أولاً – حوادث توجد في هذه البشارة دون غيرها
(1) قصة ميلاد يسوع من ناحية انتسابه إلى يوسف (مت 1 و 2)
(2) مشي بطرس على الماء (مت 14: 28 – 31).
(3) ضريبة الهيكل (مت 17: 24 – 27).
(4) نهاية يهوذا الاسخريوطي (27: 3 – 10).
(5) حلم زوجة بيلاطس (27: 3-10).
(6) الزلزلة وظهور الذين رقدوا عندما اسلم يسوع الروح (27: 51-53).
(7) ختم القبر الذي وضع فيه جسد يسوع باختام (مت 27: 62- 66).
(8) ظهور يسوع المقام للنساء وللأحد عشر على الجبل في الجليل (28: 9 و 10 و 16-20).
ثانياً – أمثال توجد في هذه البشارة دون غيرها:
(1) مثل زوان الحقل (مت 13: 24-30)
(2) ((الكنز المخفي (مت 13: 44)
(3) ((اللؤلؤة الكثيرة الثمن (مت 13: 45 و 46)
(4) ((الشبكة الجامعة (مت 13: 47)
(5) ((العبد الظالم (مت 18: 23 – 34)
(6) ((فعلة الكرم (مت 20: 1-16)
(7) ((الاب وابنيه (مت 20: 28 – 32)
(8) ((عرس ابن الملك (مت 22: 1 – 14)
(9) العشر عذارى (مت 25: 1-13)
(10) ((الوزنات (مت 25: 1-13)
(11) الخراف والجداء (مت 25: 31 – 46)
ويلاحظ أن هذه هي البشارة الوحيدة التي تشير إلى الكنيسة وتذكرها باسم ((الكنيسة)) على وجه التخصيص (مت 16: 18 و 18 : 17).
Discussion about this post